الـنـا د ر
01 - 04 - 2008, 02:00
فوجئت الفتاة المطلقة التي كانت تشق طريقها ؛
برسالة بريدية تخـبرها بانها فـازت بالمرتبة الاولي في احـدى اهم الجـوائز العربيـــة .
وذلك فى فئة الشعر عن ديوانها "عواصف الحنين"
واقترحت لجنة الجائزة تغير اسمه الي " نجنـا من الشـرير "
ولكن الفتاة لم تتذكر او حتي تفكر يوما في ان تتقدم الي اية مسابقة؛
لانها اصلا لم تكتب سوي قليل من القصص والخواطر ؛وتضعها في درج تسريحتها فقط !!
أيكون هو زوجها السابق قد جمع مكتوباتها ؛وارسلها الي المسابقة قبل انفصالهما .
ربمـــــــــا يكون هو ؛ وهاقد عاقبه الله بالفوز ..
ولكن من اين جائت " عواصف الحنين"؟ لابد من انه اختار العنوان ايضا .
مايهـم في الامـر هو انها فـازت ..
وان مبلغ كبيرا جدااا من المال سيكون قريبا في حوزتها ؛
ثم ان باب الشهرة سيفتح امامها لتستثمره في كتابة القصص الفن الذي تبرع فيه .
بعد ايام كان في بريدها ( الشاعرة - القاصة )
النسخة الاولي من ديوانها " نجنا من الشرير "
بطبعه فاخرة بغلاف راقي تحت اسمها مكتوب الجائزة وبالمرتبة الاولي .
فتحت الديوان بلهفة ؛قلبت الصفحة تلو الصفحة .. عادت الي الفهرس..
فتحت فاها باستغراب ؛ لا فكرها ولااسلوبها ولالغتها ...!!
سيطر عليها القلق ..بل الخوف .. وكان يستفحل مع كل لقاء صحفي او فضائية.
مع الوقت راحت تتكيف مع لقبها الجديد .. ولم يظهر ما يعكر صفوها ..
اوقفت سيارتها الفارهة الغالية الراقية التي اشترتها بعطايا الشعر ؛
ودخلت دار النشر ..
رحب بها الشاب العشريني الذي يجلس خلف الكمبيوتر ترحيبا حارا..
هي تعرفه جيدا ؛فهو الذي يصف رسوم ونصوص .
ولطالما تستعجله في طبع اوراق عملها الجيد
قال الشاب : نسيت ان اقول لكِ في المرة السابقة
انكِ ومنذ زمن ربما يعود الي اربع سنين؛
قد نسيتي علي مكتبي ظـرفـا ورقيا ازرق عليه اسمكِ وعنوانكِ .
قالت : وماذا كان فيه ؟
قال : لاشيئ..كان فارغا ؛والا كنت لاعدته اليكِ.
قالت : لابأس . بما انه كان فارغا .
واسترسل الشاب .. وجدته انيقا ؛
فوضعت فيه مجموعة من قصائدي لاشارك بها احدي الجوائز العربية !!
بصراحة هي الجائزة التي تقدمت اليها بديوانكِ " نجنا من الشرير "
لم اتوقع ان اقلام كبيرة ستشارك فيها ..
والا لما كلفت نفسي عنـاء الاحلام.. وضحك الشاب ؛
عموما لابد ان الجائزة نزيهة بما فيه الكفاية لتفوزي انتِ بها؛
الا اني لي عتب عليكِ اذ لم احصل علي نسخة من الديوان :69:
بــادرته بوجه اصـفر ولسان متلجلج :
لابد انك نسيت ان تضع علي الظرف الازرق اسمك وعنوانك؟
قال : كأنكِ كنتِ معي ؛لقد خامرني الشك ..
بعد ان ارسلت الظرف بانني لم اكتب عنوان المرسل اليه. ونسيت اكتب اسمي وعنواني ..
ولكن ديواني " عواصف الحنين" لن يفوز .. بل فاز " نجنا من الشرير"
هو الذي فاز وشتان بين القلمين ايتها المبدعة !!
:55:
برسالة بريدية تخـبرها بانها فـازت بالمرتبة الاولي في احـدى اهم الجـوائز العربيـــة .
وذلك فى فئة الشعر عن ديوانها "عواصف الحنين"
واقترحت لجنة الجائزة تغير اسمه الي " نجنـا من الشـرير "
ولكن الفتاة لم تتذكر او حتي تفكر يوما في ان تتقدم الي اية مسابقة؛
لانها اصلا لم تكتب سوي قليل من القصص والخواطر ؛وتضعها في درج تسريحتها فقط !!
أيكون هو زوجها السابق قد جمع مكتوباتها ؛وارسلها الي المسابقة قبل انفصالهما .
ربمـــــــــا يكون هو ؛ وهاقد عاقبه الله بالفوز ..
ولكن من اين جائت " عواصف الحنين"؟ لابد من انه اختار العنوان ايضا .
مايهـم في الامـر هو انها فـازت ..
وان مبلغ كبيرا جدااا من المال سيكون قريبا في حوزتها ؛
ثم ان باب الشهرة سيفتح امامها لتستثمره في كتابة القصص الفن الذي تبرع فيه .
بعد ايام كان في بريدها ( الشاعرة - القاصة )
النسخة الاولي من ديوانها " نجنا من الشرير "
بطبعه فاخرة بغلاف راقي تحت اسمها مكتوب الجائزة وبالمرتبة الاولي .
فتحت الديوان بلهفة ؛قلبت الصفحة تلو الصفحة .. عادت الي الفهرس..
فتحت فاها باستغراب ؛ لا فكرها ولااسلوبها ولالغتها ...!!
سيطر عليها القلق ..بل الخوف .. وكان يستفحل مع كل لقاء صحفي او فضائية.
مع الوقت راحت تتكيف مع لقبها الجديد .. ولم يظهر ما يعكر صفوها ..
اوقفت سيارتها الفارهة الغالية الراقية التي اشترتها بعطايا الشعر ؛
ودخلت دار النشر ..
رحب بها الشاب العشريني الذي يجلس خلف الكمبيوتر ترحيبا حارا..
هي تعرفه جيدا ؛فهو الذي يصف رسوم ونصوص .
ولطالما تستعجله في طبع اوراق عملها الجيد
قال الشاب : نسيت ان اقول لكِ في المرة السابقة
انكِ ومنذ زمن ربما يعود الي اربع سنين؛
قد نسيتي علي مكتبي ظـرفـا ورقيا ازرق عليه اسمكِ وعنوانكِ .
قالت : وماذا كان فيه ؟
قال : لاشيئ..كان فارغا ؛والا كنت لاعدته اليكِ.
قالت : لابأس . بما انه كان فارغا .
واسترسل الشاب .. وجدته انيقا ؛
فوضعت فيه مجموعة من قصائدي لاشارك بها احدي الجوائز العربية !!
بصراحة هي الجائزة التي تقدمت اليها بديوانكِ " نجنا من الشرير "
لم اتوقع ان اقلام كبيرة ستشارك فيها ..
والا لما كلفت نفسي عنـاء الاحلام.. وضحك الشاب ؛
عموما لابد ان الجائزة نزيهة بما فيه الكفاية لتفوزي انتِ بها؛
الا اني لي عتب عليكِ اذ لم احصل علي نسخة من الديوان :69:
بــادرته بوجه اصـفر ولسان متلجلج :
لابد انك نسيت ان تضع علي الظرف الازرق اسمك وعنوانك؟
قال : كأنكِ كنتِ معي ؛لقد خامرني الشك ..
بعد ان ارسلت الظرف بانني لم اكتب عنوان المرسل اليه. ونسيت اكتب اسمي وعنواني ..
ولكن ديواني " عواصف الحنين" لن يفوز .. بل فاز " نجنا من الشرير"
هو الذي فاز وشتان بين القلمين ايتها المبدعة !!
:55: