طفل الرصيف
16 - 03 - 2008, 05:16
::.. بسم الله الرحمن الرحيم ..::
هويّة احترقت في مآذن الشمع
والجرح أول من آمن
بها وأذّن ،
ليأتي
عشرين
ذنب يصلون
خلف إمام لم يكن
سوى الجرح
إن كان جرحي
رسول المشردين
الشرعي إلى الميلاد
والمغفرة
طفلة تنثر الورد
على الرصيف
ليل ورصيفٍ ممتلي باحلام عشـرين وسنة
راحت وقنديل المسافــة جــرح يتشظى يطيـح
أرجــع ألمّه طفل وتشـرّد حلم لــو يحضنـه
يحضن شتات وبعثرة يصبـح هويـة بي يبيـح
يحكي حكايتها ولو مصباح شارع أدمنـــه
يتثاوب الزاخـــي بتحتــــه وده لمـره أزيـــح
عشرين عام وما عرفني غير حزن الأمكنة
جــدران وسفلتٍ وظلـــي لو غدى فيها طريـح
ظل وهنا ساومت به جدران لو هــي تئذنـه
يمكن بها ألقى ولو حتى صدى صوتي جريـح
ملّ الجــــدار ينبّش فـ ظلـــــي لوجهٍ أسكنه
لين أصبح الشارع مرايا ذنب يستغفر يصيح
ما عاد بـدروبي سوى الأيام لو هـي ممكنة
شــي وأساوم به هنا الميلاد شمع وأستريـح
ساومت ميـلادي بأيامـي ولو هـــــي تلعنــه
اقنومهـا* روح وبقايا حلم مع دمعـــة تسيـح
ما دام يمّه شمعـــة الميـلاد صارت مئذنــــة
أذن بهــــا جرحي أذانــــه للضيـاع ويستبيـح
حتى تيمــم ذنب مـن حزني وصلى بمسكنـه
يستغفـــر الأحلام بسنيـنــــي ومنهـا يستميـح
وحده خشوع الجرح بي أصبــح إمام يسكنه
خلفه حلف عشرين ذنب وعام يالمولد قبيـح
عني يطفي شمعة العشرين دمـــــــع وأركنـه
والأمنيـة أتـرك رصيفــــي للعمر يمّه ضريـح
* مفردة وردت بالنص :
- الأقنوم : الأقانيم عند النصارى ثلاثة هي الآب والابن وروح القدس ، ومعناه الأصل.
المعنى في سياق النص : الأصل والأساس .
ـ الزاخي : مفردة محلية تطلق على أتربة الغبار المتطاير .
أطيب المنى ،،
طفل الرصيف
هويّة احترقت في مآذن الشمع
والجرح أول من آمن
بها وأذّن ،
ليأتي
عشرين
ذنب يصلون
خلف إمام لم يكن
سوى الجرح
إن كان جرحي
رسول المشردين
الشرعي إلى الميلاد
والمغفرة
طفلة تنثر الورد
على الرصيف
ليل ورصيفٍ ممتلي باحلام عشـرين وسنة
راحت وقنديل المسافــة جــرح يتشظى يطيـح
أرجــع ألمّه طفل وتشـرّد حلم لــو يحضنـه
يحضن شتات وبعثرة يصبـح هويـة بي يبيـح
يحكي حكايتها ولو مصباح شارع أدمنـــه
يتثاوب الزاخـــي بتحتــــه وده لمـره أزيـــح
عشرين عام وما عرفني غير حزن الأمكنة
جــدران وسفلتٍ وظلـــي لو غدى فيها طريـح
ظل وهنا ساومت به جدران لو هــي تئذنـه
يمكن بها ألقى ولو حتى صدى صوتي جريـح
ملّ الجــــدار ينبّش فـ ظلـــــي لوجهٍ أسكنه
لين أصبح الشارع مرايا ذنب يستغفر يصيح
ما عاد بـدروبي سوى الأيام لو هـي ممكنة
شــي وأساوم به هنا الميلاد شمع وأستريـح
ساومت ميـلادي بأيامـي ولو هـــــي تلعنــه
اقنومهـا* روح وبقايا حلم مع دمعـــة تسيـح
ما دام يمّه شمعـــة الميـلاد صارت مئذنــــة
أذن بهــــا جرحي أذانــــه للضيـاع ويستبيـح
حتى تيمــم ذنب مـن حزني وصلى بمسكنـه
يستغفـــر الأحلام بسنيـنــــي ومنهـا يستميـح
وحده خشوع الجرح بي أصبــح إمام يسكنه
خلفه حلف عشرين ذنب وعام يالمولد قبيـح
عني يطفي شمعة العشرين دمـــــــع وأركنـه
والأمنيـة أتـرك رصيفــــي للعمر يمّه ضريـح
* مفردة وردت بالنص :
- الأقنوم : الأقانيم عند النصارى ثلاثة هي الآب والابن وروح القدس ، ومعناه الأصل.
المعنى في سياق النص : الأصل والأساس .
ـ الزاخي : مفردة محلية تطلق على أتربة الغبار المتطاير .
أطيب المنى ،،
طفل الرصيف