موسوعة الحروف العربية

[ضيف المهاجر]

ء. الهمزة الحرف العربي الأول ، هجائيًا وأبجديًا. وعدديًا تساوي الرقم (1) في حساب الجُمَّل. انظر: حساب الجمل. وفي الترتيب الصوتي القديم ـ كما صنفه الخليل بن أحمد في معجمه العين ـ تقع في الترتيب التاسع والعشرين، وكذلك عند العالم اللغوي ابن جني. وفي الترتيب الصوتي الحديث تقع في الترتيب الثامن والعشرين عند علماء الصوتيات المعاصرين. وكان علماء اللغة الأوائل يفرّقون بين الهمزة والألف، فكانت عدَّة الحروف العربية عندهم تسعة وعشرين حرفًا. ولا يعد علماء العربية المحْدثون الألف حرفًا هجائيًا. كما لم يعتبرها حساب الجُمَّل حرفًا أبجديًّا.


الصفات الصوتية. الهمزة صوت حنجري انفجاري، لا هو بالمهموس ولا بالمجهور، وفي نطقه تُسد الفتحة الموجودة بين الوترين الصوتيين وذلك بانطباق الوترين أدنى الحنجرة انطباقًا تامًا، فلا يُسمح للهواء بالمرور من الحنجرة. ثم ينفرج الوتران فيخرج الهواء محدِثًا صوتًا انفجاريًا (شديدًا). ووضْع الأوتار الصوتية حال النطق بصوت الهمزة يجعلها بين المجهورة والمهموسة. فهي صوت مائع، تكون الأوتار الصوتية عند نطقها في وضع بيْن بين، أي بين الانغلاق والانفتاح. انظر: الصامت.


الاستخدامات الصرفية. الهمزة من الحروف الحلقية الستة التي لها تأثير كبير في وجود الباب الثالث من أبواب الفعل الثلاثي المجرد، باب: فَعَل: يَفْعَل (بفتح العين في الماضي والمضارع معًا)، إذا كانت عين الفعل أو لامه حرفًا حلقيًا مثل، نَشَأ: يَنْشَأ، سَأل: يَسْأل. والهمزة في الكلِم العربي تُقْلَب: ألفًا، أو واوًا، أو ياءً، وتقلب ألفاً في مثل، آمَن، وأصلها: أَأْمَنْ، وآبى، وأصلها: أَأْبى (منه) في التفضيل، و: آجَال وأصلها: أَأْجال في جمع التكسير،وآمُر وأصلها: أَأْمر. وتقلب واواً في مثل: أُومِن، وأصلها: أٌأْمن. و: أُوتِي، وأصلها: أُأْتي. وفي مثل: صحْراوان، وأصلها: صحراءان، وصحْراوات، وأصلها: صحْراءات، وصحْراوِيّ، وأصلها: صحْرائِي. وفي مثل: هَرَاوَى، وأصلها هَرَائِوْ في جمع التكسير لـ: هِرَاوة. وتُقلب ياء في مثل: ايتلف، وأصلها اْئتلف، و: إيمان، وأصلها: إئْمان. و: إِيتِ، وأصلها: إِءْت، و: قضايا، وأصلها: قضائي، في جمع التكسير. وهي أيضًا من الحروف القمرية؛ تظهر معها لام (ال) التعريف نطقاً وكتابةً مثل: الأحمر.


الاستخدامات النحوية. الهمزة من حروف المعاني. وتَرِد الهمزة مصدرية مثل: ¸سواء عليهم أَأَنذرتهم أم لم تنذرهم· وترد للسؤال عن أحد الشيئين أو الأشياء، مثل: أأخوك مسافر أم أبوك، أم عمك؟ وجوابها يكون بالتعيين. ويُسأل بها في الاستفهام عند إسناد الحدَث إلى الفاعل، مثل: أسَافَر أخوك؟ والجواب بـ: نعم، في الإثبات، وبـ: لا، في النفي. ومثل: ألم يسافر أخوك؟ والجواب بـ: نعم، في النفي، وبـ: بلى، في الإثبات. وترد الهمزة أيضًا لنداء القريب، مثل: أبُنيّ. وإذا مدَّت همزة النداء فصارت: آ، صار النداء بها للبعيد مثل: آرجلُ.



الصفات الكتابية للهمزة
الصفات الكتابية. الهمزة تُكتَب في أول الكلمة بصورة الألف مطلقًا فوقها همزة وفتحة مثل: أَكل، أو ضمة مثل: أُكِل، وتحتها همزة وكسرة مثل: إِذن، وتسمى: همزة قطع. وتكون الهمزة همزة وصل في أحد عشر اسمًا هي: اسم، است، ابن، ابنُم، ابنة، امرُؤ، امرأة، اثنان،اثنتان، ايـمُن، ايْم، وتكون همزة وصل أيضًا في حرف واحد هو: (ال) التعريف. وتكتب ألفًا بدون همزة أو توضع فوق الألف صادًا صغيرة مثل: ﭐ. وتكون الهمزة همزة قطع في جموع الأسماء، مثل:أحلام، أماجد، آجال. وهمزة القطع تُفْتَح قياسًا في ماضي الرباعي وأمره مثل: أكرَمَ، أكرِم، وفي غير ذلك ففتحها وكسرِها على حسب السماع. وتكون أصلية كما في: أخذ، وزائدة كما في: أكَرمْ. وتقع الهمزة في أوائل الكلِم، وأواسطه، وأواخِره مثل: أَذِن، سأل، قرأ. وهمزة الوصل تُضَم في مجهول ماضي الخماسي مثل اُنتِخب، والسداسي مثل: اُستُخرج، وتفتح وجوبًا في: ال، ويترجح فتحها في: ايمُن، وايم، وتكسر في معلوم الماضي الخُماسي والسُداسي وأمرهما ومصدرهما مثل: اِحْتملَ، اِحتملْ احتمال. ومثل: استخَرَجَ، اِستخْرِج، اِستخراج. وفي أمر الثلاثي مثل: العَبْ إلا في المضموم العين فتضم مثل: اقعُد. وتكسر في المصادر المشار إليها قبلاً. وتكسر ترجيحًا في الماضي المجهول الأجوف مما على وزن: اِفتعل، واِنفعَل، مناسبة لكسر ثالثه مثل: اقتيد، انقِيد. وتكتب همزة القطع الممدودة مَدَّة هكذا: آ، في مثل: آمن، آية. وتُحذَف همزة الوصل بعد الفاء والواو الداخلة على مصحوب بأل، مثل: فالرجل، والرجل.

وتكتب الهمزة في وسط الكلمة حسب قوة حركتها، أو حركة ماقبلها. وترتيب قوة الحركة تنازليًّا هو: الكَسْرَة، الضَمَّة، الفَتْحَة، السُكون. مثل: سُئِل، فِئَة، بئْر، يئِس، ومثل: سؤال، سُؤْدد، ومثل: كأس، تساءَل، مروءَة، بيئَة، بناءَيْن، قرآن، منشآت.

وقد تكتب الهمزة على نبرة قبل الواو في مثل: شئون، كئوس، كراهية لتوالي الواوين، وعلى السطر في مثل : تساءَل كراهية لتوالي الألفين. وتكتب الهمزة في طرف الكلمة، بصورة الحرف المتجانس مع حركة ماقبلها، مثل: ظمِئ، جرُؤ، قرأ، شيْء، نشْء، أصدقاء، شاطِئ، وإذا أضيف إليها لاصق بها كُتِبَت وكأنها في وسط الكلمة مثل: جزْءَان، ويجوز جزآن، شيؤها، شِيئه.

وتكتب الهمزة المنوَّنة بفتحتين، على نبرة إذا سُبقت بياء مثل: بريئًا، شيئًا، ومفردة إذا كان ما قبلها ألفًا مثل: أسماء، وعلى ألف إذا كان ما قبلها فتحة مثل: نبأ، ومفردة بعدها ألف إذا سُكِّن ماقبلها مثل: جُزءًا، وعلى واو وبعدها ألف إذا كان ماقبلها ضمَّة مثل: لؤلؤًا، وعلى ألف إذا كان ماقبلها فتحة مثل: نبَأً، وعلى نبرة إذا سُبقَت بكسرة مثل: ناشِئًا. وحرف الهمزة من الحروف المهملة (غير المنقوطة).

وصور كتابة الهمزة العربية كلها هكذا: ء، أَ، إِ ، ؤ، ئ، ئـ، ئا، ءًا. وذلك حسب ماسبق.

[ضيف المهاجر]

الحرف باء
ب. الباء الحرف العربي الثاني هجائيًا وأبجديًا. ويساوي عدديًا الرقم (2) في حساب الجُمَّل. انظر: حساب الجمل. ويقع في الترتيب السادس عشر حسب الترتيب الصوتي القديم عند الخليل بن أحمد، والثالث عند ابن جني. وفي الترتيب الصوتي الحديث يقع في الترتيب الأول عند عُلماء الصوتيات المعاصرين.

الصفات الصوتية. الباء صوت شفوي انفجاري مجهور. عند نطق الباء يقف الهواء الصادر من الرئتين وقوفًا تامًا عند الشفتين، وتنطبق معه الشفتان انطباقًا كاملاً، ويضغط الهواء مدة من الزمن، ثم تنفرج الشفتان فيندفع الهواء فجأة من الفم، محدثًا صوتًا انفجاريًا، وتتذبذب معه الأوتار الصوتية أثناء النطق، ومن هنا كان جهره. وقد نصَّ اللغويون على وجوب تحريك الباء بصُوَيْت (قلقلة) إذا كانت ساكنة في وسط الكلمة حتى يتحقق الانفجار والجهر التّامَّين بهذا الصوت. والباء من الحروف القمرية؛ تظهر معه لام (أل) التعريف نطقًا وكتابة، مثل: البحر. انظر: الصامت.

الاستخدامات النحوية. الباء من حروف المعاني العاملة للجر فيما بعدها من الأسماء، وترد للإلصاق وهو المعنى الأصلي لها، وهو معنى لا يفارقها في جميع معانيها الأخرى، ولهذا اقتصر عليه سيبويه. والإلصاق حقيقي مثل: أمسكت بيدك، أو مجازي مثل: مررت بدارك. وترد للاستعانة إذا دخلت على المستعان به مثل: كتبت بالقلم. وتَرد للسببية والتعليل، إذا دخلتْ على سبب الفعل وعلته مثل: مات بالجوع، وترد للتعدية، وتسمَّى: باء النَّقْل، فَتُصَيِّر الفعلَ اللازم متعديًا، فيصير الفاعل مفعولاً مثل: ﴿ذهب الله بنورهم﴾ البقرة: 17. أي: أذهبه. وترد للقَسَم وهي أصل حروفه سواءٌ ذِكِرَ معها فعل القسم أو حذف مثل: أقسم بالله، وبالله لأجتهدن، وتدخل على الظاهر والمضمر مثل: بالله لأجتهدن، وبك لأفعلن. وترد للعوض أو المقابلة، مثل: بعتك هذا بهذا، وخُذ الدار بالفرس. وتدخل في هذه الحالة على المتروك، كما في قوله تعالى: ﴿أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير﴾ البقرة: 61. وترد للبدل، وتدل على تفضيل أحد الشيئين على الآخر بلا عِوَض ولا مقابلة، مثل: مايسُرني بها حُمْر النَّعَم، أي بدلها. وترد للظرفية (بمعنى: في) مثل: ﴿ولقد نصركم الله ببدر﴾ آل عمران: 123. أي فيها. وترد للمصاحبة (بمعنى: مع) مثل: بعتك الفرس بسرجه، و: اهبط بسلام. وترد للتبعيض وتكون بمعنى مِن مثل: ﴿عينًا يشرب بها عباد الله﴾ الإنسان: 6. أي منها. وترد بمعنى: عن، مثل: ﴿فاسأل به خبيرًا﴾ الفرقان: 59. أي عنه. وترد للاستعلاء (بمعنى: على) مثل: ﴿ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤدّه إليك﴾ آل عمران: 75. أي: على قنطار. وترد للتأكيد وهي الزائدة لفظًا في الإعراب، مثل: بحسبك مافعلت، أي: حسبُك ذلك، ومثل: ﴿ألم يعلم بأن الله يرى﴾ العلق: 14 . و: ﴿أليس الله بأحكم الحاكمين﴾ التين: 8. وللباء شروح أخرى عند النحويين.


طرق خاصة لتمثيل الحرف باء
الصفات الكتابية. الباء من الحروف المعجمة بنقطة واحدة من تحتها. في خط النسخ تكتب الباء مفردة هكذا: ب، في مثل: شرب. ومتصلة بما قبلها هكذا ـب في مثل: يكتب. ومتصلة بما بعدها هكذا: بـ في مثل: بك. ومتصلة بما قبلها وما بعدها هكذا: ـبـ في مثل: يبني.

[ضيف المهاجر]

ت. التاء الحرف الثالث من حروف الهجاء العربية والثاني والعشرون من حروف الأبجدية العربية. ويساوي عدديا الرقم (400) في حساب الجُمَّل. انظر: حساب الجمل. وفي الترتيب الصوتي الحديث يأتي في الترتيب الثامن. وفي الترتيب الصوتي القديم يأتي في الترتيب السادس عشر عند الخليل بن أحمد، والحادي عشر عند ابن جني.


الصفات الصوتية. التَّاء صوت أسنانيّ لثويّ انفجاريّ مهموس؛ فعند نطق التَّاء يلتقي طرف اللسان بأصول الثنايا العليا ومقدم اللثة. ويضغط الهواء مدة من الزمن خلف طرف اللسان، ثم ينفصل فجأة تاركا نقطة الالتقاء، فيحدُث صوت انفجاري. والتَّاء من الحروف الشمسية، تختفي معها لام (أل) التّعريف نطقًا لا كتابة، مثل: التَّمر. انظر: الصامت.


الاستخدامات الصرفية. التاء من حروف التصريف، مع صيغة ¸افتعل·، ومصدرها ومشتقاتها جميعا. فحرف التاء يأتي بدلا من الواو والياء إذا وقعتا فاء لصيغة ¸افتعل·. وتدغم التاء المبدلة منهما في تاء افتعل الزائدة. مثل: اتّصل، اتّسر، وأصلهما: اوتصل، ايتسر. وقد يكون هذا الإبدال بالتاء مع المهموز مثل: اتّكل، اتّخذ. والأصل أن يقال: ايتكل، ايتخذ. وتبدل تاء الافتعال دالا إذا كانت فاء الافتعال دالا أو زايا أو ذالا، مثل ادّعى، اذدكر أو ادّكر، وأصلها: ادتعى، اذتكر. وتبدل تاء الافتعال طاء إذا كانت فاؤه صادا أو ضادا أو طاء أو ظاء، مثل: اصطفى، اضطجع، اطرد، اظطلم. وأصلها: اصتفى، اضتجع، اطترد، اظتلم. ويجوز الإدغام بإبدال تاء الافتعال بحرف من جنس ما قبلها، فنقول اصّفى، اضّجع، اذّكر، اظّلم.


الاستخدامات النحوية. التاء من حروف المعاني العاملة للجر فيما يليها من أسماء مع القسم، مثل: ﴿تاللّه لأكيدن أًصنامكم﴾ الأنبياء : 57. والتاء تكون زائدة في: رُبّتَ، ثُمّتَ. وتكون علامة المضارعة مع الغائبة مثل: تريد فاطمة أن تشرب، ومع المخاطبة مثل: أنتِ تريدين أن تشربي، ومع المخاطب مثل: أنت تريد أن تشرب. والتاء تنوب عن الاسم كضمير فاعل للمذكر، وللمؤنث، وتسمى إجمالاً تاء الفاعل، وتفصيلاً هي: تاء المتكلم مثل: قمتُ، وتاء المخاطب مثل: قمتَ، وتاء المخاطبة مثل: قمتِ، وتكون علامة التأنيث مع الاسم مثل: فاطمة، ومع الفعل الماضي مثل: فاطمة كتبتْ. وتلحق التاء المربوطة الصفات للتفرقة بين المذكرمنها والمؤنث مثل: بائع، بائعة. والأوصاف الخاصة بالنساء لا تلحقها التاء إلا سماعًا، فلا يقال: حائضة، طالقة، ثيبة، بل يقال: حائض، طالق، ثيّب، وسُمع: مرضعة بدلاً من مُرضع. وتكثر زيادة التاء لتمييز الواحد من الجنس في المخلوقات مثل: ثمر،ثمرة، نخل: نخلة، شجر: شجرة. وقد يؤتَى بالتاء لزيادة المبالغة، مثل: علاّمة، فهّامة، رحّالة.



الصفات الكتابية
الصفات الكتابية. حرف التاء من الحروف المعجمة (المنقوطة) بنقطتين أعلى الحرف. وتعرف العربية كتابة رمزين لحرف التاء: التاء المربوطة المفردة، مثل: شجرة، أو التاء المربوطة المتصلة بما قبلها مثل: فاطمة. والتاء المفتوحة مفردة، وتكتب هكذا: (ت)، مثل: أمرتُ، أمرتَ، أمرتِ، أمرتْ، ومتصلة بما بعدها وتكتب هكذا: تـ، في مثل: تلعب، وتَمَّ. ومتصلة بما قبلها وما بعدها وتكتب هكذا: ـتـ ، في مثل: بتل. ومع الأفعال ترد التاء المنبسطة (المفتوحة) مثل: شكوتُ، صمتُ. ومع الأسماء ترد التاء المنبسطة، مثل: بنت، بيوت، ومع الأسماء ترد التاء المربوطة مثل: شجرة، فاطمة ولا ترد مع الأفعال.

[ضيف المهاجر]

الحرف الرابع في حروف الهجاء العربية
ث. الثـاء الحرف الرابع في ترتيب حروف الهجاء العربية، والثالث والعشرون في ترتيب الأبجدية العربية. ويساوي عدديًا الرقم (500) في حساب الجُمَّل. انظر:حساب الجمل . وفي الترتيب الصوتي القديم يأتي في الترتيب التاسع عشر عند الخليل بن أحمد، والخامس عند ابن جني. وفي الترتيب الصوتي الحديث يأتي في الترتيب الخامس عند علماء الصوتيات المعاصرين في أغلب البلاد العربية.


الصفات الصوتية. الثاء صوت احتكاكي مهموس يصدر ممّا بين الأسنان وطرف اللسان. فعند نطق الثاء يوضع اللسان بين أطراف الثنايا العليا والسفلى، بصورة تسمح بمرور الهواء من منفذ ضيِّق، فيحدث الاحتكاك مع عدم السماح للهواء بالمرور من الأنف، ولا تتذبذب الأوتار الصوتية عند نطقه. والثاء من الحروف الشمسية، تختفي معها لام (أل) التعريف نطقًا لا كتابة، مثل: الثَّوب. انظر: الصامت .



الصفات الكتابية للثاء
الصفات الكتابية. الثاء من الحروف المعجمة (المنقوطة) بثلاث نقط من فوقها. ويُكتب حرف الثاء مفردًا هكذا: ث، في مثل: ورث، ومتصلاً بما قبله هكذا: ـث، في مثل عبث، ومتصلاً بما بعده هكذا: ثـ، في مثل: ثورة، ومتصلاً بما قبله وما بعده هكذا: ـثـ، في مثل: منثورة.

[ضيف المهاجر]

ج. الجيم الحرف الخامس في ترتيب حروف الهجاء العربية، والثالث في ترتيب الأبجدية العربية. ويساوي عدديًا الرقم (3) في حساب الجُمَّل. انظر: حساب الجمل. وفي الترتيب الصوتي القديم يقع حرف الجيم في الترتيب الثامن عند الخليل بن أحمد، والعشرين عند ابن جني. وفي الترتيب الصوتي الحديث يقع حرف الجيم في الترتيب الثامن عشر عند أغلب علماء الصوتيات في العالم العربي.

الصفات الصوتية. الجيم صوت لثويّ حنكيّ مركّب انفجاريّ (احتكاكي) مجهور، يُنْطَق برفع مقدم اللسان تجاه مؤخر اللثة ومقدم الحنك، حتى يتصل بهما محتجزًا وراءه الهواء الخارج من الرئتين، ثم ينفصل عنهما ببطء، فيعطي الفرصة للهواء فيحتك بالأعضاء المتباعدة، وتتذبذب معه الأوتار الصوتية، فيحدث في نطقه انفجار ثم احتكاك في مرور الهواء، وهذا الصوت هو صوت الجيم الفصيحة. والجيم من الحروف القمرية؛ تظهر معه لام (أل) التعريف نطقًا وكتابة، مثل: الجواد. انظر: الصامت.


الصفات الكتابية لحرف الجيم
الصفات الكتابية. الجيم من الحروف المعجمة (المنقوطة) بنقطة من أسفلها إلا إذا كانت مفردة فتكتب في وسط دائرة الحرف الكبرى. وتكتب الجيم السائدة في خط النسخ مفردة هكذا: ج في مثل: خرج، ومتصلة بما قبلها هكذا: ـج في مثل : فج. ومتصلة بما بعدها هكذا: جـ في مثل: جمل، ومتصلة بما قبلها وما بعدها هكذا: ـجـ في مثل: مجد. وتكتب الجيم أحيانًا تحت بعض الحروف التي تأتي قبلها كما في لجام.

[ضيف المهاجر]

حرف الحاء
ح. الحاء الحرف الهجائي السادس في ترتيب حروف الهجاء العربية، والثامن في ترتيب حروف الأبجدية العربية. ويساوي عدديًا الرقم (8) في حساب الجُمَّل. انظر: حساب الجمل. وفي الترتيب الصوتي القديم يأتي في الترتيب الثاني عند الخليل بن أحمد، والحادي والعشرين عند ابن جني، وفي الترتيب الصوتي الحديث يأتي في الترتيب الحادي والعشرين عند أغلب علماء الصوتيات المعاصرين.


الصفات الصوتية. الحاء صوت حلقيّ احتكاكيّ مهموس، ينطق بتضييق المجرى الهوائي في الفراغ الحلقي عند النطق به، بحيث يحدث مرور الهواء احتكاكا، ولا تتذبذب الأوتار الصوتية حال النطق به. والحاء من الحروف القمرية؛ تظهر معه لام (أل) التعريف نطقًا وكتابة، مثل: الحق. انظر: الصامت.



الصفات الكتابية للحاء
الصفات الكتابية. حرف الحاء من الحروف المهملة؛ أي غير المنقوطة. يكتب الحاء في خط النسخ مفردًا هكذا: ح، في مثل: فرح، ومتصلاً بما قبله هكذا: ـح، في مثل: فتح، ومتصلا بما بعده هكذا: حـ، في مثل: حمل. ومتصلا بما قبله وما بعده هكذا: ـحـ، في مثل: فحل. وتكتب الحاء أحيانًا تحت بعض الحروف التي قبلها مثل: لحن.

[ضيف المهاجر]

خ. الخـاء الحرف السابع في ترتيب حروف الهجاء العربية والرابع والعشرون في ترتيب حروف الأبجدية العربية، ويساوي عدديًا الرقم (60) في حساب الجُمَّل. انظر: حساب الجمل. وفي الترتيب الصوتي العربي القديم يأتي حرف الخاء في الترتيب الرابع عند الخليل بن أحمد، والثالث والعشرين عند ابن جني. وفي الترتيب الصوتي الحديث يأتي حرف الخاء في الترتيب السابع والعشرين عند أغلب علماء الصوتيات المعاصرين.


الصفات الصوتية. الخاء صوت احتكاكيّ مهموس، يخرج من أقصى الحنك، وهو من الأصوات الحلقية الرخوة، يُنطق برفع أقصى اللسان، بحيث يكاد يلتصق بأقصى الحنك، ويكون هناك فراغ ضيق يسمح للهواء بالمرور مع حدوث احتكاك. ولا تتذبذب الأوتار الصوتية حال النطق به. والخـاء من الحـروف القمرية؛ تظهر معه لام ¸ أل · التعريف نطقًا وكتابة، مثل: الخبر. انظر: الصامت.



الصفات الكتابية لحرف الخاء
الصفات الكتابية. حرف الخاء من الحروف المعجمة (المنقوطة) بنقطة واحدة أعلاها في جميع أوضاعها. ويكتب حرف الخاء، في خط النسخ، مفردًا هكذا: خ في مثل: فرخ، ومتصلاً بما قبله هكذا: ـخ، في مثل فسخ، ومتصلاً بما بعده هكذا: خـ، في مثل خرج، ومتصلا بما قبله وما بعده هكذا: ـخـ في مثل: فخذ. وتكتب الخاء تحت بعض الحروف التي تسبقها كما في لخم.

[ضيف المهاجر]

الدال الحرف الثامن من حروف الهجاء العربية
د. الدال الحرف الثامن من حروف الهجاء العربية والرابع من حروف الأبجدية العربية، ويساوي عدديا الرقم (4) في حساب الجُمَّل. انظر: حساب الجمل. وفي الترتيب الصوتي القديم يأتي في الترتيب الخامس عشر عند الخليل ابن أحمد، والثاني عشر عند ابن جني، وفي الترتيب الصوتي الحديث يأتي في الترتيب التاسع عند أغلب علماء الصوتيات العرب المعاصرين.


الصفات الصوتية. الدال صوت أسناني لثويّ انفجاري مجهور. وفي نطقه يلتقي طرف اللسان بأصول الثنايا العليا ومقدم اللثة، ويضغط الهواء عند نطقه مدة من الزمن، ثم ينفصل فجأة تاركا نقطة الالتقاء فيحدث صوت انفجاري، وتتذبذب الأوتار الصوتية عند النطق به. وهو من الحروف الشمسية، تختفي معها لام (أل) التعريف نطقًا لا كتابةً، مثل: في الدَّار. انظر: الصامت.


الاستخدامات الصرفية. تُبدل التاء دالاً في كل صيغ الافتعال ومشتقاته، انظر: ت. وتقلب الدال زايا في صيغ الافتعال ومشتقاته التي تكون فاؤها زايا، وقد تبقى دالا كما هي.



الصفات الكتابية لحرف الدال
الصفات الكتابية. حرف الدال من الحروف المهملة النقط. في خط النسخ تكتب الدال مفردة هكذا: د في مثل: ورد، ومتصلة بما قبلها هكذا: ـد، في مثل: عدّ، ولا تكتب الدال متصلة بما بعدها قط في أي كلمة عربية.

[ضيف المهاجر]

الذال الحرف التاسع في ترتيب حروف الهجاء العربية
ذ. الذال الحرف التاسع في ترتيب حروف الهجاء العربية، والخامس والعشرون في ترتيب الأبجدية العربية. ويساوي عدديا الرقم (700) في حساب الجُمَّل. انظر: حساب الجمل. وفي الترتيب الصوتي القديم، يأتي في الترتيب الثامن عشر عند الخليل بن أحمد، والسادس عند ابن جني. وفي الترتيب الصوتي الحديث، يأتي في الترتيب السادس عند أغلب علماء الصوتيات العرب المعاصرين.


الصفات الصوتية. الذَّال صوت احتكاكيّ مجهور، يصدر ممّا بين الأسنان، ينطق بوضع طرف اللسان، حال النطق به، بين أطراف الثنايا العليا والسفلى، وبصورة تسمح بمرور الهواء من خلال منفذ ضيق، فيحدث الاحتكاك مع السماح للهواء بالمرور. والذَّال من الحروف الشمسية، تختفي معها لام (أل) التعريف نطقًا لا كتابةً، مثل: بالذّهب. انظر: الصامت.


الاستخدامات الصرفية. حرف الذال ليس من حروف التصريف العربية. وإلى حرف الذال، تقلب تاء الافتعال ومشتقاته إذا كانت فاء الافتعال ذالاً. انظر: ت.



الصفات الكتابية لحرف الذال
الصفات الكتابية. حرف الذال من الحروف المعجمة (المنقوطة) بنقطة فوقها. يكتب حرف الذال في خط النسخ العربي، مفردًا هكذا: ذ في مثل: جرذ. ومتصلاً بما قبله هكذا: ـذ في مثل: شذ. ولا يكتب متصلاً بما بعده في الخط العربي.

[ضيف المهاجر]

حرف الراء
ر. الراء الحرف العاشر في ترتيب حروف الهجاء العربية، والعشرون في ترتيب الحروف الأبجدية العربية. ويساوي عدديا الرقم (200) في حساب الجُمَّل. انظر: حساب الجمل. وفي الترتيب الصوتي القديم يأتي في الترتيب العشرين عند الخليل بن أحمد، والرابع عشر عند ابن جِنِّي. وفي الترتيب الصوتي الحديث يأتي في الترتيب الرابع عشر عند أغلب علماء الصوتيات المعاصرين.

الصفات الصوتية. الراء صوت لثوي مكرَّر مجهور، ينتج عن تكرار ضربات اللسان على اللثة تكرارا سريعا، ولذلك سُمِّي صوت الراء الصوت المكرر. ويكون اللسان حال نُطقه مسترخيا، في طريق الهواء الخارج من الرئتين. وتتذبذب الأوتار الصوتية عند نطقه. ولعيوب خَلْقِيَّة في اللسان ينطق بعض الناس صوت الراء مثل صوت الغين أو اللام وتُسمَّى لُثْغَة. والراء من الحروف الشمسية، تختفي معها لام (أل) التعريف نطقًا لا كتابةً، مثل: الرسول. انظر: الصامت.


الصفات الكتابية
الصفات الكتابية. حرف الراء من الحروف المهملة (غير المنقوطة). وتكتب في خط النسخ مفردة هكذا: ر في مثل: رهبة، ومتصلة بما قبلها هكذا: ـر، في مثل: فر ولاتوصل بما بعدها.

[ضيف المهاجر]

حرف الزاء
ز. الزاي الحرف الحادي عشر في الترتيب الهجائي العربي، والسابع في ترتيب الأبجدية العربية، ويساوي عدديا الرقم (7) في حساب الجُمَّل. انظر: حساب الجمل. وفي الترتيب الصوتي القديم، يأتي في الترتيب الثالث عشر عند الخليل بن أحمد، والتاسع عند ابن جني. وفي الترتيب الصوتي الحديث، يأتي حرف الزاي في الترتيب السابع عشر عند أغلب علماء الصوتيات المعاصرين.


الصفات الصوتية. الزاي صوت لثويّ احتكاكيّ مجهور، ينطق بجعل طرف اللسان خلف الأسنان العليا مع التقاء مقدمته باللثة العليا، ومع وجود منفذ ضيق للهواء، فيحدث الاحتكاك. ويرفع أقصى الحنك عند النطق به، حتى يمنع الهواء من المرور من الأنف. وتتذبذب الأوتار الصوتية عند نطقه. والزاي من الحروف الشمسية، تختفي معها لام (أل) التعريف نطقًا لا كتابةً، مثل: الزّرع. انظر: الصامت.



كتابة حرف الزاء
الاستخدامات الصرفية. حرف الزاي ليس من حروف المعاني ولا من حروف التصريف، لكن قد تقلب إليه تاء الافتعال، إذا كانت فاء هذا الوزن ومشتقاته زايا وتدغم الزايان. انظر: ت.


الصفات الكتابية. حرف الزاي من الحروف المعجمة (المنقوطة) بنقطة فوقها هكذا: ز. وفي خط النسخ، تكتب مفردة هكذا: ز، في مثل: حرز، ومتصلة بما قبلها هكذا: ـز، في مثل هزّ. ولا تكتب متصلة بما بعدها قط في أي موقع من الكلمة العربية.

[ضيف المهاجر]

حرف السين
س. السين الحرف الثاني عشر في الترتيب الهجائي العربي، والخامس عشر في ترتيب الأبجدية العربية، ويساوي عدديا الرقم (60) في حساب الجمل. انظر: حساب الجُمَّل. وفي الترتيب الصوتي القديم يأتي في الترتيب الثاني عشر عند الخليل بن أحمد، والثامن عند ابن جِنِّي. وفي الترتيب الصوتي الحديث يأتي في الترتيب السادس عشر عند أغلب علماء الصوتيات المعاصرين.

الصفات الصوتية. السِّين صوت لثويّ احتكاكي مهموس، ينطق باعتماد طرف اللسان خلف الأسنان العليا، مع التقاء مقدّم اللسان باللثة العليا، ومع وجود مَنْفَذ للهواء فيحدث الاحتكاك، وبرفع أقصى الحنك حتى يمنع مرور الهواء من الأنف. ولاتتذبذب الأوتار الصوتية عند النطق به. ولعيوب خَلْقيَّة في اللسان ينطق بعض الناس السِّين ثاءً ويسمى ذلك لثغة. والسين من الحروف الشمسية، تختفي معها لام (أل) التعريف نطقًا لا كتابة، مثل: السُّوق. انظر: الصامت.

الاستخدامات النحوية. حرف السين من حروف المعاني غير العاملة، فهو يرد قبل المضارع لمعنى الاستقبال مثل: سأكتب، أي في المستقبل القريب.


طرق تمثيل الحرف سين
الصفات الكتابية. حرف السين من الحروف المهملة (غير المنقوطة). وتكتب السين، في خط النسخ، مفردة هكذا: س، في مثل: نفوس. ومتصلة بما قبلها هكذا:ـس، في مثل: نفس، ومتصلة بما بعدها هكذا: سـ، في مثل: سماء، ومتصلة بما قبلها وما بعدها هكذا: ـسـ، في مثل: نسيم.

[ضيف المهاجر]

حرف الشين
ش. الشين الحرف الثالث عشر في الترتيب الهجائي العربي، والحادي والعشرون في ترتيب الأبجدية العربية. ويساوي عدديًا الرقم (300) في حساب الجمَّل. انظر: حساب الجمل. وفي الترتيب الصوتي القديم يأتي في الترتيب التاسع عند الخليل بن أحمد والتاسع عشر عند ابن جني. وفي الترتيب الصوتي الحديث يأتي في الترتيب الثامن عشر عند أغلب علماء الصوتيات المعاصرين.


الصفات الصوتية. الشين صوت لثوي حنكي احتكاكي مهموس. ينطق بالتقاء مقدم اللسان بمؤخر اللثة ومقدم الحنك الأعلى، بحيث يكون هناك منفذ ضيق لمرور الهواء أوسع من المنفذ الموجود في حال صوت السين مثلاً، ويكون معه كل الجزء الأساسي من جسم اللسان مرفوعًا نحو الحنك الأعلى. ولا تتذبذب عند نطقه الأوتار الصوتية. والشين من الحروف الشمسية، تختفي معها لام (أل) التعريف نطقًا لا كتابة، مثل: الشمس. انظر: الصامت.



الصفات الكتابية لحرف الشين
الصفات الكتابية. حرف الشين من الحروف المعجمة (المنقوطة) بنقط ثلث فوق الحرف. وتكتب، في خط النسخ العربي مفردة هكذا: ش، في مثل: عرش، ومتصلة بما قبلها هكذا: ـش، في مثل: نقش، ومتصلة بما بعدها هكذا: شـ، في مثل: شجرة ومتصلة بما قبلها وما بعدها هكذا: ـشـ،في مثل: نشرة.

[ضيف المهاجر]

حرف الصاد
ص. الصاد الحرف الرابع عشر في الترتيب الهجائي العربي، والثامن عشر في ترتيب الأبجدية العربية. ويساوي عدديا الرقم (90) في حساب الجُمّل. انظر: حساب الجمل. وفي الترتيب الصوتي القديم يأتي في الترتيب الحادي عشر عند الخليل بن أحمد، والعاشر عند ابن جني، وفي الترتيب الصوتي الحديث يأتي في الترتيب السادس عشر عند أغلب علماء الصوتيات المعاصرين.


الصفات الصوتية. الصّاد صوت أسنانيّ لثويّ احتكاكيِّ مهموس مفخَّم. ينطق باعتماد طرف اللسان خلف الأسنان العليا، مع التقاء مقدمته باللثة العليا، ومع وجود منفذ ضيق للهواء فيحدث الاحتكاك. ويرفع في النطق أقصى الحنك، حتى يمنع مرور الهواء من الأنف، ويرفع أيضًا مؤخر اللسان تجاه الحنك الأعلى، ويرجع قليلا إلى الخلف عند النطق فيحدث التفخيم. ولا تتذبذب الأوتار الصوتية عند نطقه. والصاد من الحروف الشمسية، تختفي معها لام (أل) التعريف نطقًا لا كتابة، مثل: الصَّبر. انظر: الصامت.


الاستخدامات الصرفية. حرف الصاد ليس من حروف التصريف، وإليه تقلب تاء الافتعال ومشتقاته صادا إذا كانت فاؤه صادًا. انظر: ت.



طرق خاصة لتمثيل الحرف ص
الصفات الكتابية. حرف الصاد من الحروف المهملة النقط. وتكتب الصاد، في خط النسخ، مفردة هكذا: ³ في مثل: رصّ، ومتصلة بما قبلها هكذا: ـص في مثل: نص، ومتصلة بما بعدها هكذا: صـ في مثل: صد، ومتصلة بما قبلها وما بعدها هكذا : ـصـ في مثل: مصر.

[ضيف المهاجر]

الحرف ضاد
ض. الضاد الحرف الخامس عشر في الترتيب الهجائي العربي، والسادس والعشرون في ترتيب الأبجدية العربية، ويساوي عدديا الرقم (800) في حساب الجُمَّل. انظر: حساب الجمل. وفي الترتيب الصوتي القديم، هو العاشر عند الخليل بن أحمد، والسابع عشر عند ابن جني. أما في الترتيب الصوتي الحديث فهو الثاني عشر عند بعضهم. والعاشر عند أغلب علماء الصوتيات المعاصرين.


الصفات الصوتية. الضَّاد صوت أسنانيّ لثويّ انفجاري مجهور، يلتقي طرف اللسان عند نطقه بأصول الثنايا العليا ومقدمة اللثة، ويضغط الهواء مدة من الزمن ثم ينفصل فجأه تاركا نقطة الالتقاء، فيحدث صوت انفجاري، ينفتح معه الوتران الصوتيان ويهتزان. وفي نطقه يرتفع مؤخر اللسان نحو الحنك الأقصى، ويتأخر قليلا نحو الجدار الخلفي للحلق، ويكون اللسان مقعرًا بارتفاع أقصاه وطرفه وتقعير وسطه فيحدث الإطباق أو التفخيم. وكان اللغويون على مرّ العصور شديدي الحرص على بيان مخارج الأصوات وصفاتها عامة ومخرج الضاد بصفة خاصة لأنه من الأصوات العَسرة المخرج التي لا يوفيها حقّها من المخرج إلاّ قليلون. وكانـوا يصنِّفون ما يخرج عن نطق الضاد الصحيحة مع الأصوات المستقبحة التي لا تجوز تلاوة القرآن بها. وكانت للعرب في نطقه طرائق، وكان سيبويه وأصحابه يسمون الضاد التي تخالف المخرج الصحيح ـ مثل الضاد التي كالظاء ـ الضاد الضَّعيفة، ولعسر هذا الصوت في المخرج ولتفرُّد العربية به عُرفت بلغة الضّاد. والضاد من الحروف الشمسية، تختفي معها لام (أل) التعريف نطقًا لا كتابة، مثل: الضوء. انظر: الصامت.



طرق خاصة لتمثيل الحرف ض
الصفات الكتابية. حرف الضاد من الحروف المعجمة (المنقوطة) بنقطة واحدة توضع أعلاها. وتكتب في خط النسخ مفردة هكذا: ض في مثل: يخوض، ومتصلة بما قبلها هكذا: ـض، في مثل: يقبض، ومتصلة بما بعدها هكذا: ضـ في مثل: ضد، ومتصلة بما قبلها وما بعدها هكذا: ـضـ في مثل: يضرب.

[ضيف المهاجر]

ط. الطاء الحرف السادس عشر في الترتيب الهجائي العربي والتاسع في ترتيب الأبجدية العربية، ويساوي الرقم (9) في حساب الجُمَّل. انظر: حساب الجمل. وفي الترتيب الصوتي القديم يأتي في الترتيب الرابع عشر عند الخليل بن أحمد والحادي عشر عند ابن جني. أما في الترتيب الصوتي الحديث فهو الصوت الحادي عشر عند أغلب علماء الصوتيات المعاصرين في البلاد العربية.


الصفات الصوتية. الطّاء صوت انفجاريّ مهموس لثويّ، يلتقي طرف اللسان عند نطقه بأصول الثنايا العليا ومقدم اللثة، ويضغط الهواء مدة من الزمن، ثم ينفصل فجأة تاركًا نقطة الالتقاء فيحدثُ صوت انفجاري. ويرتفع مؤخر اللسان نحو الحنك الأقصى ويتأخر قليلاً نحو الجدار الخلفي للحلق. ولا تتذبذب الأوتار الصوتية عند نطقه.

وبعض علماء الأصوات يرون أنه في حال النطق بصوت الطاء يكون اللسان مقعَّرًا؛ أي يرتفع أقصاه وطرفه مع تقعير وسطه، وهذا هو المقصود بالإطباق عند علماء العربية القدماء. والطاء من الحروف الشمسية، تختفي معها لام (أل) التعريف نطقًا لا كتابة، مثل: الطَّير. انظر: الصامت.


الاستخدامات الصرفية والنحوية. حرف الطاء ليس من حروف التصريف وتبدل تاء الافتعال ومشتقاتها طاءً في أحوال بعينها. انظر: ت.



طرق خاصة لتمثيل الحرف ط
الصفات الكتابية. حرف الطاء من الحروف المهملة (غير المنقوطة)، ويكتب في خط النسخ مفردًا هكذا: ط في مثل: خطوط، ويتصل بما قبله هكذا: ـط في مثل: بط، ويتصل بما بعده هكذا: طـ في مثل: طبل، ويتصل بما قبله وما بعده هكذا: ـطـ في مثل: خطوط.

[ضيف المهاجر]

حرف الظاء
ظ. الظاء الحرف السابع عشر في الترتيب الهجائي العربي، والسابع والعشرون في ترتيب الأبجدية العربية، ويساوي عدديًا الرقم (900) في حساب الجُمَّل. انظر: حساب الجمل. وفي الترتيب الصوتي القديم، يأتي هذا الحرف في الترتيب السابع عشر عند الخليل بن أحمد، وفي الترتيب الثالث عشر عند ابن جني. أما في الترتيب الصوتي الحديث فهو الحرف الخامس والعشرون عند معظم علماء الصوتيات المعاصرين.

الصفات الصوتية. الظاء صوت احتكاكي مجهور، بين أسناني، ينطق بوضع طرف اللسان بين أطراف الثنايا العليا والسفلى بصورة تسمح بمرور الهواء من خلال منفذ ضيق، فيحدث الاحتكاك، مع رفع مؤخراللسان إلى أقصى الحنك، ورجوعه إلى الخلف قليلا فيحدث الإطباق أو التفخيم، ومع تذبذب الأوتار الصوتية فيحدث الجهر. والظاء من الحروف الشمسية، تختفي معها لام (أل) التعريف نطقًا لا كتابة، مثل: في الظرف. انظر: الصامت.


طرق خاصة لتمثيل الحرف ظ.
الصفات الكتابية. حرف الظاء من الحروف المعجمة (المنقوطة) بنقطة أعلاها على الجانب الأيمن في كل أوضاعها الكتابية، وتكتب في خط النسخ مفردة هكذا: ظ في مثل: شواظ، ومتصلة بما قبلها هكذا: ـظ في مثل: حظ، ومتصلة بما بعدها هكذا: ظـ في مثل: ظرف، ومتصلة بماقبلها ومابعدها هكذا: ـظـ في مثل: حظوظ.

[ضيف المهاجر]

ع. العين الحرف الثامن عشر في الترتيب الهجائي العربي، والسادس عشر في ترتيب الأبجدية العربية. ويساوي عدديا الرقم (70) في حساب الجُمَّل. انظر: حساب الجمل. وفي الترتيب الصوتي القديم يأتي في الترتيب الأول عند الخليل بن أحمد، والسادس والعشرين عند ابن جني. وفي الترتيب الصوتي الحديث يأتي في الترتيب السادس والعشرين عند بعض علماء الصوتيات، والثاني والعشرين عند آخرين منهم.



الصفات الصوتية. العين صوت حلقي احتكاكيّ مجهور، ينطق بتضييق مجرى الهواء في الفراغ الحلقي، بحيث يحدث مرور الهواء احتكاكًا. وهو من الحروف القمرية؛ تظهر معه لام (أل) التعريف نطقًا وكتابةً، مثل: العرب. انظر: الصامت .



الصفات الكتابية لحرف العين

الصفات الكتابية. حرف العين من الحروف المهملة النقط، وتكتب في خط النسخ، مفردة هكذا: ع، في مثل: ينبوع. ومتصلة بما قبلها هكذا: ـع، في مثل: نبع، ومتصلة بما بعدها هكذا: عـ في مثل: عنب، ومتصلة بما قبلها وما بعدها هكذا: ــعـ في مثل: لعب.

[ضيف المهاجر]

هذه المساحة خاصة بحرف الغين

[ضيف المهاجر]

حرف الفاء
ف. الفاء الحرف العشرون في الترتيب الهجائي العربي، والسابع عشر في ترتيب الأبجدية العربية، ويساوي عدديًا الرقم (80) في حساب الجُمَّل. انظر : حساب الجمل. وهو الحرف الثالث والعشرون في الترتيب الصوتي القديم عند الخليل والرابع عند ابن جني، والرابع في الترتيب الصوتي الحديث عند أغلب علماء الصوتيات المعاصرين.

الصفات الصوتية. الفاء صوت أسنانيّ شفويّ احتكاكيّ مهموس، ينطق بوضع أطراف الثنايا العليا على الشفة السفلى بصورة تسمح للهواء بالنفاذ من خلالها ومن خلال الثنايا. والفاء من الحروف القمرية؛ تظهر معه لام (أل) التعريف نطقًا وكتابةً، مثل: الفضل. انظر: الصامت.

الاستخدامات النحوية. حرف الفاء من حروف المعاني العاملة فيما بعدها، وتأتي في الابتداء كما في أول قوله تعالى: ﴿ فإذا قضى أمرًا فإنما يقول له كن فيكون﴾ غافر: 68 .وتأتي الفاء عاطفة، فتفيد الترتيب والتعقيب مثل: درس فنجح، وجاء محمد فعَلِيّ، وتأتي حرفًا زائدًا مثل: علي فلا تؤخره. وتأتي للاستئناف مثل: سافر فليتني ودعته. وتأتي حرفًا رابطًا للجواب مثل: إن تأكل فلا تكثر، وقوله تعالى: ﴿ فأما اليتيم فلا تقهر﴾ الضحى: 9 ، وتأتي للسببية فتنصب المضارع بعدها مثل قوله تعالى: ﴿ ولا تجعل يدك مغلولةً إلى عنقك ولا تَبْسُطها كلَّ البسط فَتَقْعُدَ ملُومًا محسورًا﴾ الإسراء: 29 .


طرق خاصة لتمثيل الحرف ف.
الصفات الكتابية. حرف الفاء من الحروف المعجمة (المنقوطة) بنقطة فوق دائرتها في كل أوضاعها، وتكتب في خط النسخ، مفردة هكذا: ف، في مثل: خاف ومتصلة بما قبلها هكذا: ــف، في مثل: يخيف، ومتصلة بما بعدها هكذا: فـ في مثل: فجر، ومتصلة بما قبلها ومابعدها هكذا: ـفـ، في مثل: صفر.

[ضيف المهاجر]

ق. القاف الحرف الحادي والعشرون في الترتيب الهجائي العربي، والتاسع عشر في ترتيب الأبجدية العربية. ويساوي عدديًا الرقم (100) في حساب الجُمَّل. انظر: حساب الجمل. وفي الترتيب الصوتي القديم يأتي في الترتيب السادس عند الخليل بن أحمد والثاني والعشرين عند ابن جني، وفي الترتيب الصوتي الحديث يأتي في الترتيب الخامس والعشرين عند أغلب علماء الصوتيات المعاصرين.


الصفات الصوتية. القاف صوت لهوي انفجاري مهموس، يتم نطقه برفع أقصى اللِّسان حتى يلتقي بأدنى الحلق واللَّهاة مع عدم السماح للهواء بالمرور من الأنف، وبعد ضغط الهواء مدة من الزمن يطلق الهواء فيخفض أقصى اللسان فيندفع الهواء محدثًا صوتًا انفجاريًا. ولا يتذبذب الوتران الصوتيان عند النطق به. وهو من الحروف القمرية؛ تظهر معه لام (أل) التعريف نطقًا وكتابةً مثل: القلب. انظر: الصامت.



الصفات الكتابية لحرف القاف
الصفات الكتابية. حرف القاف من الحروف المعجمة (المنقوطة) بنقطتين فوق الدائرة الصغيرة المغلقة في كل أوضاعها الكتابية. وتكتب في خط النسخ مفردة هكذا: ق، في مثل: يروق. ومتصلة بما قبلها هكذا: ـق، في مثل: عنق، ومتصلة بما بعدها هكذا: قـ، في مثل قمر، ومتصلة بما قبلها وما بعدها هكذا: ـقـ في مثل: يقدم.

[ضيف المهاجر]

حرف الكاف
ك. الكاف الحرف الثاني والعشرون في الترتيب الهجائي العربي والحادي عشر في ترتيب الأبجدية العربية، ويساوي عدديا الرقم (20) في حساب الجُمَّل. انظر: حساب الجمل. وفي الترتيب الصوتي القديم هو الحرف السابع عند الخليل بن أحمد، والثالث والعشرون عند ابن جني. وفي الترتيب الصوتي الحديث، يأتي في الترتيب الثالث والعشرين عند أغلب علماء الصوتيات المعاصرين.


الصفات الصوتية. الكاف صوت انفجاريّ مهموس، يخرج من أقصى الحنك، برفع أقصى اللسان تجاه أقصى الحنك الأعلى (الحنك اللين) والتصاقه به مع ارتفاع أقصى الحنك الأعلى نفسه، ليسد مجرى الهواء من الأنف، ثم يضغط الهواء مدَّة من الزمن، ثم يُفتح المجرى الهوائي، فيَحدُث انفجار. ولاتتذبذب الأوتار الصوتية عند نطق الكاف. وهو من الحروف القمرية؛ تظهر معه لام (أل) التعريف نطقًا وكتابة، مثل: الكتاب. انظر: الصامت.



الصفات الكتابية لحرف الكاف
الاستخدامات النحوية. حرف الكاف من حروف المعاني العاملة للجر في مثل: عليٌّ كالأسد، ويفيد التشبيه في مثل: تضحك هند عن أسنان كالبَرَد، أي مثل: البَرد. ويرد ضميرًا منصوبًا أو مجرورًا في مثل: ﴿ماودعك ربك وما قلى﴾ الضُّحى: 3. ويرد حرف خطاب مع اسم الإشارة مثل: ذلك هو همي، ويلحق الضمير المنفصل للنصب: إياك، وبعض أسماء الأفعال مثل: دُونَكَ القلم.


الصفات الكتابية. حرف الكاف من الحروف المهملة (غير المنقوطة)، وتكتب في خط النسخ مفردة هكذا: ك، في مثل تحرك، ومتصلة بما قبلها هكذا: ـك في مثل: ملك ومتصلة بما بعدها هكذا: كـ ، في مثل: كتب ومتصلة بما قبلها ومابعدها هكذا: ـكـ ، في مثل: حكم.

[ضيف المهاجر]

ل. اللام الحرف الثالث والعشرون في الترتيب الهجائي العربي، والثاني عشر في ترتيب الأبجدية العربية، ويساوي عدديًا الرقم (30) في حساب الجُمَّل. انظر: حساب الجمل. أما في الترتيب الصوتي الحديث فيأتي في الترتيب الثاني عشر عند أغلب علماء الصوتيات المعاصرين.

الصفات الصوتية. اللاّم صوت أسنانيّ لثوي مجهور جانبي، ينطق باعتماد طرف اللسان على أصول الأسنان العليا مع اللثة، بحيث توجد عقبة في وسط الفم تمنع مرور الهواء منه، ولكن مع ترك منفذ لهذا الهواء من جانبي الفم أو من أحدهما، وهذا هو معنى الجانبية في نطقه. وكان العرب يسمون صوت اللاّم الصوت المنحرف، لأن اللسان ينحرف فيه مع الصوت، وتتجافى ناحيتا مُسْتَدَقّ اللسان عند اعتراضهما الصوت فيخرج الصوت من هاتين الناحيتين ومن فوقهما. وتتذبذب الأوتار الصوتية عند نطقه. ومن خصائص اللام أنه يأتي مفخمًا في لفظ الجلالة (الله) ما لم يسبق اللفظ كسرة، حيث نقول والله وعبدالله بلام مفخمة وبالله بلام مرققة انظر: الصامت.

الاستخدامات الصرفية. حرف اللام من حروف الزيادة المجموعة في كلمة "سألتمونيها". والصَّرفيون يجعلونه أحد حروف الصِّيغة المُثْلَى للميزان الصَّرفي (فعل). وقد تبدل اللاّم نونًا في بعض كلام العرب نحو: جبرين، وإسرائين؛ والأصل جبريل وإسرائيل.

الاستخدامات النحوية. حرف اللام من حروف المعاني، تعمل إذا كانت مكسورة ولا تعمل إذا كانت مفتوحة. وهي تفيد الابتداء مثل: ﴿ وإن ربَّك لَيَحْكُمُ بينهم يوم القيامة﴾ النحل: 124 . وتقوم بالجر مع الظرفية مثل: ﴿ ونضع الموازين القسط ليوم القيامة﴾ الأنبياء: 47 . والجر مع التعجب مثل: لِلّه دَرُّهُ شَاعِرًا. وتعمل الجزم مع إفادة طلب الفعل مثل: لِتَكْتُبْ دَرْسَك، وتعمل النصب مع إفادة التعليل مثل: ﴿ وإذا تولى سعى في الأرض لِيُفْسِدَ فيها﴾ البقرة 205 . وتكون زائدة مثل: ﴿ إلا إنهم ليأكلون الطعام﴾ الفرقان: 20 . وتكون في جواب لولا، مثل: ﴿ ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض﴾ البقرة:251 . وتكون لام البعد فتلحق أسماء الإشارة مثل: هنالك، ذلك. وتكون مُوَطِّئةً للقَسَم مع إن الشرطية مثل قوله تعالى: ﴿ لَئِن شَكَرْتم لأزيدنَّكم﴾ إبراهيم: 7 . وتكون حرف جر مع الضمير مثل: لك الَحْمد. وتكون ناصبة إذا جاءت بعد كون منفي، وتسمى لام الجُحُود، مثل قوله تعالى: ﴿ وما كان الله لِيُعَذِّبَهُم وأنت فيهم﴾ الأنفال: 33 .


طرق خاصة لتمثيل الحرف ل
الصفات الكتابية. حرف اللام من الحروف المهملة (غير المنقوطة)، وتكتب في خط النسخ مفردة هكذا: ل، كما في مثل: يقول، ومتصلة بما قبلها هكذا: ـل، في مثل: يقبل، ومتصلة بما بعدها هكذا: لـ، في مثل: لنا، ومتصلة بما قبلها وما بعدها هكذا: ـلـ كما في مثل: بلبل.

[ضيف المهاجر]

م. الميم الحرف الرابع والعشرون في الترتيب الهجائي العربي والثالث عشر في ترتيب الأبجدية العربية. ويساوي عدديًا الرقم (4) في حساب الجُمَّل. انظر: حساب الجمل. وفي الترتيب الصوتي القديم يقع في الترتيب الخامس والعشرين عند الخليل بن أحمد، والثاني عند ابن جني. وفي الترتيب الصوتي الحديث يقع في الترتيب الثاني.


الصفات الصوتية. الميم صوت شفوي أنفيّ مجهور، ينطق بانطباق الشفتين انطباقًا تامًا، فيحبس الهواء حبسًا تامًا في الفم، ويخفض الحنك الأقصى (اللين) فيتمكن الهواء الخارج من الرئتين من المرور عن طريق الأنف بسبب مايعتريه من ضغط. وتتذبذب الأوتار الصوتية عند نطقه. والميم من الحروف القمرية؛ تظهر معه لام (أل) التعريف نطقًا وكتابة، مثل: المدح. انظر: الصامت.


الاستخدامات الصرفية والنحوية. الميم من حروف الزيادة المجموعة في قولهم: (سألتمونيها) فهي علامة التثـنية والجمع في الضمائر مثل: أنتما، هما، إيَّاكما، إيَّاهما، أنتم، هم، إياكم، إياهم، ومع الأفعال مثل: كتبتما، كتبتم.



طرق تمثيل حرف الميم
الصفات الكتابية. الميم من الحروف المهملة النقط وتكتب مفردة هكذا: م، مثل: يصوم، ومتصله بما قبلها هكذا: ـم، مثل: نمتم. ومتصلة بما بعدها هكذا: مـ، مثل: مع. ومتصلة بما قبلها وما بعدها هكذا: ـمـ، مثل: صمت. ويلاحظ أن الميم قد تأتي تحت بعض الحروف التي تسبقها كما في تمت.

[ضيف المهاجر]

حرف النون
ن. النون الحرف الخامس والعشرون في الترتيب الهجائي العربي، والرابع عشر في ترتيب الأبجدية العربية، ويساوي عدديًا الرقم (50) في حساب الجمّل. انظر: حساب الجمل. وفي الترتيب الصوتي القديم يأتي في الترتيب الثاني والعشرين عند الخليل، والرابع عشر عند ابن جني، وفي الترتيب الصوتي الحديث يأتي في الترتيب الثالث عشر عند أغلب علماء الصوتيات المعاصرين.

الصفات الصوتية. النون صوت لثويّ أنفيّ خيشومي مجهور، ينطق باعتماد طرف اللسان على أصول الثنايا العليا من اللثة، ويخفض الحنك اللين فيتمكن الهواء الخارج من الرئتين من المرور عن طريق الأنف. وتتذبذب الأوتار الصوتية عند نطقه. والنون من الحروف الشمسية، تختفي معها لام (ال) التعريف نطقًا لا كتابة، مثل: النَّحل. انظر: الصامت.

الاستخدامات الصرفية والنَّحوية. حرف النون من حروف التصريف العربية، فهو علامة المضارعة للمتكلمين في مثل: نحن نكتب، وضمير النسوة في مثل: النسوة يكتبن، وتكون مع الأفعال الخمسة: يكتبان تكتبان يكتبون تكتبون تكتبين، وتكون للوقاية في مثل: يضربني، وتكون للتوكيد عند اتصالها بالفعل المضارع وهي نوعان خفيفة وثقيلة مثل قوله تعالى: ﴿لَيُسْجَنَنَّ وليكونَنْ من الصاغرين﴾ يوسف: 32. وتكون ضميرًا لجماعة المتكلمين في مثل: لنا، إننا، كنا. وقد تبدل النون من اللام في مثل: جبرين، ومن الميم في مثل: الغين وهو الغيم. وهي من حروف الزيادة المجموعة في قولهم: سألتمونيها. وتأتي النون للدلالة على التنكير فتسمى تنوينًا. انظر: التنوين.


طرق تمثيل حرف النون
الصفات الكتابية. حرف النون من الحروف المُعْجَمة (المنقوطة) بنقطة أعلى دائرته المفتوحة، وتكتب النون في خط النسخ، مفردة هكذا: ن، في مثل: يكون، ومتصلة بما قبلها هكذا: ـن في مثل: كن، ومتصلة بما بعدها هكذا: نـ، في مثل: نلعب، ومتصلة بما قبلها ومابعدها هكذا: ــنــ في مثل: لنا.

[ضيف المهاجر]

هـ. الهاء الحرف السادس والعشرون في الترتيب الهجائي العربي، والخامس في ترتيب الأبجدية العربية، ويساوي عدديًا الرقم (5) في حساب الجُمَّل. انظر:حساب الجمل. وفي الترتيب الصوتي القديم، يأتي في الترتيب الثالث عند الخليل بن أحمد، والسابع والعشرين عند ابن جني، وفي الترتيب الصوتي الحديث، يأتي في الترتيب الثامن والعشرين عند أغلب علماء الصوتيات المعاصرين.


الصفات الصوتية. الهاء تنطق باتخاذ الفم الوضع الصالح لنطق حركة، كالفتحة مثلاً، ويمر الهواء خلال الانفراج الواسع الناتج عن تباعد الوترين الصوتيين بالحنجرة، محدثًا صوتًا احتكاكيًا، يرفع الحنك اللين فلا يمر الهواء من الأنف، ولا تتذبذب الأوتار الصوتية. والهاء من الحروف القمرية؛ تظهر معه لام (أل) التعريف نطقًا وكتابة، مثل: الهواء. انظر:الصامت.



صفات الكتابية للهاء
الصفات الكتابية. حـرف الهـاء من الحـروف المهملـة النقط. وتكتب في خط النسخ مفردة هكذا: ه مثل: يتوه. ومتصلة بماقبلها هكذا: ـه، في مثل: منه، ومتصلة بما بعدها هكذا: هـ، في مثل: هذا، ومتصلة بما قبلها ومابعدها هكذا: ـهـ في مثل: لها.

[ضيف المهاجر]

حرف الواو
و. الواو الحرف السابع والعشرون من حروف الهجاء العربية، والسادس في ترتيب الأبجدية العربية، ويساوي عدديًا الرقم (6) في حساب الجُمَّل. انظر: حساب الجمل. وفي الترتيب الصوتي القديم يأتي في الترتيب السادس والعشرين عند الخليل بن أحمد، والثالث عند ابن جني، وفي الترتيب الصوتي الحديث يأتي في الترتيب الثالث عند أغلب علماء الصوتيات المعاصرين.


الصفات الصوتية. الواو صوت انزلاقيّ شفوي، ينطق مجهورًا من بين أول اللسان ووسط الحنك الأعلى. وعند النطق به تضم الشفتان ويسد الطريق إلى الأنف برفع الحنك اللين، ولذلك يوصف بأنه صوت شفوي. والواو من الحروف القمرية؛ تظهر معه لام (أل) التعريف نطقًا وكتابة، مثل: الورق. انظر: الصائت؛ الصامت.


الاستخدامات الصرفية. الواو من حروف التصريف. وهو حرف أصلي في مثل: سُوَر، أو زائد في مثل: كسول، أو مقلوب عن غيره في مثل: موقن. وفي الكلم العربي يتعرض حرف الواو إلى إعلال بالقلب أو بالحذف أو بالتسكين. وتقلب الواو ياءً في مثل: ميعاد، وقيام، وأصلها: موعاد، قوام، وتقلب ألفًا في مثل: قال، وأصلها: قول، كما تقلب همزة في مثل: قائل، رضاء، وأصلهما: قاول، رضاو. وتقلب الواو تاء في وزن افتعل، وتدغم التاءان في مثل: اتفق، وأصلها: اوتفق. وتحذف الواو في مثل: قم، وأصلها قوم، وفي مثل: ادعُ، وأصلها: ادْعُوْ، وفي مثل: يثب، وأصلها: يوثب. وتعل الواو بالتسكين في مثل: يقوم، وأصلها: يقْوُم، وأقام وأصلها: أَقْوَمَ، ويدْعُو الداعي، وأصلها: يدعُوُ الداعي.


الاستخدامات النحوية. حرف الواو من حروف المعاني العاملة، إذ يأتي لإفادة العطف مثل: جاء محمد وعلي، ولإفادة الابتداء مثل: ﴿وطائفة قد أهمتهم أنفسهم﴾ آل عمران: 154 . ولإفادة الظرفية مثل: ﴿فأجمعوا أمركم وشركاءكم﴾ يونس: 71 . ولإفادة القسم مثل: والله لأخلصن في عملي، وقد تأتي بمعني: رُبّ، مثل: وليل كموج البحر. وقد ترد زائدة مثل: ﴿حتى إذا جاؤوها وفتحت أبوابها﴾ الزمر: 73 . وقد ترد للمعية مثل: سرت والبحر، وللحال مثل: جاء والطقس عاصف، أو تأتي ناصبة للفعل المضارع بعدها بـ (أنْ) مضمرة مثل: لاتنه عن خلق وتأتيَ مثله، وتكون علامة بناء مثل: يامحمدون. وتكون علامة للرفع في جمع المذكر السالم والأسماء الخمسة مثل: مسلمون، أخوك. وهي من ضمائر الرفع المتصلة بالفعل المسند لجماعة الذكور مثل: كتبوا، اكتبوا، يكتبون.



خصائص الحرف واو
الصفات الكتابية. حرف الواو من الحروف المهملة النقط، ويُكتب في خط النسخ مفردًا هكذا: و، في مثل: غزو، ومتصلاً بما قبله هكذا: ـو، في مثل: يدعو، ولا يُكتب قط متصلاً بما بعده.

[ضيف المهاجر]

حرف الياء.
ي. الياء الحرف الثامن والعشرون في الترتيب الهجائي العربي والعاشر في ترتيب الأبجدية العربية، ويساوي عدديا الرقم (10) في حساب الجُمَّل. انظر: حساب الجمل. وفي الترتيب الصوتي القديم، هو الحرف الثامن والعشرون عند الخليل، والعشرون عند ابن جني، أما في الترتيب الصوتي الحديث، فهو الحرف العشرون عند علماء الصوتيات، في كثير من البلاد العربية. وبعض القدماء يعدّون الياء الحرف التاسع والعشرين في الترتيب الصوتي، بعد عد الألف حرفًا يوضع بين الواو والياء.

الصفات الصوتية. الياء صوت انزلاقيّ مجهور حنكي، ينطق باتخاذ الأعضاء وضع نطق الكسرة. ثم تـترك هذا الوضع إلى حركة أخرى بسرعة ملحوظة. ويتجه وسط اللسان نحو الحنك الأعلى وتنفرج الشفتان ويسد الطريق إلى الأنف. والياء من الحروف القمرية؛ تظهر معه لام (أل) التعريف نطقًا وكتابة، مثل: اليَمّ. انظر: الصائت؛ الصامت.

الاستخدامات الصرفية. الياء من حروف التصريف. فتكون في المثال اليائي، مثل: يَبِسَ، والأجوف اليائي، مثل: يبيع، والناقص اليائي، مثل: هويَ، وزائدة مثل: عنيف، ومقلوبة مثل: ميزان. وتعلُّ الياء بالقلب والحذف والتسكين، فتقلب واوًا في مثل: يوسر، شروى، طوبى، وأصلها: ييسر ،شريا، طيبى، وتقلب همزة في مثل: بناء وأصلها: بناي، وتقلب تاء في أوزان الافتعال مثل: اتسر، وأصلها: ايتسر. وتحذف الياء في مثل: بع وأصلها بيع، واِقْضِ، وأصلها: اقْضي، فعل أمر، وتسكن الياء في مثل: يبيع، وأصلها: يَبْيِعُ، بنقل حركتها إلى ماقبلها.

الاستخدامات النحوية. تردُ الياء ضميرًا للمخاطبة في الأفعال الخمسة، مثل: تكتبين، اكتبي، وضميرًا للمتكلم مثل: أكرمني، وعلامة نصب فرعية في المثنى مثل: رأيت الولدين، وفي جمع المذكر السالم مثل: رأيت القادمين، وعلامة جر في المثنى وفي جمع المذكر السالم وفي الأسماء الخمسة مثل: نظرت إلى الولدين، وإلى القادمين، وإلى أبيك.


الصفات الكتابية لحرف الياء
الصفات الكتابية. حرف الياء من الحروف المعجمة (المنقوطة) بنقطتين أسفلها للتفريق بينها وبين الألف المرسومة ياءً في الأفعال الناقصة الماضية والمضارعة، مثل: سعى: يسعى. وقد أهملت كتابة هاتين النقطتين في كثير من الأقطار العربية، وتمسَّكت بها أقطار أخرى. وفي خط النسخ العربي تكتب الياء مفردة هكذا: ي في مثل: يدي، ومتصلة بما قبلها هكذا: ــيي في مثل: يمشي، ومتصلة بما بعدها هكذا: يـ في مثل: يعد، ومتصلة بما قبلها ومابعدها هكذا: ــيـ في مثل جيد، وسليمان.

[الانسان]

بارك الله فيكم وأفدكم الله

[ramoni]

thankssssssssssssssssssssssssssss

[عاشق هاشم]

بارك الله فيك ... وبارك لك في علمك


وجزاك عنّا خير الجزاء

[اليزيد الجزائري]

رائع جدا , أقترح ان تضيف الصفات المعنوية لرنة الحرف

[نور الأمل]

تسلم ضيف وجزاك الله خيرا

[مولاي احمد]

مشكور وجزاك الله الف خير

[UM HAMAD]

تسلم يا ضيف المهاجر

على جهودك

موضوع حلو وراقي ومفيد

يعطيك العافية يارب


شكري لك

إم حمد

[سيد مصطفى]

شكرا لكم وبارك الله فيكم
جهد رائع ومفيد

[Aboody26]

موضوعك رائع أخي ضيف
لدي استفسار عن حساب الجمل
هل يمكن ان نحسب من خلاله قيمة كلمة
بحساب قيمة كل حرف فيها
وما الفائدة من ذلك

أشكرك على مجهودك
دمت بخير