المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دخـــــــــان ....



علي عمر الفسي
03 - 03 - 2008, 15:46
.


.



هذا الضحى ..غبشٌ .. رمادي


غبش يتوق للإتيان


عـلَّقت يقظتي .. إلى حين


وبحثت عن حلـــــمٍ


في جوف الأصداف


بحثت في جيوب الفقراء


في جراب الصمت


و يمَّـمتُ وجهي نحو ألمٍ


يتقاذفهُ جبروت الجرح


ألمٌ يهوي في أفق ذاكرتي


صيغةً مسرفةً في الهمس


لا عليكم ..


فلقد أنفقتُ نهاري


خيالاتٍ غبراء


تلتحفُ إزاراً من شحوب


و تحوَّلتُ .. إلى دخــان



29/2/2008

عاشق السمراء
03 - 03 - 2008, 23:48
(( مساء جميل !! ))

العزيز علي ..
انتقلت بين مفردات حرفك ..
ورأيت تلك الصور البلاغية ..
وتلك المعاني التي لا يقرائها
ولا يكتبها إلا قلم حفر على صخر الايام ..
فلسفة ادب جميل !!
تعملت من اسلوبك ..
ولا زلت اتعلم ..
..
عزيزي ..
أو ليس للدخان وطن ..
حين يكسر قاعدة الاستعمار ..!!



... تقديري !!

علي عمر الفسي
09 - 03 - 2008, 12:54
هذا الدخان .. عتمة في النفس ، و يتحول هو ذاته أحياناً إلى وطن .. حين تتذبذب في

دواخلنا الهواجس كأوتار العود فتحيل الأمل إلى ألم ..

شكراً أخي العاشق .. نحن جميعاً تلاميذ هذه الحياة ..

الاصايل انثى
26 - 03 - 2008, 13:40
قلم سكب مداده هنا
على صفحات الورق
على سطور النبض
ثملى حد الغرق للروح ... وهكذا جئت أنت

أريج الروابي
27 - 03 - 2008, 02:20
الغضب المسيطر..
و الشرر المتطاير..
هي ملامح السماء حين تعلن سخطها
و تنشر على من تعلوهم
أمطار من الرماد
ليبقى الغضب عنوانها
إلى حين صدور العفو

**

علي عمر الفسي
لا أحد يسلم من نوبة غضب
قد تجتاح الأخضر و اليابس

لك كل التقدير
أريج..

علي عمر الفسي
29 - 03 - 2008, 22:33
قلم سكب مداده هنا




على صفحات الورق
على سطور النبض


ثملى حد الغرق للروح ... وهكذا جئت أنت




هكذا خلقني الله ..



شاعرٌ على استعداد أن يتحول إلى عدم ..



ليتمَّ قصيدة



......................................



الأصايل ..



عطَّرتِ السطور بهذا المرور ..

سهد الليل
30 - 03 - 2008, 10:46
رونق عبر الكلمات

لك ارق تحياتي

علي عمر الفسي
30 - 04 - 2008, 16:14
الغضب المسيطر..



و الشرر المتطاير..
هي ملامح السماء حين تعلن سخطها
و تنشر على من تعلوهم
أمطار من الرماد
ليبقى الغضب عنوانها
إلى حين صدور العفو


**


علي عمر الفسي
لا أحد يسلم من نوبة غضب
قد تجتاح الأخضر و اليابس


لك كل التقدير


أريج..



هو ليس غضباً .. بل هو الحزن أحياناً يثقل كاهلي فأتسرب من تحته كالدخان ..



شكراً لتجشمك عناء اختراق هذا الدخان يا أريج ..


.


.