الاصايل انثى
23 - 02 - 2008, 01:57
لملمت حروفي المبعثرة وحزمت حقائب
عقلي وفكري ووضعتها
في صندوق البريد ووضعت معها قصة اسميتها
" كائن مفقود ...!! "
وكان في داخلها قصاصات لورق ...
سطرت جبروتي ...وقوتي ...وسطوة كبريائي ... وتمردي ..!!
يقينا أنك لست الوحيد ولن تكن الأخير ...!!
أنك فقط الذبيح ...!!
أحرقني وبددني دخان يلوث الحب ...
عاشقة تحمل راية مخضبة في زمن الاغتراب
راقصة على طاولة الاحتراق
وفي لحظة كبرياء
كانت عيناك ترقباني
لتدنيني من الغرق أكثر
من الجنون
من الانكسار
ابتسمت برقة ...!!
في لحظة صمت واندهاش
همست في أعماقي
يوما ما ... سا قتلك
وأجدد بقايا أنوثتي
عبثا
لأنك أصبحت خديعتي
فقد مللت الالتواء
وبين شفتيك المطبقتين وعبرة خبأتها لك في ظلمات
ابتسامة ساحرة ...
وقبلة تطلبك البقاء
أولد من جديد
يا للصمت كيف يفضح ارتباكنا
لماذا علمتني أيها الساكن في زمن التجمد
الوقوف كا العنة في ذهول
وأنا أرتشف كلماتك مع قهوتي المفضلة
كمسخ ... ذابلة الغصون
ثق أنني لن أرحم الموجة الأخيرة الباقية منا
متمردة هي سفينتي فلم تعد تدفعها الشراع
ولم تعد الأغلال قادرة على احتواء معصمي
فلم يعد كفني يسع جسدي المشبع بالكبرياء
يا سيدي المتشح بـــــ الغرور
عابرة أنا مثل حلم المساء
أنثى عاكفة على باب السماء
أيها الكائن المفقود ... نقطة أنت أعماها الغرور
حتما ستسألني عني أمنيتي الأخيرة
أعدك سـ أكتبها بـ دمك
أنثى ... بلون الماء كنت
وهنا سنطوي صفحة الأغ ـتراب..؟!
عقلي وفكري ووضعتها
في صندوق البريد ووضعت معها قصة اسميتها
" كائن مفقود ...!! "
وكان في داخلها قصاصات لورق ...
سطرت جبروتي ...وقوتي ...وسطوة كبريائي ... وتمردي ..!!
يقينا أنك لست الوحيد ولن تكن الأخير ...!!
أنك فقط الذبيح ...!!
أحرقني وبددني دخان يلوث الحب ...
عاشقة تحمل راية مخضبة في زمن الاغتراب
راقصة على طاولة الاحتراق
وفي لحظة كبرياء
كانت عيناك ترقباني
لتدنيني من الغرق أكثر
من الجنون
من الانكسار
ابتسمت برقة ...!!
في لحظة صمت واندهاش
همست في أعماقي
يوما ما ... سا قتلك
وأجدد بقايا أنوثتي
عبثا
لأنك أصبحت خديعتي
فقد مللت الالتواء
وبين شفتيك المطبقتين وعبرة خبأتها لك في ظلمات
ابتسامة ساحرة ...
وقبلة تطلبك البقاء
أولد من جديد
يا للصمت كيف يفضح ارتباكنا
لماذا علمتني أيها الساكن في زمن التجمد
الوقوف كا العنة في ذهول
وأنا أرتشف كلماتك مع قهوتي المفضلة
كمسخ ... ذابلة الغصون
ثق أنني لن أرحم الموجة الأخيرة الباقية منا
متمردة هي سفينتي فلم تعد تدفعها الشراع
ولم تعد الأغلال قادرة على احتواء معصمي
فلم يعد كفني يسع جسدي المشبع بالكبرياء
يا سيدي المتشح بـــــ الغرور
عابرة أنا مثل حلم المساء
أنثى عاكفة على باب السماء
أيها الكائن المفقود ... نقطة أنت أعماها الغرور
حتما ستسألني عني أمنيتي الأخيرة
أعدك سـ أكتبها بـ دمك
أنثى ... بلون الماء كنت
وهنا سنطوي صفحة الأغ ـتراب..؟!