عبدالله اليعقوبي
28 - 11 - 2002, 16:02
سـجين فـي مدى النسيان
يـخـاطب وحـدته بـكلمه
لامـعنى يـحددها ولاكتمان
يـركـب صـهوة أحـزانه
تـسـافربه الــى دنـيـا
لا زهــر نـبـت فـيها
ولا أغــــصــــان
يـجـري وسـطـها نـهرٍ
مـن الـحيره من الحرمان
مـن يـأس الـحياة ومـن
أشـجـانٍ بـها الأحـزان
فــراغ مـؤلـمٍ جـارح
يـهـاجم صـفوة أحـلامه
يدمرها أو يبني عليها شان
ومـن يـرجع إلـى دنـياه
تظهر له حقيقة عالمه الفارغ
نهر ذله يزيد بعتمته الدخان
تـائه فـي دروبـه ضـئ
تـغـزلبه مــع الـكـذبه
مـتـعه جـائحه طـوفان
مـا يـدري اذا هـو حـي
ولا يــــدري بــأنـه
إنــــــســـــان
يـخـاطب وحـدته بـكلمه
لامـعنى يـحددها ولاكتمان
يـركـب صـهوة أحـزانه
تـسـافربه الــى دنـيـا
لا زهــر نـبـت فـيها
ولا أغــــصــــان
يـجـري وسـطـها نـهرٍ
مـن الـحيره من الحرمان
مـن يـأس الـحياة ومـن
أشـجـانٍ بـها الأحـزان
فــراغ مـؤلـمٍ جـارح
يـهـاجم صـفوة أحـلامه
يدمرها أو يبني عليها شان
ومـن يـرجع إلـى دنـياه
تظهر له حقيقة عالمه الفارغ
نهر ذله يزيد بعتمته الدخان
تـائه فـي دروبـه ضـئ
تـغـزلبه مــع الـكـذبه
مـتـعه جـائحه طـوفان
مـا يـدري اذا هـو حـي
ولا يــــدري بــأنـه
إنــــــســـــان