المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ((حــرف .. وحدث !! ))



عاشق السمراء
22 - 02 - 2008, 01:53
(( مساء جميل !! ))

ايها الحرف العزيز نعود إليك ونحمل لك فكرة جيدة هل قلمك جاهز !!

..
عليك فقط ان تحكي لنا احداث مميزة قد حدثت لك وكان لها التأثير الذي جعلك تكتب تلك القصيدة او الخاطرة .. اذا هنا نريد الحدث بصورة مطولة لا مختصرة .. ومن ثم تكتب لنا الخاطرة
اي بمعنى اوضح ولادة قصيدة او خاطرة مميزة لا عادية ..
وذلك رغبة منا ان نعيش احداث هذا الحرف !!

هل اتفقنا ..!!

لن ابدأ انا هذه المرة ..
انتم من سيبدا !!



تقديري !!

شموخ
22 - 02 - 2008, 12:20
فكره حلوه

انشاااء الله بيكون لناا توااصل مع ابداع أقلامكم

ربيـ العمر ـع
22 - 02 - 2008, 14:51
حرف .. وحدث !!


وحدث .. أسكب العبرة ونثرالحرف
كثيرة هي محطات الحياة التي نقف عندها وتثير المشاعر ليفيض
القلب بذاك الإحساس المحرك للقلم


..
حدث : رجل وامرأة رزقهما الله بثمرة الحب الخالد قطاف طال
انتظاره .. ولفرحة قدومه تناقلته الأيدي وعلت بسمات السعادة
ولكن تلك الفرحة أبت أن تطول وتكمل مشوار الحياة
وشاء القدر بتحول مجلس الفرح لمجلس عزاء
.
.
هنا سكبت العبرات .. ونثر
الحرف


ما نفع صرخة منى الأم .. إذا وقع القضاء


ذات صباح والشمس تنشر أثوابها ..
أطل على الكون ضيف جديد ..
دقت لمقدمه الطبول ..
قامت الأفراح .. وتناقلته الأيادي ..
تملته العيون ..
عين آسرة .. وثغر براءة ..
وجسد يئن على السرير من الجراح ..
وفي جزع ينادي .. أن دعوه ..
اسندوه إلى جواري كي يستريح ..
طافت بأناملها حول جسده النحيل .. في حنان
كمن يقول .. طفلي الحبيب
أخاف عليك من لمس الرياح ..
سأصعد وجهي للسماء وارتجي
سأجثو على ركبي .. وأرفع لله الدعاء .. لئلا ترحل
لاح على ملامحها الأسى ..
وثارت الأشجان ..
أطلقت صرخة .. طغت على صوت الصياح ..
رنت إليه برفق والحزن في عيونها غابات
وترامى صوتها المهاجر آهات ..
إنها الأقدار تؤذن بالرحيل .. وقد صدر القرار
ودت لو طال اللقاء .. لكنه الوداع
فالشاطئ الذي لاقته في نور الصباح
تودعه وقت الأصيل .. لتغرب شمسها في عمق البحار
تنادي .. طفلي لا ترحل
من فجر الطفولة .. الملائكي
أمزق حنايا جسدي .. واسلمك لهم
ومن ملابس الطهر والنقاء جردوك
سكبوا عليك شيئا من حنيني وغسلوك
حنوط .. وكافور .. وبالطيب طيبوك
اسدلوا ثيابا جردت أكمامها عليك
وبحضن قلبي المفجوع وضعوك
طبعت على جبينك قبلة حزن الفرقة وقصر لقاك
وسالت أدمعي تطفئ نارا .. رمادها تغلغل في عيوني
لغمضت عينيك .. ودفنك في عتمة الظلام
لم أعد أبصرك .. ضباب يغشى ناظري
وبات قلبي يطير إلى ساحبات الآه ..
حاملا صورتك وليديَّ الصغير خالدة في الوجدان
ركعت في صومعتي لله الواحد الأحد..
ليتني كنت فداء .. ليتني الدمع الذي جرى في مقلتيك عند الألم
ولكن ما نفع المنى .. إذا وقع القضاء



***


شكرا أخي الفاضل عاشق السمراء
لفتح هذه المساحة ..
وإن كان المقام يسمح
لي بالعودة بحرف يحمل الفرح بإذن الله




ربيع

عاشق السمراء
22 - 02 - 2008, 14:59
حرف .. وحدث !!



وحدث .. أسكب العبرة ونثرالحرف
كثيرة هي محطات الحياة التي نقف عندها وتثير المشاعر ليفيض
القلب بذاك الإحساس المحرك للقلم


..
حدث : رجل وامرأة رزقهما الله بثمرة الحب الخالد قطاف طال
انتظاره .. ولفرحة قدومه تناقلته الأيدي وعلت بسمات السعادة
ولكن تلك الفرحة أبت أن تطول وتكمل مشوار الحياة
وشاء القدر بتحول مجلس الفرح لمجلس عزاء
.
.
هنا سكبت العبرات .. ونثر
الحرف


ما نفع صرخة منى الأم .. إذا وقع القضاء


ذات صباح والشمس تنشر أثوابها ..
أطل على الكون ضيف جديد ..
دقت لمقدمه الطبول ..
قامت الأفراح .. وتناقلته الأيادي ..
تملته العيون ..
عين آسرة .. وثغر براءة ..
وجسد يئن على السرير من الجراح ..
وفي جزع ينادي .. أن دعوه ..
اسندوه إلى جواري كي يستريح ..
طافت بأناملها حول جسده النحيل .. في حنان
كمن يقول .. طفلي الحبيب
أخاف عليك من لمس الرياح ..
سأصعد وجهي للسماء وارتجي
سأجثو على ركبي .. وأرفع لله الدعاء .. لئلا ترحل
لاح على ملامحها الأسى ..
وثارت الأشجان ..
أطلقت صرخة .. طغت على صوت الصياح ..
رنت إليه برفق والحزن في عيونها غابات
وترامى صوتها المهاجر آهات ..
إنها الأقدار تؤذن بالرحيل .. وقد صدر القرار
ودت لو طال اللقاء .. لكنه الوداع
فالشاطئ الذي لاقته في نور الصباح
تودعه وقت الأصيل .. لتغرب شمسها في عمق البحار
تنادي .. طفلي لا ترحل
من فجر الطفولة .. الملائكي
أمزق حنايا جسدي .. واسلمك لهم
ومن ملابس الطهر والنقاء جردوك
سكبوا عليك شيئا من حنيني وغسلوك
حنوط .. وكافور .. وبالطيب طيبوك
اسدلوا ثيابا جردت أكمامها عليك
وبحضن قلبي المفجوع وضعوك
طبعت على جبينك قبلة حزن الفرقة وقصر لقاك
وسالت أدمعي تطفئ نارا .. رمادها تغلغل في عيوني
لغمضت عينيك .. ودفنك في عتمة الظلام
لم أعد أبصرك .. ضباب يغشى ناظري
وبات قلبي يطير إلى ساحبات الآه ..
حاملا صورتك وليديَّ الصغير خالدة في الوجدان
ركعت في صومعتي لله الواحد الأحد..
ليتني كنت فداء .. ليتني الدمع الذي جرى في مقلتيك عند الألم
ولكن ما نفع المنى .. إذا وقع القضاء



***


شكرا أخي الفاضل عاشق السمراء
لفتح هذه المساحة ..
وإن كان المقام يسمح
لي بالعودة بحرف يحمل الفرح بإذن الله




ربيع








(( مساء جميل !! ))

دائما تجعلين من الموعد .. حضور !!
للعمر ربيع ..
وأنت للعمر ربيع !!

نعم شاء القدر .. والله بكل شيء عليم
..
لك الحق بالمشاركة مثلما تشائين ..
فنحن نفتح مساحات اكبر واكبر هنا !!
..
تقديري !!

هُمى الروح
22 - 02 - 2008, 15:39
مساء الزهر


ليس ذنبي الغياب ..!
هي التكنولوجيا وكسل تعبي ..
وإلى الآن لا أدري من سوف يفوز..!




عاشق مساؤك زهر مني
متجدد أنت حد الإبداع
جميلة هي الفكرة
مؤثر هو الحرف
الحرف المرتبط بـ / حدثٍ
هو صادق حتما
لأنه جاء يحكي شيئاً ما
قد يكون نزف أو فرح
هو مرتبط بنا حتماً
وهنا يكون التميز والجمال به ..




وجدتني محصورة أمام الكثير من الحروف التي كتبتها داخل بؤبؤ عيني
ومن حبر دمي ودفتر جلدي وحروف أحداثي ..!


حاولت أن أنتقي شيئاً بعيداً عن الحزنِ..!


ما وجدتُ سوى نصان ..!
من يدخلان الفرح إلى قلبي


فـ / أغمضتُ عيني وأخترت هذا النص ..!




الحدث ../
هي نفسي منذ الصغر عاشت تابعة لأي أحد
ما كنت أدري عن نفسي شئ
كنتُ فقط أقلد من يكبرني
كانت أختي الكبرى على غراري أنا
جريئة تفوح عطراً ودلالاً ومشاكسة و كلهاحيوية وحياة
كنت فقط أحاول تقليدها ناسية من هي أنا
في إحدى المرات تسلقت الجدار لأنها تسلقت الجدار
كدتُ أموت عندما سقطت..!
كنتُ إنطوائية حدَّ الحزن
كنتُ هادئة وكنتُ مجرد ظل
لا أحد يرأني صدقاً..!


كنت أقول من أنا من هي نفسي ..!
أجد إني أهرب من نفسي
وأفقد الثقة بنفسي شيئاً فشيئاً


قالوا لي ../ من أحبَّ الناس لابد أولاً أن يبدأ
بحبِّ نفسه ..!


أنا أحب الناس .. ولكني لا أدري إن كنتُ أحب نفسي..!
عشت في صراع مع نفسي
فاقدة هويتي وكياني


عندما اسمع كلمة إطراء
أجدني ابكي فـ / اسأل اختي الكبرى ..
من عشتُ أقلدها ..


من أنا ..؟ فـ / أنا لا أدري إن كنتُ أحب نفسي
فلا أعرف شيئاً عن نفسي


أشعر إني مجرد خواء وفراغ بـ / إختصار لا شئ .!


كانت هي من توجهني أختي الكبرى
هي من تقول لي من انا


كنتُ أهتم بكلِّ حرف تقوله لي
كنتُ أحب نفسي من خلال حديثها هي


وجدتُ نفسي فريدة من خلال حديثها
ومن خلال حديث كل من أحبني
كل ما عايشني وقال أنه أحبني بصدق
وجدتُ نفسي جميلة ونادرة الوجود


وضعتُ نفسي تحت المجهر
كم أحببتُ أن أعشق نفسي
لأجد الثقة التي سلبت مني
منذ الصغر ..
لأكون المستقلة بذاتي دون حرف عطف بأي أحد
لأكون أنا ..


بعد أن راقبتُ نفسي وعرفت ما تريد وماهي
أحببتها .. زادت الثقة بنفسي
بتُ أرى الحياة بـ / لونٍ أجمل
بتُ أبحث عن الأمان والطهر والنقاء والراحة لنفسي ..!
يجوز إني قد كتبت نفسي وما تحتاجها
لأشعر أنا وهي بالراحة والأمان
وبأهمية كلانا في الحياة
قد وجدتني وقد وجدتها
ويجوز إني كتبتُ نفسي بمنظور من رأني
كنت فقط أراقبها وعشتُ معها
لأعيد ثقتها وابتسامتها للحياة..!


كلما قرأت هذا النص
قمتُ بتدليل نفسي والعمل على راحتها..!
وأنا أتنفس الدلال والأنوثة





الحرف ../


{سـ /أقع في حبِّ نفسي..!}





فكرة مجنونة تراودني



كأني أخرج من نفسي وأكون كائناً آخر منفصل عن لفظةِ أنا



وأراني أراقب نفسي أرى حديثها وشكلها وأسمع صوتها وهمسها أسرق ابتسامتها



أصور كل حركاتها بـ /التصوير البطئ



كلي شوق للقيام بـ /هذه الفكرة المجنونة



أريد أن أعرف كيف سـ / أرى نفسي بـ/أسلوبٍ بعيدٍ عن الأنانيةِ



سـ /أعرف حينها عيوبي وحسناتي



سـ/ أرى إن كانت لي جاذبية أو شئ فريد



أريد أن أدلل نفسي وأسكنها حيث النقاء والطهر



أريد احتواها وضمها بـ / قوٍة وحنان



وجاء حلمي لأنفصل عن أنا



لأسافر بها حيث تريد هي



جئتها مغامرة في أغوارها




وأنا أخرج من أنا سوف أخلع أحزانها وبلاهات تعبها وأعلقها مع



علّاقة الأثواب الرثة التي سوف تأتي الخادمة وترميها في



غسالتنا الكهربائية الجديدة لعلَّ وعسى يكون منظفنا الجديد فعال



ويقضي على تلك الأوساخ العالقة بـ/جميعِ أثوابها النجسة بـ / الحزنِ والتعبِ



وأعود بـ /هدوءٍ أتسحب ونعلي بيدي وأسكت رعشت أطرافي الباردة



وأنسل من زاويةِ الباب وأدخل عالم نفسي وأراقبها



وأرسم هدوئها الملائكي وأتحاشى غضبها الأنثوي



وأشرع في أحلامها البعيدة المدى



أكتبها بـ / حرفِ النونِ لا غير ..!



وأحيك كتاباتها بـ /عطرِ الزعفران



أمشط شعرها وأضفره بـ /أشرطةٍ وردية اللون



أتذكر أيام طفولتها بـ / رويةٍ وغبطةٍ وشوقٍ



أداعب أرنبة أنفها لـ / تثمل من عطري فـ /تنام كأنها طفلة



أحملها بحرفي على أسرّةِ السحاب



لـ /تنام بـ /هدوءٍ وأنا أحكي لها قصص الخيال والوجود



أستغل فترة نومها لأرسمها بـ/ إتقانٍ خريطة أحفظها في عقلي وفكري



لأستدل على ملامحها في زحمةِ الوجوه



أحضر ثوبها الذهبي المطرز بـ / الزهرِ لـ / يوم



صباحي جديد ينطق أسمها..(نورمي)..!



وعلى جانبِ الثوبِ طاولة خشبية الصنع تفوح عطراً أزلياً



ومغطاة بـ /قطعةِ شيفون بيضاء ومعطرة بـ / زهرٍ أخضر



كــ / خضرة قلبها الندي ..!



هناك أضع خبزاً أسمراً كـ / سمورة وجهها



وبـ / جانبه جبنةٍ بيضاء كـ / بياض برأتها وسريرتها



ولا أنسى صحن التمر وصحن العسل الذي يشتهي ثغرها الزهري



وكوبها الملئ بـ / زهرِ الحبِّ وحروف العشق التي شخبطتها لها بـ/ خطِ يدي



وإبريق الشاي الفارسي فلا حاجة للسكر



وهي أكبر قطعة سكر لتغري الشاي



وكوبها الزجاجي الشفاف كـ / شفافية روحها



الملئ بـ /عصيرِ البرتقالِ الذي يشتهي إن تغمس شفتيها بداخله



وكرسيها الخشبي المطعم بـ / ألوانِ الفضةِ الذي يشتهي ضمها



وبـ / جانبه كرسيها الهزاز المغطى بـ / لونِ الصنوبر البديع



وبساطها سجادة إيرانية الصنع بـ / لونها الأخضر



كأنه بستان مزين بـ / أزهارِ الربيع



لأقطف زهرة حمراء ناعمة كـ / نعومة خديها



وأداعبها بـ /لطفٍ بزهرتي لتفتح مقلتيها



وتقول.. بـ / نعومةٍ تفقدني يقين الصباح..:



صباحك زهراً مني لـ / تعطر وجهي بـ / ابتسامةِ الحياة



وألبسها ثوبها وأرتب شعرها وأزينه بـ / نجمةٍ قد قطفتها لها ذات مساء



وأذوب من سحرِ عينيها ومشاغبة رمشها



لـ / تطبع قبلة الصباح في خدي المهتري



وتهمس في إذني صباحك نعمة يا سكرتي



وتهرع كـ / الطفلة إلى مائدةِ الإفطارِ



ولعابها يسيل يم ،يم، يم.. ما كل هذا..؟



أجيب بـ / خجلٍ وأنا أراقبها أودُّ ضمها وتقبيلها ..!



هذا إفطارك يا أميرتي ..!



لـ / تقعد بـ / أدبِ الأطفالِ وتقول..:



شكراً يا زهر يا ورد لا حرمني الله من وجودكِ



أموت في خجلي لـ / تهمس لي.. : لن أكل إلا بـ / مشاركتكِ..!



تأكل وأشبع من أكلها ..!



ما أروعها من أنثى أميرة فوق السحاب



تداعبني بـ / جاذبيتها بها سر دفين يسرقني لـ / سحرها لا غير..!



لأسرقها إلى حيث تحلم..!



لأسميها النور والزهر والغصن والجود والورد والعطر



وأسافر في حرفها وفي ثغرها..!



لأكتبها الشوق والحب والعشق والإخلاص لها لا غير ..!



لأقع في غرامها أسيرة كحلها أنا..!



لأقع في حب نفسي..!

الاصايل انثى
22 - 02 - 2008, 22:57
رائعه

فكره وحرف وحدث

رائع ما نثر هنا

لي عوده اتيت أعبر عن إعجابي بالفكر

وحتما ساعود

عاشق السمراء
23 - 02 - 2008, 00:09
مساء الزهر



ليس ذنبي الغياب ..!
هي التكنولوجيا وكسل تعبي ..
وإلى الآن لا أدري من سوف يفوز..!




عاشق مساؤك زهر مني
متجدد أنت حد الإبداع
جميلة هي الفكرة
مؤثر هو الحرف
الحرف المرتبط بـ / حدثٍ
هو صادق حتما
لأنه جاء يحكي شيئاً ما
قد يكون نزف أو فرح
هو مرتبط بنا حتماً
وهنا يكون التميز والجمال به ..




وجدتني محصورة أمام الكثير من الحروف التي كتبتها داخل بؤبؤ عيني
ومن حبر دمي ودفتر جلدي وحروف أحداثي ..!


حاولت أن أنتقي شيئاً بعيداً عن الحزنِ..!


ما وجدتُ سوى نصان ..!
من يدخلان الفرح إلى قلبي


فـ / أغمضتُ عيني وأخترت هذا النص ..!




الحدث ../
هي نفسي منذ الصغر عاشت تابعة لأي أحد
ما كنت أدري عن نفسي شئ
كنتُ فقط أقلد من يكبرني
كانت أختي الكبرى على غراري أنا
جريئة تفوح عطراً ودلالاً ومشاكسة و كلهاحيوية وحياة
كنت فقط أحاول تقليدها ناسية من هي أنا
في إحدى المرات تسلقت الجدار لأنها تسلقت الجدار
كدتُ أموت عندما سقطت..!
كنتُ إنطوائية حدَّ الحزن
كنتُ هادئة وكنتُ مجرد ظل
لا أحد يرأني صدقاً..!


كنت أقول من أنا من هي نفسي ..!
أجد إني أهرب من نفسي
وأفقد الثقة بنفسي شيئاً فشيئاً


قالوا لي ../ من أحبَّ الناس لابد أولاً أن يبدأ
بحبِّ نفسه ..!


أنا أحب الناس .. ولكني لا أدري إن كنتُ أحب نفسي..!
عشت في صراع مع نفسي
فاقدة هويتي وكياني


عندما اسمع كلمة إطراء
أجدني ابكي فـ / اسأل اختي الكبرى ..
من عشتُ أقلدها ..


من أنا ..؟ فـ / أنا لا أدري إن كنتُ أحب نفسي
فلا أعرف شيئاً عن نفسي


أشعر إني مجرد خواء وفراغ بـ / إختصار لا شئ .!


كانت هي من توجهني أختي الكبرى
هي من تقول لي من انا


كنتُ أهتم بكلِّ حرف تقوله لي
كنتُ أحب نفسي من خلال حديثها هي


وجدتُ نفسي فريدة من خلال حديثها
ومن خلال حديث كل من أحبني
كل ما عايشني وقال أنه أحبني بصدق
وجدتُ نفسي جميلة ونادرة الوجود


وضعتُ نفسي تحت المجهر
كم أحببتُ أن أعشق نفسي
لأجد الثقة التي سلبت مني
منذ الصغر ..
لأكون المستقلة بذاتي دون حرف عطف بأي أحد
لأكون أنا ..


بعد أن راقبتُ نفسي وعرفت ما تريد وماهي
أحببتها .. زادت الثقة بنفسي
بتُ أرى الحياة بـ / لونٍ أجمل
بتُ أبحث عن الأمان والطهر والنقاء والراحة لنفسي ..!
يجوز إني قد كتبت نفسي وما تحتاجها
لأشعر أنا وهي بالراحة والأمان
وبأهمية كلانا في الحياة
قد وجدتني وقد وجدتها
ويجوز إني كتبتُ نفسي بمنظور من رأني
كنت فقط أراقبها وعشتُ معها
لأعيد ثقتها وابتسامتها للحياة..!


كلما قرأت هذا النص
قمتُ بتدليل نفسي والعمل على راحتها..!
وأنا أتنفس الدلال والأنوثة





الحرف ../


{سـ /أقع في حبِّ نفسي..!}





فكرة مجنونة تراودني



كأني أخرج من نفسي وأكون كائناً آخر منفصل عن لفظةِ أنا



وأراني أراقب نفسي أرى حديثها وشكلها وأسمع صوتها وهمسها أسرق ابتسامتها



أصور كل حركاتها بـ /التصوير البطئ



كلي شوق للقيام بـ /هذه الفكرة المجنونة



أريد أن أعرف كيف سـ / أرى نفسي بـ/أسلوبٍ بعيدٍ عن الأنانيةِ



سـ /أعرف حينها عيوبي وحسناتي



سـ/ أرى إن كانت لي جاذبية أو شئ فريد



أريد أن أدلل نفسي وأسكنها حيث النقاء والطهر



أريد احتواها وضمها بـ / قوٍة وحنان



وجاء حلمي لأنفصل عن أنا



لأسافر بها حيث تريد هي



جئتها مغامرة في أغوارها




وأنا أخرج من أنا سوف أخلع أحزانها وبلاهات تعبها وأعلقها مع



علّاقة الأثواب الرثة التي سوف تأتي الخادمة وترميها في



غسالتنا الكهربائية الجديدة لعلَّ وعسى يكون منظفنا الجديد فعال



ويقضي على تلك الأوساخ العالقة بـ/جميعِ أثوابها النجسة بـ / الحزنِ والتعبِ



وأعود بـ /هدوءٍ أتسحب ونعلي بيدي وأسكت رعشت أطرافي الباردة



وأنسل من زاويةِ الباب وأدخل عالم نفسي وأراقبها



وأرسم هدوئها الملائكي وأتحاشى غضبها الأنثوي



وأشرع في أحلامها البعيدة المدى



أكتبها بـ / حرفِ النونِ لا غير ..!



وأحيك كتاباتها بـ /عطرِ الزعفران



أمشط شعرها وأضفره بـ /أشرطةٍ وردية اللون



أتذكر أيام طفولتها بـ / رويةٍ وغبطةٍ وشوقٍ



أداعب أرنبة أنفها لـ / تثمل من عطري فـ /تنام كأنها طفلة



أحملها بحرفي على أسرّةِ السحاب



لـ /تنام بـ /هدوءٍ وأنا أحكي لها قصص الخيال والوجود



أستغل فترة نومها لأرسمها بـ/ إتقانٍ خريطة أحفظها في عقلي وفكري



لأستدل على ملامحها في زحمةِ الوجوه



أحضر ثوبها الذهبي المطرز بـ / الزهرِ لـ / يوم



صباحي جديد ينطق أسمها..(نورمي)..!



وعلى جانبِ الثوبِ طاولة خشبية الصنع تفوح عطراً أزلياً



ومغطاة بـ /قطعةِ شيفون بيضاء ومعطرة بـ / زهرٍ أخضر



كــ / خضرة قلبها الندي ..!



هناك أضع خبزاً أسمراً كـ / سمورة وجهها



وبـ / جانبه جبنةٍ بيضاء كـ / بياض برأتها وسريرتها



ولا أنسى صحن التمر وصحن العسل الذي يشتهي ثغرها الزهري



وكوبها الملئ بـ / زهرِ الحبِّ وحروف العشق التي شخبطتها لها بـ/ خطِ يدي



وإبريق الشاي الفارسي فلا حاجة للسكر



وهي أكبر قطعة سكر لتغري الشاي



وكوبها الزجاجي الشفاف كـ / شفافية روحها



الملئ بـ /عصيرِ البرتقالِ الذي يشتهي إن تغمس شفتيها بداخله



وكرسيها الخشبي المطعم بـ / ألوانِ الفضةِ الذي يشتهي ضمها



وبـ / جانبه كرسيها الهزاز المغطى بـ / لونِ الصنوبر البديع



وبساطها سجادة إيرانية الصنع بـ / لونها الأخضر



كأنه بستان مزين بـ / أزهارِ الربيع



لأقطف زهرة حمراء ناعمة كـ / نعومة خديها



وأداعبها بـ /لطفٍ بزهرتي لتفتح مقلتيها



وتقول.. بـ / نعومةٍ تفقدني يقين الصباح..:



صباحك زهراً مني لـ / تعطر وجهي بـ / ابتسامةِ الحياة



وألبسها ثوبها وأرتب شعرها وأزينه بـ / نجمةٍ قد قطفتها لها ذات مساء



وأذوب من سحرِ عينيها ومشاغبة رمشها



لـ / تطبع قبلة الصباح في خدي المهتري



وتهمس في إذني صباحك نعمة يا سكرتي



وتهرع كـ / الطفلة إلى مائدةِ الإفطارِ



ولعابها يسيل يم ،يم، يم.. ما كل هذا..؟



أجيب بـ / خجلٍ وأنا أراقبها أودُّ ضمها وتقبيلها ..!



هذا إفطارك يا أميرتي ..!



لـ / تقعد بـ / أدبِ الأطفالِ وتقول..:



شكراً يا زهر يا ورد لا حرمني الله من وجودكِ



أموت في خجلي لـ / تهمس لي.. : لن أكل إلا بـ / مشاركتكِ..!



تأكل وأشبع من أكلها ..!



ما أروعها من أنثى أميرة فوق السحاب



تداعبني بـ / جاذبيتها بها سر دفين يسرقني لـ / سحرها لا غير..!



لأسرقها إلى حيث تحلم..!



لأسميها النور والزهر والغصن والجود والورد والعطر



وأسافر في حرفها وفي ثغرها..!



لأكتبها الشوق والحب والعشق والإخلاص لها لا غير ..!



لأقع في غرامها أسيرة كحلها أنا..!




لأقع في حب نفسي..!


(( مساء جميل !! ))
جميل ان نتذكر هذا الحدث الذي مضى عليه عمر من الزمن
ونستطيع ان نرسمه بتلك الحروف
هذا ما نريد ..
لننعش ذاكرتنا من جديد!!

تقديري !!

انين الزمن
25 - 02 - 2008, 03:19
"مساء الخير"
أشكر لك هذه المساحة للحرف
مع أنك اشترطت أن تكون الخاطرة متميزة
ولكن اسمح لي ما سأكتبه هنا لأنها لا ترقى للخاطرة
أنما مجرد كلمات....

"أدم" ذلك الخليط الذي لا يفهم..
"حواء..جاهده تحاول أن يحصل اتزان
في العلاقة القائمة على مر الزمان
هو جدال لا ينتهي..ولا ينتمي للجدال..
الحدث:
كنت أشاهد لقاء مع شاعر من ذوي الألقاب
أحترمه كشاعر..أستمتعت جداً باللقاء
سئل في النهاية ..عن غيرة"الزوجة"؟؟
فأجاب:زوجتي كن عندها بعض من صديقاتها
فاسألوها عن قصيدتي الفلانيه
ماذا كان السبب وراء كتابتي لها لابد أن تكون
هناك..حكاية؟؟؟
من هنا بدأت المشكلة بيننا بسب الغيرة ودام الوضع
لعدة أيام ولكن في النهاية أرضيتها "بهدية قيمة"
وانتهى الخلاف على خير..لكن أتمنى من الزوجة
أن "لا تكون حجر عثرة في طريق زوجها"


أنتهي اللقاء ومازالت كلمة "حجر عثرة في طريقة"
ترن في ذهني...
هل الزوجة مجرد قالب يريده مثل ما يشاء؟؟؟
هل هي عجينة يشكلها أدم آنا شاء؟؟؟
حيناً حبيبة..حيناً صديقة..حيناً عشيقة..حيناً لا يشرفه
أن تكون زوجته أياً من هؤلاء!!!!
يريدها ..عاقلة متزنة ..لا تعرف غيره
وصلت الى نقطه لاأعلم كيف سأعود لكن
هل إذا حصل إي تجاوز من ذلك الشرقي المتقوقع
أهدية ثمينة كفيلة بأن تحل المشكلة!!!
ألا يعلم أن الأنثى كالزجاج الشفاف..حين يخدش لا
يمكن أن يمحى وأن طال الزمان!!!
ولكن هي هنا زوجة لابد أن تغفر وتسامح وأن لم تنسى
ويجب عليه "أدم" الشرقي الزوج أن يعي أن لها مشاعر
يجب أن تحترم,,,

الحرف..
أدم...وحواء

قال:العين ...بحر
فلا تلومي فاتنتي
فيما..رأيت واقعاُ
أوترأى ...لي
من بنات أفكاري
فنحن معشر...الشعراء
نقول... مالا نفعل
ونسبح...في عالم
من نسج..الخيال
لا تكوني...حجر عثرة
في طريقي...
ولا تخشي...من تغزلي
في العذارى..
عاشقتي...
أنت النور...ومن حولك
ظلال
تبسمت...
قالت:تتغزل في العذارى
من حولي..
تبني في الهواء
آلاف...القصور
والعين..جعلت لها
بحور
استبحت..لنفسك
مالوا..فعلت..أنا
لأقمت الدنيا..ولن
تقعدها
من بنات الأفكار
لن تقول هذا..
بل سندخل في الحرام
والحلال
وهذا ما لا يقره دين
ولا عقل
وهنا..أراك..قد وزنت
الأشياء..بميزانين
فأنت لن..تغيرك السنين
أن كنت القاسي..أو الحنون
فلا بدأن تملي علي وأن تفرض
ما تقول...
فأنت أدم ..وقد خلقت من ظلعك
....حواء!!!!
لكن..مهما يكن..فأنت العالم
في ناظري..أنت من سكن
كل جوارحي..فلم أعد أرى
أو أتنفس غير..وجودك
..في حياتي
العين أنت شاطئها..ومرساها
أنت السفينة تبحر بي
لأصل..مداها..
فأنت الحلم..الواقع..الأمل
..أنت الحياة أحيــــــــــــــاها,,,,
في

25/7/2005

زنبقةُ الحرف
29 - 02 - 2008, 18:27
مساء الخير ..
هو احساس انتابني خلال الفترة الأخيرة
وما زال ..احساس مؤلم
راودني .. بسبب مرض والدتي
أدعو المنان أن يمن عليها بالشفاء العاجل


احساس يزعزعني ..
هنا بأعماق ذاتي احساس يحرقني ..
متدافع التيار دفّاقِ ..
احساس يزعزعني قلق جائح ..
الألمِ ..
تتضارب الأفكار في عقلي ..
تنساب كالسّمِ في دم ِ
نفسي معذّبة موهونة ..
تهوي الى العدمِ ..
جراح تملئ جسدي كطعنات خنجرٍ
بالقلبِ مغروسِ ..
وروحي مجروحة النداء من قسوة
الحاضر العثرِِ
آآآه من صدى روحي الباكي ..
سكون ..
ليل ..
وشجون ..
تثير الأسى في قلبي الظامي ..
تدفق الظلمة في يومي شيئا فشيئا ..
وفي قلبي المحرومِ ..
ضيق ..
وحزن ..
ووحشة ..
وفيض من الظلام الدفوقِِ

Omani princess
01 - 03 - 2008, 23:37
مساء الورد


الحدث :

هو موقف عايشته في صباح يوم , بأحد المراكز التجاريه , كنت برفقة صديقة لي ذهبنا للتسوق,

بعدما فرغنا من التسوق وكنا على أبواب الخروج , إستأذنتني لتذهب لآلة السحب الآلي بالمركز

فقررت إنتظارها على زاويه !!

شاءت الصدف أن تلتقي عيناي بها , ودار بيننا حوار صامت , لم يستمر أكثر من ثواني بسيطه

لأنني آثرت أن أمسك موبايلي وأكتب كلمات عجزت عن نطقها !!

للصدفه عندما عادت صديقتي , قالت لي : شفتيها مسكينه من متى وهي تنظر على الباب في الحرّ

وبلا كرسي يا ربي من بس خلاها هنا وراح عنها !!

رديت عليها بهذي الكلمات اللي كتبتها ........... إبتسمت وقالت ....... !!


رجاء :

أحسنوا إليهم , توجد أماكن للإنتظار أكثر راحة من ممرات المشاة وعتبات الأبواب!!





عجوز قد ودعت عمر الأزهار

ترك الزمن على وجنتيها الكثير من الأثار

رأيتها وهي قابعة أتعبها الإنتظار

تتنهد , تعدل وضعية قدميها

تخرج شيئا من بين يديها

كأنها تتصنع حوار


وهي فعلا تلفت الأنـظار


كأن بعينيها تحاور الأقدار


رغبت لو أستطيع لمس عزلتها

لكن ما عساي أقول لها من أعذار

هل ركنت هناك بحذرٍ

أم هو أسهل إختيار

/


/

يا لا روعتها من براءة عينين

بحق إنهما أعذب من ري الأنهار


/

/

وبينما كنّا في الإنتظار

كنت أتسأل من سيأتي يأخذها

من هذا الباسل المغوار

من لطخ شيبتها

ونسي عندما حضنته طوال ساعات النهار

وأهدته الكثير من أغاني الأشعار


/


/

وتمر دقائق الإنتظار

ويأتي أخيرا !!

إنتشلها من ركن مكتظ بالغبار

وأنا


ودعتها كما تودع الأحبة للأسفار

/


.


/



تلك لحظات عشتها في ممرات الإنتظار

عاشق السمراء
07 - 03 - 2008, 15:45
"مساء الخير"
أشكر لك هذه المساحة للحرف
مع أنك اشترطت أن تكون الخاطرة متميزة
ولكن اسمح لي ما سأكتبه هنا لأنها لا ترقى للخاطرة
أنما مجرد كلمات....

"أدم" ذلك الخليط الذي لا يفهم..
"حواء..جاهده تحاول أن يحصل اتزان
في العلاقة القائمة على مر الزمان
هو جدال لا ينتهي..ولا ينتمي للجدال..
الحدث:
كنت أشاهد لقاء مع شاعر من ذوي الألقاب
أحترمه كشاعر..أستمتعت جداً باللقاء
سئل في النهاية ..عن غيرة"الزوجة"؟؟
فأجاب:زوجتي كن عندها بعض من صديقاتها
فاسألوها عن قصيدتي الفلانيه
ماذا كان السبب وراء كتابتي لها لابد أن تكون
هناك..حكاية؟؟؟
من هنا بدأت المشكلة بيننا بسب الغيرة ودام الوضع
لعدة أيام ولكن في النهاية أرضيتها "بهدية قيمة"
وانتهى الخلاف على خير..لكن أتمنى من الزوجة
أن "لا تكون حجر عثرة في طريق زوجها"


أنتهي اللقاء ومازالت كلمة "حجر عثرة في طريقة"
ترن في ذهني...
هل الزوجة مجرد قالب يريده مثل ما يشاء؟؟؟
هل هي عجينة يشكلها أدم آنا شاء؟؟؟
حيناً حبيبة..حيناً صديقة..حيناً عشيقة..حيناً لا يشرفه
أن تكون زوجته أياً من هؤلاء!!!!
يريدها ..عاقلة متزنة ..لا تعرف غيره
وصلت الى نقطه لاأعلم كيف سأعود لكن
هل إذا حصل إي تجاوز من ذلك الشرقي المتقوقع
أهدية ثمينة كفيلة بأن تحل المشكلة!!!
ألا يعلم أن الأنثى كالزجاج الشفاف..حين يخدش لا
يمكن أن يمحى وأن طال الزمان!!!
ولكن هي هنا زوجة لابد أن تغفر وتسامح وأن لم تنسى
ويجب عليه "أدم" الشرقي الزوج أن يعي أن لها مشاعر
يجب أن تحترم,,,

الحرف..
أدم...وحواء

قال:العين ...بحر
فلا تلومي فاتنتي
فيما..رأيت واقعاُ
أوترأى ...لي
من بنات أفكاري
فنحن معشر...الشعراء
نقول... مالا نفعل
ونسبح...في عالم
من نسج..الخيال
لا تكوني...حجر عثرة
في طريقي...
ولا تخشي...من تغزلي
في العذارى..
عاشقتي...
أنت النور...ومن حولك
ظلال
تبسمت...
قالت:تتغزل في العذارى
من حولي..
تبني في الهواء
آلاف...القصور
والعين..جعلت لها
بحور
استبحت..لنفسك
مالوا..فعلت..أنا
لأقمت الدنيا..ولن
تقعدها
من بنات الأفكار
لن تقول هذا..
بل سندخل في الحرام
والحلال
وهذا ما لا يقره دين
ولا عقل
وهنا..أراك..قد وزنت
الأشياء..بميزانين
فأنت لن..تغيرك السنين
أن كنت القاسي..أو الحنون
فلا بدأن تملي علي وأن تفرض
ما تقول...
فأنت أدم ..وقد خلقت من ظلعك
....حواء!!!!
لكن..مهما يكن..فأنت العالم
في ناظري..أنت من سكن
كل جوارحي..فلم أعد أرى
أو أتنفس غير..وجودك
..في حياتي
العين أنت شاطئها..ومرساها
أنت السفينة تبحر بي
لأصل..مداها..
فأنت الحلم..الواقع..الأمل
..أنت الحياة أحيــــــــــــــاها,,,,
في

25/7/2005

(( مساء جميل !! ))

أنين ..
استشفيت من حوارك المعنى الأكبر
من الصور التي قد نراها في مجتمع فيه تلك الفئات ..
نعم هو حوار منطقي .. وواقع
هو الحدث الواقعي وحرفك رسمه بصورة واقعية اكبر
وهل كل الشعراء ينتمون لفصيلة واحدة
..
في جعبتي معادلة ما ..
لو في كل قرية صغيرة خمسة من الشعراء
وفي كل مدينة كبيرة خمسين شاعرا
وفي كل بلد الف من الشعراء
هل تتوقعين ستكون هناك جرائم حرب
وجرائم قتل وجرائم شرف ..
نعم توجد ربما ..
لكن الشاعر في جعبته الألم اكثر من اي شيء ..
فلا يحب ان يرى الدموع والحزن والمأساة ..
ورغم ما يكون ..
نحمد الله على وجود الشعر لانه هواء نتنفسه ان ضاقت علينا الايام ..


تقديري ،،،

انين الزمن
09 - 03 - 2008, 04:29
"صباح الخير"

أشكر لك ردك أستاذي الفاضل..
الذي وردت فيه عدة نقاط تساءلت عنها وأنا سأجيب
بكل رحابة صدر..

هل كل الشعراء ينتمون لفصيلة واحدة..

طبعا..لا لان الله لم يخلق أبناء أدم سواء
بل هناك فروقات شخصيه وفسيولوجية
وهناك شواذ عن القاعدة ولا يمكنني أن أعمم كلامي على الجميع..

في جعبتي معادلة ما ..لوفي كل قرية صغيرة خمسة

من الشعراء وفي كل مدينة كبيرة خمسين شاعرا

وفي كل بلد الف من الشعراء هل تتوقعين ستكون هناك

جرائم حرب وجرائم قتل وجرائم شرف..

هذه المعادلة..أستاذي لم تأتي في مكانها الصحيح
فأنا قصدت في كلماتي.. "أدم" الإنسان..وليس اللقب
أين كان شاعر..أمير.. أستاذ جامعي..
طبييب..أوعامل نظافة!!
تكلمت عن معادلة المجتمع الذكوري..الذي لا يرى أخطاء الذكور!!
أما كل تصرف مؤنث فهو تحت المجهر ودائما
كفة الذكور الراجحة!!
حتى في تصحيح الأخطاء..وهنا أيضا لا أعمم
ولكنه..مجتمع له وجوده بيننا..
ولكن عتبي عليه هنا لأنه شاعر يفترض أن يكون صاحب رسالة..

و حين قلت:"ألا يعلم أن الأنثى كالزجاج الشفاف..حين يخدش لا
يمكن أن يمحى وأن طال الزمان"!!

لم أقصد هنا.. أن تصل المسألة لدرجة الجرائم ..الحروب..القتل..الشرف!!!
ولكن ..أن يعي "أدم" أنها إنسانه يجب أن تحترم
أنثى لها مشاعر وأحاسيس..جد مرهفه
وأن جرحت مشاعرها..فهي كالزجاج الشفاف
أن سامحت..لا يمكن أن تنسى وأن تناست!!
ولكن..لا يجب أن يستخف بكونها حواء..

لكن الشاعر في جعبته الألم اكثر من اي شيء..
فلا يحب ان يرى الدموع والحزن والمأساة ..

نعم..الشاعر هو ذلك المزيج من المشاعر يحمل
الألم..وينثر الفرح ..ويرسم الأمل..
وقد تخنقنا العبرة حين نقرا له لحظة صدق مع ذاته..
وإن اختلفنا في تفسير ما نقراء..كل حسب
ما يراه..ويستشف من تلك الكلمات..

وأختم كلامي بما تفضلت: ورغم ما يكون ..
نحمد الله على وجود الشعر لانه هواء نتنفسه ان ضاقت علينا الايام .

تقبل خالص الشكر...

عاشق السمراء
09 - 03 - 2008, 23:40
"صباح الخير"

أشكر لك ردك أستاذي الفاضل..
الذي وردت فيه عدة نقاط تساءلت عنها وأنا سأجيب
بكل رحابة صدر..

هل كل الشعراء ينتمون لفصيلة واحدة..

طبعا..لا لان الله لم يخلق أبناء أدم سواء
بل هناك فروقات شخصيه وفسيولوجية
وهناك شواذ عن القاعدة ولا يمكنني أن أعمم كلامي على الجميع..

في جعبتي معادلة ما ..لوفي كل قرية صغيرة خمسة

من الشعراء وفي كل مدينة كبيرة خمسين شاعرا

وفي كل بلد الف من الشعراء هل تتوقعين ستكون هناك

جرائم حرب وجرائم قتل وجرائم شرف..

هذه المعادلة..أستاذي لم تأتي في مكانها الصحيح
فأنا قصدت في كلماتي.. "أدم" الإنسان..وليس اللقب
أين كان شاعر..أمير.. أستاذ جامعي..
طبييب..أوعامل نظافة!!
تكلمت عن معادلة المجتمع الذكوري..الذي لا يرى أخطاء الذكور!!
أما كل تصرف مؤنث فهو تحت المجهر ودائما
كفة الذكور الراجحة!!
حتى في تصحيح الأخطاء..وهنا أيضا لا أعمم
ولكنه..مجتمع له وجوده بيننا..
ولكن عتبي عليه هنا لأنه شاعر يفترض أن يكون صاحب رسالة..

و حين قلت:"ألا يعلم أن الأنثى كالزجاج الشفاف..حين يخدش لا
يمكن أن يمحى وأن طال الزمان"!!

لم أقصد هنا.. أن تصل المسألة لدرجة الجرائم ..الحروب..القتل..الشرف!!!
ولكن ..أن يعي "أدم" أنها إنسانه يجب أن تحترم
أنثى لها مشاعر وأحاسيس..جد مرهفه
وأن جرحت مشاعرها..فهي كالزجاج الشفاف
أن سامحت..لا يمكن أن تنسى وأن تناست!!
ولكن..لا يجب أن يستخف بكونها حواء..

لكن الشاعر في جعبته الألم اكثر من اي شيء..
فلا يحب ان يرى الدموع والحزن والمأساة ..

نعم..الشاعر هو ذلك المزيج من المشاعر يحمل
الألم..وينثر الفرح ..ويرسم الأمل..
وقد تخنقنا العبرة حين نقرا له لحظة صدق مع ذاته..
وإن اختلفنا في تفسير ما نقراء..كل حسب
ما يراه..ويستشف من تلك الكلمات..

وأختم كلامي بما تفضلت: ورغم ما يكون ..
نحمد الله على وجود الشعر لانه هواء نتنفسه ان ضاقت علينا الايام .

تقبل خالص الشكر...





مساء جميل //

جميل ما تطرقت اليه ..
وانا ايضا لم اقصد إلا الشعر نفسه ..
عموما هو حوار اجدني قد استفدت منه ..
لكن للمنظار عينان ..........
حينما ننظر لابد ان ندقق النظر لنعرف الفرق
وندرك المدى ونقيس المسافة ..
وهوية المنظور اليه ..
لكلا الجنسين لابد ان يكون ........ ويستخدم المنظار//

تشرفت بك ..
وسرني حبر قرطاس هنا ..أنين


تقديري

أمل الحياة
18 - 03 - 2008, 16:53
مساء الحرف ..
ومساء العطر لصاحب الفكرة .. عاشق السمراء .. فعلا الفكرة جميلة مع أنها تكشف أوراقنا لبعض السطور التي تنسج من حبرنا ولكن المشاركة أجمل ومشاركتنا للحدث يوصلنا للرقي والواقع الذي نعيشة خلف حروفنا ...






مساء الزهر .. أنين .. وفعلا مشاركتك أعجبتني وصدقتي .. فهمت سطورك منذ أن قرأتها والغريب أني رأيت هذه الفئة الذكورية وأصدقك القول في الشبكة العنكبوتيه الكثير منها ....... مع أحترامي لكل الشعراء والكتاب ..
ومسائكم .. عطر ..

أمل الحياة
18 - 03 - 2008, 17:26
الحدث ..
صديقة غالية على قلبي أتت تشكيني يوما عن خطيبها اما الأن هو زوجها تقول لي بأنه يحبها ولكن بطريقة خاطئة (أو هي تعتقد ذلك ) ..
قلت لها : كيف !؟
قالت : .. لايشعرني بأنوثتي لايريدني عاشقة ( هي تقصد الرومانسية فأنا أعرفها جيدا رومنسية لأبعد الحدود مع أني دوما أردد لها لكل شئ حد والشئ الذي يزيد عن حده ينقلب ضده !! ...
أسترسلت في الكلام وأخبرتني عن الأحداث والمواقف التي حصلت لها معه ..
إلى أن وصلت وقالت لي ...
: عندما كنت صغيرة .. كنت أحلم بذلك الفارس المغوار الذي يأتيني على حصانه الأبيض .. وكنت أحلم أن أبكي على كتفه فيمسح دمعتي ..
قلت لها : من حقك تحلمين وتنسجين الخيال ولكن يجب أن تراعيه أيضا اذا لايعرف علميه اذا أردت شئ أخبريه وكوني رومنسية لامشكلة ولكن يجب أن تراعيه فهو رجل شرقي قبل كل شئ ولا عيب في ذلك على العكس ..
مشكلتنا نحن( الحريم )- والأعتراف بالحق فضيلة - رومنسيات لأبعد الحدود ننتظر من الرجل الكثير ولكن هل نعطيه مثلما نحن نريد أن يعطينا !؟؟- يجب أن نكون منصفين يا بنات حواء - نتأثر بالمسلسلات والروايات ونعتقد بأن الحياة رواية تنسج من الخيال .. نعم الخيال محبب ولكن هنالك واقع نعيشه أرسميه بقواعد خيالك ولكن ببساطه ولا تعقدي الفكرة ...
المهم .. قلت لها في نهاية ..... ( أحبي زوجك بطريقتك وستجدين منه المحبه وبطريقته وسيتعلم منك .. .) ..
قالت لي : بتأفف طيب .. سنرى ..
وأعلم جيدا بأنها لم تقتنع بكلامي ولكني تذكرت الصورة التي رسمتها عن الحصان الأبيض .. والدموع .. وفارس الأحلام .... فجاءت هذه الخاطرة ...
وأهديتها خاطرتي ... تبسمت وقالت : الأن أعلم جيدا أنك فهمتني ..
مع العلم نشرت هذه الخاطرة في أحدى المنتديات التي أشارك فيها وجاء النقد على السطور الأولى وما دخلها في الخاطرة وبأنني ركبت الصورة خطأ وبدايتي لخاطرتي لم تكن موفقة .. أستغربت وقلت يمكن لم أستطع توصيل الفكرة التي نبعت منها أصلا الخاطرة فالدموع المنهمره .. والمطر المتساقط والظل ( هو الفارس ) بصهيل حصانة ماهي الا صورة رسمتها صديقتي وانا أخذتها لأصور هذه الصورة بين حرف وسطر ولكن نقول دوما النقد مقبول والزعل أكيد مرفوض لنرتقي دوما للأفضل ......... و لكم الحكم ..
وأعتذر على الأطالة .. ولكني أخذت بكلمة عاشق السمراء ( بدون أختصار في مقدمته ) ...





حرف ..


مطر .. يتساقط ..
دموع .. تنهمر ..
وظل غامض ..
بـ صهيل حصان ..
يأتيني من البعيد .. البعيد ..
أناجي .. أنوثتي ..
وأعزف على أوتاري ...
منكبة أنا .. بين سطوري ..
وما زلت أبحث عن أوراقٍ ..
تبعثرت .. تطايرت ..
وللأسف تساقطت ..
كمطر غزير ... ودمع همير ...
امرأة .. أنا .. تعشق ..بجنون ..
.. بكل أنواع الفنون ... والفتون ..
كالبحر .. عندما يهيج بأمواجه ..الثائرة ..
عندما يصارع صخوره .. الساكنة ..
نعم .. عاشقة ..
لسيدٍ .. لا يحبذ المصارحة ..
يريدني دوما .. بمكنوناته منـغلقة ..
يخاف .. من حريتي ..
وقوة جراءتي ..
يعشق .. صمتي ..
بمشاعر تتأجج بقلبي ..
يهوى سكوني ..
يكره جنوني ..
بفكره .. المرأة .. وبفكري ..
تحترم برصانتها ..
بقوة إيمانها ..
انتقاء ألفاظها ..
ونقاء قلبها ..
والابتعاد عن التحضر المغري .. هو رجاؤها ..
احترامي .. مبادئي ..
بالطبع .. هي هاجسي ..
أسطرها بين خبايا نفسي ..
لك سيدي ..
أوقفت ... مراسئ شواطئي ..
ومنعت جميع السفن من أن ترسو بموانئي ..
ودفنت قلبي بجزيزة روحك ..
واسكنتني ..وأسكنتك ..
وأعلنت ..عن سر حبي ؟؟!!
ليبقى خالدا .. بين جوانحي ..
ولكن بعشقك سيدي ..
أحب أن أكون ..
كل ما يكون ..
فقط لك .. ومنك ..
وتأكد ..
بجنون عشقنا ..
سوف نكون ..



ومسائكم ورد ..

عاشق السمراء
21 - 03 - 2008, 22:56
مساء الخير ..

هو احساس انتابني خلال الفترة الأخيرة
وما زال ..احساس مؤلم
راودني .. بسبب مرض والدتي
أدعو المنان أن يمن عليها بالشفاء العاجل


احساس يزعزعني ..
هنا بأعماق ذاتي احساس يحرقني ..
متدافع التيار دفّاقِ ..
احساس يزعزعني قلق جائح ..
الألمِ ..
تتضارب الأفكار في عقلي ..
تنساب كالسّمِ في دم ِ
نفسي معذّبة موهونة ..
تهوي الى العدمِ ..
جراح تملئ جسدي كطعنات خنجرٍ
بالقلبِ مغروسِ ..
وروحي مجروحة النداء من قسوة
الحاضر العثرِِ
آآآه من صدى روحي الباكي ..
سكون ..
ليل ..
وشجون ..
تثير الأسى في قلبي الظامي ..
تدفق الظلمة في يومي شيئا فشيئا ..
وفي قلبي المحرومِ ..
ضيق ..
وحزن ..
ووحشة ..

وفيض من الظلام الدفوقِِ



(( مساء جميل !! ))

مملكة الحب ..
ادركنا من خلال احساسك هذا ..
بأن الظلام قد استغل الركن الاكبر ..
في سطورك حرفك ..
ولابد من فسحة الأمل لندرك الواقع الاجمل
..
اذا كان الحدث يقينا وحزينا ..
..
سرنا حدثك .. رغم معاناته !!

تقديري !!