الـنـا د ر
22 - 02 - 2008, 00:08
بعد ان انهى دراسته الجامعية واقفلت بوجهه ابواب الوظائف
قرر ان يشتري بما بقي من مال تركة والده سيارة نقل كبيرة.
واعلن عبر الصحف اليومية عن سيارة نقل المعلمات ..
خلال يومين فقط غص هاتفه بأرقام المتصلين ..
لايهم... قال لنفسه المنطقة بعيدة 300كيلو لكن المبلغ جيد.
اخذ يتعرف علي بيوت المعلمات ؛يخرج قبل صلاة الفجر
تشق سيارته صمت شوارع الرياض النائمة ..
تبداء رحلة برية 3 ساعات متواصلة حتي يصلن مدارسهن.
كانت هذه الساعات الطوال تنتصر حيث الاحاديث الطريفة؛
تحت سقف الاحترام والشديد؛لم يكن هو بمعزل عنهن ؛
رغم وجود ستارة فاصلة.
رسم بمخيلته لها شكلا مختلفا عن بنات الكون ..
اذا غابت عن الحضور تضيق أنفاسه ..ويضيق به الطريق .
بعد اسبوع ذهب هو وعمه وخاله الي بيتها زينب
يخطبها من والدها ؛الذي غضب ورفض طلبه بحجة
انه يأمنه علي ابنته ؛ولم يكن يضن لحظة انه سينظر اليها !!
مه انه اطلاقا لم يفعل ابداا_كانت النتيجة غير متوقعه له ..
وصدم اكثر عندما تعاقد والدها مع صاحب سيارة اخري..
اكل قلبه الهم والغم .. مضت سنتان ومازالت ذكراها محفور باعماقه.
في مساء بارد ليلة الجمعة _كان يحتسي الزنجبيل ؛
دق هاتفه . لم يصدق !! دقق النظر .. نعم انها هي !!
كـاد يطير فرحا ...قالت بادب جم :
هل من الممكن ان تعود الي بيتنا فجر السبت..
لانني لم اجد من يحملني لمدرستي ؟
سالها بلهفة عن والدها..قالت:يرحمه الله منذ عام.
عــــاد يحملها تسبقه دقات قلبه لدارها ..
ايقن بان ساعة الفرح قد اقتربت ؛ولم تمضي ستة اشهر
الا وهي تجلس علي الكرسي القريب منه وتناوله كاس القهوة
وحبات التمر .. وتهمس في اذنه وحده بالحديث العذب.
"مبروك والله يسعدهما"
" من كتابات الاديبة فوزية الحربى"
الـنـا د ر
___________
قرر ان يشتري بما بقي من مال تركة والده سيارة نقل كبيرة.
واعلن عبر الصحف اليومية عن سيارة نقل المعلمات ..
خلال يومين فقط غص هاتفه بأرقام المتصلين ..
لايهم... قال لنفسه المنطقة بعيدة 300كيلو لكن المبلغ جيد.
اخذ يتعرف علي بيوت المعلمات ؛يخرج قبل صلاة الفجر
تشق سيارته صمت شوارع الرياض النائمة ..
تبداء رحلة برية 3 ساعات متواصلة حتي يصلن مدارسهن.
كانت هذه الساعات الطوال تنتصر حيث الاحاديث الطريفة؛
تحت سقف الاحترام والشديد؛لم يكن هو بمعزل عنهن ؛
رغم وجود ستارة فاصلة.
رسم بمخيلته لها شكلا مختلفا عن بنات الكون ..
اذا غابت عن الحضور تضيق أنفاسه ..ويضيق به الطريق .
بعد اسبوع ذهب هو وعمه وخاله الي بيتها زينب
يخطبها من والدها ؛الذي غضب ورفض طلبه بحجة
انه يأمنه علي ابنته ؛ولم يكن يضن لحظة انه سينظر اليها !!
مه انه اطلاقا لم يفعل ابداا_كانت النتيجة غير متوقعه له ..
وصدم اكثر عندما تعاقد والدها مع صاحب سيارة اخري..
اكل قلبه الهم والغم .. مضت سنتان ومازالت ذكراها محفور باعماقه.
في مساء بارد ليلة الجمعة _كان يحتسي الزنجبيل ؛
دق هاتفه . لم يصدق !! دقق النظر .. نعم انها هي !!
كـاد يطير فرحا ...قالت بادب جم :
هل من الممكن ان تعود الي بيتنا فجر السبت..
لانني لم اجد من يحملني لمدرستي ؟
سالها بلهفة عن والدها..قالت:يرحمه الله منذ عام.
عــــاد يحملها تسبقه دقات قلبه لدارها ..
ايقن بان ساعة الفرح قد اقتربت ؛ولم تمضي ستة اشهر
الا وهي تجلس علي الكرسي القريب منه وتناوله كاس القهوة
وحبات التمر .. وتهمس في اذنه وحده بالحديث العذب.
"مبروك والله يسعدهما"
" من كتابات الاديبة فوزية الحربى"
الـنـا د ر
___________