ربيـ العمر ـع
15 - 02 - 2008, 17:35
عدالة السماء..تنتقم من قسوة قلبها
قسوة قلبها تتفجر كالحمم
تغمر الوديان .. وتبخر الغدران
تختمها بالسواد
وتحرق نبته خضراء تاقت للضياء
تسل قلما يتساقى بالكأس الجفاء
ظافره بأنيابها لتنقض
على قلوب بذلت الروح فداء
شقت الصدر
وأطالت الجرح
وأُلقت بالقلب
تهاوى وانحدر مراراً
الصورة تبدو شاحبة
كالطلل البالي
تنقض بقسوتها كالصاعقة
كنسر متدارك يحلق
لم يغدُ إلى عشه
بل إلى القلب الملقى المنهوك
عدالة السماء أكبر من قسوتها
يهوي قلبها .. تحتضنه الأشواك
تتفجر بالجراح
انتفضت لتنهض
تسير مرة .. وتكبو أخرى
وبالشق المائل تتعثر
جيوش من العقبان تسد الأفق
تحجب الضياء
الليل يرقد فوق صدرها كالجبال
يكتم أنفاسها
آمالها تزحف هاربة
قطرات عمرها تفلت من يديها
تراقبها بعين حزينة
وقلبها المكسور فاقد الحيلة
فقد شقت الصدر
وفتحت القلب
غدت أحلاماً تتمزق
وغدت شاهدة لحدتها
مستسلمة لعدالة السماء
http://www3.0zz0.com/2008/02/15/12/675707662.gif
قسوة قلبها تتفجر كالحمم
تغمر الوديان .. وتبخر الغدران
تختمها بالسواد
وتحرق نبته خضراء تاقت للضياء
تسل قلما يتساقى بالكأس الجفاء
ظافره بأنيابها لتنقض
على قلوب بذلت الروح فداء
شقت الصدر
وأطالت الجرح
وأُلقت بالقلب
تهاوى وانحدر مراراً
الصورة تبدو شاحبة
كالطلل البالي
تنقض بقسوتها كالصاعقة
كنسر متدارك يحلق
لم يغدُ إلى عشه
بل إلى القلب الملقى المنهوك
عدالة السماء أكبر من قسوتها
يهوي قلبها .. تحتضنه الأشواك
تتفجر بالجراح
انتفضت لتنهض
تسير مرة .. وتكبو أخرى
وبالشق المائل تتعثر
جيوش من العقبان تسد الأفق
تحجب الضياء
الليل يرقد فوق صدرها كالجبال
يكتم أنفاسها
آمالها تزحف هاربة
قطرات عمرها تفلت من يديها
تراقبها بعين حزينة
وقلبها المكسور فاقد الحيلة
فقد شقت الصدر
وفتحت القلب
غدت أحلاماً تتمزق
وغدت شاهدة لحدتها
مستسلمة لعدالة السماء
http://www3.0zz0.com/2008/02/15/12/675707662.gif