المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : {{فضاء قبري الخالي من شبحي ..!}}



هُمى الروح
11 - 01 - 2008, 23:13
فضاء قبري الخالي من شبحي ..!



*
*
*

أقف بــ / غباء ..
كـ / الصماء لا أسمع زجر الرعد
والسماء تهطل.......
بــ / قوة ..
بــ / عنف..
بــ / غضب ..


واقفة وقد خبأتُ مقلتيِّ
هناك في صندوقِ جدتي القديم
ولا أرى أشرعة البرق تحرق ما حولي

متجردة من أشيائي في هذهِ اللحظة
لحظة عناقي للسماء..!


فاتحة فاه شفتاي
أستجدي الطهر من ذنبِ العشقِ

أهو / ذنب يا زهر..؟
((صوت زهر)) ../..
((هو الجرم والألم والقتل مع سبق الإصرار والترصد))..!


إذا كان يأتي من / قلبٍ واحد ..!
هو ذنب .. يليه عذاب شديد ..
والنهاية الموت الذي ما زال يئنُّ من الوجعِ..!
أليست هناك نهاية للموت ..؟
أليست هناك راحة تلي الموت..؟


*


فــ / العشق بالنسبةِ لي ........
تجمد مع حكاوي الجليد .. لا حضن يتطوع لـ / إذابة طعامي..!
انصهار مع جريان الماء .. لا فم يتطوع لـ / شربي ..!
تبخر مع جزيئات الهواء .. لا أنف يتطوع لـ / تنفسي ..!


*


حان وقت الصراخ ..!؟

آه ، آه ، آه ، آه ، آه ، آه ، آه
(( سبع )) آهات أطلقها

في كلِّ سماء .. آه
تسكبني أنثى باكية .. أنثى نائمة على متنِ غيمات الوجع..!

لـ / تنعكس آهاتي ..

في كلِّ أرض .. آه
تغرسني أنثى متألمة .. أنثى ساجدة على صحاري الألم..!


*


آه .. من حزني الدفين وأنا أعشق رجل ..
لا يدري من أنا ..؟
لا يدري ما هويتي ..؟
ما كياني ، ما لوني ، ما شكلي ، ما خصري ،
ما كحلي ، ما عطري،...!

لا يدري عني شئ ..!


ألستُ في ذنبِ العشقِ يا قوم..؟!

آه .. من عشقي العذري له ..
أتراه عذري
أمْ غبي
أمْ ما زال طفل ..؟


*
*


كل صباح أراقبهُ.. بــ / لهفةٍ ..
أنهض
بــ / أدبٍ .. صباحكَ زهر يا رجل ..!
لا يرأني مطلقاً ..!
يوزع صباحاتهُ على الجميعِ ..!
وأنا .. غير موجودة .. غير مرئية ..

ويح قلبي من تعاستي هذه ..!

يشرب فنجان قهوته وبــ / يدهِ جريدتهُ الصباحية
واسمي.. بــ/ الخطِ العريض ..
(( الشاعرة / ......... )) ..!

لـ / يرمي الجريدة .. كأن بها مسٌّ شيطاني ..!


وآ وجعي .. لم يتتبع أخباري ومقالاتي
وأشعاري وتفاهاتي وعناويني..!


إذاً لا شئ أنا .. وأشعاري هباءاً منثوراً
دون قرأته .. دون متابعته ..!



لــ / من أكتب أنا ..؟
ليس لكم .. بل له لا غير ..
لا تهمني انتقاداتكم وقوائم مدحكم ..

ســ / أعتزل الحرف هذا أكيد ..
ســ / أمزق أشعاري وخربشاتي ..
ســ / أغتيل أقلامي ..



أفعل ما أفعل فقط ..
لــ / يصفق لي ..
لــ / يقول كم أنتِ عبقرية وجميلة الحرف ..!
لــ / يعشق حرفي ..
فــ / يعشقني ..!

*
*


ويخرج على عجلةٍ من أمرهِ ..!
خلفهُ ألهث .. نسيتُ أصول الكبرياء ..!
ويمسك هاتفه بــ / شوقٍ كبير ..

(( اترأه سوف يهاتفني ..؟!))

وأنا بـ / جانبهِ .. ولا يشعر بي ..!
هل حان وقت الصلح ..؟
عند سماع صوته .....
ســ / أنسى الخصام حتماً ..!
أمسك هاتفي .. أنتظر مكالمتهُ ..!
أتجمد من الانتظارِ ..
لــ / أسمع همساته
وهو يقول لها ../ أشتاق إليكِ ..!

لــ / يأتيني نحل الوجع يقرصني في جميعِ خلايا جسدي ..
أنظر إليه بــ / صمتٍ أشلَّ لساني...!
أعاتبهُ ...!
كـ / طفلة تعاتب أمها بولادةِ طفلة أخرى
هنا احتلال..
لــ / مكاني ..
كـ / احتلال الطفلة الجديدة ..!



ويغازلها أمامي .. ويقتلني حديثهما ..!
وأراه غارق في حبِ غيري ..!
أرى بــ / جيبهِ قطعة حلوى وأمامه قارورة
عطر أسمه (( أحبك ))..!

وبــ / مقعدهِ الخلفي باقة زهر ..
عليها بطاقة ../ ((إلى حبيبتي وزوجتي)) ..!


ويحي .. بأي ذنب قد غرقت ..!؟

وتأتي امرأة وبــ / يدها مجموعة من الأطفالِ..
لــ / تحشرهم في المقعدِ الخلفي..!
لــ / تحتل مقعدي .. كأني شبح لا وجود له ..!

لــ / يستقبلها بــ / قطعةِ الحلوى وقارورة العطر وباقة الزهر ..
ويقول لها / كل عام وأنتِ حبيبتي ..!



لــ / أنكوي في بحرِ الوجعِ ..!
لــ / أصرخ بــ / قوةٍ ..
من أنا ..؟
(( بــ / ألمِ الجندي الجريح وسط ديار العدو
وهو يعلم أنه فاقد هوية الأرض وهوية الذات
أسير حرب هو وأنا على ما يبدو أسيرة قبر ))..!



أصرخ بـــ / قوةِ الأنثى ..

لــ / تتجمد حركتهم وحركة العالم ..!
الكل صامت ..
الكل جماد ..
لا حراك ..


أستغل فرصة السكون تلك ..
وأركض.. وأركض.. وأركض
أسابق أوجاعي..
لـ / قبري ..

لـ / أنبش قبري وأختبئ هناك ..
لـ / تنصهر طبقة الجليد عن الجميعِ ..
ويتحرك العالم
كــ / سابق عهده ..!


كـأني لم أكن شئ ذو أهمية ..!


وتنتهي مأساة العشق الوحيد ..!


(( من بعثراتِ 2007م ))..

نورالدين.توميرت
11 - 01 - 2008, 23:39
مشكرووووووووووووووووووووور اخي على الشعر...
تحياتي

عاشق السمراء
12 - 01 - 2008, 00:05
فضاء قبري الخالي من شبحي ..!




*
*
*

أقف بــ / غباء ..
كـ / الصماء لا أسمع زجر الرعد
والسماء تهطل.......
بــ / قوة ..
بــ / عنف..
بــ / غضب ..


واقفة وقد خبأتُ مقلتيِّ
هناك في صندوقِ جدتي القديم
ولا أرى أشرعة البرق تحرق ما حولي

متجردة من أشيائي في هذهِ اللحظة
لحظة عناقي للسماء..!


فاتحة فاه شفتاي
أستجدي الطهر من ذنبِ العشقِ

أهو / ذنب يا زهر..؟
((صوت زهر)) ../..
((هو الجرم والألم والقتل مع سبق الإصرار والترصد))..!


إذا كان يأتي من / قلبٍ واحد ..!
هو ذنب .. يليه عذاب شديد ..
والنهاية الموت الذي ما زال يئنُّ من الوجعِ..!
أليست هناك نهاية للموت ..؟
أليست هناك راحة تلي الموت..؟


*


فــ / العشق بالنسبةِ لي ........
تجمد مع حكاوي الجليد .. لا حضن يتطوع لـ / إذابة طعامي..!
انصهار مع جريان الماء .. لا فم يتطوع لـ / شربي ..!
تبخر مع جزيئات الهواء .. لا أنف يتطوع لـ / تنفسي ..!


*


حان وقت الصراخ ..!؟

آه ، آه ، آه ، آه ، آه ، آه ، آه
(( سبع )) آهات أطلقها

في كلِّ سماء .. آه
تسكبني أنثى باكية .. أنثى نائمة على متنِ غيمات الوجع..!

لـ / تنعكس آهاتي ..

في كلِّ أرض .. آه
تغرسني أنثى متألمة .. أنثى ساجدة على صحاري الألم..!


*


آه .. من حزني الدفين وأنا أعشق رجل ..
لا يدري من أنا ..؟
لا يدري ما هويتي ..؟
ما كياني ، ما لوني ، ما شكلي ، ما خصري ،
ما كحلي ، ما عطري،...!

لا يدري عني شئ ..!


ألستُ في ذنبِ العشقِ يا قوم..؟!

آه .. من عشقي العذري له ..
أتراه عذري
أمْ غبي
أمْ ما زال طفل ..؟


*
*


كل صباح أراقبهُ.. بــ / لهفةٍ ..
أنهض
بــ / أدبٍ .. صباحكَ زهر يا رجل ..!
لا يرأني مطلقاً ..!
يوزع صباحاتهُ على الجميعِ ..!
وأنا .. غير موجودة .. غير مرئية ..

ويح قلبي من تعاستي هذه ..!

يشرب فنجان قهوته وبــ / يدهِ جريدتهُ الصباحية
واسمي.. بــ/ الخطِ العريض ..
(( الشاعرة / ......... )) ..!

لـ / يرمي الجريدة .. كأن بها مسٌّ شيطاني ..!


وآ وجعي .. لم يتتبع أخباري ومقالاتي
وأشعاري وتفاهاتي وعناويني..!


إذاً لا شئ أنا .. وأشعاري هباءاً منثوراً
دون قرأته .. دون متابعته ..!



لــ / من أكتب أنا ..؟
ليس لكم .. بل له لا غير ..
لا تهمني انتقاداتكم وقوائم مدحكم ..

ســ / أعتزل الحرف هذا أكيد ..
ســ / أمزق أشعاري وخربشاتي ..
ســ / أغتيل أقلامي ..



أفعل ما أفعل فقط ..
لــ / يصفق لي ..
لــ / يقول كم أنتِ عبقرية وجميلة الحرف ..!
لــ / يعشق حرفي ..
فــ / يعشقني ..!

*
*


ويخرج على عجلةٍ من أمرهِ ..!
خلفهُ ألهث .. نسيتُ أصول الكبرياء ..!
ويمسك هاتفه بــ / شوقٍ كبير ..

(( اترأه سوف يهاتفني ..؟!))

وأنا بـ / جانبهِ .. ولا يشعر بي ..!
هل حان وقت الصلح ..؟
عند سماع صوته .....
ســ / أنسى الخصام حتماً ..!
أمسك هاتفي .. أنتظر مكالمتهُ ..!
أتجمد من الانتظارِ ..
لــ / أسمع همساته
وهو يقول لها ../ أشتاق إليكِ ..!

لــ / يأتيني نحل الوجع يقرصني في جميعِ خلايا جسدي ..
أنظر إليه بــ / صمتٍ أشلَّ لساني...!
أعاتبهُ ...!
كـ / طفلة تعاتب أمها بولادةِ طفلة أخرى
هنا احتلال..
لــ / مكاني ..
كـ / احتلال الطفلة الجديدة ..!



ويغازلها أمامي .. ويقتلني حديثهما ..!
وأراه غارق في حبِ غيري ..!
أرى بــ / جيبهِ قطعة حلوى وأمامه قارورة
عطر أسمه (( أحبك ))..!

وبــ / مقعدهِ الخلفي باقة زهر ..
عليها بطاقة ../ ((إلى حبيبتي وزوجتي)) ..!


ويحي .. بأي ذنب قد غرقت ..!؟

وتأتي امرأة وبــ / يدها مجموعة من الأطفالِ..
لــ / تحشرهم في المقعدِ الخلفي..!
لــ / تحتل مقعدي .. كأني شبح لا وجود له ..!

لــ / يستقبلها بــ / قطعةِ الحلوى وقارورة العطر وباقة الزهر ..
ويقول لها / كل عام وأنتِ حبيبتي ..!



لــ / أنكوي في بحرِ الوجعِ ..!
لــ / أصرخ بــ / قوةٍ ..
من أنا ..؟
(( بــ / ألمِ الجندي الجريح وسط ديار العدو
وهو يعلم أنه فاقد هوية الأرض وهوية الذات
أسير حرب هو وأنا على ما يبدو أسيرة قبر ))..!



أصرخ بـــ / قوةِ الأنثى ..

لــ / تتجمد حركتهم وحركة العالم ..!
الكل صامت ..
الكل جماد ..
لا حراك ..


أستغل فرصة السكون تلك ..
وأركض.. وأركض.. وأركض
أسابق أوجاعي..
لـ / قبري ..

لـ / أنبش قبري وأختبئ هناك ..
لـ / تنصهر طبقة الجليد عن الجميعِ ..
ويتحرك العالم
كــ / سابق عهده ..!


كـأني لم أكن شئ ذو أهمية ..!


وتنتهي مأساة العشق الوحيد ..!


(( من بعثراتِ 2007م ))..

(( مساء جميل !! ))
مهيأ هو القبر ..
لإستقبال شبحكِ المثخن بآهات المساء ..
مهيأ وقد استعد جيدا ..
لأن يجعلك تنامين بهدوء الموت
وضجيج الصراخ ..
على كنف الحنين ..
يا شبحك الهارب ..
إلى خارج حدود الموت ..
كم من العمر ستهرب ..
كم من الأيام سترحل ..
سأنتظرك قبرا موصودا بإتقان ..
..
هُمى !!
لا تزالين تألق !!

.................... وتقديري !!

دموع الأمس
12 - 01 - 2008, 02:49
خالص تحياتي واعجابي بكتاباتك همى الروح
رغم مشاركاتي القليلة في المنتدى لكني اتابع كل ما يكتب فيه
ويسرني ان اعبر لك عن اعجابي الشديد بكتاباتك
لم اكن املك الثقة الكافيه لاكتب في المنتدى لأني افضل المتابعه والقراءة فقط
واشكر جزيل الشكر اخي العزيز عاشق السمراء لتشجيعي واعطائي الثقة للرد والمشاركة ..........

أمل الحياة
12 - 01 - 2008, 22:24
آه .. من وجعك أيتها الساكنة في خضم الألم ..
أترين هذا الوجع .. هو ما تبقى من ألم سكن النفس الجريحة ..
عاشقة حد الجنون ... ولكن .. على هامش السطر يذكر جرحي ..
وكلي .. لا يذكر منه شئ .. لأني سأبقى على هامش السطر ..
مدفونة .. لأرتكابي أشنع الجرائم ....
.. (عشقي العذري )
.. . .. ..
الغالية .. همى الروح ..
حرفك .. يتلبسني .. كلما أستنشق نبض عبقه ..!!
مسائك ... نبض من ورد البنفسج ..

ربيـ العمر ـع
13 - 01 - 2008, 00:12
يا فضائي الخالي إلا من

..............هامتي !!

أتيه بعيداً.............

..........أطوي أنيني!!

أصارع لفحة الشمس..

...........في وحدتي!!

وتمتد يد الغربة ........

..........تغتال حنيني!!

هدوء ليلي ...........

.......بالشوق يغلبني!!

ونار شموع الشجن......

........تهتز في مهجتي!!

يا تربتي على..... أزهار

قلبي..................

............لا تعتبي !!

ستسقيك الأمطار المتساقطة

..............من مقلتي!!

فأزهري وأينعي وزيني....

.................مقبرتي !!



/././././././././././././



هُمى الروح ..

دام قلمك متألق الحرف .. والنسج





دمت برعاية الرحمن

بركان الغضب
13 - 01 - 2008, 02:36
تضعني على تأرجحٍ غارقٍ ما بين التخبط
والإنتظار .. الذي كاد يستأصل أنفاسي
أحاول أن استسيغ فكرة الغياب وأجدني أفشل
حين يطاردني طيفها السادي الغارق فيني بعمق
ولا أجد للتملص من ذنب العشق معها شيئ سوى
حضنها الذي علق به ما علق من وجدي وهي لا تعلم
طعم الإنتظار / الإحتراق / الموت
.
.
.


همى ...
أجدني لا أجيد إلا الصمت أمام سمو حرفك
والحرف يتأقزم أمام جنابك ..
سرني أني حلقت فوق هذا المرج ... الجميل


مودتي ...

انين الزمن
13 - 01 - 2008, 05:23
آه..من كل هذا الألم
الذي ..يحتلني..والحزن
الذي..ينثرني..هنا أشلاء
آه..وآهـــــــــــــات
تثقلني.. بين صفحات الأيام
تقلبني..الشفاه كيف تشاء
فلا تزيدني إلا ألما..يتساقط بين أحرفي,,,
همى..
جميل بوحك هنا
أحتل مساحات الأنين..
بألقك المعهود حرفا نشتاقه دائما

بسمة الصباح
13 - 01 - 2008, 20:13
مساء الزهر..غاليتي..

إنني أنا يا همى...إنها صرخة ألم..
صرخة قلبي...
الدي غرق بطوفان الحب...وأحرقته نيران الغيرة وحولتني إلى فتات..
قطعتني إربا إربا..بعد ان كنت صخرة..
بالفعل أحببته وسأظل...
صنعت له قصرا في قلبي...
ووضعت له عرشا في صدري..
وجعلت انفاسه تجري مع دمي...
لكنه جعل من جبي كلمات تتطاير..وشظايا متناثرة هنا وهناك..
حولني إلى طيف مغدور...شبح بلا روح...
فابني لي قبرا إلى جانبك..إدا تفضلت..
وسنضع نصب أعيننا أن الله سندنا..ويبقى على الله العوض...

غاليتي همى ...روحي أنت..عيوني...
روعة هي بعثراتك...روعة...روعة..وكأنني انا وربما انا هي..
هاكي تصفيقاتي...وتقديري...

ستظلين الأروع...متألقة دائما...
مع احترامي...




بسمة الصباح..

الاصايل انثى
13 - 01 - 2008, 23:38
عجزت قواميس اللغة أمام سطورك
فاسعفتني بحرف خجل
إذا كان للرقي عنوان فهو أنتِ يا هُمي
رائعة إلى الاكتفاء

هُمى الروح
17 - 01 - 2008, 00:08
مشكرووووووووووووووووووووور اخي على الشعر...
تحياتي


ومساء المطر

والعفو أخي الكريم

شكراً على مرورك الخفيف

تقديري

هُمى الروح
18 - 01 - 2008, 00:24
(( مساء جميل !! ))



مهيأ هو القبر ..
لإستقبال شبحكِ المثخن بآهات المساء ..
مهيأ وقد استعد جيدا ..
لأن يجعلك تنامين بهدوء الموت
وضجيج الصراخ ..
على كنف الحنين ..
يا شبحك الهارب ..
إلى خارج حدود الموت ..
كم من العمر ستهرب ..
كم من الأيام سترحل ..
سأنتظرك قبرا موصودا بإتقان ..
..
هُمى !!
لا تزالين تألق !!



.................... وتقديري !!



أشم رائحة قبري سيدي
أدرك أنه مهيأ لي
بمقاسي أنا
لا شريك لي هناك


مهما كفر شبحي من كونه لا شئ


فهو طفل
لم يصدقني أنه لا شئ
وأن مكانه في حضني حيث القبر



تركني .. يمتطي صهوة قلبه الغبية
التي لا تعي هي أية شئ


ويرى بأمِ عينه أنه سريال
ملعون من ألفاظِ الحياة


لا تنتظره سيدي ..
قد تنفس الموت من جديد
وبحث عني يستجدي قبره


هو الآن ينام قرير العين
نائم من تنهدات الحياة الملوثة


لا تنتظره .. تكفيه أنا ..!
لا يريد غيري ..
فقط كون بخير سيدي


**


ومساء الزهر عاشق
هو تألق الوجع إذاً
هو هتاف روحها تلك المغادرة صوامع روحي


اسأل نفسي هل سوف ألتقي بها
تلك المغادرة داري ..


عاشق .. لمرورك رائحة كـ رائحة المطر
وحروفي تنحني لك سيدي


شكراً لهكذا مرور لا عدمته


تقديري الكبير لك

هُمى الروح
28 - 01 - 2008, 23:28
خالص تحياتي واعجابي بكتاباتك همى الروح



رغم مشاركاتي القليلة في المنتدى لكني اتابع كل ما يكتب فيه
ويسرني ان اعبر لك عن اعجابي الشديد بكتاباتك
لم اكن املك الثقة الكافيه لاكتب في المنتدى لأني افضل المتابعه والقراءة فقط


واشكر جزيل الشكر اخي العزيز عاشق السمراء لتشجيعي واعطائي الثقة للرد والمشاركة ..........



مساء الزهر يا دموع
سعيدة جداً بوجودك هنا في زاويتي
ومتابعتك الكريمة
والشكر لجميع من يقرأني
بحرفه أو بصمته


شكراً دموع لا حرمني الله من متابعتك


تقديري الكبير جداً لـ / روحك

الاصايل انثى
29 - 01 - 2008, 01:17
ما زلت في مقعدي
بين سطوركِ
متابعه

العاشق المجنون
29 - 01 - 2008, 16:38
فضاء قبري الخالي من شبحي ..!



*
*
*

أقف بــ / غباء ..
كـ / الصماء لا أسمع زجر الرعد
والسماء تهطل.......
بــ / قوة ..
بــ / عنف..
بــ / غضب ..


واقفة وقد خبأتُ مقلتيِّ
هناك في صندوقِ جدتي القديم
ولا أرى أشرعة البرق تحرق ما حولي

متجردة من أشيائي في هذهِ اللحظة
لحظة عناقي للسماء..!


فاتحة فاه شفتاي
أستجدي الطهر من ذنبِ العشقِ

أهو / ذنب يا زهر..؟
((صوت زهر)) ../..
((هو الجرم والألم والقتل مع سبق الإصرار والترصد))..!


إذا كان يأتي من / قلبٍ واحد ..!
هو ذنب .. يليه عذاب شديد ..
والنهاية الموت الذي ما زال يئنُّ من الوجعِ..!
أليست هناك نهاية للموت ..؟
أليست هناك راحة تلي الموت..؟


*


فــ / العشق بالنسبةِ لي ........
تجمد مع حكاوي الجليد .. لا حضن يتطوع لـ / إذابة طعامي..!
انصهار مع جريان الماء .. لا فم يتطوع لـ / شربي ..!
تبخر مع جزيئات الهواء .. لا أنف يتطوع لـ / تنفسي ..!


*


حان وقت الصراخ ..!؟

آه ، آه ، آه ، آه ، آه ، آه ، آه
(( سبع )) آهات أطلقها

في كلِّ سماء .. آه
تسكبني أنثى باكية .. أنثى نائمة على متنِ غيمات الوجع..!

لـ / تنعكس آهاتي ..

في كلِّ أرض .. آه
تغرسني أنثى متألمة .. أنثى ساجدة على صحاري الألم..!


*


آه .. من حزني الدفين وأنا أعشق رجل ..
لا يدري من أنا ..؟
لا يدري ما هويتي ..؟
ما كياني ، ما لوني ، ما شكلي ، ما خصري ،
ما كحلي ، ما عطري،...!

لا يدري عني شئ ..!


ألستُ في ذنبِ العشقِ يا قوم..؟!

آه .. من عشقي العذري له ..
أتراه عذري
أمْ غبي
أمْ ما زال طفل ..؟


*
*


كل صباح أراقبهُ.. بــ / لهفةٍ ..
أنهض
بــ / أدبٍ .. صباحكَ زهر يا رجل ..!
لا يرأني مطلقاً ..!
يوزع صباحاتهُ على الجميعِ ..!
وأنا .. غير موجودة .. غير مرئية ..

ويح قلبي من تعاستي هذه ..!

يشرب فنجان قهوته وبــ / يدهِ جريدتهُ الصباحية
واسمي.. بــ/ الخطِ العريض ..
(( الشاعرة / ......... )) ..!

لـ / يرمي الجريدة .. كأن بها مسٌّ شيطاني ..!


وآ وجعي .. لم يتتبع أخباري ومقالاتي
وأشعاري وتفاهاتي وعناويني..!


إذاً لا شئ أنا .. وأشعاري هباءاً منثوراً
دون قرأته .. دون متابعته ..!



لــ / من أكتب أنا ..؟
ليس لكم .. بل له لا غير ..
لا تهمني انتقاداتكم وقوائم مدحكم ..

ســ / أعتزل الحرف هذا أكيد ..
ســ / أمزق أشعاري وخربشاتي ..
ســ / أغتيل أقلامي ..



أفعل ما أفعل فقط ..
لــ / يصفق لي ..
لــ / يقول كم أنتِ عبقرية وجميلة الحرف ..!
لــ / يعشق حرفي ..
فــ / يعشقني ..!

*
*


ويخرج على عجلةٍ من أمرهِ ..!
خلفهُ ألهث .. نسيتُ أصول الكبرياء ..!
ويمسك هاتفه بــ / شوقٍ كبير ..

(( اترأه سوف يهاتفني ..؟!))

وأنا بـ / جانبهِ .. ولا يشعر بي ..!
هل حان وقت الصلح ..؟
عند سماع صوته .....
ســ / أنسى الخصام حتماً ..!
أمسك هاتفي .. أنتظر مكالمتهُ ..!
أتجمد من الانتظارِ ..
لــ / أسمع همساته
وهو يقول لها ../ أشتاق إليكِ ..!

لــ / يأتيني نحل الوجع يقرصني في جميعِ خلايا جسدي ..
أنظر إليه بــ / صمتٍ أشلَّ لساني...!
أعاتبهُ ...!
كـ / طفلة تعاتب أمها بولادةِ طفلة أخرى
هنا احتلال..
لــ / مكاني ..
كـ / احتلال الطفلة الجديدة ..!



ويغازلها أمامي .. ويقتلني حديثهما ..!
وأراه غارق في حبِ غيري ..!
أرى بــ / جيبهِ قطعة حلوى وأمامه قارورة
عطر أسمه (( أحبك ))..!

وبــ / مقعدهِ الخلفي باقة زهر ..
عليها بطاقة ../ ((إلى حبيبتي وزوجتي)) ..!


ويحي .. بأي ذنب قد غرقت ..!؟

وتأتي امرأة وبــ / يدها مجموعة من الأطفالِ..
لــ / تحشرهم في المقعدِ الخلفي..!
لــ / تحتل مقعدي .. كأني شبح لا وجود له ..!

لــ / يستقبلها بــ / قطعةِ الحلوى وقارورة العطر وباقة الزهر ..
ويقول لها / كل عام وأنتِ حبيبتي ..!



لــ / أنكوي في بحرِ الوجعِ ..!
لــ / أصرخ بــ / قوةٍ ..
من أنا ..؟
(( بــ / ألمِ الجندي الجريح وسط ديار العدو
وهو يعلم أنه فاقد هوية الأرض وهوية الذات
أسير حرب هو وأنا على ما يبدو أسيرة قبر ))..!



أصرخ بـــ / قوةِ الأنثى ..

لــ / تتجمد حركتهم وحركة العالم ..!
الكل صامت ..
الكل جماد ..
لا حراك ..


أستغل فرصة السكون تلك ..
وأركض.. وأركض.. وأركض
أسابق أوجاعي..
لـ / قبري ..

لـ / أنبش قبري وأختبئ هناك ..
لـ / تنصهر طبقة الجليد عن الجميعِ ..
ويتحرك العالم
كــ / سابق عهده ..!


كـأني لم أكن شئ ذو أهمية ..!


وتنتهي مأساة العشق الوحيد ..!


(( من بعثراتِ 2007م ))..

أتركيني أغترف من النجوم حنين..
و/الشوق
و/الشبق ..
ودقين منهمرين ..
و/اليدين تتمحور بخاصرة الشمس..
و/الفراولة .. مداعبة القدر..
كفكفي راياتِ ..
و/أمسح ِمن براغيث المقل
الوجع طيف ..
و/الغادر أطلالات همسْ
و/الصمت خلود سرمدي..
و/الحب ذكرى ماتت ..
و/الجنون أنا ..
هيا ..
.
.
.

نعزف سفمونية الآهات جمعاً ..
وقبرنا .. له مقاسه ..
والآنا وحيدة بيننا ..
كالذاكرة وحيدة أيضا ..!!
أقذم شفتي بلا خجلا ..
وعيدي الذكرى مرة أخرى ..
وأرقص معي بصمت
متماوجه حد الموت ..!!

و

صفعة الأقدار ..
.
.
.
لا أدري من أين تحتويني ..
أي جه
لعلها من مقدمة رأس
و/الآهات توغلتني
و/الأقدار تتطاردني
آه وألف آه
آيتها النفس البريئة ..
انجديني من لسعه الأقدار
.
.
.

قد شلت يداي ..
وبترت ساقي ..
واسـأصل قلبي ..
أمسيت قفار ..
لا شئ ..
نعم لا شئ ..
رميم
.
.
.

كالآنا وطفل وجع
.
.
.

وحيدين بضمراء الجنون!!
.
.
.
جرح
.
.
.
انتحار
.
.
.
موت
.
.
.
هل الذنب ذنب ..
إذا بموت أنتهت حكاياتِ
.
.
.
؟؟؟!!

أختاة همى الروح ..

لقلمك جمالا .. ولكن الرجل قد يرى نقص ويحاول أن يمكله .. وإن لم تستطيع الأنثى تكملته .. يموج لخصر أخر ..
ولبعض الرجال غبى عندما يغيض رفيقة دربة .. بتحدث مع من أختارها قلبه للمرة الثانية أمامها ..

يضل يراعك الأنقى ..
دمت كما ينبغي ..

29/01/2008م

تحياتي الجنونية ..

هُمى الروح
01 - 02 - 2008, 17:30
آه .. من وجعك أيتها الساكنة في خضم الألم ..



أترين هذا الوجع .. هو ما تبقى من ألم سكن النفس الجريحة ..
عاشقة حد الجنون ... ولكن .. على هامش السطر يذكر جرحي ..
وكلي .. لا يذكر منه شئ .. لأني سأبقى على هامش السطر ..
مدفونة .. لأرتكابي أشنع الجرائم ....
.. (عشقي العذري )
.. . .. ..
الغالية .. همى الروح ..
حرفك .. يتلبسني .. كلما أستنشق نبض عبقه ..!!


مسائك ... نبض من ورد البنفسج ..



مسكني يتسع يوماً بعد يوم
كريمة أنا حد الكرم
أصبحتُ أطعم كل جياع الوجع
وقصري مفتوح لهم ..
لا مأوى لهم سوى قضبان وجعي
مرحى بـ / الجميع


وجميع العشاق المغموسين بـ / الوحدة
في دياري يبكون
يرثون أحلام عذرية غادرتهم على حين غرة


والقضاة متجردون من الرحمة
والحكم ..
الموت .. فـ / القانون لا يحمل مغفلون ..!
والعشق لا يحمل أغبياء ..!


\
/
\


ومساء العطر يا أمل ..
أتدري تواجدك هنا قليل ..!
فـ / أشتاق لكِ ولـ / حرفكِ

ولكن مرورك هنا سعادة بـ / النسبةِ لي
شكراً لـ / كرمك الكبير
كوني هنا دوماً عزيزتي


باقات الزهر لـ حضورك هنا..

هُمى الروح
05 - 02 - 2008, 22:17
يا فضائي الخالي إلا من



..............هامتي !!



أتيه بعيداً.............



..........أطوي أنيني!!



أصارع لفحة الشمس..



...........في وحدتي!!



وتمتد يد الغربة ........



..........تغتال حنيني!!



هدوء ليلي ...........



.......بالشوق يغلبني!!



ونار شموع الشجن......



........تهتز في مهجتي!!



يا تربتي على..... أزهار



قلبي..................



............لا تعتبي !!



ستسقيك الأمطار المتساقطة



..............من مقلتي!!



فأزهري وأينعي وزيني....



.................مقبرتي !!




/././././././././././././




هُمى الروح ..



دام قلمك متألق الحرف .. والنسج





دمت برعاية الرحمن






لا زلتُ أهرب من فضاءات قبري
أستقي الوجع من جديد


هي جذور الوجع .. من تركلني
بعيداً عن قبري ..
لعلّي .. أحمل المزيد من بذور الوجع
لـ / يزهر قبري من جديد
وتحتضنني أشواك الأشواق هناك


أرسم خيال من مزق كياني
ورسم ظل غير ظلي ..!


هواية الهرب باتت تستهويني ..!
أستشرب البرد
وأدفن من جديد
والقاتل وجعي البارد..!


**


ومساء الزهر المعطر بكِ يا ربيع
بكِ تبتسم زاويتي
دمتي قريبة دوماً يا ألق
باقات العطر الدافئة لـ/روحكِ


مودتي

هُمى الروح
03 - 04 - 2008, 01:11
تضعني على تأرجحٍ غارقٍ ما بين التخبط



والإنتظار .. الذي كاد يستأصل أنفاسي
أحاول أن استسيغ فكرة الغياب وأجدني أفشل
حين يطاردني طيفها السادي الغارق فيني بعمق
ولا أجد للتملص من ذنب العشق معها شيئ سوى
حضنها الذي علق به ما علق من وجدي وهي لا تعلم
طعم الإنتظار / الإحتراق / الموت
.
.
.


همى ...
أجدني لا أجيد إلا الصمت أمام سمو حرفك
والحرف يتأقزم أمام جنابك ..
سرني أني حلقت فوق هذا المرج ... الجميل



مودتي ...




أكنت تنتظرني ..؟
تحتسي عطري الغائب ..؟
لم تمضغ فكرة الغياب
راودتك عدد مرات رحيلي


كنتُ أظن إني ميتة بـ / داخلك ..!
ما كنتُ أعلم
بـ / انتظارك وأحتراقك وموتك


أبكي الآن وأنام في قبري بـ / سلام
بعد أن رأيت روحي معك ..!
فـ / شكراً يا رجل ..



/
\
/



ومساء الزهر وعذر التأخر في الرد
أتدري يا بركان ردك أبكاني كثيراً
شعرتُ إني كنتُ بـ / حاجة لـ / هكذا رد
عزز بـ / داخلي أشياء كنتُ أهرب منها
سعيد بـ / ردك كثيراً الذي قرأته كثيراً كثيراً




وهكذا انت دوماً متواضع
يا حرف أكن له كل الإعجاب والتقدير
لا حرمني الله من حسن تواصلك وتفاعلك





خالص التقدير لـ / شخصك الكريم

الـنـا د ر
03 - 04 - 2008, 02:22
لـن ابدأ كما تعود الاخرون سماعه ..

لا أحد يستطيع ان يسمع تأوهات أم ..

أم تضع طفلتها القتيله علي قلبهــــــا ..

هُمى كانت نغرد خـارج السـرب ..

واستعراض للجمال بمكياج خاص .


علي الرغم من قـسوة تعابيراتها
الواردة

فاننـى التمـس العذر للكاتبة التي استطاعت ان تثير شيئا جديا فينا ..


بالمختصر المفيد ..


اللغــة : .. لحم .. ودم .. هُمى الروح..!!


هُمى الروح

استباحت الالم/والسعادة للـروح .


لكِ خاصة يا سيدتي الكريمة حبرا من قلم كان ينزف دما .

والغربة عندكِ الحقيقة ليست غربة جسد بل غربة هُمى الروح ..




الـنـا د ر
_________

بركان الغضب
03 - 04 - 2008, 04:25
أكنت تنتظرني ..؟

تحتسي عطري الغائب ..؟
لم تمضغ فكرة الغياب
راودتك عدد مرات رحيلي


كنتُ أظن إني ميتة بـ / داخلك ..!
ما كنتُ أعلم
بـ / انتظارك وأحتراقك وموتك


أبكي الآن وأنام في قبري بـ / سلام
بعد أن رأيت روحي معك ..!
فـ / شكراً يا رجل ..



/
\
/



ومساء الزهر وعذر التأخر في الرد
أتدري يا بركان ردك أبكاني كثيراً
شعرتُ إني كنتُ بـ / حاجة لـ / هكذا رد
عزز بـ / داخلي أشياء كنتُ أهرب منها
سعيد بـ / ردك كثيراً الذي قرأته كثيراً كثيراً




وهكذا انت دوماً متواضع
يا حرف أكن له كل الإعجاب والتقدير
لا حرمني الله من حسن تواصلك وتفاعلك






خالص التقدير لـ / شخصك الكريم

انا لا زلت هنا على الضفاف سيدتي ...
انتظر حرفك على شوكة ....
لهفة / وشغف ..
وردك ... اثلج صدري. ..

سأكون بالجوار دائما ..

فحرفك ..يُتبع ..حتى وإن كان بعد زحل ...
.
.
مودتي

هُمى الروح
11 - 04 - 2008, 01:16
آه..من كل هذا الألم
الذي ..يحتلني..والحزن
الذي..ينثرني..هنا أشلاء
آه..وآهـــــــــــــات
تثقلني.. بين صفحات الأيام
تقلبني..الشفاه كيف تشاء
فلا تزيدني إلا ألما..يتساقط بين أحرفي,,,
همى..
جميل بوحك هنا
أحتل مساحات الأنين..
بألقك المعهود حرفا نشتاقه دائما


آهاتي لا تنام إلا في أوكارِ الوجع
كلما حاولت الهزيمة بها


أجد كل الحروف تذكرها وتكتبها
كل الأفواه حركتها عنها فقط


أين الهرب من آهاتي ..!
/
\
مساء الزهر يا أنين
شكراً لـ / ضياء اسمك هنا
لا حرمني الله من مرورك العطر
كوني هنا دوماً



مودتي

هُمى الروح
18 - 04 - 2008, 22:52
مساء الزهر..غاليتي..




إنني أنا يا همى...إنها صرخة ألم..
صرخة قلبي...
الدي غرق بطوفان الحب...وأحرقته نيران الغيرة وحولتني إلى فتات..
قطعتني إربا إربا..بعد ان كنت صخرة..
بالفعل أحببته وسأظل...
صنعت له قصرا في قلبي...
ووضعت له عرشا في صدري..
وجعلت انفاسه تجري مع دمي...
لكنه جعل من جبي كلمات تتطاير..وشظايا متناثرة هنا وهناك..
حولني إلى طيف مغدور...شبح بلا روح...
فابني لي قبرا إلى جانبك..إدا تفضلت..
وسنضع نصب أعيننا أن الله سندنا..ويبقى على الله العوض...


غاليتي همى ...روحي أنت..عيوني...
روعة هي بعثراتك...روعة...روعة..وكأنني انا وربما انا هي..
هاكي تصفيقاتي...وتقديري...


ستظلين الأروع...متألقة دائما...
مع احترامي...






بسمة الصباح..



أكنتِ أنتِ أيضاً..؟
شرب من ماءِ عينكِ
كان في حضنكِ يتسكع
كان يتنفس عطركِ
أختفى .. غادر .. سافر
وعاد من جديد ..
بـ / ملابس مختلفة وهيئة مختلفة
ولكنه هو ..
جاء يلقم قبركِ طيفكِ الذي لازمه..!


كوني بـ / قربي هنا الأمان
بعيداً عن آثارِ أقدام الضباب..!


/
\
/


مساء الزهر يا بسمة
عزيزتي الغالية

يخجلني ردكِ كثيراً
ما أقول لكِ .. إلا شكراً من الأعماقِ
كوني هنا دوماً شمعة تحثني للأمام


كوني أيضاً بـ / ألفِ خير


مودتي الأنقى لكِ

هُمى الروح
24 - 04 - 2008, 15:50
عجزت قواميس اللغة أمام سطورك
فاسعفتني بحرف خجل
إذا كان للرقي عنوان فهو أنتِ يا هُمي


رائعة إلى الاكتفاء



مساء الزهر يا أصايل
آه من حرفكِ الذي يخجل هُمى كثيراً
إطرائكِ كبير جداً لـ / روحي


لا حرمني الله من متابعتك الكريمة
بكِ تزهو صفحتي


شكراً من الأعماق يا أصايل


كوني هنا دوماً


مودتي العطرة لكِ

علي عمر الفسي
24 - 04 - 2008, 18:22
.


.


ترددت قبل أن أكتب شيئاً هنا .. فكلما أكملتُ قراءتها ، دخلتُ في طقوسها وتحممتُ بحزنها ..


وجدتني ، لا أقدر على مجاراتها .. فالكلمات هنا تتنصل من المألوف بنعومة ،


وتتخفى تحت حزن دفين ..
.
.
لا فم يتطوع ليشربني ..
.
.


أنثى نائمة على متن غيمات الوجع


.
.
آه .. من حزني الدفين وأنا أعشق رجل ..
لا يدري من أنا ..؟
لا يدري ما هويتي ..؟ .. . . . . . .
.
.


أختي الكريمة .. يكفي بأن تكوني بهـذه العـذوبة لكي يعشقك رجل



دمت متواصلة .. همى



.

ابن خاطر
26 - 04 - 2008, 02:31
فضاء قبري الخالي من شبحي ..!



*
*
*

أقف بــ / غباء ..
كـ / الصماء لا أسمع زجر الرعد
والسماء تهطل.......
بــ / قوة ..
بــ / عنف..
بــ / غضب ..


واقفة وقد خبأتُ مقلتيِّ
هناك في صندوقِ جدتي القديم
ولا أرى أشرعة البرق تحرق ما حولي

متجردة من أشيائي في هذهِ اللحظة
لحظة عناقي للسماء..!


فاتحة فاه شفتاي
أستجدي الطهر من ذنبِ العشقِ

أهو / ذنب يا زهر..؟
((صوت زهر)) ../..
((هو الجرم والألم والقتل مع سبق الإصرار والترصد))..!


إذا كان يأتي من / قلبٍ واحد ..!
هو ذنب .. يليه عذاب شديد ..
والنهاية الموت الذي ما زال يئنُّ من الوجعِ..!
أليست هناك نهاية للموت ..؟
أليست هناك راحة تلي الموت..؟


*


فــ / العشق بالنسبةِ لي ........
تجمد مع حكاوي الجليد .. لا حضن يتطوع لـ / إذابة طعامي..!
انصهار مع جريان الماء .. لا فم يتطوع لـ / شربي ..!
تبخر مع جزيئات الهواء .. لا أنف يتطوع لـ / تنفسي ..!


*


حان وقت الصراخ ..!؟

آه ، آه ، آه ، آه ، آه ، آه ، آه
(( سبع )) آهات أطلقها

في كلِّ سماء .. آه
تسكبني أنثى باكية .. أنثى نائمة على متنِ غيمات الوجع..!

لـ / تنعكس آهاتي ..

في كلِّ أرض .. آه
تغرسني أنثى متألمة .. أنثى ساجدة على صحاري الألم..!


*


آه .. من حزني الدفين وأنا أعشق رجل ..
لا يدري من أنا ..؟
لا يدري ما هويتي ..؟
ما كياني ، ما لوني ، ما شكلي ، ما خصري ،
ما كحلي ، ما عطري،...!

لا يدري عني شئ ..!


ألستُ في ذنبِ العشقِ يا قوم..؟!

آه .. من عشقي العذري له ..
أتراه عذري
أمْ غبي
أمْ ما زال طفل ..؟


*
*


كل صباح أراقبهُ.. بــ / لهفةٍ ..
أنهض
بــ / أدبٍ .. صباحكَ زهر يا رجل ..!
لا يرأني مطلقاً ..!
يوزع صباحاتهُ على الجميعِ ..!
وأنا .. غير موجودة .. غير مرئية ..

ويح قلبي من تعاستي هذه ..!

يشرب فنجان قهوته وبــ / يدهِ جريدتهُ الصباحية
واسمي.. بــ/ الخطِ العريض ..
(( الشاعرة / ......... )) ..!

لـ / يرمي الجريدة .. كأن بها مسٌّ شيطاني ..!


وآ وجعي .. لم يتتبع أخباري ومقالاتي
وأشعاري وتفاهاتي وعناويني..!


إذاً لا شئ أنا .. وأشعاري هباءاً منثوراً
دون قرأته .. دون متابعته ..!



لــ / من أكتب أنا ..؟
ليس لكم .. بل له لا غير ..
لا تهمني انتقاداتكم وقوائم مدحكم ..

ســ / أعتزل الحرف هذا أكيد ..
ســ / أمزق أشعاري وخربشاتي ..
ســ / أغتيل أقلامي ..



أفعل ما أفعل فقط ..
لــ / يصفق لي ..
لــ / يقول كم أنتِ عبقرية وجميلة الحرف ..!
لــ / يعشق حرفي ..
فــ / يعشقني ..!

*
*


ويخرج على عجلةٍ من أمرهِ ..!
خلفهُ ألهث .. نسيتُ أصول الكبرياء ..!
ويمسك هاتفه بــ / شوقٍ كبير ..

(( اترأه سوف يهاتفني ..؟!))

وأنا بـ / جانبهِ .. ولا يشعر بي ..!
هل حان وقت الصلح ..؟
عند سماع صوته .....
ســ / أنسى الخصام حتماً ..!
أمسك هاتفي .. أنتظر مكالمتهُ ..!
أتجمد من الانتظارِ ..
لــ / أسمع همساته
وهو يقول لها ../ أشتاق إليكِ ..!

لــ / يأتيني نحل الوجع يقرصني في جميعِ خلايا جسدي ..
أنظر إليه بــ / صمتٍ أشلَّ لساني...!
أعاتبهُ ...!
كـ / طفلة تعاتب أمها بولادةِ طفلة أخرى
هنا احتلال..
لــ / مكاني ..
كـ / احتلال الطفلة الجديدة ..!



ويغازلها أمامي .. ويقتلني حديثهما ..!
وأراه غارق في حبِ غيري ..!
أرى بــ / جيبهِ قطعة حلوى وأمامه قارورة
عطر أسمه (( أحبك ))..!

وبــ / مقعدهِ الخلفي باقة زهر ..
عليها بطاقة ../ ((إلى حبيبتي وزوجتي)) ..!


ويحي .. بأي ذنب قد غرقت ..!؟

وتأتي امرأة وبــ / يدها مجموعة من الأطفالِ..
لــ / تحشرهم في المقعدِ الخلفي..!
لــ / تحتل مقعدي .. كأني شبح لا وجود له ..!

لــ / يستقبلها بــ / قطعةِ الحلوى وقارورة العطر وباقة الزهر ..
ويقول لها / كل عام وأنتِ حبيبتي ..!



لــ / أنكوي في بحرِ الوجعِ ..!
لــ / أصرخ بــ / قوةٍ ..
من أنا ..؟
(( بــ / ألمِ الجندي الجريح وسط ديار العدو
وهو يعلم أنه فاقد هوية الأرض وهوية الذات
أسير حرب هو وأنا على ما يبدو أسيرة قبر ))..!



أصرخ بـــ / قوةِ الأنثى ..

لــ / تتجمد حركتهم وحركة العالم ..!
الكل صامت ..
الكل جماد ..
لا حراك ..


أستغل فرصة السكون تلك ..
وأركض.. وأركض.. وأركض
أسابق أوجاعي..
لـ / قبري ..

لـ / أنبش قبري وأختبئ هناك ..
لـ / تنصهر طبقة الجليد عن الجميعِ ..
ويتحرك العالم
كــ / سابق عهده ..!


كـأني لم أكن شئ ذو أهمية ..!


وتنتهي مأساة العشق الوحيد ..!


(( من بعثراتِ 2007م ))..




بعثرة فوق حنين الأشواق

وعتاب ممزوج بوهج الرغبة في رحلة الشوق المسافر عبر تواريخ الزمن الصعب

بوح راق وتراتيل عشق


دمت نابضة

ابن خاطر

ابن خاطر
26 - 04 - 2008, 02:36
فضاء قبري الخالي من شبحي ..!



*
*
*

أقف بــ / غباء ..
كـ / الصماء لا أسمع زجر الرعد
والسماء تهطل.......
بــ / قوة ..
بــ / عنف..
بــ / غضب ..


واقفة وقد خبأتُ مقلتيِّ
هناك في صندوقِ جدتي القديم
ولا أرى أشرعة البرق تحرق ما حولي

متجردة من أشيائي في هذهِ اللحظة
لحظة عناقي للسماء..!


فاتحة فاه شفتاي
أستجدي الطهر من ذنبِ العشقِ

أهو / ذنب يا زهر..؟
((صوت زهر)) ../..
((هو الجرم والألم والقتل مع سبق الإصرار والترصد))..!


إذا كان يأتي من / قلبٍ واحد ..!
هو ذنب .. يليه عذاب شديد ..
والنهاية الموت الذي ما زال يئنُّ من الوجعِ..!
أليست هناك نهاية للموت ..؟
أليست هناك راحة تلي الموت..؟


*


فــ / العشق بالنسبةِ لي ........
تجمد مع حكاوي الجليد .. لا حضن يتطوع لـ / إذابة طعامي..!
انصهار مع جريان الماء .. لا فم يتطوع لـ / شربي ..!
تبخر مع جزيئات الهواء .. لا أنف يتطوع لـ / تنفسي ..!


*


حان وقت الصراخ ..!؟

آه ، آه ، آه ، آه ، آه ، آه ، آه
(( سبع )) آهات أطلقها

في كلِّ سماء .. آه
تسكبني أنثى باكية .. أنثى نائمة على متنِ غيمات الوجع..!

لـ / تنعكس آهاتي ..

في كلِّ أرض .. آه
تغرسني أنثى متألمة .. أنثى ساجدة على صحاري الألم..!


*


آه .. من حزني الدفين وأنا أعشق رجل ..
لا يدري من أنا ..؟
لا يدري ما هويتي ..؟
ما كياني ، ما لوني ، ما شكلي ، ما خصري ،
ما كحلي ، ما عطري،...!

لا يدري عني شئ ..!


ألستُ في ذنبِ العشقِ يا قوم..؟!

آه .. من عشقي العذري له ..
أتراه عذري
أمْ غبي
أمْ ما زال طفل ..؟


*
*


كل صباح أراقبهُ.. بــ / لهفةٍ ..
أنهض
بــ / أدبٍ .. صباحكَ زهر يا رجل ..!
لا يرأني مطلقاً ..!
يوزع صباحاتهُ على الجميعِ ..!
وأنا .. غير موجودة .. غير مرئية ..

ويح قلبي من تعاستي هذه ..!

يشرب فنجان قهوته وبــ / يدهِ جريدتهُ الصباحية
واسمي.. بــ/ الخطِ العريض ..
(( الشاعرة / ......... )) ..!

لـ / يرمي الجريدة .. كأن بها مسٌّ شيطاني ..!


وآ وجعي .. لم يتتبع أخباري ومقالاتي
وأشعاري وتفاهاتي وعناويني..!


إذاً لا شئ أنا .. وأشعاري هباءاً منثوراً
دون قرأته .. دون متابعته ..!



لــ / من أكتب أنا ..؟
ليس لكم .. بل له لا غير ..
لا تهمني انتقاداتكم وقوائم مدحكم ..

ســ / أعتزل الحرف هذا أكيد ..
ســ / أمزق أشعاري وخربشاتي ..
ســ / أغتيل أقلامي ..



أفعل ما أفعل فقط ..
لــ / يصفق لي ..
لــ / يقول كم أنتِ عبقرية وجميلة الحرف ..!
لــ / يعشق حرفي ..
فــ / يعشقني ..!

*
*


ويخرج على عجلةٍ من أمرهِ ..!
خلفهُ ألهث .. نسيتُ أصول الكبرياء ..!
ويمسك هاتفه بــ / شوقٍ كبير ..

(( اترأه سوف يهاتفني ..؟!))

وأنا بـ / جانبهِ .. ولا يشعر بي ..!
هل حان وقت الصلح ..؟
عند سماع صوته .....
ســ / أنسى الخصام حتماً ..!
أمسك هاتفي .. أنتظر مكالمتهُ ..!
أتجمد من الانتظارِ ..
لــ / أسمع همساته
وهو يقول لها ../ أشتاق إليكِ ..!

لــ / يأتيني نحل الوجع يقرصني في جميعِ خلايا جسدي ..
أنظر إليه بــ / صمتٍ أشلَّ لساني...!
أعاتبهُ ...!
كـ / طفلة تعاتب أمها بولادةِ طفلة أخرى
هنا احتلال..
لــ / مكاني ..
كـ / احتلال الطفلة الجديدة ..!



ويغازلها أمامي .. ويقتلني حديثهما ..!
وأراه غارق في حبِ غيري ..!
أرى بــ / جيبهِ قطعة حلوى وأمامه قارورة
عطر أسمه (( أحبك ))..!

وبــ / مقعدهِ الخلفي باقة زهر ..
عليها بطاقة ../ ((إلى حبيبتي وزوجتي)) ..!


ويحي .. بأي ذنب قد غرقت ..!؟

وتأتي امرأة وبــ / يدها مجموعة من الأطفالِ..
لــ / تحشرهم في المقعدِ الخلفي..!
لــ / تحتل مقعدي .. كأني شبح لا وجود له ..!

لــ / يستقبلها بــ / قطعةِ الحلوى وقارورة العطر وباقة الزهر ..
ويقول لها / كل عام وأنتِ حبيبتي ..!



لــ / أنكوي في بحرِ الوجعِ ..!
لــ / أصرخ بــ / قوةٍ ..
من أنا ..؟
(( بــ / ألمِ الجندي الجريح وسط ديار العدو
وهو يعلم أنه فاقد هوية الأرض وهوية الذات
أسير حرب هو وأنا على ما يبدو أسيرة قبر ))..!



أصرخ بـــ / قوةِ الأنثى ..

لــ / تتجمد حركتهم وحركة العالم ..!
الكل صامت ..
الكل جماد ..
لا حراك ..


أستغل فرصة السكون تلك ..
وأركض.. وأركض.. وأركض
أسابق أوجاعي..
لـ / قبري ..

لـ / أنبش قبري وأختبئ هناك ..
لـ / تنصهر طبقة الجليد عن الجميعِ ..
ويتحرك العالم
كــ / سابق عهده ..!


كـأني لم أكن شئ ذو أهمية ..!


وتنتهي مأساة العشق الوحيد ..!


(( من بعثراتِ 2007م ))..




بعثرة فوق حنين الأشواق

وعتاب ممزوج بوهج الرغبة في رحلة الشوق المسافر عبر تواريخ الزمن الصعب

بوح راق وتراتيل عشق


دمت نابضة

ابن خاطر

هُمى الروح
10 - 05 - 2008, 21:05
أتركيني أغترف من النجوم حنين..
و/الشوق
و/الشبق ..
ودقين منهمرين ..
و/اليدين تتمحور بخاصرة الشمس..
و/الفراولة .. مداعبة القدر..
كفكفي راياتِ ..
و/أمسح ِمن براغيث المقل
الوجع طيف ..
و/الغادر أطلالات همسْ
و/الصمت خلود سرمدي..
و/الحب ذكرى ماتت ..
و/الجنون أنا ..
هيا ..
.
.
.


نعزف سفمونية الآهات جمعاً ..
وقبرنا .. له مقاسه ..
والآنا وحيدة بيننا ..
كالذاكرة وحيدة أيضا ..!!
أقذم شفتي بلا خجلا ..
وعيدي الذكرى مرة أخرى ..
وأرقص معي بصمت
متماوجه حد الموت ..!!


و


صفعة الأقدار ..
.
.
.
لا أدري من أين تحتويني ..
أي جه
لعلها من مقدمة رأس
و/الآهات توغلتني
و/الأقدار تتطاردني
آه وألف آه
آيتها النفس البريئة ..
انجديني من لسعه الأقدار
.
.
.


قد شلت يداي ..
وبترت ساقي ..
واسـأصل قلبي ..
أمسيت قفار ..
لا شئ ..
نعم لا شئ ..
رميم
.
.
.


كالآنا وطفل وجع
.
.
.


وحيدين بضمراء الجنون!!
.
.
.
جرح
.
.
.
انتحار
.
.
.
موت
.
.
.
هل الذنب ذنب ..
إذا بموت أنتهت حكاياتِ
.
.
.
؟؟؟!!


أختاة همى الروح ..


لقلمك جمالا .. ولكن الرجل قد يرى نقص ويحاول أن يمكله .. وإن لم تستطيع الأنثى تكملته .. يموج لخصر أخر ..
ولبعض الرجال غبى عندما يغيض رفيقة دربة .. بتحدث مع من أختارها قلبه للمرة الثانية أمامها ..


يضل يراعك الأنقى ..
دمت كما ينبغي ..


29/01/2008م



تحياتي الجنونية ..




وقد تركتك ..؟
وكنت في حضن غيري
تتمرغ في بساتين السعادةِ
وأنا أتمرغ في بساتين الوهمِ


ولا زلنا نعزف معزوفات لا يفهمها قبرنا
أحتار بـ / هويتنا ..؟


من ترأنا نكون ..؟ حقيقة أم سريال ..؟


أم أننا مجرد هاربان من فضاءِ الواقع..!


تركتك لـ / تجد قلبك ..
تركتني لـ / أجد قبري ..


لا تصرخ .. ولا تبحث عني ..!


لست وحيد يا مجنوني ..
قد وجدتك تحتسي الحب ,,!
وأطرافك تكاثرت كأنها أخطبوط ..


آه .. لست بـ / الوحيد ..
أنا البائسة الوحيدة هنا ..!



والذنب ذنب .. شبح قبري .. وسريال قلبك ..!


والحكاية لا زالت تكتب الآن في دمك..!


\
/
\


ومساء الزهر أيها المجنون


والرجل قد يرى نقص ..!
والمرأة قد ترى صمت ..!



شكراً لمرورك الجميل جداً
وحرفك الذي نقش هنا
له رائحة الحناء على كفي ..!




تقديري الكبير لك

هُمى الروح
15 - 05 - 2008, 00:57
ما زلت في مقعدي

بين سطوركِ

متابعه



مساء العطر يا عطر يا أصايل
يخجلني هذا الكرم منكِ
وأحتاج لـ / عطركِ هنا دوماً
تواجدك يسعد روحي يا غالية

شكراً من الأعماق لـ / مروركِ المتكرر هنا

كوني هنا دوماً عطر يعطر متصفحي


مودتي لـ / روحكِ العطرة

هُمى الروح
30 - 05 - 2008, 15:20
لـن ابدأ كما تعود الاخرون سماعه ..




لا أحد يستطيع ان يسمع تأوهات أم ..


أم تضع طفلتها القتيله علي قلبهــــــا ..


هُمى كانت نغرد خـارج السـرب ..


واستعراض للجمال بمكياج خاص .



علي الرغم من قـسوة تعابيراتها
الواردة


فاننـى التمـس العذر للكاتبة التي استطاعت ان تثير شيئا جديا فينا ..



بالمختصر المفيد ..



اللغــة : .. لحم .. ودم .. هُمى الروح..!!



هُمى الروح


استباحت الالم/والسعادة للـروح .



لكِ خاصة يا سيدتي الكريمة حبرا من قلم كان ينزف دما .


والغربة عندكِ الحقيقة ليست غربة جسد بل غربة هُمى الروح ..





الـنـا د ر


_________



كنت أغرد خارج سربي
خوفاً من إثقال تعبهم
أكملوا الهجرة دوني
وجدتني أعيش في غربةٍ حقيقةٍ
غربة إلى الآن لم أستطع مغادرتها
وسوف أبقى في قبري أضاجع غربتي ..!


\
/
\
ومساء الزهر
وجمعة مباركة أيها المسافر حول ذاتك
النـــادر شكراً كثيراً لـ / سفرك هنا
وحفرك داخل خبايا ذاتي


شكراً لـ / هكذا حضور
لا حرمني الله منه




تقديري الكبير لك

هُمى الروح
14 - 07 - 2008, 14:40
انا لا زلت هنا على الضفاف سيدتي ...
انتظر حرفك على شوكة ....
لهفة / وشغف ..
وردك ... اثلج صدري. ..

سأكون بالجوار دائما ..

فحرفك ..يُتبع ..حتى وإن كان بعد زحل ...
.
.
مودتي



مساء الزهر الباسم بك يا بركان
يآآآه حضور جديد يغرقني سعادة كبيرة جداً
كرمك كبير جداً سيدي



فـ / مرورك باقات من الجمال
وإطرائك كبير يا أيها الشامخ
شكراً لذلك بملِّ جمال حرفك




وأتمنى تواجدك هنا دوماً


كون هنا قريباً





خالص الودَّ لـ / روحك

بنت الشرق
16 - 07 - 2008, 16:20
كم رائعة انتي يا همى الروح بصراحه خواطرك واشعار ك قمة الروعه ربي عليج حافظ

خالد الشاعر
21 - 07 - 2008, 07:39
هنا

علمتينى أنا النساء ليست جميعهم من خشب

وأنا هناك من النساء من يرتدى ثوب الفراشات

ويتألق سابحا بين الزهور

يقطف أجملها

ويتحلى بعطورها


ليس هناك شئ جديد

فكل ما قلته الآن .. قلته سابقا

ولكن الإعجاب وليد لحظته

وأنا الآن أسكن كلماتك كأحد المعجبين


هنا

تألقى اكثر وأكثر

فليس هناك منافس لكِ على عرش الأمراء

تقديريـ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

هُمى الروح
16 - 10 - 2008, 15:29
.



.


ترددت قبل أن أكتب شيئاً هنا .. فكلما أكملتُ قراءتها ، دخلتُ في طقوسها وتحممتُ بحزنها ..


وجدتني ، لا أقدر على مجاراتها .. فالكلمات هنا تتنصل من المألوف بنعومة ،


وتتخفى تحت حزن دفين ..
.
.
لا فم يتطوع ليشربني ..
.
.


أنثى نائمة على متن غيمات الوجع


.
.
آه .. من حزني الدفين وأنا أعشق رجل ..
لا يدري من أنا ..؟
لا يدري ما هويتي ..؟ .. . . . . . .
.
.


أختي الكريمة .. يكفي بأن تكوني بهـذه العـذوبة لكي يعشقك رجل



دمت متواصلة .. همى




.




مساء الزهر ياأيها القلم الرائع
أن تقرأني بذلك الاحساس
فهذا يخجلني
ويجعل حرفي أمام مسئولية
ليرضي ذائقتك سيدي


شكراً لك كثير لـ / قرأتك العطرة وإطرائك الكريم


لا حرمني الله من تواصلك

كون هنا دوماً تعطر مساحات حرفي


تقديري الكبير لـ / روحك

هُمى الروح
06 - 11 - 2008, 16:39
بعثرة فوق حنين الأشواق

وعتاب ممزوج بوهج الرغبة في رحلة الشوق المسافر عبر تواريخ الزمن الصعب

بوح راق وتراتيل عشق


دمت نابضة

ابن خاطر


هي بعثرة ترتديني
كأني جسد أميرة خرافية
ممزوجة بـ / عطور الغياب الأبدية
تلتحف أشواق السنين
أمام مدفأة العشق ..!!

::::::

ابن خاطر مساؤك زهر مني
قد بعثرتني حروفك تلك
شكراً لـ / قرأتك الجميلة


لا عدمني الله من عطر مرورك


تقديري الكبير لك

هُمى الروح
22 - 11 - 2008, 22:38
كم رائعة انتي يا همى الروح بصراحه خواطرك واشعار ك قمة الروعه ربي عليج حافظ



مساءات الوطن
بنت الشرق
أين أنتِ ..؟


شكراً لإطرائك الرقيق
دمتِ متواصلة دوماً

سعيدة جداً بمروركِ
لا عدمني الله من عطرك

مودتي لكِ

قلم يتجسد
24 - 11 - 2008, 17:35
احاسيس وكلمات
لانسانه تحطمت من سكاكين الحياه وانواعها
منها الحلوة والسيئه
ذهب الجميل فيها
ولم يبقي سوي دموع
تكتب لنا هذه الكلمات
ولا تتوقف الدموع ابدا

حكاياتك في الخواطر مؤلمه
واتمني دائما ان تكون عكس هذا الالم
....
..
قلم

حكمت البيداري
24 - 11 - 2008, 23:50
آه .. من حزني الدفين وأنا أعشق رجل ..
لا يدري من أنا ..؟
لا يدري ما هويتي ..؟
ما كياني ، ما لوني ، ما شكلي ، ما خصري ،
ما كحلي ، ما عطري،...!

لا يدري عني شئ ..!


هُمى الروح


آه ياخيه ..

كم هيَّ أمينة وصادقة مشاعرك في الحب
وكم هيَّ ومؤلمة كلماتك الطيبة

سلمت روحك ,,

هُمى الروح
09 - 02 - 2009, 23:57
هنا




علمتينى أنا النساء ليست جميعهم من خشب


وأنا هناك من النساء من يرتدى ثوب الفراشات


ويتألق سابحا بين الزهور


يقطف أجملها


ويتحلى بعطورها



ليس هناك شئ جديد


فكل ما قلته الآن .. قلته سابقا


ولكن الإعجاب وليد لحظته


وأنا الآن أسكن كلماتك كأحد المعجبين



هنا


تألقى اكثر وأكثر


فليس هناك منافس لكِ على عرش الأمراء



تقديريـ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،




مساءات الزهر الحالم

والنساء حدائق مختلفة المذاق
هنَّ كواكب لا تنتهي


أتدري أخي الكريم
أنا في حضن نص عنوانه " النساء "..!
إلى الآن لم أنتهي منه
فيه سوف تتعرف على النساء أكثر وأكثر..!
أنتظره هنا فقط في نبضنا






من الأعماق أشكرك على إطرائك
دمت قلبا نابضا هنا


تقبل تقديري



و
ودّي