الرجل الغامض..

[وميض]

ايها الرجل الغامض..
هلا خرجت من دائرة الصمت ..
و بادلتني الكلمات ..
ايها الرجل الغامض ..
هلا.. بحت ..
و اعدمت الزلزال داخلي ..
عرفتك من بعيد ..مجهولا ..
يسكنني ..
و كلمة بمذاق الالغاز..
كنت ذاك اليوم مختبئا ..
داخل السر الكبير ..
تعبث بتقاليد الاوهام ..
و تترقب الظهيرة في جنون ..
لتحترق بالاحلام المستحيلة
غامضة نظراتك ..تخترق الافكار ..
و لا تفهم ..
و خال هو قلبك ..
ام تراه يخفي الاخبار..
ايها الرجل الغامض..
دخلت حياتي ذات يوم ..
ولم استطع ..الهروب ..
و بنيت بيتا من سراب ..
على حافة الوريد ..
سكنت الاعماق في سكون ..
ووحدها النظرات الهائمة..
تجتاز بحر الذهول ..
ايها الرجل الغامض..
صديق الموج في تعاليه..
و جليس الشمس عند الشروق..
لقد مات مني التفكير ..
يوم عرفتك..
انعدمت من يومياتي ..
الاشياء المنطقية ..
يوم لمحتك..
و تبدل التاريخ..
ايها الرجل الغامض..
افصح عن الكلمة التي بداخلك..
و بح بسرك الكبير ..
قف في ساحة الاعتراف الازلي ..
و ارمقني ..بنظرة مختلفة..
و ارمي القناع..
فاليوم ..
لم اعد استطيع انجاب الصبر..
اخبرني اليوم ..
من انت ..
كيف استعمرت مملكتي ..
و جعلت الغموض معضلتي ..
اخبرني ..
سر النظرات ..
و لا تتلاعب بالعبارات ..
ايها الرجل الغامض ..
اخبرني من تكون ..
فاليوم اخر الصبر ..
و نهاية التاويل ..


وميض

[هُمى الروح]

قد نالت مني ألسنة التعب



ما عدتُ أقوى الصبر ومفاهيمه
ضاعت مني جميع مفاتيحِ السعادة



وسكنتْ غرف شوقي إليك أشباح
غيابك عني..!






لا أدري .. كيف تمكنت مني ..؟



كيف سكنت أوردتي ..



وأخالني لا أهتم بك



لا أنتظر طيفك..






وكنت الأول من زلزل كياني



وحرك وجداني




ولكن الذي يبترني لا زلتَ بعيداً عني



لا تدري كيف أعيش



كيف أموت دونك





في مملكتك هنا لا زلتَ



تتوسد الغياب لا غير





صامت كـ الجبل



لا تهزك أمطار السماء



ولا أمطار المقل





أتدّعي اللامبالاة ..؟



أم ترأني حقاً لستُ ضمن حساباتك ..؟





قد مللت الجلوس في مقهى التائهين



ويأتيني الجرسون بـ قوائمِ الانتظار ِ



ويقول أختار ي وجبة إنتظاركِ..!






أي وجبة أختار ..؟



قد يأستُ من عباراتِ بوحك التي لا تنطقني





ومزقتُ على الملأِ



جميع قوائم الانتظار




والناس جياع ..



والنظرات ترمقني



و ردارات الشرطة تلاحقني



لأحبس في زنزانةِ العشقِ الوحيد






لم تأتي ..؟



أدركتُ تفاصيلي في صمتك القاتل




تركتني في أيدي السهرِ



وفي أحضانِ الأرقِ




فقط لا ترفع حاجبيكَ لـ / رؤيتي



كن مطمئن البال



يا رجل زلزلني .. ولم أحرك رمش بداخله..!



**


ومساء الزهر يا وميض
حرفك جاء يحكي الكثير من الحكاوي
المتجمدة في هذا الجو


جاء يصهر صمت أشل لساني
كنتُ بـ / حاجةٍ للبوح


شكراً لحرفك كثيراً


وكل عام وأنتِ أحلى وميض



مودتي

[عاشق السمراء]

ايها الرجل الغامض..

هلا خرجت من دائرة الصمت ..
و بادلتني الكلمات ..
ايها الرجل الغامض ..
هلا.. بحت ..
و اعدمت الزلزال داخلي ..
عرفتك من بعيد ..مجهولا ..
يسكنني ..
و كلمة بمذاق الالغاز..
كنت ذاك اليوم مختبئا ..
داخل السر الكبير ..
تعبث بتقاليد الاوهام ..
و تترقب الظهيرة في جنون ..
لتحترق بالاحلام المستحيلة
غامضة نظراتك ..تخترق الافكار ..
و لا تفهم ..
و خال هو قلبك ..
ام تراه يخفي الاخبار..
ايها الرجل الغامض..
دخلت حياتي ذات يوم ..
ولم استطع ..الهروب ..
و بنيت بيتا من سراب ..
على حافة الوريد ..
سكنت الاعماق في سكون ..
ووحدها النظرات الهائمة..
تجتاز بحر الذهول ..
ايها الرجل الغامض..
صديق الموج في تعاليه..
و جليس الشمس عند الشروق..
لقد مات مني التفكير ..
يوم عرفتك..
انعدمت من يومياتي ..
الاشياء المنطقية ..
يوم لمحتك..
و تبدل التاريخ..
ايها الرجل الغامض..
افصح عن الكلمة التي بداخلك..
و بح بسرك الكبير ..
قف في ساحة الاعتراف الازلي ..
و ارمقني ..بنظرة مختلفة..
و ارمي القناع..
فاليوم ..
لم اعد استطيع انجاب الصبر..
اخبرني اليوم ..
من انت ..
كيف استعمرت مملكتي ..
و جعلت الغموض معضلتي ..
اخبرني ..
سر النظرات ..
و لا تتلاعب بالعبارات ..
ايها الرجل الغامض ..
اخبرني من تكون ..
فاليوم اخر الصبر ..
و نهاية التاويل ..



وميض


(( مساء جميل !! ))

للرجل الغامض ..
تحية سلام ..
لمن جعل الوميض ..
بالشوق يفيض !!

ايتها المعطرة والمتعطرة وميض
لغز هو ..
وقد تناول من يديكِ
ومن عينيكِ
حل اللغز ..
فلا يغير التاريخ إلا رجل يجيد قراءة التاريخ
ولا تتغير الأنثى ..
إلا لأن هناك رجل ..
عرف تراتيل العشق ..
واتقن ترويض الغرام في قلبها ..
ولكِ حرف جميل!!

.......................... وتقديري !!

[زنبقةُ الحرف]

ولا يزال الرجل
الأكثر غموضا في حياتي ..

وميض ..
اسمحيلي ان اصفق اعجابا
بتلك الكلمات الرائعة
تقديري

[ربيـ العمر ـع]

غريب يطاردني ..!!



....... غريب

غريب.......

........غريب

.

.

لا يكف عن مطاردتي ..!!

في سيري .. وسكنتي

لا يعرف وضح النهار

ولا هدأ الليل ..!!

غريب ... غريب

غريب

.

.

اقتحم

غدي .. وأمسي

أذهلني وسلب لب عقلي..!!

لا أخفيكم تعلقي

بمطاردته لي ..!!

فقد تغلغل في مسامي

وتجذر في كياني

أيها .... الغريب

عن كوني..!!

متى تمل من مطاردتي ..؟!

وتفصح لي عنه هويتك

يا ....

غريبي..!!



***

أختي ... وميض

أطلت الغياب .. واشتقنا حرفك

بالتوفيق الدائم أرسل لك أمنياتي



أختك .. ربيع