ولايف
04 - 01 - 2008, 16:39
زهرة تسأل
نظرت اليها وجدتها زهرة ذابلة أرخت بتلاتها بانكسار واستجابت لجاذبية الارض
وجعلت حملها علي عاتق الساق المنهك
كان كل ما حولها خريفا ينذر بالكئابه والعواصف
والبرودة التي من النظر اليها تسري في الاوصال
اعتراني الحزن لهذا المنظر وتساءلت ياترى ماسبب ذلك وهل يمكن ان يتغير
بهذا الجو وهذا الوضع انتبهت لنسمات ربيع عليله تهب و التي اخذت تتزايد شيئا فشيئا حتى كانت عارمه علي كل ما حولها
كانت الزهرة تنظر للربيع نظرة حملت الالم والتحدي والعناد وكأنها تقول له لامكان لك ايها الربيع فلقد بدأت سباتي الخريفي
لم يجيبها الربيع وانما اكتفي بارسال نسماته العذبه وفراشاته الرائعه إليها وحولها اكتفت الزهرة بالنظر اليها
واستمرت المحاولات الربيعيه والصد اليائس
شيئا فشيئا بدأت الزهرة ترفع رأسها وتبحث عن الربيع في الجنبات اذا تأخر او لم تشعر به
اصبح هاجسها الوحيد هو انتظاره
كان قدومه يشكل فرحه عارمه في ثنايا البتلات التى استجابت له وبدأت تتفتح من جديد
وطوت الخريف وراءها
أصبحت تحيك عبارات الود والحب للربيع مع عودتها لعالم السعادة
أخرجت ورقة وقلما وبدأت تنسج خفايا وجدانها وأسرار قلبها بكل براءة
عازمة علي إهداءها للربيع فهو من يستحق ذلك
واستقبلت يوما جديدا في انتظار الربيع متيقنه بأنها ستحلق مع نسماته عاليا وسوف تصعد علي السحب
ولابد ان يعلم الجميع أن الزهرة تفتحت مع الربيع وودعت الخريف
وفجأة
سقطت من فوق السحابه نحو الارض سقوطها لم يستغرق ثواني خلاله عاد الي ذهنها كل مامر بها من احداث
وهنا تيقنت ان الربيع ادار ظهره لها
عندما استقبلتها الارض التففن الزهرات حولها يسئلنها أأنت بخير
لم تجب لكنها رفعت رأسها بعينين دامعتين تقول لهن
أيـــــــــــن الخلل ؟؟؟؟؟؟؟
أهــــــــو انا أم غــــــــيري
لم تستقر علي اجابه
انما عادت الي ملاذها وهي تعلن الولاء والطاعه للجاذبيه الارضيه في جذبها لمتاهات الخريف
ويبقي الســــــــــؤال في ذهنها وكأنه سوطا تعاون مع غيره أيــــــــــــــــن الخلل ؟؟؟
دمتم
ولايف
نظرت اليها وجدتها زهرة ذابلة أرخت بتلاتها بانكسار واستجابت لجاذبية الارض
وجعلت حملها علي عاتق الساق المنهك
كان كل ما حولها خريفا ينذر بالكئابه والعواصف
والبرودة التي من النظر اليها تسري في الاوصال
اعتراني الحزن لهذا المنظر وتساءلت ياترى ماسبب ذلك وهل يمكن ان يتغير
بهذا الجو وهذا الوضع انتبهت لنسمات ربيع عليله تهب و التي اخذت تتزايد شيئا فشيئا حتى كانت عارمه علي كل ما حولها
كانت الزهرة تنظر للربيع نظرة حملت الالم والتحدي والعناد وكأنها تقول له لامكان لك ايها الربيع فلقد بدأت سباتي الخريفي
لم يجيبها الربيع وانما اكتفي بارسال نسماته العذبه وفراشاته الرائعه إليها وحولها اكتفت الزهرة بالنظر اليها
واستمرت المحاولات الربيعيه والصد اليائس
شيئا فشيئا بدأت الزهرة ترفع رأسها وتبحث عن الربيع في الجنبات اذا تأخر او لم تشعر به
اصبح هاجسها الوحيد هو انتظاره
كان قدومه يشكل فرحه عارمه في ثنايا البتلات التى استجابت له وبدأت تتفتح من جديد
وطوت الخريف وراءها
أصبحت تحيك عبارات الود والحب للربيع مع عودتها لعالم السعادة
أخرجت ورقة وقلما وبدأت تنسج خفايا وجدانها وأسرار قلبها بكل براءة
عازمة علي إهداءها للربيع فهو من يستحق ذلك
واستقبلت يوما جديدا في انتظار الربيع متيقنه بأنها ستحلق مع نسماته عاليا وسوف تصعد علي السحب
ولابد ان يعلم الجميع أن الزهرة تفتحت مع الربيع وودعت الخريف
وفجأة
سقطت من فوق السحابه نحو الارض سقوطها لم يستغرق ثواني خلاله عاد الي ذهنها كل مامر بها من احداث
وهنا تيقنت ان الربيع ادار ظهره لها
عندما استقبلتها الارض التففن الزهرات حولها يسئلنها أأنت بخير
لم تجب لكنها رفعت رأسها بعينين دامعتين تقول لهن
أيـــــــــــن الخلل ؟؟؟؟؟؟؟
أهــــــــو انا أم غــــــــيري
لم تستقر علي اجابه
انما عادت الي ملاذها وهي تعلن الولاء والطاعه للجاذبيه الارضيه في جذبها لمتاهات الخريف
ويبقي الســــــــــؤال في ذهنها وكأنه سوطا تعاون مع غيره أيــــــــــــــــن الخلل ؟؟؟
دمتم
ولايف