المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طابور العاطلين



الفارس الأخير
03 - 01 - 2008, 02:40
إهداء إلى العاطلين
عفوا إلى المناضلين...

وفي مدينة الرباط

:

نعلك أيامنا،نمضغ أحلامنا


..نحكي أفلامنا التي كلها صدمات ..

في بلدي


..بل في عاصمة بلدي أدغدغ الكلمات..

أتفحص جسدي


..أخشى أن يتفجر كبدي..

أخشى أن يتضاعف عددي


..

بكل بساطة


: أخشى عليك يا ولدي ..ان تعودت القوت على جسدي ..وكبرت وصرت كالأسد..

أن يغير الزمان ردائه


..ويلمع حدائه..

فتجد نفسك مشنوقا بيدي


..؟؟

فترى.. هل أيقظك العمر يوما،
من حلمك السعيد..؟
فاستيقظت مفزوعا.. في وطنك البعيد..!؟
هل وجدت نفسك نوما.. في صفوف العاطلين..؟
تجلس الجوع دوما.. في انتظار العاملين..؟
تلبس نهارك صوما.. في انتظار المحسنين..!!!؟
تقطع همومك عوما ؟
قف؟؟؟
فقط تهدر السنين!!
تقتل نفسك لوما


.. أيها المسكين

ترى.. أ أنت إنسان مثلهم أم خالوك عجين؟
أم أصدقت عرافة الحي
لما قالت لي يوما:
كم سيتغير الزمان بعد حين؟


!

وكم ستصادفون قوما


:

حبهم سم


.. حبرهم دم..حربهم هم...

يا ولدي


.. فليحفظك الله منهم

رددوا معي آمين...
إبراهيم الرامي

عاشق السمراء
03 - 01 - 2008, 02:54
إهداء إلى العاطلين

عفوا إلى المناضلين...

وفي مدينة الرباط

:

نعلك أيامنا،نمضغ أحلامنا



..نحكي أفلامنا التي كلها صدمات ..

في بلدي



..بل في عاصمة بلدي أدغدغ الكلمات..

أتفحص جسدي



..أخشى أن يتفجر كبدي..

أخشى أن يتضاعف عددي



..

بكل بساطة



: أخشى عليك يا ولدي ..ان تعودت القوت على جسدي ..وكبرت وصرت كالأسد..

أن يغير الزمان ردائه



..ويلمع حدائه..

فتجد نفسك مشنوقا بيدي



..؟؟

فترى.. هل أيقظك العمر يوما،

من حلمك السعيد..؟
فاستيقظت مفزوعا.. في وطنك البعيد..!؟
هل وجدت نفسك نوما.. في صفوف العاطلين..؟
تجلس الجوع دوما.. في انتظار العاملين..؟
تلبس نهارك صوما.. في انتظار المحسنين..!!!؟
تقطع همومك عوما ؟
قف؟؟؟
فقط تهدر السنين!!
تقتل نفسك لوما




.. أيها المسكين

ترى.. أ أنت إنسان مثلهم أم خالوك عجين؟

أم أصدقت عرافة الحي
لما قالت لي يوما:
كم سيتغير الزمان بعد حين؟




!

وكم ستصادفون قوما



:

حبهم سم



.. حبرهم دم..حربهم هم...

يا ولدي



.. فليحفظك الله منهم

رددوا معي آمين...

إبراهيم الرامي


(( مساء جميل !! ))
الفارس الأخير ..
آمين ..
يا ولدي ..
من مات اليوم ..
قال ابي ..
ومن مات بالأمس
قال أمي
ومن يموت غدا ..
قال أنا ..
..................... آمين
اختيار اشكرك عليه ..
وهي لاتزال ............. هكذا !!

ايها الفارس .. تواصل نتمناه اخي !!

............................. تقديري !!

أريج الروابي
03 - 01 - 2008, 03:15
هي مدينتي
و هم إخواني
و كُلما مررت أمامه ((البرلمان))
التفتت لرفيقتي
و قلت أتدرين؟؟ عزيزتي
يوما ما سيكون مكاني
*
*
جحافل تتجرع مرارة الحلم
تكتب الأمنيات بالدموع و بالدم
هل يعقل هذا؟
نبني الصرح..و نشد الأزر
و في لمح البصر
يتبخر و يهدم
*
*
و تتعاقب الدورات
تكثر الوعود و التسويفات
و أحلام الشباب الغضة
تخرج من السراديب..لتسكن المتاهات
*
*
مللنا حقا..من بريق الخطابات
و أُثخن الفكر..و الحس..و الأمل
فتلاشت الملامح بشروخ الطعنات
و ببجاحة يسئلون
ما بال الشباب يرحلون؟
ما بالهم قواربَ الموت يفضلون؟
ما بالهم يحلمون بالغربة!
و لها يتمنون؟
*
*
عجبا لكم
إن غاب هذا عن عقولكم
عجبا لكم
إن لم تدركوا قهر أبنائكم
عجبا لكم
إن دل هذا على شيء
فلا أقل من أن الجنون
يعتري أفهامكم


** ** ** ** **


معضلة نعيشها منذ زمن بعيد
و لم تحل إلى الآن
*
*
و تبقى القضية قيد النظر
و العمر و الأيام على رصيف الخيبة
تنتظر
و
تنتظر


الفارس الأخير
هي مناظر تسكننا
و كلما مررنا بالشارع الرئيسي
نعاود رؤيتها
حتى بت أرهب من المرور هناك
ليبقى عندي الأمل في الاستمرار


سلمت يمينك
فالقضية تستحق


تحياتي


**أريج الروابي

وميض
03 - 01 - 2008, 03:52
إهداء إلى العاطلين

عفوا إلى المناضلين...

وفي مدينة الرباط

:

نعلك أيامنا،نمضغ أحلامنا



..نحكي أفلامنا التي كلها صدمات ..

في بلدي



..بل في عاصمة بلدي أدغدغ الكلمات..

أتفحص جسدي



..أخشى أن يتفجر كبدي..

أخشى أن يتضاعف عددي



..

بكل بساطة



: أخشى عليك يا ولدي ..ان تعودت القوت على جسدي ..وكبرت وصرت كالأسد..

أن يغير الزمان ردائه



..ويلمع حدائه..

فتجد نفسك مشنوقا بيدي



..؟؟

فترى.. هل أيقظك العمر يوما،

من حلمك السعيد..؟
فاستيقظت مفزوعا.. في وطنك البعيد..!؟
هل وجدت نفسك نوما.. في صفوف العاطلين..؟
تجلس الجوع دوما.. في انتظار العاملين..؟
تلبس نهارك صوما.. في انتظار المحسنين..!!!؟
تقطع همومك عوما ؟
قف؟؟؟
فقط تهدر السنين!!
تقتل نفسك لوما




.. أيها المسكين

ترى.. أ أنت إنسان مثلهم أم خالوك عجين؟

أم أصدقت عرافة الحي
لما قالت لي يوما:
كم سيتغير الزمان بعد حين؟




!

وكم ستصادفون قوما



:

حبهم سم



.. حبرهم دم..حربهم هم...

يا ولدي



.. فليحفظك الله منهم

رددوا معي آمين...

إبراهيم الرامي



حرب الامال البعيدة عن درب ضيق ..
بدات ذاك اليوم ..
عندما مات الضمير ..
و اختلطت الحروف ..
و قفت هناك ..و عاينت المنظر..
حشود متجمعة..تهتف ..النجاة!
و الكل صم..لا يسمعون..
لا..لا..لا يفقهون
ذاك الشاب اليافع ..تاهت منه العزيمة ..
في غفلة الظروف..
وهذا ..توقف فكره عن النبض..
هؤلاء اتفقوا على الموت..
و اخرون بين البحر و البر..
كلهم في جزيرة ..عنوانها الضياع
و بعد دقائق من الضياع..
حضر الموجه ناحية الوهم و السراب ..
و ناحية الانتحار..
عصي و هراوات ..تتساقط مثل ..المطر..
مطر..مطر
و صراع للبقاء ..داخل ساحة الحق المنكسر..
و في النهاية مشهد منهزم..
دماء على الرصيف ..و بضع صور
تلتقطها العدسات في خجل..
ليراها العالم ..و ينفعل ..
و بعد ذلك ننسى..
و المشهد يتكرر كل بزوغ فجر..
و مع كل اشراقة امل ..اه..عفوا ..علل!!
و لكن هل تساءلنا عن السبب..
***

واقع مرير ما خططته اخي ..انه الحقيقة المرة التي نراها كل يوم في ذلك الشارع ..و امام تلك القبة ..
و امام انظار المئات..
و عشرات الكاميرات..
و لكن ما العمل امام هذه الافة..التي تهدد روح الشباب ..
و تعجل بالشيب قبل الاوان..
رائع حرفك اخي ..
تقديري
وميض

الفارس الأخير
03 - 01 - 2008, 21:29
اياك من الاطالة
ان خشيت البطالة

تحياتي لكم دمتم قلب نابض بالمعاني
في منتديات نبض المعاني