المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : { لا زلتُ أنتظر سعاد.. !! } يا أرز ..؟



هُمى الروح
28 - 12 - 2007, 15:54
ولا زلتُ أنتظر سعاد يا أرز ..؟
إلى الآن لم تأتي ..



كتبتُ هذه البعثرة ما أذكره بـ / التحديدِ
في فترةِ الحصار الأمريكي للعراق وقبل الحرب



ومن منذُ فترة رجعت لـ / قراءة هذا النص ..
وقفز الأرز في مخيلتي ..!
:28:



وأقول لك يا أرز إني لا زلتُ أنتظر سعاد..؟
أتدري أين هي ..؟!



~ ~ ~ ~ ~ ~ ~




ولا زلتُ أنتظر سعاد...!




صاحبة الجلالة ، قضية صالحة ، الإمبراطور ، مسألة سياسية ،
السذاجة ، طاقات حيوية ، جدار القوة ، الليبرالية ، العلمانية ،
الصولجان ، هيكل عظمي ناطق ، محيط اجتماعي ،
الحرب ، العولمة، الصغيرة المغتصبة ، .............. ألخ






مفردات تساقطت على فكري الضيق والمحدود



في حالةِ يقال لها استرخاء وراحة للنفس ..



أمام ذلك الكائن الناطق المليء بـ/الحركةِ والإثارةِ



المتربع في قلبِ دولابي المتغذي



من طاقاتِ الكهرباءِ حدَّ الشراهة ..






لـ /تطرق فاتورة الكهرباء بابي



بـ /مبلغٍ لا أقوى على سدادهِ ..
والسبب ذاك الكائن وتلك المفردات الغبية والساذجة..







تطرق بابي بـ/كلِّ عنترة وجبروت ..



تقيدني في مقعدي وتكبلني بـ /أقلامي وأوراقي ..



تتكرم عليِّ بـ /شئٍ من النور ِ..



تتسارع في تقديمِ فناجينِ القهوةِ



وأكواب الزعتر وكوب الشاي الخمسيني ..



وتغدق عليِّ بــ /براميل الماء



وعصير التفاح وعصير البرتقال..



وتحيط بي بــ/حقلٍ من التمر ِ..





ترمقني >>> لا مفر ..



كل سوائلكِ وغذائكِ حولكِ .. هيا أكتبي الآن وكفى



إضاعة للوقت ..






أجنت تلك المفردات .. ؟



أنا اليوم لستُ بــ/مزاجٍ يسمح لي بـ/الكتابةِ ..



أنا اليوم مشغولة جداً وجداً ..!!



وقبل ان أنسى فــ /النعاس ينتظرني على مائدةِ سريري ..



وكذلك وعدتُ بــ /أن أدلك أقدام الكسل ..



وأمشط شعر الملل ..



وارتب ملابس الخمول ..




أريتم كم أنا مشغولة ...!؟



كما إن عقلي يدوّر في تلك الغسالة ..



وعدتُ رأسي بـ / غسلِ عقلي
وتنشيفه ونشره على الحبلِ







يا إلهي .. أعمالي كثيرة .. من أين ســ /أبدأ الآن ؟؟




موسيقى تتخللها ضحكات طفولية >> تداعب أذني ..
أسرح >> كم اعشق هذه النغمة ..





وأتذكر أنه محمولي >> يرن ، ويرن ، ويرن !!



أين هووووووووووو ؟



الويل لـ / تلك المفردات قد خبأته عني ..



أقلّب المكان رأس على عقب ..



لــ /أجدهُ يغني تحت أوراقي ..



بــ /سرعةٍ ... أجيب / مرحباً ..





سعاد / كعادتها تعسفني بـ >>>
((اين أنتِ بحياتكِ لم تكلفي نفسكِ بالسؤالِ عني ؟؟ !!))



لم تسألي إن كنتُ حية أو ميتة ...!






بــ /بلاهةٍ ورقةٍ أجيب / سعادي ....



ها وكيف حالكِ كم أشتاق لكِ!!






سعاد / حسناً ، حسناً ... هل أنتِ مشغولة ؟




أنا / مشغولة من أنا ........ لستُ كذلك !



Free لأجلكِ .. !!





سعاد / إذاً كلها نصف ساعة



وسوف أعرج عندكِ لــ/نذهب



لـ /زيارة " ليلى " !!




بــ /كلِّ فرح أقفز



إنتصاراً على تلك المفردات ..



وإبتسامة خبث لها .. إني سوف أهرب منها..!





أجيب سعاد / موافقة ، موافقة



وسوف أنتظركِ ...



أصرخ / سعااااااااااادي لا تتأخري ..




لذيذ هو هربي من محاصرة تلك المفردات ..






آه كم أحبكِ يا سعاد ..



" بانت سعاد وقلبي اليوم متبول "






وزهير يستجدي عفو الرسول وهو يذكر سعاد



وأنا أستجدي عفو حروفي وأذكر سعاد



أتراها سوف تعفو عني



ولن تهدر دمي في ساحاتِ دفاتري



كما عفى الحبيب عن زهير





كلها أجزاء من الثانيةِ >>



وأنا جاهزة أنتظر سعاد ..




ولا زلتُ أنتظر سعاد >>>



كأنها تأخرت ؟



والمفردات تضيق عليِّ الحصار ..



" كـ الحصار الأمريكي للعراق "!



ولا زلتُ أنتظر سعاد للآن....!

عاشق السمراء
30 - 12 - 2007, 00:17
ولا زلتُ أنتظر سعاد يا أرز ..؟

إلى الآن لم تأتي ..



كتبتُ هذه البعثرة ما أذكره بـ / التحديدِ
في فترةِ الحصار الأمريكي للعراق وقبل الحرب



ومن منذُ فترة رجعت لـ / قراءة هذا النص ..
وقفز الأرز في مخيلتي ..!
:28:



وأقول لك يا أرز إني لا زلتُ أنتظر سعاد..؟
أتدري أين هي ..؟!



~ ~ ~ ~ ~ ~ ~




ولا زلتُ أنتظر سعاد...!




صاحبة الجلالة ، قضية صالحة ، الإمبراطور ، مسألة سياسية ،
السذاجة ، طاقات حيوية ، جدار القوة ، الليبرالية ، العلمانية ،
الصولجان ، هيكل عظمي ناطق ، محيط اجتماعي ،
الحرب ، العولمة، الصغيرة المغتصبة ، .............. ألخ






مفردات تساقطت على فكري الضيق والمحدود



في حالةِ يقال لها استرخاء وراحة للنفس ..



أمام ذلك الكائن الناطق المليء بـ/الحركةِ والإثارةِ



المتربع في قلبِ دولابي المتغذي



من طاقاتِ الكهرباءِ حدَّ الشراهة ..






لـ /تطرق فاتورة الكهرباء بابي



بـ /مبلغٍ لا أقوى على سدادهِ ..
والسبب ذاك الكائن وتلك المفردات الغبية والساذجة..







تطرق بابي بـ/كلِّ عنترة وجبروت ..



تقيدني في مقعدي وتكبلني بـ /أقلامي وأوراقي ..



تتكرم عليِّ بـ /شئٍ من النور ِ..



تتسارع في تقديمِ فناجينِ القهوةِ



وأكواب الزعتر وكوب الشاي الخمسيني ..



وتغدق عليِّ بــ /براميل الماء



وعصير التفاح وعصير البرتقال..



وتحيط بي بــ/حقلٍ من التمر ِ..





ترمقني >>> لا مفر ..



كل سوائلكِ وغذائكِ حولكِ .. هيا أكتبي الآن وكفى



إضاعة للوقت ..






أجنت تلك المفردات .. ؟



أنا اليوم لستُ بــ/مزاجٍ يسمح لي بـ/الكتابةِ ..



أنا اليوم مشغولة جداً وجداً ..!!



وقبل ان أنسى فــ /النعاس ينتظرني على مائدةِ سريري ..



وكذلك وعدتُ بــ /أن أدلك أقدام الكسل ..



وأمشط شعر الملل ..



وارتب ملابس الخمول ..




أريتم كم أنا مشغولة ...!؟



كما إن عقلي يدوّر في تلك الغسالة ..



وعدتُ رأسي بـ / غسلِ عقلي
وتنشيفه ونشره على الحبلِ







يا إلهي .. أعمالي كثيرة .. من أين ســ /أبدأ الآن ؟؟




موسيقى تتخللها ضحكات طفولية >> تداعب أذني ..
أسرح >> كم اعشق هذه النغمة ..





وأتذكر أنه محمولي >> يرن ، ويرن ، ويرن !!



أين هووووووووووو ؟



الويل لـ / تلك المفردات قد خبأته عني ..



أقلّب المكان رأس على عقب ..



لــ /أجدهُ يغني تحت أوراقي ..



بــ /سرعةٍ ... أجيب / مرحباً ..





سعاد / كعادتها تعسفني بـ >>>
((اين أنتِ بحياتكِ لم تكلفي نفسكِ بالسؤالِ عني ؟؟ !!))



لم تسألي إن كنتُ حية أو ميتة ...!






بــ /بلاهةٍ ورقةٍ أجيب / سعادي ....



ها وكيف حالكِ كم أشتاق لكِ!!






سعاد / حسناً ، حسناً ... هل أنتِ مشغولة ؟




أنا / مشغولة من أنا ........ لستُ كذلك !



Free لأجلكِ .. !!





سعاد / إذاً كلها نصف ساعة



وسوف أعرج عندكِ لــ/نذهب



لـ /زيارة " ليلى " !!




بــ /كلِّ فرح أقفز



إنتصاراً على تلك المفردات ..



وإبتسامة خبث لها .. إني سوف أهرب منها..!





أجيب سعاد / موافقة ، موافقة



وسوف أنتظركِ ...



أصرخ / سعااااااااااادي لا تتأخري ..




لذيذ هو هربي من محاصرة تلك المفردات ..






آه كم أحبكِ يا سعاد ..



" بانت سعاد وقلبي اليوم متبول "






وزهير يستجدي عفو الرسول وهو يذكر سعاد



وأنا أستجدي عفو حروفي وأذكر سعاد



أتراها سوف تعفو عني



ولن تهدر دمي في ساحاتِ دفاتري



كما عفى الحبيب عن زهير





كلها أجزاء من الثانيةِ >>



وأنا جاهزة أنتظر سعاد ..




ولا زلتُ أنتظر سعاد >>>



كأنها تأخرت ؟



والمفردات تضيق عليِّ الحصار ..



" كـ الحصار الأمريكي للعراق "!




ولا زلتُ أنتظر سعاد للآن....!


(( مساء جميل !! ))
وكنتُ أنتظرها سعاد ..
أن تأتي من تلك البلاد ..
سرقوها جرما ..
قتلوها ألما ..
دفنوها الاوغاد ..
وقالوا سوف تعاد ..
وسوف تعود سعاد ..
اميرة ترقص على موال بغداد ..
وقالوا عنها ستفرح ..
ويفوح العطر وداد ..
وقتلوها ..
ودفنوها ..
وقالوا ربما ماتت سعاد ..
.......... همُى
كانت سعاد حكايتي أيضا !!
.......................... تقديري !!

الوحش
30 - 12 - 2007, 11:02
مرهقة أنت ِ يا عروبتي
ومتعبة جدا
تنامين على غفل الحلم
صراخ هناك على حدودالأمل
وامرأه تمشط شعرها في خجل
سعاد ..
وكم سعاد قالت بتعال
أنا عريبة ..
أنا مسلمة أبيّة ...
وكم .. وكم .. وكم ..
من بنت تنام عارية
من أمان أخداري
بنت عراقيه ..
وأخرى فلسطينه
وتلك الحسناء السوريه
وكثيرات هن المسلمات
كلهن يشدن لحاف الحب
بخوف ..
كلهن يبحثن عن الستر
وعن أخ لهن ..
يقال إنه عربي مثلهن ..
ومسلم آخى الدين بينهن ..
أختفى بلحظه ..
بين صحراء العولمه
وظل هناك .. عاشقا يتفانى
(( سعاد أخبري منعا هوانا
سائل أن هذا القلب محتاج لنبضي ))
وستبقين يا سعاد رمزا ...
همى .. الرائعه ..
كم سعاد ستيقى تبحث عن الأمن..!
كوني بخير ابدا ...
الوحش

الوفا طبعي
30 - 12 - 2007, 11:08
مشكورة على الكلمات الروعة


تحياتي........طبعي الوفا

alarz
30 - 12 - 2007, 21:48
ولا زلتُ أنتظر سعاد يا أرز ..؟

إلى الآن لم تأتي ..



كتبتُ هذه البعثرة ما أذكره بـ / التحديدِ
في فترةِ الحصار الأمريكي للعراق وقبل الحرب



ومن منذُ فترة رجعت لـ / قراءة هذا النص ..
وقفز الأرز في مخيلتي ..!
:28:



وأقول لك يا أرز إني لا زلتُ أنتظر سعاد..؟
أتدري أين هي ..؟!



~ ~ ~ ~ ~ ~ ~




ولا زلتُ أنتظر سعاد...!




صاحبة الجلالة ، قضية صالحة ، الإمبراطور ، مسألة سياسية ،
السذاجة ، طاقات حيوية ، جدار القوة ، الليبرالية ، العلمانية ،
الصولجان ، هيكل عظمي ناطق ، محيط اجتماعي ،
الحرب ، العولمة، الصغيرة المغتصبة ، .............. ألخ






مفردات تساقطت على فكري الضيق والمحدود



في حالةِ يقال لها استرخاء وراحة للنفس ..



أمام ذلك الكائن الناطق المليء بـ/الحركةِ والإثارةِ



المتربع في قلبِ دولابي المتغذي



من طاقاتِ الكهرباءِ حدَّ الشراهة ..






لـ /تطرق فاتورة الكهرباء بابي



بـ /مبلغٍ لا أقوى على سدادهِ ..
والسبب ذاك الكائن وتلك المفردات الغبية والساذجة..







تطرق بابي بـ/كلِّ عنترة وجبروت ..



تقيدني في مقعدي وتكبلني بـ /أقلامي وأوراقي ..



تتكرم عليِّ بـ /شئٍ من النور ِ..



تتسارع في تقديمِ فناجينِ القهوةِ



وأكواب الزعتر وكوب الشاي الخمسيني ..



وتغدق عليِّ بــ /براميل الماء



وعصير التفاح وعصير البرتقال..



وتحيط بي بــ/حقلٍ من التمر ِ..





ترمقني >>> لا مفر ..



كل سوائلكِ وغذائكِ حولكِ .. هيا أكتبي الآن وكفى



إضاعة للوقت ..






أجنت تلك المفردات .. ؟



أنا اليوم لستُ بــ/مزاجٍ يسمح لي بـ/الكتابةِ ..



أنا اليوم مشغولة جداً وجداً ..!!



وقبل ان أنسى فــ /النعاس ينتظرني على مائدةِ سريري ..



وكذلك وعدتُ بــ /أن أدلك أقدام الكسل ..



وأمشط شعر الملل ..



وارتب ملابس الخمول ..




أريتم كم أنا مشغولة ...!؟



كما إن عقلي يدوّر في تلك الغسالة ..



وعدتُ رأسي بـ / غسلِ عقلي
وتنشيفه ونشره على الحبلِ







يا إلهي .. أعمالي كثيرة .. من أين ســ /أبدأ الآن ؟؟




موسيقى تتخللها ضحكات طفولية >> تداعب أذني ..
أسرح >> كم اعشق هذه النغمة ..





وأتذكر أنه محمولي >> يرن ، ويرن ، ويرن !!



أين هووووووووووو ؟



الويل لـ / تلك المفردات قد خبأته عني ..



أقلّب المكان رأس على عقب ..



لــ /أجدهُ يغني تحت أوراقي ..



بــ /سرعةٍ ... أجيب / مرحباً ..





سعاد / كعادتها تعسفني بـ >>>
((اين أنتِ بحياتكِ لم تكلفي نفسكِ بالسؤالِ عني ؟؟ !!))



لم تسألي إن كنتُ حية أو ميتة ...!






بــ /بلاهةٍ ورقةٍ أجيب / سعادي ....



ها وكيف حالكِ كم أشتاق لكِ!!






سعاد / حسناً ، حسناً ... هل أنتِ مشغولة ؟




أنا / مشغولة من أنا ........ لستُ كذلك !



Free لأجلكِ .. !!





سعاد / إذاً كلها نصف ساعة



وسوف أعرج عندكِ لــ/نذهب



لـ /زيارة " ليلى " !!




بــ /كلِّ فرح أقفز



إنتصاراً على تلك المفردات ..



وإبتسامة خبث لها .. إني سوف أهرب منها..!





أجيب سعاد / موافقة ، موافقة



وسوف أنتظركِ ...



أصرخ / سعااااااااااادي لا تتأخري ..




لذيذ هو هربي من محاصرة تلك المفردات ..






آه كم أحبكِ يا سعاد ..



" بانت سعاد وقلبي اليوم متبول "






وزهير يستجدي عفو الرسول وهو يذكر سعاد



وأنا أستجدي عفو حروفي وأذكر سعاد



أتراها سوف تعفو عني



ولن تهدر دمي في ساحاتِ دفاتري



كما عفى الحبيب عن زهير





كلها أجزاء من الثانيةِ >>



وأنا جاهزة أنتظر سعاد ..




ولا زلتُ أنتظر سعاد >>>


كأنها تأخرت ؟


والمفردات تضيق عليِّ الحصار ..


" كـ الحصار الأمريكي للعراق "!



ولا زلتُ أنتظر سعاد للآن....!





أنا اليوم
لستُ بــ/مزاجٍ يسمح لي بـ/الكتابةِ ..


أنا اليوم مشغولة جداً وجداً ..!!


وقبل ان أنسى فــ /النعاس ينتظرني على مائدةِ سريري ..


وكذلك وعدتُ بــ /أن أدلك أقدام الكسل ..


وأمشط شعر الملل ..


وارتب ملابس الخمول ..


أريتم كم أنا مشغولة ...!؟


كما إن عقلي يدوّر في تلك الغسالة ..
:

وكأني يا همى كنت في نفس الغسالة
حالة ملل كسل ... احباط .. بيات
رغما عني .. تسكنني كل حالة
:


كيف أعود

وقد سُلبت نضارتي

كيف أعود

وقد دُنست حضارتي

عُذرا أحبتي ..

كم بانت سعاد

وكم هانت عليكم سعاد

عُذرا .. أحبتي

:

:

:

الدمع ... يُربِك لكنتي

أحلم

أحلم بأن أعود

في طُهر عروبتي

فلربما يفيق
أشاوس بني أٌمتي
:
همى الأخت الغالية جدا
قد يستفسر البعض عن سبب غيابي
وطبعا لم يستفسر أحد :)
وبفرض أن هناك استفسار
سأجيب بأني كنت في مخيلة همى
وما اسعدني أن احظى بلحظة
لشغر هذه المخيلة الرائعة
دُمتِ بخير
وما حرمنا الله من تواجدكِ وقلمكِ
تحياتي

ربيـ العمر ـع
30 - 12 - 2007, 23:24
سعاد .. في شهرها التاسع ..!!

\

\

\

بانت سعاد وهي مقبلة

من البعيد ..

تحمل كيسا .. يتحدى

البرق العنيد ..

كل حبلى تلد في مشفى

وسرير من حديد..

وسعاد بين المخاض

تهرب إلي النبع

الجديد ..

/

/

/

تعتصر إشراقة وجهها

من وجع الحجارة..

ويرقد جسدها عند شجرة

المرارة ..

يعلو الصراخ والأيدي ممسكه

بسعاد تهون ألم

المخاضة ..

\

\

\



وضعت سعاد .. مولودها الأول

وبيده

سنبلة ..

وحجارة ..

وعلم إمارة ..

وريشة حمامة ..

وحلم قيثارة ..

.

.

.

تراكضت نحو المولود الأسماء

واحتارت سعاد ماذا

تسميه ..؟!

مالي سواها .. رفيقة حروف

الأبجدية ..

نادوا ... هُمى الروح

فسعاد احتارت في

التسمية ..

لتشبك يدها في يدي

ولتحمل

قمري

وتلبسني عباءتي

وتسدل علي

خماري

ونذهب حيث سحابة

العروبة ..

ننتقي لمولودي

اسماً

.

****



هُمى الروح .. أختي الرائعة

سلمت ما خطته يمينك



دمت برعاية الرحمن



أختك المحبة في الله

ربيع

هُمى الروح
04 - 01 - 2008, 00:06
(( مساء جميل !! ))



وكنتُ أنتظرها سعاد ..
أن تأتي من تلك البلاد ..
سرقوها جرما ..
قتلوها ألما ..
دفنوها الاوغاد ..
وقالوا سوف تعاد ..
وسوف تعود سعاد ..
اميرة ترقص على موال بغداد ..
وقالوا عنها ستفرح ..
ويفوح العطر وداد ..
وقتلوها ..
ودفنوها ..
وقالوا ربما ماتت سعاد ..
.......... همُى
كانت سعاد حكايتي أيضا !!


.......................... تقديري !!



وهي حكايتي التي لم تأتي إلى الآن..
الأكيد قتلوها ..!


إذاً ما بالها لم تأتي ..؟
وقد وعدتني بـ / الحضورِ..
أم ترأها وقعت في شباكِ الغياب
الذي يتخلل خلايا أجسادنا
خلية ، خلية


أم راق لها البعد عني ..؟
أم قلدوا صوتها لـ / سجني في قائمةِ الانتظار ..!


آوه منها هذه السعاد
لا أدري حقاً أين هي ..
ودمعة سقطت
تذيب جليد برودتي ..!


**


ومساء الزهر عاشق
هي سعاد حكاية الجميع
هي العامل المشترك بيننا
أم ترأنا نحن السعاد بدواخلنا
ولا ندري ..؟



سعيدة دوماً بـ مصافحتك الأولى لـ حروفي
عطر لابد منه أنت
شكراً لذلك
تواصل لا عدمته
كون بخير


تقديري الكبير لـ روحك

هُمى الروح
04 - 01 - 2008, 00:22
مرهقة أنت ِ يا عروبتي



ومتعبة جدا
تنامين على غفل الحلم
صراخ هناك على حدودالأمل
وامرأه تمشط شعرها في خجل
سعاد ..
وكم سعاد قالت بتعال
أنا عريبة ..
أنا مسلمة أبيّة ...
وكم .. وكم .. وكم ..
من بنت تنام عارية
من أمان أخداري
بنت عراقيه ..
وأخرى فلسطينية
وتلك الحسناء السوريه
وكثيرات هن المسلمات
كلهن يشدن لحاف الحب
بخوف ..
كلهن يبحثن عن الستر
وعن أخ لهن ..
يقال إنه عربي مثلهن ..
ومسلم آخى الدين بينهن ..
أختفى بلحظه ..
بين صحراء العولمه
وظل هناك .. عاشقا يتفانى
(( سعاد أخبري منعا هوانا
سائل أن هذا القلب محتاج لنبضي ))
وستبقين يا سعاد رمزا ...
همى .. الرائعه ..
كم سعاد ستيقى تبحث عن الأمن..!
كوني بخير ابدا ...


الوحش



وكم من قلبٍ وداع سعاد
مرغماٌ على ذلك


دون إتاحة الفرصة للقاء من جديدِ
وصراخ سعاد يعلو ويعلو
يستجدي الحياة
يستجدي الكحل العربي


وحيدة هناك تحتسي كذبة ولادتها
دون هوية
دون أمشاج تعترف بها


هوية مكبوتة بـ / حرفِ الضادِ
ورسم موشوم بـ / حرفِ الوجعِ


ما عادت سعاد تريد عطفنا..
ما عادت تشتهي وصلنا ..
تطهرت منا .. ومن جبننا ..


غادرتنا دون رجعة ..
لذا .. لن تأتي .. لن تأتي..
هكذا أبرمج حدسي..!


**



ومساء الزهر يا وحش
وكم سعاد سوف تنتظر النصر ..؟
كثيرات .. عدد ما يحملك عقلك للبحث عن سعاد..
ولن تجد سعاد ..
ولن تجد المتبرعين بـ / الأمنِ والسلام ..!
صدقني ..!



ومرور يسعدني كثيراً
لا عدمني الله من حسن تواصلك الجميل


كون بخير


تقديري الكبير لـ بوحك

هُمى الروح
09 - 01 - 2008, 00:39
مشكورة على الكلمات الروعة


تحياتي........طبعي الوفا


مساء الزهر
وكل عام وأنتِ بألفِ خير عزيزتي


أشكرك على مرورك الجميل


مودتي النقية لروحك

هُمى الروح
09 - 01 - 2008, 00:49
أنا اليوم



لستُ بــ/مزاجٍ يسمح لي بـ/الكتابةِ ..


أنا اليوم مشغولة جداً وجداً ..!!


وقبل ان أنسى فــ /النعاس ينتظرني على مائدةِ سريري ..


وكذلك وعدتُ بــ /أن أدلك أقدام الكسل ..


وأمشط شعر الملل ..


وارتب ملابس الخمول ..


أريتم كم أنا مشغولة ...!؟


كما إن عقلي يدوّر في تلك الغسالة ..
:


وكأني يا همى كنت في نفس الغسالة
حالة ملل كسل ... احباط .. بيات
رغما عني .. تسكنني كل حالة
:



كيف أعود



وقد سُلبت نضارتي



كيف أعود



وقد دُنست حضارتي



عُذرا أحبتي ..



كم بانت سعاد



وكم هانت عليكم سعاد



عُذرا .. أحبتي



:



:



:



الدمع ... يُربِك لكنتي



أحلم



أحلم بأن أعود



في طُهر عروبتي



فلربما يفيق


أشاوس بني أٌمتي
:
همى الأخت الغالية جدا
قد يستفسر البعض عن سبب غيابي
وطبعا لم يستفسر أحد :)
وبفرض أن هناك استفسار
سأجيب بأني كنت في مخيلة همى
وما اسعدني أن احظى بلحظة
لشغر هذه المخيلة الرائعة
دُمتِ بخير
وما حرمنا الله من تواجدكِ وقلمكِ


تحياتي



وكنتُ هناك
أصرخ بـ / أعلى الصوتِ
بـ / غسالةِ الموتِ
تقلبني كيف تشاء


اصرخ لها .. متى موعد تنشيفي
متى يرتاح فكري ..


كفاك ( مواد مبيض )
وأنا مشتعلة شيباً


وسعاد لم تأتي
ضائعة هناك
دوني .. دونهم ..!


وهي تلوكني .. دون تعب..!


**


ومساء الزهر يا أرز..
سعيدة بقرأتك هنا كثيراً


:28:
قلت أعلن مكان تواجدك
خوفاً من الشرطة والناس


شكراً أرز.. حرفك دائماً يدعمني
والآن فقط أسرح بديواني القادم بإذن الله


فقط أقول لهم.. يقول لكم د.يحي
أنه لازم أطلع نسخة من كتاباتي


شكراً لدعمك


تقديري الكبير لـ حرفك يا مبدع
وكل عام وأنت بألفِ بمناسبةِ عامنا الهجري

هُمى الروح
10 - 01 - 2008, 23:17
سعاد .. في شهرها التاسع ..!!






\



\



\



بانت سعاد وهي مقبلة



من البعيد ..



تحمل كيسا .. يتحدى



البرق العنيد ..



كل حبلى تلد في مشفى



وسرير من حديد..



وسعاد بين المخاض



تهرب إلي النبع



الجديد ..



/



/



/



تعتصر إشراقة وجهها



من وجع الحجارة..



ويرقد جسدها عند شجرة



المرارة ..



يعلو الصراخ والأيدي ممسكه



بسعاد تهون ألم



المخاضة ..



\



\



\




وضعت سعاد .. مولودها الأول



وبيده



سنبلة ..



وحجارة ..



وعلم إمارة ..



وريشة حمامة ..



وحلم قيثارة ..



.



.



.



تراكضت نحو المولود الأسماء



واحتارت سعاد ماذا



تسميه ..؟!



مالي سواها .. رفيقة حروف



الأبجدية ..



نادوا ... هُمى الروح



فسعاد احتارت في



التسمية ..



لتشبك يدها في يدي



ولتحمل



قمري



وتلبسني عباءتي



وتسدل علي



خماري



ونذهب حيث سحابة



العروبة ..



ننتقي لمولودي



اسماً



.



****




هُمى الروح .. أختي الرائعة



سلمت ما خطته يمينك




دمت برعاية الرحمن




أختك المحبة في الله




ربيع







ولا زلنا نبحث على اسم لمولودنا..


كل الأسماء ملوثة بـ / الدماءِ
بـ / الصراخِ
بـ / البكاءِ


وهي تركتني وحدي
وهو يبكي يستجدي الحنان


أتراني سوف أدرر له الحب..؟


كيف وهي الأم ..
وأنا مجرد هوية ضائعة دون وجودها..


قتلتْ هي وضعتُ أنا ..
حاملة فوق أعتاقي
حرف ضاد
لا يدري من أنا



تائهة في مغاراتِ الهروبِ
من حروفِ بوحي

وهاربة من معتقلاتِ الاغتصابِ
من ساحاتِ دفاتري



كأني هي ..!
ولا أدري ..


أبحث عنها
وأنا أم الوليد..!


**


ربيع الجميلة مساؤك زهر وعطر
فراشة هنا أنتِ
وحرفك الزهر
شكراً لعطرك
ووجودك هنا أتمسك به بـ /قوة


باقات الحب لـ روحكِ


مودتي النقية لكِ