هـــــــــــتلر
26 - 12 - 2007, 20:41
مساء الخير
شئ اعجبني فحبيت تشاركوني فهل هذا يستحق القرائه
واقع مرير لبلد يشهد لها من الثروات الكثيره, ولا زال أهلها يتجرعون مرارة الفاقة والظلم
غمامة الصمت رفرفت فوق الرؤؤس فسقط نداها على الأفواه لتزيد خرساً فلا تقوى على التفوه
بحرف واحد. سيل الظلم يجرف الخيرات أمام مرأى الأعين والناس واقفة إجلالاً وتقديراً .
من الذل والهوان أن ترفع الرايات فوق قمم جبالنا الشامخه تنادي بحرية المواطن والعيش
الكريم ونحن تحت سقف الوطن تنزف مقلنا دماً من مرارة العيش والفقر .
لا نطالب بالمحال ولا نعقد المقارنة بمن حولنا من الأشقاء ولكن ندعوا أن نضمن العيش
الكريم الذي يكفل لنا حرية البقاء على أرض الوطن التي عشقانها . كللت سواعدنا بالعمل
الجاد وحب تربة الأرض الطاهرة فبذلنا النفيس الغالي من أجل الرقي بالوطن. فهل هكذا
يجازى المرء بإن لا يجد ما يسد رمق يومه !!.
حروف تهاتفت بها الألسن وتقرحت بها الحناجر, أسطورة تعاد كل يوم في المقهى وفي المكتب
أصبحت هذه الكلمات والعبارات أشبه بأنشودة الصباح التي يرددها البراعم عند بزوغ كل فجر.
كل شخص كتف اليدين وبات يحلم بإشراقة نور جديد أو هطول ذهباَ من الأفق, وهل يعقل أيها
البشر أن تمطر سماء في يوم مشمس ذهباً.فهي لا تدر بالماء فكيف سوف تدر بالذهب الخالص.
أبناء جلدتي ... أبناء هذه الأرض التي أنجبت النجباء ...لنتخذ حباً الأرض دافعاً للعمل والمثابره
ولنتسم بالجرأة التي تحمي الحقوق والكرامة.ولندع التصفيق والتطبيل فقد ولى زمنه واندثر.
لندع التكاسل والإعتماد على الغير فلا ترتجي من الغير تغير حالك ومصيرك وأفتح أبواب الفرج
بيديك وبعقلك النير.وإن فقد أبناء هذا الوطن التمتع بخيراته فلن تفقد الأرض نبل أبناءها.
التكاتف والتعاون سبيل الرقي وتقدم الأمم, فقد بذلت حكومتنا الرشيده الكثير من أجلنا وحان
الوقت يا أبناء هذا الوطن أن نشمر سواعدنا ونعمل من أجل أن نمهد الحياة لفلذات أكبادنا.
لنغرس هذه العبارات في نفوس أبناءنا. فالمرء يحيى من أجل الوطن وتربته الطاهره وإلا لما
أستطاع العيش في ظل طوفان الغلاء وظلم الحياة
كاتبة الموضوع
ميعاد 2007
شئ اعجبني فحبيت تشاركوني فهل هذا يستحق القرائه
واقع مرير لبلد يشهد لها من الثروات الكثيره, ولا زال أهلها يتجرعون مرارة الفاقة والظلم
غمامة الصمت رفرفت فوق الرؤؤس فسقط نداها على الأفواه لتزيد خرساً فلا تقوى على التفوه
بحرف واحد. سيل الظلم يجرف الخيرات أمام مرأى الأعين والناس واقفة إجلالاً وتقديراً .
من الذل والهوان أن ترفع الرايات فوق قمم جبالنا الشامخه تنادي بحرية المواطن والعيش
الكريم ونحن تحت سقف الوطن تنزف مقلنا دماً من مرارة العيش والفقر .
لا نطالب بالمحال ولا نعقد المقارنة بمن حولنا من الأشقاء ولكن ندعوا أن نضمن العيش
الكريم الذي يكفل لنا حرية البقاء على أرض الوطن التي عشقانها . كللت سواعدنا بالعمل
الجاد وحب تربة الأرض الطاهرة فبذلنا النفيس الغالي من أجل الرقي بالوطن. فهل هكذا
يجازى المرء بإن لا يجد ما يسد رمق يومه !!.
حروف تهاتفت بها الألسن وتقرحت بها الحناجر, أسطورة تعاد كل يوم في المقهى وفي المكتب
أصبحت هذه الكلمات والعبارات أشبه بأنشودة الصباح التي يرددها البراعم عند بزوغ كل فجر.
كل شخص كتف اليدين وبات يحلم بإشراقة نور جديد أو هطول ذهباَ من الأفق, وهل يعقل أيها
البشر أن تمطر سماء في يوم مشمس ذهباً.فهي لا تدر بالماء فكيف سوف تدر بالذهب الخالص.
أبناء جلدتي ... أبناء هذه الأرض التي أنجبت النجباء ...لنتخذ حباً الأرض دافعاً للعمل والمثابره
ولنتسم بالجرأة التي تحمي الحقوق والكرامة.ولندع التصفيق والتطبيل فقد ولى زمنه واندثر.
لندع التكاسل والإعتماد على الغير فلا ترتجي من الغير تغير حالك ومصيرك وأفتح أبواب الفرج
بيديك وبعقلك النير.وإن فقد أبناء هذا الوطن التمتع بخيراته فلن تفقد الأرض نبل أبناءها.
التكاتف والتعاون سبيل الرقي وتقدم الأمم, فقد بذلت حكومتنا الرشيده الكثير من أجلنا وحان
الوقت يا أبناء هذا الوطن أن نشمر سواعدنا ونعمل من أجل أن نمهد الحياة لفلذات أكبادنا.
لنغرس هذه العبارات في نفوس أبناءنا. فالمرء يحيى من أجل الوطن وتربته الطاهره وإلا لما
أستطاع العيش في ظل طوفان الغلاء وظلم الحياة
كاتبة الموضوع
ميعاد 2007