المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كلمات مهشمه..ملقاه للثري



ب س
20 - 12 - 2007, 20:25
وجدتكم ترحبون..بقلمي كقلم جديد بينكم ..اسعدني هذا

لكنه

قلم مثخن بالجراح..منهك...

السبب

كلماتي لاتزال بدويه متوحشه مثل البئيه التي خرجت منها لم تعرف المدنيه بعد...

لماذ؟؟

ربما ان التيه في رمال الصحراء احيانا مواجع تعكسه حرارة الرمال ولهيبها.....ولهذا تاتي الكلمات من نفس الهيب موجعه احيانا...

وتتعب نفسي غالبا في ترويض الكلمات وصقلها.....

لانني تعلمت ركوب الخيل في صغري...وربما ظننت علي خطأ ان الكلمات فروسيه...

وتخيلت انني ان شددت علي صهوة الحرف ستسرج الكلمه صهوة جامحه...

واتفاجأ بكلماتي تخرج احيانا كما هي بدويه متوحشه شعثاء غبرا........حيث يفلت لجام الحرف من يدي

ولهذا عندما أكتب مشاركات تواجه متاعب ......لانني أنسي الصقل والطلاء والجوخ لكلماتي...لتناسب نفوس متعطشه لذلك...

نفوس ترفض الواقع وتطلب تغليفه في شكل جذاب خادع....

ولهذا ..وجدت نفسي قهرا...استعير الكثير من الريش والالوان والمساحيق والادوات لمعالجه الكلمه...

ليس لاجل ان تبدو جميله وانما لاجل ان تبقي وتعيش واضمن لكلماتي الحياه لديكم ولدي غيركم ...

تعلمت ان الكلمه مثل المرأه تحتاج الي كوافير...اذا اردنا لها ان تجذب الانظار...

مررت بمنتديات كثيره ...وكنت اعجب من ثورة سكانها من كلماتي اذا اطلقت لها العنان او اعتليت سرجها مخيلا بصهوتها

لانني فارس..اعشق ان ركوب صهوة الحرف..كارا وفارا


ولهذا ...عندما يكر حرفنا.. يترك خلفه ثكالا..ويحمل من كلماتهم سبايا..

فتموت مشاركاتي فى ريعان شبابها.......جريحة تحت طعن خناجر الغاضبين منها والراجمين لها بصنوف الاوصاف والظنون

ولهذا انخت ركابي والقيت اقلامي...ومزقت اوراقي...وقلت

انا الرجل الخطأ...فى الزمن الخطأ..

فجراحي لاتزال بكر

ومررت من هنا...فوجدت نبض المعني ..

فقلت ..اقيم لديكم سرداق العزاء...لحروفي وكلماتي...واواسي نفسي المكضومه

واتلمس كلماتي لعلي اجد فيها نبض من حياة

وأحكي..لكم..قصة خلوتي يومها... كان وقت الغروب ...وتوارت الشمس وراء الشفق...ورأيتها زحف وكانها أدركت مافى خاطري من الاسي ...وملت مثلي من متاعب البشر وظلمهم...فتوارت...

وبقيت فى ظلمه حالكه فى صحراء مقفره ...حيث خلوت بنفسي

فضممت تراب الارض الى صدري ونثرته على راسي كالثكالا النادبات...
واحسست بحرقة الدهر على صدري...

انه عويل جارح موجع من صميم نفسي فى صمت تلك السكينة ..

واحس ان قلمي ربما لايزال متاثر برياح السموم فى الصحراء...

لكن...

العزاء...فى المستقبل والتجارب هي التي ستكشف عن مبلغ الصواب فى تفكيرنا...

تفكير..وقول..لااجد منه براءة من ذنب فاعتذر...او قوة حجة فانتصر....

ولكني مستغفر الله تعالي ان كنت مذنبا فى كلمتي....فالصدق جنة محفوفة بالمكاره...

فهل..تجد كلماتنا لديكم ماويء...ملجأ...

بعد ان القاها كثيرين بعنف من ايديهم الى الثراء..

فتحول هشيمها الى جارحا للاقدام..

فعادوا يلتقطونها..

هُمى الروح
20 - 12 - 2007, 23:25
وجدتكم ترحبون..بقلمي كقلم جديد بينكم ..اسعدني هذا

لكنه

قلم مثخن بالجراح..منهك...

السبب

كلماتي لاتزال بدوية متوحشة مثل البيئة التي خرجت منها لم تعرف المدنية بعد...

لماذا؟؟

ربما ان التيه في رمال الصحراء احيانا مواجع تعكسه حرارة الرمال ولهيبها.....ولهذا تأتي الكلمات من نفس اللهيب موجعة احيانا...

وتتعب نفسي غالبا في ترويض الكلمات وصقلها.....

لانني تعلمت ركوب الخيل في صغري...وربما ظننت على خطأ ان الكلمات فروسية...

وتخيلت انني ان شددت على صهوة الحرف ستسرج الكلمة صهوة جامحة...

واتفاجأ بكلماتي تخرج احيانا كما هي بدوية متوحشة شعثاء غبراء........حيث يفلت لجام الحرف من يدي

ولهذا عندما أكتب مشاركات تواجه متاعب ......لانني أنسى الصقل والطلاء والجوخ لكلماتي...لتناسب نفوس متعطشة لذلك...

نفوس ترفض الواقع وتطلب تغليفه في شكل جذاب خادع....

ولهذا ..وجدت نفسي قهرا...استعير الكثير من الريش والالوان والمساحيق والادوات لمعالجة الكلمة...

ليس لاجل ان تبدو جميلة وانما لاجل ان تبقى وتعيش واضمن لكلماتي الحياة لديكم ولدى غيركم ...

تعلمت ان الكلمة مثل المرأة تحتاج إلى كوافير...اذا اردنا لها ان تجذب الانظار...

مررت بمنتديات كثيرة ...وكنت اعجب من ثورة سكانها من كلماتي اذا اطلقت لها العنان او اعتليت سرجها مخيلا بصهوتها

لانني فارس..اعشق ان ركوب صهوة الحرف..كارا وفارا


ولهذا ...عندما يكر حرفنا.. يترك خلفه ثكالى..ويحمل من كلماتهم سبايا..

فتموت مشاركاتي فى ريعان شبابها.......جريحة تحت طعن خناجر الغاضبين منها والراجمين لها بصنوف الاوصاف والظنون

ولهذا انخت ركابي والقيت اقلامي...ومزقت اوراقي...وقلت

انا الرجل الخطأ...فى الزمن الخطأ..

فجراحي لاتزال بكر

ومررت من هنا...فوجدت نبض المعاني ..

فقلت ..اقيم لديكم سرداق العزاء...لحروفي وكلماتي...واواسي نفسي المكظومة

واتلمس كلماتي لعليِّ اجد فيها نبض من حياة

وأحكي..لكم..قصة خلوتي يومها... كان وقت الغروب ...وتوارت الشمس وراء الشفق...ورأيتها زحف وكأنها أدركت مافي خاطري من الاسى ...وملت مثلي من متاعب البشر وظلمهم...فتوارت...

وبقيت في ظلمة حالكة فى صحراء مقفرة ...حيث خلوت بنفسي

فضممت تراب الارض الى صدري ونثرته على رأسي كالثكالى النادبات...
واحسست بحرقة الدهر على صدري...

انه عويل جارح موجع من صميم نفسي فى صمت تلك السكينة ..

واحس ان قلمي ربما لايزال متأثر برياح السموم فى الصحراء...

لكن...

العزاء...فى المستقبل والتجارب هي التي ستكشف عن مبلغ الصواب فى تفكيرنا...

تفكير..وقول..لا اجد منه براءة من ذنب فاعتذر...او قوة حجة فانتصر....

ولكني مستغفر الله تعالى ان كنت مذنبا فى كلمتي....فالصدق جنة محفوفة بالمكاره...

فهل..تجد كلماتنا لديكم مأوى...ملجأ...

بعد ان القاها كثيرين بعنف من ايديهم على الثرى..

فتحول هشيمها إلى جرحٍ للاقدام..

فعادوا يلتقطونها..



هو الحرف ما يكتبنا ..
قد يكتب شئ يتعلق بنا
قد يكتب شئ نسافر به بعيداً
قد يكتب شئ لا نفهمه ..!


فـ نرتكب الكثير من الجرائم
دون وعي .. لا ندرك المعنى إلا بوقت متأخر


ونعشق جنون حرفنا كيف كان
ونبكي لوجعنا


فـ نكتبه كيف يترجمنا
قد نجد حروف تفهمنا وتترجمنا على الملأ
وقد لا نجد ..!


ونظل في تلك الصحراء البعيدة
نبحث عن جزء من الحروف
من تفهمنا ..


وسوف نعدل ونحذف ونمكيج حروفنا
لعلَّ وعسى نجد من يفهمنا
بأي صورة نكون


ومن يفهم القشور
ومن يكشف المكياج المتقن والمكياج المزيف


نظل هكذا نحرّف أوجاعنا في بعض الأحيان


ولكن هل نحتاج لهذا ..؟



**


ومساء العيود
أخي .. كأني أراك
تكتب ما يجول ما بخاطرك كيف كان
من واقع تعيشه وتعايشه
هكذا الحرف دون مكياج
جميل هو إبحارك
متنقل في عدة أماكن
كأنك ألغيت الحدود والفواصل بينها

فـ / كن هكذا


ومن العايدين



تقديري الكبير

alarz
20 - 12 - 2007, 23:37
وهل هناك
أجمل من كلمة على طبيعتها
كلمة معجونة
باصالة البداوة جلية كالشمس
هات ما عندك
ووعد لن نقول كفى
وبالعامية ( ب س )
حللت أهلا
تحياتي

عاشق السمراء
21 - 12 - 2007, 01:17
وجدتكم ترحبون..بقلمي كقلم جديد بينكم ..اسعدني هذا

لكنه

قلم مثخن بالجراح..منهك...

السبب

كلماتي لاتزال بدويه متوحشه مثل البئيه التي خرجت منها لم تعرف المدنيه بعد...

لماذ؟؟

ربما ان التيه في رمال الصحراء احيانا مواجع تعكسه حرارة الرمال ولهيبها.....ولهذا تاتي الكلمات من نفس الهيب موجعه احيانا...

وتتعب نفسي غالبا في ترويض الكلمات وصقلها.....

لانني تعلمت ركوب الخيل في صغري...وربما ظننت علي خطأ ان الكلمات فروسيه...

وتخيلت انني ان شددت علي صهوة الحرف ستسرج الكلمه صهوة جامحه...

واتفاجأ بكلماتي تخرج احيانا كما هي بدويه متوحشه شعثاء غبرا........حيث يفلت لجام الحرف من يدي

ولهذا عندما أكتب مشاركات تواجه متاعب ......لانني أنسي الصقل والطلاء والجوخ لكلماتي...لتناسب نفوس متعطشه لذلك...

نفوس ترفض الواقع وتطلب تغليفه في شكل جذاب خادع....

ولهذا ..وجدت نفسي قهرا...استعير الكثير من الريش والالوان والمساحيق والادوات لمعالجه الكلمه...

ليس لاجل ان تبدو جميله وانما لاجل ان تبقي وتعيش واضمن لكلماتي الحياه لديكم ولدي غيركم ...

تعلمت ان الكلمه مثل المرأه تحتاج الي كوافير...اذا اردنا لها ان تجذب الانظار...

مررت بمنتديات كثيره ...وكنت اعجب من ثورة سكانها من كلماتي اذا اطلقت لها العنان او اعتليت سرجها مخيلا بصهوتها

لانني فارس..اعشق ان ركوب صهوة الحرف..كارا وفارا


ولهذا ...عندما يكر حرفنا.. يترك خلفه ثكالا..ويحمل من كلماتهم سبايا..

فتموت مشاركاتي فى ريعان شبابها.......جريحة تحت طعن خناجر الغاضبين منها والراجمين لها بصنوف الاوصاف والظنون

ولهذا انخت ركابي والقيت اقلامي...ومزقت اوراقي...وقلت

انا الرجل الخطأ...فى الزمن الخطأ..

فجراحي لاتزال بكر

ومررت من هنا...فوجدت نبض المعني ..

فقلت ..اقيم لديكم سرداق العزاء...لحروفي وكلماتي...واواسي نفسي المكضومه

واتلمس كلماتي لعلي اجد فيها نبض من حياة

وأحكي..لكم..قصة خلوتي يومها... كان وقت الغروب ...وتوارت الشمس وراء الشفق...ورأيتها زحف وكانها أدركت مافى خاطري من الاسي ...وملت مثلي من متاعب البشر وظلمهم...فتوارت...

وبقيت فى ظلمه حالكه فى صحراء مقفره ...حيث خلوت بنفسي

فضممت تراب الارض الى صدري ونثرته على راسي كالثكالا النادبات...
واحسست بحرقة الدهر على صدري...

انه عويل جارح موجع من صميم نفسي فى صمت تلك السكينة ..

واحس ان قلمي ربما لايزال متاثر برياح السموم فى الصحراء...

لكن...

العزاء...فى المستقبل والتجارب هي التي ستكشف عن مبلغ الصواب فى تفكيرنا...

تفكير..وقول..لااجد منه براءة من ذنب فاعتذر...او قوة حجة فانتصر....

ولكني مستغفر الله تعالي ان كنت مذنبا فى كلمتي....فالصدق جنة محفوفة بالمكاره...

فهل..تجد كلماتنا لديكم ماويء...ملجأ...

بعد ان القاها كثيرين بعنف من ايديهم الى الثراء..

فتحول هشيمها الى جارحا للاقدام..

فعادوا يلتقطونها..

(( مساء جميل !! ))
ب س
..
هل للحرفين مغزى ..
وأظنه !!
..
من طبيعة الخلود ..
وبيداء الحرف ..
تكونا جميعا ..
فمن تلك النخلة عرفت الصبر
ومن تلك الرملة
تعلمت حرارة الاحتراق ..
ومن تلك البيداء ..
عشقت الليل ..
في تفاصيل الحكاية ..
حكاية اخرى ايها القلم ..
تواصل وكن اجمل كأنت الان انيقا
..
....................... تقديري !!

طفلة العشق
22 - 12 - 2007, 10:44
مساء ٌ عطر ..

لا يكمن الجمال الا في العفوية والبساطة

ابقى كما انت ..

ابن البيدا

ب ...
س..

ثق اننا نشعر ببساطتك وعفويتك دون حدود

عفوية لا يُسْتَهان بها !!

كون بخير بيننا


تقديري