.. سيدتى .. لا .. لا تندهشي ... صوتية

[alarz]

http://www.al-amakn.net/up2/down.php?filename=0498fbbae1.mp3






سيدتي .. لا تندهشي


لا تندهشي


لا يفتح بابك في استغراب


لا تدعي النظرة ترمقني


وكأني الوافد في قافلة الأغراب


سيدتي


لا تندهشي .. لا تندهشي


لا تدعي قلبكِ يرتاب


الحب بقلبكِ منقوش


بلسم وجداني المخدوش


هل يفتح هذا الباب


إن جئتكِ مسلوب الاشواق


من بطن بحور الاخفاق


هل يفتح هذا الباب


إن جئتك


قلبا رثا


يترنح من دومات الاغراق


هل يفتح هذا الباب


هل يفتح هذا الباب


إن جئتك ووهبتك ذاتي


صفر من ارقامي


يفصح عن خبراتي


سيدتي


وَوَهبتُكِ ذاتي


وَوَهبتُكِ ذاتي


أحلامي


دعواتي ترجو يديكِ


أن تمتد إلىّ لتعانق


صدري .. قلبي


أشلاء الأمل الباقي


وَوَهبتُكِ


وَوَهبتُكِ ذاتي


يعلو اكتافي إرث الأمس


طغيان حصاد اليأس العاتي


يا سيدتي


جئتكِ ضعفا


بل جبروتا


بين ثنياه رتم الخوف المتردد


أتراني يا سيدتي


أبدو في عشقي


أمواج مزاج متقلب


تواقا .. ووديعا


يغلبهُ الطبع المتشدد


جبروتي


جبروتي يا سيدتي


بل حرصي


تخلقه مخاوف


أن أفقد هذا الحب النادي


أن يفتر .. أن يقمع


أن يلهيه خلاف عابر


أن يتهاوي وأن يتصدع


يا سيدتي


ما ارجوه قلبا خفاقا


وشعاعا غجريا براقا


زلزالا يقصف أرجائي


وحكيما


يملك في العشق دوائي


رومانسيا حينا


أو ناريا في أنحائي


قلبا غيورا


لا يعرف في الحب الاشفاق


يروي ظمئي


يغرس معنى في اجوائي


يصقل نغمي


وينسق اوتار حياتي


يتسلق جدران الحزن


يطمس من أعلاها الآه


ما أرجوه


قلبا ينزعني من اهوائي


ويلملم بعثرة شتاتي


يا سيدتي


هل


هل يفتح لي قلبك بابه


هل ؟


ووهبتكِ ذاتي


:


كلمات
يحيى معوض


الارز





http://www.al-amakn.net/up2/down.php?filename=0498fbbae1.mp3 (http://www.al-amakn.net/up2/down.php?filename=0498fbbae1.mp3)

[أريج الروابي]

سيدي..لا تستغرب من اندهاشي..



فلأول مرة أشعر أن زوايا روحي



قد تخلصت من بيوت العنكبوت..



رغم قِدم النقوش على جدرانها..



فُتِحت الأبواب..و فُكَّتِ الأغلال..



و استعادت لوحتي ألوانها..



***




لي قصة غريبة..كتمتُ في سرَّي أحداثها..



و دوَّنتُها بين ثواني العمر..



أتأملُ في جمودٍ لقطاتها..



لَكَم أوصَدتُهُ..و بالشمع أغلقتُهُ..



اِمرأة بالحزن تحتضن أحلامها..



و تسافر..نظراتي..و عبراتي..



على بساط السحاب..تراقب حبيبها..



***



سيدي..!! لستَ العليلَ الوحيدَ..



و لستَ اليائِسَ الوحيد..



و لست الضعيفَ الوحيدَ..



قد كنتُ مثلكَ فريسةُ الهواجس..



و قبلَكَ كنتُ في عالم العنادِ..



..خيرَ المدارس..



و بسلاح الرفض قاومتُ أعتى الفوارس..



فارتحلت أيَّامي في قوافل الصمت



تحمل على الهوادج..



أجزاء الأمل المتهالك..



و أنا أجمع حلمي الضائع..



***



ستُفتحُ الأبواب..



ليُبدِّد النور سراديب السراب..



انتشلني فلستُ أُمانِع..



أن أغدوَ فريسة أسد بارع..



لستُ أمانع..



أن يحيى جثمانُ إحساسي..



و تُكسَر أسوار الصمت..



برنين نواقيسي و أجراسي..



لستُ اُمانع..



أن يكبُر عُشبٌ غضٌ..



على أرض الألمِ..و فوهاتِ المدافِع..



لستُ أُمانع..



أن تُفتَحَ أبوابي..



لحب لطالما أشجاني..



ويصبح قلبي إليكَ..



مستسلماً..خانعاً..



طـــائع..




** ** ** **



مسرورة كوني أول من يعرج هنا



و الواقع أنني لم اقاوم رغبتي بالرد



فالنص و الإلقاء يشُدان القارئ



و لا عجب إن كان الكاتب الأرز




أريج الروابي

[ربيـ العمر ـع]

إلى سيدي





إلــى الضيـــــاء الــــــذي لا ينطفــــــئ

نــوري وكمــال عقلــي وطيــب قلبــي
إلى مــن علمنـي كيــف أحـب الحيــاة
وان ابتســــــــــم لأن الابتــســـــــامـــــــة
هي اللغـــة الوحيــدة التي لا تحتـــــاج
إلــى مـتــرجـــم ليـفـهـمـهــــــا النـــــــاس
علمني أن الفشل لا يعني نهاية المطاف
إلـــــى مــــــن سكـــن أعـــمــاق قلبـــــي
وأصبــح كالشجــرة التــي أرويــها بدمـي
وأخــــــاف عليــــهـــــــا مــــــــن الضيـــــاع
إلــى مــــــن رأيـــــت فـــي بحــور نفســـه
جـــــواهـــر الأخـــــــــلاق والطـــيـبـــــــــة
استغـــــــرب أحـــيـانـــــا كـيـــف ملـكـــت
كل ذلك منـي بهــذه السرعــة الزمــنيـة
كيــف صــرت لي كل المعاني الجميلـة
جـئــتــــك مــكـســـــــــورة فـجبــــــــــرت
بابتسـامتـــــــك اللــؤلـــؤيــــة كســـــــري
تتطايــــر الحــــروف خــــــوفا ألا تفـــــي
بالوصـــف اللائــــق بحبــــك وحنانــــك
ولــعـــطــــائــــــك الـــلا مــنــتـــهــــــــــــــي
ولــو كـــان لــي الحــق بروحـي لوضعتهـا
بيـن راحتيــك الطاهرتيــن الكريمتيـــن
عــــــربــــــون وفـــــــــــاء وتــقــديـــــــــــر

إلــــــــى سيـــــــــــــــدي

***

عندما قرأت العنوان ( سيدتي .. لا تندهشي ....)
في الصفحة الرئيسة للمنتدى ..
قلت في نفسي ... رائع مؤكد أنها جديد
دكتورنا .. الأرز
أقف هنا أتأمل الحروف والكلمات
المنظومة على الأسطر بعناية

رائع ما جادت به مشاعرك هنا


دمت برعاية الرحمن

[هُمى الروح]

~~ ثمّمة سحر ينادي روحي هنا ..! ~~



في حضرةِ العندليبِ



أسمع نوتات العشق



تزلزلني .. تحتل مساحاتي



تدمرني من امرأةٍ مستبدةٍ



بـ / حقِ من غافلني وسكن أوردتي





ومزامير ُالأحلام



تراقصني .. ترافقني



تصافحني بـ / كلماتِ العشق القادم



من مزارعِ الهوى





فـ / أتناولُ خِماري ووشاحي



وأمشط رمشي بـ / عجالةٍ



لـ / يخاصمني كحلي



وتذوب مقلتيِّ عشقاً وهمساً




لـ /أهمسُ في عجبٍ



أتراني أسمح له أن يقتحم أملاكي ..؟



أتراني أنام في أحضانه شهرزاد عصرها..؟





والبلابلُ في لحظاتِ الاندهاشِ



من همساتِ قلوبنا



وتسمعنا غبطةٌ وتغنينا لحنها النادر





ويكرر على الملأِ.. لاتندهشي



قد جئتكِ من وراءِ الأوجاعِ



فـ / الحبُّ عنوان العشاق



إني مسلوب الأشواق ..




فهلّا تكرمتي بـ / فتحي أبواب حسنكِ



فـ / كلي .. سماءٌ حلمها أن تظل وجودكِ



يا أرض الوجود والحياة سيدتي





لا



لا



لا




تدعي قلبكِ يرتاب ..؟



فـقد قرأتكِ منذُ الأزلِ حكاية المرأة النادرة



فـ / الحبُّ نغمات تعزف أنغامكِ



من كحلِ عيناكِ وتوت شفاهكِ





فـ / هل .. يرمقني الخوف من كوني



عابر سبيل تائه عن ملامحِ الحب في غيركِ..





فـ / هل .. تمسحي قطرات التعب من جسدٍ



قد أضناه شراع السفرِ المشروخ ..





فقد جئتكِ .. واهبٌ ذاتي



صفرٌ يتوسط بؤبؤ عيناكِ



صفرٌ لا ينتمي لـ / قبيلة الأرقام والحسابات



صفرٌ .. عاشق كونه صفرٌ



يكون الرقم المعدم .. الفقير ..



لـ / يكبر في حضنِ بؤبؤكِ



صفرٌ .. يرى ما ترأه أحلى العيون



الكائنة في جمالكِ






قد جئتكِ من خلفِ الأحلامِ الضائعةِ



أتوسل مصافحة أنامل كروم العنب




ووهبتكِ ذاتي .. غير مبالي



إن كنتُ ضعيفاً ..أو .. إن كنتُ قوياً..







وأنا يا قوم ...




أنا ... أمارس حالات الخوف والإندهاش ..



وهل .. يموت هذا الرجل في بستانِ سحري ..؟



وسحري بيانٌ على بيان



نادر .. هو نبضي ودمي



ليس غرور



هو .. سر من اسرار رحيقي ..!



ويرسمني صورة المرأة الحاكمة على مصيرِ حياته



وآهٍ تجرُّ الأف الآهات من عطرِ أنفاسه



الساحر المدغدغ جزيئات دمي ..!






رومانسي .. بـ / كلِّ معنى أحلامي البعيداتِ ..




ويرجو.. قلباً .. يبعثره ويعيد تشكيله من جديدٍ ..!




وأنا الحالمة بـ / هكذا حبٍّ .. بـ / هكذا رجلٍ





يعترف وعلى الملأِ



إني امرأة قد زفرته ذات حب



وينسب حرفه لأركانِ دمي




وبـ / كلِّ أدبٍ يطالبني بـ / الحبِّ والعشقِ



يعترف بـ / الضعفِ .. بـ / القوةِ



تائه عن معاني حالاته




كأنه جزئ أكسجين باحث عن هيدروجين



وكنتُ الهيدروجين






ولـ / كل جزئ مركب يحلم به



وكنا الماء المنهمر حباً



في مدنِ العشاقِ




ماءٌ .. أجبرني على فتحي أبواب قلبي له ..





سيدي إن ...



تكسركَ .. بعثرتكَ .. ضياعكَ



كلها تغريني إليكَ..!



هكذا أنتظرك ..




طفلٌ تائه



صائم عن جميعِ المرضعاتِ



يتيم تستجدي كسرة الخبز فلا تجدها



تأتي إليِّ ترمي الحمل الثقيل



وتمسكني .. وتقول لي ..



حبيبتاه .. طفلك أنا ..



مبعثر .. تعب .. لم أذق الحب إلى الآن ..!



هل لكِ .. أن تتبني وجودي



عدد أيام



عدد سنين



عدد حياتي فقط



وعند موتي ضميني بـ /كفنِ الحبِّ



وطهريني من ماءكِ



كوني جميع النساء في عالمي




أتوسلكِ وانا القوي بـ / كبريائي



أتوسلكِ وانا الضعيف أمام مفاتنكِ




وأنصهر أنا ..



لا أقوى على تركه ..




سـ / يكون طفلي وجزئي الغائب



حان وقت سريان الماء



فـ / السماء فاتحة فاهها



والأرض فاتحة ثغرهها



وأنا فاتحة جميع أبوابي لكَ..!



فهل تقبلني امرأة



عاشقة



لكَ لا غير ..؟


**


ومساء الضياء يا أرز
الله حرفك جميل جداً
سافر بي إلى حيث تحلم روحي
إلى حيث أختبئ بـ / خيالي الواسع


بـ / حق مبدع أنت وساحر
لك سحر في صياغةِ الحرف
وخاصة الحرف الذي يناجي حواء


رحلة على أنغامِ احساسك
رسمت لنا أبعاد نصك ووضحت لنا صدق احساسك
على نغمات صوتك


شكراً كثيراً
لا حرمنا الله من قراءةِ هكذا حرف



تقديري الكبير جداً يا مبدع

[الاصايل انثى]

لا للإندهاش لنبض .. لا يحتضر ..
ومازال ..... ينتظر ..



سأكون هنا .. دائماً ..
وبصمت!

[زنبقةُ الحرف]

لقد أدمنت ذلك الصوت ..
وتلك الكلمات ..
أيها الأرز المتألق دوما ..
تقديري الكبير

[alarz]

سيدي..لا تستغرب من اندهاشي..






فلأول مرة أشعر أن زوايا روحي



قد تخلصت من بيوت العنكبوت..



رغم قِدم النقوش على جدرانها..



فُتِحت الأبواب..و فُكَّتِ الأغلال..



و استعادت لوحتي ألوانها..



***




لي قصة غريبة..كتمتُ في سرَّي أحداثها..



و دوَّنتُها بين ثواني العمر..



أتأملُ في جمودٍ لقطاتها..



لَكَم أوصَدتُهُ..و بالشمع أغلقتُهُ..



اِمرأة بالحزن تحتضن أحلامها..



و تسافر..نظراتي..و عبراتي..



على بساط السحاب..تراقب حبيبها..



***



سيدي..!! لستَ العليلَ الوحيدَ..



و لستَ اليائِسَ الوحيد..



و لست الضعيفَ الوحيدَ..



قد كنتُ مثلكَ فريسةُ الهواجس..



و قبلَكَ كنتُ في عالم العنادِ..



..خيرَ المدارس..



و بسلاح الرفض قاومتُ أعتى الفوارس..



فارتحلت أيَّامي في قوافل الصمت



تحمل على الهوادج..



أجزاء الأمل المتهالك..



و أنا أجمع حلمي الضائع..



***



ستُفتحُ الأبواب..



ليُبدِّد النور سراديب السراب..



انتشلني فلستُ أُمانِع..



أن أغدوَ فريسة أسد بارع..



لستُ أمانع..



أن يحيى جثمانُ إحساسي..



و تُكسَر أسوار الصمت..



برنين نواقيسي و أجراسي..



لستُ اُمانع..



أن يكبُر عُشبٌ غضٌ..



على أرض الألمِ..و فوهاتِ المدافِع..



لستُ أُمانع..



أن تُفتَحَ أبوابي..



لحب لطالما أشجاني..



ويصبح قلبي إليكَ..



مستسلماً..خانعاً..



طـــائع..




** ** ** **



مسرورة كوني أول من يعرج هنا



و الواقع أنني لم اقاوم رغبتي بالرد



فالنص و الإلقاء يشُدان القارئ



و لا عجب إن كان الكاتب الأرز





أريج الروابي






خُدني يا حب




خدني يا حب لِعَتبة بَابُه




كل جراحي تِهون قُدامُه




خدني يا حب لِعَتبة بَابُه




واوصِل ليلي ويا نهاره




خُدني يا حب




خُدني لحلم من أحلامه




خُدني في فكرة من أفكاره




خُدني ف / خطوة على مشواره




خُدني يا حب




خُدني في غِنوة على مواله




خُدني يا حب




خُدني لحاضر يسبق بُوكرة




خُدني في ماضي وهاتني في ذكرى




ذكرى تعيش .. تُسكن باله




خُدني يا حب




خدني يا حب .. خدني لبحره




خُدني في موجة تدوب على مُوجُه




خُدني مَحَارة هايمة في سحره




تعشق شطه وتِحيا بسيرتُه


خُدني يا حُب




خدني لباب قلبُه اختارتُه




بنبضُه وعشقُه




وطبعُه .. وغيرته




:



يحيى معوض



الارز في مضمار الاعجاب



يغازل براح ورقة هذا الباب



كما اعهدك أريجنا



قمة في التفاعل والتواصل



وكيف لا ومخزونكِ الحسي



فطري .. طبيعي



لا ينضب



:



دمتِ بخير

[alarz]

إلى سيدي





إلــى الضيـــــاء الــــــذي لا ينطفــــــئ

نــوري وكمــال عقلــي وطيــب قلبــي

إلى مــن علمنـي كيــف أحـب الحيــاة
وان ابتســــــــــم لأن الابتــســـــــامـــــــة
هي اللغـــة الوحيــدة التي لا تحتـــــاج
إلــى مـتــرجـــم ليـفـهـمـهــــــا النـــــــاس
علمني أن الفشل لا يعني نهاية المطاف
إلـــــى مــــــن سكـــن أعـــمــاق قلبـــــي
وأصبــح كالشجــرة التــي أرويــها بدمـي
وأخــــــاف عليــــهـــــــا مــــــــن الضيـــــاع
إلــى مــــــن رأيـــــت فـــي بحــور نفســـه
جـــــواهـــر الأخـــــــــلاق والطـــيـبـــــــــة
استغـــــــرب أحـــيـانـــــا كـيـــف ملـكـــت
كل ذلك منـي بهــذه السرعــة الزمــنيـة
كيــف صــرت لي كل المعاني الجميلـة
جـئــتــــك مــكـســـــــــورة فـجبــــــــــرت
بابتسـامتـــــــك اللــؤلـــؤيــــة كســـــــري
تتطايــــر الحــــروف خــــــوفا ألا تفـــــي
بالوصـــف اللائــــق بحبــــك وحنانــــك
ولــعـــطــــائــــــك الـــلا مــنــتـــهــــــــــــــي
ولــو كـــان لــي الحــق بروحـي لوضعتهـا
بيـن راحتيــك الطاهرتيــن الكريمتيـــن
عــــــربــــــون وفـــــــــــاء وتــقــديـــــــــــر




إلــــــــى سيـــــــــــــــدي


***


عندما قرأت العنوان ( سيدتي .. لا تندهشي ....)
في الصفحة الرئيسة للمنتدى ..
قلت في نفسي ... رائع مؤكد أنها جديد
دكتورنا .. الأرز
أقف هنا أتأمل الحروف والكلمات
المنظومة على الأسطر بعناية


رائع ما جادت به مشاعرك هنا



دمت برعاية الرحمن







إلى سيدتي
لطالما انتظرتكِ
وقلبي يعتصر حبات الأمل
أجل ..
قلق أنا .. عصبي أنا
صقيع يباغتني
قيظ .. يحاصرني
لا أبالي
إن بات الجنون .. يعنون حالي
لا أُبالغ ... لا أُغالي
إن قُلت سيدتي
قلبي ... يغني
وبابكِ نُصب عيني
لا أُبالغ سيدتي ولا أُغالي
إن قُلت
بابكِ من دون الأبواب
عنوان دوائي .. وشفائي

:
ربيع العمر والحياة
نقاوة تتوج حروفكِ
ربيع أنتِ
قلمي يخط ويقول
ربيع أنتِ
تشهد لكِ المواسم
وخضرة الحقول
:
دمت بخير
بنت الأرض الحبيبة

[alarz]

~~ ثمّمة سحر ينادي روحي هنا ..! ~~




في حضرةِ العندليبِ



أسمع نوتات العشق



تزلزلني .. تحتل مساحاتي



تدمرني من امرأةٍ مستبدةٍ



بـ / حقِ من غافلني وسكن أوردتي





ومزامير ُالأحلام



تراقصني .. ترافقني



تصافحني بـ / كلماتِ العشق القادم



من مزارعِ الهوى





فـ / أتناولُ خِماري ووشاحي



وأمشط رمشي بـ / عجالةٍ



لـ / يخاصمني كحلي



وتذوب مقلتيِّ عشقاً وهمساً




لـ /أهمسُ في عجبٍ



أتراني أسمح له أن يقتحم أملاكي ..؟



أتراني أنام في أحضانه شهرزاد عصرها..؟





والبلابلُ في لحظاتِ الاندهاشِ



من همساتِ قلوبنا



وتسمعنا غبطةٌ وتغنينا لحنها النادر





ويكرر على الملأِ.. لاتندهشي



قد جئتكِ من وراءِ الأوجاعِ



فـ / الحبُّ عنوان العشاق



إني مسلوب الأشواق ..




فهلّا تكرمتي بـ / فتحي أبواب حسنكِ



فـ / كلي .. سماءٌ حلمها أن تظل وجودكِ



يا أرض الوجود والحياة سيدتي





لا



لا



لا




تدعي قلبكِ يرتاب ..؟



فـقد قرأتكِ منذُ الأزلِ حكاية المرأة النادرة



فـ / الحبُّ نغمات تعزف أنغامكِ



من كحلِ عيناكِ وتوت شفاهكِ





فـ / هل .. يرمقني الخوف من كوني



عابر سبيل تائه عن ملامحِ الحب في غيركِ..





فـ / هل .. تمسحي قطرات التعب من جسدٍ



قد أضناه شراع السفرِ المشروخ ..





فقد جئتكِ .. واهبٌ ذاتي



صفرٌ يتوسط بؤبؤ عيناكِ



صفرٌ لا ينتمي لـ / قبيلة الأرقام والحسابات



صفرٌ .. عاشق كونه صفرٌ



يكون الرقم المعدم .. الفقير ..



لـ / يكبر في حضنِ بؤبؤكِ



صفرٌ .. يرى ما ترأه أحلى العيون



الكائنة في جمالكِ






قد جئتكِ من خلفِ الأحلامِ الضائعةِ



أتوسل مصافحة أنامل كروم العنب




ووهبتكِ ذاتي .. غير مبالي



إن كنتُ ضعيفاً ..أو .. إن كنتُ قوياً..







وأنا يا قوم ...




أنا ... أمارس حالات الخوف والإندهاش ..



وهل .. يموت هذا الرجل في بستانِ سحري ..؟



وسحري بيانٌ على بيان



نادر .. هو نبضي ودمي



ليس غرور



هو .. سر من اسرار رحيقي ..!



ويرسمني صورة المرأة الحاكمة على مصيرِ حياته



وآهٍ تجرُّ الأف الآهات من عطرِ أنفاسه



الساحر المدغدغ جزيئات دمي ..!






رومانسي .. بـ / كلِّ معنى أحلامي البعيداتِ ..




ويرجو.. قلباً .. يبعثره ويعيد تشكيله من جديدٍ ..!




وأنا الحالمة بـ / هكذا حبٍّ .. بـ / هكذا رجلٍ





يعترف وعلى الملأِ



إني امرأة قد زفرته ذات حب



وينسب حرفه لأركانِ دمي




وبـ / كلِّ أدبٍ يطالبني بـ / الحبِّ والعشقِ



يعترف بـ / الضعفِ .. بـ / القوةِ



تائه عن معاني حالاته




كأنه جزئ أكسجين باحث عن هيدروجين



وكنتُ الهيدروجين






ولـ / كل جزئ مركب يحلم به



وكنا الماء المنهمر حباً



في مدنِ العشاقِ




ماءٌ .. أجبرني على فتحي أبواب قلبي له ..





سيدي إن ...



تكسركَ .. بعثرتكَ .. ضياعكَ



كلها تغريني إليكَ..!



هكذا أنتظرك ..




طفلٌ تائه



صائم عن جميعِ المرضعاتِ



يتيم تستجدي كسرة الخبز فلا تجدها



تأتي إليِّ ترمي الحمل الثقيل



وتمسكني .. وتقول لي ..



حبيبتاه .. طفلك أنا ..



مبعثر .. تعب .. لم أذق الحب إلى الآن ..!



هل لكِ .. أن تتبني وجودي



عدد أيام



عدد سنين



عدد حياتي فقط



وعند موتي ضميني بـ /كفنِ الحبِّ



وطهريني من ماءكِ



كوني جميع النساء في عالمي




أتوسلكِ وانا القوي بـ / كبريائي



أتوسلكِ وانا الضعيف أمام مفاتنكِ




وأنصهر أنا ..



لا أقوى على تركه ..




سـ / يكون طفلي وجزئي الغائب



حان وقت سريان الماء



فـ / السماء فاتحة فاهها



والأرض فاتحة ثغرهها



وأنا فاتحة جميع أبوابي لكَ..!



فهل تقبلني امرأة



عاشقة



لكَ لا غير ..؟


**


ومساء الضياء يا أرز
الله حرفك جميل جداً
سافر بي إلى حيث تحلم روحي
إلى حيث أختبئ بـ / خيالي الواسع


بـ / حق مبدع أنت وساحر
لك سحر في صياغةِ الحرف
وخاصة الحرف الذي يناجي حواء


رحلة على أنغامِ احساسك
رسمت لنا أبعاد نصك ووضحت لنا صدق احساسك
على نغمات صوتك


شكراً كثيراً
لا حرمنا الله من قراءةِ هكذا حرف




تقديري الكبير جداً يا مبدع



يتوجني تواصلكِ
وياسرني تفاعلكِ
وأجد نفسي في حاجة لبراح
استعيد فيه زمام الوعي بعد تلك الوجبة الدسمة
وعد ساعود بتواصل يليق بهمى الإبداع
سلمت الايادي
تحياتي

[alarz]

لا للإندهاش لنبض .. لا يحتضر ..

ومازال ..... ينتظر ..




سأكون هنا .. دائماً ..

وبصمت!




تهاتفني بلا صوت
فاسمعها
من قلبي كذاك كل أعماقي
تهاتِفُني بلا صوتٍ
في صمتٍ
أغيبهُ باحساسي وإدراكي
:
مرحبا بالأصايل العزيزة
وفي انتظار ترجمة الصمت
.
كل عام وانتِ بخير

[alarz]

لقد أدمنت ذلك الصوت ..



وتلك الكلمات ..
أيها الأرز المتألق دوما ..


تقديري الكبير


http://www.al-amakn.net/up2/down.php?filename=0498fbbae1.mp3




مليكتي الصغيرة
كرم بالغ
إذ تمنحيني نظرتكِ القارئة
واحساسكِ الراقي في أوج تذوقه
كل عام وانت والجميع بخير
تحياتي

[alarz]

~~ ثمّمة سحر ينادي روحي هنا ..! ~~




في حضرةِ العندليبِ



أسمع نوتات العشق



تزلزلني .. تحتل مساحاتي



تدمرني من امرأةٍ مستبدةٍ



بـ / حقِ من غافلني وسكن أوردتي





ومزامير ُالأحلام



تراقصني .. ترافقني



تصافحني بـ / كلماتِ العشق القادم



من مزارعِ الهوى





فـ / أتناولُ خِماري ووشاحي



وأمشط رمشي بـ / عجالةٍ



لـ / يخاصمني كحلي



وتذوب مقلتيِّ عشقاً وهمساً




لـ /أهمسُ في عجبٍ



أتراني أسمح له أن يقتحم أملاكي ..؟



أتراني أنام في أحضانه شهرزاد عصرها..؟





والبلابلُ في لحظاتِ الاندهاشِ



من همساتِ قلوبنا



وتسمعنا غبطةٌ وتغنينا لحنها النادر





ويكرر على الملأِ.. لاتندهشي



قد جئتكِ من وراءِ الأوجاعِ



فـ / الحبُّ عنوان العشاق



إني مسلوب الأشواق ..




فهلّا تكرمتي بـ / فتحي أبواب حسنكِ



فـ / كلي .. سماءٌ حلمها أن تظل وجودكِ



يا أرض الوجود والحياة سيدتي





لا



لا



لا




تدعي قلبكِ يرتاب ..؟



فـقد قرأتكِ منذُ الأزلِ حكاية المرأة النادرة



فـ / الحبُّ نغمات تعزف أنغامكِ



من كحلِ عيناكِ وتوت شفاهكِ





فـ / هل .. يرمقني الخوف من كوني



عابر سبيل تائه عن ملامحِ الحب في غيركِ..





فـ / هل .. تمسحي قطرات التعب من جسدٍ



قد أضناه شراع السفرِ المشروخ ..





فقد جئتكِ .. واهبٌ ذاتي



صفرٌ يتوسط بؤبؤ عيناكِ



صفرٌ لا ينتمي لـ / قبيلة الأرقام والحسابات



صفرٌ .. عاشق كونه صفرٌ



يكون الرقم المعدم .. الفقير ..



لـ / يكبر في حضنِ بؤبؤكِ



صفرٌ .. يرى ما ترأه أحلى العيون



الكائنة في جمالكِ






قد جئتكِ من خلفِ الأحلامِ الضائعةِ



أتوسل مصافحة أنامل كروم العنب




ووهبتكِ ذاتي .. غير مبالي



إن كنتُ ضعيفاً ..أو .. إن كنتُ قوياً..







وأنا يا قوم ...




أنا ... أمارس حالات الخوف والإندهاش ..



وهل .. يموت هذا الرجل في بستانِ سحري ..؟



وسحري بيانٌ على بيان



نادر .. هو نبضي ودمي



ليس غرور



هو .. سر من اسرار رحيقي ..!



ويرسمني صورة المرأة الحاكمة على مصيرِ حياته



وآهٍ تجرُّ الأف الآهات من عطرِ أنفاسه



الساحر المدغدغ جزيئات دمي ..!






رومانسي .. بـ / كلِّ معنى أحلامي البعيداتِ ..




ويرجو.. قلباً .. يبعثره ويعيد تشكيله من جديدٍ ..!




وأنا الحالمة بـ / هكذا حبٍّ .. بـ / هكذا رجلٍ





يعترف وعلى الملأِ



إني امرأة قد زفرته ذات حب



وينسب حرفه لأركانِ دمي




وبـ / كلِّ أدبٍ يطالبني بـ / الحبِّ والعشقِ



يعترف بـ / الضعفِ .. بـ / القوةِ



تائه عن معاني حالاته




كأنه جزئ أكسجين باحث عن هيدروجين



وكنتُ الهيدروجين






ولـ / كل جزئ مركب يحلم به



وكنا الماء المنهمر حباً



في مدنِ العشاقِ




ماءٌ .. أجبرني على فتحي أبواب قلبي له ..





سيدي إن ...



تكسركَ .. بعثرتكَ .. ضياعكَ



كلها تغريني إليكَ..!



هكذا أنتظرك ..




طفلٌ تائه



صائم عن جميعِ المرضعاتِ



يتيم تستجدي كسرة الخبز فلا تجدها



تأتي إليِّ ترمي الحمل الثقيل



وتمسكني .. وتقول لي ..



حبيبتاه .. طفلك أنا ..



مبعثر .. تعب .. لم أذق الحب إلى الآن ..!



هل لكِ .. أن تتبني وجودي



عدد أيام



عدد سنين



عدد حياتي فقط



وعند موتي ضميني بـ /كفنِ الحبِّ



وطهريني من ماءكِ



كوني جميع النساء في عالمي




أتوسلكِ وانا القوي بـ / كبريائي



أتوسلكِ وانا الضعيف أمام مفاتنكِ




وأنصهر أنا ..



لا أقوى على تركه ..




سـ / يكون طفلي وجزئي الغائب



حان وقت سريان الماء



فـ / السماء فاتحة فاهها



والأرض فاتحة ثغرهها



وأنا فاتحة جميع أبوابي لكَ..!



فهل تقبلني امرأة



عاشقة



لكَ لا غير ..؟


**


ومساء الضياء يا أرز
الله حرفك جميل جداً
سافر بي إلى حيث تحلم روحي
إلى حيث أختبئ بـ / خيالي الواسع


بـ / حق مبدع أنت وساحر
لك سحر في صياغةِ الحرف
وخاصة الحرف الذي يناجي حواء


رحلة على أنغامِ احساسك
رسمت لنا أبعاد نصك ووضحت لنا صدق احساسك
على نغمات صوتك


شكراً كثيراً
لا حرمنا الله من قراءةِ هكذا حرف




تقديري الكبير جداً يا مبدع




سيدتي
تقلع من اعماق الأعماق
موجات الأشواق
لتغادر صدرا
أدركهُ شيطان الارهاق
صدرا .. امسى دهرا
يتنفس إفكا ونفاق
آهاتي يا سيدتي
تبدأ في البحث مسيرة
فوق قشور الليل تجول
تتسلل
تتفادى عيونا
تتلون بالحسد المعسول
آه يا سيدتي
كم أبغضُ ذاك اللون القشري
فوق قلوب
تنبضُ نبضا أصفر
يتسارع حسدا وفضول
من أجلكِ سيدتي
تنجو آهاتي تتحرر
تنطلق اليمنى واليسرى
تعبر أجواء الخارطةِ
تبحث عن حرفكِ
حرف الأمل الكامن فينا
أن يجمعنا .. وأن يروينا
حرف يكمل انصاف القصة
ويزيل غموض الأسباب
عن أحباب
ضلو في الوصل الابواب
لاجلكِ
أعبر طرقات وغيوم
أبلغ اقمارا ونجوم
:
همى التألق
لازلت احبو بالمقارنة بتذوقكِ وتفعالكِ
هنا أنت مدرسة للجميع في كيفية ملامسة المعنى
دمتِ بخير
وكل عام وأنتِ والأهل والجميع بخير
عساكم من عوادة
تحياتي

[سحر الكلمات]

الأرز اللدود.... "لا تكرهوا شيئا عساه خير لكم"


بالأمس كانوا يعيّدون ويمرحون بالعيد وكلٌّ بطريقته، وأنا كنت أتطاير شررًا وغيظا..
فترة طويلة غبت عن النت بعد أن هكرت شلة من المسيئين إلى الكلمة نغم، ذاك أجمل المنتديات التي عرفتها وساهمت في بنائه وتصميمه، والذي ضم في أحضانه أروع نخبة مميزة من الشاعرات والشعراء والذواقين والذواقات..


بالأمس راودني حنين جارف لماض لا زال يسكنني، ووددت استعادة سنين ولت، وإرسال بعض المعايدات لمعارفي الغاليين، علها تصل إلى بعضهم، لكن أحدهم سبقني وأرسل لي ملفا يحمل فايروسا تسبب في انقطاع النت، بل وأرسل نفس الرسالة لكل من تواجدوا في قائمتي....


علمت بالأمر متأخرا حين عاد النت يحمل رسائل استهجان كثيرة، يستوضح أصحابها عن مضمون الملف، وبعضهم فتحه ولم يصدق أني أرسلته، فكتبوا إليّ يخبروني عن اختراق جهاز الحاسوب عندي، والإساءة لشخصي من خلال هذا الملف... وقد حاولت أن أجيب الكثيرين واعتذر قدر المستطاع!!
لكن..
رسالة واحدة ووحيدة لم أصدق أنها تصلني بعد غياب دام أكثر من سنتين! هل يعقل؟
المجنون لم يحذفني إذن؟
إيه يا كلمات الملف ده؟ إنت نايمة والاّ صاحية؟


فرح قلبي بعثوري على كنز اندمل في رمل الذكريات... يااااااااااااااه ما أجملها تلك اللحظات ...
ألا زلت حيا ترزق يا أرز؟ ألا زلت تثرثر؟ هل تزوجت؟ هل طلقت؟
تزوجت أربع مرات وطلقت ست مرات يا كلمات
أخبارك إيه؟ أخبارك إيه؟
طال الحديث واستعادة الماضي برشاقته وشقاوته.


شكرت ذاك المسيء وملفه الأسوأ الذي نبّه أصدقاء قدامى جدا وأعزاء على قلبي إلى سحر الكلمات،
فهذا الطائر المهاجر وذاك ابن خاطر والثرثار اللدود الأرز!!
يا مرحبا يا مرحبا... لم أصدق أن المياه تعود لسماها وتمطر محبة وخيرا... ولا زالوا يذكرونها بكل حب ورقي وطيبة....


ما كانت أسعدها من لحظات... وكأني ألتقيكم وجها لوجه...
قرأت ثرثرتك المجنونة في نبض المعاني، فاستولى عليّ بشروطه شريط من ذكريات في غرفتنا العزيزة الكلمة نغم في البالتوك، يتراقص ويتماوج فرحا، بتلك السهرات والندوات الشعرية الموسيقية الراقية التي طالما سهرناها معا مع الاحبة، انت تدير رواق الكلمة نغم، وأنا أسرق المدعوين من القاعات، كانوا يترقبون دعواتي بفارغ الصبر، ويعتبون عليّ إن نسيت أحدهم.. وكان المسؤولون في الغرف الكبيرة يحاولون سرقتي ليمنعوني من استقطاب الأصدقاء وتفريغ غرفهم.


يااااااااااااااه والله أيام!!! رزق الله على تلك الأيام ما أروعها وما أغلاها يا أرز..


سمعت صوتك ... لا تندهشي!! ارتجفت وارتعشت ...
كيف بك تعيدني إلى بداياتي؟ تذكرت ردّي لك ... عصفورة شجن... والتي كان لها مذاق لن أنساه أبدا... حدا بالكثيرين ومنهم د. جمال قباني إلى التوخي خيرا بميلاد شاعرة واعدة من خلال نقده الداعم، ومن ثم تلاه تعقيب د. إبراهيم سعد الدين، وبعد قصائد عديدة، توالى الإلحاح وبخاصّة من الشاعر محمد حلمي الريشة، بوجوب خروجي من نقابي المستعار سحر الكلمات، إلى زنزانة اسمي الحقيقي... لأن سحر الكلمات لا تمثل نفسها بل تمثل بلدا ووطنا.. وكان ذلك


لكن يا أرز، سحر الكلمات أبدا لم تخرج من جلباب تواضعها، ولم تنسَ الأرز وكل الأحبة الذين عرفتهم.. ولم ولن تكبر وتتكبر عليهم، ولم تسرقها الأضواء والندوات، وإن صال وجال هذا الاسم في فضاءات المواقع.. لا زالت كما عهدتها يا أرز.. تخشى الأضواء والمديح والمشاركات الشعرية بمصاحبة الموسيقى الهادئة، تمارس صمتها الثرثار، ولا يخطر ببالها إلا أيام الكلمة نغم ببالتوكها ومنتداها.


عقاب قاس كان يوم بحتُ باسمي، حملت على أثره صليب الشعر بثقله على كتفي، ولا زلت أعبر درب الآلام بصمت حيي ...


"بسمة لوزية تتوهّج"!
كانت بسمة أولى في أواخر أيام الكلمة نغم، تلاه في العام الماضي كتاب "سلامي لك مطرا"، وبعدها صدر عمل مشترك مع الشاعر الرائع محمد حلمي الريشة- "الإشراقة المجنحة"، كنا ابتدأناه أيضا في الكلمة نغم.. وقد دام عملنا فيه ثلاث سنوات ليشرق قبل شهور.


كيف يمكن لسحر الكلمات نسيان من ساهم في تكوينها يا أرز؟
أنت تابعت أخباري من خلال الجوجل، لكنكم أنتم عششتم في القلب ولا زلتم، وأنا لا أريد إلاّ أن أكونني.. سحر الكلمات.. كما عهدتموها وأحببتموها وأحبتكم.


الأرز الغالي
لن أوصيك بتبليغ سلاماتي وتحياتي للضيف المهاجر من ساهم في دعم الكلمة نغم بخفاء.


دمت عزيزا غاليا وثرثارا جميلا
سحر الكلمات

[alarz]

الأرز اللدود.... "لا تكرهوا شيئا عساه خير لكم"






بالأمس كانوا يعيّدون ويمرحون بالعيد وكلٌّ بطريقته، وأنا كنت أتطاير شررًا وغيظا..
فترة طويلة غبت عن النت بعد أن هكرت شلة من المسيئين إلى الكلمة نغم، ذاك أجمل المنتديات التي عرفتها وساهمت في بنائه وتصميمه، والذي ضم في أحضانه أروع نخبة مميزة من الشاعرات والشعراء والذواقين والذواقات..


بالأمس راودني حنين جارف لماض لا زال يسكنني، ووددت استعادة سنين ولت، وإرسال بعض المعايدات لمعارفي الغاليين، علها تصل إلى بعضهم، لكن أحدهم سبقني وأرسل لي ملفا يحمل فايروسا تسبب في انقطاع النت، بل وأرسل نفس الرسالة لكل من تواجدوا في قائمتي....


علمت بالأمر متأخرا حين عاد النت يحمل رسائل استهجان كثيرة، يستوضح أصحابها عن مضمون الملف، وبعضهم فتحه ولم يصدق أني أرسلته، فكتبوا إليّ يخبروني عن اختراق جهاز الحاسوب عندي، والإساءة لشخصي من خلال هذا الملف... وقد حاولت أن أجيب الكثيرين واعتذر قدر المستطاع!!
لكن..
رسالة واحدة ووحيدة لم أصدق أنها تصلني بعد غياب دام أكثر من سنتين! هل يعقل؟
المجنون لم يحذفني إذن؟
إيه يا كلمات الملف ده؟ إنت نايمة والاّ صاحية؟


فرح قلبي بعثوري على كنز اندمل في رمل الذكريات... يااااااااااااااه ما أجملها تلك اللحظات ...
ألا زلت حيا ترزق يا أرز؟ ألا زلت تثرثر؟ هل تزوجت؟ هل طلقت؟
تزوجت أربع مرات وطلقت ست مرات يا كلمات
أخبارك إيه؟ أخبارك إيه؟
طال الحديث واستعادة الماضي برشاقته وشقاوته.


شكرت ذاك المسيء وملفه الأسوأ الذي نبّه أصدقاء قدامى جدا وأعزاء على قلبي إلى سحر الكلمات،
فهذا الطائر المهاجر وذاك ابن خاطر والثرثار اللدود الأرز!!
يا مرحبا يا مرحبا... لم أصدق أن المياه تعود لسماها وتمطر محبة وخيرا... ولا زالوا يذكرونها بكل حب ورقي وطيبة....


ما كانت أسعدها من لحظات... وكأني ألتقيكم وجها لوجه...
قرأت ثرثرتك المجنونة في نبض المعاني، فاستولى عليّ بشروطه شريط من ذكريات في غرفتنا العزيزة الكلمة نغم في البالتوك، يتراقص ويتماوج فرحا، بتلك السهرات والندوات الشعرية الموسيقية الراقية التي طالما سهرناها معا مع الاحبة، انت تدير رواق الكلمة نغم، وأنا أسرق المدعوين من القاعات، كانوا يترقبون دعواتي بفارغ الصبر، ويعتبون عليّ إن نسيت أحدهم.. وكان المسؤولون في الغرف الكبيرة يحاولون سرقتي ليمنعوني من استقطاب الأصدقاء وتفريغ غرفهم.


يااااااااااااااه والله أيام!!! رزق الله على تلك الأيام ما أروعها وما أغلاها يا أرز..


سمعت صوتك ... لا تندهشي!! ارتجفت وارتعشت ...
كيف بك تعيدني إلى بداياتي؟ تذكرت ردّي لك ... عصفورة شجن... والتي كان لها مذاق لن أنساه أبدا... حدا بالكثيرين ومنهم د. جمال قباني إلى التوخي خيرا بميلاد شاعرة واعدة من خلال نقده الداعم، ومن ثم تلاه تعقيب د. إبراهيم سعد الدين، وبعد قصائد عديدة، توالى الإلحاح وبخاصّة من الشاعر محمد حلمي الريشة، بوجوب خروجي من نقابي المستعار سحر الكلمات، إلى زنزانة اسمي الحقيقي... لأن سحر الكلمات لا تمثل نفسها بل تمثل بلدا ووطنا.. وكان ذلك


لكن يا أرز، سحر الكلمات أبدا لم تخرج من جلباب تواضعها، ولم تنسَ الأرز وكل الأحبة الذين عرفتهم.. ولم ولن تكبر وتتكبر عليهم، ولم تسرقها الأضواء والندوات، وإن صال وجال هذا الاسم في فضاءات المواقع.. لا زالت كما عهدتها يا أرز.. تخشى الأضواء والمديح والمشاركات الشعرية بمصاحبة الموسيقى الهادئة، تمارس صمتها الثرثار، ولا يخطر ببالها إلا أيام الكلمة نغم ببالتوكها ومنتداها.


عقاب قاس كان يوم بحتُ باسمي، حملت على أثره صليب الشعر بثقله على كتفي، ولا زلت أعبر درب الآلام بصمت حيي ...


"بسمة لوزية تتوهّج"!
كانت بسمة أولى في أواخر أيام الكلمة نغم، تلاه في العام الماضي كتاب "سلامي لك مطرا"، وبعدها صدر عمل مشترك مع الشاعر الرائع محمد حلمي الريشة- "الإشراقة المجنحة"، كنا ابتدأناه أيضا في الكلمة نغم.. وقد دام عملنا فيه ثلاث سنوات ليشرق قبل شهور.


كيف يمكن لسحر الكلمات نسيان من ساهم في تكوينها يا أرز؟
أنت تابعت أخباري من خلال الجوجل، لكنكم أنتم عششتم في القلب ولا زلتم، وأنا لا أريد إلاّ أن أكونني.. سحر الكلمات.. كما عهدتموها وأحببتموها وأحبتكم.


الأرز الغالي
لن أوصيك بتبليغ سلاماتي وتحياتي للضيف المهاجر من ساهم في دعم الكلمة نغم بخفاء.


دمت عزيزا غاليا وثرثارا جميلا


سحر الكلمات



بداية
ارحب بالغالية سحر الكلمات
الشاعرة الجميلة
(( امال رضـوان ))
الانسانة الجميلة التي كانت السند المخلص
والقلم الامين في الكلمة نغم غرفة ومنتدى
واشارككِ تلك السعادة في أن يجمعنا ميناء
الصدفة مرة أخرى بعد غياب تجاوز العام
انقطعت فيه أخبار مجموعة خيرة من القلوب
والأقلام ..
ولكن يقيني بتفهمكِ واخصك أنتِ
من وضع يده على اسباب انقطاعي
وهو رد فعلي على نهج مارسه البعض
تحت عنوان الانانية والانا
أُناس لم يتفهمو نظام جميل حرصنا
على تطبيقه سنوات وارادو أن يعكروه
ليختل نجاحه وتقدمه
كان الاولى أن أذبحه بيدي لا أراه
يخنق عنوه .
ورغم انقطاعي عن الكتابة والمشاركة
إلا أنني كما ترى عيونك حيى ارزق
بكل الحب في مكان اكن له الحب
واشعر فيه بالراحة بين اصدقاء قدامى
واصدقاء جدد اشهد لهم بدماثة الخلق
والقلم الجميل
:
وسعادتي الحقيقية هي مشاهدة ديوان
وأكثر من ديوان لكِ يرى النور
ويكفي أن للتواصل الذي كان في امسياتنا
وخواطرنا سبب مباشر في زيادة رصيد كتاباتكِ
ورصيدي ورصيد كل قلم شارك وتفاعل مع الكلمة
ليت الجميع يفهم أهمية التواصل
هذا المنهج الذي حاربنا سويا من أجل استمراره
:
عصفورة شجن كانت قصيدة اثرت صومعتي يوما ما
ردا على خاطرتي المتواضعة وكانت بطاقة دخولك
إلى عالم الاحتراف وهذا يسعدني بحق
ويأخذني أيضا إلى احداث جميلة لا تبرح بؤر الذكرى
ولي الفخر أن امسياتي وصفحاتي شهدت وارتوت
باقلام شعراء لهم ثقلهم امال ، د. قباني ، د. ابراهيم
نزيه حسون ، ابن خاطر ، جورج فرح ، محمود معوض
زهرة الشمس ، نتاليا ، زياد البصيراوي ، الحب خطر
واقلام كثيرة مغروسة حروفها في مخيلتي .
:
اشكر هذا الفيروس
الذي نسخ رسالة كانت سبب سؤالي عنكِ
وكانت سبب أن تعود مياة التواصل إلى مجاريها
:
ارحب باسم عاشق السمراء والضيف
وهمى وسهد بتواجدكِ
وابشرك باقلام هنا رائعة وقلوب أكثر من رائعة
:
واخيرا
انظري إلى توقيعي ودققي
فيه .. ليس مجرد توقيع
انما صممته بيدي
وهو ناطق
لمن يجيد التدقيق والتحليق وترجمة الأبعاد
الكلمة نغم لا تفارقني
وها هو الارز بملامح غير واضحة
منعا لشبهة استعراض الصورة والشهرة
على بعد من وميض
من عنوان الكلمة نغم
ينظر إليه نظرة لا تنضب
:
سحر الكلمات
الاخت والأم والابنة
الشاعرة / ( آمال رضوان )
في انتظار إبداعكِ
اشرقت الانوار
تحياتي

[زياد السعودي]

عيد مختلف
حملتني حمائمه
الى نبض المعاني
لاظفر بلقاء
سفير النبض
الذي التهمه الغياب
وابدا ما التهمته الذاكرة
ذلكم الارز
فرصة خرافية ان اعود لرقي المكان
لاجد احد ارواحه تحلق كما عرفناه
نقول ايه يا ارز ؟
كل عام وانت بخير
كل الود

[alarz]

عيد مختلف
حملتني حمائمه
الى نبض المعاني
لاظفر بلقاء
سفير النبض
الذي التهمه الغياب
وابدا ما التهمته الذاكرة
ذلكم الارز
فرصة خرافية ان اعود لرقي المكان
لاجد احد ارواحه تحلق كما عرفناه
نقول ايه يا ارز ؟
كل عام وانت بخير
كل الود

العيد يزداد تألق
بلقاء الأحبة
والقلوب العامرة بالأصالة
لا تندهشي رغم انها من مشاركاتي
القديمة التي تتجدد مع انفاسي
إلا أنها بها سر باتع
يقرب المسافات ويدحر شراسة الغربة
ويمنحني لقاء ما اروعه حين يكون
لقاء ب/ اصدقاء القلم والأمس والغد
زياد الجميل
اسعدك الله
وكل عام وانتم بخير
ومعا يعود التواصل
تحياتي