{سؤال لكَ / لكِ / لكم / لكنَّ ..( وثمّة ).. دمار.. دمار..دمار!}

[هُمى الروح]

{سؤال لكَ / لكِ / لكم / لكنَّ ..!}





بـ / إختصار لكل قارئ حذق



لكل حرف تائه كـ / حرفي



لكل فكر متفوق مع مرتبة الشرف على فكري البليد..!






ماذا يحدث لو قمنا ذات صباح ..؟



دون غسل وجوهنا



دون تعطير أفواهنا



لــ /تتطاير روائح صمتنا




دون أي صبغ



أو ميكاج أو تحليق أذقاننا





بــ /إختصار دون أي قناع..



وذهبنا إلى أعمالنا وحياتنا الروتينيه .. هكذا دون تهندم!




هل سوف نطرد من مقر أعمالنا؟



( لا أعتقد ذلك )..!





هل سوف تتلبسنا نظرات المارة



وتتعالى ضحكات الإستهزاء بــ / قبحنا الصباحي؟



( أعتقد هكذا سوف يحدث )..!





هنا أتذكر جدتي التي نطقتني بــ /اسمي ..!



إذ قلت لها ذات مرة يا جدة غيري هذا النعل



فــ /نحن ذاهبون لــ /مكان عام وهذا النعل



لايناسب ذاك المكان ..!



فهو فقط ينفع للقاء الجارات في حارتنا العتيقة




ضحكت وقالت....:



هل سوف أطرد إن ذهبت بــ /هذا النعل؟




حككت رأسي.... لا ..!





كذلك نحن لن نطرد...



ولكن لأننا نهوى إرتداء الأقنعة..



نخبئ عيوبنا وقبحنا الصباحي بـ /كلِّ مهارةٍ..!





كــ / قناعنا العربي الذي نرتديه أمامكم وأمام الغرب



نخاف أن تطلق علينا قنابل الإستهزاء



والضحك على بداوتنا وجهلنا الذي هو أصلنا




نعم نحن ركبنا الأبل والحمير وحرثنا السواقي ..





نحن المغامرون السابقون الذين سقطوا سهواً



من الصراطِ المستقيم في قعر نار الغرب



قلة منا الناجون والذين أستطاعوا عبور صراط المستقيم



لـ / يبقى الأكثرية في أسفلِ جهنم



لـ /يتبدل جلده أكثر من مرةٍ كــ /الأفعى تماماً



وقلة أرى الغاسلون من نار ِالغربِ لـ /ذنوب صغيرة جداً..!






أنتبهوا .. صوت الدمار قادم إليكم ..!





{ دمار .. دمار .. دمار ..! }





موسيقى تصرخ



وأشجار تحترق



ومباني تنهدم



وأفواه تضحك



ورياح ترقص



وحروف تموت



وأوجاع تولد




الآن.......



في حضنِ سطوري



في رحمِ عروبتي



في صميمِ شرقيتي



أنكوي فـ / أتقوقع في قوقعتي



أبكي بـ /ألمٍ لأتنفس أكسجينٍ مذابٍ في بحر ِدموعي



~ ~ ~ ~ ~ ~ ~







وكان تيار ضادكم بارد جداً



لأكون ثلج يبرق في عز ِالقيظِ



مابالكم تحنطوني ثلجاً ..؟




لأكون فرعوناً آخر




أتحبوا أن تكونوا مجرد عبيد لي أنا المشرك بالله؟



وتتركوا موسى وألواحه التسعة لــ /تعبدوا الذل والهوان
على هيئةِ عجلٍ مُذهب بـ / لفظةِ غرب!





كم أنتم صمٌ بكمٌ لاتشعرون..



رغم موائد السماء الناطقة بــ / نبوءةِ موسى وكفري أنا..



إلا أنكم جوقة عميان ..



عندما خر َّ السحرة سجود لـ /ربِ موسى



وأنتم تخروا سجوداً لــ / خنوعكم وجبنكم



وتواكلكم لـ / فرعون الغرب





هكذا أمسينا يا زمرة الضاد



هكذا بات اسم عروبتنا



تراثٌ محنط بـ /اسمِ صلاح الدين بـ /اسمِ وآ معتصماه


~ ~ ~ ~ ~ ~ ~





فراغ .. فراغ .. فراغ ..
هي أوجاعنا



.. مجرد جوقة عميان أفراحنا ..





لا أدري لمَ نرتدي النظارات الطبية والنظارات الشمسية



ونحن بــ /الأصلِ نحمل جينات العمى السائدة ..!



في العمى جيناتنا سائدة



و في البصرِ جيناتنا متنحية



سـ /يكون إرثنا للأجيال القادمة



أمشاج العمى لا غير.. !



ولــ /حماية النسل من هكذا مرض وراثي



سوف نمنع منعاً باتاً جمع أي رأسين عربيان معاً



وسوف نحسّن علم الوراثة بـ /إضافةِ أمشاج غربية



لــ /نكون ضاد معربة





أرايتم كيف سـ / نصبح؟



لا عليكم فـ /أنا كاتبةٌ مجنونةٌ




قد أصابها جنون التفلسف عليكم..!




أتركوني أهذي أو صلبوني مسيحاً آخر



لــ /نتساوى مع الغرب في كنائسهم





~ ~ ~ ~ ~ ~ ~





فقد بتنا كـ /ذاك الغراب تماماً



عندما حاول أن يقلد ذاك النسر الذي حط



على ظهر إحدى الخرفان لـ /يحلق بها عالياً



لـ /يأتي غرابنا ويحط على خروفٍ محاط
بـ /كتلةِ صوفٍ شعثاء فـ /تتشابك أظافره بـ /صوفِ الخروفِ!



لـ /يبقى ملتصق بـ /صوفِ الخروفِ




ولا يقوى على حمله ولا على التخلص منه ..!





هكذا نحن نفطر ونتغدى ونتعشى تقليداً أعمى لاغير



لــ /نكون ذاك الغراب!



أرايتم إني مجرد كاتبةٌ نزقةٌ



لم تتعلم لباقة الحرف





.. لأني عمياء مثلكم ..!



هيا تعروا من أقنعتكم ومن أثوابكم



فـ /كلنا عميان ولاحرج للأعمى ..!

[عاشق السمراء]

{سؤال لكَ / لكِ / لكم / لكنَّ ..!}






بـ / إختصار لكل قارئ حذق



لكل حرف تائه كـ / حرفي



لكل فكر متفوق مع مرتبة الشرف على فكري البليد..!






ماذا يحدث لو قمنا ذات صباح ..؟



دون غسل وجوهنا



دون تعطير أفواهنا



لــ /تتطاير روائح صمتنا




دون أي صبغ



أو ميكاج أو تحليق أذقاننا





بــ /إختصار دون أي قناع..



وذهبنا إلى أعمالنا وحياتنا الروتينيه .. هكذا دون تهندم!




هل سوف نطرد من مقر أعمالنا؟



( لا أعتقد ذلك )..!





هل سوف تتلبسنا نظرات المارة



وتتعالى ضحكات الإستهزاء بــ / قبحنا الصباحي؟



( أعتقد هكذا سوف يحدث )..!





هنا أتذكر جدتي التي نطقتني بــ /اسمي ..!



إذ قلت لها ذات مرة يا جدة غيري هذا النعل



فــ /نحن ذاهبون لــ /مكان عام وهذا النعل



لايناسب ذاك المكان ..!



فهو فقط ينفع للقاء الجارات في حارتنا العتيقة




ضحكت وقالت....:



هل سوف أطرد إن ذهبت بــ /هذا النعل؟




حككت رأسي.... لا ..!





كذلك نحن لن نطرد...



ولكن لأننا نهوى إرتداء الأقنعة..



نخبئ عيوبنا وقبحنا الصباحي بـ /كلِّ مهارةٍ..!





كــ / قناعنا العربي الذي نرتديه أمامكم وأمام الغرب



نخاف أن تطلق علينا قنابل الإستهزاء



والضحك على بداوتنا وجهلنا الذي هو أصلنا




نعم نحن ركبنا الأبل والحمير وحرثنا السواقي ..





نحن المغامرون السابقون الذين سقطوا سهواً



من الصراطِ المستقيم في قعر نار الغرب



قلة منا الناجون والذين أستطاعوا عبور صراط المستقيم



لـ / يبقى الأكثرية في أسفلِ جهنم



لـ /يتبدل جلده أكثر من مرةٍ كــ /الأفعى تماماً



وقلة أرى الغاسلون من نار ِالغربِ لـ /ذنوب صغيرة جداً..!






أنتبهوا .. صوت الدمار قادم إليكم ..!





{ دمار .. دمار .. دمار ..! }





موسيقى تصرخ



وأشجار تحترق



ومباني تنهدم



وأفواه تضحك



ورياح ترقص



وحروف تموت



وأوجاع تولد




الآن.......



في حضنِ سطوري



في رحمِ عروبتي



في صميمِ شرقيتي



أنكوي فـ / أتقوقع في قوقعتي



أبكي بـ /ألمٍ لأتنفس أكسجينٍ مذابٍ في بحر ِدموعي



~ ~ ~ ~ ~ ~ ~







وكان تيار ضادكم بارد جداً



لأكون ثلج يبرق في عز ِالقيظِ



مابالكم تحنطوني ثلجاً ..؟




لأكون فرعوناً آخر




أتحبوا أن تكونوا مجرد عبيد لي أنا المشرك بالله؟



وتتركوا موسى وألواحه التسعة لــ /تعبدوا الذل والهوان
على هيئةِ عجلٍ مُذهب بـ / لفظةِ غرب!





كم أنتم صمٌ بكمٌ لاتشعرون..



رغم موائد السماء الناطقة بــ / نبوءةِ موسى وكفري أنا..



إلا أنكم جوقة عميان ..



عندما خر َّ السحرة سجود لـ /ربِ موسى



وأنتم تخروا سجوداً لــ / خنوعكم وجبنكم



وتواكلكم لـ / فرعون الغرب





هكذا أمسينا يا زمرة الضاد



هكذا بات اسم عروبتنا



تراثٌ محنط بـ /اسمِ صلاح الدين بـ /اسمِ وآ معتصماه


~ ~ ~ ~ ~ ~ ~





فراغ .. فراغ .. فراغ ..
هي أوجاعنا



.. مجرد جوقة عميان أفراحنا ..





لا أدري لمَ نرتدي النظارات الطبية والنظارات الشمسية



ونحن بــ /الأصلِ نحمل جينات العمى السائدة ..!



في العمى جيناتنا سائدة



و في البصرِ جيناتنا متنحية



سـ /يكون إرثنا للأجيال القادمة



أمشاج العمى لا غير.. !



ولــ /حماية النسل من هكذا مرض وراثي



سوف نمنع منعاً باتاً جمع أي رأسين عربيان معاً



وسوف نحسّن علم الوراثة بـ /إضافةِ أمشاج غربية



لــ /نكون ضاد معربة





أرايتم كيف سـ / نصبح؟



لا عليكم فـ /أنا كاتبةٌ مجنونةٌ




قد أصابها جنون التفلسف عليكم..!




أتركوني أهذي أو صلبوني مسيحاً آخر



لــ /نتساوى مع الغرب في كنائسهم





~ ~ ~ ~ ~ ~ ~





فقد بتنا كـ /ذاك الغراب تماماً



عندما حاول أن يقلد ذاك النسر الذي حط



على ظهر إحدى الخرفان لـ /يحلق بها عالياً



لـ /يأتي غرابنا ويحط على خروفٍ محاط
بـ /كتلةِ صوفٍ شعثاء فـ /تتشابك أظافره بـ /صوفِ الخروفِ!



لـ /يبقى ملتصق بـ /صوفِ الخروفِ




ولا يقوى على حمله ولا على التخلص منه ..!





هكذا نحن نفطر ونتغدى ونتعشى تقليداً أعمى لاغير



لــ /نكون ذاك الغراب!



أرايتم إني مجرد كاتبةٌ نزقةٌ



لم تتعلم لباقة الحرف





.. لأني عمياء مثلكم ..!



هيا تعروا من أقنعتكم ومن أثوابكم



فـ /كلنا عميان ولاحرج للأعمى ..!




(( مساء جميل !! ))
كانت تنقصنا لوحة ..
من لوحاتكِ ..
وكانت كل مساحاتكِ
تصرخ بأسمك ..
تريد أن تكونين ملئ الفراغ
وتكونين ارتواء الظمأ ..
وتصبحين ..
كأنتِ .. الروح
كأنت اللوحة التي تزينت ..
..
بتلك الصور التي سردتها هُمى الروح
يصبح للحنين نداء
يصبح للقديم عناء
يصبح للماضي وفاء
..
أين أنت ..!!
..
بحروفك ..
وقلمك ..
اجدني اقراء مجنونة الكتابة ..
ولست الكاتبة المجنونة ..!!

................ تقديري !!

[زنبقةُ الحرف]

صدقت يا همى هذه حال عروبتنا ..
حال يرثى لها ..
لكن ما ذنبنا نحن وما ذنب الشعوب ..؟؟
نعم فهم ..
يريدون السيطرة على عقولنا وتغيير تقاليدنا وديننا
وهناك من يساعدهم ..


جميلة أنت هنا ياهمى ..
بهذا التمرد " تمرد على واقع مرير "
تعيشه الدول العربية


تحياتي لك ولقلمك النابض
تقديري

[الوحش]

حين يحين موعد النزق ..
يتطاير الجنون على شفاه
أحرف كلا منا ...

همي ... الرائعه
أختي الغاليه ..
أنتظريني ولكن بجنون آخر
للوحش ..
بعنوان أرهابي أنا ..
ستجدين فيه كل تساؤل
أو جنون طرحتييه هنا ...
كوني بخير
كما أود لك ...
الوحش

[alarz]

{سؤال لكَ / لكِ / لكم / لكنَّ ..!}






بـ / إختصار لكل قارئ حذق



لكل حرف تائه كـ / حرفي



لكل فكر متفوق مع مرتبة الشرف على فكري البليد..!






ماذا يحدث لو قمنا ذات صباح ..؟



دون غسل وجوهنا



دون تعطير أفواهنا



لــ /تتطاير روائح صمتنا




دون أي صبغ



أو ميكاج أو تحليق أذقاننا





بــ /إختصار دون أي قناع..



وذهبنا إلى أعمالنا وحياتنا الروتينيه .. هكذا دون تهندم!




هل سوف نطرد من مقر أعمالنا؟



( لا أعتقد ذلك )..!





هل سوف تتلبسنا نظرات المارة



وتتعالى ضحكات الإستهزاء بــ / قبحنا الصباحي؟



( أعتقد هكذا سوف يحدث )..!





هنا أتذكر جدتي التي نطقتني بــ /اسمي ..!



إذ قلت لها ذات مرة يا جدة غيري هذا النعل



فــ /نحن ذاهبون لــ /مكان عام وهذا النعل



لايناسب ذاك المكان ..!



فهو فقط ينفع للقاء الجارات في حارتنا العتيقة




ضحكت وقالت....:



هل سوف أطرد إن ذهبت بــ /هذا النعل؟




حككت رأسي.... لا ..!





كذلك نحن لن نطرد...



ولكن لأننا نهوى إرتداء الأقنعة..



نخبئ عيوبنا وقبحنا الصباحي بـ /كلِّ مهارةٍ..!





كــ / قناعنا العربي الذي نرتديه أمامكم وأمام الغرب



نخاف أن تطلق علينا قنابل الإستهزاء



والضحك على بداوتنا وجهلنا الذي هو أصلنا




نعم نحن ركبنا الأبل والحمير وحرثنا السواقي ..





نحن المغامرون السابقون الذين سقطوا سهواً



من الصراطِ المستقيم في قعر نار الغرب



قلة منا الناجون والذين أستطاعوا عبور صراط المستقيم



لـ / يبقى الأكثرية في أسفلِ جهنم



لـ /يتبدل جلده أكثر من مرةٍ كــ /الأفعى تماماً



وقلة أرى الغاسلون من نار ِالغربِ لـ /ذنوب صغيرة جداً..!






أنتبهوا .. صوت الدمار قادم إليكم ..!





{ دمار .. دمار .. دمار ..! }





موسيقى تصرخ



وأشجار تحترق



ومباني تنهدم



وأفواه تضحك



ورياح ترقص



وحروف تموت



وأوجاع تولد




الآن.......



في حضنِ سطوري



في رحمِ عروبتي



في صميمِ شرقيتي



أنكوي فـ / أتقوقع في قوقعتي



أبكي بـ /ألمٍ لأتنفس أكسجينٍ مذابٍ في بحر ِدموعي



~ ~ ~ ~ ~ ~ ~







وكان تيار ضادكم بارد جداً



لأكون ثلج يبرق في عز ِالقيظِ



مابالكم تحنطوني ثلجاً ..؟




لأكون فرعوناً آخر




أتحبوا أن تكونوا مجرد عبيد لي أنا المشرك بالله؟



وتتركوا موسى وألواحه التسعة لــ /تعبدوا الذل والهوان
على هيئةِ عجلٍ مُذهب بـ / لفظةِ غرب!





كم أنتم صمٌ بكمٌ لاتشعرون..



رغم موائد السماء الناطقة بــ / نبوءةِ موسى وكفري أنا..



إلا أنكم جوقة عميان ..



عندما خر َّ السحرة سجود لـ /ربِ موسى



وأنتم تخروا سجوداً لــ / خنوعكم وجبنكم



وتواكلكم لـ / فرعون الغرب





هكذا أمسينا يا زمرة الضاد



هكذا بات اسم عروبتنا



تراثٌ محنط بـ /اسمِ صلاح الدين بـ /اسمِ وآ معتصماه


~ ~ ~ ~ ~ ~ ~





فراغ .. فراغ .. فراغ ..
هي أوجاعنا



.. مجرد جوقة عميان أفراحنا ..





لا أدري لمَ نرتدي النظارات الطبية والنظارات الشمسية



ونحن بــ /الأصلِ نحمل جينات العمى السائدة ..!



في العمى جيناتنا سائدة



و في البصرِ جيناتنا متنحية



سـ /يكون إرثنا للأجيال القادمة



أمشاج العمى لا غير.. !



ولــ /حماية النسل من هكذا مرض وراثي



سوف نمنع منعاً باتاً جمع أي رأسين عربيان معاً



وسوف نحسّن علم الوراثة بـ /إضافةِ أمشاج غربية



لــ /نكون ضاد معربة





أرايتم كيف سـ / نصبح؟



لا عليكم فـ /أنا كاتبةٌ مجنونةٌ




قد أصابها جنون التفلسف عليكم..!




أتركوني أهذي أو صلبوني مسيحاً آخر



لــ /نتساوى مع الغرب في كنائسهم





~ ~ ~ ~ ~ ~ ~





فقد بتنا كـ /ذاك الغراب تماماً



عندما حاول أن يقلد ذاك النسر الذي حط



على ظهر إحدى الخرفان لـ /يحلق بها عالياً



لـ /يأتي غرابنا ويحط على خروفٍ محاط
بـ /كتلةِ صوفٍ شعثاء فـ /تتشابك أظافره بـ /صوفِ الخروفِ!



لـ /يبقى ملتصق بـ /صوفِ الخروفِ




ولا يقوى على حمله ولا على التخلص منه ..!





هكذا نحن نفطر ونتغدى ونتعشى تقليداً أعمى لاغير



لــ /نكون ذاك الغراب!



أرايتم إني مجرد كاتبةٌ نزقةٌ



لم تتعلم لباقة الحرف





.. لأني عمياء مثلكم ..!



هيا تعروا من أقنعتكم ومن أثوابكم



فـ /كلنا عميان ولاحرج للأعمى ..!




آهٍ يا همى
لقد اصبحنا في زمن
باتت فيها الوجوه أبلغ من الأقنعة بكثير وكثير
على أرصفة الظلم وفوق ساري الهرج
تعلو ترفرف رايات اللا حرج
ولا عجب إذا أُدين الاعمى .. وتبجح البصير
اخرسونا يا همى
بمقولة نحن في زمن التطوير
وفي التطوير .. يا همى
نقلد الغرب .. نمتهن مهنة الدوبلير
نَتَطَور .. نتخَدر .. نَتَرَيث .. نَتَهَور
اصبحنا في قبضة الغرب دُمى
وطاب لنا
وبتنا في حصار المهانة والفكر المسموم
دين يُحَرف .. آيات تُحذف
لغة تُنهش .. وتاريخ يُحَرَف
مليارات تُنهش ... وبطون تجوع
توقيع
عربي مقهور موجوع
:

سلمت الايادي همى
ما ورد في ابجديتكِ
هو بمثابة ايقاع في الصميم
تخدعنا الحداثة ..
لنتناسى أن الآصالة في القديم
:
لي طلب
اطمع في عطية
طلب بسيط .. أُمنية
بعيدة كل البعد عن السيارة والنقدية
نعال جدتك
استعيره لاصبح وامسي
على رأس تمثال الحرية
:
دمت بخير مبدعة النبض

[بركان الغضب]

ربما كانت الاقنعة مجرد حاجزٍ / حاجب عمَّا تجلجل في صدورنا
ربما كان مجرد قناع نحاول به تزيين احقادنا / اكاذيبنا / لهونا
إن أردنا فعلا ان نضع حدا لهذا كله يجب علينا ان ننقع قلوبنا بماء اليقين / الصدق
كي تغتسل مما علق بها من ادران / أوشاب
حتى نستطيع ان نكمل طريقنا ونواصل الدرب التي رسمها لنا الأجداد الأولْ

.
.
همى .. لـ حرفك سحر
دائما اقرأ لك وفي كثير من الاحيان يلجمني حرفك فأكتفي بالقراءة ..
فحرفك سهل الطباع يسري سريعا .. لـ نبتسم ..

امنياتي لك ..ولنخلع عنا كل قناع ...

[الاصايل انثى]

أسمحي لي أن أعلو هامتي انتصابا

وأرفع لك طرحتي وخماري احتراما

أن تكوني أنثى بين نساء المسلمات

لا عدمتكِ وحرفك الذي يقطر شهدا بل كوثر من جنان السماء

أرق المنى

الأصايل أنثى

[الـنـا د ر]

( 1 )


عندما خر َّ السحرة سجود لـ /ربِ موسى
وأنتم تخروا سجوداً لــ / خنوعكم وجبنكم
وتواكلكم لـ / فرعون الغرب
" جزء رائع جدا يشد الجميع "




( 2 )
هكذا أمسينا يا زمرة الضاد
هكذا بات اسم عروبتنا
تراثٌ محنط بـ /اسمِ صلاح الدين بـ /اسمِ وآ معتصماه


" تتوهج روعتكِ وتحفيزكِ "




( 3 )
أوجاعنا
.. مجرد جوقة عميان أفراحنا .
لا أدري لمَ نرتدي النظارات الطبية والنظارات الشمسية
ونحن بــ /الأصلِ نحمل جينات العمى السائدة ..!
في العمى جيناتنا سائدة
و في البصرِ جيناتنا متنحية
سـ /يكون إرثنا للأجيال القادمة
أمشاج العمى لا غير.. !
ولــ /حماية النسل من هكذا مرض وراثي
سوف نمنع منعاً باتاً جمع أي رأسين عربيان معاً
وسوف نحسّن علم الوراثة بـ /إضافةِ أمشاج غربية
لــ /نكون ضاد معربة
أرايتم كيف سـ / نصبح؟
" سنفونية حزينة تفقد قارئها الامل "




(4 )
لا عليكم فـ /أنا كاتبةٌ مجنونة
أتركوني أهذي أو صلبوني مسيحاً آخر
لــ /نتساوى مع الغرب في كنائسهم




أرايتم إني مجرد كاتبةٌ
لم تتعلم لباقة الحرف
.. لأني عمياء مثلكم ..!
هيا تعروا من أقنعتكم ومن أثوابكم
فـ /كلنا عميان ولاحرج للأعمى ..!
" حشا يا هُمى الروح ..!!..بل وربي مبدعة"




هُمى الروح

سيدتي الكاتبة الكريمة

كتاباتكِ كبريت المشاعر والحروف.

بعمق قلبكِ الما ؛ ينزف بدواخلنا .

من المؤكد انكِ لستي كاتبة عادية ابداااااااا

واستعير رد استاذي عاشق السمرا فـ اقول:
اجدني اقراء مجنونة الكتابة ..
ولست الكاتبة المجنونة ..!!

الانسـان يمـر بمرحلتين اغتراب ...

الاولـي
عندمـا يرحــل داخـل نفسه ويترك جسـده ،
ليجـد نفسـه في قـاع وبداخـل نفسـه غربــــــــه ..
قد يتولـد لديـه شـعور بالالم (احيانـا ) ..
واحيانـا يسـعد بان وجد نفسـه من جديد ..
وياليتـه لايحـزن من جديد بعدهـا ايضـا ....

الغربــه الثانية
عندمـا يـذوب فـي المجتمـع ولايصبح فـردا (منفردا) . .



الامـر كما هو مؤلم >> فلا يعني بالضرورة ان نكوي الجراح.

فالكاتب المبدع والكاتبة المبدعة عليهما امانة؛
امانة بث الامل من جديد بفتح ثقب ونافذه صغيرة
في فكر القراء الكرام لينطلقوا منها...
الي الخيال والكون والافكار والامـال؛
ويترك للقارئ الكريم والقارئة الكريمة
منفذ ينطلق لعوالم اخري؛!!

انا احترم كتاباتكِ والكريمة وجدا ؛
واختلف فيما بين الحروف وبما انتهي به من الم ..

وقبل ان اغادر شاشتكِ الكريمة ..
اود ان اضيف رابط
اعتقد انه يتفق معكِ في منطقة المشاعر المجروحة ؛
وربما يتغير في النتائج !!

http://www.nabdh-alm3ani.net/nabdhat/nabdh11504.html


بكل فخر اسعدني ان اتصفح حروفكِ
وقوة كتاباتكِ وقدرتكِ لتسخير القلم.



الـنـا د ر
________

[ربيـ العمر ـع]

في تلك اللحظة

زفرت أنفاس حرّى

ثار وجدانها ..

واهتز من فرط الغضب

بنانها ..

خطت كلاما يحمل

هما وعتابا نقل ما نطق

به لسانها ..

لم تكن مرغمةً ولكن الجرح

الذي أدماها ..

مزق الأشعار وحروف

ديوانها ..

غدت تتحرى أمر غفلة

أُمتها ..

وسر إخفاء حقيقتها

خلف قناعها ..!!

أين أنتم يا أشباه الرجال

حين طويتم صفحة

عظماؤها ..؟!

وهجرتم أمجاد عروبتنا

وهدمت متاحفها ..!!

ونفضتم عن أيدكم

غبارها ..

وتقدمت إلى الوراء

عكس خطاها ..

إلى عالم الأقزام تتخبطون

تخبط عشواء بعتم

أصالتها ..!!

يا من قرأت نثر حروفها

أجب.. من يعيد لأمتنا

رؤاها ..؟!

وهل من مردٍ إلي سبيل

علاها ..؟!



***



همى الروح ... رائعة أنت دائما بنقل أحاسيسك

وما يجول دائما بخاطرك.. حرفك رسالة ستصل لأبعد مدى

هنيئا لك ذلك أختي الغالية ..

سلمت لك تلك السليقة



ودمت بحفظ الرحمن ورعايته





أختك المحبه في الله ... ربيـع

[هُمى الروح]

(( مساء جميل !! ))




كانت تنقصنا لوحة ..
من لوحاتكِ ..
وكانت كل مساحاتكِ
تصرخ بأسمك ..
تريد أن تكونين ملئ الفراغ
وتكونين ارتواء الظمأ ..
وتصبحين ..
كأنتِ .. الروح
كأنت اللوحة التي تزينت ..
..
بتلك الصور التي سردتها هُمى الروح
يصبح للحنين نداء
يصبح للقديم عناء
يصبح للماضي وفاء
..
أين أنت ..!!
..
بحروفك ..
وقلمك ..
اجدني اقراء مجنونة الكتابة ..
ولست الكاتبة المجنونة ..!!



................ تقديري !!



ومساؤك نور على نور
كـ / خطواتك هنا
ومصافحتك الأولى لـ / حرفي
لا عدمت عطرك عاشق


هي لوحاتي متكدسة أمامي
لا أدري أي لوحةأدرج وأي لوحة لا أدرج..


هل أدرج لوحة الوجع ..؟
أم لوحة العروبة ..؟
أم لوحة الضحك ..؟
أم لوحة الرقص ..؟
أم لوحة الحب المقدسة بقلبي ..؟


أم ماذا ..؟
وجدتُ لوحاتي المدرجة متشابة يا عاشق
وبالفعل وجدتني أصرخ
أتذكر عروبتي
وقلمي المكتوب في بطنِ دفتري بـ / حرفِ الضاد
ووجدتني أضم نصين عن العروبة بنص واحد..!


أحببتُ أن تقرأوا شئ آخر لـ / هُمى ..


أردتُ أن أرى كيف هو حرفي
في سماؤكم ..!


أعوض غيابي الصامت
حيث كنتُ هناك أتوسد وحدتي


كنتُ هناك أحاول أبرهن بـ / أني لستُ بـ / مجنونة ..
وجدتُ كل المسلّمات .. تشهد بذلك ..
وأنت تشهد بذلك ..


جئتُ من جديدٍ .. لأموت شهيدة الحرف ..!



عاشق شكراً بـ / ملءِ الزهرِ
على إطرائك
كريم أنت بـ / حرفك



تقديري الكبير

[هُمى الروح]

صدقت يا همى هذه حال عروبتنا ..




حال يرثى لها ..
لكن ما ذنبنا نحن وما ذنب الشعوب ..؟؟
نعم فهم ..
يريدون السيطرة على عقولنا وتغيير تقاليدنا وديننا
وهناك من يساعدهم ..



جميلة أنت هنا ياهمى ..
بهذا التمرد " تمرد على واقع مرير "
تعيشه الدول العربية



تحياتي لك ولقلمك النابض
تقديري



هي حروفنا الناطقة بـ / وجعنا يا ملكة
لم أطق هذا الصمت الذي يلفني


وما ذنبي ..؟ وما ذنبكِ ..؟
وما ذنب الشعوب العربية ..؟


هو سؤالي ..!
هل لأننا الضاد .. التي لم تجد لها حرف معرب
تميزنا بها ..!


وبمنظورهم .. هم شعوب الله المختارة
ونحن كومة بشر متخلفون جداً


يقولون يريدون إصلاحنا ..!


أليس .. قتل كلامهم هذا ..؟


ذنبنا.. أننا لم نكمل مسيرة علماؤنا العرب


بـ / زمنِ الرسول كنا نحكم العالم
وكان العالم بـ / ألفِ خير


الآن أنقلبت الموازين
صرنا مجرد قطيع يرعى من قبل الغرب


يقولوا .. لابد أن يكون لكل دولة عربية
راعي غربي ..!


فهم مجرد زمر جاهلة ..


كانت حربهم الباردة منذُ دهر
ولا زالت .. وهي الأشد ..
بـ / مفهومهم اللعين ( عولمة )..!


يخدعوا عقولنا ..


وما ذنبنا ..؟
نسأل .. وندرك الإجابة في دمنا ..!



ملكة عزيزتي
وجدتُ حرفي ساخر من ذنبنا الأعمى ..!
وجدتني أبكي حرفي
وأضحك وجعي




عزيزتي شكراً لـ / مروركِ العطر
لا عدمتهُ يا جميلة


مودتي لـ / قلبكِ الطاهر

[هُمى الروح]

حين يحين موعد النزق ..





يتطاير الجنون على شفاه

أحرف كلا منا ...





همي ... الرائعه

أختي الغاليه ..
أنتظريني ولكن بجنون آخر
للوحش ..
بعنوان أرهابي أنا ..
ستجدين فيه كل تساؤل
أو جنون طرحتييه هنا ...
كوني بخير
كما أود لك ...


الوحش






ويظل الجنون يلجم شفاهنا
بـ / أسئلةٍ عالقة بـ / أطرافِ حروفنا


وننزف ساخرين
بـ / كلِّ جنون ..!



أخي العزيز الوحش المثابر الحالم
أكيد في أنتظار جنونك ..


لا عدمتُ مرورك يا عطر
كون بخير
دعواتي الصادقة لك أخي


مودتي الأنقى

[أمل الحياة]

وإلى متى نبكي على الأطلال !؟؟
تعبنا .. شبعنا .. وتمزقت أرواحنا وهلكت ....
التغير يبدأ ... من دواخلنا ...
لاتزيدونا ألم .. وقهر وحسره ..
أبعثوا لنا برسائل إيجابية ... لنصلح من حالنا ..
وصدقوني ... لو أجتمعنا جميعا لتغير ... سيكون التغير ..
يكفينا أنتحاب ... وذرف الدموع الواهية .. لن تفيدنا .. ولن نستفيد منها سوى زيادة شرخ الذات .. الداميه .........
أعينونا على الأستنهاض ... ولـ يبدأ كل شخص بنفسه .......
وأول خطوة .... أعدام التقليد .. وسجن كل مقلد أعمى للغرب !!
ليست شعارات ... بقدر ماهي أفعال مكتسبة نتعلمها لنحافظ عليها ..
همى الروح ... صباحك مشرق ..
وليكن مشرق بكل ما تحمله الأشراقات الصباحية المنعشه ..

[بسمة الصباح]

مادا عساي أقول...يا همى...
جميلة هي الأحاسيس النابضة من قلب غيور...
...جنونك روعة..ما نعدمه..

فشكرا لقلمك النابض...
تقبلي مودتي...


بسمة الصباح...

[هُمى الروح]

آهٍ يا همى



لقد اصبحنا في زمن
باتت فيها الوجوه أبلغ من الأقنعة بكثير وكثير
على أرصفة الظلم وفوق ساري الهرج
تعلو ترفرف رايات اللا حرج
ولا عجب إذا أُدين الاعمى .. وتبجح البصير
اخرسونا يا همى
بمقولة نحن في زمن التطوير
وفي التطوير .. يا همى
نقلد الغرب .. نمتهن مهنة الدوبلير
نَتَطَور .. نتخَدر .. نَتَرَيث .. نَتَهَور
اصبحنا في قبضة الغرب دُمى
وطاب لنا
وبتنا في حصار المهانة والفكر المسموم
دين يُحَرف .. آيات تُحذف
لغة تُنهش .. وتاريخ يُحَرَف
مليارات تُنهش ... وبطون تجوع
توقيع
عربي مقهور موجوع
:


سلمت الايادي همى
ما ورد في ابجديتكِ
هو بمثابة ايقاع في الصميم
تخدعنا الحداثة ..
لنتناسى أن الآصالة في القديم
:
لي طلب
اطمع في عطية
طلب بسيط .. أُمنية
بعيدة كل البعد عن السيارة والنقدية
نعال جدتك
استعيره لاصبح وامسي
على رأس تمثال الحرية
:


دمت بخير مبدعة النبض




وما نحن يا أرز ..؟
هوية تائهة ..خالعة عباءة العرب
لابسة مايوه الغرب ..!


هكذا بـ / كلِّ سهولة
نبقبق كـ الدجاج
ونحن نحب مظلة الغرب
سخرية هي جميع أفعالنا وأقوالنا


توقيع .. عربية مقهورة جداً جداً..!


ونعل جدتي يا أرز سوف تجدها
عند كل شخص .. قد نفض جلده من مرآة الآخرين
عند كل شخص لا يهمه هذا التطور ولو ربع سنتيمتر منه


عندها أرسل سلاماتك من هناك بـ / قلبٍ عربي
لم يدنس بـ / ماءِ الغرب



الأرز شكراً لـ غوصك هنا
تواجد أحترمه كثيراً
ومساؤك زهر مني
لا حرمني الله من حسن متابعتكم



تقديري الكبير جداً

[هُمى الروح]

ربما كانت الاقنعة مجرد حاجزٍ / حاجب عمَّا تجلجل في صدورنا



ربما كان مجرد قناع نحاول به تزيين احقادنا / اكاذيبنا / لهونا
إن أردنا فعلا ان نضع حدا لهذا كله يجب علينا ان ننقع قلوبنا بماء اليقين / الصدق
كي تغتسل مما علق بها من ادران / أوشاب
حتى نستطيع ان نكمل طريقنا ونواصل الدرب التي رسمها لنا الأجداد الأولْ


.
.
همى .. لـ حرفك سحر
دائما اقرأ لك وفي كثير من الاحيان يلجمني حرفك فأكتفي بالقراءة ..
فحرفك سهل الطباع يسري سريعا .. لـ نبتسم ..


امنياتي لك ..ولنخلع عنا كل قناع ...



وما حاجتنا لـ / هذه الأقنعة .. بالنهاية نندرج
في قائمةِ النفاق ..


كما قلت يا بركان .. نحتاج لـ / ماء اليقين والصدق


وهو موجود أمامنا ولكننا نعمي حواسنا عنه
وهذه مشكلة أخرى
هو العمى
مرضنا ..!





بركان الحرف مساؤك زهر مني
مجرد مرورك هنا يسعد حرفي لا عدمته من مرور
لا حرمني الله من متابعتك

شاكرة لك حرفك هنا سيدي


تقديري الكبير لك

[هُمى الروح]

أسمحي لي أن أعلو هامتي انتصابا





وأرفع لك طرحتي وخماري احتراما


أن تكوني أنثى بين نساء المسلمات


لا عدمتكِ وحرفك الذي يقطر شهدا بل كوثر من جنان السماء


أرق المنى



الأصايل أنثى




واسمحي لي أن أنثر في هذه الزاوية زهر



لـ / مرورك هنا



تفتحت زهوري يا أصايل بـ / مصافحتكِ




كوني هنا دوماً



لا عدمتُ عطرك




مودتي النقية لكِ




ومن العايدين عزيزتي

[هُمى الروح]

هُمى الروح

سيدتي الكاتبة الكريمة

كتاباتكِ كبريت المشاعر والحروف.

بعمق قلبكِ الما ؛ ينزف بدواخلنا .

من المؤكد انكِ لستي كاتبة عادية ابداااااااا

واستعير رد استاذي عاشق السمرا فـ اقول:
اجدني اقراء مجنونة الكتابة ..
ولست الكاتبة المجنونة ..!!

الانسـان يمـر بمرحلتين اغتراب ...

الاولـي
عندمـا يرحــل داخـل نفسه ويترك جسـده ،
ليجـد نفسـه في قـاع وبداخـل نفسـه غربــــــــه ..
قد يتولـد لديـه شـعور بالالم (احيانـا ) ..
واحيانـا يسـعد بان وجد نفسـه من جديد ..
وياليتـه لايحـزن من جديد بعدهـا ايضـا ....

الغربــه الثانية
عندمـا يـذوب فـي المجتمـع ولايصبح فـردا (منفردا) . .



الامـر كما هو مؤلم >> فلا يعني بالضرورة ان نكوي الجراح.

فالكاتب المبدع والكاتبة المبدعة عليهما امانة؛
امانة بث الامل من جديد بفتح ثقب ونافذه صغيرة
في فكر القراء الكرام لينطلقوا منها...
الي الخيال والكون والافكار والامـال؛
ويترك للقارئ الكريم والقارئة الكريمة
منفذ ينطلق لعوالم اخري؛!!

انا احترم كتاباتكِ والكريمة وجدا ؛
واختلف فيما بين الحروف وبما انتهي به من الم ..

وقبل ان اغادر شاشتكِ الكريمة ..
اود ان اضيف رابط
اعتقد انه يتفق معكِ في منطقة المشاعر المجروحة ؛
وربما يتغير في النتائج !!

http://www.nabdh-alm3ani.net/nabdhat/nabdh11504.html


بكل فخر اسعدني ان اتصفح حروفكِ
وقوة كتاباتكِ وقدرتكِ لتسخير القلم.



الـنـا د ر
________



هو الغياب عن الذاتِ
الغربة الأولى .. تليها مئات الغربات..


هكذا كانت بداية الهجرة من ذواتنا
عندما قررنا اللحاق بـ / أولِ طائرة تقودنا للغرب


قلنا يا حروف أصمتي
وبثي الأمل
هكذا هو الواجب
أن نبقى أقوياء
نزقزق أمل في أمل


وجدنا ذواتنا تردد ذاك في خفاء دون حراك


أنفجرت الحروف سخرية وتعب من ذلك


فـ / عذراً فـ حرفي لم يحتمل
فـ وجدته ساخر
يطفئ شيئا من الأمل



حتماً أوجاعنا تتفق في ذلك


ولكل وجع بقعة خاصة به يجول بها
حتى لا نموت جميعاً زمرة واحدة
نوسع لأملنا ..
فـ نسافر بأوجاعنا ..


**


أخي النادر مساؤك زهر مني
وكل عام وانت بألف خير
وكل عام والضاد بألف ألف خير


أدهشني سفرك وتحليلك هنا
عندها غبطت حروفي
لهكذا سفر


فـ أخجلني كثيراً سفرك
لـ يجعل من حرفي أكثر جمالاً


وقرأتك المستجدة روت بإختصار هذيان حروفي


فـ شكراً لهكذا تواجد لا عدمته



تقديري الكبير

[هُمى الروح]

في تلك اللحظة



زفرت أنفاس حرّى



ثار وجدانها ..



واهتز من فرط الغضب



بنانها ..



خطت كلاما يحمل



هما وعتابا نقل ما نطق



به لسانها ..



لم تكن مرغمةً ولكن الجرح



الذي أدماها ..



مزق الأشعار وحروف



ديوانها ..



غدت تتحرى أمر غفلة



أُمتها ..



وسر إخفاء حقيقتها



خلف قناعها ..!!



أين أنتم يا أشباه الرجال



حين طويتم صفحة



عظماؤها ..؟!



وهجرتم أمجاد عروبتنا



وهدمت متاحفها ..!!



ونفضتم عن أيدكم



غبارها ..



وتقدمت إلى الوراء



عكس خطاها ..



إلى عالم الأقزام تتخبطون



تخبط عشواء بعتم



أصالتها ..!!



يا من قرأت نثر حروفها



أجب.. من يعيد لأمتنا



رؤاها ..؟!



وهل من مردٍ إلي سبيل



علاها ..؟!




***




همى الروح ... رائعة أنت دائما بنقل أحاسيسك



وما يجول دائما بخاطرك.. حرفك رسالة ستصل لأبعد مدى



هنيئا لك ذلك أختي الغالية ..



سلمت لك تلك السليقة




ودمت بحفظ الرحمن ورعايته





أختك المحبه في الله ... ربيـع










أبقى أغرد لحني الحزين
الكل ينصت دون حراك


ملّت حنجرتي لحني الحزين
أربكني غياب صوتي
هزني الشوق لـ سماع صدى همساتي


كيف يكون صوتي يا ترا..؟
أجميل يا رجال أمتي ..؟
أم هو نشاز يؤرق مضاجع نومكم..؟


فـ كان الصمت الثاني في عالمي ..


وجدتني باكية تعبة منهم ..
لحفوا عظامي بـ / كومةِ قشٍ
نسوا بقايا الضاد
وسافروا حيث مضوا..


لم يسألوا ما أخر أخبار موتي ..
ووجعي يكسر عظامي ..
فـ يكتبني من جديد ساخرة منهم
ومن ذاتي النائمة تحت كومة قش ..
دون سفر وتغير لواقع يدمرني ..!


فكنت هنا أنزف..!
أتراني أجدتُ النزف ..؟


**


غاليتي العزيزة ربيع العمر
مساؤكِ عيود
تواجدك يبث السعادة في روحي
وصراخ حرفك يرسمني بمنتهى الجمال


شكراً لهكذا تواجد لا عدمته
كوني هنا دوماً


مودتي لروحك الطاهرة

[هُمى الروح]

وإلى متى نبكي على الأطلال !؟؟
تعبنا .. شبعنا .. وتمزقت أرواحنا وهلكت ....
التغير يبدأ ... من دواخلنا ...
لاتزيدونا ألم .. وقهر وحسره ..
أبعثوا لنا برسائل إيجابية ... لنصلح من حالنا ..
وصدقوني ... لو أجتمعنا جميعا لتغير ... سيكون التغير ..
يكفينا أنتحاب ... وذرف الدموع الواهية .. لن تفيدنا .. ولن نستفيد منها سوى زيادة شرخ الذات .. الداميه .........
أعينونا على الأستنهاض ... ولـ يبدأ كل شخص بنفسه .......
وأول خطوة .... أعدام التقليد .. وسجن كل مقلد أعمى للغرب !!
ليست شعارات ... بقدر ماهي أفعال مكتسبة نتعلمها لنحافظ عليها ..
همى الروح ... صباحك مشرق ..
وليكن مشرق بكل ما تحمله الأشراقات الصباحية المنعشه ..


سوف نبكي ونبكي .. إلى ان تذهب مقلنا..
سوف نكون قابلين للتكوين مرة أخرى ..
بهندسة غربية .. خالية من العيوب بنظرهم..

اتراهم سوف يتحدوا..؟

هل سوف يكون القاضي واعي..؟
لا يقبل أي رشوات .. ويأمر فوراً بـ / إعدام التقليد..؟

**


أمل مساؤكِ أمل في أمل..
سعيدة بعطرك هنا ..
سعادة تنسيني حزني ..
كون بالقرب يا نقية..

مودتي

[هُمى الروح]

مادا عساي أقول...يا همى...



جميلة هي الأحاسيس النابضة من قلب غيور...
...جنونك روعة..ما نعدمه..


فشكرا لقلمك النابض...
تقبلي مودتي...




بسمة الصباح...




ومساء الزهر ..يا جميلة


تواصل يعطر زاويتي


لا عدمته




شكراً لـ حرفك ومرورك


كوني بالقرب دوماً





مودتي الصادقة لكِ

[علي عمر الفسي]

... أيتها الآنسة الأصيلة الجذور , فوضويتك اللذيذة وشغبك الأنثوي يشاكس الواقع ويجعل من دمائي التي تسري في عروقك دافقة تتعثر بهذه الكلمات المتخمة حسرة الملتصقة بأديم هذه الأرض .
أيتها الآنسة الأصيلة الجذور , أو قد تكوني سيدة ً .. هذا لم يعد يهم ، أرجوك أعيدي ألينا تلك المساءات فلم نعد نعرف اسم الرصاصة التي ستقتلنا والقذيفة التي ستحرق بيتنا ولم يعد بوسعنا أن نكون شهداء .. لا ضحايا
وأخبرينا كيف نفسر ذلك الركام الهائل من الأقوال حول العروبة والقضية والحل والتنديد .. وخارطة الطريق . . . . . إلى آخر المعزوفة النشاز .
أيتها الآنسة الأصيلة الجذور أو قد تكوني سيدة ًهذا لا يهم أخبرينا متى سنغادر لغة الضباب والحزن المغسول بمطر القهر حيث يبدأ مريراً مؤلماً ثم يتحول إلى مرض مزمن نعتاد عليه ويعتاد علينا . وهل يجب علي أن أُجري جراحة لأُغيِّرَ ملامحي العربية الأصيلة حتى يُتاح لي أن أقول ما أشاء
و .. متى يفوز الرشاش بجائزة أمير الشعراء .... ؟ ؟ ؟ ؟ هذا هو المهم .

[هُمى الروح]

... أيتها الآنسة الأصيلة الجذور , فوضويتك اللذيذة وشغبك الأنثوي يشاكس الواقع ويجعل من دمائي التي تسري في عروقك دافقة تتعثر بهذه الكلمات المتخمة حسرة الملتصقة بأديم هذه الأرض .

أيتها الآنسة الأصيلة الجذور , أو قد تكوني سيدة ً .. هذا لم يعد يهم ، أرجوك أعيدي ألينا تلك المساءات فلم نعد نعرف اسم الرصاصة التي ستقتلنا والقذيفة التي ستحرق بيتنا ولم يعد بوسعنا أن نكون شهداء .. لا ضحايا
وأخبرينا كيف نفسر ذلك الركام الهائل من الأقوال حول العروبة والقضية والحل والتنديد .. وخارطة الطريق . . . . . إلى آخر المعزوفة النشاز .
أيتها الآنسة الأصيلة الجذور أو قد تكوني سيدة ًهذا لا يهم أخبرينا متى سنغادر لغة الضباب والحزن المغسول بمطر القهر حيث يبدأ مريراً مؤلماً ثم يتحول إلى مرض مزمن نعتاد عليه ويعتاد علينا . وهل يجب علي أن أُجري جراحة لأُغيِّرَ ملامحي العربية الأصيلة حتى يُتاح لي أن أقول ما أشاء

و .. متى يفوز الرشاش بجائزة أمير الشعراء .... ؟ ؟ ؟ ؟ هذا هو المهم .



ومساء الزهر ..سيدي الفاضل
على الفسي
أين أنت ..؟!
وأعتذر على التأخر في الرد
وجدت الحروف تخنقني
وتقتلني
وتسألني الكثير من الأسئلة
وأنا أتقلب على نيران الصمت
كـ / اي عربي صامت
قد أشترى كومة قطن وحشى فمهُ


وأمتلأت الأفواه بـ / قطنٍ أبيض
يتقاطر صمتاً أحمر

لأنكوي في وكري
أخلع هويتي وأرتديها
ملايين المرات

علّي أكتشف القنابل التي سوف تبيد صمتنا
وأحيك المساء نوراً من جديد

وأبدد هذا العجز العربي
الذي قصم ظهري

ولقح عيناي بـ / الرثاء

علّي وعلّك وعلّهم
يغيروا خارطة الطريق

ونبدأ بتعلم حروف لغتنا من جديد
كـ / أطفال حديثي الولادة


لـ / نثرثر ونرمي أكوام القطن الملطخة بـ / جبنا

ونصرخ بوحدتنا
ونبعد عن هربنا من رصاصة مصوبة نحو كل رأس عربي فارغ..!
بثرثرة ليس إلا في ميادين الشعر ..!!






الفسي أيها الحرف المبدع
شكراً لـ / هكذا حضور مليء بالإبداع

تقبل تقديري واحترامي

[الغيث]

تختنق الكلمات في متاهة الضياع
في واقع النفاق
وتتكسر الآمال
بين مطرقة الخيانة
وسندان المصلحة الذاتية
فهانحن سلعة نافقة
معروضة للإتلاف
وتبدأ المناقصة
من يدفع أقل
من يرغب بتجارب الإبادة
أقيموا المحارق وأوقدوا النار
لاترحموا طفلا او إمرآة أو كهل
فإنا بضاعة زهيدة الأسعار
يا من أدمنتوا نوم النهار
هل ستستفيقوا يوما
وتدركوا مهزلة أقامها التجار
من اخترناهم لنا قدوة
وقلدناهم عرش القيادة
نحلم بالانتصار
إننا دمى في أيدي الصغار
لا الدمية قادرة على الهرب
ولاالطفل يرحمها من مصير الدمار
همى الروح يا مبدعة في صياغة الألم ليكون تحفة ملفتة للنظر
قد أتقنتي صياغة واقع مر نتعايش معه لن أطلب الرحمة من الرب
لكنني أطلب من النائمين في الحلم والتمني أن يستفيقوا
فليس هناك حق لايدعمه مطالب .
دمتي بود

[هُمى الروح]

تختنق الكلمات في متاهة الضياع

في واقع النفاق
وتتكسر الآمال
بين مطرقة الخيانة
وسندان المصلحة الذاتية
فهانحن سلعة نافقة
معروضة للإتلاف
وتبدأ المناقصة
من يدفع أقل
من يرغب بتجارب الإبادة
أقيموا المحارق وأوقدوا النار
لاترحموا طفلا او إمرآة أو كهل
فإنا بضاعة زهيدة الأسعار
يا من أدمنتوا نوم النهار
هل ستستفيقوا يوما
وتدركوا مهزلة أقامها التجار
من اخترناهم لنا قدوة
وقلدناهم عرش القيادة
نحلم بالانتصار
إننا دمى في أيدي الصغار
لا الدمية قادرة على الهرب
ولاالطفل يرحمها من مصير الدمار
همى الروح يا مبدعة في صياغة الألم ليكون تحفة ملفتة للنظر
قد أتقنتي صياغة واقع مر نتعايش معه لن أطلب الرحمة من الرب
لكنني أطلب من النائمين في الحلم والتمني أن يستفيقوا
فليس هناك حق لايدعمه مطالب .

دمتي بود



ويختنق الضياع في متاهات دروبنا
لم يعد له معنى
عندما ضيقنا عليه الحصار
حاول الهرب مرارا وتكرارا دون فائدة
ولكننا لم نحاول الهرب من صمتنا
فقد أدمنا على الأفيون الصمت
حين مات ملايين الشهداء
وهم يحملون نعش التقوى
ونحن نحمل نعش الخوف والجبن

مساء الزهر يا أيها الغيث
يبدو أننا نعشق روتين حياتنا الموشوم بصمتنا
شكراً أيها الغيث على مرورك الكريم
وعلى حروفك الرائعة
وأعذر تأخري في الرد
لك مني كل التقدير والاحترام