العاشق المجنون
08 - 12 - 2007, 16:18
سأقف مكبل بالصمت .. وذلك لصمت الطيول والنفس .. تحتبس الهمس القتيل ..وجع .. جنون .. والنهاية صمت .. رئيا تجتاحنا بالمنام واليقضة .. والنفس .. تحدق حد الصمت ...
طاولة الحاكم
على طاولة الحاكم صمت ..
كان الحديث كانت الزيارة
الكل حشد مجتمع يترقب..
ولم ينطلق موعد الأشارة
الطاولة قفار ورق وقلم ..
يوقع للمعجبين لهم تذكارة
وأنا أراء رئيايا وابتسم ..
ألم تحن بعد غلق الستارة
على طاولة الحاكم صمت ..
كان الحديث كانت الزيارة
هروب رجل وغياب أنثى ..
الكل مجنون يبحثُ ويبحثَ
الصفارة الخمسة الغروب ..
وشروقاً ثم غروباً حث حثا
ولا زال الليل يناجي الليل ..
والفلق من نوره اشعاع يبعث
على طاولة الحاكم صمت ..
كان الحديث كانت الزيارة
اتصل هاتفين أنا والصديقة..
غلقت علينا بالأمس الحديقة
صفرة الأنذار لم تنبهنا بعد..
ولم نجد للرجوع أي طريقة
أنا أمسيت كالمهرع للصدى..
وهي كالغزال ترتعد طليقة
على طاولة الحاكم صمت ..
كان الحديث كانت الزيارة
أباها خجلا يبحث عنها ..
وأمها تبكي لؤما عليها
وأخها قد أهدر دمها..
وأختها قد أغشيى عليها
والأقارب تلكهم الألسن..
وجيرانٌ كانوا يثنوا إليها
على طاولة الحاكم صمت ..
كان الحديث كانت الزيارة
قبضى عليه وأدلا بدلوه ..
لم أقترب هي جميلة حلوه
فالشيطان قد أغوانا معا..
ولم أفرق بمطعم الحلوى
فقد سكنت أضلع بفرح ..
فتلعثمت فأصتحبتها بجوله
على طاولة الحاكم صمت ..
كان الحديث كانت الزيارة
نطق الحكم حضرة القاضي..
قد كان من الزمن الماضي
رجل هرب مع أمرآة فحكمه..
7أعوام أم زوج وقلب راضي
هذا هو الحكم في زمننا سيدي..
الزاني بزانية والفاضي فاضي
على طاولة الحاكم صمت ..
كان الحديث كانت الزيارة
نبيل البوسعيدي
21/11/2007م
تحياتي الجنونية ..[/COLOR]
طاولة الحاكم
على طاولة الحاكم صمت ..
كان الحديث كانت الزيارة
الكل حشد مجتمع يترقب..
ولم ينطلق موعد الأشارة
الطاولة قفار ورق وقلم ..
يوقع للمعجبين لهم تذكارة
وأنا أراء رئيايا وابتسم ..
ألم تحن بعد غلق الستارة
على طاولة الحاكم صمت ..
كان الحديث كانت الزيارة
هروب رجل وغياب أنثى ..
الكل مجنون يبحثُ ويبحثَ
الصفارة الخمسة الغروب ..
وشروقاً ثم غروباً حث حثا
ولا زال الليل يناجي الليل ..
والفلق من نوره اشعاع يبعث
على طاولة الحاكم صمت ..
كان الحديث كانت الزيارة
اتصل هاتفين أنا والصديقة..
غلقت علينا بالأمس الحديقة
صفرة الأنذار لم تنبهنا بعد..
ولم نجد للرجوع أي طريقة
أنا أمسيت كالمهرع للصدى..
وهي كالغزال ترتعد طليقة
على طاولة الحاكم صمت ..
كان الحديث كانت الزيارة
أباها خجلا يبحث عنها ..
وأمها تبكي لؤما عليها
وأخها قد أهدر دمها..
وأختها قد أغشيى عليها
والأقارب تلكهم الألسن..
وجيرانٌ كانوا يثنوا إليها
على طاولة الحاكم صمت ..
كان الحديث كانت الزيارة
قبضى عليه وأدلا بدلوه ..
لم أقترب هي جميلة حلوه
فالشيطان قد أغوانا معا..
ولم أفرق بمطعم الحلوى
فقد سكنت أضلع بفرح ..
فتلعثمت فأصتحبتها بجوله
على طاولة الحاكم صمت ..
كان الحديث كانت الزيارة
نطق الحكم حضرة القاضي..
قد كان من الزمن الماضي
رجل هرب مع أمرآة فحكمه..
7أعوام أم زوج وقلب راضي
هذا هو الحكم في زمننا سيدي..
الزاني بزانية والفاضي فاضي
على طاولة الحاكم صمت ..
كان الحديث كانت الزيارة
نبيل البوسعيدي
21/11/2007م
تحياتي الجنونية ..[/COLOR]