امرأة العذاب
22 - 11 - 2002, 02:02
بسم الله والصلاة والسلام على أفضل خلق الله محمدا صلى الله
عليه وسلم وبعد
مصائب تجتاح أمتنا الإسلامية ونحن ننظر بعين الحسرة والندم
ومن بين تلك المصائب اللواط ( الشذوذ الجنسي ) أعوذ بالله منه
أين نحن من أمة محمد ألم نقرأ القرآن ونتمعن في نهاية قوم لوط
ألم تدمع أعيننا لنهاية من يفعل ذلك ماذا أخذنا من الدنيا إذا لم نتعلم
من تجارب الأمم السابقة هل هذه أمة محمد التي سيباهي بها
الأمم يوم القيامة حسبنا الله ونعم الوكيل
موضوع مهم للغاية ولكن يمارس بكل وقاحة بدون خوف ورقابة
اللواط 000إليكم تعريفه
اللواط وطء الذكران من الآدمي بإيقاب وغيره، وهو لا يثبت إلاّ بإقرار الفاعل أو المفعول أربع مرّات، أو شهادة أربعة رجال بالمعاينة مع جامعيّتهم لشرائط القبول).
يقع الكلام في هذه المسألة في مقامين:
المقام الأوّل: في تعريف اللواط. وقبل الورود فيه نقدّم أمرين:
الأوّل: قال صاحب (الجواهر): (واشتقاقه من فعل قوم لوط)(1).
أقول: إن كان مراده أنّ اللواط بالمعنى المصطلح في الفقه ليس له سابقة قبل قوم لوط، وعليه فلا يكون في لغة العرب بهذا المعنى أصلاً، فهو حقّ، ويؤيّده قوله ـ تعالى ـ فيما حكاه عن لوط: (أَتأتُونَ الفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِن أَحَدٌ مِنَ العَالَمِينَ)(2)؛ حيث إنّه يدلّ على أنّه لا سابقة لهذا العمل قبل قوم لوط ولو من أحد.
وإن كان مراده أنّ لفظ (اللواط) ولو بغير هذا المعنى لا يوجد في لغة العرب أصلاً، فيدفعه ملاحظة اللغة، فإنّ المستفاد منها أنّ اللواط يجيء بمعنى الإلصاق، كما في: لاط الشيء بالشيء، أو بمعنى اللصوق كما في: لاط الشيء بقلبي، أو بمعنى الطرد، أو بمعنى الربا.
الثاني: أنّ حرمة اللواط وثبوت هذا الحكم له من ضروريّات الفقه بل الدين، ويدلّ عليه من الكتاب آيات كثيرة وروايات مستفيضة.
أمّا الآيات، فمثل الآية المتقدّمة، وقوله ـ تعالى ـ حكاية عنه أيضاً: (أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ)(3)؛ فإنّ التعبير عنه بـ(الْفَاحِشَةَ) ظاهر في الحرمة، ويؤيّده تعليل حرمة الزنا بها في قوله تعالى: (وَلاَ تَقرَبُوا الزِّنَى إِنَّه كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً)(4).
أمّا الروايات، فكرواية أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ((قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ: من جامع غلاماً جاء يوم القيامة جُنباً لا ينقيه ماء الدنيا، وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له جهنّم وساءَت مصيراً. ثمّ قال: إنّ الذكر يركب الذكر فيهتزّ العرش لذلك، وإنّ الرجل ليؤتى في حقبه فيحبسه الله على جسر جهنّم حتّى يفرغ الله من حساب الخلائق، ثمّ يؤمر به إلى جهنّم، فيعذّب بطبقاتها طبقة طبقة حتّى يرد إلى أسفلها ولا يخرج منها))(5).
ورواية السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام, قال: ((قال أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ: لو كان ينبغي لأحد أن يرجم مرّتين لرُجم اللوطي))(6).
اللهم إهدنا إلى الطريق المستقيم وحرر أمتنا من قيود الجهل
عليه وسلم وبعد
مصائب تجتاح أمتنا الإسلامية ونحن ننظر بعين الحسرة والندم
ومن بين تلك المصائب اللواط ( الشذوذ الجنسي ) أعوذ بالله منه
أين نحن من أمة محمد ألم نقرأ القرآن ونتمعن في نهاية قوم لوط
ألم تدمع أعيننا لنهاية من يفعل ذلك ماذا أخذنا من الدنيا إذا لم نتعلم
من تجارب الأمم السابقة هل هذه أمة محمد التي سيباهي بها
الأمم يوم القيامة حسبنا الله ونعم الوكيل
موضوع مهم للغاية ولكن يمارس بكل وقاحة بدون خوف ورقابة
اللواط 000إليكم تعريفه
اللواط وطء الذكران من الآدمي بإيقاب وغيره، وهو لا يثبت إلاّ بإقرار الفاعل أو المفعول أربع مرّات، أو شهادة أربعة رجال بالمعاينة مع جامعيّتهم لشرائط القبول).
يقع الكلام في هذه المسألة في مقامين:
المقام الأوّل: في تعريف اللواط. وقبل الورود فيه نقدّم أمرين:
الأوّل: قال صاحب (الجواهر): (واشتقاقه من فعل قوم لوط)(1).
أقول: إن كان مراده أنّ اللواط بالمعنى المصطلح في الفقه ليس له سابقة قبل قوم لوط، وعليه فلا يكون في لغة العرب بهذا المعنى أصلاً، فهو حقّ، ويؤيّده قوله ـ تعالى ـ فيما حكاه عن لوط: (أَتأتُونَ الفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِن أَحَدٌ مِنَ العَالَمِينَ)(2)؛ حيث إنّه يدلّ على أنّه لا سابقة لهذا العمل قبل قوم لوط ولو من أحد.
وإن كان مراده أنّ لفظ (اللواط) ولو بغير هذا المعنى لا يوجد في لغة العرب أصلاً، فيدفعه ملاحظة اللغة، فإنّ المستفاد منها أنّ اللواط يجيء بمعنى الإلصاق، كما في: لاط الشيء بالشيء، أو بمعنى اللصوق كما في: لاط الشيء بقلبي، أو بمعنى الطرد، أو بمعنى الربا.
الثاني: أنّ حرمة اللواط وثبوت هذا الحكم له من ضروريّات الفقه بل الدين، ويدلّ عليه من الكتاب آيات كثيرة وروايات مستفيضة.
أمّا الآيات، فمثل الآية المتقدّمة، وقوله ـ تعالى ـ حكاية عنه أيضاً: (أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ)(3)؛ فإنّ التعبير عنه بـ(الْفَاحِشَةَ) ظاهر في الحرمة، ويؤيّده تعليل حرمة الزنا بها في قوله تعالى: (وَلاَ تَقرَبُوا الزِّنَى إِنَّه كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً)(4).
أمّا الروايات، فكرواية أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ((قال رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ: من جامع غلاماً جاء يوم القيامة جُنباً لا ينقيه ماء الدنيا، وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له جهنّم وساءَت مصيراً. ثمّ قال: إنّ الذكر يركب الذكر فيهتزّ العرش لذلك، وإنّ الرجل ليؤتى في حقبه فيحبسه الله على جسر جهنّم حتّى يفرغ الله من حساب الخلائق، ثمّ يؤمر به إلى جهنّم، فيعذّب بطبقاتها طبقة طبقة حتّى يرد إلى أسفلها ولا يخرج منها))(5).
ورواية السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام, قال: ((قال أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ: لو كان ينبغي لأحد أن يرجم مرّتين لرُجم اللوطي))(6).
اللهم إهدنا إلى الطريق المستقيم وحرر أمتنا من قيود الجهل