الماسه
09 - 11 - 2007, 14:04
قلبي أيها الكائن الصغير الحجم الكبير المنفعة ,يامن شهدت معي إحداثا حلوه ومريرة , قلبي يامن بك كل الفصول لا تتلون لاكتك تتنوع ,وما بين الأبيض والأسود تتأرجح لاكتك أبدا لم تكن في يوم ما رمادي
إما تحب بجنون أو تكره بقوه 0
تركت لك يا قلبي حرية أن تسير بي كما أردت فلم أخطا لتأمينك علي ,فدوما تسير بي نحو الصواب وان أخطانا ياقلبي نصغو للإرشاد
كم تتحملني حين أقسو عليك وأهجرك, وحين أعود لك كيف أنك تستقبلني مرحبا
قلبي00عضله أنت لاكنك تنبض أنت وأنا أنام ,تشاركني القلق على البشر ,وتستكين حين اهدأ وأطيب
يزيد نبضك باستقبال المديح من شخص عزيز, وترفض أسوارك الصدرية وكأنك ترفض السجن ----\حينما أحب\
ترسل لي اشاره أن لا أنام فلا أنازع عيني وادرك انه الشوق للمحبوب ,فما أحلاني وأنا أدندن معك ونعزف على أوتار المساء ألحانا ,يا قلبي أنا وأنت صديقان لا يفترقان فأحيانا الله سويا وسنموت سويا
غريب أنت يا قلبي تتقبل أحوال الزمن,
فكم كسرت خناجر العدو قبل أن تصيبك, وكم أذبت رصاصات السنة البشر قبل أن تلدغك معانيهم, وكم انحنت لك سهام من ود جرحك من العاشقين,
ألان أنت بين يدي الطبيب الجراح,سمحنا له أن يعبث بأسرارك وحناياك ,سيشرح أطرافك سيلقي عليك التجارب سيتطفل عليك ويقرا ما فيك ستكون تحت رحمة التخدير ومشرط الجراحه00
قال لي طبيبك !
انك صغير الحجم, كثير التحمل, وجدك ملبس بالسهام والخناجر, وعليك كساء من الرصاص المذاب, فكنت محل
ثورته, حيث قام بشقك لنصفين, وجدك تقتسم للونين, (الابيض)و(الاسود)دون الرمادي
وجدك محمل بكثير من أسرار البشر الذي قمت بالاحتفاظ بهاو داخلك سجينه ولو’ اكرهت, ووجد جدارك منقوش عليه مخطوطات شعر وذكريات الصبا ,ومخربشات لغزل وحب وهوى ,وهموم وأسا
حاول الطبيب الجراح تهجيها لاكن عبث ,كانت بأركانك تقيم غائرة وتنزف دما وكأنها جرح لم يندمل
وبكل فضوله لم يتمكن من قرءاّت ذلك الجرح
رغم كل هذا التشريح الدقيق والمؤلم أيا قلبي الغريب لازلت على قيد الحياة تنبض00000وتعيش
إما تحب بجنون أو تكره بقوه 0
تركت لك يا قلبي حرية أن تسير بي كما أردت فلم أخطا لتأمينك علي ,فدوما تسير بي نحو الصواب وان أخطانا ياقلبي نصغو للإرشاد
كم تتحملني حين أقسو عليك وأهجرك, وحين أعود لك كيف أنك تستقبلني مرحبا
قلبي00عضله أنت لاكنك تنبض أنت وأنا أنام ,تشاركني القلق على البشر ,وتستكين حين اهدأ وأطيب
يزيد نبضك باستقبال المديح من شخص عزيز, وترفض أسوارك الصدرية وكأنك ترفض السجن ----\حينما أحب\
ترسل لي اشاره أن لا أنام فلا أنازع عيني وادرك انه الشوق للمحبوب ,فما أحلاني وأنا أدندن معك ونعزف على أوتار المساء ألحانا ,يا قلبي أنا وأنت صديقان لا يفترقان فأحيانا الله سويا وسنموت سويا
غريب أنت يا قلبي تتقبل أحوال الزمن,
فكم كسرت خناجر العدو قبل أن تصيبك, وكم أذبت رصاصات السنة البشر قبل أن تلدغك معانيهم, وكم انحنت لك سهام من ود جرحك من العاشقين,
ألان أنت بين يدي الطبيب الجراح,سمحنا له أن يعبث بأسرارك وحناياك ,سيشرح أطرافك سيلقي عليك التجارب سيتطفل عليك ويقرا ما فيك ستكون تحت رحمة التخدير ومشرط الجراحه00
قال لي طبيبك !
انك صغير الحجم, كثير التحمل, وجدك ملبس بالسهام والخناجر, وعليك كساء من الرصاص المذاب, فكنت محل
ثورته, حيث قام بشقك لنصفين, وجدك تقتسم للونين, (الابيض)و(الاسود)دون الرمادي
وجدك محمل بكثير من أسرار البشر الذي قمت بالاحتفاظ بهاو داخلك سجينه ولو’ اكرهت, ووجد جدارك منقوش عليه مخطوطات شعر وذكريات الصبا ,ومخربشات لغزل وحب وهوى ,وهموم وأسا
حاول الطبيب الجراح تهجيها لاكن عبث ,كانت بأركانك تقيم غائرة وتنزف دما وكأنها جرح لم يندمل
وبكل فضوله لم يتمكن من قرءاّت ذلك الجرح
رغم كل هذا التشريح الدقيق والمؤلم أيا قلبي الغريب لازلت على قيد الحياة تنبض00000وتعيش