شموخ
01 - 11 - 2007, 16:41
ليلة الدخلة كان وليد ينظر إلى زوجته وكانت جميلو جدا وأحس أن الحياة لأول المرة تبتسم له اقترب منها ووضع يده على شعرها ثم اقترب ليقبلها, فجأة بكت وصرخت في وجه , ابتعد عنها وليد ثم سألها ما المشكلة ؟؟؟
بكت وقالت له بكل ألم : بأنها قد أخطأت وفقدت شرفها مع أحد الأشخاص صعق وليد وأحس وكأن الدنيا تدور به, كانت ضربات قلبه تضرب بشدة لكنه تمالك نفسه , ثم خرج من الغرفة ونام بالغرفة الأخرى
من الشقة وفي الصباح جلس مع زوجته وقال لها :لو أني طلقتك فستصبحين على كل لسان وأهلك أيضا سأدعوك تعيشين معي سنة كاملة بعدهاأطلقك.
فستنامين بغرفة أنا بغرفة مرت الأيام وكان وليد لا يتكلم مع هدى كان قليل الكلام معها كانت هدى تنظر إلى وليد بحب لأنه كان يمثل جميع صفات الرجولة فهو إنسان عصامي ماتت أمه وهو صغير وتزوج أبوه وكانت امرأة والده تعامله بحقد ورغم ذلك فهو لا يكرهها يعاملها بكل احترام .
كان متسامحا مع الجميع , وكانت هوايته هي الرسم .
وكانت هناك لوحة مخفية في يوم من الأيام اقتربت منها هدى ورفعت عنها الغطاء فرأت وليد في اللوحة وحوله أطفال كأنه بهذا يجسد أمنيته بأن يكون لديه أطفال .
بكت هدى كثيرا لأنها أحست بأنها ظلمت وليدا لأنه ليس له ذنب .
وفي يوم شديد البرودة كان وليد يقود السيارة وعند اقترابه من البيت سيارته فجأة أوقف وليد سيارته ورجع البيت مشيا كان الجو بارداوعند وصوله للبيت كان مبتلا ويحس بالبرودة الشديدة , دق باب شقته وفتحت له هدى الباب وسقط مغشيا على الأرض , قامت هدى وحملته للغرفة وسهرت بجانبه طول الليل ووضعت عليه الكمادات , كان وليد يتأوه من شدة البرد عطفت عليه هدى واحتضنته كما تحتضنه الام ولدها , بدأت حرارة وليد تنزل كان وليد كلما يفتح عينيه يجد هدى تنظر إليه وهي تبكي على حاله أحس بأنها صادقة في مشاعرها وبعد شفاء وليد من مرضه مرت الأيام وانقضت المدة التي قال لها وليد : إنه سيطلقها فيها وفي يوم اكتمال السنة بدأت هدى حزم أغراضها وتوضيبها لأنها ستذهب لأهلها .
قال لها وليد : بأنه قبل أن تذهب لأهلها عليها أن تذهب لصالون نسائي لم تعرف هدى ماذا؟؟؟؟؟
كان وليد يريدها أن تذهب لصالون نسائي وهو سيطلقها دخلت هدى الصالون فوجدت عاملات الصالون يقولون لها :أهلا بالعروسة ورأت فستان العرس ,لقد سامحها وليد وغفر لها غلطتها.
وسامحوني على القصة الطويلة
بكت وقالت له بكل ألم : بأنها قد أخطأت وفقدت شرفها مع أحد الأشخاص صعق وليد وأحس وكأن الدنيا تدور به, كانت ضربات قلبه تضرب بشدة لكنه تمالك نفسه , ثم خرج من الغرفة ونام بالغرفة الأخرى
من الشقة وفي الصباح جلس مع زوجته وقال لها :لو أني طلقتك فستصبحين على كل لسان وأهلك أيضا سأدعوك تعيشين معي سنة كاملة بعدهاأطلقك.
فستنامين بغرفة أنا بغرفة مرت الأيام وكان وليد لا يتكلم مع هدى كان قليل الكلام معها كانت هدى تنظر إلى وليد بحب لأنه كان يمثل جميع صفات الرجولة فهو إنسان عصامي ماتت أمه وهو صغير وتزوج أبوه وكانت امرأة والده تعامله بحقد ورغم ذلك فهو لا يكرهها يعاملها بكل احترام .
كان متسامحا مع الجميع , وكانت هوايته هي الرسم .
وكانت هناك لوحة مخفية في يوم من الأيام اقتربت منها هدى ورفعت عنها الغطاء فرأت وليد في اللوحة وحوله أطفال كأنه بهذا يجسد أمنيته بأن يكون لديه أطفال .
بكت هدى كثيرا لأنها أحست بأنها ظلمت وليدا لأنه ليس له ذنب .
وفي يوم شديد البرودة كان وليد يقود السيارة وعند اقترابه من البيت سيارته فجأة أوقف وليد سيارته ورجع البيت مشيا كان الجو بارداوعند وصوله للبيت كان مبتلا ويحس بالبرودة الشديدة , دق باب شقته وفتحت له هدى الباب وسقط مغشيا على الأرض , قامت هدى وحملته للغرفة وسهرت بجانبه طول الليل ووضعت عليه الكمادات , كان وليد يتأوه من شدة البرد عطفت عليه هدى واحتضنته كما تحتضنه الام ولدها , بدأت حرارة وليد تنزل كان وليد كلما يفتح عينيه يجد هدى تنظر إليه وهي تبكي على حاله أحس بأنها صادقة في مشاعرها وبعد شفاء وليد من مرضه مرت الأيام وانقضت المدة التي قال لها وليد : إنه سيطلقها فيها وفي يوم اكتمال السنة بدأت هدى حزم أغراضها وتوضيبها لأنها ستذهب لأهلها .
قال لها وليد : بأنه قبل أن تذهب لأهلها عليها أن تذهب لصالون نسائي لم تعرف هدى ماذا؟؟؟؟؟
كان وليد يريدها أن تذهب لصالون نسائي وهو سيطلقها دخلت هدى الصالون فوجدت عاملات الصالون يقولون لها :أهلا بالعروسة ورأت فستان العرس ,لقد سامحها وليد وغفر لها غلطتها.
وسامحوني على القصة الطويلة