المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ~ ~ ((موبايلي ينزف شوقاً)) ~ ~



هُمى الروح
01 - 11 - 2007, 01:25
~ ~ ((موبايلي ينزف شوقاً)) ~ ~






وللهواتف همساً آخر




ولقاء لا ينتهي





وشوق ينزف من وراءِ حجاب






وأنفاس نتنفسها شهيق لا ينتهي ..









ومساء الزهر إلى عالمٍ ملئ




بـ شئٍ لا يفهمه سوا القلب المحب ..!





**










ترن ، ترن ، ترن




وأتعب كثيراً



من شوقي



وأتنفس بــ / صعوبةٍ



وأغرق بــ / سهولةٍ



في ماءِ العينِ





وما زال على نفسِ النغمةِ



www.6rbtop.com/library/resources/7usain_El-Jasmi/Collection/listen/32745_hi.ram (http://www.6rbtop.com/library/resources/7usain_El-Jasmi/Collection/listen/32745_hi.ram)





( بــ / حبك وحشتيني ) ..!




ترن ، ترن ، ترن




أتردد في الإجابةِ



و موبايلي يحترق شوقاً ..



لــ / صوتهِ ولـ / همسهِ ولــ / ضحكهِ





ذاك الطفل الكبير



الذي أتعبني شوقاً وعشقاً




وأنا في حالةِ شوقٍ وعنادٍ



الآن وهو يعزف سيمفونيته






ترن ، ترن ، ترن





ســ / أضغط على الزرِ الأخضرِ



فقط لــ / أسمع صوته



ولن أتحدث معه ..!




فــ / أنا غاضبة منه كثيراً






ألا يكفي أنه أسكنني في حالةِ قلق عليّه




وأنا أفكر .. ( هل اسأل أم لا اسأل عليّه ..؟! )




أجيبُ النفس بــ / سرعةٍ



( لن اسأل ..) .. ما باله لم يسأل عني ..؟





لــ / أجيبُ .. يجوز يوجد به شئ ..؟!




ويلي إن كان به شئ وأنا بعيدة عنه ..!





لــ / أرسل دون تفكير ..



رسالة نصية رسمية جداً .. ما يلي نصها ../





(صباح الخير .. هل بك شئ ..؟!! )




وأنتظر على مضمضٍ



أشغل نفسي بـ / أشياءٍ مملة



ويأتي الرد




ويقفز قلبي .. وأهمس لـ / قلبي



أحبه .. آه .. أثمل من رائحةِ إحساسي ..!





وكان الرد .. بــ / أسلوبٍ



أحرقني



بعثرني



شتت كلمة الحب التي نطقها قلبي ..!





بــ / كلِّ برود قال: .. عفواً من المرسل ..؟




سكين تنغرس بــ / القلبِ





ودمعي يسبق حرارة أنفاسي للخروج من ألمي ..!





أنتفض وأركز بــ / رقمه ..



هو نفس الرقم .. لــ / أغضب وأجيب



بــ / رسالةٍ نصية ..




( عفواً يبدو أننا أخطأنا فــ / عذراً ..! )





وأنا أحترق غضباً وأغرق دمعاً



ورداء الكبرياء يلتف حولي



ويردد ردائي ..




( لستُ بــ / حاجة له ..! )





بعد برهة يعود ويرسل رسالة نصية تقتلني أكثر ..!




ما يلي نصها .. /




( لا داعي للاعتذار لم يحصل إلا الخير )..!





كأنه يحرقني برده ويؤكد أنه لا يعرفني ..!




والآن .. يتصل ..!




ترن ، ترن ، ترن ..!






وأضغط على الزرِ الأخضرِ





ويبدأ السلام .. وأنا بــ / الوضعِ الصامت ..!





ويبدأ بــ / الحديثِ بــ / أسلوبهِ



الملئ بــ / المشاكسةِ والضحكِ ..





ويبدأ بــ / السؤالِ ..؟





آلو .. مركز الشرطة على الخطِ ..؟



أجيب بــ / نفسٍ ضيق ..!




نعم ..



ويرد ما اسمكِ ..!؟




استفزني سؤاله لــ / أجيب ..



اسمي ..: أكبر غبية ..!




ويكمل ومن أي مدينة أنتِ ..؟




أستمر وأنا مليئة بــ / الغضبِ ..!



أنا من مدينةِ البلاهة ..






ويكمل كم عمركِ ..؟



أجيب .. عمري مائة عصا فوق ظهري ..!





وكان صدى كلمة ظهري تهزُّ المكان ..!






وينفجر ضحكاً ويردد مجنونة أنتِ ..





أجيب .. أأعجبكَ ردي ..؟



ويضحك ويحرقني غضباً




لــ / أنفجر واقول ما لا يقال في حضرةِ جنون الرجل ..!





آه .. من حديثي الذي كشف غيرتي و شوقي ..




كنتُ أثرثر عن كل ما يضايق حواء عندما



تشعر أنها على الهامشِ



عندما تشعر إن رجلها حوله نساء غيرها ..





ما كنتُ أتصور نفسي



وأنا أتحدث هكذا ..!



بـ / طلاقةٍ أتحدث وأعاتبه وأزجره ..





وهو تارةٌ يسمعني ..



وتارةٌ يضحك ..



وتارةٌ يصبُّ على قلبي المشتاق




( وحشاني وما أعذب صوتكِ



وما أروع غضبكِ وما أجمل حديثكِ ..!)





أجيب .. لا يهم ذلك ولن أصدق كلامك..!



يصمت .. ويقول: شكراً ..



وأستمر بــ / عتابي ونحيبي ..



ويسأل هل أشتقتي لي ..؟



أجيب .. لا .. لا .. لا إطلاقاً ..!



ومن اليومِ سوف أعلم قلبي الركود ..!



ويجيب ../ شكراً ، تجرحيني كثيراً ..!





أجيب .. بــ / رقةٍ ..




( لا أقصد ولكن إهمالك لي بعثرني



وقلة سؤالك أحرقني ..! )





ويضحك .. هل أشتقتي لي ..؟



أجيب .. لا إطلاقاً ..!





يستمر ويقول عمري لكِ ..



أجيب دع عمركَ لكَ



لستُ بــ / حاجةٍ له ..!





يجيب .. شكراً ، مع السلامة ..!





أجيب .. بــ / غصةٍ لا تنهي المكالمة ..!




( لا اقصد هو غضبي الأنثوي منك .. ويضحك ..! )




ويغدقني بــ / صوته الذي أشتاقه كثيراً ..



لــ / يقول ..: أسمعيني كلمة لذيذة وجميلة منكِ



قبل أن أغلق ..!





أصمت .. وأصمت .. وأصمت




وقلبي يقول :




( أتنفسك حدَّ الثمالة وأشتاقك حدَّ الموت..)




وهو ينتظر الكلمة اللذيذة مني ..!





ولابد أن أجد كلمة محرفة لا أعطيه جبال شوقي ..!




يجب أن يتعب مثلي ..!




ســ / أراوغ ولن أبوح مباشرة ..




سوف أتشرنق .. كــ / عادتي ..




قلت له .. ( ثكر ..! )



قال ماذا ..؟



قلت : .. ث ك ر ..!



قال : .. أها .. سكر ..!





و ودعني وأنهى المكالمة .. وأنا لم اشبع منه حتى ..



قد أضعت المحادثة بــ / العتابِ والصراخ



لــ / أسرح به



واسمع صوت رسالة نصية عطرة من روحهِ ما يلي نصها ..!





سكر



وفي شفتيكِ أنا أتبخر



أنا أحلى في قلبكِ



انا الأغلى في همسكِ



أنا الروح في نبضكِ



أنا أكثر وأكثر






واثق من مكانته بــ / قلبي ..



ساحر هو ومجنون ..



وهو يداعبني على جسرِ الغرامِ



ويوقظني بــ / كلِّ براعةٍ



بــ / همسِ صوته



ويدغدغني بـ / ريشِ النعام بــ / كلِّ نعومة وعناية



ويشربني عصيره الطازج المفضل





لــ / أسمع موبايلي يشهق شوقاً له ..



وقلبي يحترق ضماً له ..




هكذا حال موبايلي في شوقٍ دائم له ..



ويلي وانا أغرق في ذنبِ الحب



وأنا أندثر بــ / غزلهِ ومداعبته لي ..



ويلي من شوقي الكبير له ..!




ومازال موبايلي يحترق شوقاً للساعة ..!

علي عمر الفسي
01 - 11 - 2007, 02:05
أجد نفسي هنا مجدداً .. أمام هذا المطر الذي يهمي .. ثم يهمي ..

ثم يهمي .. يروي هذا الشغف المتذبذب فينا ويغرينا بالكتابة

عزيزتي ..

تأتين دائماً لتبـُثـِّين أغنية ًفي صمت المكان .

دمت متواصلة ..

aswar
01 - 11 - 2007, 02:33
اتصلت بها يوما ً وهي لاتدري إني أنا


كنت أرحل إليها قبل هذه الآلة المزعجة


كنت أوقظها بقبلة على جبينها


وأكلمها حتى الفجر


طلبت منها رقم هذا الصغير لاكلمها وهي يقظة


اعتذرت


وعدت أهلي ..


هذا لهم وفقط لهم


فاحترمت رأيها ورحت أبحث عن لعبة ٍ تغيظها


كل يوم ٍ ورقم ٌ غلط جديد


بل مئة رقم (غلطان بالنمرة )


كنت أعرف الكود الدولي لعُمان


00968


وماذا بعده


لاأدري


ألو هنا الباطن


لا ياخوي هي مسقط


وبحثت في ذاكرة الأرقام كلها


ترى أية صدفة ستجمعني برقمها


سأبقى أحاول ْ حتى تأتي فرصتي صدفة


ASWAR

المتميز2007
01 - 11 - 2007, 02:43
هنا مواجهة


ابادله النظرات ويبادلني


الرنات


اصرخ به استشيط غضب


انزف حزنا


لماذا لم تسقط مكسورا


فأسقطني مقهورا


لماذا لم تستنزف طاقتك


فاستنزفت دموعي


ترن.....ترن......ترن


جرس الهاتف وقد اختنق صوته.......


تعجبت!!!!!


امسكت به وأجبت......


كلمة فكلمتين....


ثلاث جمل وبعد الرابعة


؟؟؟ الوداع !!!!


اختنقت النوافذ المجاورة


تقطع انفاس الشرفات الصغيرة


المطلة على صدريّّّ


وضعت الهاتف امامي


انظر اليه باستنكار


وينظر الي باستهتار


ثم يعاود المشهد


ترن...ترن...ترن


انها هي وللمرة الثانية


آااااااه كان حلم.


اجيب.......


هي وبعدم اكتراث


اسفة كان خطأ


كررت الاتصال ......الوداع


فلتصمت ايها الهاتف اللعين


نعم انا احدثك ....... انظر الي هنا.


الهاتف لا يجيب


وقلبي......


هناك عند الناحية اليسرى


كان جثمانه......


وعلى زاوية القبر وردة...


تذبل في النهار وتستيقظ في الليل


تصتف دموع التعزية....


تبكي


تحزن


تصمت


تشرد


وثمة دموع لا تخرج من


عيون مقهورة


في اليوم التالي.....


دموع الأمس تهمس....


غدا تأتي الشمس


الى هذا المأتم


تجفف دموع زوار الأمس


تربط خيوطها بأعمدة الرخام


التي تشق صدري


ثم تطلق عمالها


يراقبون بحنان بياض القبر


يلبون الظلال لمدفن عاري


و الهاتف....


ترن...ترن...ترن


وكأنه يحاول اغتيال ما تبقى


من الأمل


ولكن هذا ليس بالرقم المطلوب


سامحني ايها الهاتف


لا تقوى يدي على احتضانك


فليبقى صوتها اخر مافيك


لا اريد الاجابة


هناك انا وهاتفي متخاصمان


نظرت لجثة قلبي......


جلست قابلته


طفت حوله


عانقته ضممته


تنشقت ظلاله


صافحته بارتجافاتي


حضنته بعذابي


ادخلته فسيح حناني


وتركت ظلالي حوله


هبت اشواقه من عمق قبره


لا تتوقف مهما امتزج جسده


بتراب هجرانه


مهما بلغ الزمان في


تفتيت عظامه


ألم شديد يكوي


دموع تتساقط أشلاء


يتكدسون يتناثرون لا يتحركون


انصب خيمة فوق سطح قبره


يسهر فيها القارئ ثلاث ليالي مرتلا


ردوده واحاسيسه


بعدها يترك الميت وحيدا في ظلمة


قبره وكفنه


كما خلفته المتصلة


ليكتب نهاية القصيدة



ايتها الروح


قد ايقظتك هنا همى الروح


رنة الهاتف تتكرر


ولكن هذا هاتف اخر


ما زال يروي همى بالعشق


لتروينا بأعذب احساس


ترن....ترن....ترن


ينبض القلب ويفيض القلم


وتهيم الروح مع همى الروح


كتبتِ فأبدعتِ


تقبلي مروري مع احترامي لكِ وتقديري
.................................................. .......

الماسه
01 - 11 - 2007, 12:28
حقا تصوير رائع لمشاعرك وهي تحترق شوقا
لرجل
يتثبت بكبريائه ويتحفظ بكلمات يعرف جيدا انها حقك بان تسمعيها
يصر ان يشغلك به ويمنعك كبريائك من الانخضاع لذلك الرجل
ومن جديد قلب رقيق يحن يشتاق ويركض نحوه بشغف
اشعر بحاجتك لوجوده واشعر بما يستلذ حبييبك

هُمى الروح
01 - 11 - 2007, 12:28
أجد نفسي هنا مجدداً .. أمام هذا المطر الذي يهمي .. ثم يهمي ..

ثم يهمي .. يروي هذا الشغف المتذبذب فينا ويغرينا بالكتابة

عزيزتي ..

تأتين دائماً لتبـُثـِّين أغنية ًفي صمت المكان .

دمت متواصلة ..


صباح الزهر أخي الكريم
كان عزف على أوتارِ الشوق
كتبني قبل زمن
وجاء اليوم يتحدث عن نفسه




أخي علي شكراً لمرورك العطر
وإطرائك الزهر
لا عدمتُ ذلك



تقديري لـ شخصك الكريم

هُمى الروح
01 - 11 - 2007, 12:34
اتصلت بها يوما ً وهي لاتدري إني أنا





كنت أرحل إليها قبل هذه الآلة المزعجة



كنت أوقظها بقبلة على جبينها



وأكلمها حتى الفجر



طلبت منها رقم هذا الصغير لاكلمها وهي يقظة



اعتذرت



وعدت أهلي ..



هذا لهم وفقط لهم



فاحترمت رأيها ورحت أبحث عن لعبة ٍ تغيظها



كل يوم ٍ ورقم ٌ غلط جديد



بل مئة رقم (غلطان بالنمرة )



كنت أعرف الكود الدولي لعُمان



00968



وماذا بعده



لاأدري



ألو هنا الباطن



لا ياخوي هي مسقط



وبحثت في ذاكرة الأرقام كلها



ترى أية صدفة ستجمعني برقمها



سأبقى أحاول ْ حتى تأتي فرصتي صدفة




ASWAR





صباح الخير
أخي أسوار .. أتدري إنك سافرت
بـ حرفك فوق حدود اللامعقول
بـ طريقة لم تعجبني إطلاقاً
لا أقصد أن أكون فضة أو ما شابه


ولكني غضبتُ كثيراً من هكذا رد ..!

ربيـ العمر ـع
01 - 11 - 2007, 16:35
أختي .. همى الروح
أي عزف تسمعيننا ؟!
وأي آلة موسيقية تتراقص
عليها أناملك؟!
لحن متجدد .. وكلمات أغنية غريبة
فاجأني .. إختيارك


كم أنت رائعة ومتجددة



ومتصفحك زاد تألقا .. لا يليق أن يخدش!!




دمت في رعاية الرحمن وحفظه




أختك المحبة في الله .. ربيع

aswar
01 - 11 - 2007, 17:51
عفوا ً سيدتي همى الروح الفاضلة ..أنا لست ممن يهابون الاعتذار


لم أقصد أن أخطيء بحقك وإن حصل فألف أعتذر ..وألف ألف أعتذر


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...


aswar

زنبقةُ الحرف
01 - 11 - 2007, 20:56
سألني ..
وسألني ..
أين مكاني ..؟؟
أجبته مكانك ههنا في محراب أشواقي وحبي
أجبته والدمع مختلج بهدبي ..
والذكريات تفيض من روحي ..
آه يا حبي لم لا تعود الى ههنا فأنا
وحدي أقلب صفحات ذكرياتي ..

همى رائعة كالعادة ..
وبلون جديد ..
تقديري

عاشق السمراء
01 - 11 - 2007, 22:32
~ ~ ((موبايلي ينزف شوقاً)) ~ ~







وللهواتف همساً آخر




ولقاء لا ينتهي





وشوق ينزف من وراءِ حجاب






وأنفاس نتنفسها شهيق لا ينتهي ..









ومساء الزهر إلى عالمٍ ملئ




بـ شئٍ لا يفهمه سوا القلب المحب ..!





**










ترن ، ترن ، ترن




وأتعب كثيراً



من شوقي



وأتنفس بــ / صعوبةٍ



وأغرق بــ / سهولةٍ



في ماءِ العينِ





وما زال على نفسِ النغمةِ



www.6rbtop.com/library/resources/7usain_El-Jasmi/Collection/listen/32745_hi.ram (http://www.6rbtop.com/library/resources/7usain_El-Jasmi/Collection/listen/32745_hi.ram)





( بــ / حبك وحشتيني ) ..!




ترن ، ترن ، ترن




أتردد في الإجابةِ



و موبايلي يحترق شوقاً ..



لــ / صوتهِ ولـ / همسهِ ولــ / ضحكهِ





ذاك الطفل الكبير



الذي أتعبني شوقاً وعشقاً




وأنا في حالةِ شوقٍ وعنادٍ



الآن وهو يعزف سيمفونيته






ترن ، ترن ، ترن





ســ / أضغط على الزرِ الأخضرِ



فقط لــ / أسمع صوته



ولن أتحدث معه ..!




فــ / أنا غاضبة منه كثيراً






ألا يكفي أنه أسكنني في حالةِ قلق عليّه




وأنا أفكر .. ( هل اسأل أم لا اسأل عليّه ..؟! )




أجيبُ النفس بــ / سرعةٍ



( لن اسأل ..) .. ما باله لم يسأل عني ..؟





لــ / أجيبُ .. يجوز يوجد به شئ ..؟!




ويلي إن كان به شئ وأنا بعيدة عنه ..!





لــ / أرسل دون تفكير ..



رسالة نصية رسمية جداً .. ما يلي نصها ../





(صباح الخير .. هل بك شئ ..؟!! )




وأنتظر على مضمضٍ



أشغل نفسي بـ / أشياءٍ مملة



ويأتي الرد




ويقفز قلبي .. وأهمس لـ / قلبي



أحبه .. آه .. أثمل من رائحةِ إحساسي ..!





وكان الرد .. بــ / أسلوبٍ



أحرقني



بعثرني



شتت كلمة الحب التي نطقها قلبي ..!





بــ / كلِّ برود قال: .. عفواً من المرسل ..؟




سكين تنغرس بــ / القلبِ





ودمعي يسبق حرارة أنفاسي للخروج من ألمي ..!





أنتفض وأركز بــ / رقمه ..



هو نفس الرقم .. لــ / أغضب وأجيب



بــ / رسالةٍ نصية ..




( عفواً يبدو أننا أخطأنا فــ / عذراً ..! )





وأنا أحترق غضباً وأغرق دمعاً



ورداء الكبرياء يلتف حولي



ويردد ردائي ..




( لستُ بــ / حاجة له ..! )





بعد برهة يعود ويرسل رسالة نصية تقتلني أكثر ..!




ما يلي نصها .. /




( لا داعي للاعتذار لم يحصل إلا الخير )..!





كأنه يحرقني برده ويؤكد أنه لا يعرفني ..!




والآن .. يتصل ..!




ترن ، ترن ، ترن ..!






وأضغط على الزرِ الأخضرِ





ويبدأ السلام .. وأنا بــ / الوضعِ الصامت ..!





ويبدأ بــ / الحديثِ بــ / أسلوبهِ



الملئ بــ / المشاكسةِ والضحكِ ..





ويبدأ بــ / السؤالِ ..؟





آلو .. مركز الشرطة على الخطِ ..؟



أجيب بــ / نفسٍ ضيق ..!




نعم ..



ويرد ما اسمكِ ..!؟




استفزني سؤاله لــ / أجيب ..



اسمي ..: أكبر غبية ..!




ويكمل ومن أي مدينة أنتِ ..؟




أستمر وأنا مليئة بــ / الغضبِ ..!



أنا من مدينةِ البلاهة ..






ويكمل كم عمركِ ..؟



أجيب .. عمري مائة عصا فوق ظهري ..!





وكان صدى كلمة ظهري تهزُّ المكان ..!






وينفجر ضحكاً ويردد مجنونة أنتِ ..





أجيب .. أأعجبكَ ردي ..؟



ويضحك ويحرقني غضباً




لــ / أنفجر واقول ما لا يقال في حضرةِ جنون الرجل ..!





آه .. من حديثي الذي كشف غيرتي و شوقي ..




كنتُ أثرثر عن كل ما يضايق حواء عندما



تشعر أنها على الهامشِ



عندما تشعر إن رجلها حوله نساء غيرها ..





ما كنتُ أتصور نفسي



وأنا أتحدث هكذا ..!



بـ / طلاقةٍ أتحدث وأعاتبه وأزجره ..





وهو تارةٌ يسمعني ..



وتارةٌ يضحك ..



وتارةٌ يصبُّ على قلبي المشتاق




( وحشاني وما أعذب صوتكِ



وما أروع غضبكِ وما أجمل حديثكِ ..!)





أجيب .. لا يهم ذلك ولن أصدق كلامك..!



يصمت .. ويقول: شكراً ..



وأستمر بــ / عتابي ونحيبي ..



ويسأل هل أشتقتي لي ..؟



أجيب .. لا .. لا .. لا إطلاقاً ..!



ومن اليومِ سوف أعلم قلبي الركود ..!



ويجيب ../ شكراً ، تجرحيني كثيراً ..!





أجيب .. بــ / رقةٍ ..




( لا أقصد ولكن إهمالك لي بعثرني



وقلة سؤالك أحرقني ..! )





ويضحك .. هل أشتقتي لي ..؟



أجيب .. لا إطلاقاً ..!





يستمر ويقول عمري لكِ ..



أجيب دع عمركَ لكَ



لستُ بــ / حاجةٍ له ..!





يجيب .. شكراً ، مع السلامة ..!





أجيب .. بــ / غصةٍ لا تنهي المكالمة ..!




( لا اقصد هو غضبي الأنثوي منك .. ويضحك ..! )




ويغدقني بــ / صوته الذي أشتاقه كثيراً ..



لــ / يقول ..: أسمعيني كلمة لذيذة وجميلة منكِ



قبل أن أغلق ..!





أصمت .. وأصمت .. وأصمت




وقلبي يقول :




( أتنفسك حدَّ الثمالة وأشتاقك حدَّ الموت..)




وهو ينتظر الكلمة اللذيذة مني ..!





ولابد أن أجد كلمة محرفة لا أعطيه جبال شوقي ..!




يجب أن يتعب مثلي ..!




ســ / أراوغ ولن أبوح مباشرة ..




سوف أتشرنق .. كــ / عادتي ..




قلت له .. ( ثكر ..! )



قال ماذا ..؟



قلت : .. ث ك ر ..!



قال : .. أها .. سكر ..!





و ودعني وأنهى المكالمة .. وأنا لم اشبع منه حتى ..



قد أضعت المحادثة بــ / العتابِ والصراخ



لــ / أسرح به



واسمع صوت رسالة نصية عطرة من روحهِ ما يلي نصها ..!





سكر



وفي شفتيكِ أنا أتبخر



أنا أحلى في قلبكِ



انا الأغلى في همسكِ



أنا الروح في نبضكِ



أنا أكثر وأكثر






واثق من مكانته بــ / قلبي ..



ساحر هو ومجنون ..



وهو يداعبني على جسرِ الغرامِ



ويوقظني بــ / كلِّ براعةٍ



بــ / همسِ صوته



ويدغدغني بـ / ريشِ النعام بــ / كلِّ نعومة وعناية



ويشربني عصيره الطازج المفضل





لــ / أسمع موبايلي يشهق شوقاً له ..



وقلبي يحترق ضماً له ..




هكذا حال موبايلي في شوقٍ دائم له ..



ويلي وانا أغرق في ذنبِ الحب



وأنا أندثر بــ / غزلهِ ومداعبته لي ..



ويلي من شوقي الكبير له ..!





ومازال موبايلي يحترق شوقاً للساعة ..!

(( مساء جميل !! ))
هُمى الروح ..
وعلى خطوات هذا اللهيب ..
سكنت زواية الاستماع ..
لنصك حكاية ما ..
سردتها يوما ..
وقلتها للقمر ..
........................ لأسلوبك استمتاع !!
أيتها البهية كوني أنيقة ..
فمنكِ تكونت الاناقة ..!!

................................................تق ديري !!

ج ـنة الروح
02 - 11 - 2007, 14:07
بدايةً ..
إشتقت حرفك يا جميلة
قليلون هم من نشعر بوخز فقدنا لوهج السطر منهم .. !!
..
..

أتعلمين يا أنثى الوجع
أن هاتفى تعلم كيف يمقت أطراف أصابعى ..
تعلم كيف يُسقط على كاهلى وابل من السخط ..
حتى ظننت أن به لعنةٍ ما ..
..
بكل أجزاء جسدى
أشتقته ..
إشتقت حبيبتى من صوته
إشتقت عطره المسروق على ثيابى
إشتقت قميصه .. ربطة عنقة
نظارته .. كومة مفاتيحه ..
العبث بهاتفه ..
الوردة التى يُخفيها خلف ظهره كلما حان لقائنا ..
إشتقتنى فيه ..

..
..

كل ليلة يا سيدتى
أذهب إلى فراشى ومعى أطنان من البؤس
وكوابيس غيابه ..
وأحلامٍ عضال ..
وهاتفى لعله يأتينى منه بخبرٍ يقين ..
..
..

وكل صباح أحصد ثمارٍ قد تعفنت من أنفاس ليلى
وغيابٍ قاب صرختين أو أدنى ..
وهاتفٍ .. فقيرٌ فقيرٌ فقير ..
وبعضٌ منى

..
..

هُمى
لازلتى على بهائك سيدتى
لا زال حرفُك يعانى السِحر
جميلة أنتى لا شك

هُمى الروح
05 - 11 - 2007, 23:47
هنا مواجهة




ابادله النظرات ويبادلني


الرنات


اصرخ به استشيط غضب


انزف حزنا


لماذا لم تسقط مكسورا


فأسقطني مقهورا


لماذا لم تستنزف طاقتك


فاستنزفت دموعي


ترن.....ترن......ترن


جرس الهاتف وقد اختنق صوته.......


تعجبت!!!!!


امسكت به وأجبت......


كلمة فكلمتين....


ثلاث جمل وبعد الرابعة


؟؟؟ الوداع !!!!


اختنقت النوافذ المجاورة


تقطع انفاس الشرفات الصغيرة


المطلة على صدريّّّ


وضعت الهاتف امامي


انظر اليه باستنكار


وينظر الي باستهتار


ثم يعاود المشهد


ترن...ترن...ترن


انها هي وللمرة الثانية


آااااااه كان حلم.


اجيب.......


هي وبعدم اكتراث


اسفة كان خطأ


كررت الاتصال ......الوداع


فلتصمت ايها الهاتف اللعين


نعم انا احدثك ....... انظر الي هنا.


الهاتف لا يجيب


وقلبي......


هناك عند الناحية اليسرى


كان جثمانه......


وعلى زاوية القبر وردة...


تذبل في النهار وتستيقظ في الليل


تصتف دموع التعزية....


تبكي


تحزن


تصمت


تشرد


وثمة دموع لا تخرج من


عيون مقهورة


في اليوم التالي.....


دموع الأمس تهمس....


غدا تأتي الشمس


الى هذا المأتم


تجفف دموع زوار الأمس


تربط خيوطها بأعمدة الرخام


التي تشق صدري


ثم تطلق عمالها


يراقبون بحنان بياض القبر


يلبون الظلال لمدفن عاري


و الهاتف....


ترن...ترن...ترن


وكأنه يحاول اغتيال ما تبقى


من الأمل


ولكن هذا ليس بالرقم المطلوب


سامحني ايها الهاتف


لا تقوى يدي على احتضانك


فليبقى صوتها اخر مافيك


لا اريد الاجابة


هناك انا وهاتفي متخاصمان


نظرت لجثة قلبي......


جلست قابلته


طفت حوله


عانقته ضممته


تنشقت ظلاله


صافحته بارتجافاتي


حضنته بعذابي


ادخلته فسيح حناني


وتركت ظلالي حوله


هبت اشواقه من عمق قبره


لا تتوقف مهما امتزج جسده


بتراب هجرانه


مهما بلغ الزمان في


تفتيت عظامه


ألم شديد يكوي


دموع تتساقط أشلاء


يتكدسون يتناثرون لا يتحركون


انصب خيمة فوق سطح قبره


يسهر فيها القارئ ثلاث ليالي مرتلا


ردوده واحاسيسه


بعدها يترك الميت وحيدا في ظلمة


قبره وكفنه


كما خلفته المتصلة


ليكتب نهاية القصيدة



ايتها الروح


قد ايقظتك هنا همى الروح


رنة الهاتف تتكرر


ولكن هذا هاتف اخر


ما زال يروي همى بالعشق


لتروينا بأعذب احساس


ترن....ترن....ترن


ينبض القلب ويفيض القلم


وتهيم الروح مع همى الروح


كتبتِ فأبدعتِ


تقبلي مروري مع احترامي لكِ وتقديري
.................................................. .......





وهل أكف عن مشاغبةِ موبايلي


المراقة دمائه على أروقةِ الشوق




لابد من الصوم عنه فترة




هنا أذكر مقولة ..


(( إن أحببت طائراً


فـ دعه يطير ..


إن عاد إليك فأنه يحبك ..


وإن لم يعود إليك فأدعو له بالخير ..!))




من يومها أطلقت سراحه


ولم يعود للآن ..




أكان وداع ..؟




أم أنه سوف يباغتني


بـ مشاكسة جديدة ..؟




أنتظر وموبايلي بيدي ..




يشرب الكهرباء بـ ألم


يلتقط أنفاسه الأخيرة




وأنفاسي ميتة دون سماع


صوت من غادرني


ولم يأتي




وهل سـ يأتي ..؟


ويدي غاضبة


تحذف رقمه مئات المرات من قائمةِ أسمائي




وعقلي ذاكرته قوية جداً


أرقامه متصلبة في خلايا دماغي




وشوقي متزايد ..


هل أتصل به ..؟


أم أسافر


بـ شوق موبايلي حيث لا أعلم ..!




أم أقسم أن لا أحادثه بعد اليوم ..؟


هكذا أفعل كل مرة




ولا أجد سوا الصوم تكفير عن ذنبِ الحلف ..!




ويتجدد الشوق إليه دوماً ..!




**




أخي المتميز مساؤك زهر


وكان حوار آخر على شريان الهاتف


وكان حرفك مشرق هنا


شكراً لـ سفرك هنا




شكراً لإطرائك اللطيف




لا عدمتُ حضورك




تقديري لـ شخصك الكريم

هُمى الروح
05 - 11 - 2007, 23:54
حقا تصوير رائع لمشاعرك وهي تحترق شوقا



لرجل
يتثبت بكبريائه ويتحفظ بكلمات يعرف جيدا انها حقك بان تسمعيها
يصر ان يشغلك به ويمنعك كبريائك من الانخضاع لذلك الرجل
ومن جديد قلب رقيق يحن يشتاق ويركض نحوه بشغف


اشعر بحاجتك لوجوده واشعر بما يستلذ حبييبك



هنا نكون...
لوحة أعشقها


كبريائي وكبريائه




هنا نغيب ونغيب


نغادر ونغادر


ودوماً نكتشف كيف يكون الشوق


وكيف هي رماحه وسكاكينه




هنا نصارع شئ أعشقه ..!




لا يقوى الشوق ولا نفهم معناه


إلا بعد مقارعة كؤوسه ..!




**




الماسة مساؤك زهر عزيزتي


شاكرة سفرك هنا


وقرأتك الجميلة




مودتي

alarz
06 - 11 - 2007, 05:06
همى الغالية


قرأت هذه المشاركة الرائعة الرائعة
ووجدتها مزيج بين الواقعية والخيال
واحترت والله وشاركني في حيرتي قلمي المتكاسل
:)
اشفق على كارت تليفونك واكيد الموبيل نوكيا
:
هنا سأترجم تفاعلك بالعامية


:




رن التليفون
رن التليفون مليون رنة
مين مين ها يكون
غير المجنون.. ابن جيرانا


*
رَنة .. ورَنة

وانا عاملة آواي
رنة .. فـ رنة

رنة بونجور .. رنة بونوي
أه يا روحي عليه
أجمل رنة
بالحب تنغم في وِدّنَا
مش عارفة ياناس
اجي بالرنة .. ولا استنى


*

حَبة .. حَبة
اعقل حبة ... يا ابن جيرانا

بالتوت والتيت .. ها تصحي البيت
*
مستعجل ليه
مستعجل ليه .. عاللي في قلبك
استنى يكون .. وشي في وشك
واحكي لي عليه

طب أعمل إيه ؟؟
*

يا مجنوني
أنا .. ها اعمل إيه
لو رن القلب
وسمعني الاهل وسألوني
بمناسبة إيه
اديلك ... قلبي وتليفوني


*
رن التليفون .. مليون رنة
محتارة أرد .. ولا استنى


*
وافرض رديت .. وانا وسط البيت
ها تقولي ألو وألو وألو
وتسبل ...... وتشغل مَغنَى
ما تقول يا جميل


من غير تليفون


شاور واديني دليل
مـ الشباك أو .. مـ البلكون


*
رنة فـ رنة .. يا ابن جيرنا
حسن خطك .. واشبك خطي
جمد قلبك ...... يلا وخطي
هات الشَبكة .. بَدل الشَبَكة
عَمَر كارتك .. واشحن قلبك
وانويها تكون .. آخر رنة
آخر رنة
تُطلبني

ونعيش مع بعض ونتهني
:
الارز
:)
:
حقيقة يا همى
حرفكِ ما شاء الله
صعب أن نجاريه
أتمنى لك دوام التوفيق
تحياتي

ضيف المهاجر
06 - 11 - 2007, 21:22
همى ...

تاهت عباراتي ... حروف ... وكلماتي ..
بل تهت أنا ... وأنا اضغط على أزرار هاتفي...
لا أدري اين الـتسعة من الـستة ..
أين الثمانية بل أين الـسبعة ..
أين زر الاتصال ..
أين زر الإغلاق ...
ألو .... لا مرحبا
بل مساء العطر والزعفران ...
مساء الخير والريحان ..
مساؤك أنا يا أنا ...........................

همى عذرا على هذياني وخربشاتي


تحياتي

هُمى الروح
06 - 11 - 2007, 22:38
أختي .. همى الروح
أي عزف تسمعيننا ؟!
وأي آلة موسيقية تتراقص
عليها أناملك؟!
لحن متجدد .. وكلمات أغنية غريبة
فاجأني .. إختيارك


كم أنت رائعة ومتجددة



ومتصفحك زاد تألقا .. لا يليق أن يخدش!!




دمت في رعاية الرحمن وحفظه





أختك المحبة في الله .. ربيع




هو حرف يطربني أنا أيضاً


وجدتني أشتاقه من حرف


أجدني بعيدة عنه


أكتبه بـ / كثرة يا ربيع


وما زال مختبئ في قلبِ دفاتري




وكما يقال أول الغيث قطرة


هكذا أتمنى أن يكون حرفي


خفيف على قلوبكم


الجميلة جداً






ربيع عزيزتي شكراً لك


لـ مرورك اللطيف وإطرائك الجميل




كوني بخير


وما زلنا ننتظر روحكِ هنا




مودتي يا نقية

هُمى الروح
06 - 11 - 2007, 22:48
سألني ..




وسألني ..
أين مكاني ..؟؟
أجبته مكانك ههنا في محراب أشواقي وحبي
أجبته والدمع مختلج بهدبي ..
والذكريات تفيض من روحي ..
آه يا حبي لم لا تعود الى ههنا فأنا
وحدي أقلب صفحات ذكرياتي ..


همى رائعة كالعادة ..
وبلون جديد ..


تقديري





ويسألني ما أنا يا أنثى ..؟



وأصمت ، أصمت ، أصمت




أتعثر بـ / حجارةِ الخجل





ما أقول له ..؟



هل أكشف أوراقي أمامه ..؟



أم أصادق الصمت أكثر من السابق ..؟






هي فيروز أتذكرها الآن ( خائف ) ..!



لأغوص في بحرِ كلماتها ..فـ أثمل بـ / صوتها أكثر..!


http://www.arabhs.com/arabic-songs/clip/music.php?url=http://song4.6rb.com/Leb/fairouz/fairouz-khayef.ram




**



ملكة الحب مساؤكِ حب



شكراً لـ حرفك



وإحساسك



وإطرائكِ




كوني هنا




مودتي

الاصايل انثى
07 - 11 - 2007, 01:57
هنا نغم من همس آخر

تسكنني تلك السطور تبعثرني تلك الكليمات

أخالها تداعبني

هو الشوق عندما يتناقله الأثير

سرب من الحمام

تذوب فيه كؤؤس الغرام

همس من نوع آخر ...

يقتلع الحدود

ويطمس معالم الحضور

ويملئ الفضاءات مساحات راقصة

على أجنحة المساء

يراقصني همسك

وتبعثرني أنفاسك

ويكون الحضور

كل الحضور ..........

الابداع هنا لا يكفي .........فالابداع يتعلم منك ابجديات الحضور

هُمى الروح
07 - 11 - 2007, 17:19
(( مساء جميل !! ))
هُمى الروح ..
وعلى خطوات هذا اللهيب ..
سكنت زاوية الاستماع ..
لنصك حكاية ما ..
سردتها يوما ..
وقلتها للقمر ..
........................ لأسلوبك استمتاع !!
أيتها البهية كوني أنيقة ..
فمنكِ تكونت الاناقة ..!!

................................................تق ديري !!





وكان الرقص هناك


خلف أسلاك الهاتف


نزيف يتقاطر شوقاً


كانت أسلاك الهاتف يومها


متذبذبة تائهة


جميع الذبذبات حول هاتفي


تحمل لهيب أشواقي إليه ..!




عاشق مساؤك زهر


والبهاء هو تواجدك هنا


لا عدمتُ رائحة عطرك هنا




كون بخير




تقديري

هُمى الروح
07 - 11 - 2007, 17:40
بدايةً ..



إشتقت حرفك يا جميلة
قليلون هم من نشعر بوخز فقدنا لوهج السطر منهم .. !!
..
..


أتعلمين يا أنثى الوجع
أن هاتفى تعلم كيف يمقت أطراف أصابعى ..
تعلم كيف يُسقط على كاهلى وابل من السخط ..
حتى ظننت أن به لعنةٍ ما ..
..
بكل أجزاء جسدى
أشتقته ..
إشتقت حبيبتى من صوته
إشتقت عطره المسروق على ثيابى
إشتقت قميصه .. ربطة عنقة
نظارته .. كومة مفاتيحه ..
العبث بهاتفه ..
الوردة التى يُخفيها خلف ظهره كلما حان لقائنا ..
إشتقتنى فيه ..


..
..


كل ليلة يا سيدتى
أذهب إلى فراشى ومعى أطنان من البؤس
وكوابيس غيابه ..
وأحلامٍ عضال ..
وهاتفى لعله يأتينى منه بخبرٍ يقين ..
..
..


وكل صباح أحصد ثمارٍ قد تعفنت من أنفاس ليلى
وغيابٍ قاب صرختين أو أدنى ..
وهاتفٍ .. فقيرٌ فقيرٌ فقير ..
وبعضٌ منى


..
..


هُمى
لازلتى على بهائك سيدتى
لا زال حرفُك يعانى السِحر
جميلة أنتى لا شك





بدايةٌ .. أبتسم لـ / وجودك هنا


شكراً بـ / ملءِ سلاسل الزهر



**



هي الأحلام تكتبنا كل ليلة ..




أتدري يا صديقة الحرف ..




إني مثلك بتُّ أمقت هاتفي




دائم أخرسه ..



الوضع صامت



ومرمي في أي مكان


لأتفاجأ أنه بيد ابن الأخت الصغير


البالغ من العمر سنتان ونصف





وهو يهمس لي


( خالوه .. خلي آنورة..)


طفل لا يفهم من الهاتف


سوا مشاهدة رسوم توم وجيري ..!





ليتني مثله


أتابع مشاكسات توم وجيري


في هاتفي


وأنسى مشاكسات قلبي التعب جداً





لا أدري أي روتين قد سلكته ..


منذُ فترة


لم أمسك هاتفي


وأرسلت رسالة للصديقات والأخوان والأخوات وكل قريب للنفس





كل الرسائل القادمة لـ جهازي


عتب


وزعل


وغياب


وسفر





والمشكلة لا أهتم ..!




الكل سافر عني ..


وبات صندوقي الوارد جائع..




فقط هي مسودات أكتبها


تحمل بؤس قلبي


تحمل تعاسة أصابعي





و وقت النوم ..


وضع صامت .. لا أحتاجه إلا


لـ يوقظني لـ / صلاة الفجر


تحت وسادتي أخنقه



ويبكي بـ اختناق وقت الفجر


كأنه يستجدي الفجر


لـ / يحمد الربِّ


من ثقل رأسي


وأحزاني





كأنه يقول جبل هي أحزانك


لا أتحملها ..





كلانا ينزف من بعضنا ..!


لا أدري من منا سوف يموت قبل الأخر


من منا سوف يرثي الأخر ..!





**





ج ـنة الروح .. والروح ج ـنة


مساؤك نقاوة قلبك هنا


سعيدة بـ / مصافحة حرفك هنا




سفر .. أغرقني


أخذني لـ بعد آخر


كنت أهرب منه




شكراً يا جميلة


لـ / وجودك


لـ / إطرائك الجميل


لا عدمتك




مودتي

هُمى الروح
08 - 11 - 2007, 15:17
همى الغالية





قرأت هذه المشاركة الرائعة الرائعة
ووجدتها مزيج بين الواقعية والخيال
واحترت والله وشاركني في حيرتي قلمي المتكاسل
:)
اشفق على كارت تليفونك واكيد الموبيل نوكيا
:
هنا سأترجم تفاعلك بالعامية


:






رن التليفون
رن التليفون مليون رنة




مين مين ها يكون

غير المجنون.. ابن جيرانا








*


رَنة .. ورَنة





وانا عاملة آواي
رنة .. فـ رنة




رنة بونجور .. رنة بونوي
أه يا روحي عليه




أجمل رنة

بالحب تنغم في وِدّنَا

مش عارفة ياناس
اجي بالرنة .. ولا استنى









*



حَبة .. حَبة
اعقل حبة ... يا ابن جيرانا




بالتوت والتيت .. ها تصحي البيت
*




مستعجل ليه

مستعجل ليه .. عاللي في قلبك

استنى يكون .. وشي في وشك
واحكي لي عليه








طب أعمل إيه ؟؟
*




يا مجنوني
أنا .. ها اعمل إيه




لو رن القلب

وسمعني الاهل وسألوني

بمناسبة إيه
اديلك ... قلبي وتليفوني









*


رن التليفون .. مليون رنة

محتارة أرد .. ولا استنى








*


وافرض رديت .. وانا وسط البيت

ها تقولي ألو وألو وألو

وتسبل ...... وتشغل مَغنَى
ما تقول يا جميل









من غير تليفون




شاور واديني دليل


مـ الشباك أو .. مـ البلكون






*


رنة فـ رنة .. يا ابن جيرنا

حسن خطك .. واشبك خطي

جمد قلبك ...... يلا وخطي
هات الشَبكة .. بَدل الشَبَكة
عَمَر كارتك .. واشحن قلبك
وانويها تكون .. آخر رنة
آخر رنة
تُطلبني








ونعيش مع بعض ونتهني
:
الارز
:)
:
حقيقة يا همى
حرفكِ ما شاء الله
صعب أن نجاريه
أتمنى لك دوام التوفيق


تحياتي






وهو أبو رنة ..



يا ويلي من رناته






طب أتصل يا بخيل




يقول .. كل رنة عن وردة




بخيل وكذاب وعيّار كمان






إيه .. ما يجيب الوردة



بدل الرنة ..






حذفت رقمه ..



تجي رنة ..



أسميه .. أبو رنة ..






عامل فيها أوي ثقيل ..




والكرت فاضي ولا بيسة فيه



والتلفون آخر موديل



وعامل فيها أوي






والمية بيسة مخرومة من جيبه ..




ولسه هو ورناته ..:92:






طب .. هــ أعمل إيه ..




والتلفون مع أخوي ..



وتجي رنة ..




وقلبي يشهق ..




رحنا فيها ..!






ويقول أبو رنة عمل رنة ..؟




مين دا ..؟





بكلِّ ثقة .. :74:



واحد قليل أدب يعمل رنات



مأذيني .. سميته أبو رنة ..






رد .. أها .. وليه ما قلتي لي أدبه أنا ..!






ويتصل أخوي مباشرة ما كذب خبر ..



وأنا اضحك من داخل ..!






وهو يشوف الاتصال .. البخيل فرح ..



قال في داخل نفسه



(( البنت دي تحبني وتموت فيني ))






ويرفع السماعة ينطر صوتي ..




ويسمع صوت خشن عصبي 100%






خاف :28:



أتنيل على وجهه وصك السماعة بوجه أخوي




صرخ أخوي




آه .. النذل صك بوجهي ..






وحلف والله ..



أروح عُمان موبايل



وأطلع أصله وفصله ..!






وأنا أضحك ..



وأقول لأخوي دواه أدبه ..:28:






قال أسكتي أنتِ



ليش كنتِ ساكتة ..




وراح فيها أبو رنة ..!





**





ومساء الزهر ... وأنت حكاية يا ارز



فين أروح من مشاكستك دي :28:




وخيالك واسع بعد أكثر






شكراً لـ تواصلك الجميل جداً



الذي يحفزني للكتابة دوماً




لا عدمتُ تواصلك




تقديري الكبير يا ارزنا

الاصايل انثى
29 - 11 - 2007, 23:19
أرق المنى


الأصايل أنثى

هُمى الروح
13 - 12 - 2007, 23:49
أرق النى





الأصايل انثى



مساء الزهر يا أصايل
شكراً .. لـ مرورك اللطيف
لصفحة كانت نائمة في موبايلي
لتتنفس بمرورك



مودتي النقية لروحك العطرة