المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كل عِيِدٍ وأَنْتَ صْمتَهُ يا شاعِري



صمت المساء
15 - 10 - 2007, 02:20
وعُدتُ إِليكُم بعدَ أَنْ أَرسلتْ :
"صْمتْ :: ليتَ لِي مِنْقَارَ عَصُفُورٍ يا صمت
كَي أُغَرِّدَ أَمام شُرّفَتكْ : كل عِيِدٍ وأَنْتَ صْمتَهُ يا شاعِري "

انْتَبِهُوا يِا سَادَة //
أنا الـ (حياتي ) قصيرة كِأَيامِ سَعَادَتِي ;
أَقْرأُ مداً مِنْ شِعْرٍ عظيمٍ عُرمرم
أَقراُ قوافل من هُمومٍ جديدة .
ولا شيء يعصمني من الحُزن .
سِأَظلُ وحيداً مثل القمَر .

كتبت تقول :
" أين انت يا من يقول :
أنا إن قلت أحبكِ .. تَشْتَعِلُ الأرّضَ عُطُورّاً وُتمْطِرُ السَماء ..
انا إنْ قُلتُ أُحِبك .. تَسْتِيقِظُ نُهى .. وسُهى .. وعَفرّاء ..
من فاتتنتك يا رجلاً تَتَخبَطُ أَمَامهُ أحرّفهِ النِسَاء ..

:":":":

إلى دَفْترُّ أشعَارّيَ المُهمل .. سامِحْني يا صديقْ :
بكيتُ عند فِرّاقها , كَطِفل
بَكيتُ وحيداً ، وحيداً كالعادة ..وانا الـ (قلبي) كجبل لايلين ،،
كَنْخلةٍ ،،
كنسِرٍ ..
كَشيءٍ قَويٍ خَيالي ..
تنبت في قلبي الآن ,,و بينما أذكُرّها,, ورّدةَ عِطرٍ كبيرة .
العصَافِيرُ تَصطَفُ في طََابُور ٍطََويلٍ ،
وفي أِجِنِحَتِها قَصائدِي التي كَتَبتْ.. تَنحَنِي .. تَلبَسُ بذّلاتٍ سُود وتُغرد :
"" مات صمت ,, مات صمت ،، مات صمت مُذ أن غادرت (1) ""
"" مات صمت ,, مات صمت ،، مات صمت مُذ أن غادرت ""
"" مات صمت ,, مات صمت ،، مات صمت مُذ أن غادرت ""
، ( البقية في حياتك / قلبي معاك / أحبك ) ,
"" مات صمت ,, مات صمت ،، مات صمت مُذ أن غادرت ""
"" مات صمت ,, مات صمت ،، مات صمت مُذ أن غادرت ""

وأنا يا صديقي(2) ..
لا غريب يعزّيني ,
لا صديق يواسيني،
, ولا عدو ينافقني ..
.. انتِ ( المُغادرة) بعيداً عن عالمي
انت يا قلب الأطفال ..
.. المُهاجِرّةُ للأشُواق ..
.. "النْاسِكُة الراكعُة السَاجِدُةُ لله حُباً عَلى الأورَاق ..! "
..من يبيع لي رَحيقُ النسيان ..؟
.. ..؟
أيتها الفُصُولِ الدُنيوية افسحي الطََريقَ لِفَصلي الخَامس ..! ..الرائع كربيع .. البارد كشتاء..الحزين كخريف ..المذيب كصيف ..
أيتها الأرض الكروية..ضمي بين قبورك .. سوسنة عَطَرَّة وارفقي .. ضُمي تِلكَ التي تَنحَنِي لها الأزهار .. ويَرّكضُ خلَفَها ظِلالُ الأَشجارّ .. تِلك اللا شَامِية ولا خَليجِية .. لا "غَرّبِية ولا شَرّقية"
قُوليْ لأوراقِ الغَاب أن تَذبُل ورَّقَة ، ورَّقَة ..
ايتها السماء بطوابقكِ السَبعة..
.. إِلقي على سَقف طُهرّها عِطوركِ .. أخبري سحبك أن تنتحب .. قولي لهم .. ( غادرت ) .. ومات صمت,,
"""
يا صديق ..
أنا مَوعدٌ غرامي مُسجىً تَضرِبني الأعاصير ...!
.. وتَدوسني المقادير..
وأنت يا دفتري مدِادْ الخَافِقِ الجَميل .. وذكرّياتٌ مِن حَنين ..؟؟!!
و أجملُ مَقاماتِ الأنين .. ؟؟
كَيفَ الانعِتاقُ من الذِكريات ..؟
كيف أُطفئ تَـوَهُج الورّد على خِد ِصُورتِها ..!ّّ
إتكائي على جُـرّحي وأحرفي
واتِـكالي على باري الخلق ..
وارتمائي بين ضفة وجع .. وبقع الآلم الممُتدة من الولادة حتى الإِنطفاء .. لم يُجدي يا صَديق لم يجدي ..
وأنشودة العصافير ما زلت مُدندنة على أذني:
"" مات صمت ,, مات صمت ،، مات صمت مُذ أن غادرت ""
"" مات صمت ,, مات صمت ،، مات صمت مُذ أن غادرت ""
"" مات صمت ,, مات صمت ،، مات صمت مُذ أن غادرت ""
، ( البقية في حياتك / قلبي معاك / أحبك ) ,

أهدتني ذات عيد .. :
" Lara Fabian-I Will Love Again"
وقالت : راقبُ غُرة الفَجرٍ وهي تلقي التحية على جبهتي..
راقب أصابع الشمس وهي تُمشطُ خصلاتي.
انتبه للقمر وهو يقلم أظافري ..

أهديتها :
أنت يا رياحٍ عرض البَحر ، وهيكلَ سفينتي الذي يأخذني من ساحل غرامي لساحللك أنتِ ..
أنت يا بارئة كُلِ جِراحي..
أيتها اليد البيضاء التي تخرج من جيب القلوب الحزينة فتفرَح ..
انت ياُ غيمة ضخمة ،
تنقضُ على كوابيس المدينة ، فتُمطرها بالحَنين..
يا مدائنَ الشعر في تاريخنا
تُداهميُن الحُب بخبرٍ من آقاصي الغرام ..؟
تأتين بي من وراءِ الغياب ..
أنت يا عبقَ الِلقاء
يا من تُحرّكِين أصابعي ..
ونتشلين مشاعري ..
وتجتذين همومي وكَربي

فمن يهديني صبر أيوب ..مِن ..!!
من أين ليّ الصَبـْـر ..؟!؟
بعد أن غادرت ..
والعصافير تدندنفي آخر :
i well love again >>..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,

(1) المغادرة : المعنى في بطن الشاعر .. قد تكون خيانة , زواج ، موت
(2) الصديق : المقصود هنا دفتر الاشعار

الوحش
15 - 10 - 2007, 10:26
انت أيها العيد ..
كعادتك تأتي حزين

وتقرأ تراتيل الغريق ..

صمت لا يستفيق

وتدندن الأقدار ..

مات وأندثر ..

وحان موعد القدر

قبل اشراقة الفجر ..

فكيف لي بعده رفيق ..

يا صاح ..

رائع انت كما عهدتك ..

وأستمد من حضورك دائما الجمال ..

لي عتب ..
قلة مشاركتك التي تحرمنا .....

كن بخير وعيدك سعيد ..
الوحش

قوت القلوب
15 - 10 - 2007, 16:21
يا ليت الصمت يفهم ان العيد عيد من تكون جراحه التئمت

ويا ليت صمتي يفهم كما انا ممتنة لان يكون صديقي

وكم جميلا ان يكون افضل اصدقائي دفتر اشعاري

فابحر يا صمتي في بحر غرامي

وانت ايها الصبر علمني كيف اصبر

وسأبقي اعيش وسط ذكرياتي الى ان يحن الصمت

ويفهم ما معني ان تكون عاشقا صديقا صامتا

ويسلمووووووووووووو صمـــــــــ المساء على هالكلمات الصديقة ـــــــــــــــــــــــت

ودمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـت بكل ود

الراحل
15 - 10 - 2007, 18:27
الله القصيده حلووووووووووووووووووووووووه بس انا شاعر

الراحل
15 - 10 - 2007, 19:37
صدق من قال الشعر ديوان العرب اخوكم الراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا حل

بركان الغضب
16 - 10 - 2007, 04:07
بحارك شاسعة

لا طاقة لنا

بها ..


سأستعين على ركوبها بصمتكـ

....

وصدقا اتمنى لو سمعتها ..منك مباشرة


كل الود

علي عمر الفسي
16 - 10 - 2007, 12:08
..صمت المســاء





.. هـــنا محنة مغلفة بمشاعر متضادة




تبحث عن متكأ لهذا الحزن والاحتراق




وكلمات تهدج حيناً ثم تتفجر ..

مشيجاً دافئاً من الحب ـ بنفسجي الكلمات ـ




فهنيئاً للنبض بهذه الكلمات البنفسجية




كل عام وانت بخير

صمت المساء
16 - 10 - 2007, 16:47
أهلا بوحش المشاعر ..
العتب بين الاحباب مباح .. ولك الترحاب دائما ..
أمر بمرحلة تمنعني من التواصل المستمر مع بيتي الثاني نبض المعاني

تحياتي

عاشق السمراء
16 - 10 - 2007, 21:33
(( مساء جميل !! ))

صمت المساء ..
هو العيد الذي كان صمته حروفك !!

..
تلذذنا بحروفك .. كقهوة عربية !!




تقديري !!

صمت المساء
19 - 10 - 2007, 01:03
قوت القلوب ..
تحية من الأعماق .. شكراً على عذب كلامك


الراحل ..
لك ردٌ يشبه مَقصدك ..
الشعر نافوجة قلبي الذي يتنفسه بطريقته ..



علي عمر الفسي
شاكر لك اخي الكريم على ردك الجميل ..
قراءتك جميلة ,,
ومفاهيمك واقعية ,,


بركان الغضب ..
هذا أقل بكثير مما بعض عندكم أيها المتألق دوما


عاشق السمراء ..
كن بخير يا صديق

هُمى الروح
19 - 10 - 2007, 02:07
أي ثوب أرتدي يا دولابي البني ..؟





لدي عدد كبير من الدعوات


كثيرة هي متراكمة أمام بابي ..!



لا أدري من أية فصول هي ..


أو أية حقول هي ..





كم سنة هجرية وميلادية أمطرتها بالذبولِ ..!




هيا ساعدني يا دولابي ..





سكت وسكت عن الكلامِ ..
وقال بذكاءِ الأخشابِ ..؟



ما هي مناسبة الدعوة يا شقية ..؟





وأضحك ضحكة تعب ..


قد نسيت ..



أنتظر لحظة .. سألعب لعبة الغميضة ..!




وأبعثر رسالات الدعوات ..



كــ الطفلة .. أختر دعوة واحدة كتب عليها


(( صمت ))




وأضحك .. كأني في فرز المسابقات


وأقول لدولابي .. هو صمت الفائز بالزيارةِ ..!!





وبتعب شديد .. وما مناسبة الزيارة ..!


هي عزاء .. ومأتم حزن ..!





وكان ثوبي الأسود .. ومنديلي القديم


وحذائي الأنيق الطويل المحتشم


وكان دفتر يومياتي الكبير في حقيبتي


السوداء المريضة ببقع بيضاء ..!






وكنت أكتب وانا في طريقي


لــ صمت .. عن ألم وبكاء وحزن


دفين يسكن الروح والقلب





ما سبب عزائك يا صمت ..؟


ما نوع مصيبتك يا صمت ..؟





أتراه يشبهني


في عزائي القديم


حتى فقدت ذاكراتي


وعدتُ طفلة محملة بالبحثِ عن عزائي


الذي لا أذكره للآن ..!






وإن توحدتُ بــ صمت .. هل سوف أذكر بطاقة


عبوري الماضية في عالم الأحزان ..!






وبكاء .. دفتري الحزين يخرس مقعدي ..


ويبلل ثوبي الحزين


ويغرق حذائي الطويل الأنيق


وتخرس قدماي


ويتفطر قلبي الطفولي لكل هذا ..!






هنا سر .. كل أشيائي تعرف مصابي


ومصابك يا صمت ..!





أي عزاء هذا .. أي موت أصابك


وأصابني قبل 10 سنين بالتحديد صدقاً





آه .. من هذا النسيان المؤلم الذي يدمرني




وعصافير حرفك تكتبك يا صمت


بــ لغة لا أفهمها ..






آتية إليك يا صمت


قد حان وقت الاندماج


ومشاطرة الأحزان


آتية إليك ..


قبل الموت الحتمي ..!






آتية وحذائي الأنيق تصلب في مكانهِ ..!





**



ومساء الصمت الذي لفحني


وانا اقرأ حرفك




جنون أصابني هنا


حزن دفين بحق أصابني


لا أدري ما أكتب


ما أقول


كيف أعزيك يا صمت ..؟


أتذكر جنازتي هنا






حرفك سفر وجميل جداً


مسافر إلى كل الأماكن


لم يعترف بحدود معينة


دمج بين أكثر من مكان وشئ


آه كم هو هكذا حرف حدَّ الصمت




كون بخير يا أخي


تقديري الكبير لك