اوكيديا

[وميض]

من السراب انحدر ..



و تحت الخفايا العظيمة موطني



قالت اوكيديا..


ذاك اليوم


ليس كالآتي ..و لا كالحاضر ..



ذاك اليوم



أعلنت اوكيديا ..



تمردا شعبيا بين ضفتين ..



وأوصت الكاهن ..



ببقايا الكنائس .. والزهور



راحلة لن تعود



إلى موطن الحكايا العظيمة..



لن تعود



اوكيديا ..كم مرة سرقت فيها القمر ..



و نمت على سرير الوعد



كم مرة اجتاحتك نوبة السكون



و كسرت أطواق الصدى ...



كم مرة سرقت الأحلام ..



من وكر العيون النائمة..



هل مازلت تكتبين القصائد المنسية..



وتعيرين لونك للشمس



هل مازلت تغيرين تقاسيم الزمن



وترمين العهود على قارعة الأيام



اوكيديا...اوكيديا..



ما بالك تخاصمين الحياة الآن



اينك من يوم كنت فيه ..



إيقونة الزمرد..



وكل البساتين تهديك السلام ..



اينك من قاموس الزهر البربري ..



الذي يقتحم الدروب في عزة الأحلام



أين الوجهة الآن ..



موطن الخفايا العظيمة..



انتحار تحت الصفر



وموت على صدى الأدعية الحزينة ..



كل شيء هو أنت ..



و فيك أي شيء..



لماذا اوكيديا..



ترتبين و القدر رحلة المجهول



اينك من طريق منير ..



تحت همسات التغريد ..



وروايات المحبين..



اينك من شقاوة الصغر ..



و العينين البريئتين ..



اوكيديا ..



أتسمعين..



هناك في نهاية الطريق سراب



عودي ..إلى موطن الحكايا العظيمة ..



هل مازال اسمك عطرا نديا



أم أحرقته نار الأسرار ..



أمازلت يانعة الأحلام ..



ترسمين الفجر يراقص اليرناء



وتعبتين بأسرار الغدير ..



أم زارك طيف الخوف في صمت



وسرق منك لون الحديث المهموس..



اوكيديا..



ارسمي جداريه الأحلام ..



أتذكرين اوكيديا ؟



يوم بزوغ برعم الأحلام..



من نافذتك ..



و نامت على سريرك الحكايا ..



أتذكرين ..؟



لون الزهر البربري



و اخرتحايا الزمرد ..



اوكيديا ..



ليت الأشياء تقتل الأشياء ..



وترجع من جديد ابتسامة الميلاد ..



ليت انتفاضة الاحاديث ..



تغير النهاية



اوكيديا ..آخر همس يناديك ..



اسمعيه ..بقلب العهد الأزلي



وانتظري يوم الميلاد..



اليوم ليس ..كاليوم الحزين..



اوكيديا ..عادت



بعد الليل المدهون بوهم عليل ..



اوكيديا ..



هل لك أن ترسمي قصتك الماضية ..



عبرة للتائهين..





ومــــيــــــض

[هُمى الروح]

قد أتعبني حكم الإمارة




ما عدتُ أهوى مشاطرة الأفراح


رغماً عني أمام الملأ






الحزن والأوجاع تطربني





ما عادت الأطياف تخيفني


ما عادت الأشباح تقتلني






عالمي هذا جميل بكل ما فيه


ما عاد الزهر يغريني


ولا النجمات تبهرني




ولا الأنهار تسكرني






قد عزمت على الرحيلِ


هل أخون عهد الغياب الأبدي


وأبقى هنا حبيسة قصر الإمارة ..؟






ما يجبرني على ذلك يا فتاة ..؟


لا شئ ..






ليس لي أحفاد تفخر بي ..!


ولا أبناء يذكروا ما أسمي وما كوني
عنواني غائب منذُ لحظة ميلادي ..!




قصاصات شعري


أحرقها الشوق والحنين




ما عدتُ أكتب الأفراح ولا الأشواق





قريباً سوف تعلن الثورة في إمارتي ..!





جبانة وسوف أهرب الآن ..!




ما عدتُ أحفل بــ حلمِ الإمارة بعد اليوم ..!





**





ومساء الزهر يا وميض


تسافري بنا إلى جميع البقاع يا وميض


رائعة أنتِ


كوني هنا عزيزتي





مودتي الكبرى

[ربيـ العمر ـع]

يكسوني برد الشتاء



وتنكمش نفسي وحيدة



أقدام السأم تلاحقني ..



ويبقى أنسي الليل والملل



والصمت الرهيب



وتأتيني ذكرى الماضي



من بعيد البعيد



وتتناثر أمامي



وتتبعثر بين جوانحي ..



وتطويها ..



تغتال عذرية أزهار قلبي



الموعود بذاك الحلم



الذي ما زال يرن صداه



بمسمعي ..




***




وميض .. رائع ما قرأت



بروعت حضورك المتألق



اتحفينا بالمزيد ..





أختك .. ربيع

[أمير الوافي]

وميض .. رائع ما قرأت


شكرا على الكلمات

[أريج الروابي]

http://www.nabdh-alm3ani.net/nabdhat/../upload/uploaded/10476_11192480859.jpg



أوكيديا


بيضاء اللون...صديقة للظلمة


و لأشلاء الأمنيات الغابرة


و دمعاتي تتراقص ها هنا..على وحل الهموم


لكم أضناني هذا الخنوع القاتم


و لكم سئمت من صدى صراخي المعدوم


أوكيديا


هل للرقة أن تواجه الضباب و نعيق الغربان؟؟


هل للجمال أن يلفه كفن الحزن الأزلي


أوكيديا


هكذا هو المصير .. دروبٌ تملأها الحفر


و قلب يخفق مع الدم وجلاً و أنيناً


أوكيديا


فلتنبُتي على قبري ..و لتقتاتي من بقايايا


علَّ ذلك يُنطقكِ يوماً


لتهمسي في أذن الزائرين


"كانت مرة هنا.. عاشقة تحترق"


** ** ** ** ** ** ** ** ** **
وميض..


قد قرأتها أنا و أنتِ


و لا زلت أقرأها هنا و لا أملُّ


تقديري الكبير عزيزتي


**أريــج..

[عاشق السمراء]

(( مساء جميل !! ))

وميض !!

شكرا لأوكيديا ..
قرأتها بهدوء .......!!
..

تقديري !!