المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( ســــ / أغيب . . . كـــ / الغروب . . . !! ))



هُمى الروح
12 - 10 - 2007, 15:12
مساء أخضر يحاول الهروب من الغياب




**




غياااااااااااااااااااااااااب



يركلني في متاهاتِ العمرِ




أو بالأحرى في متاهاتِ الحياةِ وأكمامها !!



لمَ .. ؟؟ لا أدري




أهي هواية أم قدر أم ماذا ؟؟




الذي أعرفه جيداً إني تعبة جداً



وهذا الألم يدقني كــ / مطرقة النجار ..!




مع كل غياب طويل أخجل من نفسي



ومنكم !!




أجدني هناك عند ذاك الغروب



المحنط في ذاكرتي




ما زال يسرح ويمرح في دمي



رغم النكران من كرياتِ دمي الغبية





هنا الضعف يلفني كــ / دودة القز



هل تشموا رائحة أنفاسه ..؟





أتذكر وقع كلماته !!



هو كذلك غاب



قبل اللقاء !!




شاسع هو حنيني إليه



تائه حضني يبحث عنه



أرسمه بــ / غباءٍ



وأنا لا أدري كيف هو ..!





هي خربشة الغياب





ســــ / أغيب . . . كـــ / الغروب . . . !!






ســـ / أرحل يا زهرة الرُمان . . .




دعيني فقط أُُقبل راحة أوراقكِ



عذبةٌ هي كــ / التوت
شهيةٌ هي كـ / التمر





دعيني ألون ثغري بــ / رحيقِ عطركِ



مغريةٌ أنتِ حدَّ الجمال



ساحرةٌ أنتِ حدَّ الغروب




/



/




ســ / أرحل يا زهرائي . . .



لم أعد أنا الجُلنار !!



قد لوثني تتار السوس



بتُ ( باهتة اللون ، نحيلة الغصن )





جفت شرايين الحياة بــ / أوصالي




كنتُ بعيدة عنكِ ألهو في رياضِ العشقِ !



أستشرب مياه الحب حتى ثملت أهدابي !






كنتُ أعاكس الفراشات



كنتُ أغري النحلات



كنتُ أطعم اليرقات



كنتُ أطاول النخلات
كنتُ أعطر العذراوات





فــ / رأني بــ / كاملِ نقائي وطهري



داعبَ أشواكي



قلَّمَ أغصاني






كنتُ ظله الوارق



أكتتبَ أشعاره على أوراقي




كتبني



بــ / لغةٍ أحفورية



بــ / صمتٍ باخع



بــ / شعرٍ نازف



بــ / صبرٍ محال



بــ / ألمٍ نابت



بـ / سرابٍ رامض






كان يغريني لـ / سرير الغرام



كان يقبلني بـ / شراهةِ العطشان



كان يضمني بـ / قوةِ المشتاق



كان يغازلني بـ / شقاوةِ المراهق





كان يتنفسني قارورة عطر أنثوية




فــ / أذوب كــ / قطعة جليد ..



أسابق أنفاسي لأحضانه



أتوسد صدره المزركش بــ / الشعرِ



فــ / أداعبه بــ / منتهى النعومة



فــ / يغرق في عالمي






هكذا كان يا زهرائي!!




أكان حب ..؟



أم كان وهم ..؟



أم كان شئ لا أودُّ أن أبوح به ..؟




أخبريني فــ / الوسنُ يدقني



أريحي قلبي المنهك من كثرةِ التفكيرِ



آه من مساحاتِ فكري و وجعي



لمَ .. أستجدي النسيان ولا أجدهُ



أليس النسيان نعمة ..؟




هي نعمة لي في ساعاتِ الفرحِ لا غير




ويأتي ويغيب لــ / يأتي



وفي ألمهِ قصة العذاب الأزلي



وما أدراني عن قصصِ عذابات الرجال ..؟



وإن كنتُ أدري ما هي ..!



لابد من نكرانها



هي رأية الأنثى عندما تشم روائح غريمتها..!



هنا أريد نسيانها وتناسيها هي الكلمة الفعلِ



ويأتي وفي نيتهِ السفرِ ..!





ذات ليلة كتب على أوراقي . ..



" ســــ / أغيب . . كـــ / الغروب . .!!"





بتُ فاتحة ثغري !!



رحلَّ في لحظةِ نعاس غافلتني فــ / لامستني !!




أصبحتُ أتراقص كــ / الطير !!




" والطيرُ يا زهرائي لا يرقص إلا من الوجعِ "




/



/




غاب الغروب الأول . . . . .



وجـــــــــاء الغروب المليون !!



وهو لم يأتي ؟؟!!




(( اترأه كان يخدعني بــ / خدعةِ الانتظار ))..؟




كــ / الطفلة حتى ينسيني لحظة الوداع آن ذاك ..
فــ / أعيش كذبة الصبر ..!





وأنا أنتظر بــ /ألمٍ .. وجيوش الصبر تلتهمني!!



بعد ان اعتصرتني النحلات



عافتني الفراشات واليرقات والعذراوات



فـ / ركلتني النخلات في أخاديدِ دمائها



/



/



" يتيمة الحقل لا ظّئر لي !! "




ســـ / أرحل يا زهرائي . . . .



من فضاءِ من قتلني




أشعر بــ / البردِ



وشعيرات جسدي واقفة





دثريني يا زهرائي .. دثريني



و دعيني أُقبل راحة أوراقكِ





لــ / يباركني الصبر
وأصلي صلوات الرحيل ..





فــ / كذبة غياب الغروب



ما عادت تنطوي عليِّ ..!




**

aimanabouras
12 - 10 - 2007, 16:26
كنت هناك أرقبك عند الأفق

كانت الشمس مترددة بعض الشيء وكأنها لاتود الرحيل

كانت تعلم بأنها ستعود بعد سويعات قليلة من الجانب الآخر للرحيل

بلا معنى ..بلا أي اتصال بالواقع الشمسي الحارق ..كانت باردة بعض الشيء

أخافتني

لماذا الآن

أهو تواجدي معك ِ

غيرة ٌ مني

لم تكن تعلم بأني أقف لأهزأ من آلامك التي كتبتها بإرادتي على صدرك

غيرة منك ِ

لا أريد لأحد أن يكون أحسن مني بشيء

فقررت المكيدة

وشاركت السحرة والشمس والقمر والنجوم والسحاب

وقفت طويلا ً هناك

فجأة ً

يركلني غياب الغروب

وتغرب شمسي

وينقلب السحر على الساحر

أغيب معها

وأغرق في بحر الأفق

أصرخ من ألمي

وحرقتي

وأنتظر أن تكوني رؤوفة

تسامحيني وتنتشليني

تدثريني

وتدعوني لأقبل راحة يديك ِوأوراق الشجر

..........................................

شقيقة الروح: أنا مانتهيت ولكن ماأتى منك ِ لايُرد عليه ..هو أكبر وأرقى وأسمى

................شقيق الروح : أيمن

alarz
12 - 10 - 2007, 20:25
مساء أخضر يحاول الهروب من الغياب





**




غياااااااااااااااااااااااااب



يركلني في متاهاتِ العمرِ




أو بالأحرى في متاهاتِ الحياةِ وأكمامها !!



لمَ .. ؟؟ لا أدري




أهي هواية أم قدر أم ماذا ؟؟




الذي أعرفه جيداً إني تعبة جداً



وهذا الألم يدقني كــ / مطرقة النجار ..!




مع كل غياب طويل أخجل من نفسي



ومنكم !!




أجدني هناك عند ذاك الغروب



المحنط في ذاكرتي




ما زال يسرح ويمرح في دمي



رغم النكران من كرياتِ دمي الغبية





هنا الضعف يلفني كــ / دودة القز



هل تشموا رائحة أنفاسه ..؟





أتذكر وقع كلماته !!



هو كذلك غاب



قبل اللقاء !!




شاسع هو حنيني إليه



تائه حضني يبحث عنه



أرسمه بــ / غباءٍ



وأنا لا أدري كيف هو ..!





هي خربشة الغياب





ســــ / أغيب . . . كـــ / الغروب . . . !!






ســـ / أرحل يا زهرة الرُمان . . .




دعيني فقط أُُقبل راحة أوراقكِ



عذبةٌ هي كــ / التوت
شهيةٌ هي كـ / التمر





دعيني ألون ثغري بــ / رحيقِ عطركِ



مغريةٌ أنتِ حدَّ الجمال



ساحرةٌ أنتِ حدَّ الغروب




/



/




ســ / أرحل يا زهرائي . . .



لم أعد أنا الجُلنار !!



قد لوثني تتار السوس



بتُ ( باهتة اللون ، نحيلة الغصن )





جفت شرايين الحياة بــ / أوصالي




كنتُ بعيدة عنكِ ألهو في رياضِ العشقِ !



أستشرب مياه الحب حتى ثملت أهدابي !






كنتُ أعاكس الفراشات



كنتُ أغري النحلات



كنتُ أطعم اليرقات



كنتُ أطاول النخلات
كنتُ أعطر العذراوات





فــ / رأني بــ / كاملِ نقائي وطهري



داعبَ أشواكي



قلَّمَ أغصاني






كنتُ ظله الوارق



أكتتبَ أشعاره على أوراقي




كتبني



بــ / لغةٍ أحفورية



بــ / صمتٍ باخع



بــ / شعرٍ نازف



بــ / صبرٍ محال



بــ / ألمٍ نابت



بـ / سرابٍ رامض






كان يغريني لـ / سرير الغرام



كان يقبلني بـ / شراهةِ العطشان



كان يضمني بـ / قوةِ المشتاق



كان يغازلني بـ / شقاوةِ المراهق





كان يتنفسني قارورة عطر أنثوية




فــ / أذوب كــ / قطعة جليد ..



أسابق أنفاسي لأحضانه



أتوسد صدره المزركش بــ / الشعرِ



فــ / أداعبه بــ / منتهى النعومة



فــ / يغرق في عالمي






هكذا كان يا زهرائي!!




أكان حب ..؟



أم كان وهم ..؟



أم كان شئ لا أودُّ أن أبوح به ..؟




أخبريني فــ / الوسنُ يدقني



أريحي قلبي المنهك من كثرةِ التفكيرِ



آه من مساحاتِ فكري و وجعي



لمَ .. أستجدي النسيان ولا أجدهُ



أليس النسيان نعمة ..؟




هي نعمة لي في ساعاتِ الفرحِ لا غير




ويأتي ويغيب لــ / يأتي



وفي ألمهِ قصة العذاب الأزلي



وما أدراني عن قصصِ عذابات الرجال ..؟



وإن كنتُ أدري ما هي ..!



لابد من نكرانها



هي رأية الأنثى عندما تشم روائح غريمتها..!



هنا أريد نسيانها وتناسيها هي الكلمة الفعلِ



ويأتي وفي نيتهِ السفرِ ..!





ذات ليلة كتب على أوراقي . ..



" ســــ / أغيب . . كـــ / الغروب . .!!"





بتُ فاتحة ثغري !!



رحلَّ في لحظةِ نعاس غافلتني فــ / لامستني !!




أصبحتُ أتراقص كــ / الطير !!




" والطيرُ يا زهرائي لا يرقص إلا من الوجعِ "




/



/




غاب الغروب الأول . . . . .



وجـــــــــاء الغروب المليون !!



وهو لم يأتي ؟؟!!




(( اترأه كان يخدعني بــ / خدعةِ الانتظار ))..؟




كــ / الطفلة حتى ينسيني لحظة الوداع آن ذاك ..
فــ / أعيش كذبة الصبر ..!





وأنا أنتظر بــ /ألمٍ .. وجيوش الصبر تلتهمني!!



بعد ان اعتصرتني النحلات



عافتني الفراشات واليرقات والعذراوات



فـ / ركلتني النخلات في أخاديدِ دمائها



/



/



" يتيمة الحقل لا ظّئر لي !! "




ســـ / أرحل يا زهرائي . . . .



من فضاءِ من قتلني




أشعر بــ / البردِ



وشعيرات جسدي واقفة





دثريني يا زهرائي .. دثريني



و دعيني أُقبل راحة أوراقكِ





لــ / يباركني الصبر
وأصلي صلوات الرحيل ..





فــ / كذبة غياب الغروب



ما عادت تنطوي عليِّ ..!





**







أمقت فيكِ تلك الهواية

أنا والغروب

بتنا في قلبكِ ..كل القضايا

الا تغفري

لقلبٍ جَحودٍ عتي الذنوب

بِدمعكِ تطهر.. بِحبكِ تغير

:

غبي عِنادي

ما إن تَمَلك .. قاد وأهلَك

:

إليكِ أتوب

إليكِ الهروب

:

سيدتي

اعود بمشاعري وإرادتي

واشجب

كل غروب .. نَمق كِذبتي



:



ماشالله همى

من يشكو الجوع والعطش

سيجد هنا وليمة بل ولائم

تسد جوعه وتروي عطشه

بكل

وضوح وصراحة وبساطة

بكل بُعد المقاييس عن المجاملة وفنون الياقة

من يعايش خواطركِ الطازجة

يعلم تماما

أنكِ لا تكتبين لمجرد الكتابة

بل كل خلجة فيكِ تسافر

إلى مدارات من الاحساس والمشاعر

تتنفس هنا

ويشعر بها الصغير والكبير

فلا يملك احد منا

أمام تلك الأنفاس

إلا أن يقول ومن كل قلبه

( الله )

سلمت الايادي

هُمى الروح
13 - 10 - 2007, 02:16
كنت هناك أرقبك عند الأفق




كانت الشمس مترددة بعض الشيء وكأنها لاتود الرحيل


كانت تعلم بأنها ستعود بعد سويعات قليلة من الجانب الآخر للرحيل


بلا معنى ..بلا أي اتصال بالواقع الشمسي الحارق ..كانت باردة بعض الشيء


أخافتني


لماذا الآن


أهو تواجدي معك ِ


غيرة ٌ مني


لم تكن تعلم بأني أقف لأهزأ من آلامك التي كتبتها بإرادتي على صدرك


غيرة منك ِ


لا أريد لأحد أن يكون أحسن مني بشيء


فقررت المكيدة


وشاركت السحرة والشمس والقمر والنجوم والسحاب


وقفت طويلا ً هناك


فجأة ً


يركلني غياب الغروب


وتغرب شمسي


وينقلب السحر على الساحر


أغيب معها


وأغرق في بحر الأفق


أصرخ من ألمي


وحرقتي


وأنتظر أن تكوني رؤوفة


تسامحيني وتنتشليني


تدثريني


وتدعوني لأقبل راحة يديك ِوأوراق الشجر


..........................................


شقيقة الروح: أنا مانتهيت ولكن ماأتى منك ِ لايُرد عليه ..هو أكبر وأرقى وأسمى


................شقيق الروح : أيمن







في كلِّ مرة صبري يلتمس لك العذر ..!




أحاول أن أفسر أفعالك


وعنادك وشقاوتك وغيرتك




وصمتك القاتل


الذي يدمرني






هي أمومتي من تحتم لي


أن أعطيك ملايين الفرص


لــ تعوضني عن تعبي


بقطعةِ سكر مغلفة بقبلةٍ منك





كنتُ أظن أن الغروب هو نفسه يعود في كلِّ يوم


لذلك .. سمحت لك بالرحيلِ ..!





ما كنتُ أدري بــ نوايا قلبك ..!





إن كنتَ تثق بي


فكف عن أفعالِ الأطفال





وأبقى حبيب الروح والقلب


حاول ترويضي من أنثى




لم تعترف بــ شوقها لــ رجل




كل الرجال في عالمي




مجرد دمى يتحركوا بالريموت كنترول


لــ أفعالهم الغبية


واهتماماتهم المملة


وتسلطهم المقيت






لا أحب الخضوع لــ رجل ..!


لكنك كنت مختلف




أحسستني بالأمانِ


بالحنان


بالحب


بالعناق


بالأشياء الجميلة التي أحتاجها من رجل ..!






ما كنتُ أظن إنك مهم جداً عندي ..!




تعلقت بك كثيراً


أندمتُ وجودك






ولكنك تركتني طفلة تئن من الوجعِ




كل الرجال دمروني


وكنت القشة التي قصمت ظهري ..!


آه يا ظهري


من المِ الحب


وأثقالِ العشقِ






سوف أتركك


لأرى مبررات بعدك بأمِ عيني




لأرى أنتحار حرفك لــ كسبي من جديد






سوف أغيب ..!


لأعود من جديد


فقط كون بانتظاري ..!





**





ومساؤك نرجس مطرز بــ / لونِ العيد


أستاذي وشيق الروح هو الغوص الدقيق


الذي يخاطبني


هو التواصل


كأنها ملحمة لا تنتهي


هكذا حرفك يخاطبني


فخورة به


وشكراً لكرمك الكبير جداً




ومن العايدين آآآآآآمين




تقديري الكبير

ربيـ العمر ـع
13 - 10 - 2007, 02:43
غاب عنكِ .. غياب الغروب!!




**
ووعدني .. بالعودة عند الشروق
ويأتي الشروق يلبس الدنيا
ثوبا جديد ..
سماء صافية
تزينها أجنحة الطيور
المهاجرة ..
ورياض نضرة
أشجارها ذات
ظلال وارفة ..
وأزاهير .. عطرة
لفت بشذاها
الوجود ..
انتظرك
وها هو الشروق
يأتي بكل شيء
جديد ..
يوم
وحياة
وعشق
ودرب
وطفل
وبسمة
وزهرة
وإشراق جديد ..
إلا أنت يا صاحب
الوعد الجديد !!
سبعون عذر ..
إلا أنت
فلك مائة عذر
جديد ..
كالشروق .. اللامنتهي
التجديد
أين أنت ؟!
وكفاك هربا!!
أرى في شفافية
حبري على
ورقي ..
عيونك
ترقب أسطر
انتظاري للشروق ..
لماذا تصر
أن تقرأها
بتلك العتمة؟!
وفي ظلمات
الغروب ..
عند الهروب
خلف
البحور ..
ماذا أخط
من ذاكرة عمري
وقد تثاقلت
الحروف
فوق جسدي!!
يا ليتني
أعود تلك الطفلة
ذات الضفيرة
والبسمة
البريئة ..
والحياة الجميلة..
حين اللعب
تحت فية
الياسمينة
أين أنت؟!
أم أين أنا؟!
من هذه
الدنيا الكبيرة
والساعات الطويلة!!
أم أين أنا؟!
من ذاك الشروق
الموعود!!
العالم
يجري
والأسباب
تتلاحق
تسبق الخطوات
الحزينة ..
لا شيء
يتوقف !!
الدم
يسري في
شريان القلب
والدمعات تجري
في المقل !!
فمتى تأتي
شمس ذاك
الشروق ؟!


**
أختي .. همى الروح
عودة حميدة .. رائعة متألقة
جميلة في ذاك الغروب
حركت شيء من الأعماق
إحساس أكثر من رائع
بروعة جمال حضورك





أختك .. ربيع



وكل عام وأنتِ بخير

أريج الروابي
13 - 10 - 2007, 07:12
و كان الغروب ذاك المساء
و كان الأفول في تلك الصحراء
عذابات الفراق تشتهي قلبي
لتشرب منه دموع الشقاق
و روحي هنا تراوغ نفسها
و تعلق النظر بأمل مريضٍ..عليلٍ
ينتظر جفاف رمقه الأخير
أكذوبة تسجل سطورها
و تزين وجودها بنزف المـُقل
أعيش لانتظر.. و أنتظرُ لأشهد الغروب
و حياتي تغرب في كل لحظة
و أكذوبتي تصورها شروق
قد أضناني وجع البعاد
و الثبوت كالصنم
قد قبلت غروبك الأول
فكان قبولا لغروبك الألف و المليون
متي؟؟..متى أنتفض من هذا الجمود
فقد بتُّ أسوء ممن هم في الأجداث
يأكلهم دود الأرض
و أنا يأكلني دود الترقب
و ينخر ذاتي وهمٌ معتوه
اسمه " ستعود يوما..ستعود يوما"
لا..و ألف لا
فقد تعبت فعلا
و لن أرضى مجدداً
بلعبة الإنتظار


** ** ** ** ** ** **
هُمى الروح
لا أظن أن شهادتي ستزيدك شيئاً
فأنت متألقة بإبداعاتك
أزاح الله كل هم و غم عن قلوبنا جميعا
و تهاني لكِ بالعيد السعيد


أريـج..

الوحش
14 - 10 - 2007, 07:24
صباحك نرجسي .. آنستي الصغيره
صباحك عشق مترنح في دمي
صباحك ليل يسري في خلجي ..
أبحث عنك بين أورقة الغياب ...
قراتها في عجاله ...
ولي عوده بإستفاضه ..!
فكوني بالقرب
فكل عام وأنت بخير ..!
تحياتي ..

هُمى الروح
15 - 10 - 2007, 00:45
أمقت فيكِ تلك الهواية



أنا والغروب



بتنا في قلبكِ ..كل القضايا



الا تغفري



لقلبٍ جَحودٍ عتي الذنوب



بِدمعكِ تطهر.. بِحبكِ تغير



:



غبي عِنادي



ما إن تَمَلك .. قاد وأهلَك



:



إليكِ أتوب



إليكِ الهروب



:



سيدتي



اعود بمشاعري وإرادتي



واشجب



كل غروب .. نَمق كِذبتي




:




ماشالله همى



من يشكو الجوع والعطش



سيجد هنا وليمة بل ولائم



تسد جوعه وتروي عطشه



بكل



وضوح وصراحة وبساطة



بكل بُعد المقاييس عن المجاملة وفنون الياقة



من يعايش خواطركِ الطازجة



يعلم تماما



أنكِ لا تكتبين لمجرد الكتابة



بل كل خلجة فيكِ تسافر



إلى مدارات من الاحساس والمشاعر



تتنفس هنا



ويشعر بها الصغير والكبير



فلا يملك احد منا



أمام تلك الأنفاس



إلا أن يقول ومن كل قلبه



( الله )




سلمت الايادي






هو هدفي .. أن أحضنك من جديد ..!


كيف السبيل ..؟


لــ سرقة اهتمامك من جديد ..؟



كيف الحياة وأنت تسافر دون شروق..!






لابد من الرقصِ على أشواك الوجعِ


لابد من النزفِ


وإلصاق التهمة على سفرك





لابد أن تعود من جديد


وتطلب العفو والغفران من قلبي






كيف السبيل لإرضاء غروري وكبريائي ..


لابد من نقش الصفح على أزقةِ العودةِ


من جديد إلى أحضاني





طفلي أنت .. مني أنت ..


لابد ان تعود ..


ولابد أن أنسى لحظات الغروب الكاذبة ..!





**



ومساء أخضر يا ارز


تواصلك يتحفني دوماً




وحرفك الكريم يخجل زاويتي كثيراً




هو سفر الحروف الذي يرمينا


حيث نسكن لا غير ..!




هو ألم الصورة من يكتبنا بصمتٍ ..!





ارز تشجيعك دافع لي دوماً


يجعلني أمام مسؤولية كبيرة




شكراً كثيراً


لا حرمني الله من تواصلك





تقديري وتهاني العيد مع الحلوى العُمانية لك

هُمى الروح
15 - 10 - 2007, 00:57
غاب عنكِ .. غياب الغروب!!






**
ووعدني .. بالعودة عند الشروق
ويأتي الشروق يلبس الدنيا
ثوبا جديد ..
سماء صافية
تزينها أجنحة الطيور
المهاجرة ..
ورياض نضرة
أشجارها ذات
ظلال وارفة ..
وأزاهير .. عطرة
لفت بشذاها
الوجود ..
انتظرك
وها هو الشروق
يأتي بكل شيء
جديد ..
يوم
وحياة
وعشق
ودرب
وطفل
وبسمة
وزهرة
وإشراق جديد ..
إلا أنت يا صاحب
الوعد الجديد !!
سبعون عذر ..
إلا أنت
فلك مائة عذر
جديد ..
كالشروق .. اللامنتهي
التجديد
أين أنت ؟!
وكفاك هربا!!
أرى في شفافية
حبري على
ورقي ..
عيونك
ترقب أسطر
انتظاري للشروق ..
لماذا تصر
أن تقرأها
بتلك العتمة؟!
وفي ظلمات
الغروب ..
عند الهروب
خلف
البحور ..
ماذا أخط
من ذاكرة عمري
وقد تثاقلت
الحروف
فوق جسدي!!
يا ليتني
أعود تلك الطفلة
ذات الضفيرة
والبسمة
البريئة ..
والحياة الجميلة..
حين اللعب
تحت فية
الياسمينة
أين أنت؟!
أم أين أنا؟!
من هذه
الدنيا الكبيرة
والساعات الطويلة!!
أم أين أنا؟!
من ذاك الشروق
الموعود!!
العالم
يجري
والأسباب
تتلاحق
تسبق الخطوات
الحزينة ..
لا شيء
يتوقف !!
الدم
يسري في
شريان القلب
والدمعات تجري
في المقل !!
فمتى تأتي
شمس ذاك
الشروق ؟!


**
أختي .. همى الروح
عودة حميدة .. رائعة متألقة
جميلة في ذاك الغروب
حركت شيء من الأعماق
إحساس أكثر من رائع
بروعة جمال حضورك





أختك .. ربيع




وكل عام وأنتِ بخير




رغم الصراخ


ورسائل الغرام


التي نزفها حبري




لا زال حبيبي صائم عن العودةِ ..!



كنت أدري صوم الدهر حرام


هذا مخالف للسنة والدين ..!





حبيبي ما عاد يحفل بأيامِ الأعيادِ


كل أيامه سفر في سفر





كل أيامه صوم عن العودةِ





آه من فاحشة الحب التي أتعبتني


وجعلتني أبكي حبيب يسافر مع كل غروب





أين أيام الطفولة ورفع القلم عن قلبي ..!




أين أشجار الصبا


وضفائري الوردية


وخدودي الممتلئة بالضياءِ




ناحلة الغصنِ


لا لون لي ..!




كارهة كل رسائل الشروق ليس إلا ..!





**





ومساء العيد يا ربيع


يا بستان أنتِ بحرفك الرشيق


ماهرة أنتِ جداً




شكراً لتواصلك الجميل


كوني بالقرب




مودتي وحبي

عاشق السمراء
16 - 10 - 2007, 21:24
(( مساء جميل !! ))
هُـمى الروح ..
والروح هُمى !!
..
تسكرت كل حروف المعاني هنا ..
ووجدت نفسي اتوه بين متاهات الغروب ..
والهروب ..
والانتظار ..!!

أنت لغة تتجدد .. !!

..
احب أن اقرأك !!

تقديري !!

بركان الغضب
17 - 10 - 2007, 20:06
هو الرَّحيل بمعناهـُ الأزلي
لا زالَ يُكررُ مسلسهُ الاسطوري
عذاباتُ تمر
وأخرى تختالُ وجعا
والكثيرُ من الجرحى في معارك مع الذهاب والإياب
سنة الحياة تقضي بأنا حتما راحلون
ولا نملكُ إلا أملا ضئيلا ..كي نتنفس به
.
.
هُمى ..
عرجتُ هنا كثيرا
وحتى الآن لم استطع أن التهم هذه الأحفورة الراقية
سأكون على الضفاف
اشرب واستقي ..
فكوني مطر هذه المساحات ابدا ..

كل الود

aimanabouras
18 - 10 - 2007, 23:55
شقيقة الروح ..أقرؤك ِ وأقرؤك ِ وأكرر القراءة وأبقى قيد الارتواء ولا أرتوي ..

عشقت لوحة الغروب والغياب لأجلك ِ وأنا عاشق الليل ..والليل ُ صديقي منذ ولادتي الأولى

هل تذكرين عندما قلت لكم وسألت :

أيولد ُ المرء ُ مرتين ؟؟ ولادة الروح أعنيها ...أنا عاشق الليل أكتب لك ِ :غروب الغياب

وحضوري عند الغروب لأرى هذا المشهد :


خرج في ليلة ٍ غائمة ٍ ظلماء ْ ..ونسائم الخريف الباردة بعض الشيء تحمل

أخبارَ المطر ومواسمَ الخير والعطاء ْ..فصل ُ الشتاء قادم ٌ ..كان يحتمي بدفء

مشاعره ِ النبيلة ِ التي يكنُّها للَّيل ِ والطبيعة ِ على حد ٍّ سواء ْ ..

فاللَّيل ُ مولده ُ ومعبدُه ُ وقصَّة ُ عشقه ِ امتزاج ٌ للسحاب وضوء القمر ْ واخضرار ُ

الربيع ِ وهدير ُ الموج ِ وسكون ٌ وصمت ٌ اعتاد َ أن يرافقه ُ تحت قبة السماء ْ

هي أمُّه ُ الطبيعة ُ ،وكونه ُ الذي تشكَّل َ منه ُ ورسمه ُ عند الأفق ..

كان يعتقد إن الأفق هو البداية لكونه ِ عند الفجر ِ وهو النهاية ُ عند الغروب ْ ..

فعشق َ البداية َ وعشق َ النهاية َ ومابينهما وأوجد لنفسه ِ واحة ً يلفها الظلام ُ

إلا من النور ِ الإلهي الذي يستوطن أعماقَه ُ النديَّة ِ ..

هكذا هو عاشق اللّيل ...

كانت هذه الليلة بحكمة الخالق خطا ً فاصلا ً لولادة ٍ قد ارتسمت ْ معالمها في

ذهن العاشق منذ طفولته ِ الشقيَّة ..البائسة ..

كانت ليلة اللقاء الأوَّل في قلب الخريف ..والحكاية حكاية ُ مخاض ٍ طالَ انتظاره ُ.

وجنين ٌ عاش في رحم الطبيعة ِ وقلبه ِ منذ ولادته الأولى ..

كان يحمل في قلبه ِ الحب َّ الدافىء الكبير ..وهو يعلم إن الضفة الأخرى للكون

تحمل له ُ نفس المشاعر النبيلة ِ ..لكنه لم يستطِع ْ قراءتها أو تحديد مكانها

وزمانها..إنه الحب الذي يسكنه ُ ومعجزةٌ ستحصل ْ ،

في قلب السكون ألقت سحابة ٌ حملها فوقه ُ بحبَّات ٍ عزفت ْ على التربة ِ السمراء

وصخرها الأسود أنشودة الموسم الجديد ..

غادرته السحابة وفسحت الطريق لضوء القمر فغسل وجهه ُ بنوره ِ ورآه ينسكب ُ

على الحقول ِ العطشى للمطر ْ ..عطشه المتجدِّد للحب ِّ ..والزهور ِ والثمر ْ ..

أشجار ُ التفاح ِ عارية ٌ ترتجف ُ وقد استعدَّت ْ لاستقبال ِ الصقيع ْ ..

سبحان الله ..ولكلِّ شيء ٍ ثمن ..فأعاد لذاكرته ِ حقبة ً من عمره ِ وشكَّك َ لبرهة ٍ ..

وتساءل َ : ماثمن عذاباتي ..وجراحي ؟؟

ومن يدفع لي مقابل طفولتي التي مازالت تسكنني في قلاع الظلم والقهر ؟؟؟

ومن يعيدُ لي ابتسامة َ العاشق ِ الذي ولد ليهوى ؟؟

عاشق ٌ أحب َّ الطبيعة َ ومكوِّنات الجمال فيها وتعلَّم لغة الحمائم والسنونو والبلابل ِ

والصقور ِ والظباء ِ وأشبال ِ السفاري لأنه ُ أضاع َ وجهه ُ الآخر عند الولادة الأولى ..

كان العاشق يخاطب الله الساكن في أعماقه دون أن يدري ..

ويتمرَّد ُ دون أن يدري ..

ساعة ً ينتصر ُ فيها على الذات ِ و أخرى يزهو بنفسه ِ ويمشي ً كمن ملك الكون

لم يكن يعلم مالذي يجري ..فقط الزمن يتحرك بلا هوادة ورحمة . فالشمس مازالت

تشرق وتغيب ..والفصول تتوالى ..والجنين يكبر في رحم الكون وموعد الولادة يقتربْ

كان الله يسمعه ُ ويسامحه ُ لأنه الغفور الرحيم والعاشق قد آمن به ِ فطرة ً وأحبَّه ُ

لذاته ِ ..وهو يملك قلبا ً ممتلأ ً بالحب الكبير والله رمز الحب ِّ فكيف لايسامحه ..

تابع العاشق المسير َ بفهم ٍ أكبر ْ ..وإصرار ٍ أكبر ْ وهدوء ٍ أكثر ْ..

كان يردد : الليل ُ طقوس عبادتي ..والسهرُ مع النجوم ِ والكواكب ِ والقمر ِ حديث ٌ

لاينتهي ..والوقت قبل الغروب ِ بقليل ، .

هيئي نفسك ِ لمتعة المشهد عند الغروب ..خاطب النفس على الجانب الآخر للكون.

وتهيئي لي فأنا النور الذي سيسكُنك ِ حتى الفجر ِ ثم َّ يرحل ْ..

دعَته ُ الطبيعة ُ لحضور ِ حفل ِ نوم الشمس ..وهو يعلم ُ إنها تنام ُ وتصحو لتمنحه ُ

أسباب َ الحياة ..فاستجاب َ للدعوة ِ وانتظر ْ..

كان اللقاءُ لحظة الغروب ِ عند الأفق ..فلا هو أعتق الليل وعشقه للقمر ْ.. ولا هي

تنازلت عن دفء الشمس ..

إنها الحد الفاصل أيها العاشق ُ ..بداية ٌ وولادة ٌ جديدة وقد تساءل العاشق يوما ً:

أيولد المرء ُ مرتين ْ؟؟

أيها العبد ُ المطيع ُ هكذا أنت ..خُلقت َ لتولد َ مرتين ْ..

وقف َ العاشق ُ يرقب ُ المشهد فتوحَّد َ الليل ُ بالنهار ِ عند َ الغروب ِ ..وينتظر ُ لحظة

الانعتاق ِ عند الفجر ِ..

رسمت الطبيعة ُ لوحتَه ُ في قمة الإبداع ِ الالهي ..كان يعلم إن الصرخة الأولى للمولود ِ

على وشك الانفجار ْ،،،ستأتي لتكسر َ الصمت َ والسكون َ الذي يلف المكان ..

__ مابك أيها العاشق ؟؟ ألم تبارك لنفسك َ الولادة َ بعد ُ؟؟

__من أنت َ ؟؟ وأين المولود ُ ؟؟ أنا لم أسمع صوته ُ

__بلى . إنك تسمعه ُ الآن ،

__ كيف هذا ؟؟

__أنا المولود ُ ..أبتسم ُ عندما أرى الحياة .. لاأبكي

__ أين أنت ؟؟

__ هنا ..أنا أنت ..أنت أنا لايهم ..فقد توحَّدنا لتوِّنا

__ كيف تقمصتني ؟؟

__هذا ليس شأني .إنه الخالق ُ الذي لايُسأَل ُ عن فعله ِ بخلقه ِ


....... تسارعتْ نبضات ُ قلبه ِ وتقطَّعت ْ أنفاسه ُ لوهلة ٍ ثم َّ استعاد َ اتزانه ُ

وأغمض َ عينيه َ ..دعا الرب َّ وصلَّى وشكره ُ على فضله ِ

..ونظر إلى الجانب الآخر فلم يجد أحدا ً ..اختفت الضفة الأخرى ..وقبل أن

يسأل َ تيقَّن بأن الولادة وحَّدت الضفتين وقد منح َ الرب ُّ نهر َ الحب ِّ الأبدي ِّ

هديَّة ً للمولود ِ الجديد ِ ..

شرب َ العاشق ُ كأسه ُ الأوَّل وشكر َ الرب َّ ثانية ً .. لكنه ُ لم ْ يرتو ِ ......

فقد اعتاد َ الثمالة َ عندما يشرب ْ

والغناء َ عندما يطربْ

والعبادة َ عندما يؤمن بما يُعجب ْ

......................

هُمى الروح
19 - 10 - 2007, 02:15
و كان الغروب ذاك المساء



و كان الأفول في تلك الصحراء
عذابات الفراق تشتهي قلبي
لتشرب منه دموع الشقاق
و روحي هنا تراوغ نفسها
و تعلق النظر بأمل مريضٍ..عليلٍ
ينتظر جفاف رمقه الأخير
أكذوبة تسجل سطورها
و تزين وجودها بنزف المـُقل
أعيش لانتظر.. و أنتظرُ لأشهد الغروب
و حياتي تغرب في كل لحظة
و أكذوبتي تصورها شروق
قد أضناني وجع البعاد
و الثبوت كالصنم
قد قبلت غروبك الأول
فكان قبولا لغروبك الألف و المليون
متي؟؟..متى أنتفض من هذا الجمود
فقد بتُّ أسوء ممن هم في الأجداث
يأكلهم دود الأرض
و أنا يأكلني دود الترقب
و ينخر ذاتي وهمٌ معتوه
اسمه " ستعود يوما..ستعود يوما"
لا..و ألف لا
فقد تعبت فعلا
و لن أرضى مجدداً
بلعبة الإنتظار


** ** ** ** ** ** **
هُمى الروح
لا أظن أن شهادتي ستزيدك شيئاً
فأنت متألقة بإبداعاتك
أزاح الله كل هم و غم عن قلوبنا جميعا
و تهاني لكِ بالعيد السعيد



أريـج..





أغنية الغروب كــ الحرير


على خاصرتي التعبة


والمشتاقة لــ ذراع رجل


يلفني بقوةٍ


ويقول لي كم هي جميلة خاصرتك




عند كل غروب أقيس محيط خاصرتي


فأجدها ذابلة دونك




ويتجدد ولاء الشروق دون ظلك


دون طيفك




وتتكرر لعبة أفراخ الطيور


عند كل غروب




كلها تهرع للعش




وعشي فارغ دونك..


لم تحنك بــ لغة الطيور يا حبيبي ..!




ولم أحنك بــ لغةِ الهدوء دونك ..!




**




أريج يا جميلة


أحب تواجدك كثيراً هنا


وسفرك هنا


وغرقك هنا




كوني قريبة دوماً


لا حرمني الله من صدق تواصلك




مودتي الحبيبة لكِ

هُمى الروح
19 - 10 - 2007, 02:19
صباحك نرجسي .. آنستي الصغيره



صباحك عشق مترنح في دمي
صباحك ليل يسري في خلجي ..
أبحث عنك بين أورقة الغياب ...
قراتها في عجاله ...
ولي عوده بإستفاضه ..!
فكوني بالقرب
فكل عام وأنت بخير ..!


تحياتي ..




ومساؤك زهر أصيل أخي العزيز


وجودك مهم هنا جداً


أنتظرك تأكد


كنتُ هناك أقلّم أظافر الغياب




وأنتظرك




مودتي أخي

هُمى الروح
19 - 10 - 2007, 02:41
(( مساء جميل !! ))



هُـمى الروح ..
والروح هُمى !!
..
تسكرت كل حروف المعاني هنا ..
ووجدت نفسي اتوه بين متاهات الغروب ..
والهروب ..
والانتظار ..!!


أنت لغة تتجدد .. !!


..
احب أن اقرأك !!



تقديري !!





ومساء أخضر ينثر رذاذ النقاء لك يا عاشق




كريم انت بإطرائك كثيراً


هو حرفكم المسافر هنا


يعطيني القوة للتجدد




شكراً عاشق كثيراً


لا حرمني الله من تواصلك




كون بخير دوماً




تقديري الكبير

هُمى الروح
19 - 10 - 2007, 02:49
هو الرَّحيل بمعناهـُ الأزلي



لا زالَ يُكررُ مسلسهُ الاسطوري
عذاباتُ تمر
وأخرى تختالُ وجعا
والكثيرُ من الجرحى في معارك مع الذهاب والإياب
سنة الحياة تقضي بأنا حتما راحلون
ولا نملكُ إلا أملا ضئيلا ..كي نتنفس به
.
.
هُمى ..
عرجتُ هنا كثيرا
وحتى الآن لم استطع أن التهم هذه الأحفورة الراقية
سأكون على الضفاف
اشرب واستقي ..
فكوني مطر هذه المساحات ابدا ..



كل الود




شريطي طويل ولم ينقطع حتى اللحظة


صورة تعقب صورة




رحيل .. حضور .. رحيل .. حضور .. ألخ




أسأل النفس ..؟


ما نهاية مسلسل حياتي يا ترى ..؟


أين سوف يكون نجاتيف صوري واقف ..؟




هلوسة الغياب تلعب بي


حتى في مواسم الحضور ..!




وهذا مؤلم ..


ما بالي أفكر بالغدِ


وأنسى يومي هذا ..!




أهو قدر ..؟


أم هو روتين الحياة والتعب والحزن ..




تعب هو الغياب والمتعب أكثر هو الحضور!!




وما زلتُ أتنفس ببطء


كأني أحمل زجاجة أكسجين على ظهري


مليئة بــ جزيئات الحضور


أحاول الاقتصاد بها ليس إلا ..!




**


بركان ومساؤك زهر مني


متواضع أنت دوماً
شكراً لإطرائك





شكراً لمرورك الجميل جداً


كون بالقرب




تقديري الكبير

هُمى الروح
19 - 10 - 2007, 17:39
شقيقة الروح ..أقرؤك ِ وأقرؤك ِ وأكرر القراءة وأبقى قيد الارتواء ولا أرتوي ..





عشقت لوحة الغروب والغياب لأجلك ِ وأنا عاشق الليل ..والليل ُ صديقي منذ ولادتي الأولى


هل تذكرين عندما قلت لكم وسألت :


أيولد ُ المرء ُ مرتين ؟؟ ولادة الروح أعنيها ...أنا عاشق الليل أكتب لك ِ :غروب الغياب


وحضوري عند الغروب لأرى هذا المشهد :



خرج في ليلة ٍ غائمة ٍ ظلماء ْ ..ونسائم الخريف الباردة بعض الشيء تحمل


أخبارَ المطر ومواسمَ الخير والعطاء ْ..فصل ُ الشتاء قادم ٌ ..كان يحتمي بدفء


مشاعره ِ النبيلة ِ التي يكنُّها للَّيل ِ والطبيعة ِ على حد ٍّ سواء ْ ..


فاللَّيل ُ مولده ُ ومعبدُه ُ وقصَّة ُ عشقه ِ امتزاج ٌ للسحاب وضوء القمر ْ واخضرار ُ


الربيع ِ وهدير ُ الموج ِ وسكون ٌ وصمت ٌ اعتاد َ أن يرافقه ُ تحت قبة السماء ْ


هي أمُّه ُ الطبيعة ُ ،وكونه ُ الذي تشكَّل َ منه ُ ورسمه ُ عند الأفق ..


كان يعتقد إن الأفق هو البداية لكونه ِ عند الفجر ِ وهو النهاية ُ عند الغروب ْ ..


فعشق َ البداية َ وعشق َ النهاية َ ومابينهما وأوجد لنفسه ِ واحة ً يلفها الظلام ُ


إلا من النور ِ الإلهي الذي يستوطن أعماقَه ُ النديَّة ِ ..


هكذا هو عاشق اللّيل ...


كانت هذه الليلة بحكمة الخالق خطا ً فاصلا ً لولادة ٍ قد ارتسمت ْ معالمها في


ذهن العاشق منذ طفولته ِ الشقيَّة ..البائسة ..


كانت ليلة اللقاء الأوَّل في قلب الخريف ..والحكاية حكاية ُ مخاض ٍ طالَ انتظاره ُ.


وجنين ٌ عاش في رحم الطبيعة ِ وقلبه ِ منذ ولادته الأولى ..


كان يحمل في قلبه ِ الحب َّ الدافىء الكبير ..وهو يعلم إن الضفة الأخرى للكون


تحمل له ُ نفس المشاعر النبيلة ِ ..لكنه لم يستطِع ْ قراءتها أو تحديد مكانها


وزمانها..إنه الحب الذي يسكنه ُ ومعجزةٌ ستحصل ْ ،


في قلب السكون ألقت سحابة ٌ حملها فوقه ُ بحبَّات ٍ عزفت ْ على التربة ِ السمراء


وصخرها الأسود أنشودة الموسم الجديد ..


غادرته السحابة وفسحت الطريق لضوء القمر فغسل وجهه ُ بنوره ِ ورآه ينسكب ُ


على الحقول ِ العطشى للمطر ْ ..عطشه المتجدِّد للحب ِّ ..والزهور ِ والثمر ْ ..


أشجار ُ التفاح ِ عارية ٌ ترتجف ُ وقد استعدَّت ْ لاستقبال ِ الصقيع ْ ..


سبحان الله ..ولكلِّ شيء ٍ ثمن ..فأعاد لذاكرته ِ حقبة ً من عمره ِ وشكَّك َ لبرهة ٍ ..


وتساءل َ : ماثمن عذاباتي ..وجراحي ؟؟


ومن يدفع لي مقابل طفولتي التي مازالت تسكنني في قلاع الظلم والقهر ؟؟؟


ومن يعيدُ لي ابتسامة َ العاشق ِ الذي ولد ليهوى ؟؟


عاشق ٌ أحب َّ الطبيعة َ ومكوِّنات الجمال فيها وتعلَّم لغة الحمائم والسنونو والبلابل ِ


والصقور ِ والظباء ِ وأشبال ِ السفاري لأنه ُ أضاع َ وجهه ُ الآخر عند الولادة الأولى ..


كان العاشق يخاطب الله الساكن في أعماقه دون أن يدري ..


ويتمرَّد ُ دون أن يدري ..


ساعة ً ينتصر ُ فيها على الذات ِ و أخرى يزهو بنفسه ِ ويمشي ً كمن ملك الكون


لم يكن يعلم مالذي يجري ..فقط الزمن يتحرك بلا هوادة ورحمة . فالشمس مازالت


تشرق وتغيب ..والفصول تتوالى ..والجنين يكبر في رحم الكون وموعد الولادة يقتربْ


كان الله يسمعه ُ ويسامحه ُ لأنه الغفور الرحيم والعاشق قد آمن به ِ فطرة ً وأحبَّه ُ


لذاته ِ ..وهو يملك قلبا ً ممتلأ ً بالحب الكبير والله رمز الحب ِّ فكيف لايسامحه ..


تابع العاشق المسير َ بفهم ٍ أكبر ْ ..وإصرار ٍ أكبر ْ وهدوء ٍ أكثر ْ..


كان يردد : الليل ُ طقوس عبادتي ..والسهرُ مع النجوم ِ والكواكب ِ والقمر ِ حديث ٌ


لاينتهي ..والوقت قبل الغروب ِ بقليل ، .


هيئي نفسك ِ لمتعة المشهد عند الغروب ..خاطب النفس على الجانب الآخر للكون.


وتهيئي لي فأنا النور الذي سيسكُنك ِ حتى الفجر ِ ثم َّ يرحل ْ..


دعَته ُ الطبيعة ُ لحضور ِ حفل ِ نوم الشمس ..وهو يعلم ُ إنها تنام ُ وتصحو لتمنحه ُ


أسباب َ الحياة ..فاستجاب َ للدعوة ِ وانتظر ْ..


كان اللقاءُ لحظة الغروب ِ عند الأفق ..فلا هو أعتق الليل وعشقه للقمر ْ.. ولا هي


تنازلت عن دفء الشمس ..


إنها الحد الفاصل أيها العاشق ُ ..بداية ٌ وولادة ٌ جديدة وقد تساءل العاشق يوما ً:


أيولد المرء ُ مرتين ْ؟؟


أيها العبد ُ المطيع ُ هكذا أنت ..خُلقت َ لتولد َ مرتين ْ..


وقف َ العاشق ُ يرقب ُ المشهد فتوحَّد َ الليل ُ بالنهار ِ عند َ الغروب ِ ..وينتظر ُ لحظة


الانعتاق ِ عند الفجر ِ..


رسمت الطبيعة ُ لوحتَه ُ في قمة الإبداع ِ الالهي ..كان يعلم إن الصرخة الأولى للمولود ِ


على وشك الانفجار ْ،،،ستأتي لتكسر َ الصمت َ والسكون َ الذي يلف المكان ..


__ مابك أيها العاشق ؟؟ ألم تبارك لنفسك َ الولادة َ بعد ُ؟؟


__من أنت َ ؟؟ وأين المولود ُ ؟؟ أنا لم أسمع صوته ُ


__بلى . إنك تسمعه ُ الآن ،


__ كيف هذا ؟؟


__أنا المولود ُ ..أبتسم ُ عندما أرى الحياة .. لاأبكي


__ أين أنت ؟؟


__ هنا ..أنا أنت ..أنت أنا لايهم ..فقد توحَّدنا لتوِّنا


__ كيف تقمصتني ؟؟


__هذا ليس شأني .إنه الخالق ُ الذي لايُسأَل ُ عن فعله ِ بخلقه ِ



....... تسارعتْ نبضات ُ قلبه ِ وتقطَّعت ْ أنفاسه ُ لوهلة ٍ ثم َّ استعاد َ اتزانه ُ


وأغمض َ عينيه َ ..دعا الرب َّ وصلَّى وشكره ُ على فضله ِ


..ونظر إلى الجانب الآخر فلم يجد أحدا ً ..اختفت الضفة الأخرى ..وقبل أن


يسأل َ تيقَّن بأن الولادة وحَّدت الضفتين وقد منح َ الرب ُّ نهر َ الحب ِّ الأبدي ِّ


هديَّة ً للمولود ِ الجديد ِ ..


شرب َ العاشق ُ كأسه ُ الأوَّل وشكر َ الرب َّ ثانية ً .. لكنه ُ لم ْ يرتو ِ ......


فقد اعتاد َ الثمالة َ عندما يشرب ْ


والغناء َ عندما يطربْ


والعبادة َ عندما يؤمن بما يُعجب ْ


......................








فقط وأنا اقرأ لك



حاولت السكينة هنا





هنا نداء لـ روحي للتوحد



مع تلك المشاهد التي رسمتها بدقة






ضوضاء الهدوء لم تسعفني لأقرأ حرفك




لم أجدني إلا هذه الساعة وأنا أنتظر غروب الشمس



على حسب التوقيت المحلي لولايتي



ساعة على الأكثر تفصلني عنه ..






قلت بنفسي سوف اقرأ حرفك



ذاك لأغتسل من أشياء تتعبني




طاهر ونقي حرفك



صادق .. خرج دون دراية



وهو الأجمل والأنقى هكذا





ساعة ولادته كان بين يديك



حنكته بــ عبقِ الضياء






قرأت حرفك كثيراً



لأخزنه في ذاكرتي ساعة الغروب






هنا أرسم ابتسامة عريضة



قد وجدتُ لي أصدقاء



أحكي تفاصيلهم أمام الغروب






ســ أحكي عنك اليوم أمام الغروب



وإن حالفني الحظ أكثر



وكان مزاج أخي أكثر راحة



سوف أدغدغ قلبه



بــ عباراتِ الدلع



لــ يأخذني حيث شاطئ مدينتي



هناك يكون الغروب أروع وأنقى




وسوف تكون ضيف الغروب ..!






**





هنا نتوحد في معاني الغروب



شقيق الروح .. أتدري إلى أين



أخذني حرفك ذاك ..؟





سأخبرك ..






قبل أربع سنوات بالتحديد



كنتُ بسنتي الأخيرة للتخرج



وأشياء تنتظرني



ومواعيد للوداع





وكنت مجنونة للأفلام الهندية ..!




لا أترك فلم هندي إلا وقد شاهدته ..!





أذكره ذاك الفلم في مقطعه الأخير




عندما جاء البطل يسأل عن حبيبته بعد أن



أضناه التعب والشوق .. سأل الكاهن عنها..





والكاهن باسط ذراعيه



كأنه يشرب غروب الشمس



كأنه يختزن طاقة لليل ..!





أتدري ما قال له الكاهن ..؟




قال أذهب وسوف تجدها عند نقطة غروب الشمس..!





نقطة غروب الشمس ..!




قفز عقلي وهل للغروب نقطة ..!؟



وبدأت شياطين الحروف تجتاحني



لأنزف آنذاك نص عنوانه



(( نقطة غروب الشمس ))




وبعد النزف وجدته قريباً جداً مني




لم أكتفي بذلك .. سجلت صوتي



وانا ألقي مقاطع من النص



ولأني ممتنة للفلم الهندي ..



أدخلت مؤثر صوتي على صوتي



والمؤثر الصوتي كان (( موسيقى هندية حزينة



اسمها مهبتهيه ))..!





أجدها تجسدني بالفعل هناك ..




ولأجلك سوف أعرض هذا النص



سوف أبحث عنه اليوم بإذن الله ..!




**




شكراً هل تكفي ..؟



لــ كرمك الكبير جداً ..



تعطي حرفي حجم ومساحة كبيرة



شكراً كثيراً لــ حسن تواصلك الجميل



وعلى مرورك الثاني هنا



شكراً




لا حرمني الله من هكذا تواصل




كون بخير ..



وفكّر في نقطة غروب الشمس ..!



ما تعني لك ..؟



إلى حيث أجد نصي ..!




دمتَ بودٍ عاطر

زنبقةُ الحرف
21 - 10 - 2007, 19:28
مساؤك معطر برائحة ..
زهرة اللوتس
مساء جميل كحرفك
همى الروح
أقرؤك دوما وأنهل من كلماتك الخلابة
أتدري لقد قرأت خاطرتك ربما عشر مرات
وربما أكثر
وكل مرة أشعر بأنني أقرؤها لأول مرة
صدقيني تعجز كلماتي على وصف جمال حرفك
رائعة يا همى .. رائعة
تقديري الكبير لك

هُمى الروح
28 - 10 - 2007, 00:11
مساؤك معطر برائحة ..



زهرة اللوتس
مساء جميل كحرفك
همى الروح
أقرؤك دوما وأنهل من كلماتك الخلابة
أتدري لقد قرأت خاطرتك ربما عشر مرات
وربما أكثر
وكل مرة أشعر بأنني أقرؤها لأول مرة
صدقيني تعجز كلماتي على وصف جمال حرفك
رائعة يا همى .. رائعة


تقديري الكبير لك




ومساؤكِ عطر روحك
التي عطرت زاويتي أكثر من مرة
رائحة زهركِ ساكنة هنا


فــ شكراً على كرم حضوركِ الدائم
وجمال روحكِ
و روعة إطرائكِ


دمتِ قريبة دوماً

مودتي الكبيرة