المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فليعل صوتنا بالقرآن



القلب الماسى
28 - 09 - 2007, 20:06
هذا شهر رمضان الذى ، الذى أنزل فيه القرآن ، وجعله هدى و نورا ، و جعله للعالمين سراجا منيرا ، فإذا قرأت القرآن فى أيام رمضان ، فارفع صوتك به ، واطلب الى أهلك و أولادك أن يرفعوا أصواتهم به كذلك ، و سيحدث لذلك دوى هائل ...........


و لذلك فوائد منها :


من ذلك أنه يطرد الشيطان و يزيد حضور الملائكة و ينبه عقل القارئ الى فهم ما يقرأ و يتدبر معانيه و هو من أعظم الفوائد له .
الله سبحانه و تعالى يخاطب بالقرآن ملكات خفية فى الانسان لا يعلمها إلا الله جل جلاله ، لأنه هو الذى خلقه و بعلم ما يصلحه ، و هل يصلح العبد غير القرآن حين يسمعه أو يتلوه فيخشع قلبه و يرتجف من عظم ما يسمع أو يقرأ - ( فحين يحدث القرآن عن الكون يذهل العقل و حين يحدث عن الانسان أو النفس أو الجنة أو النار يذهل كذلك و هذا هو سر الخشوع و القشعريرة عند من يخشون الله و يعظمون جنانه )- ثم يلين من بعد ذلك اطمئنانا لوعد الله تعالى قال جل شأنه : ( الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثانى تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم و قلوبهم الى ذكر الله ذلك هدى الله يهدى به من يشاء و من يضلل الله فما له من هاد ) الزمر 23 .
و لن يتأتى ذلك لمن يقرءون قراءة استمتاع أو يسمعون سماع تطريب.
فليعل صوتنا بالقرآن ، لعل فهما يدب فى العقول ، و لعل ايمانا يعمق فى القلوب مع ما نفيد من مطاردة الشيطان و الاستزادة من ملائكة الرحمن .
ثم هو نوع من الرد على أصوات بما يخدش الكرامة و يجرح الحياء عند المؤمنين .


1- كان صلى الله عليه و سلم يقرأ القرآن بليل و سمعه المشركون ، فوقفوا ينصتون له راغمين ، و اختفى بعضهم ليطيل استماعه ، و تعددوا حتى اصطدموا فى الظلام ، و أخذوا على أنفسهم العهود و المواثيق ألا يعودوا لمثلها ، و حاولوا منعه صلى الله عليه و سلم مخافة التأثير فى الناس .


2- و كذلك أبو بكر رضى الله عنه ...... كان يقرأ القرآن بليل فى بيته ، يجهر به فآذوه و منعوه .


3- أدركوا أن سرا غريبا فى كلمات القرآن تنجذب له قلوب السانعين و قد أطراه أحدهم فقال : ( إن له لحلاوة و إن عليه لطلاوة و إن أعلاه لمثمر و إن أسفله لمغدق و إنه يعلو و لا يعلى عليه و لا يقول هذا بشر ) . و اتهموا قائل ذلك بأنه قد سُحر و لو كان سُحر ما عاد إليهم و لا استطاع فكاكا من سحره .


4- حاربوا مجرد تلاوته و لو فى عقر الدار أو فى جوف الليل ... إذن فليعل صوتنا اليوم به ، و لتكن لنا أسوة بالصحابى الجليل " عبد الله بن مسعود " رضى الله عنه ، لما طلب صلى الله عليه و سلم من يُسمع الكفار القرآن ، فذهب و جلس إلى الكعبة مع نحالة جسمه و ضعف قواه و أسمعهم سورة الرحمن ، فأزعحهم ذلك و أغضبهم و حاولوا منعه أو إخفات صوته فلم يفلحوا و غاظ ذلك المشركين .


لكن ... علا صوتٌ بكلام الله القدسى و أُرغمت أنوفٌ على سماعه ...


فليعل صوتنا بالقرآن .. و لتكن على الأثر ليغيظ الله أعداء الدين و يشفى صدور قوم مؤمنين

هـــــــــــتلر
01 - 10 - 2007, 01:07
شكرا لك وبارك الله فيك..

فراشة الربيع
04 - 10 - 2007, 15:53
مشكووووووووووور الله يعطيك العافية

القلب الماسى
15 - 10 - 2007, 03:44
شكرا لك وبارك الله فيك..


أشكر لك مرورك الكريم أخى هتلر
تقبل تحياتى

:79::79::79:

خلود
25 - 10 - 2007, 10:42
جزاك الله كل خير اخي على الموضوع الرائع