ريمي
18 - 11 - 2002, 02:21
http://212.116.192.36/Contents/17-11-2002/Mainpage/images/m9.jpg
قال الأطباء لكلير هنسي التي كانت تبدو كاسفة البال: "إن وزنك 318رطلاً ( 145كيلوغراماً) ويتعذر عيك الولادة وأنت بهذا الوزن".
وكانت الشابة البالغة 27عاماً من عمرها في حالة نفسية يستحيل معها الخضوع لعلاجات إخصاب ولكنها نجحت - بكل عزيمة وإصرار - في إنقاص 154رطلاً ( 65كيلوغراماً في محاولة منها لحمل مولود.
قالت كلير، وهي من مدينة بريستول الإنجليزية: "لقد أصابني الإحباط عندما سمعت من الأطباء بزيادة كبيرة في وزني. وقد كان الأمر بمثابة قنبلة مدوية أصمّت الآذان. ذلك أنني وزوجي جو نحلم بالحصول على مولود.
غير أن كلير كانت مصممة على إنقاص وزنها. فقاطعت البطاطا المقلية وسندويتشات الهمبرغر، وحلت محلها الفاكهة الطازجة والخضروات وكميات قليلة من اللحوم الخالية من الدهن. والآن طلب الأطباء من كلير بدء تناول أدوية الخصوبة، وهي تتطلع الآن لتصبح أماً ممشوقة القوام.
إلى ذلك تشير دراسة جديدة أُجريت في بريطانيا إلى أن 3بالمائة فقط من النساء بالمملكة المتحدة يشعرن بسعادة كلية تجاه أجسامهن، وان 73بالمائة منهن يفكرن في أحجامهن أو أشكالهن يومياً.
وكشفت الدراسة التي شملت 5آلاف من النساء أن 91بالمائة منهن غير سعيدات بشكل أعلى سيقانهن و 77بالمائة غير راضيات عن أحجام وسطهن، فيما أشارت 78بالمائة إلى أنهن بدينات في وسطهن.
وأشارت نحو 65بالمائة من اللاتي شملتهن الدراسة إلى إمكانية تحسن حياتهن بدرجة كبيرة إذا شعرن بسعادة تجاه أجسامهن.
وبلغ متوسط أعمار النساء اللاتي شاركن في الدراسة 33عاماً، كما أن ما يزيد عن نصفهن كن من ذوات الأوزان الطبيعية مقارنة بأطوالهن.
غير أن 84بالمائة من ذوات الأوزان الطبيعية عبرن عن رغبتهن لو كن أكثر رشاقة بانقاص تسع أرطال في المتوسط من أوزانهن.
وعبرت نحو 86بالمائة عن امتعاضهن بهوسهن بأشكال أجسامهن فضلاً عن عدم ارتياحهن من النساء الأخريات اللاتي يعتقدن بأنهن ينتقين أشكالهن ومظهرهن.
وقال سيان ريز، محرر مجلة (ريل) التي أجرت الدراسة أن شكل جسم المرأة يهيمن على حياتها، مشيراً إلى أن ذلك يشكل هوس الحياة العصرية.
وأوضح قائلاً: إن احدى دوافع هذا الهوس يكمن في أن النساء أصبحن يتأثرن وعلى نحو متزايد، بالمشاهد والنجمات، واللواتي لا يعشن حياة طبيعية، وان ذلك يمكن أن يمثل مشابهة قاسية للنساء العاديات اللاتي يسعين للتكيف مع ضغوط العمل واعباء المنزل.
وكشفت الدراسة ايضاً أن 91بالمائة من النساء اللاتي شملتهن الدراسة غير سعيدات بمظهر أزواجهن.
قال الأطباء لكلير هنسي التي كانت تبدو كاسفة البال: "إن وزنك 318رطلاً ( 145كيلوغراماً) ويتعذر عيك الولادة وأنت بهذا الوزن".
وكانت الشابة البالغة 27عاماً من عمرها في حالة نفسية يستحيل معها الخضوع لعلاجات إخصاب ولكنها نجحت - بكل عزيمة وإصرار - في إنقاص 154رطلاً ( 65كيلوغراماً في محاولة منها لحمل مولود.
قالت كلير، وهي من مدينة بريستول الإنجليزية: "لقد أصابني الإحباط عندما سمعت من الأطباء بزيادة كبيرة في وزني. وقد كان الأمر بمثابة قنبلة مدوية أصمّت الآذان. ذلك أنني وزوجي جو نحلم بالحصول على مولود.
غير أن كلير كانت مصممة على إنقاص وزنها. فقاطعت البطاطا المقلية وسندويتشات الهمبرغر، وحلت محلها الفاكهة الطازجة والخضروات وكميات قليلة من اللحوم الخالية من الدهن. والآن طلب الأطباء من كلير بدء تناول أدوية الخصوبة، وهي تتطلع الآن لتصبح أماً ممشوقة القوام.
إلى ذلك تشير دراسة جديدة أُجريت في بريطانيا إلى أن 3بالمائة فقط من النساء بالمملكة المتحدة يشعرن بسعادة كلية تجاه أجسامهن، وان 73بالمائة منهن يفكرن في أحجامهن أو أشكالهن يومياً.
وكشفت الدراسة التي شملت 5آلاف من النساء أن 91بالمائة منهن غير سعيدات بشكل أعلى سيقانهن و 77بالمائة غير راضيات عن أحجام وسطهن، فيما أشارت 78بالمائة إلى أنهن بدينات في وسطهن.
وأشارت نحو 65بالمائة من اللاتي شملتهن الدراسة إلى إمكانية تحسن حياتهن بدرجة كبيرة إذا شعرن بسعادة تجاه أجسامهن.
وبلغ متوسط أعمار النساء اللاتي شاركن في الدراسة 33عاماً، كما أن ما يزيد عن نصفهن كن من ذوات الأوزان الطبيعية مقارنة بأطوالهن.
غير أن 84بالمائة من ذوات الأوزان الطبيعية عبرن عن رغبتهن لو كن أكثر رشاقة بانقاص تسع أرطال في المتوسط من أوزانهن.
وعبرت نحو 86بالمائة عن امتعاضهن بهوسهن بأشكال أجسامهن فضلاً عن عدم ارتياحهن من النساء الأخريات اللاتي يعتقدن بأنهن ينتقين أشكالهن ومظهرهن.
وقال سيان ريز، محرر مجلة (ريل) التي أجرت الدراسة أن شكل جسم المرأة يهيمن على حياتها، مشيراً إلى أن ذلك يشكل هوس الحياة العصرية.
وأوضح قائلاً: إن احدى دوافع هذا الهوس يكمن في أن النساء أصبحن يتأثرن وعلى نحو متزايد، بالمشاهد والنجمات، واللواتي لا يعشن حياة طبيعية، وان ذلك يمكن أن يمثل مشابهة قاسية للنساء العاديات اللاتي يسعين للتكيف مع ضغوط العمل واعباء المنزل.
وكشفت الدراسة ايضاً أن 91بالمائة من النساء اللاتي شملتهن الدراسة غير سعيدات بمظهر أزواجهن.