المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الوفاء ام الغدر



اسير الذكريات
22 - 08 - 2007, 23:23
الوفاء أم الغدر

كان بأمكانكِ أن تصوني

كان بوسعكِ ألا تخوني

لو انكِ صُنتِ ودي

لو انكِ حفظتِ عهدي

كان بأمكانكِ أن تظلي عندي

لكنك اخترتِ عنادي

وتركتيها ممدودة الأيادي

رفضتِ أن تنامي على صدري

رفضتِ أن تسكني بأرضي

و بعدما سيطرت على قلبي

و أصبحتِ تتحكمين في نبضي

اخترتِ رفضي

صَفعتني على خدي

صفعة الغدر اللعين

أيا قلبُ أنتَ يا مسكين

أين تهربُ وكل أحبابكِ

ومَنْ حولكَ خائنين

ومن ظننتها ملاكا حارسا أمين

غدرتْ وما الغدر إلا أفعال الشياطين

أ لأني كنتُ معكِ طيب

أ لأني صارحتكِ بالحب

ولم أكن أتسلى و العب

بالغدر تجازيني

إن قلبي من غدركِ يا امرأة يتعجب

أنا العاشق المعذب

سؤالي إليك ما دمتِ لم تحبيني

إذن لماذا كنتِ تغازليني

لماذا كنت فيّ تهتمين

لماذا كنت تطارديني

وبعينيك تلاحقيني

أ كنتُ لعبتك التي بها تلعبين

أم انك كنتِ ترضي غرورا دفين

إني استغرب

أه لو تعلمين ما يفعله الغدر بقلوب المحبين

والحب يا سيدتي

بحر عواطف و حنين

وأنا منحتكِ كل مشاعر الحنين

كنتُ لكِ كنتُ كما تشائين

وظننتُ قلبكِ مثل قلبي

لكنكِ قلبتِ كل الموازين

كنتِ بارعةً في الكذب

كنتِ تتقنين فن اللعب

كنتِ تؤدين دورك تمثلين

براءةُ العيون تصطنعين

وعلى وجهكِ ألف قناع تضعين وتبدلين

كنتِ تكذبين

وما ذنبي أنا حتى مني تنتقمين

ذنبي أني أحببتك

إن كان الحب ذنب

فيا ليتك قتلتيني يا ليتك ما خنتيني

إن الخيانة لا تنسى تسكن العقل طوال السنين

ستظلُ ذكراها هنا ممزوجة بالدمع والأنين

كان بأمكانكِ أن تصوني

كان بوسعكِ ألا تخوني

لكن قلبكِ يهوى الغدر

وأنا كنتُ أهواك

وأنا اخترتُكِ من بين كل النساء

أ هذا قدر أم هذا غباء

حبها كان قدر

وغدرها فعل قذر

وأنا بشر وهي بشر

أنا بالحبِ اغرس الخير

وهي بالغدر تزرع الشر

هي مخلوقة والخيانة طبع فيها

وأنا مخلوق والوفاء طبع فيّ

فمن منا في نهاية الطريق سينتصر

الوفاء أم الغدر

كان بأمكانكِ أن تصوني

كان بوسعكِ ألا تخوني

و الان كوني كما تكوني

لكنك في قلبي لن تكوني

خوني ولا تصوني

أنا طردتُكِ من قلبي من شرا يني

من ذاكرتي من سكوني

ومن كل كَوّني

فأنت ما عدتِ تسكنيني

أنت ما عدتِ نور عيوني

أنا كنتُ أظن الحب وفاء إخلاص وتفاني

أنا كنتُ أظن العشق عطاء

أعطيتكِ فماذا اعطيتيني

صفعةَ الغدر على خدي

وبخنجر مسموم في ظهري

طعنتيني

هذا زمنٌ فيه البشر بكل الألوان يتلونون

يقسمون على الوفاء وفي داخلهم يخونون

أنا من أكون وأنت من تكونين

أنا الوفاء وأنت الغدر

فمن منا في نهاية الطريق سينكسر

يا من صورتِ نفسكِ ملاك

يا من ادعيتِ العفة والطهر

غدرك كان من عفوي اكبر

إنا لا أكرهكِ ولن افعل

لكني فتشتُ بحثتُ سألتُ

فما وجدتُ لخيانتك عذر

لم أجد لها ما يبرر

حبي لك كان كبير فوق التصور

ووفائي كان منه اكبر

غدرك كان كبير فاق كل التصور

كيف استطاعت أن تخون

كيف استطاعت أن تغدر

بكل ما في المعاني من أفكار وصور

سأظل أنا رمزا للوفاء

وستظلين أنت رمزا للغدر

فمن سينتصر

كان بأمكانك أن تصوني

كان بوسعك ألا تخوني

لكنكِ خنتِ وخابت فيك

كل أحاسيسي و ظنوني

أنا الوفاء وأنت الغدر

أنا الأقوى أنا الابقى

أنا الأفضل أنا الأجمل

أنا الأصفى أنا الأنقى

أنا الأطهر

وأنتِ لا شيء يذكر
بقلم عبد الكريم ثلجي
11/8/2007

زنبقةُ الحرف
22 - 08 - 2007, 23:44
ما أروعك وانت تصف ذلك الحب الصادق ..
الذي تقابله هي بالغدر والخيانة ..
أسير الذكريات خاطرة جميلة واحساس مرهف
تقديري الكبير لك ولحرفك
تحياتي

هُمى الروح
23 - 08 - 2007, 00:39
هما روزنامة الحياة



سيدي الفاضل





الوفاء والغدر



وجهان لعملة واحدة ..!






ما ذنبي أنا ..!



إن كنت أعيش على وجه واحد!




هكذا رأيت الناس ذئاب لا ترحم!






وأتذكر تلك المقولة ..



(( إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب ))!






قد كنت وجبة الغداء بالنسبة لي



قبل أن أكون وجبة العشاء بالنسبة لي ..!




كنتُ أخاف غدرك سيدي الوفي جداً ..!






والخطأ هنا واقع عليك لا غير ..!





ما مهمتك سيدي ..؟





كان يجب عليك أن تدربني على الخير ..!



كان يجب عليك أن تختبرني يومياً وتتأكد من مشاعري..!




كان يجب أن تقتل هذا الذئب الساكن



في قلبي ..!






لن أجادلك في حرفك هذا ..!




إن غدرت بك اليوم ..!



فأعلم إني عشت حياتي أتوسد



الغدر من الجميع ..!





لست مهم لديِّ



لأني لم أكن يوماً مهمة لدى أحد ..






أتركني ولا تحاول أن تكتب حرفك



وكأنك ضحية غدري ..!




على حساب عذابي الأكبر





::::::::::::





ومساء الزهر يا أسير



حوار وتقلبات ألم في داخلك



كان ذلك .. حرف لابد من كتابته



هكذا كما هو



هكذا يكون أجمل ..!




تقديري الكبير لــ حرفك

هـــــــــــتلر
23 - 08 - 2007, 01:51
صباح جميل
وحرفك الاجمل....شكرا لك..

عاشق السمراء
23 - 08 - 2007, 02:32
(( مساء جميل !! ))

نعم هي لا شيء يذكر ..
فلماذا أحرق الحروف ..
ولماذا أكتب أسمها على الدفتر !!

اسير ........... حرفك انصهار رغم الخيانة !!


تقديري !!

اسير الذكريات
25 - 08 - 2007, 22:17
هما روزنامة الحياة




سيدي الفاضل





الوفاء والغدر



وجهان لعملة واحدة ..!






ما ذنبي أنا ..!



إن كنت أعيش على وجه واحد!




هكذا رأيت الناس ذئاب لا ترحم!






وأتذكر تلك المقولة ..



(( إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب ))!






قد كنت وجبة الغداء بالنسبة لي



قبل أن أكون وجبة العشاء بالنسبة لي ..!




كنتُ أخاف غدرك سيدي الوفي جداً ..!






والخطأ هنا واقع عليك لا غير ..!





ما مهمتك سيدي ..؟





كان يجب عليك أن تدربني على الخير ..!



كان يجب عليك أن تختبرني يومياً وتتأكد من مشاعري..!




كان يجب أن تقتل هذا الذئب الساكن



في قلبي ..!






لن أجادلك في حرفك هذا ..!




إن غدرت بك اليوم ..!



فأعلم إني عشت حياتي أتوسد



الغدر من الجميع ..!





لست مهم لديِّ



لأني لم أكن يوماً مهمة لدى أحد ..






أتركني ولا تحاول أن تكتب حرفك



وكأنك ضحية غدري ..!




على حساب عذابي الأكبر





::::::::::::





ومساء الزهر يا أسير



حوار وتقلبات ألم في داخلك



كان ذلك .. حرف لابد من كتابته



هكذا كما هو



هكذا يكون أجمل ..!





تقديري الكبير لــ حرفك


مساء الخير لك اخت همى
مرورك يشرفني كثيرا
ومعارضتك جميلة جدا
شكرا لك وتقديري الكبير لك

اسير الذكريات
25 - 08 - 2007, 22:20
صباح جميل


وحرفك الاجمل....شكرا لك..

مساء الخير
شكرا لك اخي هتلر
مرورك اجمل من كل شيء
تقديري لك

اسير الذكريات
25 - 08 - 2007, 22:22
(( مساء جميل !! ))

نعم هي لا شيء يذكر ..
فلماذا أحرق الحروف ..
ولماذا أكتب أسمها على الدفتر !!

اسير ........... حرفك انصهار رغم الخيانة !!


تقديري !!

مساء الخير
شكرا لك اخي عاشق السمراء عى مرورك الكريم
ومرورك يشرفني كثيرا
تقديري الكبيرلك

اسير الذكريات
25 - 08 - 2007, 22:24
ما أروعك وانت تصف ذلك الحب الصادق ..

الذي تقابله هي بالغدر والخيانة ..
أسير الذكريات خاطرة جميلة واحساس مرهف
تقديري الكبير لك ولحرفك
تحياتي

مساء الخير
شكرا لك على ردك ومرورك اللطيف
تقديري الكبير لك

أمل الحياة
29 - 08 - 2007, 16:29
يبقى الوفاء عطر الحياة ..
والخيانة ذرة رمل لا شئ يرويها بين صفحات أعمارنا !!!
تصيبنا نعم .. ولكن لن تكسرنا ..
أسير الذكريات .. مساؤك عطر ..

اسير الذكريات
29 - 08 - 2007, 22:36
يبقى الوفاء عطر الحياة ..
والخيانة ذرة رمل لا شئ يرويها بين صفحات أعمارنا !!!
تصيبنا نعم .. ولكن لن تكسرنا ..
أسير الذكريات .. مساؤك عطر ..
مساءك عطر ومرورك عطر صفحتي
شكرا على مرورك اللطيف
تقديري الكبير لك