aimanabouras
11 - 08 - 2007, 18:28
مهرجان ٌ للرياضة ِ
وسباق ٌ أعلنت ْ عنه الصحافه
...........................
تساءل في غمرة ٍمن جهله ِ
ماذا يعني ماراثونْ..؟؟؟
أهي الطرقات المسيّجة ُ
وحولها حشود ٌ
ورجالٌ ونساء ٌيركضونْ ..؟؟؟
وهو الخبيرُ منذ نعومة الأظفار ِ
يلاحق الفراشات ِ
متأرجحا ً بين الزهور والغصونْ
وتساءل َ:
ماذا يعني كل هذا ؟؟
والمسافة ُ كم تكون ْ ؟؟
قيل َ له ُ:
هو سفر ٌ إلى البعيد ِ
آلاف ٌمن البيادر ِوالحقول ِ..
فوضع عينيك ِعند خط النهاية ِ
وأرادها رحلة ًإلى العيون ْ
....فلتكن ْ رحلة ٌأسابقُ فيهالأجلها
ولقبي منذ البداية ِ:
عدَّاءٌ ..عاشق ٌ ..مجنون ْ
وليكنْ قلبي هديرَ موْج ٍوعاصفه
لأجلها:
أنا اليوم َ أكون ُ أو لاأكون ْ
.....................
أقسم َأن يشارك
سجَّل اسمَهُ وأبلغ الصحافه
متسابق ٌ قرَّرَ خوضَ الغمار ِ
جاهلا ً كم المسافه
وكتب َبالخط ِّ العريض ِ:
أضفت ُ إلى خرافات ِقريتي خرافه
عشرون عاماً أمضيتها هاهنا
يالها من مشاركة ٍ..!!!
ويالها من إضافه...!!!
.......................
في صباح ٍمشرق ٍ
عشرات ُالمتسابقين ْ
جماهير ٌعلى الرصيف ِ
ورجل ٌ يحمل ُصافرة ً
وبينَ كلِّ الحاضرين ْ
يبحثُ عنك ِ..
كان يراك ِ..
مبسم ٌملائكي ٌّ..
عينان ِمنشأ ُ البحار ِ
وغرَّة ً تعلو الجبينْ
كان يراك ٍِ..
ترفعي القامة َالممشوقة َ
عودَ بان ٍ
تلقي نظرة ً على الجموع ِ
.....تتبسمين ْ
أنتِ هنا منذُ البداية ِ
وأنتِ هناك َعند َالنهاية ِ
وأنت ِعلى طول ِالطريق ِ
تقدَّمي ماء ًمعطَّرا ًبالياسمين ْ
.....تابع ياابنَ ضيعتنا
واكتبْ في صفحة ِالرياضة ِ
عدَّاء ٌمجنون ٌ سبق َكلَّ العاقلينْ
....كنت ِتسكني ناظريه ِ
كيفما التفت َ..كنت ِهدفا ًفحلَّق صقراً
واستحال َحمامة ًتوقَّفت ْحيثما تقفين ْ
....................
منارَتُه ُبريق ُعينيك ِ
هناك َمازلت ِواقفة ًويراك ِ
عند َالشريطِ الملوَّن ِعرضَ الطريق ِ
وأفكاره ُتتأرجح ُ
بصفاء ٍتارة ً..وتارة ًبارتباك ِ
متسابقونَ على اليمين ِ
على الشمال ِ
خلفَه ُوأمامَه ُ
دقَّاتُ قلبهِ تناديك ِ..ياملاكي
سأفوزُ ولو أن النهاية
َفوق َالسحاب ِبين النجوم ِوالأفلاك ِ
...وصَل َ..قطع َالشريط َ!!!!
تلقَّفتْهُ بين ذراعيها
واحتضنها فرحا ً باكي
.........
..دموع ُ الفرحة ِتغسلُ وَجهَهُ
فاز َ العاشقُ المجنون ْ
أتى على بساط ِالريح ِ
يسابق ُ الريح َبتحدٍّ ومجون ْ
استعاد َهيبتَهُ
وقفَ أمام َالجموع ِوقالْ :
ياسادتي هي القضيَّة ُ:
نكون ُ أو لانكونْ......................
.................................................. .أيمن
وسباق ٌ أعلنت ْ عنه الصحافه
...........................
تساءل في غمرة ٍمن جهله ِ
ماذا يعني ماراثونْ..؟؟؟
أهي الطرقات المسيّجة ُ
وحولها حشود ٌ
ورجالٌ ونساء ٌيركضونْ ..؟؟؟
وهو الخبيرُ منذ نعومة الأظفار ِ
يلاحق الفراشات ِ
متأرجحا ً بين الزهور والغصونْ
وتساءل َ:
ماذا يعني كل هذا ؟؟
والمسافة ُ كم تكون ْ ؟؟
قيل َ له ُ:
هو سفر ٌ إلى البعيد ِ
آلاف ٌمن البيادر ِوالحقول ِ..
فوضع عينيك ِعند خط النهاية ِ
وأرادها رحلة ًإلى العيون ْ
....فلتكن ْ رحلة ٌأسابقُ فيهالأجلها
ولقبي منذ البداية ِ:
عدَّاءٌ ..عاشق ٌ ..مجنون ْ
وليكنْ قلبي هديرَ موْج ٍوعاصفه
لأجلها:
أنا اليوم َ أكون ُ أو لاأكون ْ
.....................
أقسم َأن يشارك
سجَّل اسمَهُ وأبلغ الصحافه
متسابق ٌ قرَّرَ خوضَ الغمار ِ
جاهلا ً كم المسافه
وكتب َبالخط ِّ العريض ِ:
أضفت ُ إلى خرافات ِقريتي خرافه
عشرون عاماً أمضيتها هاهنا
يالها من مشاركة ٍ..!!!
ويالها من إضافه...!!!
.......................
في صباح ٍمشرق ٍ
عشرات ُالمتسابقين ْ
جماهير ٌعلى الرصيف ِ
ورجل ٌ يحمل ُصافرة ً
وبينَ كلِّ الحاضرين ْ
يبحثُ عنك ِ..
كان يراك ِ..
مبسم ٌملائكي ٌّ..
عينان ِمنشأ ُ البحار ِ
وغرَّة ً تعلو الجبينْ
كان يراك ٍِ..
ترفعي القامة َالممشوقة َ
عودَ بان ٍ
تلقي نظرة ً على الجموع ِ
.....تتبسمين ْ
أنتِ هنا منذُ البداية ِ
وأنتِ هناك َعند َالنهاية ِ
وأنت ِعلى طول ِالطريق ِ
تقدَّمي ماء ًمعطَّرا ًبالياسمين ْ
.....تابع ياابنَ ضيعتنا
واكتبْ في صفحة ِالرياضة ِ
عدَّاء ٌمجنون ٌ سبق َكلَّ العاقلينْ
....كنت ِتسكني ناظريه ِ
كيفما التفت َ..كنت ِهدفا ًفحلَّق صقراً
واستحال َحمامة ًتوقَّفت ْحيثما تقفين ْ
....................
منارَتُه ُبريق ُعينيك ِ
هناك َمازلت ِواقفة ًويراك ِ
عند َالشريطِ الملوَّن ِعرضَ الطريق ِ
وأفكاره ُتتأرجح ُ
بصفاء ٍتارة ً..وتارة ًبارتباك ِ
متسابقونَ على اليمين ِ
على الشمال ِ
خلفَه ُوأمامَه ُ
دقَّاتُ قلبهِ تناديك ِ..ياملاكي
سأفوزُ ولو أن النهاية
َفوق َالسحاب ِبين النجوم ِوالأفلاك ِ
...وصَل َ..قطع َالشريط َ!!!!
تلقَّفتْهُ بين ذراعيها
واحتضنها فرحا ً باكي
.........
..دموع ُ الفرحة ِتغسلُ وَجهَهُ
فاز َ العاشقُ المجنون ْ
أتى على بساط ِالريح ِ
يسابق ُ الريح َبتحدٍّ ومجون ْ
استعاد َهيبتَهُ
وقفَ أمام َالجموع ِوقالْ :
ياسادتي هي القضيَّة ُ:
نكون ُ أو لانكونْ......................
.................................................. .أيمن