الماسه
09 - 08 - 2007, 17:17
إلى أغلي ما في الوجود .. إلى أعز ما في حياتي..
إلى من هو سبب وجودي وكل كياني..
إلى أحلى لفظ في حياتي.. إلى القلب الحنون ..
إلى من يعيش كل دقيقه وثانيه من أجلي
إلى الحنان النابع الصادق من القلب.. الذي اعتاد أن يغرق الدنيا
بحنانه فأذوب بضمة واحده .. نعم ضمه واحده تساوي الملايين
.. تساوي عمري كله
لم أعرف معني الحنان ولم أشعر بمعنى الراحة الحقيقية إلا في وجودك..
لأنك لم تكن الأب فقط .. بل أنت الأخ والصديق والحبيب وكل شي بحياتي
أبي.. أنت تسمعني دون أن اصرخ.. تفهمني دون أن أتكلم..
تداويني دون دواء.. أريد أن أخبرك بأن كل ما علمتني لم يكن صحيحا؟؟
لقد علمتني أن افعل الخير وارميه في البحر .. فالبحر أصبح يرفض الخير..
علمتني ألا نقابل الإساءة بمثلها.. علمتني الصدق وعدم النفاق
في زمن كل الوجوه تدل على الخير وبداخلها الشر..
ملامحها الجمال وداخلها القبح.. لسانها الصدق وضميرها الكذب..
لماذا علمتني الصراحة في زمن لا يستخدم فيه هذا الأسلوب..
لماذا يا أبي علمتني منذ صغري أن اعتمد على نفسي
فأصبحت أتحمل مسؤولية كل شي وأي شي دون رحمة ,,
سامحني يا أبي فأنت لا تعرف الزمن الصعب الذي نعيش فيه.. الزمن الذي يصعب على الإنسان أن يفهم المحيطين به فقط عودتنا على أن كل إنسان يتكلم ويتصرف ويفهم على حسب طبعه وعلى ما بداخله يفهم الناس كفهمه لنفسه .. فأصبحت لا اكره عدوا.. ولا ابخل على صديق..
أبي لقد زرعت فيني كل شي جميل ولكن للأسف لم يثمر هذا الزرع
أتعرف لماذا؟
لان الجو ملوث والبيئة غير صالحة.. فماذا تفعل نقطه في محيط..
وكيف نبحث عن إبرة في كومة قش.. حتى الثقة العمياء التي زرعتها فيني
يفسرها الناس بالغرور والتكبر.. أتصدق يا أبي هذا الكلام..
أتصدق أن كل هذه الصفات التي أنشأتني عليها تعتبر في هذا الزمن
لا شيء أبدا كل ما يهم هو المظهر
أن أكون طيبة من الخارج وخبيثة في الداخل.. فالجوهر غير مهم.,,
الشيء الظاهر للناس هو المهم وله القيمة
أن امدح أو اشكر أو أنافق أو أداهن هو السبيل المضمون
للوصول إلى أي غاية في اقصر وقت..
أما طرق الصدق فهو طريق ليس له أخر لان الصراحة تؤلم
والصادق ليس له صديق
لكن أطمئن يا أبي.. مبادئك التي علمتني إياها لا تزال تعيش بداخلي ..
ونصائحك لن أتوانى عن تنفيذها مهما تغير البشر ومهما تبدلت النفوس
فحبك ووفائك وإخلاصك ومبادئك هي الثروة التي لا تقدر بالملاييند
ولا يفهمها الملايين ,,
فأفعالك الكريمة .. وأخلاقك النبيلة.. ونفسك الطيبة .. وروحك الطاهرة..
وتربيتك التي قمت بتأسيسها على أساس قوي وثابت لن تستطيع الرياح
ولا السنين أن تهدمها أو حتى تخدشها..
ابنتك الماس
إلى من هو سبب وجودي وكل كياني..
إلى أحلى لفظ في حياتي.. إلى القلب الحنون ..
إلى من يعيش كل دقيقه وثانيه من أجلي
إلى الحنان النابع الصادق من القلب.. الذي اعتاد أن يغرق الدنيا
بحنانه فأذوب بضمة واحده .. نعم ضمه واحده تساوي الملايين
.. تساوي عمري كله
لم أعرف معني الحنان ولم أشعر بمعنى الراحة الحقيقية إلا في وجودك..
لأنك لم تكن الأب فقط .. بل أنت الأخ والصديق والحبيب وكل شي بحياتي
أبي.. أنت تسمعني دون أن اصرخ.. تفهمني دون أن أتكلم..
تداويني دون دواء.. أريد أن أخبرك بأن كل ما علمتني لم يكن صحيحا؟؟
لقد علمتني أن افعل الخير وارميه في البحر .. فالبحر أصبح يرفض الخير..
علمتني ألا نقابل الإساءة بمثلها.. علمتني الصدق وعدم النفاق
في زمن كل الوجوه تدل على الخير وبداخلها الشر..
ملامحها الجمال وداخلها القبح.. لسانها الصدق وضميرها الكذب..
لماذا علمتني الصراحة في زمن لا يستخدم فيه هذا الأسلوب..
لماذا يا أبي علمتني منذ صغري أن اعتمد على نفسي
فأصبحت أتحمل مسؤولية كل شي وأي شي دون رحمة ,,
سامحني يا أبي فأنت لا تعرف الزمن الصعب الذي نعيش فيه.. الزمن الذي يصعب على الإنسان أن يفهم المحيطين به فقط عودتنا على أن كل إنسان يتكلم ويتصرف ويفهم على حسب طبعه وعلى ما بداخله يفهم الناس كفهمه لنفسه .. فأصبحت لا اكره عدوا.. ولا ابخل على صديق..
أبي لقد زرعت فيني كل شي جميل ولكن للأسف لم يثمر هذا الزرع
أتعرف لماذا؟
لان الجو ملوث والبيئة غير صالحة.. فماذا تفعل نقطه في محيط..
وكيف نبحث عن إبرة في كومة قش.. حتى الثقة العمياء التي زرعتها فيني
يفسرها الناس بالغرور والتكبر.. أتصدق يا أبي هذا الكلام..
أتصدق أن كل هذه الصفات التي أنشأتني عليها تعتبر في هذا الزمن
لا شيء أبدا كل ما يهم هو المظهر
أن أكون طيبة من الخارج وخبيثة في الداخل.. فالجوهر غير مهم.,,
الشيء الظاهر للناس هو المهم وله القيمة
أن امدح أو اشكر أو أنافق أو أداهن هو السبيل المضمون
للوصول إلى أي غاية في اقصر وقت..
أما طرق الصدق فهو طريق ليس له أخر لان الصراحة تؤلم
والصادق ليس له صديق
لكن أطمئن يا أبي.. مبادئك التي علمتني إياها لا تزال تعيش بداخلي ..
ونصائحك لن أتوانى عن تنفيذها مهما تغير البشر ومهما تبدلت النفوس
فحبك ووفائك وإخلاصك ومبادئك هي الثروة التي لا تقدر بالملاييند
ولا يفهمها الملايين ,,
فأفعالك الكريمة .. وأخلاقك النبيلة.. ونفسك الطيبة .. وروحك الطاهرة..
وتربيتك التي قمت بتأسيسها على أساس قوي وثابت لن تستطيع الرياح
ولا السنين أن تهدمها أو حتى تخدشها..
ابنتك الماس