المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسماء النبض بحروفنا ..!



هُمى الروح
11 - 07 - 2007, 07:33
صبـ ......... ـاح بـ لـون الزهـ ........ ـر





عزيزي العضو في نبضنا الدافئ


أبحث عن اسمك هنا بثرثرتنا


سـ نكتبهُ بغبائنا وعفويتنا وذكاؤنا


وعطرنا العربي والفرنسي


سـ نرسمهُ بشخبطتنا الشبيه بآثار النقاء


بـ خطنا الركيك وبـ روحنا الهائمة بكم


وبـ رسمنا البدائي


بـ حرفنا الصغير جداً و جداً


بـ فكرنا البليد والمتذاكي


بـ قلبنا المحب لكم


بـ حماقتنا وشيئاً من جنوننا الملطخ بخيالنا الكبير جداً




تعال واقرأ أسمك بحروف نبضنا






الإشارة خضراء ..!






وحروفنا في سباق المأرثون


وشجرتنا خالية من الثمار (( أسماؤكم ))


سـ نحصد الثمار




بإختصار ............. !


قم بالإبحار بأي اسم من أسماء أعضاؤنا ..!


عبّر عن أسمه النبضاوي بحرفك


تقمص شخصيتهُ


حاول رسمهُ لنا بفكرك وإحساسك


ولا ضير ان رسمنا نفس الأسماء


فالتكرار هنا مطلوب ..!


وتبقى نوعية حروفنا لها نكهة خاصة


لها طعم لا مثيل له ..




فحرفنا هو..........................


اجتهاد شخصي


وسفر حيثُ نرى أسماؤنا ..!




لكم ودّي وتقديري الكبيران


هُمى

هُمى الروح
11 - 07 - 2007, 07:38
ضيف المهاجر .. /


أرتب الجملة .. (( المهاجر الضيف )) ..!
لا .. لا .. لا ..!
(( ضيف المهاجر )) ..
لا أخفيكم قد وقفتُ كثيراً أمام هذا الاسم ..!
وأنا أحاول ان أنطقه ، ان افهمه ، ان أرتبه ، ان اسرده ،....!
ما حكايتهُ ...؟
ومن هو هذا الضيف ..؟
ومن هو هذا المهاجر ..؟
طويلان أم قصيران.. توأمان أم شقيقان..
أو مجرد ذات واحدة..؟
وهل يكون للمهاجر ضيوف ..؟
كيف .. وهو المهاجر عن شيئاً ما ..!
قد تكون هجرته .. وطن أو حب أو ألم أو حرف ..
أو هجرة من نوع آخر .. !
هجرة من فلسفته ومنطقه وخياله ..!
وهو ذاك المهاجر الذي يكنز في كل مواسم الهجرة ..
أرغفة الألم في حقائب العمر المنصرمة ..!
ويبقى هو السائح وعابر السبيل في جميع الأزقة
والأماكن الموجودة وغير الموجودة ..
ويبقى حبيس الكلمتين ( ضيف ـ مهاجر )..!
أهي مهنة أم هواية أم واقع أم حلم أم دكتاتورية
هذه الهجرة ..؟
لـ تلفظهُ إنسان مهاجر .. حيث يحب تارة وحيث يكره تارة أخرى ..!
لـ يصادف ذاته ضيفة ملاصقة لـ هجرتهُ التي لا تنتهي..!
(( وقيل ان الانسان مجرد ضيف وعابر سبيل
ومهاجر في هذه الدنيا .. ! )) ..
(( اترأهُ يخبرنا بهويتنا الحقيقة ..؟
لـ يحكي قصة الانسان وهدف خلقه ..
ثمة تذكير هنا .. ثمة شئ لابد من فهمه ..!
أم اترأهُ يكتبنا تاريخ للأجيال القادمة ..؟))
وكان الضيف جزء من كيانه وحرفه ودمه وفكره وقلبه
وكل محتويات عقله وجميع خلايا جسده ..!
وكان الضيف المقيم في أروقة الهجرة ..!
تائهة في ترتيب قصاصات حروفه ..!

إليكم .. طيور السنونو المهاجرة عن خريفي ..
لـ تحكي لكم حكايا الهجرة والهرب من فضائي ..!
لـ تحكي لكم هويتها بـ لسان ضيفنا المهاجر ..!

هُمى الروح
11 - 07 - 2007, 07:40
عاشق السمراء .. /


وكأن العشق لها وحدها ..
لـ تسرق اسمه ..
وكان العاشق وكان الفارس ..
والعشق أعلى مرتبة من الحب ..
هناك حيث طقوس .. لا ندري كيف نترجمها ..!
ليس له لغة هذا العشق ..
ليس له حرف يذبحهُ في بطون الشعر ..!
وكان العشق من نصيبها ..
لـ نقف وتعترينا براغيث الفضول ..!
(( كل الرجال يهمسوا .. "
ومن هي هذه التي أستوطن أرضها لـ يتغزل بها على الملأ..؟ " ))
" .. هي حقيقة .. وليست نزوة ليعترف بعشقها وبهواها..!
كم هو محظوظ قد وجدَّ من تسكره وتكون عالمه .. "
وعلى جانب النهر تتقاتل النساء عن هوية غريمتهنَّ ..!
(( " .. ومن هي ..؟ ما شكلها ..؟ ما طولها ..؟ما عمرها..؟
ما عطرها ..؟ ما أصلها ..؟ " ..))
وتتار الأسئلة لا ينتهي ..!
الكل يسأل .. لـ تقمصها ، لـ سرقة ملامحها ، للاقتداء بمحاسنها ..!
(( .. ما خريطة وجودها ..؟ وكيف هي تضاريس
وتفاصيل جسمها..؟ ما محيط خصرها وطول شعرها وسحر
رمشها..؟ ما لون ثغرها ..؟ ما طعمها ..؟ ما سر نورها..؟
ما نوعها ..؟ هل هي سمراء الأنثى القرشية الأصل..؟
أم هي سمراء الوطن العربي الأصل ..؟ ..))
كليهما ساحر .. كليهما سر وعشق لعاشق لون السمرة..!
أو ترأهُ عشق من نوع آخر لا يصل إليه حرفنا وفكرنا..؟

هُمى الروح
11 - 07 - 2007, 07:42
طفل الرصيف .. /


صلوات الأمهات تستجدي أرغفة الخبز ..!
وأحلام الأطفال ممرغة هناك على أرصفة الطريق ..
وتفاهات المارة معلّقة على أعمدة النور ..!
ورنين الماضي يهرب من كابينات الهاتف
لـ تستوطن صباحات المستقبل ..!
مسرحة الحياة رتيبة وموجعة بحروفها وموت ضميرها
في معركة البقاء للأقوى .. (( هل صدقوا نظرية داروين ..؟))..!
وأصوات المآذن تزلزل الكيان ..
وطفل الرصيف يزلزل المهد ..
هندسة هذا الرصيف نادرة ..
في أي عصر كان البناء ..؟
أي آدمي قام برصفه بهذه العناية الكبيرة ..؟
رغم التشققات والجروح والدماء إلا أنه يئن بكبرياء
وبصمت .. هارب هو من فضاء حواء ..!
وكان القصف في ليلة شتاء باردة
وأطفال الرصيف جياع يعتريهم خوف الحاجة..!
وكان هو الأم ((الرصيف )) .. كان الحضن لتسطر
أجيال الرصيف في تاريخ العرب ..!
ويبقى هو الرصيف الذي أقف عاجزة
عن رسمه .. ما تعلمتُ فن الرسم
وهذا غبائي وكسلي ..!
ما أتقنتُ هواية النساء في فهم لغة الألوان..!
لأجدني أمام لوحة لا أدري كيف أرسمها ..!
هل أقلد فان كوخ وأقطع أذني وارصفها
مع بقايا الرصيف ..؟

هُمى الروح
11 - 07 - 2007, 07:43
جنة الروح ../


والروح جنة النقاء ..
والسماء فاتحة فاها.. تستقبل الروح السامية ..
فكان الغيم وخياطة أقمشة القطن ..
لـ يأتي صوت الحزن ..
فتتمزق تلك الأقمشة وتسيل الدماء على هيئة
مطر والكل سعيد بها وبمائها وهي تتألم وتبكي عذاباً ..
كيف لا .. ؟ وجلادها البرق وزاجرها الرعد ..
وتبكي جنتنا على حالنا ..
مليئين بالذنوب والخطايا ..!
لا سبيل لنا من دخولها ..
لا حظ لنا من شم رحيقها العطر ..
وبعد الهطول تبقى جنتنا ترثي حالنا وتندب
حالها .. لأنها لم تجد روحاً صادقة خالية من الذنوب تنام
في حضنها ..!

هُمى الروح
11 - 07 - 2007, 07:45
الوحش .. /


حقائب مجمدة .. وطيور في بيات شتوي لا ينتهي ..!
وضفادع ثرثارة ترثي تجمد مياه البحيرة ..
لـ تحنط ثلجاً يبرق في عز القيظ ..!
وكل الفصول باقية إلا هذا الشتاء قد أبى المكوث..!
كل حقائبه جاهزة و مليئة بكتل الحزن الباردة ..!
وجنيات الثلج ينفثنَّ دخان هوائي شديد البياض ..
لـ يرتدي هذا الشتاء معطفه القاتم السواد ..!
ويغادر ويغادر بحقائبه وطلاسمه وسخطه وبرده وحر ألمه ..!
رحل لـ يحرم الكون من وجوده .. لـ يعيش الناس
في ثلاث فصول لا غير ..!
وكان الشتاء الأخير ..!
لـ يرحل ساحباً خلفه برداً قارصاً .. تاركاً حراً ملتهباً ..!
هناك ينكوي مع أحزانه كتل جليد ..
وهو متشرنق هناك رافساً بقدمه فراشة ربيع لم تكتمل النمو..!
مكبل هو بتفاهات الوجع ..
منغمس بترتيب دفاتره الباردة ..
ما زال يلعن حضن الصيف الماضي
المتجسد بصورة أنثى ..!
ما فائدة صيف ينفث روائح العرق والخيانة ..!
لابد من الهرب وجعل كل اليتامى بلا شتاء بلا بيات
بلا إحسان يرقرق قلوب الناس في ليلة شتاء باردة..!
وكان الشتاء الأخير .. لـ يمزق عن عباءته ليكون الوحش
القادم إلينا بهيئة كابوس يقال له سيد الحزن والوجع ..
لـ نرى سرابه يقترب شيئاً فـ شيئاً من أوجعنا
لـ يتقمصنا وجع آخر برحيله عنا ..!
وكان الشتاء الأخير ..
هناك على أعتاب ممالك العشق ..!

هُمى الروح
11 - 07 - 2007, 07:46
رحــــــــــال .. /


رحال والوقت ربيع والساعة لقاء والشوق كبير ..!
على ضفاف النهر أمتطى قاربه ..!
وأحلامهُ مجاديف طريقه ..
إلى أين الرحيل ..؟
إلى أين السبيل ..؟
إلى هناك ................!
حيث بذور السفر ..
حيث ضفاف البدر ..
هناك في نقطة لم تدسها قدم ..!
لم يكتبها حرف ..!
لم تحلم بها حواء ..!
لم يأكلها آدم ..!
وكان هناك يرسم خريطة جديدة
للرحيل الذي لا ينتهي ..!

هُمى الروح
12 - 07 - 2007, 15:39
أريج الروابي .. /


ويبدأ البستان بالتنفس
مع أول صيحات الديكة ..!
هدوء .. هدوء .. هدوء ..
وأصابع تصارع النعاس ..
فقاعات الصابون تتراقص
في مغطس الحي العسلي ..!
ثمة حياة هنا ..
مروج وشجر وثمار تدلى
وأفواه تقطف ألذ الثمار ..!
وتأتي طفلة الصباح (( أريج )) حاملة
باقة زهر مغلفة بالحياة والحب
وتنثرها بذور الأمل ..في حقول الحياة
المصطنعة .. أرض جرداء ميتة هي تلك الحقول ..
وكانت السواقي تسقي بذور الأريج ..
(( ثمة رابط بالحياة النقية عنوانه أريج ))..
وكانت الخضرة قطيع نمل يغطي روابي الحياة ..!
وكان النمو من نصيب فراشات العوفي..
لتكتمل لوحتنا ..
دعوني أصافح يد النقاء النابتة من هذه الروابي..!

هُمى الروح
15 - 07 - 2007, 00:08
بركان الغضب .. /


أضغاث أحلام أساسها الغضب
في عالم لا يعترف بها وبهذيانها..!
لـ يأتي بركان الغضب فاتح فاه لها ..
هناك حيثُ علّق أحلامه الكثيرة
لـ تكون للناس مجرد أضغاث أحلام..!
كيف لا ..؟
وهو الذي أطلق دخان قاتم اللون أسماه الغضب ..!
ذات مساء وهو يسامر القمر ويشاكسه ..
سيطرت عليه فكرة مجنونة..!
ألا وهي قطف القمر من مكانه ..
ودسه في جيب قميصه لؤلؤة غالية الثمن!
لـ يعرف القمر بنوايا الاختطاف والسرقة
اللتان سيطرتا على فكره ..!
لـ ينهزم من سماؤنا ذاك القمر ..
وبقيت نجمتان ترقصان رقصة الوداع
لحرفه ..(( رقص شبيه بموت النجوم))
انطفاء نهايته لون أحمر كـ بداية تكون رذاذ البركان..!
وكان الوداع لـ تقام مراسم الجنازة الأصلية لقمره
المنهزم ليكون هو الوريث الشريعي
للجنون والغضب دون قمر يذكر ..!
فـ هاج بركانه وعلا .. وعلا .. وأطلق إنذارات
الخطر والغضب ..
وكانت التفاعلات متتالية كـ انشطار
الأنوية النووية ..!
مليارات من الثواني وهو ثائر
لا يعترف بـ ليل ...
دون قمر ..
دون سحر ..
دون حرف..!
إلى أي الأزمنة انهزم هذا القمر ..؟
وهل سيبقى هذا البركان ينفث
شرارات الغضب ..؟
أذكر ذات مساء وقد لفحتني شجاعة السؤال
إليه هذا البركان ..!
كيف السبيل للخروج من بركانك
مع فقاعات زفيرك ..؟
وآه من حرفه الذي توهني لأنسى أصل السؤال..!
لأجدني أؤمن به كثيراً ..
وأستجدي قمري الهارب الحامل صورة
الحياة لـ حبي ..!
واستجدي قمره المنهزم والخائف من
جيب قميصه المشتاق لألفاظ النور..!
أود الأقتراب أكثر وأكثر من هذا البركان ..
لـ يبتلعني قرينة تندب حظها العاثر ..!
سـ أقترب .. ولـ يكن موتي قضية شرف..!

أريج الروابي
15 - 07 - 2007, 00:50
هُمى الروح..//
ما بال هذه الأرض تغفو في سكون
أين الإهتزاز فيها..؟؟ أين الجنون؟؟
أين الروح تسري لتطرد الشجون
و تُخرج من عمق ترابها أملا مدفون
لا تقلقوا..لا تيأسوا..فالشروق قريب..
بل إن أجراسه تستعد لميلاد النور
و بدأت وريقات النسرين تعلن وجودها
و ترفع هِمتها شيئا ..فشيئا..
هل ترون رقتها تمتزج بروح العزيمة..
هِمَة..رقة..عزيمة..
و بدأ السكون ينجلي
و الحياة ترتب مكانها لتستقر فيه..
موسيقى دافئة تغزوا هذه الأجواء..
و سعادة الدنيا تنشر ضحكاتها بسخاء
فلم تعد روحها ساكنة بين الجروح
و لم تعد أحلامها قابعة في كتب الغابرين
و كيف لا تضحك الدنيا..!! و فيها هُمى الروح

**************
أهنئك همى على فكرتك هذه
و أعتذر إن كنت قد جعلت من اسمك موضوعا لخربشاتي
فما جعلني أتجرأ هو ذلك الضوء الأخضر
تحياتي لك و شكري أيضا
**أريج...

بركان الغضب
17 - 07 - 2007, 02:48
صدقا كل يومٍ أمر على هذا الألق

وأخشى أن اخدشه بخربشاتي

وفضلت أن ابقى بعيدا ارقبه حتى لا يخدش ...

ولكن حين رأيته بعيدا آثرت بأن ابعث التحايا لقلمك الجميل

الذي يهطل بهاء وشكرا على كل كلمة قيلت هنا

وكل همسة حب سطرت بحرفٍ من صدق

دمت النبض وللنبض دمت سيدتي

مودتي الكبري

الوحش
17 - 07 - 2007, 09:40
همى الروح ..
الروح القاطنه بينا ..
تجسد فينا أسمى معاني الحب ..
ترقص كفراشة تحت المطر ..
تقرأ لأجل الحب ..!
تبحث عنه في كل الحروف ..
تناديه .. راقصةً ..
تمسح دمعتها ..!
على عباءة الليل ..!
وترفض الأ إن ترسم الحب على الشفاه ..
وتغني لنا أحلى الليالي ...!
تتمنى أن تجعل البسمة
أغنيتها المزعومه ...
وفي داخلها الف آه ..
تنسى كل شيء ..
حتى تصرخ الطفله .. بداخلها ..
حين تمسك تباشير الذكرى
والأيام على حقائب سفر .. طويله ..
راحل عنها ذاك الأمل .. وهى
لا تزال تحلم به ..!
فيسقط الوقت أحقية الرجوع للذات ..
فتحبه .. حتى تبقى معه ..
حتى ولوكان ذاك برحم خيالها ..!
همى ...
ألف شكر على موضوعك المميز ..!
كوني بخير ..!
الوحش ..!

هُمى الروح
21 - 12 - 2007, 12:50
هُمى الروح..//
ما بال هذه الأرض تغفو في سكون
أين الإهتزاز فيها..؟؟ أين الجنون؟؟
أين الروح تسري لتطرد الشجون
و تُخرج من عمق ترابها أملا مدفون
لا تقلقوا..لا تيأسوا..فالشروق قريب..
بل إن أجراسه تستعد لميلاد النور
و بدأت وريقات النسرين تعلن وجودها
و ترفع هِمتها شيئا ..فشيئا..
هل ترون رقتها تمتزج بروح العزيمة..
هِمَة..رقة..عزيمة..
و بدأ السكون ينجلي
و الحياة ترتب مكانها لتستقر فيه..
موسيقى دافئة تغزوا هذه الأجواء..
و سعادة الدنيا تنشر ضحكاتها بسخاء
فلم تعد روحها ساكنة بين الجروح
و لم تعد أحلامها قابعة في كتب الغابرين
و كيف لا تضحك الدنيا..!! و فيها هُمى الروح

**************
أهنئك همى على فكرتك هذه
و أعتذر إن كنت قد جعلت من اسمك موضوعا لخربشاتي
فما جعلني أتجرأ هو ذلك الضوء الأخضر
تحياتي لك و شكري أيضا


**أريج...



هواية السكون تغري أرضي
صوم ، وعبادة هي أوجاعي


خرجت إلى الدنيا
هكذا ..!


وجدتني كبيرة جداً
كنت أسبق أختي الكبرى


والجميع يكتبني ويرسمني
لا زلتُ أذكر ملامح طفولتي ..!


اتجرأ على تبني صورتي
لـ / روحي الغائبة ..
لم حفظ صورتي في صندوقي الزهري
هي معي حيث أكون..!


كيف لا .. وهي زهر ..
كيف أتركها في صندوقي وحيدة
تبكي من حروف يومياتي المهترية


تشتكي الوحدة والظلم لكيانها
كانت طفلة شهدت الكثير من الوجعِ


وجدتها مختلفة عن بقيةِ الأطفال..


كانوا ( رجل وامرأة )..
لم يدركوا معنى وجودها الإلهي ..
لم يهتموا لـ بكاء مهدها ..!


لا زلتُ أرسمهم بـ / دقة تفوق تصور طفولتي أن ذاك..!


مزروعة أنا حيث ألغام الوجع
مهما رسمت الأمل
فـ / هذا واجبي ليس إلا ..!


أجدني دوماً هناك ..
فقط أنتظر من كانوا السبب في قتلي
لـ يبكوا ندماً. .!


ويستغفروا الله علناً ..!


عندها سوف أرفرف فراشة الأمل..!



**


أريج صباحك عسل يا جميلة
أشكر إبحارك هنا .. سعيدة جداً


والضوء الأخضر لا زال قائم
أبحري من جديد
فـ / كلك جمال يا نقية






شكراً لـ مرورك العطر
لا عدمته



مودتي

هُمى الروح
25 - 12 - 2007, 22:30
صدقا كل يومٍ أمر على هذا الألق

وأخشى أن اخدشه بخربشاتي

وفضلت أن ابقى بعيدا ارقبه حتى لا يخدش ...

ولكن حين رأيته بعيدا آثرت بأن ابعث التحايا لقلمك الجميل

الذي يهطل بهاء وشكرا على كل كلمة قيلت هنا

وكل همسة حب سطرت بحرفٍ من صدق

دمت النبض وللنبض دمت سيدتي

مودتي الكبري

ومساء الزهر يا بركان..
وجودك هنا عطر بحد ذاته في خربشتي ..
وأشكرك على مرورك العبق..
لا عدمته ..


كون بالقرب..


تقديري الكبير

العاشق المجنون
26 - 12 - 2007, 10:15
أختاة همى الروح ..

جماليات .. تشرح الروح .. وفكرة .. تشخص فيها العقول .. جميل هو بوحك هنا .. فما أجمل للفكرة التي تتجدد في صدر محيطك .. أنثري بيننا عذب الكلام .. والهيام .. وأبحري .. فلعلنا نتقذم منه ..

تحياتي الجنونية ..

أريج الروابي
28 - 12 - 2007, 00:12
ربيـ العمر ـر..//
في وهن نبدأ..و بالوهن ننتهي
و بين الدفتين تعج الحياة
بأحداث و ذكريات
يختلط فيها الفرح و الحزن
النجاح و الفشل
و كلها تصطف ضمن رصيدنا
و تكوِن مخزون عيشنا
تمنحنا القيمة
و نرى فيها ما جناه تعبنا
تمثلها لنا أصابع اليد أيضاً
اُنظر للخنصر و انظر للإبهام
بينهما سبابة هي الأكتر طولاً و بروزاً
كذلك هو العمر
ضعف الطفولة و وهن الشيخوخة
و بينهما ربيع نضر رمز الحياة
فأهلاً بالربيع إذا أقبل
بالأمل..و التفاؤل..و المثابرة
أجدها في الروح أهم الصفات


~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~*~
شكراً همى على هذا الضوء الذي لازال يفسح المجال
سأبحر قدرما استطيع
ودي لك يا بهية