القلب الماسى
07 - 07 - 2007, 04:36
انتظرت كثيرا ....... و ما زلت أنتظر
هكذا كان حالى منذ أن سافرت الى دول البترول
ها أنا ذا مازلت أقلب صفحات كتابى حتى أدركتنى غفوه
فقابلتها !!!!
و كان اللقاء
و كم كانت كلماتها إلىّ رقيقة عذبة و وجدتها تعذر !!!!
فوضعت يدى على شفتاها .... حتى لا تفعل !!!
فحبى لها و شوقى يغفر لها ما فات و ما كان آت
فقبلت أصابعى !!
و أمسكت بها و قالت .... أريدك أن تحدثنى
فقد حرمتنا المسافات من بعضنا و ان كنا نتلاقى مع ضوء القمر كل مساء
و كنا نتناجى معا ..! و أرى صورتك فى وجه القمر
فأنت قمرى ... وأنت سكنى ... و أنت عبير قلبى
ما زالت تتحدث الى و أن مستمتع بحديثها الخلاب
و حكت لى عن ما فعلت بها الغربة
غربة المكان ..... و غربة الحبيب
و استرسلت فى الحديث و أنا كلى أذان صاغية
و قلبى منشرح سعيد
و قد رأيته متخلصا من كل ما علق به من سقم و غيوم
فأصبح صافيا نقيا لامعا فى صفاء الماس
و مع هذا الصفاء و تلك النشوة التى قضيتها معها ...!!!!!!
كان همس أمى فى أذنى .....
قوم يا حبيبى علشان تروح المدرسة ( هكذا قالتها أمى )
فأيقنت أنى كنت فى حلم سعيد تمنيت ألا أستيقظ منه
و مرت الأيام ثقلى و كأن فى قدميها أثقال من فولاذ
و جاء الصيف و أنا أمنى نفسى باللقاء
و كعادة أبى كل عام سافر بنا الى المصيف
و عند عودتنا من المصيف ... قابلنى أحد الأصدقاء ؟؟؟
و أخبرنى ....
كانت مفاجأة بالنسبة لى فقد علمت منه بأنها هنا ...!!!!
لا تفرحوا كثيرا ...!!
فقد جاءوا لكى ينتقلوا الى سكن جديد فى حى بعيد عنا .....
و تم ذلك و نحن فى المصيف ....... نلهوا و نلعب
و هنا كانت عودتنا ..... بعد أن انقضى أمل اللقاء
و لكنى مازلت على الحب حفيظ
و مازلت أرى أن غيبتها لن تطول و لن تطول
و هنا توقف القلم عن الكتابة و لم يجف مداده .....
بل وجدت أوراق كتابى مبلله ....... بالدموع
و لكن خطر ببالى أن أسألكم ؟
هل أنتظرها حتى تعود ؟
أم أتنصل من كل العهود ؟
أنتظر ردودكم بحب
هكذا كان حالى منذ أن سافرت الى دول البترول
ها أنا ذا مازلت أقلب صفحات كتابى حتى أدركتنى غفوه
فقابلتها !!!!
و كان اللقاء
و كم كانت كلماتها إلىّ رقيقة عذبة و وجدتها تعذر !!!!
فوضعت يدى على شفتاها .... حتى لا تفعل !!!
فحبى لها و شوقى يغفر لها ما فات و ما كان آت
فقبلت أصابعى !!
و أمسكت بها و قالت .... أريدك أن تحدثنى
فقد حرمتنا المسافات من بعضنا و ان كنا نتلاقى مع ضوء القمر كل مساء
و كنا نتناجى معا ..! و أرى صورتك فى وجه القمر
فأنت قمرى ... وأنت سكنى ... و أنت عبير قلبى
ما زالت تتحدث الى و أن مستمتع بحديثها الخلاب
و حكت لى عن ما فعلت بها الغربة
غربة المكان ..... و غربة الحبيب
و استرسلت فى الحديث و أنا كلى أذان صاغية
و قلبى منشرح سعيد
و قد رأيته متخلصا من كل ما علق به من سقم و غيوم
فأصبح صافيا نقيا لامعا فى صفاء الماس
و مع هذا الصفاء و تلك النشوة التى قضيتها معها ...!!!!!!
كان همس أمى فى أذنى .....
قوم يا حبيبى علشان تروح المدرسة ( هكذا قالتها أمى )
فأيقنت أنى كنت فى حلم سعيد تمنيت ألا أستيقظ منه
و مرت الأيام ثقلى و كأن فى قدميها أثقال من فولاذ
و جاء الصيف و أنا أمنى نفسى باللقاء
و كعادة أبى كل عام سافر بنا الى المصيف
و عند عودتنا من المصيف ... قابلنى أحد الأصدقاء ؟؟؟
و أخبرنى ....
كانت مفاجأة بالنسبة لى فقد علمت منه بأنها هنا ...!!!!
لا تفرحوا كثيرا ...!!
فقد جاءوا لكى ينتقلوا الى سكن جديد فى حى بعيد عنا .....
و تم ذلك و نحن فى المصيف ....... نلهوا و نلعب
و هنا كانت عودتنا ..... بعد أن انقضى أمل اللقاء
و لكنى مازلت على الحب حفيظ
و مازلت أرى أن غيبتها لن تطول و لن تطول
و هنا توقف القلم عن الكتابة و لم يجف مداده .....
بل وجدت أوراق كتابى مبلله ....... بالدموع
و لكن خطر ببالى أن أسألكم ؟
هل أنتظرها حتى تعود ؟
أم أتنصل من كل العهود ؟
أنتظر ردودكم بحب