~~ مهرجان الحب ~~

[هُمى الروح]

مسـ .......... ـاء الزهـ.............. ـر






ومهرجان الحب



اليوم : الخميس



التاريخ : 20 من جمادي الثاني 1428هـ



الموافق له : 5 من يوليو 2007 مـ



كل هذه التواريخ من هذياني وخيالي



فقط لأذكر هذا التاريخ جيداً ..!



لماذا أذكره ..؟ (( صدقاً لا أدري ))..!



قد راودني عن نفسه



فكان في سطوري اليوم




فقط لأندثر وأهذي بكل شئ لامس لفظة حب ..!




صمت أعترى فضولكم .. (( أفهم ذلك )) ..!



تعالوا معي .. حاولوا مجاراتي ..!



هو تاريخ حلمت به ..!



هو ظل أتوق إليه ..



هو حب أفكر به ..



هو عشق أحن إليه ..



وليلة أمس كانت مختلفة حدَّ الجهل بهذيانها ..



ليكون اليوم .. اليوم الخامس من يوليو ..!




سألتُ جنوني وخيالي : هل القدر سوف يجمعني



باليوم الخامس من يوليو في أي سنة كبيسة أو بسيطة من الميلاد



بشئ يقال له / حب ، عشق ، هيام ، شوق ،....ألخ




وصمت جنوني وكل أشيائي .. كـ كل الأشياء الصامتة



كـ كل الرجال الهاربة من عقلي




وبدأ التحدي مع هذا التاريخ (( فقط للذكرى ))



وقد بدأ قص شريط الاحتفال بـ مهرجان الحب




والدعوة مفتوحة للجميع





إلى الآن ليست هناك مدة محددة له ..



ولكن تذكروا .. دائماً ..



الخامس من يوليو من كل عام سيكون لنا احتفال باسم الحب ..!




إن غادرتُ أنا الأرض .. فلا تنسوا هذا اليوم ..



سـ ابدأ بالانطلاق .. فقط كونوا معي ..



لا مهرجان ..



دون (( بوح،حرف،شوق،ألم،خصام،عناد،عناق،عشق،انتحار،...ألخ)) !





الافتتاحية .. كلمة من هذيان (( هُمى ))





باسم الحب .. أبعثر حرفي أمامكم الآن ..



أعزائي الحضور .. أحبائي القراء ..



هو يوم تفتح به الزهر رغم تعبي ومرضي..!



هو يوم كتب لنا الانتحار باسم الحب



هو يوم سعيدة به لرؤيتكم هنا في فضاء حرفي




أكتب حرف الحب للكل دون استثناء ..!



أرسل حرفي للحاضر هنا وللغائب عني ..!





فأقول:............................................ ...........



* كل عام وأمي الحنون بألف خير ..



كل عام وهي ماء الوجود لطهري..!




* كل عام وأبي المسافر بألف خير ..



كل عام وهو الأب الذي أنتظره للآن ..!



* كل عام وأخوتي الأشقاء بألف سلامة ..


كل عام وهم الأوفياء لقلبي ..!



* كل عام وأخوتي غير الأشقاء بألف عافية ..


كل عام وهم الذاكرون أسمي للأيام القادمة..!




* كل عام وصديقات العمر(( غنوة وسعاد وسامية )) بألف خير..



كل عام وهن الأقرب لبوحي ..




* كل عام وأبناء الخالة ((السامي وشقيقه )) بألف سلامة..



كل عام وهم سر مشاكستي للشباب ..




* كل عام وأبن الخال القريب بألف عافية ..



كل عام وهو الباحث عن أخباري وطفولتي ..




* كل عام وزوج الخالة بألف عافية ..



كل عام وهو الأب الذي يرسل لي السلامات..


* كل عام وزوج أختي بألف خير ..
كل عام وهو الأخ الذي لم تنجبه أمي ..




* كل عام وأطفالي الأنقياء بألف سلامة ..



كل عام وهم نداء الأمومة لروحي ..!




* كل عام وأحبابي الأوفياء بألف خير ..



كل عام وهم ابتسامة الصداقة القادمة ..




* كل عام وشوقي وحبي وعشقي وهيامي بألف خير ..



كل عام وهم دافعي للحبيب المنتظر ماء ثغري ..




* كل عام وإلهامي المسافر بألف سلامة ..



كل عام وهو النبض الذي أنتظره للآن ..




* كل عام وابتسامتي التائهة بألف صحة ..



كل عام وهي النائمة في حضن رجل أحلامي ..




* كل عام وأشيائي الخاصة بألف خير ..



كل عام وهي تغرق في قلب أبو أطفالي ..




* كل عام وحرفي وحضوري الكريم بألف عافية ..



كل عام وهم أساس كتابتي وبوحي هذا ..




* كل عام وأنا بألف خير ..



كل عام وأنا قريبة من ذاتي ومن حرفي



وقريبة من كل الأشخاص الذين ذكرتهم



والذين لم أذكرهم ..



كل عام وأنا الصديقة والأم والأب والأخت للجميع..!







هل نسيتُ أحد ..؟



إن كنتُ كذلك .. فأعتذر لسهوي وجهالتي ..



وأقول له : لكَ وارف التقدير والاحترام من قلبي النابض




وحان موعد البدء بفعاليات مهرجاننا



والدعوة مفتوحة للجميع ..




والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته




مودتي الكبيرة من بستان تعلقي بلفظة جدّة..!

[هُمى الروح]

ملاحظة / أحبك ..!





أهو الصبر عدوك الكبير سيدي الفاضل ..؟


ما زلتَ طفلاً كبيراً تعبث بحقائبي المدرسية


وتمزق دفاتري وتخربش أشعاري وبنات أفكاري


وتكسّر أقلامي وألواني وأحمر شفاهي


وتنتابك نوبة جنون في صفي المتواضع والهادئ


تهذي وتهذي لتسرق شيئاً من اهتمامي ..!






أنت التلميذ المشاغب في صفي


أنت التلميذ المستهتر بدروسك





((لكنكَ )) طفلي الحبيب إلى قلبي ..


أمومتي تحتم عليِّ الصبر


وطفولتكَ ترفض دروس أيوب في الصبر






ما زلتَ في صفك الأول تكتب 2 بدل 6 والعكس ..!


ما زلت تصرُّ على أن (( 1+1=1 )) ..!


وما زال خط يدك ركيكاً بحجم اليد ..!





طفلاً أنتَ والشاهد عليكَ أفعالك ومشاكساتك




في حضرت قدومي تتلبسك عفاريت الشغب


وتزيد طاقة حركتك .. فقط لأقول لك /


اهدأ فقد شاب شعر رأسي من تصرفاتك ..


وأنت تهوى رؤيتي غاضبة وأكسّر الطبشور بيدي ..!




لتلحقني وتعتذر لأطبع قبلة على وجهك المشاغب


فتهدأ وتحلّق حيثُ لا أعلم ..!





لأراك اليوم هادئ في صفي على غير عادتك


وتناقشني في كل حرف






اليوم ...../


فرقتَّ بين 2 و 6 ..!


واقتنعت بأن 1+1=2 ..!


وخط يدك رائع جداً ..




إذن كنتَ تتغابى عليِّ .. كنتَ تقيس مقدار صبري لمشاغبتكَ..!



آراك اليوم حذق جداً ..!


أهمس لروحي (( أترى قبلّتي لك هي سبب كل هذا التغيير..؟!))





بكل أدب تسألني :


أستاذتي أوجدي لي ناتج هذه المعادلة ..!


أ + ح + ب + ك = .......؟





لأجيب ببلاهة الناتج = أحبك ..!




لتضحك وتقول قد سجلتُ الملاحظة حتى لا أنسى ذلك ..!


ملاحظة / أحبك ....!





لأغوص في ملاحظتك حتى الساعة ...!

[عاشق السمراء]

(( مساء جميل !! ))



أيتها الانيقة هُمى ..

متى كنتِ هناك ..

تحتفلين

لم يبلغني ..

طائر السنونو

ولم يرسل لي اشواق قلبك

دعوة الحضور ..

..

هو الخامس من يوليو

سأذكره

كصورة ابي ..

وخاتم جدتي ..

وضحكة اخي ..

وانا انظر لكِ

حين تقولين ..

هي حفلتي ..

..

ايتها الانثى التي لا تأتي كل ربيع

..

سأبقى اقول لكِ

انك انشطار الكواكب ..

وتألق الاقمار ..

ورقص بدون اقدام !!



..

مذهل عطرك هذه المرة !!



.. تقديري !!

[هُمى الروح]

وعدني بعد الألم ..

جاء بثقة الأمراء ..
جاء يغازلني ويوظب حقائبي إلى بساتين حرفه
كان صريح وصادق وساخر وقاسي وقريب وحنون وذكي ومراوغ وساحر

كوكتيل من الصفات (( جعلتني أفكر به فأحلم به فأسافر حيث يكون))..

لكنه صادق جداً ..
فقال : لن أعطيكِ قلبي ..!
حتى لا يأتي يوم وأنزعه منك فأسافر ..
فتحزني وتبكي وتندبي حظك ..!

قالها بصوت واثق : لنبقى هكذا طيور مهاجرة
لا نستقر في مكان واحد ..!
سأغرقكِ في بحر القُبل ومداعبة شفاهكِ
أعدكِ بذلك .. ما رأيكِ ..؟

وعندما يأتي موسم الهجرة كلّاً يغادر إلى موطنهِ ..
وتبقى الذكرى الساحرة تجمعنا ..

لا لا لا لا .. أبعدي فكركِ من ضواحي الشك والظن
فأنا لستُ بزير نساء ولا صائد للإناث ..!

هكذا لن تتألمي تذكري (( الذي أوله شرط آخره نور ))..!

فصمت وصمت وصمت .. وعاد ليقول :
تعب أنا من أمر النساء جداً ..
لا أريد أن أكون أسير إحداهنَّ ..
فأنا طائر حر .. لا أحب الأقفاص ..
لذا لا تخافي هجري لكِ فلابد من اللقاء في مواسم الهجرة ..!
لنحترق شوقاً عندها سأعبّر لكِ عن شوقي لا غير ..
لا أعدكِ بالسكن في دياري .. ولا أعدكِ بأن أكون لكِ القلب والوريد ..

فأنا إنسان عادي لا أملك سوى قلبي هذا ..!
ولستُ بمجنون لأرهنهُ معكِ أنتِ يا أنتِ يا زهر يا دم ..

أعذري صدقي وصراحتي .. لا وعد .. لا قلب لكِ ..
تكفيكِ ابتسامتي وصمتي وسفري ..

سأبقى أذكركِ كأول امرأة غادرتني بسلام وصمت ..
هكذا ستبقى زهر الدم معي ..

كان وعده بعدم احتوائي ..
لأنزف دم .. وكانت كمية الفقد غير متوقعة ..

بنزف الدم يعني ألم ..!

رغم وعد عدم الألم ..

وبالنهاية أحترم صدقه وصراحتهُ معي ..!

[alarz]

دفعني فضولي لمعرفة


من رب هذا المهرجان


المستفزة الرائعة هُمى


إذن سوف احجز مقعدي في الصف الأمامي


فلربما اختلس الفرصة لاجاري حرفك الأخضر


استمتعت بحق


سلمت الآيادي همى

[هُمى الروح]

خربشات دون عنوان ..

# سيدي أرى في عيناكَ حزناً زرعتهُ أيدي خائنة!
آراك أبجديات حب لم تلقى محب ! آراكَ ميتاً وواقفاً أمام قبركَ
المغطى بالتراب ! تتسأل عن بقايا جسدك المدفون في مقبرة
آمالكَ العائمة !!


# رياح تعصف ببابي .. أمواج تتلاطم بقلبي ..
مازالَ يطرق بابي .. بنفس القوة التي اقتحم بها قلبي !
يردد عبرات الندم والأسف ..
تتوالى الطرقات على أذنايِّ .. لم أجد إلا بعض من بعضي .. تفتح الباب!
و لكني ما زلتُ قابعة في وسط أبجديات الحب التي علمني إياها!


# أعطني عمراً واتركني في الثلج !
دعني أتجمد أحترق برداً !!
أعتق رقبتي من ألسنة أنفاسكَ ..
دعني أشعر بـ حريتي ..
أرمي فتات حبي للجياع ..
دعني في صومي لأكفر عن ذنب الحب !!

[هُمى الروح]

طفلة عابثة .. /
ما زال يطرق باب عقلي ..
ما زال يهدد أمني الداخلي ..
أين المفر ؟ وأين اللجوء ؟
لم أعد أستطع تحمل ذلك ....
أشغل نفسي بـ أشياء مملة ..
بـ أشياء تودُّ اغتيالي في اليوم آلاف المرات ..
أطلق العنان لــ نفسي لـ تسبح في فضاء الله ..
وأتمعن في تلكَ السماء المترهلة البشرة !!
ذات الخصلات البيضاء الممتدة في الجو ..
كأنها عجوز تتوعد الزمن بــ سيل من الشتائم !
لكنه يعود مرة أخرى ويفسد خلوتي التأملية !
ويطرق بابي للمرة المليون !!
أنه شغلي الشاغل ..
أهرب منه ..
أغير ملامحهُ ,,
أعبث به ،،
أغير عنواني ،،
أهمل صورتهُ في زوايا دفاتري !!
ولكن هيهات من ذلك ..
لا أجد نفسي إلا وأعود إليه وكأني بدونهُ مجرد طفلة عابثة !!
لن تكبر إلا في حضنهِ !!

[هُمى الروح]

(( مساء جميل !! ))









أيتها الانيقة هُمى ..



متى كنتِ هناك ..



تحتفلين



لم يبلغني ..



طائر السنونو



ولم يرسل لي اشواق قلبك



دعوة الحضور ..



..



هو الخامس من يوليو



سأذكره



كصورة ابي ..



وخاتم جدتي ..



وضحكة اخي ..



وانا انظر لكِ



حين تقولين ..



هي حفلتي ..



..



ايتها الانثى التي لا تأتي كل ربيع



..



سأبقى اقول لكِ



انك انشطار الكواكب ..



وتألق الاقمار ..



ورقص بدون اقدام !!




..



مذهل عطرك هذه المرة !!




.. تقديري !!





كنتُ هناك .. أتوسد العشب الأخضر ..
لأبحث عن خريفي فلا أجدهُ ..

والسنونو في سفره الذي لا ينتهي ..
السفر الذي قسمني إلى نصفين ..

ما وجدتُ ورقة وقلم لأكتب لك دعوة الحضور ..!
قد حلفتُ ذات مساء أن لا أكتب الدعوة ..
كل حروفي غادرتني لم أجد حرف يكتبني إليك ..

كان يقيني برسول الأرواح .. لم أعلم إنه غادرني
منذ زمن ..

وما أروع الذكرى العبقة التي رسمتني بها ..
هكذا اهدأ أنا .. لأكمل مهرجاني بابتسامة كبيرة ..

**
ومساء الزهر عاشق .. رائع حضورك
الذي يعطي نور هنا ..
شكراً لذلك

تقديري الكبير

[هُمى الروح]

فايق يا هوى
لمََ كنا سوا
والدمع سهرني
وصفوا لي دواء
تاري الدواء حبك
وفتش على الدواء


طير المساء جاي
من سفر طويل
على بابي سرى
تبكي المواويل
نطفي القناديل
وتبكي المواويل
ونسهر على العتمة
اثنينتنا سوا !!
((فيروز))
هكذا أنا وأنت
نتغنى ونتغنى
ونجمع في حقلنا
كل الطرب
فقط لــ نشعر
بأننا لسنا الوحيدين
الذين مسنا الحب


فـــ نكرر لا عيب من ذلك


فــ فيروز
أم كلثوم
كاظم
كلهم تغنوا
كلهم


فــما بال بــ قلوبنا
الطرية
لا تتغنى !!
،
،
وأنا كــ عادتي
أتوسد ذلك الصوت الفيروزي
وأسرح بكَ أنتَ


فــ أجد ابتسامتي
تصب في حبري
النائم في يدي


لأكتب لكَ المزيد
لــ تفضحني فيروز
بإنك دوائي


ويالك من دواء


فــ تعال أنا بانتظارك
حان موعد سهرتنا
لــ نتغنى
لــ نغرد
لــ نحلق مع طيور المساء


لـــ نعطر الفضاء
ونطهر هذا الهواء
بــ ماء عشقنا
وهل أطهر من عشقنا غرام يا حبيب الفؤاد ..؟!


بــ جرأة يتحرك حرفك
لــ يحتويني
لـــ يداعبني
فــ أسمو
وأسمو



فما أجرأ
نبضك
يا حلمي الكائن في قلبي


ويا حلمي الطفولي
وحبي العذري
وعشقي الأبدي


تعــــــــــــــال
إلــــــــيّ
وأنظر
إلى جذوع النخلات
ســ تجد حروفك
وأسراري هناك
كتبت بــ أصالة أجدادي
بــ عمق تراثي
بــ خجل العذراوات
بــ براءة الأطفال
بــ لذة التمرات
بـ حنان الجدات


تعـــــــــــــــال
واقــــــــــــرأ
تاريخ وجودك
في محيطي
قبل قلبي!
لـــ تدرك كيف أنت
عندي
فــ أزيدك حباً وتعلقاً بي!
تعـــــــــــــال
إلى شاطئ مدينتي
هناك
ســـ تجدني أمرح لك
أخاطب النوارس
أرمي زجاجات رسائلي
للأمواج
لــ تصل إليك
لــ تحكي عن حبي
وعشقي وخجلي
وهواية العبث التي تصاحبني
لأعيد تجميعكَ ..!



لــ تراني أراقص الأمواج
أسابق النسمات


كــ الطفلة ألهو
وأبني مئات القصور
بتلك الرمال لأراك تتمشى
في قصوري
أنتظر الغروب
لأرسمك لوحة تفوق
روعة الغروب


وعندي يقين بوجودك في بحري!!


والكل يراني فراشة ربيعية
تحلق وتحلق
وتتغنى بــ صوت فيروز


لا تسألوني ما اسمه حبيبي
لا تسألوني !!



خوفي أن يسرقك الناس عني
وخوفي من القدر أن يحرمني منك
لذلك تراني أعبث بك
وأهرب
وأهرب
ولن أبوح بــ أسمك
لأنك لي وحدي
هي أنانية ولكنها تحلو لي !
لا تخاف يا صغيري
الكل عرف
بــ إني
مغرمة بك
عرفوا أنك
سيدي وأميري


لن يقترب أحداً مني
لأني لكَ وحدك


فــ كل أشياؤك تحرسني


فــ أنا جميلة بك أنت
ولكَ وحدك أتزين
أنتَ يا رجلي الوحيد
/
/
أدرك بــ أن الغرام
فااااااااااااااااااااااااح
مني وأصبح الكل
يشمك في أنفاسي
الكل يسمعك
في نبضاتي
كل طمعي أن تزيد
في صبرك لي !!
لأكون أنثى
جديرة بــ حمل أسمك!!


لأبوح لكَ بــ كل الأشياء
لــ تقرأ روايات خجلي
فــ تبتسم
لــ أتأكد بأني أستحقك
أنت يا ملك الرجال !


لــ تقرأ حكايات غيرتي
عليك !
الغيرة التي أخفيها عنك
واللامبالاة التي أظهرها
أنتظر أنتظر
لم يبقى إلا القليل !!
وتأكد يا حبيب الفؤاد
لكَ أكتب
لكَ أشتاق
لكَ أحيا
لكَ تزهر ورودي
ســ أتيك
ســ أتيك
لأمتزج بك
لأسري في دمك
ســ أتي يا حبيب الفؤاد
ســ أخربش
جملة (( أهواكَ بلا أملي !))


لأنك أملي
وحبيبي

[ضيف المهاجر]

الخامس من يوليو
بماذا سأذكره
بحب
أم بألم
بحقيقة
أم بوهم
فمادمتم جمعلتم اليوم مهراجانا للحب
سأذكره بحب رغم الألم
رغم التعاسة والوهم
فكل ساعة يا أحبابي وأنتم بخير
أبي .. أمي
إخوتي .. أخواتي
زوجتي ... التي ارتويت من حبها كل الارتواء
زهرتان يانعتان
تعطران كل أيامي ..
النواف الشم العالي
وزهر الزمان

وأنتم كذلك يا أحبابي ..
لكم مني كل الوفاء..

.. جدي .. جدتي ...
اقاربي ..
أصدقائي.. وأحبابي
الذين واراهم التراب
لكنهم في القلب عائشون
أذكرهم ... اتغفر لهم .. وأدعوا لهم بالفردوس
وأن يجمعنا بهم الرب فيها


....
همى جميل هذا التغني بالحب
وما الحب إلا نسمة عليلة تسكن القلب وتسقر به
فتثمر ثمرا حلوا جميلا
نجنيه كل وقت..

[هُمى الروح]

كلما قرأت حروفك ،، تذكرني بــ قساوتي
فــ تذرف المقل والفؤاد
أمطار لا تنتهي لا تنتهي من الدمع !!


يا ويح قلبي كيف أحبكَ !!


،
،
،


كتبت اسمك من قبل ميلادي
فعند كل ميلاد يتضخم وجودك في قلبي !!


تعــــــــــــــــــال
لــــــ ترى كيف نقشتُ حروف أسمك
تعــــــــــــــــــــال
لـ تقرأني وتقرأ قصة حبي لكَ وحدك



تدغدغ قلبي ابتسامة خجلاء !!
عند رسم قلبي وقلبك وامرر سهم كيوبيد
لـــ أبروزه بحروف أسماؤنا !!


كالطفلة أرسمها في
كل أشجار الحي !!
في كل أعمدة الكهرباء !!


كشفتُ سرّي للكل
ولكني أتذكر كلامكَ
لا عليكِ منهم !!


فأنا وأنتِ كتبنا الحب من قبل تكويننا
من قبل ميلادنا
لأننا خلقنا لبعضنا
هكذا كنت تقول
وهكذا بات قلبي يؤمن !!

،


،



أقف هنا وأبكي وأبكي !!
أرى حبك ، دفئك ، حنانك
أرى كُلك !!
يحوموا حولي !!
كل أشياؤك تتوسل إليّ
لا تهجريني ، لا تتركيني
قولِ من لي سواكِ
يا حبيبة الفؤاد
ألا تدري
بأن الروح ملك روحٌ واحدة !!
هل ســ تتركيني للأطلال
لــ ذكريات الماضي ؟


يكفي بعد
يكفي عتاب
يكفي بكاء
يكفي ألم
تكفي قساوة
تكفي وحدة




فأنا أحتاجكِ ، وأنت تحتاجيني


هيا صلّي ما بقى من العمر
واتركي العتاب والهجاء !!


ولا تفتشي على أشياء مضت ؟؟
فـــ الذي ضاع ، ضاع
والحاضر أهم بكثير
ولحظة اللقاء أجمل من ذكريات الوداع !!


فكلانا لا يقوى الهجر !!


،
،
،


أدرك معنى حرفكَ
وأدرك ضعفي
وحاجتي إليكَ




تلقي بكلماتك في جوفي
وترحل وترحل
وتعاود الالتفات للوراء
لعــــــــــــــــلك
ترى يدي تتوسل لــ رجوك
ترى أهدابي ترمش لـــ ضمك
فـــ ترحل وترحل
وأنا في بؤرة دموعي
ويرتفع نحيبي !!
وكعادتك يا حارس الليل
هكذا كنتَ ترى نفسك !!


تدندن على نغمات المساء
فـــ تسرق قلبي في منتصف الشهر
والكل يراك
فـــ تصحبني على صهوة حصانك
تحت دفء القمر
نسير معاً في كل دروب الزهر
في كل أروقة الحب
نسافر ونسافر



ولا تكف أبداً من إرسال همساتكَ
في كل ليلة مع بدرنا


،
،
،


اليوم أين أنا ؟؟
وأين أنت ؟؟


لم يبقى سوى الليل الموحش
لم تبقى سوى سنفونيات الوداع
وتراتيل الفراق
تنشد في كل مساء


لتذكرنا بقصة عشق
تتقلب على لوعة المساء



كم صار عمرك؟؟
وكم صار عمري ؟؟
أصبح تقويمنا الهجري والميلادي
مختلف عن كل هذا العالم !!
أيامنا تمر بلمح البصر
غداً الكل ســ يقرأنا

ســ يخلدنا التاريخ !!

[هُمى الروح]

دفعني فضولي لمعرفة




من رب هذا المهرجان


المستفزة الرائعة هُمى


إذن سوف احجز مقعدي في الصف الأمامي


فلربما اختلس الفرصة لاجاري حرفك الأخضر


استمتعت بحق



سلمت الآيادي همى



هي جنون الفكرة كانت أرقي ..!
وكانت التنفيذ في 5 / 7 / 2007م
لمَ .. بحق لا أدري ..
سنرى القادم كيف يكون ..!


الارز بوجودك نطلق الألعاب النارية
فــ مرحبا بك أي ساعة


تقديري الكبير

[هُمى الروح]

الخامس من يوليو
بماذا سأذكره
بحب
أم بألم
بحقيقة
أم بوهم
فمادمتم جمعلتم اليوم مهراجانا للحب
سأذكره بحب رغم الألم
رغم التعاسة والوهم
فكل ساعة يا أحبابي وأنتم بخير
أبي .. أمي
إخوتي .. أخواتي
زوجتي ... التي ارتويت من حبها كل الارتواء
زهرتان يانعتان
تعطران كل أيامي ..
النواف الشم العالي
وزهر الزمان

وأنتم كذلك يا أحبابي ..
لكم مني كل الوفاء..

.. جدي .. جدتي ...
اقاربي ..
أصدقائي.. وأحبابي
الذين واراهم التراب
لكنهم في القلب عائشون
أذكرهم ... اتغفر لهم .. وأدعوا لهم بالفردوس
وأن يجمعنا بهم الرب فيها


....
همى جميل هذا التغني بالحب
وما الحب إلا نسمة عليلة تسكن القلب وتسقر به
فتثمر ثمرا حلوا جميلا
نجنيه كل وقت..


رغم الأحزان والأوجاع التي تحاصرني ..
سيكون يوم الحب يتراقص أمامي ..
دكتاتورية قد أكون بحكمي هذا ..!

دكتاتورية تروي دمي بالأمل للقادم ..!

تعبة من إنتظاره .. اليس لي الحق ..
بذكره بشئ بسيط من جنوني هذا ..!

سأنحر كل الحروف هنا للجميع دون استثاء ..!

أخي الكريم ضيف المهاجر .. سوف
تصل عبارات التهنئة تلك صدقني ..
وأنت ترأهم أمامك وأنت تذكرهم
وانت تداعب أشياؤهم ..

إذن الرسالة سوف تصل ..
يد بيد .. روح بروح .. دم بدم ..

سوف تصل ..

هو يوم الحب أليس كذلك ..

كل عام وأنت بألف خير

تقديري الكبير

[هُمى الروح]

همسٌ من قلبكَ أقطرني خجلا !!



فارسٌ أنتَ يا سيد الحرف



قويٌ بحبك ، جريءٌ بنبضك



لـــــ كلماتك نفسٌ أسكرني



لحد الثمالة !!



عاشقٌ كــــ قيس



كـــــ جميل



كـــــ عنترة



لا



لا



لا



لستَ مثلهم !!



أنت أروع العاشقين



وأنبلهم



شاعرٌ يدغدغ مشاعري
كـ ريش الحمام



شهيةٌ هي حروفك



كـــ التوت



كـــ أشجار البرتقال




عذبةٌ هي مشاعرك



تتسلل بداخلي



وتزرعني من جديد



ببذور حبك



وتسقيني سيلاً من حنانك



فأحيا طفلة



لن تكبر إلا بين يديك !!



أريد حروفك ، نبضك



حبك ، أنفاسك



ضحكتك ، قصيدك !!



أعذر جرأتي



أريدك أنتَ



كلك بكل أشياؤك !!



فأمطرني شعرٌ



ليس كــ نزار



أو أي شاعر كتبَ للمرأة



فأنا أنتظرك



وبأحشاء قلبي



بذور حبك



آه ما أروعها
سـ تكون أشهى وأغلى الثمار




جريءٌ أنتَ كــــ مراهق



يحاول سرقة وردة لــ حبهُ



نقيٌ أنتَ كــــ قطرات الندى



في الصباحِ الخرافي




أ



ش



ت



ا



ق



ل



كــ




كـــ صحراء لــ قطرة ماء



كــ يتيم لـــ حضن أم



كــ قصيد لــــ حرف



كـــ مهاجر لــــ وطن



كـــ كل الأشياء الناقصة




فأنا بدونك وبدون حبك
كــ الصفر في الشمال




قرأتُ همس حروفك



عرفتُ أسمائي في قلبك



شوقٌ



غرام



ولهٌ



هيام



حب



ما عساني أقول بعد اكتشاف ذلك



تهتُ خجلٌ



أحمرت خدودي توتٌ



قفز قلبي فرحٌ



أتسعت عيناي بحرٌ



رأيت كل الأشياء بألوان



غير كل الألوان



غردت لي كل البلابل



كل الطيور



حضنتني كل الورود



كل الزنابق



كل الرياحين




ما



أ



ر



و



ع



كـــ




وجدتُ نفسي بين أضلاعك



أتربع عرش قلبكَ



كـــ ملكة سرمدية




أريدك وحدك ..!

[aimanabouras]

في اليوم الموعود بك ِ الخامس من يوليو ذهبت أسترق النظرات خلف أسوار المهرجان ..
مهرجان باهت اجتمع فيه عشاق ديرتي ..
ماالفائدة وأنت لم تسجلي اسمك بين الحضورْ ..وكيف لي أن أسميه حباً أنت لست ِ فيه ِ..
عدت ُ أدراجي وقررت ُ موعداً آخر لمهرجان آخر لكني نسيت التاريخ الميلادي والهجري لذلك اليوم
الأبدي .. يوم النظرة الشعلة الأولى .. فهو تاريخي الذي أبحث عنه ُ وأين ؟؟سأسأل ُ عينيك ِغداً ..
...............
همى الروح : مازال حرفك سفينة عبور بين الحلم والحقيقة .. فأرجحينا كيفما شئت ِ..أعيدينا لأرجوحة
العيد ِ ..عيدك ِ ...مهرجان الحب الذي أردْتِهِ.....
سلمت ِ وسلمتْ يمْناك ِ
أيمن

[هُمى الروح]

في اليوم الموعود بك ِ الخامس من يوليو ذهبت أسترق النظرات خلف أسوار المهرجان ..
مهرجان باهت اجتمع فيه عشاق ديرتي ..
ماالفائدة وأنت لم تسجلي اسمك بين الحضورْ ..وكيف لي أن أسميه حباً أنت لست ِ فيه ِ..
عدت ُ أدراجي وقررت ُ موعداً آخر لمهرجان آخر لكني نسيت التاريخ الميلادي والهجري لذلك اليوم
الأبدي .. يوم النظرة الشعلة الأولى .. فهو تاريخي الذي أبحث عنه ُ وأين ؟؟سأسأل ُ عينيك ِغداً ..
...............
همى الروح : مازال حرفك سفينة عبور بين الحلم والحقيقة .. فأرجحينا كيفما شئت ِ..أعيدينا لأرجوحة
العيد ِ ..عيدك ِ ...مهرجان الحب الذي أردْتِهِ.....
سلمت ِ وسلمتْ يمْناك ِ
أيمن




لا أدري ما أقول ..!


ولكن عندما يشتاق القلب للحب


يبتكر ما يبتكر


لـ يهدأ القلب ويطمئن ..!


هكذا أداوي قلبي الظمأن للحب حقاً




قد راودني الحب عن نفسه


أستجدى حرفي للاحتفال به


كتبت عيد ميلاده هكذا


وما كنت أدري إني بعيدة جداً عن الحب




لكنك تراقبني .. وتعرفني


وتفهم كيف هو قلبي ..


ولمَ كنت أحادث الحب من وراءِ حجاب ..!




أنتظرك يا بؤبؤ العين ..!


كيف أخرج كل أسرار الحب للملأ


وأنت غائب عن دياري ..!




الخجل ردائي ولا زال


وسوف أتمسك به لآخر يوم بعمري


هكذا تُملي عليِّ شرقيتي ..


وجدتكَ زهر هنا


فكن قريباً


وأستفزني هنا


لأنتحر باسم الحب ..!


**


أستاذي أيمن .. أغنيتك لا زالت حاضرة


في حرفي .. أنت بستان هذا المهرجان


فلن يكون المهرجان في أوجه


إلا بغوصك في بحره




شكراً لــ روحك وحرفك ووجودك هنا




تقديري الكبير لـ شخصك الكريم

[هُمى الروح]

مازال ينعتني بـ معلمتهِ !!


مازال يردد على مسمعي في كلِّ صباح


أنتِ


البحر


الشروق


الدواء


الليمون


العسل


الملح





ويرسل


العصافير


الأوراق


أشعة الشمس


فقط


ليقول صباحكِ غير!!




أتراه مجرد


( سارق ، مجنون ، عابث ، مغرور ، زير نساء ) ؟!


كل من يعاشرني يجد


صعوبة في البعدِ عني ؟!


هكذا كان يردد على مسمعي!!




يآل غروره


من يظن نفسهُ؟


يُرجع أفكاري إلى مكانها


ويقول / لا تظني أنه غرور ولكنها الحقيقة!


آه من غروره الفاحش!!




كم وددتُ أن أركلهُ


كــ (الكرة و علبة السردين وعلبة الفشار وعلبة العصير)!


كــ كل الأشياء التي تركل !!


/


ها هو بدأ يتكلم


عن( مغامراتهِ، يومياتهِ، أصدقائهِ، عشيرتهِ)


كل تفاصيله المملة التي أتقيأ كلما سمعتها!!


مجرد مغرور


/


/


يعود مرة أخرى


ليسرد على مسمعي


في كلِّ مساء


أنتِ


القمر


النجوم


دفء الليل


جمال العيون


الغروب


السكون


ويرسل


النسمات


ضوء القمر


فقط


ليقول مسائكِ غير!!




أتراه صادق


في شفافيتهِ ..؟


في حرفهِ وحبهِ وشوقهِ وعشقهِ!!؟




كل من أحبهم يسرقهم القدر مني !!


هكذا كان يردد على مسمعي !!


كم كانت حروفه ونبضه شفافة !!


تلاشى الغرور هنا!!




أحتل الانكسار مكانه!!


كم وددتُ ضمهُ !!


كــ (الهواء والنور والزهر والعطر )!!


كـ كل الأشياء التي تُضم !!




ها هو بدأ يتكلم من جديد


عن لقاءنا الأول


عن قساوتي له


عن أشعارهِ


عن أسرارهِ


عن أسمائي


عن كل أشياؤه الدافئة


التي يتراقص لها قلبي فرحاً




أحبه فكفى ..!


لا حدود لـ حبي ..!


عرفته عن قرب ..!

[aimanabouras]

من هذا الملاك الذي استباح َ سياج مهرجاني ....

أيها العسكري :توقيف عرفي لكل الحاضرين ..من أخبر الذين لم يتلقوا دعوة ً للحضور ..

سيدي هذا أنا ....سيدي كيف تجرأت َ وكتبتَ وعزفت َبغيابها ..

سيدي وأنا أسجل عليك َ غلطة َ الشاطر ِ لاأدري أبكيك َ أم أهزأ ُ من فعلك َ الممتزج ِ بالسذاجة ..

سيدي هي همى الروح التي كنت َ تكتب لها ..أتذكر ْ ؟؟هو مهرجانها سيدي لايُسرق ُ نور ُ الشمس ..

أتت تشارك ُ لحنك َ بعذوبة ِ الفا صول لا سي الأنثوية ..وتهدىء من روعك َ ومن قسوة ال دو ري على

أسماع البلابل ..

ذرف أيمن دمعة ً واستقام ْ ..نظر إليها نظرة َ ودًّ واحترام ْ ..سامحته ُ الغجرية ُ شقيقة الروح ِ

وقفت إلى جانبه ِ وغنت ..صدحت بألوان ٍ لاتجدها إلا هنا في مهرجان الحبِّ الأزلي ِّ الأبدي ِّ

أتحفتني ..وأعدت ِ الزمن إلى عشرات الأيام ِ ..فالحب للقلب الكبير همى وكل المودة للروح العطشى

للقائها على الصفحات النديَّة ِ ..........................أيمن

[علي عمر الفسي]

هذا مــا يسمى اختراق الوجدان
وكلمات نضاخة تنثال عبيراً ..
وهذا شعر يزيل الأوصاب .

.. تشرفت بإطلالتك .. وكل عام وأنت بخير

[هُمى الروح]

من هذا الملاك الذي استباح َ سياج مهرجاني ....

أيها العسكري :توقيف عرفي لكل الحاضرين ..من أخبر الذين لم يتلقوا دعوة ً للحضور ..

سيدي هذا أنا ....سيدي كيف تجرأت َ وكتبتَ وعزفت َبغيابها ..

سيدي وأنا أسجل عليك َ غلطة َ الشاطر ِ لاأدري أبكيك َ أم أهزأ ُ من فعلك َ الممتزج ِ بالسذاجة ..

سيدي هي همى الروح التي كنت َ تكتب لها ..أتذكر ْ ؟؟هو مهرجانها سيدي لايُسرق ُ نور ُ الشمس ..

أتت تشارك ُ لحنك َ بعذوبة ِ الفا صول لا سي الأنثوية ..وتهدىء من روعك َ ومن قسوة ال دو ري على

أسماع البلابل ..

ذرف أيمن دمعة ً واستقام ْ ..نظر إليها نظرة َ ودًّ واحترام ْ ..سامحته ُ الغجرية ُ شقيقة الروح ِ

وقفت إلى جانبه ِ وغنت ..صدحت بألوان ٍ لاتجدها إلا هنا في مهرجان الحبِّ الأزلي ِّ الأبدي ِّ

أتحفتني ..وأعدت ِ الزمن إلى عشرات الأيام ِ ..فالحب للقلب الكبير همى وكل المودة للروح العطشى

للقائها على الصفحات النديَّة ِ ..........................أيمن





ويظل المهرجان قائم إلى حيث نشاء




ومرحبا بكل البلابل الجميلة


لا حراس هنا


هنا فضاء واسع جداً


لا سقف له


لا أرض له


كـ الحب لا حدود له


هنا تكمن الطهارة وهنا يكمن الجمال


نكتب بلا حدود




سيدي .. إن وجدتني نائمة على قارعة السفر


أستفزني بحرفك




ألا تدري .. إني أنثى أحب التمرد


أحب الغياب


أحب اليقين من كل شئ


بـ فلسفتي الغجرية




وتنطلق الألعاب النارية من جديد


ويبدأ المهرجان من جديد


**




جميل أنت أستاذي
حرفك له بعد آخر
سعيدة به كثيراً


فقط كون هنا

[هُمى الروح]

هذا مــا يسمى اختراق الوجدان
وكلمات نضاخة تنثال عبيراً ..
وهذا شعر يزيل الأوصاب .

.. تشرفت بإطلالتك .. وكل عام وأنت بخير



ومساؤك أخضر أخي الكريم

حرفك شهادة

هو الحب لا حدود له



سعيدة بمصافحتك

وكل عام وأنت بألف خير

[هُمى الروح]

هذا مــا يسمى اختراق الوجدان
وكلمات نضاخة تنثال عبيراً ..
وهذا شعر يزيل الأوصاب .

.. تشرفت بإطلالتك .. وكل عام وأنت بخير




ومساؤك أخضر أخي الكريم

حرفك شهادة

هو الحب لا حدود له







سعيدة بمصافحتك

وكل عام وأنت بألف خير

[هُمى الروح]

قيام ..


صباح .. غروب


أنشودة الأذان تدغدغ إذني


عصفورتي .. وردتي


ما زلتُ أنتظرهما ..
لــ نرسم طريق هذا الصباح ..


مكتبتي تئن .. مريضة هذا الصباح ..
منذُ سنة أو سنة ونصف ..!
لا أذكر بــ / التحديدِ ..


قلمي متجمد غيظاً ..
قلبي باحث عن هذا الصباح ..
لأرسو على شاطئ قصرك سيدي ..
أجثو بــ / أدبٍ



أسكت شقاوة أصابعي


العابثة بــ / رمالِ الشاطئ





ولكن .....؟




ما زالت نوافذ قصرك مغلقة .. !



والصباح جميل ..


وعصفورتي و وردتي غائبتان ..!


هل أتوعدهما بــ / العقاب


كما توعد سليمان الهدهد ..؟



وتلك المكتبة المحتضرة ..

جئتُ إليكَ ..



ونوارس البحر تراقبني بــ / دهشةٍ ..!



جئتُ إليكَ .. أعلن انسحابي ..!

وأشجار النارجيل تساعدني على التهجئةِ ..




جئتُ .. أقدم اعتذاري ..!



جئتُ لسبب ...؟




وكل هذه الكائنات شاهدة ..!



جئتُ للاعتذار ..


لــ / جهلي


لــ / بلاهتي


لــ / شرقيتي



ما كنتُ أدري ماهية رحلتك سيدي الفاضل ..!


ما كنتُ أفهم إني دميتك البديلة ..



ما كنتُ أدرك سر تواجدك في قلبِ المحيطات ..؟

ما كنتُ أعرف ..!



" والاعتراف بـ / الحقِ فضيلة "





بالمقابلِ ما كنتَ تدرك غضبي وسخطي ودوافعي



ما كنتَ ترى ناحيتي الأخرى الغارقة في سماءك



ما كنتَ تدري بــ / غرورك إنك سوف تفقدني


ما كنتَ تدرك ذلك للحظة .





لــ / ترحل عن سمائي ..




وتغلق أبواب صدرك عن قلبي ..




لم تعرف من هي أنا للآن للأسف الشديد ..!





ولا أدري إن كنتُ أدرك ماهيتك في روحي ..!





بسببك مرضت مكتبتي .. وتجمد قلمي ..



ولا أدري أين عصفورتي و وردتي للآن ..!


أتراهما في عالمِ الأموات أو عالم الأحياء..؟


كل أشيائي تغيرت ..



عــــــــــــــــــــــــــــــــالمي


أراه تارة بــ / حجمِ البيضة


وتارة أراه بــ / حجمِ الفضاء


سيمفونية التضاد تعزفني لحنها الحزين ..



وأنتَ .. غاضب .. باكي .. حانق ..عابث .. تائه

حالكَ حال كل الأطفال ..





لن تدرك كل ذلك حتى أغيب أنا من عالمك





هنا أدس رسالة اعتذاري في بطن هذه الزجاجة ..

قتلتني أكثر من مرة





أبحث عني ..؟


فإني راحلة .. راحلة ..!

[aimanabouras]

كيف لك ِ أن تتخذي هكذا قرار ..


كيف يقوى قلب محبة اتت تعتذر وتمارس الفوضى الغجرية على

صدري ثم ترحل ْ


إن كان سليمان قد توعد الهدهد ..فأنا قد قذفني الحوت مع يونس إلى

رحاب هذا الشاطىء


كان لي الحق يومها أن أدعو لنفسي وأسكن ذلك القصر المطَّرز

بالبلاهة والكبرياء..


كنت أبحث عن دمية ٍ تقول لي جلالة الملك المفدَّى ..


كانت حروفي ترسم ملاحم الحب والحرب والنشوء والدمار والولادات

المؤقتة لمشاعر الأنبياء بين


الحين والآخر ..لكنني لم أرسم رحيلك أبدا ً..هل تذكري أول مرة

عانقت فيها


روحك وألقيت ِ بها على صدري


وآهات الوجد تئن بين شفاهك والصدر الواسع الكبير الحنون

ألم أقل لك ِ شقيقة الروح أنت ..وحضوري يبقى بلا معنى غي عالم

لست ِ


فيه ِ سيدتي


إن كنت قد أوصدت باب ونوافذ قصري فهو البرد القارس الذي سكنني

في


غيابك ..أعتذر ..وألف أعتذر


إن كنت تعتذري للرحيل وإن كنت ِ حزنت ِ على مكتبتك التي مرضت

بسببي


فلك أن تتراجعي عن قرار الرحيل


ولي أنا أن أفتح صدري وعقلي وقلبي وتاريخي وألحاني وقصائدي

وتربتي


وسمائي وبحري وانهاري وزهري


وأشجاري وكل مايعنيني ..فارسميها واكتبيها وغنيها معي ....ستنظر

إليك ِ


الملائكة بعين عطف ٍ ومودة ..


وتمنحك الأبدية المنشودة مليكة لذلك القصر الخرافي


شقيقة الروح ..أتحفت ِ أيمن بسلاسة التعابير التي انسابت مع

أحاسيس رفيقة مميزة :

همى الروح العزيزة :


دمت ِ ودام حضورك الأكثر من غال ٍ على قلبي ..


..........شقيق الروح : أيمن

[هُمى الروح]

لابد أن ارحل ..!



ألم تعلم إني أميرة قصر الكبرياء


كيف أكون القدوة لــ حاشيتي


إن مرغتُ كبريائي في انتظارك الذي لا يأتي






ألا تعلم .. إني أتعذب كثيراً


إذا أحسست إن الهواء يلامس خدك دوني


أخشى أن يجرحك الهواء وأنا بعيدة عنك





من سوف يوقظك من نومك


ويقول لك صباحك طاعة سيدي


صباحك قبلة الحب من ثغري

من سوف يشاكسك ويدللك ..؟





ألا تعلم إني أفتقد كل ذلك


وأنت تلتحف البرد دوني ..!

وعصافيري غائبة عن محيطي
و ورودي ذابلة من ماءِ ثغري


أرايت ..؟
الكل عافني في غيابك ..!






أمغرور أنت ..؟


أم تمارس هواية الغرور على قلبي الصغير ..؟






أجبني .. ؟


فأنا عندما أغضب أكسر قلبي


ولا أهتم لــ هتافه إليكَ





هنا أجراس الكبرياء تصمني عن أشواق قلبي


وأبكي كثيراً


وأسهر بــ شراهة




تعال .. أنظر كيف نحلَّ عودي


آه .. من حبك الذي سكنني


ودمرني ..




وأبقاني وحيدة في بيداء لا تعرفني






لــ تكتشف الجنيات بوحدتي


فــ تتآمر عليِّ


لــ تلبسني بــ ثوب ليس بــ ثوبي




كم طارق باب جاء بعدك ..؟




ولا زلتُ أحفظ ماء وجهك ..




لم أتعلم الخيانة




وماء قلبي لك لا غير




فقط دعني أمارس طقوس عنادي


لعلَّ حراس كبريائي


ترأف بحالي





ويبدأ العناق الحميم بيننا ..!





**




جميل أنت يا شقيق الروح


تواصل يحفزني كثيراً




وبقلب الحدث تسافر معي


شكراً كثيراً .. كثيراً




دام قلبك سيدي

[هُمى الروح]

كئيب هذا الليل ..!



مضطرب حدَّ الهذيان !!



يتيم العشاق هو!!




أجرُ أذيال ذاكرتي..
لــ / أوسدها على جراحِ قلبي



المشتاق لــ / حرفك



ليس لي غيره في هذا المساء !!





هو فقط رسول عشقي إليك



بعيدة أنا من فضاءِ ظلك



قريبة أنا من ماءِ قلبك





هنا أنا دونك



أفترش الوجع حصيراً لي



أرتدي الشوق عباءة لي



أتجرع المر دواء لي





أتظن بــ / اني أنعم بــ / حياتي دونك..؟



لا عليك من ألفاظ ِالأطفالِ التي كنتُ أرددها



في حضورك




عنيدة أنا حدَّ العند !!



شقية أنا حدَّ الشقاوة !!






أتدري يا توأم العين!!



أتوه في لحظاتِ الغيابِ التي تقع حائل بيني وبينك!!





أهو القدر تراه يبعدكَ عني؟؟!!



أم هي الصدف تقتلعكَ من أهدابي؟؟!!






ضاقت بي الأوهام وأنا في متاهةِ الشوقِ إليك



أشتاق إليك ...
وأحبك بــ / لغةٍ يصعب ترجمتها




أودُّ فقط أن أجثو على ركبتيِّ وأنظر في عيناك



لــ / تقرأ ما خبأ من عشقي وهيامي!!






رغم هذا الاغتراب المخيم على هذا الليل



إلا أن طائر الشوق ينزف على نافذتي



يستجدي ضمادة الحب من ثغري!!






ارأكَ في معاني ذاك الطير



تنقر زجاج نافذتي



تستصرخني ، تستحثني ( بالشوقِ ، بالحبِ ، بالحضنِ )





أهفو إليكَ كــ / الظمآن
أعبطك بــ صمتٍ باخع ..!






تتراقص في حضني كــ / الفراشات



ما أروعكَ من طفل !!






أداعبك لــ / تنام في هيامي



تغفو عيناك ، وتهذي بي بــ / أحلامك !




ارأك تروض النجوم فــ / تمتطيها بــ / كلِّ حنكة لــ / تصل لــ / دياري !!



لــ / تخطفني في نشوةِ شوقي المتزايد إليكَ



تسافر بي في كلِّ الفضاءات



فــ / أثمل بين همسات حبك



فــ / أحيا من جديدٍ بــ / عطرِ أنفاسك






تفتح عيناك وتهمس لي



كيف كنتُ؟؟




أحبكِ فــ / لكِ كلي !!



فهل تقبلين . . ؟؟





أندثر في غمرةِ خجلي



أنكوي بـ / نشوةِ عشقك



أومي بــ / براءةٍ ولكَ كلي !!

[aimanabouras]

من أنت ِ

من أعطاك ِ حق شتمي هكذا

وعلى الملأ

تصفي ليلي بالكآبة والجنون

ليلي سيدتي غير مسؤول عن ذاكرتك

أنت ِ أهدرت الفرصة التي منحتك

وأنت ِ التي حاولت ِ التطاول على

قوانيني

ليلي سيدتي عشق وحب ٌّ أبدي

ليلي تزوج صبحك زواجاً عرفيا ً

فولد َ القمر ْ

وليلي يصنع بنسائمه ِ الربيعية بلسما ً

يمزجه بنور المولود الملائكي ليحيا

البشر

ليلي عشق وجهك يوماً ما

رسمك بلوحة ٍ في فلك ما

ثم َّ قرر السفرْ

أسأله ُ : أتذكرها ؟؟

فضل َّ الصمت َ

لكنه هزَّ رأسه ُ بالموافقة ِ

هل ستكتب لها ؟؟

أجاب : نعم

ليلي حنونٌ حنون

يفهمك

ويعرف عنك ِ الكثبر

ليلي ذات ليلة أتاك ِ

وأحصى جراحك ِ

ضمدَّها ثم َّ اقتلعها وأهداها للقمرْ

كانت ليلة خسوف رهيبة

القمر لم يستطِع أن يحمل الجراح

فقرر أن يرحل ْ

غادرني ليلي ليلتها واستراح

فأتيتك أهتدي منك ِ

كنت ِ جد ُّ قاسية

من فعل بك ِ هذا

أتراه ُ ذاك العجوز

أتيتك ِ لأقرأ الرسالة

كانت لغتي تمتزج بالوهم

فأضعت التفاصيل

مارست سحري

واستحلت ُ طيرا ً خرافيا ً

وقفت على شباك ٍ مغلق

ونقرت زجاج النافذة

أمطرتها قبلا ً معتَّقة

صنعتها من بلاد القهر ِ الدفين

ومن حرمان يتيم ٍ قبلات أمه الوهم

هل تذكرين ؟؟

كانت قسوتك تتلاشى

وخصرك يزداد ضيقا ً

حتى لفه جناحي من خلف الزجاج

عندما فتحت ِ النافذة

صدقت القمر

وأذنت لنفسي بمسح دموعك بشفاهي



فاستفاق القمر ْ

وأهداك ِ سيلا ً من نوره الإلهي

وأوصاني فيك ِ

منذ ذلك الحين

أنا غبر أنا

شقيق الروح
لشقيقة ِ الأبدية في قلبي

شقيقة الحب الكبير الساكن فينا

شقيقة روحي

همى :

سلمت يداك ِ

حاولت مجاراتك ِ

فاعذري لغتي

لغة الليل


وصمت الشفاه

وحروف العيون التي تعشق القمر

أيمن

[aswar]

والتاريخ ُ والموعد ُ لك ِ سيدتي لن ْ أعترض ْ



سأحضر الحفل القادم ..ولكن : بتاريخ ٍ جديد ْ



سجليه ِ على بطاقات الدعوة منذ الآن ....



18/11/2007



وعند نقطة الغروب ..قبلها سنقوم ب ( بروفة )



في السادس عشر من الشهر ذاته ..


أنت ِ


والوطن ْ


وطن ٌ آخر ُ قلبك ِ


يحتمل ْ كل َّ ما يريد الوطن ْ


والافتتاحية لي سيدتي


سألقي الكلمة الأولى أنا


وأترك لك ِ الغناء َ بما ستجودين به ِ



أو إننا نتفق هذه المرة على كلمة ٍ مشتركة ٍ


لن أنسى


لن أنسى


أرسل حرفي للحاضر هنا وللغائب عني ..!



لم يغِب ْ لحظة ً عنك ِ بل اطمئني



لقد ازداد التصاقا ً وتوحُّدا ً



سيبدأ الحفل ُ بالترحيب بكل الزوار الجدد


أرى نفسي أرحب ُّ بنفسي ههنا


ولا أفي بوعدي


فأعطيها قلبي وأغادر ْ


وأزرع فيها الشوق والدموع ْ


سيعود ُ الحب ُّ للمهرجان ْ



في موعدنا ...


سيعود ُ كل شيء ٍ أحلى مما كان ْ


ستصحو أبجدية ُ الحب التي قرأها قيس وليلى


ويزورنا طيف جميل بثينة


وعمر بن أبي ربيعة


ونزار قباني


سأحضرهم بقلبي


في مهرجان الحب القادم ِ


سأحضر وأكون الأسوار َ حولك ِ



سيدة النخيل ِ



أو مليكة النخلات ْ



لقد كذبوا إن قالوا لك ِ



( لقد مات ْ )



سأحضر ْ


حتى لو مت ُّ



سآتيك ِ بطيفي



ألست ُ جار ُ الروح ْ




ASWAR

[aimanabouras]

مررت ِ بذاكرتي
هذا الصباح
فأدركت ُ موقنا ً
كم نحن ُ بحاجة ٍللملائكة ِ
نستلهم من روحها الصفاء ْ
لنبدأ َ يوما ً جميلا ً بحضرتها
صباح ُ الأنت ِ التي ظلَّلتني
أيُّها الملاك ُ الطاهر ُ
ياظل َّ روحي في السماء ْ
قبل َ تاريخ ِ السحاب ِ والمطر ْ
ترتسمين ْ
صورة ً للشمس ِ في أفقي
يأبى الّليل ُ
فيأتي البدر ُ
ويستقي من وجهك ِ الضياء ْ
تنساب ُ خيوط ُ النور ِ جداولا ً
سلسبيلا ً
ليصبح َ ظِلِّي ووجهك ِ
توأمين ِ متوحِّدين ِ
نورا ً ينعكس ُ من أعماق ِ وجداني
يرسم ُ حلمي
على سطح ِ ماء ْ
هل رأيت ِ سيّدتي
من قبل أحلاما ً
تتراقص ُ موجات ِ دائرة ٍ
تتّسع ُ ..تتمدَّد ُ ..تتلاشى
وتنتهي أشلاء ْ
؟؟؟؟؟؟؟؟
فأصحو مبتسما ً
وأعلم ُ يقينا ً
بأن َّ طيفك ِ يسكنني
وبأنك ِ سيدة ُ النساء ْ
ياظل َّ الملائكة ِ
ترجَّلي قليلا ً
وامنحيني فرصة ً
لأهديك ِ قلبي
قصيدة ً همزيَّة ً
عنوانها :
حـاء ٌ وبــــاء ْ
....
‏ ‏13/‏04/‏2009