اسير الدموع A
30 - 06 - 2007, 17:56
شئ غريب..
حين يتحول القلب الرهيف إلى كومة من الرماد بعدما تفحم من الاشتعال ..الذي دام
مجرد لحظات بسيطة احترق القلب فجأة دون سابق إنذار واشتعل واشتعل حتى تحجر واصبح متفحما وكل ذلك كان بسببك أنت حبيبتي ..
لماذا جعلتي من ذلك القلب كومة سوداء لاقيمة لها ولا معنى بعدما كان طفلا وديعا
بين يديكي الحنونتين كان سبب موته ودماره أنت ولكن لماذا من يعطي دائما يخسر
هل هذه قاعدة جبرية يسير عليها البشر ..؟؟
صدقيني حلمت بأن أحملك على ذلك الفرس الأبيض وارحل معك بعيدا عن أعين الناس إلى جزيرة غريبة بعيدة مجهولة لا يقطن بها احدا الاطيور البجع والمالك الحزين ..!!
أحببتك منذ أن عرفت الحب تذوقته معك وعرفت مرارته وقسوته والمه وفرحه ..
وطعمه ..
معك أنت تجرعت بنفسي العذاب من اجل إرضاء غرورك وعزتك وجمالك وحبك ..
لا ادري من أين بديت معك ومن أين انتهيت معك ولكن تذكرت أن حبك غمرني ..
وذوبي وجعلني أعيش في الفضاء أسير فوق الشطآن وكأن الشاطئ اصبح زجاجيا
أسير عليه بأقدامي دون أن أقع في الماء اصبح حبي لها مثل الروح لا تستغني عن
الجسد ..
هل تذكرين ذلك المطر الذي بلل ملابسنا والبرد القارس الذي جعل قلوبنا تقشعر
ونرتجف ولم يذهب ذلك البرد الاحين احتضنتك وأنت غافلة وجمعتك بين اذرعي
بكل قوتي وقد تحول كل ذلك البرد الى صيف ساخن في مجرد لحظة ..
يامن هواكي سكن في فؤادي اين انت الان اين حبك الازلي أين حبك الخرافي
اين تلك المشاعر الجميلة اين رقتك واحساسك اين كل ذلك الغرام الذي حول
حياتي تسعين درجة فقد اكتملت الدورة الفلكية القلبية في داخلي ولم يحصل
لا كسوف ولا خسوف داخل قلبي وانما أصبحت أشعة الشمس ثابتة فوق قلبي
لا وجهك لم يطل عليا ولكي تذهب الشمس وتنجلي لا بد من حضورك أمام عيناي
فهل تتكرمي وتمتني علي بجودك وتعودي ولو مرة واحدة لكي ترحل الشمس من
فوق قلبي الهزيل فقد تعب من حرارة الشمس المتسلطة عليه ويريد ان يرتاح ..
لذلك انتظر قدومك على نار حتى تطفئ بقدومك تلك الشمس كما يطفي الأطفال
شموع حفلهم في أعياد ميلادهم ..
أرجو ان تعودي بسرعة لان قلبي سوف يذوب من شدة الحرارة التي تنصهر منها
الجبال فما بال قلبي أنا ..
ملهمتي ..
إليك ندائي الأخير ارحميني من كثرة الغياب وعودي لان الله رحيم فكوني رحيمة..
تحياتي ......
عبدالله حسن العجمي
اسير الدموع A
حين يتحول القلب الرهيف إلى كومة من الرماد بعدما تفحم من الاشتعال ..الذي دام
مجرد لحظات بسيطة احترق القلب فجأة دون سابق إنذار واشتعل واشتعل حتى تحجر واصبح متفحما وكل ذلك كان بسببك أنت حبيبتي ..
لماذا جعلتي من ذلك القلب كومة سوداء لاقيمة لها ولا معنى بعدما كان طفلا وديعا
بين يديكي الحنونتين كان سبب موته ودماره أنت ولكن لماذا من يعطي دائما يخسر
هل هذه قاعدة جبرية يسير عليها البشر ..؟؟
صدقيني حلمت بأن أحملك على ذلك الفرس الأبيض وارحل معك بعيدا عن أعين الناس إلى جزيرة غريبة بعيدة مجهولة لا يقطن بها احدا الاطيور البجع والمالك الحزين ..!!
أحببتك منذ أن عرفت الحب تذوقته معك وعرفت مرارته وقسوته والمه وفرحه ..
وطعمه ..
معك أنت تجرعت بنفسي العذاب من اجل إرضاء غرورك وعزتك وجمالك وحبك ..
لا ادري من أين بديت معك ومن أين انتهيت معك ولكن تذكرت أن حبك غمرني ..
وذوبي وجعلني أعيش في الفضاء أسير فوق الشطآن وكأن الشاطئ اصبح زجاجيا
أسير عليه بأقدامي دون أن أقع في الماء اصبح حبي لها مثل الروح لا تستغني عن
الجسد ..
هل تذكرين ذلك المطر الذي بلل ملابسنا والبرد القارس الذي جعل قلوبنا تقشعر
ونرتجف ولم يذهب ذلك البرد الاحين احتضنتك وأنت غافلة وجمعتك بين اذرعي
بكل قوتي وقد تحول كل ذلك البرد الى صيف ساخن في مجرد لحظة ..
يامن هواكي سكن في فؤادي اين انت الان اين حبك الازلي أين حبك الخرافي
اين تلك المشاعر الجميلة اين رقتك واحساسك اين كل ذلك الغرام الذي حول
حياتي تسعين درجة فقد اكتملت الدورة الفلكية القلبية في داخلي ولم يحصل
لا كسوف ولا خسوف داخل قلبي وانما أصبحت أشعة الشمس ثابتة فوق قلبي
لا وجهك لم يطل عليا ولكي تذهب الشمس وتنجلي لا بد من حضورك أمام عيناي
فهل تتكرمي وتمتني علي بجودك وتعودي ولو مرة واحدة لكي ترحل الشمس من
فوق قلبي الهزيل فقد تعب من حرارة الشمس المتسلطة عليه ويريد ان يرتاح ..
لذلك انتظر قدومك على نار حتى تطفئ بقدومك تلك الشمس كما يطفي الأطفال
شموع حفلهم في أعياد ميلادهم ..
أرجو ان تعودي بسرعة لان قلبي سوف يذوب من شدة الحرارة التي تنصهر منها
الجبال فما بال قلبي أنا ..
ملهمتي ..
إليك ندائي الأخير ارحميني من كثرة الغياب وعودي لان الله رحيم فكوني رحيمة..
تحياتي ......
عبدالله حسن العجمي
اسير الدموع A