المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الـمــصبـــاح



جعفر الخابوري
01 - 06 - 2007, 19:58
الـمــصبـــاح
(جنة الأمان الواقية وجنة الأيمان الباقية)

تقى الدين ابراهيم بن على الكفعمى


المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
ثقتي الحمد لله الذي جعل الدعاء سلما ترتقى به أعلى مراتب المكارم و وسيلة إلى اقتناء غرر المحامد و درر المراحم و يتوسل و يبتهل به إلى الله المقربون و يتضرع به المحبون و ينال به الفوز كل ملك مقرب و كل نبي مجيب و هو الوسيلة العظمى و الفصيلة القصوى و قد قال الله تعالى ادْعُوِني أَسْتَجِبْ لَكُمْ و قال ُأجِيبُ دَعْوَةَ الدّاعِ إ ِذا دَعانِ و أمثال ذلك كثيرة و نحن قنعنا باليسر فالحمد له على ما أولى عباده بهذه النعمة و الشكر له على ما أزال بالدعاء منهم النقمة و الصلاة و السلام على نبيه و حبيبه و صفيه محمد و آله الكرام و صحبه العظام صلى الله عليه و آله خير من دعا لله و حرض على الدعاء و أمر بالتمسك به و جعله المرقى و الملتجى فصار من أعظم السنن في السر و العلن و بعد فإني جمعت من الأدعية الصالحة و الأوراد الناجحة و الفواتح النفيسة العلية و الرواتب العظيمة البهية و العقود المنضودة من اللئالئ النظيمة بل جهات الخيرات المتصفة بالمكانة العلية و المنزلة العظيمة فاجعله شعارك و دثارك ليلك و نهارك فلست تعدم فيه في كل لمحة أو تخلو منه في كل صفحة من دعوات يجاب سائلها أو استغاثات تنجح وسائلها أو عوذات تدخل صرح الخيرات أو استكفاة تميط ملاؤه الآفات أو رقيات تحل محل العافية من المريض أو استشفاة تنزل منزلة الجبر من الكسر المهيض أو آيات تركب سفينة النجاة أو تقربات تقرب من رضى رب الأرضين و السماوات أو مناجاة يلوح أمارات الغفران على صفحاتها أو توسلات يفوح عبقات الرضوان من نفحاتها أو صلاة مرقومة بحيعلة الفلاح أو زيارات نشر قبولها مستنشق بمشيم معاطس الصلاح أو تسبيحات غصون ثوابها لا تذوى أو استخارات تكشف قناع البلوى أو أذكار هي أعز معقل و ملاذ أو?أسماء هي أحرز موئل و معاذ أو إحراز تؤوي إلى ركن شديد أو حجب تبوئ في قصر مشيد أو تعقيب يزوج قوله الحور العين أو استغفار يكفر ذكره ذنوب المذنبين أو أجر فرض يفرض لمفترضه جنة و حريرا أو مثوبة سنن تسني و تنيل نعيما و ملكا كبيرا أو أخبار تفتر أفواهها عن ثغور النجاح أو تفاسير هي كزجاجة المصباح عند الاستصباح فمن سلك مناهج معالم معاليه حكم القضاء الإلهي بمعاداة معاديه و موالاة مواليه و من أسفر نقاب وجوه مجاليه كان في دار السلام دانية له قطوف مجانيه و من استظل بظلال أسمائه و معانيه نطقت ألسن مساعيه ببلوغ أمانيه فخطابه أن حلوا ملاحة قمره و طلابه أن تلوا فصاحة سوره لا يرضون منه بدلا و لا يبغون عنه حولا قد تفاوتت في أنواعه جهات السبل ثم تسقى بماء واحد و نفضل بعضها على بعض في الأكل شعر
فيا فوز من يهدى بنور ضيائه و يا فخر من يعلو سواء سبيله
سيأكل عفوا من ثمار جنانه و ينهل يوم الحشر من سلسبيله
و صاحبه ذو أمنة يوم ظعنه و سعد يرى و الله يوم مقيله
سيكلأ حقا من حوادث يومه و يحفظ صدقا من طوارق ليله
به يمس راق في معارج عزه و يصبح باق في نعيم جميله
قد عاذ به المتهجدون فهم في حصن حصين و لاذ به المتعبدون فهم في مقام أمين يبشرهم ربهم برحمة منه و رضوان و جنات لهم فيها نعيم مقيم خالدين فيها أبدا إن الله عنده أجر عظيم و قد جمعته من كتب معتمد على صحتها مأمور بالتمسك بوثقى عروتها لا يغيرها كر العصرين و لا مر الملوين شعر كتب كمثل الشمس يكتب ضوؤها و محلها فوق الرفيع الأرفع عظمت و جلت إذ حوت لمفاخر أبدا سواها في الورى لم يجمع و هي مذكورة عند نفائح نشر مسك ختامه و مزبورة عند تناهي ضياء بدر تمامه و سميته جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية و هو اسم وافق المسمى و لفظ طابق المعنى و رتبته على عدة فصول تعرج بتاليها إلى أوج الوصول و الله حسبنا و نعم الوكيل و لنا في السر و الجهر
الفصل الأول في وصية الميت و ما يتعلق به الفصل الثاني فيما يتعلق بأمر الخلاء و الوضوء و الغسل و دخول المسجد الفصل الصلاة] المسجد كفيل.
الثالث في ذكر الأذان و الإقامة و التوجه إلى
الفصل الرابع في ذكر الصلوات اليومية و نوافلها
[الفصل الخامس في الأدعية عقيب كل فريضة
الفصل السادس في سجدتي الشكر و ما يقال فيهما الفصل السابع في تعقيب صلاة الظهر الفصل الثامن في تعقيب صلاة العصر
الفصل التاسع في تعقيب صلاة المغرب الفصل العاشر في تعقيب صلاة العشاء الفصل الحادي عشر فيما يعمل عند النوم
الفصل الثاني عشر فيما يعمل ليلا الفصل الثالث عشر في ذكر الاستغفار في السحر و غيره
الفصل الرابع عشر في تعقيب صلاة الصبح?الفصل الخامس عشر فيما يقال في كل يوم الفصل السادس عشر في أدعية الصباح و المساء
الفصل السابع عشر في أدعية الليالي و الأيام و تسابيحها و عوذها
الفصل الثامن عشر في أدعية الآلام و علل الأعضاء و حل المربوط و الحمى
الفصل التاسع عشر في الأدعية للأبوين و الولد و الأخوان
الفصل العشرون في أدعية الأرزاق
الفصل الحادي و العشرون في أدعية الديون و وجع العيون
الفصل الثاني و العشرون في أدعية المسجون و أدعية الضالة و الآبق
الفصل الثالث و العشرون في أدعية السفر و ما يتعلق به
الفصل الرابع و العشرون في ذكر آيات الحرس و الاستكفاء و آيات الحفظ و آيات الشفاء و كيفية الاحتجابات بالحصيات من الآفات و آيات فيها فوائد متفرقات
الفصل الخامس و العشرون في الدعاء على العدو
الفصل السادس و العشرون في الحجب و العوذ و الهياكل
الفصل السابع و العشرون في أدعية الأمن من السحر و الشياطين و عتاة السلاطين و مخاوف الخائفين
الفصل الثامن و العشرون في أدعية لها أسماء معروفة الفصل التاسع و العشرون في أدعية مأثورة مشهورة ليس لها أسماء مذكورة
الفصل الثلاثون في أدعية منسوبة إلى الأنبياء و الأئمة ع
الفصل الحادي و الثلاثون في ما روي في ذكر الاسم الأعظم
الفصل الثاني و الثلاثون في الأسماء الحسنى و شرحها و بعض خواصها
الفصل الثالث و الثلاثون في المناجاة لله عز و جل نظما و نثرا
الفصل الرابع و الثلاثون في طلب التوبة و العفو من الله تعالى و أن يعوض من له عنده تبعة أو مظلمة
الفصل الخامس و الثلاثون في الاستخارات الفصل السادس و الثلاثون في صلوات الحوائج و الأدعية في ذلك و رقاع الاستغاثات
الفصل السابع و الثلاثون في صلوات الليالي و الأيام و صلاة كل يوم و شهر و عام و صلوات متفرقات تدخل في حيز هذا المقام
الفصل الثامن و الثلاثون في فضل يوم الجمعة و ما يعمل فيه الفصل التاسع و الثلاثون في ذكر ثواب سور القرآن و ذكر شيء من خواصها و خواص آياتها و الدعاء عند ختم القرآن الفصل الأربعون في ذكر ثواب الصوم و الأيام التي يستحب صومها في السنة نثرا و نظم
الفصل الحادي و الأربعون في الزيارات الفصل الثاني و الأربعون في ذكر الشهور الاثني عشر و ذكر أيام الأسبوع و الفصول الأربعة و ذكر أحوال النبي ص و فاطمة و الأئمة الاثني عشر عليهم الصلاة و السلام في جدول لطيف
الفصل الثالث و الأربعون فيما يعمل في رجب?الفصل الرابع و الأربعون فيما يعمل في شعبان
الفصل الخامس و الأربعون فيما يعمل في شهر رمضان
الفصل السادس و الأربعون فيما يعمل في شوال
الفصل السابع و الأربعون فيما يعمل في ذي القعدة
الفصل الثامن و الأربعون فيما يعمل في ذي الحجة الفصل التاسع و الأربعون في الخطب
الفصل الخمسون في آداب الداعي و هو خاتمة الكتاب و الله الموفق] إلى [للصواب و إنما بنينا هذا الكتاب على هذه الأبواب ليهجم بالطالب على الطلب عفوا من غير ما تعب ليقض منه كل قوم م آربهم و يعلم كل أناس مشربهم و بالله أسأل من نظر فيه أن يسأل من ربه و باريه أن يعطيه في الدنيا أمانيه و في الآخرة مغفرة تنجيه يوم يشغل عن فصيلته و بنيه و ثمار أشهد أن قراه أو أن يفسح له دار المقام و يتحفه بالروح و السلام و يحشره في زمرة نبيه و أئمته ع يا ناظرا في الكتاب بعدي و جانيا من جهدي بي افتقار إلى دعاء تهديه لي في ظلام لحدي و كفى بالله وليا و كفى بالله نصيرا
الفصل الأول في وصية الميت و ما يتعلق به ينبغي أن لا يترك الإنسان الوصية مطلقا في الصحة و المرض و تتأكد في حال المرض و أن يخلص نفسه من حقوق الله تعالى و مظالم عباده و تبعاتهم فعن النبي ص من لم يحسن الوصية عند موته كان ذلك نقصا في عقله و مروته قيل يا رسول الله و كيف الوصية فقال إذا حضرته الوفاة و اجتمع الناس إليه قال اللهم فاطر السماوات و الأرض عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم إني أعهد إليك أني لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك و أن محمدا ص عبدك و رسولك و أن الساعة آتية لا ريب فيها و أنك تبعث من في القبور و أن الحساب حق و أن الجنة حق و ما وعد] وعدت [فيها من النعيم من المأكل و المشرب و النكاح حق و أن النار حق و أن الإيمان حق و أن الدين كما وصفت و أن الإسلام كما شرعت و أن القول كما قلت و أن القرآن كما أنزلت و أنك أنت الله الحق المبين و إني أعهد إليك في دار الدنيا أني رضيت بك ربا و بالإسلام دينا و بمحمد ص نبيا و بعلي وليا و بالقرآن كتاباو أن أهل بيت نبيك عليه و عليهم السلام أئمتي اللهم أنت ثقتي عند شدتي و رجائي عند كربتي و عدتي عند الأمور التي تنزل بي و أنت وليي في نعمتي و إلهي و إله آبائي صل على محمد و آله و لا تكلني طرفة عين إلى

جعفر الخابوري
01 - 06 - 2007, 20:00
نفسي أبدا و آنس في قبري وحشتي و اجعل لي عندك عهدا يوم ألقاك منشورا فهذا عهد الميت يوم ثم يوصي بحاجته و الوصية حق على كل مسلم قال الصادق ع و تصديق هذا قوله تعالى لا َيمِْلك ُونَ الشَّفاعَةَ ِل إّا مَنِ ا تَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْد اً و هذا هو العهد و قال النبي ص لعلي ع تعلمها أنت و علمها أهل بيتك و شيعتك فقد علمنيها جبرئيل ع و ينبغي إذا حضره الموت أن يقرأ عنده القرآن خصوصا سورة يس و الصافات و يلقن الشهادتين و الإقرار بالنبي و الأئمة ع واحدا واحدا و كلمات الفرج و هي لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم سبحان الله رب السماوات السبع و رب الأرضين السبع و ما فيهن و ما بينهن و ما تحتهن و رب العرش العظيم و سلام على المرسلين و الحمد للهرب العالمين و الصلاة على محمد و آله الطيبين الطاهرين و ينبغي أن يكتب على الحبرة و الأكفان كلها و الجريدتين فلان يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا رسول الله و الإقرار بالأئمة ع واحدا واحدا و لا يكتب بالسواد بل بالتربة الحسينية أو بالإصبع ذكر الصلاة عليه و هي خمس تكبيرات بينهن أربعة أدعية?فيكبر المصلي فيقول الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ثم يكبر ثانيا قائلا اللهم صل على محمد و آل محمد و بارك على محمد و آل محمد و ارحم محمدا و آل محمد كأفضل ما صليت و باركت و ترحمت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد ثم يكبر ثالثا قائلا اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات و تابع بيننا و بينهم بالخيرات إنك مجيب الدعوات إنك على كل شيء قدير ثم يكبر رابعا داعيا للميت المؤمن بقوله اللهم هذا عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك نزل بك و أنت خير منزول به اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا و أنت أعلم به منا اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه و إن كان مسيئا فتجاوز عنه و احشره مع من كان يتولاه من الأئمة الطاهرين المعصومين و إن كان مخالفا معاندا دعا عليه و لعنه و إن كان مستضعفا قال اللهم اغفر للذين تابوا و اتبعوا سبيلك و قهم عذاب الجحيم و إن كان من لا يعرف مذهبه قال اللهم إن هذه نفس أنت أحييتها و أنت أمتها و أنت أعلم مع من تولت و إن كان طفلا قال اللهم اجعله لنا و لأبويه فرطا ثم يكبر الخامسة و ينصرف أما الخلاء بسرها و علانيتها] و [فاحشرها و إن كان إماما لا يبرح حتى ترفع الجنازة و يقول ولي الميت أو من يأمره إذا أنزل الميت في قبره اللهم اجعلها روضة من رياض الجنة و لا تجعلها حفرة من حفر النار و يقول من يتناوله بسم الله و بالله و في سبيل الله و على ملة رسول الله ص اللهم إيمانا بكتابك هذا ما وعدنا الله و رسوله بك و تصديقا و صدق الله و رسوله اللهم زدنا إيمانا و تسليما و يستحب أن يلقن الميت الشهادتين و أسماء الأئمة ع عند وضعه في القبر قبل تشريج اللبن عليه و كذا بعد انصراف الناس و أن يدعو للميت عند تشريج اللبن عليه و بعد دفنه بما روي عن الصادق ع اللهم آنس وحشته و ارحم غربته و سكن روعته و صل وحدته و أسكن إليه من رحمتك رحمة يستغني بها عن رحمة من سواك و احشره مع من كان يتولاه ثم يقرأ القدر سبعا و يهب أجره للميت و التوحيد إحدى عشرة مرة و يهب أجره للأموات
الفصل الثاني فيما يتعلق بالخلاء و الوضوء و الغسل و دخول المسجد فيقدم رجله اليسرى عند دخوله قائلا بسم الله و بالله أعوذ بالله من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم و يقول عند الاستنجاء اللهم حصن فرجي و أعفه و استر عورتي و حرمني] مهما [على النار و وفقني لما يقربني منك يا ذا الجلال و الإكرام فإذا قام من موضعه أمر يده على بطنه قائلا الحمد لله الذي أماط عني الأذى و هنأني طعامي و شرابي و عافاني من البلوى فإذا أراد الخروج أخرج رجله اليمنى قائلا الحمد لله الذي عرفني لذته و أبقى في جسدي قوته و أخرج عني أذاه يا لها نعمة يا لها نعمة يا لها نعمة لا يقدر القادرون قدرها و أما الوضوء فليقل إذا نظر إلى الماء الحمد لله الذي جعل الماء طهورا و لم يجعله نجسا و ليقل عند المضمضة اللهم لقني حجتي يوم ألقاك و أطلق لساني بذكرك و شكرك معا و عند الاستنشاق اللهم لا تحرمني طيبات الجنان و اجعلني ممن يشم ريحها و روحها و ريحانها و عند غسل الوجه اللهم بيض وجهي يوم تسود فيه الوجوه و لا تسود وجهي يوم تبيض فيه الوجوه و عند غسل يده اليمنى اللهم أعطني كتابي بيميني و الخلد في الجنان بشمالي و حاسبني حسابا يسيرا و عند غسل اليسرى اللهم لا تعطني كتابي بشمالي و لا من وراء ظهري و لا تجعلها مغلولة إلى عنقي و أعوذ بك من مقطعات النار النيران و عند مسح رأسه اللهم غشني برحمتك و بركاتك و عند مسح رجليه اللهم ثبت قدمي على الصراط يوم تزل فيه الأقدام و اجعل سعيي فيما يرضيك عني يا ذا الجلال و الإكرام و عند فراغه الحمد لله رب العالمين اللهم اجعلني من التوابين و اجعلني من المتطهرين ثم يقرأ القدر و يقول اللهم إني أسألك تمام الوضوء و تمام الصلاة و تمام رضوانك و تمام مغفرتك و أما ما?يوجب الوضوء فعشرة أشياء المني و البول و الغائط و الريح و النوم الغالب على الحاستين و كل ما يزيل العقل و الحيض و الاستحاضة و النفاس و مس الأموات من الناس بعد بردهم بالموت و قبل تطهيرهم بالغسل و أما الغسل فموجبه خمسة أشياء و و الحيض و النفاس و الاستحاضة على بعض الوجوه و مس الأموات من الناس على ما ذكرناه و أما الأغسال له] خطأه هي الجنابة المسنونة فقال المحقق نجم الدين أبو القاسم جعفر بن الحسن بن سعيد رحمه الله في شرائعه الأغسال المسنونة المشهور منها ثمانية و عشرون غسلا ستة عشر للوقت و هي غسل يوم الجمعة و وقته ما بين طلوع الفجر إلى زوال الشمس و كلما قرب من الزوال كان أفضل و يجوز تعجيله يوم الخميس لمن خاف عوز الماء و قضاؤه يوم السبت و ستة في شهر رمضان أول ليلة منه و ليلة النصف و سبع عشرة و تسع عشرة و إحدى و عشرين و ثلاث و عشرين و ليلة الفطر و يومي العيدين و يوم عرفة و ليلة النصف من رجب و يوم السابع و العشرين منه و ليلة النصف من شعبان و يوم الغدير و يوم المباهلة و سبعة للفعل و هي غسل الإحرام و غسل زيارة النبي و الأئمة ع و غسل المفرط في صلاة الكسوف مع احتراق القرص إذا أراد قضاءها على الأظهر و غسل التوبة سواء كانت] كان [عن فسق أو كفر و صلاة الحاجة و صلاة الاستخارة و خمسة للمكان و هي غسل دخول الحرم و المسجد الحرام و الكعبة و المدينة و مسجد النبي ص و يستحب أن يقول في أثناء كل غسل منها ما ذكره الشهيد رحمة الله عليه في نفليته اللهم طهر قلبي و اشرح لي صدري و أجر على لساني مدحتك و الثناء عليك اللهم] اجعل اجعله لي طهورا و شفاء و نورا إنك على كل شيء قدير و يقول بعد الفراغ اللهم طهر قلبي و زك عملي و اجعل ما [عندك خيرا لي اللهم اجعلني من التوابين و اجعلني من المتطهرين و أما دخول المسجد فليقدم رجله اليمنى عند دخوله قائلا بسم الله و بالله و من الله و إلى الله و خير الأسماء كلها لله توكلت على الله و لا حول و لا قوة إلا بالله اللهم صل على محمد و آل محمد و افتح لي أبواب رحمتك و توبتك و أغلق عني أبواب معصيتك و اجعلني من زوارك و عمار مساجدك و ممن يناجيك بالليل و النهار و من الذين هم في صلاتهم خاشعون و ادحر عني الشيطان الرجيم و جنود إبليس أجمعين قال ابن فهد رحمه الله في عدته روي عن النبي ص أنه من توضأ ثم خرج إلى المسجد] فقال [فقرأ حين يخرج من بيته بسم الله الذي خلقني فهو يهدين هداه الله إلى الصواب و الإيمان و إذا قال و الذي هو يطعمني و يسقين أطعمه الله من طعام الجنة و سقاه من شرابها و إذا قال وَ إ ِذا مَرِضْتُ فَهُوَ َيش ْفِينِ جعل الله تعالى ذلك كفارة لذنوبه و إذا قال و الذي يميتني ثم يحيين أماته الله تعالى موته الشهداء و أحياه حياة السعداء و إذا قال و الذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين غفر الله خطاياه كله و إن كان أكثر من زبد البحر و إذا قال رب هب لي حكما و ألحقني بالصالحين وهب الله له حكما و علما و [ألحقه بصالح من مضى و صالح من بقي و إذا قال و اجعل لي لسان صدق في الآخرين كتب الله له ورقة بيضاء أن فلان بن فلان من الصادقين و إذا قال و اجعلني من ورثة جنة النعيم أعطاه الله منازل في الجنة و إذا قال و اغفر لأبي غفر الله تعالى لأبويه تتمة ذكر العلامة ره في قواعده أن أمير المؤمنين ع قال من اختلف إلى المسجد أصاب إحدى الثمان أخا مستفادا في الله أو علما مستطرفا أو آية محكمة أو رحمة منتظرة أو كلمة ترده عن ردى أو يسمع كلمة تدله على هدى أو يترك ذنبا خشية أو حياة] حياء [و عن الصادق ع من بنى مسجدا كمفحص قطاة بنى الله تعالى له بيتا في الجنة و إذا خرج من? المسجد قدم رجله اليسرى و قال اللهم صل على محمد و آل محمد و افتح لنا باب فضلك و في كتاب ثواب الأعمال أن الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألفصلاة و في مسجد النبي ص بعشرة آلاف صلاة في غيرهما من المساجد و الصلاة في مسجد الكوفة بألف و كذا بيت المقدس و الصلاة في المسجد الأعظم بمائة و في مسجد القبيلة بخمس و عشرين و في مسجد السوق باثنتي عشرة و صلاة الإنسان في بيته بواحدة
الفصل الثالث في الأذان و الإقامة و التوجه إلى الصلاة أما الأذان و الإقامة فقال في قواعد العلامة ره هما مستحبان في المفروضة اليومية خاصة أداء و قضاء للمنفرد و الجامع للرجل و المرأة بشرط أن تسر و يتأكدان في الجهرية خصوصا الغداة و المغرب و لا أذان في غيرها كالكسوف و العيد و النافلة بل يقول المؤذن في المفروض غير اليومية الصلاة ثلاثا قال رحمه الله و الأذان ثمانية عشر فصلا التكبير أربع مرات و كل واحد من الشهادة بالتوحيد و الرسالة ثم الدعاء إلى الصلاة ثم إلى الفلاح ثم إلى خير العمل ثم التكبير ثم التهليل مرتان و الإقامة كذلك إلا التكبير في أولها فيسقط مرتان منه و التهليل يسقط مرة في آخرها و يزيد قد قامت الصلاة مرتين بعد حي على خير العمل و فضلهما عظيم و من شرط صحتهما دخول الوقت و رخص في تقديم أذان الفجر غير أنه ينبغي أن يعاد بعد طلوعه فإذا قام إلى الصلاة أذن فإذا فرغ منه سجد و قال لا إله إلا أنت سجدت لك خاضعا خاشعا اللهم اجعل قلبي بارا و رزقي دارا و عيشي قارا و اجعل لي عند قبر نبيك محمدص مستقرا و قرارا ثم يجلس و يقول سبحان من لا تبيد معالمه سبحان من لا ينسى من ذكره سبحان من لا يخيب سائله سبحان من ليس له حاجب يغشى و لا بواب يرشى و لا ترجمان يناجى سبحان من اختار لنفسه أحسن الأسماء سبحان من فلق البحر لموسى سبحان من لا يزداد على كثرة العطاء إلا كرما و جودا سبحان من هو هكذا و لا هكذا غيره و إن كان الأذان لصلاة الظهر صلى ست ركعات من نوافل الزوال ثم أذن ثم صلى ركعتين و أقام بعدهما و قال اللهم رب هذه الدعوة التامة و الصلاة القائمة بلغ محمدا ص الدرجة و الوسيلة و الفضل و الفضيلة بالله أستفتح و بالله أستنجح و بمحمد رسول الله ص أتوجه اللهم صل على محمد و آل محمد و اجعلني بهم] عندك [وجيها في الدنيا و الآخرة و من المقربين ثم قل يا محسن قد أتاك المسيء و قد أمرت المحسن أن يتجاوز عن المسيء و أنت المحسن و أنا المسيء فبحق محمد و آل محمد ص و تجاوز عن قبيح ما تعلم مني يا ذا الجلال و الإكرام ثم قل إذا توجهت إلى القبلة اللهم [صل على محمد و آل محمد]
إليك توجهت و مرضاتك طلبت و ثوابك ابتغيت و بك آمنت و عليك توكلت اللهم صل على محمد و آل محمد و افتح قلبي لذكرك و ثبتني على دينك و لا تزغ قلبي بعد إذ هديتني و هب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب و [مسامع]
يستحب التوجه في سبعة مواضع أول كل فريضة و أول ركعة من نوافل الزوال و أول ركعة من نوافل المغرب و أول ركعة من صلاة الليل و في المفردة من الوتر و أول ركعتي الإحرام و أول ركعتي الوتيرة فإذا أراد التوجه كبر ثلاثا و قال اللهم أنت الملك الحق المبين لا إله إلا أنت سبحانك و بحمدك عملت سوءا و ظلمت نفسي و اعترفت بذنبي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ثم يكبر اثنتين و يقول لبيك و سعديك و الخير في يديك و الشر ليس إليك و المهدي من هديت عبدك و ابن عبديك ذليل بين يديك منك و بك و لك و إليك لا ملجأ و لا منجى و لا مفر منك و لا مهرب إلا إليك سبحانك و حنانيك تباركت و تعاليت سبحانك رب البيت الحرام ثم يكبر اثنتين و يقول وجهت وجهي للذي فطر السماوات و الأرض على ملة إبراهيم و دين محمد و منهاج علي حنيفا مسلما و ما أنا من المشركين إن صلاتي و نسكي و?محياي و مماتي لله رب العالمين لا شريك له و بذلك أمرت و أنا من المسلمين أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم
و الواحدة من هذه التكبيرات فرض و الباقي نفل و الفرض هو ما ينوي به الدخول بها في الصلاة و الأولى أن تكون الأخيرة فهي سبع عشرة ركعة و أما نوافلها الراتبة بطلب مباح
الفصل الرابع في ذكر الصلوات الخمس اليومية و نوافلها أما] الخمس [اليومية فهي أربع و ثلاثون ثمان للظهر بعد الزوال قبلها و ثمان للعصر قبلها و للمغرب أربع بعدها و للعشاء ركعتان من جلوس تعدان بركعة بعدها و بعد كل صلاة يريد فعلها و ثمان ركعات صلاة الليل و ركعتا الشفع و ركعة واحدة للوتر و ركعتا الفجر و يسقط في السفر نوافل الظهرين و العشاء و كل النوافل ركعتان بتشهد و تسليم عدا الوتر و صلاة الأعرابي قاله العلامة في قواعده و يستحب أن يقرأ في الأولى من نوافل الزوال بالحمد و التوحيد و في الثانية بالحمد و الجحد و في الباقي ما شاء و يقول بين كل ركعتين منها اللهم إني ضعيف فقو في رضاك ضعفي و خذ إلى الخير بناصيتي و اجعل الإيمان منتهى رضاي و بارك لي فيما قسمت لي و بلغني برحمتك كل الذي أرجو منك و اجعل لي ودا و سرورا للمؤمنين و عهدا عندك و يقول بين كل ركعتين من نوافل الظهر اللهم مقلب القلوب و الأبصار صل على محمد و آله و ثبت قلبي على دينك و دين و لا تزغ قلبي بعد إذ هديتني و هب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب و أجرني من النار و] آله [آل محمد و اجعلني سعيدا فإنك تمحو ما تشاء و تثبت و نبيك] محمد [ص برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم صل على محمد عنده أم الكتاب و تقول بين كل ركعتين من نوافل العصر دعاء النجاح و سيأتي ذكره إن شاء الله في أول تعقيب الظهر و اعلم أن أول صلاة افترضها الله تعالى صلاة الظهر و لذلك سميت الأولى فإذا زالت الشمس فبادر إلى الصلاة في وقتها و افعل ما قدمنا ذكره من الوضوء و دخول المسجد و الأذان و الإقامة و التوجه إلى الصلاة و يستحب أن يقول في ركوعه اللهم لك ركعت و لك خشعت و بك آمنت و لك أسلمت و عليك توكلت و أنت ربي خشع لك سمعي و بصري و مخي و عصبي و عظامي و ما أقلته قدماي لله رب العالمين ثم يقول سبحان ربي العظيم و بحمده سبعا أو خمسا أو ثلاثا و يجزي مرة ثم ينتصب قائما و يقول سمع الله لمن حمده الحمد لله رب العالمين أهل الكبرياء و العظمة و الجود و الجبروت و يقول في سجوده اللهم لك سجدت و بك آمنت و لك أسلمت و عليك توكلت و أنت ربي سجد لك سمعي و بصري و شعري و عصبي و مخي و عظامي و سجد وجهي البالي الفاني للذي خلقه و صوره و شق سمعه و بصره تبارك الله أحسن الخالقين ثم يقول سبحان ربي الأعلى و بحمده سبعا أو خمسا أو ثلاثا و يجزي مرة ثم يجلس و يقول اللهم اغفر لي و ارحمني و اجبرني و اهدني إني لما أنزلت إلي من خير فقير ثم يسجد الثانية كالأولى ثم يقوم إلى الثانية فيصليها كالأولى و يقنت قبل الركوع بما أحب و أفضله كلمات الفرج و القنوت مستحب في جميع الصلوات فرائضها و نوافلها و يتأكد في الفرائض و آكد الفرائض الغداة و المغرب و الناسي يقضيه بعد الركوع قال الشهيد في بيانه و أوجب ابن أبي عقيل و ابن بابويه القنوت مطلقا و يستحب الجهر به إلا للمأموم و أقله تسبيحات خمس أو ثلاث أو البسملة ثلاثا و يتابع المأموم الإمام فيه و إن كانت أولى له و يجوز الدعاء فيه و في أحوال الصلاة للدين و الدنيا إذا كان و يجوز بغير العربية أما الأذكار الواجبة فلا إلا مع العجز و يجب في التشهد أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله اللهم صل على محمد و آل محمد و يستحب في التشهد الأول بسم الله و بالله و الحمد لله و خير الأسماء لله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله أرسله بالحق بشيرا و نذيرا بين يدي الساعة و أشهد أن ربي?نعم الرب و أن محمدا نعم الرسول اللهم صل على محمد و آل محمد و تقبل شفاعته في أمته و ارفع درجته الحمد لله الحمد لله الحمد لله ثلاثا و في التشهد الثاني ذلك إلى نعم الرسول التحيات لله و الصلوات الطيبات الطاهرات الزاكيات الغاديات الرائحات السابغات الناعمات لله ما طاب و زكا و طهر و ما خلص و صفا فلله ثم يكرر التشهد إلى الساعة و أشهد أن الساعة آتية لا ريب فيها و أن الله يبعث من في القبور اللهم صل على محمد و آل محمد و بارك على محمد و آل محمد

جعفر الخابوري
01 - 06 - 2007, 20:02
و سلم على محمد و آل محمد و ترحم على محمد و آل محمد] كأفضل ما صليت [كما صليت و باركت و سلمت و ترحمت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم صل على محمد و آل محمد و اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان و لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم اللهم صل على محمد و آل محمد و امنن علي بالجنة و عافني من النار اللهم صل على محمد و آل محمد و اغفر للمؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الأموات و لمن دخل بيتي مؤمنا و للمؤمنين و المؤمنات و لا تزد الظالمين إلا تبارا ثم يسلم فيقول السلام عليك أيها النبي و رحمة الله و بركاته السلام على جميع أنبياء الله و ملائكته و رسله السلام على الأئمة] الطاهرين [الهادين المهديين السلام علينا و على عباد الله الصالحين انتهى ما أخذناه من بيان الشهيد ره ثم يقوم إلى الثالثة فيقول بحول الله تعالى و قوته أقوم و أقعد و يقرأ في الركعتين الأخيرتين الحمد وحدها أو يقول بدلا منها التسبيحات الأربع ثلاثا و تجزي مرة واحدة فإذا سلمت فكبر ثلاثا و سبح تسبيح الزهراء ع و هي أربع و ثلاثون تكبيرة و ثلاث و ثلاثون تحميدة و ثلاث و ثلاثون تسبيحة و تفعل في كل فريضة من اليومية ما ذكرناه
الفصل الخامس فيما يقال عقيب كل فريضة و هو لا إله إلا الله إلها واحدا و نحن له مسلمون لا إله إلا الله لا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين و لو كره المشركون لا إله إلا الله ربنا و رب آبائنا الأولين لا إله إلا الله وحده وحده صدق وعده و نصر عبده] و أعز جنده [و هزم الأحزاب وحده فله الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو حي لا يموت بيده الخير و هو على كل شيء قدير ثم قل أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه ثم قل اللهم اهدني من عندك و أفض علي من فضلك و انشر علي من رحمتك و أنزل علي من بركاتك ثم قل سبحانك لا إله إلا أنت اغفر لي ذنوبي كلها جميعا فإنه لا يغفر الذنوب كلها جميعا إلا أنت و عن الصادق ع أدنى ما يجزي من الدعاء عقيب المكتوبة أن يقول اللهم صل على محمد و آل محمد اللهم إني أسألك من كل خير أحاط به علمك و أعوذ بك من كل شر أحاط به علمك اللهم إني أسألك عافيتك في أموري كلها و أعوذ بك من خزي الدنيا و عذاب الآخرة و أعوذ بوجهك الكريم و عزتك التي لا ترام و قدرتك التي لا يمتنع منها شيء من شر الدنيا و الآخرة و من شر الأوجاع كلها و من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم توكلت على الحي الذي لا يموت و الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا و لم يكن له شريك في الملك و لم يكن له ولي من الذل و كبره تكبيرا ثم قل لا إله إلا الله إن الله و ملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما لبيك اللهم لبيك و سعديك اللهم صل على محمد و آل محمد و على أهل بيت محمد و على ذرية محمد عليه و عليهم السلام] أفضل الصلوات [و رحمة الله و بركاته و أشهد أن التسليم منا لهم و الايتمام بهم و التصديق لهم ربنا آمنا بك و صدقنا رسولك و سلمنا تسليما ربنا آمنا بما أنزلت و اتبعنا?الرسول و آل الرسول فاكتبنا مع الشاهدين اللهم إني أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد و أسألك من خير ما أرجو و من خير ما لا أرجو و أعوذ بك من شر ما أحذر و من شر ما لا أحذر ثم قل سبحان الله كلما سبح الله شيء و كما يحب الله أن يسبح و كما هو أهله و كما ينبغي لكرم وجهه و عز جلاله و الحمد لله كلما حمد الله شيء و كما يحب الله أن يحمد و كما هو أهله و كما ينبغي لكرم وجهه و عز جلاله و لا إله إلا الله كلما هلل الله شيء و كما يحب الله أن يهلل و كما هو أهله و لكرم وجهه و عز جلاله و الله أكبر كلما كبر الله شيء و كما يحب الله أن يكبر و كما هو أهله و كما ينبغي أحد إله إلا كما ينبغي لكرم وجهه و عز جلاله ثم قل سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر على كل نعمة أنعم بها علي و على كل من خلقه ممن كان أو يكون إلى يوم القيامة ثم قل اللهم إن مغفرتك أرجى من عملي و إن رحمتك أوسع من ذنبي اللهم إن كان ذنبي عندك عظيما فعفوك أعظم من ذنبي اللهم إن لم أكن أهلا أن أبلغ رحمتك فرحمتك أهل أن تبلغني لأنها وسعت كل شيء برحمتك يا ارحم الراحمين ثم قل يا من لا يشغله سمع عن سمع يا من لا يغلطه السائلون يا من لا يبرمه إلحاح الملحين أذقني برد عفوك و مغفرتك و حلاوة رحمتك ثم قل ما روي عن علي ع في تعقيب كل فريضة إلهي هذه صلاتي صليتها لا لحاجة منك إليها و لا رغبة منك فيها إلا تعظيما و طاعة و إجابة لك إلى ما أمرتني به إلهي إن كان فيها خلل أو نقص من نيتها أو قيامها أو قراءتها أو ركوعها أو سجودها فلا تؤاخذني و تفضل علي بالقبول و الغفران برحمتك يا أرحم الراحمين و تقول ثلاثا يا أسمع السامعين و يا أبصر الناظرين و يا أسرع الحاسبين و يا أرحم الراحمين و يا أحكم الحاكمين و يا صريخ المستصرخين] المكروبين [و يا مجيب دعوة المضطرين أنت الله لا إله إلا أنت رب العالمين و أنت الله لا إله إلا أنت العلي العظيم و أنت الله لا إله إلا أنت الرحمن الرحيم و أنت الله لا إله إلا أنت ملك] مالك [يوم الدين و أنت الله لا إله إلا أنت منك بدء الخلق و إليك يعود و أنت الله لا إله إلا أنت لم تزل و لا] لن [تزال و أنت الله لا إله إلا أنت مالك الخير و الشر و أنت الله لا إله إلا أنت خالق الجنة و النار و أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد لم تلد و لم تولد و لم يكن لك كفوا أحد و أنت الله لا إله إلا أنت عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم و أنت الله لا إله إلا أنت الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون و أنت الله لا إله إلا أنت الخالق البارئ المصور لك الأسماء الحسنى يسبح لك ما في السماوات و الأرض و أنت العزيز الحكيم و أنت الله لا أنت الكبير المتعال و الكبرياء رداؤك ثم قل اللهم صل على محمد و آل محمد و اغفر لي مغفرة عزما جزما لا تغادر لي ذنبا و لا أكتسب] أرتكب [بعدها محرما و عافني معافاة لا تبتليني بعدها أبدا و اهدني هدى لا أضل بعده أبدا و علمني ما ينفعني و انفعني بما علمتني و اجعله حجة لي لا علي و ارزقني من فضلك صبا صبا كفافا كفافا و رضني به يا رباه و تب علي يا الله يا رحمان يا رحيم صل على محمد و آله و ارحمني و أجرني من النار ذات السعير و ابسط لي في سعة رزقك علي و اهدني بهداك و أغنني بغناك و أرضني بقضائك و اجعلني من أوليائك المخلصين و أبلغ محمدا صلى الله عليه و آله تحية كثيرة و سلاما و اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم و اعصمني من المعاصي كلها و من الشيطان الرجيم آمين رب العالمين ثم قل الباقيات الصالحات أربعين مرة ثم قل ثلاثا سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين ثم?يقرأ الحمد و آية الكرسي و الشهادة و آيتي الملك و السخرة ثم قل ثلاثا اللهم صل على محمد و آل محمد و اجعل لي من أمري فرجا و مخرجا و ارزقني من حيث أحتسب و من حيث لا أحتسب يا رب محمد و آل محمد صل على محمد و آل محمد و عجل فرج محمد و آل محمد و أعتقني من النار و ثلاثا اللهم صل على محمد و أسألك خير الخير رضوانك و الجنة و أعوذ بك من شر الشر سخطك و النار اللهم أنت ثقتي في كل كربة و أنت رجائي في كل شدة] شديدة [و أنت لي في كل أمر نزل بي ثقة و عدة فاغفر لي ذنوبي كلها و اكشف همي و فرج غمي و عافني من خزي الدنيا و عذاب الآخرة أعوذ بك من شر نفسي و من شر غيري و من شر السلطان و الشيطان و فسقة الجن و الإنس و فسقة العرب و العجم و ركوب المحارم كلها و من نصب لأولياء الله أجير نفسي بالله من كل سوء عليه توكلت و هو رب العرش العظيم و ثلاثا أعيذ نفسي و مالي و ولدي و ديني و أهلي و إخواني في ديني و ما رزقني ربي و خواتيم عملي و من يعنيني أمره بالله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد و برب الفلق من شر ما خلق و من شر غاسق إذا وقب و من شر النفاثات في العقد و من شر حاسد إذا حسد و برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة و الناس و ثلاثا أستودع الله العلي الأعلى الجميل العظيم ديني و نفسي و أهلي و مالي و ولدي و إخواني المؤمنين و جميع ما رزقني ربي و جميعمن يعنيني أمره أستودع الله المرهوب المخوف المتضعضع لعظمته كل شيء ديني و أهلي و مالي و ولدي و إخواني المؤمنين و جميع من يعنيني أمره و ثلاثا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و يميت و يحيي و هو حي لا يموت بيده الخير و هو على كل شيء قدير و ثلثا يا الله يا رحمان يا رحيم يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث و ثلاثا و أنت آخذ بلحيتك بيدك اليمنى و اليسرى مبسوطة باطنها مما يلي السماء يا عزيز يا كريم يا غفور يا رحيم ثم اقلبهما و اجعل ظاهرهما مما يلي السماء و قل ثلاثا اللهم صل على محمد و آلمحمد و أجرني من العذاب الأليم ثم اخفضهما و قل اللهم صل على محمد و آل محمد و فقهني في الدين و حببني إلى المسلمين و اجعل لي لسان صدق في الآخرين و ارزقني هيبة المتقين يا الله يا الله يا الله أسألك بحق من حقه عليك عظيم أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تستعملني بما عرفتني من حقك و أن تبسط علي ما قدرت] حذرت [من رزقك ثم قل حسبي الله ربي الله لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ما شاء الله كان و ما لم يشأ لم يكن أشهد و أعلم أن الله على كل شيء قدير و أن الله قد أحاط بكل شيء علما] و أحصى كل شيء عددا [اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي و من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم ثم اقرأ التوحيد اثنتي عشرة مرة و قل اللهم إني أسألك باسمك المخزون المكنون الطاهر الطهر] المطهر [المبارك و أسألك باسمك العظيم و سلطانك القديم يا واهب العطايا و يا مطلق الأسارى و يا فكاك الرقاب من النار أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تعتق رقبتي من النار و أخرجني من الدنيا سالما و أدخلني الجنة آمنا و أن تجعل دعائي أوله فلاحا و أوسطه نجاحا و آخره صلاحا إنك أنت علام الغيوب ثم قل اللهم صل على محمد و آل محمد اللهم إن الصادق الأمين صلى الله عليه و آله قال إنك قلت ما ترددت في شيء أنا فاعله كترددي في قبض روح عبدي المؤمن يكره الموت و أكره مساءته اللهم فصل على محمد و آل محمد و عجل لوليك الفرج و العافية و النصر و لا تسؤني في نفسي و لا في أحد من أحبتي و صلى الله على محمد و آل محمد و?سلم ثم قل اللهم إليك رفعت الأصوات و لك عنت الوجوه و لك خضعت الرقاب و إليك التحاكم في الأعمال يا خير من سئل و يا خير من أعطى يا من لا يخلف الميعاد يا من أمر بالدعاء و وعد الإجابة يا من قال ادْعُوِني أَسْتَجِبْ لَكُمْ يا من قال وَ و يا من قال يا ال لّهِ إِنَّ ال لّهَ لَعَلَّهُمْ َيرْش ُدُونَ تَقْ نَطُوا مِنْ رَحْمَةِ حسبي الله لا لْ يُؤْمِو نُ ا ب ِي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ لبيك و سعديك أَ نْفُسِهِمْ بتربيتك] ببريتك [اللطيفة وَ عَلى ل فْيَسْتَجِيبُوا ل ِي يَغْفِرُ الذُُّنوبَ جَمِيع اً أَسْرَو فُ ا برفعكها زاكية دَعانِ إِنَّ ال لّهَ الدّاعِ إ ِذا ال لّهِ قرِيبٌ ُأجِيبُ دَعْوَةَ
لا تَقْ نَطُوا مِنْ رَحْمَةِ إ فِنِّي أَ نْفُسِهِمْ عِبادِي عَنِّي أَسْرَو فُ ا عَلى إ ِذا سَأَ لَكَ عِبادِيَ اَّلذِينَ ها أنا ذا بين يديك المسرف على نفسي و أنت القائل يا عِبادِيَ اَّلذِينَ يَغْفِرُ الذُُّنوبَ جَمِيع اً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ثم قل قبل أن تثني ركبتيك أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا أحدا فردا صمدا لم يتخذ صاحبة و لا ولدا ثم قل اللهم ببرك القديم و رأفتك و شفقتك بصنعتك المحكمة و قدرتك بسترك الجميل صل على محمد و آل محمد و أحي قلوبنا بذكرك و اجعل ذنوبنا مغفورة و عيوبنا مستورة و فرائضنا مشكورة و نوافلنا مبرورة و قلوبنا بذكرك معمورة و نفوسنا بطاعتك مسرورة و عقولنا على توحيدك مجبورة و أرواحنا على دينك مفطورة و جوارحنا على خدمتك مقهورة و أسماءنا في خواصك مشهورة و حوائجنا لديك ميسورة و أرزاقنا من خزائنك مدرورة] و [أنت الله لا إله إلا أنت لقد فاز من والاك و سعد من ناجاك و عز من ناداك و ظفر من رجاك و غنم من قصدك و رحم] و ربح [من تاجرك ثم قل رضيت بالله ربا و بالإسلام دينا و بمحمد صلى الله عليه و آله نبيا و بعلي إماما و بالحسن و الحسين و علي و محمد و جعفر و موسى و علي و محمد و علي و الحسن و محمد الخلف الصالح عليهم السلام أئمة و سادة و قادة بهم أتولى و من أعدائهم أتبرأ ثم قل بسم الله الرحمن الرحيم حسبي الله لديني و حسبي الله لدنياي و حسبي الله لآخرتي و حسبي الله لما أهمني و حسبي الله لمن بغى علي و حسبي الله عند الموت و حسبي الله عند المسألة في القبر و حسبي الله عند الميزان و حسبي الله عند الصراط و لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ثم قل ثلاثا اللهم إني أسألك العفو و العافية و المعافاة في الدنيا و الآخرة ثم قل يا مبدئ الأسرار و مبين الكتمان و شارع الأحكام و ذارئ الأنعام و خالق الأنام و فارض الطاعة و ملزم الدين و موجب التعبد أسألك بحق تزكية كل صلاة زكيتها و بحق من زكيتها له و بحق من زكيتها به أن تجعل صلاتي هذه زاكية متقبلة بتقبلكها و رفعكها و تصييرك بها ديني زاكيا و إلهامك قلبي حسن المحافظة عليها حتى تجعلني من أهلها الذين ذكرتهم بالخشوع فيها أنت ولي الحمد كله فلا إله إلا أنت فلك الحمد كله بكل حمد أنت له ولي و أنت ولي التوحيد كله فلا إله إلا أنت فلك التوحيد كله بكل توحيد أنت له ولي و أنت ولي التهليل كله فلا إله إلا أنت فلك التهليل كله بكل تهليل أنت له ولي و أنت ولي التسبيح كله فلا إله إلا أنت فلك التسبيح كله بكل تسبيح أنت له ولي و أنت ولي التكبير كله فلا إله إلا أنت فلك التكبير كله بكل تكبير أنت له ولي رب عد علي في صلاتي هذه متقبلة إنك أنت السميع العليم ثم قل يا شارعا لملائكته الدين القيم دينا راضيا به منهم لنفسه و يا خالق من سوى الملائكة من خلقه للابتلاء بدينه و يا مستخصا من خلقه لدينه رسلا بدينه إلى من دونهم و يا مجازي أهل الدين بما عملوا في الدين اجعلني بحق اسمك الذي كل شيء من الخيرات منسوب إليه من أهل دينك المؤثر به بإلزامكهم حقه

جعفر الخابوري
01 - 06 - 2007, 20:03
و تفريغك قلوبهم للرغبة في أداء حقك فيه إليك لا تجعل بحق اسمك الذي فيه تفصيل الأمور كلها شيئا سوى دينك عندي أبين فضلا و لا إلي أشد تحببا و لا بي لاصقا و لا أنا إليه منقطعا و اغلب بالي و هواي و سريرتي و علانيتي و اسفع بناصيتي إلى كل ما تراه لك مني رضى من طاعتك في الدين?الفصل السادس في سجدتي الشكر و صفتهما أن تسجد لاطيا بالأرض تنفرش معها بخلاف سجدة الصلاة و تقول فيهما مائة شكرا شكرا فإن قلت ثلاث مرات شكرا لله أجزأك و كان الكاظم ع يقول في سجدة الشكر رب عصيتك بلساني و لو شئت و عزتك لأخرستني و عصيتك ببصري و لو شئت و عزتك لأكمهتني و عصيتك بسمعي و لو شئت و عزتك لأصممتني و عصيتك بيدي و لو شئت و عزتك لكنعتني و عصيتك بفرجي و لو شئت و عزتك لعقمتني و عصيتك برجلي و لو شئت و عزتك لجذمتني و عصيتك بجميع جوارحي التي أنعمت بها علي و لم يكن هذا جزاءك مني ثم كان ع يقول العفو العفو ألف مرة ثم يلصق خده الأيمن بالأرض و يقول بصوت حزين ثلاثا بؤت إليك بذنبي عملت سوءا و ظلمت نفسي فاغفر لي] ذنبي [فإنه لا يغفر الذنوب غيرك يا مولاي ثم يلصق خده الأيسر بالأرض و يقول ثلاثا ارحم من أساء و اقترف و استكان و اعترف ثم يرفع رأسه ثم قل اللهم أعط محمدا و آل محمد السعادة في الرشد و إيمان اليسر و فضيلة في النعم و هناءة في العلم حتى تشرفهم على كل شريف الحمد لله ولي كل نعمة و صاحب كل حسنة و منتهى كل رغبة] و قاضي كل حاجة [لم يخذلني عند شديدة و لم يفضحني بسوء سريرة فلسيدي] فلك [الحمد كثيرا ثم قل اللهم لك الحمد كما خلقتني و لم أك شيئا مذكورا رب أعني على أهوال الدنيا و بوائق الدهر و نكبات الزمان و كربات الآخرة و مصيبات الليالي و الأيام و اكفني شر ما يعمل الظالمون في الأرض و في سفري فاصحبني و في أهلي فاخلفني و فيما رزقتني فبارك لي و في نفسي لك فذللني و في أعين الناس فعظمني و إليك فحببني و بذنوبي فلا تفضحني و بعملي فلا تبسلني و بسريرتي فلا تخزني و من شر الجن و الإنس فسلمني و لمحاسن الأخلاق فوفقني و من مساوي الأخلاق فجنبني إلى أن] من [تكلني يا رب المستضعفين و أنت ربي إلى عدو ملكته أمري أم إلى قريب فيخذلني أم إلى بعيد فيتجهني فإن لم تكن غضبت علي يا رب فلا أبالي غير أن عافيتك أوسع لي و أحب إلي و أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات و الأرض و كشفت به الظلمة و صلح عليه أمر الأولين و الآخرين من أن تحل علي غضبك أو تنزل بي سخطك لك الحمد حتى ترضى و بعد الرضا و لا حول و لا قوة إلا بك و تقول في سجدتي الشكر عقيب العصر ما تقدم و إن شئت قلت ما روي أن السجاد ع كان يقول فيهما و هو الحمد لله شكرا شكرا مائة مرة و كلما قال عشر مرات قال شكرا للمجيب ثم تقول يا ذا المن الذي لا ينقطع أبدا و لا يحصيه غيره و يا ذا المعروف الذي لا ينفد أبدا يا كريم يا كريم ثم يدعو و يتضرع و يذكر حاجته ثم يقول لك الحمد إن أطعتك و لك الحجة إن عصيتك لا صنع لي و لا لغيري في إحسان منك إلي في حال الحسنة يا كريم يا كريم صل على محمد و أهل بيته و صل بجميع ما سألتك و سألك من في مشارق الأرض و مغاربها من المؤمنين و المؤمنات و ابدأ بهم و ثن بي برحمتك ثم يضع خده الأيمن على الأرض و يقول اللهم لا تسلبني ما أنعمت به علي من ولايتك و ولاية محمد و آل محمد عليهم السلام ثم يضع خده الأيسر و يقول مثل ذلك ثم قل إذا رفعت رأسك من السجود ما ذكره الشهيد رحمه الله في نفليته ثلاثا تقول في كل مرة بعد أن تمر يدك اليمنى على جانب خدك الأيسر إلى جبهتك إلى خدك الأيمن بسم الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم اللهم إني أعوذبك من الهم و الغم و الحزن و السقم و العدم] و السقم و العدم [و الصغار و الذل و الفواحش ما ظهر منها و ما بطن قال و يمر يده على صدره في كل مرة و يقول في سجدتي الشكر عقيب المغرب ما تقدم و إن شئت قلت أسألك بحق?محمد حبيبك صلى الله عليه و آله إلا بدلت سيئاتي حسنات و حاسبتني حسابا يسيرا ثم تضع خدك الأيمن على الأرض و تقول أسألك بحق حبيبك محمد صلى الله عليه و آله إلا كفيتني مئونة الدنيا وكل هول دون الجنة ثم تضع خدك الأيسر على الأرض و تقول أسألك بحق حبيبك محمد صلى الله عليه و آله لما غفرت لي الكثير من الذنوب و القليل و قبلت من عملي اليسير ثم عد إلى السجود و قل أسألك بحق حبيبك محمد صلى الله عليه و آله لما أدخلتني الجنة و جعلتني من سكانها و عمارها و لما نجيتني من سفعات النار برحمتك و تقول في سجدتي الشكر عقيب العشاء ما تقدم و إن شئت قلت اللهم أنت أنت انقطع الرجاء إلا منك ثم قل يا أحد من لا أحد له ثلاثا يا من لا يزداد على كثرة الدعاء كرما و جودا ثلاثا صل على محمد و أهل بيته ثلاثا و سل حاجتك ثم تضع خدك الأيمن على الأرض الآجال] الآمال [و إلا [العطاء]
فتقول كذلك ثم تضع خدك الأيسر على الأرض و تقول كذلك ثم تعيد جبهتك إلى الأرض و تسجد و تقول كذلك و تقول في سجدتي الشكر عقيب الصبح ما تقدم و إن شئت قلت فيهما ما ذكره الشهيد رحمه الله في النفلية] نفليته [اللهم إني أسألك بحق من رواه و بحق من روي عنه صل على جماعتهم و افعل بي كذا و كذا و كان علي ع يقول في سجدة الشكر بعد الفريضة وعظتني فلم أتعظ و زجرتني عن محارمك فلم أنزجر و غمرتني أياديك فما شكرت عفوك عفوك يا كريم قاله الشيخ التوليني] النوفلي [في كفايته
الفصل السابع في تعقيب صلاة الظهر إذا سلمت فعقب بما تقدم ذكره عقيب كل فريضة ثم قل ما يختص عقيب الظهر و هو أدعية كثيرة منها دعاء النجاح و هو اللهم رب السماوات السبع و رب الأرضين السبع و ما فيهن و ما بينهن و رب العرش العظيم و رب جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل و عزرائيل و رب السبع المثاني و القرآن العظيم و رب محمد صلى الله عليه و آله خاتم النبيين صل على محمد و آله و أسألك باسمك الأعظم الذي به تقوم السماء و الأرض و به تحيي الموتى و ترزق الأحياء و تفرق بين الجميع] المجتمع [و تجمع بين المفترق و به أحصيت عدد وزن الجبال و كيل البحار أسألك يا من هو كذلك أن تصلي على محمد و آله و أن تفعل بي كذا و كذا و سل حاجتك و منها دعاء أهل البيت المعمور و هو يا من أظهر الجميل و ستر القبيح يا من لم يؤاخذ بالجريرة و لم يهتك الستر يا عظيم العفو يا حسن التجاوز يا باسط اليدين بالرحمة يا صاحب كل حاجة] نجوا [يا واسع المغفرة يا مفرج] فارج [كل كربة يا مقيل العثرات يا كريم الصفح يا عظيم المن يا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها يا رباه يا سيداه يا غاية رغبتاه أسألك بك و بمحمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمد بن علي و جعفر بن محمد و موسى بن جعفر و علي بن موسى و محمد بن علي و علي بن محمد و الحسن بن علي و القائم المهدي الأئمة الهادية عليهم السلام أن تصلي على محمد و آل محمد و أسألك يا الله] يا الله [أن لا تشوه خلقي بالنار و أن تفعل بي ما أنت أهله و لا تفعل بي ما أنا أهله و منها ما رواه معاوية بن عمار عن الصادق ع يا أسمع السامعين و يا أبصر الناظرين و يا أسرع الحاسبين و يا أجود الأجودين و يا أكرم الأكرمين صل على محمد و آل محمد كأفضل و أجزل و أوفى و أحسن و أجمل و أكمل و أكرم و أطهر و أزكى و أنور و أعلى و أبهى و أسنى و أنمى و أدوم و أعم و أبقى ما صليت و باركت و مننت و سلمت و ترحمت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم امنن على محمد و آل محمد كما مننت على موسى و هارون و سلم على محمد و آل محمد?كما سلمت على نوح في العالمين اللهم و أورد عليه من ذريته و أزواجه و أهل بيته و أصحابه و أتباعه من تقر بهم عينه و اجعلنا منهم و ممن تسقيه بكأسه و تورده حوضه في زمرته و اجعلنا تحت لوائه و أدخلنا في كل خير أدخلت فيه محمدا و آل محمد و أخرجنا من كل سوء أخرجت منه محمدا و آل محمد و لا تفرق بيننا و بين محمد و آل محمد طرفة عين أبدا و لا أقل من لا أكثر اللهم صل على محمد و آل محمد و اجعلني معهم في كل عافية و بلاء و اجعلني معهم في كل و اجعلني معهم في كل أمن و خوف و اجعلني معهم في كل مثوى و منقلب اللهم أحيني محياهم و أمتني لما يريد يا محصي عدد الأنفاس و نقل الأقدام يا من السر عنده علانية يا مبدئ يا معيد أسألك ذلك و شدة و رخاء مماتهم و اجعلني معهم في المواقف كلها و اجعلني بهم عندك وجيها في الدنيا و الآخرة و من المقربين اللهم صل على محمد و آل محمد] و آله [و اكشف عني بهم كل كرب و نفس عني بهم كل هم و فرج عني بهم كل غم و اكفني بهم كل خوف و اصرف عني بهم مقادير كل بلاء و سوء القضاء و درك الشقاء و شماتة الأعداء اللهم صل على محمد و آله و اغفر لي ذنبي و طيب لي كسبي و قنعني بما رزقتني و بارك لي فيه و لا تذهب بنفسي إلى شيء صرفته عني اللهم إني أعوذ بك من دنيا تمنع خير الآخرة و من عاجل يمنع خير الأجل و حياة تمنع خير الممات و أمل يمنع خير العمل اللهم إني أسألك الصبر على طاعتك و الصبر عن معصيتك و القيام بحقك و أسألك حقائق الإيمان و صدق اليقين في المواطن كلها و أسألك العفو و العافية و المعافاة في الدنيا و الآخرة عافية الدنيا من البلاء و عافية الآخرة من الشقاء اللهم إني أسألك الظفر و السلامة وحلول دار الكرامة اللهم إني أسألك العافية و تمام العافية و الشكر على العافية يا ولي العافية اللهم اجعل لي في صلاتي و دعائي رهبة منك و رغبة إليك و راحة تمن بها علي اللهم لا تحرمني سعة رحمتك و سبوغ نعمتك و شمول عافيتك و جزيل عطاياك و منح مواهبك بسوء ما عندي و لا تجازني بقبيح عملي و لا تصرف بوجهك الكريم عني اللهم لا تحرمني و أنا أدعوك و لا تخيبني و أنا أرجوك و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا و لا إلى أحد من خلقك فيحرمني و يستأثر علي اللهم إنك تمحو ما تشاء] شئت [و تثبت و عندك أم الكتاب أسألك ب آل يس ص و خيرتك من خلقك و صفوتك من بريتك و أقدمهم بين يدي حاجتي] حوائجي [و رغبتي إليك اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيا محروما مقترا علي في الرزق فامح من أم الكتاب شقائي و حرماني و أثبتني عندك سعيدا مرزوقا فإنك تمحو ما تشاء و تثبت و عندك أم الكتاب اللهم إني لما أنزلت إلي من خير فقير و أنا منك خائف و بك مستجير و أنا حقير مسكين أدعوك كما أمرتني فاستجب لي كما وعدتني إنك لا تخلف الميعاد يا من قال ادعوني أستجب لكم نعم المجيب أنت يا سيدي و نعم الوكيل و نعم الرب و نعم المولى] الولي [و بئس العبد أنا و هذا مقام العائذ بك من النار يا فارج الهم و يا كاشف الغم يا مجيب دعوة المضطرين و رحمان الدنيا و الآخرة و رحيمهما ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك و أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين الحمد لله الذي قضى عني صلاتي فإن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ثم قل يا سامع كل صوت يا جامع كل فوت يا بارئ كل نفس بعد الموت يا باعث يا وارث يا سيد السادات أي جبار الجبابرة يا ملك الدنيا و الآخرة يا رب الأرباب يا ملك الملوك يا بطاش يا ذا [يا] يا إله الآلهة [السادة]
البطش الشديد يا فعالا بحقك على خيرتك من خلقك و بحقهم الذي أوجبت لهم على نفسك أن تصلي على محمد و أهل بيته و أن تمن علي?الساعة الساعة] يا فكاك [بفكاك رقبتي من النار و أنجز لوليك و ابن نبيك] وليك [الداعي إليك بإذنك و أمينك في خلقك و عينك في عبادك و حجتك على خلقك عليه صلواتك و بركاتك وعده اللهم أيده بنصرك و انصر عبدك و قو أصحابه و صبرهم و اجعل لهم من لدنك سلطانا نصيرا و عجل فرجه و أمكنه من أعدائك و أعداء رسولك يا أرحم الراحمين ثم قل اللهم إني أسألك بحق محمد و آل محمد براءة من النار فاكتب لنا براءتنا و في جهنم فلا تجعلنا و في عذابك و هوانك فلا تبتلنا و من الضريع و الزقوم فلا تطعمنا و مع الشياطين في النار فلا تجمعنا و على وجوهنا في النار فلا تكبنا و من ثياب النار و سرابيل القطران فلا تلبسنا و من كل سوء لا إله إلا أنت يوم القيامة فنجنا و برحمتك في الصالحين فأدخلنا و في عليين فارفعنا و من كأس معين و سلسبيل فاسقنا و من الحور العين برحمتك فزوجنا و من الولدان المخلدين كأنهم لؤلؤ مكنون فأخدمنا و من ثمار الجنة و لحوم الطير فأطعمنا و من ثياب الحرير و السندس و الإستبرق فاكسنا و ليلة القبر فارحمنا و حج بيتك الحرام فارزقنا و سددنا و قربنا إليك زلفى و صالح الدعاء و المسألة فاستجب لنا يا خالقنا اسمع لنا و استجب منا و إذا جمعت الأولين و الآخرين يوم القيامة فارحمنا يا رب عز جارك و جل ثناؤك و لا إله غيرك ثم قل عشرا بالله اعتصمت و بالله أثق و على الله أتوكل ثم قل اللهم إن عظمت ذنوبي فأنت أعظم و إن كبر تفريطي فأنت أكبر و إن دام بخلي فأنت أجود اللهم اغفر لي عظيم ذنوبي بعظيم عفوك و كبير تفريطي بظاهر كرمك و اقمع بخلي بفضل جودك اللهم ما بنا من نعمة فمنك لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
الفصل الثامن في تعقيب صلاة العصر إذا سلمت فعقب بما تقدم ذكره عقيب كل فريضة ثم قل ما يختص عقيب العصر فعن الصادق ع من استغفر الله تعالى بعد صلاة العصر سبعين مرة غفر الله تعالى له سبعمائة ذنب و عن الجواد ع من قرأ القدر عشرا بعد العصر مرت له على مثل أعمال الخلائق في ذلك اليوم و كان الكاظم ع يقول بعد العصر أنت الله لا إله إلا أنت الأول و الآخر و الظاهر و الباطن و أنت الله لا إله إلا أنت إليك] منك [زيادة الأشياء و نقصانها أنت الله لا إله إلا أنت خلقت خلقك بغير معونة من غيرك و لا حاجة إليهم أنت الله لا إله إلا أنت منك المشية و إليك البدو أنت الله لا إله إلا أنت قبل القبل و خالق القبل أنت الله لا إله إلا أنت بعد البعد و خالق البعد أنت الله لا إله إلا أنت تمحو ما تشاء و تثبت و عندك أم الكتاب أنت الله لا إله إلا أنت غاية كل شيء و وارثه أنت الله لا إله إلا أنت لا يعزب عنك الدقيق و لا الجليل أنت الله لا إله إلا أنت لا تخفى عليك اللغات و لا تتشابه عليك الأصوات كل يوم أنت في شأن لا يشغلك شأن عن شأن عالم الغيب و أخفى ديان يوم الدين مدبر الأمور باعث من في القبور محيي العظام و هي رميم أسألك باسمك المكنون المخزون الحي القيوم الذي لا يخيب من سألك به أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تعجل فرج المنتقم لك من أعدائك و أنجز له ما وعدته يا ذا الجلال و الإكرام و تقول تم نورك فهديت فلك الحمد و عظم حلمك فعفوت فلك الحمد و بسطت يدك فأعطيت فلك الحمد وجهك أكرم الوجوه و جاهك خير الجاه و عطيتك أعظم العطايا لا يجازي ب آلائك أحد و لا يبلغ مدحتك قول قائل و تقول اللهم مد لي أيسر أنس العافية و اجعلني في زمرة النبي صلى الله عليه و آله في العاجلة و الآجلة و بلغ بي الغاية و اصرف عنى الآفات و العاهات و اقض لي بالحسنى في أموري كلها و اعزم لي بالرشاد و لا تكلني إلى نفسي أبدا يا ذا الجلال و الإكرام اللهم مد لي في السعة و الدعة و جنبني ما حرمته على و وجه إلى بالعافية و السلامة و البركة و لا تشمت بي الأعداء و فرج عنى الكرب و أتمم على نعمتك و أصلح لي الحرث في الإصلاح لأجل دنياي

جعفر الخابوري
01 - 06 - 2007, 20:05
و?آخرتي و اجعلني سالما من كل سوء معافا من الضرورة في منتهى الشكر و العافية و صلى الله على محمد نبيه و آله و سلم و تقول أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم الرحمن الرحيم ذو الجلال و الإكرام و أسأله أن يتوب على توبة عبد ذليل لا يملك لنفسه نفعا و لا ضرا و لا موتا و لا حيوة و لا نشورا و تقول اللهم لا فتنة خاضع فقير بائس مسكين] مستكين [مستجير إني أعوذ بك من نفس لا تقنع و بطن لا يشبع و من قلب لا يخشع و من علم لا ينفع و من صلاة لا ترفع و من دعاء لا يسمع اللهم إني أسألك اليسر بعد العسر و الفرج بعد الشدة و الرخاء بعد الكربة اللهم ما بنا من نعمه فمنك وحدك لا شريك لك لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك ثم ادع بدعاء معويه بن عمار الحمد لله رب العالمين و صلى الله على محمد خاتم النبيين و على آله الطاهرين اللهم صل على محمد و آل محمد في الليل إذا يغشى و صل على محمد و آل محمد في النهار إذا تجلى و صل على محمد و آل محمد في الآخرة و الأولى و صل على محمد و آل محمد ما لاح الجديدان و ما اطرد الخافقان و ما حدا الحاديان و ما عسعس ليل و ما ادلهم ظلام و ما تنفس صبح و ما أضاء فجر اللهم اجعل محمدا خطيب وفد المؤمنين إليك و المكسو حلل الأمان إذا وقف بين يديك و الناطق إذا خرست الألسن بالثناء عليك اللهم أعل درجته و ارفع منزلته و أظهر حجته و تقبل شفاعته و ابعثه المقام المحمود الذي وعدته و اغفر له ما أحدث المحدثون من أمته بعده اللهم بلغ روح محمد و آل محمد منى التحية و السلام و اردد على منهم التحية و السلام يا ذا الجلال و الإكرام و الفضل و الإنعام اللهم إني أعوذ بك من مضلات الفتن ما ظهر منها و ما بطن و الإثم و البغي بغير الحق و أن أشرك بك ما لم تنزل به سلطانا و أن أقول عليك ما لا أعلم اللهم إني أسألك موجبات رحمتك و عزائم مغفرتك و الغنيمة من كل بر و السلامة من كل إثم و أسألك الفوز بالجنة و النجاة من النار اللهم صل على محمد و آل محمد و اجعل لي في صلاتي و دعائي بركة تطهر بها قلبي و تؤمن بها روعتي و تكشف بها كربي و تغفر بها ذنبي و تصلح بها أمري و تغني بها فقري و تذهب بها ضري و تفرج بها همي و تسلى بها غمي و تشفي بها سقمي و تؤمن بها خوفي و تجلو بها حزني و تقضى بها ديني و تجمع بها شملي و تبيض بها وجهي و اجعل ما عندك خيرا لي اللهم صل على محمد و آل محمد و لا تدع لي ذنبا إلا غفرته و لا كربا إلا كشفته و لا خوفا إلا أمنته و لا سقما إلا شفيته و لا هما إلا فرجته و لا غما إلا أذهبته و لا حزنا إلا سليته و لا عدوا إلا كفيته و لا حاجه إلا قضيتها و لا دعوه إلا أجبتها و لا مسألة إلا أعطيتها و لا أمانة إلا أديتها و إلا صرفتها اللهم اصرف عنى من العاهات و الآفات و البليات ما لا أطيق صرفه إلا بك اللهم أمسى ظلمي مستجيرا بعفوك و أمست ذنوبي مستجيره بمغفرتك و أمسى خوفي مستجيرا بأمانك و أمسى فقري مستجيرا بغناك و أمسى ذلي مستجيرا بعزك و أمسى ضعفي مستجيرا بقوتك و أمسى وجهي البالي الفاني مستجيرا بوجهك الدائم الباقي يا كائنا قبل كل شيء يا مكون كل شيء صل على محمد و آل محمد و اصرف عنى و عن أهلي و مالي و ولدي و أهل حزانتي و إخواني فيك شر كل ذي شر و شر كل جبار عنيد و شيطان مريد و سلطان جائر و عدو قاهر و حاسد معاند و باغ مراصد و من شر السامة و الهامة و ما دب في الليل و النهار و شر فساق العرب و العجم و فسقه الجن و الإنس و أعوذ بدرعك الحصينة التي لا ترام أن تميتني غما أو هما أو مترديا أو هدما أو ردما أو غرقا أو حرقا أو عطشا أو شرقا أو صبرا أو ترديا أو أكيل سبع أو في أرض غربة أو ميتة سوء و أمتني على فراشي في عافية أو في الصف التي نعت أهله في كتابك فقلت كَأَ نَّهُمْ بُي نْ انٌ مَرْصُوصٌ على طاعتك و طاعة رسولك مقبلا على عدوك غير مدبر عنه قائما بحقك غير جاحد لآلائك و لا معاندا لأوليائك و لا مواليا لأعدائك يا?كريم اللهم اجعل دعائي في المرفوع المستجاب و اجعلني عندك وجيها في الدنيا و الآخرة و من المقربين الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون و اغفر لي و لوالدي و ما ولدا و ما ولدت و ما توالدوا من المؤمنين و المؤمنات يا خير الغافرين الحمد لله الذي قضى عني صلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ثم اسجد سجدتي الشكر و قل فيها ما شئت مما تقدم ثم تدعو بدعاء بعد الفراغ من الصلاة و التعقيب فتقول اللهم صل على علي أمير المؤمنين و وال من والاه و عاد من عاداه و العن من ظلمه و وثب عليه و اقتل من قتل الحسن و الحسين عليهما السلام و العن من شرك في صل على فاطمة بنت رسولك و العن من آذى نبيك فيها و صل على رقية و زينب و العن من آذى نبيك فيهما و صل على إبراهيم و القاسم ابني نبيك و صل على الأئمة من أهل بيت نبيك أئمة الهدى و أعلام الدين أئمة المؤمنين و على ذرية نبيك صلى الله عليه و آله عليهم السلام و رحمة الله و بركاته و ليكن آخر ما تدعو به اللهم إني وجهت وجهي إليك و أقبلت بدعائي عليك راجيا إجابتك طامعا في مغفرتك طالبا ما وأيت به على نفسك منتجزا وعدك إذ تقول ادْعُوِني أَسْتَجِبْ لَكُمْ فصل على محمد و لي و ارحمني و استجب دعائي يا إله العالمين ثم قل يا الله المانع قدرته خلقه و المالك بها يدعو دمائهما و آله و أقبل إلي بوجهك سلطانه و المتسلط بما في يديه كل مرجو دونك يخيب رجاء راجيه و راجيك مسرور لا يخيب أسألك بكل رضا لك من كل شيء أنت فيه و بكل شيء تحب أن تذكر به و بك يا الله فليس يعدلك شيء أن تصلي على محمد و آله و أن تحوطني و ولدي و مالي و تحفظني بحفظك و أن تقضي حاجتي في كذا و كذا و تقول عند غروب الشمس يا من ختم تشاء] شاء [و فيها] منها [و و اغفر و إخواني النبوة بمحمد صلى الله عليه و آله اختم لي في يومي هذا بخير و شهري بخير و سنتي بخير و عمري بخير فإذا سقط القرص فأذن للمغرب و قل اللهم إني أسألك بإقبال ليلك و إدبار نهارك و حضور صلواتك و أصوات دعائك و تسبيح ملائكتك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تتوب علي إنك أنت التواب الرحيم
الفصل التاسع في تعقيب صلاة المغرب إذا سلمت سبحت تسبيح الزهراء ع و قلت ما مر ذكره عقيب كل فريضة فقل إِنَّ ال لّهَ وَ مَلا ئِكَ تَهُ ُيص َُّلونَ عَلَى ال نَّبِيِّ يا َي أُّهَا اَّلذِينَ آمَو نُ ا صَ و لُّا عَلَ يْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْي لِم اً اللهم صل على محمد النبي و على ذريته و على أهل بيته ثم بسمل و حوقل سبعا ثم قل ثلاثا الحمد لله الذي يفعل ما يشاء و لا يفعل ما يشاء غيره و عشرا ما شاء الله لا قوة إلا بالله أستغفر الله و روي قول البسملة و الحوقلة مائة عقيب الفجر و المغرب ثم قل سبحانك لا إله إلا أنت اغفر لي ذنوبي كلها جميعا فإنه لا يغفر الذنوب كلها جميعا إلا أنت ثم قل اللهم إني أسألك موجبات رحمتك و عزائم مغفرتك و السلامة في كل إثم و الغنيمة من كل بر و النجاة من النار و من كل بلية و الفوز بالجنة و الرضوان في دار السلام و جوار نبيك محمد و آله عليهم السلام اللهم ما بنا من نعمة فمنك لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك قال الطبرسي رحمه الله و الأفضل تأخير التعقيب و سجدتي الشكر إلى بعد النوافل قلت و هي أربع يقرأ في الركعتين [الطوسي]
الأوليين في الأولى بعد الحمد التوحيد ثلاثا و في الثانية بعد الحمد القدر و في الركعتين الأخيرتين ما بعد كل ركعتين بمهما] بما [تيسر و يستحب التنفل بين العشاءين بركعتي الغفيلة] الغفلة [و سيأتي ذكرهما إن شاء الله
في الفصل السادس و الثلاثين في صلاة الحوائج ثم يصلي ركعتي الوصية و سيأتي ذكرهما إن شاء الله تعالى?في الفصل السابع و الثلاثين ثم تصلي صلاة الأوابين و هي أيضا في الفصل السابع و الثلاثين و تدعو بعد المغرب بما رواه معاوية بن عمار عن الصادق ع بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد البشير النذير السراج المنير الطهر الطاهر الخير الفاضل خاتم أنبيائك و سيد أصفيائك و خالص أخلائك ذي الوجه الجميل و الشرف الأصيل و المنبر النبيل و المقام المحمود و المنهل المشهود و الحوض المورود اللهم صل على محمد كما بلغ رسالاتك و جاهد في سبيلك و نصح لأمته و عبدك حتى أتاه اليقين و صل على محمد و آله الطاهرين الأخيار الأتقياء الأبرار الذين انتجبتهم لنفسك و اصطفيتهم من خلقك و أمنتهم على وحيك و جعلتهم خزان علمك و تراجمة وحيك و أعلام نورك و حفظة سرك و أذهبت عنهم الرجس و طهرتهم تطهيرا اللهم انفعنا بحبهم و احشرنا في زمرتهم و تحت لوائهم و لا تفرق بيننا و بينهم و اجعلني بهم عندك وجيها في الدنيا و الآخرة و من المقربين الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون الحمد لله الذي أذهب بالنهار بقدرته و جاء بالليل برحمته خلقا جديدا و جعله لباسا و مسكنا و جعل الليل و النهار آيتين ليعلم بهما عدد السنين و الحساب الحمد لله على إقبال الليل و إدبار النهار اللهم صل على محمد و آله و أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري و أصلح لي دنياي التي فيها معيشتي و أصلح لي آخرتي التي إليها منقلبي و اجعل الحياة لي زيادة لي من كل خير و اجعل الموت راحة لي من كل سوء و اكفني أمر دنياي و آخرتي بما كفيت به أولياءك و خيرتك من عبادك الصالحين و اصرف عني شرهما و وفقني لما يرضيك عني يا كريم أمسينا و الملك لله الواحد القهار و ما في الليل و النهار و هذا الليل و النهار خلقان من و اجعل عملي فيهما حتى أعي اللهم إني خلقك فاعصمني فيهما بقوتك و لا ترهما جرأة مني على معاصيك و لا ركوبا] مني [لمحارمك مقبولا و سعيي مشكورا و سهل لي ما أخاف عسره و سهل لي ما صعب علي أمره و اقض لي ما فيه بالحسنى] فيه الحسنى آمني مكرك و لا تهتك عني سترك و لا تنسني ذكرك و لا تحل بيني و بين حولك و قوتك و لا تلجئني إلى نفسي قلبي] مسامع [لذكرك و [ طرفة عين أبدا و لا إلى أحد من خلقك يا كريم اللهم صل على محمد و آله و افتح وحيك و أتبع كتابك و أصدق رسلك و أومن بوعدك و أخاف وعيدك و أوفي بعهدك و أتبع أمرك و أجتنب نهيك اللهم صل على محمد و آله و لا تصرف عني وجهك و لا تمنعني فضلك و لا تحرمني] تحرمني [عفوك و اجعلني أوالي أولياءك و أعادي أعداءك و ارزقني الرهبة منك و الرغبة إليك و الخشوع و الوقار و التسليم لأمرك و التصديق بكتابك و اتباع سنة نبيك محمد صلى الله عليه و آله اللهم إني أعوذ بك من نفس لا تقنع و بطن لا يشبع و عين لا تدمع و قلب لا يخشع و صلاة لا ترفع و عمل لا ينفع و دعاء لا يسمع و أعوذ بك من سوء القضاء و درك الشقاء و شماتة الأعداء و جهد البلاء و عمل لا يرضى و أعوذ بك من الفقر و القهر و الكفر و الوقر و الغدر و ضيق الصدر و سوء الأمر و من بلاء ليس لي عليه صبر و من الداء العضال و غلبة الرجال و خيبة المنقلب و سوء المنظر في النفس و الأهل و المال و الولد و الدين و عند معاينة ملك الموت و أعوذ بالله من إنسان سوء و جار سوء و قرين سوء و يوم سوء و ساعة سوء و من شر ما يلج في الأرض و ما يخرج منها و ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر طوارق الليل و النهار إلا طارقا يطرق بخير و من شر كل دابة ربي آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم الحمد لله الذي قضى عني صلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ثم تقول اللهم إني أسألك بحق محمد و آل محمد أن تصلي على محمد و أسألك?أن تجعل النور في بصري و البصيرة في ديني و اليقين في قلبي و الإخلاص في عملي و السلامة في نفسي و السعة في رزقي و الشكر لك أبدا ما أبقيتني ثم اسجد سجدتي الشكر و قل فيهما ما شئت مما تقدم فإذا غاب الشفق فأذن لعشاء الآخرة و قل ما تقدم ذكره مما يقال بعد الأذان و الإقامة و ما يقال بعد كل فريضة
الفصل العاشر في تعقيب العشاء و مما يختص هذه الصلاة أن يقول اللهم إنه ليس لي علم بموضع رزقي إلى آخره وسيأتي إن شاء في فصل أدعية الأرزاق و هو العشرون ثم اقرأ القدر سبعا و قل اللهم رب السماوات السبع و ما أظلت و رب الأرضين السبع و ما أقلت و رب الشياطين و ما أضلت و رب الرياح و ما ذرت اللهم رب كل شيء و إله كل شيء و مليك كل شيء أنت الله المقتدر على كل شيء أنت الله الأول فلا شيء قبلك و أنت الله الآخر فلا شيء بعدك و أنت الله الظاهر فلا شيء فوقك و أنت الباطن فلا شيء دونك رب جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل و إله إبراهيم و إسحاق و يعقوب أسألك أن تصلي على محمد و آله و أن تولاني برحمتك و لا تسلط علي أحدا من خلقك ممن لا طاقة لي جوارح] جوارحي [بدني كما أثنيت الله تعالى [و الأسباط]
به اللهم إليك فحببني و في الناس فعززني و من شر شياطين الجن و الإنس فسلمني يا رب العالمين و صلى الله على محمد و آله ثم قل اللهم بحق محمد و آل محمد صل على محمد و آل محمد و لا تؤمنا مكرك و لا تنسنا ذكرك و لا تكشف عنا سترك و لا تحرمنا فضلك و لا تحل علينا غضبك و لا تباعدنا من جوارك و لا تنقصنا من رحمتك و لا تنزع منا بركتك و لا تمنعنا عافيتك و أصلح لنا ما أعطيتنا و زدنا من فضلك المبارك الطيب الحسن الجميل و لا تغير ما بنا من نعمتك و لا تؤيسنا من روحك و لا تهنا بعد كرامتك و لا تضلنا بعد إذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمتك إنك أنت الوهاب اللهم اجعل قلوبنا سالمة و أرواحنا طيبة و أزواجنا مطهرة و ألسنتنا صادقة و إيماننا دائما و يقيننا صادقا و تجارتنا] لن [لا تبور اللهم آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا برحمتك عذاب النار ثم تقرأ الفاتحة و الإخلاص و المعوذتين و الباقيات الصالحات و تصلي على النبي و آله عليهم السلام عشرا عشرا ثم قل اللهم افتح لي أبواب رحمتك و أسبغ علي من حلال رزقك و متعني بالعافية] أبدا [ما أبقيتني في سمعي و بصري و جميع اللهم ما بنا من نعمتك] نعمة [فمنك لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك يا أرحم الراحمين ثم ادع بما رواه معاوية بن عمار عن الصادق ع بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد و آل محمد صلاة تبلغنا بها رضوانك و الجنة و تنجينا بها من سخطك و النار اللهم صل على محمد و آل محمد و أرني الحق حقا حتى أتبعه و أرني الباطل باطلا حتى أجتنبه و لا تجعله علي متشابها فأتبع هواي بغير هدى منك و اجعل هواي تبعا لرضاك و طاعتك و خذ لنفسك رضاها من نفسي و اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم اللهم صل على محمد و آله و اهدني فيمن هديت و عافني فيمن عافيت و تولني فيمن توليت و بارك لي فيما أعطيت و قني شر ما قضيت إنك تقضي و لا يقضى عليك و تجير و لا يجار عليك تم نورك اللهم فهديت فلك الحمد و عظم حلمك فعفوت فلك الحمد و بسطت يدك فأعطيت فلك الحمد تطاع ربنا فتشكر و تعصى ربنا فتغفر و تستر أنت على نفسك بالكرم و الجود لبيك و سعديك تباركت و تعاليت لا ملجأ و لا منجى منك إلا إليك لا إله إلا أنت سبحانك اللهم و بحمدك عملت سوءا و ظلمت نفسي فاغفر لي و ارحمني و أنت أرحم الراحمين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لا إله إلا أنت سبحانك اللهم و بحمدك?عملت سوءا و ظلمت نفسي فاغفر لي يا خير الغافرين لا إله إلا أنت سبحانك اللهم و بحمدك عملت سوءا و ظلمت نفسي فتب علي إنك أنت التواب الرحيم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين اللهم صل على محمد و آل محمد و بيتني منك في عافية و صبحني منك في عافية و استرني و ارزقني تمام العافية و دوام العافية و الشكر على العافية اللهم إني أستودعك نفسي و ذريتي أهلي و مالي و ولدي و أهل حزانتي و كل نعمة أنعمت بها علي أو تنعم فصل على محمد و آله و اجعلني في مالي [و منك بالعافية و [و ديني]

جعفر الخابوري
01 - 06 - 2007, 20:07
تطلع على ما في قلبي و ما يصلح به أمر آخرتي و دنياي اللهم] إني [إن ذكرت الموت] إن ذكر الموت [و هول] أهوال?و الوقوف بين يديك نغصني مطعمي و مشربي و أغصني بريقي و أقلقني عن وسادتي و منعني رقادي كيف ينام ترفع] ارفع [يديك المطلع [ من يخاف بيات ملك الموت في طوارق الليل و طوارق النهار بل كيف ينام العاقل و ملك الموت لا ينام لا بالليل و لا بالنهار و يطلب قبض روحي بالبيات أو في آناء الساعات ثم يسجد ع و يلصق خده بالتراب و هو يقول أسألك الروح و الراحة عند الموت و العفو عني حين ألقاك و من رأى رؤيا مكروهة فليتحول عن شقه الذي كان عليه و يقول إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا و ليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله و أعوذ بالله و بما عاذت به ملائكة الله المقربون و أنبياؤه المرسلون و الأئمة الراشدون المهديون و عباده الصالحون من شر ما رأيت و من شر رؤياي أن تضرني في ديني أو دنياي و من الشيطان الرجيم ثم اسجد عقيب ما تستيقظ من الرؤيا المكروهة بلا فصل ثم تثني على الله بما تيسر من الثناء ثم تصلي على محمد و آله و تتضرع إلى الله و تسأله كفايتها و سلامة عاقبتها فإنك لا ترى لها] فيها [أثرا بفضل الله و رحمته و كان زين العابدين ع يصلي أمام صلاة الليل ركعتين يقرأ في الأولى بالحمد و التوحيد و في الثانية بالحمد و الجحد ثم يرفع يده بالتكبير و يدعو ثم يقوم إلى صلاة الليل و يتوجه في أول الركعة على ما قدمناه و يقرأ فيهن بما شاء إلا في الركعتين الأولتين فإنه يقرأ في كل منهما الحمد و التوحيد ثلاثين مرة فإن لم يمكنه قرأ في الأولى بالحمد و التوحيد و في الثانية بالحمد و الجحد و يستحب أن يدعو بعد كل ركعتين فيقول اللهم إني أسألك و لم يسأل مثلك أنت موضع مسألة السائلين و منتهى رغبة الراغبين أدعوك و لم يدع مثلك و أرغب إليك و لم يرغب إلى مثلك أنت مجيب دعوة المضطرين و أرحم الراحمين أسألك بأفضل المسائل و أنجحها و أعظمها يا الله يا رحمان] يا رحيم [و بأسمائك الحسنى و أمثالك العليا ونعمك التي لا تحصى و بأكرم أسمائك عليك و أحبها إليك و أقربها منك وسيلة و أشرفها عندك منزلة و أجزلها لديك ثوابا و أسرعها في الأمور إجابة و باسمك المكنون الأكبر الأعز الأجل الأعظم الأكرم الذي تحبه و تهواه و ترضى عمن دعاك به فاستجبت له دعاءه و حق عليك أن لا تحرم سائلك و لا ترده و بكل اسم هو لك في التوراة و [به]
الإنجيل و الزبور و القرآن العظيم و بكل اسم دعاك به حملة عرشك و ملائكتك و أنبياؤك و رسلك و أهل طاعتك من خلقك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تعجل فرج وليك و ابن وليك و تعجل خزي أعدائه ثم تدعو بما تحب ثم تسبح تسبيح الزهراء ع ثم تسجد سجدة الشكر و تدعو فيها بما شئت مما مر ذكره في بابه ثم تقوم و تصلي ركعتي الشفع و تدعو عقيبهما فتقول إلهي تعرض لك في هذا الليل المتعرضون و قصدك فيه القاصدون و أمل فضلك و معروفك الطالبون و لك في هذا الليل نفحات و جوائز و عطايا و مواهب تمن بها علي من تشاء من عبادك و تمنعها من لم تسبق له العناية منك و ها أنا ذا عبيدك] عبدك [الفقير إليك المؤمل فضلك و معروفك فإن كنت يا مولاي تفضلت في هذه الليلة على أحد من خلقك و عدت عليه بعائدة من عطفك فصل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين الخيرين الفاضلين و جد علي بطولك و معروفك يا رب العالمين و صلى الله على محمد خاتم النبيين و آله الطاهرين و سلم تسليما إن الله حميد مجيد اللهم إني أدعوك كما أمرت فاستجب لي كما وعدت إنك لا تخلف الميعاد ثم قم إلى المفردة من الوتر فتقرأ فيها بعد توجهك بالتكبيرات السبع بالتوحيد ثلاثا و المعوذتين ثم بالدعاء بما أحببت و ليس فيها شيء موظف غير أنا نذكر نبذة مقنعة فتقول ثلاثا أستجير بالله من النار ثم ترفع يديك و تمدهما و تقول وَجَّهْتُ?وَجْهِيَ الآية إِنَّ صَلاتِي وَ الآيتين اللهم صل على محمد و آل محمد و صل على ملائكتك المقربين و أولي العزم من المرسلين و الأنبياء المنتجبين و الأئمة الراشدين أولهم و آخرهم اللهم عذب كفرة أهل الكتاب و جميع المشركين و من نعمتك و يجعلون الحمد لغيرك فتعاليت عما يقولون] يقول س نُكِي ضارعهم من المنافقين فإنهم ينقلبون] يتقلبون [في الظالمون [و عما يصفون علوا كبيرا اللهم العن الرؤساء و القادة و الأتباع من الأولين و الآخرين الذين صدوا عن سبيلك اللهم أنزل بهم بأسك و نقمتك فإنهم كذبوا على رسولك و بدلوا نعمتك و أفسدوا عبادك و حرفوا كتابك و غيروا سنة نبيك اللهم العنهم و أتباعهم و أولياءهم و أعوانهم و محبيهم و احشرهم و أتباعهم إلى جهنم زرقا اللهم صل على محمد عبدك و رسولك بأفضل صلواتك و على الأئمة الهدى الراشدين المهديين ثم يدعو لأربعين من إخوانه و قد مر ذكر ثواب ذلك على الحاشية آنفا ثم يقول أستغفر الله ربي و أتوب إليه مائة مرة أو سبعين مرة ثم يقول سبعا أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم لجميع ظلمي و جرمي و إسرافي على نفسي و أتوب إليه ثم يقول رب أسأت و ظلمت نفسي و بئس ما صنعت و هذه يداي يا رب جزاء بما كسبت و هذه رقبتي خاضعة لما أتيت و ها أنا ذا بين يديك فخذ لنفسك من نفسي الرضا حتى ترضى لك العتبى لا أعود ثم يقول العفو العفو ثلاثمائة مرة ثم يقول رب اغفر لي و ارحمني و تب علي إنك أنت التواب الغفور الرحيم و كلما طول الدعاء كان أفضل ثم ليركع فإذا رفع رأسه من الركوع قال هذا مقام من حسناته نعمة منك و سيئاته بعمله و ذنبه عظيم و شكره قليل و ليس لذلك إلا دفعك و رحمتك إلهي طموح الآمال قد خابت إلا لديك و معاكف الهمم قد تقطعت إلا عليك و مذاهب العقول قد سمت إلا إليك فإليك الرجاء و إليك الملتجأ يا أكرم مقصود و يا أجود مسئول هربت إليك بنفسي يا ملجأ الهاربين بأثقال الذنوب أحملها على ظهري و ما أجد إليك شافعا سوى معرفتي بأنك أقرب من رجاه الطالبون و لجأ إليه المضطرون و أمل ما لديه الراغبون يا من فتق العقول بمعرفته و أطلق الألسن بحمده و جعل ما امتن به على عباده كفاء لتأدية حقه صل على محمد و آله و لا تجعل للهموم على عقلي سبيلا و لا للباطل على عملي دليلا و افتح لي بخير الدنيا و الآخرة يا ولي الخير فإذا سلمت فسبح تسبيح الزهراء ع و قل ثلاثا سبحان ربي الملك القدوس العزيز الحكيم يا حي يا قيوم يا بر يا رحيم يا عليم يا غني يا كريم ارزقني من التجارة أعظمها فضلا و أوسعها رزقا و خيرها لي عاقبة فإنه لا خير فيما لا عاقبة له ثم ادع بدعاء الحزين فتقول أناجيك يا موجود في كل مكان لعلك تسمع ندائي فقد عظم جرمي و قل حيائي مولاي يا مولاي أي الأهوال أتذكر و أيها أنسى و لو لم يكن إلا الموت لكفى كيف و ما بعد الموت ما هو أعظم و أدهى مولاي يا مولاي حتى متى و إلى متى أقول لك العتبى مرة بعد أخرى و لا تجد عندي صدقا و لا وفاء فيا غوثاه ثم وا غوثاه بك يا الله من هوى قد غلبني و من عدو قد استكلب علي و من دنيا قد تزينت لي و من نفسي] نفس [أمارة بالسوء إلا ما رحم ربي مولاي يا مولاي إن كنت رحمت مثلي فارحمني و إن كنت قبلت مثلي فاقبلني يا قابل السحرة اقبلني يا من لم أزل أتعرف منه الحسنى يا من يغذيني بالنعم صباحا و مساء ارحمني يوم آتيك فردا شاخصا إليك بصري مقلدا عملي قد تبرأ جميع الخلق مني نعم و أبي و أمي و من كان له كدي و سعيي فإن لم ترحمني فمن] و من يؤنس [يرحم في القبر وحشتي و من ينطق لساني إذا خلوت بعملي و سألتني] و ساءلتني [عما أنت أعلم به مني فإن قلت نعم فأين المهرب من عدلك و إن قلت لم أفعل قلت أ لم أكن الشاهد عليك فعفوك عفوك يا?مولاي قبل أن تلبس الأبدان سرابيل القطران عفوك عفوك يا مولاي قبل أن تغل الأيدي إلى الأعناق يا أرحم الراحمين و خير الغافرين ثم اسجد و قل اللهم صل على محمد و آل محمد و ارحم ذلي بين يديك و تضرعي إليك و وحشتي من كائنا قبل كل شيء يا مكون كل شيء يا كائنا بعد كل شيء لا الأكفاء فأجرني الناس و أنسي بك] إليك [يا كريم] يا كريم [يا تفضحني فإنك بي عالم و لا تعذبني فإنك علي قادر اللهم إني أعوذ بك منكرب الموت و من سوء المرجع في القبور و من الندامة يوم القيامة أسألك عيشة هنيئة و ميتة سوية و منقلبا كريما غير مخز و لا فاضح اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي و رحمتك أرجى عندي من عملي فصل على محمد و آله و اغفر لي يا حيا لا يموت و يستحب أن يسجد سجدتين يقول في الأولى سبوح قدوس رب الملائكة و الروح خمسا ثم يجلس و يقرأ آية الكرسي ثم يسجد ثانيا و يقول كذلك خمسا فمن سجد سجدتين و ذكر ما قلناه كان له أجر عظيم و كان علي بن الحسين ع يدعو بهذا الدعاء بعد صلاة الليل في الاعتراف بذنبه و هو من أدعية الصحيفة اللهم يا ذا الملك المتأبد بالخلود و السلطان الممتنع بغير جنود و لا أعوان و العز الباقي على مر الدهور و خوالي الأعوام و مواضي الأزمان و الأيام عز سلطانك عزا لا حد له بأولية و لا منتهى له ب آخرية و استعلى ملكك علوا سقطت الأشياء دون بلوغ أمده و لا يبلغ أدنى ما استأثرت به من ذلك أقصى نعت الناعتين ضلت فيك الصفات و تفسخت دونك النعوت و حارت في كبريائك لطائف الأوهام كذلك أنت الله لا إله إلا أنت الأول في أوليتك و على ذلك أنت دائم لا تزول و أنا العبد الضعيف عملا الجسيم أملا خرجت من يدي أسباب الوصلات إلا ما وصله رحمتك و تقطعت عنيعصم] عصم [الآمال إلا ما أنا معتصم به من عفوك قل عندي ما أعتد به من طاعتك و كثر علي ما أبوء به من معصيتك و لن يضيقعليك عفو عن عبدك و إن أساء فاعف عني اللهم و قد أشرف على خفايا الأعمال علمك و إن نكشف كل مستور دون خبرك و لا تنطوي عنك دقائق الأمور و لا تعزب عنك غيبات السرائر و قد استحوذ علي عدوك الذي استنظرك لغوايتي فأنظرته و استمهلك إلى يوم الدين لإضلالي فأمهلته فأوقعني و قد هربت إليك من صغائر ذنوب موبقة و كبائر أعمال مردية حتى إذا قارفت معصيتك و استوجبت بسوء فعلي] سعيي [سخطتك] سخطك [فتل عني عذار غدره و تلقاني بكلمة كفره و تولى البراءة مني و أدبر موليا عني فأصحرني لغضبك فريدا و أخرجني إلى فناء نقمتك طريدا لا شفيع يشفع لي إليك و لا خفير يؤمنني عليك و لا حصن يحجبني عنك و لا ملاذ ألجأ إليه منك فهذا مقام العائذ بك و محل المعترف لك فلا يضيقن عني فضلك و لا يقصرن دوني عفوك و لا أكن أخيب عبادك التائبين و لا أقنط وفودك الآملين و اغفر لي إنك خير الغافرين اللهم إنك أمرتني فتركت و نهيتني فركبت و سول لي الخطاء خاطر السوء ففرطت و لا أستشهد على صيامي نهارا و لا أستجير بتهجدي ليلا و لا تثني علي بإحيائها سنة حاشافروضك التي من ضيعها هلك و لست أتوسل إليك بفضل نافلة مع كثير ما أغفلت من وظائف فروضك و تعديت عن مقامات حدودك إلى حرمات انتهكتها و كبائر ذنوب اجترحتها كانت عافيتك لي من فضائحها سترا و هذا مقام من استحيا لنفسه منك و سخط عليها و رضي عنك فتلقاك بنفس خاشعة و رقبة خاضعة و ظهر مثقل من الخطايا واقفا بين الرغبة إليك و الرهبة منك و أنت أولى من رجاه و أحق من خشيه و اتقاه فأعطني يا رب ما رجوت و آمني ما حذرت و عد علي بعائدة رحمتك إنك أكرم المسئولين اللهم و إذ سترتني بعفوك و تغمدتني بفضلك في دار الفناء بحضرة من فضيحات دار البقاء عند مواقف الأشهاد من الملائكة المقربين و الرسل المكرمين و الشهداء و الصالحين من جار كنت أكاتمه سيئاتي و?من ذي رحم كنت أحتشم منه في سريراتي لم أثق بهم رب في الستر علي و وثقت بك رب في المغفرة لي و أنت أولى من وثق به و أعطى من رغب إليه و أرأف من استرحم فارحمني اللهم و أنت أحدرتني ماء مهينا من صلب متضايق العظام حرج المسالك إلى رحم ضيقة سترتها بالحجب تصرفني حالا عن حال حتى انتهيت بي إلى تمام الصورة و أثبت في الجوارح كما نعت في كتابك نطفة ثم علقة ثم مضغة ثم عظاما ثم كسوت العظام لحما ثم أنشأتني خلقا آخر كما شئت حتى إذا احتجت إلى رزقك و لم أستغن عن غياث فضلك جعلت لي قوتا من فضل طعام و شراب أجريته لأمتك التي أسكنتني جوفها و أودعتني قرار رحمها و لو تكلني يا رب في تلك الحالات إلى حولي أو تضطرني إلى قوتي لكان الحول عني معتزلا و
لكانت القوة مني بعيدة فغذوتني بفضلك غذاء البر اللطيف تفعل ذلك بي تطولا علي إلى غايتي هذه لا أعدم برك و لا ثقتي] بك [فأتفرغ لما هو أحظى لي عندك قد ملك إنك] يا [خير تباركت ال لّهَ إِنَّ ال لّهَ غ َف ُورٌ الْمُسْتَغْفِرِينَ ِبا لْأَسْحارِ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت لا تتأكد مع ذلك الّناسُ وَ اسْتَغْفِرُوا يبطئ بي حسن صنيعتك] صنعك [و الشيطان عناني في سوء الظن و ضعف اليقين فأنا أشكو سوء مجاورته لي و طاعة نفسي له و أستعصمك من ملكته و أتضرع إليك في صرف كيده عني و أسألك في أن تسهل إلى رزقي سبيلا] سبيلي [فلك الحمد على ابتدائك بالنعم الجسام و إلهامك الشكر و الإنعام فصل على محمد و آله و سهل علي رزقي و أن تقنعني بتقديرك لي و أن ترضيني الرازقين اللهم إني ف أَ اضَ على الإحسان بحصتي فيما قسمت لي و أن تجعل ما ذهب من جسمي و عمري في سبيل طاعتك أعوذ بك من نار تغلظت بها على من عصاك و توعدت بها من صدف عن رضاك و من نار نورها ظلمة و هينها أليم و بعيدها قريب و من نار يأكل بعضها بعض و يصول بعضها على بعض و من نار تذر العظام رميما و تسقي أهلها حميما و من نار لا تبقي على من تضرع إليها و لا ترحم من استعطفها و لا تقدر على التخفيف عمن خشع لها و استسلم إليها تلقى سكانها بأحر ما لديها من أليم النكال و شديد الوبال و أعوذ بك من عقاربها الفاغرة أفواهها و حياتها الصالقة بأنيابها و شرابها الذي يقطع أمعاء و أفئدة سكانها و ينزع قلوبهم و أستهديك لما باعد منها و أخر عنها اللهم صل على محمد و آله و أجرني منها بفضل رحمتك و أقلني عثراتي بحسن إقالتك و لا تخذلني يا خير المجيرين إنك تقي الكريهة و تعطي الحسنة و تفعل ما تريد و أنت على كل شيء قدير اللهم صل على محمد و آله إذا ذكر الأبرار و صل على محمد و آله ما اختلف الليل و النهار صلاة لا ينقطع مددها و لا يحصى عددها صلاة تشحن الهواء و تملأ الأرض و السماء صلى الله عليه و آله حتى يرضى و صلى الله عليه و آله بعد الرضا صلاة لا حد لها و لا منتهى يا أرحم الراحمين
الفصل الثالث عشر في ذكر الاستغفار يستحب أن يستغفر الله تعالى في سحر كل ليلة سبعين مرة و هو أتم الاستغفار روي ذلك عن علي ع فيقول أستغفر الله ربي و أتوب إليه و تقول سبعا أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه ثم قل ما كان أمير المؤمنين علي ع يقوله في الاستغفار اللهم إنك قلت في محكم كتابك المنزل على نبيك المرسل صلى الله عليه و آله و قولك الحق ن كاُوا ي قَ لًِلا مِنَ ال لَّيْلِ ما َيهْجَعُونَ وَ ِبا لْأَسْحارِ هُمْ َيسَْتغ ْفِرُونَ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت و تعاليت ثُمَّ َف أِيضُوا مِنْ حَيْثُ رَحِيمٌ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت الصّاِبرِينَ وَ الصّادِِقينَ وَ الْقانِتِينَ وَ الْمُنْفِقِينَ وَ تباركت و تعاليت وَ اَّلذِينَ إ ِذا فَعَو لُ ا فاحِشَةً أَوْ ظَ لَمُوا أَ نْفُسَهُمْ ذَكَرُوا ال لّهَ َفاسْتَغْفَرُوا ِلذ ُُنو بِهِمْ وَ مَنْ يَغْفِرُ الذُُّنوبَ ِل إَّا ال لّهُ وَ لَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَو لُ ا وَ هُمْ َيعَْلمُونَ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت َفاعْفُ عَنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَ?ش يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و و وَ أَ ن نَ بْا و أنا أستغفرك يُمَتِّعْكُمْ غ َف ُورٌ ال لّهَ إِلَ يْهِ لِمَنْ ف ِي ال لّهَ ال لّهِ إِلَ يْهِ يُؤْمِو نُ ا ال لّهَ و تعاليت إِلَ يْكَ ال لّهَ إِنَّ تسَْتغ ْفِرُونَ حَقٌّ وَ اسْتَغْفِرْ اس فْتَقِيمُوا وَ رَحِيم اً اسْتِغْفارُ ِإْبراهِيمَ ِلأ َِبيهِ ِل إّا لَوْ لا ال لّهِ وَ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُنَّ لوَّوْا إِنَّ وَعْدَ وَ َيسَْتغ ْفِرُونَ قلت تباركت تَوَكَّن ا لْ ب ا فَ يِعْهُنَّ و تّابًا يَغْفِرَ ال لّهُ مُجْرِمِينَ و أنا أستغفرك و ا لْحَسَنَةِ حَوْلَهُ ُيسَِّبحُونَ عَلَ يْكَ يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ ال لّهَ قَ بْلَ رَن بَّا فَ لَنْ ت تَوَلَّوْا فاصْ بِرْ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ مَعْرُوف ت َعال َوْا لَوَجَدُوا قلت تباركت و تعاليت وَ هُمْ َيسَْتغ ْفِرُونَ لَهُمْ و أنا أستغفرك و إِلَ يْهِ ا بِلسَّيِّئَةِ مِنْ شَيْء ي قِلَ لَهُمْ الرَّسُول أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت أَ غ َف ُورٌ و أنا أستغفرك و أتوب قُوَّتِكُمْ وَ لا و ب تُوا ال لّهِ ال لّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ لا َيعْصِي نَكَ ف ِي وَ إ ِذا وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ وَ َيسَْتغ ْفِرُو نَهُ وَ ال لّهُ قُوَّةً إ ِلى ا لْمَلا ئِكَةُ ُيسَِّبحُونَ وَ ما كانَ و تعاليت فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُمُ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت ل َنا و أنا أستغفرك و أتوب إليك و مَو ثْ اكُمْ فاسْتَغْفِرْ ال لّهَ ال لّهَ أَ نْتَ ِفيهِمْ مِدْرارًا وَ يَزِدْكُمْ وَ ه أْلُونا إِنَّ قلت تباركت و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت وَ ال لّهِ عَلَ يْكُمْ مُتَقَ لَّبَكُمْ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَ ما أَمْلِكُ لَكَ مِنَ عَلَى ا لْإِك بْارِ يَعْلَمُ أَمْوا ن ا لُ فَ تَوَكَّلْ جاؤُكَ َفاسْتَغْفَرُوا يُرْسِلِ السَّماءَ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت وَ ال لّهُ شَغَ ن لَ ا تْ وَ فَإِذا عَزَمْتَ أَ نْفُسَهُمْ آمَو نُ ا إِلَ يْهِ قَوْلَ ِإْبراهِيمَ ِلأ َِبيهِ ظَ لَمُوا و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت وَ أَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوُبوا رَبِّكَِبا لْعَشِيِّ ا لْمُؤْمِناتِ ا لْأَعْرابِ إِذْ و ب تُوا ا لْأَمْرِ أَ نَّهُمْ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و وَحْدَهُ ِل إّا رَحِيمٌ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت اوِرْهُمْ ف ِي تعاليت وَ لَوْ أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت وَ مَنْ يَعْمَلْ سُوء اً أَوْ يَظْ لِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ ال لّهَ يَجِدِ ال لّهَ غَفُور اً رَحِيم اً و أنا أستغفرك و ف َلا يَو تُُبونَ ِل إَى ال لّهِ رَحِيمٌ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و ما كانَ ال لّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ إليك و قلت تباركت و تعاليت اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت ما كانَ ِلل نَّبِيِّ وَ اَّلذِينَ آمَو نُ ا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا ِلْلمُش ْرِكِينَ وَ لَوْ ن كاُوا ُول أِي قُرْبى مِنْ بَعْدِ ما أَ نَّهُمْ أَصْحابُ اْلجَحِيمِ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت وَ ما كانَ وَعَدَها ِإّياهُ وَ َيسَْتغ ْفِرُونَ ِلَّلذِينَ لَهُمْ ?حَفِي ا بِهِ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ وَ لِلْمُؤْمِِنينَ وَ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ اْلمَصِيرُ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت وَ تَ بَيَّنَ عَنْ مَوْعِدَة مَتاع اً حَسَن اً ِإلى َج أَل ?مُسَم ى وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِي ف َض ْل فَضْ لَهُ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت وَ يا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت هُوَ أَ نْشَأَكُمْ مِنَ ا لْأَرْضِ وَ اسْتَعْمَرَكُمْ ف ِيها َاس فْت َغْفِرُوهُ ثُمَّ ُو ب تُوا إِلَ يْهِ إِنَّ رَبِّي َقرِيبٌ مُجِيبٌ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت وَ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت وَ اسْتَغْفِرِي لِذَ نْ بِكِ إِنَّكِ كُ نْتِ مِنَ اْلخاطِِئينَ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت يا أ َبان َا اسْتَغْفِرْ ل َنا ب ذُنُوَنا ِن إّا كُنّا خاطِِئينَ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت وَ ما مَنَعَ الّناسَ أَنْ إِذْ جاءَهُمُ ا لْهُدى وَ يَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت سَلامٌ عَلَ يْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كانَ ب ِي رَحِيمٌ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت يا قَوْمِ لِمَ َتسَْتعْجُِلونَ لَعَلَّكُمْ ُترْحَمُونَ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت وَ ظَنَّ داوُدُ أَم نَّا َت فَنّاهُ َفاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَ خَرَّ راكِع اً وَ ن أَ ابَ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت اَّلذِينَ َيحْمُِلونَ ا لْعَرْشَ وَ مَنْ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ ؤ يْمِنُونَ لِذَ نْ بِكَ اسْتَغْفِرُوهُ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت وَ ا لْأَرْضِ أ َلا إِنَّ ال لّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت َفاعْلَمْ أَ نَّهُ لا ِإلهَ ِل إَّا ال لّهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَ نْ بِكَ سََيق ُولُ حَتّى تُؤْمِو نُ ا ب ِا ل لّهِ إِلَ يْكَ إِنَّ ال لّهَ غ َف ُورٌ?أَسْتَغْفَرْتَ غَفّار اً وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت سَواءٌ عَلَ يْهِمْ لَهُمْ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ و تّابًا علما] عملا [كثيرا ال لّهُ رُؤُسَهُمْ وَ رَأَ يْتَهُمْ َيص ُدُّونَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت هُوَ خ َْير اً وَ أَعْظَمَ َأجْر اً وَ اسْتَغْفِرُوا ال لّهَ إِنَّ ال لّهَ غ َف ُورٌ رَحِيمٌ و أنا أستغفرك و أتوب إليك و قلت تباركت و تعاليت فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَ اسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كانَ و أنا أستغفرك و أتوب إليك ثم قل ما كان أمير المؤمنين ع يقوله في سحر كل ليلة بعقب ركعتي الفجر اللهم إني أستغفرك لكل ذنب جرى به علمك في و علي إلى آخر عمري بجميع ذنوبي لأولها و آخرها و عمدها و خطائها و قليلها و كثيرها و دقيقها و جليلها و قديمها و حديثها و سرها و علانيتها و جميع ما أنا مذنبه] مذنب [وأتوب إليك و أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تغفر لي جميع ما أحصيت من مظالم العباد قبلي فإن لعبادك علي حقوقا أنا مرتهن بها تغفرها لي كيف شئت و أنى شئت يا أرحم الراحمين ثم قل ما كان زين العابدين ع يقوله اللهم إن استغفاري إياك و أنا مصر على قلة حياء و تركي الاستغفار مع علمي بسعة رحمتك تضييع لحق الرجاء اللهم إن ذنوبي تؤيسني أن أرجوك و إن علمي بسعة رحمتك يؤمنني أن أخشاك فصل على محمد و آل محمد و حقق رجائي لك

جعفر الخابوري
01 - 06 - 2007, 20:09
و كذب خوفي منك و كن عند أحسن ظني بك يا أكرم الأكرمين و أيدني بالعصمة و أنطق لساني بالحكمة و اجعلني ممن يندم على ما ضيعه] صنعه [في أمسه اللهم إن الغني من استغنى عن خلقك بك فصل على محمد و آل محمد و أغنني يا رب عن خلقك و اجعلني ممن لا يبسط كفه إلا إليك اللهم إن الشقي من قنط و أمامه التوبة و خلفه الرحمة و إن كنت ضعيف العمل فإني في رحمتك قوي الأمل فهب لي ضعف عملي لقوة أملي اللهم أمرت فعصينا و نهيت فما انتهينا و ذكرت فتناسينا و بصرت فتعامينا و حذرت فتعدينا و ما كان ذلك جزاء إحسانك إلينا و أنت أعلم بما أعلنا و ما أخفينا و أخبر بما لم نأت و ما أتينا فصل على محمد و آل محمد و لا تؤاخذنا بما أخطأنا فيه و ما نسينا و هب لنا حقوقك لدينا و تمم إحسانك إلينا و أسبغ نعمتك علينا إنا نتوسل إليك بمحمد صلى الله عليه و آله رسولك و علي وصيه و فاطمة ابنته و بالحسن و الحسين و علي و محمد و جعفر و موسى و علي و محمد و علي و الحسن و الحجة عليهم السلام أهل بيت الرحمة إدرار الرزق الذي هو قوام حياتنا و صلاح أحوال عيالنا فأنت الكريم الذي تعطي من سعة و تمنع عن قدرة و نحن نسألك من الخير ما يكون صلاحا للدنيا و بلاغا للآخرة و آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار ثم قل ما كان علي ع يقوله في سحر كل ليلة ركعتي الفجر اللهم إني أستغفرك مما تبت إليك منه ثم عدت فيه و أستغفرك لما أردت به وجهك فخالطني فيه ما ليس لك و أستغفرك للنعم التي مننت بها علي فقويت بها على معاصيك أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم لكل ذنب أذنبته و لكل معصية ارتكبتها اللهم ارزقني عقلا كاملا و عزما ثاقبا و لبا راجحا و قلبا ذكيا و و أدبا بارعا و اجعل ذلك كله لي و لا تجعله علي برحمتك يا أرحم الراحمين ثم قل خمسا أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه و عن الصادق ع من قال كل يوم أربع مائة مرة مدة شهرين متتابعين رزق كنزا من علم أو كنزا من مال و هو أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم الحي القيوم بديع السماوات و الأرض من جميع جرمي و ظلمي و إسرافي على نفسي و أتوب إليه و يستحب أن يستغفر الله تعالى بهذا الاستغفار آخر نهار الخميس فيقول أستغفر الله الذي لا إله إلا هو?الحي القيوم و أتوب إليه] توبة نصوحا [توبة عبد خاضع مسكين مستكين لا يستطيع لنفسه صرفا و لا عدلا و لا نفعا و لا ضرا و لا موتا و لا حياة و لا نشورا و صلى الله على محمد و عترته الطيبين الطاهرين الأخيار الأبرار و سلم تسليما كثيرا
الفصل الرابع عشر في تعقيب صلاة الصبح إذا طلع الفجر الأول فقل يا فالقه من حيث لا أرى و مخرجه من حيث أرى صل على محمد و آله و اجعل أول يومنا هذا صلاحا و أوسطه فلاحا و آخره نجاحا الحمد لله فالق الإصباح سبحان الله رب المساء و الصباح اللهم صبح آل محمد] محمد و آل محمد [ببركة و سرور و قرة عين و أمن و رزق واسع اللهم إنك تنزل في الليل و النهار ما تشاء فأنزل علي و على أهل بيتي من بركة السماوات و الأرض رزقا واسعا تغنيني به عن جميع خلقك ثم قم فصل ركعتي الفجر و يمتد وقتهما إلى أن تطلع الحمرة فإن طلعت فالفرض أولى ثم يقضيان بعد ذلك و تقرأ في الأولى بالحمد و الجحد و في الثانية بالحمد و التوحيد ثم أذن للفجر و اسجد إذا طلع الفجر الثاني و قل لا إله إلا أنت ربي سجدت لك ربي خاضعا خاشعا ثم ارفع رأسك و قل اللهم إني أسألك بإقبال نهارك و إدبار ليلك إلى آخره و قد مر ذكره في الفصل الثامن ثم قل سبحان من لا تبيد معالمه إلى آخره المذكور في أوائل الفصل الثالث و بعد الإقامة اللهمرب هذه الدعوة التامة إلى آخره قد مر في أوائل الفصل الثالث ثم يتوجه للفرض على ما تقدم شرحه و يستحب أن تقنت في الفجر بكلمات الفرج ثم قل عقيبها يا الله الذي ليس كمثله شيء و هو السميع العليم أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد و عجل فرجهم اللهم من كان أمسى و أصبح ثقته و رجاؤه غيرك فأنت ثقتي و رجائي في الأمور كلها يا أجود من سئل و يا أرحم من استرحم ارحم ضعفي و قلة حيلتي و امنن علي بالجنة طولا منك و فك رقبتي من النار و عافني في نفسي و في جميع أموري كلها برحمتك يا أرحم الراحمين فإذا سلمت عقبت بما تقدم ذكره عقيب كل فريضة ثم قل ما يختص هذا الموضع اللهم صل على محمد و آله و اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم ثم قل سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لا حول و لا قوة إلا بالله زنة عرشه و مثله و مداد كلماته و مثله و عدد خلقه و مثله و ملء سماواته و مثله و ملء أرضه و مثله و عدد ما أحصى كتابه و مثله و عدد ذلك أضعافا مضاعفة لا يحصي تضاعيفها أحد غيره و مثله ثم قل أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هو حي لا يموت بيده الخير و هو على كل شيء قدير عشرا و عشرا سبحان الله العظيم و بحمده و أستغفر الله و أسأله من فضله و عشرا سبحان الله العظيم و بحمده و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و عشرا اللهم صل على محمد و آل محمد بأفضل صلواتك و بارك عليهم بأفضل بركاتك و السلام عليهم و على أرواحهم و أجسادهم و رحمة الله و بركاته و عشرا اللهم يسر لنا ما نخاف عسره و سهل لنا ما نخاف حزونته و نفس عنا ما نخاف كربته و اكشف عنا ما نخاف غمه و اصرف عنا ما نخاف بليته يا أرحم الراحمين و عشرا اللهم لا تنزع مني صالحا أعطيتنيه أبدا و لا تردني في سوء استنقذتني منه أبدا و لا تشمت بي عدوا و لا حاسدا أبدا و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا و عشرا اللهم ما أصبحت بي من نعمة أو عافية في دين أو دنيا فمنك وحدك لا شريك لك لك الحمد و لك الشكر بها علي يا رب حتى ترضى و بعد الرضا ثم اقرأ الفاتحة و المعوذتين و التوحيد و القدر و آية الكرسي عشرا عشرا الحمد لله و أستغفر الله عشرا أستغفر الله و أتوب إليه مائة أستجير بالله من النار و أسأله الجنة مائة أسأل الله الحور العين مائة اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم مائة الباقيات?الصالحات مائة ما شاء الله كان لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم مائة اللهم قد رضيت بقضائك و سملت لأمرك اللهم اقض لي بالحسنى و اكفني ما أهمني مائة فأن لم يمكنك ذلك فعشرا فثلاثا ثم قل اللهم مقلب القلوب إلى آخره و قد مر قريبا من أول الفصل الرابع ثم قل أعيذ نفسي و أهلي و مالي و ولدي و ما رزقني ربي و جميع من يعنيني أمره بالله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم إلى آية ثم تقرأ آية السخرة و هي إِنَّ رَبَّكُمُ اسْو تَ ى رَبُّ رَحْمَتَ ا لْ بَحْرُ رَبِّهِ أَط قْ ارِ ق لِاءَ الدُّي ا نْ ل عََى تَ نْ تَصِرانِ ا لْمُؤْمِنُ ما ف ِي ثُمَّ عَلَى ال لّهُ ط َمَع اً إِنَّ لَ نَفِدَ وَ مِنْ ا أَ يّم رَبِّي وَ لَهُمْ عَذابٌ وَ سَلامٌ ف َلا لَعَلَّهُمْ َيَتف َكَّرُونَ السَّلامُ يُسَبِّحُ لَهُ سِتَّةِ ب تَ ارَكَ خ َوْف اً زَيَّنَّا السَّماءَ تَ نْفُذُوا نُ ح اسٌ ا لْأَرْضَ ف ِي ا لْأَمْرُ دُحُور اً ل لِّناسِ وَ لِكَ م لِاتِ اْلق ُدُّوسُ ا لْحُسْنى ا لْخَ لْقُ مِداد اً واحِدٌ فَمَنْ كانَ يَرْجُوا ا لْمَشارِقِ ِن إّا ا لْعِزَّةِ عَمّا َيصِف ُونَ ن َض ْرِبُها ا لْمَلِكُ السَّماواتِ وَ لَهُ الرَّحْمنِالرَّحِيمِ وَ الصَّاّفاتِ صَفًّا إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ ا لْأَسْماءُ أ َلا بَعْدَ إِصْلاحِها وَ ادْعُوهُ ا لْ بَحْرُ ل إِهُكُمْ ِإلهٌ ال لّهِ مِنْ كُلِّ جانِب ا لْإِنْسِ شُواظٌ مِنْ نار وَ ا لْأَمْثالُ هُوَ لَهُ أَم نَّا رَبِّكَ رَبِّ وَ عَلَ يْكُما لا ِإلهَ ِل إّا ا لْمُصَوِّرُ خَ لَقَ ا لْأَرْضِ وَ تِلْكَ إِلَيَّ وَ ما بَيْنَهُما وَ رَبُّ وَ ُيق ْذ َُفونَ سُح بْانَ ا لْجِنِّ ال لّهِ الَّذِي اَّلذِي ا لْأَعْلى خَشْ يَةِ ال لّهُ ا ب لْ ارِئُ ال لّهُ
وَ الُّنجُومَ مُسَخَّرات بِأَمْرِهِ تُفْسِدُوا ف ِي ا لْأَرْضِ ا لْمَلَإِ مِنْ ال لّهُ لْ اخ ا لِقُ ا لْقَمَرَ بَشَرٌ مِثْ لُكُمْ ي ُو حى مَُتص َدِّع اً هُوَ وَ الشَّمْسَ وَ ن أَا آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ يُرْسَلُ إِم نَّا و عشر آيات من أول الصافات بِسْمِ رَبُّ السَّماواتِ وَ و ثلث آيات من آخرها فَ بِأَيِّ خاشِع اً قُلْ أحَد اً لا َيسَّمَّعُونَ ِل إَى لَرَأَ يْتَهُ حَي ثِث اً إِنَّهُ لا يُحِبُّ اْلمُعَْتدِينَ وَ لا مَدَد اً و لَ احِدٌ ثا قِبٌ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ هُوَ ال لّهِ عَمّا ُيش ْرِك ُونَ يَطْ لُ بُهُ خُفْ يَةً بِمِثْ لِهِ إِنَّ ِإلهَكُمْ شِهابٌ ا لْغَ يْبِ سُح بْانَ ن الَّها رَ فَأَ تْ بَعَهُ تْنف ُذ ُونَ ِل إّا ِس بُلْطان وَ جِن ا ئْ ذِك ْر اً مِنْ كُلِّ شَيْطان مارِد لا عا لِمُ ال لَّيْلَ تض َرُّع اً رَبِّي وَ لَوْ وَ لا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ حِف ْظ اً ا لْخَطْفَةَ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و ثلاث آيات من الرحمن يا مَعْشَرَ فا نْفُذُوا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَل هُوَ ا لْمُتَكَ بِّرُ وَ هُوَ اْلعَزِيزُ اْلحَكِيمُ ثم قل ثلاثا الحمد لله الذي أذهب بالليل بقدرته و جاء بالنهار برحمته خلقا جديدا و ا لْعَرْشِ ُغ يْشِي الْعالَمِينَ ادْعُوا رَبَّكُمْ قرِيبٌ مِنَاْلمُحْسِِنينَ من سورة الأعراف و آيتين من آخر الكهف قُلْ لَوْ كانَ كَ م لِاتُ صاِلح اً فالّتا ي لِاتِ أَ نْزَ ن ا لْ وَ ا لْحَمْدُ ا لْأَرْضِ ا لْأَرْضِ ال لّهِ تَ نْفَدَ عَمَلًا ز َجْر اً مَنْ خَطِفَ اْلعَزِيزُ اْلجَّبارُ قَ بْلَ أَنْ فَ لْ يَعْمَلْ فالز ّاجِراتِ بِزِيَنة ا لْكَواكِبِ واصِبٌ ِل إّا الْمُرْسَلِينَ وَ السَّماواتِ وَ و آخر الحشر لَوْ هُوَ ال لّهُ الَّذِي لا ِإلهَ ِل إّا ا لْمُهَيْمِنُ السَّماواتِ وَ نحن منه في عافية و رحمة سبحان الله إن كان وعد ربنا لمفعولا ثم قل بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إني أسألك و لا أسأل أحدا غيرك بحق هذه الأسماء المباركة اللهم بألف الابتداء بباء البهاء بتاء التأليف بثاء الثناء بجيم الجلال بحاء الحمد بخاء الخفاء بدال الدوام بذال الذكر براء الربوبية بزاء الزيادة بسين السلامة بشين الشكر بصاد الصبر بضاد الضوء بطاء الطول بظاء الظلام بعين العفو بغين الغفران بفاء الفردانية بقاف القدرة بكاف الكلمة التامة بلام اللوح بميم الملك بنون النور بهاء الهيبة بواو الوحدانية بلام ألف لا إله إلا أنت بياء يا ذا الجلال و الإكرام اللهم إني أسألك يا من لا تضجره مسألة السائلين يا من هو خبير بما تخفي الضمائر و تكن منه الصدور أسألك بما سميت به نفسك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تجعل لي من كل هم فرجا و من كل ضيق مخرجا و من كل عسر يسرا و إلى كل خير سبيلا برحمتك يا أرحم الراحمين ثم ادع بما رواه معاوية بن عمار فتقول بسم الله الرحمن الرحيم و صلى الله على محمد و على أهل بيته الطاهرين الأخيار الأتقياء الأبرار الذين أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا و أفوض أمري إلى الله

جعفر الخابوري
01 - 06 - 2007, 20:12
و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و من يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره ما شاء الله كان و ما لم يشأ لم يكن حسبنا الله و نعم الوكيل و أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم و من همزات الشياطين و أعوذ بك رب أن يحضرون و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم الحمد لله رب العالمين كثيرا كما هو أهله و مستحقه و كما ينبغي لكرم وجهه و عز جلاله على إدبار الليل و إقبال النهار?الحمد لله الذي أذهب بالليل مظلما بقدرته و جاء بالنهار مبصرا برحمته خلقا جديدا و نحن في عافيته و سلامته و ستره و كفايته و جميل صنعه مرحبا بخلق الله الجديد و اليوم العتيد و الملك الشهيد مرحبا بكما من ملكين كريمين و حياكما الله من كاتبين حافظين أشهدكما فاشهدا لي و اكتبا شهادتي هذه معكما حتى ألقى بها ربي أني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله أرسله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون و أن الدين كما شرع كما وصف و القول كما حدث و أن الله هو الحق المبين و الرسول حق و القبر حق و القرآن حق الصراط حق و الميزان بعده] و مسألة [منكر و نكير في القبر حق و البعث حق] و النشور حق [و و الإسلام و الموت حق و مساءلة] و حق و الجنة حق] و النار حق [و الساعة آتية لا ريب فيها و أن الله باعث من في القبور فصل على محمد و آل محمد و اكتب اللهم شهادتي عندك مع شهادة أولي العلم بك و من أبى أن يشهد لك بهذه الشهادة و زعم أن لك ندا أو لك ولدا أو لك صاحبة أو لك شريكا أو معك خالقا أو رازقا] فإني بريء منهم [لا إله إلا أنت تعاليت عما يقول الظالمون علوا كبيرا فاكتب اللهم شهادتي مكان شهادتهم و أحيني على ذلك و أمتني عليه] و ابعثني عليه [و أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين اللهم صل على محمد و آل محمد و صبحني منك صباحا صالحا مباركا ميمونا لا خازيا و لا فاضحا اللهم صل على محمد و آله و اجعل أول يومي هذا صلاحا و أوسطه فلاحا و آخره نجاحا و أعوذ بك من يوم أوله فزع و أوسطه جزع و آخره وجع اللهم صل على محمد و آله و ارزقني خير يومي هذا و خير ما فيه و خير ما قبله و خير ما أعوذ بك من شره و شر ما بعده [اللهم صل على محمد و آله و افتح لي باب كل خير فتحته على أحد من أهل الخير و لا تغلقه عني أبدا و أغلق عني باب كل شر فتحته على أحد من أهل الشر و لا تفتحه علي أبدا اللهم صل على محمد و آله و اجعلني مع محمد و آل محمد في كل موطن و مشهد و مقام و محل و مرتحل و في كل شدة و رخاء و عافية و بلاء اللهم صل على محمد و آله و اغفر لي مغفرة عزما جزما لا تغادر] لي [ذنبا و لا خطيئة و لا إثما اللهم إني أستغفرك من كل ذنب تبت إليك منه ثم عدت فيه و أستغفرك لما أعطيتك من نفسي ثم لم أف لك به و أستغفرك لما أردت به وجهك فخالطه ما ليس لك فصل على محمد و آله و اغفر لي يا رب و لوالدي و ما ولدا و ما ولدت و ما توالدوا] و ما توالدا [من المؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الأموات و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان و لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم الحمد لله الذي قضى عني صلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا و لم يجعلني من الغافلين ثم ادع بدعاء علي بن الحسين ع و هو من أدعية الصحيفة الكاملة الحمد لله الذي خلق الليل و النهار بقوته و ميز بينهما بقدرته و جعل لكل واحد منهما حدا محدودا و أمدا موقوتا ممدودا يولج كل واحد منهما في صاحبه و يولج صاحبه فيه بتقدير منه للعباد فيما يغذوهم به و ينشئهم عليه فخلق لهم الليل ليسكنوا فيه من حركات التعب و نهضات النصب و جعله لباسا ليلبسوا] فيه من راحته و منامه فيكون ذلك لهم حماما و قوة و لينالوا به لذة و شهوة و خلق لهم النهار مبصرا ليبتغوا فيه من فضله و [ ليتسببوا إلى رزقه و يسرحوا في أرضه طلبا لما فيه نيل العاجلة من دنياهم و درك الأجل في أخراهم بكل ذلك يصلح شأنهم?و يبلوا أخبارهم و ينظر كيف هم] فيه [في أوقات طاعته و منازل فروضه و مواقع أحكامه ليجزي الذين أساءوا بما عملوا و يجزي الذين أحسنوا بالحسنى اللهم فلك الحمد على ما فلقت لنا من الإصباح و متعتنا به من ضوء النهار و بصرتنا به من مطالب الأقوات و وقيتنا فيه من طوارق الآفات أصبحنا و أصبحت الأشياء كلها بجملتها لك سماؤها و أرضها و ما بثثت في كل واحد منهما ساكنه و متحركه و مقيمه و شاخصه و ما علا في الهواء و ما كن تحت الثرى أصبحنا في قبضتك يحوينا ملكك و سلطانك و تضمنا مشيتك و نتصرف عن أمرك و نتقلب في تدبيرك ليس لنا من الأمر إلا ما قضيت و لا من الخير إلا ما أعطيت و هذا يوم حادث جديد و هو علينا شاهد عتيد إن أحسنا ودعنا بحمد و إن أسأنا فارقنا بذم اللهم صل على محمد و آله و ارزقنا حسن مصاحبته و اعصمنا من سوء مفارقته بارتكاب جريرة أو اقتراف صغيرة أو كبيرة اللهم صل على محمد و آله و أجزل لنا فيه من الحسنات و أخلنا فيه من السيئات و املأ لنا ما بين طرفيه حمدا و شكرا و أجرا و ذخرا و فضلا و إحسانا اللهم] صل على محمد و آله [و يسر على الكرام الكاتبين مئونتنا و املأ لنا من حسناتنا صحائفنا و لا تخزنا عندهم بسوء أعمالنا اللهم اجعل لنا في كل ساعة من ساعاته حظا من عبادتك و نصيبا من شكرك و شاهد صدق من ملائكتك اللهم صل على محمد و آله و احفظنا فيه من بين أيدينا و من خلفنا و عن أيماننا و عن شمائلنا و من جميع نواحينا حفظا عاصما من معصيتك هاديا إلى طاعتك مستعملا لمحبتك اللهم صل على محمد و آله و وفقنا في يومنا هذا و ليلتنا هذه و في جميع أيامنا و ليالينا لاستعمال الخير و هجران الشر و شكر النعم و اتباع السنن و مجانبة البدع و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و حياطة الإسلام و انتقاص الباطل و إذلاله و نصرة الحق و إعزازه و إرشاد الضال و معاونة الضعيف و إدراك اللهيف اللهم صل على محمد و آله و اجعله أيمن يوم عهدناه و أفضل صاحب صحبناه و خير وقت ظللنا فيه و اجعلنا من أرضى ممن مر عليه الليل و النهار من جملة خلقك أشكرهم لما أوليت من نعمك و أقومهم بما شرعت من شرائعك و أوقفهم عما حذرته] حذرت [من نهيك اللهم إني أشهدك و كفى بك شهيدا و أشهد سماءك و أرضك و من أسكنتهما من ملائكتك و سائر خلقك في يومي هذا و ساعتي هذه و ليلتي و مستقري هذا أني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت قائم بالقسط عدل في] با [الحكم رءوف بالعباد مالك الملك رحيم بالخلق و أن محمدا صلى الله عليه و آله عبدك و رسولك و خيرتك من خلقك حملته رسالتك فأداها و أمرته بالنصح لأمته فنصح لها اللهم فصل على محمد و آله أكثر ما صليت على أحد من خلقك و آته عنا أفضل ما آتيت أحدا من عبادك و اجزه عنا أفضل و أكرم ما جزيت أحدا من أنبيائك عن أمته إنك أنت المنان بالجسيم الغافر للعظيم و أنت أرحم من كل رحيم و صلى الله على] و صل على [محمد و آله الطيبين الطاهرين الأخيار الأنجبين ثم ادع بهذا الدعاء] اللهم صل على محمد و آله [بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله خير الأسماء بسم الله رب الأرض و السماء بسم الله الذي لا يضر مع اسمه سم و لا داء بسم الله أصبحت و على الله توكلت بسم الله على قلبي و نفسي بسم الله على ديني و عقلي بسم الله على أهلي و مالي بسم الله على ما أعطاني ربي] بسم الله الكافي بسم الله الشافي بسم الله المعافي [بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض و لا في السماء و هو السميع العليم الله الله] الله [ربي] حقا [لا أشرك به شيئا الله أكبر الله أكبر و] الله [أعز و أجل مما?لا إله غيرك اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي و من ملائكة السماوات العلى [و ملائكة الأرضين أسماؤك [و أهله يا أرحم الراحمين اللهم صل على محمد و آل محمد و الهواء] و تقدست مما] ما [أنت أخاف و أحذر عز جارك و جل ثناؤك] و شر كل سلطان شديد و من شر كل شيطان مريد و من شر كل جبار عنيد و من شر قضاء السوء و من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم و أنت] و هو [على كل شيء حفيظ إن وليي الله الذي نزل الكتاب و هو يتولى الصالحين فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ثم ادع بالدعاء المعروف بدعاء الحريق و هو اللهم إني أصبحت أشهدك و كفى بك شهيدا و أشهد ملائكتك و حملة عرشك و سكان سبع سماواتك و أنبياءك و رسلك و ورثة أنبياءك و رسلك و الصالحين من عبادك و جميع خلقك فاشهد لي و أهله يا أرحم الراحمين اللهم صل على محمد و آل محمد و صل على أبينا آدم و أمنا أرضيك] أرضك [و كفى بك شهيدا إني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت المعبود وحدك لا شريك لك و أن محمدا صلى الله عليه و آله عبدك و رسولك و أن كل معبود] يعبد [مما دون عرشك إلى قرار أرضك السابعة السفلى باطل مضمحل ما خلا وجهك الكريم فإنه أعز و أكرم و أجل و أعظم من أن يصف الواصفون كنه جلاله أو تهتدي القلوب إلى كنه عظمته يا من فاق مدح المادحين فخر مدحه و عدا وصف الواصفين م آثر حمده و جل عن مقالة الناطقين تعظيم شأنه صل على محمد و آل محمد و افعل بنا ما أنت أهله يا أهل التقوى و أهل المغفرة ثلاثا ثم تقول لا إله إلا الله وحده لا شريك له سبحان الله و بحمده أستغفر الله و أتوب إليه ما شاء الله و لا قوة إلا بالله هو الأول و الآخر و الظاهر و الباطن له الملك و له الحمد يحيي و يميت و يميت و يحيي و هو حي لا يموت بيده الخير و هو على كل شيء قدير إحدى عشرة مرة ثم تقول سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر] أستغفر الله و أتوب إليه ما شاء الله لا حول و لا قوة إلا بالله [الحليم الكريم العلي العظيم الرحمن الرحيم الملك القدوس الحق المبين عدد خلقه و زنة عرشه و ملء سماواته و أرضه] أرضيه [و عدد ما جرى به قلمه و أحصاه كتابه] و مداد كلماته [و رضى نفسه إحدى عشرة مرة ثم قل اللهم صل على محمد و أهل بيت و صل على جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل و حملة عرشك أجمعين و الملائكة المقربين اللهم صل عليهم مما] ما [أنت محمد المباركين جميعا حتى تبلغهم الرضا و تزيدهم بعد الرضا صل على ملك الموت و أعوانه و صل على رضوان و خزنة الجنان و صل على مالك و خزنة النيران اللهم صل عليهم حتى تبلغهم الرضا و تزيدهم بعد الرضا مما أنت أهله يا أرحم الراحمين اللهم صل على الحفظة الكرام الكاتبين و [جميعا]
السفرة الكرام البررة و الحفظة لبني آدم و صل على ملائكة السفلى و ملائكة الليل و النهار و الأرض و الأقطار و البحار و الأنهار و البراري و الفلوات و القفار و الأشجار [و صل على ملائكتك الذين أغنيتهم عن الطعام و الشراب بتسبيحك و] تقديسك [و عبادتك اللهم صل عليهم حتى تبلغهم الرضا و تزيدهم بعد الرضا حواء و ما ولدا من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين اللهم صل عليهم حتى تبلغهم الرضا و تزيدهم بعد الرضا مما أنت أهله يا أرحم الراحمين اللهم صل على محمد و أهل بيته الطيبين الطاهرين و على أصحابه المنتجبين الموفين بعهده?على أزواجه المطهرات أمهات المؤمنين و على ذرية محمد و على كل نبي بشر بمحمد و على كل [مرضية] ترضيه و [لوصيه من بعده]
نبي ولد محمدا و على كل امرأة صالحة كفلت محمدا و على كل ملك هبط إلى محمد و على كل من في صلواتك عليه رضى لك و رضى لنبيك محمد صلى الله عليه و آله اللهم صل عليهم حتى تبلغهم الرضى و تزيدهم بعد الرضى مما أنت أهله يا أرحم الراحمين اللهم صل على محمد و آل محمد و بارك على محمد و آل محمد و ارحم محمدا و آل محمد كأفضل ما صليت و باركت و ترحمت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم أعط محمدا صلى الله عليه و آله الوسيلة و الفضل و الفضيلة و الدرجة الرفيعة و أعطه حتى يرضى و زده بعد الرضى] ما أنت أهله يا أرحم الراحمين اللهم صل على محمد و آل محمد كما أمرتنا أن نصلي عليه اللهم صل على محمد و آل محمد كما ينبغي لنا أن نصلي [ عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد من صلى عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد من لم يصل عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد كل حرف في صلاة صليت عليه اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد كل شعرة و لفظة و لحظة و نفس و صفة وسكون و حركة ممن صلى عليه و ممن لم يصل عليه و بعدد ساعاتهم و دقائقهم و سكونهم و حركاتهم و حقائقهم و ميقاتهم و صفاتهم و أيامهم و شهورهم و سنينهم و أشعارهم و أبشارهم و بعدد زنة ذر ما عملوا أو يعملون أو بلغهم أو رأوا أو ظنوا أو كان منهم أو يكون إلى يوم القيامة و كأضعاف ذلك أضعافا مضاعفة إلى يوم القيامة يا أرحم الراحمين اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد ما خلقت و ما أنت خالقه إلى يوم القيامة صلاة اللهم صل على محمد و آل محمد بعدد ما ذرأت و برأت اللهم لك الحمد و الثناء و الشكر و المن و الفضل و الطول و الخير و الحسنى و النعمة و العظمة و الجبروت و الملك و الملكوت و القهر و السلطان و الفخر و السؤدد و الامتنان و الكرم و الجلال] و الإكرام و الجمال و الكمال [و الخير و التوحيد و التمجيد] و التحميد [و التهليل و التكبير و التقديس و الرحمة و المغفرة و الكبرياء و العظمة و لك ما زكا و طاب و طهر من الثناء الطيب و المديح الفاخر و القول الحسن الجميل الذي ترضى به عن قائله و يرضى به قائله و هو رضى لك يتصل حمدي بحمد أول الحامدين و ثنائي بثناء أول المثنين على رب العالمين متصلا ذلك بذلك و تهليلي بتهليل أول المهللين و تكبيري بتكبير أول المكبرين و قولي الحسن الجميل بقول أول القائلين المجملين المثنين على رب العالمين متصلا ذلك بذلك من أول الدهر إلى آخره و بعدد زنة ذر السماوات و الأرضين و الرمال و التلال و الجبال و عدد جرع ماء البحار و عدد قطر الأمطار و ورق الأشجار و عدد النجوم و عدد الثرى و الحصى و و النوى] و المدر و الملك [و عدد زنة ذلك كله و عدد زنة ذر السماوات و الأرضين و ما فيهن و ما بينهن و ما تحتهن و ما بين ذلك و ما فوقهن إلى يوم القيامة من لدن العرش] عرشك [إلى قرار أرضك السابعة السفلى و بعدد حروف ألفاظ أهلهن و عدد رماقهم و أزمانهم و دقائقهم و شعائرهم و ساعاتهم و أيامهم و شهورهم و سنينهم و سكونهم و حركاتهم و أسعارهم و أبشارهم و عدد زنة ذر ما عملوا أو يعملون أو بلغهم أو رأوا أو ظنوا أو فطنوا أو كان منهم أو يكون إلى يوم القيامة و عدد زنة ذر ذلك و أضعاف ذلك و كأضعاف ذلك أضعافا مضاعفة لا يعلمها و لا يحصيها غيرك يا ذا الجلال و الإكرام و أهل ذلك أنت و مستحقه و مستوجبه مني و من جميع خلقك يا بديع السماوات و الأرض اللهم إنك?لست برب استحدثناك و لا معك إله فيشركك في ربوبيتك و لا معك إله أعانك على خلقنا أنت ربنا كما تقول و فوق ما يقول القائلون أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تعطي محمدا صلى الله عليه و آله أفضل ما سألك و أفضل ما سئلت له و أفضل ما أنت مسئول له إلى يوم القيامة أعيذ أهل بيت نبيي محمد صلى الله عليه و آله و نفسي و ذريتي و مالي و في الإسلام أو يدخل إلى يوم القيامة و حزانتي و الله [و بكل حجة أقامها الله و و هو ولدي و ديني و أهلي و قراباتي و أهل بيتي و كل ذي رحم] لي [دخل خاصتي و من قلدني دعاء أو أسدى إلي يدا أو رد عني غيبة في خيرا أو اتخذت عنده يدا أو صنيعة و جيراني و و المؤمنات بالله و بأسمائه التامة العامة الشاملة الكاملة الطاهرة الفاضلة المباركة المتعالية الزكية بكل رسول أرسله أو قال إخواني العظيمة المخزونة المكنونة التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر و بأم الكتاب الله] و من المؤمنين الكريمة [المنيفة] الشريفة المنيعة [الزاكية]

جعفر الخابوري
01 - 06 - 2007, 20:14
و خاتمته و ما بينهما من سورة شريفة و آية محكمة و شفاء و رحمة و عوذة و بركة و بالتوراة و الإنجيل و [و فاتحته]
الزبور و الفرقان و صحف إبراهيم و موسى و بكل كتاب أنزله بكل برهان أظهره الله و بكل نور أناره الله و بكل آلاء الله و عظمته أعيذ و أستعيذ من شر كل ذي شر و من شر ما أخاف و أحذر و من شر ما ربي منه أكبر و من شر فسقة العرب و العجم و من شر فسقة الجن و الإنس و الشياطين و السلاطين و إبليس و جنوده و أشياعه و أتباعه و من شر ما في النور و الظلمة و من شر ما دهم أو هجم أو ألم و من شر كل غم و هم و آفة و ندم و نازلة و سقم و من شر ما يحدث في الليل و النهار و تأتي به الأقدار و من شر ما في النار و من شر ما في الأرضين و الأقطار و الفلوات و القفار و البحار و الأنهار و من شر الفساق و الفجار و الكهان و السحار و الحساد و الذعار و الأشرار و من شر ما يلج في الأرض و ما يخرج منها و ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر كل ذي شر و من شر كل دابة ربي آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت رب العرش العظيم و أعوذ بك اللهم من الهم و الغم و الحزن و العجز و الكسل و الجبن و البخل و من ضلع الدين و غلبة الرجال و من عمل لا ينفع و من عين لا تدمع و من قلب لا يخشع و من دعاء لا يسمع و من نصيحة لا تنجع و من صحابة لا تردع و من إجماع و مما استعاذ منه محمد صلى الله عليه [خبث] على خسر أو ت آخذ على حنث [تردد] على نكر و تودد [اجتماع]
و آله و ملائكتك المقربون و الأنبياء المرسلون و الأئمة المطهرون و الشهداء و الصالحون و عبادك المتقون و أسألك اللهم أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تعطيني من الخير ما سألوا و أن تعيذني من شر ما استعاذوا و أسألك اللهم من الخير كله عاجله و آجله ما علمت منه و ما لم أعلم و أعوذ بك رب من همزات الشياطين و أعوذ بك رب أن يحضرون بسم الله على أهل بيت النبي محمد صلى الله عليه و آله بسم الله على أهلي و مالي بسم الله على كل شيء أعطاني ربي بسم الله على أحبتي و ولدي و قراباتي بسم اللهعلى جيراني و إخواني المؤمنين و من قلدني دعاء أو اتخذ عندي صنيعة أو أسدى إلي برا من المؤمنين و المؤمنات بسم الله على ما رزقني ربي و يرزقني بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض و لا [يدا]
في السماء و هو السميع العليم اللهم صل على محمد و آل محمد و صلني بجميع ما سألك عبادك المؤمنون أن تصلهم به من الخير واصرف عني جميع ما سألك عبادك المؤمنون أن تصرفه عنهم من السوء و الردى و زدني من فضلك ما أنت أهله و وليه يا أرحم الراحمين اللهم صل على محمد و أهل بيته الطيبين و عجل اللهم فرجهم و فرجي و فرج عني و عن كل?مهموم و مغموم و مديون من المؤمنين و المؤمنات اللهم صل على محمد و آل محمد و ارزقني نصرهم و أشهدني أيامهم و اجمع بيني و بينهم في الدنيا و الآخرة و اجعل منك عليهم واقية حتى لا تخلص إليهم إلا بسبيل خير و علي معهم] و على على شيعتهم و محبيهم و على أوليائهم و على جميع المؤمنين و المؤمنات فإنك على كل شيء قدير بسم الله و] لا الضمير] ضمير من معهم [و و بالله و من الله و إلى الله و لا غالب إلا الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله حسبي الله توكلت على الله و أفوض أمري إلى الله و ألتجئ إلى الله و بالله أحاول و أصاول و أكاثر و أفاخر و أعتز و أعتصم عليه توكلت و إليه متاب لا إله إلا الله الحي القيوم عدد الثرى] الحصى [و النجوم و الملائكة الصفوف لا إله إلا الله وحده لا شريك له العلي العظيم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين] و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم [و صلى الله على محمد و آله الطيبين ثم ادع بما روي عن العسكري ع في الصباح يا كبير كل كبير يا من لا شريك له و لا وزير يا خالق الشمس و القمر المنير يا عصمة الخائف المستجير يا مطلق المكبل الأسير يا رازق الطفل الصغير يا جابر العظم الكسير يا راحم الشيخ الكبير يا نور النور يا مدبر الأمور يا باعث من في القبور يا شافي الصدور يا جاعل الظل و الحرور يا عالما بذات الصدور يا منزل الكتاب و النور و الزبور يا من تسبح له الملائكة بالإبكار و الظهور يا دائم الثبات يا مخرج النبات بالغدو و الآصال يا محيي الأموات يا منشئ العظام الدارسات يا سامع الأصوات] الصوت [يا سابق الفوت يا كاسي العظام البالية بعد الموت يا من لا يشغله شأن عن شأن يا من يرد بألطف الصدقة و الدعاء عن أعنان السماء ما حتم و أبرم من سوء القضاء يا من لا يحيط به موضع مكان يا من يجعل الشفاء فيما يشاء من الأشياء يا من يمسك الرمق من المدنف العميد بما قل من الغذاء يا من يزيل بأدنى [ الدواء ما غلظ من الداء يا من إذا وعد وفى و إذا توعد عفا يا من يملك حوائج السائلين يا من يعلم ما في الصامتين [يا عظيم الخطر يا كريم الظفر يا من له وجه لا يبلى يا من له نور لا يطفى يا من له ملك لا يفنى يا من فوق كل شيء أمره يا من في البر و البحر سلطانه يا من في جهنم سخطه يا من في الجنة رحمته يا من مواعيده صادقة يا من أياديه فاضلة يا من رحمته واسعة يا غياث المستغيثين يا مجيب دعوة المضطرين يا من هو بالمنظر الأعلى و خلقه بالمنزل الأدنى يا رب الأرواح الفانية يا رب الأجساد البالية يا أبصر الناظرين يا أسمع السامعين يا أسرع الحاسبين يا أحكم الحاكمين يا أرحم الراحمين يا واهب العطايا يا مطلق الأسارى يا رب العزة يا أهل التقوى و أهل المغفرة يا من لا يدرك أمده يا من لا يحصى عدده يا من لا ينقطع مدده أشهد و الشهادة لي رفعة و عدة و هي مني سمع و طاعة و بها أرجو المفازة يوم الحسرة و الندامة أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك و أن محمدا عبدك و رسولك صلواتك عليه و آله و أنه قد بلغ عنك و أدى ما كان واجبا عليه لك و أنك تعطي دائما و ترزق و تعطي و تمنع و ترفع و تضع و تغني و تفقر و تخذل و تنصر و تعفو و ترحم و تصفح و تجاوز عما تعلم و لا تجور و لا تظلم و إنك تقبض و تبسط و تمحو و تثبت و تبدئ و تعيد و تحيي و تميت و أنت حي لا تموت فصل على محمد و آله و اهدني من عندك و أفض علي من فضلك و انشر علي من رحمتك و أنزل علي من بركاتك فطال ما عودتني الحسن الجميل و أعطيتني الكثير الجزيل و سترت علي القبيح اللهم فصل على محمد و آله و عجل فرجي و أقلني عثرتي و أر عبرتي و ارددني إلى أفضل عادتك عندي و استقبل بي صحة من?سقمي و سعة من عدمي و سلامة شاملة في بدني و بصيرة و نظرة نافذة في ديني و مهدني و أعني على استغفارك و استقالتك قبل أن يفنى الأجل و ينقطع العمل و أعني على الموت و كربته و على القبر و وحشته و على الميزان و خفته و على الصراط و زلته و على يوم القيامة و روعته و أسألك نجاح العمل قبل انقطاع الأجل و قوة في سمعي و بصري و استعمال العمل الصالح مما علمتني و فهمتني إنك أنت الرب الجليل و أنا العبد الذليل و شتان ما بيننا يا حنان يا منان يا ذا الجلال و الإكرام و صل على من به فهمتنا و هو أقرب وسائلنا إليك ربنا محمد و آله و عترته الطاهرين ثم قل الحمد لله الذي أذهب بالليل بقدرته و جاء بالنهار برحمته خلقا جديدا و نحن في عافية منه بمنه و جوده و كرمه مرحبا بالحافظين و تلتفت عن يمينك و تقول حياكما الله من كاتبين و تلتفت عن شمالك و تقول اكتبا رحمكما الله بسم الله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا صلى الله عليه و آله عبده و رسوله و أشهد أن الساعة آتية لا ريب فيها و أن الله يبعث من في القبور على ذلك أحيا و عليه أموت و عليه أبعث إن شاء الله اقرأ محمدا صلى الله عليه و آله مني السلام ثم قل بسم الله و على محمد و آله و أفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد فوقاه الله سيئات ما مكروا لا إله إلا أنت سبحانك إني جَعَلَ خَ لَقَكُمْ مِنْ طِين ثُمَّ ق َضى َج أَلًا وَ أَجَلٌ ?مُسَم ى عِنْدَهُ ثُمَّ أَ نْ تُمْ السَّماواتِ وَ ف ِي ا لْأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَ جَهْرَكُمْ وَ يَعْلَمُ ما َتك ْسُِبونَ ثم قل سبحان الملك القدوس ثلاثا صلى الله كنت من الظالمين فاستجبنا له و نجيناه من الغم و كذلك ننجي المؤمنين و حسبنا الله و نعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله و فضل لم يمسسهم سوء ما شاء الله لا حول و لا قوة إلا بالله ما شاء الله لا ما شاء الناس ما شاء الله و إن كره الناس حسبي الرب من المربوبين حسبي الخالق من المخلوقين حسبي الرازق من المرزوقين حسبي الله رب العالمين حسبي من هو حسبي حسبي من لم يزل حسبي] حسبي حسبي من كان منذ كنت لم يزل [حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ثم قل ثلاثا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ثم قل ثلاثين مرة و في رواية أخرى أربعين مرة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين تبارك الله أحسن الخالقين لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ثم قل ثلاث آيات من أول الأنعام بِسْمِ ال لّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ا لْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَ لَقَ السَّماواتِ وَ ا لْأَرْضَ وَ الظُّم لُ اتِ وَ الُّنورَ ثُمَّ اَّلذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ َع يْدِلُونَ هُوَ الَّذِي م تََْترُونَ وَ هُوَ ال لّهُ ف ِي اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك و تحويل عافيتك و من فجأة نقمتك و من درك الشقاء و من شر ما سبق في الكتاب اللهم إني أسألك بعزة ملكك و شدة قوتك و بعظيم] و بعظم [سلطانك و بقدرتك على خلقك أن تصلي على محمد و آله ثم تسأل حاجتك ثم قل يا الله المانع قدرته إلى آخره و قد مر آخر
الفصل الثامن ثم اسجد سجدتي الشكر و قل فيهما ما شئت مما تقدم في الفصل السادس
الفصل الخامس عشر فيما يقال كل يوم يستحب أن يقال كل يوم توكلت على الحي الذي لا يموت و الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا و لم يكن له شريك في الملك و لم يكن له ولي من الذل و كبره تكبيرا ثم قل سبعا حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم و سبعا الله خير حافظا و هو أرحم الراحمين إن وليي الله الذي نزل الكتاب و هو يتولى الصالحين حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ثم قل أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا أحدا فردا صمدا لم يتخذ صاحبة و لا ولدا ثم قل خمسا و عشرين مرة بعد الصلاة على محمد و آله اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات و سبعا الحمد لله على كل نعمة كانت أو هي كائنة و?خمس عشرة لا إله إلا الله حقا حقا لا إله إلا الله إيمانا و صدقا لا إله إلا الله عبودية و رقا و أربعا الحمد لله كما هو أهله و مائة التسبيحات الأربع و عشرا البسملة و الحوقلة و مائة لا حول و لا قوة إلا بالله و عشرا لا حول و لا قوة إلا بالله لا ملجأ منه إلا إليه و مائة لا إله إلا الله الملك الحق المبين و عشرا لا إله إلا الله و الله أكبر و لا حول و لا قوة إلا بالله و عشرا أعددت لكل هول لا إله إلا الله و لكل هم و غم ما شاء الله و لكل نعمة الحمد لله و لكل رخاء الشكر لله و لكل أعجوبة سبحان الله و لكل ذنب أستغفر الله و لكل مصيبة إنا لله و إنا إليه راجعون و لكل ضيق حسبي الله و لكل قضاء و قدر توكلت على الله و لكل عدو اعتصمت بالله و لكل طاعة و معصية لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ثم قل كل يوم مرة سبحان الدائم القائم سبحان القائم الدائم سبحان الواحد الأحد سبحان الفرد الصمد سبحان الحي القيوم سبحان الله و بحمده سبحان الحي الذي لا يموت سبحان الملك القدوس سبحان رب الملائكة و الروح سبحان العلي الأعلى سبحانه و تعالى ثم بسمل و قل سبحانك اللهم و حنانيك سبحانك اللهم و تعاليت سبحانك اللهم و العظمة رداؤك سبحانك اللهم و العز إزارك سبحانك اللهم و الكبرياء سلطانك سبحانك من عظيم ما أعظمك سبحانك سبحت في الملأ الأعلى سبحانك تسمع و ترى ما تحت الثرى سبحانك أنت شاهد كل نجوى سبحانك موضع كل شكوى سبحانك حاضر كل ملاء سبحانك عظيم الرجاء سبحانك ترى ما في الهواء سبحانك تعلم أنفاس الحيتان في قعر البحار سبحانك تعلم وزن السماوات سبحانك تعلم وزن الأرضين سبحانك تعلم وزن الشمس و القمر سبحانك تعلم وزن الظلمة و النور سبحانك تعلم وزن الفيء و الهواء سبحانك تعلم وزن الريح كم هي من مثقال ذرة سبحانك سبوح قدوس سبحانك عجبا لمن عرفك كيف لا يخافك سبحانك اللهم و بحمدك سبحان الله كما ينبغي لله و الحمد لله كما ينبغي لله و لا إله إلا الله كما ينبغي لله و الله أكبر كما ينبغي لله و لا حول و لا قوة إلا بالله و صلى الله على محمد و على أهل بيته و على جميع المرسلين حتى يرضى الله ثم قل خمسا أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه ثم قل بسم الله حسبي الله توكلت على الله اللهم إني أسألك خير أموري كلها و أعوذ بك من خزي الدنيا و عذاب الآخرة
الفصل السادس عشر في أدعية الصباح و المساء عن الصادق ع قل حين تصبح ثلاثا و حين تمسي ثلاثا أستودع الله العلي الأعلى الجليل العظيم ديني و نفسي و أهلي و مالي و ولدي و إخواني المؤمنين و جميع ما رزقني ربي و جميع من يعنيني أمره أستودع الله المرهوب المخوف المتضعضع لعظمته كل شيء ديني و نفسي و أهلي و مالي و ولدي و إخواني المؤمنين و جميع ما رزقني ربي و جميع من يعنيني أمره و تقول حسبي الله ربي لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ما شاء الله كان و ما لم يشأ لم يكن أشهد و أعلم أن الله على كل شيء قدير و أن الله قد أحاط بكل شيء علما اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي و من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم و تقول فسبحان الله حين تمسون و حين تصبحون و له الحمد في السماوات و الأرض و عشيا و حين تظهرون يخرج الحي من الميت و يخرج الميت من الحي و يحيي الأرض بعد موتها و كذلك تخرجون و تقول لا حول و لا قوة إلا بالله توكلت على الحي الذي لا يموت و الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا و لم يكن له شريك في الملك و لم يكن له ولي من الذل و كبره تكبيرا ثم قل بكرة ثلاثا و عشية ثلاثا سبحان الله ملء الميزان و منتهى العلم و مبلغ الرضا و زنة العرش و سعة الكرسي ثم قل و الحمد لله ملء الميزان إلى آخره و كذلك لا إله إلا الله و الله أكبر و كذلك و صلى الله على محمد و آله الطيبين الطاهرين و تقول اللهم احرسنا بعينك التي لا?أنت رجاؤنا ثم بسمل و قل بسم الله الله] لا حول و [لا قوة إلا بالله تنام و اكنفنا بركنك الذي لا يرام و ارحمنا بقدرتك علينا و لا تهلك] تهلكنا [و النور بسم الله نور على نور بسم الله الذي هو مدبر الأمور بسم الله الذي خلق النور من النور الحمد لله الذي خلق النور و أنزل النور على الطور في كتاب مسطور بقدر مقدور على نبي محبور الحمد لله الذي هو بالعز مذكور و بالفخر مشهور و على الضراء و السراء مشكور و صلى الله على سيدنا محمد النبي و آله الطاهرين ثم قل اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم إني أعهد إليك أني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك و أن محمدا عبدك و رسولك و أن الساعة آتية لا ريب فيها و أنك تبعث من في القبور و أن الحساب حق و أن الجنة حق و ما وعد فيها من النعيم و المأكل و المشرب و النكاح حق و أن النار حق و أن الإيمان حق و أن الدين كما وصفت و أن الإسلام كما شرعت و أن القول كما قلت و أن القرآن كما أنزلت و أنك أنت الله الحق المبين و أني أعهد إليك في دار الدنيا أني رضيت بك ربا و بالإسلام دينا و بمحمد صلى الله عليه و آله نبيا و رسولا و بعلي وليا و بالقرآن كتابا و أن أهل بيت نبيك عليه و عليهم السلام أئمتي اللهم أنت ثقتي عند شدتي و رجائي عند كربتي و عدتي عند الأمور التي تنزل بي و أنت وليي في نعمتي و إلهي و إله آبائي صل على محمد و آله و لا تكلني إلى نفسي أبدا و آنس في قبري وحشتي و اجعل لي عندك عهدا يوم ألقاك منشورا ثم قل آمنت بربي و هو الله الذي لا إله إلا هو إله كل شيء و منتهى كل علم و رب كل رب و أشهد الله على نفسي بالعبودية و الذل و الصغار و أعترف بحسن صنائع الله إلي و أبوء على نفسي بقلة الشكر و أسأل الله في يومي هذا و في ليلتي هذه بحق ما يراه له حقا على ما يراه مني له رضى و إيمانا و إخلاصا و رزقا واسعا و يقينا خالصا بلا شك و لا ارتياب حسبي إلهي من كل من هو دونه و الله وكيلي من كل من سواه آمنت بسر علم الله كله و علانيته و أعوذ بما في علم الله من كل سوء بما خلق اللطيف فيه المحصي له القادر عليه ما شاء الله كان لا قوة إلا بالله أستغفر الله و صدق] صادقة [بأن تصبح ثلاثا و حين تمسي ثلاثا بسم الله ما شاء و من كل شر سبحان] الله [العالم إليه المصير ثم قل اللهم إنه لا يمسي] لم يمس [أحد من خلقك أنت إليه أحسن صنعا] صنيعا [و لا له أدوم كرامة و لا عليه أبين فضلا و لا به أشد ترفقا و لا عليه أشد حياطة و لا عليه أشد تعطفا منك علي و إن كان جميع المخلوقين يعددون من ذلك مثل تعديدي فاشهد يا كافي الشهادة بأني أشهدك بنية لك الفضل و الطول في إنعامك علي مع قلة شكري لك فيها يا فاعل كل إرادته صل على محمد و آله و طوقني أمانا من حلول السخط لقلة الشكر و أوجب لي زيادة من إتمام النعمة بسعة المغفرة و أنظرني خيرك و صل على محمد و آله و لا تقايسني بسريرتي] بسوء سريرتي [و امتحن قلبي لرضاك و اجعل ما تقربت] أتقرب [به إليك في دينك لك خالصا و لا تجعله للزوم شبهة أو فخر أو رياء أو كبر يا كريم ثم قل حين ما شاء الله كل نعمة من الله ما شاء الله الخير كله بيد الله عز و جل ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله ثم قل عشرا إذا أصبحت و عشرا إذا أمسيت لا إله إلا الله و الله أكبر و الحمد لله أستغفر الله لا حول و لا قوة إلا بالله هو الأول و الآخر و الظاهر و الباطن له الملك و له الحمد يحيي و يميت] و يميت و يحيي [و هو حي لا يموت بيده الخير و هو على كل شيء قدير ثم قل إذا أصبحت ثلاثا و إذا أمسيت ثلاثا أمسيت اللهم معتصما بذمامك المنيع الذي لا يطاول و لا يحاول من شر كل?غاشم و طارق من سائر من خلقت و ما خلقت من خلقك الصامت و الناطق في جنة من كل مخوف بلباس سابغة و بولاء أهل بيت نبيك محمد عليهم السلام محتجبا من كل قاصد لي إلى أذية بجدار حصين الإخلاص في الاعتراف بحقهم و التمسك بحبلهم موقنا أن الحق لهم و معهم و فيهم و بهم أوالي من والوا و أجانب من جانبوا فصل على محمد و آله و أعذني اللهم بهم من شر كل ما أتقيه يا عظيم حجزت الأعادي عني ببديع السماوات و الأرض إنا جعلنا من بين أيديهم سدا و من خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون ثم تدعو بدعاء العشرات في المساء و الصباح و أفضله بعد العصر من يوم الجمعة مروي عن مولانا الحسين ع دعاء العشرات بسم الله الرحمن الرحيم سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم سبحان الله آناء الليل و أطراف النهار سبحان الله الآصال سبحان الله بالعشي و الإبكار سبحان الله حين تمسون و حين تصبحون و له الحمد في السماوات و الأرض و عشيا و حين تظهرون يخرج الحي من رب العزة عما يصفون و سلام سبحان] الله [الملك بالغدو و الميت و يخرج الميت من الحي و يحيي الأرض بعد موتها و كذلك تخرجون سبحان ربك على المرسلين و الحمد لله رب العالمين سبحان ذي الملك و الملكوت سبحان ذي العز و الجبروت سبحان ذي الكبرياء و العظمة سبحان الملك الحق المبين المهيمن العزيز القدوس سبحان الله الملك الحي الذي لا يموت القدوس سبحان القائم الدائم سبحان الدائم القائم سبحان ربي العظيم سبحان ربي الأعلى سبحان الحي [القيوم الحي]
القيوم سبحان العلي الأعلى سبحانه و تعالى سبوح قدوس ربنا و رب الملائكة و الروح سبحان الدائم غير الغافل سبحان العالم بغير تعليم سبحان خالق ما يرى و ما لا يرى سبحان الذي يدرك الأبصار و لا تدركه الأبصار و هو اللطيف الخبير اللهم إني أصبحت و أمسيت منك في نعمة و خير و بركة و عافية فصل على محمد و آله و أتمم علي نعمتك و خيرك و بركاتك و عافيتك] و كراماتك [منجاة] بنجاة [من النار و ارزقني شكرك و عافيتك و فضلك و كرامتك أبدا ما أبقيتني اللهم بنورك اهتديت و بفضلك استغنيت و بنعمتك أصبحت و أمسيت اللهم إني أشهدك و كفى بك شهيدا و أشهد ملائكتك و أنبياءك و رسلك و حملة عرشك و سكان سماواتك و أرضيك و جميع خلقك بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك و أن محمدا صلى الله عليه و آله عبدك و رسولك و أنك على كل شيء قدير تحيي و تميت و تميت و تحيي و أشهد أن الجنة حق و أن النار حق و النشور حق و الساعة آتية لا ريب فيها و أن الله يبعث من في القبور و أشهد أن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين حقا حقا و أن الأئمة من ولده هم الأئمة الهداة المهديون غير الضالين و لا المضلين و أنهم أولياؤك المصطفون و حزبك الغالبون و صفوتك و خيرتك من خلقك و نجباؤك الذين انتجبتهم لدينك و اختصصتهم من خلقك و اصطفيتهم على عبادك و جعلتهم حجة على العالمين صلواتك عليهم و السلام عليهم و رحمة الله و بركاته اللهم اكتب لي هذه الشهادة عندك حتى تلقننيها] يوم القيامة [و أنت عني راض إنك على ما تشاء قدير اللهم لك الحمد حمدا يصعد أوله و لا ينفد آخره اللهم لك الحمد حمدا تضع لك السماء كنفيها و تسبح لك الأرض و من عليها] اللهم لك الحمد حمدا لا يبيد [اللهم لك الحمد حمدا دائما سرمدا أبدا لا انقطاع له و لا نفاد و لك ينبغي و إليك ينتهي في و علي و لدي و معي و قبلي و بعدي و أمامي و فوقي و تحتي و إذا مت] و قبرت [و بقيت فردا وحيدا ثم فنيت و لك الحمد إذا نشرت و بعثت يا مولاي اللهم لك الحمد و الشكر بجميع محامدك كلها على جميع?نعمائك كلها حتى ينتهي الحمد إلى ما تحب ربنا و ترضى اللهم لك الحمد على كل أكلة و شربة و بطشة و قبضة و بسطة و في كل موضع شعرة اللهم لك الحمد خالدا مع خلودك و لك الحمد حمدا لا منتهى له دون علمك و لك الحمد حمدا لا أمد له دون مشيتك و لك الحمد حمدا لا أجر لقائله إلا رضاك و لك الحمد على حلمك بعد علمك و لك الحمد على عفوك و لك الحمد باعث الحمد و لك الحمد وارث الحمد و لك الحمد بديع الحمد و لك الحمد منتهى الحمد و لك الحمد مبتدع الحمد و لك الحمد مشتري الحمد و لك الحمد ولي الحمد و لك الحمد مالك الحمد و لك الحمد قديم الحمد و لك الحمد صادق الوعد وفي العهد عزيز الجند قائم المجد و لك الحمد رفيع الدرجات مجيب الآيات من فوق سبع سماوات عظيم البركات مخرج النور من الظلمات و مخرج من في الظلمات عزما] جزما بعد قدرتك الدعوات] منزل [منزل إلى النور مبدل السيئات حسنات و جاعل الحسنات درجات اللهم لك الحمد غافر الذنب و قابل التوب شديد العقاب ذو الطول لا إله إلا أنت إليك المصير اللهم لك الحمد في الليل إذا يغشى و لك الحمد في النهار إذا تجلى و لك الحمد في الآخرة و الأولى و لك الحمد عدد كل نجم و ملك في السماء و لك الحمد عدد الثرى و الحصى و النوى و لك الحمد عدد ما في جوف] السماء و لك الحمد ما في جوف [الأرض و لك الحمد عدد أوزان مياه البحار و لك الحمد عدد أوراق الأشجار و لك الحمد عدد ما على وجه الأرض و لك الحمد عدد ما أحصى كتابك و لك الحمد عدد ما أحاط به علمك و لك الحمد عدد الإنس و الجن و الهوام و الطير و البهائم و السباع حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما تحب ربنا و ترضى و كما ينبغي لكرم وجهك و عز جلالك ثم قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد و هو اللطيف الخبير عشرا لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و يميت و يحيي و هو حي لا يموت بيده الخير و هو على كل شيء قدير عشرا أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه عشرا يا الله عشرا يا رحمان عشرا يا رحيم عشرا يا بديع السماوات و الأرض عشرا يا ذا الجلال و الإكرام عشرا يا حنان يا منان عشرا يا حي يا قيوم عشرا يا حي يا لا إله إلا أنت عشرا] يا الله [يا لا إله إلا أنت عشرا و بسمل عشرا اللهم صل على محمد و آل محمد عشرا اللهم افعل بي ما أنت أهله عشرا آمين عشرا و اقرأ التوحيد عشرا ثم قل اللهم اصنع بي ما أنت أهله و لا تصنع بي ما أنا أهله فإنك أهل التقوى و أهل المغفرة و أنا أهل الذنوب و الخطايا فارحمني يا مولاي و أنت أرحم الراحمين ثم قل عشرا لا حول و لا قوة إلا بالله توكلت على الحي الذي لا يموت

جعفر الخابوري
01 - 06 - 2007, 20:16
و الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا و لم يكن له شريك في الملك و لم يكن له ولي من الذل و كبره تكبيرا و تقول أيضا بعد دعاء العشرات صباحا و مساء إلهي أمسى خوفي مستجيرا بأمانك فصل على محمد و آله] و آل محمد [و آمني فإنك لا تخذل من آمنته إلهي أمسى جهلي مستجيرا بحلمك فصل على محمد و آله و عد علي بحلمك و فضلك إلهي أمسى فقري مستجيرا بغناك فصل على محمد و آله و ارزقني من [و آل محمد]
فضلك الواسع الهنيء المريء إلهي أمسى ذنبي مستجيرا بمغفرتك فصل على محمد و آله و اغفر لي مغفرة لا تغادر لي ذنبا و لا أرتكب بعدها محرما إلهي أمسى ذلي مستجيرا بعزك فصل على محمد و آله و أعزني عزا لا ذل بعده [ أبدا إلهي أمسى ضعفي مستجيرا بقوتك فصل على محمد و آله و قو في رضاك ضعفي إلهي أمسى وجهي البالي الفاني?مستجيرا بوجهك الدائم الباقي الذي لا يبلى و لا يفنى فصل على محمد و آله و أجرني من عذاب النار و من شر الدنيا و الآخرة اللهم صل على محمد و آله و افتح لي باب] أبواب [الأمر الذي فيه اليسر و العافية و النجاح و الرزق الكثير الطيب الحلال الواسع اللهم بصرني سبيله و هيئ لي مخرجه و من قدرت له من خلقك علي مقدرة بسوء فصل على محمد و آله و خذه عني من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله و من فوقه و من تحته و ألجم لسانه و قصر يده و أحرج صدره و امنعه من أن يصل إلي أو إلى أحد من أهلي و من يعنيني أمره أو شيء مما خولتني و رزقتني و أنعمت به علي من قليل أو كثير بسوء يا من هو أقرب إلي من حبل الوريد يا من يحول بين المرء و قلبه يا من هو بالمنظر الأعلى] و خلقه بالمنظر الأدنى [يا من ليس كمثله شيء و هو السميع البصير يا لا إله إلا أنت بحق لا إله إلا أنت ارض عني يا لا إله إلا أنت بحق لا إله إلا أنت ارحمني يا لا إله إلا أنت بحق لا إله إلا أنت تب علي يا لا إله إلا أنت بحق لا إله إلا أنت أعتقني يا لا إله إلا أنت بحق لا إله إلا أنت تفضل بقضاء جميع حوائجي في دنياي و آخرتي إنك على كل شيء قدير
الفصل السابع عشر في أدعية الليالي و الأيام و عوذها و تسابيحها و أدعية الساعات و نبدأ بليلة الجمعة فتدعو فيها بهذا الدعاء اللهم أنت الأول فلا شيء قبلك و أنت الآخر الذي لا يهلك و أنت الحي الذي لا يموت و الخالق الذي لا يعجز و أنت البصير الذي لا يرتاب و أنت الصادق الذي لا يكذب] و أنت [القاهر الذي لا يغلب البديء] الذي [لا ينفد القريب لا يبعد القادر لا يضام الغافر لا يظلم الصمد لا يطعم القيوم لا ينام المجيب لا يسأم الجبار لا يرام العالم لا يعلم القوي لا يضعف العظيم لا يوصف الوفي لا يخلف العدل لا يحيف الغني لا يفتقر الكبير لا يصغر المنيع لا يقهر المعروف لا ينكر الغالب لا يغلب الوتر لا يستأنس الفرد لا يستشير الوهاب لا يمل الجواد لا يبخل العزيز لا يذل الحافظ لا يغفل القائم لا ينام المحتجب لا يرى الدائم لا يفنى الباقي لا يبلى المقتدر لا ينازع الواحد لا يشبه] بشيء [لا إله إلا أنت الحق الذي لا يغيرك الأزمنة و لا يحيط بك الأمكنة و لا يأخذك نوم و لا سنة و لا يشبهك شيء و كيف لا يكون كذلك و أنت خالق كل شيء لا إله أنت كل شيء هالك إلا وجهك الكريم أكرم الوجوه أمان الخائفين و جار المستجيرين أسألك و لا أسأل غيرك و أرغب إليك و لا أرغب إلى غيرك أسألك بأفضل المسائل كلها و أنجحها التي لا ينبغي للعباد أن يسألوك إلا بها أنت الفتاح النفاح ذو الخيرات مقيل العثرات كاتب الحسنات ماحي السيئات رافع] رفيع [الدرجات أسألك يا الله يا رحمان] يا رحيم [بأسمائك الحسنى كلها و كلماتك العليا] كلها [و نعمك التي لا تحصى و أسألك بأكرم أسمائك عليك و أحبها إليك و أشرفها عندك منزلة و أقربها منك وسيلة و أسرعها منك إجابة و باسمك المخزون المكنون الجليل الأجل] الأعظم [العظيم الذي تحبه و ترضى عمن دعاك به و تستجيب له دعاءه و حق عليك ألا تحرم به سائلك و بكل اسم هو لك في التوراة و الإنجيل و الزبور و الفرقان العظيم و بكل اسم هو لك علمته أحدا من خلقك أو لم تعلمه أحدا أو استأثرت به في علم الغيب عندك و بكل اسم دعاك به حملة عرشك و ملائكتك و أصفياؤك من خلقك و بحق السائلين لك و الراغبين إليك و المتعوذين بك و المتضرعين إليك أدعوك يا الله دعاء من قد اشتدت فاقته و عظم جرمه و أشرف على الهلكة و ضعفت قوته و من لا يثق بشيء من عمله و لا يجد لفاقته سادا غيرك و لا لذنبه غافرا?فقد هربت منها إليك غير مستنكف و لا مستكبر عن عبادتك يا أنس كل مستجير يا سند كل فقير به عن [الخاطئين [و قد] غيرك أسألك بأنك أنت الله الحنان المنان لا إله إلا أنت بديع السماوات و الأرض ذو الجلال و الإكرام عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم أنت الرب و أنا العبد و أنت المالك و أنا المملوك و أنت العزيز و أنا الذليل و أنت الغني و أنا الفقير و أنت الحي و أنا الميت و أنت الباقي و أنا الفاني و أنت المحسن و أنا المسيء و أنت الغفور و أنا المذنب و أنت الرحيم و أنا الخاطي] و أنت الخالق و أنا المخلوق و أنت القوي و أنا الضعيف و أنت المعطي و أنا السائل [و أنت الرازق و أنا المرزوق و أنت أحق من شكوت إليه و استعنت به و رجوته إلهي كم من مذنب قد غفرت له و كم من مسيء قد تجاوزت عنه فصل على محمد و آله و اغفر لي و ارحمني و اعف عني و عافني و افتح لي من فضلك سبوح ذكرك قدوس أمرك نافذ قضائك يسر لي من أمري ما أخاف عسره و فرج عني] و عن والدي [و عن كل مؤمن و مؤمنة ما أخاف كربه و اكفني ما أخاف ضرورته و ادرأ عني ما أخاف حزونته و سهل لي و لكل مؤمن و مؤمنة ما أرجوه و أؤمله لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين و يستحب أن يقرا ليلة الجمعة سورة الإسراء و الكهف و الطواسين الثلاث و الم سجدة و لقمان و ص و حم السجدة و الدخان و الواقعة و سنذكر ثواب ذلك إن شاء الله تعالى في الفصل المختص بثواب السور القرآنية و يستحب أن يدعو أيضا بهذا الدعاء اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي و تجمع بها أمري و تلم بها شعثي و تحفظ بها غائبي و تصلح بها شاهدي و تزكي بها عملي و تلهمني بها رشدي و تعصمني بها من كل سوء اللهم أعطني إيمانا صادقا و يقينا خالصا و رحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا و الآخرة اللهم إني أسألك الفوز في القضاء و منازل العلماء و عيش السعداء و النصر على الأعداء اللهم إني أنزلت بك حاجتي و إن ضعف عملي فقد افتقرت إلى رحمتك فأسألك يا قاضي الأمور و يا شافي الصدور كما تجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير و من دعوة الثبور و من فتنة القبور اللهم و ما قصرت عنه مسألتي و لم تبلغه نيتي و لم تحط به مسألتي من خير وعدته أحدا من خلقك فإني أرغب إليك فيه اللهم يا ذا الحبل الشديد و الأمر الرشيد أسألك الأمن يوم الوعيد و الجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود و الركع السجود الموفين بالعهود إنك رحيم ودود و إنك تفعل ما تريد اللهم اجعلنا هادين مهديين غير الضالين و لا مضلين سلما لأوليائك و حربا لأعدائك نحب لحبك التائبين و نعادي بعداوتك من خالفك اللهم هذا الدعاء و عليك الاستجابة و هذا الجهد و عليك التكلان اللهم اجعل لي نورا في قلبي و نورا في قبري و نورا بين يدي و نورا تحتي و نورا فوقي و نورا في سمعي و نورا في بصري و نورا في شعري و نورا في بشري و نورا في لحمي و نورا في دمي و نورا في عظامي اللهم أعظم لي النور سبحان الذي ارتدى بالعز و بان به سبحان الذي لبس المجد و تكرم به سبحان الذي من لا ينبغي التسبيح إلا له سبحان ذي الفضل و النعم سبحان ذي المجد و الكرم سبحان ذي الجلال و الإكرام و يستحب أن يدعو ليلة الجمعة و يومها و ليلة عرفة و يومها بهذا الدعاء اللهم من تعبى و تهيأ و أعد و استعد لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده و طلب نائله و جائزته فإليك يا رب تعبيتي] تعبئتي [و استعدادي رجاء عفوك و طلب نائلك و جائزتك فلا تخيب دعائي يا من لا يخيب عليه السائل و لا ينقصه نائل فإني لم آتك ثقة بعمل صالح عملته و لا لوفادة مخلوق رجوته أتيتك مقرا على نفسي بالإساءة و الظلم معترفا بأن لا حجة لي و لا عذر أتيتك أرجو عظيم عفوك الذي علوت به على] عفوت فلم?يمنعك طول عكوفهم على عظيم الجرم أن عدت عليهم بالرحمة فيا من رحمته واسعة و عفوه عظيم يا عظيم يا عظيم يا عظيم لا يرد غضبك إلا حلمك و لا ينجي من سخطك إلا التضرع إليك فهب لي يا إلهي فرجا بالقدرة التي تحيي بها حتى تستجيب لي و تعرفني الإجابة في دعائي و أذقني طعم العافية إلى منتهى فرض الجمعات ميت البلاد و لا تهلكني] يا إلهي [غما أجلي و لا تشمت بي عدوي و لا تسلطه علي و لا تمكنه من عنقي اللهم إن وضعتني فمن ذا الذي يرفعني و إن رفعتني فمن ذا الذي يضعني و إن أهلكتني فمن ذا الذي يعرض لك في عبدك أو يسألك عن أمره و قد علمت أنه ليس في حكمك ظلم و لا في نقمتك عجلة و إنما يعجل من يخاف الفوت و إنما يحتاج إلى الظلم الضعيف و قد تعاليت يا إلهي عن ذلك علوا كبيرا اللهم إني أعوذ] أستعيذ [بك فأعذني و أستجير بك فأجرني و أسترزقك فارزقني و أتوكل عليك فاكفني و أستنصرك على عدوي فانصرني و أستعين بك فأعني و أستغفرك يا إلهي فاغفر لي آمين آمين آمين و يستحب أن يقول ليلة الجمعة و يومها سبعا اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني و أنا عبدك و ابن أمتك في قبضتك و ناصيتي بيدك أمسيت على عهدك و وعدك ما استطعت أعوذ برضاك من شر ما صنعت أبوء بعملي و أبوء بذنوبي فاغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت و يستحب أن يدعو بدعاء الفرج في سحر ليلة الجمعة فيقول إلهي طموح الآمال قدخابت إلا لديك و معاكف الهمم قد تقطعت إلا عليك و مذاهب العقول قد سمت إلا لديك فإليك الرجاء و إليك الملتجأ يا أكرم مقصود و يا أجود مسئول هربت إليك بنفسي يا ملجأ الهاربين بأثقال الذنوب أحملها على ظهري و ما أجد لي إليك شافعا سوى معرفتي بأنك أقرب من رجاه الطالبون و لجأ إليه المضطرون و أمل ما لديه الراغبون يا من فتق العقول بمعرفته و أطلق الألسن بحمده و جعل ما امتن به على عباده كفاء لتأدية حقه صل على محمد و آله و لا تجعل للهموم على عقلي سبيلا و لا للباطل على عملي دليلا و افتح لي بخير الدنيا و الآخرة يا ولي الخير ثم ادع يوم الجمعة بدعاء السجاد ع بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الأول قبل الإنشاء و الإحياء و الآخر بعد فناء الأشياء العليم الذي لا ينسى من ذكره و لا ينقص من شكره و لا يخيب من دعاه و لا يقطع رجاء من رجاه اللهم إني أشهدك و كفى بك شهيدا و أشهد جميع ملائكتك و رسلك و سكان سماواتك و حملة عرشك و من بعثت من أنبيائك و رسلك و أنشأت من أصناف خلقك أني أشهد أنك أنت الله وحدك لا شريك لك و لا عديل لك و لا خلف لقولك و لا تبديل و أن محمدا صلى الله عليه و آله عبدك و رسولك أدى ما حملته إلى العباد و جاهد في الله عز و جل حق الجهاد و أنه بشر بما هو حق من الثواب و أنذر بما هو صدق من العقاب اللهم ثبتني على دينك ما أحييتني و لا تزغ قلبي بعد إذ هديتني و هب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب صل على محمد و آل محمد و اجعلني من أشياعه و شيعته و احشرني في زمرته و وفقني لأداء و ما أوجبت علي فيها من الطاعات و قسمت لأهلها من العطاء في يوم الجزاء إنك أنت العزيز الحكيم دعاء آخر للكاظم ع مرحبا بخلق الله الجديد و بكما من كاتبين و شاهدين اكتبا بسم الله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله و أن الإسلام كما وصف و الدين كما شرع و أن الكتاب كما أنزل و القول كما حدث و أن الله هو الحق المبين] حي الله محمدا بالسلام [و صلوات الله و بركاته و شرائف تحياته و سلامه على محمد و آله أصبحت في أمان الله الذي لا يستباح و في ذمة الله التي لا تخفر وفي جوار الله الذي لا يضام و كنفه الذي لا يرام و جار الله آمن محفوظ ما شاء الله كل نعمة فمن الله ما شاء?الله لا يأتي بالخير إلا الله ما شاء الله نعم القادر الله ما شاء الله توكلت على الله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت و هوحي لا يموت بيده الخير و هو على كل شيء قدير اللهم اغفر لي كل ذنب يحبس رزقي و يحجب مسألتي أو يقصرني عن بلوغ مسألتي أو يصد بوجهك الكريم عني اللهم اغفر لي و ارزقني و ارحمني و اجبرني و عافني و اعف عني و ارفعني و اهدني و انصرني و ألق في قلبي الصبر] و البصر [و النصر يا مالك الملك فإنه لا يملك ذلك غيرك اللهم و ما كتبت علي من خير فوفقني فيه و اهدني له و من علي به كله

جعفر الخابوري
01 - 06 - 2007, 20:17
و أعني و ثبتني عليه و اجعله أحب إلي من غيره و آثر عندي مما سواه و زدني من فضلك اللهم إني أسألك رضوانك و الجنة و أعوذ بك من سخطك و النار و أسألك النصيب الأوفر في جنات النعيم اللهم طهر لساني من الكذب و قلبي من النفاق و عملي من الرياء و بصري من الخيانة فإنك تعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور اللهم إن كنت] عندك [محروما مقترا علي رزقي فامح حرماني و تقتير رزقي و اكتبني عندك مرزوقا موفقا للخيرات تباركت و تعاليت يَمْحُوا ال لّهُ ما ش يَاءُ وَ يُثْ بِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ اللهم صل على محمد و آله إنك حميد مجيد تسبيح يوم الجمعة بسم الله الرحمن الرحيم سبحان من لبس العز و فاز تحيطه] تحوطه [عنايتي فإنك قلت ا لْكِتابِ به سبحان من تعطف بالمجد و تكرم به سبحان من لا ينبغي التسبيح إلا له سبحان من أحصى كل شيء بعلمه سبحان ذي الطول و الفضل سبحان ذي المن و النعم سبحان ذي القدرة و الكرم اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك و منتهى الرحمة من كتابك و باسمك الأعظم و ذكرك الأعلى و بكلماتك التامة و تمت كلماتك صدقا و عدلا لا مبدل لكلماتك إنك أنت العزيز الحكيم] الكريم [يا ذا الجلال و الإكرام أسألك بما لا يعدله شيء من مسائلك أن تصلي على محمد و آل محمد و تجعل لي من أمري فرجا و مخرجا و أن توسع علي رزقي في يسر منك و عافية سبحان الحي العلي العظيم سبحانه و [الله] الكريم سبحان الباعث الوارث سبحان [الحليم] الحليم سبحان الحكيم [القيوم]
بحمده اللهم صل على محمد و آل محمد كما صليت و باركت على إبراهيم و آل إبراهيم إنك حميد مجيد عوذة يوم الجمعة بسم الله الرحمن الرحيم لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم رب الملائكة و الروح و النبيين و المرسلين و قاهر من في السماوات و الأرضين و خالق كل شيء و مالكه كف عنا بأس أعدائنا و من أراد بنا سوءا من الجن و الإنس و أعم أبصارهم و قلوبهم و اجعل بيننا و بينهم حجابا و حرسا و مدفعا إنك ربنا لا حول و لا قوة لنا إلا بالله عليه توكلنا و إليه أنبنا و هو العزيز الحكيم ربنا عافنا من شر كل سوء و من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها و من شر ما سكن في الليل و النهار و من] شر [كل سوء و من شر كل ذي شر رب العالمين و إله المرسلين صل على محمد و آله أجمعين و أوليائك و خص محمدا و آله بأتم ذلك و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم بسم الله و بالله أومن و بالله أعوذ و بالله أعتصم و بالله أستجير و بعزة الله و منعته أمتنع من شياطين الإنس و الجن و من رجلهم و خيلهم و ركضهم و عطفهم و رجعتهم و كيدهم و شرهم و شر ما يأتون به تحت الليل و تحت النهار من البعد و القرب و من شر الغائب و الحاضر و الشاهد و الزائر أحياء و أمواتا أعمى و بصيرا و من شر العامة و الخاصة و من نفس و وسوستها و من شر الدناهش و الحس و اللمس و و اللبس و من الجن و الإنس و بالاسم الذي اهتز له عرش بلقيس و أعيذ نفسي و ديني و جميع ما من شر كل صورة و خيال أو بياض أو سواد أو تمثال أو معاهد أو غير معاهد ممن يسكن الهواء و السحاب و الظلمات و النور و الظل و?الحرور و البر و البحور و السهل و الوعور و الخراب و العمران و الآكام و الآجام و المغايض و الكنائس و النواويس و الفلوات و الجبانات من الصادرين و الواردين ممن يبدو بالليل و تبتشر بالنهار و بالعشي و الإبكار و الغدو و الآصال و المريبين و الأسامرة و الأفاترة و الفراعنة و الأبالسة و من جنودهم و أزواجهم و عشائرهم و قبائلهم و من همزهم و لمزهم و نفثهم] و نفخهم [و وقاعهم و أخذهم و سحرهم و ضربهم و عيشهم] عثهم [و لمحهم و احتيالهم و أخلاقهم و من شر كل ذي شر من السحرة و الغيلان و أم الصبيان و ما ولدوا و ما وردوا و من شر كل ذي شر داخل و خارج و عارض و متعرض و ساكن و متحرك و ضربان عرق و صداع و شقيقة و أم ملدم و الحمى و المثلثة و الربع و الغب و النافضة و الصالبة و الداخلة و الخارجة و من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إنك على صراط مستقيم و صلى الله على محمد و آل محمد كثيرا و سلم تسليما ثم تتعوذ بعوذة يوم الخميس الأولى و سيأتي ذكرها إن شاء الله تعالى دعاء ليلة السبت بسم الله الرحمن الرحيم سبحانك اللهم ربنا] و بحمدك [و لك الحمد أنت الحي القيوم الأول الكائن و لم يكن شيء من خلقك أو يعاين شيء من ملكك أو يتدبر في شيء من أمرك أو يتفكر في شيء من قضائك قائم بقسطك مدبر لأمرك قد جرى فيما هو كائن قدرك و مضى فيما أنت خالق علمك خلقت السماوات و الأرض فراشا و بناء فسويت السماء منزلا رضيته لجلالك و وقارك و عزتك و سلطانك ثم جعلت فيها كرسيك و عرشك ثم سكنتها ليس فيها شيء غيرك متكبرا في عظمتك متعظما في كبريائك متوحدا في علوك متمكنا في ملكك متعاليا في سلطانك محتجبا في علمك مستويا على عرشك فتباركت و تعاليت و علا هناك بهاؤك و نورك و عزتك و قدرتك و سلطانك و حولك و قوتك و رحمتك و قدسك و أمرك و مخافتك و تمكينك المكين و كبرك الكبير و عظمتك العظيمة و أنت الله الحي قبل كل حي و القديم قبل كل قديم و الملك بالملك العظيم الممتدح الممدح اسمك في السماوات و الأرض و خالقهن و نورهن و ربهن و إلههن و ما فيهن فسبحانك و بحمدك ربنا و جل ثناؤك اللهم صل على محمد عبدك و رسولك و نبيك و اجزه بكل خير أبلاه و شر جلاه و يسر أتاه و ضعيف قواه و يتيم آواه و مسكين رحمه و جاهل علمه و دين بصره و حق نصره الجزاء الأوفى و الرفيق الأعلى و الشفاعة الجائزة و المنزل الرفيع في الجنة عندك آمين رب العالمين اجعل له منزلا مغبوطا و مجلسا رفيعا و ظلا ظليلا و مرتفعا جسيما جميلا و نظرا إلى وجهك يوم تحجبه عن المجرمين اللهم صل على محمد و آل محمد و اجعله لنا فرطا و اجعلحوضه لنا موردا و لقاءه لنا موعدا يستبشر به أولنا و آخرنا و أنت عنا راض في دارك دار السلام من جناتك جنات النعيم آمين إله الحق رب العالمين اللهم صل على محمد و آل محمد و أسألك باسمك الذي هو نور من نور و نور فوق كل نور و نور تضيء به كل ظلمة و تكسر به قوة كل شيطان مريد و جبار عنيد و جني عتيد و تؤمن به خوف كل خائف و تبطل به سحر كل ساحر و حسد كل حاسد و يتضرع لعظمته البر و الفاجر و باسمك الأكبر الذي سميت به نفسك و استويت به على عرشك و استقررت به على كرسيك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفتح لي الليلة يا رب باب كل خير فتحته لأحد من خلقك و أوليائك و أهل طاعتك ثم لا تسده عني أبدا حتى ألقاك و أنت عني راض أسألك ذلك برحمتك و أرغب إليك فيه بقدرتك فشفع الليلة يا رب رغبتي و أكرم طلبتي و نفس كربتي و ارحم عبرتي و صل وحدتي و آنس وحشتي و استر عورتي و آمن روعتي و اجبر فاقتي و لقني حجتي و أقلني عثرتي و استجب الليلة دعائي و أعطني مسألتي و أعظم من مسألتي و كن بدعائي حفيا و كن بي رحيما و لا تقنطني] من رحمتك [و لا تؤيسني?من روحك و لا تخذلني و أنا أدعوك و لا تحرمني و أنا أسألك و لا تعذبني و أنا أستغفرك يا أرحم الراحمين و صلى الله على محمد و أهل بيته أجمعين دعاء يوم السبت للسجاد ع بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله كلمة المعتصمين و مقالة المتحرزين] المحترزين [و أعوذ بالله من جور الجائرين و كيد الحاسدين و بغي الطاغين و أحمده فوق حمد الحامدين اللهم أنت الواحد بلا شريك و الملك بلا تمليك لا تضاد في حكمك و لا تنازع في ملكك أسألك أن تصلي على محمد عبدك و رسولك و أن توزعني من شكر نعمائك ما تبلغ بي] تبلغني [في غاية رضاك و أن تعينني على طاعتك و لزوم عبادتك و استحقاق مثوبتك بلطف عنايتك و ترحمني بصدي عن معاصيك ما أحييتني و توفقني لما ينفعني ما أبقيتني و أن تشرح بكتابك صدري و تحط بتلاوته وزري و تمنحني السلامة في ديني و نفسي و لا توحش بي أهل أنسي و تمم إحسانك فيما بقي من عمري كما أحسنت فيما مضى منه يا أرحم الراحمين دعاء آخر للكاظم ع مرحبا بخلق الله الجديد و بكما من كاتبين و شاهدين اكتبا رحمكما الله بسم الله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله و أن الإسلام كما وصف و أن الدين كما شرع و أن الكتاب كما أنزل و القول كما حدث و أن الله هو الحق المبين و صلوات الله و سلامه على محمد و آله أصبحت اللهم في أمانك أسلمت إليك نفسي و وجهت إليك وجهي و فوضت إليك أمري و ألجأت إليك ظهري رهبة منك و رغبة إليك لا ملجأ و لا منجى منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت و رسولك الذي أرسلت اللهم إني فقير إليك فارزقني بغير حساب إنك ترزق من تشاء بغير حساب اللهم إني أسألك الطيبات من الرزق و ترك المنكرات و حب المساكين و أن تتوب علي اللهم إني أسألك بكرامتك التي أنت أهلها] أن تتجاوز [أن تجاوز عن سوء ما عندي بحسن ما عندك و أن تعطيني من جزيل عطائك أفضل ما أعطيته أحدا من عبادك اللهم إني أعوذ بك من مال يكون علي فتنة و من ولد يكون لي عدوا اللهم قد ترى مكاني و تسمع دعائي و كلامي و تعلم حاجتي أسألك بجميع أسمائك أن تقضي لي كل حاجة من حوائج الدنيا و الآخرة اللهم إني أدعوك دعاء عبد ضعفت قوته و اشتدت فاقته و عظم جرمه و قل عدده و ضعف عمله دعاء من لا يجد لفاقته سادا غيرك و لا لضعفه عونا سواك أسألك جوامع الخير و خواتمه و سوابقه و فوائده و جميع ذلك بدوام فضلك و إحسانك و منك و رحمتك فارحمني و أعتقني من النار يا من كبس الأرض على الماء و يا من سمك السماء بالهواء يا واحدا قبل كل أحد و يا واحدا بعد كل شيء و يا من لا يعلم و لا يدري كيف هو إلا هو و يا من لا يقدر قدرته إلا هو يا من هو كل يوم في شأن يا من لا يشغله شأنعن شأن و يا غوث المستغيثين و يا صريخ المكروبين و يا مجيب دعوة المضطرين و يا رحمان الدنيا و الآخرة و رحيمهما رب ارحمني رحمة لا تضلني و لا تشقني بعدها أبدا إنك حميد مجيد و صلى الله على محمد و آله و سلم تسبيح يوم السبت بسم الله الرحمن الرحيم سبحان الإله الحق سبحان القابض الباسط سبحان الضار النافع سبحان القاضي بالحق سبحانه و بحمده سبحان العلي الأعلى سبحان من علا في الهواء سبحانه و تعالى سبحان الحسن الجميل سبحان الرءوف الرحيم سبحان الخالق البارئ سبحان الغني الحميد سبحان الرفيع الأعلى سبحان العظيم الأعظم سبحان من هو هكذا و لا يكون هكذا غيره سبوح قدوس لربي الحي الحليم سبحان الله العظيم و بحمده سبحان من هو دائم لا يسهو سبحان من هو قائم لا يلهو سبحان من هو غني لا يفتقر سبحان من تواضع كل شيء لعظمته سبحان من ذل كل شيء لعزته سبحان من أسلم] استسلم [كل شيء?لقد رته سبحان من خضع كل شيء لملكه سبحان من انقادت له الأمور بأزمتها عوذة يوم السبت بسم الله الرحمن الرحيم أعيذ نفسي بالله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم إلى آخره ثم يقرأ الحمد و المعوذتين و التوحيد و تقول كذلك الله ربنا و سيدنا و مولانا لا إله إلا هو نور النور و مدبر الأمور نور السماوات و الأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية و لا غربية يكاد زيتها يضيء و لو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء و يضرب الله الأمثال للناس و الله بكل شيء عليم الذي خلق السماوات و الأرض بالحق و يوم يقول كن فيكون قوله الحق و له الملك يوم ينفخ في الصور عالم الغيب و الشهادة و هو الحكيم الخبير الذي خلق سبع سماوات طباقا و من الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير و أن الله قد أحاط بكل شيء من شر الجنة و البشر و من شر ما يظهر متمثل] و علما و أحصى كل شيء عددا و من شر كل ذي شر معلن به أو مستر] مستتر [و بالليل و يكمن بالنهار و من شر طوارق الليل و النهار و من شر ما ينزل الحمامات و الحشوش و الخرابات و الأودية و الصحاري و الغياض و الشجر و يكون في الأنهار و أعيذ نفسي و من يعنيني أمره بالله مالك الملك تؤتي الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير تولج الليل في النهار و تولج النهار في الليل و تخرج الحي من الميت و تخرج الميت من الحي و ترزق من تشاء بغير حساب له مقاليد السماوات و الأرض يبسط الرزق لمن يشاء و يقدر إنه بكل شيء عليم خلق الأرض و السماوات العلى الرحمن على العرش استوى له ما في السماوات و ما في الأرض و ما بينهما و ما تحت الثرى و إن تجهر بالقول فإنه يعلم السر و أخفى الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى له الخلق و الأمر منزل التوراة و الإنجيل و الزبور و الفرقان العظيم من شر كل طاغ و باغ و نافث و شيطان و سلطان و كاهن و ناظر و طارق و متحرك و ساكن و متكلم و ساكت و ناطق و صامت و متخيل و نستجير بالله حرزنا و ناصرنا و مونسنا و هو يدفع عنا لا شريك له و لا معز لمن أذل و لا الله على سيدنا محمد و آله الطاهرين عوذة أخرى ليوم السبت بسم الله الرحمن كلهم لك و قام الخلق كلهم بك و أشفق الخلق كلهم منك و ضرع الخلق متجبر [و يسبح] سبح [الخلق و ساحر متلون [و محتقر] و مذل لمن أعز و هو الواحد القهار و صلى الرحيم لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم رب الملائكة و الروح و النبيين و المرسلين و قاهر من في السماوات و الأرضين كف عني بأس الأشرار و أعم أبصارهم و قلوبهم و اجعل بيني و بينهم حجابا إنك ربنا و لا قوة إلا بالله توكلت على الله توكل عائذ به من شر كل دابة ربي آخذ بناصيتها و من شر ما سكن في الليل و النهار و من شركل سوء و صلى الله على محمد و آله و سلم دعاء ليلة الأحد بسم الله الرحمن الرحيم اللهم ربنا لك الحمد و لك الملك و بيدك الخير و أنت على كل شيء قدير سبحانك لك التسبيح و التقديس و التهليل و التكبير و التمجيد و التحميد و الكبرياء و الجبروت و الملكوت و العظمة و العلو و الوقار و الجمال و العزة و الجلال و الغاية و السلطان و المنعة و العزة و الحول و القوة و الدنيا و الآخرة و الخلق و الأمر تباركت رب العالمين و تعاليت سبحانك لك الحمد و لك البهجة و الجمال و البهاء و النور و الوقار و الكمال و العزة و الجلال و الفضل و الإحسان و الكبرياء و الجبروت و بسطت الرحمة و العافية و وليت الحمد لا شريك لك أنت الله لا شيء مثلك فسبحانك ما أعظم شأنك و أعز سلطانك و أشد جبروتك و أحصى [وحدك]
عددك و سبحانك?كلهم إليك و سبحانك تسبيحا ينبغي لك و لوجهك و يبلغ منتهى علمك و لا يقصر دون أفضل رضاك و لا يفضله شيء من محامد خلقك سبحانك خلقت كل شيء و إليك معاده و بدأت كل شيء و إليك منتهاه و أنشأت كل شيء و إليك مصيره و أنت أرحم الراحمين بأمرك ارتفعت السماء و وضعت الأرضون و أرسيت الجبال و سجرت البحور فملكوتك فوق كل ملكوت تباركت برحمتك و تعاليت برأفتك و تقدست في مجلس وقارك لك التسبيح بحلمك و لك التمجيد بفضلك و لك الحول بقوتك و لك الكبرياء بعظمتك و لك الحمد و الجبروت بسلطانك و لك الملكوت بعزتك و لك القدرة بملكك و لك الرضا بأمرك و لك الطاعة على خلقك أحصيت كل شيء عددا و أحطت بكل شيء علما و وسعت كل شيء رحمة و أنت أرحم الراحمين عظيم الجبروت عزيز السلطان قوي البطش ملك السماوات و الأرض رب العالمين ذو العرش العظيم و الملائكة المقربين يسبحون الليل و النهار لا يفترون فسبحان الذي لا يموت أبد الآبد و سبحان رب العزة أبد الآبد و سبحان القدوس رب العزة أبد الآبد و سبحان رب الملائكة و الروح سبحان ربي الأعلى سبحان ربي و تعالى سبحان الذي في السماء عرشه و في الأرض قدرته] رضاه [و سبحان الذي في القبور قضاؤه و سبحان الذي في الجنة رضاه و سبحان الذي في البحر سبيله و سبحان الذي في جهنم سلطانه سبحان الذي سبقت رحمته غضبه سبحان من له ملكوت كل شيء سبحان الله بالعشي و سبحان الله بالإبكار و سبحانه و بحمده عز وجهه و نصر عبده و علا اسمه و تبارك و تقدس في مجلس وقاره و كرسي عرشه يرى كل عين و لا تراه كل عين و يدرك كل شيء و لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير اللهم صل على محمد عبدك و رسولك و نبيك أمرا اختصصتنا به دون من عبد غيرك و تولى سواك و صل اللهم عليه بما انتجبت له من رسالتك و أكرمته به من نبوتك و لا تحرمنا النظر إلى وجهه و الكون معه في دارك و مستقر من جوارك اللهم كما أرسلته فبلغ و حملته فأدى حتى أظهر سلطانك و آمن بك لا شريك لك فضاعف اللهم ثوابه و كرمه بقربه منك كرامة يفضل بها على جميع خلقك و يغبطه به الأولون و الآخرون من عبادك و اجعل مثوانا معه فيما لا ظعن له منه يا أرحم الراحمين اللهم صل على محمد و آل محمد و أسألك بحولك و قوتك و طولك و منك و عظيم ملكك و جلال ذكرك و كبر مجدك و عظم سلطانك و لطف جبروتك و تجبر عظمتك و حلم عفوك و تحنن رحمتك و تمام كلماتك و نفاذ أمرك و ربوبيتك التي دان لك بها كل ذي ربوبية و أطاعك بها كل ذي طاعة و تقرب بها إليك كل ذي رغبة في مرضاتك و يلوذ بها كل ذي رهبة من سخطك أن ترزقني فواتح الخير و خواتمه و ذخائره و جوائزه] و فواضله [و فضائله و خيره و نوافله اللهم صل على محمد و آل محمد و اهد باليقين معلننا و أصلح باليقين سرائرنا و اجعل قلوبنا مطمئنة إلىذكرك و أعمالنا خالصة لك اللهم صل على محمد و آل محمد و أسألك الربح من التجارة التي لا تبور و الغنيمة من الأعمال الخالصة الفاضلة في الدنيا و الآخرة و الذكر الكثير لك و العفاف و السلامة من الذنوب و الخطايا اللهم ارزقنا أعمالا زاكية متقبلة ترضى بها عنا و تسهل لنا سكرة الموت و شدة هول يوم القيامة اللهم إنا نسألك خاصة الخير و عامته لخاصنا و عامنا و الزيادة من فضلك في كل يوم و ليلة و النجاة من عذابك و الفوز برحمتك اللهم حبب إلينا لقاءك و ارزقنا النظر إلى وجهك و اجعل لنا في لقائك نضرة و سرورا اللهم صل على محمد و آل محمد و أحضرنا ذكرك عند كل غفلة و شكرك عند كل نعمة و الصبر عند كل بلاء و ارزقنا قلوبا وجلة من خشيتك خاشعة لذكرك منيبة إليك اللهم صل على محمد و آل محمد و اجعلنا ممن يوفي بعهدك و يؤمن بوعدك و يعمل بطاعتك و?يخاف سوء حسابك و أهله] و تنجي [من يسعى في مرضاتك و يرغب فيما عندك و يفر إليك منك و يرجو أيامك] أمانك [و يخشاك حق خشيتك و اجعل ثواب أعمالنا جنتك برحمتك و تجاوز عن ذنوبنا برأفتك و أعذنا من ظلمة خطايانا بنور وجهك و تغمدنا بفضلك و ألبسنا عافيتك و هنئنا كرامتك و أتمم علينا نعمتك و أوزعنا أن نشكر رحمتك] نعمتك إله الحق رب العالمين و صلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين و آله الطاهرين دعاء يوم الأحد للسجاد ع بسم الله و تكشف الضر و تشفي السقيم و تنجي] و فإنني به تجيب] دعوة [المضطر آمين [ الرحمن الرحيم بسم الله الذي لا أرجو إلا فضله و لا أخشى إلا عدله و لا أعتمد إلا قوله و لا أتمسك إلا بحبله بك أستجير يا ذا العفو و الرضوان من الظلم و العدوان و من غير الزمان و تواتر الأحزان و طوارق الحدثان و من انقضاء المدة قبل التأهب و العدة و إياك أسترشد لما فيه الصلاح و الإصلاح و بك أستعين فيما يقترن به النجاح و الإنجاح و إياك أرغب في لباس العافية و تمامها و شمول السلامة و دوامها و أعوذ بك يا رب من همزات الشياطين و أحترز بسلطانك من جور السلاطين فتقبل ما كان من صلاتي و صومي و اجعل غدي و ما بعده أفضل من ساعتي و يومي و أعزني في عشيرتي و قومي و احفظني في يقظتي و نومي فأنت الله خير حافظا و أنت أرحم الراحمين اللهم إني أبرأ إليك في يومي هذا و ما بعده من الآحاد من الشرك و الإلحاد و أخلص لك دعائي تعرضا للإجابة و أقهر نفسي على طاعتك رجاء للإثابة فصل على محمد و آله خير خلقك الداعي إلى حقك و أعزني بعزك الذي لا يضام و احفظني بعينك التي لا تنام و اختم بالانقطاع إليك أمري و بالمغفرة عمري إنك أنت الغفور الرحيم دعاء آخر للكاظم ع مرحبا بخلق الله الجديد و بكما من كاتبين و شاهدين اكتبا بسم الله أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا عبده و رسوله و أشهد أن الإسلام كما وصف و الدين كما شرع و أن الكتاب كما أنزل و أن القول كما حدث و أن الله هو الحق المبين حيا الله محمدا بالسلام و صلى عليه كما هو مستحقه [و على آله أصبحت و أصبح الملك] و الملكوت [و الكبرياء و العظمة و الخلق و الأمر و الليل و النهار و ما يكون فيهما لله وحده لا شريك له اللهم اجعل أول هذا النهار صلاحا و أوسطه نجاحا و آخره فلاحا و أسألك خير الدنيا و الآخرة اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته و لا هما إلا فرجته و لا دينا إلا قضيته و لا غائبا إلا حفظته و أديته] و أدنيته [و لا مريضا إلا شفيته و عافيته و لا حاجة من حوائج الدنيا و الآخرة لك فيها رضى و لي فيها صلاح اللهم تم نورك فهديت و عظم حلمك فعفوت و بسطت يدك فأعطيت فلك الحمد وجهك خير الوجوه و عطيتك أنفع العطية فلك الحمد تطاع ربنا فتشكر و تعصى ربنا فتغفر الكرب العظيم لا يجزي ب آلائك أحد و لا يحصي نعمائك أحد رحمتك وسعت كل شيء و أنا شيء فارحمني و من الخيرات فارزقني و تقبل صلاتي و أسمع دعائي و لا تعرض عني يا مولاي حين أدعوك و لا تحرمني إلهي حين أسألك من أجل خطاياي و لا تحرمني لقاءك و اجعل محبتي و إرادتي محبتك و إرادتك و اكفني هول المطلع اللهم إني أسألك إيمانا لا يرتد و نعيما لا ينفد و مرافقة محمد صلى الله عليه و آله في أعلى جنة الخلد اللهم و أسألك العفاف و التقى و العمل بما تحب و ترضى و الرضاء بالقضاء و النظر إلى وجهك الكريم اللهم لقني حجتي عند الممات و لا ترني عملي حسرات اللهم اكفني طلب ما لم تقدر لي من رزق و ما قسمت لي في يسر منك و عافية اللهم إني أسألك توبة?نصوحا تقبلها مني تبقي علي بركتها و تغفر بها ما مضى من ذنوبي و تعصمني

جعفر الخابوري
01 - 06 - 2007, 20:21
بها فيما بقي من عمري يا أهل التقوى و أهل المغفرة و صلى الله على محمد و آل محمد إنك حميد مجيد تسبيح يوم الأحد بسم الله الرحمن الرحيم سبحان من ملأ الدهر قدسه سبحان من يغشى الأبد نوره سبحان من أشرق كل شيء ضوؤه سبحان من يدان بدينه كل دين و لا يدان بغير دينه سبحان من قدر بقدرته كل قدر و لا يقدر أحد قدره سبحان من لا يوصف علمه سبحان من لا يعتدي على أهل مملكته سبحان من لا يأخذ أهل الأرض بألوان العذاب سبحان الرءوف الرحيم سبحان من هو مطلع على خزائن القلوب سبحان من يحصي عدد الذنوب سبحان من لا تخفى عليه خافية في الأرض و لا في السماء سبحان ربي الودود سبحان الفرد الوتر سبحان العظيم الأعظم عوذة يوم الأحد بسم الله الرحمن الرحيم الله أكبر الله كبر استوى الرب على العرش و قامت السماوات و الأرض بحكمته و زهرت النجوم بأمره و رست الجبال بإذنه لا يجاوز اسمه من في السماوات و الأرض الذي الذي عن كل غاو و باغ و طاغ الأرض [و دانت له الجبال و هي طائعة و انبعثت له الأجساد و هي بالية و به أحتجب] احتجبت [بالله و جبار و حاسد و أحتجب] احتجبت [بالله الذي جعل في السماء بروجا و جعل فيها سراجا و قمرا منيرا و زينها للناظرين و حفظها من كل شيطان رجيم و جعل في الأرض رواسي جبالا أوتادا أن الرحيم حم حم حم عسق كذلك يوحي إليك و إلى السماوات] و الذي جعل به بين البحرين حاجزا و من الرحمن باسم الله يوصل إلى سوء أو فاحشة أو بلية حم حم حم تنزيل الذين من قبلك الله العزيز الحكيم و صلى الله على محمد و آل محمد و سلم تسليما ثم تتعوذ بعوذة يوم السبت الطويلة دعاء ليلة الإثنين بسم الله الرحمن الرحيم سبحانك ربنا و لك الحمد أنت الله القائم على عرشك أبدا أحاط بصرك بجميع الخلق و الخلق كلهم على الفناء و أنت الباقي الكريم القائم الدائم بعد فناء كل شيء الحي الذي لا يموت بيدك ملكوت السماوات و الأرض و دهر الداهرين أنت الذي قصمت بصوتك الجبارين و أضفت في قبضتك الأرضين و أغشيت بضوء نورك الناظرين و أشبعت بفضل رزقك الآكلين و علوت بعرشك على العالمين و أعمرت سماواتك بالملائكة المقربين و علمت تسبيحك الأولين و الآخرين و انقادت لك الدنيا و الآخرة بأزمتها و حفظت الأرضين بمقاليدها و أذعنت لك بالطاعة و من فوقها و أبت حمل الأمانة من شفقتها و قامت بكلماتك في قرارها و استقام البحران مكانهما و اختلف الليل و النهار كما أمرتهما و أحصيت كل شيء فيهما عددا و أحطت بهما علما خالق الخلق و مصطفيه و مهيمنه و منشيه] و باريه [و ذاريه كنت وحدك لا شريك لك إلها واحدا و كان عرشك على الماء من قبل أن تكون أرض و لا سماء أو شيء مما خلقت فيها بعزتك كنت قديما بديعا مبتدعا كينونا كائنا مكونا كما سميت نفسك ابتدعت الخلق بعظمتك و دبرت أمورهم بعلمك فكان عظيم ما ابتدعت من خلقك و قدرت عليه من أمرك عليك هينا يسيرا لم يكن لك ظهير على خلقك و لا معين على حفظك و لا شريك لك في ملكك و كنت ربنا تباركت أسماؤك و جل ثناؤك على ذلك عليا غنيا فإنما أمرك لشيء إذا أردته أن تقول له كن فيكون لا يخالف شيء منه محبتك فسبحانك و بحمدك و تباركت ربنا و جل ثناؤك و تعاليت على ذلك علوا كبيرا اللهم صل على محمد عبدك و رسولك و نبيك و على أهل بيته كما سبقت إلينا به رحمتك و قرب إلينا به هداك و أورثتنا به كتابك و دللتنا به على طاعتك فأصبحنا مبصرين بنور الهدى الذي جاء به ظاهرين بعز الدين الذي دعا إليه ناجين بحجج الكتاب الذي نزل عليه اللهم ف آثره بقرب?المجلس منك يوم القيامة و أكرمه بتمكين الشفاعات عندك تفضيلا منك له على الفاضلين و تشريفا منك له على المتقين اللهم و امنحنا من شفاعته نصيبا نرد به مع الصادقين جنانه و ننزل به مع الآمنين فسحة رياضه غير مرفوضين عن دعوته و لا مردودين عن سبيل ما بعثته به و لا محجوبة عنا مرافقته و لا محظورة عنا داره آمين إله الحق رب العالمين اللهم صل على محمد و آل محمد و أسألك باسمك العظيم الذي لا يعلمه أحد غيرك و الذي سخرت به الليل و النهار و أجريت به الشمس و القمر و النجوم و به أنشأت السحاب و المطر و الرياح و الذي به تنزل الغيث و تذرأ المرعى و تحيي العظام و هي تحفظهم و الذي هو في التوراة و الإنجيل و الزبور و دائما] أبدا أف به ترعاهم [و لخشيته و انقاد كل عظيم لعظمته فلك الحمد و متواليا مستوسقا و صلواته على رسوله أبدا و سلامه سرمدا اللهم اجعل أول يومي هذا صلاحا و أوسطه فلاحا و أخره نجاحا و أعوذ بك من يوم أوله فزع و أوسطه جزع و [ و أسألك في حمل رميم و الذي به ترزق من في البر و البحر و تكلؤهم] و القرآن العظيم و الذي فلقت به البحر لموسى و أسريت بمحمد صلى الله عليه و آله و بكل اسم لك مخزون و مكنون و بكل اسم دعاك به ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد مصطفى أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تجعل راحتي في لقائك و خاتم عملي في سبيلك وحج بيتك الحرام و اختلاف إلى مساجدك و مجالس الذكر و اجعل خير أيامي يوم ألقاك اللهم صل على محمد و آل محمد و احفظني من بين يدي و من خلفي و عن يميني و عن شمالي و من فوقي و من تحتي أسفل مني و احفظني من السيئات و محارمك كلها و مكن لي في ديني الذي ارتضيت لي و فهمني فيه و اجعله لي نورا] و بشرا و يسر لي اليسر و العافية و اعزم على رشدي كما عزمت على خلقي و أعني على نفسي ببر و تقوى و عمل راجح و بيع [ رابح و تجارة لن تبور اللهم إني أسألك الجنة و ما قرب إليها من قول أو عمل و أعوذ بك من خون الأمانة و أكل أموال الناس بالباطل و من التزين بما ليس في و من الآثام و البغي بغير الحق و أن أشرك بك ما لم تنزل به سلطانا و أجرني من مضلات الفتن ما ظهر منها و ما بطن و من محيطات الخطايا و نجني من الظلمات إلى النور و اهدني سبيل الإسلام و اكسني حلل الإيمان و ألبسني لباس التقوى و استرني بستر الصالحين و زيني بزينة المؤمنين و ثقل عملي في الميزان و ألقني منك بروح و ريحان آمين رب العالمين و صلى الله على محمد و آله و سلم تسليما دعاء يوم الإثنين للسجاد ع بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي لم يشهد أحدا حين فطر السماوات و الأرض و لا اتخذ معينا حين برأ النسمات لم يشارك في الإلهية و لم يظاهر في الوحدانية كلت الألسن عن غاية صفته و العقول عن كنه معرفته و تواضعت الجبابرة لهيبته و عنت الوجوه متواترا متسقا آخره وجع اللهم إني أستغفرك لكل نذر نذرته و كل وعد وعدته و كل عهد عاهدته ثم لم مظالم العباد عنا] اللهم [فأيما عبد من عبيدك أو أمة من إمائك كانت له قبلي مظلمة ظلمتها إياه في نفسه أو في عرضه أو في ماله أو في أهله و ولده أو غيبة اغتبته بها أو تحامل عليها] عليه [بميل أو هوى أو أنفة أو حمية أو رياء أو عصبية غائبا كان أو شاهدا حيا كان أو ميتا فقصرت يدي و ضاق وسعي عن ردها إليه و التحلل منه فأسألك يا من يملك الحاجات و هي مستجيبة بمشيته و مسرعة إلى إرادته أن تصلي على محمد و آل محمد و أن ترضيه عني بم شئت و تهب لي من عندك رحمة إنه لا تنقصك المغفرة و لا تضرك الموهبة يا أرحم الراحمين اللهم أولني في كل يوم إثنين] منك ثنتين?سعادة في أوله بطاعتك و نعمة في آخره بمغفرتك يا من هو الإله و لا يغفر الذنوب سواه دعاء آخر للكاظم ع الفقر و نعمتين [ مرحبا بخلق الله الجديد و بكما من كاتبين و شاهدين اكتبا رحمكما الله بسم الله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا صلى الله عليه و آله عبده و رسوله و أشهد أن الإسلام كما وصف و أن الدين كما شرع و أن القول كما حدث و أن الكتاب كما أنزل و أن الله هو الحق المبين حيا الله محمدا بالسلام و صلى عليه و على آله] كما هو أهله و مستحقه [اللهم ما أصبحت فيه من عافية في ديني و دنياي فأنت الذي أعطيتني و رزقتني و وفقتني له و سترتني فلا حمد لي يا إلهي فيما كان مني من خير و لا عذر لي فيما كان مني من شر اللهم إني أعوذ بك أن أتكل على ما لا حمد لي فيه أو ما لا عذر لي فيه اللهم إنه لا حول و لا قوة لي على جميع ذلك إلا بك يا من بلغ أهل الخير الخير و أعانهم عليه بلغني الخير و أعني عليه اللهم أحسن عاقبتي في الأمور كلها و أجرني من مواقف الخزي في الدنيا و الآخرة إنك على كل شيء قدير اللهم إني أسألك موجبات رحمتك و عزائم مغفرتك و أسألك الغنيمة من كل بر و السلامة من كل إثم و أسألك الفوز بالجنة و النجاة من النار اللهم رضني بقضائك حتى لا أحب تعجيل ما أخرت و لا تأخير ما عجلت علي اللهم أعطني ما أحببت و اجعله خيرا لي اللهم ما أنسيتني فلا تنسني ذكرك و ما أحببت فلا أحب معصيتك اللهم امكر لي و لا تمكر علي و انصرني و لا تنصر علي و أعني و لا تعن علي و اهدني و يسر الهداية] الهدى [لي و أعني على من ظلمني حتى أبلغ فيه م آربي اللهم اجعلني لك شاكرا لك ذاكرا لك محبا لك راهبا و اختم لي منك بخير اللهم إني أسألك بعلمك الغيب و قدرتك على الخلق أن تحييني ما كانت الحياة خيرا لي و أن تتوفاني ما] إذا [كانت الوفاة خيرا لي و أسألك خشيتك في السر و العلانية و العدل في الرضا و الغضب و القصد في الغنى و أن تحبب إلي لقاءك في غير ضراء مضرة و لا فتنة مضلة و اختم لي بما ختمت به لعبادك الصالحين إنك حميد مجيد و صلى الله على محمد و على آله و سلم تسبيح يوم الإثنين بسم الله الرحمن الرحيم سبحان الحنان المنان الجواد سبحان الكريم الأكرم سبحان البصير العليم سبحان السميع الواسع سبحان الله على إقبال النهار و إقبال الليل سبحان الله على إدبار النهار و إدبار الليل لا إله إلا الله في آناء الليل و آناء النهار و له الحمد و المجد و العظمة و الكبرياء مع كل نفس و كل طرفة و كل لمحة سبقت في علمه سبحانك عدد ذلك سبحانك زنة ذلك و ما أحصى كتابك سبحانك زنة عرشك سبحانك] سبحانك [سبحان ربنا ذي الجلال و الإكرام سبحان ربنا تسبيحا كما ينبغي لكرم وجهه و عز جلاله سبحان ربنا تسبيحا مقدسا مزكى كذلك فعل ربنا سبحان الحي الحليم سبحان الذي كتب على نفسه الرحمة سبحان الذي خلق آدم و أخرجنا من صلبه سبحان الذي يحيي الأموات و يميت الأحياء سبحان من هو رحيم] حليم [لا يعجل سبحان من هو رقيب] قريب [لا يغفل سبحان من هو جواد لا يبخل سبحان من هو حليم لا يجهل سبحان من جل ثناؤه و له المدحة البالغة في جميع ما يثنى عليه من المجد سبحان الله الحليم و صلى الله على سيدنا محمد و آله الطاهرين عوذة يوم الإثنين بسم الله الرحمن الرحيم أعيذ نفسي بربي الأكبر مما يخفى و ما يظهر و من شر كل أنثى و ذكر و من شر ما رأت الشمس و القمر قدوس قدوس رب الملائكة و الروح أدعوكم أيها الجن إن كنتم سامعين مطيعين و أدعوكم أيها الإنس إلى اللطيف الخبير و أدعوكم أيها الجن و الإنس إلى الذي ختمته بخاتم رب?العالمين و خاتم جبريل و ميكال و إسرافيل و خاتم سليمان بن داود عليهم السلام و خاتم محمد سيد المرسلين و النبيين فلان بن فلان كلما يغدو و يروح من ذي حي أو عقرب أو و] ذو [البهاء و النور و الحسن و الجمال و العلى و صلى الله عليه و آله و عليهم أجمعين و أزجر] و آخذ [عن ساحر أو شيطان رجيم أو سلطان عنيد أخذت عنه ما يرى و ما لا يرى و ما رأت عين نائم أو يقظان بإذن الله اللطيف الخبير لا سلطان لكم على الله لا شريك له و صلى الله على رسوله سيدنا محمد النبي و آله الطاهرين و سلم تسليما ثم يتعوذ بعوذة يوم الأحد دعاء ليلة الثلاثاء بسم الله الرحمن الرحيم سبحانك اللهم و بحمدك أنت الله الملك الحق و أنت ملك لا ملك معك و لا شريك لك و لا إله دونك اعترف لك الخلائق ربنا لك الحمد و لك الملك العظيم الذي لا يزول و الغني الكبير الذي لا يعول و السلطان العزيز الذي لا يضام و العز المنيع الذي لا يرام و الحول الواسع الذي لا يضيق و القوة المتينة التي لا تضعف و الكبرياء العظيم الذي لا يوصف و العظمة الكبيرة فحول أركان عرشك النور و الوقار من قبل أن تخلق السماوات و الأرض و كان عرشك على الماء و كرسيك يتوقد بورا و سرادقك سرادق النور و العظمة و الإكليل المحيط به هيكل السلطان و العزة و المدحة لا إله إلا أنت رب العرش العظيم العظمة و الكبرياء و الجبروت و السلطان و القدرة أنت الكريم القدير] القادر [على جميع ما خلقت و لا يقدر شيء قدرك و لا يضعف شيء عظمتك خلقت ما أردت بمشيتك فنفد فيما خلقت علمك و أحاط به خبرك و أتى على ذلك أمرك و وسعه حولك و قوتك لك الخلق و الأمر و الأسماء الحسنى و الأمثال العليا و الآلاء و الكبرياء ذو الجلال و الإكرام و النعم العظام و العزة التي لا ترام سبحانك و بحمدك تباركت ربنا و جل ثناؤك اللهم صل على محمد عبدك و رسولك و نبيك خاتم النبيين المقفي على آثارهم و المحتج به على أممهم و المهيمن على تصديقهم و الناصر لهم من ضلال من ادعى من غيرهم دعوتهم و سار بخلاف سيرتهم صلاة تعظم بها نوره على نورهم و تزيد بها شرفا على شرفهم و تبلغه بها أفضل ما بلغت نبيا منهم و على أهل بيته اللهم فزد محمدا صلى الله عليه و آله مع كل فضيلة فضيلة و مع كل كرامة كرامة حتى تعرف فضيلته و كرامته أهل الكرامة عندك يوم القيامة و هب له صلى الله عليه و آله من الرفعة أفضل الرفعة و من الرضا أفضل الرضا و ارفع درجته العليا و تقبل شفاعته الكبرى و آته سؤله في الآخرة و الأولى آمين إله الحق رب العالمين اللهم إني أسألك باسمك الأكبر العظيم المخزون الذي تفتح به أبواب سماواتك و رحمتك و يستوجب به رضوانك الذي تحب و تهوى و ترضى عمن دعاك به و هو حق عليك أن لا تحرم به سائلك و بكل اسم دعاك به الروح الأمين و الملائكة المقربون و الحفظة الكرام الكاتبون و أنبياؤك المرسلون و الأخيار المنتجبون و جميع من في سماواتك و أقطار أرضك و الصفوف حول عرشك تقدس لك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تنظر في حاجتي إليك و أن ترزقني نعيم الآخرة و حسن ثواب أهلها في دار المقامة من فضلك و منازل الأخيار في ظل أمين فإنك أنت برأتني و أنت تعيدني لك أسلمت نفسي و إليك فوضت أمري و إليك ألجأت ظهري و عليك توكلت و بك وثقت اللهم إني أدعوك دعاء ضعيف مضطر و رحمتك يا رب أوثق عندي من دعائي اللهم فأذن الليلة لدعائي أن يعرج إليك و أذن لكلامي أن يلج إليك و اصرف بصرك عن خطيئتي اللهم صل على محمد و آل محمد و أعوذ بك أن أضل في هذه الليلة فاسقا أو أن أغوي ناسكا أو أعمل بما لا تهوى فأنت رب السماوات العلى و أنت ترى و لا ترى و أنت بالمنظر الأعلى فالق الحب و النوى اللهم إني أسألك الليلة أفضل النصيب في الأنصباء و أتم النعمة في النعماء و أفضل الشكر في السراء و أحسن الصبر?في الضراء و أفضل الرجوع إلى أفضل دار المأوى اللهم صل على محمد و آل محمد و أسألك المحبة لمحابك و العصمة من محارمك و الوجل من خشيتك و الخشية من عذابك و النجاة من عقابك و الرغبة في حسن ثوابك و الفقه في دينك و الفهم في كتابك و القنوع برزقك و الورع عن محارمك و الاستحلال لحلالك و التحريم لحرامك و الانتهاء عن معاصيك و الحفظ لوصيتك و الصدق بوعدك و الوفاء بعهدك و الاعتصام بحبلك و الوقوف عند موعظتك و الازدجار عند زواجرك و الاصطبار على عبادتك و العمل بجميع أمرك يا أرحم الراحمين و صلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين و على عترته المهديين و السلام عليهم و رحمة الله و بركاته دعاء يوم الثلاثاء للسجاد ع بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و الحمد حقه كما يستحقه حمدا كثيرا و أعوذ به من شر نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي و أعوذ به من شر الشيطان الذي يزيدني ذنبا إلى أحترز به من كل جبار فاجر و سلطان جائر و عدو قاهر اللهم اجعلني من جندك فإن جندك هم الغالبون و اجعلني من حزبك فإن حزبك هم المفلحون و اجعلني من أوليائك فإن أولياءك لا خوف عليهم و لا هم يحزنون اللهم أصلح لي ديني فإنه عصمة أمري و أصلح لي آخرتي فإنها دار مقري و إليها من مجاورة اللئام و اجعل الحياة زيادة لي في كل خير و الوفاة راحة لي من كل شر اللهم صل على محمد خاتم النبيين و تمام عدة المرسلين و على أذهبته و لا عدوا أسألك العفو ذنبي و آله الطيبين الطاهرين و أصحابه المنتجبين و هب لي في الثلاثاء ثلاثا لا تدع لي ذنبا إلا غفرته و لا غما إلا إلا دفعته بسم الله] ببسم الله [خير الأسماء بسم الله رب الأرض و السماء أستدفع كل مكروه أوله سخطه و أستجلب كل محبوب أوله رضاه و اختم لي منك بالغفران يا ولي الإحسان دعاء آخر للكاظم ع مرحبا بخلق الله الجديد و بكما من كاتبين و شاهدين اكتبا] رحمكما الله [بسم الله أشهد أن لا إله إلا الله] وحده لا شريك له [و أشهد أن محمدا عبده و رسوله و أشهد أن الإسلام كما وصف و الدين كما شرع و أن الكتاب كما أنزل و القول كما حدث و أن الله هو الحق المبين حيا الله محمدا بالسلام و صلى الله عليه و آله أصبحت و العافية في ديني و دنياي و آخرتي و أهلي و مالي و ولدي اللهم استر عورتي و أجب دعواتي و احفظني من بين يدي و من خلفي و عن يميني و عن شمالي اللهم إن رفعتني فمن ذا الذي يضعني و إن تضعني فمن ذا الذي يرفعني اللهم لا تجعلني للبلاء غرضا و لا للفتنة نصبا ولا تتبعني ببلاء على أثر بلاء فقد ترى ضعفي و قلة حيلتي و تضرعي أعوذ بك من جميع خلقك فأعذني و أستجير بك [تبتلني]
من جميع عذابك فأجرني و أستنصرك على عدوي فانصرني و أستعين بك فأعني و أتوكل عليك فاكفني و أستهديك فاهدني و أستعصمك فاعصمني و أستغفرك فاغفر لي و أسترحمك فارحمني و أسترزقك فارزقني سبحانك من ذا يعلم ما أنت و لا يخافك و من ذا يعرف قدرتك و لا يهابك سبحانك ربنا اللهم إني أسألك إيمانا دائما و قلبا خاشعا و علما نافعا و يقينا صادقا و أسألك دينا قيما و أسألك رزقا واسعا اللهم لا تقطع رجاءنا و لا تخيب دعانا و لا تجهد بلاءنا و أسألك العفو و العافية و الشكر على العافية و أسألك الغنى عن الناس أجمعين يا أرحم الراحمين و يا منتهى همة الراغبين و المفرج عن المهمومين و يا من إذا أراد شيئا فحسبه أن يقول له كن فيكون اللهم إن كل شيء لك و كل شيء بيدك و كل شيء إليك يصير و أنت على كل شيء قدير اللهم لا مانع لما أعطيت و لا معطي لما منعت و لا ميسر لما عسرت و لا معسر لما يسرت و لا معقب لما حكمت و لا ينفع ذا الجد منك الجد و لا قوة إلا بك ما شئت كان و ما لم تشأ لم يكن اللهم فما قصر عنه عملي و رأيي و لم تبلغه مسألتي من خير وعدته أحدا من خلقك و خير ما أنت معطيه أحدا من خلقك فإني?أسألك و أرغب إليه فيه يا أرحم الراحمين اللهم و صل على محمد النبي و آله إنك حميد مجيد تسبيح يوم الثلاثاء بسم الله الرحمن الرحيم سبحان من هو في علوه دان سبحان من هو في دنوه عال سبحان من هو في إشراقه منير سبحان من هو في سلطانه قوي سبحان الحليم الجميل سبحان الغني الحميد سبحان الواسع العلي سبحان من يكشف الضر و هو الدائم الصمد الفرد القديم سبحان من علا في الهواء سبحان الحي الرفيع سبحان الحي القيوم سبحان الدائم الباقي الذي لا يزول سبحان الذي لا ينقص خزائنه سبحان من لا ينفد ما عنده سبحان من لا تبيد معالمه سبحان من لا يشاور في أمره أحدا سبحان من لا إله غيره سبحان الله العلي العظيم سبحان الله و بحمده سبحان ذي العز الشامخ المبين سبحان ذي الجلال الفاخر القديم سبحان دنوه عال و في إشراقه منير و في سلطانه قوي و في ملكه دائم و صلى الله مخافتك] و بأسك [و من هو في علوه دان و] سبحان من هو [في على رسوله سيدنا محمد نبيه و أهل بيته الطاهرين عوذة يوم الثلاثاء بسم الله الرحمن الرحيم أعيذ نفسي بالله الأكبر رب السماوات القائمات بلا عمد و بالذي خلقها في يومين و قضى في كل سماء أمرها و خلق الأرض في يومين و قدر فيها أقواتها و جعل فيها جبالا أوتادا و جعلها فجاجا سبلا و أنشأ السحاب و سخره و أجرى الفلك و سخر البحر و جعل في الأرض رواسي و أنهارا من شر ما يكون في الليل و النهار و تعقد عليه القلوب و تراه العيون من الجن و الإنس كفانا الله كفانا الله كفانا الله لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه و آله الطاهرين و سلم تسليما كثيرا دعاء ليلة الأربعاء بسم الله الرحمن الرحيم سبحانك اللهم ربنا و لك الحمد أنت الله الغني الدائم] الملك [الملك أشهد أنك إله لا تخترم الأيام ملكك و لا تغير الآثامعزك لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك و لا رب سواك و لا خالف غيرك أنت خالق كل شيء و كل شيء خلقك و أنت رب كل شيء و كل شيء عبدك و أنت إله كل شيء و كل شيء يعبدك و يسبح بحمدك و يسجد لك فسبحانك بحمدك تباركت أسماؤك الحسنى كلها إلها معبودا في جلال عظمتك و كبريائك و تعاليت ملكا جبارا في وقار عزة ملكك و تقدست ربا معبودا] منعوتا [في تأبيد منعة سلطانك و ارتفعت إلها قاهرا فوق ملكوت عرشك و علوت كل شيء بارتفاعك و أنفذت كل شيء بصرك و لطف بكل شيء خبرك و أحاط بكل شيء علمك و وسع كل شيء حفظك و حفظ كل شيء كتابك و ملأ كل شيءنورك و قهر كل شيء ملكك و عدل في كل شيء حكمك و خاف كل شيء من سخطك و دخلت في كل شيء مهابتك إلهي من تأييدك قامت السماوات و الأرض و ما فيهن من شيء طاعة لك و خوفا من مقامك و خشيتك فتقار كل شيء في قراره و انتهى كل شيء إلى أمرك و من شدة جبروتك و عزتك انقاد كل شيء لملكك و ذل كل شيء بسلطانك و من غناك و سعتك افتقر كل شيء إليك فكل شيء يعيش من رزقك و من علو مكانك و قدرتك علوت كل شيء من خلقك و كل شيء أسفل منك تقضي فيهم بحكمك و تجري المقادير فيهم بينهم بمشيتك ما قدمت منها لم يسبقك و ما أخرت منها لم يعجزك و ما أمضيت منها أمضيته بحكمك و علمك سبحانك و بحمدك تباركت ربنا و جل ثناؤك اللهم صل على محمد و آل محمد عبدك و رسولك و نبيك و آثره بصفو كرامتك على جميع خلقك و اخصصه بأفضل الفضائل منك و بلغ به] بلغه [أفضل محل المكرمين و أشرف رحمتك في شرف المقربين و الدرجة العليا من الأعلين اللهم بلغ به الوسيلة من الجنة في الرفعة منك و الفضيلة و أدم بأفضل الكرامة زلفته حتى تتم النعمة عليه و تطول ذكر الخلائق له و اجعلنا من?رفقائه على سرر متقابلين مع أبينا إبراهيم آمين إله الحق رب العالمين اللهم إني أسألك باسمك الذي أنزلته على موسى في الألواح و باسمك الذي وضعته على السماوات فاستقلت و على الأرض فاستقرت و على الجبال فأرست و بحق محمد صلى الله عليه و آله نبيك و إبراهيم خليلك و موسى نجيك و عيسى كلمتك و روحك و أسألك بتوراة موسى و إنجيل عيسى و زبور داود و قرآن محمد صلى الله عليه و آله و عليهم السلام و على جميع أنبيائك و بكل وحي أوحيته و قضاء قضيته و كتاب أنزلته يا إله الحق المبين و النور المنير أن تتم النعمة علي و تحسن لي العاقبة] العافية [في الأمور كلها فإنما أنا عبدك و ابن عبدك ناصيتي بيدك أتقلب في

جعفر الخابوري
01 - 06 - 2007, 20:23
قبضتك غير معجز و لا ممتنع عجزت عن نفسي و عجز الناس عني فلا عشيرة تكفيني و لا مال يفديني و لا عمل ينجيني و لا قوة لي فأنتصر و لا أنا بريء من الذنوب فأعتذر و عظم ذنبي فليسع عفوك لمغفرتي الليلة بما وأيت على نفسك و ارزقني القوة ما أبقيتني و الإصلاح ما أحييتني و العون على ما حملتني و الصبر على ما أبليتني و الشكر فيما آتيتني و البركة فيما رزقتني اللهم لقني حجتي يوم الممات و لا ترني عملي حسرات و لا تفضحني بسريرتي يوم ألقاك و لا تخزني بسيئاتي و ببلائك عند قضائك و أصلح ما بيني و بينك و اجعل هواي في تقواك و اكفني هول المطلع و ما أهمني و ما لم يهمني مما أنت أعلم به مني من أمر دنياي و آخرتي و أعني على ما غلبني و ما لم يغلبني فكل ذلك بيدك يا رب فاكفني و اهدني و أصلح بالي و أدخلني الجنة عرفها لي و ألحقني بالذين هم خير مني و ارزقني مرافقة النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا أنت إله الحق رب العالمين و صلى الله على سيدنا رسوله محمد النبي و آله الطيبين الطاهرين و سلم تسليما دعاء يوم الأربعاء للسجاد ع بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي جعل الليل لباسا و النوم سباتا و جعل النهار نشورا لك الحمد أن بعثتني من مرقدي و لو شئت لجعلته سرمدا حمدا دائما لا ينقطع أبدا و لا تحصي له الخلائق عددا اللهم لك الحمد أن خلقت فسويت و قدرت و قضيت و أمت و أحييت و أمرضت و شفيت و عافيت و أبليت و على العرش استويت و على الملك احتويت أدعوك دعاء من ضعفت وسيلته و انقطعت حيلته و اقترب أجله و تدانى في الدنيا أمله و اشتدت إلى رحمتك فاقته و عظمت لتفريطه حسرته و كثرت زلته و عثرته و خلصت لوجهك توبته فصل على محمد خاتم النبيين و على أهل بيته الطيبين الطاهرين و ارزقني شفاعة محمد صلى الله عليه و آله و لا تحرمني صحبته إنك أنت أرحم الراحمين اللهم اقض لي في الأربعاء أربعا اجعل قوتي في طاعتك و نشاطي في عبادتك و رغبتي في ثوابك و زهدي فيما يوجب لي أليم عقابك إنك لطيف لما تشاء دعاء آخر للكاظم ع مرحبا بخلق الله الجديد و بكما من كاتبين و شاهدين اكتبا بسم الله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا صلى الله عليه و آله عبده و رسوله و أشهد أن الإسلام كما وصف و الدين كما شرع و أن الكتاب كما أنزل و القول كما حدث و أن الله هو الحق المبين حيا الله محمدا بالسلام و صلى عليه و على آله اللهم اجعلني من أوفر و أفضل عبادك
نصيبا في كل خير تقسمه في هذا اليوم من نور تهدي به أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو بلاء تصرفه أو شر تدفعه أو رحمة تنشرها أو مصيبة تصرفها اللهم اغفر لي ما قد سلف من ذنوبي و اعصمني فيما بقي من عمري و ارزقني عملا ترضى به عني اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك و أنزلته في شيء من كتبك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أو علمته أحدا من خلقك أن تجعل القرآن ربيع قلبي و شفاء صدري و نور بصري و ذهاب همي و غمي و حزني فإنه لا حول و لا قوة إلا بك اللهم رب الأرواح الفانية و رب الأجساد البالية أسألك بطاعة الأرواح البالغة إلى عروقها و بطاعة القبور?المنشقة] المتشققة [عن أهلها و بدعوتك الصادقة فيهم و أخذك الحق بينهم و بين الخلائق فلا ينطقون من مخافتك يرجون رحمتك و يخافون عذابك أسألك النور في بصري و اليقين في قلبي و الإخلاص في عملي و ذكرك على لساني أبدا ما أبقيتني اللهم ما فتحت لي من باب طاعة فلا تغلقه عني أبدا و ما أغلقت عني من باب معصية فلا تفتحه علي أبدا اللهم ارزقني حلاوة الإيمان و طعم المغفرة و لذة الإسلام و برد العيش بعد الموت إنه لا يملك ذلك غيرك اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أذل أو أذل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي أو أجور أو يجار علي أخرجني من الدنيا مغفورا لي ذنبي مقبولا لي عملي و أعطني كتابي بيميني و احشرني في زمرة النبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم كثيرا تسبيح يوم الأربعاء بسم الله الرحيم سبحان من تسبح له الأنعام بأصواتها يقولون سبوحا قدوسا سبحان الملك الحق المبين سبحان من تسبح له البحار بأمواجها سبحانك ربنا و بحمدك سبحان من تسبح له ملائكة السماوات بأصواتها سبحان الله المحمود في كل مقالة] مقاله [سبحان الله الذي يسبح له الكرسي و ما حوله و ما تحته سبحان الملك الجبار الذي ملأ كرسيه السماوات السبع و الأرضين السبع سبحان الله بعدد ما سبحه المسبحون و الحمد لله بعدد ما حمده الحامدون و لا إله إلا الله بعدد ما هلله المهللون و الله أكبر بعدد ما كبره المكبرون و أستغفر الله بعدد ما استغفره المستغفرون و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم بعدد ما قاله القائلون و صلى الله على محمد و آل محمد بعدد ما صلى عليه المصلون سبحانك لا إله إلا أنت تسبح لك الدواب في مراعيها و الوحوش في مظانها و السباع في فلواتها و الطير في وكورها سبحانك لا إله إلا أنت تسبح لك البحار بأمواجها و الحيتان في مياهها و المياه] في [على مجاريها و الهوام في أماكنها سبحانك لا إله إلا أنت الجواد الذي لا يبخل الغني الذي لا يعدم الجديد الذي لا يبلى الحمد لله الباقي الذي تسربل بالبقاء الدائم الذي لا يفنى العزيز الذي لا يذل الملك الذي لا يزول سبحانك لا إله إلا أنت القائم الذي لا يفنى الدائم الذي لا يبيد العليم الذي لا يرتاب البصير الذي] لا يلهو [لا يضل الحليم الذي لا يجهل سبحانك لا إله إلا أنت الحكيم الذي لا يحيف الرقيب الذي لا يسهو المحيط الذي لا يلهو الشاهد الذي لا يغيب سبحانك لا إله إلا أنت القوي الذي لا يرام العزيز الذي لا يضام السلطان الذي لا يغلب المدرك الذي لا يدرك الطالب الذي لا يعجز عوذة يوم الأربعاء بسم الله الرحمن الرحيم أعيذ نفسي بالأحد الصمد من شر النفاثات في العقد و من شر ابن قترة و ما ولد أستعيذ بالله الواحد الأعلى من شر ما رأت عيني و ما لم تر أستعيذ بالله الواحد الفرد الكبير الأعلى من شر من أرادني بأمر عسير اللهم صل على محمد و آل محمد و اجعلني في جوارك و حصنك الحصين العزيز الجبار الملك القدوس القهار السلام المؤمن المهيمن الغفار عالم الغيب و الشهادة الكبير المتعال هو الله هو الله هو الله لا شريك له محمد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كثيرا ثم تتعوذ بعوذة يوم الثلاثاء دعاء ليلة الخميس بسم الله الرحمن الرحيم سبحانك ربنا و لك الحمد أنت الذي بكلمتك خلقت جميع خلقك فكل مشيتك أتتك بلا لغوب أثبت مشيتك و لم تأن فيها لمئونة و لم تنصب فيها لمشقة و كان عرشك على الماء و الظلمة في] على الهواء و الملائكة يحملون عرشك عرش النور و الكرامة و يسبحون بحمدك و الخلق مطيع لك خاشع من خوفك لا [ يرى فيه نور إلا نورك و لا يسمع فيه صوت إلا صوتك حقيق بما لا يحق إلا لك خالق الخلق و مبتدعه توحدت بأمرك و تفردت بملكك و تعظمت بكبريائك و تعززت بجبروتك و تسلطت بقوتك و تعاليت بقدرتك فأنت بالمنظر الأعلى فوق?السماو ات العلى كيف لا يقصر دونك علم العلماء و لك العزة أحصيت خلقك و مقاديرك لما جل من جلال ما جل من ذكرك و لما ارتفع من رفيع ما ارتفع من كرسيك علوت على علو ما استعلى من مكانك كنت قبل جميع خلقك لا يقدر القادرون قدرك و لا يصف الواصفون أمرك رفيع البنيان مضيء البرهان عظيم الجلال قديم المجد محيط العلم لطيف الخبر حكيم الأمر أحكم الأمر صنعك و قهر كل شيء سلطانك و توليت العظمة بعزة ملكك و الكبرياء بعظيم جلالك ثم دبرت الأشياء كلها بحكمك] بحكمتك [و أحصيت أمر الدنيا و الآخرة كلها بعلمك و كان الموت و الحياة بيدك و ضرع كل شيء إليك و ذل كل شيء لملكك و انقاد كل شيء لطاعتك فتقدست ربنا و تقدس اسمك و تباركت ربنا و تعالى ذكرك و بقدرتك على خلقك و لطفك في أمرك لا يعزب عنك مثقال ذره في السماوات و الأرض و لا أصغر من ذلك و لا أكبر إلا في كتاب مبين فسبحانك و بحمدك تباركت ربنا و جل ثناؤك اللهم صل على محمد عبدك و رسولك و نبيك أفضل ما صليت على أحد من بيوتات المسلمين صلاة تبيض بها وجهه و تقر بها عينه و تزين بها مقامه و تجعله خطيبا لمحامدك ما قال صدقته و ما سأل أعطيته و لمن شفع شفعته و اجعل له من عطائك عطاء تاما و قسما وافيا و نصيبا جزيلا و اسما عاليا على النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا اللهم إني أسألك باسمك الذي إذا ذكر اهتز له عرشك و تهلل له نورك و استبشرت له ملائكتك و الذي إذا ذكر تزعزعت له السماوات و الأرض و الجبال و الشجر و الدواب و الذي إذا ذكر تفتحت له أبواب السماء و أشرقت له الأرض و سبحت] ستحت [له الجبال و الذي إذا ذكر تصدعت له الأرض و قدست له الملائكة و الإنس و تفجرت له الأنهار و الذي إذا ذكر ارتعدت منه النفوس و وجلت منه القلوب و خشعت له الأصوات أن تغفر لي و لوالدي و ارحمهما كما ربياني صغيرا و ارزقني ثواب طاعتهما و مرضاتهما و عرف بيني و بينهما في جنتك أسألك لي و لهما الأجر في الآخرة يوم القيامة و العفو يوم القضاء و برد العيش عند الموت و قرة عين لا تنقطع و لذة النظر إلى وجهك و شوقا إلى لقائك اللهم إني ضعيف فقو في رضاك ضعفي و خذ إلى الخير بناصيتي و اجعل الإسلام منتهى رضاي و اجعل البر أكبر أخلاقي و التقوى زادي و ارزقني الظفر بالخير لنفسي و أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري و بارك في دنياي التي فيها بلاغي و أصلح لي آخرتي التي إليها منقلبي و معادي و اجعل دنياي زيادة في كل خير و اجعل آخرتي عافية من كل شر و هيئ لي الإنابة إلى دار الخلود و التجافي عن دار الغرور و الاستعداد للموت قبل أن ينزل بي اللهم لا تأخذني بغتة و لا تقتلني فجأة و لا تعجلني عن حق و لا تسلبنيه و عافني من ممارسة الذنوب بتوبة نصوح و من الأسقام الدوية بالعفو و العافية و توف نفسي آمنة مطمئنة راضية بما لها مرضية ليس عليها خوف و لا حزن و لا جزع و لا فزع و لا وجل و لا مقت منك مع المؤمنين الذين سبقت لهم منك الحسنى و هم عن النار مبعدون اللهم صل على محمد و آل محمد و من أرادني بحسن فأعنه عليه و يسره لي فإني لما أنزلت إلي من خير فقير و من أرادني بسوء أو حسد أو بغي أو عداوة أو ظلم فإني أدرأ بك في نحره و أستعين بك عليه فاكفنيه بم شئت و اشغله عني بم شئت فإنه لا حول و لا قوة إلا بك اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم و من مغاويه و اعتراضه و فزعة و وسوسته اللهم فلا تجعل له علي سلطانا و لا تجعل له علي سبيلا و لا تجعل له في مالي و ولدي شركا و لا نصيبا و باعد بيننا و بينه كما باعدت بين المشرق و المغرب حتى لا يفسد شيئا من طاعتك علينا و أتمم نعمتك عندنا بمرضاتك يا أرحم الراحمين و صلى الله على سيدنا رسوله محمد النبي و آله الطاهرين و سلم تسليما دعاء يوم الخميس للسجاد ع بسم الله الرحمن الرحيم?الحمد لله الذي أذهب بالليل مظلما بقدرته و جاء بالنهار مبصرا برحمته و كساني ضياءه و] و آتاني [أنا في نعمته فكما أبقيتني له فأبقني لأمثاله و صل على النبي محمد و آله و لا تفجعني فيه و في غيره من الليالي و الأيام الحق المبين [أشمخ ملكك اللهم [نعمته]
بارتكاب المحارم و اكتساب الم آثم و ارزقني خيره و خير ما فيه و خير ما بعده و اصرف عني شره و شر ما بعده و شر ما فيه اللهم إني بذمة الإسلام أتوسل إليك و بحرمة القرآن أعتمد عليك و بمحمد المصطفى صلى الله عليه و آله أستشفع لديك فاعرف اللهم ذمتي التي رجوت بها قضاء حاجتي يا أرحم الراحمين اللهم اقض لي في الخميس خمسا لا يتسع لها إلا كرمك و لا يطيقها إلا نعمك سلامة أقوى بها على طاعتك و عبادة أستحق بها جزيل مثوبتك و سعة في الحال من الرزق الحلال و أن تؤمنني في مواقف الخوف بأمنك و تجعلني من طوارق الهموم و الغموم في حصنك و صل على محمد و آل محمد و اجعله لي شافعا يوم القيامة نافعا إنك أرحم الراحمين دعاء آخر للكاظم ع مرحبا بخلق الله الجديد و بكما من كاتبين و شاهدين اكتبا بسم الله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله و أشهد أن الإسلام كما وصف و الدين كما شرع و القول كما حدث و الكتاب كما أنزل و أن الله هو حيا الله محمدا بالسلام وصلى الله عليه و آله أصبحت أعوذ بوجه الله الكريم و اسم الله العظيم و كلماته التامة من شر السامة و الهامة و العين اللامة و من شر ما خلق و ذرأ و برأ و من شر كل دابة ربي] أنت [آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم اللهم إني أعوذ بك من جميع خلقك و أتوكل عليك في جميع أموري فاحفظني من بين يدي و من خلفي و من فوقي و من تحتي و لا تكلني في حوائجي إلى عبد من عبادك فيخذلني أنت مولاي و سيدي فلا تخيبني من رحمتك اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك و تحويل عافيتك] أستغيث [] امتنعت [استعنت بحول الله و قوته من حول خلقه و قوتهم و أعوذ برب الفلق من شر ما خلق حسبي الله و نعم الوكيل اللهم أعزني بطاعتك و أذل أعدائي بمعصيتك و اقصمهم يا قاصم كل جبار عنيد يا من لا يخيب من دعاه و يا من إذا توكل العبد عليه كفاه اكفني كل مهم من أمر الدنيا و الآخرة اللهم إني أسألك عمل الخائفين و خوف العاملين و خشوع العابدين و عبادة المتقين و إخبات المؤمنين و إنابة المخبتين و توكل الموقنين و بشرى المتوكلين و ألحقنا بالأحياء المرزوقين و أدخلنا الجنة و أعتقنا من النار و أصلح لنا شأننا كله اللهم إني أسألك إيمانا صادقا يا من لا يملك حوائج السائلين و يعلم ضمير الصامتين إنك بكل خبر عالم غير معلم أن تقضي لي حوائجي و أن تغفر لي و لوالدي و لجميع المؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات و صلى الله على سيدنا محمد النبي و آله إنك حميد مجيد تسبيح يوم الخميس بسم الرحمن الرحيم سبحانك لا إله إلا أنت الواسع الذي لا يضيق البصير الذي لا يضل النور الذي لا يخمد سبحانك لا إله إلا أنت الحي الذي لا يموت القيوم الذي لا يهن الصمد الذي لا يطعم سبحانك لا إله إلا أنت ما أعظم شأنك و أعز سلطانك و أعلى مكانك] و سبحانك لا إله إلا أنت ما أبرك و أرحمك و أحلمك و أعظمك و أسمحك و أجلك و أكرمك و أعلمك و أعزك و أعلاك و أقواك و أسمعك و أبصرك سبحانك لا إله إلا أنت ما أكرم عفوك و أعظم تجاوزك سبحانك لا إله إلا أنت ما أوسع رحمتك و أكثر فضلك سبحانك لا إله إلا أنت ما أنعم آلاءك و أسبغ نعماءك سبحانك لا إله إلا أنت ما أفضل ثوابك و أجزل عطاءك سبحانك لا إله إلا أنت ما أوسع حجتك و أوضح برهانك سبحانك لا إله إلا أنت ما أشد أخذك و أوجع?عقابك سبحانك لا إله إلا أنت ما أشد مكرك و أمتن كيدك سبحانك لا إله إلا أنت تسبح لك السماوات السبع و الأرضون السبع سبحانك لا إله إلا أنت القريب في علوك المتعالي في دنوك المتداني دون كل شيء من خلقك سبحانك لا إله إلا أنت القريب قبلكل شيء و الدائم مع كل شيء و الباقي بعد فناء كل شيء سبحانك لا إله إلا أنت تصاغر كل شيء لجبروتك و انقاد كل شيء لسلطانك و ذل كل شيء لعزتك و خضع كل شيء لملكك و استسلم كل شيء لقدرتك سبحانك لا إله إلا أنت ملكت الملوك بعظمتك و قهرت الجبابرة بقدرتك و ذللت العظماء بعزتك سبحانك لا إله إلا أنت تسبيحا يفضل على تسبيح المسبحين كلهم من أول الدهر إلى آخره و ملء السماوات و الأرضين و ملء ما خلقت و ملء ما قدرت سبحانك لا إله إلا أنت تسبح لك السماوات بأقطارها و الشمس في مجاريها و القمر في منازله و النجوم في سيرانها و الفلك في معارجه سبحانك لا إله إلا أنت يسبح لك النهار بضوئه و الليل بدجائه و النور بشعاعه و الظلمة بغموضها سبحانك لا إله إلا أنت تسبح لك الرياح في مهبها و السحاب بأمطارها و البرق بأخطافه و الرعد بأرزامه سبحانك لا إله إلا أنت تسبح لك الأرض بأقواتها و الجبال بأطوادها و الأشجار بأوراقها و المراعي في منابتها سبحانك و بحمدك لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك عدد ما سبحك من شيء و كما تحب يا رب أن تحمد و كما عزتك و قوتك و قدرتك و صلى الله على رسوله محمد خاتم النبيين و آله النبي و ينبغي لعظمتك و كبريائك] و عزك [و أجمعين عوذة يوم الخميس بسم الله الرحمن الرحيم أعيذ نفسي برب المشارق و المغارب من كل شيطان مارد و قائم و قاعد و عدو و حاسد و معاند و ينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به و يذهب عنكم رجز الشيطان و ليربط على قلوبكم و يثبت به الأقدام اركض برجلك هذا مغتسل بارد و شراب و أنزلنا من السماء ماء طهورا لنحيي به بلدة ميتا و نسقيه مما خلقنا أنعاما و أناسي كثيرا الآن خفف الله عنكم ذلك تخفيف من ربكم و رحمة يريد الله أن يخفف عنكم فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم لا إله إلا الله و الله غالب على أمره لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه و آله أعوذ بعزة الله و أعوذ بقدرة الله و أعوذ برسوله صلى الله عليه و آله و سلم تسليما عوذة أخرى بسم الله الرحمن الرحيم أعيذ نفسي بقدرة الله و عزة الله و عظمة الله و سلطان الله و جلال الله و كمال الله و بجمع الله و برسول الله صلى الله عليه و آله الطيبين و بولاة أمر الله من شر ما أخاف و أحذر و أشهد أن الله على كل شيء قدير و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و صلى الله على سيدنا محمد و آله و سلم تسليما و حسبنا الله و نعم الوكيل تتمة يستحب أن يقرأ في يوم الخميس القدر ألفا و يصلي على آله كذلك فيقول اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و أهلك عدوهم من الجن و الإنس من الأولين و الآخرين و يستحب فيه قراءة المائدة و زيارة الشهداء و قبور المؤمنين و التأهب للجمعة بقص الأظفار و ترك واحدة إلى يوم الجمعة و الأخذ من الشارب و دخول الحمام و الغسل إن خاف أن لا يتمكن يوم الجمعة و طلب العلم فيه و في يوم الإثنين و الحجامة لمن أرادها و روي النهي فيه عن شرب الدواء و يكره البروز فيه عن المشاهد حتى تمضي الجمعة و من كانت له حاجة فليباكر فيها لقوله ص اللهم بارك لأمتي في بكورها قاله الشيخ الطوسي ره في متهجده أدعية الساعات الساعة الأولى من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس لعلي ع اللهم رب البهاء و العظمة و الكبرياء و السلطان أظهرت القدرة كيف شئت و مننت على عبادك بمعرفتك و تسلطت عليهم بجبروتك و علمتهم شكر نعمتك اللهم فبحق وليك علي أمير المؤمنين المرتضى للدين و العالم] بالحكم [بالحكم و مجاري التقى إمام المتقين صل على محمد و آله في الأولين و?الآخرين و أقدمه بين يدي حوائجي و رغبتي إليك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تنتقم لي ممن ظلمني و بغى علي و اكفني مؤنة من يريدني بسوء أو ظلم يا ناصر المظلوم] المبغي [المبغي عليه يا عظيم البطش يا شديد الانتقام إنك على كل شيء قدير و أن تفعل بي كذا و كذا دعاء آخر لهذه الساعة اللهم رب الظلام و الفلق و الفجر و الشفق و الليل و ما وسق و القمر إذا اتسق خالق الإنسان من علق أظهرت قدرتك ببديع صنعتك و خلقت عبادك لما كلفتهم من عبادتك و هديتهم بكرم فضلك إلى سبيل طاعتك و تفردت في ملكوتك بعظيم السلطان و توددت إلى خلقك بقديم الإحسان و تعرفت إلى بريتك بجسيم الامتنان يا من يسأله من في السماوات و الأرض كل يوم هو في شأن أسألك اللهم بمحمد خاتم النبيين الذي نزلت الروح على قلبه ليكون من المنذرين بلسان عربي مبين و بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ابن عم الرسول و بعل الكريمة البتول الذي فرضت ولايته على الخلق و كان يدور حيث دار الحق أن تصلي على محمد و آل محمد فقد جعلتهم وسيلتي و قدمتهم أمامي و بين يدي حوائجي أن تغفر ذنبي و تطهر قلبي و تستر عيبي و تفرج كربي و تبلغني من طاعتك و عبادتك غاية أملي و تقضي لي حوائج الدنيا و الآخرة يا أرحم الراحمين الساعة الثانية من طلوع الشمس إلى ذهاب الحمرة للحسن ع اللهم لبست بهاءك في أعظم قدرتك و صفا نورك في أنور ضوئك و فاض علمك في حجابك] و خلصت و خلقت فيه أهل الثقة بك عند جودك فتعاليت في كبريائك علوا عظمت فيه منتك على أهل طاعتك فباهيت بهم أهل [ سماواتك بمنتك عليهم اللهم فبحق وليك الحسن بن علي عليك أسألك و به أستغيث إليك و أقدمه بين يدي حوائجي و رغبتي إليك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تعينني به على طاعتك و رضوانك و تبلغني به أفضل ما بلغته أحدا من أوليائك و أوليائه في ذلك يا ذا المن الذي لا ينفد أبدا و يا ذا النعماء التي لا تحصى عددا يا كريم يا كريم يا كريم و أن تفعل بي كذا و كذا دعاء آخر لهذه الساعة اللهم خالق السماوات و الأرض و مالك البسط و القبض و مدبر الإبرام و النقض و من يجيب المضطر إذا دعاه و يكشف السوء و جعل عباده خلائف الأرض و يا مالك يا جبار يا واحد يا قهار يا عزيز يا غفار يا من لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار يا من لا يمسك خشية الإنفاق و لا يقتر خوف الإملاق يا كريم يا رزاق يا مبتدئا بالنعم قبل الاستحقاق يا من ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق [يا رازق]
كبرت نعمتك علي و صغر في جنبها شكري و دام غناك علي و عظم إليك فقري أسألك يا عالم سري و جهري يا من لا يقدر سواه على كشف ضري أن تصلي على محمد رسولك المختار و حجتك على الأبرار و الفجار و على أهل بيته الطاهرين الأخيار و أتوسل إليك بالأنزع البطين علما و بالإمام الزكي الحسن المقتول سما فقد استشفعت بهم إليك و قدمتهم أمامي و بين يدي حوائجي فأسألك أن تزيدني من لدنك علما و تهب لي حكما و تجبر كسري و تشرح بالتقوى صدري و ترحمني إذا انقطع من الدنيا أثري و تذكرني إذا نسي ذكري برحمتك يا أرحم الراحمين الساعة الثالثة من ذهاب الشعاع إلى ارتفاع النهار للحسين ع يا من تجبر فلا عين تراه يا من تعظم فلا تخطر القلوب بكنهه يا حسن المن يا حسن التجاوز يا حسن العفو يا جواد يا كريم يا من لا يشبهه شيء من خلقه يا من من على خلقه بأوليائه إذ ارتضاهم لدينه و أدب بهم عباده و جعلهم حججا منا منه على خلقه أسألك بحق وليك الحسين بن علي عليهم السلام السبط التابع لمرضاتك و الناصح في دينك و الدليل على ذاتك أسألك بحقه عليك و أقدمه بين يدي حوائجي و رغبتي إليك أن تصلي على محمد?و آل محمد و أن تعينني على طاعتك و أفعال الخير و كلما يرضيك عني و يقربني منك يا ذا الجلال و الإكرام و الفضل و الإنعام يا وهاب يا كريم و أن تفعل بي كذا و كذا دعاء آخر لهذه الساعة اللهم رب الأرباب و مسبب الأسباب و مالك الرقاب و مسخر السحاب و مسهل الصعاب يا حليم يا تواب يا كريم يا وهاب يا مفتح الأبواب يا من حيث ما دعي أجاب يا من ليس له حاجب و لا بواب يا من ليس لخزائنه قفل و لا باب يا من لا يرخى عليه ستر و لا يضرب من دونه حجاب يا من يرزق من يشاء بغير حساب يا غافر الذنب و قابل التوبشديد العقاب قل هو الله ربي لا إله إلا هو عليه توكلت و إليه متاب اللهم انقطع الرجاء إلا من فضلك و خاب الأمل إلا من كرمك فأسألك بمحمد رسولك و بصفيك علي بن أبي طالب و بالحسين بن علي الإمام التقي الذي شرى نفسه ابتغاء مرضاتك و جاهد الناكثين عن صراط طاعتك فقتلوه ساغبا ظم آنا و هتكوا حريمه بغيا و عدوانا و حملوا رأسه في الآفاق و أحلوه محل أهل العناد و الشقاق اللهم فصل على [ظم آن]
محمد و آله و جدد على الباغي عليه مخزيات لعنتك و انتقامك و مرديات سخطك و نكالك اللهم إني أسألك بمحمد و آله و أستشفع بهم إليك و أقدمهم أمامي و بين يدي حوائجي ألا تقطع رجائي من امتنانك و إفضالك و لا تخيب تأميلي في إحسانك و نوالك و لا تهتك الستر المسدول علي من جهتك و لا تغير عني عوائد طولك و نعمك و وفقني لما يقربني إليك و اصرفني عما يباعدني عنك و أعطني من الخير أفضل] ما [مما أرجو و اكفني من الشر مما أخاف و أحذر برحمتك يا أرحم الراحمين الساعة الرابعة من ارتفاع النهار إلى زوال الشمس لعلي بن الحسين ع اللهم صفا نورك في أتم عظمتك و علا ضياؤك في أبهى ضوئك أسألك بنورك الذي نورت به السماوات و الأرضين و قصمت به الجبابرة و أحييت به الأموات و أمت به الأحياء و جمعت به المتفرق و فرقت به المجتمع و أتممت به الكلمات و أقمت به السماوات أسألك بحق وليك علي بن الحسين عليه السلام الذاب عن دينك و المجاهد في سبيلك و أقدمه بين يدي حوائجي و رغبتي إليك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تكفيني به و تنجيني من تعرض السلاطين و نفث الشياطين إنك على ما تشاء قدير و أن تفعل بي كذا و كذا دعاء آخر لهذه الساعة اللهم أنت الملك المليك المالك و كل شيء سوى وجهك الكريم هالك سخرت بقدرتك النجوم السوالك و أمطرت بقدرتك الغيوم السوافك و علمت ما في البر و البحر و ما تسقط من ورقة في الظلمات الحوالك و أنزلت من السماء ماء فأخرجت به من ثمرات مختلفا ألوانها و من الجبال جدد بيض و حمر مختلف ألوانها و غرابيب سود من الناس و الدواب و الأنعام مختلف ألوانه يا سميع يا بصير يا بر يا شكور يا رحيم يا غفور يا من يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور يا من له الحمد في الأولى و الآخرة و هو الحكيم الخبير فاطر السماوات و الأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى و ثلاث و رباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير أسألك سؤال البائس الحسير و أتضرع إليك تضرع الضالع الكسير و أتوكل عليك توكل الخاشع المستجير و أقف ببابك وقوف المؤمل الفقير و أتوجه إليك بالبشير النذير السراج المنير محمد خاتم النبيين و بابن عمه أمير المؤمنين و بالإمام علي بن الحسين زين العابدين و إمام المتقين المخفي للصدقات و الخاشع في الصلوات و الدائب المجتهد في المجاهدات الساجد ذي الثفنات أن تصلي على محمد و آل محمد فقد توسلت بهم إليك و قدمتهم أمامي بين يدي حوائجي و أن تعصمني من مواقعة معاصيك و ترشدني إلى موافقة ما يرضيك و تجعلني ممن يؤمن بك و يتقيك و يخافك و يرتجيك و يراقبك و يستخفيك و يتقرب إليك بموالات من يواليك و يتحبب إليك بمعادات من يعاديك و?يعترف لك بعظيم] منك [نعمتك] نعمك [و أياديك برحمتك يا أرحم الراحمين الساعة الخامسة من زوال الشمس إلى أربع ركعات من الزوال للباقر ع اللهم رب الضياء و العظمة و النور و الكبرياء و السلطان تجبرت بعظمة بهائك و مننت على عبادك برأفتك و رحمتك و دللتهم على موجود رضاك و جعلت لهم دليلا يدلهم على محبتك و يعلمهم محابك و يدلهم على مشيتك اللهم فبحق وليك محمد بن علي عليه السلام عليك و أقدمه بين يدي حوائجي و رغبتي إليك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تعينني به على آخرتي في القبر و في النشر و الحشر و عند الميزان و على الصراط يا حنان يا منان يا ذا الجلال و الإكرام و أن تفعل بي كذا و كذا دعاء آخر لهذه الساعة اللهم أنت الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة و لا نوم هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة هو الرحمن الرحيم هو الأول و الآخر و الظاهر و الباطن و هو بكل شيء عليم فالق الإصباح و جاعل الليل سكنا و الشمس و القمر حسبانا ذلك تقدير العزيز العليم يا غالبا غير مغلوب و يا شاهدا لا يغيب يا قريب يا مجيب ذلكم الله ربي لا إله إلا هو عليه توكلت و إليه أنيب أتذلل إليك تذلل الطالبين و أخضع إليك خضوع الراغبين و أسألك سؤال الفقير المسكين و أدعوك تضرعا و خفية إنك لا تحب المعتدين و أدعوك خوفا و طمعا إن رحمتك قريب من المحسنين و أتوسل إليك بخيرتك و صفوتك من العالمين الذي جاء بالصدق و صدق المرسلين محمد عبدك و رسولك النذير المبين و بوليك و عبدك علي بن أبي طالب أمير المؤمنين و بالإمام محمد بن علي الباقر علم الدين و العالم بتأويل الكتاب المستبين و أسألك بمكانهم عندك و أستشفع بهم إليك و أقدمهم أمامي و بين يدي حوائجي و أن توزعني شكر ما أوليتني من نعمك و تجعل لي فرجا و مخرجا من كل كرب و غم و ترزقني من حيث أحتسب و من حيث لا أحتسب و يسر لي من فضلك ما تغنيني به من] عن [كل مطلب و اقذف في قلبي رجاك و تقطع] و اقطع [رجائي ممن سواك حتى لا أرجو إلا إياك إنك تجيب الداعي إذا دعاك و تغيث الملهوف إذا ناداك و أنت أرحم الراحمين الساعة السادسة من أربع ركعات من الزوال إلى صلاة الظهر للصادق ع يا من لطف عن إدراك الأوهام يا من كبر عن موجود البصر يا من تعالى عن الصفات كلها يا من جل عن معاني اللطف و لطف عن معاني الجلال أسألك بنور وجهك و ضياء كبريائك و أسألك بحق عظمتك الصافية من نورك و أسألك بحق وليك جعفر بن محمد عليه السلام عليك و أقدمه بين يدي حوائجي و رغبتي إليك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تعينني بطاعتك على أهوال الآخرة يا خير من أنزلت به الحوائج يا رءوف يا رحيم يا جواد يا كريم و أن تفعل بي كذا و كذا دعاء آخر لهذه الساعة اللهم أنت أنزلت الغيث برحمتك و علمت الغيب بمشيتك و دبرت الأمور بحكمتك و ذللت الصعاب بعزتك و أعجزت العقول] الخلق [عن علم كيفيتك و حجبت الأبصار عن إدراك صفتك و الأوهام من حقيقة معرفتك و اضطررت الأفهام] و اضطرت الأفهام [إلى الإقرار بوحدانيتك يا من يرحم العبرة و يقيل العثرة لك الملك و العزة و القدرة لا يعزب عنك في الأرض و لا في السماء مثقال ذرة أتوسل إليك بالنبي الأمي محمد رسولك العربي المكي المدني الهاشمي الذي أخرجتنا به من الظلمات إلى النور و بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب الذي شرحت بولايته الصدور و بالإمام جعفر بن محمد الصادق في الأخبار المؤتمن على مكنون الأسرار صلى الله عليه و على أهل بيته بالعشي و الإبكار اللهم إني أسألك بهم و أستشفع بمكانهم لديك و أقدمهم أمامي و بين يدي حوائجي فأعطني الفرج الهنيء و?المخرج الوحي و الصنع القريب و الأمان من الفزع في اليوم العصيب و أن تغفر لي موبقات الذنوب و تستر علي فاضحات العيوب فأنت الرب و أنا المربوب و أنا الطالب و أنت المطلوب و أنت الذي بذكرك تطمئن القلوب و أنت الذي تقذف بالحق و أنت علام الغيوب يا أكرم الأكرمين و يا أحكم الحاكمين و يا خير الفاضلين و يا أرحم الراحمين الساعة السابعة من صلاة الظهر إلى أربع ركعات قبل العصر للكاظم ع يا من تكبر عن الأوهام صورته يا من تعالى عن الصفات نوره يا من قرب عند دعاء خلقه يا من دعاه المضطرون و لجأ إليه الخائفون و سأله المؤمنون و عبده الشاكرون و حمده المخلصون أسألك بحق نورك المضيء و بحق وليك موسى بن جعفر عليه السلام عليك و أتقرب به إليك و أقدمه بين يدي حوائجي و رغبتي إليك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تعافيني به مما أخافه و أحذره على عيني و جسدي و جميع جوارح بدني من جميع الأسقام و الأمراض و الأعراض و العلل و الأوجاع ما ظهر منها و ما بطن بقدرتك يا أرحم الراحمين و أن تفعل بي كذا و كذا دعاء آخر لهذه الساعة اللهم أنت المرجو إذا جرت الأمور أنت المدعو إذا مس الضر و مجيب الملهوف المضطر و المنجي من ظلمات البر و البحر و من له الخلق و الأمر و العالم بوساوس الصدور و المطلع على خفي السرائر غاية كل نجوى و إليك منتهى كل شكوى يا من له الحمد في الآخرة و الأولى يا من خلق الأرض و السماوات العلى الرحمن على العرش استوى له ما في السماوات و ما في الأرض و ما بينهما و ما تحت الثرى و إن تجهر بالقول فإنه يعلم السر و أخفى الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى أسألك بمحمد خاتم النبيين خيرتك من خلقك و المؤتمن على أداء رسالتك و بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب الذي جعلت ولايته مفروضة مع ولايتك و محبته مقرونة برضاك و محبتك و بالإمام الكاظم موسى بن جعفر الذي سألك أن تفرغه لعبادتك و تخلية لطاعتك فأوجبت مسألته و أجبت دعوته أن تصلي على محمد و صلاة تقضي بها عنا واجب حقوقهم و ترضى بها في أداء فروضهم و أتوسل إليك بهم و أستشفع بمنزلتهم و قد قدمتهم أمامي و بين يدي حوائجي أن تجزيني على جميل عوائدك و تمنحني جزيل فوائدك و تأخذ بسمعي و بصري و علانيتي و سري و ناصيتي و قلبي و عزيمتي و لبي إلى ما تعينني به على هواك و تقربني إلى أسباب رضاك و توجب لي نوافل فضلك و تستديم لي منائح طولك برحمتك يا أرحم الراحمين الساعة الثامنة من الأربع ركعات من بعد الظهر إلى صلاة العصر للرضا ع يا خير مدعو يا خير من أعطى يا خير من سئل يا من أضاء باسمه ضوء النهار ظلمه الليل و سأل باسمه وابل السيل و رزق أولياءه كل خير يا من علا السماوات نوره و الأرض ضوءه و الشرق و المفرج للكربات آل محمد و أظلم به الغرب رحمته يا واسع الجود أسألك بحق وليك علي بن موسى الرضا عليه السلام و أقدمه بين يدي حوائجي و رغبتي إليك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تكفيني به و تنجيني مما أخافه و أحذره في جميع أسفاري و في البراري و القفار و الأودية و الآكام و الغياض و الجبال و الشعاب و البحار يا واحد يا قهار يا عزيز يا جبار يا ستار و أن تفعل بي كذا و كذا دعاء آخر لهذه الساعة اللهم أنت الكاشف للملمات و الكافي للمهمات و و السامع للأصوات و المخرج من الظلمات و المجيب للدعوات الراحم للعبرات جبار الأرض و السماوات يا ولي يا مولى يا علي يا أعلى يا كريم يا أكرم يا من له الاسم الأعظم يا من علم الإنسان ما لم يعلم فاطر السماوات و الأرض و هو يطعم و لا يطعم أسألك بمحمد المصطفى من الخلق المبعوث بالحق و بأمير المؤمنين الذي أوليته فألفيته شاكرا و ابتليته فوجدته صابرا و بالإمام الرضا علي بن موسى الذي أوفى بعهدك و وثق بوعدك و أعرض عن الدنيا و قد أقبلت إليه و رغب عن زينتها و قد رغبت فيه أن تصلي على محمد و آل محمد فقد توسلت بهم إليك و قدمتهم أمامي و بين يدي حوائجي أن تهديني إلى سبيل مرضاتك?و تيسر لي أسباب طاعتك و توفقني لابتغاء الزلفة بموالاة أوليائك و إدراك الحظوة من معاداة أعدائك و تعينني على أداء فرائضك و استعمال سنتك و توفقني] توفني [على المحجة المؤدية إلى العتق من عذابك و الفوز برحمتك يا أرحم الراحمين الساعة التاسعة من صلاة العصر إلى أن يمضي ساعتان للجواد ع يا من دعاه المضطرون فأجابهم و التجأ إليه الخائفون ف آمنهم و عبده الطائعون فشكرهم و شكره المؤمنون فحباهم و أطاعوه فعصمهم و سألوه فأعطاهم و نسوا نعمته فلم يخل شكره من قلوبهم و امتن عليهم فلم يجعل اسمه منسيا عندهم أسألك بحق وليك محمد بن علي عليه السلام حجتك البالغة و نعمتك السابغة و محجتك الواضحة و أقدمه بين يدي حوائجي و رغبتي إليك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تجود علي من فضلك و تتفضل علي من وسعك بما أستغني به عما في أيدي خلقك و أن تقطع رجائي إلا منك و تخيب آمالي إلا فيك اللهم و أسألك بحق من حقه عليك واجب ممن أوجبت له الحق عندك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تبسط علي ما حظرته من رزقك و تسهل لي ذلك و تيسره هنيئا مريئا في يسر منك و عافيتك يا أرحم الراحمين و خير الرازقين و أن تفعل بي كذا و كذا دعاء آخر لهذه الساعة اللهم يا خالق الأنوار تحمل كل أنثى و ما تغيض الأرحام و ما تزداد و كل شيء عنده بمقدار إذا تفاقم أمر طرح تعينني] على يعلم ما برحمتك [عافية]
و مقدر الليل و النهار و عليك و إذا غلقت الأبواب قرع باب فضلك و إذا ضاقت الحاجات فزع إلى سعة طولك و إذا انقطع الأمل من الخلق اتصل بك و إذا وقع اليأس من الناس وقف الرجاء عليك أسألك بمحمد النبي الأواب الذي أنزلت عليه الكتاب و نصرته على الأحزاب و هديتنا به إلى دار الم آب و بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب الكريم النصاب المتصدق بخاتمه في المحراب و بالإمام الفاضل محمد بن علي الذي سئل فوفقته لرد الجواب و امتحن فعضدته بالتوفيق و الصواب صلى الله عليه و على أهل بيته الأطهار و أن تجعل موالاتهم لي و محبتهم عصمة من النار و محجة إلى دار القرار فقد توسلت بهم إليك و قدمتهم أمامي و بين يدي حوائجي و تعصمني من التعرض لمواقف سخطك و توفقني] لسبيل [لسلوك محبتك و مرضاتك يا أرحم الراحمين الساعة العاشرة من ساعتين بعد صلاة العصر إلى قبل اصفرار الشمس للهادي ع يا من علا فعظم يا من تسلط فتجبر و تجبر فتسلط يا من عز فاستكبر في عزه يا من مد الظل على خلقه يا من امتن بالمعروف على عباده يا عزيزا ذا انتقام يا منتقما بعزته من أهل الشرك أسألك بحق وليك علي بن محمد عليه السلام عليك و أقدمه بين يدي حوائجي و رغبتي إليك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن آخرتي و تختم لي بخير حتى تتوفاني و أنت عني راض و تنقلني إلى رحمتك و رضوانك إنك ذو الفضل العظيم و المن القديم [به على قضاء حوائجي و نوافلي و فرائضي و بر إخواني و كمال طاعتك برحمتك يا أرحم الراحمين و أن تفعل بي كذا و كذا دعاء آخر لهذه الساعة اللهم أنت الولي الحميد الغفور الودود المبدئ المعيد ذو العرش المجيد و البطش الشديد فعال لما يريد يا من هو أقرب إلي من حبل الوريد يا من هو على كل شيء شهيد يا من لا يتعاظمه غفران الذنوب و لا يكبر عليه الصفح عن العيوب أسألك بجلالك و بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك و بقدرتك التي قدرت بها على خلقك و برحمتك التي وسعت كل شيء و بقوتك التي ضعف بها كل قوي و بعزتك التي ذل لها كل عزيز و بمشيتك التي صغر فيها كل كبير و برسولك الذي رحمت به العباد و هديت به إلى سبيل الرشاد و بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب أول من آمن برسولك و صدق و الذي وفى بما عاهد عليه و?تصدق و بالإمام البر علي بن محمد عليه السلام الذي كفيته حيلة الأعداء و أريتهم عجيب الآية إذ توسلوا به في الدعاء أن تصلي على محمد و آل محمد فقد استشفعت بهم إليك و قدمتهم أمامي و بين يدي حوائجي و أن تجعلني من كفايتك في حرز حريز و من كلاءتك تحت عز عزيز و توزعني شكر آلائك و مننك و توفقني للاعتراف بأياديك و نعمك يا أرحم الراحمين الساعة الحادية عشر من قبل اصفرار الشمس إلى اصفرارها للعسكري ع يا أول بلا أولية و يا آخر بلا آخرية و يا قيوما لا منتهى لقدمه و يا عزيزا بلا انقطاع] فلا انقطاع [لعزته يا متسلطا بلا ضعف من سلطانه يا كريما بدوام نعمته يا جبارا لأعدائه و معزا لأوليائه يا خبيرا] خيرا [بعلمه يا عليما بقدرته يا قديرا بذاته أسألك بحق وليك الأمين المؤدي الكريم الناصح العليم الحسن بن علي عليهم السلام عليك و أقدمه بين يدي حوائجي و رغبتي إليك أن تصلي على محمد و أن تعينني على آخرتي و تختم لي بخير حتى تتوفاني و أنت عني راض و تنقلني إلى رحمتك و رضوانك إنك ذو الفضل العظيم و المن القديم و أن تفعل بي كذا و كذا دعاء آخر لهذه الساعة اللهم إنك منزل القرآن و خالق الإنس و الجان و جاعل الشمس و القمر بحسبان المبتدئ بالطول و الامتنان و المبدئ للفضل و الإحسان و ضامن الرزق لجميع الحيوان لك المحامد و الممادح و منك الفوائد و المنائح و إليك يصعد الكلم الطيب و العمل الصالح أظهرت الجميل و سترت القبيح و علمت ما تخفي الصدور و الجوانح أسألك بمحمد صلى الله عليه و آله رسولك إلى الكافة و أمينك [القبائح]
المبعوث بالرحمة و الرأفة و بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب المفترض طاعته على القريب و البعيد المؤيد بنصرك في كل موقف مشهود و بالإمام الثقة الحسن بن علي عليه السلام الذي طرح للسباع فخلصته من مرابضها و امتحن بالدواب الصعاب فذللت له مراكبها أن تصلي على محمد و آل محمد فقد توسلت بهم إليك و قدمتهم أمامي و بين يدي حوائجي و أن ترحمني بترك معاصيك ما أبقيتني و تعينني على التمسك بطاعتك ما أحييتني و أن تختم لي بالخيرات إذا توفيتني و تفضل علي بالمياسرة إذا حاسبتني و تهب لي العفو إذا كاشفتني و لا تكلني إلى نفسي فأضل و لا تحوجني إلى غيرك فأذل و لا تحملني ما لا طاقة لي به فأضعف و لا تبتلني بما لا صبر لي عليه فأعجز و أجرني على جميع] جميل [عوائدك عندي و لا تؤاخذني بسوء فعلي و لا تسلط علي من لا يرحمني بحرمتك يا أرحم الراحمين الساعة الثانية عشر من اصفرار الشمس إلى غروبها للخلف الحجة ع يا من توحد بنفسه عن خلقه يا من غني عن خلقه بصنعه يا من عرف نفسه خلقه بلطفه يا من سلك بأهل طاعته مرضاته يا من أعان أهل محبته على شكره يا من من عليهم بدينه و لطف لهم بنائله أسألك بحق وليك الخلف الصالح بقيتك في أرضك المنتقم لك من أعدائك و أعداء رسولك و بقية آبائه الصالحين محمد بن الحسن و أتضرع إليك به و أقدمه بين يدي حوائجي و رغبتي إليك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفعل بي كذا و كذا و أن تداركني به و تنجيني مما أخافه و أحذره و ألبسني به عافيتك و عفوك في الدنيا و الآخرة و كن له وليا و حافظا و ناصرا و قائدا و كاليا و ساترا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طويلا يا أرحم الراحمين و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم اللهم صل على محمد و آل محمد] أولي الأمر [الذين أمرت بطاعتهم و أولي الأرحام الذين أمرت بصلتهم و ذوي القربى الذين أمرت بمودتهم و الموالي الذين أمرت بعرفان حقهم و أهل البيت الذين أذهبت عنهم الرجس و طهرتهم تطهيرا أسألك بهم أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تغفر ذنوبي كلها يا غفار و?تتوب علي يا تواب و ترحمني يا رحيم يا من لا يتعاظمه ذنب و هو على كل شيء قدير دعاء آخر لهذه الساعة اللهم يا خالق السقف المرفوع و المهاد الموضوع و رازق العاصي و المطيع الذي ليس من دونه ولي و لا شفيع أسألك بأسمائك التي إذا سميت على طوارق العسر عادت يسرا و إذا وضعت على الجبال كانت هباء منثورا و إذا رفعت إلى السماء تفتحت لها المغالق و إذا هبطت إلى ظلمات الأرض اتسعت بها المضايق و إذا دعيت بها الموتى انتشرت من اللحود و إذا نوديت بها المعدومات خرجت إلى الوجود و إذا ذكرت على القلوب وجلت خشوعا و إذا قرعت الأسماع فاضت العيون دموعا أسألك بمحمد
رسولك المؤيد بالمعجزات المبعوث بمحكم الآيات و بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب الذي اخترته لمؤاخاته و وصيته و اصطفيته لمصافاته و بصاحب الزمان المهدي الذي تجمع على طاعته الآراء المتفرقة و تؤلف له الأهواء المختلفة و إحسانا و توسع على العباد بظهوره تستنقذه فلا و مصاهرته و تستخلص به حقوق أوليائك و تنتقم به من شرار أعدائك و تملأ به الأرض عدلا فضلا و امتنانا و تعيد الحق من مكانه عزيزا حميدا و يرجع الدين على يديه غضا جديدا أن تصلي على محمد و آل محمد فقد استشفعت بهم إليك و قدمتهم أمامي و بين يدي حوائجي و أن توزعني شكر نعمتك في التوفيق لمعرفته و الهداية إلى طاعته و تزيدني قوة في التمسك بعصمته و الاقتداء بسنته و الكون في زمرته و شيعته إنك سميع الدعاء برحمتك يا أرحم الراحمين
الفصل الثامن عشر في أدعية الآلام و علل الأعضاء و حل المربوط و الحمى إذا كانت بك علة فامسح موضع سجودك و امسحه على العلة عقيب كل فريضة سبعا و قل يا من كبس الأرض على الماء و سد الهواء بالسماء و اختار لنفسه أحسن الأسماء صل على محمد و آل محمد و افعل بي كذا و كذا و ارزقني و عافني من كذا و كذا و عن الصادق ع من كان به علة فليقل عليها في كل صباح أربعين مرة مدة أربعين يوما بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين حسبنا الله و نعم الوكيل تبارك الله أحسن الخالقين و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و قد مر ذكر نفعها في آخر
الفصل الرابع عشر و في المتهجد أنه من طلب العافية من وجع به فليقل في السجدة الثانية من الركعتين الأوليين من صلاة الليل يا علي يا عظيم يا رحمان يا رحيم يا سميع الدعوات يا معطي الخيرات صل على محمد و آله و أعطني من خير الدنيا و الآخرة ما أنت أهله و اصرف عني من شر الدنيا و الآخرة ما أنت أهله و أذهب عني هذا الوجع و تسميه فإنه قد غاظني و أحزنني و ليلح في الدعاء فإن العافية تعجل له إن شاء الله تعالى و في مهج الدعوات عن الصادق ع قل بعد صلاة الليل إذا كانت بك علة و أنت ساجد اللهم إني أدعوك دعاء العليل الذليل الفقير أدعوك دعاء من قد اشتدت فاقته و قلت حيلته و ضعف عمله من الخطيئة و البلاء دعاء مكروب إن لم تداركه هلك و إن لم حيلة له فلا تحط بي يا سيدي و مولاي مكرك و لا تثبت علي غضبك و لا تضطرني إلى اليأس من روحك و القنوط من رحمتك و طول الصبر على الأذى اللهم لا طاقة لي ببلائك و لا غناء بي عن رحمتك و هذا ابن بنت نبيك و حبيبك صلواتك عليه به أتوجه إليك فإنك جعلته مفزعا للخائف و استودعته علم ما كان و ما هو كائن فاكشف ضري و خلصني من هذه البلية إلى ما عوذتني من عافيتك و رحمتك انقطع الرجاء إلا منك يا الله يا الله يا الله و في السرائر عن الصادق ع أن رجلا شكا إليه وضحا أصابه بين عينيه فقال له عليك بالدعاء و أنت ساجد ففعل الرجل ذلك فبرأ بإذن الله و من أدعية السر القدسية يا محمد ص و من أصابه معاريض بلاء من مرض فلينزل بي فيه و ليقل يا مصح أبدان ملائكته و يا مفرغ تلك الأبدان لطاعته و يا خالق الآدميين صحيحا و مبتلى و يا معرض أهل السقم و أهل الصحة للأجر و البلية و يا مداوي المرضى و شافيهم بطبه و يا مفرج عن أهل?البلاء بلاياهم بجليل رحمته قد نزل بي من الأمر ما رفضني فيه أقاربي و أهلي و الصديق و البعيد و ما شمت بي فيه أعدائي حتى صرت مذكورا ببلائي في أفواه المخلوقين و أعيتني أقاويل أهل الأرض لقلة علمهم بدواء دائي و طب دوائي في علمك عندك مثبت فانفعني بطبك فلا طبيب أرجى عندي منك و لا حميم أشد تعطفا منك علي قد غيرت بليتك نعمك علي فحول ذلك عني إلى الفرج و الرخاء فإنك إن لم تفعل لم أرجه من غيرك فانفعني بطبك و داوني بدوائك يا رحيم فإنه إذا قال ذلك صرفت عنه ضره و عافيته منه و من دعاء زين العابدين ع إذا مرض أو نزل به كرب أو بلية اللهم لك الحمد على ما لم أزل أتصرف فيه من سلامة بدني و لك الحمد على ما أحدثت بي من علة في جسدي فما أدري يا إلهي أي الحالينأحق بالشكر لك و أي الوقتين أولى بالحمد لك أ وقت الصحة التي هنأتني فيها طيبات رزقك و نشطتني فيها مرضاتك و فضلك و قويتني معها على ما وفقتني له من طاعتك أم وقت العلة التي محصتني بها و النعم التي به على ظهري من الخطيئات و تطهيرا لما انغمست فيه من السيئات و تنبيها لتناول التوبة و تذكيرا دُو نِهِ ف َلا َيمِْلك ُونَ لما تقل لابتغاء [بها]
أتحفتني بها تخفيفا لمحو الحوبة بقديم النعمة و في خلال ذلك ما كتب لي الكاتبان من زكي الأعمال ما لا قلب فكر فيه و لا لسان نطق به و لا جارحة تكلفته بل إفضالا منك علي و إحسانا من صنيعك] صنعك [إلي اللهم] فصل [صل على محمد و آله و حبب إلي ما رضيت لي و يسر لي ما أحللت بي و طهرني من دنس ما أسلفت و امح عني شر ما قدمت و أوجدني حلاوة العافية و أذقني برد السلامة و اجعل مخرجي عن علتي إلى عفوك و متحولي عن صرعتي إلى تجاوزك و خلاصي من كربي إلى روحك و سلامتي من هذه الشدة إلى فرجك إنك المتفضل بالإحسان المتطول بالامتنان الوهاب الكريم ذو الجلال و الإكرام و من كتاب عدة الداعي عن الصادق ع قل عند العلة و أنت بارز تحت السماء رافع يديك اللهم إنك عيرت أقواما في كتابك فقلت قُلِ ادْعُوا اَّلذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَ لا تَحْوِيًلا فيا من لا يملك كشف ضري و لا تحويله عني أحد غيره صل على محمد و آله و اكشف ضري و حوله إلى من يدعو معك إلها آخر فإني أشهد أن لا إله غيرك و منها أن الصادق ع كتب إلى داود بن زربي و كان مريضا اشتر صاعا من بر ثم استلق على قفاك و انثره على صدرك كيف ما انتثر و قل اللهم إني أسألك باسمك الذي إذا سألك المضطر كشفت ما به من ضر و مكنت له في الأرض و جعلته خليفتك] على خلقك [أن تصلي على محمد و على أهل بيته و أن تعافيني من علتي ثم استو جالسا و اجمع البر من حولك و قل مثل ذلك و اقسمه مدا مدا لكل مسكين و قل مثل ذلك قال داود ففعلت ذلك فكأنما أنشطت من عقال و قد فعله غير واحد و انتفع به و منها عنه ع ضع يدك على الوجع و قل ثلاثا الله الله الله ربي حقا لا أشرك به شيئا اللهم أنت لها و لكل عظيمة ففرقها] ففرجها [عني و منها عنه ع للأوجاع كلها بسم الله و بالله كم من نعمة لله في عرق ساكن و غير ساكن على عبد شاكر و غير شاكر ثم تأخذ بلحيتك بيدك اليمنى عقيب المفروضة و قل ثلاثا اللهم فرج عني كربتي و عجل عافيتي و اكشف ضري و احرص أن يكون ذلك مع دموع و بكاء و منها عن الصادق ع أن عليا ع لما مرض فأتاه النبي صلى الله عليه و آله و قال له قل اللهم إني أسألك تعجيل عافيتك و صبرا على بليتك و خروجا من الدنيا إلى رحمتك و منها عن الصادق ع ضع يدك على الوجع و قل بسم الله ثم امسح يدك عليه و قل سبعا أعوذ بعزة الله و أعوذ بقدرة الله و أعوذ بجلال الله و أعوذ بعظمة الله و أعوذ بجمع الله و أعوذ برسول الله صلى الله عليه و آله و أعوذ بأسماء الله من?شر ما أحذر و من شر ما أخاف على نفسي و منها قال روي أن الولد إذا مرض ترقى أمه السطح و تكشف عن قناعها و تبرز شعرها نحو السماء و تسجد و تقول اللهم رب أنت أعطيتنيه و أنت وهبته لي اللهم فاجعل هبتك اليوم جديدة إنك قادر مقتدر فلا ترفع رأسها حتى يبرأ ولدها و في كتاب الدروس للشهيد طاب ثراه أنه من اشتد وجعه فليقرأ على قدح فيه ماء الحمد أربعين مرة ثم يضعه عليه و ليجعل المريض عنده مكيلا فيه بر و يناول السائل بيد و يأمر أن يدعو له فيعافى إن شاء الله تعالى و رأيت بخط الشهيد رحمه الله أنه يمسك بعضد المريض الأيمن و يقرأ الحمد سبعا و يدعو بهذا الدعاء اللهم أزل عنه العلل و الداء و أعده إلى الصحة و الشفاء و أمده بحسن الوقاية و رده إلى حسن العافية و اجعل ما ناله في مرضه هذا مادة لحياته و كفارة لسيئاته اللهم و صل على محمد و فإن لم ينجع و إلا كرر الحمد سبعين مرة فإنه ينجع إن شاء الله قال الشهيد ره في دروسه و الدعاء في حال السجود يزيل العلل و مسح اليد على المسجد ثم يمسحها على العلة كذلك و نُ نَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ و مسح عند] نعمته [نعمه آل محمد عن الصادق ع ما اشتكى أحد من المؤمنين شيئا قط فقال بإخلاص وَ على العلة إلا شفاه الله و عن الرضا ع للأمراض كلها قل عليها يا منزل الشفاء و مذهب الداء صل على محمد و آله] و آل محمد [و أنزل على وجعي الشفاء و عن النبي ص ما دعا عبد بهذه الكلمات لمريض إلا شفاه الله ما لم يقض أنه يموت منه و هن أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك و في كتاب المجتنى من الدعاء المجتبى تقول في الدعاء للمريض اللهم إنك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل وَ ما أَ ص ا بَكُمْ مِنْ مُصِيبَة فَم بِا كَسَبَتْ َأْيدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ

جعفر الخابوري
01 - 06 - 2007, 20:25
كَ ي ثِر اللهم فصل على محمد و آل محمد و اجعل هذا المرض من الكثير الذي تعفو عنه و تبرئ منه اسكن أيها الوجع و ارتحل الساعة عن هذا العبد الضعيف سكنتك و رحلتك بالذي سكن له ما في الليل و النهار و هو السميع العليم فإن عوفي المريض بمرة و إلا كررها حتى يبرأ و في مهج الدعوات عن علي ع أن من دعا بهذا الدعاء شفي من سقمه إلهي كلما أنعمت علي نعمة قل عندها شكري و كلما ابتليتني ببلية قل عندها صبري فيا من قل شكري فلم يحرمني و يا من قل صبري عند بلائه فلم يخذلني و يا من رآني على الخطايا فلم يفضحني و يا من رآني على المعاصي فلم يعاقبني عليها صل على محمد و آل محمد و اغفر لي ذنبي و اشفني من مرضي إنك على كل شيء قدير و عنه ع أيضا عوذة لكل ألم في الجسد و هي أعوذ بعزة الله و قدرته على الأشياء كلها أعيذ نفسي بجبار السماوات و الأرض و أعيذ نفسي بمن لا يضر مع اسمه شيء من داء و أعيذ نفسي بالذي اسمه بركة و شفاء فمن قالها لم يضره ألم و هنا أدعية متفرقة لعلل أعضاء متفرقة من كتاب طب الأئمة ع و غيره ذكر العلامة قدس الله سره في تحريره أن هشام بن إبراهيم شكا إلى الرضا ع سقمه و أنه لا يولد له فأمره أن يرفع صوته بالأذان في منزله ففعل فذهب سقمه و كثر ولده قال محمد بن راشد و كنت دائم العلل في نفسي و خدمي فلما سمعت ذلك من هشام عملت به فزال عني و عن عيالي العلل لوجع الرأس عن الباقر ع ضع يدك على الوجع و قل سبعا أعوذ بالله الذي سكن له ما في البر و البحر و ما في السماوات و ما في الأرض و هو السميع العليم و قل كذلك لوجع الأذن تبرأ إن شاء الله تعالى و عن العسكري ع لوجع الرأس أيضا أن تقرأ على قدح فيه ماء أَ وَ لَمْ يَرَ اَّلذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ ا لْأَرْضَ ن كاَتا رَْتق اً فَفَ تَقْناهُما وَ جَعَن ا لْ مِنَ ام لْ اءِ كُلَّ شَيْء حَيّ ف أَ َلا ُؤ يْمِنُونَ ثم يشربه للشقيقة عن الباقر ع ضع يدك على الشق الذي يعتريك ألمه و قل ثلاثا يا ظاهرا موجودا و يا باطنا غير مفقود اردد على عبدك الضعيف أياديك الجميلة عنده و أذهب عنه ما به من أذى إنك رحيم قدير للصمم عن الباقر ع ضع يدك عليه و اقرأ لَوْ أَ نْزَ ن ا لْ هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَل لَرَأَ يْتَهُ?خ وَ الشَّهادَةِ عَمّا ل إِه اً ال لّهُ ال لّهُ ال لّهِ ال لّهِ الرَّحِيمِ ِن إّا وَ كانَ ذ لِكَ ا لْغَ يْبِ سُح بْانَ لِكَ م لِا تِهِ يَنْصُرَكَ وَ كانَ وَ عا لِمُ وَ مَنْ يَدْعُ مَعَ و ثَ ابَ الرَّحْمنِ ا لْأَرْضِ سَئ يِّا تِهِمْ هُوَ ا لْمُتَكَ بِّرُ ال لّهَ ال لّهِ لا ِإلهَ ِل إّا اْلك َرِيمِ خَ يْرُ الرّاحِمِينَ لوجع السرة عن تَعْلَمْ أَنَّ الَّذِي اْلعَزِيزُ اْلجَّبارُ ا لْعَرْشِ أَ نْتَ أَ لَمْ نُؤْتِهِ مِنْها وَ مَنْ يُرِدْ مِنْ كِتابِ رَبِّكَ لا مُبَدِّلَ وَ يُكَفِّرَ عَنْهُمْ ال لّهُ إِلَ يْكَ وَ لِلّهِ جُُنودُ السَّماواتِ وَ هُوَ ا لْمُهَيْمِنُ هُوَ رَبُّ الدُّي ا نْ لَعَلَّهُمْ َيَتف َكَّرُونَ ا لْمُؤْمِنُ و ثَ ابَ ما ُأوحِيَ خاِلدِينَ ف ِيها السَّلامُ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ َتف ْعَُلونَ الضرس الموجوع و قل بسم الله و الشافي الله و لا حول و لا قوة إلا بالله لوجع البطن عن النبي ص يشرب شربة عسل بماء حار و يعوذه بفاتحة الكتاب سبعا يشفى إن شاء الله تعالى أيضا عن علي ع يشرب ماء حارا و يقول يا الله يا الله يا الله يا رحمان يا رحيم يا رب الأرباب يا إله الآلهة يا ملك الملوك يا سيد السادات اشفني بشفائك من كل داء و سقم فإني عبدك و ابن عبديك أتقلب في قبضتك لوجع الخاصرة عن الباقر ع إذا فرغت من صلاتك فضع يدك موضع السجود و اقرأ أَ فَحَسِبْتُمْ لا ِإلهَ ِل إّا مَعَ ِإيما نِهِمْ ا لْحَقُّ ا تْلُ ي إِمان اً ح تْتِهَا الْأَنْهارُ ل لِّناسِ اْلق ُدُّوسُ خَبِيرٌ ب ِما ا لْمَلِكُ مُؤَجَّلًا وَ مَنْ يُرِدْ مِنْ نَضْرِبُها ا لْمَلِكُ ال لّهُ يُفْ لِحُ الْكافِرُونَ وَ قُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَ ارْحَمْ وَ كِتاب اً ج تْرِي ال لّهِ ا لْأَمْثالُ هُوَ ت فَعالَى قُلوبِ اْلمُؤْمِِنينَ لِيَزْدادُوا جَا نّت وَ تِلْكَ ل إِهَ ِل إّا لا ُترْجَعُونَ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا وَ ا لْمُؤْمِناتِ ال لّهِ الَّذِي لا ن إِلَ يْا أَنْ َتمُوتَ إِلّا بِإِذْنِ السَّكِي نَةَ ف ِي خَشْ يَةِ ال لّهُ فَإِم نَّا حِسا بُهُ لِف نَْس أَ نْزَلَ ا لْمُؤْمِنِينَ مَُتص َدِّع اً مِنْ لَهُ بِهِ هُوَ الَّذِي لِيُدْخِلَ اشِع اً هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ هُوَ يش ْرِك ُونَ هُوَ ال لّهُ لْ اخ ا لِقُ ا ب لْ ارِئُ ا لْمُصَوِّرُ لَهُ ا لْأَسْماءُ ا لْحُسْنى يُسَبِّحُ لَهُ ما ف ِي السَّماواتِ وَ ا لْأَرْضِ وَ هُوَ اْلعَزِيزُ اْلحَكِيمُ لوجع الفم عن الصادق ع ضع يدك عليه و قل بسم الله الرحمن الرحيم بسم الذي لا يضر مع اسمه داء أعوذ بكلمات الله التي لا يضر معها شيء قدوس قدوس قدوس أسألك يا رب باسمك الطاهر المقدس المبارك الذي من سألك به أعطيته و من دعاك به أجبته أسألك يا الله يا الله يا الله أن تصلي على محمد النبي و أهل بيته و أن تعافيني مما أجد في فمي و في رأسي و في سمعي و في بصري و في بطني و في ظهري و في يدي و في رجلي و في جوارحي كلها تشفى إن شاء الله تعالى لوجع الضرس عن الصادق ع يقرأ عليه بعد وضع اليد الحمد و التوحيد و القدر و قوله تعالى وَ َر تَى ا لْجِبالَ َح تْسَبُها جامِدَةً وَ هِيَ صُ نْعَال لّهِ الَّذِي أَ تْقَنَ كُلَّ شَيْء إِنَّهُ أيضا عن علي ع امسح موضع سجودك ثم امسح خَ لَقْناكُمْ عَبَثًا وَ أَ نَّكُمْ لا ُر بْهانَ عَزِيز اً أَم نَّا آخَرَ الصادق ع ضع يدك على الوجع و قل ثلاثا وَ إِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ لا َيأ ِْتيهِ ا ب لْ اطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَ لْفِهِ َن تْزِيلٌ مِنْ حَكِيم حَمِيد لوجع المثانة عنه ع عوذ الوجع إذا نمت ثلاثا و إذا انتبهت واحدة بقوله تعالى عَلى كُلِّ شَيْء َقدِيرٌ أَ لَمْ تَعْلَمْ أَنَّ ال لّهَ لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ ا لْأَرْضِ وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ ال لّهِ مِنْ وَلِيّ وَ لا نَصِير لوجع الظهر عن الباقر ع ضع يدك عليه و اقرأ وَ ما كانَ الْ آخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْها وَ سَنَجْزِي الشّاكِرِينَ ثم يقرأ القدر سبعا لوجع الفخذين عنه ع يجلس في طشت في الماء المسخن و يضع يده على الألم و يقرأ أَ وَ لَمْ يَرَ اَّلذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ ا لْأَرْضَ ن كاَتا رَْتق اً فَفَ تَقْناهُما وَ جَعَن ا لْ مِنَ ام لْ اءِ كُلَّ شَيْء حَيّ ف أَ َلا ُؤ يْمِنُونَ لوجع الركبة عنه ع تقول بعد الصلاة يا أجود من أعطى و يا خير من سئل و يا أرحم من استرحم ارحم ضعفي و قلة حيلتي و عافني من وجعي لوجع الفرج عن الصادق ع ضع يدك اليسرى عليه و قل ثلاثا بسم الله و بالله بلى من أسلم وجهه لله و هو محسن فله أجره عند ربه و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون اللهم إني أسلمت وجهي إليك و فوضت أمري إليك لا ملجأ و لا منجى منك إلا إليك لوجع الساقين عنه ع اقرأ عليهما سبعا وَ وَ لَنْ تَجِدَ مِنْ دُو نِهِ مُْلَتحَد اً للبواسير عن علي ع قل عليها يا جواد يا ماجد يا رحيم يا قريب يا مجيب يا بارئ يا راحم صل على محمد و آله و اردد علي نعمتك و اكفني أمر وجعي لوجع الرجلين عن الباقر ع تقرأ عليهما بِسْمِ فَ تَحْنا لَكَ َفْتح اً مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ ال لّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَ نْ بِكَ وَ ما تَأَخَّرَ وَ يُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَ يْكَ وَ يَهْدِيَكَ صِراط اً مُسْتَقِيم اً نص ْر اً عَي لِم اً حَكِيم اً?السَّوْءِ وَ لوجع اْلق ُدُّوسُ السَّلامُ يُسَبِّحُ الله ا لْ يُسْرَ ف أَ َلا دا ئِرَةُ ا لْحُسْنى بِكُمُ عَلَ يْهِمْ اً حَكِيم اً ال لّهُ شَيْء حَيّ عَزِيز هُوَ ا لْمَلِكُ ا لْأَسْماءُ كُلَّ ظَنَّ السَّوْءِ ال لّهُ لَهُ ام لْ اءِ وَ كانَ لا ِإلهَ ِل إّا ثلاثا ُيرِيدُ ا بِل لّهِ الَّذِي ا لْمُصَوِّرُ الظّاِّنينَ ا لْأَرْضِ ال لّهُ ا ب لْ ارِئُ ا لْمُشْرِكاتِ و تعوذ هُوَ ال لّهُ لْ اخ ا لِقُ اْلمُش ْرِكِينَ وَ وَ لِلّهِ جُُنودُ السَّماواتِ وَ عَمّا ُيش ْرِك ُونَ وَ مَصِير اً ال لّهِ ا لْمُنا ق فِاتِ ا لْغَ يْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ هُوَ سُح بْانَ وَ يُعَذِّبَ اْلمُناِفقِينَ وَ عا لِمُ ا لْمُتَكَ بِّرُ هُوَ اْلعَزِيزُ اْلجَّبارُ لَهُ ا لْأَرْضِ وَ هُوَ اْلعَزِيزُ اْلحَكِيمُ لعرق النساء عن علي ع إذا أحسست به فضع يدك عليه و قل بسم للسل عَظِيم اً وَ لَعَنَهُمْ وَ أَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَ ساءَتْ ا لْمُهَيْمِنُ و مر يدك على بطنك تعافى إن شاء الله للسلعة عن الصادق ع اغتسل بعد صوم ثلاثة عند الزوال و ليكن فوْز اً عَلَ يْهِمْ ال لّهِ ال لّهُ ثم اشربه عِ نْدَ غَضِبَ العراقيب و باطن القدم عن الحسين ع ضع يدك على الألم إذا أحسست به و قل بسم الله و بالله و ما قدروا الله حق قدره و الأرض جميعا قبضته يوم القيامة و السماوات مطويات بيمينه سبحانه و تعالى عما يشركون للورم عن الصادق ع تقرأ على كل ورم في الجسد و أنت طاهر قد أعددت وضوءك لصلاة الفريضة ورمك قبل الصلاة و بعدها ب آخر سورة الحشر من قوله تعالى لَوْ أَ نْزَ ن ا لْ هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَل لَرَأَ يْتَهُ خاشِع اً مَُتص َدِّع اً مِنْ خَشْ يَةِ ال لّهِ وَ تِلْكَ ا لْأَمْثالُ ن َض ْرِبُها ل لِّناسِ لَعَلَّهُمْ يَتف َكَّرُونَ هُوَ ال لّهُ الَّذِي لا ِإلهَ ِل إّا ا لْمُؤْمِنُ ما ف ِي السَّماواتِ وَ الرحمن الرحيم بسم الله و بالله أعوذ باسم الله الكبير و أعوذ باسم الله العظيم من شر كل عرق نعار و من شر حر النار عن الصادق ع تقول على المرض ثلاثا يا الله يا رب الأرباب و يا سيد السادات و يا إله الآلهة و يا ملك الملوك و يا جبار السماوات و الأرض اشفني و عافني من دائي هذا فإني عبدك و ابن عبدك أتقلب في قبضتك و ناصيتي بيدك للخنازير عن الرضا ع قل عليها يا رءوف يا رحيم يا رب يا سيدي للبرص عن الصادق ع يتطهر من به ذلك ثم يصلي ركعتين و يقول يا الله يا رحمان يا رحيم يا سامع الأصوات يا معطي الخيرات أعطني خير الدنيا و الآخرة و قني شر الدنيا و الآخرة و أذهب عني ما أجد فقد غاظني و أحزنني للدم و الدماميل و القروح عنه ع أنه من غلب عليه شيء من ذلك فليقل إذا أوى إلى فراشه أعوذ بوجه الله العظيم و كلماته التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر كل ذي شر للريح التي تعرض للصبيان عنه ع تكتب الحمد سبعا بزعفران و مسك ثم اغسله بالماء و اسق الصبي منه شهرا للمصروع عن الرضا ع تقرأ على قدح فيه ماء الحمد و المعوذتين و تنفث في القدح و تصب الماء على وجهه و رأسه أيضا عن علي ع يقول عليه عزمت عليك يا ريح بالعزيمة التي عزم بها علي بن أبي طالب عليه الصلاة و السلام و رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم على جن وادي الصفراء فأجابوا و أطاعوا لما أجبت و أطعت و خرجت عن فلان بن فلان للبثر عن الصادق ع إذا أحسست به فضع السبابة عليه و دورها حوله و قل لا إله إلا الله الحليم الكريم سبعا فإذا كان في السابعة فضمده و شدده بالسبابة للقولنج عنه ع تكتب له الفاتحة و التوحيد و المعوذتين ثم تكتب أعوذ بوجه الله العظيم و بعزته التي لا ترام و بقدرتك التي لا يمتنع منها شيء من شر هذا الوجع و من شر ما فيه ثم تشربه على الريق لوجع اللوى عن الكاظم ع خذ ماء و اقرأ عليه وَ لا ُيرِيدُ بِكُمُ ا لْعُسْرَ أَ وَ لَمْ يَرَ اَّلذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ ا لْأَرْضَ ن كاَتا رَْتق اً فَفَ تَقْناهُما وَ جَعَن ا لْ مِنَ ؤ يْمِنُونَ معك خرقة نظيفة ثم صل أربع ركعات تقرأ فيهن ما شئت فإذا فرغت فالق ثيابك و اتزر بالخرقة و ألصق خدك على الأرض و قل بابتهال و تضرع و خشوع يا واحد يا أحد يا صمد يا كريم يا جبار يا قديم يا قريب يا مجيب يا أرحم الراحمين صل على محمد و آله و اكشف ما بي من ضر و ألبسني العافية الشافية الكافية في الدنيا و الآخرة و امنن علي بتمام النعمة و أذهب ما بي فقد آذاني و غمني للث آليل عن الرضا ع خذ لكل ثؤلول سبع شعيرات و اقرأ على كل شعيرة من أول سورة الواقعة إلى قوله هَباءً مُنْبَثًّا بِسْمِ ال لّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إ ِذا وَقَعَتِ او لْ ا قِعَةُ لَ يْسَ ِو لَقْعَتِها كاذِبَةٌ خا فِضَةٌ را فِعَةٌ إ ِذا رُجَّتِ ا لْأَرْضُ ?رَج ا?وَ بُسَّتِ عِوَج اً وَ سبعا ثم خذ شعيرة شعيرة و امسح بها على الثؤلول ثم صرها في خرقة و اربط على الخرقة حجرا و ألقها في كنيف قيل خَ لَقَكُمْ مِنْ ا لْعُسْرِ بِسْمِ ي أُّهَا م أْر وَ عَلى ثم يعلق قُلْ َه أْلَها ذكر ت َرى ف ِيها يَوْمَ َر يَوْنَها ام لْ اءُ ف ِي َع بْض اْلعَظِيمِ صَفْصَفًا لا كَأَ نَّهُمْ ا لْعِظامَ خَرَقْتَها لِتُغْرِقَ ن َهار الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يا ف َال ْتَقَى ا لْعَرْشِ ال لّهِ آيات ِق لَوْم َيَتف َكَّرُونَ يَوْمَئِذ َيمُوجُ قاع اً يكتب لها أول الانشقاق كذلك تلقي الحامل ما في عُو يُن اً فِ يها قالَ مَنْ يُحْيِ خَرَقَها قالَ أَ فَ يَذَرُها ساعَةً مِنْ ما ا لْأَرْضَ خَ لْقَهُ نسْف اً يَلْ بَو ثُ ا ِل إّا أَ لْقَتْ ج فَّرْنَا وَ تَرَكْنا بَعْضَهُمْ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ السَّفِي نَةِ فَقُلْ يَنْسِفُها رَبِّي في نقصان الشهر سبعة أيام متوالية وَ مَثَلُ كَلِمَة لَمْ و قْلِي عَلَ يْهِ و يُعَدُونَ أصحابنا] أنه [أن مُدَّتْ وَ مَثَلًا وَ نَسِيَ رَكِبا ف ِي ا لْأَرْضُ مُنْهَمِر وَ يَفْقَهُوا لا ِإلهَ ِل إّا هُوَ وَ ضَرَبَ ل َنا حَتّى إ ِذا ا لْجِبالِ على الثؤلول يَوْمَ يَرَوْنَ ما وَ إ ِذ َا شَدِيدٌ ثم يعلق على الفخذ الأيسر و في كتاب حياة الحيوان أَو بْابَ السَّماءِ ِبماء مِنْ ِسان لِي ال لّهُ عَنِ وَ حُقَّتْ ال لّهِ وَ َيسَْئُلو نَكَ كَأَ نَّهُمْ أَذِنَتْ ِر لَبِّها ع يا خالق النفس من النفس و مخرج النفس من النفس و مخلص النفس من النفس فَفَ تَحْنا وَ احْلُلْ عُقْدَةً فَقُلْ حَسْبِيَ م أْرِي و تَلَّوْا وَ هَباءً مُنْبَثًّا ثم بعد البسملة ا نْشَقَّتْ يَسِّرْ ل ِي رَؤُفٌ رَحِيمٌ فَإِنْ فَ ك ا نَتْ السَّماءُ الله تعالى ثم يكتب بسم الله و بالله إن مع العسر يسرا سبعا و أول الحج بِسْمِ عن] النبي [عيسى فَإِذا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غاِلُبونَ صَدْرِي وَ ا لْجِبالُ ب ?َس ا لا خَبِيثَة الرَّحِيمِ إ ِذ َا إن شاء ا ب لْ ابَ اشْرَحْ ل ِي عَلَ يْكُمْ ا بِْلمُؤْمِِنينَ أمْت اً و ينبغي أن تعالج في محاق الشهر أيضا عن علي ع يقرأ كَشَجَرَة خَبِيثَة اجْتُ ثَّتْ مِنْ فَوْقِ ا لْأَرْضِ ما ل َها مِنْ ق َر ار ثم وَ بُسَّتِ ا لْجِبالُ ب ?َس ا فَ ك ا نَتْ هَباءً مُنْبَثًّا للوسوسة عن الصادق ع مر يدك على صدرك و قل بسم الله و بالله محمد رسول الله صلى الله عليه و آله و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم امسح عني ما أحذر تقول ذلك ثلاثا بعد أن تمر يدك على بطنك فإن الله تعالى يذهب الوسوسة و التمني عنك لتعسر الولادة تكتب لها في] ورق [رق لَمْ يَلْ بَو ثُ ا ِل إّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها إِذْ قا لَتِ امْرَأَتُ عِمْرانَ رَبِّ ِن إِّي نَذَرْتُ لَكَ ما ف ِي ب َط ْنِي مُحَرَّر اً فَ تَقَ بَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَ نْتَ السَّمِيعُ اْلعَِليمُ ثم اربطه على فخذها الأيمن فإذا وضعت فانزعه أيضا عن الصادق ع تكتب بعد البسملة مريم ولدت عيسى هُوَ الَّذِي ت ُراب ثُمَّ مِنْ ن ُط ْفَة ثُمَّ مِنْ عَلَقَة ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ ِت لَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ ِت ن لَكُوُوا شُو يُخ اً فَإِنَّ مَعَ ا لْعُسْرِ ُيسْر اً إِنَّ مَعَ و صلى الله على محمد و آل محمد و سلم تسليما و في كتب بعض عَلَ يْهِمُ يسْر اً ال لّهِ الرَّحْمنِ بطنها سالما الّناسُ ا تَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَ لْزَ لَةَ السّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ يَوْمَ َر تَوْنَها تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَة عَمّا أَرْضَعَتْ وَ تَضَعُ كُلُّ ذاتِ حَمْل حَمْه لَ ا وَ ر تَى الّناسَ سُكارى وَ ما هُمْ بِسُكارى وَ لكِنَّ عَذابَ أنه يكتب لها ما روي خلصها قال صاحب حياة الحيوان ثم تكتب لها بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون لحل المربوط ذكره الشيخ أبو العباس أحمد بن فهد في عدته يكتب أول سورة الفتح إلى مُسْتَقِيم اً و سورة النصر و قوله وَ مِنْ آيا تِهِ أَنْ خَ لَقَ لَكُمْ مِنْ أَ نْفُسِكُمْ َأز ْواج اً لِتَسْكُو نُ ا ِل إَيْها وَ جَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَ رَحْمَةً إِنَّ ف ِي ذ لِكَ لَ ثم ادْخُ و لُ ا قَدْ قُدِرَ رَبِّ نُفِخَ ف ِي الصُّورِ فَجَمَعْناهُمْ جَمْع اً كذلك حللت فلان بن فلان عن بنت فلانة لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَ نْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَ يْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ أيضا من كتاب الحائرية يكتب أول الفتح إلى قوله َنص ْر اً عَزِيز اً وَ َج فَّرْنَا ا لْأَرْضَ عُو يُن ف اً َال ْتَقَى ام لْ اءُ عَلى َم أْر قَدْ قُدِرَ وَ تَرَكْنا بَعْضَهُمْ َو يْمَئِذ َيمُوجُ ف ِي َع بْض وَ نُفِخَ ف ِي الصُّورِ فَجَمَعْناهُمْ جَمْع اً وَ هِيَ رَمِيمٌ يُحْي يِهَا الَّذِي َن أْشَأَها أَوَّلَ مَرَّة وَ هُوَ بِكُلِّ خَلْق عَِليمٌ ثم يكتب ثلاثا ثم تكتب اللهم إني أسألك بحق الاسم المكنون بين الكاف و النون و بحق محمد و أهل بيته الطاهرين أن تحل فلان بن فلانة عن فلانة بنت فلانة بكهيعص بحمعسق بقل هو الله أحد و عنت الوجوه للحي القيوم و قد خاب من حمل ظلما?بألف لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و رأيت في كتب بعض أصحابنا يكتب على ورقتين زيتون يبلع الرجل واحدة و المرأة واحدة يكتب للرجل وَ َر فَشْناها فَ نِعْمَ ام لْ اهِدُونَ أيضا يكتب على وَ لَمْ يَرَ اَّلذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ فاسْو تَ ى ا لْأَرْضَ فاسْتَغْ لَظَ فواحد في لَمُوسِعُونَ و للمرأة وَ ثلاث بيضات بعد أن يسلقوا و يقشروا الأول رَكِبا ف ِي السَّفِي نَةِ خَرَقَها الثاني أَ ف َلا ُؤ يْمِنُونَ الثالث ثم يأكل الأولى فإن انحل و السَّماءَ ي َبَنْناها ِأ بَيْد وَ ِن إّا حَتّى إ ِذا ا لْأَرْضَ ن كاَتا رَْتق اً فَفَ تَقْناهُما وَ جَعَن ا لْ مِنَ ام لْ اءِ كُلَّ شَيْء حَيّ أَ إلا أكل الثانية و إلا الثالثة للحمى ذكر الشهيد رحمه الله في دروسه أن النبي ص علم عليا ع للحمى اللهم ارحم جلدي الرقيق و أعوذ بك من فورة الحريق يا أم ملدم إن كنت آمنت بالله فلا تأكلي اللحم و لا تشربي الدم و لا تفوري من الفم و انتقلي إلى من يزعم أن مع الله إلها آخر فإني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله فقالها فعوفي من ساعته و قال الصادق ع ما فزعت إليه قط إلا وجدته و في كتاب الروضة للكليني عن الصادق ع أن النبي ص حم فأتاه جبرئيل ع فعوذه فقال بسم الله أرقيك يا محمد و بسم الله أشفيك و بسم الله أداويك من كل داء يعنيك بسم الله و الله
شافيك بسم الله خذها فلتهنيك بسم الله الرحمن الرحيم فلا أقسم بمواقع النجوم لتبرأن بإذن الله تعالى و في الروضة أيضا أنهم ع كانوا يتداوون من الحمى بالماء البارد و هو أن يتناوبوا ببل الثياب الماء و آخر على الجسد فإذا انشف الذي على الجسد لبس الآخر رطبا و روي أن من سره أن لا تمس جسده الحمى و لا المرض فليواظب على هذا الدعاء بكرة و عشية بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله النور بسم الله نور على نور بسم الله الذي هو مدبر الأمور بسم الله الذي خلق النور من النور الحمد لله الذي خلق النور و أنزل النور على الطور في كتاب مسطور بقدر مقدور على نبي محبور الحمد لله الذي هو بالعز مذكور و بالفخر مشهور و على السراء و الضراء مشكور و صلى الله على سيدنا محمد النبي و آله الطاهرين و وجد بخط الرضا ع أنه تكتب للحمى على ثلاث قطع من الكاغذ يكتب على الأولى بسم الله الرحمن الرحيم لا تخف إنك أنت الأعلى و على الثاني بعد البسملة لا تخف نجوت من القوم الظالمين و على الثالث بعد البسملة ألا له الأمر و الخلق تبارك الله رب العالمين ثم يقرأ على كل قطعة التوحيد ثلاثا و يبلعها المحموم ثلاثة أيام كل يوم واحدة يبرأ إن شاء الله تعالى و عن الصادق ع حل أزرار قميصك و أدخل رأسك في قميصك و أذن و أقم و اقرأ الحمد سبعا تبرأ إن شاء الله تعالى
الفصل التاسع عشر في أدعية تختص بالأبوين و الولد و الجيران و الإخوان أما الأبوان فقد روي عن النبي ص أنه من صلى ليلة الخميس ركعتين بين العشاءين بالحمد مرة و آية الكرسي و القلاقل خمسا خمسا فإذا سلم استغفر الله تعالى خمس عشرة مرة و جعل ثوابها لوالديه فقد أدى حقهما و في الصحيفة السجادية أنه كان من دعاء السجاد زين العابدين ع لأبويه ع اللهم صل على محمدعبدك و رسولك و أهل بيته الطاهرين و اخصصهم بأفضل صلواتك و رحمتك و بركاتك و سلامك و اخصص اللهم والدي بالكرامة لديك و الصلاة منك يا أرحم الراحمين اللهم صل على محمد و آله و ألهمني علم ما يجب لهما علي إلهاما و اجمع لي علم ذلك كله تماما ثم استعملني بما تلهمني منه و وفقني للنفوذ فيما تبصرني من علمه حتى لا يفوتني استعمالشيء علمتنيه و لا تثقل أركاني عن الحقوق فيما ألهمتنيه اللهم صل على محمد و آله كما شرفتنا به و صل على محمد و آله كما أوجبت لنا الحق على الخلق بسببه اللهم اجعلني أهابهما هيبة السلطان العسوف و أبرهما بر الأم الرءوف و اجعل طاعتي لوالدي و بري بهما أقر لعيني من رقدة الوسنان و أثلج لصدري من شربة الظم آن حتى أوثر على هواي هواهما و أقدم على رضاي رضاهما و أستكثر برهما بي و إن قل و استقل بري بهما و إن كثر اللهم خفض لهما صوتي و أطب لهما كلامي و ألن لهما عريكتي و اعطف عليهما قلبي و صيرني بهما رفيقا و عليهما شفيقا اللهم اشكر لهما تربيتي و?أثبهما على تكرمتي و احفظ لهما ما حفظاه مني في صغري اللهم و ما مسهما مني من أذى أو خلص إليهما] لهما [عني من مكروه أو ضاع قبلي لهما من حق فاجعله حطة لذنوبهما و علوا في درجاتهما و زيادة في حسناتهما يا مبدل السيئات بأضعافها من الحسنات اللهم و ما تعديا علي فيه من قول أو أسرفا علي فيه من فعل أو ضيعاه لي من حق أو قصرا بي عنه من واجب فقد وهبته لهما و جدت به عليهما و رغبت إليك في وضع تبعته عنهما فإني لا أتهمهما على نفسي و لا أستبطئهما في بري و لا أكره ما تولياه من أمري يا رب فهما أوجب حقا علي و أقدم إحسانا إلي و أعظم منه لدي من أن أقاصهما بعدل أو أجازيهما على مثل أين إذا يا إلهي طول شغلهما بتربيتي و أين شدة تعبهما في حراستي و أين إقتارهما على أنفسهما للتوسعة علي هيهات ما يستوفيان مني حقهما و لا أدرك ما يجب علي لهما و لا أنا بقاض وظيفة خدمتهما فصل على محمد و آله و أعني يا خير من استعين به و وفقني يا أهدى من رغب إليه و لا تجعلني في أهل العقوق للآباء و الأمهات يوم تجزى كل نفس بما كسبت و هم لا يظلمون اللهم صل على محمد و آله و ذريته و اخصص أبوي بأفضل ما خصصت به آباء عبادك المؤمنين و أمهاتهم يا أرحم الراحمين اللهم لا تنسني ذكرهما في أدبار صلواتي و في كل آن من آناء ليلي و في كل ساعة من ساعات نهاري اللهم صل على محمد و آله و اغفر لي بدعائي لهما و اغفر بي مغفرة حتما و ارض عنهما بشفاعتي لهما رضا عزما و بلغهما بالكرامة مواطن السلامة اللهم و إن سبقت مغفرتك لهما فشفعهما في و إن سبقت مغفرتك لي فشفعني فيهما حتى تجتمع برأفتك في دار كرامتك و محل مغفرتك و رحمتك إنك ذو الفضل العظيم و المن القديم و أنت أرحم الراحمين و أما الولد فنذكر أولا من الأذكار مما يكثر به النسل و يعزز به الولد فمن ذلك صلاة الحبل و هي ركعتان بعد الجمعة تطيل فيهما الركوع و السجود ثم تقول اللهم إني أسألك بما سألك به زكريا إذ قال رب لا تذرني فردا و أنت خير الوارثين اللهم هب لي ذرية طيبة إنك سميع الدعاء اللهم باسمك استحللتها و في أمانتك أخذتها فإن قضيت في رحمها ولدا فاجعله غلاما مباركا زكيا و لا تجعل للشيطان فيه نصيبا و لا شركا و في كتاب المهذب البارع لأبي العباس العابدين ع قال لبعض أصحابه قل في طلب الولد رب لا تذرني فردا و أنت خير الوارثين و يُمْدِدْكُمْ ِأ بَمْوال وَ َن بِينَ لهما ببرهما أحمد بن فهد طاب ثراه اجعل لي من لدنك وليا يرثني في حياتي و يستغفر لي بعد وفاتي و اجعله خلقا سويا و لا تجعل للشيطان فيه نصيبا اللهم إني أستغفرك و أتوب إليك إنك أنت الغفور الرحيم سبعين مرة فإنه من أكثر من هذا القول رزقه الله ما يتمنى من مال و ولد غَفّار اً يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَ يْكُمْ مِدْرارًا وَ وَ [الصادق] عن أن زين من خير الدنيا و الآخرة فإنه تعالى يقول اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ يَجْعَلْ لَكُمْ جَا نّت وَ يَجْعَلْ لَكُمْ َن أْهارًا و في كتاب مكارم الأخلاق للشيخ رضي الدين أبي نصر بن الشيخ أمين الدين أبي علي الفضل الطبرسي لطلب الولد الباقر ع يقال في الصباح و المساء سبحان الله سبعين مرة أستغفر الله عشرا سبحان الله تسعا ثم تقول في العاشرة اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفّار اً يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَ يْكُمْ مِدْرارًا وَ يُمْدِدْكُمْ ِأ بَمْوال وَ َن بِينَ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ جَا نّت وَ يَجْعَلْ لَكُمْ َن أْهارًا و فيه أيضا أن رجلا شكا إلى الصادق ع كثرة البنات فقال ع إذا أردت المواقعة فضع يمناك على يمين سرة المرأة و اقرأ القدر سبعا فإذا تبينت الحمل هي فانقلبت من الليل فضع يدك على يمنة سرتها و اقرأ القدر أيضا سبعا ففعل ذلك فولد له سبعة ذكور على رأس و قد فعله غير واحد و رزقوا ذكورا و ذكر الطبرسي في تفسيريه جوامعه و مجمعه في تفسير سورة هود ع أن الحسن ع وفد على معاوية فلما خرج تبعه بعض حجابه فقال إني رجل ذو مال و لا يولد لي فعلمني شيئا لعل الله أن يرزقني ولدا فقال ع عليك بالاستغفار فكان يكثر منه حتى ربما استغفر في اليوم سبعمائة?مرة فولد له عشرة بنين فبلغ ذلك معاوية فقال هلا سألته مم كان ذلك فوفد الحسن ع وفدة أخرى فسأله الرجل فقال ع أ لم تسمع قوله تعالى في قصة هود ع وَ يَزِدْكُمْ قُوَّةً إ ِلى قُوَّتِكُمْ و في قصة نوح وَ يُمْدِدْكُمْ ِأ بَمْوال وَ َن بِينَ و ذكر الشهيد ره في دروسه أن رجلا شكا إلى أبي الحسن ع قلة الولد فقال استغفر الله و كل البيض بلا مقل و روي للنسل اللحم و البيض و في الصحيفة السجادية أنه كان من دعاء السجاد ع لولده اللهم و من علي ببقاء ولدي و بإصلاحهم لي و بإمتاعي بهم إلهي امدد لي في أعمارهم و زد لي في آجالهم و رب لي صغيرهم و قو لي ضعيفهم و أصح لي أبدانهم و أديانهم و أخلاقهم و عافهم في أنفسهم و في جوارحهم و في كل ما عنيت به من أمرهم و أدرر لي و على يدي أرزاقهم و اجعلهم أبرارا أتقياء بصراء سامعين مطيعين لك و لأوليائك محبين مناصحين و لجميع أعدائك معاندين و مبغضين آمين اللهم اشدد بهم عضدي و أقم بهم أودي و كثر بهم عددي و زين بهم محضري و أحي بهم ذكري و احفظني] و اكفني [بهم في غيبتي و أعني بهم على حاجتي و اجعلهم لي محبين و علي حدبين مقبلين مستقيمين لي مطيعين غير عاصين و لا عاقين و لا مخالفين و لا خاطئين و أعني على تربيتهم و تأديبهم و برهم و هب لي من لدنك] منك [معهم أولادا ذكورا و اجعل ذلك خيرا لي و اجعلهم لي عونا على ما سألتك و أعذني و ذريتي من الشيطان الرجيم فإنك خلقتنا و أمرتنا و نهيتنا و رغبتنا في ثواب ما أمرتنا و رهبتنا عقابه و جعلت لنا عدوا يكيدنا سلطته منا على ما لم تسلطنا عليه منه أسكنته صدورنا و أجريته مجاري دمائنا لا يغفل إن غفلنا و لا ينسى إن نسينا يؤمننا عقابك و يخوفنا بغيرك إن هممنا بفاحشة شجعنا عليها و إن هممنا بعمل صالح ثبطنا عنه يتعرض لنا بالشهوات و ينصب لنا بالشبهات إن وعدنا كذبنا و إن منانا أخلفنا و إلا تصرف عنا كيده يضلنا و إلا تقنا خباله يستزلنا اللهم فاقهر سلطانه عنا بسلطانك حتى تحبسه عنا بكثرة الدعاء لك فنصبح من كيده في المعصومين بك اللهم أعطني كل سؤلي و اقض لي حوائجي و لا تمنعني الإجابة و قد ضمنتها لي و لا تحجب دعائي عنك و قد أمرتني به و امنن علي بكل ما يصلحني في دنياي و آخرتي ما ذكرت منه و ما نسيت أو أظهرت أو أخفيت أو أسررت أو أعلنت و اجعلني في جميع ذلك من المفلحين بسؤالي إياك المنجحين بالطلب إليك غير الممنوعين بالتوكل عليك المعوذين بالتعوذ بك الرابحين في التجارة عليك المجازين بعزك الموسع عليهم الرزق الحلال من فضلك الواسع بجودك و كرمك المعزين من الذل بك و المجازين من الظلم بعد ذلك] بعدلك [و المعافين من البلاء برحمتك و المغنين من الفقر بغناك و المعصومين من الذنوب و الزلل و الخطايا بتقواك و الموفقين للخير و الرشد و الصواب بطاعتك و المحال بينهم و بين الذنوب بقدرتك التاركين لكل معصيتك الساكنين في جوارك اللهم أعطنا جميع ذلك بتوفيقك و رحمتك و أعذنا من عذاب السعير و أعط جميع المسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات مثل الذي سألتك لنفسي و لولدي في عاجل الدنيا و آجل الآخرة إنك قريب مجيب سميع عليم عفو غفور رءوف رحيم و آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا برحمتك عذاب النار و أما الجيران و الإخوان فيستحب الدعاء لهم استحبابا مؤكدا بظهر الغيب و قد ذكرنا شيئا من ثواب الدعاء للإخوان بظهر الغيب في
الفصل الثاني عشر على الحاشية و في الصحيفة السجادية أنه كان من دعاء السجاد ع لجيرانه و أوليائه اللهم صل على محمد و آله و تولني في جيراني و موالي العارفين بحقنا و المنابذين لأعدائنا بأفضل ولايتك و وفقهم لإقامة سنتك و الأخذ بمحاسن أدبك في إرفاق ضعيفهم و سد خلتهم و عيادة مريضهم و هداية مسترشدهم و مناصحة مستشيرهم و تعهد قادمهم?و كتمان أسرارهم و ستر عوراتهم و نصرة مظلومهم و حسن مواساتهم بالماعون و العود عليهم بالجدة و الإفضال و إعطاء ما يجب لهم قبل السؤال و اجعلني اللهم أجزي بالإحسان مسيئهم و أعرض بالتجاوز عن ظالمهم] ظلمهم [و أستعمل حسن الظن في كافتهم و أتولى بالبر عامتهم و أغض بصري عنهم عفة و ألين جانبي لهم تواضعا و أرق على أهل البلاء منهم رحمة و أسر لهم بالغيب مودة و أحب بقاء النعمة عندهم نصحا لهم ما أوجب لحامتي و أرعى لهم ما أرعى لخاصتي اللهم صل على محمد و آله و ارزقني مثل ذلك منهم و اجعل لي أوفى الحظوظ فيما عندهم و زدهم بصيرة في حقي و معرفة بفضلي حتى يسعدوا بي و أسعد بهم آمين رب العالمين بصيام] بصوم و أوجب
الفصل العشرون في أدعية الأرزاق ذكر الطوسي ره في متهجده أن رجلا شكا إلى الصادق ع الفقر فأمره آخرها الجمعة فإذا كان في ضحى يوم الجمعة فليزر النبي ص من أعلى سطحه أو في فلاة من الأرض بحيث لا يراه إلى الصحراء و يأخذ فيها على ميامنه فإن ذلك منجح إن شاء الله تعالى و عن الرضا ع قل ثلاثة [ أحد ثم يصلي ركعتين مكانه ثم يجث على ركبتيه و يفض بهما إلى الأرض و يده اليمنى فوق اليسرى و يقول و هو متوجه إلى القبلة اللهم أنت أنت انقطع الرجاء إلا منك و خابت الآمال إلا فيك يا ثقة من لا ثقة له لا ثقة لي غيرك و اجعل لي من أمري فرجا و مخرجا و ارزقني من حيث أحتسب و من حيث لا أحتسب ثم يسجد على الأرض و يقول يا مغيث اجعل لي رزقا من فضلك قال فلن يطلع نهار السبت إلا برزق جديد إن شاء الله تعالى قال محمد بن عثمان بن سعيد] سعد العمري و إن لم يكن الداعي بالرزق بالمدينة فليزر النبي ص من عند رأس الإمام الذي يكون في بلده فإن لم يكن في بلده [ إمام فليزر بعض الصالحين و يبرز في طلب الرزق عقيب] عند [كل فريضة يا من يملك حوائج السائلين و يعلم ضمير الصامتين لكل مسألة منك سمع حاضر و جواب عتيد و لكل صامت منك علم باطن محيط أسألك بمواعيدك الصادقة و أياديك الفاضلة و رحمتك الواسعة و سلطانك القاهر و ملكك الدائم و كلماتك التامات يا من لا تنفعه طاعة المطيعين و لا يضره معصية العاصين صل على محمد و آله و ارزقني من فضلك و أعطني فيما ترزقني] رزقتني [العافية برحمتك يا أرحم الراحمين و في المتهجد يقول عقيب صلاة العشاء لطلب الرزق اللهم إنه ليس لي علم بموضع رزقي و إنما أطلبه بخطرات تخطر على قلبي فأجول في طلبه البلدان فأنا فيما أنا طالب كالحيران لا أدري أ في سهل هو أم في جبل أم في أرض أم في سماء أم في بر أم في بحر و على يدي من و من قبل من و قد علمت أن علمه عندك و أسبابه بيدك و أنت الذي تقسمه بلطفك و تسببه برحمتك اللهم فصل على محمد و آله و اجعل يا رب رزقك لي واسعا و مطلبه سهلا و مأخذه قريبا و لا تعنني بطلب ما لم تقدر لي فيه رزقا فإنك غني عن عذابي و أنا فقير إلى رحمتك فصل على محمد و آله و جد على عبدك بفضلك إنك ذو فضل عظيم و في العدة الفهدية عن الصادق ع تقول لطلب الرزق يا الله يا الله يا الله أسألك بحق من حقه عليك عظيم أن تصلي على محمد و آل محمد و أن ترزقني العمل بما علمتني من معرفة حقك و أن تبسط علي ما حظرت من رزقك و في مهج ابن طاوس رحمه الله عن علي ع أنه من تعذر] تقدر [عليه رزقه و انغلقت عليه مذاهب] أبواب [المطالب في معاشه ثم كتب هذا الكلام في رق ظبي أو في قطعة من أدم و علقه عليه أو جعله في ثيابه التي يلبسها و لم يفارقه وسع الله?تعالى عليه رزقه و فتح له أبواب المطالب في معاشه من حيث لا يحتسب و هو اللهم لا طاقة لفلان بن فلان بالجهد و لا صبر له على البلاء و لا قوة له على الفقر و الفاقة اللهم صل على محمد و آل محمد و لا تحظر على فلان بن فلان رزقك و لا تقتر عليه سعة ما عندك و لا تحرمه فضلك و لا تحسمه من جزيل قسمك و لا تكله إلى خلقك و لا إلى نفسه فيعجز عنها و يضعف عن القيام فيما يصلحه ويصلح ما قبله بل تفرد بلم شعثه و تول كفايته و انظر إليه في جميع أموره إنك إن وكلته إلى خلقك لم ينفعوه و إن ألجأته إلى أقربائه حرموه و إن أعطوه أعطوا قليلا نكدا و إن منعوه منعوا كثيرا و إن بخلوا فهم للبخل أهل اللهم أغن فلان بن فلان من فضلك و لا تخله منه فإنه مضطر إليك فقير إلى ما في يديك و أنت غني عنه و أنت به خبير عليم و من يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب و في كتاب الدعاء للطبراني أن النبي ص قال لأهل الصفة حين شكوا إليه الحاجة و الفقر قولوا اللهم رب السماوات السبع و رب العرش العظيم اقض عنا الدين و أغننا من الفقر و في كتاب الدعاء لابن أبي الدنيا قل كل يوم عشرين مرة لا إله إلا الله و الله أكبر و سبحان الله و الحمد لله كثيرا اللهم إني أسألك من فضلك و رحمتك فإنه لا يملكهما أحد غيرك فإن ذلك يزيد في الرزق و ينفق السلعة و في نفلية الشهيد ره أنه يختص العشاء بقراءة الواقعة قبل النوم لأمن الفاقة و في مصباح الطوسي ره و ابن باقي ره أنه يقال في سجود الفرض لطلب الرزق يا خير المسئولين و يا خير المعطين ارزقني و ارزق عيالي من فضلك فإنك ذو الفضل العظيم و في تاريخ علي بن أنجب المعروف بابن الساعي أنه من واظب على هذا الدعاء تيسر له الرزق و تسهلت له أسبابه اللهم يا سبب من لا سبب له يا سبب كل ذي سبب يا مسبب الأسباب من غير سبب صل على محمد و آل محمد و أغنني بحلالك عن حرامك] و بطاعتك بفضلك عمن سواك يا حي يا قيوم و عن علي ع من أصبح و لم يقل هذه الكلمات خيف عليه فوات المروي] ية [عن عن معصيتك [و الرزق و هي الحمد لله الذي عرفني نفسه و لم يتركني عميان القلب الحمد لله الذي جعلني من أمة محمد صلى الله عليه و آله الحمد لله الذي جعل رزقي في يده و لم يجعله في أيدي الناس الحمد لله الذي ستر عورتي و لم يفضحني بين الناس و تقول أيضا في طلب الرزق اللهم ارزقني من فضلك الواسع الحلال الطيب رزقا واسعا حلالا طيبا بلاغا للدنيا و الآخرة صبا صبا هنيئا مريئا من غير كد و لا من من أحد من خلقك إلا سعة من فضلك الواسع فإنك قلت وَ سْئَ و لُ ا ال لّهَ مِنْ فَضْ لِهِ فمن فضلك أسأل و من عطيتك أسأل و من يدك المليء أسأل و في الصحيفة السجادية أنه كان من دعاء السجاد ع إذا قتر عليه الرزق اللهم إنك ابتليتنا في أرزاقنا بسوء الظن و في آجالنا بطول الأمل حتى التمسنا أرزاقك] أرزاقنا [من عند المرزوقين و طمعنا ب آمالنا في أعمار المعمرين فصل على محمد و آله و هب لنا يقينا صادقا تكفينا به من مئونة الطلب و ألهمنا ثقة خالصة تعفينا بها من شدة النصب و اجعل ما صرحت به من عدتك في وحيك و أتبعته من قسمك] قسمك [في كتابك قاطعا لاهتمامنا بالرزق الذي تكفلت به و حسما للاشتغال بما ضمنت الكفاية له فقلت و قولك الحق الأصدق و أقسمت و قسمك الأبر الأوفى وَ ف ِي السَّماءِ رِزْ قُكُمْ وَ ما و تُ عَدُونَ ثم قلت فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَ ا لْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَ نَّكُمْ ن تْطِقُونَ و في كتاب الوسائل إلى المسائل الجواد ع يقول بعد البسملة في المناجاة لطلب الرزق بسم الله الرحمن الرحيم اللهم أرسل علي سجال رزقك مدرارا و أمطر سحائب إفضالك علي غزارا و أدم غيث نيلك إلي سجالا و?أسبل مزيد نعمك على خلتي إسبالا و أفقرني بجودك إليك و أغنني عمن يطلب ما لديك و داو داء فقري بدواء فضلك و انعش صرعة عيلتي بطولك و تصدق على إقلالي بكثرة عطائك و على اختلالي بكريم حبائك و سهلرب سبل الرزق فجر أنهار رغد العيش قبلي برأفتك و اصرف عني الضر [مسئني الضيق] و مسني] و برحمتك [و أنت الجواد الكريم الملك الغفور الرحيم اللهم إلي و أثبت قواعده لدي و بجس لي عيون سعة رحمتك] سعته رحمتك و أجدب أرض فقري و اخصب جدب ضري و اصرف عني في الرزق العوائق و اقطع عني من الضيق العلائق و ارمني اللهم من سعة الرزق بأخصب سهامه و احبني من رغد العيش بأكثر دوامه و اكسني اللهم أي رب سرابيل السعة و [ببتر التقتير] جلابيب الدعة فإني يا رب منتظرلإنعامك بحذف الضيق و لتطولك بقطع التعويق و لتفضلك بإزالة التقتير لوصل حبلي بكرمك بالتيسير و أمطر اللهم علي سماء رزقك بسجال الديم و أغنني عن خلقك بعوائد العميم] الجسيم [و و [بنية اليقين]
النعم و ارم مقاتل الإقتار مني و احمل عسف الضر عني على مطايا الإعجال و اصرف عني و أخرجني] عني رب منك بسعة الإفضال و أمددني بنمو الأموال و احرسني [و أتحفني] بسيف الاستيصال و امحقه [ من ضيق الإقلال و اقبض عني سوء الجدب و ابسط لي بساط الخصب و صبحني بالاستظهار و [ بالتمكن من اليسار إنك ذو الطول العظيم و الفضل اسقني من ماء رزقك غدقا و انهج لي من عميم بذلك طرقا و افجأني] و فاجئني [بالثروة و المال و انعشني فيه بالاستقلال يا أرحم الراحمين و في كتاب أدعية السر القدسية يا محمد ص و من نزلت به قارعة من فقر في دنياه فأحب العافية منها فلينزل بي فيها و ليقل يا محل كنوز أهل الغنى و يا مغني أهل الفاقة من سعة تلك الكنوز بالعائدة إليهم و النظر لهم يا الله لا يسمى غيرك إلها إنما الآلهة كلها معبودة دونك بالفرية و الكذب لا إله إلا أنت يا ساد الفقر و يا جابر الضر و يا عالم السرائر ارحم هربي إليك من فقري أسألك باسمك الحال في غناك الذي لا يفتقر ذاكره أبدا أن تعيذني من لزوم فقر أنسى به الدين أو بسوء غنى أفتن] أفتتن [به عن الطاعة بحق نور أسمائك كلها أطلب إليك من رزقك كفافا للدنيا تعصم به الدين لا أجد لي غيرك مقادير الأرزاق عندك فانفعني من قدرتك فيها بما تنزع به ما نزل بي من الفقر يا غني فإنه إذا قال ذلك نزعت الفقر من قبله و غشيته الغنى و جعلته من أهل القناعة
الفصل الحادي و العشرون في أدعية الديون و وجع العيون روى الزمخشري في ربيعه أن النبي ص قال لا غم إلا غم الدين و لا وجع إلا وجع العين أما الدين فمن أدعيته ما ذكر في أدعية السر يا محمد و من ملأه هم دين من أمتك فلينزل بي و ليقل يا مبتلي الفريقين أهل الفقر و أهل الغنى و جازيهم بالصبر في الذي ابتليتهم به و يا مزين حب المال عند عباده و ملهم الأنفس الشح و السخا و فاطر الخلق على الفظاظة و اللين غمني دين فلان بن فلان و فضحني بمنه علي به و أعياني باب طلبته إلا منك يا خير مطلوب إليه الحوائج يا مفرج الأهاويل فرج همي و أهاويلي في الذي لزمني من دين فلان بتيسيركه لي من رزقك فاقضه يا قدير و لا تهني بتأخير أدائه و لا بتضييقه علي و يسر لي أداءه فإني به مسترق فافكك رقي من سعتك التي لا تبيد و لا تغيض أبدا فإنه إذا قال ذلك صرفت عنه صاحب الدين و أديته إليه عنه و في الصحيفة السجادية أنه كان من دعاء السجاد ع في المعونة على قضاء الدين اللهم صل على محمد و آله و هب لي العافية من دين تخلق به وجهي و يحار?فيه ذهني و يتشعب له فكري و يطول بممارسته شغلي و أعوذ بك يا رب من هم الدين و فكره و شغل الدين و سهره فصل و أستجير بك يا رب من ذلته في الحياة و من تبعته بعد الوفاة فصل على السلامة في على محمد و آله و أجرني] و أعذني [منه محمد و آله و أجرني منه بوسع فاضل أو كفاف واصل اللهم صل على محمد و آله و احجبني عن السرف و الازدياد و قومني بالبذل و الاقتصاد و علمني حسن التقدير و اقبضني بلطفك عن التبذير و أجر من أسباب الحلال أرزاقي و وجه في أبواب البر إنفاقي و ازو عني من المال ما يحدث لي مخيلة أو تأديا إلى بغي أو ما أتعقب منه طغيانا اللهم حبب إلي صحبة الفقراء و أعني على صحبتهم بحسن الصبر و ما زويت عني من متاع الدنيا الفانية فادخره لي في خزائنك الباقية و اجعل ما خولتني من حطامها و عجلت من متاعها بلغة إلى جوارك و وصلة إلى قربك و ذريعة إلى جنتك إنك ذو الفضل العظيم و أنت الجواد الكريم و عن الصادق ع ما من نبي إلا و قد خلف في أهل بيته دعوة مستجابة] مجابة [و قد خلف فينا النبي ص دعوتين مجابتين واحدة لشدائدنا و هي يا دائما لم يزل يا إلهي و إله آبائي يا حي يا قيوم صل على محمد و آله و افعل بنا كذا و كذا و أما لحوائجنا و قضاء ديوننا فهي يا من يكفي من كل شيء و لا يكفي منه شيء يا الله يا رب صل [بي]
على محمد و آله و اقض عني الدين و افعل بي كذا و كذا و ذكر الكفعمي عفا الله عنه في كتابه الكبير الملقب بالبلد الأمين و الدرع الحصين أنه روي لقضاء الدين أن يصلي المديون ركعتين بمهما شاء و يقرأ بعدهما آيتي الملك ثم يقول يا رحمان الدنيا و الآخرة و رحيمهما تعطي منهما من تشاء و تمنع منهما من تشاء صل على محمد و آله و اقض عني ديني فعن النبي ص أنه من فعل ذلك قضى الله عنه ديونه و لو كان عليه ملء الأرض ذهبا و إن كان مهموما أو مكروبا فرج الله همه و نفس كربه و روي لقضاء الدين يقوله يوم الجمعة و روي مطلقا اللهم أغنني بحلالك عن حرامك و أغنني بفضلك عمن سواك يا حي يا قيوم و تقول لقضاء الدين و تلح به و تكثر منه يا ذا الجلال و الإكرام بحرمة وجهك الكريم اقض عني ديني و تقول لقضاء الدين عشرا غدوة و عشرا عشية و توكلت على الحي الذي لا يموت و الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا و لم يكن له شريك في الملك و لم يكن له ولي من الذل و كبره تكبيرا و في كتاب نثر اللئالئ لعلي بن فضل الله الحسيني الراوندي أن رجلا شكا إلى عيسى ع دينا عليه فقال قل اللهم يا فارج الهم و منفس الغم و مذهب الأحزان و مجيب دعوة المضطرين رحمان الدنيا و الآخرة و رحيمهما أنت رحماني و رحمان كل شيء فارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك و تقضي بها عني الدين فلو كان عليكملء الأرض ذهبا لأداه الله تعالى عنك بمنه و روي من كثر عليه الدين فليكثر من قراءة
الحمد و الاستغفار و قول سبحان الله و بحمده أستغفر الله و أسأله من فضله و إذا كان لك على غيرك مال فقل اللهم هب لي لحظة من لحظاتك تيسر على غرمائي بها القضاء و تيسر لي بها منهم الاقتضاء إنك على كل شيء قدير و صلى الله على محمد و آله و أما وجع العين فمن ذلك الدعاء الذي رواه محمد الجعفي عن أبيه قال كنت كثيرا ما أشتكي عيني فشكوت ذلك إلى الصادق ع فقال أ لا أعلمك دعاء لدنياك و آخرتك و يكفى به وجع عينك قلت بلى قال تقول في دبر الفجر و المغرب اللهم إني أسألك بحق محمد و آل محمد أن تصلي على محمد و آل محمد و أسألك أن تجعل النور في بصري و البصيرة في ديني و اليقين في قلبي و الإخلاص في عملي و نفسي و السعة في رزقي و الشكر لك أبدا ما أبقيتني و قد مر في آخر?الفصل التاسع في تعقيب المغرب و في مهج الدعوات لابن طاوس ره قال وجدت في مجموع ابن عقبة أن إسماعيل الحضرمي عمي فرأى في منامه قائلا يقول له قل يا قريب يا مجيب يا سميع الدعاء يا لطيفا لما تشاء رد علي بصري فقال ذلك فعاد إليه بصره قال رحمه الله و رأيت بخط الرضي الآوي ره ما هذا لفظه دعاء علمه النبي ص أعمى فرد الله بصره فقال له صل ركعتين ثم قل اللهم إني أسألك و أدعوك و أرغب إليك و أتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه و آله نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى الله ربك و ربي ليرد بك علي نور بصري فرد الله تعالى عليه نور بصره من ساعة و من المجلد الأول من كتاب التجمل أن إنسانا ضعف بصره فرأى في منامه قائلا يقول له قل أعيذ نور بصري بنور الله الذي لا يطفى و امسح بيدك على عينيك و أتبعها ب آية الكرسي قال فصح بصره و جرب ذلك فصح في التجربة و رأيت بخط الشيخ رجب بن محمد الحافظ في بعض مصنفاته أنه من تلا الشكور من أسمائه على ماء أربعين مرة و غسلت منه العين الرمدة برأت بإذن الله تعالى و كذا الحي من أسمائه إذا تلي على مريض أو رمد تسع] ثماني [عشرة مرة و مما جرب لوجع العين و جميع أوجاع الأعضاء التوسل بالكاظم موسى بن جعفر ع
الفصل الثاني و العشرون في أدعية المسجون و أدعية الضالة و الآبق أما أدعية المسجون فمن ذلك أن يكثر المسجون من قول اللهم إني أسألك العفو و العافية و المعافاة في الدنيا و الآخرة و من ذلك دعاء علمه صاحب الأمر ع لرجل محبوس فخلص] إلهي [اللهم عظم البلاء و برح الخفاء و انكشف الغطاء و انقطع الرجاء و ضاقت الأرض و منعت السماء و أنت المستعان و إليك المشتكى و عليك المعول في الشدة و الرخاء اللهم صل على محمد و آل محمد أولي الأمر الذين فرضت علينا طاعتهم و عرفتنا بذلك منزلتهم ففرج عنا بحقهم فرجا عاجلا قريبا كلمح البصر أو هو أقرب يا محمد يا علي يا علي يا محمد اكفياني فإنكما كافياي و انصراني فإنكما ناصراي يا مولانا يا صاحب الزمان الأمان الأمان الأمان الغوث الغوث الغوث أدركني أدركني أدركني الساعة الساعة الساعة العجل العجل العجل يا أرحم الراحمين بمحمد و آله الطاهرين دعاء الطائر الرومي و يسمى دعاء الفرج يفرج به الكرب و يطلق به الأسير و المحبوس و هو اللهم إني أسألك يا من لا تراه العيون و لا تخالطه الظنون و لا تصفه الواصفون و لا تغيره الحوادث و لا الدهور أنت تعلم مثاقيل الجبال و مكاييل البحار و عدد قطر الأمطار و عدد ورق الأشجار و عدد ما يظلم عليه الليل و يشرق عليه النهار و لا تواري منه سماء سماء و لا أرض أرضا و لا جبل إلا و يعلم ما في وعره و لا بحر إلا و يعلم ما في قعره اللهم إني أسألك أن تجعل خير عملي خواتيمه و خير أيامي يوم ألقاك إنك على كل شيء قدير اللهم و من عاداني فعاده و من كادني فكده و من بغى علي فأهلكه و من نصب لي فخذه و أطفئ عني نار من أشب إلي ناره و اكفني هم من أدخل علي همه و أدخلني في درعك الحصينة و استرني بسترك الوافي يا من يكفي من كل شيء و لا يكفي منه شيء اكفني ما أهمني من أمر الدنيا و الآخرة و صدق قولي و فعلي بالتحقيق يا شفيق يا رفيق و فرج عني كل ضيق و لا تحملني ما لا أطيق أنت إلهي الحق الحقيق يا ظاهر البرهان يا قوي الأركان يا من رحمته في كل مكان يا من لا يحويه مكان و لا يخلو منه مكان احرسني بعينك التي لا تنام و اكنفني بركنك الذي لا يرام اللهم إنه قد تيقن قلبي أن لا إله إلا أنت و أني لا أهلك و أنت معي يا رجائي فارحمني بقدرتك علي يا عظيما يرجى لكل عظيم يا عظيم يا حليم يا عليم أنت بحاجتي عليم و على خلاصي قدير و هو عليك سهل يسير فامنن علي بقضائها يا أكرم الأكرمين و يا أجود الأجودين و يا أسرع الحاسبين يا رب العالمين ارحمني و اغفر لي و لوالدي و للمؤمنين و المؤمنات إنك على?كل شيء قدير و صلى الله على سيدنا محمد و آله و صحبه أجمعين قلت هذه النسخة التي رقمناها وجدتها في كتاب حياة الحيوان و كتاب المستغيثين أيضا و النسختان سيان في اللفظ و المعنى ثم إني وجدت في كتاب المجتنى لابن طاوس ره نسخة أخرى بينها و بين الأولى تغاير فجمعت بين النسختين استظهارا لحفظ الدعاء بهما و النسخة التي ذكرها السيد بن طاوس ره هي هذه اللهم إني أسألك يا من لا تراه العيون و لا تخالطه الظنون و لا تصفه الواصفون و لا تغيره الحوادث و لا تغطي عليه الدهور أنت تعلم مثاقيل الجبال و مكاييل البحار و ما أظلم عليه الليل و ما أشرق عليه النهار] و لا [و ما تواري عنك سماء سماء و لا أرض أرضا و لا جبال ما في وعورها و لا بحار ما في قعورها أنت الذي سجد لك سواد الليل و نور النهار و شعاع الشمس و ضوء القمر و دوي الماء و حفيف الشجر أنت الذي نجيت نوحا من الغرق و غفرت لداود ذنبه و كشفت عن أيوب ضره و نفست عن يونس كربته في بطن الحوت و رددت موسى من البحر على أمه و صرفت عن يوسف السوء و الفحشاء و أنت الذي فلقت البحر لبني إسرائيل حين ضربه موسى بعصاه فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم حتى مشى عليه و شيعته و أنت الذي صرفت قلوب سحرة فرعون إلى الإيمان بنبوة موسى حتى قالوا آمنا برب العالمين و أنت الذي جعلت النار بردا و سلاما على إبراهيم و أرادوا به كيدا فجعلتهم الأخسرين يا شفيق يا رفيق يا جاري اللصيق يا ركني الوثيق يا مولاي بالتحقيق صل على محمد و آل محمد و خلصني من كرب المضيق و لا تجعلني أعالج ما لا أطيق أنت منقذ الغرقى و منجي الهلكى و جليس كل غريب و أنيس كل وحيد و مغيث كل مستغيث صل على محمد و آل محمد و فرج عني الساعة الساعة فلا صبر لي على حلمك يا لا إله إلا أنت ليس كمثلك شيء و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و من كتاب المستغيثين إن هذا الدعاء سمعه مربوط من هاتف فقاله فخلص من كتافه و هو يا من لا تراه العيون و لا تخالطه الظنون و لا تصفه الواصفون و لا تأخذه سنة و لا نوم اجعل لي من أمري فرجا و مخرجا يا غياث المستغيثين يا أرحم الراحمين فكرر الدعاء ثلاثا فخلص بمنه تعالى قال بعض رواة الحديث إنه وقع في مثل ذلك فدعا به فخلص و منه أن رجلا حمل إلى السجن فمر على حائط عليه مكتوب يا وليي في نعمتي و يا صاحبي في وحدتي و يا عدتي في كربتي فدعا بها و كررها فخلي سبيله فعاد إلى ذلك الحائط فلم يجد عليه شيئا مكتوبا و منه أن رجلا أسر عشر سنين فرأى في منامه من علمه هذا الدعاء فدعا به فخلصه الله و هو تحصنت بالحي الذي لا يموت و رميت كل من أرادني بسوء بلا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و أصبحت في جوار الله الذي لا يرام و لا يستباح و حمى الله الكريم و ذمته التي لا تخفر و استمسكت بالعروة الوثقى و توكلت على الله ربي و رب السماوات و الأرض لا إله إلا هو و اتخذته وليا ما شاء الله لا قوة إلا بالله حسبي الله و نعم الوكيل و منه أن شخصا حبسه بنو أمية فرأى عيسى ع في منامه فعلمه هذه الكلمات ففرج الله تعالى عنه باقي يومه و هي لا إله إلا الله الملك الحق المبين و من المهج أن رجلا كان محبوسا بالشام مدة طويلة مضيقا عليه فرأى في منامه فاطمة ع فعلمته هذا الدعاء فدعا به فخلص و هو اللهم بحق العرش و من علاه و بحق الوحي و من أوحاه و بحق النبي و من نبأه و بحق البيت و من بناه يا سامع كل صوت يا جامع كل فوت يا بارئ النفوس بعد الموت صل على محمد و آله و آتنا و جميع المؤمنين و المؤمنات في مشارق الأرض و مغاربها فرجا من عندك عاجلا بشهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا عبدك و رسولك صلى الله عليه و على ذريته الطيبين المطهرين و سلم تسليما و في المتهجد عن الكاظم ع قال رأيت النبي ص ليلة الأربعاء في النوم فقال لي يا موسى أنت محبوس مظلوم يكرر ذلك علي ثلاثا ثم قال لعله فتنة لهم و متاع إلى حين أصبح?غدا صائما و أتبعه بصيام يوم الخميس و الجمعة فإذا كان وقت العشاء من عشية الجمعة فصل بين العشاءين اثنتي عشرة ركعة تقرأ في كل ركعة الحمد اثنتي عشرة مرة فإذا صليت أربع ركعات فاسجد و قل في سجودك اللهم يا سابق الفوت و يا سامع الصوت و يا محيي العظام بعد الموت و هي رميم أسألك باسمك العظيم الأعظم أن تصلي على محمد عبدك و رسولك و على أهل بيته الطيبين الطاهرين و تعجل لي الفرج مما أنا فيه ففعلت فكان ما رأيت هذا آخر كلام الطوسي ره في متهجده و رأيت هذا الدعاء في مهج الدعوات بعبارة تزيد على عبارة المتهجد فذكرتها هنا استظهارا لحفظ الدعاء بالروايتين معا غير أنه لم يذكر ابن طاوس في مهجه الصلاة و الصيام الذي ذكرهما الطوسي ره و الدعاء يا سابغ النعم يا دافع النقم يا بارئ النسم يا مجلي الهم و يا مغشي الظلم و يا كاشف الضر و الألم يا ذا الجود و الكرم يا سامع كل صوت و يا مدرك كل فوت و يا محيي العظام و هي رميم و منشيها بعد الموت صل على محمد و آل محمد و اجعل لي من أمري فرجا و مخرجا يا ذا الجلال و الإكرام و رأيت في بعض كتب أصحابنا أن المحبوس إذا قرأ هذه الكلمات كل يوم سبعا فرج الله تعالى عنه و هي يا من كفاني من خلقه جميعا و لم يكفني من خلقه أحد سواه يا أحد من لا أحد له انقطع الرجاء إلا منك يا الله فأغثني يا غياث المستغيثين و أما أدعية الضالة و الآبق فروي عن علي ع أنه من أبق له شيء فليقرأ أَوْ كَظُلُمات أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ ي َراها وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ الأرض بما رحبت على فلان بن ظُ م لُ اتٌ َع بْضُها فَوْقَ َع بْض إ ِذا نسخة أخرى عن علي ع لرد الغائب و الآبق اللهم إن السماء سماؤك و الأرض لك] اللهم [فاجعل و التوحيد لُجِّيّ يَغْشاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحابٌ رأيت في ثلاثا كذلك يرجع فلان بن فلان إلى موضع خرج منه ثم يكتب في ظهر الورقة و ق لَ ادِرٌ و نُ ر اً ف َما لَهُ مِنْ ن ُور ف ِي َح بْر ال لّهُ لَهُ أرضك و البر برك و البحر بحرك و ما بينهما في الدنيا و الآخرة فلان أضيق من مسك جمل و خذ بسمعه و بصره و قلبه أو كظلمات في بحر لجي يغشيه موجمن فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يريها و من لم يجعل الله له نورا فما له من نور و اكتب حوله آية الكرسي و علقه في الهواء ثلاثة أيام ثم ضعه حيث كان يأوي يرجع إن شاء الله تعالى و رأيت في كتاب لفظ الفوائد حبرة لرد الغائب و الآبق تكتب يوم الإثنين دائرة في وسط دائرة تكتب في الأولى و على الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت كذلك يضيق الله على فلان بن فلان حتى يرجع إلى الموضع الذي خرج منه ثم يكتب في الثانية ِن إّا جَعَن ا لْ ف ِي أَعْنا قِهِمْ أَغْلاًلا فَهِيَ ِل إَى ا لْأَذْقانِ فَهُمْ مُق ْمَحُونَ وَ جَعَن ا لْ مِنْ بَيْنِ َأْيدِيهِمْ ?سَد ا وَ مِنْ خَ لْفِهِمْ ?سَد ا فَأَغْشَ ن يْاهُمْ فَهُمْ لا ُيْبصِرُونَ ثم يكتب في داخل الدائرة إِنَّهُ عَلى رَجْعِهِ سطرا مطاولا و هو على جمعهم إذا يشاء قدير و إن كان معه شيء من أثر المطلوب كان أجود و يغزر في اسم الشخص إبرة و ينجر و يعلق بخيط نيره و في كتاب خواص القرآن أنه من ضاع له شيء أو أبق فليصل ضحى الجمعة ثماني ركعات فإذا سلم قرأ الضحى سبعا و قال يا صانع العجائب يا راد كل] غريب [غائب يا جامع الشتات يا من مقاليد الأمور بيده اجمع علي كذا فإنه لا جامع إلا أنت و في كتاب حياة الحيوان إذا ضاع منك شيء و أردت أن يجمع الله بينك و بينه أو بينك و بين إنسان فقل يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد اجمع بيني و بين كذا فإنه تعالى يجمع بينك و بين ما تحب و عن علي ع من ضلت له ضالة فليقرأ سورة يس ص في ركعتين بعد الحمد و يقول بعدهما اللهم يا هادي] راد الضالة رد على ضالتي و علم النبي ص لعلي و فاطمة ع فقال إذا نزل بكما مصيبة أو خفتما جور سلطان أو ضلت لكما ضالة [?فأحسنا الوضوء و صليا ركعتين و ارفعا أيديكما إلى السماء و قولا يا عالم السر و يا عالم الغيوب و السرائر] الغيب و السرائر يا مطاع يا عزيز يا عليم يا الله يا الله يا الله يا هازم الأحزاب لمحمد صلى الله عليه و آله يا كائد فرعون بموسى يا منجي [ عيسى من أيدي الظلمة يا مخلص قوم نوح من الغرق يا راحم عبرة يعقوب يا كاشف ضر أيوب يا منجي ذا النون من الظلمات الثلاث يا فاعل كل خير يا هاديا إلى كل خير يا دالا على كل خير يا خالق الخير و يا أهل كل خير أنت الله فزعت إليك بما قد علمته و أنت علام الغيوب أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد ثم اسألا حاجتكما تقضى إن شاء الله تعالى و من أدعية الضالة يا من لا يخفى] عليه [عنه مكتوم و لا يشذ عنه معلوم و لا يغالبه منيع و لا يطاوله رفيع اردد بقدرتك علي ما في قبضتك إنك أهل الخيرات و منها اللهم يا هادي الضالة و راد الضالة أسألك بعزتك و سلطانك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن ترد علي ضالتي فإنها من عطائك و فضلك و رزقك و في كتاب طريق النجاة أن سورة عبس تقرأ لرد الضائع و رأيت بخط الشهيد أنه يقرأ لرد الضائع سورة و العاديات و مما ذكر لرد الضائع و الآبق تكرار هذين البيتين ناد عليا مظهر العجائب تجده عونا لك في النوائب كل هم و غم سينجلي بولايتك يا علي يا علي يا علي و في كتاب الأذكار للنووي عن النبي ص إذا انفلتت دابة أحدكم بأرض فلاة فليناد صاحبها يا عباد الله احبسوا يكرر ذلك فإنها ستحبس إن شاء الله تعالى قال النووي و حكى لي بعض شيوخنا أنه انفلتت بغلة له و كان يعرف هذا الحديث فحبسها الله عليه قال النووي و كنت مع جماعة فانفلتت منهم بهيمة و عجزوا عنها فقلت ذلك فمسكت و في بعض تصانيف الشيخ رجب بن محمد بن رجب الحافظ ره أن الشهيد الحق من كتبها على أربع زوايا ورقة و يكتب ما ضاع أو غاب وسط الورقة و يبرز نصف الليل إلى تحت السماء و ينظر إليها و يكرر هذين الاسمين سبعين مرة فإنه يأتيه خبر الضائع أو الغائب و ذكر رحمه الله أيضا أنه من قام في زوايا بيته نصف الليل و قال يا معيد يا معيد سبعين مرة ثم قال يا معيد رد علي فلان فإنه في الأسبوع يأتيه خبر الغائب أو هو فسبحان من أودع أسراره أسماءه
الفصل الثالث و العشرون في أدعية السفر و ما يتعلق به قال المفيد رحمه الله في مزاره إذا عزمت على السفر لزيارة أو غيرها فاختر يوما مرضيا له و ليكن اختيارك واقعا على السبت أو الثلاثاء أو الخميس فأما السبت فروي عن الصادق ع أنه قال من أراد السفر فليسافر يوم السبت فلو أن حجرا زال] عن [من مكانه يوم السبت لرده الله إلى مكانه و أما الثلاثاء فعنه ع سافروا يوم الثلاثاء و اطلبوا الحوائج فيه فإنه اليوم الذي ألان الله فيه الحديد لداود ع و أما الخميس فعنه ع أن النبي ص كان يغزي بأصحابه يوم الخميس فيظفر فمن أراد سفرا فليسافر يوم الخميس و هنا فوائد متبددة] متعددة [مأخوذة من كتب متعددة فعن الصادق ع لا تسافر يوم الإثنين و لا تطلب فيه حاجة و قال ع لجماعة أرادوا السفر فيه كأنكم طلبتم بركة يوم الإثنين و أي يوم أعظم شؤما منه فقدنا فيه نبينا ص و ارتفع الوحي عنا لا تخرجوا و اخرجوا يوم الثلاثاء قاله ابن بابويه في الفقيه و السيد عميد الدين في شرح القواعد و قال الشيخ المفيد ره في مزاره اتق السفر يوم الإثنين فإنه اليوم الذي قبض فيه النبي ص و انقطع الوحي فيه و ابتز أهل بيته الأمر و قتل فيه الحسين ع و هو يوم نحس و اتق الخروج يوم الأربعاء ففيه خلقت أركان النار و أهلك الله فيه الأمم الطاغية و اتق الخروج يوم الجمعة قبل الصلاة و عن الرضا ع ما يؤمن من سافر في يوم الجمعة قبل الصلاة أن لا يحفظه الله في سفره و لا يخلفه في أهله و لا يرزقه من فضله و لا يخرج في اليوم الثالث من الشهر?يوم نحس فيه سلب آدم ع و حواء ع لباسهما و لا يخرج في الرابع منه فإنه يخاف على المسافر فيه نزول البلاء ك َِبيرٌفَسَقى أَ بَتِ ي أَّمَا ا لْأَجَلَ يْنِ من] عن [يمين شَ يْخٌ إِنَّ َب أِي َيدْعُوكَ إِحْداهُما يا بَيْنَكَ ب أُونا قا لَتْ وَ حَتّى يُصْدِرَ الرِّعاءُ وَ قا لَتْ عَلَى اسْتِحْياء الظّاِلمِينَ ذ لِكَ َي بْنِي م تْشِي ا لْقَوْمِ لا َس نْقِي إِحْداهُما مِنَ الصّاِلحِينَ قالَ ل قاَتا ال لّهُ غير مسافر أول الليل بل مدلجا غير معرس على ظهر خَطْ بُكُما فَ ج اءَتْهُ قالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ بخاتم عقيق قالَ ما سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ تذ ُودانِ إِلَيَّ مِنْ خَيْر َفقِيرٌ عَلَ يْهِ ا لْقَصَصَ عَلَ يْكَ وَكِيلٌ متختما امْرَأَ تَ يْنِ أَ نْزَ لْتَ نق ُولُ دُو نِهِمُ رَبِّ ِن إِّي ل ِما ل فَمّا جاءَهُ وَ قَصَّ عَلى ما عرفت فلنشرع في الأدعية المختصة بهذا المقام المروية عن النبي و الأئمة ع فتقول إذا أردت ق فَ الَ ل َنا ال لّهُ الظِّلِّ سَقَ يْتَ فَمِنْ عِنْدِكَ وَ ما ُأرِيدُ أَنْ أَشُقَّ الأودية إذا فهو [فإنه]
و اتقه يوم الحادي و عشرين و اتقه يوم الخمس و عشرين فهو اليوم الذي ضرب الله فيه أهل مصر مع فرعون بالآيات فإن اضطررت إلى الخروج في واحد مما عددنا فاستخر الله و اسأله العافية و السلامة و تصدق بشيء و اخرج على اسم الله و روى ابن بابويه في الفقيه عن الكاظم ع أن الشؤم للمسافر في طريقه في ستة الغراب الناعق عن يمينه و الناشر لذنبه و الذئب العاوي الذي يعوي في وجه الرجل و هو مقع على ذنبه ثم يرتفع ثم يتخفض و الظبي السانح إلى شمال و البومة الصارخة و المرأة الشمطاء تلقاء] وجهها [فرجها و الأتان العضباء يعني الجذعاء فمن أوجس في نفسه منهن شيئا فليقل اعتصمت بك يا رب من شر ما أجد في نفسي فاعصمني منذلك فإنه يعصم إن شاء الله تعالى و عن النبي ص شر الناس من سافر وحده و منع رفده و ضرب عبده و في وصيته ص لعلي ع لا تخرج في سفرك وحدك فإن الشيطان مع الواحد و هو من الإثنين أبعد يا علي إذا سافر الرجل وحده فهو غاو و الاثنان غاويان و الثلاثة نفر و عنه ص أحب الصحابة إليه أربعة و ما زاد قوم على سبعة إلا كثر لغطهم] لفظهم [و نظر الكاظم ع إلى سفرة عليها حلق صفر فقال انزعوا هذه و اجعلوا مكانها حديدا فإنه لا يقرب شيئا منها شيء من الهوام و عن النبي ص من شرف الرجل أن يطيب زاده إذا خرج في سفره و كان السجاد ع إذا خرج إلى الحج تزود من أطيب الزاد من اللوز و السكر و السويق المحمض و المحلى و عن الصادق ع أنه في وصية لقمان لابنه يا بني سافر بسيفك و خفك و عمامتك و حبلك و سقائك و خيوطك و مخرزك و تزود من الأدوية ما تنتفع به أنت و من معك و كن لأصحابك موافقا إلا في معصية الله و إذا سألوك رفقتك شيئا فقل نعم و لا تقل لا فإن لا عي و لؤم و إذا تحيرتم في الطريق فانزلوا و إذا شككتم في القصد فقفوا و توامروا و إذا رأيتم شخصا واحدا فلا تسألوا عن طريقكم و لا تسترشدوه فإن الشخص الواحد في الفلاة يكون مريبا لعله يكون عين اللصوص أو يكون هو الشيطان الذي حيركم و احذروا الشخصين أيضا إلا أن تروا ما لا أرى فإن العاقل إذا رأى بعينه شيئا عرف الحق منه و الشاهد يرى ما لا يرى الغائب و إذا جاء وقت الصلاة فلا تؤخرها صلها و استرح منها فإنها دين و صل جماعة و لو على رأس زج و عن الصادق ع إذا ضللت عن الطريق فناد يا صالح و يا أبا صالح أرشدونا إلى الطريق رحمكم الله و روي أن البر موكل به صالح و البحر موكل به حمزة و روي إذا ضللتم عن الطريق فتيامنوا فإذا خرجت فاخرج متوضيا متعمما متحنكا متصدقا بشيء مستصحبا لعصا لوز مر تاليا وَ َم لّا تَوَجَّهَ تِق لْ اءَ مَدْيَنَ قالَ عَسى رَبِّي أَنْ َه يْدِيَنِي سَواءَ السَّبِيلِ وَ َم لّا وَرَدَ ماءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَ يْهِ أُمَّةً الّناسِ َيسْق ُونَ وَ وَجَدَ مِنْ و تَلّى ِل إَى ف َلا عُدْوانَ عَلَيَّ وَ مِنَ لَهُما ثُمَّ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ ما اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَ يْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ ا لْقَوِيُّ اْلأ َمِينُ قالَ ِن إِّي ر أُِيدُ أَنْ أُ نْكِحَكَ ِح إْدَى ا بْنَ تَيَّ ها تَ يْنِ عَلى أَنْ َأ تْجُرَنِي م ثَ ا نِيَ حِجَج فَإِنْ أَ تْمَمْتَ عَش ْر اً قَضَ يْتُ الطريق و بطون?ديني] و ا لْأَ ب لْ ابِ سُح بْا نَكَ أَنْ آمِو نُ ا ا لْقِيامَةِ اْأ لَنْهارُ ا لْمِهادُ ولدي [و هذا باطِلًا ا فََّلذِينَ ح تْتِهَا وَ إِنَّ مِنْ أَهْلِ مِنْ لِلْأَر بْارِ ثم قل اللهم بك الخروج فاجمع أهلك و صل ركعتين و قل اللهم إني أستودعك الساعة نفسي و أهلي و مالي] و خاتمة عملي اللهم احفظ الشاهد منا و الغائب اللهم احفظنا و احفظ علينا اللهم وَ النَّهارِ لَ آيات لِأُوِلي خَ لَقْتَ مِنْ َع بْض ج تْرِي خَ يْرٌ تف ِْلحُونَ ما مُنادِي اً ُناد يِي ِل لْإِيمانِ جَا نّت ال لّهِ ال لَّيْلِ رَن بَّا سَمِعْنا بِرَبِّكُمْ فَ آمَنّا عَلى رُسُلِكَ وَ لا تُخْزِنا يَوْمَ بَعْضُكُمْ هاجَرُوا لَعَلَّكُمْ اخ ِْتلافِ ا لْأَرْضِ ث أُ نْى وَ ما عِنْدَ إِن نَّا لَأُدْخِلَ نَّهُمْ ال لّهَ رَن بَّا وَعَدْن ا تَ ال لّهِ ما وَ ا تَّقُوا ا لْأَرْضِ وَ السَّماواتِ وَ ن أْصار ت آِنا اْلِبلادِ مَتاعٌ َقِليلٌ ثُمَّ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ وَ سَئ يِّا تِهِمْ ن ُز ُلًا مِنْ عِنْدِ وَ رابِطُوا وَ السَّماواتِ وَ رَن بَّا خَ لْقِ ما ِللظّاِلمِينَ مِنْ ا لْأَر بْارِ ف كَفَرُواِي صا بِرُوا مَعَ لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ اَّلذِينَ خاِلدِينَ ف ِيها وَ خَ لْقِ وَ تَوَن فَّا قُ تِو لُ ا تَقَ لُّبُ وَ اصْ بِرُوا إِنَّ ف ِي وَ َيَتف َكَّرُونَ ف ِي أَخْزَ يْتَهُ لا ُأضِيعُ عَمَلَ عامِل مِنْكُمْ مِنْ ذَكَر أَوْ وَ ا لْأَه نْ ارُ آمَو نُ ا أمانتي [و سَئ يِّا ن تِا قا تَ و لُ ا وَ كَفِّرْ عَنّا ن أِّي لا يَغُرَّنَّكَ ح تْتِهَا لَهُمْ رَبُّهُمْ سَي بِِلي وَ الو ثَّابِ مِنْ ي أُّهَا اَّلذِينَ آخرتي] و إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ الّنارَ فَقَدْ ب ذُنُوَنا ج تْرِي يا ل َنا تَ َفاسْج ابَ أ ُو ذُوا ف ِي ا لْحِسابِ دنياي و رَن بَّا فاغْفِرْ ال لّهَ سَرِيعُ ذريتي [و اجعلنا في جوارك اللهم لا تسلبنا نعمتك و لا تغير ما بنا من عافيتك و فضلك فمن قال ذلك أعطي ما سأل ثم قل يا مولاي انقطع الرجاء إلا منك و خابت الآمال إلا فيك أسألك إلهي بحق من حقه واجب عليك ممن جعلت له الحق عندك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تقضي حاجتي ثم ادع بدعاء السفر فتقول محمد رسول الله أمامي و علي ورائي و فاطمة فوق رأسي و الحسن عن يميني و الحسين عن يساري و علي و محمد و جعفر و موسى و علي و محمد و علي و الحسن و الحجة عليهم السلام حولي إلهي ما خلقت خلقا خيرا منهم فاجعل صلواتي بهم مقبولة و دعواتي بهم مستجابة و حوائجي بهم مقضية و ذنوبي بهم مغفورة و آفاتي بهم مدفوعة و أعدائي بهم مقهورة و رزقي بهم مبسوطا اللهم صل على محمد و آل محمد تقول ذلك ثلاثا ثم ادع بكلمات الفرج و قد مر ذكرها في الفصل الأول من هذا الكتاب فإذا أردت التوجه في يوم قد حذر فيه من التصرف كالأيام النحسات في الشهر أو في السنة فقل إذا أصبحت ثلاثا و إذا أمسيت ثلاثا اللهم معتصما بذمامك المنيع إلى آخره و قد مر ذكره في الفصل السادس عشر في أدعية الصباح و المساء ثم اقرأ الفاتحة و المعوذتين و التوحيد و آية الكرسي و القدر و قوله تعالى اَّلذِينَ َيذ ْك ُرُونَ ال لّهَ ِقيام اً وَ قُعُود اً وَ عَلى جُُنو بِهِمْ فَقِنا عَذابَ الّنارِ رَن بَّا إِنَّكَ لا تُخْ لِفُاْلمِيعادَ وَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ و ثَ اب اً مِنْ عِنْدِ ال لّهِ وَ ال لّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ لكِنِ اَّلذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَّناتٌ ا لْكِتابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ ا بِل لّهِ وَ ما أُ نْزِلَ إِلَ يْكُمْ وَ ما أُ نْزِلَ إِلَ يْهِمْ خاشِعِينَ لِلّهِ لا َيش َْترُونَ بِ آياتِ ال لّهِ َثمَن اً ي قَ لًِلا و أُ ل ئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ يصول الصائل و بقدرتك يطول الطائل و لا حول لكل ذي حول إلا بك و لا قوة يمتازها ذو قوة إلا منك أسألك بصفوتك من خلقك و خيرتك من بريتك محمد نبيك و عترته و سلالته عليه و عليهم السلام صل عليه و عليهم و اكفني شر هذا اليوم و ضره و ارزقني خيره و يمنه و اقض لي في متصرفاتي بحسن العافية] العاقبة [و بلوغ المحبة و الظفر بالأمنية و كفاية الطاغية المغوية و كل ذي قدرة لي على أذية حتى أكون في جنة و عصمة من كل بلاء و نقمة و أبدلني فيه من المخاوف أمنا و من العوائق فيه يسرا حتى لا يصدني صاد عن المراد و لا يحل بي طارق من أذى العباد إنك على كل شيء قدير و الأمور إليك تصير يا من ليس كمثله شيء و هو السميع البصير ثم قل ما ذكرنا في كتاب البلد الأمين و الدرع الحصين اللهم كن لي جارا من كل جبار عنيد و من كل شيطان مريد بسم الله دخلت و بسم الله خرجت اللهم إني أقدم بين يدي نسياني و عجلتي بسم الله و ما شاء الله في سفري هذا ذكرته أو نسيته اللهم أنت المستعان على الأمور كلها و أنت?الصاحب في السفر و الخليفة في الأهل اللهم هون علينا سفرنا و اطو لنا الأرض و سيرنا فيها بطاعتك و طاعة رسولك اللهم أصلح لنا ظهرنا و بارك لنا فيما رزقتنا و قنا عذاب النار اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر و ك آبة المنقلب و سوء المنظر في الأهل و المال و الولد اللهم أنت عضدي و ناصري اللهم اقطع عني بعده و مشقته و اصحبني فيه و اخلفني في أهلي بخير و لا حول و لا قوة إلا بالله ثم قل ما شاء الله لا حول و لا قوة إلا بالله بسم الله الرحمن الرحيم اللهم آنس وحشتي و أعني على وحدتي و أد غيبتي ثم ادع بما ذكر في الأدعية القدسية يا محمد و من أراد الخروج من أهله] لحاجة [إلى حاجة أو سفر فأحب أن أؤديه سالما مع قضائي له الحاجة فليقل حين يخرج من بيته بسم الله مخرجي و بإذنه خرجت و قد علم قبل أن أخرج خروجي و قد أحصى علمه ما في مخرجي و مرجعي توكلت على الإله الأكبر توكل مفوض إليه أمره و مستعين به على شئونه مستزيد من فضله مبرئ نفسه من كل حول و من كل قوة إلا به خروج ضرير خرج بضره إلى من يكشفه و خروج فقير خرج بفقره إلى من يسده و خروج عائل خرج بعيلته إلى من يغنيها و خروج من ربه أكبر ثقته و أعظم رجائه و أفضل أمنيته الله ثقتي في جميع أموري كلها به فيها جميعا أستعين و لا شيء إلا ما شاء الله في علمه أسأل الله خير المخرج و إله إلا هو إليه المصير فإنه إذا قال ذلك وجهت له في مدخله و مخرجه السرور و أديته سالما ثم ادع بما هنئني] فيه [غنم العافية و خفير الاستقلال و دليل و العافية فيه مقارنتي و اليمن سائقي و اليسر معانقي و العسر المدخل] و [لا ذكر في الوسائل إلى المسائل المروية عن الجواد ع و هي المناجاة بالسفر بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إني أريد سفرا فخر لي فيه و أوضح لي فيه سبيل الرأي و فهمنيه و افتح لي عزمي بالاستقامة و اشملني في سفري بالسلامة و أفدني به جزيل الحظ و الكرامة و اكلأني فيه بحرير] بحسن [الحفظ و الحراسة و جنبني اللهم وعثاء الأسفار و سهل لي حزونة الأوعار و اطو لي البعيد لطول انبساط المراحل و قرب مني بعد نأي المناهل و باعد في المسير بين خطى الرواحل حتى تقرب نياط البعيد و يسهل وعور الشديد و لقني اللهم في سفري نجح طائر الواقية و مجاوزة الأهوال و باعث وفور الكفاية و سانح خفير الولاية و اجعل اللهم رب سببا عظيم السلم حاصل الغنم و اجعل اللهم رب] الليل علي سترا من الآفات [الليل سترا لي من الآفات و النهار مانعا من الهلكات و اقطع عني قطع لصوصه بقدرتك و احرسني من وحوشه بقوتك حتى تكون السلامة فيه صاحبتي مفارقي و النجح بين مفارقي و القدر] و الفوز [موافقي و الأمن مرافقي إنك ذو المن و الطول و القوة و الحول و أنت على كل شيء قدير و بعبادك] خبير [بصير ثم قل حين تخرج بسم الله لا حول و لا قوة إلا بالله توكلت على الله ثم قل بسم الله حسبي الله توكلت على الله اللهم إني أسألك خير أموري كلها و أعوذ بك من خزي الدنيا و عذاب الآخرة ثم قل أعوذ بما عاذت به ملائكة الله من شر هذا اليوم الجديد الذي إذا غابت شمسه لم تعد من شر نفسي و من شر غيري و من شر الشيطان و من شر من نصب لأولياء الله و من شر الجن و الإنس و من شر السباع و الهوام و من شر ركوب المحارم كلها أجير نفسي بالله من كل سوء ثم اقرأ التوحيد عشرا ثم اخرج فإذا وضعت رجلك على بابك للخروج فقل بسم الله آمنت بالله توكلت على الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله ثم قم على الباب و اقرأ الفاتحة و آية الكرسي تلقاء الوجه الذي تتوجه له أمامك و عن يمينك و عن يسارك و قل اللهم احفظني و احفظ ما معي و سلمني و سلم ما معي ببلاغك الحسن الجميل يا أرحم?الراحمين فإذا ركبت فقل الحمد لله الذي هدانا للإسلام و علمنا القرآن و من علينا بمحمد صلى الله عليه و آله سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و إنا إلى ربنا لمنقلبون و قل في المسير اللهم خل سبيلنا و أحسن مسيرنا و أحسن عاقبتنا و أكثر من التكبير و التحميد و الاستغفار فإذا صعدت أكمة أو أشرفت من قنطرة أو علوت على تلعة فقل لا إله إلا الله و الله أكبر و الحمد لله رب العالمين لك الشرف على كل شرف فإذا بلغت إلى جسر فقل حين تضع قدمك عليه بسم الله اللهم ادحر عني الشيطان الرجيم فإذا أشرفت على قرية تريد دخولها فقل اللهم رب السماوات السبع و ما أظلت و رب الأرضين السبع و ما أقلت و رب الشياطين و ما أضلت و رب الرياح و ما ذرت و رب البحار و ما جرت اللهم إني أسألك خير هذه القرية و خير ما فيها و أعوذ بك و شر ما فيها اللهم يسر لي ما كان فيها من خير و وقف لي ما كان فيها من يسر و أعني على حاجتي يا قاضي الحاجات و يا مجيب الدعوات أدخلني مدخل صدق و أخرجني مخرج صدق و اجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا و إن خفت سبعا أو هامة فقل ما ورد من دعاء السر يا محمد من خاف شيئا مما في الأرض من سبع أو هامة فليقل في المكان الذي يخاف فيه ذلك يا ذارئ ما في الأرض كلها بعلمه بعلمك يكون ما يكون مما ذرأت لك السلطان على ما ذرأت و لك السلطان القاهر على كل شيء دونك يا عزيز يا منيع إني أعوذ بك و بقدرتك على كل شيء من كل شيء يضر من سبع أو هامة أو عارض من سائر الدواب يا خالقها بفطرته ادرأها عني و احجزها و لا تسلطها علي و عافني من شرها و بأسها يا الله ذو العلم العظيم حظني و احفظني بحفظك من مخاوفي يا رحيم فإنه إذا قال ذلك لم تضره دواب الأرض التي ترى و التي لا ترى و من أدعية السر يا محمد و من خاف شيئا دوني من كيد الأعداء و اللصوص فليقل في المكان الذي يخاف ذلك فيه يا آخذا بنواصي خلقه و السافع بها إلى قدرته و المنفذ فيها حكمه و خالقها و جاعل قضائه لها غالبا و كلهم ضعيف عند غلبته وثقت بك يا سيدي عند قوتهم إني مكيود لضعفي و لقوتك على من كادني تعرضت من] نعمتك ن أْزِلْنِي ن مُْز ل ًَا من شرها لك إليك فسلمني منهم اللهم فإن حلت بينهم و بيني فذلك أرجوه منك و إن أسلمتني إليهم غيروا ما بي نعمك يا خير المنعمين صل على محمد و آل محمد و لا تجعل تغير نعمك على يد أحد سواك و لا تغيرها أنت بي فقد [ ترى الذي يراد بي فحل بيني و بين شرهم بحق ما به تستجيب الدعاء يا الله رب العالمين فإنه إذا قال ذلك نصرته على أعدائه و حفظته و من أدعية السر يا محمد و من كان غائبا فأحب أن أؤديه سالما مع قضائي له الحاجة فليقل في غربته يا جامعا بين أهل الجنة على تألف من القلوب و شدة تواجد في المحبة و يا جامعا بين طاعته و بين من خلقه لها و يا مفرجا عن كل محزون و يا موئل كل غريب و يا راحمي في غربتي بحسن الحفظ و الكلاءة و المعونة لي و يا مفرج ما بي من الضيق و الحزن بالجمع بيني و بين أحبتي و يا مؤلف بين الأحباء لا تفجعني بانقطاع أوبة أهلي و ولدي عني و لا تفجع أهلي بانقطاع أوبتي عنهم بكل مسائلك أدعوك فاستجب لي فذلك دعائي يا أرحم الراحمين فإنه إذا قال ذلك آنسته في غربته و حفظته في الأهل و أديته سالما مع قضائي له الحاجة فإذا نزلت فاختر أرضا لينة عشبة فصل ركعتين بعد تلاوة رَبِّ مُبارَك اً وَ أَ نْتَ خَ يْرُ ال ْمُنْزِلِينَ و إذا رحلت فصل ركعتين و ادع الله بالحفظ و الكلاءة و ودع الموضع و أهله فإن لكل موضع أهلا من الملائكة تقول السلامعلى ملائكة الله الحافظين السلام علينا و على عباد الله الصالحين و رحمة الله و بركاته
الفصل الرابع و العشرون في ذكر آيات الحرس و الاستكفاء و آيات الحفظ و الشفاء و كيفية الاحتجاب بالحصيات من الآفات و آيات فيها فوائد متفرقات أما آيات الحرس ففيها روايتان الأولى ذكرها الشيخ أبو العباس أحمد بن فهد ره في?عدته مروية عن النبي ص من قرأها لم ير في نفسه و ماله شيئا يكرهه و لم يقربه الشيطان و لم ينس القرآن و هي أول البقرة وَ إِنْ أَطَعْنا أَ نْتَ ال لّهُ فَ بِأَيِّ لَرَأَ يْتَهُ عَمّا رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ ل قاُوا عَظِيم ا لْأَرْضِ الرَّسُولُ ب ِما أَوْ أَخْطَأْنا تُفْسِدُوا ف ِي وَ لَمْ يَكُنْ ال لّهِ ي إِمان اً وَ حَسْبُنَا ف َض ْل مِنَ الظّاِلمِينَ ما ف ِي سَمِعْنا وَ س نِينا وَ ارْحَمْنا وََلد اً ا لْمَشارِقِ ِن إّا ن زَيََّّا ذُو
إِنْ ل َنا الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ مِنْ طِين لازِب عَلى جَبَل سُح بْانَ ز فَ ادَهُمْ ال لّهُ كُ نْتُ السَّماواتِ وَ ل قاُوا وَ مِنْ رُسُلِهِ وَ ؤ تُ اخِذْنا ال لّهِ خَ لَقْناهُمْ تْنف ُذ ُونَ ِل إّا ِس بُلْطان اْلق ُرْآنَ ا لْمُتَكَ بِّرُ لا ال لّهِ لا لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ هذَا سُح بْا نَكَ ِن إِّي ما ف ِي عَلى كُلِّ شَيْء َقدِيرٌ آمَنَ رَن بَّا أَ نْزَ ن ا لْ رِضْوانَ ح أَد بِهِ وَ اعْفُ عَنّا وَ اغْفِرْ إِنَّهُ لا يُحِبُّ اْلمُعَْتدِينَ وَلا وَ ما بَيْنَهُما وَ رَبُّ خَ لَقْنا ِن إّا فا نْفُذُوا اْلعَزِيزُ اْلجَّبارُ أَ نْتَ اْلعَظِيمُ و ثلاث آيات من آخرها من قوله لِلّهِ ال لّهُ ل َنا ا لْحَمْدُ أَمْ مَنْ شَطَطًا و في رعد لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ ا تَّبَعُوا وَ اكْ تَسَبَتْ خُفْ يَةً ا لْأَرْضِ ا لْأَرْضِ ش يَاءُ طا قَةَ وَ وَ قُلِ خ َْلق اً ا لْمُهَيْمِنُ ال لّهِ أَنْ لا ِإلهَ ل ِإّا وَ يُعَذِّبُ مَنْ وَ رُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ ما لا سَي بًِلا و في الحشر لَوْ تُحَمِّن ا لْ السَّماواتِ إلى آخر البقرة و آية السخرة إِنَّ رَبَّكُمُ تض َرُّع اً السَّماواتِ وَ ا لْمُؤْمِنُ ما ف ِي ذ لِكَ و أول الصافات إلى لازِب بِسْمِ أَ هُمْ أَشَدُّ سَفِيهُنا عَلَى بَيْنَ رَبُّ السَّماواتِ وَ أَط قْ ارِ تَ نْ تَصِرانِ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَ الظُّم لُ اتِ ش يَاءُ كُ تُ بِهِ ما كَسَبَتْ وَ عَلَيْها مَا وَ لا تَكْ ي بِر اً ل َها رَن بَّا ا بْتَغِ مِنْ ف َلا وَ و لَ احِدٌ لِمَنْ وَ كانَ َيق ُولُ ف َض ْل قَ بْن لِا كَ بِّرْهُ فاسْتَفْ تِهِمْ تَ نْفُذُوا نُ ح اسٌ الْقُدُّوسُ السَّلامُ أَ نَّهُ البقرة أَص بْارِهِمْ و وَ ف َنادى ف ِي فَ يَغْفِرُ مَلا ئِكَ تِهِ وُسْعَها إِنَّ ِإلهَكُمْ ثا قِبٌ وَ ال لّهِ عَلَ يْهِ ال لّهُ وَ رَبُّ الْعالَمِينَ ادْعُوا رَبَّكُمْ تُ خ ا فِتْ ب ِها شِهابٌ نار وَ ا لْمَلِكُ وََلد اً مِنَ بِهِ ا بِل لّهِ نف ْس اً ِل إّا ال لّهُ وَ لا ذِك ْر اً هُوَ ا لْعَلِيُّ ال لّهُ عَلَى اَّلذِينَ مِنْ ب تَ ارَكَ فَأَ تْ بَعَهُ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ شُواظٌ مِنْ صاحِبَةً وَ لا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ و آية الكرسي إلى ح يُاسِبْكُمْ يُكَ لِّفُ حَمَلْ تَهُ ا لْأَمْرُ ف َالت ل ّاِيا تِ لا ِإلهَ ِل إّا فا نْقَ لَو بُا ِن بِعْمَة تخ ْف ُوهُ كَما اْلكاِفرِينَ الثانية مروية عن النبي ص فيها شفاء من تسعمائة و تسعة و تسعين داء و هي اقرأ الحمد و و آية الكرسي إلى عَِليمٌ و قوله لِلّهِ وَ تَجْهَرْ ِبص َلا تِكَ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ ز َجْر اً ا لْخَطْفَةَ ا لْإِنْسِ ا تَّخَذَ وَ عَلى سَمْعِهِمْ وَ عَلى وَ عَلَ يْكُما ال لّهُ الَّذِي مَا مُغاضِب اً أَوْ اْلمَصِيرُ لا ا لْخَ لْقُ رَن بِّا إِلَ يْكَ ن عَلَ يْا ِإص ْر اً ا لْقَوْمِ لَهُ وَ لا ا لْجِنِّ عَلَى اْلمُف ِْلحُونَ أ َلا ا لْمُلْكِ فالز ّاجِراتِ مَنْ خَطِفَ جَدُّ اْلمُف ِْلحُونَ أَ نْفُسِكُمْ وَ ا لْحُسْنى ما ف ِي مِنْ رَبِّهِ وَ الْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ رَن بَّا أَ نَّهُ ت َعالى إِلَ يْهِ فا نْصُرْنا إلى تُ بْدُوا أُ نْزِلَ غُفْرا نَكَ رَن بَّا وَ لا تَحْمِلْ مَوْلانا أول البقرة إلى الَّذِي خَ لَقَ السَّماواتِ وَ ا لْأَرْضَ ف ِي سِتَّةِ ا أَ يّم ثُمَّ اسْو تَ ى عَلَى ا لْعَرْشِ يُغْشِي ال لَّيْلَ النَّهارَ يَطْ لُ بُهُ حَي ثِث اً وَ الشَّمْسَ وَ ا لْقَمَرَ وَ الُّنجُومَ مُسَخَّرات بِأَمْرِهِ ا لْأَرْضِ بَعْدَ إ ِص ْلاحِها وَ ادْعُوهُ خ َوْف اً وَ ط َمَع اً إِنَّ رَحْمَتَ ال لّهِ َقرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ و قُلِ ادْعُوا ال لّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أ ?َي ا ما تَدْعُوا فَ لَهُ ا لْأَسْماءُ لَهُ ش َرِيكٌ ف ِي الصَّاّفاتِ صَفًّا السَّماءَ الدُّي ا نْ بِزِيَنة ا لْكَواكِبِ وَ حِف ْظ اً مِنْ كُلِّ ي شَْطان مارِد لا َيسَّمَّعُونَ ِل إَى ا لْمَلَإِ ا لْأَعْلى وَ ُيق ْذ َُفونَ مِنْ كُلِّ جانِب دُحُور اً وَ لَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ ِل إّا و في الرحمن يا مَعْشَرَ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ يُرْسَلُ خاشِع اً مَُتص َدِّع اً مِنْ خَشْ يَةِ ال لّهِ وَ تِلْكَ ا لْأَمْثالُ ن َض ْرِبُها ل لِّناسِ لَعَلَّهُمْ َيَتف َكَّرُونَ هُوَ ال لّهُ الَّذِي لا ل إِهَ ِل إّا هُوَ عا لِمُ ا لْغَ يْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ هُوَ يش ْرِك ُونَ هُوَ ال لّهُ لْ اخ ا لِقُ ا ب لْ ارِئُ ا لْمُصَوِّرُ لَهُ ا لْأَسْماءُ ا لْحُسْنى يُسَبِّحُ لَهُ ما ف ِي السَّماواتِ وَ ا لْأَرْضِ وَ هُوَ اْلعَزِيزُ اْلحَكِيمُ و في الجن وَ وَ مِنْ خَ لْفِهِ َيحْف َظ ُو نَهُ مِنْ أَمْرِ ال لّهِ و في يس وَ جَعَن ا لْ مِنْ بَيْنِ َأْيدِيهِمْ ?سَد ا وَ مِنْ خَ لْفِهِمْ ?سَد ا فَأَغْشَ ن يْاهُمْ فَهُمْ لا ُيْبصِرُونَ و في خَ تَمَ ال لّهُ عَلى ُقُلو بِهِمْ غِشاوَةٌ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ الله الشافي الكافي المعافي بألف لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و أما آيات الاستكفاء فهي ست آيات و أجوبتها يكفي تلاوتها المحبوس و الخائف المدين و المهموم الآية الأولى إ اَّلذِينَِذا أَ ص ا بَتْهُمْ مُصِي بَةٌ ل قاُوا ِن إّا لِلّهِ وَ ِن إّا إِلَ يْهِ راجِعُونَ جوابها و أُ ل ئِكَ عَلَ يْهِمْ صَ و لَ اتٌ مِنْ وَو أُ ل ئِكَ هُمُ اْلمُهَْتدُونَ الثانية اَّلذِينَ قالَ لَهُمُ الّناسُ إِنَّ الّناسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ َفاخْشَوْهُمْ ال لّهُ وَ نِعْمَ اْلوَكِيلُ جوابها الثالثة وَ ذَا الُّنونِ إِذْ ذَهَبَ جوابها َفاسْتَجَن بْا لَهُ وَ نَجَّن يْاهُ مِنَ ا لْغَمِّ وَ ك َذ لِكَ ُن نْجِي الْمُؤْمِنِينَ الرابعة وَ َأُّيوبَ إِذْ نادى رَبَّهُ أَن ِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَ أَ نْتَ أَرْحَمُ?ال رّاحِمِينَ جوابها الخامسة وَ السادسة اَّلذِينَ وَ ال ْمُؤْمِنِينَ آمَو نُ ا ال لّهُ
ذِكْرى ِلْلعاِبدِينَ كُونِي َبرْد اً تَكْذِيب وَ ا لْعَذابِ وَ نِعْمَ أَجْرُ اْلعامِِلينَ و عن ن نْجِي هُوَ ِلَّلذِينَ ك َذ لِكَ قُلْ قُ نا لْ يا نارُ كَفَرُوا ف ِي وَ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَ وَ لَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَُلوا وَ هُمْ ا لْغَمِّ لأن الله تعالى يقول عقيبها فَوَقاهُ فَهُوَ َيش ْفِينِ ال لّهُ مِنَ لش َدِيدٌ الذُُّنوبَ َّا إِل خاِلدِينَ ف ِيها مَرِضْتُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ الْأَنْهارُ لَهُ وَ نَجَّن يْاهُ ال لّهَ َبصِيرٌ ِبا لْعِبادِ وَ إ ِذا ال لّهُ
وَ هُوَ أَرْحَمُ الرّاحِمِينَ لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ إِنَّ حاِفظ اً إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ مِثْ لَهُمْ ما مَكَرُوا وَ حاقَ بِ آلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ ح تْتِهَا ال لّهِ مِنْ فاسْتَجَن بْا مِنْ جَنَّتِكَ و أما آيات الشفاء فهي عظيمة الشأن من كتبها عَنْكُمْ ُيرِيدُ خَ يْرٌ حا فِظٌ أَهْلَهُ وَ وَ مَنْ يَغْفِرُ ج تْرِي م أْرِي ِل إَى خَ ر يْاً رَحْمَةٌ ِل لْمُؤْمِنِينَ ال لّهُ ا ل فَ لّهُ عَلَيْها حَدِيثُ اْلجُُنودِ فِرْعَوْنَ وَ َثمُودَ بَلِ اَّلذِينَ آ ن تَ يْاهُ ال لّهُ سَئ يِّاتِ اْلوَكِيلُ لأنه تعالى يقول عقبها ف َض ْل و اْلعَظِيمُ م لّا وَ أُ فَوِّضُ ت أَ اكَ لَهُ فَكَشَفْنا ما بِهِ مِنْ ضُرّ وَ جوابها فَوَقاهُ فاسْتَغْفَرُوا ِلذ ُُنو بِهِمْ ا لْعَلِيُّ ف نْس هَلْ ذَكَرُوا ال لّهَ وََلد اً فَعَسى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ أَ نْفُسَهُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَ رَحْمَةٌ الْ آنَ خَفَّفَ فعّالٌ ل ِما ُيرِيدُ فاسْتَجَن بْا ال لّهَ َبصِيرٌ ِبا لْعِبادِ اْلمَجِيدُ إِنَّ جَزاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ جَّناتٌ مِنْكَ مالًا وَ مِنْ كُلِّ شَيْطان مارِد إِنْ كُلُّ ال لّهِ ظَ لَمُوا أَ قَلَّ تخ ْفِيفٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ اْلعَِليمُ بألف لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و أما آيات الحفظ من تلاها أو حملها كان ا لْعَرْشِ م أْرِي ل ِإَى فاحِشَةً أَوْ جوابها و أُ ل ئِكَ ن أَا ذ لِكَ وَ ال ه نَّارِ أُ فَوِّضُ إ ِذا فَعَو لُ ا يعَْلمُونَ الصادق ع عجبت لمن فزع من أربع كيف لا يفزع إلى أربع عجبت لمن خاف كيف لا يفزع إلى قوله حَسْبُنَا ال لّهُ وَ نِعْمَ فا نْقَ لَو بُا ِن بِعْمَة مِنَ ال لّهِ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ و عجبت لمن اغتم كيف لا يفزع إلى قوله لا إلهَ ِل إّا أَ نْتَ سُح بْا نَكَ ِن إِّي كُ نْتُ مِنَ الظّاِلمِينَ لأنه تعالى يقول عقيبها عجبت لمن مكر به كيف لا يفزع إلى قوله تعالى وَ ال لّهُ سَئ يِّاتِ ما مَكَرُوا و عجبت لمن أراد الدنيا كيف لا يفزع إلى قوله تعالى ما شاءَ ال لّهُ لا قُوَّةَ ِل إّا ا بِل لّهِ لأن الله تعالى يقول عقيبها إِنْ تَرَنِ و حملها و شربها شفي من كل داء و هي وَ يَشْفِ ص ُدُورَ َو قْم مُؤْمِي نِنَ وَ شِفاءٌ ل ِما ف ِي الصُّدُورِ و يَخْرُجُ مِنْ بُطُوِنها شَرابٌ مُخْ تَ لِفٌ أَو لْ ا نُهُ ِفيهِ شِفاءٌ ل لِّناسِ وَ نُ نَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ هُدىً وَ شِفاءٌ سَلام اً عَلى ِإْبراهِيمَ وَ أ َرا دُوا بِهِ ك َْيد اً فَجَعَن لْ اهُمُاْلأ َخ ْسَرِينَ أَ لَمْ تَرَ إ ِلى رَبِّكَ كَ يْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَ لَوْ شاءَ لَجَعَلَهُ ساكِن اً وَ لَهُ ما سَكَنَ ف ِي ال لَّيْلِ في حفظ الله و كلائه و هي لا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما وَ هُوَ وَ مِنْ خَ لْفِهِ َيحْف َظ ُو نَهُ مِنْ أَمْرِ ال لّهِ إِنَّ رَبِّي عَلى كُلِّ شَيْء حَفِيظٌ ِن إّا نَحْنُ َز نَّلْنَا الذِّكْرَ وَ ِن إّا لَهُ َلحاِفظ ُونَ وَ حَفِظْناها مِنْ كُلِّ شَيْطان رَجِيم وَ حِف ْظ اً إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَ ُيعِيدُ وَ هُوَ الْغَفُورُ اْلوَدُودُ ذُو مِنْ وَرا ئِهِمْ مُحِيطٌ بَلْ هُوَ ُقرْآنٌ مَجِيدٌ ف ِي َو لْح مَحْفُوظ قلت و أمثال هذه مما يحفظ الإنسان من كيد السلطان و الشيطان و يؤمنه من الخذلان و الحرمان ففي كتابنا هذا منه أحصن حصن و معقل و ملاذ و موئل و نهجنا فيه نهجا لا يضل سالكه و لا تجهل مسالكه فانضوى كل فن] قرين [إلى مأرزه و استقر كل صنف في مركزه و أما ما يورث حفظ القرآن و علوم الرحمن فسنذكر منه مقامين في ذكرهما قرة العين الأول فيما يورث ذلك من الأدعية و الثاني فيما يورثه من العقاقير و الأدوية فنقول ذكر الشيخ الطوسي في متهجده أنه من أراد حفظ القرآن فليصل ليلة الجمعة أربع ركعات الأولى بالحمد و يس و الثانية بالحمد و الدخان و الثالثة بالحمد و السجدة و لقمان و في الرابعة بالحمد و الملك فإذا سلم حمد الله و أثنى عليه و صلى على النبي ص و استغفر للمؤمنين و قال اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني و ارحمني من أن أتكلف ما لا يعنيني و ارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني اللهم بديع السماوات و الأرض ذا الجلال و الإكرام و العزة التي لا ترام أسألك يا الله يا رحمان بجلالك و بنور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني و ارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني و أسألك أن تنور بكتابك بصري و تطلق به لساني و تفرج به قلبي و تشرح به صدري و تستعمل به بدني و?تقويني على ذلك و تعينني عليه فإنه لا يعين على الخير غيرك و لا يوفق له إلا أنت و عن النبي ص بإسناد صحيح أنه من أراد حفظ القرآن و العلم فليكتب هذا الدعاء في إناء نظيف بزعفران و عسل ماذي ثم يغسله بماء مطر قبل أن ينزل إلى الأرض ثم يشربه على الريق يفعل ذلك ثلاثة أيام يحفظ ما يريد حفظه إن شاء الله تعالى و هو اللهم إني أسألك فأنت مسئول لم يسأل مثلك أسألك بحق محمد نبيك و رسولك و إبراهيم خليلك و صفيك و موسى كليمك و نجيك و عيسى كلمتك و روحك و أسألك بصحف إبراهيم و توراة موسى و إنجيل عيسى و زبور داود و قرآن محمد صلى الله عليه و آله و عليهم أجمعين و أسألك بكل وحي أوحيته و بكل حرف أنزلته و بكل قضاء قضيته و بكل سائل أعطيته و أسألك باسمك الذي إذا دعاك به أولياؤك و أنبياؤك و أصفياؤك و أحباؤك استجبت لهم و أسألك بكل اسم أنزلته و أسألك بالاسم الذي أثبت به أرزاق العباد و أسألك بالاسم الذي استقل به عرشك و مَوْلانا َفا نْصُرْنا عَلَى ا لْقَوْمِ اْلكاِفرِينَ في سنة الفجر ثم يقول اللهم لا تنسني ما أقرأ فإنه لا ينسى ما قرأه في ذلك اليوم و في كتاب جمع الشتات عن الصادق ع إذا أَ نْتَ نْ تَس ى في كتاب من] كتابك [كتبك أسألك بالاسم الذي وضعته على الأرضين فاستقرت و أسألك بالاسم الذي دعوت به السماوات فاستقلت و أسألك باسمك الذي وضعته على النهار فاستنار و أسألك بالاسم الذي وضعته على الليل فأظلم و أسألك بالاسم الذي وضعته على الجبال فرست و أسألك بالاسم الواحد الأحد الفرد الصمد الوتر العزيز الذي ملأ الأركان كلها الطهر الطاهر المطهر يا الله يا رحمان يا رحيم يا مهيمن ياقدوس يا حي يا قيوم يا ذا الجلال و الإكرام أن تصلي على محمد و آل محمد و ترزقني حفظ القرآن العزيز و العلم و الحكمة برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم ارحمني و اكفني يا كافي كل شيء بقدرتك على كل شيء و اصرف عني كل ذي شر برحمتك يا أرحم الراحمين و ذكر ابن فهد ره في عدته أن النبي ص قال يا علي إذا أردت أن تحفظ كل ما تسمع فقل في دبر كل صلاة سبحان من لا يعتدي على أهل مملكته سبحان من لا يأخذ أهل الأرض بألوان العذاب سبحان الرءوف الرحيم اللهم اجعل لي في قلبي نورا و بصرا و فهما و علما إنك على كل شيء قدير تتمة يليق بهذا النمط و يدخل في هذا السقط و هي ما يحيا به جنان] الجسمان [الكتمان و يزيل عن الإنسان النسيان ففي كتاب التحصيل أن رجلا رأى النبي ص في منامه فقال يا رسول الله علمني شيئا يحيي به الله تعالى قلبي فقال قل يا حي يا قيوم يا لا إله إلا أنت أسألك أن تحيي قلبي اللهم صل على محمد و آل محمد فقال ذلك ثلاثة أيام فأحيا الله تعالى قلبه و عن شهاب الدين السهروردي من كان بعيد الذهن قليل الحفظ فليقل كل يوم بعد صلاة الفجر قبل أن يتكلم يا حي يا قيوم فلا يفوت شيئا علمه و لا يئوده فإنه يكثر حفظه و يقل نسيانه و عن أبي العباس البوني ينبغي لمن كان كثير النسيان أن يواظب على قراءة أَوْ أَخْطَأْنا رَن بَّا وَ لا تَحْمِلْ ن عَلَ يْا ِإص ْر اً كَما حَمَلْ تَهُ عَلَى اَّلذِينَ مِنْ قَ بْن لِا رَن بَّا وَ لا تُحَمِّن ا لْ ما لا طا قَةَ في ف َلا س نِينا ل َنا وَ ارْحَمْنا رَن بَّا لا ؤ تُ اخِذْنا إِنْ ل َنا بِهِ وَ اعْفُ عَنّا وَ اغْفِرْ هذا اليوم فإنك قلت سَنُقْرِئُكَ أردت أنتحدث عنا بحديث فأنساكه الشيطان فضع يدك على جبهتك و قل صلى الله على محمد و آله اللهم إني أسألك يا مذكر الخير و فاعله و الآمر به ذكرني ما أنسانيه الشيطان فإنه يذكره إن شاء الله تعالى و في كتاب من لا يحضره الفقيه عن الصادق ع من كثر عليه السهو في الصلاة فليقل إذا دخل الخلاء بسم الله و بالله أعوذ بالله من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم و في الرسالة النفلية للشهيد ره يستحب تخفيف الصلاة لكثير السهو و ليطعن فخذه اليسرى بمسحته اليمنى?عند الشروع في الصلاة قائلا بسم الله و بالله توكلت على الله و أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم و الأمور التي لها تأثير في نسيان المحفوظات نظمها السخاوي في قوله توق خصالا خوف نسيان ما مضى قراءة ألواح القبور قديمها و أكلك للتفاح ما دام حامضا و كزبرة خضراء فيها سمومها كذا المشي ما بين القطار و حجمه قفاه و منها الهم و هو عظيمها و من ذاك بول المرء في الماء راكدا و أكلك سؤر الفأر و هو تميمها و أما المقام الثاني و هو ما يورث الحفظ من العقاقير و الأدوية فمن ذلك ما رواه ابن مسعود عن النبي ص لحفظ القرآن و الحديث و يقطع البول و البلغم و يقوي الظهر يؤخذ عشرة دراهم قرنفل و كذلك من الحرمل و من الكندر الأبيض و من السكر الأبيض يسحق الجميع و يخلط إلا الحرمل فإنه يفرك فركا باليد و يؤكل منه غدوة زنة درهم و كذا عند النوم و رأيت هذا بعينه في كتاب لفظ الفوائد و في لفظ الفوائد أيضا أنه من أراد أن يكثر حفظه و يقل نسيانه فليأكل كل يوم مثقالا من زنجبيل مربا قال و مما جرب للحفظ أن يأخذ زبيبا أحمر منزوع العجم عشرين درهما و من السعد الكوفي مثقالا و من اللبان الذكر درهمين و من الزعفران نصف درهم يدق الجميع و يعجن بماء الرازيانج حتى يبقى في قوام المعجون و يستعمل على الريق كل يوم وزن درهم قال و من أدمن أكل الزبيب على الريق رزق الفهم و الحفظ و الذهن و نقص من البلغم و في كتاب طريق النجاة ثلاثة تذهب البلغم و تزيد في الحفظ الصوم و السواك و قراءة القرآن و في بعض الأخبار يورث الحفظ أكل اللحم من ما يلي العنق و أكل الحلواء و العدس و الخبز البارد و قراءة آية الكرسي و من أدوية الحفظ عن أبي بصير قال قلت للصادق ع كيف نقدر على هذا العلم الذي فرعتموه لنا فقال خذ وزن عشرة دراهم قرنفل و مثلها كندر ذكر و دقهما ناعما ثم استف على الريق كل يوم قليلا و منها لمن يكون بعيد الذهن قليل الحفظ يؤخذ سناء مكي و سعد هندي و فلفل أبيض و كندر ذكر و زعفران خالص أجزاء سوي يدق و يخلط بعسل و يشرب منه زنة مثقال كل يوم سبعة أيام متوالية فإن فعلذلك أربعة عشر يوما خيف عليه من شدة الحفظ أن يكون ساحرا و منها عن علي ع من أخذ من الزعفران الخالص جزءا و من السعد جزءا و يضيف إليهما عسلا و يشرب منه مثقالين في كل يوم فإنه يتخوف عليه من شدة الحفظ أن يكون ساحرا و منها ما وجد بخط الشيخ أحمد بن فهد ره دواء للحفظ شهدت التجربة بصحته و هو كندر و سعد و سكر طبرزد أجزاء متساوية و يسحق ناعما و يستف على الريق كل يوم خمسة دراهم يستعمل ثلاثة أيام و يقطع خمسة و هكذا قلت و هذا بعينه رأيته في كتاب لفظ الفوائد و أما كيفية الاحتجاب بالحصيات من الآفات فمن ذلك ما ذكره صاحب كتاب ترميهم] ترشهم [حولك و تدفن عدد ا لْعَذابُ فخذ بعدد لفظ الهاء حصى و الرَّحْمَةُ وَ ظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ مستوجب المحامد أنه إذا خفت في] من [مكان الزاي عند رأسك تأمن إن شاء الله و من] في [الكتاب المذكور إذا خفت عند النوم في برية فخذ بعدد لفظ الهاء حصى و ادفنهم عند رأسك ثم خذ خمسة أخرى على أسماء أولي العزم تلفظ الأول و تقول نوح ع و الثاني إبراهيم ع و الثالث موسى ع و الرابع عيسى ع و الخامس محمد ص ثم ترمي واحدة إلى القبلة و تقول قوله و الثاني إلى المشرق و تقول الحق و الثالث إلى الشمال و تقول و له و الرابع إلى المغرب و تقول الملك و الخامس تضعها مع الحصى المتقدم ذكرهم و تقول قفوا و لا تبرحوا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُور لَهُ بابٌ باطِنُهُ ِفيهِ ثم تأخذ أربعين حصاة و تدفنها?حولك و تنام فإنه حجاب عظيم و من ذلك صفة إخفاء تقول ففج مخمت ثم تأخذ حصى بعدد المجزومات في يدك اليسرى و هي ثلاث و المنصوبات في يدك اليمنى و هي أربع ثم ترمي الأول عن يمينك من المنصوبات و قل حين ترميها أَ فَحَسِبْتُمْ مِنْ وَ ال لّهِ ال لّهَ تَ نْفُذُوا دِينِ أَ نْفُسِكُمْ ا لْعَرْشِ خَ تَمَ ال لّهُ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ أَ فَغَ يْرَ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ وَ ما قَدَرُوا طَ بَعَ الص ّاح لِِينَ إِلَ يْهِ ُيرْجَعُونَ اَّلذِينَ أَضَ لَّهُ ال لّهُ عَلى عِلْم وَ ا لْإِنْسِ و الثاني عن شمالك و الثالث الكلب العقور عَلَ يْهِ و أُ ل ئِكَ وَ وَ هُوَ هُوَ َت يَوَلَّى هَواهُ وَ ا لْجِنِّ كَرْها وَ وَ و من النحل لا ثم ارم الثاني عن شمالك و قل يا مَعْشَرَ فَهُمْ لا ثم تضع المجزومات في عمامتك و منها من ذلك إذا خفت عن يمينك ال لّهُ لا ِإلهَ ِل إّا ا لْكِتابَ ط َوْع اً أَبد اً ا تَّخَذَ ِإلهَهُ فَقُلْ حَسْبِيَ الَّذِي نَزَّلَ ا لْأَرْضِ يَهْتَدُوا ِإذ اً فَرَأَ يْتَ مَنِ تذ َكَّرُونَ فَ لَنْ ف أَ َلا و تَلَّوْا ال لّهُ السَّماواتِ وَ ال لّهِ فِ ي ا لْهُدى فَأَغْشَ ن يْاهُمْ مِنْ بَعْدِ ?سَد ا رَؤُفٌ رَحِيمٌ فَإِنْ هُمُ اْلغاِفُلونَ و من الجاثية أَ فَمَنْ َيهْدِيهِ ن إِلَ يْا لا ثم ارم الثالث خلف ظهرك و قل صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا ثم ارم الرابع أمامك و قل أَ نَّكُمْ خَ لْفِهِمْ وَ و أُ ل ئِكَ عَبَثًا وَ فا نْفُذُوا وَ مِنْ عَلَ يْكُمْ ِبا لْمُؤْمِِنينَ ?سَد ا خَ لَقْناكُمْ ا لْأَرْضِ أَص بْارِهِمْ قَ لْ بِهِ وَ جَعَلَ عَلى بَصَرِهِ غِشاوَةً أَم نَّا السَّماواتِ وَ مِنْ بَيْنِ َأْيدِيهِمْ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ وَ سَمْعِهِمْ وَ أَط قْ ارِ جَعَن ا لْ أو وقعت في حرب فخذ أربع حصيات تكون قد أعددتها في جيبك و ارم الأول من فوق رأسك إلى خلفك و الرابع أمامك و أنت تقول في الكل قوله الحق و له الملك فإن الجيش تنكسر فإن لم تنكسر نجوت منهم إن شاء الله تعالى و منها من ذلك إذا خفت في طريق فخذ خمس حصيات الأول باسم الله تعالى و الثاني باسم جبرئيل ع و الثالث باسم موسى ع و الرابع باسم محمد ص و الخامس باسم إبراهيم ع و احفظهم معك تأمن إن شاء الله تعالى و أما الآيات ذوات الفوائد المتفرقات فمن ذلك ما ذكره صاحب كتاب نزهة الأدباء عن الصادق ع إذا لقيت السبع فاقرأ في وجهه آية الكرسي و قل عزمت عليك بعزيمة الله و بعزيمة محمد صلى الله عليه و آله رسول الله و بعزيمة سليمان بن داود و بعزيمة علي بن أبي طالب و الأئمة من ولده عليهم السلام إلا تتجنب] تنحيت [عن طريقنا و لم تؤذنا فإنه ينصرف و من كتاب نزهة الأدباء أيضا قل إذا أويت إلى مضجعك تأمن من البراغيث أيها الأسود الوثاب الذين لا يبالون

جعفر الخابوري
01 - 06 - 2007, 20:32
مقهور [مرعوب]
التبست علي أموري في دفع مكروهه عني و اشتبهت علي الآراء في إزالة ظلمه و خذلني من استنصرته من خلقك و استشرت نصيحي فأشار علي بالرغبة إليك و استرشدت [خلقك] و أسلمني من تعلقت به من عبادك [عبادك]
دليلي فلم تدلني إلا عليك فرجعت إليك يا مولاي صاغرا راغما مستكينا عالما إنه لا فرج لي إلا عندك و لا خلاص لي إلا بك أنتجز وعدك في نصرتي و إجابة دعائي فإنك قلت تباركت و تعاليت و قولك الحق الذي لا يرد و لا يبدل وَ مَنْ عا قَبَ بِمِثْلِ ما عُو قِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَ يْهِ لَ يَنْصُرَنَّهُ ال لّهُ و قلت جل] جلالك [ثناؤك و تقدست أسماؤك ادْعُوِني أَسْتَجِبْ لَكُمْ فها أنا فاعل ما أمرتني به لا منا عليك و كيف أمن به و أنت عليه دللتني فاستجب لي كما وعدتني يا من لا يخلف الميعاد و إني لأعلم يا سيدي أن لك يوما تنتقم فيه من الظالم للمظلوم و أتيقن أن لك وقتا تأخذ فيه من الغاصب للمغصوب إنه لا يسبقك معاند و لا يخرج] عن [من قبضتك منابذ و لا تخاف فوت فائت و لكن جزعي و هلعي لا يبلغان بي الصبر على أناتك و انتظار] حكمك [حلمك فقدرتك يا سيدي و مولاي فوق كل ذي قدرة و سلطانك غالب على كل سلطان و معاد كل أحد إليك و إن أمهلته و رجوع كل ظالم إليك و إن أنظرته و قد أضرني] يا رب [يا سيدي حلمك عن فلان بن فلان و طول أناتك له و إمهالك إياه و كاد القنوط] أن [يستولي علي لو لا الثقة بك و اليقين بوعدك فإن كان في قضائك النافذ و قدرتك الماضية أنه ينيب أو يتوب أو يرجع عن ظلمي] و [أو يكف عن مكروهي و ينتقل عن عظيم ما ركب مني فصل اللهم على محمد و آله و أوقع ذلك في قلبه الساعة الساعة قبل إزالة نعمتك التي أنعمت بها علي و تكدير معروفك الذي صنعته عندي و إن كان علمك به غير ذلك من مقامه على ظلمي فإني أسألك يا ناصر المظلومين المبغي عليهم إجابة دعوتي فصل على محمد و آل محمد من مأمنه أخذ عزيز مقتدر و افجأه في غفلته] مفجاة [مفاجاة مليك منتصر و اسلبه نعمته و سلطانه و افضض عنه جموعه و أعوانه و مزق ملكه كل ممزق و فرق أنصاره كل مفرق و أعره من نعمتك التي لم يقابلها بالشكر و انزع عنه سربال عزك الذي لم يجازه بالإحسان و اقصمه يا قاصم الجبابرة و أهلكه يا مهلك القرون الخالية و أبره يا مبير الأمم الظالمة] الطاغية [و اخذله يا خاذل الفرق الباغية و ابتر عمره و ابتز ملكه و عف أثره و اقطع خبره و أطفئ ناره و أظلم نهاره و كور شمسه و أزهق نفسه و اهشم سوقه و جب سنامه و أرغم أنفه و عجل حتفه و لا تدع له جنة إلا هتكتها و لا دعامة إلا قصمتها و لا كلمة مجتمعة إلا فرقتها و لا قائمة?علو إلا وضعتها و لا ركنا إلا وهنته و لا سببا إلا قطعته و أرنا أنصاره و جنوده و أعوانه و أحباءه و أرحامه عباديد بعد الألفة و شتى بعد اجتماع الكلمة و مقنعي الرءوس بعد الظهور على الأمة و اشف بزوال أمره القلوب] الوجلة [النغلة و الأفئدة أحي ببواره الحدود المعطلة و السنن الدائرة و الأحكام المهملة و بغيظه] إن [إذا جلالك] و جمالك [و اللهفة و الأمة المتحيرة و البرية الضائعة] و أدل [و المعالم المغيرة و الآيات المحرفة و المدارس المهجورة و المحاريب المجفوة و المساجد المهدومة و أشبع به الخماص الساغبة و ارو به اللهوات اللاغبة و الأكباد الظامئة و أرح به الأقدام المتعبة و اطرقه بليلة لاأخت لها و بساعة لا مثوى فيها و بنكبة لا انتعاش معها و بعثرة لا إقالة منها و أبح حريمه و نغص نعيمه و أره بطشتك الكبرى و نقمتك المثلى و قدرتك التي هي فوق قدرته و سلطانك الذي هو أعز من سلطانه و اغلبه لي بقوتك القوية و محالك الشديد و امنعني منه بمنعك الذي كل خلق فيه ذليل و ابتله بفقر لا تجبره و بسوء لا تستره و كله إلى نفسه فيما يريد إنك فعال لما تريد و أبرئه من حولك و قوتك و كله إلى حوله و قوته و أزل مكره بمكرك و ادفع مشيته بمشيتك و أسقم جسده و أيتم ولده و انقص أجله و خيب أمله و أدل دولته و أطل عولته و اجعل شغله في بدنه و لا تفكه من حزنه و صير كيده في ضلال و أمره إلى زوال و نعمته إلى انتقال و جده في سفال و سفال و سلطانه في اضمحلال و عاقبته إلى شر مال و أمته أمته و أبقه بحسرته إن أبقيته و قني شره و همزه و لمزه و سطوته و عداوته و المحه لمحة تدمر بها عليه فإنك أشد بأسا و [لحزنه]
أشد تنكيلا
الفصل السادس و العشرون في الحجب و العوذ و الهياكل أما الحجب فذكرها ابن طاوس ره في مهجه و هي للنبي ص و الأئمة ع احتجبوا بها عمن أراد الإساءة إليهم الأول للنبي ص وَ جَعَن ا لْ عَلى ُقُلو بِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ َف يْقَهُوهُ وَ ف ِي آذا نِهِمْ وَْقر اً وَ إ ِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ ف ِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُور اً اللهم بما وارت الحجب من بما أطاف به العرش من بهاء كمالك و بمعاقد العز من عرشك و بما تحيط به قدرتك من ملكوت سلطانك يا من لا راد لأمره و لا معقب لحكمهاضرب بيني و بين أعدائي بسترك الذي لا] تفرقة [تمزقه عواصف الرياح و لا تقطعه بواتر الصفاح و لا تنفذ فيه عوامل الرماح و حل يا شديد البطش بيني و بين من يرميني بخوافقه و من تسرى إلى طوارقه و فرج عني كل هم و غم يا فارج هم يعقوب فرج همي يا كاشف ضر أيوب اكشف ضري و اغلب لي من غلبني يا غالبا غير مغلوب وَ رَدَّ ال لّهُ اَّلذِينَ كَفَرُوا بِغَ يْظِهِمْ لَمْ ن يَاو لُ ا خ َْير اً وَ كَفَى ال لّهُ الْمُؤْمِنِينَ ا لْقِتالَ وَ كانَ ال لّهُ َو ?قِي ا عَزِيز اً َأ فَيَّدْنَا اَّلذِينَ آمَنُوا عَلى عَدُوِّهِمْ فَأَصْ بَحُوا ظاهِرِينَ الثاني لأمير المؤمنين ع بسم الله الرحمن الرحيم قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير تولج الليل في النهار و تولج النهار في الليل و تخرج الحي من الميت و تخرج الميت من الحي و ترزق من تشاء بغير حساب الله أكبر الله أكبر الله أكبر خضعت البرية لعظمة جلاله أجمعون و ذل لعظمة عزه كل متعاظم منهم و لا يجد أحد منهم إلى مخلصا بل يجعلهم الله شاردين متمزقين في عز طغيانهم هالكين بقل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق و من شر غاسق إذا وقب و من شر النفاثات في العقد و من شر حاسد إذا حسد و بقل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة و الناس?منكم و المستقدمين و بهتم ضالين مطرودين فهم ضالون مطرودون بالصافات أعدائك] أعدائي [بسترك حاسد حسد [زجرتهم بقل هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن انغلق عني باب] المتأخرين [المستأخرين بالذاريات بالمرسلات بالنازعات أزجركم عن الحركات كونوا رمادا و لا تبسطوا إلي و لا إلى مؤمن يدا اليوم نختم على أفواههم و تكلمنا أيديهم و تشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون هذا يوم لا ينطقون و لا يؤذن لهم فيعتذرون عميت الأعين و خرست الألسن و خضعت الأعناق للملك الخلاق اللهم بالميم و العين و الفاء و الحاءين بنور الأشباح و بتلألؤ ضياء الأصباح و بتقديرك لي يا قدير في الغدو و الرواح اكفني شر من دب و مشى و تجبر و غني الله الله الغالب و لا ملجأ منه لهارب نصر من الله و فتح قريب نصر الله و الفتح إن ينصركم الله فلا غالب لكم كتب الله لأغلبن أنا و رسلي إن الله قوي عزيز أمن من استجار بالله لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم الثالث للحسن ع اللهم يا من جعل بين البحرين حاجزا و برزخا و حجرا محجورا يا ذا القوة و السلطان يا علي المكان كيف و أفرغ علي من صبرك و حاسد] أو إذا جاء أخاف و أنت أملي و كيف أضام و عليك متكلي و غطني من أظهرني على أعدائي بأمرك و أيدني بنصرك إليك اللجأ و نحوك الملتجأ فاجعل لي من أمري فرجا و مخرجا يا كافي أهل الحرم من أصحاب الفيل و المرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل ارم من عادني بالتنكيل اللهم إني أسألك الشفاء من كل داء و النصر على الأعداء و التوفيق لما تحب و ترضى يا إله من في السماوات و الأرض و ما بينهما و ما تحت الثرى بك أستكفي و بك أستعفي و بك أستشفي و عليك أتوكل فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم الرابع للحسين ع يا من شأنه الكفاية و سرادقه الرعاية يا من هو الغاية و النهاية يا صارف السوء و السواية و الضر اصرف عني أذية العالمين من الجن و الإنس أجمعين بالأشباح النورانية و بالأسماء السريانية و بالأقلام اليونانية و بالكلمات العبرانية و بما نزل في الألواح من يقين الإيضاح اجعلني اللهم في حزبك و في حرزك و في عياذك و في سترك و في حفظك و في كنفك من شر كل شيطان مارد و عدو راصد و لئيم معاند و ضد كيود و من كل حاسد ببسم الله استشفيت و بسم الله استكفيت و على الله توكلت و به استعنت و إليه استعديت على كل ظالم ظلم و غاشم غشم و طارق طرق و زاجر زجر فالله خير حافظا و هو أرحم الراحمين الخامس للسجاد ع بسم الله استعنت و ببسم الله استجرت و به اعتصمت و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب] اللهم نجني [فأعذني اللهم من كل طارق] يطرق [طرق في ليل] غاسق [غسق أو صبح] بارق [برق و من كيد كل مكيد أو ضد أو حسد [كائد]
له كفوا أحد و بالاسم المكنون المتفرج المتردد بين الكاف و النون و بالاسم الغامض المكنون الذي تكون منه الكون قبل أن يكون أتدرع به من كل ما نظرت العيون و خفقت الظنون و جعلنا من بين أيديهم سدا و من خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون و كفى بالله وليا و كفى بالله نصيرا السادس للباقر ع اللهم يا نور السماوات و الأرض جميعا يا من خضع لنوره كل جبار و ذل] و خذل [لهيبته أهل الأقطار و همد و كند] و كند [جميع الأشرار خاضعين خاسئين خاشعين لأسماء رب العالمين حجبت عني شرور جباري الهوى و?مسترقي السمع من السماء و حلال المنازل و الديار و المتغيبين بالأسحار و البارزين في إظهار النهار حجبتكم و زجرتكم معاشر الجن و الإنس و الشياطين بأسماء الجبار العظيم القهار خالق كل شيء بمقدار لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير لا منجى لكم جميعا من صواعق القرآن المبين و عظيم أسماء رب العالمين لا ملجأ و نزاع المهيط و رواجس التخبيط مرائعكم الله المؤصدة العليم [يرجع الله الملك لواردكم و لماردكم و لا منقذ لهاربكم من ركسة] التثبيط [التسبيط محبوس و نجم طالعكم منحوس مطموس و شامخ عزكم منكوس فاستبسلوا أخباتا و تمزقوا أشتاتا و تواقعوا بأسماء الله أمواتا إليه] ترجع الأمور و هو الحكيم كل شيء و هو الحكيم العليم من قال إِنْ يَنْصُرْكُمُ غا لِبَ يا من نجى محمدا صلى الله عليه و آله من القوم الكافرين نجني من أعدائي و أعدائك بأسمائك يا لا منفذ و الله أغلب و هو غالب و السابع للصادق ع يا من إذا استعذت به أعاذني و إذا استجرت به عند الشدائد أجارني و إذا استغثت به عند النوائب أغاثني و إذا استنصرت به على عدوي نصرني و أعانني اللهم إليك المفزع و أنت الثقة فاقمع عني من أرادني و اغلب لي من كادني يا ال لّهُ ف َلا لَكُمْ يا من نجى نوحا من القوم الظالمين يا من نجى لوطا من القوم الفاسقين يا من نجى هودا من القوم العادين رحمان يا رحيم لا سبيل لهم على من تعوذ بالقرآن و استجار بالرحيم الرحمن الرحمن على العرش استوى إن بطش ربك لشديد إنه هو يبدئ و يعيد و هو الغفور الودود ذو العرش المجيد فعال لما يريد فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت و هورب العرش العظيم الثامن للكاظم ع توكلت على الحي الذي لا يموت و تحصنت بذي العزة و العظمة و الجبروت و استعنت بذي الكبرياء و الملكوت مولاي استسلمت إليك فلا تسلمني و توكلت عليك فلا تخذلني و لجأت إلى ظلك البسيط فلا تطرحني أنت المطلب و إليك المهرب تعلم ما أخفي و ما أعلن و تعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور فأمسك اللهم عني أيدي الظالمين من الجن و الإنس أجمعين و اشفني و عافني يا أرحم الراحمين التاسع للرضا ع استسلمت يا مولاي لك و أسلمت نفسي إليك و توكلت في كل أموري عليك و أنا عبدك و ابن عبديك فاخبأني اللهم في سترك عن شرار خلقك و اعصمني من كل أذى و سوء بمنك و اكفني شر كل ذي شر بقدرتك اللهم من كادني أو أرادني فإني أدرأ بك في نحره و أستعين بك عليه و أستعيذ منه بحولك و قوتك فسد عني أبصار الظالمين إذ كنت ناصري لا إله إلا أنت يا أرحم الراحمين و إله العالمين أسألك كفاية الأذى و العافية و الشفاء و النصر على الأعداء و التوفيق لما تحب ربنا و ترضى يا رب العالمين يا جبار السماوات و الأرضين يا رب محمد و آله الطيبين الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين العاشر للجواد ع الخالق أعظم و أكبر من المخلوقين و الرازق أبسط يدا من المرزوقين نار في عمد ممددة تكيد أفئدة المردة و ترد كيد الحسدة بالأقسام بالأحكام باللوح المحفوظ بالحجاب] و الحجاب [المضروب بعرش ربنا العظيم احتجبت و استترت و استجرت و اعتصمت و تحصنت بالم و بكهيعص و بطه و بطسم و بطس و بحم و بحمعسق و بق و القرآن المجيد و إنه لقسم لو تعلمون عظيم و الله وليي و نعم الوكيل الحادي عشر للهادي ع و إذا قرأت القرآن جعلنا بينك و بين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا و جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه و في آذانهم وقرا و إذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا و?على ربهم يتوكلون عليك يا مولاي توكلي و أنت حسبي و أملي و من يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا تبارك إله إبراهيم و إسماعيل و إسحاق و يعقوب رب الأرباب و مالك الملوك و جبار الجبابرة و ملك الدنيا و الآخرة رب أرسل إلي منك رحمة يا حليم و ألبسني عافيتك و ازرع في قلبي من نورك و اخبأني من عدوك و احفظني في ليلي و نهاري] بعينك [بحفظك قل من يكلؤكم بالليل و النهار من الرحمن بل هم عن ذكر ربهم معرضونحسبي الله كافيا و معينا و معافيا فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم الثاني عشر للعسكري ع اللهم إني أشهد بحقيقة إيماني و عقد عزمات يقيني و خالص صريح توحيدي و خفي سطوات سري و شعري و بشري و لحمي و دمي و صميم قلبي و جوارحي و لبي بأنك أنت الله لا إله إلا أنت مالك الملوك و جبار الجبابرة و ملك الدنيا و الآخرة تؤتي الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير تولج الليل في النهار و تولج النهار في الليل و تخرج الحي من الميت و تخرج الميت من الحي و ترزق من تشاء بغير حساب فأعزني بعزك و اقهر قاهري و من أرادني بشر بسطوتك و اخبأني من أعدائي في سترك صم بكم عمي فهم لا يرجعون و جعلنا من بين أيديهم سدا و من خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون بعزة الله استجرنا و بأسماء الله إياكم طردنا و عليه توكلنا و هو حسبنا و نعم الوكيل و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و الحمد لله رب العالمين و صلى الله على سيدنا محمد النبي و آله الطيبين الطاهرين و حسبنا الله و نعم الوكيل و هو نعم المولى و نعم النصير و ما لنا ألا نتوكل على الله و قد هدانا سبلنا و لنصبرن على ما آذيتمونا و على الله فليتوكل المتوكلون و من يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا الثالث عشر لصاحب الأمر ع اللهم احجبني عن عيون أعدائي و اجمع بيني و بين أوليائي و أنجز لي ما وعدتني و احفظني في غيبتي إلى أن تأذن لي في ظهوري و أحي بي ما درس من فروضك و سننك و عجل فرجي و سهل مخرجي و اجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا و افتح لي فتحا مبينا و اهدني صراطا مستقيما و قني شر ما أحاذره من الظالمين و احجبني عن أعين الباغضين الناصبين العداوة لأهل بيت نبيك و لا يصل منهم إلي أحد بسوء فإذا أذنت في ظهوري فأيدني بجنودك و اجعل من يتبعني لنصرة دينك مريدين و في سبيلك مجاهدين و على من أرادني و أرادهم بسوء منصورين و وفقني لإقامة حدودك و انصرني على من تعدى محدودك و انصر الحق و أزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا و أورد علي من شيعتي و أنصاري من تقر بهم العين و يشد بهم الأزر و اجعلهم في حرزك و أمنك و كنفك و حفظك و عياذك و سترك برحمتك يا أرحم الراحمين و أما العوذ فكثيرة جدا و غير محصورة عدا مر منها في هذا الكتاب في الفصل الخامس عوذة تقال عقيب كل فريضة و في الفصل الحادي عشر عوذ ثلاث يقال عند النوم و في الفصل السابع عشر عوذ الأيام السبعة و في
الفصل الثامن عشر ثلاث عوذ للألم و في الفصل الثالث و العشرين عوذة للسفر و أما هنا فنقول ذكر الطبرسي ره في مجمعه أن النبي ص كان يعوذ الحسنين ع بهذه العوذة من العين و أن موسى ع كان يعوذ بها ابني هارون مروية عن الصادق ع و هي أعيذ نفسي و ذريتي و أهل بيتي بكلمات الله التامة من شر كل شيطان و هامة و كل عين لامة و ذكر عبد الكريم بن محمد بن مظفر السمعاني هذه العوذة أيضا للعين مروية عن النبي ص اللهم يا ذا السلطان العظيم و المن القديم و الوجه الكريم ذا الكلمات التامات و الدعوات المستجابات عاف الحسن و الحسين من أنفس الجن و?أعين الإنس تتمة تذهب عن العيون السقام يليق ذكرها في هذا المقام ذكر الشيخ رضي الدين بن الشيخ أبي علي الطبرسي في كتابه مكارم الأخلاق عن الصادق حق و لست تأمنها على نفسك و لا منك على غيرك فإذا خفت من ذلك فقل ثلاثا ما شاء الله لا قوة إلا بالله العلي العظيم و ذكر الطبرسي في جوامعه عن النبي ص أنه من رأى شيئا يعجبه فقال الله الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله لم يضره شيء و في زبدة البيان أن جبرئيل ع رقى النبي ص و علمه هذه الرقية للعين بسم الله أرقيك من كل عين حاسد الله يشفيك و عن الصادق ع إذا تهيأ أحدكم بهيئة تعجبه فليقرأ حين يخرج من بيته المعوذتين فإنه لا يضره شيء بإذن الله تعالى ك يَادُ اَّلذِينَ كَفَرُوا َلُيز ِْلق ُو نَكَ بِأَص بْارِهِمْ َم لّا سَمِعُوا نتوكل على ع العين و في جوامع الجامع عن الحسن ع أن دواء الإصابة بالعين أن يقرأ وَ إِنْ الذِّكْرَ وَ يَقُوُلونَ إِنَّهُ َلمَجُْنونٌ وَ ما هُوَ ِل إّا ذِكْرٌ ِلْلعاَلمِينَ و في خط الوزير مؤيد الدين بن العلقمي أن رقية العيون بسم الله العظيم الشأن القوي السلطان الشديد الأركان حبس حابس و حجر يابس و شهاب قابس و ليل دامس و ماء قارس في عين العائن و في أحب خلق الله إليه و في كبده و كليتيه فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا و هو حسير قلت و منهم من يكتب ذلك على بيضة و يضرب بها الحيوان بين عينيه و ابن الآدم بين رجليه يبرأ بإذن الله تعالى عوذة من الهوام من كتاب طب الأئمة ع بسم الله الرحمن الرحيم و بسم الله و بالله محمد رسول الله صلى الله عليه و آله أعوذ بعزة الله و أعوذ بقدرة الله على ما يشاء من شر كل هامة تدب بالليل و النهار إن ربي على صراط مستقيم و في كتاب التوكل لابن أبي الدنيا يقول من يخشى الهوام و العقارب صباحا و مساء و ما لنا ألا الله و قد هدانا سبلنا و لنصبرن على ما آذيتمونا و على الله فليتوكل المتوكلون و في مسند أحمد أن النبي ص قال لرجل أسلم لو قلت حين أمسيت أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضرك عقرب و في فوائد القطيعي قال حين تغيب الشمس ذلك لم يضره في ليلته شيء و في كتاب حياة الحيوان من قال حين يمسي و يصبح بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض و لا في السماء و هو السميع العليم لم يضره شيء و من قال أول النهار و أول الليل عقدت زبانيي العقرب و لسان الحية و يد السارق بقول أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و آله أمن من العقرب و الحية و السارق و من قرأ كل ليلة سَلامٌ عَلى ن ُوح ف ِي الْعالَمِينَ ِن إّا ك َذ لِكَ َج نْزِي اْلمُحْسِِنينَ إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا ا لْمُؤْمِنِينَ لم تضره الحية و العقرب و في مكارم الأخلاق عن أبي جعفر ع من قال هذه العوذة مساء فأنا ضامن له ألا يصيبه عقرب و لا هامة حتى يصبح و هي أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما ذرأ و من شر ما برأ و من شر كل دابة ربي آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم تتمة روي أن النبي ص لدغته عقرب و هو في الصلاة فلما فرغ قال لعن الله العقرب ما تدع مصليا و لا غيره إلا لدغته و تناول نعله فقتلها بها] به [ثم دعا بماء و ملح فجعل يمسح ذلك عليها و يقرأ التوحيد و المعوذتين و من خواص السها أنه من رآه في ليلة أمن تلك الليلة من العقرب و السها كوكب خفي في بنات نعش الكبرى قال ابن سينا شعر فمن رأى عشية نجم السها لم تدن منه عقرب تميتها كلا و لا يدنو إليه سارق في سفر و لا يسوء طارق و من خواص هذه الأحرف الآتية أنه من كتبها في ورقة بيضاء خمس مرات و هو طاهر مستقبل القبلة و سقي ماؤها المرسول برأ الملسوع إن شاء الله و هي هذه الأحرف المباركة نحو در هنق هيوق مطوف مكلم قلت و نظم بعضهم فوائد هذه الأحرف في قوله?نحو در هنق مع هنو و مطوف و ميم و كلم و الجميع بلا نقط و واواتها طمس كذا الميم اطمس و هاءاتها و الطاء مبيضة الوسط و كلم فلا تطمس الميم و احتفظ من الزيغ فيها لا تعلمها السقط فذلك للملسوع فيه شفاؤه إذا كتبت في طرس مبيض النمط على طهر مستقبل القبلة التي تحج إليها العرب و العجم و النبط ويغسل بالماء القراح و يشرب الرسول فيبرأ إن كتبها بلا غلط كتابتها فيما روينا ثلاثة و اثنان أستادي بإخفائها اشترط و هذه التتمة مأخوذة من كتاب الحدقة الناظرة للكفعمي عفا الله عنه و هنا فوائد متفرقات تنفع إن شاء الله من لسع العقارب و الحيات و الهوام و كتاب العين المبصرة للكفعمي عفا الله عنه أنه ينفع من لسعة العقرب شرب رماد لحم الغنم و التضميد به و كذا إذا دقت العقرب و ضمد بها الموضع و كذا التضميد بالذباب و الإسفيداج أو الحرمل أو التين الفج أو أو الثوم البستاني أو البصل و من أكل فجلا لم تضره لسعة العقرب و من أكل كرفسا و لسعه الهندي لم لسعة الحية المؤذيات ففي دقيق الحلبة و الخل و الفودنج مات في يومه أو ليلته و في كتاب الحدقة الناظرة أن بعر الغنم إذا أحرق و سحق و عجن بخل و طلى به اللسعة نفعها و كذا ماء الفجل إذا دلكت به و بصاق الإنسان يسكنها و من شد في سراويله بندقة من البندق يضربه عقرب و في كتاب المقالة أن تضمد لسعة العقرب بالجاورس و الملح المسخن أو بحرق مسخنة أو يدنى من النار و ينفع منه أكل الثوم و البندق و كذا وضع الفضة على الموضع أو الفلفل و الزيت أو استفاف راحة ملح مسحوق و في عجائب المخلوقات أنه من علق شيئا من عروق شجرة الزيتون على من لسعته العقرب برأ من ساعته و في قرابادين أن قلى الصباغين يسحق بخل و تضمد به اللسعة و في لفظ الفوائد أنه إذا شرب الملسوع من العقرب وزن ربع درهم من نشادر قد حل في زيت طيب برأ و في المغني أن الملسوع من الحية يسقى السمن و العسل مسخنا و أعطه ثلاث دراهم من حب الأترج مدفوق بماء و ضمد الموضع بالبصل المدقوق أو بالجبن العتيق و شق بطون الفراخ الصغار و ضمد بها الموضع و هي حارة و اطل حول العضو بالخل و الطين و قال المفيد ماء النوشادر يبرئ لسعة الحية و العقرب شربا و كذا إذا شرب مثقالين من حب الأترج و الثوم يحرق و يوضع على لسعة الحية يسكنها و قال ابن سينا شعر في النشادر فريحه تقتل الأفاعي و للهوام و الدبيب الساعي و و وزن مثقال إذا ما شربا مع وزنه من الرجيع أنجبا و خلص السميم من مماته من بعد يأس الإنس من حياته و في كتاب التذكرة للمفيد أنه ينفع من التضميد بنخالة الحنطة و الخل أو رماد قضبان الكرم و الخل أو ورق الكمثرى أو الكراث أو القطران مخلوطا بالملح و ينفع منها شرب حسا دقيق الحنطة و كذا البيض الذي إذا خلط صفاره ببياضه و ذر عليه ملحا و شرب مسخنا و أكل السمسم و الفجل ينفع منها و التختم بالفيروزج يؤمن من لدغة العقرب و الحية و ينفع من نهشة الرتيلاء التضميد بعصارة الآس الأخضر في خرقة كتان رقيقة على طاقين و كذا حبه و ورقه و كذا بعر الغنم المحرق المعجون بالخل و ينفع من الزنابير و الزرقط و النحل أحشاء البقر تضميدا أو الذباب دلكا أو الزيت طلاء أو جمار النخل ضمادا و أكلا و كذا التضميد بالملح و الخل و العسل و الكافور أو بعر] الغنم [المعز و ينفع من ذلك الكراث إذا دق و جعل لطوخا و من بعج لسعة الزنبور بإبرة ثم مصها مصا جيدا ثم طلاها بالطين بالخل و الكافور بالخل برأت و أما?الهياكل فهي سبعة الأول الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره و لا يخيب من دعاه و الحمد لله الذي من توكل عليه كفاه و الحمد لله الذي لا يحصى نعماؤه و الحمد لله الذي يجزي بالإحسان إحسانا و بالسيئات غفرانا و بالصبر نجاة و الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين ينقطع الأمل منا و الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا و لم يكن له شريك في الملك و لم يكن له ولي من الذل و كبره تكبيرا الله أكبر الحمد لله كثيرا و سبحان الله بكرة و أصيلا و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم آمنت بالله وحده و كفرت بالجبت و الطاغوت و توكلت على الحي الذي لا يموت و من يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا سيجعل الله بعد عسر يسرا و تحصنت بشهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم الثاني أعيذ نفسي بالذي خلق الأرض و السماوات العلى الرحمن على العرش استوى له ما في السماوات و الأرض و ما بينهما و ما تحت الثرى و إن تجهر بالقول فإنه يعلم السر و أخفى الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى من سحر كل ساحر و مكر كل ماكر و من شر كل متكبر فاجر و أعيذ حاملها من شر الأشرار و كيد الفجار و ما اختلف عليه الليل و النهار بقل هو الله أحد الواحد القهار و أعيذه بالاسم المخزون المكنون الذي تحبه و تختاره و ترضى عمن دعاك به و بالاسم الذي تؤتي به الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير تولج الليل في النهار و تولج النهار في الليل و تخرج الحي من الميت و تخرج الميت من الحي و ترزق من تشاء بغير حساب و صلى الله على سيدنا محمد و آله و سلم الثالث أعيذ نفسي بالله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة و لا نوم له ما في السماوات و ما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا باذنه يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم و لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات و الأرض و لا يئوده حفظهما و هو العلي العظيم آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه و المؤمنون كل آمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله لا نفرق بين أحد من رسله و قالوا سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا و إليك المصير لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا و لا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا و لا تحملنا ما لا طاقة لنا به و اعف عنا و اغفر لنا و ارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين الرابع أعيذ نفسي بالذي قال للسماوات و الأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين و أعوذ بالله من شر كل جبار شيطان مريد و جني شديد قائم أو قاعد في أكل أو شرب أو نوم أو اغتسال كلما سمعوا بذكر آيات الله تولوا على ما يخرج كبيرا و عنيد و أعقابهم هربا أ فحسبتم أنما خلقناكم عبثا و أنكم إلينا لا ترجعون و أعيذ حامل كتابي هذا بالأسماء الثمانية المكتوبات في قلب الشمس و بالاسم الذي أضاء به القمر و بالاسم الذي كتب على ورق الزيتون و ألقي في النار فلم يحترق قل كونوا حجارة أو حديدا أو خلقا مما يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة و صلى الله على سيدنا محمد و آله و صحبه و سلم الخامس أعيذ نفسي بالله الذي تجلى للجبل فجعله دكا و خر موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك و أنا أول المؤمنين و أعوذ بالله من سحر الساحرين و مكر الماكرين و غدر الغادرين و من شر كل شيطان لعين إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا و لا تحزنوا و أبشروا بالجنة التي كنتم توعدون و أعوذ بالاسم الذي نزل به الروح الأمين جبرئيل ع على النبي الصادق الأمين محمد صلى الله عليه و آله و سلم في يوم الإثنين و بما وارت الحجب من جلال جمالك و بما طاف به العرش من بهاء كمالك و بمنتهى الرحمة من كتابك اكف حامل كتابي هذا آفات الدنيا و عذاب الآخرة إنك أهل التقوى و أهل المغفرة و صلى الله على سيدنا محمد و آله و صحبه و سلم السادس أعيذ نفسي بالله الذي لا إله سواه من شر ما يلج في الأرض و منها و ما ينزل من السماء و ما?يعرج فيها و هو معكم أينما كنتم و الله بما تعملون بصير له ملك السماوات و الأرض و إلى الله ترجع الأمور يولج الليل في النهار و يولج النهار في الليل و هو عليم بذات الصدور و أعوذ بما آدم أبو البشر و شيث و هابيل و إدريس و نوح و هود و صالح و شعيب و لوط و إبراهيم و إسماعيل و إسحاق و يعقوب و الأسباط و موسى و هارون و داود و سليمان و أيوب و إلياس و اليسع و ذو الكفل و يونس و عيسى و زكريا و يحيى و الخضر و محمد خير البشر صلوات الله عليهم أجمعين و بما استعاذ به كل ملك مقرب و نبي مرسل إلا ما تباعدتم و تفرقتم عن حامل كتابي هذا و صلى الله على سيدنا محمد و آله و صحبه و سلم السابع أعيذ نفسي و أهلي و مالي و ولدي و جيراني و ما خولني ربي و أهل حزانتي و من أسدى إلي يدا أو عمل معي معروفا بيده أو لسانه بالله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات و الأرض و هو العزيز الحكيم يا نور النور يا مدبر الأمور الله نور السماوات و الأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية و لا غربية يكاد زيتها يضيء و لو لم تمسسه نار نور على نور يهدي الله لنوره من يشاء و يضرب الله الأمثال للناس و الله بكل شيء عليم إن ربكم الله الذي خلق السماوات و الأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا و الشمس و القمر و النجوم مسخرات بأمره ألا له الخلق و الأمر تبارك الله رب العالمين ادعوا ربكم تضرعا و خفية إنه لا يحب المعتدين و لا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ادعوا ربكم خوفا و طمعا إن رحمت الله قريب من المحسنين و صلى الله على سيدنا محمد و آله الطيبين الطاهرين
الفصل السابع و العشرون في الأمن من السحر و الشياطين و عتاة السلاطين و مخاوف الخائفين أما السحر فيقرأ الخائف منه الْمُف ْسِدِينَ وَ يُحِقُّ ل عََى ا ب لْ اطِلِ يُفْ لِحُ السّاحِرُ يُصْ لِحُ عَمَلَ نَقْذِفُ ِبا لْحَقِّ ساحِر وَ لا ال لّهَ لا بَلْ كَ يْدُ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ مَنْو ثُ ر اً صَ نَعُوا هَباءً إِم نَّا ال لّهَ فَجَعَن لْ اهُ صَ نَعُوا استعاذ به بِهِ السِّحْرُ إِنَّ تَ لْقَفْ ما قالَ مُوسى ما جِئْ تُمْ قَدِمْنا إ ِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَل وَ أَ لْقِ ما ف ِي َيمِي نِكَ ل فَمّا َل أْقَوْا مِمّا َتصِف ُونَ حَيْثُ آمَنّا بِرَبِّ هارُونَ وَ مُوسى و في طب الأئمة ع عن علي ع لإبطال السحر تكتب في رق إن مُْلق ُونَ ا لْوَيْلُ ل قاُوا أَ نْ تُمْ وَ لَوْ كَرِهَ اْلمُجْرِمُونَ وَ سُجَّد اً أَ لْقُوا ما بِكَ م لِا تِهِ السَّحَرَةُ قالَ لَهُمْ مُوسى ا لْحَقَّ فَأُ لْقِيَ ظبي بسم الله و بالله بسم الله ما شاء الله بسم الله و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم قال موسى ما جئتم به السحر يعملون ال لّهُ فَ يَدْمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ وَ لَكُمُ أ َتى و يعلق الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين و يحق الله الحق بكلماته و لو كره المجرمون فوقع الحق و بطل ما كانوا فغلبوا هنالك و انقلبوا صاغرين و فيه تقول سبعا إذا فرغت من صلاة الليل في وجه السحر بسم الله و بالله سنشد عضدك بأخيك و نجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما ب آياتنا أنتما و من اتبعكما الغالبون و في أدعية السر القدسية يا محمد ص إن السحر لم يزل قديما و ليس يضر شيئا إلا بإذني فمن أحب أن يكون من أهل عافيتي من السحر فليقل اللهم رب موسى و خاصة كلامه و هازم من كاده بسحره بعصاه و معيدها بعد العود ثعبانا و ملقفها إفك أهل الإفك و مفسد عمل الساحرين و مبطل كيد أهل الفساد من كادني بسحر أو بضر عامدا أو غير عامد أعلمه أو لا أعلمه أخافه أو لا أخافه فاقطع من أسباب السماوات عمله حتى ترجعه عني غير نافذ و لا ضار و لا شامت بي إني أدرأ بعظمتك في نحور الأعداء فكن لي منهم مدافعا أحسن مدافعة و أتمها يا كريم فإنه إذا قال ذلك لم يضره سحر ساحر جني و لا إنسي أبدا و أما الأمن من الشياطين فمن ذلك حرز أبي دجانة مروي عن النبي ص و هو بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب محمد رسول الله رب العالمين إلى من?طرق الدار من العمار و الزوار إلا طارقا يطرق بخير أما بعد فإن لنا و لكم في الحق سعة فإن تك عاشقا مولعا أو فاجرا مقتحما فهذا كتاب الله ينطق علينا و عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون و رسلنا يكتبون ما تمكرون اتركوا صاحب كتابي هذا و انطلقوا إلى عبدة الأصنام و إلى من يزعم أن مع الله إلها آخر لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم و إليه ترجعون حم لا ينصرون حمعسق تفرقت أعداء الله و بلغت حجة الله و لا حول و لا قوة إلا بالله] العلي العظيم الله و هو السميع العليم و عن النبي ص للأمن من الجن و الإنس بسم الله الرحمن الرحيم لا إله إلا الله عليه حارز و فسيكفيكهم [ توكلت و هو رب العرش العظيم ما شاء الله كان و ما لم يشأ لم يكن أشهد أن الله على كل شيء قدير و أن الله قد أحاط بكل شيء علما اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي و من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم قاله السيد بن طاوس في مهجه و في العدة الفهدية أنه من قرأ آية السخرة عند نومه حفظه الله تعالى من الجن و الإنس و الشياطين و في أدعية السر القدسية يا محمد ص و من خاف مما في الأرض جانا أو شيطانا فليقل حين يدخله الروع يا الله الإله الأكبر القاهر بقدرته جميع عباده و المطاع لعظمته عند كل خليقته و الممضى مشيته لسابق قدره أنت تكلأ ما خلقت بالليل و النهار و لا يمتنع من أردت به سوءا بشيء دونك من ذلك السوء و لا يحول أحد دونك بين أحد و ما تريد به من الخير كل ما يرى و ما لا يرى في قبضتك و جعلت قبائل الجن و الشياطين يروننا و لا نراهم و أنا لكيدهم خائف ف آمني من شرهم و بأسهم بحق سلطانك العزيز يا عزيز فإنه إذا قال ذلك لم يصل إليه من الجن و الشياطين سوء أبدا و في الصحيفة السجادية أنه كان من دعاء السجاد ع إذا ذكر الشيطان فاستعاذ منه و من عداوته و كيده اللهم إنا نعوذ بك من نزعات الشيطان الرجيم و كيده و مكايده و من الثقة بأمانيه و مواعيده و غروره و مصائده و أن يطمع نفسه في إضلالنا عن طاعتك و امتهاننا بمعصيتك و أن يحسن عندنا ما حسن لنا و أن يثقل علينا ما كره إلينا اللهم اخسأه عنا بعبادتك و اكبته بدءوبنا في محبتك و اجعل بيننا و بينه سترا لا يهتكه و ردما مصمتا لا يفتقه اللهم صل على محمد و آله و اشغله عنا ببعض أعدائك و اعصمنا منه بحسن رعايتك و اكفنا ختره و ولنا ظهره و اقطع عنا أثره اللهم صل على محمد و آله و متعنا من الهدى بمثل ضلالته و زودنا من التقوى ضد غوايته و اسلك بنا من التقى خلاف سبيله من الردى اللهم لا تجعل له في قلوبنا مدخلا و لا توطن له فيما لدينا منزلا اللهم و ما سول لنا من باطل فعرفناه و إذا عرفتناه فقناه و بصرنا ما نكايده به و ألهمنا ما نعده له و أيقظنا عن سنة الغفلة بالركون إليه و أحسن بتوفيقك عوننا عليه اللهم و أشرب قلوبنا إنكار عمله و الطف لنا في نقض حيله اللهم صل على محمد و آله و حول سلطانه عنا و اقطع رجاءه منا و ادرأه عن الولوع بنا اللهم صل على محمد و آله و اجعل آباءنا و أمهاتنا و أولادنا و أهالينا و ذوي أرحامنا و قراباتنا و جيراننا من المؤمنين و المؤمنات في حرز حصن حافظ و كهف مانع و ألبسهم منه جننا واقية و أعطهم عليه أسلحة ماضية اللهم و اعمم بذلك من شهد لك بالربوبية و أخلص لك بالوحدانية و عاداه لك بحقيقة العبودية و استظهر بك عليه في معرفة العلوم الربانية اللهم احلل ما عقد و افتق ما رتق و افسخ ما دبر و ثبطه إذا عزم و انقض ما أبرم اللهم و اهزم جنده و أبطل كيده و اهدم كهفه و أرغم أنفه اللهم اجعلنا في نظم أعدائه و اعزلنا عن عداد أوليائه لا نطيع له إذا استهوانا و لا نستجيب له إذا دعانا نأمر بمناواته من أطاع أمرنا و نعظ عن متابعته من اتبع زجرنا اللهم صل على محمد خاتم النبيين و سيد المرسلين و على أهل بيته الطيبين الطاهرين و أعذنا و أهالينا و إخواننا و جميع المؤمنين و المؤمنات مما استعذنا منه و أجرنا مما استجرنا بك من خوفه و اسمع لنا ما دعونا به و أعطنا ما أغفلناه و احفظ لنا ما نسيناه و?صيرنا بذلك في درجات الصالحين و مراتب المؤمنين آمين رب العالمين عوذة من مردة الجن و الشياطين و هي أعوذ بنور وجه الله و كلماته التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما ذرأ في الأرض و ما يخرج منها و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر فتن الليل و النهار و من شر طوارق الليل و النهار إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان و أما الأمن من عتاة السلاطين فذكر ابن طاوس في مهجه أنه قيل للصادق ع بم احترست من المنصور عند دخولك عليه فقال بالله و بقراءة إنا أنزلناه ثم قلت يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله إني أتشفع إليك بمحمد و آله صلى الله عليهم أن تقلبه لي فمن ابتلي بمثل ذلك فليصنع مثل صنعي و لو لا أننا نقرأها و نأمر بقراءتها شيعتنا لتخطفهم] ليختطفهم [الناس و لكن هي و الله لهم كهف و روي أن سعيد بن ساعدة الساعدي سأل النبي ص أن يشفع له إلى النجاشي فقال له نحن معاشر الأنبياء لا نشفع إلا إلى الله عز و جل و لكن إذا دخلت عليه فقل اللهم أنت أعلى منه شأنا و أقوى سلطانا و رجائي لك أكثر من خوفي منه و أملي فيك أكثر من رجائي له فاكفني أمره و قني شره و اجعل بيني و بينه حجابا من كفايتك] و حرزا [و حاجزا من كلاءتك لا ينوي بي سوءا و لا يطيع في عدوا إنك سميع مجيب و من العدة الفهدية عن الكاظم ع احتجز من الناس كلهم ببسم الله الرحمن الرحيم و بقل هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد اقرأها عن يمينك و عن شمالك و من بين يديك و من خلفك و من فوقك و من تحتك و إذا دخلت على سلطان جائر فاقرأها حين تنظر إليه ثلاثا و اعقد بيدك اليسرى ثم لا تفارقها حتى تخرج من عنده و منها عن الصادق ع من دخل على سلطان يخافه فليقرأ عند ما يقابله كهيعص و يضم أصابع يده اليمنى كلما قرأ حرفا ضم إصبعا ثم يقرأ حم عسق و يضم أصابع يده اليسرى كذلك ثم يقرأ وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ و يفتحها في وجهه يكفى شره قلت و قريب من هذه الرواية ما ذكره صاحب كتاب حياة الحيوان فيه و قال إذا دخل الإنسان على من يخاف شره فليقرأ كهيعص حم عسق حين يقابله و عدد حروف الكلمتين عشرة يعقد لكل حرف إصبعا من أصابعه يبدأ بإبهام يده اليمنى و يختم بإبهام اليسرى ثم يقرأ في نفسه سورة الفيل فإذا وصل إلى قوله َترْمِيهِمْ كرر لفظ َترْمِيهِمْ عشرا و يفتح في كل مرة إصبعا من الأصابع المعقودة و هو عجيب مجرب و في كتاب طب الأئمة ععن الكاظم ع لمن يدخل على سلطان يخافه يقول إذا نظره يا من لا يضام و لا يرام و به تواصلت الأرحام صل على محمد و آله و اكفني شره بحولك و في كتاب دفع الهموم و الأحزان إذا فزعت من سلطان أو غيره فاقرأ في وجهه حَسْبِيَ ا لْعَرْشِ اْلعَظِيمِ و فيه إذا خفته فقل مرارا الله الله ربي لا أشرك به شيئا و فيه مما قد جرب بقوله في وجهه أطفأت غضبك يا فلان بلا إله إلا الله و فيه تقول في وجهه فلا يضرك وَ ُن يَجِّي ال لّهُ اَّلذِينَ اتَّقَوْا بِمَفازَ تِهِمْ لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَ لا وَ قَدْ خابَ مَنْ حَمَلَ ظ ُْلم اً لا ِإلهَ ِل إّا هُوَ عَلَ يْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ قَوِيٌّ عَزِيزٌ و فيه تقرأ في وجهه اْلق َُّيومِ ال لّهُ لَأَغْ لِبَنَّ َن أَا وَ رُسُلِي إِنَّ ال لّهَ تأمنه إن شاء الله و في مهج ابن طاوس يدعى بهذا الدعاء للأمن من السلطان و من البلاء و ظهور الأعداء و عند كَ تَبَ ال لّهُ هُمْ َيحْز َُنونَ تخوف الفقر و ضيق الصدر قلت و هو من أدعية الصحيفة السجادية فإذا خفت ضرر شيء مما ذكرناه فقل يا من تحل به عقد المكاره] و [يا من يفثأ به حد

جعفر الخابوري
01 - 06 - 2007, 20:34
الشدائد و يا من يلتمس منه المخرج إلى روح الفرج ذلت لقدرتك الصعاب و تسببت بلطفك الأسباب و جرى بقدرتك القضاء و مضت على إرادتك الأشياء و هي بمشيتك دون قولك مؤتمرة و بإرادتك دون نهيك منزجرة أنت المدعو للمهمات و أنت المفزع في الملمات لا يندفع منها إلا ما دفعت و لا ينكشف منها إلا ما كشفت و قد نزل بي يا رب ما قد تكادني ثقله و ألم بي ما قد بهظني حمله و بقدرتك أوردته علي و بسلطانك وجهته?إلي فلا مصدر لما أوردت و لا صارف لما وجهت و لا فاتح لما أغلقت و لا مغلق لما فتحت و لا ميسر لما عسرت و لا ناصر لمن خذلت فصل على محمد و آله و افتح لي يا رب باب الفرج بطولك و اكسر عني سلطان الهم بحولك و أنلني حسن النظر فيما شكوت و أذقني حلاوة الصنع فيما سألت و هب لي من لدنك رحمة و فرجا هنيئا و اجعل لي من عندك مخرجا وحيا و لا تشغلني بالاهتمام عن تعاهد فروضك و استعمال سنتك فقد ضقت لما نزل بي يا رب ذرعا و امتلأت بحمل ما حدث علي هما و أنت القادر على كشف ما منيت به و دفع ما وقعت فيه فافعل بي ذلك و إن لم أستوجبه منك يا ذا العرش العظيم و ذا المن الكريم فأنت قادر يا أرحم الراحمين آمين رب العالمين و في كتاب المنهج أن الصادق ع قرأ هذا الدعاء قبل دخوله على المنصور في المدينة ف آمنه الله عز و جل و هو حسبي الرب من المربوبين حسبي الخالق من المخلوقين حسبي من لم يزل حسبي حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم حسبي الذي لم يزل حسبي حسبي الله و نعم الوكيل اللهم احرسني بعينك التي لا تنام و اكنفني بركنك الذي لا يرام و احفظني بعزك و اكفني شر فلان بقدرتك و من علي بنصرك و إلا هلكت و أنت ربي اللهم إنك أجل و أكبر ممن أخاف و أحذر اللهم إني أدرأ بك في نحره و أعوذ بك من شره و أستعينك عليه و أستكفيك إياه يا كافي موسى فرعون و محمدا صلى الله عليه و آله و الأحزاب الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل أولئك الذين طبع الله على قلوبهم و سمعهم و أبصارهم و أولئك هم الغافلون لا جرم أنهم في الآخرة هم الأخسرون و جعلنا من بين أيديهم سدا و من خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون بالله أستفتح و بالله أستنجح و برسول الله صلى الله عليه و آله أتوسل و بأمير المؤمنين عليه الصلاة و السلام أتشفع و بالحسن و الحسين عليهم السلام أتقرب اللهم لين لي صعوبته و سهل لي حزونته و وجه سمعه و بصره و جميع جوارحه إلي بالرأفة و الرحمة و أذهب عني غيظه و بأسه و مكره و جنوده و أحزابه و انصرني عليه بحق كل ملك سائح في رياض قدسك و فضاء نورك و شرب من حيوان مائك و أنقذني بنصرك العام المحيط جبريل عن يميني و ميكائيل عن يساري و محمد صلى الله عليه و آله أمامي و الله وليي و حافظي و ناصري و أماني فإن حزب الله هم الغالبون استترت و احتجبت و امتنعت و تعززت بكلمة الله الوحدانية الأزلية الإلهية التي من امتنع بها كان محفوظا إن وليي الله الذي نزل الكتاب و هو يتولى الصالحين و في كتاب المهج أنه كان من دعاء الصادق ع لما أراد أن يقتله المنصور في الكوفة اللهم احرسنا بعينك التي لا تنام و اكفنا بركنك الذي لا يرام و ارحمنا بقدرتك علينا و لا تهلكنا فأنت الرجاء رب كم من نعمة أنعمت بها علي قل لك عندها شكري و كم من بلية ابتليتني بها قل لك عندها صبري فيا من قل عند نعمته شكري فلم يحرمني و يا من قل عند بلائه صبري فلم يخذلني يا ذا المعروف الدائم الذي لا ينقضي أبدا و يا ذا النعماء التي لا تحصى عددا أسألك أن تصلي على محمد و آله الطاهرين و أدرأ بك في نحور الأعداء و الجبارين اللهم أعني على ديني بدنياي و على آخرتي بتقواي و احفظني فيما غبت عنه و لا تكلني إلى نفسي فيما حضرته يا من لا تنقصه المغفرة و لا تضره المعصية أسألك فرجا عاجلا و صبرا واسعا و العافية من جميع] البلاء [البلايا و الشكر على العافية يا أرحم الراحمين و في كتاب المهج أنه كان من دعاء الصادق ع لما أراد المنصور أن يقتله في بغداد ف آمنه الله منه يا من ليس له ابتداء و لا انقضاء يا من ليس له أمد و لا نهاية و لا ميقات و لا غاية يا ذا العرش المجيد و البطش الشديد يا من هو فعال لما يريد يا من لا تخفى عليه اللغات و لا تشتبه عليه الأصوات يا من قامت بجبروته الأرض و السماوات يا حسن الصحبة يا واسع المغفرة يا كريم العفو?صل على محمد و آل محمد و احرسني في سفري و مقامي و في حركتي و انتقالي بعينك التي لا تنام و اكنفني بركنك اللهم إني أتوجه إليك في سفري هذا بلا ثقة مني لغيرك و لا رجاء يأوي لي إلا إليك و لا قوة ستر كل عورة و كفاية كل مضرة و صرف كل محذور و هب لي فيه أمنا و الله ما الذي لا] يرام [يضام لي أتكل عليها و لا حيلة ألجأ إليها إلا ابتغاء فضلك و التماس عافيتك و طلب فضلك و إجرائك لي على أفضل عوائدك عندي اللهم و أنت أعلم بما سبق لي في سفري هذا مما أحب و أكره فمهما أوقعت عليه قدرك فمحمود فيه بلاؤك منتصح فيه قضاؤك و أنت تمحو ما تشاء و تثبت و عندك أم الكتاب اللهم فاصرف عني فيه مقادير كل بلاء و مقضي كل ابسط علي كنفا من رحمتك و لطفا من عفوك و تماما من نعمتك حتى تحفظني فيه بأحسن ما حفظت خلفته] جعلته [في لأواء] لاواء [و به غائبا من المؤمنين و إيمانا و عافية و يسرا و صبرا و شكرا و أرجعني فيه سالما إلى سالمين يا أرحم الراحمين و من المهج أنه كان من دعاء الصادق ع لما أراد المنصور أن يقتله فنجاه الله منه و هو بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي هداني للإسلام و أكرمني بالإيمان و عرفني الحق الذي عنه يؤفكون و النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون و سبحان الله الذي رفع السماء بغير عمد ترونها و أنشأ جنات المأوى بلا أمد تلقونها و لا إله إلا الله السابغ النعمة الدافع النقمة الواسع الرحمة و الله أكبر ذو السلطان المنيع و الإنشاء البديع و الشأن الرفيع و الحساب السريع اللهم صل على محمد عبدك و رسولك و نبيك و أمينك و شهيدك التقي النقي البشير النذير السراج المنير محمد و آله الطيبين الأخيار ما شاء الله توجها إلى شاء الله تقربا إلى ما شاء الله تلطفا إلى الله ما شاء الله ما بنا من نعمة فمن الله ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله ما شاء الله لا يسوق الخير إلا الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله أعيذ نفسي و شعري و بشري و أهلي و مالي و ولدي و ذريتي و ديني و دنياي و ما رزقني ربي و ما أغلقت عليه أبوابي و أحاطت به جدراني و ما أتقلب فيه من نعمه و إحسانه و جميع إخواني و أقربائي و قراباتي من المؤمنين و المؤمنات بالله العظيم و بأسمائه التامة العامة الكافية الشافية الفاضلة المباركة المنيعة المتعالية الزاكية الشريفة الكريمة الطاهرة المعظمة المخزونة المكنونة التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر و بأم الكتاب و فاتحته و خاتمته و ما بينهما من سورة شريفة و آية محكمة و شفاء و رحمة و عوذة و بركة و بالتوراة و الإنجيل و الزبور و الفرقان و بصحف إبراهيم و موسى و بكل كتاب أنزله الله و بكل رسول أرسله و بكل حجة أقامها الله و بكل برهان أظهره الله و بكل نور أناره الله و بكل آلاء الله و عزة الله و عظمة الله و قدرة الله و سلطان الله و جلال الله و منعة الله و من الله و عفو الله و حكم الله و غفران الله و ملائكة الله و كتب الله و رسل الله و أنبياء الله و محمد صلى الله عليه و آله رسول الله و أعوذ بالله من غضب الله و سخط الله و نكال الله و عقاب الله و أخذ الله و بطشه و اجتياحه و اجتثاثه و اضطلامه و تدميره و سطواته و نقمته و جميع مثلاته و من إعراضه و صدوده و تنكيله و توكيله و خذلانه و دمدمته و تخليته و من الكفر و النفاق و الشك و الشرك و الحيرة في دين الله و من شر يوم النشور و الحشر و الموقف و الحساب و من شر كتاب قد سبغ و من زوال النعمة و تحويل العافية و حلول [كل]
النقمة و موجبات الهلكة و من مواقف الخزي و الفضيحة في الدنيا و الآخرة و أعوذ بالله العظيم من هوى مرد و قرين مله و صاحب مسه و جار مؤذ و غنى مطغ و فقر منس و من قلب لا يخشع و صلاة لا تنفع و دعاء لا يسمع و عين لا تدمع و نفس لا تقنع و بطن لا يشبع و عمل لا يرفع و استغاثة لا تجاب و غفلة و تفريط يوجبان الحسرة و الندامة و من الرياء و السمعة و?الشك و العمى في دين الله و من نصب و اجتهاد يوجبان العذاب و من مرد إلى النار و من ضلع الدين و غلبة الرجال و سوء المنظر في الدين و النفس و الأهل و المال و الولد و الإخوان و عند معاينة ملك الموت عليه السلام و أعوذ بالله العظيم من الغرق و الحرق و الشرق و السرق و الخسف و المسخ و الرجم و الحجارة و الصيحة و الزلازل و الفتن و العين و الصواعق و البرد و القود و القرد و الجنون و الجذام و البرص و أكل السبع و ميتة السوء و جميع أنواع البلايا في الدنيا و الآخرة و أعوذ بالله العظيم من شر السامة و الهامة و اللامة و الخاصة و العامة و الخامة و من شر أحداث النهار و من شر طوارق الليل إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان و من درك الشقاء و سوء القضاء و جهد البلاء و شماتة الأعداء و الفقر إلى الأكفاء و سوء الممات و المحيا و سوء المنقلب و أعوذ بالله العظيم من شر إبليس و جنوده و أتباعه و أشياعه و من شر الجن أحذر و من شر فسقة الجن و أعلم] و و الهدم و الإنس و من شر الشيطان و من شر السلطان و من شر كل ذي شر و من شر كل ما أخاف و الإنس و من شر فسقة العرب و العجم ومن شر ما في النور و الظلم و من شر ما دهم أو هجم أو ألم و من شر كل سقم و هم و غم و آفة و ندم و من شر ما في الليل و النهار و البر و البحار و من شر الفساق و الزعار و الفجار و الكفار و الحساد و السحار و الجبابرة و الأشرار و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما يلج في الأرض و ما يخرج منها و من شر كل دابة ربي آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم و أعوذ بالله العظيم من شر ما استعاذ منه الملائكة المقربون و الأنبياء المرسلون و الشهداء و الصالحون و عبادك المتقون و محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة المهديون و الأوصياء و الحجج المطهرون عليهم الصلاة و السلام و رحمة الله و بركاته و أسألك أن تعطيني من خير ما سألوكه و أن تعيذني من شر ما استعاذوا بك منه و أسألك من الخير كله عاجله و آجله ما علمت منه و ما لم أعوذ بك من الشر كله عاجله و آجله ما علمت منه و ما لم أعلم [و أعوذ بك من همزات الشياطين و أعوذ بك رب أن يحضرون اللهم من أرادني في يومي هذا و فيما بعده من الأيام من جميع خلقك كلهم من الجن و الإنس من قريب أو بعيد ضعيف أو شديد بشر أو مكروه أو مساءة بيد أو بلسان أو بقلب فأحرج صدره و أفحم لسانه و اسدد سمعه و أقمح بصره و أرعب قلبه و اشغله بنفسه و أمته بغيظه و اكفنيه بما شئت و كيف شئت و أنى شئت بحولك و قوتك إنك على كل شيء قدير اللهم اكفني شر من نصب لي حده و اكفني مكر المكره و أعني على ذلك بالسكينة و الوقار و ألبسني درعك الحصينة و أحيني ما أحييتني في سترك الواقي و أصلح حالي كله أصبحت في جوار الله ممتنعا و بعزة الله التي لا ترام محتجبا و بسلطان الله المنيع معتصما و متمسكا و بأسماء الله الحسنى كلها عائذا أصبحت في حمى الله الذي لا يستباح و في ذمته التي لا تحتفر و في حبل الله الذي لا يجزم و في جوار الله الذي لا يستضام و في منع الله الذي لا يدرك و في ستر الله الذي لا يخذل اللهم اعطف علينا قلوب عبيدك و إمائك و أوليائك برأفةمنك و رحمة إنك أرحم الراحمين حسبي الله و كفى سمع الله لمن دعا ليس وراء الله منتهى و لا دون الله ملجأ من اعتصم بالله نجا كتب الله لأغلبن أنا و رسلي إن الله قوي عزيز فالله خير حافظا و هو أرحم الراحمين و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و هو رب العرش العظيم شهد الله أنه لا إله إلا هو و الملائكة و أولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم إن الدين عند الله الإسلام تحصنت بالله العظيم و استعصمت بالحي الذي لا يموت و رميت كل عدو لنا بلا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و صلى الله على محمد و آله الطيبين الطاهرين و سلم تسليما و في المهج أن الصادق ع لما قرأ هذا الدعاء آمنه الله من المنصور و هو برواية علي بن إبراهيم بن هاشم قال و كان الصادق ع?يقرؤه و يعوذ به نفسه و كتبه و جعله حرزا لابنه الكاظم ع و هو بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله لا إله إلا الله أبدا حقا حقا لا إله إلا الله إيمانا و صدقا لا إله إلا الله تعبدا و رقا لا إله إلا الله تلطفا و رفقا لا إله إلا الله بسم الله و الحمد لله و اعتصمت بالله و ألجأت ظهري إلى الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله و ما توفيقي إلا بالله و نعم القادر الله و نعم المولى الله و نعم النصير الله و لا يأتي بالحسنات إلا الله و لا يصرف السيئات إلا الله و ما بنا من نعمة فمن الله و إن الأمر كله لله و أستكفي] با [الله و أستعين الله و أستقيل الله و أستغفر الله و أستغيث الله و صلى الله على محمد رسول الله و آله و على أنبياء الله و على ملائكة الله و على الصالحين من عباد الله إنه من سليمان و إنه بسم الله الرحمن الرحيم ألا تعلوا علي و أتوني مسلمين كتب الله لأغلبن أنا و رسلي إن الله قوي عزيز لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط و اجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم و اتقوا الله و على الله فليتوكل المؤمنون و الله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم الكافرين كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله و يسعون في الأرض فسادا و الله لا يحب المفسدين قلنا يا نار كوني بردا و سلاما على إبراهيم و أرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين و زادكم في الخلق بسطة و اذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون له معقبات من بين يديه و من خلفه يحفظونه من أمر الله رب أدخلني مدخل صدق و أخرجني مخرج صدق و اجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا و قربناه نجيا و رفعناه مكانا عليا سيجعل لهم الرحمن ودا و ألقيت عليك محبة مني و لتصنع على عيني إذ تمشي أختك فتقول هل أدلكم على من يكفله فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها و لا تحزن و قتلت نفسا فنجيناك من الغم و فتناك فتونا لا تخف إنك من الآمنين لا تخف إنك أنت الأعلى لا تخاف دركا و لا تخشى لا تخف نجوت من القوم الظالمين لا تخف إنا منجوك و أهلك لا تخافا إنني معكما أسمع و أرى و ينصرك الله نصرا عزيزا و من يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا فوقاهم الله شر ذلك اليوم و لقاهم نضرة و سرورا و ينقلب إلى أهله مسرورا و رفعنا لك ذكرك و يحبونهم كحب الله و الذين آمنوا أشد حبا لله ربنا أفرغ علينا صبرا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله و فضل لم يمسسهم سوء و اتبعوا رضوان الله و الله ذو فضل عظيم أ و من كان ميتا فأحييناه و جعلنا له نورا يمشي به في الناس هو الذي أيدك بنصره و بالمؤمنين و ألف بين قلوبهم و لكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم سنشد عضدك بأخيك و نجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما ب آياتنا أنتما و من اتبعكما الغالبون على الله توكلنا ربنا افتح بيننا و بين قومنا بالحق و أنت خير الفاتحين إني توكلت على الله ربي و ربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم فستذكرون ما أقول لكم و أفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم رب إني مسني الضر و أنت أرحم الراحمين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب و يقيمون الصلاة و مما رزقناهم ينفقون الله لا إله إلا هو الحي القيوم الله لا إله إلا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم و عنت الوجوه للحي القيوم و قد خاب من حمل ظلما فتعالى الله الملك الحق المبين لا إله إلا هو رب العرش الكريم فلله الحمد رب السماوات و رب الأرض رب العالمين و له الكبرياء في السماوات و الأرض و هو العزيز الحكيم و إذا قرأت القرآن جعلنا بينك و بين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا و جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه و في آذانهم وقرا و إذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا أ?فرأيت من اتخذ إلهه هواه و أضله الله على علم و ختم على سمعه و جعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أ فلا تذكرون و جعلنا من بين أيديهم سدا و من خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون و ما توفيقي إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب إن الله مع الذين اتقوا و الذين هم محسنون و قال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين أمين و خشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله و تلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة هو الرحمن الرحيم هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات و الأرض و هو العزيز الحكيم ربنا ظلمنا أنفسنا و إن لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار و قل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا و لم يكن له شريك في الملك و لم يكن له ولي من الذل و كبره تكبيرا و ما لنا أن لا نتوكل على الله و قد هدانا سبلنا و لنصبرن على ما آذيتمونا و على الله فليتوكل المتوكلون إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء و إليه ترجعون اللهم من أرادني و أهلي و ولدي و أهل عنايتي بشر أو ضر فاقمع رأسه و اعقل لسانه و ألجم فاه و حل بيني و بينه كيف شئت و أنى شئت اجعلنا منه و من كل دابة أنت آخذ بناصيتها إنك على صراط مستقيم في حجابك الذي لا يرام و في سلطانك الذي لا يستضام فإن حجابك منيع و جارك عزيز و أمرك غالب و سلطانك قاهر و أنت على كل شيء قدير اللهم صل على محمد و آل محمد أفضل ما صليت على أحد من خلقك و صل على محمد و آل محمد كما هديتنا به من الضلالة و اغفر لنا و لآبائنا و لأمهاتنا و لجميع المؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الأموات و تابع بيننا و بينهم بالخيرات إنك مجيب الدعوات و أنت على كل شيء قدير اللهم إني أستودعك نفسي و ديني و أهلي و مالي و عيالي و حزانتي و خواتيم عملي و جميع ما أنعمت به علي من أمر دنياي و آخرتي فإنه لا تضيع محفوظك و لا ترزأ ودائعك قل إني لن يجيرني من الله أحد و لن أجد من دونه ملتحدا اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار و صلى الله على محمد و آله أجمعين و في كتاب المهج أن الكاظم ع لما دخل على الرشيد و كان يريد قتله دعا بهذين الدعاءين فنجاه الله تعالى منه الأول اللهم إنك حفظت الغلامين لصلاح أبويهما فاحفظني لصلاح آبائي الثاني اللهم إنك تكفي من كل أحد و لا يكفي منك أحد فاكفنيه بم شئت و كيف شئت و أنى شئت و في خصائص الأصفهاني أن الصادق ع احتجب من المنصور لما أراد قتله بهذا الدعاء و يسمى دعاء الحجاب و هو بسم الله الرحمن الرحيم و إذا قرأت القرآن جعلنا بينك و بين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا و جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه و في آذانهم وقرا و إذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا اللهم إني أسألك بالاسم الذي به تحيي و تميت و ترزق و تعطي و تمنع يا ذا الجلال و الإكرام اللهم من أرادني بسوء من جميع خلقك فأعم عنا عينه و أصمم عنا سمعه و اشغل عنا قلبه و اغلل عنا يده و اصرف عنا كيده و خذه من بين يديه و من خلفه و عن يمينه و عن شماله و من فوقه و من تحته يا ذا الجلال و الإكرام و أما ما يؤمن من المخاوف فكثير جدا و غير محصور عدا و قد ذكرنا منه في كتابنا هذا في مواضع كثيرة أدعية و عوذا تفتر أفواه الواعين لها عن ثغور النجاح و تستر قلوب الداعين بها بوفور الصلاح و أما هنا فنقول ذكر الطبرسي طاب ثراه في كتابه كنوز النجاح صفة بناء المدينة حولك?عن الصادق ع تنتصب قائما أو ساجدا و تقول و أنت طاهر اللهم إني أحتجب بنور وجهك الكريم الجليل القديم الرفيع العظيم العلي الرحيم القائم بالقسط لا إله إلا أنت العزيز الحكيم و بمحمد و آله صلواتك عليه و عليهم و بأولي العزم من المرسلين صلواتك عليهم أجمعين و ببيتك المعمور و السبع المثاني و القرآن العظيم و بكل من يكرم عليك من جميع خلقك أجمعين لأنفس أهل بيت نبيك محمد صلواتك عليه و عليهم و لأديانهم و ملكتهم و تتفضل به عليهم و لأنفسنا و لأدياننا و لجميع ما ملكتنا و تتفضل به علينا من شرور جميع ما قضيت و قدرت و خلقت و من شرور جميع ما أَحَدٌ السورة كذلك الله ربنا ثلاثا و تقول أهوال عظائم آية [مائة لجميع ما تقضي و تقدر و تخلق ما أحييتنا و بعد وفاتنا ب بِسْمِ ال لّهُ من فوقهم و من فوقنا ثم تقرأ التوحيد كذلك ثلاثا و تقول عن أيمانهم و عن أيماننا ثم تقرأها كذلك ثلاثا و تقول عن شمائلهم و عن شمائلنا ثم تقرأها أحاول و بك أصول و بك أنتصر و بك أموت و بك أحيا ثم تقرأها كذلك ثلاثا و تقول من خلفهم و من خلفنا ثم تقرأها كذلك ثلاثا و تقول عن أمامهم و عن أمامنا ثم تقرأها كذلك ثلاثا و تقول عن حواليهم و عن حوالينا عصمة و حصنا و حرزا لهم و لنا من كل سوء و ضر و مكروه و مخوف و محذور و شفاء ما عشنا و بعد مماتنا بقدرة ربنا إنه على كل شيء قدير و لكل شيء حفيظ و صلى الله على محمد و آله أجمعين دعاء آخر يؤمن قائله من مخاوفه ذكره الطبرسي أيضا في كنوز النجاح و يسمى دعاء كفاية البلاء و هو اللهم بك أساور و بك أحيا أسلمت نفسي إليك و فوضت أمري إليك و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم إنك خلقتني و رزقتني و سررتني و سترتني و بين العباد رددتني و إذا عثرت أقلتني و إذا مرضت شفيتني و إذا دعوتك أجبتني سيدي ارض استكفى] ب ال لّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ بلطفك خولتني إذا] هربت [هويت عني فقد أرضيتني و صلى الله على محمد و آله الطاهرين و في الأدعية القدسية يا محمد و من أصابه ترويع فأحب أن أتم عليه النعمة و أهنئه الكرامة و أجعله وجيها عندي فليقل يا حاشي العز قلوب أهل التقوى و يا متوليهم بحسن سرائرهم و يا مؤمنهم بحسن تعبدهم أسألك بكل ما قد أبرمته إحصاء من كل شيء قد أتقنته علما أن تستجيب لي بتثبيت قلبي على الطمأنينة و الإيمان و أن توليني من قبولك ما تبلغني به شدة الرغبة في طاعتك حتى لا أبالي أحدا سواك و لا أخاف شيئا من دونك يا رحيم فإنه إذا قال ذلك أمنته من روائع الحدثان في نفسه و دينه و نعمه و في الوسائل إلى المسائل تقول في الاستعاذة من المخاوف بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إني أعوذ بك من ملمات نوازل البلاء و الضراء فأعذني رب من صرعة البأساء و احجبني من سطوات البلاء و نجني من مفاجاة النقم و احرسني من زوال النعم و من زلل القدم و اجعلني اللهم رب في حمى عزك و حياطة حرزك من مباغتة الدوائر و معاجلة البوادر اللهم رب و أرض البلاء فاخسفها و عرضة المحن فارجفها وشمس النوائب فاكسفها و جبال السوء فانسفها و كرب الدهر فاكشفها و عوائق الأمور فاصرفها و أوردني حياض السلامة و احملني على مطايا الكرامة و اصحبني بإقالة العثرة و اشملني بستر العورة و جد علي رب ب آلائك و كشف بلائك و دفع ضرائك و ادفع عني كلاكل عذابك و اصرف عني أليم عقابك و أعذني من بوائق الدهور و أنقذني من سوء عواقب و احرسني من جميع المحذور و اصدع صفاة البلاء عن أمري و اشلل يده عني مدة عمري إنك الرب المجيد المبدئ المعيد الفعال لما تريد و في العدة عن الكاظم ع من آية من القرآن من المشرق إلى المغرب كفي إذا كان ذا يقين و منها عن أبي الحسن ع إذا خفت أمرا فاقرأ مائة آية من القرآن من حيث شئت ثم قل اللهم ادفع عني البلاء ثلاثا فإنه تعالى يؤمنك و منها عن الصادق ع إذا وقعت في ورطة فبسمل و حوقل سبعا?فإنه تعالى يؤمنك بذلك و منها عن الكاظم ع احتجز عن الناس كلهم بقراءة سورة التوحيد تقرأها عن يمينك و عن شمالك و من بينيديك و من خلفك و من فوقك و من تحتك إلى آخره و قد مر ذكره في الفصل السابع و العشرين و في مفاتح الغيب أنه من كتب لفظة بسم الله على بابه الخارج أمن من الهلاك و إن كان كافرا و ذكر أن فرعون لم يهلكه الله سريعا و أمهله مع ادعائه الربوبية لأنه كتب بسم الله على بابه الخارج و أوحى الله تعالى إلى موسى ع لما أراد سرعة هلاكه أنت تنظر إلى كفره و أنا ما كتبه على بابه و في الأمالي للطوسي ره عن الصادق ع أن زين العابدين ع كان يقول لا أبالي إذا قلت هذه الكلمات و لو اجتمع علي الإنس و الجن و هي بسم الله و بالله و إلى الله و في سبيل الله اللهم إليك أسلمت نفسي و إليك وجهت وجهي و إليك فوضت أمري اللهم فاحفظني بحفظ الإيمان من بين يدي و من خلفي و عن يميني و عن شمالي و من فوقي و من تحتي و ادفع عني بحولك و قوتك فإنه لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و في المهج عن أمر أو تخوفنا من شر سلطان أو من أمر لا قبل لنا به دعونا بهذا الدعاء يا كائنا قبل البيان] و انظر إلى الباقر ع نحن أهل بيت إذا] كثر [كربنا كل شيء و يا مكون كل شيء و يا باقيا بعد كل شيء صل على محمد و أهل بيته و افعل بي كذا و كذا
الفصل الثامن و العشرون في أدعية لها أسماء معروفة فمن ذلك دعاء الجوشن الكبير مروي عن النبي ص و هو مائة فصل كل فصل عشرة أسماء و تقول في آخر كل فصل منها سبحانك يا لا إله إلا أنت الغوث الغوث خلصنا من النار يا رب الأول اللهم إني أسألك باسمك يا الله يا رحمان يا رحيم يا كريم يا مقيم يا عظيم يا قديم يا عليم يا حليم يا حكيم الثاني يا سيد السادات يا مجيب الدعوات يا رافع الدرجات يا ولي الحسنات يا غافر الخطيئات يا معطي المسألات يا قابل التوبات يا سامع الأصوات يا عالم الخفيات يا دافع البليات الثالث يا خير الغافرين يا خير الفاتحين يا خير الناصرين يا خير الحاكمين يا خير الرازقين يا خير الوارثين يا خير الحامدين يا خير الذاكرين يا خير المنزلين يا خير المحسنين الرابع يا من له العزة و الجمال يا من له القدرة و الكمال يا من له الملك و الجلال يا من هو الكبير المتعال يا منشئ السحاب الثقال يا من هو شديد المحال يا من هو سريع الحساب يا من هو شديد العقاب يا من] هو [عنده حسن الثواب يا من] هو [عنده أم الكتاب الخامس اللهم إني أسألك باسمك يا حنان يا منان يا ديان يا برهان يا سلطان يا رضوان يا غفران يا سبحان يا مستعان يا ذا المن و الأمان [السادس يا من تواضع كل شيء لعظمته يا من استسلم كل شيء لقدرته يا من ذل كل شيء لعزته يا من خضع كل شيء لهيبته يا من انقاد كل شيء من خشيته يا من تشققت الجبال من مخافته يا من قامت السماوات بأمره يا من استقرت الأرضون بإذنه يا من يسبح الرعد بحمده يا من لا يعتدي على أهل مملكته السابع يا غافر الخطايا يا كاشف البلايا يا منتهى الرجايا يا مجزل العطايا يا واهب الهدايا يا رازق البرايا يا قاضي المنايا يا سامع الشكايا يا باعث البرايا يا مطلق الأسارى الثامن يا ذا الحمد و الثناء يا ذا الفخر و البهاء يا ذا المجد و السناء يا ذا العهد و الوفاء يا ذا العفو و الرضاء يا ذا المن و العطاء يا ذا الفضل و القضاء يا ذا العز و البقاء يا ذا الجود و السخاء يا ذا الآلاء و النعماء التاسع اللهم إني أسألك باسمك يا مانع يا دافع يا رافع يا صانع يا نافع يا سامع يا جامع يا شافع يا واسع يا موسع العاشر يا صانع كل مصنوع يا خالق كل مخلوق يا رازق كل مرزوق يا مالك كل مملوك يا كاشف كل مكروب يا فارج كل مهموم يا راحم كل مرحوم يا ناصر كل مخذول يا ساتر كل معيوب يا ملجأ كل مطرود الحادي عشر يا عدتي عند شدتي يا رجائي?عند مصيبتي يا مونسي عند وحشتي يا صاحبي عند غربتي يا وليي عند نعمتي يا غياثي عند كربتي يا دليلي عند حيرتي يا مفزعي يا عالم غنائي عند افتقاري يا ملجئي عند اضطراري يا معيني] مغيثي [عند الثاني عشر يا علام الغيوب يا غفار الذنوب يا ستار العيوب يا كاشف الكروب يا مقلب القلوب يا طبيب القلوب يا منور القلوب يا أنيس القلوب يا مفرج الهموم يا منفس الغموم الثالث عشر اللهم إني أسألك باسمك يا جليل يا جميل يا وكيل يا كفيل يا دليل يا قبيل يا مديل يا منيل يا مقيل يا محيل يا دليل المتحيرين يا غياث المستغيثين يا صريخ المستصرخين يا جار المستجيرين يا أمان الخائفين يا عون المؤمنين يا راحم المساكين يا ملجأ العاصين يا غافر المذنبين يا مجيب دعوة المضطرين الخامس عشر يا ذا الجود و الإحسان يا ذا الفضل و الامتنان يا ذا الأمن و الأمان يا ذا القدس و السبحان يا ذا الحكمة و البيان يا ذا الرحمة و الرضوان يا ذا الحجة و البرهان يا ذا العظمة و السلطان يا ذا الرأفة و المستعان يا ذا العفو و الغفران السادس عشر يا من هو رب كل شيء يا من هو إله كل شيء يا من هو خالق كل شيء يا من هو صانع كل شيء يا من هو قبل كل شيء يا من هو بعد كل شيء يا من هو فوق كل شيء يا من هو عالم بكل شيء يا من هو قادر على كل شيء يا من هو يبقى و يفنى كل شيء السابع عشر اللهم إني أسألك باسمك يا مؤمن يا مهيمن يا مكون يا ملقن يا مبين يا مهون يا ممكن يا مزين يا معلن يا مقسم الثامن عشر يا من هو في ملكه مقيم يا من هو في سلطانه قديم يا من هو في جلاله عظيم يا من هو على عباده رحيم يا من هو بكل شيء عليم يا من هو بمن عصاه حليم يا من هو بمن رجاه كريم يا من هو في صنعه حكيم يا من هو في حكمته لطيف يا من هو في لطفه قديم التاسع عشر يا من لا يرجى إلا فضله يا من لا يسأل إلا عفوه يا من لا ينظر إلا بره يا من لا يخاف إلا عدله يا من لا يدوم إلا ملكه يا من لا سلطان إلا سلطانه يا من وسعت كل شيء رحمته يا من سبقت رحمته غضبه يا من أحاط بكل شيء علمه يا من ليس أحد مثله العشرون يا فارج الهم يا كاشف الغم يا غافر الذنب يا قابل التوب يا خالق الخلق يا صادق الوعد يا موفي العهد السر يا فالق الحب يا رازق الأنام الحادي و العشرون اللهم إني أسألك باسمك يا علي يا وفي يا غني يا ملي يا حفي يا رضي يا زكي يا بدي يا قوي يا ولي الثاني و العشرون يا من أظهر الجميل يا من ستر القبيح يا من لم يؤاخذ بالجريرة يا من لم يهتك الستر يا عظيم] المن العفو يا حسن التجاوز يا واسع المغفرة يا باسط اليدين بالرحمة يا صاحب كل نجوى يا منتهى كل شكوى الثالث و العشرون [ يا ذا النعمة السابغة يا ذا الرحمة الواسعة يا ذا المنة السابقة يا ذا الحكمة البالغة يا ذا القدرة الكاملة يا ذا الحجة القاطعة يا ذا الكرامة الظاهرة يا ذا العزة الدائمة يا ذا القوة المتينة يا ذا العظمة المنيعة الرابع و العشرون يا بديع السماوات يا جاعل الظلمات يا راحم العبرات يا مقيل العثرات يا ساتر العورات يا محيي الأموات يا منزل الآيات يا مضعف الحسنات يا ماحي السيئات يا شديد النقمات الخامس و العشرون اللهم إني أسألك باسمك يا مصور يا مقدر يا مدبر يا مطهر يا منور يا ميسر يا مبشر يا منذر يا مقدم يا مؤخر السادس و العشرون يا رب البيت الحرام يا رب الشهر الحرام يا رب البلد الحرام يا رب الركن و المقام?يا رب المشعر الحرام يا رب المسجد الحرام يا رب الحل و الحرام يا رب النور و الظلام يا رب التحية و السلام يا رب القدرة في الأنام السابع و العشرون يا أحكم الحاكمين يا أعدل العادلين يا أصدق الصادقين يا أطهر الطاهرين يا أحسن الخالقين يا أسرع الحاسبين يا أسمع السامعين يا أبصر الناظرين يا أشفع الشافعين يا أكرم الأكرمين الثامن و العشرون يا عماد من لا عماد له يا سند من لا سند له يا ذخر من لا ذخر له يا حرز من لا حرز له يا غياث من لا غياث له يا فخر من لا فخر له يا عز من لا عز له يا معين من لا معين له يا أنيس من لا أنيس له يا أمان من لا أمان له التاسع و العشرون اللهم إني أسألك باسمك يا عاصم يا قائم يا دائم يا راحم يا سالم يا حاكم يا عالم يا قاسم يا قابض يا باسط الثلاثون يا عاصم من استعصمه يا راحم من استرحمه يا غافر من استغفره يا ناصر من استنصره يا حافظ من استحفظه يا مكرم من استكرمه يا مرشد من استرشده يا صريخ من استصرخه يا معين من استعانه يا مغيث من استغاثه الحادي و الثلاثون يا عزيزا لا يضام يا لطيفا لا يرام يا قيوما لا ينام يا دائما لا يفوت يا حيا لا يموت يا ملكا لا يزول يا باقيا لا يفنى يا عالما لا يجهل يا صمدا لا يطعم يا قويا لا يضعف الثاني و الثلاثون اللهم إني أسألك باسمك يا أحد يا واحد يا شاهد يا ماجد يا حامد يا راشد يا باعث يا وارث يا ضار يا نافع الثالث و الثلاثون يا أعظم من كل عظيم يا أكرم من كل كريم يا أرحم من كل رحيم يا أعلم من كل عليم يا أحكم من كل حكيم يا أقدم من كل قديم يا أكبر من كل كبير يا ألطف من كل لطيف يا أجلمن كل جليل يا أعز من كل عزيز الرابع و الثلاثون يا كريم الصفح يا عظيم المن يا كثير الخير يا قديم الفضل يا دائم اللطف يا لطيف الصنع يا منفس الكرب يا كاشف الضر يا مالك الملك يا قاضي الحق الخامس و الثلاثون يا من هو في عهده وفي يا من هو في وفائه قوي يا من هو في قوته علي يا من هو في علوه قريب يا من هو في قربه لطيف يا من هو في لطفه شريف يا من هو في شرفه عزيز يا من هو في عزه عظيم يا من هو في عظمته مجيد يا من هو في مجده حميد السادس و الثلاثون اللهم إني أسألك باسمك يا كافي يا شافي يا وافي يا معافي يا هادي يا داعي ياقاضي يا راضي يا عالي يا باقي السابع و الثلاثون يا من كل شيء خاضع له يا من كل شيء خاشع له يا من كل شيء كائن له يا من كل شيء موجود به يا من كل شيء منيب إليه يا من كل شيء خائف منه يا من كل شيء قائم به يا من كل شيء صائر إليه يا من كل شيء يسبح بحمده يا من كل شيء هالك إلا وجهه الثامن و الثلاثون يا من لا مفر إلا إليه يا من لا مفزع إلا إليه يا من لا مقصد إلا إليه يا من لا منجى منه إلا إليه يا من لا يرغب إلا إليه يا من لا حول و لا قوة إلا به يا من لا يستعان إلا به يا من لا يتوكل إلا عليه يا من لا يرجى إلا هو يا من لا يعبد إلا إياه التاسع و الثلاثون يا خير المرهوبين يا خير المرغوبين يا خير المطلوبين يا خير المسئولين يا خير المقصودين يا خير المذكورين يا خير المشكورين يا خير المحبوبين يا خير المدعوين يا خير المستأنسين الأربعون اللهم إني أسألك باسمك يا غافر يا ساتر يا قادر يا قاهر يا فاطر يا كاسر يا جابر يا ذاكر يا ناظر يا ناصر الحادي و الأربعون يا من خلق فسوى يا من قدر فهدى يا من يكشف البلوى يا من يسمع النجوى يا من ينقذ الغرقى يا من ينجي الهلكى يا من يشفي المرضى يا من أضحك و أبكى يا من أمات و أحيا يا من خلق الزوجين الذكر و الأنثى الثاني و الأربعون يا من في البر و البحر سبيله يا من في الآفاق آياته يا من في الآيات برهانه يا من في الممات قدرته يا من في القبور عبرته يا من في القيامة ملكه يا من في الحساب هيبته يا من في الميزان قضاؤه يا من في الجنة ثوابه يا من في النار عقابه الثالث و الأربعون يا من إليه يهرب الخائفون يا من إليه يفزع المذنبون يا من إليه يقصد المنيبون يا من إليه يرغب الزاهدون يا من إليه يلجأ المتحيرون يا من به يستأنس المريدون يا من به يفتخر المحبون يا من في?عفوه يطمع الخاطئون] الخائفون [يا من إليه يسكن الموقنون يا من عليه يتوكل المتوكلون الرابع و الأربعون اللهم إني أسألك باسمك يا حبيب يا طبيب يا قريب يا رقيب يا حسيب يا مهيب يا مثيب يا مجيب يا خبير يا بصير الخامس و الأربعون يا أقرب من كل قريب يا أحب من كل حبيب يا أبصر من كل بصير يا أخبر من كل خبير يا أشرف من كل شريف يا أرفع من كل رفيع يا أقوى من كل قوي يا أغنى من كل غني يا أجود من كل جواد يا أرأف من كل رءوف السادس و الأربعون يا غالبا غير مغلوب يا صانعا غير مصنوع يا خالقا غير مخلوق يا مالكا غير مملوك يا قاهرا غير مقهور يا رافعا غير مرفوع يا حافظا غير محفوظ يا ناصرا غير منصور يا شاهدا غير غائب يا قريبا غير بعيد السابع و الأربعون يا نور النور يا منور النور يا خالق النور يا مدبر النور يا مقدر النور يا نور كل نور يا نورا قبل كل نور يا نورا بعد كل نور يا نورا فوق كل نور يا نورا ليس كمثله نور الثامن و الأربعون يا من عطاؤه شريف يا من فعله لطيف يا من لطفه مقيم يا من إحسانه قديم يا من قوله حق يا من وعده صدق يا من عفوه فضل يا من عذابه عدل يا من ذكره حلو يا من فضله عميم التاسع و الأربعون اللهم إني أسألك باسمك يا مسهل يا مفضل يا مبدل يا مذلل يا منزل يا منول يا مفصل يا مجزل يا ممهل يا مجمل الخمسون يا من يرى و لا يرى يا من يخلق و لا يخلق يا من يهدي و لا يهدى يا من يحيي و لا يحيا يا من يسأل و لا يسأل يا من يطعم و لا يطعم يا من يجير و لا يجار عليه يا من يقضي و لا يقضى عليه يا من يحكم و لا يحكم عليه يا من لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد الحادي و الخمسون يا نعم الحسيب يا نعم الطبيب يا نعم الرقيب يا نعم القريب يا نعم المجيب يا نعم الحبيب يا نعم الكفيل يا نعم الوكيل يا نعم المولى يا نعم النصير الثاني و الخمسون يا سرور العارفين يا منى المحبين يا أنيس المريدين يا حبيب التوابين يا رازق المقلين يا رجاء المذنبين يا قرة عين العابدين يا منفس عن المكروبين يا مفرج عن المغمومين يا إله الأولين و الآخرين الثالث و الخمسون اللهم إني أسألك باسمك يا ربنا يا إلهنا يا سيدنا يا مولانا يا ناصرنا يا حافظنا يا دليلنا يا معيننا يا حبيبنا يا طبيبنا الرابع و الخمسون يا رب النبيين و الأبرار يا رب الصديقين و الأخيار يا رب الجنة و النار يا رب الصغار و الكبار يا رب الحبوب و الثمار يا رب الأنهار و الأشجار يا رب الصحاري و القفار يا رب البراري و البحار يا رب الليل و النهار يا رب الإعلان و الأسرار الخامس و الخمسون يا من نفذ في كل شيء أمره يا من لحق بكل شيء علمه يا من بلغت إلى كل شيء قدرته يا من لا تحصي

جعفر الخابوري
01 - 06 - 2007, 20:37
العباد نعمه يا من لا تبلغ الخلائق شكره يا من لا تدرك الأفهام جلاله يا من لا تنال الأوهام كنهه يا من العظمة و الكبرياء رداؤه يا من لا ترد العباد قضاءه يا من لا ملك إلا ملكه يا من لا عطاء إلا عطاؤه السادس و الخمسون يا من له المثل الأعلى يا من له الصفات العليا يا من له الآخرة و الأولى يا من له] الجنة [جنة المأوى يا من له الآيات الكبرى يا من له الأسماء الحسنى يا من له الحكم و القضاء يا من له الهواء و الفضاء يا من له العرش و الثرى يا من له السماوات العلى السابع و الخمسون اللهم إني أسألك باسمك يا عفو يا غفور يا صبور يا شكور يا رءوف يا عطوف يا مسئول يا ودود يا سبوح يا قدوس الثامن و الخمسون يا من في] السماء [السماوات عظمته يا من في الأرض آياته يا من في كل شيء دلائله يا من في البحار عجائبه يا من في الجبال خزائنه يا من يبدأ الخلق ثم يعيده يا من إليه يرجع الأمر كله يا من أظهر في كل شيء لطفه يا من أحسن كل شيء خلقه يا من تصرف في الخلائق قدرته التاسع و الخمسون يا حبيب من لا حبيب له يا طبيب من لا طبيب له يا مجيب من لا مجيب له يا شفيق من لا شفيق له يا رفيق من لا رفيق له يا مغيث من لا مغيث له يا دليل من لا دليل له يا أنيس من لا أنيس له يا راحم من لا راحم له يا صاحب من لا صاحب له?الستون يا كافي من استكفاه يا هادي من استهداه يا كالئ من استكلاه يا راعي من استرعاه يا شافي من استشفاه يا قاضي من استقضاه يا مغني من استغناه يا موفي من استوفاه يا مقوي من استقواه يا ولي من استولاه الحادي و الستون اللهم إني أسألك باسمك يا خالق يا رازق يا ناطق يا صادق يا فالق يا فارق يا فاتق يا راتق يا سابق يا سامق الثاني و الستون يا من يقلب الليل و النهار يا من جعل الظلمات و الأنوار يا من خلق الظل و الحرور يا من سخر الشمس و القمر يا من قدر الخير و الشر يا من يا من ليس له شريك في الملك يا من لم عمل] أعمال [المفسدين و لا [ولدا هو أعلم خلق الموت و الحياة يا من له الخلق و الأمر يا من لم يتخذ] صاحبة يكن له ولي من و الستون يا من يعلم مراد المريدين يا من يعلم ضمير الصامتين يا من يسمع أنين الواهنين يا من يا من كبير يا الذل الثالث يرى بكاء الخائفين يا من يملك حوائج السائلين يا من يقبل عذر التائبين يا من لا يصلح لا يضيع أجر المحسنين يا من لا يبعد عن قلوب العارفين يا أجود الأجودين الرابع و الستون يا دائم البقاء يا سامع الدعاء يا واسع العطاء يا غافر الخطاء يا بديع السماء يا حسن البلاء يا جميل الثناء يا قديم السناء يا كثير الوفاء يا شريف الجزاء الخامس و الستون اللهم إني أسألك باسمك يا ستار يا غفار يا قهار يا جبار يا صبار يا بار يا مختار يا فتاح يا نفاح يا مرتاح السادس و الستون يا من خلقني و سواني يا من رزقني و رباني يا من أطعمني و سقاني يا من قربني و أدناني يا من عصمني و كفاني يا من حفظني و كلاني يا من أعزني و أغناني يا من وفقني و هداني يا من آنسني و آواني يا من أماتني و أحياني السابع و الستون يا من يحق الحق بكلماته يا من يقبل التوبة عن عباده يا من يحول بين المرء و قلبه يا من لا تنفع الشفاعة إلا بإذنه يا من هو أعلم بمن ضل عن سبيله يا من لا معقب لحكمه يا من لا راد لقضائه يا من انقاد كل شيء لأمره يا من السماوات مطويات بيمينه يا من يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته الثامن و الستون يا من جعل الأرض مهادا يا من جعل الجبال أوتادا يا من جعل الشمس سراجا يا من جعل القمر نورا يا من جعل الليل لباسا يا من جعل النهار معاشا يا من جعل النوم سباتا يا من جعل السماء بناء يا منجعل الأشياء أزواجا يا من جعل النار مرصادا التاسع و الستون اللهم إني أسألك باسمك يا سميع يا شفيع يا رفيع يا منيع يا سريع يا بديع يا قدير يا خبير يا مجير السبعون يا حيا قبل كل حي يا حيا بعد كل حي يا حي الذي ليس كمثله حي يا حي الذي لا يشاركه حي يا حي الذي لا يحتاج إلى حي يا حي الذي يميت كل حي يا حي الذي يرزق كل حي يا حيا لم يرث الحياة من حي يا حي الذي يحيي الموتى يا حي يا قيوم لا تأخذه سنة و لا نوم الحادي و السبعون يا من له ذكر لا ينسى يا من له نور لا يطفى يا من له نعم لا تعد يا من له ملك لا يزول يا من له ثناء لا يحصى يا من له جلال لا يكيف يا من له كمال لا يدرك يا من له قضاء لا يرد يا من له صفات لا تبدل يا من له نعوت لا تغير الثاني و السبعون يا رب العالمين يا مالك يوم الدين يا غاية الطالبين يا ظهر اللاجين يا مدرك الهاربين يا من يحب الصابرين يا من يحب التوابين يا من يحب المتطهرين يا من يحب المحسنين يا من بالمهتدين الثالث و السبعون اللهم إني أسألك باسمك يا شفيق يا رفيق يا حفيظ يا محيط يا مقيت يا مغيث يا معز يا مذل يا مبدئ يا معيد الرابع و السبعون يا من هو أحد بلا ضد يا من هو فرد بلا ند يا من هو صمد بلا عيب يا من هو وتر بلا كيف يا من هو قاض بلا حيف يا من هو رب بلا وزير يا من هو عزيز بلا ذل يا من هو غني بلا فقر يا من هو ملك بلا عزل يا من هو موصوف بلا شبيه] شبه [الخامس و السبعون يا من ذكره شرف للذاكرين يا من شكره فوز للشاكرين يا من حمده عز للحامدين يا من طاعته نجاة للمطيعين يا من بابه مفتوح للطالبين يا من سبيله واضح للمنيبين يا من آياته برهان للناظرين يا من كتابه تذكرة للمتقين يا من رزقه عموم?للطائعين و العاصين يا من رحمته قريب من المحسنين السادس و السبعون يا من تبارك اسمه يا من تعالى جده يا من لا إله غيره يا من جل ثناؤه يا من تقدست أسماؤه يا من يدوم بقاؤه يا من العظمة بهاؤه يا من الكبرياء رداؤه يا من لا تحصى آلاؤه يا من لا تعد نعماؤه السابع و السبعون اللهم إني أسألك باسمك يا معين يا أمين يا مبين يا متين يا مكين يا رشيد يا حميد يا مجيد يا شديد يا شهيد الثامن و السبعون يا ذا العرش المجيد يا ذا القول السديد يا ذا الفعل الرشيد يا ذا البطش الشديد يا ذا الوعد و الوعيد يا من هو الولي الحميد يا من هو فعال لما يريد يا من هو قريب غير بعيد يا من هو على كل شيء شهيد يا من هو ليس بظلام للعبيد التاسع و السبعون يا من لا شريك له و لا وزير يا من لا شبيه له و لا نظير يا خالق الشمس و القمر المنير يا مغني البائس الفقير يا رازق الطفل الصغير يا راحم الشيخ الكبير يا جابر العظم الكسير يا عصمة الخائف المستجير يا من هو بعباده خبير بصير يا من هو على كل شيء يا ذا الجود و النعم يا ذا الفضل و الكرم يا خالق اللوح و القلم يا بارئ الذر و النسم يا ذا البأس و النقم يا ملهم العرب و العجم يا كاشف الضر و الألم يا عالم السر و الهمم يا رب البيت و الحرم يا من خلق الأشياء من العدم الحادي و الثمانون اللهم إني أسألك باسمك يا فاعل يا جاعل يا قابل يا كامل يا فاضل يا فاصل يا عادل يا غالب يا طالب يا واهب الثاني و الثمانون يا من أنعم بطوله يا من أكرم بجوده يا من جاد بلطفه يا من تعزز بقدرته يا من قدر بحكمته يا من حكم بتدبيره يا من دبر بعلمه يا من تجاوز بحلمه يا من دنا في علوه يا من علا في دنوه الثالث و الثمانون يا من يخلق ما يشاء يا من يفعل ما يشاء يا من يهدي من يشاء يا من يضل من يشاء يا من يعذب من يشاء يا من يغفر لمن يشاء يا من يعز من يشاء يا من يذل من يشاء يا من يصور في الأرحام ما يشاء يا من يختص برحمته من يشاء الرابع و الثمانون يا من لم يتخذ صاحبة و لا ولدا يا من جعل لكل شيء قدرا يا من لا يشرك في حكمه أحدا يا من جعل الملائكة رسلا يا من جعل في السماء بروجا يا من جعل الأرض قرارا يا من خلق من الماء بشرا يا من جعل لكل شيء أمدا يا بكل شيء علما يا من أحصى كل شيء عددا الخامس و الثمانون اللهم إني أسألك باسمك يا أول يا آخر يا باطن الثاني و قدير الثمانون من أحاط يا ظاهر يا بر يا حق يا فرد يا وتر يا صمد يا سرمد السادس و الثمانون يا خير معروف عرف يا أفضل معبود عبد يا أجل مشكور شكر يا أعز مذكور ذكر يا أعلى محمود حمد يا أقدم موجود طلب يا أرفع موصوف وصف يا أكبر مقصود قصد يا أكرم مسئول سئل يا أشرف محبوب علم السابع و الثمانون يا حبيب الباكين يا سيد المتوكلين يا هادي المضلين يا ولي المؤمنين يا أنيس الذاكرين يا مفزع الملهوفين يا منجي الصادقين يا أقدر القادرين يا أعلم العالمين يا إله الخلق أجمعين الثامن و الثمانون يا من علا فقهر يا من ملك فقدر يا من بطن فخبر يا من عبد فشكر يا من عصي فغفر يا من لا تحويه الفكر يا من لا يدركه بصر يا من لا يخفى عليه أثر يا رازق البشر يا مقدر كل قدر التاسع و الثمانون اللهم إني أسألك باسمك يا حافظ يا بارئ يا ذارئ يا باذخ يا فارج يا فاتح يا كاشف يا ضامن يا آمر يا ناهي التسعون يا من لا يعلم الغيب إلا هو يا من لا يصرف السوء إلا هو يا من لا يخلق الخلق إلا هو يا من لا يغفر الذنب إلا هو يا من لا يتم النعمة إلا هو يا من لا يقلب القلوب إلا هو يا من لا يدبر الأمر إلا هو يا من لا ينزل الغيث إلا هو يا من لا يبسط الرزق إلا هو يا من لا يحيي الموتى إلا هو الحادي و التسعون يا معين الضعفاء يا صاحب الغرباء يا ناصر الأولياء يا قاهر الأعداء يا رافع السماء يا أنيس الأصفياء يا حبيب الأتقياء يا كنز الفقراء يا إله الأغنياء يا أكرم الكرماء التسعون يا كافي من كل شيء يا قائم على كل شيء يا من لا يشبهه شيء يا من لا يزيد في ملكه شيء يا من لا يخفى عليه شيء يا من لا ينقص من خزائنه شيء يا من ليس كمثله شيء يا من لا يعزب عن علمه شيء يا من هو خبير بكل شيء يا من وسعت رحمته كل شيء الثالث و التسعون اللهم إني?أسألك باسمك يا مكرم يا مطعم يا منعم يا معطي يا مغني يا مقني يا مفني يا محيي يا مرضي يا منجي الرابع و التسعون يا أول كل شيء و آخره يا إله كل شيء و مليكه يا رب كل شيء و صانعه يا بارئ كل شيء و خالقه يا قابض كل شيء و باسطه يا مبدئ كل شيء و معيده كل شيء و مقدره يا مكون كل شيء و محوله يا محيي كل شيء و مميته يا خالق كل شيء و وارثه الخامس و التسعون يا خير ذاكر و مذكور يا خير شاكر و مشكور يا خير حامد و محمود يا خير شاهد و صاحب و جليس يا خير مقصود و مطلوب يا يا بارئ يا منشئ مشهود يا خير داع و مدعو يا خير مجيب و مجاب يا خير مونس و أنيس يا خير خير حبيب و محبوب السادس و التسعون يا من هو لمن دعاه مجيب يا من هو لمن أطاعه حبيب يا من هو إلى من أحبه قريب يا من هو بمن استحفظه رقيب يا من هو بمن رجاه كريم يا من هو بمن عصاه حليم يا من هو في عظمته رحيم يا من هو في حكمته عظيم يا من هو في إحسانه قديم يا من هو بمن أراده عليم السابع و التسعون اللهم إني أسألك باسمك يا مسبب يا مرغب يا مقلب يا معقب يا مرتب يا مخوف يا محذر يا مذكر يا مسخر يا مغير الثامن و التسعون يا من علمه سابق يا من وعده صادق يا من لطفه ظاهر يا من أمره غالب يا من كتابه محكم يا من قضاؤه كائن يا من قرآنه مجيد يا من ملكه قديم يا من فضله عميم يا من عرشه عظيم التاسع و التسعون يا من لا يشغله سمع عن سمع يا من لا يمنعه فعل عن فعل يا من لا يلهيه قول عن قول يا من لا يغلطه سؤال عن سؤال يا من لا يحجبه شيء عن شيء يا من لا يبرمه إلحاح الملحين يا من هو غاية مراد المريدين يا من هو منتهى همم العارفين يا من هو منتهى طلب الطالبين يا من لا يخفى عليه ذرة في العالمين المائة يا حليما لا يعجل يا جوادا لا يبخل يا صادقا لا يخلف يا وهابا لا يمل يا قاهرا لا يغلب يا عظيما لا يوصف يا عدلالا يحيف يا غنيا لا يفتقر يا كبيرا لا يصغر يا حافظا لا يغفل سبحانك يا لا إله إلا أنت الغوث الغوث خلصنا من النار يا رب و من ذلك دعاء المشلول و هو رفيع الشأن جليل القدر مروي عن الحسين ع عن أبيه علي عليه الصلاة و السلام و هو اللهم إني أسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت يا هو يا من لا يعلم ما هو و لا كيف هو و لا أين هو و لا حيث هو إلا هو يا ذا الملك و الملكوت يا ذا العزة و الجبروت يا ملك يا قدوس يا سلام يا مؤمن يا مهيمن يا عزيز يا جبار يا متكبر يا خالق يا مصور يا مفيد يا مدبر يا شديد يا مبدئ يا معيد يا مبيد يا ودود يا محمود يا معبود يا بعيد يا قريب يا مجيب يا رقيب يا حسيب يا بديع يا رفيع يا منيع يا سميع يا عليم يا حليم يا كليم يا حكيم يا قديم يا علي يا عظيم يا حنان يا منان يا ديان يا مستعان يا جليل يا جميل يا وكيل يا كفيل يا مقيل يا منيل يا نبيل يا دليل يا هادي يا بادي يا أول يا آخر يا ظاهر يا باطن يا قائم يا دائم يا عالم يا حاكم يا قاضي يا عادل يا فاضل يا واصل يا فاصل يا طاهر يا مطهر يا قادر يا مقتدر يا كبير يا متكبر يا واحد يا أحد يا صمد يا من لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد و لم يكن له صاحبة و لا كان معه وزير و لا اتخذ معه مشيرا و لا احتاج إلى ظهير و لا كان معه من إله] غيره [لا إله إلا أنت فتعاليت عما يقول] الجاحدون [الظالمون علوا كبيرا] يا عالم [يا علي يا شامخ يا باذخ يا فتاح يا نفاح يا مرتاح يا مفرج يا ناصر يا منتصر يا مدرك يا مهلك يا منتقم يا باعث يا وارث يا طالب يا غالب يا من لا يفوته هارب يا تواب يا أواب يا وهاب يا مسبب الأسباب يا مفتح الأبواب يا من حيث ما دعي أجاب يا طهور يا شكور يا عفو يا غفور يا نور النور يا مدبر الأمور يا لطيف يا خبير يا مجير] يا مبير [يا منير يا بصير يا ظهير يا كبير يا وتر يا فرد يا أبد يا سند يا صمد يا كافي يا شافي يا وافي يا معافي يا محسن يا مجمل يا منعم يا مفضل يا متكرم يا متفرد يا من علا فقهر و يا من ملك فقدر يا من بطن?من لا تحويه الفكر و لا يدركه البصر و لا يخفى عليه أثر يا رازق يونس] يوسف [في فخبر يا من عبد فشكر و يا من عصي فغفر] و ستر [يا البشر يا مقدر كل قدر يا عالي المكان يا شديد الأركان يا مبدل الزمان يا قابل القربان يا ذا المن و الإحسان يا ذا العز و السلطان يا رحيم يا رحمان يا من هو كل يوم في شأن يا من لا يشغله شأن عن شأن يا عظيم الشأن يا من هو بكل مكان يا سامع الأصوات يا مجيب الدعوات يا منجح الطلبات يا قاضي الحاجات يا منزل البركات يا راحم العبرات يا مقيل العثرات يا كاشف الكربات يا ولي الحسنات يا رافع الدرجات يا مؤتي] معطي [السألات يا محيي الأموات يا جامع الشتات يا مطلع على النيات يا راد ما قد فات يا من لا تشتبه عليه الأصوات يا من لا تضجره المسألات و لا تغشاه الظلمات يا نور الأرض و السماوات يا سابغ النعم يا دافع النقم يا بارئ النسم يا جامع الأمم يا شافي السقم يا خالق النور و الظلم يا ذا الجود و الكرم يا من لا يطأ عرشه قدم يا أجود الأجودين يا أكرم الأكرمين يا أسمع السامعين يا أبصر الناظرين يا جار المستجيرين يا أمان الخائفين يا ظهر اللاجين يا ولي المؤمنين يا غياث المستغيثين يا غاية الطالبين يا صاحب كل غريب يا مونس كل وحيد يا ملجأ كل طريد يا مأوى كل شديد يا حافظ كل ضالة يا راحم الشيخ الكبير يا رازق الطفل الصغير يا جابر العظم الكسير يا فاك كل أسير يا مغني البائس الفقير يا عصمة الخائف المستجير يا من له التدبير و التقدير يا من العسير عليه يسير يا من لا يحتاج إلى تفسير يا من هو على كلشيء قدير يا من هو بكل شيء خبير يا من هو بكل شيء بصير يا مرسل الرياح يا فالق الإصباح يا باعث الأرواح يا ذا الجود و السماح يا من بيده كل مفتاح يا سامع كل صوت يا سابق كل فوت يا محيي كل نفس بعد الموت يا عدتي في شدتي يا حافظي في غربتي يا مونسي في وحدتي يا وليي في نعمتي يا كهفي حين تعييني المذاهب و تسلمني الأقارب و يخذلني كل صاحب يا عماد من لا عماد له يا سند من لا سند له يا ذخر من لا ذخر له يا حرز من لا حرز له يا كهف من لا كهف له يا كنز من لا كنز له يا ركن من لا ركن له يا غياث من لا غياث له يا جار من لا جار له يا جاري اللصيق يا ركني الوثيق يا إلهي بالتحقيق يا رب البيت العتيق يا شفيق يا رفيق فكني من حلق المضيق و اصرف عني كل هم و غم و ضيق و اكفني شر ما لا أطيق و أعني على ما أطيق يا راد يوسف على يعقوب يا كاشف ضر أيوب يا غافر ذنب داود يا رافع عيسى ابن مريم و منجيه من أيدي اليهود يا مجيب نداء الظلمات يا مصطفي موسى بالكلمات يا من غفر لآدم خطيئته و رفع إدريس مكانا عليا برحمته يا من نجى نوحا من الغرق يا من أهلك عادا الأولى و ثمود فما أبقى و قوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم و أطغى و المؤتفكة أهوى يا من دمر على قوم لوط و دمدم على قوم شعيب يا من اتخذ إبراهيم خليلا يا من اتخذ موسى كليما و اتخذ محمدا صلى الله عليه و آله و عليهم أجمعين حبيبا يا مؤتي لقمان الحكمة و الواهب لسليمان ملكا لا ينبغي لأحد من بعده يا من نصر ذا القرنين على الملوك الجبابرة يا من أعطى الخضر الحياة و رد ليوشع بن نون الشمس بعد غروبها يا من ربط على قلب أم موسى و أحصن فرج مريم بنت عمران يا من حصن يحيى بن زكريا من الذنب و سكن عن موسى الغضب يا من بشر زكريا بيحيى يا من فدا إسماعيل من الذبح بذبح عظيم يا من قبل قربان هابيل و جعل اللعنة على قابيل يا هازم الأحزاب لمحمد صلى الله عليه و آله و سلم صل على محمد و آل محمد و على جميع المرسلين و ملائكتك المقربين و أهل طاعتك أجمعين و أسألك بكل مسألة سألك بها أحد ممن رضيت عنه فحتمت له على الإجابة يا الله ثلاثا يا رحمان ثلاثا يا رحيم ثلاثا يا ذا الجلال و الإكرام ثلاثا به به سبعا أسألك بكل اسم سميت به نفسك أو أنزلته في شيء من كتبك أو استأثرت به في علم الغيب عندك و بمعاقد العز من عرشك و?بمنتهى الرحمة من كتابك و بما لو أن ما في الأرض من شجرة أقلام و البحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله ا فَ دْعُوهُ ب ِها ا لَّذِينَ التي نعتها في كتابك فقلت وَ لِلّهِ ا لْأَسْماءُ ا لْحُسْنى قرِيبٌ ُج أِيبُ دَعْوَةَ الدّاعِ إ ِذا دَعانِ و قلت يا عِبادِيَ بأسمائك] بالأسماء [الحسنى وَ إ ِذا سَأَ لَكَ عِبادِي عَنِّي َإ فِنِّي إن الله عزيز حكيم و أسألك و قلت ادْعُوِني أَسْتَجِبْ لَكُمْ و قلت أَسْرَو فُ ا عَلى أَ نْفُسِهِمْ لا تَقْ نَطُوا مِنْ رَحْمَةِ ال لّهِ إِنَّ ال لّهَ يَغْفِرُ الذُُّنوبَ جَمِيع اً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ و أنا أسألك يا إلهي و أدعوك يا رب و أرجوك يا سيدي و أطمع في إجابتي يا مولاي كما وعدتني و قد دعوتك كما أمرتني فافعل بي ما أنت أهله يا كريم و الحمد لله رب العالمين و صلى الله على محمد و آله أجمعين ثم تذكر حاجتك تقضي إن شاء الله تعالى و من ذلك دعاء الذخيرة فعنهم ع أن لكل أهل بيت ذخيرة و ذخيرتنا هذا الدعاء اللهم إني أسألك يا من هو هو و ليس شيء كهو إلا هو يا من لا يعلم ما هو إلا هو يا من لا يعجزه شيء و لا يعتاض عليه شيء و خالق كل شيء و مدبر كل شيء و من في قبضته كل شيء القاهر لكل شيء و القادر على كل شيء قمع الجبابرة ببأسه و استعبد الخلق بسلطانه أنت الذي خشع لك كل ناصية و أذعنت بربوبيتك كل نفس دانية و قاصية تعلم السر و النجوى و ما هو من كل شيء أخفى يا من يعلم لحظات الجفون و ما تخفيه القلوب من غامض المكنون يا من يعلم ما كان و ما يكون يا من بيده ملكوت السماوات و الأرض يا بديع السماوات و الأرض يا من بيده ملكوت كل شيء و هو يجير و لا يجار عليه أجرنا بلطفك مما نتقي و بلغنا بقدرتك ما نرتجي يا من لا يخفى عليه الدقيق الخفي و لا الجليل الجلي يا مولاي انقطع الرجاء إلا منك و خابت الآمال إلا فيك أسألك بحق من حقه واجب عليك ممن جعلت لهم الحق عندك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تقضي لي حاجتي و أن تبلغني أمنيتي و تنجز لي أملي فإني أسألك و أعلم أنك الرب العظيم الذي لا يعجزك شيء إذا أردته اللهم إني أصبح و أمسي في ذمامك و جوارك فأجرني اللهم و أهلي و ولدي ممن خلقت و ما خلقت يا عظيم إنا جعلنا من بين أيديهم سدا و من خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون بسم الله الرحمن الرحيم الله لا إله إلا هو الحي القيوم اللهم فبهما و باسمك الأعظم منهما اجعلنا في حرز و جنة من كل ما نتقيه و من شر السلطان و من شر الشيطان و شر كل وحش و دبيب و هوام و طوارق الليل و خوارج النهار و من كل أمر مخوف لا أعلمه فأتقيه و لا آمن أن يحل بي فأحتويه اللهم إن عقيدتي توحيدك و همتي تأميلك و معولي على إنعامك فلا تحرمني ما أرتجيه بلا إله إلا أنت يا لا إله إلا أنت بلا إله إلا أنت اكفني مخاوفي و أنلني مطالبي و من ظلمني أو خفته من سلطان أو شيطان أو كل إنسان فقد جعلت لا إله إلا أنت على قلبه كهيعص حمعسق شاهت الوجوه فغلبوا هنالك و انقلبوا صاغرين فهم لا] يبصرون ينصرون صه صه صه صه صه صه صه كتب الله لأغلبن أنا و رسلي إن الله قوي عزيز فسيكفيكهم الله و هو السميع العليم [ حسبي الله لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و من ذلك دعاء سهم الليل مروي عن المهدي ع اللهم إني أسألك بعزيز تعزيز اعتزاز عزتك بطول حول شديد قوتك بقدرة مقدار اقتدار قدرتك بتأكيد تحميد تمجيد عظمتك بسمو نمو علو رفعتك بديموم قيوم دوام مدتك برضوان غفران أمان رحمتك] جنتك [برفيع بديع منيع سلطنتك بسعاة صلاة بساط رحمتك بحقائق الحق من حق حقك بمكنون السر من سر سرك بمعاقد العز من عز عزك بحنين أنين تسكين المريدين بحرقات خضعات زفرات الخائفين ب آمال أعمال أقوال المجتهدين بتخشع تخضع تقطع مرارات الصابرين بتعبد تهجد?تمجد تجلد العابدين اللهم ذهلت العقول و انحسرت الأبصار و ضاعت الأفهام و حارت الأوهام و قصرت الخواطر و بعدت الظنون عن إدراك كنه كيفية ما ظهر من بوادي عجائب أصناف بدائع قدرتك دون البلوغ إلى معرفة تلألؤ لمعان بروق سمائك اللهم محرك الحركات و مبدئ نهاية الغايات و مخرج ينابيع تفريع قضبان النبات يا من شق صم جلاميد الصخور الراسيات و أنبع منها ماء معينا حياة للمخلوقات فأحيا منها الحيوان و النبات و علم ما اختلج في سر أفكارهم من نطق إشارات تمجدت [لجلال جمال أقوال أضللت و أهديت] و خفيات لغات النمل السارحات يا من سبحت و هللت و قدست و كبرت و سجدت] و يا من دارت فأضاءت و أنارت لدوام ديموميته النجوم قضيت] و قدرت [و عظيم جبروت ملكوت سلطنته ملائكة السبع] سماوات [السماوات الزاهرات و أحصىعدد الأحياء و الأموات صل على محمد و آل محمد خير البريات و افعل بي كذا و كذا و من ذلك دعاء الحميد مروي عن النبي ص بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنك حميد مجيد ودود شكور كريم وفي ولي اللهم لا [قدير] ملي اللهم إنك تواب وهاب سريع الحساب جليل عزيز متكبر خالق بارئ مصور واحد أحد قادر قاهر [ ينفد ما وهبت و لا يرد ما منعت فلك الحمد كما خلقت و صورت و هديت [و أضحكت و أبكيت و أمت و أحييت و أفقرت و أغنيت و أمرضت و أشفيت و أطعمت و أسقيت و لك الحمد في كل ما قضيت و لا ملجأ منك إلا إليك يا واسع النعماء يا كريم الآلاء يا جزيل العطاء يا قاضي القضاة يا باسط الخيرات يا كاشف الكربات يا مجيب الدعوات يا ولي الحسنات يا رافع الدرجات يا منزل البركات و الآيات اللهم إنك ترى و لا ترى و أنت بالمنظر الأعلى يا فالق الحب و النوى و لك الحمد في الآخرة و الأولى اللهم إنك غافر الذنب و قابل التوب شديد العقاب ذو الطول لا إله إلا أنت إليك المصير وسعت كل شيء رحمتك و لا راد لأمرك و لا معقب لحكمك بلغت حجتك و نفذ أمرك و بقيت أنت وحدك لا شريك لك في أمرك و لا تخيب سائلك إذا سألك بحق السائلين إليك الطالبين ما عندك أسألك يا رب بأحب السائلين إليك و بأسمائك التي إذا دعيت بها أجبت و إذا سئلت بها أعطيت أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد و أسألك باسمك العظيم الأعظم الذي إذا سئلت به أعطيت و إذا أقسم عليك به كفيت أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تكفينا ما أهمنا و ما لم يهمنا من أمر ديننا و دنيانا و آخرتنا و تعفو عنا و تغفر لنا و تقضي حوائجنا اللهم اجعلنا من الذين إذا حدثوا صدقوا و إذا أساءوا استغفروا و إذا سئلوا أعطوا و إذا سلبوا صبروا و إذا عاهدوا وفوا و إذا غضبوا غفروا و إذا جهلوا رجعوا و إذا ظلموا لم يظلموا و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما و الذين يبيتون لربهم سجدا و قياما و الذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما إنها ساءت مستقرا و مقاما اللهم اجعلنا من الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون اللهم إني أسألك من علمك لجهلنا و من قوتك لضعفنا و من غناك لفقرنا اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين و لا أقل من ذلك و لا تردنا على أعقابنا و لا تزل أقدامنا و لا تزغ قلوبنا و لا تدحض حجتنا و لا تمح معذرتنا و لا تعسر علينا سعينا و لا تشمت بنا أعداءنا و لا تسلط علينا سلطانا مخيفا و هب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين و اجعلنا للمتقين إماما اللهم لا تؤمنا مكرك و لا تكشف عنا سترك و لا تصرف عنا وجهك و لا تحلل علينا غضبك و لا تنح عنا كرمك و اجعلنا اللهم من الصالحين الأخيار و ارزقنا ثواب دار القرار و اجعلنا من الأتقياء الأبرار و وفقنا في الدنيا و الآخرة و اجعل لنا?مودة في قلوب المؤمنين آمين رب العالمين اللهم كما اجتبيت آدم و تبت عليه تب علينا و كما رضيت عن إسحاق فارض عنا و كما صبرت إسماعيل على البلاء فصبرنا و كما كشفت الضر عن أيوب فاكشف ضرنا و كما جعلت لسليمان زلفى و حسن م آب فاجعل لنا و كما أعطيت موسى و هارون سؤلهما فأعطنا و كما رفعت إدريس مكانا عليا فارفعنا و كما أدخلت إلياس و اليسع و ذا الكفل و ذا القرنين في الصالحين فأدخلنا و كما ربطت على قلوب أهل الكهف إذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات و الأرض لن تدعو من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا و نحن نقول كذلك فاربط على قلوبنا و كما دعاك زكريا فاستجبت له فاستجب لنا و كما أيدت عيسى بروح القدس فأيدنا بما تحب و ترضى و كما غفرت لمحمد صلى الله عليه و آله فاغفر لنا ذنوبنا و كفر عنا سيئاتنا ما قدمنا و ما أخرنا و ما أسررنا و ما أعلنا إنك على كل شيء قدير و اجعلنا اللهم و جميع المؤمنين من عبادك العالمين العاملين الخاشعين المتقين المخلصين الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون و الحمد لله رب العالمين و صلى الله على محمد و آله و سلم تسليما كثيرا كثيرا و من ذلك الدعاء المسمى بدعاء المجير مروي عن النبي ص و يقول عند آخر كل اسمين من أسمائه اللذين هما الفاصلة أجرنا من النار يا مجير و هو بسم الله الرحمن الرحيم سبحانك يا الله تعاليت يا رحمان سبحانك يا رحيم تعاليت يا كريم سبحانك يا ملك تعاليت يا مالك سبحانك يا قدوس تعاليت يا سلام سبحانك يا مؤمن تعاليت يا مهيمن سبحانك يا عزيز تعاليت يا جبار سبحانك يا متكبر تعاليت يا متجبر سبحانك يا خالق تعاليت يا بارئ سبحانك يا مصور تعاليت يا مقدر سبحانك يا هادي تعاليت يا باقي سبحانك يا وهاب تعاليت يا تواب سبحانك يا فتاح تعاليت يا مرتاح سبحانك يا سيدي تعاليت يا مولاي سبحانك يا قريب تعاليت يا رقيب سبحانك يا مبدئ تعاليت يا معيد سبحانك يا حميد تعاليت يا مجيد سبحانك يا قديم تعاليت يا عظيم سبحانك يا غفور تعاليت يا شكور سبحانك يا شاهد تعاليت يا شهيد سبحانك يا حنان تعاليت يا منان سبحانك يا باعث تعاليت يا وارث سبحانك يا محيي تعاليت يا مميت سبحانك يا شفيق تعاليت يا رفيق سبحانك يا أنيس تعاليت يا مونس سبحانك يا جليل تعاليت يا جميل سبحانك يا خبير تعاليت يا بصير سبحانك يا خفي تعاليت يا ملي سبحانك يا معبود تعاليت يا موجود سبحانك يا غفار تعاليت يا قهار سبحانك يا مذكور تعاليت يا مشكور سبحانك يا جواد تعاليت يا معاذ سبحانك يا جمال تعاليت يا جلال سبحانك يا سابغ تعاليت يا رازق سبحانك يا صادق تعاليت يا فالق سبحانك يا سميع تعاليت يا سريع سبحانك يا رفيع تعاليت يا بديع سبحانك يا فعال تعاليت يا متعال سبحانك يا قاضي تعاليت يا راضي سبحانك يا قاهر تعاليت يا ظاهر سبحانك يا عالم تعاليت يا حاكم سبحانك يا دائم تعاليت يا قائم سبحانك يا عاصم تعاليت يا قاسم سبحانك يا غني تعاليت يا مغني سبحانك يا وفي تعاليت يا قوي سبحانك يا كافي تعاليت يا شافي سبحانك يا مقدم تعاليت يا مؤخر سبحانك يا أول تعاليت يا آخر سبحانك يا ظاهر تعاليت يا باطن سبحانك يا رجاء تعاليت يا مرتجى سبحانك يا ذا المن تعاليت يا ذا الطول سبحانك يا حي تعاليت يا قيوم سبحانك يا واحد تعاليت يا أحد سبحانك يا سيد تعاليت يا صمد سبحانك يا قدير تعاليت يا كبير سبحانك يا والي تعاليت يا متعالي سبحانك يا علي تعاليت يا أعلى سبحانك يا ولي تعاليت يا مولى سبحانك يا ذارئ تعاليت يا بارئ سبحانك يا خافض تعاليت يا رافع سبحانك يا مقسط تعاليت يا جامع سبحانك يا معز تعاليت يا مذل سبحانك يا حافظ تعاليت يا حفيظ سبحانك يا قادر تعاليت يا مقتدر سبحانك يا عليم تعاليت يا حليم سبحانك يا حكم تعاليت يا حكيم سبحانك يا معطي تعاليت يا مانع سبحانك يا ضار تعاليت يا نافع سبحانك يا مجيب تعاليت يا حسيب سبحانك يا عادل تعاليت يا فاضل?يا لطيف تعاليت يا شريف سبحانك يا رب تعاليت يا حق سبحانك يا ماجد تعاليت يا واجد سبحانك العالمين و سبحانك [فاصل]
يا عفو تعاليت يا منتقم سبحانك يا واسع تعاليت يا موسع سبحانك يا رءوف تعاليت يا عطوف سبحانك يا فرد تعاليت يا وتر سبحانك يا مقيت تعاليت يا محيط سبحانك يا وكيل تعاليت يا عدل سبحانك يا مبين تعاليت يا متين سبحانك يا بر تعاليت يا ودود سبحانك يا رشيد تعاليت يا مرشد سبحانك يا نور تعاليت يا منور سبحانك يا نصير تعاليت يا ناصر سبحانك يا صبور تعاليت يا صابر سبحانك يا محصي تعاليت يا منشئ سبحانك يا سبحان تعاليت يا ديان سبحانك يا مغيث تعاليت يا غياث سبحانك يا فاطر تعاليت يا حاضر أجرنا من النار يا مجير سبحانك يا ذا العز و الجمال تباركت يا ذا الجبروت و الجلال سبحانك يا لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له و نجيناه من الغم و كذلك ننجي المؤمنين و صلى الله على محمد و آله أجمعين و الحمد لله رب حسبنا الله و نعم الوكيل و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و من ذلك الدعاء المسمى بدعاء الصحيفة مروي عن النبي ص و هو سبحان الله العظيم و بحمده سبحانه من إله ما أقدره و سبحانه من قدير ما أعظمه و سبحانه من عظيم ما أجله و سبحانه من جليل ما أمجده و سبحانه من ماجد ما أرأفه و سبحانه من رءوف ما أعزه و سبحانه من عزيز ما أكبره و سبحانه من كبير ما أقدمه و سبحانه من قديم ما أعلاه و سبحانه من علي] عال [ما أسناه و سبحانه من سني ما أبهاه و سبحانه من بهي ما أنوره و سبحانه من منير ما أظهره و سبحانه من ظاهر ما أخفاه و سبحانه من خفي ما أعلمه و سبحانه من عليم ما أخبره و سبحانه من خبير ما أكرمه و سبحانه من كريم ما ألطفه و سبحانه من لطيف ما أبصره و سبحانه من بصير ما أسمعه و سبحانه من سميع ما أحفظه و سبحانه من حافظ ما أملأه و سبحانه من ملي ما أوفاه و سبحانه من وفي ما أغناه و سبحانه من غني ما أعطاه و سبحانه من معط ما أوسعه و سبحانه من واسع ما أجوده و سبحانه من جواد ما أفضله و سبحانه من مفضل ما أنعمه و سبحانه من منعم ما أسيده و سبحانه من سيد ما أرحمه و سبحانه من رحيم] راحم [ما أشده و سبحانه من شديد ما أقواه و سبحانه من قوي ما أحمده و سبحانه من حميد ما أحكمه و سبحانه من حكيم ما أبطشه و سبحانه من باطش ما أقومه و سبحانه من قيوم ما أدومه و سبحانه من دائم ما أبقاه و سبحانه من باق ما أفرده و سبحانه من فرد ما أوحده و سبحانه من واحد ما أصمده و سبحانه من صمد ما أملكه و سبحانه من مالك ما أولاه و سبحانه من ولي ما أعظمه و سبحانه من عظيم ما أكمله و سبحانه من كامل ما أتمه و سبحانه من تام ما أعجبه و سبحانه من عجيب ما أفخره و سبحانه من فاخر ما أبعده و سبحانه من بعيد ما أقربه و سبحانه من قريب ما أمنعه و سبحانه من مانع ما أغلبه و سبحانه من غالب ما أعفاه و سبحانه من عفو ما أحسنه و سبحانه من محسن ما أجمله و سبحانه من مجمل ما أقبله و سبحانه من قابل ما أشكره و سبحانه من شكور ما أغفره و سبحانه من غفور ما أصبره و سبحانه من صبور ما أجبره و سبحانه من جبار ما أدينه و سبحانه من ديان ما أقضاه و سبحانه من قاض ما أمضاه و سبحانه من ماض ما أنفذه و سبحانه من نافذ ما أحلمه و سبحانه من حليم ما أخلقه و سبحانه من خالق ما أرزقه و سبحانه من رازق ما أقهره و سبحانه من قاهر ما أنشأه و سبحانه من منشئ ما أملكه و سبحانه من مالك ما أولاه و سبحانه من وال ما أرفعه و سبحانه من رفيع ما أشرفه و سبحانه من شريف ما أبسطه و سبحانه من باسط ما أقبضه و سبحانه من قابض ما أبداه و سبحانه من باد ما أقدسه و سبحانه من قدوس ما أظهره و سبحانه من ظاهر ما أزكاه و سبحانه من زكي ما أهداه و سبحانه من هاد ما أصدقه و سبحانه من صادق ما أعوده و سبحانه من عواد ما أفطره و سبحانه من فاطر ما أرعاه و سبحانه من راع ما أعونه و سبحانه من معين ما?أوهبه و سبحانه من وهاب ما أتوبه و سبحانه من تواب ما أسخاه و سبحانه من سخي ما أنصره و سبحانه من نصير ما أسلمه و سبحانه من سلام ما أشفاه و سبحانه من شاف ما أنجاه و سبحانه من منج ما أبره و سبحانه من بار ما أطلبه و سبحانه من طالب ما أدركه و سبحانه من مدرك ما أرشده و سبحانه من رشيد ما أعطفه و سبحانه من معطف ما أعدله و سبحانه من عدل ما أتقنه و سبحانه من متقن ما أحكمه و سبحانه من حكيم ما أكفله و سبحانه من كفيل ما أشهده و سبحانه من شهيد ما أحمده و سبحانه هو الله العظيم و بحمده و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لله الحمد و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم دافع كل بلية و حسبنا الله و نعم الوكيل و من ذلك دعاء المعراج مروي عن النبي ص و هو اللهم إني أسألك يا من أقر له بالعبودية كل معبود يا من يحمده كل محمود يا من يطلب عنده كل مفقود] مقصود [يا من يفزع إليه كل مجهود يا من سائله غير مردود يا من بابه عن سؤاله غير مسدود يا من هو غير موصوف و لا محدود يا من عطاؤه غير ممنوع و لا منكود يا من هو لمن دعاه ليس ببعيد و هو نعم المقصود يا من رجاء عباده بحبله مشدود يا من ليس بوالد و لا مولود يا من شبهه و مثله غير موجود يا من كرمه و فضله ليس بمعدود] غير معدود [يا من حوض بره للأنام مورود يا من لا يوصف بقيام و لا قعود يا من لا تجري عليه حركة و لا جمود يا الله يا رحمان يا رحيم يا ودود يا راحم الشيخ الكبير يعقوب يا غافر ذنب داود يا من لا يخلف الوعد و يعفو عن الموعود يا من رزقه و ستره للعاصين ممدود يا من هو ملجأ كل مقصي] مقصى [مطرود يا من دان له جميع خلقه بالسجود يا من ليس عن نيل وجوده أحد مصدود يا من لا يحيف في حكمه و يحلم عن الظالم العنود ارحم عبيدا خاطئا لم يوف بالعهود إنك فعال لما تريد يا بار يا ودود صل على محمد خير مبعوث دعا إلى خير معبود و على آله الطيبين الطاهرين أهل الكرم و الجود و افعل بنا ما أنت أهله يا أرحم الراحمين و سل حاجتك تقضى إن شاء الله تعالى و من ذلك دعاء الأمان مروي عن النبي ص و هو بسم الله الرحمن الرحيم عن يميني بسم الله الرحمن الرحيم عن شمالي بسم الله الرحمن الرحيم بين يدي بسم الله الرحمن الرحيم من خلفي بسم الله الرحمن الرحيم من فوقي بسم الله الرحمن الرحيم من جميع جوانبي بسم الله الرحمن الرحيم قابض على ناصيتي أعوذ بعزة الله و عظمته و بعزة الله و قدرته و بعزة الله و سلطانه و بعز جلال الله و بعز عز الله من شر ما خلق و ذرأ و برأ و من شر ما تحت الثرى و من شر كل دابة ربي آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم و لا حول و لا و لا قوة إلا بالله العلي العظيم قوة كل ضعيف و عون كل فقير لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ملجأ كل هارب و مأوى كل خائف لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم غياث كل ملهوف و رجاء كل مضطر لا حول و لا قوة إلا بالله] العلي العظيم [أقي بها نفسي و ديني و أهلي و مالي و جميع نعم إلهي و سيدي و مولاي عندي لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم أنجو بها من إبليس و خيله و رجله و شياطينه و مردته و أعوانه و جميع الإنس و الجن و شرورهم لا حول و لا قوة إلا بالله أمتنع بها من ظلم من أراد ظلمي من جميع خلق الله لا حول و لا قوة إلا بالله أنفس] أتعس [بها جد من بغى علي من جميع خلق الله لا حول و لا قوة إلا بالله أكف بها عدوان من اعتدى علي من جميع خلق الله لا حول و لا قوة إلا بالله أضعف بها كيد من كادني من جميع خلق الله لا حول و لا قوة إلا بالله أزيل بها مكر من مكرني من جميع خلق الله لا حول و لا قوة إلا بالله أبطل بها سعي من سعى علي من جميع خلق الله لا حول و لا قوة إلا بالله أذل بها جميع من تعزز?علي من جميع خلق الله لا حول و لا قوة إلا بالله أوهن بها من أوهنني من جميع خلق الله لا حول و لا قوة إلا بالله أقصم بها ظلمي] ظالمي [من جميع خلق الله لا حول و لا قوة إلا بالله أقدر بها على ذوي القدرة علي من جميع خلق الله لا حول و لا قوة إلا بالله أستدفع بها شر من أرادني من جميع خلق الله لا حول و لا قوة إلا بالله استعانة بعزة الله لا حول و لا قوة إلا بالله استغاثة بقوة الله لا حول و لا قوة إلا بالله استجارة بقدرة الله لا حول و لا قوة إلا بالله أستعين بها على محياي و مماتي و عند نزول الموت و معالجة سكراته و غمراته لا حول و لا قوة إلا بالله أحصن بها روحي و أعضائي و شعري و بشري لا حول و لا قوة إلا بالله إذا دخلت قبري فريدا وحيدا خاليا بعملي لا حول و لا قوة إلا بالله أستعين بها على محشري إذا نشرت لي صحيفتي و رأيت ذنوبي و خطاياي لا حول و لا قوة إلا بالله إذا طال في القيامة وقوفي و اشتد عطشي لا حول و لا قوة إلا بالله أثقل بها الميزان عند الجزاء إذا اشتد خوفي لا حول و لا قوة إلا بالله أجوز بها الصراط مع الأولياء و أثبت بها قدمي لا حول و لا قوة إلا بالله أستقر بها في دار القرار مع الأبرار عدد ما قالها و ما يقولها القائلون منذ أول الدهر إلى آخره و عدد ما أحصاه كتابه و أحاط به علمه و أضعاف ذلك أضعافا مضاعفة و كل ضعف يتضاعف أضعاف ذلك أضعافا مضاعفة أبد الآبدين و منتهى العدد بلا أمد عددا لا يحصيه إلا هو و لا يحيط به إلا علمه و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و من ذلك دعاء الحجب مروي عن النبي ص و هو اللهم إني أسألك يا من احتجب بشعاع نوره عن نواظر خلقه يا من تسربل بالجلال و العظمة و اشتهر بالتجبر في قدسه يا من تعالى بالجلال و الكبرياء في تفرد مجده يا من انقادت له الأمور بأزمتها طوعا لأمره يا من قامت السماوات و الأرضون مجيبات لدعوته يا من زين السماء بالنجوم الطالعة و جعلها هادئة لخلقه يا من أنار القمر المنير في سواد الليل المظلم بلطفه يا من أنار الشمس المنيرة و جعلها معاشا لخلقه و جعلها مفرقة بين الليل و النهار بعظمته يا من استوجب الشكر بنشر سحائب نعمه أسألك بمعاقد العز من عرشك و منتهى الرحمة من كتابك و بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو استأثرت به في علم الغيب عندك و بكل اسم هو لك أنزلته في كتابك أو أثبته في قلوب الصافين الحافين حول عرشك فتراجعت القلوب إلى الصدور عن البيان بإخلاص الوحدانية و تحقيق الفردانية مقرة بالعبودية و إنك أنت الله أنت الله أنت الله لا إله إلا أنت و أسألك بالأسماء التي تجليت بها للكليم على الجبل العظيم فلما بدا شعاع نور الحجب من بهاء] نور [العظمة خرت الجبال متدكدكة لعظمتك و جلالك و هيبتك و خوفا من سطوتك] سطواتك راهبة منك فلا إله إلا أنت فلا إله إلا أنت فلا إله إلا أنت و أسألك بالاسم الذي فتقت به رتق عظيم جفون عيون [ الناظرين الذي به تدبر حكمتك و شواهد حجج أنبيائك يعرفونك بفطن القلوب و أنت في غوامض مسرات سريرات الغيوب أسألك بعزة ذلك الاسم أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تصرف عني و أهل حزانتي و جميع المؤمنين و المؤمنات جميع الآفات و العاهات و البليات و الأعراض و الأمراض و الخطايا و الذنوب و الشك و الشرك و الكفر و الشقاق و النفاق و الضلالة و الجهل و المقت و الغضب و العسر و الضيق و فساد الضمير و حلول النقمة و شماتة الأعداء و غلبه الرجال إنك سميع الدعاء لطيف لما تشاء و من ذلك الدعاء المسمى بالجامع مروي عن علي ع و هو لا إله إلا الله في علمه منتهى رضاه لا إله إلا الله بعد علمه منتهى رضاه لا إله إلا الله مع علمه منتهى رضاه الله أكبر في علمه منتهى رضاه الله أكبر بعد علمه منتهى رضاه الله أكبر مع علمه منتهى رضاه الحمد لله في علمه منتهى رضاه الحمد لله بعد علمه منتهى رضاه الحمد لله مع علمه منتهى رضاه سبحان الله في علمه منتهى رضاه سبحان الله بعد علمه منتهى رضاه سبحان الله مع علمه منتهى?الله أكبر و حق له مغفرتك و الحمد لله بجميع محامده على جميع نعمه و سبحان الله و بحمده منتهى رضاه في علمه [و عن] استيجار [] استنجاز [استيجاب مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ ِل إَّا الضّاُّلونَ ثم ندبتنا برحمتك إلى دعائك فقلت ادْعُوِني أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ اَّلذِينَ المحسن ظنه بك ثوابا و أوعدت المسيء ظنه بك عقابا اللهم و قد أمسك رمقي حسن الظن يَقْ نَطُ كان [وعدت رضاه] و ذلك لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم لا إله إلا الله نور السماوات السبع و نور الأرضين السبع و نور العرش العظيم لا إله إلا الله تهليلا لا يحصيه غيره قبل كل أحد و مع كل أحد و بعد كل أحد الله أكبر تكبيرا لا يحصيه غيره قبل كل أحد و مع كل أحد و بعد كل أحد الحمد لله تحميدا لا يحصيه غيره قبل كل أحد و مع كل أحد و بعد كل أحد سبحان الله تسبيحا لا يحصيه غيره قبل كل أحد و مع كل أحد و بعد كل أحد اللهم إني أشهدك و كفى بك شهيدا فاشهد لي أن قولك حق و فعلك حق و أن قضاءك حق و أنقدرك حق و أن رسلك حق و أن أوصياءك حق و أن رحمتك حق و أن جنتك حق و أن نارك حق و أن قيامتك حق و أنك مميت الأحياء و أنك محيي الموتى و أنك باعث من في
القبور و أنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه و أنك لا تخلف الميعاد اللهم إني أشهدك و كفى بك شهيدا فاشهد لي أنك ربي و أن محمدا صلى الله عليه و آله رسولك نبيي و أن الأوصياء من بعده أئمتي و أن الدين الذي شرعت ديني و أن الكتاب الذي أنزلت على محمد رسولك صلى الله عليه و آله نوري اللهم إني أشهدك و كفى بك شهيدا فاشهد لي أنك أنت المنعم على لا غيرك لك الحمد و بنعمتك تتم الصالحات لا إله إلا الله عدد ما أحصى علمه و مثل ما أحصى علمه و ملء ما أحصى علمه و أضعاف ما أحصى علمه و الله أكبر عدد ما أحصى علمه و مثل ما أحصى علمه و ملء ما أحصى علمه و أضعاف ما أحصى علمه و الحمد لله عدد ما أحصى علمه و مثل ما أحصى علمه و ملء ما أحصى علمه و أضعاف ما أحصى علمه و سبحان الله عدد ما أحصى علمه و مثل ما أحصى علمه و ملء ما أحصى علمه و أضعاف ما أحصى علمه لا إله إلا الله و الله أكبر و الحمد لله و سبحان الله و بحمده و تبارك الله و تعالى و لا حول و لا قوة إلا بالله و لا ملجأ و لا منجى من الله إلا إليه عدد الشفع و الوتر و عدد كلمات الله ربي الطيبات التامات المباركات صدق الله و صدق المرسلون و من ذلك دعاء الاعتقاد مروي عن الكاظم ع و مروي عن الرضا ع و هو بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إن ذنوبي و كثرتها قد أخلقت وجهي عندك و حجبتني عن استيهال رحمتك و باعدتني لو لا تعلقي ب آلائك و تمسكي بالرجاء لما وعدت أمثالي من المسرفين و أشباهي من الخاطئين بقولك يا عِبادِيَ اَّلذِينَ أَسْرَو فُ ا عَلى أَ نْفُسِهِمْ لا تَقْ نَطُوا مِنْ رَحْمَةِ ال لّهِ إِنَّ ال لّهَ يَغْفِرُ الذُُّنوبَ جَمِيع اً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ و حذرت القانطين من رحمتك فقلت وَ مَنْ س يْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخ ل ُُو نَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ لكان ذل الإياس علي مشتملا و القنوط من رحمتك بي ملتحقا إلهي و قد إلهي لقد]
بك في عتق رقبتي من النار و تغمد زللي و إقالة عثرتي و قلت و قولك الحق الذي لا خلف له و لا تبديل يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أ ُناس بِإِمامِهِمْ ذلك يوم النشور فَإِذا نُفِخَ ف ِي الصُّورِ و بعثرت القبور اللهم إني أقر و أشهد و أعترف و لا أجحد و أسر و أظهر و أعلن و أبطن بأنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك و أن محمدا عبدك و رسولك و أن عليا أمير المؤمنين و سيد الوصيين و وارث علم النبيين و قاتل المشركين و إمام المتقين و مبير المنافقين و مجاهد الناكثين و القاسطين و المارقين إمامي و حجتي و عروتي و صراطي و دليلي و محجتي و من لا أثق بالأعمال و إن زكت و لا أراها منجية لي و إن صلحت إلا بولايته و الايتمام به و الإقرار بفضائله و القبول من حملتها و التسليم لرواتها اللهم و أقر بأوصيائه من أبنائه أئمة و?حججا و أدلة و سرجا و أعلاما و منارا و سادة أبرارا و أومن بسرهم و جهرهم و ظاهرهم و باطنهم و حيهم و ميتهم و شاهدهم و غائبهم لا شك في ذلك و لا ارتياب] و لا محول [يحولني عنه و لا انقلاب اللهم فادعني يوم حشري و حين نشري بإمامتهم و احشرني في زمرتهم و اكتبني في أصحابهم و اجعلني من] أحزابهم [إخوانهم و أنقذني بهم من حر النيران و إن لم ترزقني روح الجنان فإنك إن أعتقتني من النار كنت من الفائزين اللهم و قد أصبحت في يومي هذا و لا ثقة لي و لا رجاء و لا مفزع و لا ملجأ و لا ملتجى غير من توسلت بهم إليك و هم رسولك و آله علي أمير المؤمنين و سيدتي فاطمة الزهراء سيدة النساء و الحسن و الحسين و علي و محمد و جعفر و موسى و علي و محمد و علي و الحسن و مقيم المحجة من بعدهم الحجة المستورة من ولدهم و المرجو للامة من ذريتهم و خيرتك عليه و عليهم السلام اللهم و اجعلهم في هذا اليوم و ما بعده حصني من المكاره و معقلي من المخاوف و نجني بهم من كل عدو و طاغ و فاسق و باغ و من شر ما أعرف و ما أنكر و ما استتر علي و ما أبصر و من شر كل دابة ربي آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم اللهم فبتوسلي بهم إليك و تقربي بمحبتهم و تحصني بإمامتهم افتح علي في هذا اليوم أبواب رزقك و انشر علي رحمتك و مغفرتك و حببني إلى خلقك و جنبني عداوتهم و بغضهم إنك على كل شيء قدير اللهم و لكل متوسل ثواب و لكل ذي شفاعة حق فأسألك بمن جعلته إليك سببي و قدمته أمام طلبتي أن تعرفني بركة يومي هذا و شهري هذا و عامي هذا اللهم فهم مفزعي و معولي في شدتي و رخائي و عافيتي و بلائي و نومي و يقظتي و ظعني و إقامتي و عسري و يسري و علانيتي و سري و صباحي و مسائي و منقلبي و مثواي اللهم فلا تخيبني بهم من نائلك و لا تقطع رجائي من رحمتك و لا تخلني بهم من رحمتك و لا تؤيسني من روحك و لا تفتني بانغلاق أبواب الأرزاق و انسداد مسالكها و ارتتاج مذاهبها و افتح [نعمتك]
لي من لدنك فتحا يسيرا و اجعل لي من كل ضنك مخرجا و إلى كل سعة منهجا برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم و اجعل الليل و النهار مختلفين علي برحمتك و معافاتك و منك و فضلك و لا تفقرني إلى أحد من خلقك برحمتك يا أرحم الراحمين إنك على كل شيء قدير و بكل شيء محيط و حسبنا الله و نعم الوكيل و صلى الله على محمد و آله الطاهرين المعصومين
الفصل التاسع و العشرون في أدعية مأثورة و فضائلها مشهورة و ليس لها أسماء تعرف بها مذكورة و هي في مظانها في كتب علمائنا مزبورة و في دفاترهم مسطورة فمن ذلك دعاء مروي عن المهدي ع اللهم ارزقنا توفيق الطاعة و بعد المعصية و صدق النية و عرفان الحرمة و أكرمنا بالهدى و الاستقامة و سدد ألسنتنا بالصواب و الحكمة و املأ قلوبنا بالعلم و المعرفة و طهر بطوننا من الحرام و الشبهة] و كف [و اكفف أيدينا عن الظلم و السرقة و اغضض أبصارنا عن الفجور و الخيانة و اسدد أسماعنا عن اللغو و الغيبة و تفضل على علمائنا بالزهد و النصيحة و على المتعلمين بالجهد و الرغبة و على المستمعين بالاتباع و الموعظة و على مرضى المسلمين بالشفاء و الراحة و على موتاهم بالرأفة و الرحمة و على مشايخنا بالوقار و السكينة و على الشباب بالإنابة و التوبة و على النساء بالحياء و العفة و على الأغنياء بالتواضع و السعة و على الفقراء بالصبر و القناعة و على الغزاة بالنصر و الغلبة و على الأسراء بالخلاص و الراحة و على الأمراء بالعدل و الشفقة و على الرعية بالإنصاف و حسن السيرة و بارك للحجاج و الزوار في الزاد و النفقة و اقض ما أوجبت عليهم من الحج و العمرة بفضلك و رحمتك يا أرحم?عن النبي ص بسم الله الرحمن الرحيم سبحانك أنت رب العرش متقرب] يخلو الراحمين و من ذلك دعاء] فيه أسماء الله [مروي العظيم سبحانك أنت الله الرحمن الرحيم سبحانك أنت الله رب العالمين سبحانك أنت الله الملك القدوس سبحانك أنت الله السلام المؤمن سبحانك أنت الله العزيز المهيمن سبحانك أنت الله الجبار المتكبر سبحانك أنت الله الخالق البارئ سبحانك أنت المصور الحكيم سبحانك أنت الله السميع العليم سبحانك أنت الله البصير الصادق سبحانك أنت الله الحي القيوم سبحانك أنت الله الواسع اللطيف سبحانك أنت الله العلي الكبير سبحانك أنت الله الغفور الودود سبحانك أنت الله الشكور الحكيم سبحانك أنت الله الحميد المجيد سبحانك أنت الله المبدئ المعيد سبحانك أنت الله الواحد الأحد سبحانك أنت الله السيد الصمد سبحانك أنت الله الأول الآخر سبحانك أنت الله الظاهر الباطن سبحانك أنت الله الغفور سبحانك أنت الله الوكيل الكافي سبحانك أنت الله الكريم العظيم سبحانك أنت الله المغيث الدائم اجعلني يوم القيامة من الأبرار إنك واحد قهار ملك جبار عزيز غفار اللهم إني مستجيرك فأجرني و الغافر [الغفار]
سبحانك أنت الله المتعالي الحق سبحانك أنت الله الباعث الوارث سبحانك أنت الله الباقي الرءوف سبحانك أنت الله العزيز الحميد سبحانك أنت الله القريب المجيب سبحانك أنت الله القابض الباسط سبحانك أنت الله الشهيد المنعم سبحانك أنت الله القاهر] الرزاق [الرازق سبحانك أنت الله الحسيب البارئ سبحانك أنت الله الغني] القوي [الوفي سبحانك أنت الله القادر المقتدر سبحانك أنت الله التواب الوهاب سبحانك أنت الله المحيي المميت سبحانك أنت الله الحنان المنان سبحانك أنت الله القديم الفعال سبحانك أنت الله القوي القائم سبحانك أنت الله الرءوف الرحيم سبحانك أنت الله الوفي الكريم سبحانك أنت الله الفاطر الخالق سبحانك أنت الله العزيز الفتاح سبحانك أنت الله الديان الشكور سبحانك أنت الله علام الغيوب سبحانك أنت الله الصادق العدل سبحانك أنت الله الطاهر] المطهر [الطهر سبحانك أنت الله الرفيع الباقي سبحانك أنت الله الوتر الهادي سبحانك أنت الله الولي النصير سبحانك أنت الله الكفيل المستعان سبحانك أنت الله الغالب المعطي سبحانك أنت الله العالم المعظم سبحانك أنت الله المحسن المجمل سبحانك أنت الله المنعم المفضل سبحانك أنت الله الفاضل الصادق سبحانك أنت الله خير الحاكمين سبحانك أنت الله خير الفاصلين سبحانك أنت الله خير الوارثين سبحانك أنت الله خير الناصرين سبحانك أنت الله خير الغافرين سبحانك أنت الله خير الفاطرين سبحانك أنت الله خير الرازقين سبحانك أنت الله أسرع الحاسبين سبحانك أنت الله أحسن الخالقين سبحانك أنت الله العزيز الحكيم سبحانك أنت الله أرحم الراحمين سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت رب العرش العظيم سبحانك أنت الله لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له و نجيناه من الغم و كذلك ننجي المؤمنين و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و صلى الله على سيدنا محمد و آله الطاهرين و من ذلك دعاء مروي عن الصادق ع بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إني أسألك أمنا و إيمانا و سلامة و إسلاما و رزقا و غنى و مغفرة لا تغادر ذنبا اللهم إني أسألك الهدى و التقى و العفة و الغنى يا خير من نودي فأجاب و يا خير من دعي فاستجاب و يا خير من عبد فأثاب يا جليس كل متوحد معك و يا أنيس كل بك بخلواتك يا من الكرم من صفة أفعاله و الكريم من أجل أسمائه أعذني و أجرني يا كريم اللهم أجرني من النار و ارزقني [ صحبة الأخيار و مستعيذك فأعذني و مستغيثك فأغثني و مستعينك فأعني و مستنقذك فأنقذني و مستنصرك فانصرني و مسترزقك?فارزقني و مسترشدك فأرشدني و مستعصمك فاعصمني و مستهديك فاهدني و مستكفيك فاكفني و مسترحمك فارحمني و مستتيبك فتب علي و مستغفرك فاغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت يا من لا تضرك المعصية و لا تنقصك المغفرة اغفر لي ما لا يضرك و هب لي ما لا ينقصك ثم بسمل و حوقل ثلاثا و من ذلك دعاء لأويس القرني بفتحتين و هو أحد الزهاد الثمانية علمه إياه علي ع يا سلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الطاهر المطهر القاهر القادر المقتدر يا من ينادى من كل فج عميق بألسنة شتى و لغات حوائج أخرى يا من لا يشغله شأن عن شأن أنت الذي لا تغيرك يسر لي من أمري ما أخاف عسره مستكبر] و لا مستحسر [عن الله و أنت الرحمن و أنت [و اللهم أنت على محمد و آله مختلفة و الأزمنة و لا تحيط بك الأمكنة و لا تأخذك نوم و لا سنة] صل و فرج لي من أمري ما أخاف كربه و سهل لي من أمري ما أخاف حزنه سبحانك لا إله إلا أنت إني كنت من الظالمين عملت سوءا و ظلمت نفسي فاغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت و الحمد لله رب العالمين و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و صلى الله على محمد نبيه و آله و سلم تسليما و من ذلك دعاء آخر لأويس أيضا و تعلمه من علي ع أيضا بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إني أسألك و لا أسأل غيرك و أرغب إليك و لا أرغب إلى غيرك أسألك يا أمان الخائفين و جار المستجيرين أنت الفتاح ذو الخيرات مقيل العثرات و ماحي السيئات و كاتب الحسنات و رافع الدرجات أسألك بأفضل المسائل كلها و أنجحها التي لا ينبغي للعباد أن يسألوك إلا بها و بك يا الله يا رحمان و بأسمائك الحسنى و أمثالك العليا و نعمك التي لا تحصى و بأكرم أسمائك عليك و أحبها إليك و أشرفها عندك منزلة و أقربها منك وسيلة و أجزلها مبلغا و أسرعها منك إجابة و باسمك المخزون الجليل الأجل العظيم الأعظم الذي تحبه و ترضاه و ترضى عمن دعاك به و تستجيب دعاءه و حق عليك أن لا تحرم به سائلك و بكل اسم هو لك في التوراة و الإنجيل و الزبور و الفرقان و بكل اسم هو لك علمته أحدا من خلقك أو لم تعلمه أحدا و بكل اسم دعاك به حملة عرشك و ملائكتك و أصفياؤك من خلقك و بحق السائلين لك و الراغبين إليك و المتعوذين بك و المتضرعين إليك و بحق كل عبد متعبد لك في بر أو بحر أو سهل أو جبل أدعوك دعاء من قد اشتدت فاقته و عظم جرمه و أشرف على الهلكة و ضعفت قوته و من لا يثق بشيء من عمله و لا يجد لذنبه غافرا غيرك و لا لسعيه سواك هربت منك إليك غير مستنكف و لا عبادتك يا أنس كل فقير مستجير أسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات و الأرض ذو الجلال و الإكرام عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم أنت الرب و أنا العبد و أنت المالك و أنا المملوك و أنت العزيز و أنا الذليل و أنت الغني و أنا الفقير و أنت الحي و أنا الميت و أنت الباقي و أنا الفاني و أنت المحسن و أنا المسيء و أنت الغفور و أنا المذنب و أنت الرحيم و أنا الخاطئ و أنت الخالق و أنا المخلوق و أنت القوي و أنا الضعيف و أنت المعطي و أنا السائل و أنت الآمن و أنا الخائف و أنت الرازق و أنا المرزوق و أنت أحق من شكوت إليه و استغثت به و رجوته لأنك كم من مذنب قد غفرت له و كم من مسيء قد تجاوزت عنه فاغفر لي و تجاوز عني و ارحمني و عافني مما نزل بي و لا تفضحني بما جنيته على نفسي و خذ بيدي و بيد والدي و ولدي و ارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين يا ذا الجلال و الإكرام [اجتنيته]
و من ذلك دعاء فيه أسماء جليلة القدر مروي عن علي ع بسم الله الرحمن الرحيم الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الأول الآخر الظاهر الباطن الحميد المجيد المبدئ المعيد الودود الشهيد القديم العلي الصادق الرءوف الرحيم الشكور الغفور العزيز الحكيم ذو القوة المتين الرقيب الحفيظ ذو?الولي الفتاح المرتاح القابض الباسط العدل الوفي الحق المبين الخلاق رب] يا الله [موضع الجلال و الإكرام العلي العظيم] العليم [الغني الرزاق الوهاب التواب الرحيم الوكيل اللطيف الخبير السميع البصير الديان المتعال القريب] الرقيب [المجيب الباعث الوارث الواسع الباقي الحي الدائم الذي لا يموت القيوم النور الغفار الواحد القهار الأحد الصمد الذي لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد ذو الطول المقتدر علام الغيوب البديء البديع الداعي الطاهر المقيت المغيث الدافع الرافع الضار النافع المعز المذل المطعم المنعم المهيمن المكرم المحسن المجمل الحنان المفضل المحيي المميت الفعال لما يريد مالك الملك تؤتي الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير تولج الليل في النهار و تولج النهار في الليل و تخرج الحي من الميت و تخرج الميت من الحي و ترزق من تشاء بغير حساب فالق الإصباح فالق الحب و النوى يسبح له ما في السماوات و الأرض و هو العزيز الحكيم اللهم و ما قلت من قول أو حلفت من حلف أو نذرت من نذر في يومي هذا و ليلتي هذه فمشيتك بين يدي ذلك ما شئت منه كان و ما لم تشأ لم يكن فادفع عني بحولك و قوتك فإنهلا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم بحق هذه الأسماء عندك صل على محمد و آل محمد و اغفر لي و ارحمني و تب علي و تقبل مني و أصلح لي شأني و يسر أموري و وسع علي في رزقي و أغنني بكرم وجهك عن جميع خلقك و صن وجهي و يدي و لساني عن مسألة غيرك و اجعل لي من أمري فرجا و مخرجا فإنك تعلم و لا أعلم و تقدر و لا أقدر و أنت على كل شيء قدير برحمتك يا أرحم الراحمين و صلى الله على سيد المرسلين سيدنا محمد النبي و آله الطاهرين و من ذلك دعاء عظيم الشأن مروي عن علي ع بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم الدائم الملك الحق المبين المدبر بلا وزير و لا خلق من عباده يستشير الأول غير موصوف الباقي بعد فناء الخلق العظيم الربوبية نور السماوات و الأرضين و فاطرهما و مبتدعهما خلقهما بغير عمد ترونه] ترونها [و فتقهما فتقا فقامت السماوات طائعات بأمره و استقرت الأرض بأوتادها فوق الماء ثم علا ربنا في السماوات العلى الرحمن على العرش استوى له ما في السماوات و ما في الأرض و ما بينهما و ما تحت الثرى و أنا أشهد بأنك] أنت الله [لا رافع لما وضعت و لا واضع لما رفعت و لا معز لمن أذللت و لا مذل لمن أعززت و لا مانع لما أعطيت و لا معطي لما منعت و أنت الله لا إله إلا أنت كنت إذ لم تكن سماء مبنية و لا أرض مدحية و لا شمس مضيئة و لا ليل مظلم و لا نهار مضيء و لا بحر لجي و لا جبل رأس و لا نجم سار و لا قمر منير و لا ريح تهب و لا سحاب يسكب و لا برق يلمع و لا رعد يسبح و لا روح تتنفس و لا طائر يطير و لا نار تتوقد و لا ماء يطرد كنت قبل كل شيء و كونت كل شيء و قدرت على كل شيء و ابتدعت كل شيء و أفقرت و أغنيت و أمت و أحييت و أضحكت و أبكيت و على العرش استويت تباركت يا الله و تعاليت أنت الله الذي لا إله إلا أنت الخلاق العليم أمرك غالب و علمك نافذ و كيدك غريب و وعدك صادق و قولك حق و حكمك عدل و كلامك هدى و وحيك نور ورحمتك واسعة و عفوك عظيم و فضلك كبير و عطاؤك جزيل و حبلك متين و إمكانك عتيد و جارك عزيز و بأسك شديد و مكرك مكيد أنت يا كل شكوى و شاهد كل نجوى و حاضر كل ملاء و منتهى كل حاجة و فرح كل حزين و غنى كل فقير مسكين و حصن كل هارب و أمان كل خائف حرز الضعفاء كنز الفقراء مفرج الغماء معين الصلحاء ذلك الله ربنا لا إله إلا هو تكفي من عبادك من توكل عليك و أنت جار?من لاذ بك و تضرع إليك عصمة من اعتصم بك من عبادك ناصر من انتصر بك تغفر الذنوب لمن استغفرك جبار الجبابرة عظيم العظماء كبير الكبراء سيد السادات مولى الموالي صريخ المستصرخين منفس عن المكروبين مجيب دعوة المضطرين أسمع السامعين أبصر الناظرين أحكم الحاكمين أسرع الحاسبين أرحم الراحمين خير الغافرين قاضي حوائج المؤمنين مغيث الصالحين أنت الله لا إله إلا أنت رب العالمين أنت الخالق و أنا المخلوق و أنت المالك و أنا المملوك و أنت الرب و أنا العبد و أنت الرازق و أنا المرزوق و أنت المعطي و أنا السائل و أنت الجواد و أنا البخيل و أنت القوي و أنا الضعيف و أنت العزيز و أنا الذليل و أنت الغني و أنا الفقير و أنت السيد و أنا العبد و أنت الغافر و أنا المسيء و أنت العالم و أنا الجاهل و أنت الحليم و أنا العجول و أنت الراحم و أنا المرحوم و أنت المعافي و أنا المبتلى و أنت المجيب و أنا المضطر و أنا أشهد بأنك أنت الله لا إله إلا أنت المعطي عبادك بلا سؤال و أشهد بأنك أنت الله لا إله إلا أنت الواحد الفرد و إليك المصير و صلى الله على محمد و أهل بيته الطيبين الطاهرين و اغفر لي ذنوبي و استر علي عيوبي و افتح لي من لدنك رحمة و رزقا واسعا يا أرحم الراحمين و الحمد لله رب العالمين و حسبنا الله و نعم الوكيل و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و من ذلك تهليل القرآن مروي عن النبي ص و هو مذكور في ضمن هذه الآيات الأول في البقرة لا ِإلهَ ل ِإّا نَزَّلَ أ ُو ل ُوا وَ لا ِإلهَ أَ نَّهُ أَنْ اَّلذِي يُنَزِّلُ فَإِنَّهُ فَظَنَّ وَ اْلعَظِيمِ لا ِإلهَ ل ِإّا واحِدٌ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ الثاني فيها اْلق َُّيومُ الرابع فيها هُوَ اَّلذِي لَ يَجْمَعَنَّكُمْ ِإلى يَوْمِ ا فَ عُْبدُوهُ الأعراف واحِد اً ا لْعَرْشِ قالَ آمَنْتُ عَلَ يْهِمُ ال لّهُ مُغاضِب اً وَ ِإلهُكُمْ ِإلهٌ ا لْحَيُّ اْلمَلا ئِكَةُ تَجْهَرْ ِبا لْقَوْلِ ن أَا اْلك َرِيمِ هُوَ هُوَ التاسع في ا لْغَرَقُ لا ِإلهَ ِل إّا ا لْفُرْقانَ هُوَ وَ لا ِإلهَ ِل إّا خا لِقُ كُلِّ شَيْء لِيَعْبُدُوا إ ً ِلها أُمَمٌ ِت لَتْلُوَا ا لْعَرْشِ إِا لّ أَدْرَكَهُ ب قْلِها ال لّهُ أَ نْزَلَ لا ِإلهَ ِل إّا هُوَ اْلمُش ْرِكِينَ مِنْ أَ نَّهُ ال لّهُ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ هُوَ رَبُّ الآية الثالث في آل عمران الم ل لِّناسِ وَ ال لّهُ لا ِإلهَ ِل إّا عَلَ يْهِ حَتّى إ ِذا خَ لَتْ إِلَ يْهِ مَتابِ الخامس عشر في النحل فاسْتَمِعْ ل ِما ي ُوحى ِن إَّنِي لا ِإلهَ ِل إّا هُدىً رَبُّكُمْ هُوَ عَدْو اً السادس عشر في طه وَ إِنْ وَ أُمَّة قَدْ العشرون فيها وَ ذَا الُّنونِ إِذْ ذَهَبَ ا لْحَقُّ قَ بْلُ اْلإِسْلامُ السادس في النساء ال لّهُ هُوَ وَ أَعْرِضْ عَنِ فا تَّقُونِ اخْ تَرْتُكَ ذ لِكُمُ لا ِإلهَ ِل إّا لا ِإلهَ ِل إّا ن أَا ال لّهُ جُُنودُهُ َبغ ْي اً أَرْسَن لْ اكَ ف ِي تَوَكَّلْتُ وَ ن أَا عَلَ يْهِ ف َا عُْبدُونِ ا لْمَلِكُ ن أَا ال لّهُ ال لّهِ فِرْعَوْنُ وَ هُوَ أَ نَّهُ لا ِإلهَ ِل إّا اْلق َُّيومُ وَ اْلإِْنجِيلَ مِنْ مِنْ رَبِّكَ فَقُلْ حَسْبِيَ ك َذ لِكَ أَ نْذِرُوا السابع عشر فيها وَ لا ِإلهَ ِل إّا ت فَعالَى أَ نَّهُ ا لْحَيُّ ال تَّوْراةَ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ السابع في الأنعام إِلَ يْكَ و تَلَّوْا فَأَ تْ بَعَهُمْ لا ِإلهَ ِل إّا إِلَ يْهِ هُوَ أَ نْزَلَ حَدِيث اً وَ اَّتِبعُوهُ لَعَلَّكُمَْتهَْتدُونَ العاشر في التوبة وَ ما أُمِرُوا ا لْ بَحْرَ ا لْحُسْنى لا ِإلهَ ِل إّا بَيْنَ يَدَيْهِ وَ هُوَ اْلعَزِيزُ اْلحَكِيمُ الخامس أيضا فيها شَهِدَ ال لّهِ ما ُأوحِيَ قُلْ هُوَ رَبِّي وح نِي ا تَّبِعْ كَ م لِا تِهِ س إِْراِئيلَ مِنْ عِبادِهِ أَنْ ا لْأَسْماءُ وَ ال لّهُ لا ِإلهَ ِل إّا ش يَاءُ مُص َدِّق ل اً ِما رَسُول ِل إّا ش يَاءُ اْلعَزِيزُ اْلحَكِيمُ ا بِل لّهِ هُوَ لَهُ هُوَ وَ مَنْ أَصْدَقُ مِنَ الحادي عشر فيها فَإِنْ جاوَزْنا ِب بَنِي مُسِْلمُونَ الرابع عشر في الرعد مِنْ أَ نْ تُمْ لا ِإلهَ ِل إّا قَ بْلِكَ ا لْكِتابَ ِبا لْحَقِّ ا لْأَرْحامِ كَ يْفَ لا ِإلهَ ِل إّا رَيْبَ ِفيهِ الَّذِي يُؤْمِنُ عَمّا ُيش ْرِك ُونَ هُمْ َيك ْف ُرُونَ ِبالرَّحْمنِ مِنْ أَمْرِهِ عَلى مَنْ ال لّهُ مِنْ وَ لا ا لْأُمِّيِّ هُوَ فَهَلْ أَرْسَن ا لْ ال نَّبِيِّ سُح بْا نَهُ عَلَ يْكَ يُصَوِّرُكُمْ ف ِي ا لْعِلْمِ قاِئم اً ِبا لْقِسْطِ ا لْقِيامَةِ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْء وَكِيلٌ الثامن فيها قُلْ يا َي أُّهَا الّناسُ ِن إِّي رَسُولُ ال لّهِ إِلَ يْكُمْ جَمِيع اً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ ا لْأَرْضِ لا ِإلهَ ِل إّا هُوَ ُحي يِي وَ ُيمِيتُ فَ آمِو نُ ا ا بِل لّهِ وَ رَسُو لِهِ ل إّا هُوَ الثاني عشر في يونس وَ لا ِإلهَ ِل إَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَو نُ ا ِس َ إْرائِيل وَ َن أَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ الثالث عشر في هود فَإِلَّمْ َيسْتَجِيُبوا لَكُمْ َفاعْلَمُوا أَم نَّا أُ نْزِلَ بِعِلْمِ ال لّهِ وَ لا ِإلهَ ِل إّا أَوْحَن يْا إِلَ يْكَ اْلمَلا ئِكَةَ ِبالرُّوحِ يَعْلَمُ السِّرَّ وَ أَخْفى ن أَا ن َفاعْبُدِْي وَ أَ قِمِ الصَّلاةَ ِذ لِكْرِي الثامن عشر أيضا فيها إِم نَّا ِإلهُكُمُ ال لّهُ الَّذِي لا ِإلهَ ِل إّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْء عِْلم اً التاسع عشر في الأنبياء وَ ما أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَ يْهِ ف َنادى ف ِي الظُّم لُ اتِ أَنْ لا ِإلهَ ِل إّا أَ نْتَ سُح بْا نَكَ ِن إِّي كُ نْتُ مِنَ الظّاِلمِينَ َفاسْتَجَن بْا لَهُ وَ نَجَّن يْاهُ مِنَ ا لْغَمِّ وَ ك َذ لِكَ نُ نْجِي اْلمُؤْمِِنينَ الحادي و العشرون في المؤمنون الثاني و?ُترْجَعُونَ الثالث و العشرون فيها وَ لا تَدْعُ مَعَ َي أُّهَا الخامس و ث َلاث ا لْعِقابِ التاسع ا ب لْ ارِئُ لا ِإلهَ ل ِإّا وَ ا بْتَغِ ؤ تْفَكُونَ ظُلُمات ش َدِيدِ لْ اخ ا لِقُ ال لّهُ هُوَ وَ وَكِيًلا ثم اقرأ بَيْنَ ال تَّوْبِ ؤ تْفَكُونَ وَ مَو ثْ اكُمْ ال لّهُ تُ خ ا فِتْ ب ِها أ فَنّى خ ل َْق ف ِي أ فَنّى فا تَّخِذْهُ قا بِلِ هُوَ هُوَ هُوَ هُوَ مِنْ بَعْدِ السَّماواتِ وَ الْأ َوَّلِينَ مُتَقَ لَّبَكُمْ الثاني و وَ لا إِلَ يْهِ الذَّنْبِ وَ لا ِإلهَ ِل إّا يَعْلَمُ لا ِإلهَ ِل إّا وَ خ َْلق اً آبا ئِكُمُ ال لّهُ عَمّا ُيش ْرِك ُونَ ا لْحُكْمُ ترْجَعُونَ الرابع و العشرون في الفاطر يا لا ِإلهَ ِل إّا غا فِرِ كُلِّ شَيْء وَ ال لّهِ ا لْمَغْرِبِ تَجْهَرْ ِبص َلا تِكَ إِلَ يْهِ وَ الْأُولى وَ الْ آخِرَةِ وَ لَهُ ا لْأَرْضِ أمَّها تِكُمْ وَ لا وَ خا لِقُ رَبُّكُمْ وَ رَبُّ ا لْمُؤْمِناتِ سُح بْانَ ا لْحُكْمُ رَبُّكُمْ وَ ا لْمَشْرِقِ ا لْحُسْنى وَجْهَهُ لَهُ مِنَ السَّماءِ وَ ال لّهُ وَ ُيمِيتُ ا لْمُتَكَ بِّرُ وَ هُوَ اْلعَزِيزُ اْلحَكِيمُ الرابع و الثلاثون في التغابن يَرْزُ قُكُمْ يَخْ لُقُكُمْ ف ِي ُبط ُونِ ذ لِكُمُ هُوَ ُح يْيِي وَ ِلْلمُؤْمِِنينَ ا لْأَرْضِ فَ لَهُ ا لْأَسْماءُ ا لْحَمْدُ ف ِي ها لِكٌ ِل إّا ال لّهِ ز أْواج السابع و العشرون في المؤمن لِذَ نْ بِكَ اْلعَزِيزُ اْلجَّبارُ غَ يْرُ م ثَ ا نِيَةَ تُ ص ْرَُفونَ لا ِإلهَ ِل إّا ما تَدْعُوا هُوَ لَهُ أ فَنّى مُوقِنِينَ وَ اسْتَغْفِرْ ا لْمُهَيْمِنُ السَّماواتِ وَ أ ?َي ا لا ِإلهَ ِل إّا هُوَ كُلُّ شَيْء هَلْ مِنْ خالِق ا لْأَع نْ امِ هُوَ كُ نْ تُمْ ال لّهُ ا لْمُؤْمِنُ ما ف ِي ال لّهُ لَكُمْ مِنَ لا ِإلهَ ِل إّا اْلمَصِيرُ الثامن و العشرون فيها لا ِإلهَ ِل إَّا يُسَبِّحُ لَهُ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ العشرون في القصص وَ هُوَ لا ِإلهَ ِل إّا عَلَ يْكُمْ إِلَ يْهِ أَ نَّهُ آخَرَ ال لّهِ الْمُؤْمِنُونَ الخامس و الثلاثون في المزمل رَبُّ هُوَ ال لّهَ ال لّهِ إ ً ِلها الّناسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ العشرون في الصافات إِنَّهُمْ ن كاُوا إ ِذا ِقيلَ لَهُمْ لا ِإلهَ ِل إَّا ال لّهُ َس يْتَكْبِرُونَ السادس و العشرون في الزمر خَ لَقَكُمْ مِنْ َف نْس واحِدَة ثُمَّ جَعَلَ مِنْها زَوْجَها وَ أَ نْزَلَ ا لْمُلْكُ ا لْحُسْنى رَبُّكُمْ لَهُ لا ِإلهَ ِل إّا ا لْأَسْماءُ ال لّهِ فَ لْ يَتَوَكَّلِ ال لّهُ لَهُ ذ لِكُمُ ذِي الطَّوْلِ و العشرون أيضا فيها هُوَ ا لْحَيُّ لا ِإلهَ ِل إّا هُوَ ا فَ دْعُوهُ مُخ ِْلصِينَ لَهُ الدِّينَ ا لْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ الثلاثون في الدخان رَبِّ ا لْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُما إِنْ الحادي و الثلاثون في سورة محمد ص َفاعْلَمْ الثلاثون في الحشر هُوَ ال لّهُ الَّذِي لا ِإلهَ ِل إّا هُوَ عا لِمُ ا لْغَ يْبِ وَ الشَّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ الثالث و الثلاثون فيها هُوَ ال لّهُ الَّذِي لا إلهَ ِل إّا هُوَ ا لْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ ا لْمُصَوِّرُ ل عََى من الإسراء قُلِ ادْعُوا ذ لِكَ سَي بًِلا وَ قُلِ ا لْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وََلد اً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ ش َرِيكٌ ف ِي ا لْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَ بِّرْهُ تَكْ ي بِر اً و من ذلك دعاء سريع الإجابة مروي عن الكاظم ع اللهم إني أطعتك في أحب الأشياء إليك و هو التوحيد و لم أعصك في أبغض الأشياء إليك و هو الكفر فاغفر لي ما بينهما يا من إليه مفري آمني مما فزعت منه إليك اللهم اغفر لي الكثير من معاصيك و اقبل مني اليسير من طاعتك يا عدتي دون العدد و يا رجائي و المعتمد و يا كهفي و السند و يا واحد يا أحد يا قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد أسألك بحق من اصطفيتهم من خلقك و لم تجعل في خلقك مثلهم أحدا أن تصلي على محمد و آله و أن تفعل بي ما أنت أهله اللهم إني أسألك بالوحدانية الكبرى و بالمحمدية البيضاء و العلوية العليا و بجميع ما احتججت به على عبادك و بالاسم الذي] حججته على [حجبته عن خلقك فلم يخرج منك إلا إليك صل على محمد و آله و اجعل لي من أمري فرجا و مخرجا و ارزقني من حيث أحتسب و من حيث لا أحتسب إنك ترزق من تشاء بغير حساب ثم سل حاجتك تقضى إن شاء الله و من ذلك دعاء زين العابدين ع عند الحجر الأسود لما حاكمه عمه محمد بن الحنفية إليه و هو اللهم إني أسألك باسمك المكتوب في سرادق المجد و أسألك باسمك المكتوب في سرادق البهاء و أسألك باسمك المكتوب في سرادق العظمة و أسألك باسمك المكتوب في سرادق الجلال و أسألك باسمك المكتوب على سرادق العزة و أسألك باسمك المكتوب في سرادق القدرة و أسألك باسمك المكتوب في سرادق السرائر السابق الفائق الحسن النضير رب الملائكة الثمانية و العرش العظيم و بالعين التي لا تنام و بالاسم الأكبر الأكبر الأكبر و بالاسم الأعظم الأعظم الأعظم المحيط بملكوت السماوات و الأرض و بالاسم الذي أشرقت به?الشمس و أضاء به القمر و سجرت به البحار و نصبت به الجبال و بالاسم الذي قام به العرش و الكرسي و بأسمائك المكرمات المقدسات المكنونات المخزونات في علم الغيب عندك أسألك بذلك كله أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفعل بي كذا و كذا و من ذلك دعاء عظيم الشأن مروي عن علي بن الحسين ع إلهي كيف أدعوك و أنا أنا و كيف أقطع رجائي منك و أنت أنت إلهي إذا لم أسألك فتعطيني فمن ذا الذي أسأله فيعطيني إلهي إذا لم أدعوك فتستجيب لي فمن أدعوه فيستجيب لي إلهي إذا لم أتضرع إليك فترحمني فمن ذا الذي أتضرع إليه فيرحمني إلهي فكما فلقت فرجا ارتعدت الفرائص ذا الذي البحر لموسى عليه السلام و نجيته أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تنجيني مما أنا فيه و تفرج عني عاجلا غير آجل بفضلك و رحمتك يا أرحم الراحمين و من ذلك دعاء مروي عن الصادق ع اللهم أنت الله الحي القيوم الخالق الرازق المحيي المميت البديء البديع لك الكرم و لك] الحمد [المجد و لك المن و لك الجود و لك الأمر وحدك لا شريك لك يا واحد يا أحد يا فرد يا صمد يا من لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد صل على محمد و آل محمد و افعل بي كذا و كذا و سل حاجتك و من ذلك دعاء عظيم مروي عن الرضا ع اللهم يا ذا القدرة الجامعة و الرحمة الواسعة و المنن المتتابعة و الآلاء المتوالية و الأيادي الجميلة و المواهب الجزيلة يا من خلق فرزق و ألهم فأنطق و ابتدع فشرع و علا فارتفع و قدر فأحسن و صور فأتقن و احتج فأبلغ و أنعم فأسبغ و أعطى فأجزل و منح فأفضل يا من سما في العز ففات خواطف الأبصار و دنا في اللطف فجاز هواجس الأفكار يا من تفرد بالملك فلا ند له في ملكوت سلطانه و توحد بالكبرياء فلا ضد له في جبروت شأنه يا من حارت في كبرياء هيبته دقائق لطائف الأوهام و انحسرت دون إدراك عظمته خطائف أبصار الأنام يا عالم خطرات قلوب العالمين و شاهد لحظات أبصار الناظرين يا من عنت الوجوه لهيبته و خضعت الرقاب لعظمته و جلاله و وجلت القلوب من خيفته و من فرقه يا بديء يا بديع يا قوي يا منيع يا علي يا رفيع صل على من شرفت الصلاة بالصلاة عليه و انتقم لي ممن ظلمني و استخف بي و طرد الشمعة عن بابي و أذقه مرارة الذل و الهوان كما أذاقنيها و اجعله طريد الأرجاس و شريد الأنجاس و الحمد لله رب العالمين و صلى الله على محمد و آله الطيبين الطاهرين الفصل الثلاثون في أدعية منسوبة إلى الأنبياء و الأئمة ع دعاء آدم ع روي أنه ركع إلى جانب الركن اليماني ركعتين ثم قال اللهم إني أسألك إيمانا تباشر به قلبي و يقينا صادقا حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبت لي و رضني من العيش بما قسمت لي يا أرحم الراحمين و قوله تعالى َت فَلَقّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمات قيل الكلمات هي قوله ع رَن بَّا ظَ لَمْنا أَ نْفُسَنا وَ إِنْ لَمْ تَغْفِرْ ل َنا وَ تَرْحَمْنا نَ لَك ُو نَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ و قيل هي قوله ع أيضا لا إله إلا أنت ظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت و قيل هي قوله ع سبحانك اللهم و بحمدك لا إله إلا أنت عملت سوءا و ظلمت نفسي و اعترفت بذنبي فاغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم سبحانك اللهم و بحمدك لا إله إلا أنت عملت سوءا و ظلمت نفسي و اعترفت بذنبي فاغفر لي إنك خير الغافرين سبحانك اللهم و بحمدك لا إله إلا أنت عملت سوءا و ظلمت نفسي و اعترفت بذنبي فاغفر لي إنك أنت التواب الرحيم و قيل هي التسبيحات الأربع و في رواية أهل البيت ع هي أسماء أصحاب الكساء محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين ع نوح ع روي أنه لما نظر إلى هول الماء و الأمواج دخله الرعب فأوحى الله تعالى إليه قل لا إله إلا الله ألف مرة أنجك فقال ذلك فأنجاه الله قلت و دعاء نوح ع الذي سماه الله تعالى به في كتابه عبدا شكورا?تقدم ذكره في الفصل الرابع عشر إدريس ع له دعاء عظيم مشهور في كتب الأدعية و له خواص كثيرة و سيأتي ذكره إن شاء الله تعالى في
الفصل الخامس و الأربعين فيما يعمل في شهر رمضان في أدعية السحر إبراهيم ع دعا بهذا الدعاء لما ألقي في النار فجعلها الله تعالى عليه بردا و سلاما بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إني أسألك] باسمك [يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله أنت المرهوب رهب منك جميع خلقك يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله أنت الرفيع في عرشك فوق سبع سماواتك و أنت المظل على كل شيء و لا يظل شيء عليك يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله أنت أعظم من كل شيء فلا يصف أحدعظمتك يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا نور النور قد استضاء بنورك أهل سماواتك و أرضيك يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله لا إله إلا أنت تعاليت أن يكون لك شريك و تكبرت أن يكون لك ضد يا نور النور يا نور كل نور لا خامد لنورك يا مليك كل مليك يفنى غيرك يا نور النور يا من ملأ أركان السماوات و الأرض بعظمته يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا هو يا هو يا من ليس كهو إلا هو أغثني أغثني الساعة الساعة يا من أمره كلمح البصر أو هو أقرب آهيا شراهيا آذوناي أصباوؤث شداي يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا رباه يا رباه يا رباه يا غاية منتهاه و رغبتاه يعقوب ع روي أن ملك الموت ع علمه هذا الدعاء فدعا به فلم يطلع الفجر حتى أتي بقميص يوسف ع و هو يا ذا المعروف الذي لا ينقطع أبدا و لا يحصيه غيره يا كثير الخير يا قديم الإحسان يا دائم المعروف يا معروفا بالمعروف يا من هو بالخير موصوف اكفنا شر ما يعمل الظالمون دعاء آخر ليعقوب ع دعا به لولده فتاب الله عليهم و هو يا رجاء المؤمنين لا تقطع رجائي يا غياث المؤمنين أغثني يا مانع المؤمنين امنعني يا مجيب التوابين تب علينا يوسف ع رأيت في كتاب قصص الأنبياء لسعيد بن هبة الله الراوندي أن هذا الدعاء علمه [محب]
جبرئيل ع ليوسف ع فدعا به فخرج منه و هو اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت بديع السماوات و الأرض يا ذا الجلال و الإكرام أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تجعل لي من أمري فرجا و مخرجا و ترزقني من حيث أحتسب و من حيث لا أحتسب و رأيت هذا الدعاء بعينه في تفسير الطبرسي و تفسير علي بن إبراهيم قال و لما دعا به جعل الله له من الجب فرجا و من كيد المرأة مخرجا و أتاه ملك مصر من حيث لا يحتسب و رأيت في كتاب زبدة البيان عن الصادق ع أن يوسف ع وضع خده في الجب على الأرض و قال اللهم إن كانت ذنوبي قد أخلقت وجهي عندك فإني أتوجه إليك بوجوه آبائي الصالحين إبراهيم و إسماعيل و إسحاق و يعقوب ففرج الله عنه قال الراوي و هو شعيب العقرقوفي فقلت أ ندعو بهذا فقال ع قولوا اللهم إن كانت ذنوبي قد أخلقت وجهي عندك فإني أتوجه إليك بوجه نبيك نبي الرحمة و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة عليهم السلام و رأيتفي مهج الدعوات أنه دعا في الجب بهذا الدعاء يا صريخ المستصرخين و يا غوث المستغيثين و يا مفرج كرب المكروبين قد ترى مكاني و تعرف حالي و لا يخفى عليك شيء من أمري و رأيت في كتاب المجتنى أن يوسف ع دعا في الجب بهذا الدعاء يا لطيفا فوق كل لطيف الطف لي في جميع أحوالي بما تحب و ترضى في دنياي و آخرتي قلت و هذا الدعاء بعينه ذكره أحمد بن داود النعماني في كتابه دفع الهموم و الأحزان و قمع الغموم و الأشجان أيوب ع و دعاؤه اللهم إني أعوذ بك اليوم فأعذني و أستجير بك اليوم من جهد البلاء فأجرني و أستغيث بك اليوم فأغثني و أستصرخك اليوم على عدوك و عدوي فاصرخني و أستنصرك اليوم فانصرني و أستعين بك اليوم على أمري فأعني و أتوكل عليك فاكفني و أعتصم بك فاعصمني و آمن بك ف آمني و أسألك فأعطني و أسترزقك?فارزقني و أستغفرك فاغفر لي و أدعوك فاذكرني و أسترحمك فارحمني موسى ع و دعاؤه لما استكفى الله تعالى شر فرعون فكفاه إياه لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم سبحان الله رب السماوات السبع و رب الأرضين أستعينك عليه هيلا ِإلهَ شره [و في] مجمعه قد مر السبع و ما فيهن و ما بينهن و رب العرش العظيم اللهم إني أدرأ بك في نحره] و أعوذ بك من فاكفنيه بم شئت دعاء آخر لموسى ع لما دخل على فرعون فألبسه الله جنته اللهم بديع السماوات] و الأرض [و الأرضين الذي نواصي العباد بيدك فإن فرعون و جميع أهل السماوات و أهل الأرض و ما بينهما عبيدك و نواصيهم بيدك و أنت تصرف القلوب حيث شئت اللهم إني أعوذ بك من شره و أسألك بخيرك من خيره عز جارك و جل ثناؤك و لا إله غيرك كن لنا جارا من فرعون و جنوده يوشع بن نون ع و هو سبحان الله كما ينبغي لله و الحمد لله كما ينبغي لله و لا إله إلا الله كما ينبغي لله و الله أكبر كما ينبغي لله و لا حول و لا قوة إلا بالله و صلى الله على محمد و أهل بيته و على جميع المرسلين حتى يرضى الله و قد مر ذكره في الفصل الخامس عشر الخضر و إلياس ع و دعاؤهما بسم الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله ما شاء الله كل نعمة من الله ما شاء الله الخير كله بيد الله عز و جل ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله و ذكره في الفصل السادس عشر الخضر ع من دعا بدعائه هذا أو سمعه سماعا أمن من الوسوسة أربعين سنة و هو يا شامخا في علوه يا قريبا في دنوه يا متدانيا في بعده يا رءوفا في رحمته يا مخرج النبات يا دائم الثبات يا محيي الأموات يا ظهر اللاجين يا جار المستجيرين يا أسمع السامعين يا أبصر الناظرين يا صريخ المستصرخين يا عماد من لا عماد له يا سند من لا سند له يا ذخر من لا ذخر له يا حرز من لا حرز له يا حرز الضعفاء يا عظيم الرجاء يا منقذ الغرقى يا محيي الموتى يا أمان الخائفين يا إله العالمين يا صانع كل مصنوع يا جابر كل كسير يا صاحب كل غريب يا مونس كل وحيد يا قريبا غير بعيد يا شاهدا غير غائب يا غالبا غير مغلوب يا حيا حين لا حي يا محيي الموتى يا حيا لا إله إلا أنت و للخضر ع دعاء آخر مر ذكره في الفصل الخامس يدعى به عقيب كل فريضة و له دعاء آخر سيأتي ذكره إن شاء الله في الفصل الرابع و الأربعين فيما يعمل في شهر شعبان و هو دعاء ليلة النصف منه يونس بن متى ع ذكره صاحب كتاب الحياة فيه أن النبي ص قال إني لأعلم كلمة

جعفر الخابوري
01 - 06 - 2007, 20:39
ما قالها مكروب إلا فرج الله كربه و لا دعا بها عبد مسلم إلا استجيب له دعوة أخي يونس التي حكاها الله عنه في كتابه و ل إّا أَ نْتَ سُح بْا نَكَ ِن إِّي كُ نْتُ مِنَ الظّاِلمِينَ و ذكر الطبرسي في جوامعه أن قوم يونس ع لما خافوا نزول العذاب قالوا اللهم إن ذنوبنا قد عظمت و جلت و أنت أعظم منها و أجل فافعل بنا ما أنت أهله و لا تفعل بنا ما نحن أهله و قال حين لا حي يا محيي الموتى يا حي لا إله إلا أنت فكشف عنهم العذاب هود ع عن [حيا] جوامعه أنهم قالوا يا حي [ الصادق ع أن النبي ص دخل المسجد فرأى رجلا ساجدا و هو يقول ما عليك يا رب لو أرضيت كل من له قبلي تبعة و غفرت لي ما بيني و بينك و أدخلتني الجنة فإن مغفرتك للظالمين و أنا من الظالمين فقال له النبي ص ارفع رأسك فقد استجاب الله لك فهذه دعوة ما دعا بها عبد مؤمن إلا استجاب الله تعالى له و هي دعوة أخي هود ع داود ع روي أنه لما حمد الله تعالى بهذا التحميد أوحى الله تعالى قد أتعبت الحفظة و هو اللهم لك الحمد دائما مع دوامك و لك الحمد باقيا مع بقائك و لك الحمد مع خلودك و لك الحمد كما ينبغي لكرم وجهك و عز جلالك يا ذا الجلال و الإكرام سليمان ع روي أنه دعا بهذا الدعاء على قفل فانفتح اللهم بنورك اهتديت و بفضلك استغنيت و بنعمتك أصبحت و أمسيت هذه?ذنوبي بين يديك أستغفرك منها و أتوب إليك آصف بن برخيا روي أنه أتى بعرش بلقيس بهذا الدعاء و أن به كان عيسى ع يحيي الموتى و هو اللهم إني أسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت الحي القيوم الطاهر المطهر نور السماوات و الأرضين عالم الغيب و الشهادة الكبير المتعال المنان ذو الجلال و الإكرام أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفعل بي كذا و كذا و له دعاء آخر سيأتي إن شاء الله تعالى في الفصل الآتي عيسى ع روي أنه لما دعا بهذا الدعاء رفعه الله تعالى إليه و نجاه الله سبحانه من اليهود و هو اللهم إني أدعوك باسمك العظيم الواحد الأعز و أدعوك اللهم باسمك الصمد و أدعوك اللهم باسمك العظيم الوتر و أدعوك اللهم باسمك الكبير المتعال الذي هو أثبت أركانك كلها أن تصلي على محمد و آله و أن تكشف عني ماأصبحت فيه و أمسيت محمد ص الأدعية المنسوبة إليه أكثر من أن تحصى أو تعد أو تستقصى و سنذكر في هذا المقام أدعية شريفة له ص منها من كتاب الشهاب للقصاعي أنه كان من دعاء النبي ص و هو اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع و قلب لا يخشع و دعاء لا يسمع و نفس لا تشبع أعوذ بك من شر هؤلاء الأربع اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أذل أذل أو أظلم أظلم أو أجهل أو يجهل علي و منها دعاؤه صلى الله عليه و آله يوم بدر اللهم أنت ثقتي في كل كرب و أنت رجائي في كل شدة و أنت لي في كل أمر نزل بي ثقة و عدة فكم من كرب يضعف فيه الفؤاد و يقل فيه الحيلة و يخذل فيه القريب و يشمت به العدو و يعيا فيه الأمور أنزلته بك و شكوته إليك راغبا فيه إليك عمن سواك ففرجته و كشفته عني و كفيتنيه فأنت ولي كل نعمة و صاحب كل حاجة و منتهى كل رغبة فلك الحمد كثيرا و لك المن فاضلا و إن بنعمتك تتم الصالحات يا معروفا بالمعروف و يا من هو بالمعروف موصوف أنلني من معروفك معروفا تغنيني به عن معروف من سواك برحمتك يا أرحم الراحمين و منها دعاؤه يوم أحد لما تفرق الناس عنه مروي عن الصادق ع اللهم لك الحمد و إليك المشتكى و أنت المستعان و منها دعاؤه ص ليلة الأحزاب ذكره حسين بن سعيد في كتابه كتاب الدعاء و الذكر عن أبي جعفر ع و هو يا صريخ المكروبين يا مجيب دعوة المضطرين اكشف عني همي و غمي و كربتي فإنك تعلم حالي و حال أصحابي فاكفني هول عدوي فإنه لا يكشفه غيرك و منها دعاؤه ص يوم الأحزاب ذكره عبد الله بن حماد الأنصاري في الجزء الخامس من كتابه عن الصادق ع و هو الحمد لله وحده لا شريك له الحمد لله الذي أدعوه فيجيبني و إن كنت بطيئا حين يدعوني و الحمد لله الذي أسأله فيعطيني و إن كنت بخيلا حين يستقرضني و الحمد لله الذي أستعفيه فيعافيني و إن كنت متعرضا للذي نهاني عنه و الحمد لله الذي أخلو به كلما شئت في سري و أصنع عنده ما شئت من أمري من غير شفيع فيقضي لي حاجتي و الحمد لله الذي وكلني إليه الناس فأكرمني و لم يكلني إليهم فيهينوني و كفاني ربي برفق و لطف بي ربي لما جفوني فلك الحمد رضيت بلطفك يا رب لطفا و رضيت بكنفك يا رب كنفا و منها دعاؤه ص يوم حنين رب كنت و تكون حيا و لا تموت تنام العيون و تنكدر النجوم و أنت حي قيوم لا تأخذك سنة و لا نوم و منها دعاؤه ص يوم حنين] خيبر [نزل به جبرئيل ع اللهم إني أسألك تعجيل عافيتك و صبرا على بليتك و خروجا من الدنيا إلى رحمتك و منها دعاؤه ص في الغار و هو يا مونس المستوحشين و يا أنيس المتفردين و يا ظهر المنقطعين و يا مال المقلين و يا قوة المستضعفين و يا كنز الفقراء و يا موضع شكوى الغرباء و يا منفردا بالجلال و يا معروفا بالنوال و يا كسير الإفضال أغثني عند كربتي و صلى الله على محمد و آله أجمعين علي أمير المؤمنين ع الأدعية المروية عنه كثيرة جدا و غير محصورة عدا و في كتاب نهج البلاغة أنه كان من دعاء علي ع اللهم اغفر لي ما أنت أعلم به مني فإن عدت فعد علي بالمغفرة اللهم?اغفر لي ما وأيت من نفسي و لم تجد له وفاء عندي اللهم اغفر لي ما تقربت به إليك ثم خالفه قلبي اللهم اغفر لي رمزات الألحاظ و سقطات الألفاظ و سهوات الجنان و هفوات اللسان و في كتاب دفع الهموم و الأحزان أن ابن عباس قال لعلي ع ليلة الهرير ترى الأعداء قد أحدقوا بنا قال و قد راعك هذا قلت نعم فقال قل اللهم إني أعوذ بك] من [أن أضام في سلطانك اللهم إني أعوذ بك أن أضل في هداك اللهم إني أعوذ بك أن أفتقر في غناك اللهم إني أعوذ بك أن أضيع في بك أن أغلب و الأمر لك و في كتاب صفين لعبد العزيز الجلودي أن عليا ع لما حف أصحابه كله و إني أعوذ أ ما سلامتك اللهم باللواء يوم صفين عند ابتداء القتال بسمل و حوقل و قال اللهم إياك نعبد و إياك نستعين يا الله يا رحمان يا رحيم يا أحد يا صمد يا إله محمد إليك نقلت الأقدام و أفضت القلوب وشخصت الأبصار و مدت الأعناق و طلبت الحوائج و رفعت الأيدي اللهم افتح بيننا و بين قومنا بالحق و أنت خير الفاتحين ثم قال لا إله إلا الله و الله أكبر ثلاثا و في كتاب الدعاء و الذكر للحسين بن سعيد الأهوازي عن الصادق ع أن الناس لما رجعوا للقتال يوم صفين استقبل أمير المؤمنين ع القبلة و قال اللهم رب هذا السقف المرفوع المكفوف المحفوظ الذي جعلته مغيض الليل و النهار و جعلت فيه مجاري الشمس و القمر و منازل الكواكب و النجوم و جعلت ساكنه سبطا من الملائكة لا يسأمون العبادة و رب هذه الأرض التي جعلتها قرارا للناس و الأنعام و الهوام و ما نعلم و ما لا نعلم مما نرى و مما لا نرى من خلقك العظيم و رب الجبال التي جعلتها للأرض أوتادا و للخلق متاعا و رب البحر المسجور المحيط بالعالم و رب السحاب المسخر بين السماء و الأرض و رب الفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس إن أظهرتنا على عدونا فجنبنا الكبر و سددنا للرشد و إن أظهرتهم علينا فارزقنا الشهادة و اعصم بقية أصحابي من الفتنة فاطمة ع فمن أدعيتها ما ذكره السيد ابن طاوس في مهجه بسم الله الرحمن الرحيم يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث فأغثني و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين و أصلح لي شأني منها الدعاء الذي ينجي الله به المحبوس و قد مر ذكره في الفصل الثاني و العشرين و منها الدعاء الذي تدعو به في عقيب صلاتها التي يأتي ذكرها في صلوات يوم الجمعة في الفصل السابع و الثلاثين و هو يا أعز مذكور و أقدمه قدما في العز و الجبروت يا رحيم كل مسترحم و مفزع كل ملهوف إليه يا راحم كل حزين يشكو بثه و حزنه إليه يا خير من سئل المعروف عنه و أسرعه إعطاء يا من تخاف الملائكة المتوقدة بالنور منه أسألك بالأسماء التي تدعوك بها حملة عرشك و من حول عرشك بنورك يسبحون شفقة من خوف عقابك و بالأسماء التي يدعوك بها جبرئيل و ميكائيل و إسرافيل إلا أجبتني و كشفت يا إلهي كربي و سترت ذنوبي و غفرتها يا من أمر بالصيحة في خلقه فإذا هم بالساهرة يحشرون و بذلك الاسم الذي أحييت به العظام و هي رميم أحي قلبي و اشرح صدري و أصلح شأني يا من خص نفسه] بالبقاء [بالثناء و خلق لبريته الموت و الحياة و الفناء يا من فعله قول و قوله أمر و أمره ماض على ما يشاء أسألك بالاسم الذي دعاك به إبراهيم خليلك عليه السلام حين ألقي في النار فاستجبت له و قلت يا نارُ كُونِي َبرْد اً وَ سَلام اً عَلى ِإْبراهِيمَ و بالاسم الذي دعاك به موسى عليه السلام من جانب الطور الأيمن فاستجبت له و بالاسم الذي خلقت به عيسى عليه السلام من روح القدس و بالاسم الذي وهبت به لزكريا يحيى عليهما السلام و بالاسم الذي كشفت به عن أيوب عليه السلام الضر و بالاسم الذي تبت به على داود عليه السلام و سخرت به لسليمان عليه السلام الريح تجري بأمره و الشياطين و علمته منطق الطير و بالاسم الذي خلقت به العرش و بالاسم الذي خلقت به الكرسي و بالاسم الذي خلقت به الروحانيين و بالاسم الذي خلقت به الجن و الإنس و بالاسم الذي خلقت به جميع الخلق و بالاسم?الذي خلقت به جميع ما أردت من شيء و بالاسم الذي قدرت به على كل شيء أسألك بهذه الأسماء إلا ما أعطيتني سؤلي و قضيت حوائجي يا كريم الحسن ع و من دعائه ع ما تعلمه من أبيه ع يا عدتي عند كربتي] يا غوثي [يا غياثي عند شدتي يا وليي في نعمتي يا منجحي في حاجتي يا مفزعي في ورطتي يا منقذي من هلكتي يا كالئي في وحدتي] صل على محمد و آله [اغفر لي خطيئتي و يسر لي أمري و اجمع لي شملي و أنجح لي طلبتي و أصلح لي شأني و اكفني ما أهمني و اجعل لي من أمري فرجا و مخرجا و لا تفرق بيني و بين العافية أبدا ما أبقيتني و في الآخرة إذا توفيتني برحمتك يا أرحم الراحمين الحسين ع و من أدعيته ع اللهم إني أسألك توفيق أهل الهدى و أعمال أهل التقوى و مناصحة أهل التوبة و عزم أهل الصبر و حذر أهل الخشية و طلب أهل العلم و زينة أهل الورع و خوف أهل الجزع حتى أخافك اللهم مخافة تحجرني كرامتك و حتى أناصحك في [كراماتك] عن معاصيك و حتى أعمل بطاعتك عملا أستحق به [تحجزني]
القوة خوفا لك و حتى أخلص لك في النصيحة حبا لك و حتى أتوكل عليك في الأمور حسن الظن بك [التوبة]
سبحان خالق النور سبحان الله العظيم و بحمده و لنختم هذه الأدعية بأدعية تنسب إلى الحسين ع و إلى التسعة من ولده عليهم السلام نقلتها من حديث طويل بإسناد صحيح إلى النبي ص الأول للحسين ع و دعاؤه أن يقول بعد صلاة الفريضة اللهم إني أسألك بكلماتك و معاقد عرشك و سكان سماواتك و أرضيك و أنبيائك و رسلك أن تستجيب لي فقد رهقني من أمري عسرا فأسألك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تجعل لي من عسري يسرا الثاني للسجاد ع يا دائم يا ديموم يا حي يا قيوم يا كاشف الغم يا فارج الهم و يا باعث الرسل و يا صادق الوعد صل على محمد و آل محمد و افعل بي ما أنت أهله الثالث للباقر ع اللهم إن كان لي عندك رضوان و ود فاغفر لي و لمن اتبعني من إخواني و شيعتي و طيب لي ما في صلبي برحمتك يا أرحم الراحمين و صلى الله على محمد و آل محمد الرابع للصادق ع يا ديان غير متوان يا أرحم الراحمين اجعل لشيعتي من النار وقاء و عندك رضى و اغفر ذنوبهم و يسر أمورهم و اقض ديونهم و استر عوراتهم و هب لهم الكبائر التي بينك و بينهم يا من لا يخاف الضيم و لا تأخذه سنة و لا نوم اجعل لي من كل غم فرجا و مخرجا الخامس للكاظم ع يا خالق الخلق و باسط الرزق و فالق الحب و بارئ النسم و محيي الموتى و مميت الأحياء و دائم الثبات و مخرج النبات افعل بي ما أنت أهله و لا تفعل بي ما أنا أهله فإنك أهل التقوى و أهل المغفرة السادس للرضا ع اللهم أعطني الهدى و ثبتني عليه آمنا أمن من لا خوف عليه و لا حزن و لا جزع إنك أهل التقوى و أهل المغفرة السابع للجواد ع يا من لا شبيه له و لا مثال أنت الله لا إله إلا أنت و لا خالق إلا أنت تفنى المخلوقين و تبقى أنت حلمت عمن عصاك و في المغفرة رضاك الثامن للهادي ع يا نور يا برهان يا مبين يا متين يا رب اكفني شر الشرور و آفات الدهور و أسألك النجاة يوم ينفخ في الصور?التاسع للعسكري ع يا عزيز العز في عزه ما أعز عزيز العز في عزه يا عزيز أعزني بعزك و أيدني بنصرك و اطرد عني همزات الشياطين و ادفع عني بدفعك و امنع عني بمنعك و اجعلني من خيار خلقك يا واحد يا أحد يا فرد يا صمد يا من لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد العاشر للمهدي ع يا نور النور يا مدبر الأمور يا باعث من في القبور صل على محمد و آل محمد و اجعل لي و لشيعتي من الضيق فرجا و من الهم مخرجا و أوسع لنا المنهج و أطلق لنا من عندك ما يفرج و افعل بنا ما أنت أهله يا كريم تتمة اعلم أن للمهدي ع دعاءين آخرين خفيفين على اللسان ثقيلين في الميزان يليق وضعهما في هذا المكان الأول نقلته من كتاب مهج الدعوات و الثاني من كتاب الأدعية المستجابات الأول بسم الله الرحمن الرحيم يا مالك الرقاب و هازم الأحزاب يا مفتح الأبواب يا مسبب الأسباب سبب لنا سببا لا نستطيع له طلبا بحق لا إله إلا الله محمد رسول الله صلوات الله عليه و آله أجمعين الثاني إلهي بحق من ناجاك و بحق من دعاك في البحر و البر صل على محمد و آله و تفضل على فقراء المؤمنين و المؤمنات بالغني و السعة و على مرضى المؤمنين و المؤمنات بالشفاء و الصحة و الراحة و على أحياء المؤمنين و المؤمنات باللطف و الكرامة و على أموات المؤمنين و المؤمنات الرحمة و على غرباء المؤمنين و المؤمنات بالرد إلى أوطانهم سالمين غانمين بحق محمد و آله أجمعين
الفصل الحادي و الثلاثون فيما روي في ذكر الاسم الأعظم اعلم أن الأقوال في ذلك لا تكاد تنحصر في كتاب مصنف و لا مجموع مؤلف و نحن نذكر من ذلك أقوالا الأول أن الاسم و جعل إمام سائر الأسماء و خصت به كلمة اْلق َُّيومُ و في طه وَ عَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ اْلق َُّيومِ و الدعاء هُوَ ا لْحَيُّ بالمغفرة و الأعظم هو الله لأنه أشهر أسمائه تعالى و أعلاها محلا في الذكر الإخلاص و وقعت به الشهادة و قد امتاز عن سائر الأسماء بخواص أخر تأتي إن شاء الله تعالى في الفصل الآتي آنفا في شرح الأسماء الحسنى قال صاحب العدة و هذا القول قريب جدا لأن الوارد في هذا المعنى كثير الثاني أنه في المصحف قطعا الثالث أنه الله الرحمن الرابع أنه في الأسماء الحسنى و هي تسعة و تسعون قطعا الخامس أنه يا حي يا قيوم و بالعبرانية آهيا شراهيا السادس أنه يا ذا الجلال و الإكرام السابع أنه يا إلهنا و إله كل شيء إلها واحدا لا إله إلا أنت و هذه الأربعة أقوال ذكرها الطبرسي في مجمع البيان الثامن أنه] الله و الحي و القيوم [الله الحي القيوم التاسع عن الصادق ع أنه البسملة العاشر أنه يا بديع السماوات و الأرض يا ذا الجلال و الإكرام الحادي عشر عن النبي ص أنه في ثلاث آيات من آخر سورة الحشر الثاني عشر عنه ص أنه في آية الملك الثالث عشر عنه ص أنه في ثلاث سور في البقرة آية الكرسي و في آل عمران ال لّهُ لا ِإلهَ ِل إّا?هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ و ذ بِاتِ وَ ِإلهُكُمْ ِإلهٌ واحِدٌ لا ِإلهَ ِل إّا إله إلا أنت يا ذا المعارج و القوى أسألك الرابع عشر ذكر محمد البخاري في كتاب التدبيل عنه ص أنه في قوله تعالى قوله ع ع أنه الله] الذي [لا ال لّهُ لا ِإلهَ ِل إّا هُوَ ا لْحَيُّ اْلق َُّيومُ الخامس عشر أنت الله لا إله إلا هو الرحمن الرحيم السادس عشر أن الاسم الأعظم هو ربنا روي ذلك عن الصادق السابع عشر ذكر القضاعي في كتابه دستور معالم الحكم عن علي ع أنه من أول سورة الحديد إلى قوله وَ هُوَ عَِليمٌ الصُّدُورِ و آخر سورة الحشر من قوله لَوْ أَ نْزَ ن ا لْ هذَا اْلق ُرْآنَ السورة ثم ارفع يدك و قل يا من هو هكذا أسألك بحق هذه الأسماء أن تصلي على محمد و آل محمد و سل حاجتك تقضي إن شاء الله تعالى الثامن عشر أنه يا أرحم الراحمين التاسع عشر أنه لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين العشرون أنه خير الوارثين الحادي و العشرون أنه حسبنا الله و نعم الوكيل الثاني و العشرون أنه القريب الثالث و العشرون أنه الوهاب الرابع و العشرون أنه الغفار الخامس و العشرون أنه سميع الدعاء السادس و العشرون أنه السميع العليم السابع و العشرون أنه الودود ذو العرش المجيد فعال لما يريد الثامن و العشرون أنه توكلت على الحي الذي لا يموت التاسع و العشرون أنه بين الجلالتين في الأنعام الثلاثون أنه في الحواميم الحادي و الثلاثون أنه في يس الثاني و الثلاثون أنه فيما بين الحواميم و يس الثالث و الثلاثون أنه في حروف التهجي في أوائل سور القرآن يجمعها قولك إذا حذفت المتكرر علي صراط حق نمسكه و عددها في الجمل ستمائة و ثلاث و تسعون الرابع و الثلاثون أنه المتكبر لكونه حوى عدد أصول جميع الحروف النورانية أعني المقطعة التي ذكرنا أنها ستمائة و ثلاث و تسعون الخامس و الثلاثون عن الصادق قال لبعض أصحابه أ لا أعلمك الاسم الأعظم قال بلى قال اقرأ الحمد و التوحيد و آية الكرسي و القدر ثم استقبل القبلة و ادع بما شئت ذكر ذلك الشيخ محمد بن الحسن بن فروخ الصفار في كتابه فضل الدعاء السادس و الثلاثون عن الصادق ع أنه في فاتحة الكتاب و أنها لو قرأت على ميت سبعين مرة ثم ردت فيه الروح ما كان ذلك عجبا ذكره الشيخ المفيد في كتابه التبصرة السابع و الثلاثون عن الرضا ع] الصادق ع أنه من بسمل و حوقل بعد صلاة الفجر مائة مرة كان أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها و أنه دخل فيها [ اسم الله الأعظم الثامن و الثلاثون أنه في هذا الدعاء اللهم أنت ببسم الله الرحمن الرحيم و بما أنزلته في ليلة القدر أن تجعل لي من أمري فرجا و مخرجا و أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تغفر لي خطيئتي و تقبل توبتي يا أرحم الراحمين ذكر ذلك صاحب كتاب الفوائد الجلية التاسع و الثلاثون من كتاب النهى لدعوات النبي لأبي محمد الحرمي عن النبي ص أنه في هذا الدعاء اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت يا حنان يا منان يا بديع السماوات و الأرض يا ذا الجلال و الإكرام الأربعون من كتاب التحصيل عن النبي ص أنه في هذا الدعاء اللهم إني أسألك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد الحادي و الأربعون عنه ص أنه في هذا الدعاء اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى كلها ما علمت منها و ما لم أعلم و أسألك باسمك العظيم الأعظم الكبير الأكبر الثاني و الأربعون أنه في دعاء يوشع بن نون الذي حبست له به الشمس و هو اللهم إني أسألك باسمك الطهر الطاهر المقدس المبارك المخزون المكنون المكتوب على سرادق الحمد و سرادق المجد و سرادق القدرة و سرادق السلطان و سرادق السرائر أدعوك يا رب بأن لك الحمد لا إله إلا أنت النور البار الرحمن الرحيم الصادق عالم الغيب و الشهادة بديع السماوات و الأرض و نورهن و قيامهن ذو الجلال و الإكرام حنان نور دائم قدوس حي لا?يموت الثالث و الأربعون عنه ص أنه في هذا الدعاء اللهم إني أسألك باسمك العظيم و برضوانك الأكبر الرابع و الأربعون عنه ص أنه في هذا الدعاء اللهم إني أسألك باسمك العظيم الأعظم الطاهر الطيب المبارك الأحب إليك الذي إذا دعيت به أجبت و إذا سئلت به أعطيت و إذا استرحمت به رحمت و إذا استفرجت به فرجت الخامس و الأربعون عنه ص أنه في هذا الدعاء اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك و منتهى الرحمة من كتابك و اسمك الأعظم و جدك الأعلى و كلماتك التامات السادس و الأربعون عنه ص أنه في هذا الدعاء اللهم إني أسألك بأسمائك الحسنى ما علمت منها و ما لم أعلم و أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت و إذا سئلت به أعطيت فإن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات و الأرض يا ذا الجلال و الإكرام السابع و الأربعون من كتاب إغاثة الداعي عن زين العابدين ع أنه في هذا الدعاء يا الله يا الله يا الله وحدك وحدك لا شريك لك أنت المنان بديع السماوات و الأرض ذو الجلال و الإكرام و ذو الأسماء العظام و ذو العز الذي لا يرام و إلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم و صلى الله على محمد و آله أجمعين ثم سل حاجتك الثامن و الأربعون عنه ص أيضا أنه في هذا الدعاء اللهم إني أسألك باسمك يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله لا إله إلا هو رب العرش العظيم التاسع و الأربعون أنه في هذا الدعاء اللهم إني أسألك باسمك المخزون المكنون المبارك المطهر الطاهر المقدس الخمسون أنه في هذا الدعاء يا فارج الغم و يا كاشف الهم و يا موفي العهد و يا حيا لا إله إلا أنت الحادي و الخمسون أنه في هذا الدعاء بسمل و حوقل و قل يا قديم يا حق يا دائم يا قائم يا فرد يا صمد يا الله يا رحمان يا رحيم يا حي يا قيوم يا ذا الجلال و الإكرام يا نور السماوات و الأرض و ما بينهما و رب العرش العظيم و يا من لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد يا كافي يا هادي يا بارئ يا عالم يا صادق يا كهيعص يا رب الأرباب يا سيد السادات يا ملك الملوك يا ولي الدنيا و الآخرة اللهم أنت ملك من في السماء و ملك من في الأرض لا حكم فيهما لغيرك و قدرتك في الأرض كقدرتك في السماء و سلطانك في الأرض كسلطانك في السماء أسألك باسمك الكريم و وجهك المنير إنك على كل شيء قدير أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفرج عني فرجا عاجلا و اجعل لي من كل غم فرجا و مخرجا و يسر لي كل عسير يا أرحم الراحمين الثاني و الخمسون أنه في هذا الدعاء بسمل و قل يا الله يا الله يا الله يا رحمان يا رحمان يا رحمان يا نور يا نور يا نور يا ذا الجلال و الإكرام يا ذا الجلال و الإكرام يا ذا الجلال و الإكرام الثالث و الخمسون في كتاب الدعاء لابن أبي ليلى أن الاسم الأعظم يا الله يا رحمان يا ذا الجلال و الإكرام الرابع و الخمسون أنه الأحد الصمد الخامس و الخمسون في كتاب التهجد لابن أبي قرة عن الكاظم ع أنه في هذا الدعاء تقول ثلاثا يا نور يا قدوس و ثلاثا يا حي يا قيوم و ثلاثا يا حيا لا يموت و ثلاثا يا حيا حين لاحي و ثلاثا يا حي لا إله إلا أنت و ثلاثا أسألك بلا إله إلا أنت و ثلاثا أسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم العزيز المبين السادس و الخمسون أنه في دعاء يعقوب ع الذي تعلمه من ملك الموت ع و قد مر ذكره في الفصل المتقدم آنفا في أدعية الأنبياء ع و الأئمة ص السابع و الخمسون عن علي ع أنه في هذا الدعاء اللهم إني أسألك باسمك المخزون المكنون العظيم الأعظم الأجل الأكبر البرهان الحق المهيمن القدوس الذي هو نور من نور و نور مع نور و نور على نور و نور فوق نور و نور?في نور و نور أضاء به كل ظلمة و كسر به كل جبار رجيم و لا تقوم به سماء و لا تقوم به أرض يا من به خوف كل خائف و تبطل به سحر كل ساحر و كيد كل حاسد و بغي كل باغ و يتصدع لعظمته الجبال و البر و البحر و تحفظه الملائكة حتى تتكلم به و تجري به الفلك فلا يكون للموج عليه سبيل و تذل به كل جبار عنيد و شيطان مريد و هو اسمك الأكبر الذي سميت به نفسك و استويت به على عرشك و استقررت به على كرسيك يا الله العظيم الأعظم يا الله النور الأكرم يا بديع السماوات و الأرض يا ذا الجلال و الإكرام أسألك بعزتك و جلالك و قدرتك و بركاتك و بحرمة محمد و آله الطاهرين عليهم السلام أسألك بك و بهم أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تعتقني و والدي و المؤمنين و المؤمنات من النار و صل على محمد و آله إنك حميد مجيد الثامن و الخمسون مروي عن الصادق ع قال و فيه الاسم الأعظم و تدعو به كل صباح و هو على حروف المعجم اللهم إني أسألك بألف الابتداء بباء البهاء إلى آخره و قد مر ذكره في الفصل الرابع عشر في تعقيب صلاة الصبح التاسع و الخمسون إن هذه الأحرف صفة الاسم الأعظم و هي الستون أنه يا هو يا هو يا من لا يعلم ما هو إلا هو قاله الشيخ أحمد بن فهد رحمه الله في عدته فهذه ستون قولا غير ما تقدم في كتابنا هذا من الأدعية التي روي أن فيها الاسم الأعظم كدعاء الجوشن و دعاء المشلول و دعاء المجير و دعاء الصحيفة و غير ذلك تتمة ذكر صاحب كتاب بصائر الدرجات فيه عن الصادق ع أنه تعالى جعل اسمه الأعظم ثلاثة و سبعين حرفا فأعطى آدم ع خمسة و عشرين حرفا و أعطى نوحا ع خمسة عشر و إبراهيم ع ثمانية و موسى ع أربعة و عيسى ع حرفين فكان بهما يحيي الموتى و يبرئ الأكمه و الأبرص و أعطى محمدا ص اثنين و سبعين حرفا و استأثر سبحانه بحرف واحد و في رواية أخرى عن أحدهم ع أنه كان عند آصف ع حرف واحد من الاسم الأعظم و به أتى عرش بلقيس قبل ارتداد الطرف و عندنا نحن من الاسم الأعظم اثنان و سبعون حرفا و حرف استأثر الله سبحانه و في كتاب التوحيد عن الصادق ع ما ملخصه أن الله تعالى جعل أسماءه أربعة أجزاء أظهر منها ثلاثة لفاقة الخلق إليها و حجب منها الاسم الأعظم المكنون المخزون و جعل لكل اسم من الأسماء الظاهرة أربعة أركان و لكل ركن ثلاثين اسما فالأركان اثنا عشر و الأسماء ثلاثمائة و ستون اسما مثل الرحمن الرحيم الملك القدوس الخالق البارئ الحي القيوم لا تأخذه سنة و لا نوم المنشئ البديع العلي العظيم و هكذا حتى تتم ثلاثمائة و ستين اسما و عن الرضا ع أن الله اختار لنفسه اسما يدعى بها و أول ما اختار منها العلي العظيم لأنه أعلى الأشياء و أعظمها
الفصل الثاني و الثلاثون في الأسماء الحسنى و شرحها و بعض خواصها فنقول أما الأسماء الحسنى فسنورد بثلاث عبارات الأولى ما ذكرها الشيخ أبو العباس أحمد بن فهد رحمه الله في عدته أن الرضا ع روى عن أبيه عن آبائه عن علي ع أن لله تسعة و تسعين اسما من دعا بها استجيب له و من أحصاها دخل الجنة و هي الله الواحد الأحد الصمد الأول الآخر السميع البصير] القادر [القدير القاهر العلي الأعلى الباقي البديع البارئ الأكرم الظاهر الباطن الحي الحكيم العليم الحليم الحفيظ الحق الحسيب الحميد الخفي الرب الرحمن الرحيم الذارئ الرزاق الرقيب الرءوف الرائي السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر السيد السبوح الشهيد الصادق الصانع الطاهر العدل العفو الغفور الغني الغياث الفاطر الفرد الفتاح الفالق القديم الملك القدوس القوي القريب القيوم القابض الباسط القاضي المجيد الولي المنان المحيط المبين المقيت المصور الكريم الكبير الكافي كاشف الضر الوتر النور الوهاب الناصر الواسع الودود الهادي الوفي الوكيل الوارث البر الباعث التواب الجليل الجواد الخبير الخالق خير الناصرين الديان الشكور العظيم اللطيف الشافي الثانية ما ذكرها الشهيد أبو عبد الله محمد بن مكي?بن محمد بن حامد العاملي قدس الله سره في قواعده و هي الله الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر البارئ الخالق المصور الغفار الوهاب الرافع المعز المذل السميع البصير الحليم العظيم العلي الكبير الحفيظ الجليل الرقيب المجيب الحكيم المجيد الباعث الحميد المبدئ المعيد المحيي المميت الحي القيوم الماجد التواب المنتقم شديد العقاب العفو الرءوف الوالي الغني المغني الفتاح القابض الباسط الحكيم العدل اللطيف الخبير الغفور الشكور المقيت الحسيب الواسع الودود الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي المحصي الواجد الواحد الأحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن البر ذو الجلال و الإكرام المقسط الجامع المانع الضار النافع النور البديع الوارث الرشيد الصبور الهادي الباقي قال رحمه الله في قواعده و ورد في الكتاب العزيز في الأسماء الحسنى الرب و المولى و النصير و المحيط و الفاطر و العلام و الكافي و ذو الطول و ذو المعارج الثالثة ما ذكرها الشيخ فخر الدين محمد بن محاسن البادراي في جواهره و هي الله الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل تنقص عنها بأسماء [أحببت الرازق الخافض بأسماء] و الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق] الرازق [الفتاح السميع البصير الحكيم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الماجد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي الولي الحميد المحصي المبدئ المعيد المحيي المميت الحي القيوم الواحد الأحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن الوالي المتعالي البر التواب المنتقم العفو الرءوف مالك الملك ذو الجلال و الإكرام المقسط الجامع الغني المغني المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور قال البادراي في جواهره فهذه تسعة و تسعون اسما رواها محمد بن إسحاق في المأثور قال الكفعمي إبراهيم بن علي الجبعي أنعم الله عليه بمراضيه و جعل يومه خيرا من ماضيه و لما كانت كل واحدة من هذه العبارات الثلاث تزيد عن] صاحبتها [صاحبتيها أن أضع عبارة رابعة هي لأسماء العبارات الثلاث جامعة مع الإشارة إلى شرح كل اسم منها في هذا الكتاب من غير إيجاز و لا إطناب و أخذت ذلك من كتابنا الموسوم

جعفر الخابوري
01 - 06 - 2007, 20:40
بالمقام الأسنى في تفسير الأسماء الحسنى فنقول بعد الطلب من الله التوفيق و الهداية إلى سواء الطريق الله اسم علم مفرد موضوع على ذات واجب الوجود تعالى شأنه و قال الغزالي الله اسم للموجود الحق الجامع لصفات الإلهية المنعوت بنعوت الربوبية المتفرد بالوجود الحقيقي فإن كل موجود سواه غير مستحق للوجود بذاته و إنما استفاد الوجود منه تعالى و قيل] قال [الله اسم لمن هو الخالق لهذا العالم و المدبر له و قال الشهيد الله اسم للذات بجريان النعوت عليه و قيل هو اسم للذات مع جملة الصفات الإلهية فإذا قلنا الله تعالى فمعناه الذات الموصوف بالصفات الخاصة و هي صفات الكمال و نعوت الجلال قال رحمه الله و هذا المفهوم هو الذي نعبد و نوحد و ننزه عن الشريك و النظير و المثل و الند و الضد و اعلم أن هذا الاسم الشريف قد امتاز عن غيره من أسمائه الحسنى بأمور عشرة الأول و الثاني و الثالث أنه أشهر أسماء الله تعالى و أعلاها محلا في القرآن و أعلاها محلا في الدعاء الرابع و الخامس و السادس أنه جعل إمام سائر الأسماء و خصت به كلمة الإخلاص و وقعت به الشهادة السابع أنه علم على الذات المقدسة فلا يطلق على غيره حقيقة و لا مجازا قال سبحانه هَلْ تَعْلَمُ لَهُ ?سَمِي ا أي هل أحدا يسمى الله و قيل سميا أي مثلا و شبيها الثامن أن هذا الاسم الشريف دال على الذات المقدسة الموصوفة بجميع الكمالات حتى لا يشذ به شيء و باقي أسمائه لا تدل آحادها إلا على آحاد المعاني كالقادر?فإنه اسم للذات مع اعتبار الرحمة و [الحافظ] بن رجب على القدرة و العالم على العلم أو فعل منسوب إلى الذات مثل قوله] قولنا [الرحمن كذا الرحيم و العليم و الخالق اسم الذات مع اعتبار وصف وجودي خارجي و القدوس اسم للذات مع وصف سلبي أعني التقديس الذي هو التطهير عن النقائص و الباقي اسم للذات مع نسبة و إضافة أعني البقاء و هو نسبة بين الوجود و الأزمنة إذ هو استمرار الوجود في الأزمنة في جانب المستقبل أي لا يوجد زمان من هذه الأزمنة المحققة و المقدرة إلا و وجوده مصاحب له و الأبدي هو المستمر الوجود في جميع الأزمنة و الباقي أعم منه و الأزلي هو الذي قارن وجوده جميع الأزمنة الماضية المحققة و المقدرة و الزمان المحقق ما هو داخل في الوجود و المقدر ما ليس كذلك فهذه الاعتبارات تكاد تأتي على الأسماء الحسنى بحسب] اللفظ [الضبط التاسع أنه اسم غير صفة بخلاف سائر أسمائه تعالى فإنها تقع صفات أما أنه اسم غير صفة فلأنك تصفه و لا تصف به فتقول إله واحد و لا تقول شيء إله و أما وقوع ما عداه من أسمائه الحسنى تعالى صفات فلأنه يقال شيء قادر و عالم و حي إلى غير ذلك العاشر أن جميع أسمائه الحسنى يتسمى بهذا الاسم و لا يتسمى هو بشيء منها فلا يقال الله اسم من أسماء الصبور أو الرحيم أو الشكور و لكن يقال الصبور اسم من أسماء الله] و [إذا عرفت ذلك فاعلم أنه قد قيل إن هذا الاسم المقدس الاسم الأعظم و قد مر القول فيه في أول الفصل المتقدم آنفا و رأيت في كتاب الدر المنتظم في السر الأعظم لمحمدبن طلحة صاحب كتاب السئول أن الجلالة تدل على التسعة و التسعين اسما لأنك إذا قسمتها في علم الحروف على قسمين كان كل قسم ثلاثة و ثلاثين فتضرب الثلاثة و الثلاثين في أحرفها بعد إسقاط المكرر و هي ثلاثة تكون عدد الأسماء الحسنى و أيضا إذا جمعت من الجلالة طرفيها و هما ستة و تقسمها على حروفها الأربعة يقوم لكل حرف واحد و نصف فتضربه في ما للجلالة من العدد و هو ستة و ستون تبلغ تسعة و تسعين عدد الأسماء الحسنى و رأيت في كتاب مشارق الأنوار و حقائق الأسرار للشيخ رجب بن محمد أن هذا الاسم المقدس أربعة أحرف الله فإذا وقفت على الأشياء عرفت أنها منه و به و إليه و عنه فإذا أخذ منها الألف بقي لله و لله كل شيء فإذا أخذ اللام و ترك الألف بقي إله و هو إله كل شيء فإن أخذ الألف من إله بقي له و له كل شيء فإن أخذ من له اللام بقي هاء مضمومة هي هو فهو هو وحده لا شريك له و هو لفظ يوصل إلى ينبوع العزة و لفظ هو مركب من حرفين و الهاء أصل الواو فهو حرف واحد يدل على الواحد الحق و الهاء أول المخارج و الواو آخرها هو الأول و الآخر و الباطن و الظاهر و لما كان هذا الاسم المقدس الأقدس أرفع أسماء الله تعالى شأنا و أعلاها مكانا خرجنا فيه بالإسهاب عن مناسبة الكتاب و الله الموفق للصواب الرحمن الرحيم قال الشهيد ره هما اسمان للمبالغة من رحم و رحمان كغضبان من غضب و عليم من علم و الرحمة لغة رقة القلب و انعطاف يقتضي التفضل و الإحسان و منه الرحم لانعطافها على ما فيها و قال المرتضى ره ليست الرحمة عبارة عن رقة القلب و الشفقة إنما هي عبارة عن الفضل و الإنعام و ضروب الإحسان فعلى هذا يكون إطلاق لفظ الرحمة عليه تعالى حقيقة و على الأول مجازا و قال صاحب العدة أن رقيق القلب من الخلق يقال له رحيم لكثرة وجود الرحمة منه بسبب الرقة و أقلها الدعاء للمرحوم و التوجع له و ليست في حقه تعالى كذلك بل معناها إيجاد النعمة للمرحوم و كشف البلوى عنه و الحد الشامل أن تقول هي التخلص من أقسام الآفات و إرسال الخيرات إلى أرباب الحاجات قال و الرحمن الرحيم مشتقتان من الرحمة و هي النعمة و منه وَ ما أَرْسَن لْ اكَ ِل إّا رَحْمَةً ِلْلعاَلمِينَ و يقال للقرآن?رحمة و للغيب رحمة أي نعمة و في كتاب الرسالة الواضحة للكفعمي عفا الله عنه أن الرحمن الرحيم من أبنية المبالغة إلا أن فعلان أبلغ من فعيل ثم هذه المبالغة قد توجد تارة باعتبار الكمية و أخرى باعتبار الكيفية فعلى الأول قيل يا رحمان الدنيا لأنه يعم المؤمن و الكافر و رحيم الآخرة لأنه يخص الرحمة بالمؤمنين لقوله تعالى وَ كانَ ِال بْمُؤْمِنِينَ رَحِيم اً و على الثاني قيل يا رحمان الدنيا و الآخرة و رحيم الدنيا لأن النعم الأخروية كلها أما النعم الدنيوية فجليلة و حقيرة و عن الصادق ع الرحمن اسم خاص بصفة عامة و الرحيم اسم عام بصفة خاصة و قال المرتضى الرحمن تشترك فيه اللغة العربية و العبرانية و بمنزلة الاسم العلم من حيث لا عَلَ يْهِ جسام و السريانية و الرحيم مختص بالعربية قال الطبرسي و إنما قدم الرحمن على الرحيم لأن الرحمن يوصف به إلا الله تعالى و لهذا جمع سبحانه بينهما في قوله قُلِ ادْعُوا ال لّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ فوجب لذلك تقديمه على الرحيم لأنه يطلق عليه لا على غيره و الرحيم يطلق عليه و على غيره الملك هو التام الملك الجامع لأصناف المملوكات أو المتصرف بالأمر و النهي في المأمورين أو الذي يستغني في ذاته و صفاته عن كل موجود و يحتاج إليه كل موجود في ذاته و صفاته و الملكوت ملك الله زيدت فيه التاء كما زيدت في رهبوت و رحموت من الرهبة و الرحمة القدوس الطاهر من العيوب المنزه عن الأضداد و الأنداد و التقديس التطهير و منه قوله تعالى عن الملائكة وَ نُقَدِّسُ لَكَ أي ننسبك إلى الطهارة
و سمي بيت المقدس بذلك لأنه المكان الذي يتطهر من الذنوب و قيل للجنة حظيرة القدس لأنها موضع الطهارة من الأدناس و الآفات التي تكون في الدنيا السلام معناه ذو السلامة أي سلم في ذاته عن كل عيب و في صفاته عن كل نقص و آفة تلحق المخلوقين و السلام مصدر وصف به تعالى للمبالغة و قيل معناه المسلم لأن السلامة تنال من قبله و قوله تعالى لَهُمْ دارُ السَّلامِ يجوز أن تكون مضافة إليه و يجوز أن يكون تعالى قد سمى الجنة سلاما لأن الصائر إليها يسلم من كل آفة المؤمن أي المصدق و الإيمان في اللغة التصديق و يحتمل في ذلك وجهان الأول أنه يصدق عباده وعده و يفي لهم بما ضمنه لهم الثاني أنه يصدق ظنون عباده المؤمنين و لا يخيب آمالهم قاله البادراي عن الصادق ع سمي سبحانه مؤمنا لأنه يؤمن عذابه من أطاعه و في الصحاح الله مؤمن لأنه أمن عباده ظلمه المهيمن هو القائم على خلقه بأعمالهم و آجالهم و أرزاقهم قال الشهيد ره و العزيزي و في العدة هو الشاهد و منه قوله تعالى وَ مُهَيْمِنًا أي شاهدا فهو تعالى الشاهد على خلقه بما يكون منهم من قول أو فعل و كذا قال الجوهري و قيل هو الرقيب على الشيء و الحافظ له و قيل هو الأمين العزيز هو القاهر المنيع الذي لا يغلب و منه قوله تعالى وَ عَزَّنِي ف ِي ا لْخِطابِ أي غلبني في محاورة الكلام و قولهم من عز بز أي من غلب سلب و العزيز أيضا الذي لا يعادله شيء و الذي لا مثل له و لا نظير الجبار القهار أو المتكبر أو المتسلط أو الذي جبر مفاقر الخلق و كفاهم أسباب المعاش و الرزق أو الذي تنفذ مشيته على سبيل الإجبار في كل أحد و لا ينفذ فيه مشية أحد و قيل الجبار العالي فوق خلقه و يقال للنخل الذي طال و فات اليد جبار المتكبر ذو الكبرياء و هو الملك أو ما يرى الملك حقيرا بالنسبة إلى عظمته أو المتعالي عن صفات الخلق أو المتكبر على عتاة خلقه و هو مأخوذ من الكبرياء و هو اسم التكبر و التعظيم فالمتكبر هو المستحق لصفات التكبير و التعظيم الخالق هو المبدئ للخلق و المخترع لهم على غير مثال سبق و قيل هو المقدر و منه َن أِّي أَخْ لُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ أي أقدر البارئ الخالق و البرية الخلق و بارئ البرايا أي خالق الخلائق المصور الذي أنشأ خلقه على صور مختلفة ليتعارفوا بها و قال الغزالي في تفسير أسماء الله الحسنى قد يظن أن الخالق و البارئ و المصور ألفاظ مترادفة و أن الكل يرجع إلى الخلق و الاختراع و ليس كذلك بل كلما يخرج من العدم إلى الوجود مفتقر إلى تقديره أولا و إلى إيجاده على وفق التقدير ثانيا و إلى التصوير بعد الإيجاد ثالثا فالله تعالى خالق من حيث إنه مقدر و?بارئ من حيث إنه مخترع موجد و مصور من حيث إنه مرتب صور المخترعات أحسن ترتيب و هذا كالبناء مثلا فإنه يحتاج إلى مقدر يقدر ما لا بد منه من الخشب و اللبن و مساحة الأرض و عدد الأبنية و طولها و عرضها و هذا يتولاه المهندس فيرسمه و يصوره ثم يحتاج إلى بناء يتولى الأعمال التي عندها تحدث أصول الأبنية ثم يحتاج إلى مزين ينقش ظاهره و يزين صورته فيتولاه غير البناء هذههي العادة في التقدير في البناء و التصوير و ليس كذلك في أفعاله تعالى بل هو المقدر و الموجد و الصانع فهو الخالق و البارئ و المصور الغفار هو الستار لذنوب عباده و الغفر لغة الستر و التغطية و هو من أبنية المبالغة يعني كلما تكررت التوبة من المذنب تكررت منه المغفرة و كذا من أبنية المبالغة قهار و جبار و رزاق و فتاح و نحو ذلك قلت ذكر الحريري في كتابه درة الغواص و غيره أن العرب قد بنت مثال من كرر الفعل على فعال و لهذا يقولون لكثير السؤال س آل و س آلة و أنشد بعضهم في صفة الخمر س آلة للفتى ما ليس في يده ذهابة بعقول القوم و المال و كذا ما بني على فعلان و فعيل كرحمان و رحيم إلا أن فعلان أبلغ من فعيل و بنت مثال من بالغ في الأمر و كان قويا عليه على فعول كصبور و شكور و بنت مثال من فعل الشيء مرة على فاعل نحو سائل و قائل و بنت مثال من اعتاد الفعل على مفعال مثل امرأة مذكار إذا كان من عادتها أن تلد الذكور و مئناث إذا كان من عادتها أن تلد الإناث و معقاب إذا كان من و القاهر بمعنى غير أن قهار من قَوْمِنا ِبا لْحَقِّ أدل على عادته القهار ا فْ تَحْ بَيْن ا نَ وَ بَيْنَ ما ملخصه عادتها أن تلد نوبة ذكرا و نوبة أنثى و رجل منعام و مفضال إذا كان ذلك من أبنية المبالغة و هو الذي قهر الجبابرة و قهر العباد بالموت الوهاب هو من أبنية المبالغة قال البادراي و هو الذي يجود بالعطايا التي لا تفنى و كل من وهب شيئا من أعراض الدنيا فهو واهب و لا يسمى وهابا بل الوهاب من تصرفت مواهبه في أنواع العطايا و دامت و المخلوقون إنما يملكون أن يهبوا مالا أو نوالا في حال دون حال و لا يملكون أن يهبوا شفاء لسقيم و لا ولدا لعقيم و في العدة الوهاب الكثير الهبة و المفضال في العطية و في القواعد الوهاب المعطي كل ما يحتاج إليه لكل من يحتاج إليه الرازق و الرزاق بمعنى غير أن في الرزاق المبالغة و هو خالق الأرزقة و المرتزقة و المتكفل بإيصالها إلى كل نفس الفتاح الحاكم بين عباده و فتح الحاكم بين الخصمين إذا قضى بينهما و منه رَبَّنَا أي احكم و هو أيضا الذي يفتح أبواب الرزق و الرحمة لعباده و هو الذي بعنايته ينفتح كل مغلق العليم هو العالم بالسرائر و الخفيات و تفاصيل المعلومات قبل حدوثها و بعد وجودها و العليم مبالغة في العالم لأن قولنا عالم يفيد أن له معلوما كما أن قولنا سامع يفيد أن له مسموعا و إذا وصفناه بأنه عليم أفاد بأنه متى صح معلوم فهو عالم به كما أن سميعا يفيد أنه متى وجد مسموع فلا بد أن يكون سامعا له قاله الطبرسي فالعلوم كلها من جهته لأنها لا تخلو من أن تكون ضرورية فهو الذي فعلها أو استدلالية فهو الذي أقام الحجة عليها فلا علم لأحد إلا منه سبحانه القابض الباسط هو الذي يوسع الرزق و يقدره بحسب الحكمة و يحسن القرآن بين هذين الاسمين و نظائرهما كالخافض و الرافع و المعز و المذل و الضار و النافع و المبدئ و المعيد و المحيي و المميت و المقدم و المؤخر و الأول و الآخر و الباطن و الظاهر لأنه أنبأ عن القدرة و الحكمة قال الله تعالى وَ ذكرت القابض مفردا عن الباسط كنت كأنك قد قصرت الصفة على المنع و الحرمان و إذا وصلت أحدهما بالآخر فقد جمعت بين الصفتين فالأولى لمن وقف بحسن الأدب بين يدي الله تعالى أن لا يفرد كل اسم عن مقابله لما فيه من الإعراب عن وجه الحكمة الخافض الرافع هو الذي يخفض الكفار بالإشقاء و يرفع المؤمنين بالإسعاد و قوله يريد بذلك القيامة أي تخفض أقواما إلى النار و ترفع أقواما إلى الجنة المعز المذل الذي يؤتي الملك أعز بالطاعة أولياءه و أذل بالمعصية أعداءه و قيل يعز المؤمن بتعظيمه و الثناء عليه و يَبْصُطُ فإذا أو الذي يَقْ بِضُ وَ تعالى را فِعَةٌ يذل ال لّهُ خا فِضَةٌ من يشاء و ينزعه ممن يشاء?الكافر بالجزية و السبي و هو سبحانه و إن أفقر أولياءه و ابتلاهم في الدنيا فإن ذلك ليس على سبيل الإذلال بل ليكرمهم بذلك في الآخرة و يحلهم غاية الإعزاز و الإجلال السميع قال الطبرسي في مجمع البيان هو من كان على صفة يجب لأجلها أن يدرك المسموعات إذا وجدت و هي ترجع إلى كونه تعالى حيا لا آفة به و السامع المدرك و يوصف القديم تعالى في الأزل بأنه سميع و لا يوصف في الأزل بأنه سامع لأنه إنما يوصف به إذا وجدت المسموعات قال الشيخ أبو العباس قدس الله السر و النجوى سواء عنده الجهر و الخفوت و النطق و رَن بَّا سره في كتابه عدة الداعي السميع بمعنى السامع] الذي [يسمع السكوت و قد يكون السمع بمعنى القبول و الإجابة و منه قول المصلي سمع الله لمن حمده أي قبل الله حمد من حمده و استجاب له و العالم بالمسموعات و هي الأصوات و الحروف البصير العالم بالخفيات أو العالم بالمبصرات و في القواعد السميع هو الذي لا يعزب عن إدراكه مسموع خفي أو ظهر و البصير الذي لا يعزب عنه ما تحت الثرى و مرجعهما إلى العلم لتعاليه سبحانه عن الحاسة و المعاني القديمة الحكم الحاكم الذي سلم له الحكم و سمي الحاكم حاكما لمنعه الناس من التظالم العدل أي ذو العدل و هو مصدر أقيم مقام الأصل وصف به سبحانه للمبالغة لكثرة عدله و العدل هو الذي لا يجور في الحكم و العدل قد يستوي فيه المذكر و المؤنث و الجمع و الواحد اللطيف العالم بغوامض الأشياء ثم يوصلها إلى المستصلح برفق دون العنف أو البر بعباده الذي يوصل إليهم ما ينتفعون به في الدارين و يهيئ لهم أسباب مصالحهم من حيث لا يحتسبون قاله الشهيد ره و قيل اللطيف فاعل اللطف و هو ما يقرب معه العبد من الطاعة و يبعد من المعصية و اللطف من الله التوفيق و قيل اللطيف هو الخالق للخلق اللطيف و في كتاب التوحيد عن الصادق ع اللطف هو العالم بالمعنى اللطيف كالبعوضة و خلقه إياها و أنه لا يدرك و لا يحد و فلان لطيف في أمره أي رقيق بعلمه متعمقا متلطفا لا يدرك أمره و ليس معناه أنه صغر و دق و في الغريبين اللطيف من أسمائه تعالى و هو الرفيق بعباده و يقال لطف له يلطف بالكسر إذا رفق به و لطف الله بك أي أوصل إليك مرادك برفق و أما لطف يلطف بالضم فمعناه صغر و دق الخبير هو العالم بكنه الشيء المطلع على حقيقته و الخبر العلم و لي بكذا خبر أي علم الحليم ذو الحلم و الصفح الذي يشاهد معصية العصاة ثم لا يسارع إلى الانتقام مع غاية قدرته و لا يستحق الصافح مع العجز اسم الحلم إنما الحليم هو الصفوح مع القدرة العظيم ذو العظمة و الجلال الذي لا يحيط بكنهه العقول و قيل إنه تعالى سمي العظيم لأنه الخالق للخلق العظيم كما أن معنى اللطيف هو الخالق للخلق اللطيف العفو هو المحاء للذنوب و هو فعول من العفو و هو الصفح عن الذنب و ترك مجازاة المسيء و قيل هو مأخوذ من عفت الريح الأثر إذا درسته و محته الغفور الذي تكثر منه المغفرة أي يغفر الذنوب و يتجاوز عن العقوبة و اشتقاقه من الغفر و هو الستر و التغطية و يسمى المغفر به لستره الرأس و في العفو مبالغة أعظم من الغفور لأن ستر الشيء قد يحصل مع بقاء أصلهبخلاف المحو فإنه إزالة له جملة و رأسا و يقال ما فيهم غفيرة أي لا يغفرون ذنبا لأحد الشكور الذي يشكر يعطي الجزيل من النعمة و يرضى باليسير من الشكر قال سبحانه إِنَّ الذي لا رتبة فوق رتبته أو المنزه عن صفات المخلوقين و قد يكون الثواب و شكرا العلي قيل السميع اليسير من الطاعة و يثيب عليه الكثير من لغ َف ُورٌ ش َك ُورٌ و هما اسمان مبنيان للمبالغة و لما كان تعالى مجازيا للمطيع على طاعته بجزيل ثوابه جعل مجازاته لهم شكرا على طريق المجاز كما سميت المكافأة بمعنى العالي فوق خلقه بالقدرة عليهم و الفرق بين العلي و الرفيع أن العلي قد يكون بمعنى الاقتدار و بمعنى علو المكان و الرفيع من رفع المكان لا غير و لذلك لا يوصف تعالى به بل يوصف بأنه رفيع القدر و الشأن الكبير ذو الكبرياء و الكبرياء?العظمة و الشأن و الكبرياء أيضا الملك لأنه أكبر ما يطلب من أمور الدنيا و قيل هو الذي كبر عن شبه المخلوقين و صغر دون جلاله كل كبير و قيل هو السيد و يقال لكبير القوم سيدهم الحفيظ هو الحافظ لدوام الموجودات و المزيل تضاد العنصريات يحفظها عن الفساد و يحفظ السماوات و الأرض و ما بينهما و يحفظ عبده من المهالك و الحافظ و الحفيظ بمعنى الرقيب المهيمن و قال وضع للمبالغة فتفسيره بالحافظ هضم له المقيت المقتدر و أقات على الشيء اقتدر عليه و قال و ذي ضعن كففت النفس عنه و كنت على إساءته مقيتا أي قادرا و المقيت المعطي القوة و المقيت الحافظ للشيء و الشاهد عليه و هذه المعاني كلها صادقة عليه تعالى الحسيب الكافي و هو فعيل بمعنى مفعل كأليم بمعنى مؤلم من و الحسيب لق ُرْآنٌ ك َرِيمٌ النعم و ?وُد ا أي محبة بعضهم الحفيظ قولهم أحسبني أي أعطاني ما كفاني و حسبك درهم أي كفاك و منه حسبك الله من اتبعك أي هو كافيك المحاسب أيضا و منه قل ك َفى بِنَفْسِكَ ا لْ يَوْمَ عَلَ يْكَ حَسِيبًا أي محاسبا و الحسيب أيضا المحصي و العالم الجليل الموصوف بصفات الجلال من الغنى و الملك و القدرة و العلم و المتقدس عن النقائص فهو الجليل الذي يصغر دونه كل جليل و يتضع معه كل رفيع الكريم الكثير الخير و نخلة كريمة إذا طاب حملها أو كثر و قوله تعالى إِنَّهُ أي كثير الخير دال على أنه من عند الله تعالى و العرب تسمي الذي يدوم نفعه و يسهل تناوله كريما و من كرمه تعالى أنه يبتدئ بالنعمة من غير استحقاق و يغفر الذنوب و يعفو عن المسيء و قيل الكريم الجواد المفضل و قيل الكريم العزيز و في الغريبين الكريم المعبود و في الصحاح أنه الصفوح الرقيب الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء و في القواعد هو الحفيظ العليم المجيب هو الذي يجيب المضطر و يغيث الملهوف إذا دعواه القريب هو المجيب و منه ُأجِيبُدَعْوَةَ الدّاعِ إ ِذا دَعانِ أي قريب من دعائه و قد يكون بمعنى العالم بوساوس الصدور لا حجاب بينها و بينه و منه وَ نَحْنُ أَ قْرَبُ إِلَ يْهِ مِنْ حَبْلِ اْلوَرِيدِ الواسع الغني الذي وسع غناؤه مفاقر عباده و وسع رزقه جميع خلقه و السعة في كلام العرب الغنى و منه قوله تعالى لِيُنْفِقْ ذُو سَعَة مِنْ سَعَتِهِ و قيل هو المحيط بعلم كل شيء و منه وَسِعَ كُلَّ شَيْء عِْلم اً و في كتاب المنتهى السؤال الواسع مشتق من السعة و السعة تضاف تارة إلى العلم إذا اتسع و أحاط بالمعلومات الكثيرة و تضاف أخرى إلى الإحسان و بسط كيف ما قدر و على أي شيء نزل فالواسع المطلق هو الله تعالى لأنه إن نظر إلى علمه فلا ساحل] لجوه [لبحره بل تنفد البحار لو كانت مدادا لكلماته و إن نظر إلى إحسانه و نعمه فلا نهاية لها و كل نعمة تكون من غيره و إن عظمت فهي متناهية فهو أحق بإطلاق اسم السعة عليه تعالى الغني هو الذي استغنى عن الخلق و هم إليه محتاجون فلا تعلق له بغيره لا في ذاته و لا في شيء من صفاته بل يكون منزها عن العلاقة عن الغير فمن تعلقت ذاته أو صفاته بأمر خارج عن ذاته يتوقف في وجوده أو كماله عليه فهو محتاج إلى ذلك الأمر و لا يتصور ذلك في الله تعالى المغني هو الذي جبر مفاقر الخلق و أغناهم عن سواه بواسع الرزق الحكيم هو المحكم خلق الأشياء و الأحكام هو إتقان التدبير و حسن التصوير و الحكيم أيضا الذي لا يفعل قبيحا و لا يخل بواجب و الذي يضع الأشياء مواضعها و الحكيم العالم و الحكمة لغة العلم و منه ُؤ يْتِي ا لْحِكْمَةَ مَنْ ش يَاءُ و عن ابن عباس الحكيم الذي كمل في حكمته و العليم الذي كمل في علمه الودود الذي يود عباده أي يرضى عنهم و يقبل أعمالهم مأخوذ من الود و هو المحبة أو يكون بمعنى أن يودهم إلى خلقه و منه سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ في قلوب العباد و قال الأزهري قد يكون فعول هذا بمعنى مفعول كمهيب بمعنى مهيوب يريد أنه مودود في قلوب أوليائه بما ساق إليهم من المعارف و أظهر لهم من الألطاف المجيد الماجد بمعنى و المجد الكرم قاله الجوهري و المجيد الواسع الكرم و رجل ماجد إذا كان سخيا?وا سع العطاء و قيل الكريم العزيز و منه بَلْ هُوَ ُقرْآنٌ مَجِيدٌ أي كريم عزيز و قيل معنى مجيد أي ممجد أي مجده خلقه و عظموه قاله ابن فهد رحمه الله و قال الهروي في قوله و القرآن المجيد أي الشريف و المجد في كلامهم الشرف الواسع و رجل ماجد مفضال كثير الخير و مجدت الإبل إذا وقعت في مرعى كثير واسع و قال الشهيد ره المجيد هو الشريف ذاته الجميل فعاله قال و الماجد مبالغة في المجيد قلت و الصواب العكس الشهيد الذي لا يغيب عنه شيء و قد يكون الشهيد بمعنى العليم و منه شَهِدَ هُوَ أي علم الباعث محيي الخلق في النشأة الأخرى و باعثهم للحساب الحق هو أي الكائنة حقا لا شك في كونها و قولهم الجنة حق أي كائنة و كذلك النار ال لّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ لأنه المتولي لإصلاح لا ِإلهَ ِل إّا مَا اْلحَا قَّةُ أَ نَّهُ اح لَْا قَّةُ ال لّهُ المتحقق وجوده و كونه و منه الوكيل هو الكافي أو الموكول إليه جميع الأمور و قيل هو الكفيل بأرزاق العباد و القائم بمصالحهم و منه حَسْبُنَا ال لّهُ وَ نِعْمَ اْلوَكِيلُ أي نعم الكفيل القائم بأمورنا و الوكيل المعتمد و الملجأ و التوكل الاعتماد و الالتجاء القوي القادر من قوي على الشيء إذا قدر عليه و الذي لا يستولي عليه العجز و الضعف في حال من الأحوال و قد يكون معناه التام القوة المتين هو الشديد القوة الذي لا يعتريه وهن و لا يمسه لغوب و لا يلحقه في أفعاله مشقة الولي هو المستأثر بنصر عباده المؤمنين و منه وَ أَنَّ اْلكاِفرِينَ لا مَوْلى لَهُمْ أو يكون بمعنى المتولي للأمر القائم به و قوله تعالى أَ نْتَ وَلِيِّي ف ِي ن الدُّْيا وَ لا َبُنونَ ال لّهُ وَلِيُّ اَّلذِينَ آمَو نُ ا الْ آخِرَةِ أي المتولي أمري و القائم به و ولي الطفل الذي يتولى لصلاح شأنه و شأنهم و الولي و الوالي و المولى و المتولي الناصر و أولياء الشيطان أنصاره و قوله تعالى وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ أي من يتبعهم و ينصرهم المولى قد قيل فيه ما مر من المعنيين المتقدمين في الولي أو يكون بمعنى الأولى و منه قول النبي ص أ لست أولى منكم بأنفسكم قالوا بلى يا رسول الله قال من كنت مولاه فعلي مولاه أي من كنت أولى منه بنفسه فعلي أولى منه بنفسه و منه قوله تعالى مَأْواكُمُ الّنارُ هِيَ مَوْلاكُمْ أي أولى بكم الحميد هو الذي استحق الحمد بفعاله في السراء و الضراء و الشدة و الرخاء المحصي الذي أحصى كل شيء بعلمه فلا يعزب عنه مثقال ذرة المبدئ المعيد هو الذي بدأ الأشياء اختراعا و أعاد الخلق بعد الحياة إلى الممات ثم يعيدهم بعد الممات إلى الحياة لقوله تعالى وَ كُ نْ تُمْ َأمْوات اً فَأَحْياكُمْ ثُمَّ ُيمِي تُكُمْ ثُمَّ ُيحِْييكُمْ ثُمَّ إِلَ يْهِ ُترْجَعُونَ و لقوله تعالى إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَ ُيعِيدُ المحيي المميت أي يحيي النطفة الميتة فيخرج منها النسمة الحية و يحيي الأجسام بإعادة الأرواح إليها للبعث و يميت الأحياء تمدح سبحانه بالإماتة كما تمدح بالإحياء ليعلم أنهما من قبله الحي هو الذي لم يزل موجودا و بالحياة موصوفا لم يحدث له الموت بعد الحياة و لا العكس قاله البادراي و في منتهى السؤال أنه الفعال المدرك حتى أن ما لا فعل له و لا إدراك فهو ميت و أقل درجات الإدراك أن يشعر المدرك نفسه فالحي الكامل هو الذي يندرج جميع المدركات تحت إدراكه حتى لا يشذ عن علمه مدرك و لا عن فعله مخلوق و كل ذلك لله فالحي المطلق هو الله تبارك و تعالى القيوم هو القائم الدائم بلا زوال بذاته و به قيام كل موجود في إيجاده و تدبيره و حفظه و منه أَ فَمَنْ هُوَ قا ئِمٌ عَلى كُلِّ َف نْس ب ِما كَسَبَتْ أي يقوم بأرزاقهم و آجالهم و أعمالهم و قيل هو القيم على كل شيء بالرعاية له و مثله القيام و هما من فيعول و فيعال من قمت بالشيء إذا توليته بنفسك و أصلحته و دبرته و قالوا ما فيها ديور و لا ديار و قيل هو العالم بالأمور من قولهم هو يقوم بهذا الأمر أي يعلم ما فيه و قال ابن جبير و الضحاك هو الدائم الوجود و في الصحاح أن عمر قرأ الحي القيام قال و هو لغة الواجد الغني مأخوذ من الجد و هو الغني و الحظ في الرزق و منه قولهم في الدعاء و لا ينفع ذا الجد منك الجد أي من كان ذا غنى و بخت في الدنيا لم ينفعه ذلك عندك في الآخرة إنما تنفعه الطاعة و الإيمان بدليل يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَ أو يكون مأخوذا من الجدة و هي السعة في المال و المقدرة و رجل واجد أي غنى بين?الوجد و الجدة و افتقر بعد وجد و وجد بعد فقر و قوله تعالى َأسْكُِنوهُنَّ مِنْ حَيْثُ مِنْ وُجْدِكُمْ أي من سعتكم و مقدرتكم و قد يكون الواجد لا يعوزه شيء أو الذي لا يحول بينه و بين مراده حائل من الوجود الواحد الأحد هما دالان على معنى الوحدانية و عدم التجزي قيل و هما بمعنى واحد و هو الفرد الذي لا ينبعث من شيء و لا يتحد بشيء و قيل الفرق بينهما من وجوه الأول أن الواحد يدخل الحساب و يجوز أن يجعل له ثانيا لأنه لا يستوعب جنسه بخلاف الأحد أ لا ترى الناس جاز أن يقاومه اثنان و لو قلت لم يقاومه أحد لم يجز أن يقاومه أكثر فهو أبلغ الس نِّاءِ ال لّهُ أَ نَّهُ لا ِإلهَ ِل إّا سَكَ نْ تُمْ أنك لو قلت فلان لا يقاومه و لم يقل الصمد] الدائم [الذي واحد من قاله الطبرسي قلت لأن أحدا نفي عام للمذكر و المؤنث و الواحد و الجماعة قال سبحانه لَسْتُنَّ كَأَحَد مِنَ كواحدة لما ذكرناه الثاني قال الأزهري الفرق بينهما أن الأحد بني لنفي ما يذكر معه من العدد و الواحد اسم لمفتتح العدد الثالث قال الشهيد ره الواحد يقتضي نفي الشريك بالنسبة إلى الذات و الأحد يقتضي نفي الشريك بالنسبة إلى الصفات الرابع قال صاحب العدة إن الواحد أعم موردا لكونه يطلق على من يعقل و غيره و لا يطلق الأحد إلا على من يعقل الصمد السيد الذي يصمد إليه في الحوائج أي يقصد و أصل الصمد القصد قال ما كنت أحسب أن بيتا ظاهرا لله في أكناف مكة يصمد أي يقصد و قيل هو الباقي بعد فناء الخلق و عن الحسين ع الصمد الذي انتهى إليه السؤدد و لم يزل و لا يزال و الذي لاجوف له و الذي لا يأكل و لا يشرب و لا ينام قال وهب بعث أهل البصرة إلى الحسين ع يسألونه عن الصمد فقال إن الله قد فسره فقال لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ ُيو لَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ ك ُف ُو اً أَحَدٌ لم يخرج منه شيء كثيف كالولد و لا لطيف كالنفس و لا ينبعث منه البدورات كالنوم و الغم و الرخاء و الرغبة و الشبع و الخوف و أضدادها و كذا هو لا يخرج من كثيف كالحيوان و النبات و لا لطيف كالبصر و سائر الآلات قال ابن الحنفية الصمد هو القائم بنفسه الغني عن غيره قال زين العابدين ع هو الذي لا شريك له و لا يئوده حفظ شيء و لا يعزب عنه شيء و قال زيد بن علي هو الذي إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون و هو الذي أبدع الأشياء أمثالا و أضدادا و باينها و عن الصادق ع قدم على أبي الباقر ع وفد من فلسطين بمسائل منها الصمد فقال تفسيره فيه هو خمسة أحرف الألف دليل على إنيته و ذلك قوله تعالى شَهِدَ هُوَ و اللام تنبيه على إلهيته و هما مدغمان لا يظهران و لا يسمعان بل يكتبان فإدغامها دليل لطفه و إنه تعالى لا يقع في وصف لسان و لا بقرع الأذان فإذا فكر العبد في إنية الباري تحير و لم يخطر له شيء يتصور مثل لام الصمد لم يقع في حاسته و إذا نظر في نفسه لم يرها و إذا فكر في أنه الخالق للأشياء ظهر له ما خفي كنظره إلى اللام المكتوبة و الصاد دليل صدقه في كلامه و أمره بالصدق لعباده و الميم دليل ملكه الذي لا يزول و الدال دليل دوامه المتعالي عن الزوال و عن الباقر ع الصمد السيد الذي ليس فوقه ناه و لا آمر و قيل الصمد المتعالي عن الكون و الفساد و الصمد الذي لا يوصف بالنظائر و عن الصادق ع لو وجدت لعلمي حملة لنشرت التوحيد و الإسلام و الإيمان و الدين و الشرائع من الصمد القدير القادر بمعنى غير أن القدير مبالغة في القادر و هو الموجد للشيء اختيارا من غير عجز و لا فتور و القدير الذي قدرته لا يتناهى فهو أبلغ من القادر و لهذا لا يوصف به غير الله تعالى و القدرة هي التمكن من إيجاد الشيء و قيل قدرة الإنسان هيئة يتمكن بها من الفعل و قدرة الله عبارة عن نفي العجز عنه و القادر هو الذي إن شاء فعل و إن شاء ترك و القدير الفعال لما يشاء على ما يشاء و اشتقاق القدرة من القدر لأن القادر يوقع الفعل على مقدار ما تقتضيه مشيته و فيه دليل على أن مقدور العبد مقدور لله لأنه شيء و كل شيء مقدور له قاله البيضاوي في تفسيره و قال الطبرسي ره في تفسيره الكبير في قوله تعالى?إِنَّ عَلى كُلِّ شَيْء َقدِيرٌ إنه عام فهو قادر على الأشياء كلها على ثلاثة أوجه على المعدومات بأن يوجدها و على و قاِئم اً ِبا لْقِسْطِ ال لّهَ الموجودات بأن يفنيها و على مقدور غيره بأن يقدر عليه و يمنع منه و في كتاب منتهى السؤال القادر هو الذي إن شاء فعل إن شاء لم يفعل و ليس القدرة مشروطة بأن يشاء حتى إذا لم يكن يشاء لم يكن قادرا بل هو جلت عظمته قادر مطلقا من غير اعتبار المشية و عدمها لأنه تعالى قادر على إقامة القيامة الآن إلا أنه لم يشأ إقامتها لما جرى من سابق علمه من تقدير أجلها و وقتها فذلك لا يقدح في القدرة و القادر المطلق الذي يخترع كل موجود اختراعا ينفرد به و يستغني فيه عن معاونة غيره و هو الله تعالى المقتدر هو التام القدرة الذي لا يمنعه شيء عن مراده و قال الشهيد ره المقتدر أبلغ من القادر لاقتضائه الإطلاق و لا يوصف بالقدرة المطلقة غير الله تعالى المقدم المؤخر هو المنزل الأشياء منازلها و مرتبها في التكوين و التصوير و الأزمنة على ما يقتضيه الحكمة فيقدم منها ما يشاء و يؤخر ما يشاء الأول الآخر أي الذي لا شيء قبله الكائن قبل وجود الأشياء بلا ابتداء و الباقي بعد فناء الخلق بلا انتهاء كما أنه الأول بلا ابتداء و ليس معنى الآخر ما له الانتهاء كما ليس معنى الأول ما له الابتداء الظاهر الباطن أي الظاهر بحججه الظاهرة و براهينه الباهرة الدالة على صحة ربوبيته و ثبوت وحدانيته فلا موجود إلا و هو يشهد بوجوده و لا مخترع إلا و هو يعرب عن توحيده شعر و في كل شيء له آية تدل على أنه واحد و قد يكون الظاهر بمعنى العالي و منه قوله ص أنت الظاهر فليس فوقك شيء و قد يكون بمعنى الغالب و منه قوله تعالى َأ فَيَّدْنَا اَّلذِينَ آمَو نُ ا عَلى عَدُوِّهِمْ فَأَصْ بَحُوا ظاهِرِينَ و الباطن أي المحتجب عن إدراك الأبصار و توهم الخواطر و الأفكار و قد يكون بمعنى الخبر و بطنت الأمر عرفت باطنه و بطانة الرجل وليجته الذي يطلعهم على سره و المعنى أنه عالم بسرائر القلوب و المطلع على ما بطن من الغيوب الضار النافع أي يملك الضر و النفع فيضر من يشاء و ينفع من يشاء و قال الشهيد ره معناهما أنه خالق ما يضر و ينفع المقسط هو العادل في حكمه الذي لا يجور و القسط بالكسر العدل و منه قوله تعالى و قوله ذ لِكُمْ أَ قْسَطُ أي أعدل و أقسط إذا عدل و قسط إذا جار و منه وَ َم أَّا اْلقاسِط ُونَ فَ ك او نُ ا لِجَهَنَّمَ حَط َب اً الجامع الذي يجمع الخلق ليوم القيامة أو الجامع للمتباينات و المؤلف بين المتضادات أو الجامع لأوصاف الحمد و الثناء و يقال الجامع الذي قد جمع الفضائل و حوى المكارم و الم آثر البر بفتح الباء و هو العطوف على العباد الذي عم ببره جميع خلقه يبر المحسن بتضعيف الثواب و المسيء بقبول التوبة و العفو عن العقاب و قد يكون بمعنى الصادق و منه قولهم بر في يمينه أي صدق و بكسر الباء قال الهروي في غريبيه هو الاتساع و الإحسان و الزيادة و منه سميت البرية لاتساعها و قوله لَنْ ن تَ او لُ ا ا لْ بِرَّ حَتّى تُ نْفِقُوا مِمّا تحُِّبونَ البر الجنة قال الجوهري في صحاحه و البر بالكسر خلاف العقوق و بررت والدي بالكسر أي أطعته و قال الحريري في درته و قولهم بر والدك و شم يدك وهم و الصواب فتح الباء و الشين لأنهما مفتوحان في قولك يبر و يشم و عقد هذا الباب أن حركة أول فعل الأمر من حركة ثاني الفعل المضارع إذا كان متحركا فيفتح الباء في قولك بر أباك لانفتاحها في قولك يبر و تضم الميم في قولك مد الجبل لانضمامها في قولك يمد و تكسر الخاء في قولك خف في العمل لانكسارها في قولك يخف إذا عرفت ذلك فكسر الباء في هذا الاسم الشريف وهم المانع الذي يمنع أولياءه و يحوطهم و ينصرهم من المنعة أو يمنع من يستحق المنع و المنع الحرمان و منعه تعالى حكمة و عطاؤه جود و رحمة فلا مانع لما أعطى و لا معط لما منع و قد يكون المانع الذي يمنع أسباب الهلاك و النقصان بما يخلقه في الأبدان و الأديان من الأسباب المعدة للحفظ الوالي هو المالك للأشياء المتولي عليها و قد يكون بمعنى المنعم عودا على يد و قوله وَ ما لَهُمْ مِنْ دُو نِهِ مِنْ وال أي من ولي أي من ناصر و المولى و الولي يأتيان بمعنى الناصر أيضا و قد مر شرحهما و الولاية بفتح الواو النصرة و بكسره الإمارة و قيل هما?لغتان كالدلالة و الدلالة و الولاية أيضا الربوبية و منه قوله تعالى يعني يومئذ يتولون الله و يؤمنون به و يتبرءون مما كانوا يعبدون و قيل الولاية بالنصرة لله تعالى يوم القيامة خالصة له لا يملكها سواه هنالك ينصر المؤمنين و يخذل الكافرين المتعالي قال البادراي هو المنزه عن صفات المخلوقين و قال الهروي هو الذي جل عن إفك المفترين و قد يكون المتعالي بمعنى العالي و معنى تعالى الله أي جل أن يوصف التواب من أبنية المبالغة و هو الذي يقبل التوبة عن عباده و يسهل لهم أسباب التوبة و كلما تكررت التوبة من العبد تكرر منه القبول و التواب من الناس التائب و التوب و التوبة الرجوع الآية مر شرحها على حاشية دعاء العشرات في كُ نْتُ و في هُنا لِكَ اْلوَلا يَةُ لِلّهِ ا لْحَقِّ عن الذنب و قيل التوب جمع توبة و قوله تعالى غا فِرِ الذَّنْبِ وَ قا بِلِ ال تَّوْبِ
الفصل السادس عشر المنتقم الذي يبالغ في العقوبة لمن يشاء و انتقم الله من فلان أي عاقبه قواعد الشهيد ره هو قاصم الرءوف هو الرحيم العاطف برحمته على عباده و قيل الرأفة أبلغ الرحمة و أرقها و قيل الرأفة أخص و الرحمة عَلَيْها َيظ ْهَرُونَ أو نور الوجود بالملائكة و الأنبياء أو دبر الخلق بتدبيره الهادي الذي هدى الخلق إلى معرفته بغير المنفعل] المفعل [و المراد هنا الأول و البديع الذي يكون أولا في كل شيء و منه قوله تعالى ما ظهور العصاة أعم مالك الملك معناه أن الملك بيده و قد يكون معناه مالك الملوك و الملكوت من الملك كالرهبوت من الرهبة و تملك كذا أي ملكه قهرا ذو الجلال و الإكرام أي ذو العظمة و الغنى المطلق و الفضل العام قاله الشهيد ره و قال البادراي أي يستحق أن يجل و يكرم و لا يكفر به ذو الطول أي المتفضل بترك العقاب المستحق عاجلا و آجلا لغير الكافر و الطول بفتح الطاء الفضل و الزيادة و بضمها في الجسم لأنه زيادة كما أن القصر قصور فيه نقصان و قولهم طلت فلانا أي كنت أطول منه من الطول و الطول جميعا ذو المعارج أي ذو الدرجات التي هي مصاعد الكلم الطيب و العمل الصالح أو التي يترقى فيها المؤمنون في الجنة و قوله مَعارِجَ أي درج عليها يعلون و واحدها معرج و معراج و عرج في الدرجة أو السلم ارتقى النور قال البادراي أي هو الذي بنوره يبصر ذو العماية و بهدايته ينظر ذو الغواية و على هذا يتأول قوله تعالى ال لّهُ ُنورُ السَّماواتِ وَ ا لْأَرْضِ أي منورهما و قال الشهيد ره النور المنور مخلوقاته بالوجود و الكواكب و الشمس و القمر و اقتباس] النور [النار واسطة أو بواسطة ما خلقه من الأدلة على معرفته و هدى سائر الحيوان إلى مصالحها قال الله تعالى الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْء خَ لْقَهُ ثُمَّ هَدى البديع هو الذي فطر الخلق مبتدعا لا على مثال سبق و هو فعيل بمعنى مفعل كأليم بمعنى مؤلم و البديع يقال على الفاعل و بدْع اً مِنَ الرُّسُلِ أي لست بأول مرسل الباقي قال الشهيد ره هو الموجود الواجب وجوده لذاته أزلا و أبدا و قال صاحب الجواهر و صاحب العدة هو الذي بقاؤه غير متناه و لا محدود و لا يعرض عليه عوارض الزوال و ليست صفة دوامه و بقائه كبقاء الجنة و النار و دوامهما لأن بقاءه أزلي أبدي و بقائهما أبدي غير أزلي و معنى الأزلي ما لم يزل و الأبدي ما لا يزال و الجنة و النار مخلوقتان كائنتان بعد أن لم تكونا الوارث هو الباقي بعد فناء الخلق فترجع إليه الأملاك بعد فناء الملاك الرشيد الذي أرشد الخلق إلى مصالحهم و قيل الرشيد ذو الرشد و هو الحكمة لاستقامة تدبيره أو الذي تنساق الأمور بتدبيراته إلى غايتها الصبور هو الذي لا تحمله العجلة على المسارعة إلى الفعل قبل أوانه أو الذي لا تحمله العجلة بعقوبة العصاة لاستغنائه عن التسرع إذ لا يخاف الفوت و الصبور من أبنية المبالغة و هو في صفة الله تعالى قريب من معنى الحليم إلا أن الفرق بينهما أنهم لا يؤمنون العقوبة في صفة الصبور كما يسلمون منها في صفة الحليم الرب هو في الأصل بمعنى التربية و هي تبليغ الشيء إلى كماله شيئا فشيئا ثم وصف به للمبالغة كالصوم و العدل و قيل هو نعت من ربه يربه فهو رب ثم سمي به?الم الك لأنه يحفظ ما يملكه و يربيه و لا يطلق على غير الله إلا مقيدا كقولنا رب الضيعة و منه ارْجِعْ ِإلى رَبِّكَ و اختلف في اشتقاقه على أربعة أوجه الأول أنه مشتق من المالك كما يقال رب الدار أي مالكها و منه قول بعض العرب لأن يربني رجل من قريش أحب إلي من أن يربني رجل من هوازن أي يملكني و منه قول النبي ص لرجل أ رب غنم أنت أم رب إبل فقال من كان قد أتاني الله فأكثر و أطيب الثاني أنه مشتق من السيد و منه قوله تعالى َم أّا أَحَدُكُما َي فَسْقِي رَبَّهُ خ َمْر اً أي سيده و من ذلك قول لبيد و أهلكن يوم رب كندة و ابنه أي سيد كندة الثالث أنه المدبر و منه قوله تعالى وَ الرَّا بِّنُّيونَ و هم العلماء سموا بذلك لقيامهم بتدبير الناس و تعليمهم و منه ربة البيت لأنها تدبره تقول ربيته و رببته بمعنى و فلان يرب ضيعته إذا كان يتمها الرابع أنه مشتق من التربية و منه قوله تعالى وَ سمي ولد الزوجة ربيبته لتربية الزوج لها فهي في معنى مربوبة نحو قتيلة في موضع مقتولة و يجوز أن تسمى ربيبة و إن لم تكن في حجره لأن العرب تسمي الفاعلين و المفعولين بما يقع بهم و يوقعونه يقولون هذا قتيل و هذا ذبيح و إن لم يقتل أو يذبح بعد إذا كان يراد قتله أو ذبحه و يقولون هذا أضحية لما أعد لها فعلى هذا إن قيل بأنه تعالى رب لأنه سيد أو مالك فذلك من صفات ذاته و إن قيل لأنه مدبر لخلقه أو مربيهم فذلك من صفات أفعاله السيد الملك و سيد القوم ملكهم و عظيمهم و قال النبي ص علي سيد العرب فقالت عائشة أ و لست سيد العرب فقال ص أنا سيد ولد آدم و علي سيد العرب فقالت و ما السيد فقال ص هو من افترضت طاعته كما افترضت طاعتي فعلى هذا السيد الملك الواجب الطاعة قاله صاحب العدة قال الشهيد ره في قواعده و منع بعضهم من تسميته تعالى بالسيد قلت و هذا المنع ليس بشيء أما أولا فلما ذكرناه في الحديث الذي ذكره صاحب العدة و قد أثبته في الأسماء الحسنى في عبارته و أما ثانيا فلأنه جاء في الدعاء كثيرا و ورد أيضا في بعض الأحاديث قال السيد الكريم و أما ثالثا فلأن هذا الاسم لا يوهم نقصا فيجوز إطلاقه على الله تعالى إجماعا الجواد هو كثير الإحسان و الإنعام و الفرق بينه و بين الكريم الذي يعطي مع السؤال و الجواد يعطي من غير سؤال و قيل بالعكس و رجل جواد أي سخي و لا يقال الله سخي لأن أصل السخاوة راجع إلى اللين و أرض سخاوية و قرطاس سخاوية إذا كان لينا و سمي السخي سخيا للينه عند الحوائج هذا آخر كلام صاحب العدة قلت و قوله و لا يقال الله سخي ليس بشيء لأن السخاء مرادف للجود و هو صفة كمال فيجوز إطلاقه عليه مع أنه قد ورد به الإذن في كثير من الأدعية و إضافة السخاء فيها إليه تعالى كما في دعاء الجوشن الكبير المروي عن زين العابدين عن أبيه عن جده ع عن النبي ص في قوله يا ذا الجود و السخاء فقرن بين السخاء و الجود لترادفهما على اسم الكرم و كما في دعاء في مهج ابن طاوس في قوله سبحانه من ثواب ما أسخاه و سبحانه من سخي ما أنصره فإذا كان اسم في] من [إطلاقه عليه تعالى إن قلت إن أصل السخاوة راجع إلى رَبا ئِبُكُمُ الصحيفة المذكورة السخاء لا يوهم نقصا و قد ورد في الدعوات فما المانع اللين إلى آخره كما ذكره صاحب العدة قلت اللين بمعنى الحلم لا بمعنى ضد الخشونة و في دعاء يوم السبت المذكور في كتاب متهجد الشيخ الطوسي ره و لنت في تجبرك و تجبرت في لينك أي حلمت في عظمتك و ليس صفاته تعالى كصفات خلقه لأن التواب من الناس التائب و التواب من أسمائه تعالى هُوَ الَّذِي يَقْ بَلُ ال تَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ و الصبور من الناس كثير حبس النفس عن الجزع و الصبور من أسمائه تعالى هو الذي لا تحمله العجلة بعقوبة العصاة لاستغنائه عن التسرع إذ لا يخاف الفوت مع أن الشيخ نصير الدين قدس الله سره قال في فصوله كل اسم يليق بجلاله و يناسب كماله و إن لم يرد به إذن يجوز إطلاقه عليه تعالى إلا أنه ليس من الأدب لجواز أن لا يناسبه من وجه آخر ثم إنا نرجع و نقول إن أصل السخاوة?راجع إلى الاتساع و السهولة و السخو الأرض السهلة الواسعة كما ذكره الجوهري و غيره من أئمة اللغة و سمي السخي سخيا لسهولة عطائه و سعته فالله تعالى أحق باسم السخاء لأنه وسع بعطائه المعطين و عم ببره المبرين مع أنا لو سلمنا للشيخ أحمد بن فهد ره صحة الرجوع إلى أصل الاشتقاق في الأسماء الحسنى لوجب أن يترك كل اسم منها يحصل في اشتقاق أصله ما لا يناسب عنده و هو باطل بالإجماع أ لا ترى أن السيد من أسمائه تعالى و هو عند أهل اللغة المسن من المعز قال الجوهري عنه ص ثني من الضأن سيد من المعز و أظن أن صاحب العدة رحمه الله قلد القاضي عبد الجبار في شرحه الأسماء الحسنى في صحة هذا الاشتقاق لأنه منع في شرحه أن يوصف سبحانه بالحنان قال لأنه يفيد معنى الحنين و هو لا يجوز عليه تعالى قلت و كلام عبد الجبار أيضا غير صحيح لاشتقاق الحنان من عير الحنين قال الجوهري في صحاحه الحنان بالتخفيف أي رحمة قال و الحنان بالتشديد ال لّهَ قال الهروي في الغريبين في قوله تعالى وَ حَنان اً مِنْ َد لُنّا خير من الرحمة و بالتشديد ذو الرحمة و الرحيم و هو من صفاته تعالى و بالتخفيف العطف و الرحمة و في الحديث أنه ص مر على رجل و هو يعذب فقال لأتخذنه حنانا أي لأتعطفن عليه و لأترحمن لأنه من أهل الجنة و قال الإمام الطبرسي رحمه الله في تفسيره مجمع البيان في تفسير قوله تعالى وَ حَنان اً مِنْ َد لُنّا أي رحمة يقال حنانك و حنانيك و أكثر ما يستعمل بمعنى التثنية قال طرفة حنانيك بعض الشر أهون من بعض و معنى حنانيك رحمك الله رحمة بعد رحمة قال ره و الحنان بالتخفيف العطف و الرحمة و الحنان الرزق و البركة و بالتشديد الرحيم و هو من صفاته تعالى و قيل الله حنان كما قيل رحيم و معناه ذو الرحمة ثم نرجع و نقول على ما ذهب إليه الشيخ أحمد بن فهد و عبد الجبار لا يجوز أن يسمى الله شاكرا و قد ورد به القرآن المجيد في قوله فَإِنَّ شاكِرٌ عَِليمٌ لأن الشاكر في الأصل كما ذكره الإمام الطبرسي في تفسيره هو المظهر للإنعام عليه و الله تعالى يتعالى عن أن يكون لأحد عليه نعمة و إنما وصف سبحانه نفسه بأنه شاكر مجازا و توسعا ثم قال ره و معنى أنه شاكر أي مجاز عبده على طاعته بالثناء و الثواب و إنما ذكر لفظ الشاكر تلطفا لعباده و مظاهرة في الإحسان و الإنعام عليهم كما قال سبحانه مَنْ ذَا اَّلذِي يُقْرِضُ ال لّهَ َقرْض اً حَسَن اً و الله تعالى لا يستقرض من عوز لكنه ذكر هذا اللفظ على سبيل اللطف أي يعامل عبده معاملة المستقرض من حيث إن العبد ينفق في حال غناه فيأخذ أضعاف ذلك في حال فقره و حاجته و كذلك لما كان تعالى يعامل عبده معاملة الشاكر من حيث إنه يوجب الثناء له و الثواب سمى نفسه شاكرا ثم نرجع و نقول هنا فائدة يحسن بهذا المقام أن نسفر قناعها و نحدر لفاعها و هي أن الأسماء التي ورد بها السمع و لا شيء منها يوهم نقصا يجوز إطلاقها على الله تعالى إجماعا و ما عدا ذلك فأقسام ثلاثة الأول ما لم يرد به السمع و يوهم نقصا فيمتنع إطلاقه على الله تعالى إجماعا كالعارف و العاقل و الفطن و الذكي لأن المعرفة قد تشعر بسبق فكره و العقل هو المنع عما لا يليق و الفطنة و الذكاء يشعران بسرعة الإدراك لما غاب عن المدرك و كذا المتواضع لأنه يوهم الذلة و العلامة لأنه يوهم التأنيث و الداري لأنه يوهم تقدم الشك و ما جاء في الدعاء من قول الكاظم ع في دعاء يوم السبت يا من لا يعلم و لا يدري كيف هو إلا هو جواز هذا فيكون مرادفا للعلم الثاني ما ورد به السمع و لكن إطلاقه في غير مورده يوهم النقص فلا يجوز كأن يقول يا ماكر و يا مستهزئ و يحلف به قال الشهيد ره في قواعده و منع بعضهم أن يقول اللهم امكر بفلان و قد ورد في دعوات المصباح اللهم استهزئ به و لا تستهزئ بي الثالث ما خلا عن الإيهام إلا أنه لم يرد به السمع كالنجي و الأرتجي قال الشهيد ره و الأولى التوقف عما لم يثبت التسمية به و إن جاز أن يطلق معناه عليه إذا عرفت ذلك فنقول قال الشيخ نصير الدين أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي قدس الله سره في فصوله كل اسم يليق بجلاله و يناسب كماله مما لم يرد به إذن يجوز إطلاقه عليه تعالى?إلا أنه ليس من الأدب لجواز أن لا يناسبه تعالى من وجه آخر قلت فعنده يجوز أن يطلق عليه الجوهر لأن الجوهر قائم بذاته غير مفتقر إلى الغير و الله تعالى كذلك و قال الشيخ علي بن يوسف بن عبد الجليل في كتابه منتهى السؤال لا يجوز أن يطلق على الواجب تعالى صفة لم يرد في الشرع المطهر إطلاقها عليه و إن صح اتصافه بها معنى كالجوهر مثلا بمعنى القائم بذاته لجواز في ذلك مفسدة خفية لا نعلمها فإنه لا يكفي في إطلاق الصفة على الموصوف ثبوت معناها له فإن لفظتي رأفته هُمْ ُيْنص َرُونَ عَلَ يْهِ أَ نْ تُمُ ا لْأَعْلَوْنَ أي انشقت و قوله تَ ك ادُ السّاعَةِ.. كَأَ نَّكَ ا نْفَطَرَتْ عَنِ السَّماءُ منه َيسَْئُلو نَكَ منه إ ِذ َا أن يكون عز و جل لا يجوز إطلاقهما على النبي ص و إن كان عزيزا جليلا في قومه لأنهما يختصان بالله تعالى و لو لا عناية الله و بعباده في إلهام أنبيائه أسماءه لما جسر أحد من الخلق و لا يهجم في إطلاق شيء من هذه الأسماء و الصفات عليه سبحانه قلت و هذا القول أولى من قولصاحب الفصول المتقدم آنفا لأنه إذا جاز عدم المناسبة و لا ضرورة داعية إلى التسمية وجب الامتناع ما لم يرد به نص شرعي من الأسماء و هذا معنى قول العلماء إن أسماء الله تعالى توقيفية أي موقوفة على النص و الإذن الشرعي و لقد خرجنا في هذا الباب بالإكثار عن حد الاختصار غير أن الحديث ذو شجون شديد العقاب أي للطغاة و الشديد القوي و منه وَ شَدَدْنا مُلْكَهُ أي قويناه و شد الله عضده أي قواه و اشتد الرجل إذا كان معه دابة شديدة أي قوية و المشد الذي دوابه شديدة أي قوية و المضعف الذي دوابه ضعيفة الناصر هو النصير و النصير مبالغة في الناصر و النصرة المعونة و النصير و الناصر المعين و نصر الغيث البلد إذا أعانه على الخصب و النبات و قوله تعالى وَ لا أي يعاونون العلام مبالغة في العلم و هو الذي لا يشذ عنه معلوم و قالوا رجل علامة و نسابة و رواية فألحقوا الهاء لتدل على تحقيق المبالغة فتؤذن بحدوث معنى زائد في الصفة و لا يوصف سبحانه بالعلامة لأنه يوهم التأنيث المحيط هو الشامل علمه و أحاط علم فلان بكذا أي لم يعزب عنه و قوله تعالى وَ ال لّهُ مِنْ وَرا ئِهِمْ مُحِيطٌ أي إنهم في قبضته و سلطانه لا يفوتونه كالمحاصر المحاط من جوانبه لا يمكنه الفرار و الهرب و هذا من بلاغة القرآن الفاطر أي المبتدع لأنه فطر الخلق أي ابتدعهم و خلقهم من الفطر و هو الشق و السَّماواتُ يَتَفَطَّرْنَ أي يتشققن كأنه سبحانه شق العدم بإخراجنا منه و قوله تعالى فاطِرِ السَّماواتِ أي مبدئ خلقها قال ابن عباس ما كنت أدري ما فاطر السماوات حتى احتكم إلي أعرابيان في بئر فقال أحدهما أنا فطرتها أي ابتدأتها و قوله ِل إَّا الَّذِي َفط َرَنِي أي خلقني و الانفطار و الانصداع و الانشقاق نظائر الكافي هو الذي يكفي عباده جميع مهامهم و يدفع عنهم مؤذياتهم فهو الكافي لمن توكل عليه فيكفيه كل ما يحتاج إليه و الكفية القوت و الجمع الكفا الأعلى أي الغالب و قوله تعالى وَ أي الغالبون المنصورون بالحجة و الظفر و علوت قرني غلبته و منه إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا ف ِي ا لْأَرْضِ أي غلب و تكبر و طغى و قد يكون بمعنى المتنزه عن الأمثال و الأضداد و الأنداد الأكرم معناه الكريم و قد يجيء أفعل بمعنى فعيل كقوله تعالى وَ هُوَ أَهْوَنُ أي هين و لا يَصْلاها ِل إَّا الْأَشْقَى وَ سَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى يعني الشقي و التقي قال إن الذي سمك السماء بنى لنا بيتا دعائمه أعز و أطول أي عزيزة طويلة الحفي بالحاء المهملة العالم و حَفِيٌّ عَنْها أي عالم بوقت مجيئها و قد يكون الحفي بمعنى اللطيف و معناه المحتفي بك أي يبرك و يلطف بك و منه أنه كان بي حفيا أي بارا معينا الذارئ الخالق و الله ذرأ الخلق و برأهم و أكثر اللغويين على ترك الهمزة و قوله تعالى وَ لَقَدْ ذَرَن ا أْ لِجَهَنَّمَ كَ ي ثِر اً أي خلقنا الصانع فاعل الصنعة و الله تعالى صانع كل مصنوع و خالق كل مخلوق فكل موجود سواه فهو فعله و في الحديث أنه ص اصطنع خاتما من ذهب لبعض نسائه?أي سأل أن يصنع له كما يقول اكتتب أي سأل أن يكتب له و امرأة صناع اليدين أي حاذقة ماهرة بعمل اليدين و خلافها الخرقاء و امرأتان صناعان و نسوة صنع و رجل صنيع اليدين و صنع اليدين بفتحتين أي حاذق و الصنعة و الصناعة حرفة الصانع و ذكر الشيخ شرف الدين المقداد في لوامعه في الفرق بين الصانع و الخالق و الباري أن الصانع هو الموجد للشيء المخرج له من العدم إلى الوجود و الخالق هو المقدر للأشياء على مقتضى حكمته سوى خرجت إلى الوجود أولا و الباري هو الموجد لها من غير تفاوت و المميز لها بعضا عن بعض بالصور و الأشكال و قد مر في شرح اسم المصور ما يليق بهذا النمط و يدخل في هذا السقط فليطلب في ما فرط الرائي العالم و الرؤية العلم و منه أَ لَمْ تَرَ كَ يْفَ فَعَلَ رَبُّكَ أي أ لم تعلم و الرؤية بالعين تتعدى إلى مفعول واحد و بمعنى العلم إلى مفعولين تقول رأيت زيدا عالما و الأمر من الرؤية ارء و قوله وَ أَرِنا مَناسِكَنا أي علمنا و قوله أَ نَ ش اءُ لَأَرَن يْاكَهُمْ أي لعرفناكهم السبوح المنزه أي أنزهك من كل سوء و قال المطرزي في مغربه قولهم سبحانك اللهم و ن أُ اسٌ َيَتط َهَّرُونَ أي يعلم و قوله تعالى وَ لَوْ منه إِنَّهُمْ ز أَ ْواج اً يحل و خَ لَقْناكُمْ ا لْغَ يْبِ فَهُوَ ي َرى سُح بْا نَكَ عِنْدَهُ عِلْمُ عن كل سوء و سبح الله نزهه و قوله
بحمدك معناه سبحتك بجميع آلائك و بحمدك سبحتك و سميت الصلاة تسبيحا لأن التسبيح تعظيم الله تعالى و تنزيهه من كل سوء قال تعالى وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ ِبا لْعَشِيِّ وَ ا لْإِك بْارِ أي و صل و قوله فَ لَوْ لا أَ نَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ أي المصلين و قال الجوهري سبوح من صفات الله و كل اسم على فعول مفتوح الأول إلا سبوح قدوس ذروح و سبحان ربنا بضم الباء أي جلالته الصادق الذي يصدق في وعده و لا يبخس ثواب من يفي بعهده و الصدق خلاف الكذب و قوله تعالى مُبَوَّأَ صِدْق أي منزلا صالحا و كلما أنسب إلى الخير و الصلاح أضيف إلى الصدق فقيل رجل صدق و دابة صدق الطاهر المتنزه عن الأشباه و الأضداد و الأمثال و الأنداد و عن صفات الممكنات و نعوت المخلوقات من الحدوث و الزوال و السكون و الانتقال و غير ذلك و التطهر التنزه عما لا أي يتنزهون عن أدبار الرجال و النساء الغياث معناه المغيث سمي باسم المصدر توسعا و مبالغة لكثرة إغاثته الملهوفين و إجابته دعوة المضطرين الفرد الوتر هما بمعنى و هو المنفرد بالربوبية و بالأمر دون خلقه و الوتر بالكسر الفرد و بالفتح الذحل و الحجازيون عكسوا و تميم كسروا واو الوتر و ذال الذحل و في الحديث أن الله تعالى وتر يحب الوتر فأوتروا و قوله وَ الشَّفْعِ وَ ا لْوَتْرِ فيه أقوال الأول قال الحسن هي الزوج و الفرد من العدد و هي تذكير بالحساب لعظم نفعه و ما يضبط به من المقادير الثاني قال ابن زيد و الجبائي هو كلما خلقه الله لأن جميع الأشياء إما زوج أو فرد الثالث جماعة من علماء التفسير الشفع هو الخلق لكونه كله أزواجا كما قال سبحانه تعالى وَ كالكفر و الإيمان و الشقاوة و السعادة و الهدى و الضلالة و الليل و النهار و السماء و الأرض و البر و البحر و الشمس و القمر و الجن و الإنس و الوتر هو الله وحده و هو في حديث الخدري عن النبي ص الرابع أن الشفع صفات الخلق لتبديلها بأضدادها كالقدرة بالعجز و نحو ذلك و الوتر صفات الله سبحانه لتفرده بصفاته دون خلقه فهو عزيز بلاذل و غني بلا فقر و علم بلا جهل و قوة بلا ضعف و حياة بلا موت و نحو ذلك الخامس أن الشفع و الوتر الصلاة فمنها شفع و وتر و هو في حديث ابن حصين عن النبي ص السادس أن الشفع النحر لأنه عاشر أيام الليالي العشرة المذكورة من قبل في قوله وَ ل َيال عَشْر و الوتر يوم عرفة لأنه تاسع أيامها و قد روي مثل هذا الحديث أيضا في حديث جابر عن النبي ص قال لأن يوم النحر شفع بيوم نفر و انفرد عرفة بالموقف السابع أن الشفع شفع الليالي العشرة المذكورة و هي عشرة ذي الحجة و قيل العشرة الأخيرة من شهر رمضان و قيل هي العشرة التي أتم الله بها ليالي موسى ع و?الوتر وترها الثامن أن الشفع يوم التروية و الوتر يوم عرفة و روي ذلك عن الباقرين ع التاسع أن الوتر آدم شفع بحواء العاشر أن الشفع و الوتر في قوله تعالى فَمَنْ و الوتر من تأخر إلى اليوم الثالث الحادي عشر أن الشفع الليالي و الأيام و الوتر الذي لا ليل بعده و هو يوم القيامة الثاني عشر أن الشفع علي و فاطمة ع و الوتر محمد ص الثالث عشر أن الشفع الصفا و المروة و الوتر البيت الحرام الرابع عشر أن الشفع آدم و حواء و الوتر هو الله سبحانه الخامس عشر أن الشفع الركعتان من صلاة المغرب و الوتر الركعة الثالثة السادس عشر أن الشفع درجات الجنان لأنها كلها شفع و الوتر دركات النار لأنها كلها سبع و هي وتر كأنه سبحانه أقسم بالجنة و النار السابع عشر أن الشفع هو الله سبحانه و هو الوتر أيضا لقوله تعالى ما هُوَ سادِسُهُمْ الآية الثامن عشر أن الشفع مسجد مكة و المدينة و الوتر وَ فا لِقُ و أي أمر و وصى ما أَ نْتَ عَلَ يْهِمْ اَّذ لِي قَضَ يْتُ ف َا قْضِ ا لْأَمْرُ فيهِ ا لْأَجَلَ يْنِ سَماوات تَعْبُدُوا ِل إّا ِإّياهُ رَبُّكَ و مثله لا يُقْضى أي أتم و َي أَّمَا رَبُّكَ َل أّا ن عَلَ يْا ا لْأَجَلَ ق َضى أَ نْصِو تُ ا َل فَمّا مُوسَى أي يحكم العاشر الجعل فَقَضاهُنَّ سَبْعَ ل قاُوا ل فَمّا ق َضى عَلَ يْهِ حَض َرُوهُ ق يَْضِي ِبا لْحَقِّ إِثْمَ ل فَمّا ال لّهُ ف َلا العدة و صاحب الغريبين و منهم من سماه قضاء العهد أي عهد ألا تَعَجَّلَ ف ِي يَوْمَيْنِ خَمْسَة ِل إّا أي مكتوبا الثامن الإتمام أي حكم وَ وَ لا ?مَقْضِي ا را بِعُهُمْ أمْر اً بَيْنَهُمْ ِبا لْحَقِّ ث َلاث َة ِل إّا هُوَ الحاكم] حكم [كصاحب مِنْ نَجْوى أي شاق الحبة اليابسة الميتة فيخرج منها النبات و شاق النواة اليابسة فيخرج منها النخل و الشجرة عن الحسن أي يحكم و القضاء يقال على معان الأول قضاء الوصية و الأمر وَ السابع الكتب وَ كانَ يك ُونُ مسجد بيت المقدس التاسع عشر أن الشفع القرآن في الحج و التمتع فيه و الوتر الإفراد فيه العشرون أن الشفع الفرائض و الوتر السنن الحادي و العشرون أن الشفع الأفعال و الوتر النية و هو الإخلاص الثاني و العشرون أن الشفع العبادة التي يتكرر كالصلاة و الصوم و الزكاة و الوتر العبادة التي لا تتكرر كالحج الثالث و العشرون أن الشفع الجسد و الروح إذا كانا معا و الوتر الروح بلا جسد فكأنه سبحانه أقسم بهما في حالتي الاجتماع و الافتراق فهذه ثلاثة و عشرون قولا ذكر الإمام الطبرسي رحمه الله في تفسيره الكبير منها اثني عشر قولا و الأقوال الباقية أخذناها من تفسير الثعلبي و غيره الفالق الذي فلق الأرحام فانشقت عن الحيوان و فلق الحب و النوى فانفلقت عن النبات و فلق الأرض فانفلقت عن كل ما يخرج منها و هو قوله تعالى ا لْأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ و فلق الظلام عن الصباح و السماء عن القطر و فلق البحر لموسى ع و قال الطبرسي في قوله تعالى ا لْحَبِّ وَ ن الَّوى قتادة و السدي و قيل معناه خالق الحبة و النوى و منشيهما و مبدئهما عن ابن عباس و الضحاك و قيل المراد به ما في الحبة و النواة من الشق و هو من عجيب قدرة الله تعالى في استوائه القديم هو المتقدم على الأشياء الذي ليس لوجوده أول أو الذي لا يسبقه العدم و قال النعماني في نهج السداد القديم على ضربين حقيقة و مجاز فالقديم الحقيقي هو الموجود الذي لا يسبقه العدم و ليس له نهاية في الماضي و هو الله سبحانه و القديم المجازي هو الموجود الذي تطاول في حدوثه عهده كما تقول هذا بناء قديم القاضي هو الحاكم على عباده و منه وَ َقضى رَبُّكَ َل أّا تَعْبُدُوا ِل إّا ِإّياهُ أي حكم و أمر و وصى و قوله وَ ال لّهُ ق يْضِي ِبا لْحَقِّ و منهم من سماه قضاء تعبدوا إلا إياه و مثله إِذْ قَضَ ن يْا إ ِلى مُوسَى ا لْأَمْرَ أي عهدنا الثاني قضاء الأعلام وَ قَضَ ن يْا إ ِلى َن بِي ِس َ إْرائِيل أي أعلمناهم الثالث الفراغ فَإِذا قَضَ يْتُمُ الصَّلاةَ أي فرغتم من أدائها و قوله تعالى قُضِيَ أي فرغ من تلاوته و قوله فَإِذا قَضَ يْتُمْ مَناسِكَكُمْ أي فرغتم منها و سمي القاضي قاضيا لأنه إذا حكم فقد فرغ ما بين الخصمين الرابع الفعل قاض أي افعل ما أنت فاعل و أمض ما أنت ممض من أمر الدنيا الخامس الموت لِيَقْضِ ي ت فَمُوُوا السادس وجوب العذاب وَ أَ نْذِرْهُمْ يَوْمَ ا لْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ ا لْأَمْرُ أي وجب العذاب و مثله في يوسف قُضِيَ تَسْتَفْ ي تِانِ أي أتممت التاسع الحكم وَ قُضِيَ?أي جعلهن قال الطبرسي ره و سماه الصدوق ره قضاء الخلق و قال في معنى قضاهن أي خلقهن و سماه الهروي قضاء الفراغ و قال معنى فقضيهن أي فرغ من خلقهن الحادي عشر ال لّهُ أي بِغَ يْرِ ال لّهَ أي علمها الثاني عشر وَ ا لْمَوْتَ ا لْمَلِكِ عَلَ يْهِ دِينِ تعَِّلمُونَ ل فَمّا قَضَ ن يْا أَ خ اهُ ف ِي ق َضاها ع] الصادق [و ا لْحَقَّ و بمعنى العاقبة أَ نَفْسِ َع يْقُوبَ ال لّهُ دِي نَهُمُ العلم ِل إّا حاجَةً ف ِي أي يقول الحق قاله الصدوق و ذكر ذلك أيضا في باب الحكم الثالث عشر التقدير الَّذِي وَفّى أي وفى سهام الإسلام امتحن بذبح ابنه فصبر و صبر الحساب ُيوَِّفيهِمُ وَ ِإْبراهِيمَ مُخ ِْلصِينَ لَهُ الدِّينَ و بمعنى الحكم ما كانَ لِيَأْخُذَ ال لّهِ و بمعنى لا.
قوله تعالى دِينِ ا لْكَ يْلَ و و بمعنى التوحيد رَأْ فَةٌ ف ِي أَوْو فُ ا ق يْضِي ِبا لْحَقِّ قدرناه الرابع عشر قضاء في الحكم وَ لَوْ . َج أَل ?مُسَم ى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ يقال قضى الحاكم أي فصل الحكم و كل ما أحكم عمله فقد قضى و قضيت هذه الدار أحكمت عملها قال ذويب و عليهما مسرودتان قضاهما داود أو صنع السوابغ تبع المنان المعطي المنعم و منه َفامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ حِساب أي أعط و أنعم على من تريد و امنع على من تريد من الناس و لا تحاسب يوم القيامة على ما تعطي و تمنع و قيل المنان الذي يبتدئ بالنوال قبل السؤال و الحنان الذي يقبل على من أعرض عنه

جعفر الخابوري
01 - 06 - 2007, 20:42
و الحنان أيضا ذو الرحمة و قد مر ذكر ذلك في باب تفسير اسم الجواد المبين المظهر حكمته بما أبان من تدبيره و أوضح من بيناته] تبيانه [و بان الشيء و أبان اتضح و استبان الشيء و تبين ظهر و البيان ما تبين به الشيء كاشف الضر معناه المفرج ُيجِيبُ ا لْمُضْطَرَّ إ ِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ و الضر بفتح الضاد خلاف النفع و بالضم الهزال وسوء الحال و ضره و ضاره بمعنى و الاسم الضرر و في الحديث لا ضرر و لا ضرار في الإسلام لكل واحد من اللفظين معنى غير الآخر فمعنى قوله لا ضرر أي لا يضر الرجل أخاه فينقص شيئا من حقه و هو ضد النفع و قوله و لا ضرار أي لا يضار الرجل جاره مجازاة فينقصه بإدخال الضرر عليه فالضرار منهما معا و الضرر فعل واحد و الضراء و البأساء الشدة و هما اسمان مؤنثان و لا ضرر و لا ضارورة عليك أي حاجة خير الناصرين معناه كثرة تكرار النصر منه كما قيل خير الراحمين لكثرة رحمته الوفي معناه أنه يفي بعهده و يوفي بوعده و الوفاء ضد الغدر و وفى الشيء تم و كثر و وفاه حقه و أوفاه أعطاه وافيا أي تاما و توفيت حقي من فلان و استوفيته بمعنى واحد أي أخذته تاما و منه قوله تعالى اَّلذِينَ إ ِذ َا اكْتاو لُ ا عَلَى الّناسِ َس يْتَوْفُونَ و المعنى أنهم يستوفون على الناس خاصة فأما أنفسهم فيستوفون لها و درهم واف و كيل واف أي تام و منه وَ على عذاب قومه و على مضض ختانه و على نار نمرود أي تمم و أكمل ما أمر به و قيل وفى بمعنى وفى و لكنه أوكد الديان الذي يجزي العباد بأعمالهم و الدين الجزاء و منه كما تدين تدان أي كما تجازي تجازى قال كما يدين الفتى يوما يدان به من يزرع الثوم لا يقلعه ريحانا و قال الطبرسي في قوله تعالى في الفاتحة ما لِكِ يَوْمِ الدِّينِ أي يوم الجزاء قال و اعلم بأن كما تدين تدان و هو قول ابن جبير و قتادة و قيل الدين هنا الحساب و هو المروي عن الباقر ابن عباس و الدين الطاعة قال عمرو بن كلثوم و أيام لنا عز طوال عصينا الملك فينا أن تدينا و الدين العادة قال تقول و قد دارت لها وضيني أ هذا دينه أبدا و ديني و قال ابن الجوزي في كتابه المسمى بالمدهش الدين يأتي بالقرآن على معان فيكون بمعنى الجزاء كقوله تعالى ما لِكِ يَوْمِ الدِّينِ و بمعنى الإسلام أرسله ِبا لْهُدى وَ دِينِ ا لْحَقِّ و بمعنى العدل ذ لِكَ الدِّينُ ا لْقَ يِّمُ و بمعنى الطاعة وَ لا يَدِيُنونَ دِينَ ا لْحَقِّ و بمعنى الحد وَ لا تَأْخُذْكُمْ بِهِما بدِي نِكُمْ و بمعنى الملة ذ لِكَ دِينُ ا لْقَ يِّمَةِ الشافي هو رازق العافية و الشفاء و منه إ ِذا مَرِضْتُ فَهُوَ َيش ْفِينِ و شفاه الله من كذا أي أصح بدنه و في الدعاء و أمرضت و شفيت و لا تقل و أشفيت لأن أشفيت بمعنى أشرفت و أشفى فلان على الموت أي?أشرف و استشفيت بكذا و تشفيت من غيظي خاتمة فيها أبحاث الأول هنا سؤال تقريره قد ثبت أن الله واحدي الذات لا مجال للتعدد فيه فليس بمتكثر بحسب الوجود الخارجي لا فرضا و لا اعتبارا و لا بشيء من الوجوه الموجبة للتكثر و لا شك أن هذه الصفات التي ذكرناها في الواجب سبحانه متعددة فإما أن تكون معانيها ثابتة للواجب فيلزم التكثر في ذاته و هو محال أو ليست ثابتة فلم يجز صدقها عليه لكنها صادقة عليه تعالى فيكون معانيها ثابتة له فيلزم التكثر في ذاته و هو محال و الجواب أن الاسم الذي يطلق عليه تعالى من غير اعتبار غيره ليس إلا لفظة الله تعالى و معناها ثابت للواجب تعالى بالنظر إلى ذاته لا باعتبار أمر خارج و ما عداه من الصفات إنما يطلق عليه باعتبار إضافته إلى الغير كالخالق فإنه يسمى خالقا باعتبار الخلق و هو أمر خارج عنه أو باعتبار سلب الغير عنه كالواحد فإن معناه سلب الشريك أو باعتبار الإضافة و السلب عنه معا كالحي فإن معناه في حق الواجب تعالى كونه لا يستحيل أن يقدر و يعلم و يلزم صحة القدرة و العلم فهي سلبية باعتبار معناها و إضافية باعتبار لازمها فهذه التكثرات التي ذكرناها ليست حاصلة في ذات الواجب تعالى بل في أمور خارجة عنه فالحاصل أن الصفات المذكورة المتعددة ثابتة للواجب تعالى باعتبار تكثرات خارجة عنه فليس في الذات تكثر لا باعتبارها و لا باعتبار الصفات بل هي واحدة من جميع الجهات و الاعتبارات قاله صاحب كتاب منتهى السؤال فيه الثاني قال الشهيد ره في قواعده مرجع هذه الصفات عندنا و عند المعتزلة إلى الذات و الحياة و القدرة و العلم و الإرادة و السمع و البصر و الكلام و الأربعة الأخيرة ترجع إلى العلم و القدرة و العلم و القدرة كافيان في الحياة و العلم و القدرة نفس الذات فرجعت جميعها إلى الذات الثالث روي عن الصادق ع أنه من عبد الله بالوهم فقد كفر و من عبد الاسم و المعنى فقد أشرك و من عبد المعنى بإيقاع الأسماء عليه بصفاته التي وصف بها نفسه و عقد عليه قلبه و نطق به لسانه في سره و علانيته فأولئك هم المؤمنون حقا و قال ع لهشام بن الحكم إن لله تسعة و تسعين اسما فلو كان الاسم هو المعنى لكان كل اسم منها إلها و لكنه سبحانه معنى واحدا تدل عليه هذه الأسماء الرابع أن تخصيص هذه الأسماء بالذكر لا يدل على نفي ما عداها لأن في أدعيتهم ع أسماء كثيرة لم تذكر في هذه الأسماء فقد ذكرت في آخر الفصل الحادي و الثلاثين ما ذكره صاحب كتاب التوحيد أن الصادق ع ذكر أنها ثلاثمائة و سبعون اسما و أن الباري تعالى جعل أسماءه أربعة أجزاء إلى آخر الحديث و روي أيضا أن لله تعالى ألفا من الأسماء المقدسة المطهرة و روي أربعة آلاف اسم و لعل تخصيص هذه الأسماء بالذكر لاختصاصها بمزية الشرف على باقي الأسماء أو لأنها أشهر أسمائه تعالى و أثبتها معاني و أظهرها و حيث فرغنا من هذه العبارة الرابعة التي هي لأسماء العبارات الأول جامعة فلنشرح في عبارة خامسة من غير ذكر المعنى تحتوي على كثير من الأسماء الحسنى و وضعتها على نسق حروف المعجمة فصارت كالبرود المعلمة لا يضل سالكها و لا تجهل مسالكها و جعلت في غرة كل اسم منها حرف الندا لتكون مشتملة بربطة الدعاء و ملاءة الثناء فادعوه بها] و الطوا [و انطووا على لزوم المنابرة على أسمائها] على لزومها المساترة على أسرائها [و طيبوا دواءكم بمعجون نجاحها و أيارج لوغاذياتها و اكشفوا لأواءكم بنفحة من نفحات نور خمائل آلائها و لمحة من لمحات نور مخايل لألائها الألف اللهم إني أسألك باسمك يا الله يا أحد يا أبد يا أول يا آخر يا أيد يا أبدي يا أزلي يا أواب يا أمين يا أمن من لا أمن له يا أمان الخائفين يا أشفع الشافعين يا أسرع الحاسبين يا أحسن الخالقين يا أسبغ المنعمين يا أكرم الأكرمين يا أعدل العادلين يا أحكم الحاكمين يا أصدق الصادقين يا أطهر الطاهرين يا أسمع السامعين يا أبصر الناظرين يا أجود الأجودين يا أرحم الراحمين يا أنيس الذاكرين يا?أقدر القادرين يا أعلم العالمين يا أمل الآملين يا إله الخلق أجمعين يا آمرا بالطاعة يا أليم الأخذ يا أهل التقوى و أهل المغفرة يا أقدر من كل قدير يا أعظم منكل عظيم يا أجل من كل جليل يا أمجد من كل ماجد يا أرأف من كل رءوف يا أعز من كل عزيز يا أكبر من كل كبير يا أعلى من كل علي يا أسنى من كل سني يا أبهى من كل بهي يا أنور من كل منير يا أظهر من كل ظاهر يا أخفى من كل خفي يا أعلم من كل عليم يا أخبر من كل خبير يا أكرم من كل كريم يا ألطف من كل لطيف يا أبصر من كل بصير يا أسمع من كل سميع يا أحفظ من كل حفيظ يا أملى من كل ملي يا أوفى من كل وفي يا أغنى من كل غني يا أعطى من كل معط يا أوسع من كل موسع يا أجود من كل جواد يا أفضل من كل مفضل يا أنعم من كل منعم يا أسيد من كل سيد يا أرحم من كل رحيم يا أشد من كل شديد يا أقوى من كل قوي يا أحمد من كل حميد يا أحكم من كل حكيم يا أبطش من كل باطش يا أقوم من كل قيوم يا أدوم من كل دائم يا أبقى من كل باق يا أفرد من كل فرد يا أوحد من كل واحد يا أصمد من كل صمد يا أكمل من كل كامل يا أتم منكل تام يا أعجب من كل عجيب يا أفخر من كل فاخر يا أبعد من كل بعيد يا أقرب من كل قريب يا أمنع من كل مانع يا أغلب من كل غالب يا أعفى من كل عفو يا أحسن من كل محسن يا أجمل من كل مجمل يا أقبل من كل قابل يا أشكر من كل شاكر يا أغفر من كل غفور يا أصبر من كل صبور يا أجبر من كل جبار يا أدين من كل ديان يا أقضى من كل قاض يا أمضى من كل ماض يا أنفذ من كل نافذ يا أحلم من كل حليم يا أخلق من كل خالق يا أرزق من كل رازق يا أقهر من كل قاهر يا أنشى من كل منشي يا أملك من كل مالك يا أولى من كل ولي يا أرفع من كل رفيع يا أشرف من كل شريف يا أبسط من كل باسط يا أقبض من كل قابض يا أبدى من كل باد يا أقدس من كل قدوس يا أطهر من كل طاهر يا أزكى من كل زكي يا أهدى من كل هاد يا أصدق من كل صادق يا أعود من كل عواد يا أعون من كل معين يا أفطر من كل فاطر يا أرعى من كل راع يا أوهب من كل وهاب يا أتوب من كل تواب يا أسخى من كل سخي يا أنصر من كل نصير يا أسلم من كل] سليم [سلام يا أشفى من كل شاف يا أنجى من كل منج يا أبر من كل بار يا أطلب من كل طالب يا أدرك من كل مدرك يا أرشد من كل رشيد يا أعطف من كل متعطف يا أعدل من كل عدل يا أتقن من كل متقن يا أكفل من كل كفيل يا أشهد من كل شهيد أن تصلي على محمد و آل محمد و افعل بي و بجميع المؤمنين] و المؤمنات [ما أنت أهله يا أرحم الراحمين الباء اللهم إني أسألك باسمك يا بديء يا بديع يا بادئ يا بر يا بار يا برهان يا بصير يا باطن يا بائن يا بارئ يا باسط يا باطش يا بطاش يا باقي يا باعث يا باذخ يا بهي يا بريا من كل عيب يا بالغ الحجة يا باني السماء بقوته يا باس الجبال بقدرته يا باث الأقوات بعلمه يا بعد البعد يا بعيدا في قربه يا بلاغ العاجزين يا بشرى المؤمنين يا باتر عمر الباغين أن تصلي على محمد و آل محمد و افعل بي و بجميع المؤمنين] و المؤمنات [ما أنت أهله يا أرحم الراحمين التاء اللهم إني أسألك باسمك يا تام يا تواب يا تالي الأشياء على رسله أن تصلي على محمد و آل محمد و افعل بي و بجميع المؤمنين] و المؤمنات [ما أنت أهله يا أرحم الراحمين الثاء اللهم إني أسألك باسمك يا ثقة المتوكلين يا ثابت الربوبية يا ثاني كل وحيد يا ثاج المعصرات بقدرته يا ثالج قلوب المؤمنين بذكره أن تصلي على محمد و آله و افعل بي و بجميع المؤمنين ما أنت أهله يا أرحم الراحمين الجيم اللهم إني أسألك باسمك يا جبار يا جواد يا جامع يا جابر يا جليل يا جلال السماوات و الأرض يا جمال السماوات و?الأرض يا جاعل الليل سكنا يا جميل الصنع يا جالي الهموم يا جسيم النعم يا جاري القدر يا جديدا لا يبلى يا جاز أصول الظالمين يا جلي البراهين يا جار المستجيرين يا جليس الذاكرين يا جنة العابدين أن تصلي على محمد و آله و افعل بي و بجميع المؤمنين ما أنت أهله يا أرحم الراحمين الحاء اللهم إني أسألك باسمك يا حي يا حامد يا حميد يا حافظ يا حفيظ يا حفي يا حنان يا حليم يا حكم يا حاكم يا حكيم يا حق يا حامل العرش يا حلو الذكر يا حسن التجاوز يا حاضر يا حرز من لا حرز له يا حصن كل هارب يا حياة كل شيء يا حاف العرش بملائكته يا رائي] راعي [يا رضوان يا] راض [يا راصد يا حبيب له المدحوات] الموجودات [أن حسيب يا كل ملاء يا حبيب من لا حارس السماء بالشهب يا حابس السماوات و الأرض أن تزولا يا حاشر الخلائق في اليوم الموعود يا حاث عباده على شكره يا حاشي العز قلوب المتقين يا حاط أوزار التائبين أن تصلي على محمد و آله و افعل بي و بجميع المؤمنين ما أنت أهله يا أرحم الراحمين الخاء اللهم إني أسألك باسمك يا خالق يا خلاق يا خافض يا خفير يا خبير يا خالد الملك يا خفي اللطف يا خازن النور في السماء يا خاص موسى بكلامه يا خاتما بالخير لأوليائه يا خليفة النبيين يا خاذل الظالمين يا خادع الكافرين يا خير الناصرين يا خير الفاتحين يا خير الوارثين يا خير المنزلين يا خير المحسنين يا خير الرازقين يا خير الفاصلين يا خير الغافرين يا خير الساترين يا خير الحاكمين يا خير الحامدين يا خير الذاكرين يا خير الشاكرين يا خير المطلوبين يا خير المرهوبين يا خير المرغوبين يا خير المسئولين يا خير المقصودين يا خير المذكورين يا خير المشكورين يا خير المحبوبين يا خير المدعوين يا خير المستأنسين أن تصلي على محمد و آله و افعل بي و بجميع المؤمنين ما أنت أهله يا أرحم الراحمين الدال اللهم إني أسألك باسمك يا داعي يا دائب يا دائم يا ديموم يا ديوم يا دال يا دليل يا دان في علوه يا ديان العباد يا دافع الهموم يا دامغ الباغين يا داحي تصلي على محمد و آله و افعل بي و بجميع المؤمنين ما أنت أهله يا أرحم الراحمين الذال اللهم إني أسألك باسمك يا ذاكر يا ذكور يا ذائد يا ذارئ ما في الأرض يا ذخر من لا ذخر له يا ذا الطول يا ذا المعارج يا ذا القوة المتين يا ذا الجلال و الإكرام أن تصلي على محمد و آله و افعل بي و بجميع المؤمنين] و المؤمنات [ما أنت أهله يا أرحم الراحمين الراء اللهم إني أسألك باسمك يا رب يا رقيب يا رشيد يا راشد يا رفيع يا رافع يا رحمان يا رحيم يا راحم يا رءوف يا رازق يا رزاق يا رصد المرتصد يا رضي القول يا راضي] راض [على أوليائه يا رافد من استرفده يا راعي من استرعاه يا ركن من لا ركن له يا رفيق من لا رفيق له يا رائش كل قانع يا راد ما قد فات يا رامي أصحاب الفيل بالسجيل يا رابط على قلوب أهل الكهف بقدرته يا راج الأرض بعظمته يا رغبة العابدين يا رجاء المتوكلين أن تصلي على محمد و آله و افعل بي و بجميع المؤمنين ما أنت أهله يا أرحم الراحمين الزاي اللهم إني أسألك باسمك يا زكي يا زاكي يا زارع النبات يا زين السماوات و الأرض يا زاجر الظلوم] مظلوم [يا زائد الخضر في علمه أن تصلي على محمد و آله و افعل بي و بجميع المؤمنين ما أنت أهله يا أرحم الراحمين السين اللهم إني أسألك باسمك يا سمح يا سميح يا سموح يا سلام يا سالم يا يا ساتر يا ستار يا سبحان يا سلطان يا سابق يا سبوح يا سرمدي يا سخي يا سني يا سابغ النعم يا سامي الفدر يا ساجر البحر يا سابق الفوت يا سالخ النهار من الليل يا ساد الهواء بالسماء يا سيد السادات يا سبب من لا سبب له يا سند من لا سند له يا سريع الحساب يا سميع الدعاء يا سامع الأصوات يا سار أوليائه يا سرور العارفين يا ساقي الظم آنين يا سبيل حاجة الطالبين يا سامك السماء يا ساطح الأرضين?يا سالب نعم الجاحدين يا سافعا] يا سائبا [بنواصي الخلق أجمعين أن تصلي على محمد و آله و افعل بي و بجميع المؤمنين ما أنت أهله يا أرحم الراحمين الشين اللهم إني أسألك باسمك يا شاهد يا شهيد يا شاكر يا شكور يا شافع يا شفيع يا شاملا] شابلا [همه يا شاق السماء بالغمام يا شفيق من لا شفيق له يا شرف من لا شرف له يا شديد البطش يا شريف الجزاء يا شارع الأحكام يا شامل اللطف يا شاعب صدع الكسير يا شاد أزر النبيين يا شافي مرضى المؤمنين أن تصلي على محمد و آله و افعل بي و بجميع المؤمنين ما أنت أهله يا أرحم الراحمين الصاد اللهم إني أسألك باسمك يا صابر يا صبور يا صادق يا صدوق يا صافح يا صفوح يا صمد المؤمنين يا صانع كل مصنوع يا صالح خلقه يا صارف اللزبة يا صاب ماء المطر بقدرته يا صاف الملائكة بعظمته يا صافي الملك يا صاحب كل وحيد يا صغار المعتدين يا صريخ المستصرخين أن تصلي على محمد و آله و افعل بي و بجميع المؤمنين ما أنت أهله يا أرحم الراحمين الضاد اللهم إني أسألك باسمك يا ضار المعتدين يا ضامن الأرزاق يا ضارب الأمثال يا ضائي الفجر و الجمال أن تصلي على محمد و آله و افعل بي و بجميع المؤمنين ما أنت أهله يا أرحم الراحمين الطاء اللهم إني أسألك باسمك يا طهر يا طاهر يا طهور يا طيب الأولياء يا طامس عيون الأعداء يا طالبا لا يعجز يا طاحي الأرض يا طاوي السماء يا طلب الغادرين يا طارد العسر عن اليسر أن تصلي على محمد و آله و افعل بي و بجميع المؤمنين ما أنت أهله يا أرحم الراحمين الظاء اللهم إني أسألك باسمك يا ظاهر يا ظهير يا ظهر اللاجين يا ظافر المظلومين أن تصلي على محمد و آله و افعل بي و بجميع المؤمنين ما أنت أهله يا أرحم الراحمين العين اللهم إني أسألك باسمك يا عدل يا عادل يا علي يا عالي يا عليم يا علام يا عالم يا عزيز يا عز يا عظيم يا عاضد يا عطوف يا عاطف يا عافي يا عفو يا عتيد الإمكان يا عجيب القدرة يا عريض الكبرياء يا عائدا بالجود يا عوادا بالفضل يا عاجل النفع يا عام المعروف يا عاملا بإرادته يا عامر السماوات بملائكته يا عاصم المستعصمين يا عصمة التائبين يا عضد المستضعفين يا عون] يا عين [المتوكلين يا عدة الواثقين يا عماد المعتمدين يا عون المؤمنين يا عياذ العائذين أن تصلي على محمد و آله و افعل بي و بجميع المؤمنين ما أنت أهله يا أرحم الراحمين الغين اللهم إني أسألك باسمك يا غني يا غالب يا غفور يا غفار يا غافر يا غفران يا غامر خليقته يا غارس أشجار الجنان لأوليائه يا غالق أبواب النيران على أعدائه يا غوث كل طريد يا غني كل فقير يا غاية الطالبين يا غياث المستغيثين أن تصلي على محمد و آله و افعل بي و بجميع المؤمنين ما أنت أهله يا أرحم الراحمين الفاء اللهم إني أسألك باسمك يا فاتح يا فتاح يا فرد يا فاضل يا فاصل يا فاخر يا فاطر يا فائق يا فاعل ما يشاء يا فعالا لما يريد يا فالق الحب و النوى يا فارج الهم يا فائض البر يا فاك العتاة يا فالج الحجة يا فارض الطاعة يا فرج كل حزين يا فخر الأولياء يا فارق] يا فاض [رءوس الضلالة يا فاقد كل مفقود يا فارق كل أمر
حكيم يا فكاك الرقاب من النار يا فادي إسماعيل من الذبح يا فاتق السماوات و الأرض بعد رتقهما أن تصلي على محمد و آله و افعل بي و بجميع المؤمنين ما أنت أهله يا أرحم الراحمين القاف اللهم إني أسألك باسمك يا قادر يا قدير يا قيوم يا قيام يا قائم يا قاهر يا قهار يا قديم يا قوي يا قريب يا قبيل يا قدوس يا قابض يا قاصد السبيل يا قاضي الحاجات يا قاسم الأرزاق يا قاتل المردة يا قاصم الظلمة يا قامع الفجرة يا قاصف الشجرة الملعونة يا قبل القبل يا قابل التوب يا قائل الصدق يا قاذفا بالحق يا قوام السماوات و الأرض يا قوة كل ضعيف يا قاص نبأ الماضين يا قرة عين العابدين يا قائد المتوكلين أن?تصلي على محمد و آله و افعل بي و بجميع المؤمنين ما أنت أهله يا أرحم الراحمين الكاف اللهم إني أسألك باسمك يا كامل يا كالئ يا كبير يا كائن يا كينون يا كريم يا كفيل يا كافي يا كهيعص يا كاف الشرور يا كاسر الأحزاب يا كافل موسى يا كادر النجوم يا كاشط السماء يا كابت الأعداء يا كانف الأولياء الفقراء يا كهف الضعفاء يا كثير الخير يا كاتب الحسنات يا كاشف الكربات يا كاسي الجنوب العارية يا كابس الأرض على الماء أن تصلي على محمد و آله و افعل بي و بجميع المؤمنين ما أنت أهله يا أرحم الراحمين اللام اللهم إني أسألك باسمك يا لطيف يا لجأ اللاجين يا لذيذ الاسم يا لينا في تجبره أن تصلي على محمد و آله و افعل بي و بجميع المؤمنين ما أنت أهله يا أرحم الراحمين الميم اللهم إني أسألك باسمك يا مزيل يا منيل يا مقيل يا مديل يا محيل يا مفيد يا مزيد يا مبيد يا مريد يا مجيد يا ماجد يا موجد يا منجد يا مسعد يا مؤيد يا ممهد يا مسدد يا متوحد يا منفرد يا متفرد يا مقصد يا موحد يا ممجد يا مصدق يا مقدس يا مبشر يا ميسر يا مسير يا مذكر يا مدبر يا يا كنز مرقد يا مسبح يا مهلل يا مكبر يا مطهر يا موقر يا مبجل يا مؤمل يا موصل يا منزه يا مبارك يا مكرم يا معظم يا مستغفر يا مسترزق يا مستنجد يا مستعصم يا مستحفظ يا مستهدي يا مسترحم يا مستصرخ يا مستجار يا مستعاذ يا مستعان يا مستغاث يا مستكفي يا معز] يا معتز [يا متعزز يا متجاوز يا متقدس يا متكبر يا معين] يا مغير [يا يا مخوف مرشد يا معتمد يا مجتدى يا مناجى يا منادى يا مخشى يا ممنن يا منان يا متجبر يا متسلط يا متطهر يا متعظم يا متكرم يا متفضل يا متطول يا متجلل يا متحبب يا مترحم يا متحنن يا متعطف يا مترئف يا متشرف يا متعال يا محتجب يا مبتلي يا مختبر يا ممتحن يا مبين يا متين يا معين يا مكين يا ماكن يا مكون يا [يا متزين]
مزين يا مهون يا ملقن يا مبين يا ممكن يا محصن يا مؤمن يا مهمين يا متكلم يا معلم يا مقسم يا معظم يا مكرم يا ملهم يا مفهم يا مبدل يا منول يا مذلل يا مفصل يا مفضل يا منزل يا معدل يا مسهل يا محول يا ممهل يا مرسل يا مجزل يا مجمل يا موئل يا محسن يا مكافي يا مغنم يا مقيم يا منعم يا منعام يا مفضل يا مفضال يا مصلح يا موضح يا منجح يا مانح يا مناح يا مرتاح يا مونس يا منفس يا محتج يا مبلغ يا مسمع يا مشفع يا ممتع يا مطلع يا مستمع يا مرتفع يا مبتدع يا مخترع يا موسع يا منيع يا ممتنع يا مستطيع يا محيط يا مقسط يا مولى يا ملي يا مملك يا متملك يا مالك يا مليك يا ملك يا مطاع يا ملاذ يا معاذ يا معيذ يا مجيب يا مستجيب يا مجاب يا مقيت يا مغيث يا مستغني يا مستعلي يا مصرخ يا منفذ يا منقذ يا مخلص يا ممحص يا مخصص يا معوض يا منطق يا مطلق يا معتق يا معلق يا مفرق يا مطوق يا موفق يا مصدق يا متجلي يا منجلي يا مخوف يا مهوب يا مهيب يا مهاب يا موهب يا مرهوب يا مرغوب يا مطلوب يا محبوب يا منيف يا مألوف يا موصوف يا معروف يا منعوت يا مشكور يا مذكور يا مشهور يا موجود يا معبود يا محمود يا مقصود يا موفود يا مسئول يا مأمول يا مرجو يا مدعو يا ممدوح يا ممتدح يا ممدح يا ممسك يا مهلك يا مدرك يا مبوئ يا مسوي يا مثوي يا مقلب يا مرغب يا مرهب يا مرتب يا مسبب يا محبب يا مركب يا معقب يا مصرف يا مؤلف يا مكلف يا مشرف يا معرف يا مضعف يا منصف يا مهنئ يا منبئ] يا منبئ [يا موفي يا مرضي يا ممضي يا منجي يا محصي يا منشي يا مغني يا مخزي يا مجزي يا منتجب يا منتخب يا مصطفي يا مرتضي يا مجتبي يا مزكي يا مختار يا مظفر يا مقدر يا مقتدر يا مفتخر يا [يا مجازي]
منتصر يا مستكبر يا منور يا مصور يا مبصر يا مصبر يا مسخر يا مخير يا محذر يا منذر يا منشر يا مقبر يا مرجى يا مرتجى يا منجى يا ملتجأ يا ملجأ يا محاسب يا مطلع يا مصيب يا مفرج يا?محكم يا متقن يا مخفي يا معلن يا مسفي يا مطعم يا مهين يا مكرم يا مسلم يا منتقم يا مخترما بسطوته المتجرين] المتجبرين [يا مسلط يا مجير يا مبير] يا منبر [يا محلل يا محرم يا مقرب يا مثيب يا مبعد يا معذب يا مخصب يا مجدب يا مقدم يا مؤخر يا مقلل يا مكثر يا معز يا مذل يا محيي يا مميت يا مورد يا مصدر يا مضعف يا مقوي يا معيش يا متوفي يا مصح يا مبرئ يا ممرض يا مشفي يا معل يا متداوي يا معاقب يا معافي يا مثبت يا ماحي يا معيد يا مبدئ يا مضحك يا مبكي يا مضل يا مهدي يا مسعد يا مشقي يا مدني يا مقصي يا مفقر يا مغني يا مانع يا معطي يا مبقي يا مفني يا مروي الظم آن يا مشبع الغرثان يا مبلي كل جديد يا مجدد كل بال يا مظلم الليل يا مشرق النهار يا مسرج الشمس يا منير القمر يا مزهر النجوم يا مطلع النبات يا منبت الشجر يا مخالف طعم الثمر يا منبع العيون يا مثير السحاب يا مدحي الظلمة يا مشعشع النور يا مهب الرياح يا موزق الأشجار يا مومض البرق يا مرزم الرعد يا ممطر المطر يا مهبط الملائكة إلى الأرض يا مرسي الجبال يا مجري الفلك يا مغطش الليل يا مولج الليل في النهار و مولج النهار في الليل يا مكور الليل على النهار و مكور النهار على الليل يا مخرج الحي من الميت و مخرج الميت من الحي يا مرخص الأسعار يا معظم البركة يا مبارك في الأرض المقدسة يا مربح متاجريه يا مزيح العلل يا مظهر الآيات يا ماد الظل يا ممد الأرض يا ممور السماء يا مكيد المكر يا مستوجب الشكر يا منجز العدات يا مؤدي الأمانات يا منتهى الرغبات يا متقبل الحسنات يا مكفر السيئات يا مؤتي السؤلات يا مأمن الهالع يا معقل الضارع يا مفزع الفازع يا مطمع الطامع يا مأوى الحيران يا مخسي الشيطان يا مضيء البرهان يا متمم النعم يا مسبغ المنن يا مولى التطول يا مواتر الإحسان يا متابع الإنعام يا موالي الإفضال يا متصل الآلاء يا مرادف النعماء يا مدر الأرزاق يا ملزم الدين يا موجب التعبد يا محق الحق يا مبطل الباطل يا مميط الأذى يا منعشا من الصرعة يا محرك الحركات يا محفوظ الحفظ يا مسلي الأحزان يا مذهب الغموم يا موزع الشكر يا منهج الدلالة يا مفعول الأمر يا متسع الرحمة يا معدن العفو يا مخفف الأثقال يا معشب البر يا موطد الجبال يا معذب الأنهار يا مفجر البحار يا متكفلا بالرزق يا منخر العظام يا مستطيل القدرة يا مؤجل الآجال يا موقت المواقيت يا مؤسس الأمور يا مكمل الدين يا موضع كل شكوى يا مظلل كل شيء يا مفتح الأبواب يا مكارا بالمترفين يا مخزي الكافرين يا مستدرج العاصين يا ماقت أعمال المفسدين يا مبيض وجوه المؤمنين يا مسود وجوه المجرمين يا مبدد شمل الباغين يا مجتث أصل الطاغين يا متواعدا بعذابه الجبارين يا مدحض كلمة الجاحدين يا مشتت جمع المعاندين يا مفاجئا بنكاله الظالمين يا مرغم أنوف المستكبرين] المتكبرين [يا مفل حد الناكثين يا مكل سلاح القاسطين يا معفي آثار المارقين يا ممزق ملك المتغلبين يا مرعب قلوب المحاربين يا مجنب عقوبته الطائعين يا مباعدا بأسه عن التائبين يا موطئا مسالك المتقين يا منضر وجوه المتهجدين يا مهيئ أمور المتوكلين يا مال المقلين يا مهرب الخائفين يا متولي الصالحين يا منى المحبين يا مريح اللاغبين يا مخرس ألسنة المعاندين يا ملجم الجن المتمردين يا مزوج الحور العين يا محقق أمل الآملين يا مفيض رحمته على السائلين يا مديم نعمته على الشاكرين يا مرجح ميازين المطيعين يا مصعد أصوات الداعين يا معلي دينه] معلي دينه [على كل دين يا مجير غصص الملهوفين يا مرزغ قبور العالمين يا مفحم بحجته المجادلين يا مجلي عظائم الأمور يا منتجعا لكشف الضر يا مستدعى لبذل الرغائب يا منزولا به كل حاجة يا ماضي العلم فيما خلق يا ملقي الرواسي في الأرض يا مربي نفقات أهل التقوى يا مسكن العروق الضاربة يا منوم العيون الساهرة يا متلقى العصاة بحلمه يا ممليا لمن لج في طغيانه يا معذرا إلى من تمادى في غيه يا مؤصد النار على أهل معصيته يا مردفا جنده?بملائكته يا مشتري أنفس المؤمنين بجنته يا مجلل خلقه برداء] برادئ [رحمته يا محل كنوز أهل الغنى يا مقر السماوات بغير عمد يا مزلزل أقدام الأحزاب يا منتزع الملك ممن تشاء يا مغرق فرعون و جنوده يا مجاوزا ببني إسرائيل البحر يا ملين الحديد لداود ع يا مكلم موسى ع تكليما يا مناديه من جانب الطور يا مقيض] مفيض [الركب ليوسف و مخرجه من الجب يا مبرد نار الخليل يا مدمرا على قوم لوط يا مدمدما على قوم شعيب يا متبر الظلمة يا مستأصل الكفرة يا مبت الفسقة يا مصطلم الفجرة يا مدوخ المردة يا متب أبي لهب و من تابعه يا مزلف الجنة لمن أطاعه يا مسعر النار لمن ناواه يا مقطع جبال الغشم يا مخمل سوق الظلم يا موحي إلى عبده ما أوحى يا مبعثر القبور بقدرته يا محصل ما في الصدور بعلمه يا مقصر الأبصار عن إدراكه يا مباينا لخلقه في صفاته يا محير القلوب في شأنه يا مصطفي] مطفئ [الأنوار بنوره يا مستعبد الأرباب بعزته يا مستبقي الملك لوجهه يا مالئ أركانه بعظمته يا مبتدئ الخلق بقدرته يا متأبدا بخلوده يا متقدما بوعيده يا متلطفا في ترغيبه يا مستوليا على سلطانه يا متمكنا في ملكه يا مستويا على عرشه يا مترديا بكبريائه يا متأزرا بعظمته يا متسربلا بجلاله يا مشتهرا بتجبره يا مستأثرا بغيبته] بغيبه [يا متما نوره] بوده [يا مدرج السعداء في غفرانه يا مصلي] مصلي الأشقياء حر نيرانه يا مدخر الثواب لأوليائه يا معد العقاب لأعدائه يا مطمئن القلوب بذكره يا مطيب النفوس ب آلائه يا [ مفرج عن المؤمنين بنصره يا معوض أهل السقم لأجره يا متعمدا بفضله يا متغمدا بعفوه يا متوددا بإحسانه يا متعرفا بامتنانه يا مغشيا برحمته يا مؤويا في ظله يا مجيبا] مجسا [بكرامته يا مغذيا ب آلائه يا مربيا بنعمائه يا مقر عيون أوليائه و ملبسهم جنته يا مؤتمن أنبيائه و أئمته على وحيه و مستحفظهم شرعه] شرعته [و مستخصهم ببرهانه و مستخلصهم لدعوته و مستصلحهم لعباده و مستخلفهم في أرضه و مطلعهم على سره و مصطنعهم لنفسه و مخلصهم بمشيته و مريهم ملكوته و مسترعيهم الأنام و مورثهم الكتاب أن تصلي على محمد و آله و افعل بي و بجميع المؤمنين يا أرحم الراحمين النون اللهم إني أسألك باسمك يا ناشر يا نافع يا نفاع يا نفاح يا نصير يا ناصر يا نور يا ناطق يا نوال يا ناه عن المعاصي يا ناصب الجبال أوتادا يا ناثر النجوم نثرا يا ناسف الجبال نسفا يا نقيا من كل جور يا نافخ النسم في الأجساد يا نائي في قربه يا نكال الظالمين يا نافذ العلم يا نبيل العظمة و الجلال يا نعم المولى و نعم النصير أن تصلي على محمد و آله و افعل بي و بجميع المؤمنين ما أنت أهله يا أرحم الراحمين الواو اللهم إني أسألك باسمك يا واحد يا واجد يا ولي يا والي يا وفي يا وافي يا واقي يا وكيل يا ودود يا واد يا واهب يا وهاب يا وارث يا وتر يا واسع الرحمة يا واصل النعم يا واضع الإصار يا وثيق العقد يا وحي الإجابة يا واعدا بالجنة يا واضح السبيل أن تصلي على محمد و آله و افعل بي و بجميع المؤمنين ما أنت أهله يا أرحم الراحمين الهاء اللهم إني أسألك باسمك يا هني العطاء يا هادي المضلين يا هازم الأحزاب يا هاشم سوق الفجرة يا هاتك جنة الظلمة يا هادم بنيان البدع يا هاد ركن الضلالة يا هو يا هو يا من لا يعلم ما هو إلا هو أن تصلي على محمد و آله و افعل بي و بجميع المؤمنين ما أنت أهله يا أرحم الراحمين اللام ألف اللهم إني أسألك باسمك لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من المستغفرين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الموحدين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الخائفين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الوجلين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الراجين لا إله?إلا أنت سبحانك إني كنت من الراغبين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من المهللين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من السائلين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من المسبحين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من المكبرين لا إله إلا أنت سبحانك ربي و رب آبائي الأولين أن تصلي على محمد و آله و افعل بي و بجميع المؤمنين ما أنت أهله يا أرحم الراحمين الياء اللهم إني أسألك باسمك يا يقين يا يد الواثقين يا يقظان لا يسهو يا ينبوع العظمة و الجلال أن تصلي على محمد و آله و افعل بي و بجميع المؤمنين ما أنت أهله يا أرحم الراحمين و أما الخواص المنسوبة إلى الأسماء الحسنى التي وعدنا بها في أول الفصل فكثيرة غير أنا نذكر منها طرفا فمن ذلك ما ذكره الشيخ رجب بن محمد بن رجب الحافظ في بعض تصانيفه الله ذكره ضحى و عصرا و في الثلث الأخير من الليل ستة و ستين مرة بغير يا يوصل إلى المطلوب الرحمن الرحيم من خواصهما حصول اللطف الإلهي إذا ذكر عقيب كل فريضة مائة مرة الملك من خواصه دوام الملك لمن واظب عليه في كل يوم أربعة و ستين مرة القدوس ذكره في الجمع مائة و سبعين مرة يطهر الباطن من الرذائل السلام فيه شفاء المرضى و السلامة عن الآفات و من قرأه مائة مرة على مريض شفي بإذن الله تعالى المؤمن قراءته مائة و ستة و ثلاثين مرة أمان من شر الثقلين المهيمن ذكره مائة و خمسة و عشرين مرة يورث صفاء الباطن و الاطلاع على أسرار الحقائق العزيز ذكره أربعة و تسعين مرة عقيب الفجر في كل يوم يكشف أسرار علم الكيمياء و السيمياء من قرأه أربعين يوما كل يوم أربعين مرة لم يحتج إلى أحد الجبار من قرأه في كل يوم إحدى و عشرين مرة أمن من الظلمة المتكبر من ذكره عند جبار ذل الخالق من أكثر ذكره نور الله تعالى قلبه البارئ من أكثر ذكره بقي طريا في قبره المصور إذا صامت العاقر ثلاثة] سبعة [أيام و تلته ثلاث عشر مرة عند كتابته في جام و محته و شربته رزقت ذكرا صالحا الغفار من ذكر عند صلاة الجمعة مائة مرة و يقول اللهم اغفر لي يا غفار غفر الله تعالى له القهار من أكثر ذكره أخرج الله تعالى حب الدنيا من قلبه و من قال في محاق الشهر آخر الليل يا قاهر يا قهار يا ذا البطش الشديد أنت الذي لا يطاق انتقامه و دعا على عدوه قهره الله و آمنه منه الوهاب من ذكره و هو ساجد أربع عشرة مرة أغناه الله تعالى و من ذكره آخر الليل حاسر الرأس رافعا يديه مائة مرة أذهب الله تعالى فقره و قضى حاجته الكريم الوهاب ذو الطول من أكثر ذكر ذلك رزقه الله من حيث لا يحتسب الرزاق من أكثر من ذكره رزق البركة الفتاح من ذكره عقيب صلاة الفجر سبعين مرة واضعا يده على صدره أذهب الله عن قلبه الحجاب العليم من خواصه أنه يفتح المعارف على قلب ذاكره الحكيم العليم من أدام ذكرهما و له أمر مهم كشف الله له عن مطلبه و كذلك الحفيظ و الحكيم القابض من كتبه أربعين مرة على أربعين لقمة أربعين يوما و أكله آمنه الله من عذاب الجوع طول عمره الباسط من ذكره سحرا و هو رافع يديه عشرا لم يحتج إلى مسألة أحد عالم الغيب من قرأه بعد الصلاة مائة مرة حصل له الكشف عن المغيبات الخافض من ذكره سبعين مرة دفع الله عنه شر الظالمين الرافع من ذكره عقيب الظهر مائة مرة زاده الله تعالى رفعة المعز ذاكره يرزق الهيبة المذل من ذكره في الليل المظلم و هو ساجد على التراب ألف مرة و قال يا مذل الجبارين و مبير الظالمين إن فلانا أذلني فخذ لي حقي منه فإنه يؤخذ لوقته و من قرأه خمسا و خمسين مرة و سجد و قال إلهي آمني من فلان آمنه الله منه السميع من أكثر ذكره استجيب له البصير من أكثر ذكره في الجمعات خص منه تعالى بالعناية و الرعاية الحكيم العدل من أكثر من ذكرهما في جوف الليل خصه الله تعالى بلطائفه و جعل باطنه خزانة سره اللطيف ما أسرعه لتفريج الكروب إذا ذكر في أوقات الشدائد الهادي الخبير المبين من استدام هذا الذكر عقيب سهر و جوع عثر على أسرار الغيب و كذا ذكر النور الهادي و?يقول بعده اهدني يا هادي و أخبرني يا خبير و بين لي يا مبين الحليم الرءوف المنان ما ذكره خائف إلا أمن الحكيم من كتبه و غسله بماء و رشه على الزرع زكا و ظهرت بركته الغفور من أكثر من ذكره ذهب عنه الوسواس الشكور من تلاه على ماء أربعين مرة و غسلت منه عين الرمدة برأت العلي من أكثر ذكره و علقه عليه كان عند الناس وجيها الكبير من ذكره بعدده في خلوة و رياضة و دعا بعده استجيب دعوته الحفيظ من ذكره بعدده لم يفزع و لو مشى في مسبعات الأرض و هو أمان من الغرق سريع الإجابة للخائفين ذاكره لا يزال محفوظا الحسيب من قال سبع أسابيع حسبي الله الحسيب و يبدأ من يوم الخميس يقول ذلك في كل يوم من كل أسبوع سبعين مرة كفي مئونة ما يطلبه و نجا مما يخافه الجليل من أكثر ذكره وقره كل من رآه و هابه الكريم من ذكره و نام على الذكر أمر الله تعالى الملائكة أن تدعو له و تقول آمنك الله القريب المجيب من أكثر ذكره آمنه الله تعالى الواسع من أكثر ذكره وسع الله تعالى عليه الودود من تلاه ألف مرة على طعام أو أطعمه المتباغضين تحابا المجيد من أكثر ذكره شفي من جميع الآلام الباعث من ذكره عند نومه مائة مرة و أمر يده على صدره أحيا الله تعالى باطنه و نور قلبه الشهيد الحق من كتبه على أربع زوايا ورقة و يكتب ما ضاع أو غاب في وسط الورقة و يبرز نصف الليل إلى تحت السماء و ينظر إليها و يكرر هذين الاسمين سبعين مرة فإنه يأتيه خبر الضائع أو الغائب الوكيل من جعله ورده أمن الغرق و الحرق القوي من كان له عدو و لا يقدر على دفعه فليعمل من الدقيق ألف بندقة و يقول على كل واحد يا قوي و يرميها للطيور يكفى شر عدوه المعيد من قام في زوايا بيته نصف الليل و كرر سبعين مرة و قال يا معيد رد علي كذا فإنه في الأسبوع يأتيه خبر الغائب و هو فسبحان من أودع أسراره أسماءه المحيي المميت من كانت نفسه نافرة عن الطاعة فليضع يده على صدره و يذكرهما عند منامه فإن نفسه تطيعه الحي من ذكره على مريض أو رمد تسع عشرة مرة شفي و ذكر الحي القيوم في آخر الليل في الزيادة أثر عظيم القيوم من ذكره كثيرا جعل له تصفية القلب و من نقش الحي القيوم على خاتم أحيا الله ذكره و إن كان خاملا و آمن خوفه الواجد من ذكره على طعام و أكله وجد في باطنه النور الماجد ذكره في الخلوة يورث النور الأحد من ذكره في الخلوة ألف مرة بعد الرياضة شاهد الملائكة حوله الصمد ذاكره لا يجد ألم الجوع القادر من أكثر ذكره في الخلوة ألف مرة عند وضوئه غلب خصمه البر من أكثر تلاوته و له طفل سلم إلى البلوغ التواب من أكثر ذكره تاب الله تعالى عليه المنتقم من أكثر ذكره كفي أمر عدوه الرءوف من ذكره عند ظالم خضع السبوح من كتبه على خبزة بعد صلاة الجمعة و أكلها صار ملكي الصفات الرب من أكثر ذكره حفظه الله في ولده مالك الملك من أكثر ذكره أغناه الله في الدارين الغني المغني من ذكرهما عشر جمع كل جمعة عشرة آلاف مرة و لا يأكل حيوانا أغناه الله تعالى عاجلا و آجلا و إن قرأ مع ذلك الفاتحة كذلك رزق الغنى يقينا المعطي من أكثر من قول يا معطي السائلين أغناه الله عن السؤال المانع من أكثر من ذكره عند النوم قضى الله دينه النور من ذكره ألف مرة جعل الله تعالى له نورا ظاهرا و باطنا الهادي من أكثر من ذكره رزقه الله المعرفة البديع من ذكره ألف مرة قضيت حاجته الوارث من ذكره ألف مرة هداه الله تعالى إلى الصواب الصبور من ذكره ألف مرة ألهمه الله الصبر على الشدائد و من ذلك ما رأيته في كتاب المقصد الأسنى أن الإنسان إذا دهمه ما يهمه أو خاف عسرا أو مرضا أو أقبل على سلطان أو بلد يخافه استخرج ما يناسب ذلك الأمر من هذه الأسماء فلينظر إلى حروف من يخافه و يحذف المتكرر إن كان و يحسب ما بقي بالجمل فأين بلغ العدد كرر من تلك الأسماء بقدره مثاله إذا خفت أحدا نظرت إلى اسمه مثل أحمد فالذي يناسب الألف الله أحد و يناسب الحاء حكيم حليم و يناسب الميم مؤمن مهيمن و يناسب الدال دليل دائم و عدد حروف أحمد ثلاثة و خمسون فيكرر من هذه الأسماء بقدر ذلك و?كذلك إذا خاف من بلد أو شر و من خاف من لص أو مؤذ فليقرأ الإخلاص أو النصر و ليقل على رأس كل عشرة من الأسماء الحسنى التي أوردناها في عبارة البادراي في جواهره يا حافظ يا حفيظ يا رقيب يا قريب فإنه ينجو مما يخاف و من أقبل على من يخافه و قال و هو حاضر البال مقبل القلب يا كبير يا كبير خمسين مرة أمن منه و من ذلك ما ذكره الشيخ أحمد بن فهد ره في عدته أنه ينبغي للداعي إذا مجد الله تعالى و أثنى عليه أن يذكر من أسمائه تعالى الحسنى ما يناسب مطلوبة مثلا إذا كان مطلوبة الرزق يذكر من أسمائه تعالى الحسنى مثل الرزاق الوهاب و الجواد و المغني و المنعم و المعطي و الكريم و الواسع و مسبب الأسباب و المنان و رازق من يشاء بغير حساب و إن كان مطلوبه المغفرة و التوبة يذكر مثل التواب و الرحمن و الرحيم و الرءوف و العطوف و الصبور و الشكور و الغفور و الستار و الغفار و النفاح و المرتاح و ذي الجود و السماح و المحسن و المجمل و المنعم و المفضل و إن كان مطلوبه الانتقام من العدو يذكر مثل العزيز و الجبار و القهار و المنتقم و البطاش و ذي البطش الشديد الفعال لما يريد و مدوخ الجبابرة و قاصم المردة و الطالب الغالب المهلك المدرك و الذي لا يعجزه شيء و الذي لا يطاق انتقامه و على هذا القياس و إن كان مطلوبه العلم يذكر مثل العالم و الفتاح و الهادي و المرشد و المعز و الرافع و ما أشبه ذلك الفصل الثالث و الثلاثون في المناجاة لله عز و جل نثرا و نظما أما النثر فكثير جدا و غير محصور عدا و نحن نذكر من ذلك ما تيسر رسمه و يتسهل رقمه فعن أمير المؤمنين ع أن في المناجاة سبب النجاة و بالإخلاص يكون الخلاص فإذا اشتد الفزع فإلى الله المفزع فمن ذلك مناجاة أمير المؤمنين ع مروية عن العسكري عن أبيه عن آبائه عن علي ع إلهي صل على محمد و آل محمد و ارحمني إذا انقطع من الدنيا أثري و امتحى من المخلوقين ذكري و صرت في المنسيين كمن قد نسي إلهي كبرت سني و رق جلدي و دق عظمي و نال الدهر مني و اقترب أجلي و نفدت أيامي و ذهبت شهواتي و بقيت تبعاتي إلهي ارحمني إذا تغيرت صورتي و امتحت محاسني و بلي جسمي و تقطعت أوصالي و تفرقت أعضائي إلهي أفحمتني ذنوبي و قطعت مقالتي فلا حجة لي و لا عذر فأنا المقر بجرمي المعترف بإساءتي الأسير بذنبي المرتهن بعملي المتهور في بحور خطيئتي المتحير عن قصدي المنقطع بي فصل على محمد و آل محمد و ارحمني برحمتك و تجاوز عني يا كريم بفضلك إلهي إن كان صغر في جنب طاعتك عملي فقد كبر في جنب رجائك أملي إلهي كيف أنقلب بالخيبة من عندك محروما و كان ظني بك و بجودك أن تقلبني بالنجاة مرحوما إلهي لم أسلط على حسن ظني بك قنوط الآيسين فلا تبطل صدق رجائي لك بين الآملين إلهي عظم جرمي إذ كنت المبارز به و كبر ذنبي إذ كنت المطالب به إلا أني إذا ذكرت كبير جرمي و عظيم غفرانك وجدت الحاصل لي من بينهما عفو رضوانك إلهي إن دعاني إلى النار بذنبي مخشي عقابك فقد ناداني إلى الجنة بالرجاء حسن ثوابك إلهي إن أوحشتني الخطايا عن محاسن لطفك فقد آنستني باليقين مكارم عطفك إلهي إن أنامتني الغفلة عن الاستعداد للقائك فقد أنبهتني المعرفة يا سيدي بكريم آلائك إلهي إن عزب لبي عن تقويم ما يصلحني فبما عزب إيقاني بنظرك لي فيما ينفعني إلهي إن انقرضت بغير ما أحببت من السعي أيامي فبالإيمان أمضتها الماضيات من أعوامي إلهي جئتك ملهوفا قد ألبست عدم فاقتي و أقامني مقام الأذلاء بين يديك ضر حاجتي إلهي كرمت فأكرمني إذ كنت من سؤالك و جدت بالمعروف فاخلطني بأهل نوالك إلهي مسكنتي لا يجبرها إلا عطاؤك و أمنيتي لا يغنيها إلا جزاؤك إلهي أصبحت على باب من أبواب منحك سائلا و عن التعرض لسوائك بالمسألة عادلا و ليس من جميل امتنانك رد سائل ملهوف و مضطر لانتظار خيرك المألوف إلهي أقمت على قنطرة من قناطر الأخطار مملوا بالأعمال و الاعتبار فأنا الهالك إن لم تعن عليها بتخفيف الأثقال إلهي أ من أهل الشقاء خلقتني فأطيل?بكائي أم من أهل السعادة خلقتني فأبشر رجائي إلهي إن حرمتني رؤية محمد ص في دار السلام و أعدمتني طواف الوصفاء من الخدام و صرفت وجه تأميلي بالخيبة في دار المقام فغير ذلك منتني نفسي منك يا ذا الفضل و الإنعام إلهي و عزتك و جلالك لو قرنتني في الأصفاد طول الأيام و منعتني سيبك من بين الأنام و حلت بيني و بين الكرام ما قطعت رجائي منك و لا صرفت وجه انتظاري للعفو عنك إلهي لو لم تهدني للإسلام] إلى الإسلام [ما اهتديت و لو لم ترزقني الإيمان بك ما آمنت و لو لم تطلق لساني بدعائك ما دعوت و لو لم تعرفني حلاوة معرفتك ما عرفت و لو لم تبين لي شديد عقابك ما استجرت إلهي أطعتك في أحب الأشياء إليك و هو التوحيد و لم أعصك في أبغض الأشياء إليك و هو الكفر فاغفر لي ما بينهما إلهي أحب طاعتك و إن قصرت عنها و أكره معصيتك و إن ركبتها فتفضل علي بالجنة و إن لم أكن من أهلها و خلصني من النار و إن استوجبتها إلهي إن أقعدني التخلف عن السبق مع الأبرار فقد أقامتني الثقة بك على مدارج الأخيار إلهي قلب حشوته من محبتك في دار الدنياكيف تطلع عليه نار محرقة في لظى إلهي نفس أعززتها بتأييد إيمانك كيف تذلها بين أطباق نيرانك إلهي لسان كسوته من تماجيدك أنيق] أتين [أثوابها كيف تهوي إليه من النار مشتغلات التهابها إلهي كل مكروب إليك يلتجئ و كل محزون إياك يرتجي إلهي سمع العابدون بجزيل ثوابك فخشعوا و سمع الزاهدون بسعة رحمتك فقنعوا و سمع المولون عن القصد بجودك فرجعوا و سمع المجرمون بسعة غفرانك فطمعوا و سمع المؤمنون بكرم عفوك و فضل عوارفك فرغبوا حتى ازدحمت مولاي ببابك عصائب العصاة من عبادك و عجت إليك منهم عجيج الضجيج بالدعاء في بلادك و لكل أمل قد ساق صاحبه إليك محتاجا و قلب تركه و جيب خوف المنع منك مهتاجا و أنت المسئول الذي لا تسود لديه وجوه المطالب و لم ترزأ بنزيله قطيعات المعاطب إلهي إن أخطأت طريق النظر لنفسي بما فيه كرامتها فقد أصبت طريق الفزع إليك بما فيه سلامتها إلهي إن كانت نفسي استسعدتني متمردة على ما يرديها فقد استسعدتها الآن بدعائك على ما ينجيها إلهي إن عداني الاجتهاد في ابتغاء منفعتي فلم يعدني برك بما فيه مصلحتي إلهي إن قسطت في الحكم على نفسي بما فيه حسرتها فقد أقسطت الآن بتعريفي إياها من رحمتك إشفاق رأفتها إلهي أجحف بي قلة الزاد في المسير إليك فقد وصلته الآن بذخائر ما أعددته من فضل تعويلي عليك إلهي إذا ذكرت رحمتك ضحكت إليها وجوه وسائلي و إذا ذكرت سخطتك عليها عيون مسائلي إلهي فاقض بسجل من سجالك على عبد بائس قد أتلفه الظماء و أحاط بخيط جيده كلال الونى إلهي أدعوك دعاء من لم يرج غيرك بدعائه و أرجوك رجاء من لم يقصد غيرك برجائه إلهي كيف أرد عارض تطلعي إلى نوالك و إنما أنا في استرزاقي لهذا البدن أحد عيالك إلهي كيف أسكت بالإفحام لسان ضراعتي و قد قلقني ما أبهم على من مصير عاقبتي إلهي قد علمت حاجة نفسي إلى ما تكفلت لها به من الرزق في حياتي و عرفت قلة استغنائي عنه من الجنة بعد وفاتي من سمح لي به متفضلا في العاجل لا تمنعنيه يوم فاقتي إليك في الآجل فمن شواهد نعماء الكريم استتمام نعمائه و من محاسن آلاء الجواد استكمال آلائه إلهي لو لا ما جهلت من أمري ما شكوت عثراتي و لو لا ما ذكرت من التفريط ما سفحت عبراتي إلهي صل على محمد و آل محمد و امح مثبتات العثرات بمرسلات العبرات و هب كثير السيئات لقليل الحسنات إلهي إن كنت لا ترحم إلا المجدين في طاعتك فإلى من يفزع المقصرون و إن كنت لا تقبل إلا من المجتهدين فإلى من يلتجئ المفرطون و إن كنت لا تكرم إلا أهل الإحسان فكيف يصنع المسيئون و إن كان لا يفوز يوم الحشر إلا المتقون فبمن يستغيث المجرمون إلهي إن كان لا يجوز على الصراط إلا من أجازته براءة عمله?فإني بالجواز لمن لم يتب إليك قبل انقضاء أجله إلهي إن لم تجد إلا على من قد عمر بالزهد مكنون سريرته فمن للمضطر الذي يرضيه بين العالمين سعى نقيبته إلهي إن حجبت عن موحديك نظر تغمدك لجناياتهم أوقعهم غضبك بين المشركين في كرباتهم إلهي إن لم تنلنا يد إحسانك يوم الورود اختلطنا في الجزاء بذوي الجحود إلهي فأوجب لنا بالإسلام مذخور هباتك و استصف ما كدرته الجرائر منها بصفو صلاتك إلهي ارحمنا غرباء إذا تضمنتنا بطون لحودنا و غمت باللبن سقوف بيوتنا و أضجعنا مساكين على الإيمان في قبورنا و خلفنا فرادى في أضيق المضاجع و صرعتنا المنايا في أعجب المصارع و صرنا في دار قوم كأنها مأهولة و هي منهم بلاقع إلهي إذا جئناك عراة حفاة مغبرة من ثرى الأجداث رءوسنا و شاحبة من تراب الملاحيد وجوهنا و خاشعة من أفزاع القيامة أبصارنا و ذابلة من شدة العطش شفاهنا و جائعة لطول المقام بطوننا و بادية هنالك للعيون سوآتنا و موقرة من ثقل الأوزار ظهورنا و مشغولين بما قد دهانا عن أهالينا و أولادنا فلا تضعف المصائب علينا بإعراض وجهك الكريم عنا و سلب عائدة ما مثله الرجاء منا إلهي ما حنت هذه العيون إلى بكائها و لا حادت متشربة بمائها و لا أشهدها بنحيب الثاكلات فقد عزائها إلا لما أسلفته من عمدها و خطائها و ما دعاها إليه عواقب بلائها و أنت القادر يا عزيز على كشف غمائها إلهي إن كنا مجرمين فإنا نبكي على إضاعتنا من حرمتك ما نستوجبه و إن كنا محرومين فإنا نبكي إذ فاتنا من جودك ما نطلبه إلهي شب حلاوة ما يستعديه لساني من النطق في بلاغته بزهادة ما يعرفه قلبي من النصح في دلالته إلهي أمرت بالمعروف و أنت أولى به من المأمورين و أمرت بصلة السؤال و أنت خير المسئولين إلهي كيف ينقل بنا اليأس إلى الإمساك

جعفر الخابوري
01 - 06 - 2007, 20:56
إلى الإمساك عما لهجنا بطلابه و قد أدرعنا من تأميلنا إياك أسبغ أثوابه إلهي إذا هزت الرأفة أفنان مخافتنا انقلعت من الأصول أشجارها و إذا تنسمت أرواح الرغبة منا أغصان رجائنا أينعت بتلقيح البشارة أثمارها إلهي إذا تلونا من صفاتك شديد العقاب أسفنا و إذا تلونا منها الغفور الرحيم فرحنا فنحن بين أمرين فلا سخطتك تؤمننا و لا رحمتك تؤيسنا إلهي قصرت مساعينا عن استحقاق نظرتك فما قصرت رحمتك بنا عن دفاع نقمتك إلهي إنك لم تزل علينا بحظوظ صنائعك منعما و لنا من بين الأقاليم مكرما و تلك عادتك اللطيفة في أهل الحقيقة في سالفات الدهور و غابراتها و خاليات الليالي و باقياتها إلهي اجعل ما حبوتنا به من نور هدايتك درجات نرقي بها إلى ما عرفتنا من رحمتك إلهي كيف تفرح بصحبة الدنيا صدورنا و كيف تلتئم في غمراتها أمورنا وكيف يخلص لنا فيها سرورنا و و كيف يملكنا باللهو و اللعب غرورنا و قد دعتنا باقتراب الآجال قبورنا إلهي كيف نبتهج في دار قد حفرت لنا فيها حفائر صرعتها و فتلت بأيدي المنايا حبائل غدرتها و جرعتنا مكرهين جرع مرارتها و دلتنا النفس على انقطاع عيشها لو لا ما صغت إليه هذه النفوس من رفائع لذتها و افتتانها بالفانيات من فواحش زينتها إلهي فإليك نلتجئ من مكايد خدعتها و بك نستعين على عبور قنطرتها و بك نستفطم الجوارح عن أخلاف شهوتها و بك نستكشف جلابيب حيرتها و بك نقوم من القلوب استصعاب جهالتها إلهي كيف للدور أن تمنع من فيها من طوارق الرزايا و قد أصيب في كل دار سهم من أسهم المنايا إلهي ما تتفجع أنفسنا من النقلة عن الديار إن لم توحشنا هنالك من مرافقة الأبرار إلهي ما تضرنا فرقة الإخوان و القربات إن قربتنا منك يا ذا العطيات إلهي ما تجف من ماء الرجاء مجاري لهواتنا إن لم تحم طير الأشائم بحياض رغباتنا إلهي إن عذبتني فعبد خلقته لما أردته فعذبته و إن رحمتني فعبد وجدته مسيئا فأنجيته إلهي لا سبيل إلى الاحتراس من الذنب إلا بعصمتك و لا وصول إلى عمل الخيرات إلا بمشيتك فكيف لي بإفادة ما أسلفتني فيه مشيتك و كيف لي بالاحتراس من الذنب ما لم تدركني فيه عصمتك إلهي أنت دللتني على سؤال الجنة قبل معرفتها فأقبلت النفس بعد العرفان على مسألتها أ فتدل على خيرك السؤال ثم تمنعهم النوال و أنت الكريم?المحمود في كل ما تصنعه يا ذا الجلال و الإكرام إلهي إن كنت غير مستوجب لما أرجو من رحمتك فأنت أهل التفضل علي بكرمك فالكريم ليس يصنع كل معروف عند من يستوجبه إلهي إن كنت غير مستأهل لما أرجو من رحمتك فأنت أهل أن تجود على المذنبين بسعة رحمتك إلهي إن كان ذنبي قد أخافني فإن حسن ظني بك قد أجارني إلهي ليس تشبه مسألتي مسألة السائلين لأن السائل إذا منع امتنع عن السؤال و أنا لا غنا بي عما سألتك على كل حال إلهي ارض عني فإن لم ترض عني فاعف عني فقد يعفو السيد عن عبده و هو عنه غير راض إلهي كيف أدعوك و أنا أنا أم كيف أيأس منك و أنت أنت إلهي إن نفسي قائمة بين يديك و قد أظلها حسن توكلي عليك فصنعت بها ما يشبهك و تغمدتني بعفوك إلهي إن كان قد دنا أجلي و لم تقربني منك عملي فقد جعلت الاعتراف بالذنب إليك وسائل عملي فإن عفوت فمن أولى منك بذلك و إن عذبت فمن أعدل منك في الحكم هنالك إلهي إن جرت على نفسي في النظر لها و بقي نظرك لها فالويل لها إن لم تسلم به إلهي إنك لم تزل بي بارا أيام حياتي فلا تقطع برك عني بعد وفاتي إلهي كيف أيأس من حسن نظرك لي بعد مماتي و أنت لم تولني إلا الجميل في أيام حياتي إلهي إن ذنوبي قد أخافتني و محبتي لك قد أجارتني فتول من أمري ما أنت أهله و عد بفضلك على من غمره جهله يا من لا يخفى عليه خافية صل على محمد و آل محمد و اغفر لي ما قد خفي على الناس من أمري إلهي سترت علي في الدنيا ذنوبا و لم تظهرها و أنا إلى سترها يوم القيامة أحوج و قد أحسنت بي إذ لم تظهرها للعصابة من المسلمين فلا تفضحني بها يوم القيامة على رءوس العالمين إلهي جودك بسط أملي و شكرك قبل عملي فسرني بلقائك عند اقتراب أجلي إلهي ليس اعتذاري إليك اعتذار من يستغني عن قبول عذره فاقبل عذري يا خير من اعتذر إليه المسيئون إلهي لا تردني في حاجة قد أفنيت عمري في طلبها منك و هي المغفرة إلهي لو أردت إهانتي لم تهدني و لو أردت فضيحتي لم تسترني فمتعني بما له قد هديتني و أدم لي ما به سترتني إلهي ما وصفت من بلاء ابتليتنيه أو إحسان أوليتنيه فكل ذلك بمنك فعلته و عفوك تمام ذلك إن أتممته إلهي لو لا ما قرفت من الذنوب ما فرقت عقابك و لو لا ما عرفت من كرمك ما رجوت ثوابك و أنت أولى الأكرمين بتحقيق أمل الآملين و أرحم من استرحم في تجاوزه عن المذنبين إلهي نفسي تمنيني بأنك تغفر لي فأكرم بها أمنية بشرت بعفوك و صدق بكرمك مبشرات تمنيها و هب لي بجودك مدمرات تجنيها إلهي ألقتني الحسنات بين جودك و كرمك و ألقتني السيئات بين عفوك و مغفرتك و قد رجوت أن لا يضيع بين ذين و ذين مسيء و محسن إلهي إذا شهد لي الإيمان بتوحيدك و انطلق لساني بتمجيدك و دلني القرآن على فواضل جودك فكيف لا يبتهج رجائي بحسن موعودك إلهي تتابع إحسانك إلي يدلني على حسن نظرك لي فكيف يشقى امرؤ حسن له منك النظر إلهي إن نظرت إلي بالهلكة عيون سخطتك فما نامت عن استنقاذي منها عيون رحمتك إلهي إن عرضني ذنبي لعقابك فقد أدناني رجائي من ثوابك إلهي إن عفوت فبفضلك و إن عذبت فبعدلك فيا من لا يرجى إلا فضله و لا يخاف إلا عدله صل على محمد و آل محمد و امنن علينا بفضلك و لا تستقص علينا في عدلك إلهي خلقت لي جسما و جعلت لي فيه آلات أطيعك بها و أعصيك و أغضبك بها و أرضيك و جعلت لي من نفسي داعية إلى الشهوات و أسكنتني دارا قد ملئت من الآفات ثم قلت لي انزجر فبك أنزجر و بك أعتصم و بك أستجير و بك أحترز و أستوفقك لما يرضيك و أسألك يا مولاي فإن سؤالي لا يحفيك إلهي أدعوك دعاء ملح لا يمل دعاؤه مولاه و أتضرع إليك تضرع من قد أقر على نفسه بالحجة في دعواه إلهي لو عرفت اعتذارا من الذنب في التفضل أبلغ من الاعتراف به لأتيته فهب لي ذنبي بالاعتراف و لا تردني بالخيبة عند الانصراف إلهي سعت نفسي إليك لنفسي تستوهبها و فتحت أفواهها نحو?نظرة منك لا تستوجبها فهب لها ما سألت و جد عليها بما طلبت فإنك أكرم الأكرمين بتحقيق أمل الآملين إلهي قد أصبت من الذنوب ما قد عرفت و أسرفت على نفسي بما قد علمت فاجعلني عبدا إما طائعا فأكرمته بنفسي و إما عاصيا فرحمته إلهي كأني بنفسي و قد أضجعت في حفرتها و انصرف عنها المشيعون من جيرتها و بكى الغريب عليها لغربتها و جاد بالدموع عليها المشفقون من عشيرتها و ناداها من شفير القبر ذوو مودتها و رحمها المعادي لها في الحياة عند صرعتها و لم يخف على الناظرين إليها عند ذلك ضر فاقتها و لا على من رآها قد توسدت الثرى عجز حيلتها فقلت ملائكتي فريد نأى عنه الأقربون و وحيد جفاه الأهلون نزل بي قريبا و أصبح في اللحد غريبا و قد كان لي في دار الدنيا داعيا و لنظري إليه في هذا اليوم راجيا فتحسن عند ذلك ضيافتي و تكون أرحم بي من أهلي و قرابتي إلهي لو طبقت ذنوبي ما بين السماء إلى الأرض و خرقت النجوم و بلغت أسفل الثرى ما ردني اليأس عن توقع غفرانك و لا صرفني القنوط عن ابتغاء رضوانك إلهي دعوتك بالدعاء الذي علمتنيه فلا تحرمني جزاءك الذي وعدتنيه فمن النعمة أن هديتني لحسن دعائك و من تمامها أن توجب لي محمود جزائك إلهي و عزتك و جلالك لقد أحببتك محبة استقرت حلاوتها في قلبي و ما تنعقد ضمائر موحديك على أنك تبغض محبيك إلهي أنتظرعفوك كما ينتظره المذنبون و لست أيأس من رحمتك التي يتوقعها المحسنون إلهي لا تغضب علي فلست أقوى لغضبك و لا تسخط علي فلست أقوم لسخطك إلهي أ للنار ربتني أمي فليتها لم تربني أم للشقاء ولدتني فليتها لم تلدني إلهي انهملت عبراتي حين ذكرت عثراتي و ما لها لا تنهمل و لا أدري إلى ما يكون مصيري و على ما ذا يهجم عند البلاغ مسيري و أرى نفسي تخاتلني و أيامي تخادعني و قد خفقت عند رأسي أجنحة الموت و رمقتني من قريب أعين الفوت فما عذري و قد حشا مسامعي رافع الصوت إلهي لقد رجوت ممن ألبسني بين الأحياء ثوب عافيته ألا يعريني منه بين الأموات بجود رأفته و لقد رجوت ممن تولاني في حياتي بإحسانه أن يشفعه لي عند وفاتي بغفرانه يا أنيس كل غريب آنس في القبر غربتي و يا ثاني كل وحيد ارحم في القبر وحدتي و يا عالم السر و النجوى و يا كاشف الضر و البلوى كيف نظرك لي بين سكان الثرى و كيف صنيعك إلى في دار الوحشة و البلاء فقد كنت بي لطيفا أيام حياة الدنيا يا أفضل المنعمين في آلائه و أنعم المفضلين في نعمائه كثرت أياديك عندي فعجزت عن إحصائها و ضقت ذرعا في شكري لك بجزائها فلك الحمد على ما أوليت و لك الشكر على ما أبليت يا خير من دعاه داع و أفضل من رجاه راج بذمة الإسلام أتوسل إليك و بحرمة القرآن أعتمد عليك و بحق محمد و آل محمد أتقرب إليك فصل على محمد و آل محمد و أعرف ذمتي التي رجوت بها قضاء حاجتي برحمتك يا أرحم الراحمين ثم أقبل أمير المؤمنين ع على نفسه يعاتبها و يقول أيها المناجي ربه بأنواع الكلام و الطالب منه مسكنا في دار السلام و المسوف بالتوبة عاما بعد عام ما أراك منصفا لنفسك من بين الأنام فلو دافعت يومك يا غافلا بالصيام و اقتصرت على القليل من لعق الطعام و أحييت مجتهدا ليلك بالقيام كنت أحرى أن تنال أشرف المقام أيها النفس اخلطي ليلك و نهارك بالذاكرين لعلك أن تسكني رياض الخلد مع المتقين و تشبهي بنفوس قد أقرح السهر رقة جفونها و دامت في الخلوات شدة حنينها و أبكى المستمعين عولة أنينها و الآن قسوة الضمائر ضجة رنينها فإنها نفوس قد باعت زينة الدنيا و آثرت الأخرى على الأولى أولئك وفد الكرامة يوم يخسر فيه المبطلون و يحشر إلى ربهم بالحسنى و السرور المتقون و في مهج الدعوات قال جامعه السيد العلامة علي بن موسى بن طاوس قدس الله سره و مما ورد على خاطري اللهم إذا آن استدعاؤك لروحي أن تقدم عليك فإني من الآن قد جعلتها مستجيره بك و ضيفا لك و هاربة منك إليك و قد أمرت بأمان المستجير و إكرام الضيف الفقير و التعطف على الهارب الأسير فاجعل روحي في جملة?الآمنين المستجيرين و الضيوف المكرمين و الأسراء المرحومين و مما ورد على خاطري أيضا اللهم إنك أمرت الموسر أن لا يبخل على المعسر بالقوت الذي لا بد له منه و أنت قوتي الذي لا غنى لي عنه و أنت أقدر الموسرين و أكرم المأمورين فلا تمنعني ما لا غنى لي عنه من القوت و تداركني قبل أن أموت و أفوت و أما النظم فمن ذلك ما ذكره الكفعمي إبراهيم بن علي الجبعي عفا الله عنه إلهي لك الحمد الذي لا نهاية له و يرى كل الأحايين باقيا و شكرا يفوت العدد الرمل و الحصى و نجم السماء و القطر ثم الأواديا على أن رزقت العبد منك هداية أباحته تخليصا من الكفر واقيا فأنت الذي أطعمتني و سقيتني و لولاك كنت الدهر غرثان ظاميا و أنت الذيآمنت خوفي بحكمة أيارجها تلقاه للضر شافيا و أنت الذي أعززتني بعد ذلة و صيرتني بعد الإذالة عاليا و أنت الذي أغنيتني بعد فاقتي فأصبحت من جدوى جدائك ثاريا و أنت الذي في يوم كربي أغثتني و قد كنت مكثورا و للنصر ساليا و أنت الذي لما دعوتك مخلصا بلا مرية حقا أجبت دعائيا و أنت الذي أوليتني منك عصمة رأيت بها طرف المكاره خاسيا و في أحسن التقويم ربي خلقتني و سيرت لي في الخافقين مساعيا و كم لك يا رب الأنام مواهب و كم منن تحكي الرياح السوافيا و من بعد هذا عن صراطك سدي تنكبت إذ ألفى لأمرك عاصيا فكم زلة أثبتها في صحائفي وكنت بها أوج المعاصي راقيا و كم مأثم حقا تقمصت قمصه و كم من يد حسنى جعلت مساويا و كم صهوة في منكر امتطيتها و كنت بميدان الهوى متماديا و كم من عهود خنتها متعمدا و صرت بها عن قرب عفوك قاصيا و كم لذة من بعدها النار لم أخف عواقبها بل كنت فيها مواليا و كم من هوى تابعته فأضلني فأصبحت من أثواب سخطك كاسيا و كم واجب ضيعته يوم شقوتي و عزمي أضحى في المعازف ماضيا فيا نفس هلا اعتبرت بمن مضى و دورهم للموت أمست خواليا فهم ببطون الأرض أضحوا رهائنا محاسنهم فيها يرين بواليا كم اخترمت أيدي المنون من الورى قرونا فأمسوا في القبور جواثيا و كم من مليك قد تمكن ملكه سقاه الردى كأسا من الموت ظاميا فما منعت عنه الصياصي التي بنا و لا كان بالأموال للنفس فاديا و لم يغن عنه جمعه و جنوده و أصبح منه ناظر العين خاسيا?فكم فرح مستبشر بوفاته و كم ترح أضحى لذلك باكيا فيا نفس جدي في البكاء و اندبي زمانا به قد كان شرك ساميا و يا نفس ما ذا تصنعين بحق من له الحق في يوم يريد التقاضيا و يا نفس ولى العمر و الشيب قد أتى نذيرا بقرب الموت لا شك ناعيا و يا نفس قومي في الظلام بذله و رقة قلب يجعل الصخر جاريا و يا نفس توبي عن هواك و اقصري و سحي دموعا بل دماء جواريا و قولي إلهي أنت أكرم من عفا و أجدر من يولي الجدى و الأياديا إلهي إلهي دق عظمي و امتحى من العالم الأرضي ذكري و شأنيا إلهي إلهي أفحمتني م آثم تغمدتها تحكي البحور لطواميا إلهي أ من أهل الشقاء خلقتني فأبدي أشجانا تطيل بكائيا إلهي أ هل في الفائزين جعلتني فأفرح في دار المقام رجائيا إلهي بباب العفو أصبحت سائلا ذليلا أرجي أن تجيب دعائيا إلهي لئن أقعدت عن سبق طائع فتوحيد ربي قد أقام قواميا إلهي لسان في ثنائك مدأب فكيف يرى في الحشر للنار صاليا إلهي لئن أخطأت كل طريقة فإني أصبت الخوف منك إلهيا إلهي إذا لم تعف إلا عن امرئ أطاع فمن ذا للذي جاء خاطيا إلهي لئن عذبتني فبمأثمي و إن جدت لي فالفضل ألقاه فاشيا إلهي إذا ذنبي أباح عقوبتي أراني ارتجائي حسن صفحك دانيا إلهي فاجعلني مطيعا أجرته و إن لم يكن فارحم لمن جاء عاصيا و حاشاك يا رب البرية كلها ترد عبيدا مستجيرا مواليا نزلت بباب العفو أرجو إجارة فعرب الفلا تولي النزيل الأمانيا و أنت أمرت الضيف يقري ضيفه فكن لي بعفو منك يا رب قاريا فحاشاك في يوم القيامة أن أرى و حظي من نيل المراحم خاليا و حاشاك في يوم التغابن أن يرى بي الغبن أو أضحى من العفو عاريا و إن يقيني فيك أنك منقذي من النار في يوم يشيب النواصيا و كيف أذوق النار يا خالق الورى و ذلي قد أمسى بعزك لاجيا و كيف أذوق النار يا رافع السما و طرفي قد أضحى ببابك باكيا سليل الجباعي جاء نحوك تائبا ذليلا يرى في حندس الليل داعيا سليل الجباعي يشتكي من جرائم صغائرها تحكي الجبال الرواسيا جرائم لو يبلى اللكام بحملها لذل و أضحى بالثبور مناديا?بعثت الأماني نحو جودك سيدي فرد الأماني العاطلات حواليا و أرسلت آمالي خماصا عواريا بحقك فارجعها بطانا كواسيا أقلني أجرني أجرني يا مؤملي مكارمك العظمى فقد جئت راجيا و صل على المولى النبي و آله و عترته ما أصبح الدهر باقيا و من ذلك ما ذكره الشيخ أحمد بن فهد في عدته يا من يرى ما في الضمير و يسمع أنت المعد لكل ما يتوقع يا من يرجى للشدائد كلها يا من إليه المشتكى و المفزع يا من خزائن ملكه في قول كن امنن فإن الخير عندك أجمع ما لي سوى فقري إليك وسيلة بالافتقار إليك فقري أدفع ما لي سوى قرعي لبابك حيلة فلئن رددت فأي باب أقرع و من الذي أدعو و أهتف باسمه إن كان فضلك عن فقيرك يمنع حاشا لمجدك أن تقنط عاصيا الفضل أجزل و المواهب أوسع و من ذلك لأبي نواس يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة فلقد علمت بأن عفوك أعظم إن كان لا يرجوك إلا محسن فمن الذي يدعو و يرجو المجرم أدعوك رب كما أمرت تضرعا فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم ما لي إليك وسيلة إلا الرجا وجميل

جعفر الخابوري
01 - 06 - 2007, 20:58
عفوك ثم إني مسلم يا من عليه توكلي و كفايتي اغفر لي الزلات إني آثم قال محمد بن رافع لما توفي أبو نواس تضاعف علي الحزن لصداقة و أخوة بيني و بينه فرأيته في النوم فقلت له ما صنع الله بك فقال غفر لي بأبيات قلتها هي تحت ثني الوسادة فأتيت أهله فلما أحسوا بي أجهشوا بالبكاء فقلت هل قال أخي شعرا قبل موته قالوا لا نعلم إلا أنه دعا بدواة و بياض و كتب شيئا لا ندري ما هو فقلت أذنوا لي أن أدخل فأذنوا لي فدخلت فإذا ثيابه لا تحرك فرفعت ثني الوسادة فإذا أنا برقعة فيها مكتوب يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة إلى آخر الأبيات ذكر ذلك صاحب كتاب نزهة الألباء في طبقات الأدباء و من الكتاب المذكور قال محمد بن إدريس الشافعي دخلت على أبي نواس و هو يجود بنفسه و يقول تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كان عفوك أعظما و مما روي في هذا المقام عن أبي نواس أنه أنشد منه السيد الحسيب النسيب عز الإسلام و المسلمين أبو الفضائل حسين بن مساعد أسعد الله جده و أجد سعيه من أنا عند الله حتى إذا أذنبت لا يغفر لي ذنبي العفو يرجى من بني آدم فكيف لا أرجوه من ربي و روي أنه رأى في المنام بعد موته فقيل له ما فعل الله بك فقال غفر لي ببيتين قلتهما و هما من أنا عند الله البيتين و مما ورد في هذا المقام عن أبي نواس أيضا أن بعضهم دخل على أبي نواس في مرضه الذي توفي فيه فقال له لو أحدثت توبة يغفر لك الله بها فإن حدث بك حدث لقيت الله و أنت تائب قال فحول وجهه إلى الحائط ساعة ثم قال شعر?يا رب إني لم أزل في مثل حال السخرة حتى استلاذوا بعرى الدين و كانوا كفره فوحدوا يوما و فازوا بثواب البررة و لم أزل أستشعر الإيمان يا ذا المقدره فاغفر فإني منك أولى منهم بالمغفره ثم أقام يسيرا و مات فرأيته بعد ذلك في منامي فقلت له ما صنع الله بك فقال غفر الله لي بالأبيات التي قلتها عند الموت من كتاب لسان المحاضر و النديم و بستان المسافر و المقيم جمع الشيخ الفاضل علي بن محمد بن يوسف بن ثابت عفا الله عنه
الفصل الرابع و الثلاثون في طلب التوبة و العفو من الله تعالى عز و جل و أن يعوض من له عنده تبعة أو مظلمة أما التوبة إلى الله تعالى فهي واجبة سواء كانت عن فسق أو كفر و غسلها مقدم عليها] مؤخر عنها [و التوبة مسقطة للذنب إجماعا و العفو من الله تعالى بإسقاط حقه تفضلا منه جائز حسن عقلا و نقلا و أما الأدعية في هذا المعنى فكثيرة فمن ذلك ما هو مذكور في أدعية السر يا محمد ص قل لمن عمل كبيرة من أمتك فأراد محوها و الطهرة منها فليطهر لي بدنه و ثيابه ثم ليخرج إلى برية أرضي فليستقبل وجهي يعني القبلة حيث لا يراه أحد ثم ليرفع يديه إلي فإنه ليس بيني و بينه حائل و ليقل يا واسعا بحسن عائدته و يا ملبسنا فضل رحمته و يا مهيبا لشدة سلطانه و يا راحما بكل مكان ضريرا أصابه الضر فخرج إليك مستغيثا بك آئبا إليك تائبا إليك يقول عملت سوءا و ظلمت نفسي و لمغفرتك خرجت إليك أ مستجير بك في خروجي من النار و بعز جلالك تجاوزت فتجاوز يا كريم و باسمك الذي تسميت به و جعلته في كل عظمتك و مع كل قدرتك و في كل سلطانك و صيرته في قبضتك و نورته بكتابك و ألبسته وقارا منك يا الله يا الله أطلب إليك أن تمحو عني ما أتيتك به و انزع بدني عن مثله فإنك لا إله إلا أنت و باسمك الذي فيه تفصيل الأمور كلها مؤمن هذا اعترافي فلا تخذلني و هب لي عافية و أنجني من الذنب العظيم هلكت فتلافني بحق حقوقك كلها يا كريم فإنه إن لم يرد بما أمرتك به غيري خلصته من كبيرته تلك حتى أغفرها له و أطهره الأبد منها لأني قد علمتك أسماء أجيب بها الداعي و من أدعية السر أيضا يا محمد و من كثرت ذنوبه من أمتك فيما دون الكبائر حتى تشتهر بكثرتها و يمقت على اتباعها فليعتمدني عند طلوع الفجر و لينصب وجهه إلي و ليقل يا رب يا رب فلان بن فلان عبدك] عبد من عبيدك [شديد حياؤه منك لتعرضه لرحمتك لإصراره على ما نهيت عنه من الذنب العظيم يا عظيم إن عظيم ما أتيت به لا يعلمه غيرك قد شمت بي فيه القريب و البعيد و أسلمني فيه العدو و الحبيب و ألقيت بيدي إليك طمعا لأمر واحد و طمعي ذلك في رحمتك فارحمني يا ذا الرحمة الواسعة و تلافني برأفتك على سمت المنهج و أزلني بقدرتك عن الطريق الأعوج و خلصني من سجن الكرب بإقالتك و أطلق أسري برحمتك و طل علي برضوانك و جد علي بإحسانك و أقلني عثرتي و فرج كربتي و ارحم عبرتي و لا تحجب دعوتي و اشدد بالإقالة أزري و قو بها ظهري و أصلح بها أمري و أطل بها عمري و ارحمني يوم حشري و وقت نشري إنك جواد كريم غفور رحيم و من ذلك ما روي عن زين العابدين ع في الاعتراف و طلب التوبة و هو من أدعية الصحيفة اللهم إنه يحجبني عن مسألتك خلال ثلاث و تحدوني عليها خلة واحدة يحجبني أمر أمرتني به فأبطأت عنه و نهي نهيتني عنه فأسرعت إليه و نعمة أنعمت بها علي فقصرت في شكرها و يحدوني على مسألتك تفضلك علي من أقبل بوجهه إليك و وفد بحسن ظنه عليك إذ جميع إحسانك تفضل و إذ كل نعمك ابتداء فها أنا ذا يا إلهي واقف بباب عزك وقوف المستسلم الذليل و سائلك على الحياء?مني سؤال البائس المعيل مقر لك بأني لم أخل في الحالات كلها من إحسانك و لم أسلم مع وفور إحسانك من عصيانك فهل ينفعني يا إلهي إقراري عندك بسوء ما اكتسبت و هل ينجيني منك اعترافي لك بقبيح ما ارتكبت أم أوجبت لي في مقامي هذا سخطك أم لزمني في وقت دعائي مقتك سبحانك لا أيأس منك و قد فتحت لي باب التوبة إليك بل أقول مقال العبد الذليل الظالم لنفسه المستخف بحرمة ربه الذي عظمت ذنوبه فجلت و أدبرت أيامه فولت حتى إذا رأى مدة العمل قد انقضت و غاية العمر قد انتهت و أيقن أنه لا محيص له منك و لا مهرب له عنك تلقاك بالإنابة و أخلص لك قد تطأطأ لك فانحنى و نكس رأسه فانثنى قد بمظلمته] بمظلته التوبة فقام إليك بقلب طاهر نقي ثم دعاك بصوت خامل] حائل [خفي أرعشت خشيته رجليه و غرقت دموعه خديه يدعوك بيا أرحم الراحمين و يا أرحم من انتابه المسترحمون و يا أعطف من أطاف به المستغفرون و يا من عفوه أكثر من نقمته و يا من رضاه أوفر من سخطه و يا من تحمد إلى خلقه بحسن التجاوز و يا من عود عباده قبول الإنابة و يا من استصلح فاسدهم بالتوبة و يا من رضي من فعلهم باليسير و يا من كافى قليلهم بالكثير و يا من ضمن لهم إجابة الدعاء و يا من وعدهم على نفسه بتفضله حسن الجزاء ما أنا بأعصى من عصاك فغفرت له و ما أنا بألوم من اعتذر إليك فقبلت منه و ما أنا بأظلم من تاب إليك فعدت عليه أتوب إليك في مقامي هذا توبة نادم على ما فرط منه مشفق مما اجتمع عليه خالص الحياء مما وقع فيه عالم بأن العفو عن الذنب العظيم لا يتعاظمك و أن التجاوز عن الإثم الجليل لا يستصعبك و أن احتمال الجنايات الفاحشة لا يتكأدك و أن أحب عبادك إليك من ترك الاستكبار عليك و جانب الإصرار و لزم الاستغفار و أنا أبرأ إليك من أن أستكبر و أعوذ بك من أن أصر و أستغفرك لما قصرت فيه و أستعين بك على ما عجزت عنه اللهم صل على محمد و آله و هب لي ما يجب علي لك و عافني مما أستوجبه منك و أجرني مما يخافه أهل الإساءة فإنك مليء بالعفو مرجو للمغفرة معروف بالتجاوز فليس لحاجتي مطلب سواك و لا لذنبي غافر غيرك حاشاك و لا أخاف على نفسي إلا إياك إنك أهل التقوى و أهل المغفرة صل على محمد و آل محمد و اقض حاجتي و أنجح] لي [طلبتي و اغفر لي ذنبي و آمن خوف نفسي إنك على كل شيء قدير و ذلك عليك يسير آمين رب العالمين و من ذلك ما روي عن زين العابدين ع في طلب العفو و الرحمة و هو أيضا من أدعية الصحيفة اللهم صل على محمد و آله و اكسر شهوتي عن كل محرم] محرم [و ازو حرصي عن كل مأثم و امنعني عن أذى كل مؤمن و مؤمنة و مسلم و مسلمة اللهم و أيما عبد نال مني ما حظرت عليه و انتهك مني ما حجزت عليه فمضى بظلامتي ميتا أو حصلت لي قبله حيا فاغفر له ما ألم به مني و اعف له عما أدبر به عني و لا تقفه عما ارتكب في و لا تكشفه عما اكتسب بي و اجعل ما سمحت به من العفو عنهم و تبرعت به من الصدقة عليهم أزكى صدقات المتصدقين و أعلى صلات المتقربين و عوضني من عفوي عنهم عفوك و من دعائي لهم رحمتك حتى يسعد كل واحد منا بفضلك و ينجو كل منا بمنك اللهم و أيما عبد [لهم]
من عبيدك أدركه مني درك أو مسه من ناحيتي أذى أو لحقه بي أو بسببي ظلم ففته بحقه أو سبقته فصل على محمد و آله و أرضه عني من وجدك و أوفه حقه من عندك ثم قني ما يوجب له حكمك و خلصني مما [ يحكم به عدلك فإن قوتي لا تستقل بنقمتك و إن طاقتي لا تنهض بسخطك فإنك إن تكافني بالحق تهلكني و إلا تغمدني برحمتك توبقني اللهم إني أستوهبك يا إلهي ما لا ينقصك بذله و أستحملك ما لا يبهظك حمله أستوهبك يا إلهي نفسي?التي لم تخلقها لتمتنع بها من سوء أو لتطرق بها إلى نفع و لكن أنشأتها إثباتا لقدرتك على مثلها و احتجاجا بها على شكلها و أستحملك من ذنوبي ما قد بهظني حمله و أستعين بك على ما قد فدحني ثقله فصل على محمد و آله و هب لنفسي على ظلمها نفسي و وكل رحمتك باحتمال إصري فكم قد لحقت رحمتك بالمسيئين و كم قد شمل عفوك الظالمين فصل على محمد و آله و اجعلني أسوة من قد انهضته بتجاوزك عن مصارع الخاطئين و خلصته بتوفيقك من ورطات المجرمين فأصبح طليق عفوك من أسار سخطك و عتيق صنعك من وثاق عدلك إنك إن تفعل ذلك يا إلهي تفعله بمن لا يجحد استحقاق عقوبتك و لا يبرئ نفسه من استيجاب نقمتك تفعل ذلك يا إلهي بمن خوفه منك أكثر من طمعه فيك و بمن يأسه من النجاة أوكد من رجائه للخلاص لا أن يكون يأسه قنوطا أو أن يكون طمعه اغترارا بل لقلة حسناته بين سيئاته و ضعف حججه في جميع تبعاته فأما أنت يا إلهي فأهل أن لا يغتر بك الصديقون و لا ييأس منك المجرمون لأنك] أنت [الرب العظيم الذي لا يمنع أحدا فضله و لا يستقصي من أحد حقه تعالى ذكرك عن المذكورين و تقدست أسماؤك عن المنسوبين و فشت نعمتك في جميع المخلوقين فلك الحمد على ذلك يا و من ذلك دعاء عظيم مروي عن النبي ص لرد المظالم ذكره ابن طاوس رحمه الله في كتابه مهج الدعوات و هو يا نور السماوات و الأرض و يا غوث المستغيثين و يا جار المستجيرين أنت المنزل بك كل حاجة أستغفرك و أتوب إليك من مظالم كثيرة لعبادك قبلي اللهم فأيما عبد من عبيدك أو أمة من إمائك كانت له قبلي مظلمة ظلمتها إياه في نفسه أو في عرضه أو في ماله أو في أهله و ولده أو غيبة اغتبته بها أو تحامل عليه بميل أو هوى أو أنفة أو حمية أو رياء أو عصبية غائبا كان أو شاهدا و حيا كان أو ميتا التحلل منه فأسألك يا من يملك الحاجات و هي مستجيبة بمشيته و مسرعة إلى أوقره] أوفره [و رب العالمين فقصرت يدي و ضاق وسعي عن ردها إليه و إرادته أن تصلي على محمد و آل محمد و أن ترضيه عني بم شئت من خزائن رحمتك ثم هبها لي من لدنك إنه لا تنقصك المغفرة و لا تضرك الموهبة رب أكرمني برحمتك و لا تهني بذنوبي إنك واسع المغفرة ياأرحم الراحمين قلت و ينبغي أن يصلي من عليه التبعات هذه الصلاة قبل هذا الدعاء و هي ما روي عن النبي ص أنه من أراد أن يرضي الله تعالى عنه خصماءه فليصل أربع ركعات أي وقت شاء يقرأ في الأولى الحمد مرة و التوحيد خمسا و عشرين مرة و في الثانية الحمد و التوحيد خمسين مرة و في الثالثة الحمد و التوحيد خمسا و سبعين مرة و في الرابعة الحمد و التوحيد مائة مرة فلو كان خصماؤه عدد الرمل لأرضاهم الله بفضله و سعة رحمته و يمر المصلي إلى الجنة كالبرق الخاطف بغير حساب مع أول زمرة يدخلون الجنة ذكر ذلك المعين أحمد بن علي بن الحسين بن أحمد بن محمد بن القاسم في كتاب الوسائل إلى المسائل قلت و يدعو بعد هذه الصلاة أيضا بدعاء زين العابدين ع في الاعتذار من تبعات العباد و من التقصير في حقوقهم و هو من أدعية الصحيفة اللهم إني أعتذر إليك من مظلوم ظلم بحضرتي فلم أنصره و من معروف أسدي إلي فلم أشكره و من مسيء اعتذر إلي فلم أعذره و من ذي فاقة سألني فلم أوثره و من حق ذي حق لزمني لمؤمن فلم من عيب مؤمن ظهر لي فلم أستره و من كل إثم عرض لي فلم أهجره أعتذر إليك يا إلهي منهن و من نظائرهن اعتذار ندامة يكون واعظا لما بين يدي من أشباههن فصل على محمد و آله و اجعل ندامتي على ما وقعت فيه من الزلات و عزمي على ترك ما يعرض لي من السيئات توبة توجب لي محبتك يا محب التوابين?ثم يدعو بدعائه ع أيضا يوم الإثنين و قد مر ذكره في الفصل السابع عشر في أدعية الليالي و الأيام قلت و من أراد أن يؤدي حق والديه فليصل ليلة الخميس ركعتين بين المغرب و العشاء بالحمد مرة و آية الكرسي و القلاقل خمسا خمسا فإذا سلم استغفر الله تعالى خمس عشرة مرة فعن النبي ص أنه من فعل ذلك و جعل ثوابها لوالديه فقد أدى حقهما ذكر الشيخ الطوسي ره في متهجده
الفصل الخامس و الثلاثون في الاستخارات و هي كثيرة منها استخارة الرقاع و هي أعظمها مروية عن الصادق ع قال إذا أردت أمرا فاكتب في ثلاث رقاع بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة افعل و في ثلاث بسم الله الرحمن الرحيم خيرة من الله العزيز الحكيم لفلان بن فلانة لا تفعل ثم ضع الست تحت مصلاك ثم صل ركعتين فإذا فرغت فاسجد و قل مائة مرة أستخير الله برحمته خيرة في عافية ثم اجلس و قل اللهم خر لي و اختر لي في جميع أموري في يسر منك و عافية ثم اضرب بيدك إلى الرقاع فشوشها و أخرج واحدة واحدة فإن خرج ثلاث متواليات افعل فافعل و إن خرج ثلاث متواليات لا تفعل فلا تفعل و إن خرج واحدة افعل و الأخرى لا تفعل فأخرج من الرقاع إلى خمس فانظر أكثرها فاعمل به و دع السادسة و منها عن إسحاق بن عمار عن الصادق ع قال قلت له ربما أردت الأمر فتفرق مني فريقان أحدهما يأمرني و الآخر ينهاني فقال ع إذا كنت كذلك فصل ركعتين و استخر الله مائة مرة] و مرة [ثم انظر أجزم الأمرين لك فافعله فإن الخيرة فيه إن شاء الله تعالى و لتكن استخارتك في عافية فإنه ربما خير للرجل في قطع يده و موت ولده و ذهاب ماله و منها عنهم ع أن ينوي المستخير حاجته و يكتب في رقعة لا و في] الثانية [الأخرى نعم و يجعلهما في بندقتين طين ثم يضعهما تحت ذيله و يصلي ركعتين و يقول اللهم إني أشاورك في أمري هذا و أنت خير مستشار] متشاور [و مشير فأشر علي بما فيه صلاح و حسن عاقبة و تخرج واحدة و تعمل بها و منها عن الرضا ع و قد استشاره علي بن أسباط في الخروج في البر و البحر إلى مصر فقال ع له ايت مسجد النبي ص في غير وقت صلاة فصل ركعتين و استخر الله تعالى مائة مرة و انظر أي شيء يقع في قلبك فاعمل به و منها ما ذكره ابن فهد ره في موجزه أن يستشير بعض إخوانه و يسأل الله تعالى أن يجري على لسانه الخيرة و يفعل ما يشيره عليه و منها أن يفتح المصحف و ينظر أول ما فيه ذكره ابن فهد في موجزه أيضا و منها ما ذكره الطوسي ره في مصباحه عنهم ع أنه ما استخار عبد سبعين مرة بهذه الاستخارة إلا رماه الله تعالى بالخيرة يقول يا أبصر الناظرين و يا أسمع السامعين و يا أسرع الحاسبين و يا أرحم الراحمين و يا أحكم الحاكمين صل على محمد و أهل بيته و خر لي في كذا و كذا و منها ما ذكره العلامة قدس الله سره في مصباحه أن هذه الاستخارة مروية عن صاحب الأمر ع و هي أن يقرأ الحمد عشرا فثلاثا فمرة ثم يقرأ القدر عشرا ثم يقول ثلاثا اللهم إني أستخيرك لعلمك بعاقبة الأمور و أستشيرك لحسن ظني بك في المأمول و المحذور اللهم إن كان الأمر الفلاني و تسميه مما قد نيطت بالبركة أعجازه و بواديه و حفت بالكرامة أيامه و لياليه فخر لي اللهم فيه خيرة ترد شموسه ذلولا و تقعض أيامه سرورا اللهم إما أمر ف آتمر و إما نهي فأنتهي اللهم إني أستخيرك برحمتك خيرة في عافية ثم يقبض على قطعة من السبحة و يضمر حاجته فإن كان عدد ذلك القطعة فردا فليفعل و إن كان زوجا فليترك و ذكر ابن بابويه ره في الفقيه عن الصادق ع أنه كان إذا أراد شراء العبد أو الدابة أو الحاجة الحفيفة أو الشيء اليسير استخار الله تعالى سبع مرات و إن كان أمرا جسيما استخار الله تعالى مائة مرة و عنه ع من استخار الله تعالى مرة واحدة و هو راض به خار الله تعالى له حتما و ذكر ابن باقي في مصباحه أنه ينبغي أن يكون في?يد المستخير خاتم عقيق مكتوب عليه محمد ص و علي ع و يضرب بيده اليمنى فيأخذ أحد السهمين فإنه المحمود في العاجلة و الآجلة إن شاء الله تعالى و ذكر ابن طاوس ره في كتابه فتح الأبواب أن من آداب المستخير أن يتأدب في صلاته كما يتأدب السائل المسكين و أن يقبل بقلبه على الله تعالى في سجوده للاستخارة و قول أستخير الله برحمته خيرة في عافية و كذا إذا رفع رأسه من السجدة و أن لا يتكلم بين أخذ الرقاع و لا في أثناء الاستخارة إلا بالمرسوم لأن ذلك من قلة الأدب و لقول الجواد ع لعلي بن أسباط و لا تكلم أحدا بين أضعاف الاستخارة حتى تتم مائة مرة و إذا خرجت الاستخارة مخالفة لمراده فلا يقابلها بالكراهة بل بالشكر كيف جعله الله أهلا أن يستشيره و ذكر المفيد ره في الرسالة الغرية أنه لا ينبغي للإنسان أن يستخير الله تعالى في شيء نهاه عنه و لا في أداء فرض و إنما الاستخارة في المباح و ترك نفل إلى نفل لا يمكنه الجمع بينهما كالحج و الجهاد تطوعا أو لزيارة مشهد دون آخر أو وصلة أخ دون آخر و صلاة الاستخارة ركعتين بالفاتحة و ما شاء و القنوت فإذا سلم قال بعد حمده الله تعالى و الثناء عليه و الصلاة على النبي ص اللهم إني أستخيرك بعلمك و قدرتك و أستخيرك بعزتك و أسألك من فضلك فإنك تقدر و لا أقدر و تعلم و لا أعلم و أنت علام الغيوب اللهم إن كان هذا الأمر الذي عرض لي خيرا في ديني و دنياي و آخرتي فيسره لي و بارك لي فيه و أعني عليه و إن كان شرا لي فاصرفه عني و اقض لي الخير حيث كان و رضني به حتى لا أحب تعجيل ما أخرت و لا تأخير ما عجلت يا أرحم الراحمين و صلى الله على محمد و آله الطاهرين و ذكر الطوسي ره في أماليه عن علي ع قال لما ولاني النبي ص على اليمن قال لي و هو يوصيني يا علي ما خاب من استخار و لا ندم من استشار و اعلم أن أدعية الاستخارة كثيرة منها ما ذكره ابن طاوس في كتابه فتح الأبواب مروي عن الرضا ع عن أبيه عن جده قال من دعا به لم ير في عاقبة أمره إلا ما يحبه و هو اللهم إن خيرتك تنيل الرغائب و تجزل المواهب و تطيب المكاسب و تغنم المطالب و تهدي إلى أحمد العواقب و تقي من محذور النوائب اللهم إني أستخيرك فيما عقد عليه رأيي و قادني إليه هواي فأسألك يا رب أن تسهل لي من ذلك ما تعسر و أن تعجل من ذلك ما تيسر و أن تعطيني يا رب الظفر فيما استخرتك فيه و عونا في الإنعام فيما دعوتك و أن تجعل يا رب بعده قربا و خوفه أمنا و محذوره سلما فإنك تعلم و لا أعلم و تقدر و لا أقدر و أنت علام الغيوب اللهم إن] كان [يكن هذا الأمر خيرا لي في عاجل الدنيا و الآخرة فسهله لي و يسره علي و إن لم يكن فاصرفه عني و اقدر لي فيه الخير إنك على كل شيء قدير يا أرحم الراحمين و منها ما روي عن الرضا ع و هو من تدعيه الوسائل إلى المسائل اللهم إن خيرتك فيما أستخيرك فيه تنيل الرغائب و تجزل المواهب و تغنم المطالب و تطيب المكاسب و تهدي إلى أجمل المذاهب و تسوق إلى أحمد العواقب و تقي مخوف النوائب اللهم إني أستخيرك فيما عزم رأيي عليه و قادني عقلي إليه فسهل اللهم منه ما توعر و يسر منه ما تعسر و اكفني و قادني عقلي إليه فسهل اللهم منه ما توعر و يسر منه ما تعسر و اكفني فيه المهم و ادفع عني كل ملم و اجعل رب عواقبه غنما و مخوفه سلما و بعده قربا و جدبه خصبا وأرسل اللهم إجابتي و أنجح طلبتي و اقض حاجتي و اقطع عوائقها و امنع بوائقها و أعطني اللهم لواء الظفر بالخيرة فيما استخرتك و وفور الغنم فيما دعوتك و عوائد الإفضال فيما رجوتك و اقرنه اللهم رب بالنجاح و حطه بالصلاح و أرني أسباب الخيرة واضحة و أعلام غنمها لائحة و اشدد خناق تعسرها و انعش صريع تيسرها و?بين اللهم ملتبسها و أطلق محتبسها حتى تكون خيرة مقبلة بالغنم مزيلة للغرم عاجلة النفع باقية الصنع إنك ولي المزيد مبتدئ بالجود و منها أدعية الصحيفة اللهم إني أستخيرك بعلمك و أستكفيك بقدرتك فصل على محمد و آله و اقض لنا بالخيرة و ألهمنا معرفة الاختيار و اجعل ذلك ذريعة إلى الرضا بما قضيت و التسليم لما حكمت فأزح عنا ريب الارتياب و أيدنا بيقين المخلصين و عجز المعرفة عما تخيرت فنغمط قدرك و نكره موضع رضاك و نجنح إلى التي هي أبعد من حسن العاقبة و أقرب إلى ضد العافية حبب إلينا ما نكره من قضائك و سهل علينا ما نستصعب من حكمك و ألهمنا الانقياد لما أخرت و لا نكره ما أحببت و لا نتحير ما كرهت و تمكن] علي [مني تعجيل ما لا تسمنا أوردت علينا من مشيتك حتى لا نحب تأخير ما عجلت و لا اختم لنا بالتي هي أحمد عاقبة و أكرم مصيرا إنك تفيد الكريمة و تعطي الجسيمة و تفعل ما تريد و أنت على كل شيء قدير و منها من أدعية السر يا محمد من هم بأمرين فأحب أن أختار أرضاهما إلي فألزمه إياه فليقل حين يريدذلك اللهم اختر لي بعلمك و وفقني لرضاك و محبتك اللهم اختر لي بقدرتك و جنبني بعزتك و مقتك و سخطك اللهم فاختر لي فيما أريد من هذين الأمرين و تسميهما أحبهما إليك و أرضاهما لك و أقربهما منك اللهم إني أسألك بالقدرة التي زويت بها علم الأشياء عن جميع خلقك أن تصلي على محمد و آل محمد و اغلب بالي و هواي و سريرتي و علانيتي بأخذك و اسفع بناصيتي إلى ما تراه لك رضى و لي صلاحا فيما أستخيرك حتى تلزمني من ذلك أمرا أرضى فيه بحكمك و أتكل فيه على فضلك] قضائك [و أكتفي] و اكفني [فيه بقدرتك و لا تقلبني و هواي لهواك مخالف و لا ما أريد لما تريد لي مجانب اغلب بقدرتك التي تقضي بها ما أحببت بهواك هواي و يسرني لليسرى التي ترضى بها عن صاحبها و لا تخذلني بعد تفويضي إليك أمري برحمتك التي وسعت كل شيء اللهم أوقع خيرتك في قلبي و افتح قلبي للزومها يا كريم آمين فإنه إذا قال ذلك أخذت له منافعه في العاجل و الآجل و منها ما ذكره السيد ابن باقي ره في اختياره مروي عن أمير المؤمنين ع ما شاء الله كان اللهم إني أستخيرك خيار من فوض إليك أمره و أسلم إليك نفسه و استسلم إليك في أمره و خلا لك وجهه و توكل عليك فيما نزل به اللهم خر لي و لا تخر علي و كن لي و لا تكن علي و انصرني و لا تنصر علي و أعني و لا تعن علي و أمكني و لا و اهدني إلى الخير و لا تضلني و أرضني بقضائك و بارك لي في قدرك إنك تفعل ما تشاء و تحكم ما تريد و أنت على كل شيء قدير اللهم إن كان لي الخيرة في أمري هذا في ديني و دنياي و عاقبة أمري فسهل لي و إن كان غير ذلك فاصرفه عني يا أرحم الراحمين إنك على كل شيء قدير و حسبنا الله و نعم الوكيل و منها من الكتاب المذكور آنفا ما يدعى به في الاستخارة و الحاجة مروي عن القائم ع بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إني أسألك باسمك الذي عزمت به على السماوات و الأرض فقلت لهما ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين و أسألك باسمك الذي عزمت به على عصا موسى فإذا هي تلقف ما يأفكون و أسألك باسمك الذي صرفت به قلوب السحرة إليك حتى قالوا آمنا برب العالمين و أسألك بالقدرة التي تبلى بها كل جديد و تجدد بها كل بال و أسألك بكل حق هو لك و بكل حق جعلته عليك إن كان هذا الأمر خيرا لي في ديني و دنياي و آخرتي أن تصلي على محمد و آل محمد و تسلم عليهم تسليما و تهيئه لي و تسهل علي و تلطف لي فيه برحمتك يا أرحم الراحمين و إن كان شرا لي في ديني و دنياي و آخرتي?أن تصلي على محمد و آل محمد و تسلم عليهم تسليما و أن تصرفه عني بم شئت و كيف شئت و ترضيني بقضائك و تبارك لي في قدرك حتى لا أحب تعجيل شيء أخرته و لا تأخير شيء عجلته فإنه لا حول و لا قوة إلا بك يا علي يا عظيم يا ذا الجلال و الإكرام
الفصل السادس و الثلاثون في صلاة الحوائج و الأدعية في ذلك و رقاع الاستغاثات أما صلاة الحوائج فكثيرة منها ما ذكره أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي في كتابه كنوز النجاح قال خرج من الناحية المقدسة من كانت له إلى الله تعالى حاجة فليغتسل في ليلة الجمعة بعد نصف يأتي مصلاه فيصلي ركعتين يقرأ في الأولى الحمد فإذا بلغ إياك نعبد و إياك نستعين كررها مائة مرة و يتم في المائة إلى آخرها ثم يقرأ التوحيد مرة ثم يركع و يسجد و يسبح فيهما سبعة سبعة ثم يصلي الثانية كالأولى ثم يدعو بهذا الدعاء ثم يسجد و يتضرع إلى الله تعالى و يسأل حاجته فإنه من فعل ذلك من مؤمن أو مؤمنة و دعا بهذا الدعاء خالصا إلا فتحت له أبواب السماء للإجابة و قضيت حاجته كائنة ما كانت إلا أن تكون في قطيعة رحم و الدعاء اللهم إن أطعتك فالمحمدة لك و إن عصيتك فالحجة لك منك الروح و منك الفرج سبحان من أنعم و شكر سبحان من قدر و غفر اللهم إنكنت قد عصيتك فإني قد أطعتك في أحب الأشياء إليك و هو الإيمان بك لم أتخذ لك ولدا و لم أدع لك شريكا منا منك به علي لا منا مني به عليك و قد عصيتك يا إلهي على غير وجه المكابرة و لا الخروج عن عبوديتك و لا الجحود لربوبيتك و لكن أطعت هواي و أزلني الشيطان فلك الحجة علي و البيان فإن تعذبني فبذنوبي غير ظالم و إن تغفر لي و ترحمني فإنك جواد كريم يا كريم يا كريم حتى ينقطع النفس ثم قل يا آمنا من كل شيء و كل شيء منك خائف حذر أسألك بأمنك من كل شيء و خوف كل شيء منك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تعطيني أمانا لنفسي و أهلي و ولدي و سائر ما أنعمت به علي حتى لا أخاف أحدا و لا أحذر من شيء أبدا إنك على كل شيء قدير و حسبنا الله و نعم الوكيل يا كافي إبراهيم ع نمرود و يا كافي موسى ع فرعون و يا كافي محمد ص الأحزاب شاء الله تعالى فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَ يْهِ ا لْمُؤْمِنِينَ وَ لا حَبَّة ن نْجِي مُغاضِب اً ك َذ لِكَ وَرَقَة ِل إّا َع يْلَمُها وَ وَ ما تَسْقُطُ مِنْ تكفاه إن لا َع يْلَمُها ِل إّا هُوَ وَ يَعْلَمُ ما ف ِي ا لْ بَرِّ وَ ا لْ بَحْرِ الليل و أسألك أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تكفيني شر فلان بن فلان و منها عن النبي ص أربع ركعات قبل الفريضة يوم الجمعة تقرأ في الأولى بالحمد و الأعلى مرة و التوحيد خمس عشرة و في الثانية الحمد و الزلزلة مرة و التوحيد خمس عشرة و في الثالثة الحمد و التكاثر مرة و التوحيد خمس عشرة و في الرابعة الحمد و النصر مرة و التوحيد خمس عشرة فإذا فرغ رفع يديه و سأل حاجته فإنها تقضى إن شاء الله تعالى و منها من كتاب دفع الهموم و الأحزان عنه ص من كانت له حاجة فليصم ثلاثة آخرها الجمعة فإذا كان يوم الجمعة تطهر و راح و تصدق بصدقة قلت أو كثرت بالرغيف إلى ما دون ذلك فإذا صلى الجمعة قال اللهم إني أسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم الذي لا إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة هو الرحمن الرحيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة و لا نوم الذي ملأت عظمته السماوات و الأرض و أسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم الذي لا إله إلا هو الذي عنت له الوجوه و خشعت له الأبصار و وجلت القلوب من خشيته أن تصلي على محمد و آله و أن تقضي حاجتي في كذا و كذا قال و لا تعلموها سفهاءكم فيدعون بها فيستجاب لهم و لا تدعوا بها في مأثم و لا قطيعة رحم و منها ركعتا الغفيلة عن الصادق ع بين العشاءين تقرأ في الأولى بعد الحمد وَ ذَا الُّنونِ إِذْ ذَهَبَ سُح بْا نَكَ ِن إِّي كُ نْتُ مِنَ الظّاِلمِينَ َفاسْتَجَن بْا لَهُ وَ نَجَّن يْاهُ مِنَ ا لْغَمِّ ا لْغَ يْبِ لا ِإلهَ ِل إّا أَ نْتَ مَفا تِحُ ف َنادى ف ِي الظُّم لُ اتِ أَنْ و في الثانية بعد الحمد وَ عِنْدَهُ?ثم يرفع يديه و يقول اللهم إني أسألك بمفاتح الغيب التي لا و] أنت [القادر على يابِس ِل إّا ف ِي كِتاب ب مُِين العظام [و أنا] و [يا وَ لا رَطْب وَ لا العظام] تحيي ف ِي ظُ م لُ اتِ ا لْأَرْضِ يعلمها إلا أنت أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تفعل بي كذا و كذا اللهم أنت ولي نعمتي طلبتي تعلم حاجتي فأسألك بحق محمد و آله عليه و عليهم السلام لما قضيتها لي و يسأل حاجته فإنه يعطى ما سأل و منها عن الصادق ع أن أحدكم إذا مرض دعا الطبيب و أعطاه و إذا كانت له حاجة إلى سلطان رشا البواب و أعطاه و لو أن أحدكم إذا فدحه أمر فزع إلى الله تعالى و تطهر و تصدق بصدقة قلت أو كثرت ثم دخل المسجد و صلى ركعتين فحمد الله تعالى و أثنى عليه و صلى على النبي و على أهل بيته ثم قال اللهم إن عافيتني مما أخاف من كذا و كذا لآتاه الله ذلك و هي اليمين الواجبة و ما جعله الله عليه في الشكر و منها عن الصادق ع من نزل به كرب فليغتسل و ليصل ركعتين ثم يضطجع و يضع خده الأيمن على يده اليمنى و يقول يا معز كل ذليل و مذل كل عزيز و حقك لقد شق علي كذا و كذا و يسمي ما نزل به يكشف كربه إن شاء الله تعالى ذكر ذلك ابن عياش في كتاب الأغسال و منها ما ذكره السيد علي بن الحسين بن حسان بن باقي القرشي في اختياره عن الصادق ع قال من كانت له حاجة إلى الله تعالى فليصل يوم الخميس أربع ركعات بعد الضحى بعد أن يغتسل يقرأ في كل ركعة الحمد مرة و القدر عشرين مرة فإذا سلم قال مائة مرة اللهم صل على محمد و آل محمد ثم يرفع يده نحو السماء و يقول يا الله يا الله عشرا ثم يحرك سبابتيه و يقول يا الله يا الله عشرا ثم يقول يا رب يا رب حتى ينقطع النفس ثم يرفع يده تلقاء وجهه و يقول يا الله يا الله يا الله عشرا ثم يقول يا أفضل من رجي و يا خير من دعي و يا أجود من أعطى و يا أكرم من سئل يا من لا يعز عليه ما فعله يا من حيث ما دعي أجاب اللهم إني أسألك موجبات رحمتك و بأسمائك العظام و بكل اسم لك عظيم و أسألك بوجهك الكريم و بفضلك العظيم و أسألك باسمك الذي إذا دعيت به أجبت و إذا سئلت به أعطيت و أسألك باسمك العظيم الأعظم يا ديان يوم الدين يا محيي هي رميم و أسألك بأنك الله لا إله إلا أنت أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تيسر لي أمري و لا تعسر علي و تسهل لي مطلب رزقي من فضلك الواسع يا قاضي الحاجات يا قديرا على ما لا يقدر عليه غيرك يا أرحم الراحمين و أكرم الأكرمين و من أدعية الحوائج ما هو مذكور في أدعية السر يا محمد و من كانت له حاجة سرا بالغة ما بلغت إلي أو إلى غيري فليدعني في جوف الليل خاليا و ليقل و هو على طهر يا الله ما أجد أحدا إلا و أنت رجاؤه و من أرجى خلقك لك الله و ليس شيء من خلقك إلا و هو بك واثق و من أوثق خلقك بك أنا و يا الله و ليس] شيء [أحد من خلقك إلا و هو لك في حاجته معتمد و في طلبته سائل و من ألحهم سؤالا لك أنا و من أشدهم اعتمادا لك أنا لأني أمسيت شديدا ثقتي في طلبتي إليك و هي كذا و كذا و سمها [ألحفهم]
فإنك إن قضيتها قضيت و إن لم تقضها لم تقض أبدا و قد لزمني من الأمر ما لا بد لي منه فلذلك طلبت إليك يا منفذ أحكامه بإمضائها أمض قضاء حاجتي هذه بإثباتكها في غيوب الإجابة حتى تقلبني بها منجحا حيث كانت تغلب لي فيها أهواء جميع عبادك و امنن علي بإمضائها و تيسيرها و نجاحها فيسرها لي فإني مضطر إلى قضائها و قد علمت ذلك فاكشف ما بي من الضر بحقك الذي تقضي به ما تريد فإنه إذا قال ذلك قضيت حاجته قبل أن يزول فلتطب بذلك نفسه?و منها ما هو مروي عن الرضا ع و هو من أدعية الوسائل إلى المسائل بسم الله الرحمن الرحيم اللهم جدير من أمرته بالدعاء أن يدعوك و من وعدته بالإجابة أن يرجوك و لي اللهم حاجة قد عجزت عنها حيلتي و كلت فيها طاقتي و ضعفت عن مرامها قدرتي و سولت لي نفسي الأمارة بالسوء و عدوي الغرور الذي أنا منه مبتلى أن أرغب فيها إلى ضعيف مثلي و من هو في النكول شكلي حتى تداركتني رحمتك و بادرتني بالتوفيق رأفتك و رددت علي عقلي بتطولك و ألهمتني رشدي بتفضلك و أحييت بالرجاء لك قلبي و أزلت خدعة عدوي عن لبي و صححت بالتأميل فكري و شرحت بالرجاء لإسعافك صدري و صورت لي الفوز ببلوغ ما رجوته و الوصول إلى ما أملته فوقفت اللهم رب بين يديك سائلا لك ضارعا إليك واثقا بك متوكلا عليك في قضاء حاجتي و تحقيق أمنيتي و تصديق رغبتي فانجح اللهم حاجتي بأيمن نجاح و اهدها سبيل الفلاح و إجابتك و سابغ موهبتك إنك ملي ولي و تقطعت] و أعذني اللهم بكرمك من الخيبة و القنوط و الأناة و التثبيط] بهنيء [بهني على عبادك بالمنائح الجزيلة وفي و أنت على كل شيء قدير و بكل شيء محيط و بعبادك خبير بصير و منها ما هو مروي عن زين العابدين ع و هو من أدعية الصحيفة اللهم يا منتهى مطلب الحاجات و يا من عنده نيل الطلبات و يا من لا يبيع نعمه بالأثمان و يا من لا يكدر عطاياه بالامتنان و يا من يستغنى به و لا يستغنى عنه و يا من يرغب إليه و لا يرغب عنه و يا من لا تفني خزائنه المسائل و يا من لا تبدل حكمته الوسائل و يا من لا يتقطع] ينقطع [عنه حوائج المحتاجين و يا من لا يعينه سؤال السائلين و يا من لا يعييه دعاء الداعين تمدحت بالغناء عن خلقك و أنت أهل الغنى عنهم و نسبتهم إلى الفقر إليك فمن حاول سد خلته من عندك و رام صرف الفقر عن نفسه بك و هم أهل الفقر فقد طلب حاجته من مظانها و أتى طلبته من وجهها و من توجه بحاجته إلى أحد من خلقك أو جعله سبب نجحها دونك فقد [في]
تعرض منك للحرمان و استحق من عندك فوت الإحسان اللهم و لي إليك حاجة قد قصر عنها جهدي و انقطعت [دونها حيلتي و سولت لي نفسي رفعها إلى من يرفع حوائجه إليك و لا يستغني في طلباته عنك و هي زلة من زلل الخاطئين و عثرة من عثرات المذنبين ثم انتبهت بتذكيرك لي من غفلتي و نهضت بتوفيقك من زلتي و نكصت بتسديدك عن عثرتي و قلت سبحان ربي كيف يسأل محتاج محتاجا و أنى يرغب معدم إلى معدم فقصدتك يا إلهي بالرغبة و أوفدت عليك رجائي بالثقة بك و علمت أن كثير ما أسألك يسير في وجدك و أن خطير ما أستوهبك حقير في وسعك و أن كرمك لا يضيق عن سؤال أحد و أن يدك] بالعطاء [بالعطايا أعلى من كل يد اللهم فصل على محمد و آله و احملني بكرمك على التفضل و لا تحملني بعدلك على الاستحقاق فما أنا بأول راغب رغب إليك فأعطيته و هو يستحق المنع و لا بأول سائل سألك فأفضلت عليه و هو يستوجب الحرمان اللهم صل على محمد و آله و كن لدعائي مجيبا و من ندائي قريبا و لتضرعي راحما و لصوتي سامعا و لا تقطع رجائي عنك و لا تبت سببي منك و لا توجهني في حاجتي هذه و غيرها إلى سواك و تولني بنجح طلبتي و قضاء حاجتي و نيل سؤلي قبل زوالي عن موقفي هذا بتيسيرك لي العسير و حسن تقديرك لي في جميع الأمور و صل على محمد و آله صلاة دائمة نامية لا انقطاع لأبدها و لا منتهى لأمدها و اجعل ذلك عونا لي و سببا لنجاح طلبتي إنك واسع كريم و من حاجتي يا رب كذا و كذا و تذكر حاجتك ثم اسجد و قل فضلك آنسني و إحسانك دلني فأسألك بك و بمحمد و آله صلواتك عليهم أن لا تردني خائبا إنك سميع الدعاء قريب مجيب و منها من?غير الصحيفة لزين العابدين ع أيضا يا من] حار [حاز كل شيء ملكوتا و قهر كل شيء جبروتا ألج قلبي فرح] فرج الإقبال عليك و ألحقني بميدان الصالحين المطيعين لك يا من قصده الطالبون فوجدوه متفضلا و لجأ إليه العائذون [ فوجدوه نوالا و أمه الخائفون فوجدوه قريبا صل على محمد و آل محمد و سل حاجتك تقضى إن شاء الله تعالى و منها ما ذكره خلف بن عبد الملك بن مسعود في كتاب المستغيثين أن هذا الدعاء لكل حاجة علمه جبرئيل ع للنبي ص و هو يا نور السماوات و الأرض و يا قيوم السماوات و الأرض و يا عماد السماوات و الأرض و يا زين السماوات و الأرض و يا جمال السماوات و الأرض و يا بديع السماوات و الأرض يا ذا الجلال و الإكرام يا غوث المستغيثين و يا منتهى رغبة العابدين و منفس المكروبين و مفرج المغمومين و صريخ المستصرخين مجيب دعوة المضطرين كاشف كل سوء إله العالمين و مما يدخل في هذا الباب و يرقل في هذا النقاب ذكر رقاع الاستغاثات في الأمور المخوفات فمنها ما روي عن الصادق ع أنه من قل عليه رزقه أو ضاقت عليه معيشته أو كانت له حاجة مهمة من أمر داريه فليكتب في رقعة بيضاء و يطرحها في الماء الجاري عند طلوع الشمس و يكون الأسماء في سطر واحد بسم الله الرحمن الرحيم الملك الحق] الجليل [المبين من العبد الذليل إلى المولى الجليل سلام على محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و علي و محمد و جعفر و موسى و علي و محمد و علي و الحسن و القائم سيدنا و مولانا صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين رب إني مسني الضر و الخوف فاكشف ضري و آمن خوفي بحق محمد و آل محمد و أسألك بكل نبي و وصي و صديق و شهيد أن تصلي على محمد و آل محمد يا أرحم الراحمين اشفعوا لي يا ساداتي بالشأن الذي لكم عند الله فإن لكم عند الله لشأنا من الشأن فقد مسني الضر يا ساداتي و الله أرحم الراحمين فافعل بي يا رب كذا و كذا و منها عنه ع أيضا تكتب في بياض بعد البسملة اللهم إني أتوجه إليك بأحب الأسماء إليك و أعظمهم لديك و أتقرب و أتوسل إليك بمن أوجبت حقه عليك بمحمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و علي و محمد و جعفر و موسى و علي و محمد و علي و الحسن و محمد المهدي صلوات الله عليهم أجمعين اكفني شر كذا و كذا ثم تطوي الرقعة و تجعلها في بندقة طين ثم اطرحها في ماء جار أو في بئر فإنه سبحانه يفرج عنك و مثل حول الورقة هذا المثال و هو و منها قصة مروية عن الهادي ع تكتب ليلا في ثلاثة رقاع و تخفي في ثلاثة أماكن تكتب بسم الله الرحمن الرحيم إلى الله الملك الديان الرءوف المنان الأحد الصمد من عبده الذليل البائس المسكين فلان بن فلان اللهم أنت السلام و منك السلام و إليك يعود السلام تباركت و تعاليت يا ذا الجلال و الإكرام و صلوات الله على محمد و آله و بركاته و دائم سلامه أما بعد فإن من بحضرتنا من أهل الأموال و الجاه قد استعدوا من أموالهم و تقدموا بسعة جاههم في مصالحهم و لم شئونهم و تأخر المستضعفون المقلون عن تنجز] تنجيز [حوائجهم لأبواب الملوك و مطالبهم فيا من بيده نواصي العباد أجمعين و يا معزا بولايته للمؤمنين و مذل العتاة الجبارين أنت ثقتي و رجائي و إليك مهربي و ملجئي و عليك توكلي و بك اعتصامي و عياذي فألن يا رب لي صعبه و سخر لي قلبه و رد عني نافره و اكفني بائقه فإن مقادير الأمور بيدك و أنت الفعال لما تشاء لك الحمد و إليك يصعد الحمد لا إله إلا أنت سبحانك و بحمدك تمحو ما تشاء و تثبت و عندك أم الكتاب و صلى الله على محمد و آله الطيبين و السلام عليهم و رحمة الله و بركاته?و منها استغاثة إلى المهدي ع تكتب ما سنذكره في رقعة و تطرحها على قبر من قبور الأئمة ع أو فشدها و اختمها و اعجن طينا نظيفا و اجعلها فيه و اطرحها في نهر أو بئر عميقة أو غدير ماء فإنها تصل إلى صاحب الأمر ع و هو يتولى قضاء حاجتك بنفسه تكتب بسم الله الرحمن الرحيم كتبت يامولاي صلوات الله عليك مستغيثا و شكوت ما نزل بي مستجيرا بالله عز و جل لبي و غير خطير نعمة الله عندي أسلمني النعم] النعمة ثم بك من أمر قد دهمني و أشغل قلبي و أطال فكري و سلبني] بعقر [بعض عند تخيل وروده الخليل و تبرأ مني عند ترائي إقباله إلي الحميم و عجزت عن دفاعه حيلتي و خانني في تحمله صبري و قوتي فلجأت فيه إليك و توكلت في المسألة لله جل ثناؤه عليه و عليك في دفاعه عني علما بمكانك من الله رب العالمين ولي التدبير و مالك الأمور واثقا بك في المسارعة في الشفاعة إليه جل ثناؤه في أمري متيقنا لإجابته تبارك و تعالى إياك بإعطائي سؤلي و أنت يا مولاي جدير بتحقيق ظني و تصديق أملي فيك في أمر كذا و كذا فيما لا طاقة لي بحمله و لا صبر لي عليه و إن كنت مستحقا له و لأضعافه بقبيح أفعالي و تفريطي في الواجبات التي لله عز و جل فأغثني يا مولاي صلوات الله عليك عند اللهف و فدم المسألة لله عز و جل في أمري قبل حلول التلف و شماتة الأعداء فبك بسطت الآمال و خير المبادئ و خواتيم الأعمال و [ببلوغ] علي و اسأل الله جل جلاله لي نصرا عزيزا و فتحا قريبا فيه بلوغ [ الأمن من المخاوف كلها في كل حال إنه جل ثناؤه لما يشاء فعال و هو حسبي و نعم الوكيل في المبدأ و الم آل ثم تقصد النهر أو الغدير و تعتمد بعض الأبواب إما عثمان بن سعيد العمري أو ولده محمد بن عثمان أو الحسين بن روح أو علي بن محمد السمري فهؤلاء كانوا أبواب المهدي ع فتنادي بأحدهم و تقول يا فلان بن فلان سلام عليك أشهد أن وفاتك في سبيل الله و أنك حي عند الله مرزوق و قد خاطبتك في حياتك التي لك عند الله عز و جل و هذه رقعتي و حاجتي إلى مولانا صلى الله عليه و آله فسلمها إليه فأنت الثقة الأمين ثم ارمها في النهر أو البئر أو الغدير تقضى حاجتك إن شاء الله تعالى و منها القصة الكشمردية تكتب بالحمد و آية الكرسي و آية العرش ثم تكتب بسم الله الرحمن الرحيم من العبد الذليل فلان بن فلان إلى المولى الجليل الذي لا إله إلا هو الحي القيوم سلام على آل يس محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و علي و محمد و جعفر و موسى و علي و محمد و علي و الحسن و محمد بن الحسن حجتك يا رب العالمين اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله إلهي و إله الأولين و الآخرين لا إله غيرك أتوجه إليك بحق هذه الأسماء التي إذا دعيت بها] أحببت [استجبت و إذا سئلت بها أعطيت لما صليت عليهم و هونت علي خروج روحي و كنت لي قبل ذلك غياثا و مجيرا ممن أراد أن يفرط علي أو أن يطغى ثم تدعو بما تختار و تكتب هذا القصة في قرطاس ثم توضع في بندقة طين طاهر نظيف ثم يقرأ عليها سورة يس ثم ترمي في بئر عميقة أو نهر أو عين ماء عميقة تنجح إن شاء الله تعالى
الفصل السابع و الثلاثون في صلاة الليالي و الأيام و صلاة كل يوم و شهر و عام و صلوات متفرقات تدخل في حيز هذا المقام أما صلاة الليالي و الأيام فعن النبي ص من صلى أربع ركعات ليلة السبت بالحمد مرة و آية الكرسي ثلاثا و التوحيد مرة فإذا سلم قرأ آية الكرسي ثلاثا غفر الله له و لوالديه و كان ممن يشفع له النبي ص يومه عنه ص أربعا بالحمد مرة و الجحد ثلاثا فإذا سلم قرأ آية الكرسي ثلاثا كتب الله بكل يهودي و يهودية عبادة سنة ليلة الأحد عنه ص ركعتين بالحمد و آية الكرسي و سورة الأعلى و التوحيد مرة مرة جاء يوم القيامة و وجهه كالقمر ليلة البدر و متعه الله بعقله حتى يموت يومه عنه ص أربعا?بالحمد و آمن الرسول السورة كتب الله له بكل نصراني و نصرانية عبادة سنة ليلة الإثنين عنه ص أربعا بالحمد سبعا و القدر مرة و يقول بعد التسليم مائة مرة اللهم صل على محمد و آل محمد و مائة مرة اللهم صل على جبرئيل أعطاه الله تعالى سبعين ألف قصر في كل قصر سبعون ألف دار في كل دار سبعون ألف بيت في كل بيت سبعون ألف جارية و في المتهجد الكبير ذكر لهذه الصلاة ستة أوقات ليلة الإثنين و يومه و ليلة الخميس و يومه و ليلة الجمعة و يومها يومه كليله] كليلته [و ثوابه كثوابها ليلة الثلاثاء عنه ص ركعتين بالحمد و آية الكرسي و التوحيد و آية الشهادة مرة مرة أعطاه الله تعالى ما سأل يومه عنه ص عشرين ركعة بعد انتصاف النهار بالحمد و آية الكرسي مرة و التوحيد ثلاثا لم يكتب عليه خطيئة إلى سبعين يوما ليلة الأربعاء عنه ص ركعتين بالحمد و آية الكرسي و التوحيد و القدر مرة مرة غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر يومه عنه ص اثنتي عشرة ركعة بالحمد مرة و التوحيد و المعوذتين ثلاثا ثلاثا نودي من عند العرش استأنف العمل فقد غفر لك ما تقدم من ذنبك و ما تأخر ليلة الخميس عنه ص ركعتين بين العشاءين بالحمد مرة و آية الكرسي و القلاقل خمسا خمسا فإذا سلم استغفر الله خمس عشرة مرة و جعل ثوابها لوالديه فقد أدى حقهما يومه كليلة الإثنين و كذا ليلة الجمعة و يومها و عنه ص من صلى ليلة الجمعة ركعتين بالحمد مرة و الزلزلة خمس عشرة مرة آمنه الله من عذاب القبر و من أهوال يوم القيامة و أما ما يصلى في كل يوم فعن الصادق ع من صلى أربعا في كل يوم قبل الزوال يقرأ في كل ركعة الحمد مرة و القدر خمسا و عشرين مرة لم يمرض إلا مرض الموت و عن النبي ص من صلى في كل يوم اثنتي عشرة ركعة بنى الله تعالى له بيتا في الجنة و عن الكاظم ع من صلى في كل يوم أربعا عند الزوال يقرأ في كل ركعة الحمد و آية الكرسي عصمه الله في أهله و ماله و دينه و دنياه و أما ما يصلى في كل شهر فعن الجواد ع إذا دخل شهر جديد فصل في أول يوم منه ركعتين بالحمد في الأولى مرة و التوحيد ثلاثين مرة و في الثانية بالحمد مرة و القدر ثلاثين مرة و تصدق بما تيسر ليشتري به سلامه ذلك الشهر كله و أما ما يصلى في كل عام فهي ركعتان بمهما شاء أول يوم من المحرم فإذا سلم قال اللهم أنت الأبدي القديم العفو الغفور الرحيم و هذه سنة جديدة فأسألك العصمة فيها من الشيطان الرجيم و العون على هذه النفس الأمارة بالسوء و الاشتغال بما يقربني إليك يا ذا الجلال و الإكرام و الفضل و الإنعام يا أرحم الراحمين ثلاثا فإن الله تعالى يوكل به ملكا يذب عنه الشيطان و يعينه على نفسه و يوفقه لمرضاته فيما بقي من عمره ذكر ذلك الشيخ مساعد في كتابه بيدر الفلاح و صلاة أول يوم من ذي الحجة و هي بصفة صلاة فاطمة ع و سيأتي ذكرها آنفا إن شاء الله تعالى و صلاة آخر يوم من ذي الحجة ركعتان بالحمد في الأولى و التوحيد عشرا و في الثانية بالحمد و آية الكرسي عشرا فإذا سلم قال اللهم ما عملت في هذه السنة من عمل نهيتني عنه و لن ترضه لي و لم تنسه و دعوتني إلى التوبة منه بعد جرأتي عليك اللهم إني أستغفرك منه فاغفر لي اللهم و ما عملت من عمل يقربني إليك فاقبله مني و لا تقطع رجائي منك يا كريم فإنه سبحانه يغفر له عمل السنة و يصيح الشيطان عند ذلك صيحة عظيمة و يقول وا تعباه في هذه السنة قاله الشيخ مساعد أيضا في بيدره و أما الصلوات المتفرقات فكثيرة جدا و سنذكر غير ما ذكرناه من صلاة الحوائج من الصلوات المرغب في فعلها يوم الجمعة فمن ذلك عنهم ع أنه من صلى بين الظهرين ركعتين يوم الجمعة يقرأ فيهما بالحمد مرة و التوحيد سبعا فإذا سلم قال اللهم اجعلني من أهل الجنة التي حشوها البركة و عمارها الملائكة مع نبينا محمد ص و أبينا إبراهيم ع لم يضره بلية و لم تصبه فتنة إلى الجمعة الأخرى و يجمع الله تعالى بينه و بين إبراهيم ع و محمد ص و منه صلاة جعفر ع أربعا يفصل بينهن بتسليمة الأولى بالحمد و?الزلزلة و الثانية بالحمد و العاديات و الثالثة بالحمد و النصر و الرابعة بالحمد و التوحيد فإذا فرغ من قراءة الركعة الأولى سبح التسبيحات الأربع قبل ركوعه خمس عشرة ثم يقولها في ركوعه و رفعه و سجوديه و رفعيه عشرا عشرا ثم يصلي الثلاث البواقي كذلك ثم يدعو فيقول يا رب يا رب حتى ينقطع النفس يا رباه يا رباه كذلك يا الله كذلك يا حي كذلك يا رحيم كذلك يا رحمان كذلك يا أرحم الراحمين سبعا ثم قل اللهم إني أفتتح القول بحمدك و أنطق بالثناء عليك و أمجدك و لا غاية لمدحك و أثني عليك و من يبلغ غاية ثنائك و أمجدك و إني لخليقتك كنه معرفة مجدك و أي زمن لم تكن ممدوحا بفضلك موصوفا بمجدك عوادا على المذنبين بحلمك تخلف سكان أرضك عن طاعتك فكنت عليهم عطوفا بجودك جوادا بفضلك عوادا بكرمك يا لا إله إلا أنت يا ذا الجلال و الإكرام و منه صلاة الأعرابي عند ارتفاع النهار عشر ركعات يصلي ركعتين في الأولى بالحمد مرة و الفلق سبعا و في الثانية بعد الحمد الناس سبعا ثم يسلم و يقرأ آية الكرسي سبعا ثم يصلي ثمان ركعات كل أربع بتسليمة يقرأ في كل ركعة الحمد مرة و النصر مرة و التوحيد خمسا و عشرين مرة ثم يقول سبحان الله رب العرش الكريم لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و منه صلاة النبي ص و هي ركعتان بالحمد مرة و القدر خمس عشرة مرة ثم يقرأ القدر في ركوعه و رفعه و سجوديه و رفعيه كذلك ثم يصلي الثانية كذلك فإذا سلمت عقبت بما أردت و انصرفت و ليس بينك و بين الله تعالى ذنب ثم يدعو عقيب هذه الصلاة بما ذكره الطوسي ره و هو لا إله إلا الله ربنا و رب آبائنا الأولين لا إله إلا الله إلها واحدا و نحن له مسلمون لا إله إلا الله لا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين و لو كره المشركون لا إله إلا الله وحده وحده وحده أنجز وعده و نصر عبده و هزم الأحزاب وحده فله الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير اللهم أنت نور السماوات و الأرض فلك الحمد و أنت قيام السماوات و الأرض و من فيهن فلك الحمد و أنت الحق و وعدك حق و إنجازك حق و الجنة حق و النار حق اللهم لك أسلمت و بك آمنت و عليك توكلت و بك خاصمت و إليك حاكمت يا رب يا رب يا رب اغفر لي ما قدمت و ما أخرت و أسررت و أعلنت أنت إلهي لا إله إلا أنت صل على محمد و آل محمد و اغفر لي و ارحمني و تب علي إنك كريم رءوف رحيم و صلاة علي ع أربعا بالحمد مرة و التوحيد خمسين مرة من صلاها خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه و سبح بعدها بهذا التسبيح و هو تسبيحه ع سبحان من لا تبيد معالمه سبحان من لا تنقصه خزائنه سبحان من لا اضمحلال لفخره سبحان من لا ينفد ما عنده سبحان من لا انقطاع لمدته سبحان من لا يشارك أحدا في أمره سبحان من لا إله غيره و صلاة فاطمة ع ركعتان في الأولى بعد الحمد القدر مائة مرة و في الثانية بعد الحمد التوحيد كذلك فإذا سلمت فسبح تسبيح الزهراء ع و قل سبحان ذي العز الشامخ المنيف سبحان ذي الجلال الباذخ العظيم سبحان ذي الملك الفاخر القديم سبحان من لبس البهجة و الجمال سبحان من تردى بالنور و الوقار سبحان من يرى أثر النمل في الصفا سبحان من يرى وقع الطير في الهواء سبحان من هو هكذا لا هكذا غيره ثم ادع بدعائها ع المروي عنها و هو يا أعز مذكور إلى آخره و قد مر ذكره في الفصل الثلاثين و ذكرنا ما قيل في فضله هناك فليطلب ثم و صلاة يوم الجمعة المسماة بالكاملة أربعا قبل العصر يقرأ في كل ركعة الحمد و القلاقل و آية الكرسي و القدر و آية الشهادة عشرا عشرا فإذا سلم استغفر الله تعالى مائة مرة و قال سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم مائة مرة ثم يصلي على النبي و آله مائة مرة فعن النبي ص أنه من فعل ذلك دفع الله عنه شر أهل السماء و شر أهل الأرض و صلاة أخرى أربعا يوم الجمعة ذكرها الغزالي في الإحياء تقرأ في كل ركعة التوحيد خمسين مرة من صلاها لم يمت حتى يرى مقعده في الجنة أو يرى له و صلاة الجمعة ركعتان و تجب بشرائط ستة الأول الوقت و أوله زوال?الشمس و آخره إذا صار ظل كل شيء مثله الثاني السلطان العادل أو من يأمره الثالث العدد و هو خمسة نفر أو سبعة على الخلاف الرابع الخطبتان و وقتها زوال الشمس لا قبله و يجب تقديمهما على الصلاة فلو عكس بطلت الخامس الجماعة فلا تصح فرادى السادس الوحدة فلو كان هناك أخرى بينهما أقل من فرسخ بطلتا إن اقترنتا أو اشتبه و تفاصيل فقه صلاة الجمعة يعلم من كتب الفقه و صلاة هدية الميت ليلة الدفن ركعتان في الأولى الحمد و آية الكرسي و في الثانية الحمد و القدر عشرا فإذا سلم قال اللهم صل على محمد و آل محمد و ابعث ثوابها إلى قبر فلان و في رواية أخرى بعد الحمد التوحيد مرتين في الأولى و في الثانية بعد الحمد التكاثر عشرا ثم الدعاء المذكور و صلاة الحبل ركعتان و قد مر ذكرهما في الفصل التاسع عشر و صلاة السفر ركعتان و قد مر ذكرهما في الفصل الثالث و العشرين و صلاة التوبة ركعتان بعد الغسل بمهما شاء و يقول بعدهما الأدعية التي أوردناها في الفصل الرابع و الثلاثين و صلاة النزول عن ظهر الدابة للاستراحة ركعتان و يقرأ بعدهما رب أنزلني منزلا مباركا و أنت خير المنزلين ليرزق خير المكان و يدفع عنه شر أهله قاله ابن بابويه في الفقيه و صلاة الارتحال ركعتان و يدع الله تعالى بالحفظ و الكلاءة و يودع الموضع و أهله فإن لكل موضع أهلا من الملائكة يقول السلام على ملائكة الله الحافين] الحافظين [السلام علينا و على عباد الله الصالحين قاله المفيد في مزاره و صلاة نزول المطر ركعتان يقرأ فيهما ما يشاء يصليها بحسن نية و تمام من الركوع و السجود ليكتب له بكل قطرة من ذلك المطر عشر حسنات و كل ورقة أنبتت تلك القطرة و صلاة الوصية ركعتان بين العشاءين في الأولى بعد الحمد الزلزلة ثلاث عشر مرة و في الثانية بعد الحمد التوحيد خمس عشرة مرة فعن النبي ص أنه من فعلها في كل شهر كان من المتقين فإن فعل في كل سنة كان من المحسنين فإن فعل في كل جمعة كان من المصلين فإن فعل في كل ليلة زاحمني في الجنة و لم يحص ثوابه إلا الله تعالى و صلاة الأوابين أربع ركعات بين العشاءين يقرأ في كل ركعة بعد الحمد التوحيد خمسين مرة فقد روي أنه من فعل ذلك انفتل و ليس بينه و بين الله تعالى ذنب إلا و قد غفره له ذكر ذلك الشيخ الطوسي ره في متهجده و صلاة الوتيرة مر ذكرها في الفصل العاشر في تعقيب صلاة العشاء و صلاة الشفع و صلاة الوتر مر ذكرهما في الفصل الثاني عشر فيما يعمل ليلا و صلاة عاشوراء أربع مفصولة يحسن ركوعها و سجودها في الأولى بعد الحمد الجحد و في الثانية التوحيد و في الثالثة الأحزاب و في الرابعة المنافقون أو ما تيسر ثم يسلم و يحول وجهه نحو قبر الحسين ع و يزوره قاله ابن فهد في موجزه و صلاة الزيارة لأحد المعصومين ركعتان بمهما شاء و تقول بعدهما اللهم إني لك صليت إلى آخره و سيأتي ذكره إن شاء الله تعالى في زيارة عاشوراء و صلاة التحية ركعتان عند الضرائح المقدسة قبل جلوسه و يجزي عنهما فريضة أو نافلة لسبب و صلاة الاستطعام ركعتان و يقول بعدهما اللهم إني جائع فأطعمني قاله الشهيد ره في دروسه و صلاة الغنى ركعتان و يدعو بعدهما بما مر ذكره في الفصل العشرين و صلاة الأبوين لأداء حقهما مر ذكرهما في الفصل التاسع عشر و تدعو بعدهما بدعاء زين العابدين ع لأبويه و صلاة العافية ركعتان و تدعو بعدهما بما مر ذكره في الفصل الثامن عشر و صلاة دفع الخوف ركعتان و و تدعو بعدهما بما مر في الفصل السابع و العشرين و بما يناسب دفع الخوف أيضا في الفصل الرابع و العشرين و الخامس و العشرين و السادس و العشرين و بالجملة فليدع عقيب كل صلاة بما يناسبها و صلاة يوم الغدير عن الصادق ع ركعتان قبل الزوال بنصف ساعة شكرا لله تعالى على ما من سبحانه على علي ع و خصه به و تصلى?جماعة في الصحراء بعد أن يخطب الإمام بهم و يعرفهم فضل اليوم فإذا انقضت الخطبة تصافحوا و تهانوا و صفة صلاة هاتين الركعتين أن يقرأ في كل منهما بعد الحمد التوحيد و آية الكرسي إلى خاِلدُونَ و القدر عشرا عشرا فهي تعدل عند الله تعالى مائة ألف حجة و مائة ألف عمرة و لم يسأل الله تعالى حاجة من حوائج داريه إلا قضاها له كائنة ما كانت و هي يوم الثامن عشر من ذي الحجة و يدعو بعدهما بما يأتي ذكره إن شاء الله تعالى في عمل ذي الحجة و صلاة يوم الصدقة بالخاتم و هو الرابع من ذي الحجة و هي كالغدير كما و كيفا و وقتا و ثوابا و صلاة المباهلة ما شئت و كلما صليت ركعتين المباهلة يخدعهم] يختدعهم [عن و العشرون استغفرت الله بعقبهما سبعين مرة ثم تدعو بعد ذلك بما يأتي ذكره إن شاء الله تعالى فيما يعمل في ذي الحجة و يوم هو يوم الصدقة بالخاتم على الأظهر و صلاة فوائت الصلاة مروية عن علي ع قال من فاته صلاة و لم يدر كم فاته ثم ندم على ما فاته و لم يمكنه القضاء فليصل ليلة الإثنين خمسين ركعة و يسلم بين كل ركعتين يقرأ في كل ركعة الحمد مرة و التوحيد إحدى عشرة مرة فإذا فرغ استغفر الله تعالى مائة و سبحه مائة و صلى على النبي ص مائة فإنه تعالى لا يحاسبه بالصلاة التي فاتته و لم يتمكن من قضائها و لو فاتته مائة سنة و صلاة الشكر ركعتان عن الصادق ع إذا أنعم الله تعالى عليك بنعمة أو دفع عنك نقمة في الأولى الحمد و التوحيد و في الثانية الحمد و الجحد و تقول في ركوعك و سجودك في الأولى الحمد لله شكرا شكرا و حمدا و تقول في ركوع الثانية و سجودها الحمد لله الذي استجاب دعائي و أعطاني مسألتي ثم تدعو بدعاء علي بن الحسين ع في الشكر لله و هو من أدعية الصحيفة و هو اللهم إن أحدا لا يبلغ من شكرك غاية إلا حصل عليه من إحسانك ما يلزمه شكرا و لا يبلغ مبلغا من طاعتك و إن اجتهد إلا كان مقصرا دون استحقاقك بفضلك فأشكر عبادك عاجز عن شكرك و أعبدهم مقصر عن طاعتك لا يجب لأحد أن تغفر له باستحقاقه و لا أن ترضى عنه باستيجابه فمن غفرت له فبطولك و من رضيت عنه فبفضلك تشكر يسير ما تشكر به و تثيب على قليل ما تطاع فيه حتى كان شكر عبادك الذي أوجبت عليه ثوابهم و أعظمت عنه جزاءهم أمر ملكوا استطاعة الامتناع منه دونك فكافيتهم أو لم يكن سببه بيدك فجازيتهم بل ملكت يا إلهي أمرهم قبل أن يملكوا عبادتك و أعددت ثوابهم قبل أن يفيضوا في طاعتك و ذلك أن سنتك الإفضال و عادتك الإحسان و سبيلك العفو فكل البرية معترفة بأنك غير ظالم لمن عاقبت و شاهدة بأنك متفضل على من عافيت و كل مقر على نفسه بالتقصير عما استوجبت فلو لا أن الشيطان طاعتك ما عصاك عاص و لو لا أنه صور لهم الباطل في مثال الحق ما ضل عن طريقك ضال فسبحانك ما أبين كرمك في معاملة من أطاعك أو عصاك تشكر للمطيع ما أنت توليته له و تملي للعاصي فيما تملك معاجلته فيه أعطيت كلا منهما ما لم يجب له و تفضلت على كل منهما بما يقصر عمله عنه و لو كافأت المطيع على ما أنت توليته لأوشك أن يفقد ثوابك و أن تزول عنه نعمتك و لكنك بكرمك جازيته على المدة القصيرة الفانية بالمدة الطويلة الخالدة و على الغاية القريبة الزائلة بالغاية] الطويلة [المديدة الباقية ثم لم تسمه القصاص فيما أكل من رزقك الذي يقوى به على طاعتك و لم تحمله على المناقشات في الآلات التي تسبب باستعمالها إلى مغفرتك و لو فعلت ذلك به لذهب بجميع ما كدح له و جملة ما سعى فيه جزاء للصغرى من أياديك و مننك و لبقي رهينا بين يديك بسائر نعمك فمتى كان يستحق شيئا من ثوابك لا متى بهذا يا إلهي حال من أطاعك و سبيل من تعبد لك] و أما [فأما العاصي أمرك و المواقع نهيك فلم تعاجله بنقمتك لكي يستبدل بحاله فيمعصيتك حال الإنابة إلى طاعتك و لقد كان يستحق في أول ما هم بعصيانك كلما أعددت لجميع خلقك?من عقوبتك فجميع ما أخرت عنه من العذاب و أبطأت به عليه من سطوات النقمة و العقاب ترك من حقك و رضى بدون واجبك فمن أكرم يا إلهي منك و من أشقى ممن هلك عليك لا من فتباركت أن توصف إلا بالإحسان و كرمت أن يخاف منك إلا العدل لا يخشى جورك على من عصاك و لا يخاف إغفالك ثواب من أرضاك فصل على محمد و آله و هب لي أملي و زدني من هداك ما أصل به إلى التوفيق في عملي إنك منان كريم ثم يدعو بدعاء المناجاة بالشكر عن الرضا ع و هو من أدعية الوسائل إلى المسائل بسم الله الرحمن الرحيم اللهم لك الحمد على مرد نوازل البلاء و ملمات الضراء و كشف نوائب اللأواء و توالي سبوغ النعماء و لك الحمد رب على هنيء عطائك و محمود بلائك و جليل آلائك و لك الحمد على إحسانك الكثير و خيرك العزيز و تكليفك اليسير و دفعك العسير و لك الحمد يا رب على تثميرك قليل الشكر و إعطائك وافر الأجر و حطك مثقل الوزر و قبولك ضيق العذر و وضعك باهظ الإصر و تسهيلك موضع الوعر و منعك مقطع الأمر و لك الحمد على البلاء المصروف و وافر المعروف و دفع المخوف و إذلال العسوف و لك الحمد على قلة التكليف و كثرة التخفيف و تقوية الضعيف و إغاثة اللهيف و لك الحمد على سعة إمهالك و دوام إفضالك و صرف إمحالك و حميد فعالك و توالي نوالك و لك الحمد على تأخير معاجلة العقاب و ترك مغافصة العذاب و تسهيل طرق الم آب و إنزال غيث السحاب إنك المنان الوهاب و صلاة العيدين ركعتان و شرائط وجوبها شرائط الجمعة إلا الخطبتين فإنهما بعد الصلاة و مع اختلال بعضها تستحب جماعة و فرادى و تقديم الخطبتين بدعة و تفاصيل أحكام هذه الصلاة يعلم من كتب الفقه و صفتها أن يقرأ في الأولى بعد الحمد سورة ثم يكبر خمسا و يقنت عقيب كل تكبيرة بما سنذكر ثم يكبر السادسة و يركع و يسجد سجدتين ثم يقوم فيقرأ الحمد و سورة ثم يكبر أربعا و يقنت عقيب كل تكبيرة ثم يكبر و يركع و يسجد و يتشهد و يسلم و القنوت واجب مع وجوب الصلاة لا مع ندبها و صفته كلما رفع يديه بالتكبير قال اللهم أهل الكبرياء و العظمة و أهل الجود و الجبروت و أهل العفو و الرحمة و أهل التقوى و المغفرة أسألك بحق هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا و لمحمد ص ذخرا و شرفا و مزيدا أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا و آل محمد و أن تخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا و آل محمد صلواتك عليه و عليهم اللهم إني أسألك خير ما سألك فيه عبادك الصالحون و أعوذ بك مما استعاذ منه عبادك المخلصون] الصالحون [و يستحب أن يسبح بعد التسليم بتسبيح الزهراء ع و يقول اللهم إني توجهت إليك بمحمد إمامي إلى آخره و كذا يستحب أن يدعو قبلها و بعدها بما سنذكر إن شاء الله تعالى فيما يعمل في شهر شوال و صلاة الاستسقاء كالعيد إلا القنوت فإنه هنا بالاستغفار و سؤال الله تعالى توفير المياه و أفضل القنوت ما روي عن النبي ص و هو أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم الرحمن الرحيم ذو الجلال و الإكرام و أسأله أن يتوب] علي توبة [على عبد ذليل خاضع فقير بائس مسكين مستكين لا يملك لنفسه نفعا و لا ضرا و لا موتا و لا حياة و لا نشورا اللهم معتق الرقاب و رب الأرباب و منشئ السحاب و منزل القطر من السماء إلى الأرض بعد موتها فالق الحب و النوى و مخرج النبات و جامع الشتات صل على محمد و آل محمد و اسقنا غيثا مغيثا غدقا مغدودقا هنيئا مريئا تنبت به الزرع و تدر به الضرع و تحيي به مما خلقت أنعاما و أناسي كثيرا اللهم اسق عبادك و بهائمك و انشر رحمتك و أحي بلادك الميتة و تدعو بدعاء علي بن الحسين ع بعد الصلاة و هو من أدعية الصحيفة اللهم اسقنا الغيث و انشر علينا رحمتك بغيثك المغدق من السحاب المنساق لنبات أرضك المونق في جميع الآفاق و امنن على?عبادك بإيناع الثمرة و أحي بلادك ببلوغ الزهرة و أشهد ملائكتك الكرام السفرة بسقي منك نافع دائم غزره واسع دره وابل سريع عاجل تحيي به ما قد مات و ترد به ما قد فات و تخرج به ما هو آت و توسع به في الأقوات سحابا متراكما هنيئا مريئا طبقامجلجلا غير ملث ودقه و لا خلب برقه اللهم اسقنا غيثا مغيثا مريعا ممرعا عريضا واسعا عزيزا ترد به النهيض و تجبر به المهيض اللهم اسقنا سقيا تسيل منه الظراب و تملأ منه الجباب و تفجر به الأنهار و تنبت به الأشجار و ترخص به الأسعار تدر به الضرع [و تزيدنا و من في جميع الأمصار و تنعش به البهائم و الخلق و تكمل لنا به طيبات الرزق و تنبت لنا به الزرع] و به قوة إلى قوتنا اللهم لا تجعل ظله علينا سموما و لا تجعل برده علينا حسوما و لا تجعل صوبه علينا رجوما و لا تجعل ماءه علينا أجاجا اللهم صل على محمد و آل محمد و ارزقنا من بركات السماوات و الأرض إنك على كل شيء قدير تتمة هذه الصلاة سنة مؤكدة فيأمر الناس خطيب الجمعة بالتوبة و الخروج من المظالم و صوم ثلاثة أيام آخرها يوم الإثنين أو الجمعة مصحرين إلا بمكة بذوي الزهد و الصلاح و الشيوخ و الأطفال و البهائم و العجائز لا الشواب و الفساق و الكفار و لو أهل الذمة و التفرقة بين الأطفال و الأمهات و الخروج بسكينة و وقار خاشعا متبذلا متنظفا لا متطيبا جماعة فإذا سلم حول رداءه و استقبل الناس مكبرا فبيمينه مسبحا فبيساره مهللا فيتلقاهم حامدا مائة مائة و يتابعونه في الأذكار خاصة ثم يصعد المنبر و بخطبتين و يبدلهما من لا يحسن بالذكر و تصح من المسافر و في كل وقت و من الرجل وحده و الكسوف] الآيات [ركعتان يجلس بعد التسليم و يأتي لو في بيته و يستسقي بالدعاء بلا صلاة قاله الشيخ أحمد بن فهد في موجزه و صلاة في كل ركعة خمس ركوعات و سجدتان يكبر للافتتاح ثم يقرأ الحمد و سورة ثم يركع و يقوم فيقرأ الحمد [ركوعات]

خلود
04 - 06 - 2007, 21:20
مشكور اخوي على هذا الموضوع القيم
خلود