**دانة السلطنة**
31 - 05 - 2007, 20:24
تقع على الشريط الساحلي لسهل الباطنة , شمالها ولاية المصنعة , جنوبها ولاية السيب , التابعة لمحافظة مسقط , وشرقها خليج عمان وغربها ولايتا نخل ووادي المعاول. عدد سكانها حوالي 65 ألف نسمة ينتشرون في 63 قرية ومدينة.
وتعد ولاية بركاء واحدة من المدن التاريخية في ساحل عمان , حيث إزدهرت في عهدي اليعاربة والبوسعيد , وكانت معقلاً من معاقل الإمام أحمد بن سعيد كما إنها شهدت على مدى عصري اليعاربة والبوسعيد حركة تجارية واسعة, حيث كانت تستقبل إنتاج الولايات المختلفة كالبسور والتمور والليمون المجفف والبقوليات لتصديره إلى الهند والبصرة ودول شرق إفريقيا وغيرها من البلدان. ومن جانب آخر , تستقبل البضائع الإستهلاكية الواردة من الخارج لتصديرها إلى مختلف ولايات السلطنة.
بها عشرون معلماً أثرياً من الأبراج والحصون والأسوار, أشهرها حصن الولاية الذي كان مقراً للحكم متخذاً موقعه على الساحل ملتصقاً بالسوق – وحصن النعمان الذي بناه الإمام سيف بن سلطان اليعربي (قيد الأرض) وغرس من حوله ثلاثين ألفاً من أشجار النخيل والنارجيل ثم "بيت الفليج" الذي بناه السيد سلطان بن أحمد.
وفي منطقة "السوادي" توجد شبه جزيرة سياحية تتميز بجمال شواطئها ومناظرها الخلابة, حيث قامت وزارة البلديات الإقليمية والبيئة بإنشاء عدد من المظلات والإستراحات وزراعة الأشجار التي أضفت مزيداً من مسحات الجمال على هذا الموقع السياحي الرائع في ولاية بركاء.
إلى ذلك , توجد جزيرتان سياحيتان تتبعان الولاية هما جزيرة "الديمانيات" وجزيرة "الجون" التي تتميز بكثرة الطيور البحرية والسلاحف.
أما حديقة النسيم الشهيرة , والتي تم تزويدها بالأجهزة الترفيهية للأطفال والملاعب المختلفة إلى جانب مركز صحي ومسجد للصلاة, فقد تم إنشاؤها خلال سنوات العهد الزاهر لجلالة السلطان قابوس المعظم .
وتشتهر ولاية بركاء بعدد من الحرف والصناعات والفنون التقليدية أهمها: صيد الأسماك – وهي الحرفة التي يمارسها عدد كبير من سكان الولاية كمصدر رئيسي للعيش كما إنهم يعتمدون على الزراعة التي تتعدد منتجاتها من تمور وليمون وخضروات وبقول. إلى جانب تربية الماشية التي يحترفها عدد غير قليل من الأهالي .. يربون الماعز والأبقار والإبل والخيول ويتاجرون بها.
كما يتميز أهل بركاء بحرفة السعفيات كالأدوات المصنوعة من سعف النخيل مثل : الحبال – القفر – وأدوات الزاجرة – الدعون والجذاعة.
ومن الصناعات: صياغة الذهب والفضة – صناعة الحلوى – النسيج – النجارة – الحدادة – الأقمشة – دباغة الجلود.
ومن الفنون التقليدية: الرزحة التي تشمل المقصف والقصافي والعازي – زفة العروس – المالد – الليوا – الميدان – الشرح – السوماء – الصورية – الزمط – الدان – إلى جانب سباقات الهجن والخيل ومناطحة الثيران.
وفي عهد الإنجازات القياسية التي تحققت على أرض عُمان الطيبة في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان قابوس المعظم , كان لولاية بركاء نصيب وافر من هذه الإنجازات , فبها الآن 22 مدرسة لمراحل التعليم المختلفة – مجمع ولاية بركاء الصحي – مركز الصحة العامة – مكتب للشؤون الإجتماعية – مركز لشتلات الفاكهة – دائرة المختبر البيطري – مكتب دائرة البحوث الزراعية – دائرة الزراعة لجنوب الباطنة – والمحكمة الشرعية.
وتعد ولاية بركاء واحدة من المدن التاريخية في ساحل عمان , حيث إزدهرت في عهدي اليعاربة والبوسعيد , وكانت معقلاً من معاقل الإمام أحمد بن سعيد كما إنها شهدت على مدى عصري اليعاربة والبوسعيد حركة تجارية واسعة, حيث كانت تستقبل إنتاج الولايات المختلفة كالبسور والتمور والليمون المجفف والبقوليات لتصديره إلى الهند والبصرة ودول شرق إفريقيا وغيرها من البلدان. ومن جانب آخر , تستقبل البضائع الإستهلاكية الواردة من الخارج لتصديرها إلى مختلف ولايات السلطنة.
بها عشرون معلماً أثرياً من الأبراج والحصون والأسوار, أشهرها حصن الولاية الذي كان مقراً للحكم متخذاً موقعه على الساحل ملتصقاً بالسوق – وحصن النعمان الذي بناه الإمام سيف بن سلطان اليعربي (قيد الأرض) وغرس من حوله ثلاثين ألفاً من أشجار النخيل والنارجيل ثم "بيت الفليج" الذي بناه السيد سلطان بن أحمد.
وفي منطقة "السوادي" توجد شبه جزيرة سياحية تتميز بجمال شواطئها ومناظرها الخلابة, حيث قامت وزارة البلديات الإقليمية والبيئة بإنشاء عدد من المظلات والإستراحات وزراعة الأشجار التي أضفت مزيداً من مسحات الجمال على هذا الموقع السياحي الرائع في ولاية بركاء.
إلى ذلك , توجد جزيرتان سياحيتان تتبعان الولاية هما جزيرة "الديمانيات" وجزيرة "الجون" التي تتميز بكثرة الطيور البحرية والسلاحف.
أما حديقة النسيم الشهيرة , والتي تم تزويدها بالأجهزة الترفيهية للأطفال والملاعب المختلفة إلى جانب مركز صحي ومسجد للصلاة, فقد تم إنشاؤها خلال سنوات العهد الزاهر لجلالة السلطان قابوس المعظم .
وتشتهر ولاية بركاء بعدد من الحرف والصناعات والفنون التقليدية أهمها: صيد الأسماك – وهي الحرفة التي يمارسها عدد كبير من سكان الولاية كمصدر رئيسي للعيش كما إنهم يعتمدون على الزراعة التي تتعدد منتجاتها من تمور وليمون وخضروات وبقول. إلى جانب تربية الماشية التي يحترفها عدد غير قليل من الأهالي .. يربون الماعز والأبقار والإبل والخيول ويتاجرون بها.
كما يتميز أهل بركاء بحرفة السعفيات كالأدوات المصنوعة من سعف النخيل مثل : الحبال – القفر – وأدوات الزاجرة – الدعون والجذاعة.
ومن الصناعات: صياغة الذهب والفضة – صناعة الحلوى – النسيج – النجارة – الحدادة – الأقمشة – دباغة الجلود.
ومن الفنون التقليدية: الرزحة التي تشمل المقصف والقصافي والعازي – زفة العروس – المالد – الليوا – الميدان – الشرح – السوماء – الصورية – الزمط – الدان – إلى جانب سباقات الهجن والخيل ومناطحة الثيران.
وفي عهد الإنجازات القياسية التي تحققت على أرض عُمان الطيبة في ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان قابوس المعظم , كان لولاية بركاء نصيب وافر من هذه الإنجازات , فبها الآن 22 مدرسة لمراحل التعليم المختلفة – مجمع ولاية بركاء الصحي – مركز الصحة العامة – مكتب للشؤون الإجتماعية – مركز لشتلات الفاكهة – دائرة المختبر البيطري – مكتب دائرة البحوث الزراعية – دائرة الزراعة لجنوب الباطنة – والمحكمة الشرعية.