** ..رحيل...إمرأة..من قلبى..**

[شاطىء]

""رحيل..إمرأة...من قلبى.."

ــــــ




ماكنت أَحسبُ الحبَ يملكنى




ولا كان يوماًً رحيل الشمسِ يَعنينى..




ولا كانت دُموعُ الشوقِ صاحبتى




تُباعدنى عنها بلا رفقٍ وتُدنينى.......




حتى أصابَ الحبُ مملكتى




فصرتُُ أهوى بلا طوقٍ ليُنجينى......




وصار حالى كما لو أن بى سقماً




وعجب أمرى ولا طبُ ُ يُداوينى.......




ولو علموا بأن الهوى دائى




وأن قدومَ من أهوى سَيشفينى.......




وأن آلام البعدِ تَعصرنى




وأن قليلَ الوصلِ يكفينى.........




لساروا إليها وأنفاسى تُصاحبهم




يُعذبنى البعد عنها ويَشقينى......




وأخبروها بأنى جسدُ ُ بلا روحٍ




والصبرُ مرُ ُ والوجدُ يَردينى..........




رَحلت وتَركت عذابات تُلاحقنى




آهٍ لو أَرسلت منها ما يُواسينى.........




لو كنتُ أقدرُ كنتُ أَكرهُها




أو أن أخرى بذاتِ الحبِ تَحوينى.....




غير أنها أَخذت وما أَبقت




سوى ذكرى وبعضُ الدمعِ يَروينى.....




أعيشُ بلا ذنبٍ سوى أنى




لم أتخذ حصناً غير الحبِ يَحمينى....




فيا ليتنى تركتُ لقلبى فى الهوى




إذا ماجدَ الأ مرِ يَعصينى.........




وياليتنى أوصدتُ بابَ الخوفِ




فلا رياحُ ُ منهُ تأتينى......




وما تَركتُ قيودَ الرقِ فى يدها




وبعضُ الكبرِ منى يُقوينى.......




وكنتُ كَتمتُ الحبَ فى قلبى




لأن قليلَ البوحِ يَرضينى.....




آهٍ على نفسى وقد صارت وحيدة




ولا أحدُ ُ باسمى يُنادينى.......




آهٍ على كأسٍ صار فارغاً




وكنتُ أَحسَبُه يوماً سَيسقينى.....




نَضبت دُموعى وجَفت مدامُعها




وقلبى يحتضر ويُوصينى..........




إذا ما عادت فلا عتبُ ُ عليها




فذكراها كانت ومازالت سَتُحيينى......




*****شاطىء***

[زغردة الجراح]

يا لك من باذخ تساقطت عليك أغياثُ السماء

أعجبتني حروفك كثيراً سيدي...

لك جُل إحترامي

[شاطىء]

سيدتى.........

زغردة الجراح.........

شكراً لكِ...مروركِ هنا...

ولكنه ليس البذخ....سيدتى...

إنها جراح الألم..........

من قاتلتى.........ومُلهمتى.........

** شاطىء **

[باريسية البراري]

يَااااااااااااااهْ !!!!
تَجْثوْ عَلَى رُكْبَتي ألمي ذِكْرى رَحيلِكَ مِنْ مَدَاْئِني
وَأمْشي عَلَى عُكَاْزَةِ الأمَلْ أنْ تَعودَ لِي بِــ رَاْئِحَةْ اْلشَوقِ
وَآآآآآآآآهٍـ مِنْ تِلْكَ اْلرَاْئِحَةِ كُمْـ هِيَّ مَقْتولَةٌ فِي بَرَاْثينْ
الإنْتِظَاْر آآآآآآآآهٍـ يَاْ سَيّدَ اْلعُشْاْقِ كَمْـ أتَعَذّبْ فِي بُعْدِكَ
يَعْتَريني ذَاْكَ اْلذُبولْ اْلمُقِضُ فَـــ مَتَى رَكْبُ قُدومِكَ إليَّ ....؟!!



مَسَاْءَاْتُكَ نَرْجسيةٌ شَاْطِئْ بَوحٌ زَيزَفونِيٌّ يَاْ عَاْشِقْ



مودَتي الأنْقَى

[عاشق السمراء]

(( مساء جميل !! ))
ومن ألم الجرح
لأنثى ترحل كل لحظة ..
أنا ما عشقتكِ لترحلين
وما تنفستك لتهربين
وما أدمنتكِ لتفلين ..
انا حين عشقتكِ
وقررت أن أحبك
وأسكنك دمي والشراين ..
تركت كل النساء ..
وأخترتك أنت ..
دون النساء اجمعين !!

..
ايها الشاطئ
بلون المرأة التي لاتزال
تسكن الروح في حرفك
ولا تزال الجرح الساكن همسك
انت هنا ..
قلب ادمن عشقها !!


.. تقديري!!

[هُمى الروح]

وأنا راحلة الساعة


راحلة حيث اللاعودة
حيث الألم
حيث كل الألفاظ الميتة من كوني


سـ ارحل .. وكفى ..


انا الأنثى ..
جئتُ أنتقم لحب كان وولى ..


أنا الأنثى التي كانت اللقمة السائغة لك ولبني جنسكَ


كنتُ البضاعة التي تباع وتشترى
كنتُ الجارية وكل المسميات التي قسمت ظهري


وكنتُ وكنتُ ..
لأكون بحضن رجل لا يستحق رحيقي ..


وتأتي أنت
يجوز صادق
يجوز عاشق
يجوز مخلص


وأنا لا أصدقك من رجل ..


هكذا أثبت لي بني جنسك فيما مضى


جئتُ أنتقم .. جئتُ اريح همي الكبير


جئتُ إليكَ لأنكَ جئتَ إليِّ ..


جئتُ وانا ..
دون رحمة
دون حب
دون شوق
دون صدق



مخادعة
مراوغة
حاقدة


جئتُ اكفن بعضك
لأموت وأنا سعيدة بانتقامي اللذيذ ..!


أرايت كيف تكون الأنثى
عندما تتألم وتنوي الأنتقام ..


وانا راحلة .. حيثُ العدم ..


**


سيدي شاطئ
وتظل تبلل رمال الشاطئ
خصوصاً هذه الليلة مكتملة القمر
حيث الصراع الحقيقي
بين مد وجزر
بين ضوء وألم
بين قدوم ورحيل


أخذتني إلى هناك
ونبقى هناك


طاب لي قرأتكَ كثيراً



تقديري الكبير


هُمى