المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (( نَحيبٌ تَمْتَصُهُ اْلزَوَاْيّاْ ))



باريسية البراري
23 - 05 - 2007, 15:14
مَسَاْءَاْتٌ مَاْبينَ ثَوبِ اْلغَيّاْبِ وَاْلحُضورِ




/








\







لِلبَوحِ آخَرْ ......!!!!







(( نَحيبٌ تَمْتَصُهُ اْلزَوَاْيّاْ ))







حَ/ــنينٌ جَ/ـاَمِدُ اْلحِسِ , يُزَمْجِرُ نَحْوَ الأسْطُحِ اْلمَلْسَاْءِ , يَتَبَخَرُ غُموضَاً مُقِضٌ حِ/ــينَ تَتبَلْبَلُ فِي مِعْقَلِ ذِكْرَاْيَّ , صَقيعٌ ذَلِكَ اْلنَحيبُ , يُثْلِجُ دِفْئَ اْلسنينِ وَرَاْءِزَجَاْجَتِهِ اْلمُخْمَليّةِ , وَالأتْرَاْحُ عَلَى مِصْرَاْعِيّهَاْ تَفْتَحُ لِشَوقِ ألفَ بَاْبٍ , دُونَ رَحْمَةٍ , كَمْـ هِيَّ شِتْويّةٌ تِلْكُمْـ الأمْسِيّاْتُ اْلمُزْوَجَةِ بِأنَيني اْلمُرْهَقِ , وَصُرَاْخٌ فِي نَعْسِ اْلأهْدَاْبِ يَأبَى إلَاْ اْلنُزوحَ , تَتَفَاْرَشُ الأحْدَاْقُ فِي سَرَاْبيلِ اْلذُبولِ , عَ/ـبَثَاً حُلْمُنَاْ نَحْوَ فَرَاْشَاْتِ الأمَلِ , عَ/ــبَثَاً اِنْحِدَاْرُ اْلدَمْعِ مِنْ سَحيقِ اْلعَينِ , جِزَاْفَاً أيُّهَاْ اْلقَلْبُ نَعْشَقُ دُونَمَاْ وَعْيٍّ .....




( تَـــــ .... ـــــنْـــــــ ....ـــــهـــــ .... ــــــيـــــ .... ـــــدةْ )





يَتَقَيَّئُ اْلوَجَعُ زَفَرَاْتَهُ , يَنْسَكِبُ خُمْرِيَّ اْللونِ عَلَى كَاْهِلي , تُصَاْفِحُ اْلسَمَاْءَ كَفَ الأرَقِ ,

وَأنَاْ وَوجْهي قِصَةٌ لَاْ تَنْتَهي ....

مَلَاْمِحُ مَهْجورَةٍ , وَشِفَاْهٌ بِهُروبِ اْلصَمْتِ تَحْكي , تَنْشَطِرُخَيَّاْلَاْتُ الأمْسيَّاْتِ اْلمَوجوعَةِكُلِي اسْتَوطَنَ بَعْضَكَ , وَبَعْضكَ اسْتوطَنَ كُلي , وُروحَاً بِلَاْ مَأوى تَسيرُ بِلَاْ جَدْوى , وَاْلفَرْحَةُ تَتَنَصَلُ إِلَى وَاْحَاْتِ اْلهِجْرَةِ , وَتَسْتِقيلُ الأوَاْني اْلبِلورِيَّةِ مِنْ بَنَفْسَجيَّةُ عِشْقي لَكَ , يَاْ إِللهي كَمْـ مَنْ اْلقَوَاْميسِ إسْتَقْرِؤُهَاْ مِنْ عَسَلِيَّةِ عَينيكَ , هَكَذَاْ كَاْنَتْ أنْفَاْقُ قَزَحِيتِكَ اْلتي أودَتْ بِي أدْهى مَرَاْتِبْ اْلهَذيَّاْنِ ....









مَنْ تَكون ..؟!

تُرى مَنْ تَكونْ ..؟!

:









:




:




وَطيفُ الأمْنياْتِ أنني سَأجِدُكَ بينَ دَفَاْتري اْلمُبَعْثَرَةِ بَاْتَ يَرْتَسِمُـ حَقيقَةً !!!


وَمَاْذَاْ عَنْ أقْدَاْرِيَّ اْلتي تَجْبُرُني دُونَمَاْ رَحْمَةٍ انْ ابْتَعِدَ عَنْ سَرَاْبيلِ الأمَلِ , يَونِعُ الشَقَاْءُ فِي عَينيَّ , وَأتوهُ فِي زَحْمَةِ أنينيَّ اْلمُقِضِ ....






أخْبِرْني أيَاْ سَهَري وَيَاْ حُلُمي أتُرَاْنَاْسَنَلْتَقي ..؟!


:






:هَمْســـــ




" سَاظَلُ أبْحَثُ عَنْكَ فِي مَنْفى شَرَاْيييني , حَتْمَاًإعْتَقَلْتُكَ وَأحْكَمْتُ اْلقَيَّدَ عَليكَ فِيهَاْ"











عَاْطِرُ اْلودِ

الوحش
23 - 05 - 2007, 17:47
بيد إن للأمر حكايات تقرائينها على كتب قلبي ...
قلّبي الأوراق .. والصفحات .. عند شواطىء دربي ..
وفي ليلة معتمه .. يتعذر حضور القمر ..
هنا أضاء في داخلي ..
وتراً كنت أظنه قد أخمد ضوئه وإرتحل ..
كانت الهمسات تقرأ الذكريات ..
وتحتسي مع الليل فنجان القهوه ..
والسهر يقف وحيدا .. عند الأرق ..
كلا يغوص في بحر الضياع ..
ألتفتُ فجأه فإذا بتلك الحسناء ذات الحس النرجسي ..
تقف أمامي وفي يدها وردة حمراء ....
تشم عبيرها تضعها لي على طاولة الفرح ..
وترحل ..!
وبقيت أتنفس نظراتها الشارده ..
أتتبع خطواتها البارده في الرحيل ..
والفجر يشق نوره من بين نافذة الليل ...
يدخل بصعوبه ...
يستئذن يدق أجراس النور ..!
ويجلس على الطاوله ..
حينها أفقت قليلا على صوت .. مذياع البوح
لاقول لنفسي .. كم هي صبعه وموجعة أنفاس العزله ...

باريسيه ...
لي الشرف سيدتي ...!
إن يكون قلمي أول من يصافح صفحتك الرائعه ..
فلربما أتعلم منها ...
معنى الإبداع....!
أخوك ..!
سيد الحزن ..!

عاشق السمراء
24 - 05 - 2007, 02:01
مساااااااء جميل!!
يا سيدة الحكاية ..
أكررها لكِ
لم تنتهي تلك الاسطورة ..
ولم تنتهي الرواية !!
............. سيدة العطر الباريسي
لا يزال قيدي ..
احتراق ..
فأين ما يكون هناك ..
وطن ..
أسكنه حينها ..
أن كانت عينيكِ
ام كانت الإغراق!!
........... سيبقى للحكاية وطن!!

هُمى الروح
25 - 05 - 2007, 00:19
هو نحيب صوتي المغادر


هو حرف أتعبني كثيراً بين حضور واحد ومليار غياب


أين كان الحضور ..؟ وأنا مغادرة من روحه ..!
متى كان الغياب ..؟ وهو مغادر من روحي ..!


هذيان حروفنا ليست إلا ..
اساطير هي روايات عشقنا ..


صدقوا أو لا تصدقوا ..


جميع قصص العشق أساطير ..
جميع القلوب متعبة ومعلّقة هناك في دروب الغياب
لا لقاء ..
لا روح غبية ترضى السكن فيها ..


اقرأ تلك القصص .. وأتنهد ..
وتأتيني قبل سبع سنوات ونيف
وأنا طفلة لا أعي معنى رجولتكَ


تأتيني وبيدك طفل .. تقول هو طفلك ..!
كيف هاجمتني ذلك اليوم ..؟
لأنفضك الساعة من روحي ..


بعد الهدوء والتفكير سألتُ الروح عنك ..


من تكون ..؟ وكيف جئتَ إليِّ
وأنا وسط جميع الناس
وبيدك طفل


لم يرأك أحد ..
كنتُ الوحيدة التي تراك وتسمعكَ
كأنك ضباب أو حلم أو ماذا ..؟


ومن تكون اسأل النجم ..؟


الله أكبر ..


آراك هناك تتجسد شكل النجم
أرى صورتك بوضوح


يآه من أنتَ بحق ..


منذ سبع سنين كنتُ أظن أنك سراب


لـ تأتي من جديد كأني شغلك الشاغل ..


وتنتهشني عن دبر .. وبيدك نفس الطفل ..!
ألم يكبر هذا الطفل ..؟


وهل هو صحيح طفلي أنا ..؟
وبأي حياة أنجبته أنا ..؟


ومتى وكيف واين ..؟
ما تاريخ ميلاده ..؟


هات براهينك ..؟


لا أريد العيش وأنا أبحث عنك ..
قد تعبتُ فعلاً ..


وأنت تلوح لي من بعيد وبيدك نفس الطفل ..!


**


مساء الإبداع والسفر حيث عذوبة الحرف
رائعة جداً وجداً أنتِ
أحب حرفكِ يا فتاة


مودتي الكبيرة لكِ


هُمى

طفلة العشق
25 - 05 - 2007, 04:22
مساء عطر ......... لروح باريسية عطرة
يبقى الحنين .. وقسوة مسافاته
محرضٌ جيد للبوح
واحتراف الحزن
حتى نجدناواقفين
على هوامش الورق
نتأمل نحيب الحبر والأحاسيس ..!!


تواجدٌمترف وسخي
راقني جداً ..!!


ودي ..
طفلة العشق

alarz
26 - 05 - 2007, 13:53
صباح دسم
بما صافحته عيوني هنا
لي عودة إن شاء الله