شاطىء
20 - 05 - 2007, 20:55
"" الزمن الجميل...""
ــــــــــ
حبيبتي..........!!
مازلت أذكرُ...أنني.....
يوماً...رسمتُ على يديكِ حكايتي
ورأيت... فى عينيكِ أملاً قد مضى
ونسيتُ فيكِ...وعلى يديكِ خطيئتي
وبديتُ...كالطفلِ الرضيعِ لأمهِ
أحبو إليكِ...أشكو بدمعي
وبراءة البسماتِ...تسرى كالندى
عند الصباحِ...تُزيل قُبح مدينتي
وحنانُ عينيكِ البريئة...كلما
أشكو إليكِ..ثورتي وحماقتي
سامحتُ نفسي....عندما
صارت عيونَكِ...نبعاً لطهارتي
مازلت أذكرُ... عندما أعلنتُها
وأطلتُ فى عينيكِ... آخر نظرتي
وكست تجاعيد السنينِ كل وجهي..حينما
أيقنتُ...أنَ اليومَ...آخر فرحتي
فتشتُ عنكِ ...بين كلِ دفاتري
حزني القديم..أحلام عمري..قصتي
لا شيء أحمل من حياتي.... غيرها
أسطورةُ ُ تروى هوايا... ودمعتي
تحكى عن الزمنِ الجميلِ..عن الهوى
كيف إنتهينا....فى بداية منيتي؟؟
كيف إحترقنا....عندما لاحت لنا
أنوار حلم... فيه إسمُكِ غايتي
كيف إرتحلنا من مدائننا..ولم؟؟
تبد بشائر نكستي... وهزيمتي..؟؟
كيف إستمعنا للأنينِ...ولم تزل
آذاننا تصغي... إلى أغنيتي..؟؟
حبيبتي..........!!
كيف إفترقنا..وإرتضينا كالورى؟؟
ذل السفوحِ...وإنكسار عزيمتي
وقد آلمتنا الغيومَ...بظلِها
وإستأثرت كل الحياةِ..عداوتي
وأهانتنا سنين العمرِ...طالما
شهدت عهودَ عِزتي...وكرامتي
وقد آرقتنا سيوفاً...عندما
جئتُ إليكِ....أُعلنمحبتى
أسطورة الزمنِ الجميلِ..كَتبتُها
على مرِ الأيامِ ألقى...حبيبتي
ألقاكِ ضوءاً...فى سماكِ لم يزل
يدعو إليكِ..مليكتي..وأميرتي
يدعو إلى الإيمان...بالزمنِ الذي
أعلنتُ فيهِ إلى عيونكِ..تَوبتي
ونقشتُها فوق الجبينِ..علامةً
حرفاً حزيناً يبتدى...بنهايتي
ورموز عمر..أُغرقت بدمائنا
نبضات خوف..تهزنى..منذ طفولتي
رؤيا...كانت فى الربيعِ تحققت
حزن دفين...قد نمى برداءتي
عهدي إليكِ...إن سمعتِ قصتي
أن تذكريني..وأذكرى أنشودتى
أن تذكرى زمناً..رَوتُه صحائفي
زهراً..تربى من مدامعِ مهجتي
إرمى رفاتي...خلف أيامي الجميلة
وإسترحمي قلباً..رَجتُه سريرتي
ألا يشوهُ...فى معالمِ عِشتُها
وقضيتُ فيها...بين عينيكِ الجميلةِ دنيتى
عهدي إليكِ...حبيبتي
أن تُداوى الذكرى..ولو ببقيتى
وتُداومي من بعدى...الحديثَ عن الهوى
عن مجدي المفقودِ...عن أُمنيتي
وتصوني العهدَ القديمَ..لحبنا
بألا يموت الحلمُ....ولو بنهايتي..!!
** شاطىء **
ــــــــــ
حبيبتي..........!!
مازلت أذكرُ...أنني.....
يوماً...رسمتُ على يديكِ حكايتي
ورأيت... فى عينيكِ أملاً قد مضى
ونسيتُ فيكِ...وعلى يديكِ خطيئتي
وبديتُ...كالطفلِ الرضيعِ لأمهِ
أحبو إليكِ...أشكو بدمعي
وبراءة البسماتِ...تسرى كالندى
عند الصباحِ...تُزيل قُبح مدينتي
وحنانُ عينيكِ البريئة...كلما
أشكو إليكِ..ثورتي وحماقتي
سامحتُ نفسي....عندما
صارت عيونَكِ...نبعاً لطهارتي
مازلت أذكرُ... عندما أعلنتُها
وأطلتُ فى عينيكِ... آخر نظرتي
وكست تجاعيد السنينِ كل وجهي..حينما
أيقنتُ...أنَ اليومَ...آخر فرحتي
فتشتُ عنكِ ...بين كلِ دفاتري
حزني القديم..أحلام عمري..قصتي
لا شيء أحمل من حياتي.... غيرها
أسطورةُ ُ تروى هوايا... ودمعتي
تحكى عن الزمنِ الجميلِ..عن الهوى
كيف إنتهينا....فى بداية منيتي؟؟
كيف إحترقنا....عندما لاحت لنا
أنوار حلم... فيه إسمُكِ غايتي
كيف إرتحلنا من مدائننا..ولم؟؟
تبد بشائر نكستي... وهزيمتي..؟؟
كيف إستمعنا للأنينِ...ولم تزل
آذاننا تصغي... إلى أغنيتي..؟؟
حبيبتي..........!!
كيف إفترقنا..وإرتضينا كالورى؟؟
ذل السفوحِ...وإنكسار عزيمتي
وقد آلمتنا الغيومَ...بظلِها
وإستأثرت كل الحياةِ..عداوتي
وأهانتنا سنين العمرِ...طالما
شهدت عهودَ عِزتي...وكرامتي
وقد آرقتنا سيوفاً...عندما
جئتُ إليكِ....أُعلنمحبتى
أسطورة الزمنِ الجميلِ..كَتبتُها
على مرِ الأيامِ ألقى...حبيبتي
ألقاكِ ضوءاً...فى سماكِ لم يزل
يدعو إليكِ..مليكتي..وأميرتي
يدعو إلى الإيمان...بالزمنِ الذي
أعلنتُ فيهِ إلى عيونكِ..تَوبتي
ونقشتُها فوق الجبينِ..علامةً
حرفاً حزيناً يبتدى...بنهايتي
ورموز عمر..أُغرقت بدمائنا
نبضات خوف..تهزنى..منذ طفولتي
رؤيا...كانت فى الربيعِ تحققت
حزن دفين...قد نمى برداءتي
عهدي إليكِ...إن سمعتِ قصتي
أن تذكريني..وأذكرى أنشودتى
أن تذكرى زمناً..رَوتُه صحائفي
زهراً..تربى من مدامعِ مهجتي
إرمى رفاتي...خلف أيامي الجميلة
وإسترحمي قلباً..رَجتُه سريرتي
ألا يشوهُ...فى معالمِ عِشتُها
وقضيتُ فيها...بين عينيكِ الجميلةِ دنيتى
عهدي إليكِ...حبيبتي
أن تُداوى الذكرى..ولو ببقيتى
وتُداومي من بعدى...الحديثَ عن الهوى
عن مجدي المفقودِ...عن أُمنيتي
وتصوني العهدَ القديمَ..لحبنا
بألا يموت الحلمُ....ولو بنهايتي..!!
** شاطىء **