فراس
07 - 05 - 2007, 04:42
وقتها طرحت موضوعاً لقصة .. وطلبت من الجميع اتخاذ القرار السليم في هذا الموقف
ولمن لم يقرأ القصة فهي كالتالي :
تخيل انك واقف عند نقطة تقاطع قطارين وبإمكانك تحويل مسار القطار من الخط السليم الغير معطل إلى الخط القديم الذي لا تسير عليه القطارات ،،
وفي نفس الوقت جاءت مجموعة من الصبية يلعبون واحد منهم فقط اختار أن يلعب على الخط القديم حفاظاً على سلامته وباقي المجموعة عنيدين فضلوا اللعب على الخط السليم .
و اثناء اللعب جاء قطار سريع ، والناس من بعيد يشاهدونك وقد طلبوا من تحويل المسار على الخط القديم لأنه من الأفضل التضحية بالصبي العاقل بدل أن يضحى بجميع الصبية .
ولقد طرحت هذه القصة في العديد من المنتديات ...
وكانت الإجابة في الجملة متشابهه .. وهي التضحية بالولد العاقل مقابل سلامة بقية الأطفال .
ولكن القرار السليم هو عكس ذلك ...
لأن القرار الذي اتخذوه اعتمدوا فيه على العاطفة ..
فهم نسوا أن الطريق القديم غير سليم و معطل وقد تكون فيه قضبان مفصولة ..الخ
وبأن القطار القادم قد يكون فيه المئات من الركاب...
وبإتخاذ هذا القرار الخاطئ سنكون قد ضحينا بأضعاف مجموعة الصبية الذين ضحينا بهم .
أخيراً ...
اشكر لكل من تفاعل معي ..
مع تمنياتي لكم بطيب الحياة ،،،
فراس
ولمن لم يقرأ القصة فهي كالتالي :
تخيل انك واقف عند نقطة تقاطع قطارين وبإمكانك تحويل مسار القطار من الخط السليم الغير معطل إلى الخط القديم الذي لا تسير عليه القطارات ،،
وفي نفس الوقت جاءت مجموعة من الصبية يلعبون واحد منهم فقط اختار أن يلعب على الخط القديم حفاظاً على سلامته وباقي المجموعة عنيدين فضلوا اللعب على الخط السليم .
و اثناء اللعب جاء قطار سريع ، والناس من بعيد يشاهدونك وقد طلبوا من تحويل المسار على الخط القديم لأنه من الأفضل التضحية بالصبي العاقل بدل أن يضحى بجميع الصبية .
ولقد طرحت هذه القصة في العديد من المنتديات ...
وكانت الإجابة في الجملة متشابهه .. وهي التضحية بالولد العاقل مقابل سلامة بقية الأطفال .
ولكن القرار السليم هو عكس ذلك ...
لأن القرار الذي اتخذوه اعتمدوا فيه على العاطفة ..
فهم نسوا أن الطريق القديم غير سليم و معطل وقد تكون فيه قضبان مفصولة ..الخ
وبأن القطار القادم قد يكون فيه المئات من الركاب...
وبإتخاذ هذا القرار الخاطئ سنكون قد ضحينا بأضعاف مجموعة الصبية الذين ضحينا بهم .
أخيراً ...
اشكر لكل من تفاعل معي ..
مع تمنياتي لكم بطيب الحياة ،،،
فراس