بنت الشرق
05 - 05 - 2007, 00:46
تسير بنا الحياة في شوارع بلا أرصفة طويلة فنحاول أن نتوقف قليلا لنأخذ نفسا طويلا,, ونستريح قليلا,,
لكننا لا نستطيع لأننا نسير في شوارع بلا أرصفة..
الجميع من خلفنا يطاردنا فإذا سرنا ببطء قيل لنا هيا أسرعوا فإذا أسرعنا كان في السرعة هلاكنا وموتنا وإذا سرنا بالسرعة المحددة قال لنا الناس إنكم جبناء لأنكم تحترمون القانون,, ونظل نسير ونحن حائرون أين نقف ؟ ومتى؟
نريد أن نحل مشاكلنا العديدة والمتنوعة التي ظهرت على هذه المعمورة مثل مشاكل الجوع والفقر والمرض والجهل والحروب وعندما نحاول أن نقف لحل مثل هذه المشاكل لا نستطيع لأننا نسير في شوارع بلا أرصفة..
ونظل نسير ونحن نلهث من تعب المسير وفي طريقنا نسمع مقولات مدوية يقول أصحابها سوف نقضي على الجوع والفقر ونلاحظ لا فتات كتب عليها شعارات رنانة مثل (التعايش السلمي) ومثل (حماية حقوق الإنسان) وغيرها من الشعارات الكثيرة والتي أصبحت تخدر الشعوب وتجعلهم يحلمون بالمدينة الفاضلة ونحاول أن نتوقف قليلا لنفسر المقولات المدوية والشعارات الرنانة ولكننا لا نستطيع لأننا نسير في شوارع بلا أرصفة..
ونظل نسير لنشاهد على جانب من الطريق أناس يموتون من شدة الجوع وفي الجانب الآخر من الطريق نرى أناس غيرهم يموتون من الشبع والتخمة ونشاهد كذلك أناس يطلق عليهم المليارديرات وأناس آخرين يسمون بسادة الفقر ونحاول أن نتوقف قليلا لنسأل أنفسنا لماذا هذه الاختلافات الكبيرة بين بني الإنسان وكفة الشقاء ولماذا لا يوجد تقارب ولو بسيط أو مقبول بين كفة السعادة في بني الإنسان وكفة الشقاء,,
فنرى ونشاهد أن كفة الفقر والجوع والمرض والجهل أي أن كفة الشقاء هي التي ترجح دائما فنحاول أن نتوقف لتفسير ذلك لكننا لا نستطيع لأننا نسير في شوارع بلا أرصفة..
ونستمر في المسير ونحن متعبون من طول الطريق ونشاهد جانب من الطريق أبنية كثيرة ومتنوعة وعندما نسأل عن هذه الأبنية يقال بأنها منظمات وهيئات دولية تهتم بحقوق الإنسان و بها العديد من المؤسسات وعندما نمر بتلك المنظمات نحسبها ديكورات نسمع بداخلها العديد من الألغاز التي نحاول أن نحلها ولكن لا نستطيع ان نجد الحل لأننا نسير في شوارع بلا أرصفة..
ونترك كل ذلك ونسير لنشاهد أناسا تستطيع تسميتهم بالمتلاعبين بالعقول إنهم ينادون بحرية إبداء الرأي وحرية الشعوب في تقرير مصيرها وهم كذلك يستخدمون حق الفيتو ويستطيعون التأثير على الأفراد أو الجماعات بطريقة تنطوي على التمويه او التلاعب فنحاول أن نتوقف قليلا لنعرف لماذا هذا التناقض في المناداة بحرية إبداء الرأي واستخدام حق الفيتو ولكننا لا نستطيع لأننا نسير في شوارع بلا أرصفة ونظل نسير ونقول متى سيعم السلام في هذه الأرض؟ وكيف؟ لا نستطيع أن نعطي الإجابة عن ذلك لأننا نسير ولكن في شوارع بلا أرصفة.
تحياتي / بنت الشرق
لكننا لا نستطيع لأننا نسير في شوارع بلا أرصفة..
الجميع من خلفنا يطاردنا فإذا سرنا ببطء قيل لنا هيا أسرعوا فإذا أسرعنا كان في السرعة هلاكنا وموتنا وإذا سرنا بالسرعة المحددة قال لنا الناس إنكم جبناء لأنكم تحترمون القانون,, ونظل نسير ونحن حائرون أين نقف ؟ ومتى؟
نريد أن نحل مشاكلنا العديدة والمتنوعة التي ظهرت على هذه المعمورة مثل مشاكل الجوع والفقر والمرض والجهل والحروب وعندما نحاول أن نقف لحل مثل هذه المشاكل لا نستطيع لأننا نسير في شوارع بلا أرصفة..
ونظل نسير ونحن نلهث من تعب المسير وفي طريقنا نسمع مقولات مدوية يقول أصحابها سوف نقضي على الجوع والفقر ونلاحظ لا فتات كتب عليها شعارات رنانة مثل (التعايش السلمي) ومثل (حماية حقوق الإنسان) وغيرها من الشعارات الكثيرة والتي أصبحت تخدر الشعوب وتجعلهم يحلمون بالمدينة الفاضلة ونحاول أن نتوقف قليلا لنفسر المقولات المدوية والشعارات الرنانة ولكننا لا نستطيع لأننا نسير في شوارع بلا أرصفة..
ونظل نسير لنشاهد على جانب من الطريق أناس يموتون من شدة الجوع وفي الجانب الآخر من الطريق نرى أناس غيرهم يموتون من الشبع والتخمة ونشاهد كذلك أناس يطلق عليهم المليارديرات وأناس آخرين يسمون بسادة الفقر ونحاول أن نتوقف قليلا لنسأل أنفسنا لماذا هذه الاختلافات الكبيرة بين بني الإنسان وكفة الشقاء ولماذا لا يوجد تقارب ولو بسيط أو مقبول بين كفة السعادة في بني الإنسان وكفة الشقاء,,
فنرى ونشاهد أن كفة الفقر والجوع والمرض والجهل أي أن كفة الشقاء هي التي ترجح دائما فنحاول أن نتوقف لتفسير ذلك لكننا لا نستطيع لأننا نسير في شوارع بلا أرصفة..
ونستمر في المسير ونحن متعبون من طول الطريق ونشاهد جانب من الطريق أبنية كثيرة ومتنوعة وعندما نسأل عن هذه الأبنية يقال بأنها منظمات وهيئات دولية تهتم بحقوق الإنسان و بها العديد من المؤسسات وعندما نمر بتلك المنظمات نحسبها ديكورات نسمع بداخلها العديد من الألغاز التي نحاول أن نحلها ولكن لا نستطيع ان نجد الحل لأننا نسير في شوارع بلا أرصفة..
ونترك كل ذلك ونسير لنشاهد أناسا تستطيع تسميتهم بالمتلاعبين بالعقول إنهم ينادون بحرية إبداء الرأي وحرية الشعوب في تقرير مصيرها وهم كذلك يستخدمون حق الفيتو ويستطيعون التأثير على الأفراد أو الجماعات بطريقة تنطوي على التمويه او التلاعب فنحاول أن نتوقف قليلا لنعرف لماذا هذا التناقض في المناداة بحرية إبداء الرأي واستخدام حق الفيتو ولكننا لا نستطيع لأننا نسير في شوارع بلا أرصفة ونظل نسير ونقول متى سيعم السلام في هذه الأرض؟ وكيف؟ لا نستطيع أن نعطي الإجابة عن ذلك لأننا نسير ولكن في شوارع بلا أرصفة.
تحياتي / بنت الشرق