ما كان .. لم يكن هذياناً

[alarz]

لم يكن هذياناُ



لا تلوميني .. حينَ أهذي


ففي غيابكِ .. توحش الليل

إذ توارت قناديل النجوم وانطفأ القمر


لا تلوميني .. حينَ أهذي


واغدق براح السهر


بزفير همسي .. بجنونِ عقلي


وتمتمات قلبي الساهرة


ومسام جسدي الثائرة


أتُراني أهذي ؟؟


وخيالكِ حقيقة ملموسة بين يدي


أتُراني أهذي ؟؟


وروحي .. واطواري


وابجديات اعماقي .. في قصائد اشعاري


كلٌ يتصارع على حبكِ


وكلٌ .. في انحناءٍ على أعتابِ عَرشِك


تُتوجك أميرةً


مليكةً .. على مدائني العاشقة


لا حبيبتي


لم يكن هذياناً


حين أتيتُ ..بالروحِ أبايعكِ


بايعتك أنتِ وذبحتُ أمسي


عند قدميكِ دليلًا وقرباناً


لم يكن هذياناً


حين مس قلبي


سحر عيونكِ وذاك البريق


ورحيلي وقوافل عشقي


بين الجفون ... كان الطريق


لم يكن هذياناً


أوهاما .. أو أطيافاً مرئية


يوم قّبَلتُ


أكتافاً تزينت بِجًدًائِلكِ الذهبية


لم يكن هذياناً


حين اتقدت أحضانُكِ دفئاً


وتراقصت أحاسيسي


على أنغامِ.. أنفاسكِ العطرية


لم يكن هذياناً


حين أغدقتني مشاعركِ


تاجاً مرصعاً بشرايين الحنين


لم يكن هذياناً


نبرة الوعد .. وذاك اليمين


وعدتكِ


بمنتهى صدقي بخلاصةِ حبي


بمدى يناهز آخر رمقٍ من رَمقي


أتذكرينَ ؟

أم راقت لكِ فكرة نسياني


أتذكرينَ


أم يحلو لكِ شجب هذياني


لا حبيبتي


خاسرة تلك اللعبة معي


ارجعي ... ألم تتعبي ؟


الواقع لا يهذي لا يؤذي


لا يفترس حلم مخدعي


لا حبيبتي


لم يكن هذياناً


يوم تبسمت أقداري


واضحت تفاصيلكِ


ملامح تجول في طي اسراري


حُبكِ سيدتي


حُبكِ ممزوج بدمي


عشق ..سرمدي .. لا ينطفي


هشمي عنادكِ .. لا تُنكري


لازال عطركِ في راحةِ يدي


ولازالت دمعتكِ تتوج مِعطفي


وما كان


لم يكن هذيانا


د. يحيى معوض


الارز

[الوحش]

بل كان هذيانا ..
وكان شجب ونسيانا
وكان ما كان سوى حلما وتوارى
وراحت نفسي .. في البعد عن عالم الأوطانا

بل كان هذيانا ..
وشغب عانقه أوتار عنفوانا ..
وكنت لي مسرحا ممزوجا
بالخديعة .. والمكر ..
بكل كان هذيانا ...
أنا يا سيدي ..
إمراة تجيد التلاعب بالرجال
وأهوى نزوات الإرتحال
وأكون طيبة جدا ولا أزال
أعشق فن الغزل والأرتجال
بكل كان هذيانا ...
وسيظل هذيانا ...
سيد ي ..
هنا كان للجمال عنوان ..
وكان حرفك يا سيدي .. له بريق يأسر العقول ..
أدام الله لك رقة الإحساس ..
أخووكم
الوحش

[هُمى الروح]

هو هذيان سيدي الكريم حتماً ..!

إذن بـ ماذا تفسر لي بعدك هذا ؟

بـ ماذا تفسر لي نهوضي ولا أجدك ؟

لأصفع نفسي وأقرص بعضي لأتأكد من واقعي ..

لأبصر الرؤيا أخيراً ..

يآآآآآآآآه .. أكنتُ في غيبوبة ونهضت منها ..؟

أم كان حلماً وصفعني خارجاً عن عالمه ؟؟

أو ماذا ؟؟

آه .. كم كنتُ سعيدة هناك وأنا بين أنفاسك ..

هناك حيث راحتي وبقائي وعيشي وأكلي وشربي
ونومي وكل ممارساتي الغبية والسعيدة والحزينة والروتينية ،....

آه عندما أتذكر كل ذلك ..

لأجد الهذيان .. يتمرغ ضحكاً على حالة الإنفصام
هذه التي تحتل مساحات عمري ..

هاربة أنا من واقعي ..

ناكرة أنا لـ محيطي ..

هو جزائي .. هو عقابي .. هو ثوابي .. هو تركتي ..
هذا المرض المصاحب لي ..

لأبات هذيان آخر يشجب سعادتي المستحيلة ..!

||

سيدي الارز ..

لا أدري إن كان هذيان أم ماذا ؟

هو سؤالي المليون ..

ولكن الأكيد هو براعة بوحك
وجمال نصك ..

تقديري لكَ ..

هُمى

[دموع الصمت]

ايها الارزي رائع هذيانك ورائع عشقك

ولكن تأكد انه هذيان لا غير


ولكن جميل ان نهذي بأشواقنا واحلامنا الجميله ولكن ننصدم عندما نجدها مجرد هذيان واحلام تتواري خلف ظلمات ذالك اليل

تسلم اناملك ايها المبدع المتالق دئما على ابداعاتك الرائعه ودمت بود

[alarz]

بل كان هذيانا ..



وكان شجب ونسيانا
وكان ما كان سوى حلما وتوارى
وراحت نفسي .. في البعد عن عالم الأوطانا


بل كان هذيانا ..
وشغب عانقه أوتار عنفوانا ..
وكنت لي مسرحا ممزوجا
بالخديعة .. والمكر ..
بكل كان هذيانا ...
أنا يا سيدي ..
إمراة تجيد التلاعب بالرجال
وأهوى نزوات الإرتحال
وأكون طيبة جدا ولا أزال
أعشق فن الغزل والأرتجال
بكل كان هذيانا ...
وسيظل هذيانا ...
سيد ي ..
هنا كان للجمال عنوان ..
وكان حرفك يا سيدي .. له بريق يأسر العقول ..
أدام الله لك رقة الإحساس ..
أخووكم


الوحش






ونعم الاخ أيها الوحش الكريم


من جميل حرفكم استشف واستنشق الطِيب


ما اجمل تواصلك وردة فعلك الخضراء


يعجبني قلم لا يجامل الكاتب بل يبحر وراء المغزى


وقلمكَ قبطان يروق لي اسلوب تحاوره


:


من أهواها وتهواني


اصابها مس هذياني


فقالت بالعامية الدارجة


ليه .. وطب على ايه


احبك ليه ... واصون حبك واداري عليه


ليه ... وطب على إيه


احبك ليه .. وافكر ليه


هذيانك .. وهذياني


وانا مالي


يروح عقلك يصورلك


صور الورد .. ويقولك


روحي فيك وبحتاجلك


مين قالك


مين قالك على ريقي


نطق ريقي مرار بُعدك


مين قالك


دموع العين سهرانة


وجمر السهد سَوَانا


مين قالك يوم هجرك


يوم طوله في عمري سنين


ويوم وصلك لو اطوله


ها اقصقص له هنا في قلبي


جناح واتنين


مين قالك


خيالك كله ويايا


ومهما الدنيا بتاخدني


برجعلك


وحبك لسه جوايا


مين قلك بحلفلك


على بالي وكل كياني مشتاقلك


مين قالك


قصتنا بلون الماس مكتوبة


وانا تايهة في وسط الناس


بندهلك وكل مشاعري مجنونة


طب على ايه احبك ليه


اقولك ايه واعيد لك ايه


لو مرة تصدقني


لاخر نبضة من قلبي


ها اقولهالك


ولو تقدر تكدبها


كدبها... وايه يعني


ها اقولهالك واقولهالك


يكون بُعدك يكون قربك


أحبك


:


تقبل ارتجالي العامي


وشكرا لكم وحشنا العزيز

[عاشق السمراء]

(( مساء جميل !! ))

وصلت اخيرا!!
وسيبقى الهذيان ..
كوكب تسافر إليه ..
وكل محطاته تشبه انفاسك
حين تقرر ان تغزوها كل ليلة ..
لم يكن هذيان .......!!

شيخ المشاكسين ..
لم اعلم ان الهذيان أنتِ ..
لكنت سرقت الحلم ..
وقتلت الرحيل بعيدا دونما عنوان ..
ما كنت أعلم ..
أنكِ من تجعليني اهرب للنسيان
وتوحين لي أنك الوطن ..
وأنك السكنى والاطمئنان ..
ما كنت اتذوق غيرك ..
ما كنت اعرف إلا عينيكِ والاحزان ..
وكنت على بابك أبقى
ارسم حروف اسمك على الجدران ..
آهٍ من لغة تكسرني ..
ومن أنثى تصبح في دمي ادمان ..
آهٍ حين تقررين أن تكونين
كل حبيباتي ..
وكل النساء ..
وكل الحروف ..
وكل الهذيان !!

[alarz]

هو هذيان سيدي الكريم حتماً ..!





إذن بـ ماذا تفسر لي بعدك هذا ؟



بـ ماذا تفسر لي نهوضي ولا أجدك ؟


لأصفع نفسي وأقرص بعضي لأتأكد من واقعي ..


لأبصر الرؤيا أخيراً ..


يآآآآآآآآه .. أكنتُ في غيبوبة ونهضت منها ..؟


أم كان حلماً وصفعني خارجاً عن عالمه ؟؟


أو ماذا ؟؟


آه .. كم كنتُ سعيدة هناك وأنا بين أنفاسك ..


هناك حيث راحتي وبقائي وعيشي وأكلي وشربي
ونومي وكل ممارساتي الغبية والسعيدة والحزينة والروتينية ،....


آه عندما أتذكر كل ذلك ..


لأجد الهذيان .. يتمرغ ضحكاً على حالة الإنفصام
هذه التي تحتل مساحات عمري ..


هاربة أنا من واقعي ..


ناكرة أنا لـ محيطي ..


هو جزائي .. هو عقابي .. هو ثوابي .. هو تركتي ..
هذا المرض المصاحب لي ..


لأبات هذيان آخر يشجب سعادتي المستحيلة ..!


||


سيدي الارز ..


لا أدري إن كان هذيان أم ماذا ؟


هو سؤالي المليون ..


ولكن الأكيد هو براعة بوحك
وجمال نصك ..


تقديري لكَ ..


هُمى







هُمى

أيتها الاخت العزيزة

والمشرفة النشيطة والقلم النابض بجدارة
حروفك شموع هنا بل قنديل وهاج ومنارة
وتواصلكِ هنا ومع الجميع يعكس أسباب التألق
ما شاء الله على قلمكِ واحساسكِ
:



يا سيدتي


هذياني .. مرآة واشية


تعكس صفحات ثائرة

من بؤرِ العمق العاشق في وجداني

مرض ... أعراض ساهرة حائرة

تتكشف من شرفةِ قلبي البركاني

أهذي واهذي

ومعذرة سيدتي

من سطوةِ هذياني وهلوستي

معذرة .. واكرر معذرة

اغرقني حُبكِ سيدتي

وَشتتني .. نهج تَرَددكِ

يجذبني إليك .. مغنطة الحب

ويقيني بحبكِ

يدفعني إليكِ .. معصوب القلب

لكني أمقتُ فيك

براح الظن الخصب

وَطول البُعد .. وخجل القلب

وطريق الشك المدموغ

باشارات التنوين والكسرة والنصب

أهذي باسمكِ

أهذي باسمكِ هناك وهنا

لعل اسمكِ على جناح الصدى

يدغدغ هذا الفراغ المتجمد بيننا

لعله .. يروض هذا المدى الوحشي

يا .. يا حبي انا

افقدنا البعد صوابنا

وَلَرُبما .. تُدركنا

قبضة الانفصام والأنا

هذيان في حريق

ودواء على شفى خطوة

فهل تَرَفَقَ الطريق ؟

الارز

:
:)

كنت انعت العاشق بشيخ المستفزين
لكن الظاهر انا وقعت بين فكي الكماشة
قلمك كشر عن انيابه وزاحم عاشق السمراء
في لقب المستفز الاكبر
إلى تواصل جديد لكِ مني عالم من الشكر

[صمت المساء]

حين أتيتُ ..بالروحِ أبايعكِ


بايعتك أنتِ وذبحتُ أمسي


عند قدميكِ دليلًا وقرباناً



جميلٌ جدا يا دكتور

[مسألة وقت]

وعدتكِ


بمنتهى صدقي بخلاصةِ حبي


بمدى يناهز آخر رمقٍ من رَمقي


أتذكرينَ ؟

أم راقت لكِ فكرة نسياني


أتذكرينَ


أم يحلو لكِ شجب هذياني


لا حبيبتي


خاسرة تلك اللعبة معي


ارجعي ... ألم تتعبي ؟


الواقع لا يهذي لا يؤذي


لا يفترس حلم مخدعي


لا حبيبتي


لم يكن هذياناً


يوم تبسمت أقداري


واضحت تفاصيلكِ


ملامح تجول في طي اسراري


حُبكِ سيدتي


حُبكِ ممزوج بدمي


ما اجمل هذه الكلمات
سلمت يداك سيدي

[باريسية البراري]

أرُزْ ...


مَسَاْءَاْتُ أعَاْدَتْني إلى بِلْقِسيَتي !!!

/



\



مَسَاْءَاْتُكِ أنْتِ يَاْ بِلقيسيَتي اْلزَنْبَقيةْ ...




(( بِلْقيس ))



يَاْ جَدَاْئِلَ اْلشَمْسِ , وَرَحيقَ اْلقَمَرِ ....
إلى رَاْئِحَةِ اْلوجودِ فِي أنْفَاْسِنَاْ
لَاْ زِلْتِ بَلْقيسَ فِي ثَوبِ عَذْرَاْءَ تَنْزفينَ
سَلْسَبيلاً عَلَى مِسَاْحَاْتِ قَلْبيَّ تُؤرِقينَ اْليأسَ
وَتَسْتَبيحينَ اْلحَنَاْنَ فِيَّ ....!!!!



بَلْقيس ..
يَاْ أُمَّـ شَرَاْييني , وَزيزَفونَ عِطْريَّ , يَاْ جُنوناً
لَسْتُ أدْري مَكْنونَهُ ..؟! لَاْ زَاْلَتْ رَاْئِحَةُ
عُنْفوَاْنيتُكِ اْلتي أغْرَقَتْني فِي تَرَاْنيمُكِ
تُعَرْبِدُ أطْياْفَاً عَلَى مَرْآيَّ فَـــ أقْبِلي ....



بِلْقيس ..
عَييتُ فِيكِ يَاْ سِتَاْرَ اْلطُهْرِ , يَنْسَدِلُ
زَهْرَاً مِنْ أفْوَاْهِ اْلقَمَرِ ....
فَأحْيى بِكِ عَقْلَاْنيةً مَجْنونَةْ !!!
آهٍـ يَاْ رَوَاْبيَّ عَينَاْيَّ اْلمُشْوَقَةِ
إلى لَهيبِ نَظَرَاْتُكِ !!!



بَلْقيس

بَلْقيس

بَلْقيس


وَمَاْذاْ أقولُ فيكِ يَاْ جَاْرَةَ اْلحُسْنِ ...؟!
أمَلِكَةٌ تَتَرَبَعينَ فِي عَرْشِ اْلعُذْريةِ , أمْـ
عُذْريةٌ فِي ثَوبِ حُوريةْ ~~~؟!

تَسْبَحينَ فِي مَاْءِ قَلْبِيَّ زَنْبَقَاً
وَأعودُ لِأرَاْكِ زَهْرَاً يُثْمِرُ فِيهَاْ
مَزَاْرِعُ اْلقَمْحِ اْلليلَكيةْ ..!!!



بَلْقيس يَاْ جُنوني وَفَلْسَفَتي الأبَديةْ
يَاْ طَلَاسمْـ أعْيتني أزْمِنَةً طَويلَةْ
يَاْ قَزَحيةْ وَرِثْتُ مِنْهَاْ نُورَ اْلعُنْفوَاْنيةْ
يَاْ عَسَليةْ اْلضَفَاْئِرِ وَضَفَاْئر اْلعَسَليةْ


لَكِ وِدي يَاْ أطْهَرُ إمْرَاْءَةٍ كَتَبْتُ
عَنْهَاْ تَاْريخَ مُذَكْرَاْتي .....




مَودَتي

[alarz]

(( مساء جميل !! ))





وصلت اخيرا!!


وسيبقى الهذيان ..

كوكب تسافر إليه ..

وكل محطاته تشبه انفاسك
حين تقرر ان تغزوها كل ليلة ..
لم يكن هذيان .......!!


شيخ المشاكسين ..
لم اعلم ان الهذيان أنتِ ..
لكنت سرقت الحلم ..
وقتلت الرحيل بعيدا دونما عنوان ..
ما كنت أعلم ..
أنكِ من تجعليني اهرب للنسيان
وتوحين لي أنك الوطن ..
وأنك السكنى والاطمئنان ..
ما كنت اتذوق غيرك ..
ما كنت اعرف إلا عينيكِ والاحزان ..
وكنت على بابك أبقى
ارسم حروف اسمك على الجدران ..
آهٍ من لغة تكسرني ..
ومن أنثى تصبح في دمي ادمان ..
آهٍ حين تقررين أن تكونين
كل حبيباتي ..
وكل النساء ..
وكل الحروف ..
وكل الهذيان !!








:



صباح الهذيان


يا شيخ المستفزين ورفيق الهذيان

:
نتسهل الصباح بفاصل من الهذيان
حرريني من هذياني
"" اتقصد الآن؟
الأن ... غدا ... لا اكترث بعقارب الزمن
فطموحي مُهر شقي ... جلية رشاقتهُ .. فوق مضمار المحن
"" طموحكَ أُحبه .. ولذا ... لذا ... أهرب منه
هروبكِ خَدر .. مؤقت .. في جسدِ الواقعية
هروبكِ .. دواء ...... جاوز الصلاحية
ما يؤرقني ... أن جنونكَ يقنعني
كم أنت ماكر .. مراوغ
سِر ... قوتي .. أن قَلبكِ مَطلَبي
فإن عَزّ حبيبتي .. تشعبت حيلتي
أين مِنكَ الفرار
تمهل ... امنحني .. فرصة القرار
دَعنا نمارس نَهج التَروي ..
امنحني هوية التدرج على أوتارك الرومانسية
فلنقل . أريد ثورة .. عاصفة .. هيمنة عشقية
لا استسيغ لغة التباطئ .. وايقاعات المشاعر النمطية
لا عليك .. فقد تابعي .. فعيناك .. تمنحني الرد
براكيني الصامدة ... وحنكة أنثى .. مَلَكات لا تستطيع مجاراتكَ ..
ويلي ضائعة انا بين هروبي وصمودي .. وبين كلامكَ ونظراتكَ
أرجوكَ دَعني .. أحبكَ في صمتي
قدري .... قدري .. أن اخنق بوحي
ترجمني كما تشاء
بركان ... يكبله الحياء .. انثى عاشقة خرساء
.
.
.
.
.


أتدري رغم عشقي لصمتي
فإني ابغض لحظات صمتكَ
ويقتلني فضول .. بما يدور في قلبكَ
معضلتي ... مخاوفي
مكابح ... تلعثم مشاعري
يؤرق قلبي
فداحة جُرمي إذ خنقت بَوحكَ
ليتني مثلك ... في جرئة حبكَ
أحلق واهذي
واطرق أبواب الواقع
بلا خوف .. اعانقكَ بقلبي
حبيبي .. لا .. تصمت
علمني
كيف أهذي
:
كلمات الارز

[alarz]

ايها الارزي رائع هذيانك ورائع عشقك


ولكن تأكد انه هذيان لا غير


ولكن جميل ان نهذي بأشواقنا واحلامنا الجميله ولكن ننصدم عندما نجدها مجرد هذيان واحلام تتواري خلف ظلمات ذالك اليل

تسلم اناملك ايها المبدع المتالق دئما على ابداعاتك الرائعه ودمت بود


هلا بدمعة الصمت وفوح الطيب
نعم الهذيان براح للمكبلة مشاعره
يبوح بما يحلو له بمنأى من قبضة القانون
وإذا كان الليل وقود الهذيان
فالنهار كالصفيح على مهل يقدد المشاعر
اسعدني تواجدك العطر
تحياتي

[alarz]

صمت المساء
شكرا جزيلا
على جميل متابعتكم وشفافية قرائتكم
دمت بود

[alarz]

وعدتكِ





بمنتهى صدقي بخلاصةِ حبي



بمدى يناهز آخر رمقٍ من رَمقي



أتذكرينَ ؟


أم راقت لكِ فكرة نسياني



أتذكرينَ



أم يحلو لكِ شجب هذياني



لا حبيبتي



خاسرة تلك اللعبة معي



ارجعي ... ألم تتعبي ؟



الواقع لا يهذي لا يؤذي



لا يفترس حلم مخدعي



لا حبيبتي



لم يكن هذياناً



يوم تبسمت أقداري



واضحت تفاصيلكِ



ملامح تجول في طي اسراري



حُبكِ سيدتي



حُبكِ ممزوج بدمي



ما اجمل هذه الكلمات


سلمت يداك سيدي


ويسعدني أن اختلس من مسائل الوقت
هذا الزمن الذي يتوجني بهذا المرور وهذه القراءة
شكرا لكم أيها الذواقة
تحياتي إليكم مسالة وقت

[alarz]

بارسية البراري
استسمحكِ
في فرصة لاشحذ أقلامي

[alarz]

أرُزْ ...



مَسَاْءَاْتُ أعَاْدَتْني إلى بِلْقِسيَتي !!!


/




\




مَسَاْءَاْتُكِ أنْتِ يَاْ بِلقيسيَتي اْلزَنْبَقيةْ ...





(( بِلْقيس ))




يَاْ جَدَاْئِلَ اْلشَمْسِ , وَرَحيقَ اْلقَمَرِ ....
إلى رَاْئِحَةِ اْلوجودِ فِي أنْفَاْسِنَاْ
لَاْ زِلْتِ بَلْقيسَ فِي ثَوبِ عَذْرَاْءَ تَنْزفينَ
سَلْسَبيلاً عَلَى مِسَاْحَاْتِ قَلْبيَّ تُؤرِقينَ اْليأسَ
وَتَسْتَبيحينَ اْلحَنَاْنَ فِيَّ ....!!!!




بَلْقيس ..
يَاْ أُمَّـ شَرَاْييني , وَزيزَفونَ عِطْريَّ , يَاْ جُنوناً
لَسْتُ أدْري مَكْنونَهُ ..؟! لَاْ زَاْلَتْ رَاْئِحَةُ
عُنْفوَاْنيتُكِ اْلتي أغْرَقَتْني فِي تَرَاْنيمُكِ
تُعَرْبِدُ أطْياْفَاً عَلَى مَرْآيَّ فَـــ أقْبِلي ....




بِلْقيس ..
عَييتُ فِيكِ يَاْ سِتَاْرَ اْلطُهْرِ , يَنْسَدِلُ
زَهْرَاً مِنْ أفْوَاْهِ اْلقَمَرِ ....
فَأحْيى بِكِ عَقْلَاْنيةً مَجْنونَةْ !!!
آهٍـ يَاْ رَوَاْبيَّ عَينَاْيَّ اْلمُشْوَقَةِ
إلى لَهيبِ نَظَرَاْتُكِ !!!




بَلْقيس


بَلْقيس


بَلْقيس



وَمَاْذاْ أقولُ فيكِ يَاْ جَاْرَةَ اْلحُسْنِ ...؟!
أمَلِكَةٌ تَتَرَبَعينَ فِي عَرْشِ اْلعُذْريةِ , أمْـ
عُذْريةٌ فِي ثَوبِ حُوريةْ ~~~؟!


تَسْبَحينَ فِي مَاْءِ قَلْبِيَّ زَنْبَقَاً
وَأعودُ لِأرَاْكِ زَهْرَاً يُثْمِرُ فِيهَاْ
مَزَاْرِعُ اْلقَمْحِ اْلليلَكيةْ ..!!!




بَلْقيس يَاْ جُنوني وَفَلْسَفَتي الأبَديةْ
يَاْ طَلَاسمْـ أعْيتني أزْمِنَةً طَويلَةْ
يَاْ قَزَحيةْ وَرِثْتُ مِنْهَاْ نُورَ اْلعُنْفوَاْنيةْ
يَاْ عَسَليةْ اْلضَفَاْئِرِ وَضَفَاْئر اْلعَسَليةْ



لَكِ وِدي يَاْ أطْهَرُ إمْرَاْءَةٍ كَتَبْتُ
عَنْهَاْ تَاْريخَ مُذَكْرَاْتي .....






مَودَتي




أُنْظُري يا بلقيسي



أنْظُري إلى شخصي وطيفي وصورَتي



انظري كيف اضيع في فوضى حسنكِ



دقِّقي يا حبيبتي



بتلكَ النّظراتِ



التي تُعري غِطاءَ صمتي وَتُغري جَمرَ شوقي



تلكَ النّظَراتِ التي تُثْري ألوانَ رغبَتي



تَعَمّقي في قراءَتي



صولي وجولي ستَنْجَلي لكِ صفَحاتي



وتَبوحُ



مِن بيْنِ السّـُطورِ حُروفي



حَلِّقي يا حَبيبتي فوقَ مساحاتِ بوحي



إسْبَحي بَحْري ذوقي شَهْدي ومِلْحي



فأنا لَكِ قَدَرٌ .. وَعُمْقي لَكِ سَفَرُ



اقرئيني يا سيدتي



حِينَ تَقرئيني تَتَوَرَّدُ السّاعاتُ



تَبتَسِمُ الأيّامُ .. وتَحْلُو السنين



وحِينَ تَقرئيني تَنْتَفِضُ أوْرِدَةُ الحياةِ



وتَزِفّ ُ الشّرايينُ



نبضَةُ العاشِقِ في ً نَوْباتِ الحُنين



بلقيس يا أجملَ حواء



إقرئيني بِهَمَساتِكِ



بِرَعَشاتِكِ .. بِكُلِّ أسرارِالنّساء



تَوَغّلي بَيْنَ سُطوري ..



ستنشدُ لَكِ الألفَ وترقص لك الياء



إقرَئيني



بِصِدْقي بِكذِبي .. بوقاري وجنوني



إقرئيني بِطَبيعتي



برجولتي بطفولتي.وبشَغَفِ مُراهقَتي



اقرئيني



فإنّي أُطالِعُكِ دُنيًا



دنيًا لا يَسْكُنُها يا بلقيس إلاّ أنتِ



بلقيس يا دُنيتي وعشقي



كم حَبَوْتُ فوقَ عِطرَكِ



اعيشُكِ وأهذي



عسى الهذيان يذكركِ



كم وشْوَشْتُكِ وتَنَفَّسْتُكِ



كم غامَرْتُ وغَزَوْتُ مِحْرابَكِ



كم أحَلْتُ صمتَكِ فَوْضوي



ما أروعُ .. لحُظاتِ الفوضى



تَخنُقُ أعناقَ الوَجَلِ



تَمْحو ألوانَ الخَجَل



ما أروعَ لحَظةِ فوضىً



تُشْعِلُ بُركانَ القُبَل ِ



تَوّاقٌ يا سيّدتي



وأٌجاهِرُ يا سيدتي



اعشقكِ وفي عِشقكِ أهذي



هذيانا دَوْمًا يأخُذُني



في رِحْلةِ حُبّ ٍ ساخِنَة



رحْلةِ حُب ٍ أحْلُمُها ألاّ تَتَوَقـّف



عفوًا سيّدتي ...... لنْ أتَوَقـّفَ



فأنا تَوّاقٌ لِلفَوْضى



:



كلمات



يحيى معوض



الارز



:



:



بارسية البراري وشرقية الاحساس



لكِ الشكر وخالص الامتنان



على تواصلك الراقي واثراء الصومعة



سلمت الايادي



تحياتي