خطوط القدر للرقم 12 .. !!

[هُمى الروح]

أنغمس في روتينيات الحياة ..
أتوه كل الزهرات تفتحت ..!!
إلا أنا >> لا زلتُ أنتظرهُ ..
في أشد تعبي .. وفي يوم صومي ..
يأتي ليطرق باب الدخول لأكون نصفه الآخر ..
أجنَّ هذا الرجل ؟؟
الناسُ صيّام .. الناسُ في عبادة ..
ألا يدرك أنه شهر العبادة .. ؟؟
سأرفضه لا محالة >> عذري هو /
لا أعلم كيف هو .. ما طبعهُ ما شكلهُ ما حلمهُ
ما لونهُ ما سنّهُ ما شربهُ ما أكلهُ ما حرفهُ .. وما وما ..!!
إرضاء لضميري أسبوع وسأعلن الرفض ..!!
كعادتي المليون في الرفض ...
غير موافقة : ............
الكل لمَ ...؟؟
أتركوني رفضتهُ وكفى ..!!
انهالت عليِّ معاني اللوم ...
صرختُ لو كان نصيبي سوف يعود ... !!

الله أكبر الله أكبر ..............
بسم الله " اللهم لكَ صمت وعلى رزقكَ
أفطرت وبكَ أمنت وعليكَ توكلت
ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر بإذن الله "

دموعي تبلل حبات التمر ..
قلبي يوجعني حد الألم ..
ضميري يعذبني لمَ رفضتهُ ...؟؟

آه يا إلهي .. أجعل لي الخير حيثُ كان
ثقتي بكَ كبيرة يا الله ..
مرت الأيام .. وجاء العيد وأنا شبه ميتة ..!!
يا وجعي لمَ أبكي ...؟؟
بمَ أتألم ... ؟؟
من هذا الرجل ليفعل بي هذا ..؟؟
لا أعرفهُ حتى ؟ لم أراه لم ألمحه ..؟؟
مجرد ضباب أعوذ بالله من الشيطان ..


يتبع >>>

[هُمى الروح]

( ثرثرة ) .../

"" ما زالت الرؤية ضبابية ..!
وأنا في حالة تناقض ..!
لا أعلم ولكن توجد أوقات أشعر بألم بغصة بتيهان ..!
هنا أرغب بالبكاء بالصراخ .. هنا أشعر بوحدة عارمة ..
وأنتَ ما زلتَ بعيد ، بعيد ..........
ملامحكَ ضبابية ، أسمكَ حروف أي حروف ..
أعرفكَ أنا ..؟؟
إذن لمَ لا تتركني بسلام .. تعبتُ من التفكير ..
قرار الشراكة معكَ صعب هو ..
أتعلم لمَ ...؟؟
لأني أشعر بالخوف من التفكير ببنود الشركة ..
هل سوف تلتزم بتلكَ البنود .. من مودة وصدق
وألفة وحب و ، ........................ ألخ البنود ؟
هل سوف تخلُّ بتلك البنود ؟
لذلك أتعب أنا ، أخاف أن أخطئ باختياري
لشخصكَ ..
أخافُ أن أوقع العقد الذي سوف يقتلني ..!
أدركُ في داخلكَ تقول ما هذا التشاؤم ..!!
هو تشاؤم وخوف وحذر من مجهول قادم
على هيئة فارس أسمهُ أنتَ ..!!
أتعلم في أوقات أحاول الأقتراب من طيفكَ ..
لأراك ذاك الرجل الذي يراودني في أحلامي ..
لتهدهدني كالطفلة ، لأنام على الغيم وتغطيني
بحنانكَ ودفئكَ ..!
لأراك ذاك الملك الذي يأتي كل ليلة
ليفتح نوافذ النور على كوخي ..
فتتوجني ملكة على ضواحي قلبكَ ..
أتعلم أحيان بيني وبين نفسي أحاول رسمكَ
أحاول الكتابة إليكَ ..!!
ولكن الخجل يلفني بعناية فأطأطء برأسي
وتحمر وجنتيِّ ، ويصمت لساني ، وتهرب
عينايِّ خلف الأجفان .. !!
ويرقص قلبي أنا بكَ ..!!
لكن أصحا فجأة لأجدكَ حلم ليس إلا ..!!
هكذا يحكي لي عقلي وبهكذا يخاصمني قلبي ..!
أترى كيف أفكر أنا ..؟؟
أتدرك معنى خوفي الحقيقي ..؟؟
أتفهم معنى طفولتي ..؟؟
أتحب أن أكون أنا نصفكَ الآخر .. ؟؟
لماذا؟ هل لي أن اعرف ؟
لا أعلم متى سوف تقرأ هذياني هذا .!!
ولا أعلم إن كنتُ سأرسل هذياني هذا إليكَ ..
ولكن الذي أعرفهُ أنك لا زلتَ بعيد عني
لا زلتَ مجرد ضباب وطيف يبحث عن مرآة تجمعنا ..!
عندما تقرأني حاول كتابتي ..!!
وقبل ذلك .. ماذا سوف تفعل لتشعرني
بأنك قدري الذي حلمتُ به ..؟؟
ماذا سوف تفعل لتكون محور حياتي ؟؟
أو أكون محور حياتك .. ؟! ""

[هُمى الروح]

تمر الأيام وأنا كما أنا .. !!
في وسط عملي .. تأني وتبتسم ..:
(عادل ) قد عاد ...........!!
وهو مصمم على طلبكِ من جديد ..!!
ها هو يبحث عن أهلكِ ..
كيف ذلك وأنا رفضتهُ ..؟؟
ولكنهُ يريدكِ أنتِ ..
كيف وأنا لا أعرفهُ ولا هو يعرفني حتى ..!!
هي تبسم : لا أعلم ولكنهُ قادم .... قادم ...


أنا / أتراقص فرحاً بداخلي !
أخجل من فرحي ، أرتبك وأخاف ... أنه قادم ..
الآن هدأ قلبي .. الآن سكنَّ وجعي ..
هو ينتظر ويلحُ لمقابلة أهلي ..!!

بعد المشاورات >> والدي : كيف ومن هذا ؟
وكيف تعرفينهُ ؟ أها أجيبي ... ؟؟
ما فصلهُ ما أصلهُ ..؟؟
وقعتُ في وسط ذهولي من ذاك الاتهام ..
أبكي وأبكي ..
لكف كل ذلك سوف أرفضهُ مرة أخرى ...!!
فأنا لا أحتمل الظلم ..!!
تناديني نفسي وتهمس لي / لحظة انتظري >>
أين كرامتكِ فالتهمة ما زالت قائمة ..!!
هنا تلبسني العناد ..!!
لن أرفضهُ ... لن أرفضهُ ..
سأرى ماذا سيفعل أبي ............!!

وعادل ينتظر وينتظر والوقت بدأ ينفذ منهُ ..!!
فواجب عملهُ يناديهِ ليمكث نصف شهر هناااااااك !!

أذهب إليها .. أبي ينتظر مكالمة عادل لتحديد موعد ..
هي هو الآن غير موجود ...!!
بعد أسبوعين سيأتي ويكلم والدكِ ..
أسكت وأردد على مسمعيها هكذا أفضل ..
ليعرف قيمتي أكثر ..
وبداخلي غضب .. أحاول تخبئتهُ ..
كثير أسبوعين ..
هنا يصرخ عقلي أهدئ كوني قوية ...
ما بالي أهتم وأنا لا أعرفهُ حتى ...!!
يشلني التعب حد الصوم عن كل شيء ..!!
آه ما بالي دموعي موجعة جداً ..
الكل يتكلم عنه ..
الكل يشعر أنه نصفي الآخر ..!!
وأنا لا أعلم كيف سوف يكون ..
والذي يقتلني شعوري هذا الذي ينادي باسم عادل ..
يا ويح قلبي وآ خجلي من نفسي من شعوري هذا ..
لا ، لا ، لا أنا قوية لا أهتم بهذه المشاعر ..
لأبد أنها هلوسة وهذيان وتفريغ عن فقدّ كل شيء
دافئ بحياتي ..
آه ومضى أسبوع وبقى أسبوع ..
وأفكر فيهِ كثيراً ..!!
الكل يحدثني عنه ..
عادل >> رجل طيب ، رجل متدين ..!!
أتراقص لهكذا أخبار ..!
تظهر ابتسامتي .. أحقاً أنتَ رائع يا عادل ؟
أتعلم عندي أسئلة كثيرة لكَ ..!!
لمَ أنتَ مصمم على أن أكون نصفكَ وشريكة
حياتكَ ؟؟ فضولي يقتلني ..
هل أنتَ خط قدري ؟؟
لأبد من الصلاة ودعاء الاستخارة ..
أرى الكعبة .. أرى القدر يجمعني بكَ ..!!
كل الأشياء تهتف بكَ ..!!
هل ستجمعنا خطوط القدر ؟؟
سأكرر صلوات الاستخارة ..
وأصبحنا بنصف الأسبوع الثاني ..
وقلبي يعيش كل الحالات من خوف وارتباك
وانتظار وحيرة وترقب وفرح وأمل ودموع ..
وكل الأضداد تتلبسني ..

يتبع >>>

[عاشق السمراء]

(( مساء جميل !! ))

سرد يلفت انتباهنا ..
هُمى ..
......... نقرأ بهدوء الصمت معك !!
ونتابع احداث عادل ..!!

[هُمى الروح]

عاشق / مساؤك نرجس مني ..

شكراً على تواصلك كثيراً ..

إذن اقرأ .. فما زلتُ أسرد ..
وبقرأتك تتراقص الحروف ..

مودتي

[هُمى الروح]

( ثرثرة ) .../

"" أتعلم .. بان كل شيء حدث لي ..
سواء تعب أو بكاء أو خوف ..
كل ذلك لا أكرهه لأن حياتي بطولها
ما كانت سهلة .. بمعنى أي خير يأتيني
يمر بأشياء متعبة لأجل أن أشعر بقيمتها ..
بمعنى أتمنى أن تكون خير لي لأجل أن
تشعر بقيمتي كثيراً وأشعر بقيمتكَ أكثر ..
وثقتي بالله كبيرة .. أشعر بحب الله الحمد لله ""

[هُمى الروح]

جاء والدي إلينا .. وهو يقول سوف يأتي ضيف
هو ضيف وطالب قرب .. !!
هنا قفز قلبي ، أبتسمت روحي ..
الكل ينتظركَ ,, الكل يبارك لنا ..
وأمام الكل أخفي إحساسي المبطن بالفرح
بداخلي أنتظركَ بشدة .. وأمام الكل
أكابر .. أظهر عدم الاهتمام بكَ وبطلبكَ ..
تأتي وأراك من خلف الستارة ...!!
ملامحكَ غير واضحة ..!!
لكني فرحة بكَ .. أسمع صوتكَ ..
وتقول لي / أريدكِ أنتِ ، أحتاجكِ أنتِ !!
تؤكد بأنك تشعر بي .. وبأنك سوف تفرح
بموافقتي بكَ ..
هنا آتي لأعلن موافقتي ..

فجأة أفتح عينايِّ من سبات نومي ........!!
أكان ذاك حلم أو رؤيا ..؟؟
لكني متفائلة بكَ ..
وها هو ينتهي الأسبوع الثاني ..
وأنا أصارع كل الحالات .. لينزل ضغطي
عن معدلهُ الطبيعي ، لأحقن بالإبر ..
لأتداول حبوب الهدوء .. ما بالي >>
كل هذا بسببكَ ..؟؟

يتبع >>>

[**دانة السلطنة**]

الله عليكِ حبوبة...

ذكرتيني بقصة ...من اسم البطل (عادل)..

يالله ف انتظار التكملة حبوبة...متفيقة وابغي اكمل ...

[AL_zaeeem]

يعطيك العاااااااااااااااااااافيه

[هُمى الروح]

الله عليكِ حبوبة...

ذكرتيني بقصة ...من اسم البطل (عادل)..

يالله ف انتظار التكملة حبوبة...متفيقة وابغي اكمل ...


وهذا عادل بكل مكان !!
ههههههه

يالله جايه أكمل
وخلك معاي

وشكراً على قرأتك دندونة
مودتي

[هُمى الروح]

يعطيك العاااااااااااااااااااافيه


والله يعافيك

شكراً على المرور

تقديري

[هُمى الروح]

بحق من أنتَ ..؟
لـ تفعل بي كل هذا ..؟
بتُ أخجل من نفسي لـ مشاعري تلك ..
لـ تفكيري بك أنتَ ..
ما نهاية كل ذلك ..؟
أخبرني ..؟!
بعد إن وصلنا إلى نهاية الأسبوعان
وفوقهما أربعة أيام ..
أنا غاضبة جداً حد الغضب
أكره هكذا حالة .. حالة متعبة ، مؤلمة جداً ..
لا أعلم ما بي حتى ..؟
فقط أشعر بألم من كل شيء حد الإمساك عن البكاء ..

لمَ أنتظرك أنت ؟؟
لا أحب حالتي هذه أتفهم ..؟
لذا غداً سـ أعلن رفضي ..!
أتفهم ..؟
لـ يهدأ فكري وتنام عيني ..

يتبع >>>

[هُمى الروح]

(ثرثرة).. /

"" أحاول الهروب من قيود التفكير بكَ..!
الآن دعني أسرق قطرات النعاس ..!
لـ يهدأ فكري ..
أتعلم أبحث عنك في وجوه أمي وأشقائي ..!
لابد من ذلك لللتأكد إنك أنت حلمي ، أنت قدري ..!
تأكد إن رأيت ملامحك فيهم سأهدأ نوعاً ما ..!
سأفكر بتعقل أكثر بعيداً عن الخوف ..!
أتفرس في وجوههم ولكني لا آراك ..!
ما زالت هويتك غير معرفة ..! ""

[هُمى الروح]

فـ الوداع يا عادل .. وإياك الرجوع ..!
.
.
.
.
.
.
.

جـــــــــــاء الغد ..!
ذهبت إليها >> لا يوجد نصيب هكذا أخبيرهم ..!
كيف ..؟
أجننتي أنتِ .. بكيتُ في حضنها إني تعبة حد الموت ..
لا أقوى على التفكير ..
هي تطمنني .. وتقول / لا تتسرعي وأصبري وسنرى ..!
كـ الطفلة هززت رأسي بالإيجاب ..
أتعلم لمَ ..؟
لأني عرفت سبب تأخرك ..!
هو أبي ..!
يتصور إني أعرفك وتعرفني ..!
هنا تألمت لـ ظلم أبي ..
هنا ترددت أنت من موقف أبي ..!
هكذا قيل لي ..! إنك إن كلمت أبي لن توضح
سوء ظنه ..!
بل مباشرة سوف تحدد موعد معه ..!
هنا أعجبني موقفك .. لا عليك ليلة أمس
وأجهني أبي بظنه ..!
فوضعت النقط على الحروف ..!
كان يكلمني ولا ينظري لعيناي ..!
كان يقول لا أقصد لأنه يثق بي وأنه فخور
برجاحة عقلي وقال الكثير ..
ولكنه فهم إني بريئة من ظنه ..
بعدها قال لي إن كان عادل شخص ذو
خلق ودين وممتاز أتوافقي ..؟
قلت بصمت ..!
إن كان كذلك وكنتَ ترأه شخص مناسب لي
عندها سأفكر وسأقول رأيي بعد رأيك أبي ..!

هنا أنا أحاول أن أخذ قيلولة الظهر بعد يوم متعب من
العمل ,, فمساء الخير ..

يتبع >>>

[**دانة السلطنة**]

مساااء الورد((همي الروح))............

متابعة...

استمري عمري ...وانا معك اتابع....

تحياتي لكِ....

[هُمى الروح]

هلا دندونة .. وتسلمي يالغالية ..

وبأكمل لعيونك ..

مشكورة عزيزتي

مودتي الكبيرة لك

هُمى

[هُمى الروح]

ومر يومان .. ولا أعلم ماذا حدث ..!
هل هاتفت أبي ..؟
إن كان لا..؟
فتأكد غداً سأنهي هذا الموضوع ..!
لا أحب الرجل المتردد ..
إن كنت متردد فأنا لا أريد هكذا رجل ..!
أنا أريد رجل أشعر بأنه يمثل معنى الرجولة الحقيقية ..
من إتخاذ القرار وتحمل المسئولية ..
والأهم أشعر أنه يريدني ويستطيع تحمل الصعاب من أجلي ..




اسأل نفسك لمَ إلى الآن لم أنهي الموضوع ..؟




الجواب هو / بعد إن رفضتك أول مرة ورجعت أنت مرة أخرى ..
فكرت بتعقل .. قلتُ بداخلي قد تكون أنت النصيب ..!
قد تكون أنت فارس الأحلام ..



رأيت العراقيل التي وضعها أبي والتي وضعها القدر ..!

أنتهشني الفضول لمعرفة نهاية كل هذا ..!



لا يأتي في بالك انك أول طالب قرب لي ..!

خذ ترتيبك ...


1

2

3

4


5
6


7
8


9

10

11



أنت الترتيب رقم 12 ..!


كل الذين سبقوك لم أفكر في طلبهم أكثر من أسبوع ..!
فأرفض بسرعة ..!

أنت رقم 12 وأخذتَ أكثر من أسبوع وأكثر من شهر ..!
فقط أعلم إني أن رفضتك سيأتي رقم 13 وأخوانه بالتوالي ..!

أتفهم ذلك ..؟

كبريائي لا يسمح لي أن أعيش هكذا حالة ..

تأكد غداً سأضع نقطة على موضوعنا ..!

بمعنى الرفض فنقطة .

سأرى إن كنت متردد ..؟
فالرجال من هذا الصنف مشطوبين من قائمة حياتي ..!


يتبع >>>

[**دانة السلطنة**]

واحنا متابعين..حبوبة...

تابعي ....

[د.انمار السعيد]

صباااااااااااااح الورد



اسعدني ماقرأت

شكرا جزيلا


تقبلي احترامي


د.انمار السعيد

[هُمى الروح]

واحنا متابعين..حبوبة...

تابعي ....


تسلميلي يارب على المتابعة

وخلاص دقائق وأحط النهاية

مشكورة كثير دندونة

[هُمى الروح]

صباااااااااااااح الورد




اسعدني ماقرأت


شكرا جزيلا



تقبلي احترامي




د.انمار السعيد



وصبااااااااااااااااااااح الزهر دكتورنا
تشرفت بمرورك الكريم
سعيدة به كثيراً

وتقديري الكبير أكيد إلك

هُمى

[هُمى الروح]

جاء اليوم وأنا عازمة لأقول لها /
أوصلي معنى كلامي بإني قد أنهيتُ هذا الموضوع ..!

من الصباح أبحث عنها وأنا أجرُّ أنياب الحمى في جسدي
وخصوصاً عظامي ومحتوى عقلي ..!

قد شلتني الحمى عن الكلام ..!
كنتُ لا أقوى على النهوض ..
وكريات دمي تتسارع لحمل أكسجيني ..


همست لي الحمى /
(( أنسي هذا الموضوع وأعتبريه منتهي بينك
وبين نفسك ..! )) ..
أعجبني همس حمايِّ ..!

لذا الموضوع أنتهى فـ نقطة .

وإن جاءت لتسألني عندها سأقول لها
خطوط قدري لا توافق الخط 12 ..
وهذه الحلقة الأخيرة ..!

فإلى اللقاء في سيناريو (( الخط 13 )) ..
وإلى ذلك الوقت سوف أصارع حمايِّ ..

وزائرتي كأن بها حياءً .. فليسَ تزور إلا في الظلامِ
بذلتُ لها المطارف والحشايا .. فعافتها وباتت في عظامي ( ابو الطيب المتنبي)..

بعد



اسبوع



من



الحمى



التي أنتهشت عظامي ..

جاءتني لتقول ../

عادل .. خطب امرأة أخرى .........!

يآل الخزي من هكذا رجل
يخطب خطبتين في نفس الوقت

ليرى أي الأمور تكون أسرع للزواج ..!

يآل نذالة الرجولة التي يعتمر بها ..


هنا أفهم معنى صلاتي الأولى في الإستخارة ..
والتي كانت بالحرف وما كنتُ أفهم المعنى ..!

كانت تقول إنك / لا شيء ( فقط ربطتها بوفاة أبيك لا غير )..

حمداً لله ..

إنك لا تستحقني ..

بعد





شهر


أكتشفتُ يا ظل رجل ..

إنك خطبتَ أبنت الجيران .......!



النهاية ).