المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العاشق الحيران



عمر الهباش
25 - 04 - 2007, 12:04
العاشق الحيران حاول أن يلج أبوابهـــــــــــا


أبوابها تلك العصية لم تبح لحبيبهــــــــــــــــا


وحبيبها في بعده ِ ناء هناك غريبهــــــــــــــــا


وغريبها لا ينثني ما زال يذكر طيبهـــــــــــا


غارا لهوى من طيبها سرّ الوصال عيونهـــا


وعيونها نبع الصّفا قمرُ اكتمل بجفونهـــــــا


وجفونها لحن الجمال موشح ٌ بحنينهـــــــــــا


وحنينها حبّ اكتوى عند اللقا بجبينهــــــــــا


وجبينها فيه السّناء مكلل ٌ بزهورهــــــــــــــا


وزهورها ظل ّ الربا من سحرها وعطورها


وعطورها فيء القلوب سرى من نورهــــــا


من نورها وهج القصيد قد انحنى لحضورهـا


بحضورها عادت أزاهير الصبا لصفائهــــــا


لصفائها غنى الربيع بلحنها بسمائهــــــــــــا


بسمائها شدت الطيور ورددت أصدائهـــــــا




أصدائها بوح القلوب معطّرٌ أندائهـــــــــــــا

أمواج السراب
25 - 04 - 2007, 15:00
ابيات جميله نظمت كلماتها كعقد من لؤلؤ
اضاء المكان ببياض معناه
كلها رائعه واكثر ما اعجبني
من نورها وهج القصيد قد انحنى لحضورهـا

دمت بود اخي عمر

عمر الهباش
25 - 04 - 2007, 15:51
ابيات جميله نظمت كلماتها كعقد من لؤلؤ
اضاء المكان ببياض معناه
كلها رائعه واكثر ما اعجبني
من نورها وهج القصيد قد انحنى لحضورهـا

دمت بود اخي عمر

أمواج السراب الروعة حضرك بين كلماتي

دمت بالخير وبالمحبة

عمر

عاشق السمراء
25 - 04 - 2007, 16:50
(( مساء جميل .. !! ))

والعشق حيرة ..
سيدي عمر ..
ابحار .. يبقى العذوبة في المفردات
..
تقديري !!

باريسية البراري
25 - 04 - 2007, 19:05
حِيرى اْلعُشّاْقِ ألَاْ تَنْتَهي
يَاْ عُمَرْ .....!!!




أنْشُدْ مَعِي ... اِنْشُدْ معي ترانيمَــ البقاءِ ... فالأملُ الذي سكنَ السحابَ ... يُصافحُ كفكَ الحاني ... هُنالِكَ حيثُ الفرقدُ يتراقصُ غرورٌ بخيلائهِ ... يركبُ الغمامَــ على أجندةِ الولهِ ... وأكداسُ اللوعةِ تنصبُ رحيلاً عن قلبِكَ الحالمِــ ... رفرفْ بأجنحةِ الماضي إلى الماضي ... فالشمعةُ أبتْ إلا الانطفاء ... على فوهةِ النسيانِ ...و العصيانِ عادَ ممتطياً صهوةَ الوداعِ ... هُنالِكَ حيثُ النُّساكِ يرتحلونَ على أيدي التضرُعِ ... والعُشَاْقُ يتوسلونَ من الحُبِ قطرةَ ندىً ... والألمُــ يمصُ فراشاتِ الودِ على الوجنتينِ ... وحاوياتُ المطرِ تُقبلُ الأرضَ حرارةً للاخضرار ... وينصهرُ العشقُ على رحمِــ قلبِكَ الرائِعِ ... يا إللهي كيفَ لي أنْ أهيمَــ حداً يُذيبُ العِطرَ على بتلاتِ الزهرِ .... والجلنارِ يلوذُ بحُمرةِ الشفاهِ على رصيفِ خديكَ ... وحقلُ الألغامِــ تنفجرُ غراماً على ينابيعِ أنهارنا ... والحبُ قدْ استفحلَ الأفئدةَ نقاءاً على عربداتنا ... ويُناغي صوتُكَ الرفرافُ لهفةَ أُذني ... وانصهرُ انصهاراً على جنوني ... جنونيَّ يا سيدي سكينٌ يُمزقُكَ أشلاءاً على العشقِ ... جنونيَّ يا سيدي لهيبُ يُحرقُ كبريتَ أصابعك المُنطفيةِ ... آهٍ يا سيدي لو تعلمُـ عنْ سرِ شوقي ... يا سيّدَ أسفاري ... ويا سِرَ أغواريَّ .... ويا عشقاً سكنَ ضلوعيَّ ... ويا قمراً نثرَ دموعيَّ ... ويا خُلاصةَ سنينَ عُمري ... ويا سلاسةِ حنينَ صدريَّ ... خلخلْ بأنشودةِ الحُبِ ... فلازلتُ اشتهي تلكَ الوسادةُ المرميةُ على أوتارِ الغرامِـ .. . متى ستعي تكومَــ الآهاتِ على كاهلَ شراييني ... متى ستُبصرَ منفايَّ في عينيكَ يا أنتَ ... لا تعي أنيني ... ولا تعي حنيني ... ولكنْ اعلمْـ عُنفَ عشقي على أضلاعك ... وأدركَ جُموحَ سهري على أحلامِكَ ... وكالأقحوانِ سأقتحمُــ عِطرَ أنفاسك ... وأُهيجُ راحةَ إحساسك ... سأُميتُكَ عِشقاً ... وسأُحييكَ حُباً ... وسأتلذذُ برائِحةِ عذاباتِكَ ... أعِدُكَ بأنْ أُراقصَ سحاباتِ العشقِ على شفيرِ نواحِكَ ... وأعود أُحي أملكَ بأنني قدْ اكفُ عنْ تعذيبكَ بلونِ الخِداعِ ... وسأُطيلُ عُمرَ الشجنِ على أهدابِ الشقاءِ ... سأطرحُكَ أرضا على حافةِ أطرافيَّ , وأتفننُ في بلبلةِ بُكائِكَ الشهي ... ستستجدي مني طوقَ النجاةِ ... ولكنْ ستحلمُــ بهِ في أزمنةِ الطوفانِ ... فعشقي يا سيدي طوفانٌ من المشاعرِ الغارقةِ في بحرِ عينيكَ ... وعشقي يا سيدي أزاهيرَ ترفعُ أكفَ التضرعُ لآلهةِ رَبِ اْلعِبَاْدِ ... وعشقي يا نورَ عيني سرابيلَ تُهاجرُ إلى صفاءِ دروبِكَ ... وعشقي وعشقي ... وعشقي يا فارسَ أحلاميَّ أبجديةٌ من الحروفِ السامرائيةِ المنقوشةِ على حدائِقَ بابلَ ... فمتى ستُدركَ أستوطانَ عشقي في جسدِكَ ؟؟!! ومتى ستعي دكتاتوريةَ عشقي على شخصِكَ ؟؟!!





مَودَتي يَاْ عُمَرْ

عمر الهباش
10 - 05 - 2007, 11:18
إعذروني أحبتي

شغلت عنكم هي الحياة وما فيها من متاعب
الحبيب عاشق السمراء
غاليتي باريسية البراري
كلّي شوق لكم أشكر حضوركم هنا وعطركم

أعود لكم من جديد ...شكرا لكم ولكلماتكم الجميلة

عمر