المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رَغيفُ اْلهَمِـ (( سَيَّدي اْلمُسَاْفِرُ ))



باريسية البراري
18 - 04 - 2007, 07:44
سَلَاْمُـ أهْلُ اْلجِنَاْنِ عَليكُمْـ




رَغيفُ اْلهَمِـ


((سَيَّدِي اْلمُسَاْفِرُ))




مَسَاْئِيَّ صَاْمِتٌ ....


مَضى عَلَى حَاْلِيَّ هَذهِ مُدَةْ , يَتَآكَلُ اْلفَرَحُ فِي قَلْبِيَّ , وَيُزَمِجِرُ اْلهَمُـ خَلَاْيَاْ اْلجَسَدِ , وَفي عِرَاْكٍ خُضْتَهُ مَعَ اْلنَفْسِ , دُونَ فَاْئِدَةٍ خَرَجْتُ بِنَتِيجَةٍ مَفَاْدُهَاْ
/



\



/



\


لَاْزِلْتُ عَلَى ذِكَرَاْكَ أحْيى !!!!


/



\



/



\




سَيَّدي اْلمُسَاْفِرُ ...



هَاْ أنَاْ ذَاْ أنْشُودَةٌ تَنْزِفُ أسْطُرَ اْلشَقَاْءِ عَلَى تَرَاْتيلِ اْلبَقَاْءِ , ألوِحُ بِأكُفٍ تَجْتَثُ الأفْئِدَةَ ؛ يَقينَاً أنَ لَهَاْ يَومٌ صَاْفِي اْلِلقَاءِ وَسَمَاْءُ اْلوِحْدَةِ تَقْطُرُ حُزْنَاً يُدْميني , وَيَنْزَاْحُ إِلَى رَوَاْبِيَّ اْلعَينينِ , وَيُهْيَّجُ زَخْمَـ اْلدَمْعِ , وَبينَ هَذاْ وَذَاْكَ تَغْرِسُ اْلذِكْرى أنْيَاْبَهَاْ فِي رِحْمـ أنْفَاْسِيَّ . حِينَهَاْ يَبْدَأُ مِشْوَاْرُ اْلعَنَاْءِ , فَمَاْ ألبَثُ إِلَاْ أنْ أسْتَلَ سيفَ اْلنِسْيَاْنِ , مِنْ غَمْدِ الإنْشِغَاْلِ بِأعْبَاْءِ اْلدُنْيَاْ , آهٍـ يَاْ سَيَّدي اْلمُسَاْفِرُ لَو تَعْلَمْـ عَنْ مَكَاْمِنَ شَوقيَّ , لَهَاْجَتْ بُحورُ عينيكَ دَمَاً عَلَى حُرْقَتي , فَحُبِيَّ فِي أزَاْهِيرِ قَلْبِكَ فَوضويُّ اْلمَسْكَنِ , وَيُخيمُـ اْلحَنينُ مِظَلَةَ أفْكَاْري , وَأنْهَاْرُ فِي زَحْمَةِ ألمِيَّ اْلدَفينِ , فَحُبِيَّ يَمْضي إِلَى الإحْتِضَاْرِ , حَولَ شَظَاْيَاْ اْلتَرْكِ ...


سَيَّدي اْلمُسَاْفِرُ ...



هَاْ أنَاْ ذَاْ هَودَجٌ عَاْنَقَ اْلسُحْبَ , يَتَمَخَضُ آهَاْتٍ فِي شَوَاْرِعِ اْلوِحْدَةِ , يَتيمَةٌ أنَاْ , لَاْ شُعورٌ مِنْكَ يُدَثِرُ أبَويَّةُ اْلحِسِ , وَلَاْ أمومَةُ الغُصْنِ , أزَيزُ اْلألَمِـ يَعْصِفُ بِأرْكَاْنِيَّ , وَأتوهُ أتُوهُ حَدَ اْلثَمَاْلَةِ فِي كَأسِ اْلعَلْقَمِـ , يَتهَاْوى اْلمِعْصَمُـ عَلَى خَدْيَّ , فَألبَسُ سِوَاْرَ اْلسَعَاْدَةٍ قِنَاْعَاً مُزيَفُ اْلفَرَحِ , آهٍـ يَاْ أنْتَ لَاْ تُدْرِكُ رُكَاْمَـ أنيني , وَهَطْلُ اْلسيلِ مِنَ اْلحُزِنِ عَلَى كَاْهِلُ أورِدَتي , يَومَاً سَتْسْتَجْدي ذَرَاْتُ اْلحَنَاْنِ مِني , حِينَهَاْ قَدْ فَقَدْتُ يَنَاْعَةَ شِرْيَاْنِيَّ , حِينَهَاْ عِشْقِيَّ قَدْ كُفِنَ بِرَاْئِحَةِ غُبَاْرِ اْلزَمَنِ , حِينَهَاْ يَاْ سيَّدي اْلمُسَاْفِرُ سَيَكونُ حُبِيَّ هَيكَلٌ دُونَ ذَوَاْتِ تَحْمِلُهُ إِلَى أزوجَةِ حَنَاْيَّاْكَ , آهٍـ مِنْ اْلَلوعَةِ قَدْ نَخْرَتْ كَينونَتي , آهٍـ , وَألفُ آهٍـ




** إِلَى رَجُلٍ مَاْ **


يَتَرَغْرَغُ عِشْقِيَّ عَلَى رَصيفِ الإحْتِضَاْرِ , عُذْرَاً مِيَلَاْدِيَّ , واِسْمِيَّ قَدْ تَعَنْوَنَ فِي سَاْحِلِ عِينيكَ , فَإذَاْ مَاْ غَاْدَرْتُ مِنْ هُنَاْ أخْبِرْ غُنْوَةُ الأمْسِ أنَ لِي تَاْبُوتَاً قَدْ اِسْتَفْحَلَ آهَاْتِ كَيَّاْنِيَّ بِنَوَاْئِبِ اْلنِسْيَاْنِ , أنْتَ هُوَ سِرُ عَذَاْبِيَّ , وَسِرُ هَنَاْئِيَّ ...



عَ/ــجَبَاً !!!!!




** رُحْمَاْكَ يَاْ رَبِيَّ , رُحْمَاْكَ **



21/11/2006
اْلسَاْعَةُ : 3:30 مَسَاءَاً

عاشق السمراء
18 - 04 - 2007, 16:25
مساء جميل !!
حكاية عشق .. باريسية !!
بلون حزين ..
يبدأ موسم الحزن ..
على رحيله ..
يأتي القدر حاملا جثمانه
على قارعة هناك ..
يوارى ..
مع حلمه ..
يبقى هنا ..
أنين قلب ..
وعناء قلم ..
تسكبه اهاتك !!

ايتها الباريسية ............... لا حرف هنا
إلا عزاء .............حزين!!

هُمى الروح
18 - 04 - 2007, 19:08
وطال السفر .. وطال الانتظار
وأضمحل أنا على مضمض من صبر


ما عدتُ أيوبية الأصل
سئمتُ حروف السفر والحزن والألم


فأنا لا أكتب سوى الوجع
كلما حاولت أن أزين سطوري بالفرح
أجدني أخربش كل كتاباتي


عقلي الباطن لا يرضى إلا بـ ( و ، ج ، ع )
سكين تتبع سكين
والحاصل معادلة صعبة الحل حتى الآن ..


وأنت .. يا أنت .. أقسم إن رأيتك ..
سوف أنهال عليك بحروف تبكيك وجع
كما أبكيتني أنت بـ سفرك وعدم حضورك ..!


لا أعلم لمَ كل ذلك ..؟
تعبت من الكتمان .. تعبت من النفاق
تعبت من الضحك الذي يمزقني


لا أقوى على التمثيل أكثر وأكثر ..
الكل يسأل عنك .. الكل يبحث عنك في أحداقي


وأنا اطأطأ الرأس .. خوفاً من رؤية مساحات عذابي
خوفاً من رؤية سخرية سفرك على قلبي
خوفاً من الشفقة على حالي


الكل يثرثر عنك .. وانا أضحك
بغباء وبلاهة .. كـ البغبغاء
أردد
(( مازال يحضر طرق اللقاء .. مازال في مشوار الدراسة ..
مازال يخطط لأيام الوئام .. مازال يبحث عني أنا ..))


وأكذوبات نسوة أرددها أنا ..


أتعلم سيدي المسافر ماذا أصبحتُ أنا ..؟


أصبحتُ أجيد الكذب كثيراً وكثيراً ..
أصبحتُ أُمثّل كل الأدوار بإتقان كبير
أصبحتُ مرتع لكل قمّام


رائعة أنا .. جامعة كل الأحداث في قلبي ..


قسماً .. لن أرحمك عندما تأتيني ..
لن ولن ولن ..


فقط لكي تعي ماذا يعني السفر ..؟


**


ومساء الإبداع باريسية
رائعة أنتِ بأي ثوب
جميلة أنتِ بأي حرف
سحر وإبحار وسفر إلى عوالم كثيرة
متنوعة كـ فراشات الربيع


تقبلي إعجابي ومودتي


هُمى

باريسية البراري
23 - 04 - 2007, 18:39
مساء جميل !!
حكاية عشق .. باريسية !!
بلون حزين ..
يبدأ موسم الحزن ..
على رحيله ..
يأتي القدر حاملا جثمانه
على قارعة هناك ..
يوارى ..
مع حلمه ..
يبقى هنا ..
أنين قلب ..
وعناء قلم ..
تسكبه اهاتك !!

ايتها الباريسية ............... لا حرف هنا
إلا عزاء .............حزين!!


بِــ موسمِـ حُضورِكَ
كَاْن لِلجُثْمَاْنِ حَياْةٌ
أفْقَدتْني بَصيرَتي
رَاْئِعُ يَاْ غَاْلب تَشْريفُكَ

شاطىء
23 - 04 - 2007, 22:22
سيدتى....الباريسية...

جميل...ما كتبتِ...ورائع...جدااااااااً..

دعينى...أتواصل...
محاولاً....لملمة...بعض جروحكِ...
من هذا السفر...وذلك المسافر...

عشرون عاماً من السفر أيها المسافر...
عُد بالله عليك...لتلك الباريسية..الرائعة

وقل لها: .....

أنا فى إنتظارك هاهنا
ما زلت أحلم باللقاء...

أنا فى إنتظارك والهوى
طفل عنيد الإنحناء...

عشرون عاماً قد مضت
لكن الشقاء هو الشقاء...

وعشق قلبى لم يزل
يمدك بنبع الضياء...

لا تهزميه فإنه
كالطيرِ..روحه فى الفناء...

إن جفت الأنهار أو
قلت مياه الإرتواء...

لا تيأسى..ولتذكرى
فلطالما..عندى النماء...

ما زال قلبى روضة
قد عز فيها الأدعياء...

وطيور حبى لم تزل
تشدو لها..ظل وماء...

عشرون عاماً ما إنطوى
سوق الهوى رغم العناء...

وسفن الأشواق ضلت
شطها نحو اللقاء...

ما زلت أزعم عودة
إن طال صيف أو شتاء...

ما زلت أحلم بالنوارس
لا تغيب عن الفضاء...

أنا فى إنتظارك ها هنا
ما مل مقعدى العراء...
سأعود فور دنوكِ
وسيظل يحدونى الرجاء...




** مع أرق تحيات شاطىء ***

باريسية البراري
26 - 04 - 2007, 22:51
وطال السفر .. وطال الانتظار

وأضمحل أنا على مضمض من صبر


ما عدتُ أيوبية الأصل
سئمتُ حروف السفر والحزن والألم


فأنا لا أكتب سوى الوجع
كلما حاولت أن أزين سطوري بالفرح
أجدني أخربش كل كتاباتي


عقلي الباطن لا يرضى إلا بـ ( و ، ج ، ع )
سكين تتبع سكين
والحاصل معادلة صعبة الحل حتى الآن ..


وأنت .. يا أنت .. أقسم إن رأيتك ..
سوف أنهال عليك بحروف تبكيك وجع
كما أبكيتني أنت بـ سفرك وعدم حضورك ..!


لا أعلم لمَ كل ذلك ..؟
تعبت من الكتمان .. تعبت من النفاق
تعبت من الضحك الذي يمزقني


لا أقوى على التمثيل أكثر وأكثر ..
الكل يسأل عنك .. الكل يبحث عنك في أحداقي


وأنا اطأطأ الرأس .. خوفاً من رؤية مساحات عذابي
خوفاً من رؤية سخرية سفرك على قلبي
خوفاً من الشفقة على حالي


الكل يثرثر عنك .. وانا أضحك
بغباء وبلاهة .. كـ البغبغاء
أردد
(( مازال يحضر طرق اللقاء .. مازال في مشوار الدراسة ..
مازال يخطط لأيام الوئام .. مازال يبحث عني أنا ..))


وأكذوبات نسوة أرددها أنا ..


أتعلم سيدي المسافر ماذا أصبحتُ أنا ..؟


أصبحتُ أجيد الكذب كثيراً وكثيراً ..
أصبحتُ أُمثّل كل الأدوار بإتقان كبير
أصبحتُ مرتع لكل قمّام


رائعة أنا .. جامعة كل الأحداث في قلبي ..


قسماً .. لن أرحمك عندما تأتيني ..
لن ولن ولن ..


فقط لكي تعي ماذا يعني السفر ..؟


**


ومساء الإبداع باريسية
رائعة أنتِ بأي ثوب
جميلة أنتِ بأي حرف
سحر وإبحار وسفر إلى عوالم كثيرة
متنوعة كـ فراشات الربيع


تقبلي إعجابي ومودتي



هُمى



هُمَى

كُفي عَنْ إرْهَاْقِ مَاْ تَبَقى
مِنْ أشْلَاْئيَّ اْلمُبَعْثَرَةِ هُنَاْ
وَهُنَاْلِكَ بَاْلَلّهِ كُفي


فَــ بِكِ بِتُ أحى بِــ زَمَنِ اْلوصَاْل
وَكَلَاْنَاْ يَعْلَمْـ أنَّ هَذاْ مُحَاْل ...!!!


فَيَاْرَبَ اْلوجودْ رُحْمَاْكَ


سَيّدَتي اْلبَنَفْسجيةْ جَدَاْئليةٌ أنْتِ
فِي ضَفَاْئِرِ اْلروحْ


مودَتي

قطرة ندى
29 - 04 - 2007, 06:17
:king:

....................

باريسية البراري
30 - 04 - 2007, 21:20
سيدتى....الباريسية...

جميل...ما كتبتِ...ورائع...جدااااااااً..

دعينى...أتواصل...
محاولاً....لملمة...بعض جروحكِ...
من هذا السفر...وذلك المسافر...

عشرون عاماً من السفر أيها المسافر...
عُد بالله عليك...لتلك الباريسية..الرائعة

وقل لها: .....

أنا فى إنتظارك هاهنا
ما زلت أحلم باللقاء...

أنا فى إنتظارك والهوى
طفل عنيد الإنحناء...

عشرون عاماً قد مضت
لكن الشقاء هو الشقاء...

وعشق قلبى لم يزل
يمدك بنبع الضياء...

لا تهزميه فإنه
كالطيرِ..روحه فى الفناء...

إن جفت الأنهار أو
قلت مياه الإرتواء...

لا تيأسى..ولتذكرى
فلطالما..عندى النماء...

ما زال قلبى روضة
قد عز فيها الأدعياء...

وطيور حبى لم تزل
تشدو لها..ظل وماء...

عشرون عاماً ما إنطوى
سوق الهوى رغم العناء...

وسفن الأشواق ضلت
شطها نحو اللقاء...

ما زلت أزعم عودة
إن طال صيف أو شتاء...

ما زلت أحلم بالنوارس
لا تغيب عن الفضاء...

أنا فى إنتظارك ها هنا
ما مل مقعدى العراء...
سأعود فور دنوكِ
وسيظل يحدونى الرجاء...




** مع أرق تحيات شاطىء ***



شَاْطِئْ


لا تلوح للمسافر المسافر راح ...
لا تنادي للمسافر المسافر راح ...
يا ضياع أصواتنا في المهب والريح
القطار وفاتنا , والمسافر راح ...


شَاْطِئْ
كُنْتَ هُنَاْ بِزَهْرٍ يَنْسَدِلُ طُهْرَاً
مِنْ أفْوَاْهِ اْلقَمَرْ , لَكَ ودي