بدون عنوان.......

[الأقحوان]

مسااااااااااء الورد......



أبي/

انت يا رمزا للنقاء

انت يا نورا ساطعا في السماء

كم احببت أن ألقاك

انت

ولا أحد سواك

كم احببت أن ألتقى

بحديثك

ضحكاتك

نظراتك

صراخك

وحتى تلك الدموع

الصافية

مثل قطرات الندى

مثل حبات اللؤلؤ

فيك

رقة عجيبة

وذوق رفيع

تنافس الورد

انت نبراس الأمل

كل المصاعب

تذوب من أمامك

أنت أملي في الحياة

وجهك الباسم

المشرق

دليل

على

طيبتك وحلمك

أبي

أبي

أبي

يامن لم أحضى بلقياة

أنت أملي فالحياة

اني أسير على خطاك

وفي الجنان

أدعو اللة بأن ألقاك

***

أمي/

دمعة على وجنة أمي ارتسمت على وجنتيها تحت ضوء القمر... تحمل الذكرى على فراق طال دهرا وطواه الزمن

حبات لؤلؤ انتثرت.... ولكن قد احرقت قلبا ضعيفا مازال يحمل الامل للغد....

بسمة وحزن من داخلها يفجران نهرا

عبير وشوق ورود ورياحين...

دمعة امي كماء المطر... كقطرات ندى في زهرة بيضاء.... وسالت دمعة امي وسال نهر من أمل وحب وشوق... وذكرى محزنة كرياح جافة في صيف حار ولكنها محملة بعبير الياسمين.

انطلقت من فضاءات الامل ...وارتسم الشوق على وجنتيها...حملتها الغيوم لابعد النجوم...ولكن ليل ونهاركيف لهما أن يلتقيان...هذة هي المعظلة كلقاء البحر والصحراء...ثم أخذها نسيم الصباح قبل شروق الشمس... والناس نيام...وراحت تكمل المشوار مع غروب شمس دافيء....

[هُمى الروح]

هو أبي .. العزيز
أبي الذي قطع من شجرة
كان وحيداً
ذاق أشياء وأشياء
أحب سماع حكاياته
ومغامراته
وسفراته
وقرأته
وكل أشياؤه
عقل كبير هو أبي


عندما كنت صغيرة كنت كثيراً
أرتمي على صدره وأداعب شعر صدره
وأمسد لحيته


كبرت وكان الحياء طوقي
أحبه عندما يهم بمعانقتي


أخجل الآن من تمسيد لحيته
أشتهي ذلك كثيراً


وأفرح عندما يذكر لي حديث الرسول
ارخو اللحى ....


عندها أسابق لـ تمشيط لحيته


أبي .. قالها قريباً سيعود
قريباً جداً ..


عندها سوف تتغير أشياء حتماً
عندها سنمضي معاً حتماً
عندها سوف أمسد قدميه ولحيته
وأقبل رأسه ويديه


أبي أحبك كلمة لا أكررها لكَ كثيراً



أحبك أبي كثيراً ..




**


الأقحوان هو الأب
الذي خرجنا من ظهره


هو تاج رأسنا ونبراسنا
هو أبي




شكراً على تلك الكلمات



والله يرحم والدك وأسكنه جنات النعيم


دعواتي لك



هُمى

[عاشق السمراء]

مساء جميل!!
الاقحوان ..
................ عطر هذا البوح
لابيك !!

تقديري !!