المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إنَّ الصهيل يُفيقُ رقةِ ليلها



alibraheemi
15 - 04 - 2007, 03:22
وسائلةٌ عمَّا أراك نحيلا
أَمِنْ علَّةٍ أم قد فقدت خليلا


أَوَ ما ترى عيني تفيض مشاعراً
أو لا ترى قمراً أتاك جميلا


فأجبتها أنّي أُقضّي ليلتي
متخيلاً سحَر الجمال طويلا


إنِّي هنا أحصي النجوم لعلّني
أحصي جمالكِ ما استطعت سبيلا


إني هنا تحت السماء معددٌ
من كان من عينيك صار قتيلا


يكفيني من ذاك الجمال نواظراً
إني أخاف لأنْ قربت قليلا


بحرٌ أهاب عبابه فعيونها
من حركَّ البحر الركين فلولا


فلعلّ قلبي ما استطاع تحمُّلاً
ولعل فكري لا يكون عقيلا


إنّي وجدتُ مظنتي وهي التي
أورت على قلبي الملبّد غيلا


فتطايرت ذراتهُ في لهفةٍ
وبكلِّ واحدةٍ تضمَُّ خيولا


أسرعنََّ عدوا نحو نيل مرادها
نسجت عليه بعشقها أكليلا


لكنَّها بهتت بأن يلثمنها
فلعلها لا ترتضي التقبيلا


فأتت إلى قلبي لتخبر عذرها
و أمرتها أنْ لا تهمَّ صهيلا


إنَّ الصهيل يُفيقُ رقةِ ليلها
وإذا أفاقت قد تكون بديلا




الإبراهيمي
السعوديه
سيهات
البقعة الغربيه الجنوبيه

حينما سائلتني عن جنوني

هُمى الروح
15 - 04 - 2007, 23:31
وكان الصهيل يراودني عن حلم
كان ومضى وتجسد في أطرافي


لأراني تلك الزهرة البرية
تلك القرشية الجميلة


وأنت ممدد على أوجاع العشق
ترثيني وتغازلني زمرة وضياء


زمر النجوم شواهدٌ
قد أحدثت ضجيجاً أفاق ليليِّ الحالم


لأراك عليل القلب والعشق
وبكل مكر اسأل عن علتك


وأنا ذاك الغزال الشارد عن أضوائك
وكنت الصياد المصاب بسهامي


رمش على كحلٍ
كان الناتج ( طريح الفراش أنت )


صائم عن الحديث ..
ليس لك سوى بضع نجمات


عاليات لا تقوى على قطفهن
كما لا تقوى على قطف شفاهي اليانعات


شجرة عالية أنا ..
ليس سهلاً أن تذوق ثماري ..


وكان حلماً جئتك به ..
لأثرثر عن أعذار أنهكت قلبي
العاشق إليك ..


هو حلم ليس إلا ..!
وهذا هو عذري الأكبر والكاذب ..!


**


الإبراهيمي
مساء الإبداع
رائعة جداً تلك المعزوفة
بحق كأني أسمع موسيقى تعزفها لي على ربابة الليل
رائع


تقديري لـ شخصكَ


هُمى

عاشق السمراء
16 - 04 - 2007, 00:37
مساء جميل!!
الابراهيمي .
ورقص الحرف على مفرداتك ..
يشعرنا ان النجوم تتلأ لأ ..!!

ايها الجميل!!
أن الصهيل يفيق رقة ليلها ..
واذا افاقت قد تكون بديلا !!

.................... جميل استاذي !!

alibraheemi
17 - 04 - 2007, 07:26
همى الروح..


عزيزتي الأريجية الألقه البهيه..


أحار فيك كلما قرأت دررك..

أتخبط في وديان الجهل كلما أكتشفت عمق بحرك..

أجن كلما عقلت ماتخطين..

هل هي النجوم تطلع من مكنونك أم هي الأقمار تتلون بضيائك..

هل هو الصباح من فضل غنجك أم هي الأزاهر تزدهر حين تراقصيها بنظراتك..

لا أدري ولا تسأليني عن جهلي..

حين تتهاطل من سمائكم عبارات التقييم الإيجابيه فلذلك معنى كبير أفخر به وحق لي أن أفخر

alibraheemi
21 - 04 - 2007, 18:18
عاشق المراء..


زانك الله جمالا وبهاء وسعاده

عزيزي الغالي


تقبل أرق التحايا العبقه على مرورك وتعقيبك اللطيف