احساس
12 - 04 - 2007, 23:38
ها انا اعود
اعود من جديد..
وابذرك في اخر مساحات القلب !
وانتظر فصلا ياتي كل الف عام
انتظرك ... في سديم الوقت وفي اوج الفقد
اردد : لن افقد قدرتي على التفاؤل
بعد ان نعقت في ساحاتي غربان الشؤم
اتراه قريب ذاك الفصل الاخيرفي محيط العمر والزمن اليتيم
اتراها تجود البذرة الاخيرة
باللحظة الخاتمة ( الاخيرة )!
.........
انتشل نفسي اخيرا من حضيض النسيان
اعود فاذكرك واتصورك حاضرا
شامخا ممتدا في مخيلتي بامتداد مقدرتي على الوعي والتصور
اتراها تكلل عودتي بالنجاح؟
لم اعترف بنسيانك
ولم اتمكن من ابتلاع طعم غيابك...
...اعود متوهجا من غياهب الاحباط اقصدك
كم صرحا شيدت لك في خيالي الخصب
وكم قصة كتبت عن كل شؤونك الصغيرة !
وكم تفننت في سرد تفاصيلك المملة ... لنفسي !
وكم تجرعت لوعة اضمحلال الحلم
واستكانة العاطفة
واحتلال العتمة (لارضي) المضيئة
......
اتراها عودتي اليك في اوانها المرتجى
وتوقيتها الملائم ؟
لا اكذبك ان قلت : لا اعلم !
وكأن اليقين بصدق قضيتي ؛اصبح رهنا للتوجس
والحذر غدى اخر شيمي على ظهر البسيطة!
(وها انا لي مع الانتظار فصل اخير ...)
......
قلب ممزق
على سارية
يجابه الريح ببعض المشاعر
ولكن... عواصف باردة كبرد القطب
وقليل من الدفئ ...في بقايا قلب
مجابهة بلا ريب خاسرة !
تمزق القلب الى اشلاء
فتطاير عبر الاثير
واستقر فتات منه في قعر المحيط
ولكن ...
انبت القعر (مشاعرا) غضة..
ونمت على متن السفوح بعض (الاحاسيس) الوليدة..
....
ما زلت انفثك
وانثرك على الورق
ما زلت احترق في جوف الحرف
ما زلت اتنفس وهج المداد
واكتبك حرفا ..حرفا ..جملة ..جملة
واذرفك دمعة مكتومة حفرت لها في الفؤاد اخدودا بعمق الارض
سئمت البوح ولكني
دونه اتشظى واغدو كنجم ميت
في مجرة قصية دون شمس اوحياة..!
اعود من جديد..
وابذرك في اخر مساحات القلب !
وانتظر فصلا ياتي كل الف عام
انتظرك ... في سديم الوقت وفي اوج الفقد
اردد : لن افقد قدرتي على التفاؤل
بعد ان نعقت في ساحاتي غربان الشؤم
اتراه قريب ذاك الفصل الاخيرفي محيط العمر والزمن اليتيم
اتراها تجود البذرة الاخيرة
باللحظة الخاتمة ( الاخيرة )!
.........
انتشل نفسي اخيرا من حضيض النسيان
اعود فاذكرك واتصورك حاضرا
شامخا ممتدا في مخيلتي بامتداد مقدرتي على الوعي والتصور
اتراها تكلل عودتي بالنجاح؟
لم اعترف بنسيانك
ولم اتمكن من ابتلاع طعم غيابك...
...اعود متوهجا من غياهب الاحباط اقصدك
كم صرحا شيدت لك في خيالي الخصب
وكم قصة كتبت عن كل شؤونك الصغيرة !
وكم تفننت في سرد تفاصيلك المملة ... لنفسي !
وكم تجرعت لوعة اضمحلال الحلم
واستكانة العاطفة
واحتلال العتمة (لارضي) المضيئة
......
اتراها عودتي اليك في اوانها المرتجى
وتوقيتها الملائم ؟
لا اكذبك ان قلت : لا اعلم !
وكأن اليقين بصدق قضيتي ؛اصبح رهنا للتوجس
والحذر غدى اخر شيمي على ظهر البسيطة!
(وها انا لي مع الانتظار فصل اخير ...)
......
قلب ممزق
على سارية
يجابه الريح ببعض المشاعر
ولكن... عواصف باردة كبرد القطب
وقليل من الدفئ ...في بقايا قلب
مجابهة بلا ريب خاسرة !
تمزق القلب الى اشلاء
فتطاير عبر الاثير
واستقر فتات منه في قعر المحيط
ولكن ...
انبت القعر (مشاعرا) غضة..
ونمت على متن السفوح بعض (الاحاسيس) الوليدة..
....
ما زلت انفثك
وانثرك على الورق
ما زلت احترق في جوف الحرف
ما زلت اتنفس وهج المداد
واكتبك حرفا ..حرفا ..جملة ..جملة
واذرفك دمعة مكتومة حفرت لها في الفؤاد اخدودا بعمق الارض
سئمت البوح ولكني
دونه اتشظى واغدو كنجم ميت
في مجرة قصية دون شمس اوحياة..!