تخيلني

[احساس]

تخيلني السما وارسم على كل همومك





سافر معي لابعد مكان …لا بعد افق لاخر زمان





تخيلني سحابة وارمي على ثقل الكابة





تخيلني وطن وضمني





ياه … يا هالوطن ارجوك قول : لمني





انت البعيد وانا القريب





خل نلتقي في عالمي





في …عالمك !





تخيلني فراشة اتداعب احساسك وتمضي





احساسك معاها ابلا ارادة يسافر ويمضي





في عالمي رفرف وعوم





سافر معي فوق الغيوم





احمل معي كل الهموم








…ومن اعلى نقطة ارتفاع..





ارمي بها !





……………





تمنيت ولو لحظة اكون ذرة في هالفضا





تسبح بكل صدق ورضا





ما همها جمر اللهيب





ما همها صلب الجليد





تمنيت نفسي ..





عصفور رفرف بكل محيط





يخفق جناحه في الهوا





ماحده شي ؛؛؛ ولا حواجز به تحيط





بلا قيود ولا غضب ..





يعمي بصيرته و يستـشيط





عصفور حر…





وان قربت ساعة غيابه





اي ارض صارت كفن له ومخيط





………………





ما تمنيت اكون قاسي





ولا تمنيت الظروف تلعب ابمزاجي





ولا ابد حلمت اكون… اناني





ما همني غير نفسي ومكاني





ولاتمنت اني اشوف الدموع!





ولا الذل و الخضوع!





ولا ابد حبيت يحد الروح سور





ولا الطغيان يغتال البسمة والحبور





………….





كلي رجا ءاني احبك للابد





ومهما جرى مهما زادت فضاءات البعد





حب سرمدي …ماله نهاية او عدد





حب ما يموت؛؛؛ متى انولد





حبي نقي يحي الفؤاد… جمرته دوم تتقد

[هُمى الروح]

تخيلني قفير رطب
يلقط حبات شهدك
فـ أكلك بـ شهية مفرطة


لأتفرع في ذاك القيظ
نخلة طويلة جداً
لا حدود لها


هنا أنا مليئة بكَ
بـ لمستك الحانية
وأنت تتسلقني
وأنت تقطف رطبي
وأنت تقلّم أوراقي


بكل رشاقة أسابق النسمات
لأسرق الهواء لـ يكون عطري المفضل لديكَ


تعـــال .. بسرعة
في الحصاد حان
نخلة أصيلة هي أنا
تعال وأقطفني رطباً
وأحبسني تمراً في قلبك
لأنزف بـ دم التمرات
فـ أكون الوريد لـ شرايين قلبكَ


تعال ما بقى من العمر إلا القليل ..


تعال وتخيلني ما شئتَ ..
نخلاً
غيماً
بحراً
رملاً
أي شيء لا حدود له أبد ..
لأكون كل الأشياء البراقة في محيطك..


في كل المنى أن أبكي بين يديك
أن اتوضأ من طيب محياك
ان أسكر من شهد شفاك


كل أحلامي طامعة فقط
لأحتوائك .. لامتلاكك
لـ سجنك في غرفتي الشمالية ..!


هي أحلامي الوردية ..!
هي أسراري العذراء


هي كل الأشياء المعنونة بالخجل ..


كل المنى أن اسافر إليك لا غير
ضاربة بيدي كل العادات
كل الأعراف
كل المستحيلات


من أين لي بـ رجل غيرك ..؟
أين سأجد مزرعة تزهر رجال مثلك أنتَ
كلها باتت محترقة
وأنت النبات الوحيد والنادر


كل المنى أن أخطفك وأسرقك
وأقتلك في قلبي ..


لـ تشرب دمائي المدمنة هواك


فأنا أحبك من قبل أن أتنفس
فـ تنفست لأنك أختلطت بهوائي
فكان نقياً أكسجيني


أحبك عدد جهلي بـ علم الغيب
أحبك بأعداد لم تعرف (غير معرفة )
أحبك حد الجهل عن التعبير ..!


**


وكانت رحلة يا احساس
بـ حرف يتحدث وكانه يقرأ نفسه
لكل قارئ هنا
لغة عذبة
تقديري لك


هُمى

[أمواج السراب]

مهم تخيلته ورسمت له احلى الصور
اجمل سهل وجنبه نهر
وانا واياه نقطف زهر
قلبي يقول هو شمسي هو القمر
بس عقلي له نهي وزجر
كل يوم يعيد لي تر ماله وجود
هو طاح من قلبي وانكسر
اعذرني فالخيال حملني للبعيد
تصوير جميل واحساس اجمل
اشكرك "احساس" على موضوعك

[سهد الليل]

احساس

واحساس راقي مبدع

لك ارق التحيات

[عاشق السمراء]

مساء جميل!!

تخيلته ..
وغاب ..
بين السحاب ..وغاب !!

احساس ..
هنا انت .. حزن بطعم اخر !!

هو التقدم والتواصل اخي !!

[احساس]

همى الروح؛؛؛

ليس لبوحك اخر؛ وكم هي وافرة المعاني بين متون حروفك المتوهجة

هي قصائد بحد ذاتها مداخلاتك ! لا عدمناه هذا الحضور الراقي ؛ الملتهب احساسا المثقل بالمعاني.

شكرا للحضور الذي هو دوما (فوق الوصف).


غريبه كيف الايام لك ساقتني غريبة !

واغرب شي في دنيتي ..انت!

بعيد لو اشوفها خطوتي سارت.

واقرب منك كل ما طافت ودارت !
...

وحيد يمكن انا من الازل ولا زلت

ولكن ...احاسيسي دايم يمك مسرعة طارت

انا ادري خذلتك من زمان... وبعد لا زلت

فقيرة احلامي ... بيني بينك من صغرها حالت

تلومني وانا الوم حظي يوم الاسى استوطنت

تلومني ولا تلقاني للاسف يوم انك للوصل عزمت

انا من هو انا ؛؛؛ انا نفسي بعدي انا لها ما عرفت!

انا مثل الوهم يركض ويوم انه تصور لقا نفسه

وجدها لون شاحب باهت!

[احساس]

امواج السراب ...


شكرا لتواجدك ؛ شكرا للبوح

مع اصدق الاماني والمودة ...سرني تواجدك الجميل.

[احساس]

سهد الليل ؛؛؛


اكثر رقيا هو الاحساس الذي يلج في عمق الاحساس.


حضور اعتز به كثيرا.

[احساس]

عاشق السمراء :


اتردد وانا اذكرك

اخشى مصافحة ذكريات

ولكن ... هيهات هيهات

فانت تسكن اركان الذاكرة

اكابر على نفسي ... فاظلمها

وكانني الطفل الذي يحرم نفسه الحلوى

...

فوق السطر اسكبك

فقط. .. لكي لا امتلأ بك فانفجر

فقط ؛ لكي تبقى لي نافذه ارى خلالها ملامحك
واداعب طيوفك ... !